بدون قيود الجزء 24

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

جاية من داك الكولوار دالشركة، صوت طالونها كايتقرقب مع الأرضية الرخامية، شعرها الأشقر المتموج كيتمايل مع مشيتها و عويناتها الزريرقين كاترمشهم بكل بطئ و هداوة

هازة عدة أوراق و وثائق بين يديها، دازت من جنب السكرتيرة الخاصة بيه حولها مكتبها لعلى برا من بعدما بدلها .. حلات باب المكتب كيف عادتها بدون ماتدق

موسعة شفايفها الورديتين بابتسامة رقيييقة و تمتمات بلكنتها الفرنسية الصااخبة

-بييييبييي توحشتك (شافت فالكرسي ديالو ضاير معاطيهاش بوجهو..!! عقدات حواجبها باستغراب مقربة ناحية) اسماعيل..!!

دار داك الكرسي بشووووية و ببطئ .. بهدااااوة تا بان شكون جالس عليه

غير شافتو عينيها تجبدو فيه و شهقات:هييي ش شكووون نتا..!! شنو كاتدير هنا؟؟

ميل شنايفه بابتسامة جانبية عابثة و شاف فساعة يدو:بانلي مول الشي معطل..!!

ليسا قريات ناحيته عاقدة حواجبها بحدة، زدحات الوراق اللي كانت هازاهم بين يديها فوق المكتب بقوووة و ضربات بيديها قبالتو مباااشرة:غانعيطلك للبوووليس نتا..!! شكووون و شنو كاتدير هناااا و زايدون كيفاش خلاتك السكرتيييرة تدخل، و شكاتدير فالكرسي ديااالو..؟؟

طلعها و نزلها بنظراته ببرووودة و استفزاز، حركاته ثقيييلة و عويناته كذلك .. عض على شفتو السفلية قاضمها بحدة و تمتم بنبرة رجولية رخمة:هممم..!! و نتي سوقك؟؟

بقوة ماستفزها و نرفزها و غددها و لعب بأعصااابها، قربات ليه و جراته من يدو .. غير جراتو باغا توقفو .. وقف النيت مع وقفتو مع دووورها ضهرها ضرب فعضلات صدره القوية و ديك اليد اللي شدات فيه لواهاااالها تا خلااااها تغوووت بنبرة صوووت عااالية موجووعة

ليسا:ا ااااااه، اااي طلق منيي طلاااق، لاااش موااااا

قربلها كثر بوجهه تا دوز أنفه مع عنقها بشوووية و همسلها بنبرة صوته البااردة باللغة الفرنسية 
-الغزالة، براكة ماتعوجي عليا هنا .. راك غا خديديمة، (قلبها للدارجة) جمعي كرك معايا حسنليييك

ليسااا عينيها دمعو من وجعها:اوووف، صافي براكة راك ضريتيني .. غاتهرسلي يدي

عطاها بركبته لمؤخرتها تا تزعزعااات و شدها من شعرها مرجعلها راسها لعندو:تعلمي تبداي تجمعي راسك أپاپا عجينة

طلق منها تا شهقااات .. شافت قبالتها بعيون مدمعين .. هو جبد تليفونو من جيبو مدوز اتصال جنبها، يلاه بدا يصوني و هو يتحل باب المكتب و دخل اسماعيل من وراه .. اول ماشافو قبالتو حل يديه بزوج على وسعيهم مقرب ليه مبسم

اسماعيل:آفييين هاد الغبرة آالعشير
قرب عندو رضوان و تعانقو عناق رجولي:نتا اللي فين من الصباح و نتا كاتقولي هانا وصلت



اسماعيل:كنت عاد خارج من الدار هه (دور عينيه و هي تبانلو ليسا شادة فيدها و مكمشة كاتبكي بصمت) ليسا..!! مالك؟؟

علات فيه عينيها مغرغرين و شارت بصبعها ناحية رضوان:ضربني و نتفني هئ هنننن، من امتى نتا كاتعرف هاد الانواااع، همااااجي

رضوان شاف فيها بنص عين، طلعها و نزلها بنظرة مستفزة، هز تليفونو كيلعب فيه بعدم اكتراث بينما هي غاتموووت بالغييض

اسماعيل بجدية:درتي هادشي بصح (شاف فرضوان اللي مشافش فيه عينيه فالتليفون) تئ بانلي وقع بيناتكم شي سوء تفاهم، الموهيم ليسا مسحيها فيا دابا عندي شي هضرة مع رضوان، تقدري تمشي لمكتبك؟؟

ليسا خنزرات فيه:مغاتحاسبوووش؟؟ كان غايهرسلي يدي!!

اسماعيل:ليسا راك ماشي صغيرة براكة من الفشوش، النقاش دار بيناتكم نتي وياه براكة

دلات شفتها السفلية بطرييقة طفوولية .. خلاتو كايشوف فيها و مشات خارجة من تما كاتجري .. البكية شاداها

رضوان تبسم باستهزاء و علا فيه عينيه:التبعكيك فهاد البنات، الله يحضر السلامة

اسماعيل بجدية:مزال ماسخنتي تا بلاصتك ثبت شوية (جلس جنبو) دير داك العقل راك بديتي تشرف هه قولي بعدا .. شهاد الغيبة يا ودي

رضوان:دورنا الصرف على برا و عجبنا الحال، شغانديرو فالمغرب و ناسو اللي كان عاطينا غالزلط و قلة الشي
اسماعيل ومأليه براسو:واييه عندك الحق .. اجي نجلسو اجي (جرو ناحية فوطوي صغير دارو فالجيهة فين كان المكتب ديال سلوى، جلسو كيشوفو فبعضهم) تفكرتي المغرب شي حمار مات، بعدا هاد الجلسة خاصها تا صفوان .. الكلابي غبر تا هو مع ديك المرا قربات تحمقو

رضوان علا فيه حاجبه:دابا يتهنى
اسماعيل باستغراب:كيفاش؟
رضوان شارله براسو:صوني عليه صوني، نديرو الليلة شي سواري نحييو ايامات زمان

اسماعيل ومأليه براسو مبسم:ديجا كنت غانعرض عليكم كاملين معايا، نهار الخميس غانجمع دوك اللي عندي فالدار و نمشيو لواحد الفيرما دالواليد جات فالمحمدية، بغيت نمشيو كاملين تا نتا و خوك و الواليدة و الواليد ديالكم و ختك و كولشي

رضوان ومأليه براسو:فكرة مزيانة النيت المحمدية مدينة عزيزة عليا

اسماعيل:صبر نشد الخط مع صفوان، نتفاهمو و نديرو بلان مزيان

ومأليه رضوان كايحك على لحيته
.......
فالخدمة ديالو، جالس فبيرو خاص بيه بابو مسدود عليه
حال الپيسي، كايتفرج فواحد الدار من الديور اللي وصى السمسار يوجدليه، هادي اللي عجباتو من بين ثلاثة اللي شاف، كبيرة بثلاثة دالبيوت و جوج صالونات و جوج حمامات واحد كاين فبيت من البيوت دالنعاس و عاد الكوزينة واسعة تا هي و الموقع عجبو و مفرشة شوية فيها الأساسيات

تنهد تنهيدة مسموعة، اول مشاف خوه جا و الطريقة اللي دوا بيها مع صفاء و حتى النظرات اللي دارهم فيها، باش يتفادى الصداع و المشاكيل .. قرر باش يدير هاد الخطوة هادي، النيت كان محتاج يديرها من زمان بما انه ولا كايدخل مبلغ محترم كل شهر من هاد الشراكة اللي دار مع صاحب المحل اللي كان معاه، لدرجة انهم ولاو كايفكرو يطورو خدمتهم كثر و يقلبوها لشركة خاصة بتصنيع و تصدير السيارات..!!

سمع صوت تليفونو كايصوني، هزو يشوف المتصل .. غا بانتليه السمية جاوب بنبرة صوته الحاادة

-من نهار دفنوه مزاروه..!!
اسماعيل:جمع راسك واجي للقهوة ديالنا، غاتلقاني تما تنتسناك


قطع عليه خلاه معلي حاجبه فالفراغ .. النيت حتى هو حس براسو محتاج شي قهيوة .. ناض طافي الپيسي .. فطريقه للخروج دور الخط للسمسار خبرو بالدر اللي عجباتو يدويلو مع مولاها باش يطرقو هاد الموضوع .. ركب فسيارته و دوز الخط ليها حس براسو موحشها و باغي يسمع صوتها

كاتمشى وسط الدار مثل الفراشة، و النيت لابسة فراشة منزلية زهرية اللون .. دايرة بوندو فشعرها و مكياج منزلي خفيف باش ماتبانش صفرا و صافي .. قادات الغدا و كلات و قربات عند نبراس فالبيت مزال كاينوض و ينعس بوحدو و بشوية عليه

لقاتو نااعس مرخي، تحنات باستو، خلاتو على راحتو و خرجات لبرا هزات تليفونها، غي هزاتو طلعولها جوج اتصالات من عنده .. كانت دايرة مود صيلونص مارداتش البال

دوراتلو حتى هي فالحين كاتسناه يجاوب، حتى تفتح الخط
غير تفتح تمتمات بنبرة انثوية محلونة:حبيبي

غير سمعها عض على شفايفه و تمتم بشوق:نشد مك نوريك ديك حبيبي شحال كاتشعلني

قهقهات قهقهة مسموعة .. تحنحنات و تمتمات بشووية عليها، تتلوي الحرووف وسط فمها:و نتا كاتغبر عليا، النهار كوولو .. ديك الخدم مكاتقاضاشي؟

صفوان تنهد:اودييي، لا جينا نقاضيوها و نجلسو فالدار لا شغل لا مشغالة ساعتها والو .. قوليلي نتي، كي دايرين و نبراس؟؟ رضوان مجاش تاليوم ياك؟

صفاء:لا مجاشي، اصلا ماعندو فين يجي عارف كاينة غير مرات خاه شغايعمل معايا؟؟

صفوان تنهد:فاش جا زيرني صراحة، عارفك كاتجلسي مريحة فالدار و التقزاب عاطياه عشرة لزيرو .. الموهيم راه الدار لقيتها عجباتني، نقاد اموري مع السمسار و نمشيو نشوفوها

صفاء وسعات ابتسامتها:بصاااح هههه واااو متشوقة

تبسم بدوره:هذا مكاين .. و ردي البال لراسك و لنبراس، انا دابا عندي مايدار
صفاء:واخا بيزو
تبسم ابتسامة خفيفة و قطع الخط، غير قطع معاها ناضت من مكانها فالصالون .. دخلات للبيت من جديد تتطل عليه كان مزال ناعس

دارت ناحية الپلاكار كان مقلوب خصوصا جيهتو مامقاداش، فالصباح ناض مزروب هبطها كاااملة و هي عگزات تطويها حتى لدابا عاد بانتلها فالبلان

قربات كاتطويلو السراول بوحدهم و التيشرتات و البوديات كل حاجة كتقادها فبلاصتها .. قاداتهم فالطبقة اللولة، تحنات للثانية كان فيها داكشي دالبرد، غي جبدات الحوايج بانتلها صنيديقة صغيرة مربعة

صغرات فيها عينيها كتتفكر ديالاش تكون..!! سبقلها شافتها عندو و مداتهاش فيها و لكن دابا جاها الفضول باش تعرف شنو وسطها

جبداتها كاتدور فيها، كانت مسدودة بقفل .. عوجات فيه فمها و مشات بيه ناحية الكوزينة، هزات اليد دالمهراز و قربات القفل الصغيييور للحاشية دالپوطاجي، بقوة ماقديم و راشي بدقة وحدة خفيييفة تهرس القفل .. تبسمات بانتصار غادة ناحية البيت .. كاتخطوي لجيهتو و هي كاتحل الصنيديقة، مع الحلة مع بانولها عدة اشياء

مقيبطات دالشعر ديال البنات صغار..!!
دبليج صغييور غووز باين ديال شي وحدة صغيرة ماشي كييرة..!!
كاشكول فالغوز مصوف غليييض مكوم بوحدو باينة صنع يدوي
و فاللخر كانت واحد الصورة .. فيها جوج بنيات مبتاسمات

عقدات فيها حواجبها كاتطلع و تنزل فيها .. قلباتها للواء و هي تقرا جملة مكتوبة تما

"صفاء، مراتي المستقبلية"

خفقات قلبها تسارعو بقوة، عينيها كايرمشو بالزربة و الدوخة شداتها فراسها تا طاحلها كولشي من يديها .. واحد لدوووخة غرييييبة زعجااااتها خلاتها تزييير على رااسها .. طاحت للأرض كاتشهق بقووووة و ديك المساحة الممحية من ذماغها ضرااتها .. قلبها حسااااتو تزييييير أول ماجات ذكرى لبين ذماغها و داك الصوت كايتردد فمسامعها

🔙🔙🔙🔙
-اجييي لهنااا فييين غااادة ااااجي

الصغيييرة هاااربة بسرررعة كتبكي، وسط ديك الغااابة المخيييفة و الشتاااا خيط من السماااا، تعكلااات مع خشيش الشجر بقوووة حتى طاحت فالأرض، مع طيحتها، دارت كاتبكيييي و تشههقققق قلبها قرييييب يسكت .. غي شافتو مقابلها غوووتاااات بصوووت عااالي مخلوووعة

-ماااااماااااا هئ هنننن مامااااااا

علا يدو داك اللي تابعها حتى علاها و نزل بيها عليها ليدها، بمووووس ماااضيي غرسووو فيييها تا بدااات كاتغوووت لربييي اللي خلقها .. هو دار باغي يشوف شي حاجة فالارض يهزها بيها، مع دورته مع ناضت هي شادة فيدها كاتنزف و كملاات على الجرا ديالها كاتبكي و تشهق، مابقاتش حساتو وراها .. غييير دارت تتأكد واش تابعها ولا لا، مع دووورتها مع سطمات فالخوا، دارت تشوف شنو كااااين مخلوعة، غي دورات راسها و هييي ترضخخخخخ بقووووة وسط حفرةةةة عمييييقة
🔚🔚

تكونااات فالأرض شادة وذنيييها كاتبكييي بقهههرة و ترررجف .. ذماااغها واقف فديك اللحضة و قلبها، حاساه كأنه كينزف من وجع ديك الذكرى الاليمة


وسط ديك الغرفة، حال عينيه فالفراغ .. السيروم معلق فيدو و ريحة الدوايات مخلطين فأنفه وجهو كولو عامر بأثار الجروح و عندو صپارادرات و پارتشيات تا هوما مغطيين عليه

تحل باب الغرفة و دخل الطبيب عندو مبسم:على سلامتك، نجيتي بأعجوبة

شاف فيه بتعب، كايحرك عينيه بفراغ
الطبيب قرب ناحيته:تليفونك خسر فالحادثة ماقدينا نتاصلو بتاواحد من عائلتك، عطيننا شي رقم لشي حد يجي لعندك..!!

حرك راسو بالنفي مرخي:لا، مابغيت حد يعرف
الطبيب:و لكن راك فهاد الحالة خطيرة، كنتي بين الحياة و الموت .. يوماين عاد فقتي و فتتي مرحلة الخطر

عماد بجدية:مابغيتش حد يعرف

ومألو الطبيب كايتنهد .. قرب لعندو يكشف عليه بينما عماد كايشوف فالفراغ، مزال بين عينيه داك المنظر ليها، يديها بين يدين حميد و كيلبسو الخواتم
صافي دابا خسرها و مابقا رجوع، خسرها و خسر كوولشي معاها

غمض عينيه اللي مدمعين عليه كايتفكر فداك النهار

🔙🔙
غادة فالطريييق بسرعة مفرطة، راجع للجديييدة من طريق لوطوروت .. ذماغو كايغلييي عليه طااايب فاااير بالعصبية، قريييب يطرطق .. كايفكر فداك المنظر اللي شافو و كينهج .. قطرات من العرق متكومين فوق بشرته المتعرررقة بعروق بارزة

عض على شفته السفلية بقوووة كايردد بحدة بين قضبان سنانو:باغا خباري توصلك، نموووووت و منشوفكش لغيييري .. نمووووت

ضرب الگيييدون بقووة، مكايقشعش قداامو، منيييرڤي لأقصى درجة .. فطريقو بانلو من بعيييد .. كااميو كبيير جاااي .. بقا حاااضيه شحااال و هو كايقربليه، غادي و كيقرب و عماد ديك الفكرة كاترسخ فذماااغه كثر و كثررر .. عقد حواجبو كثر و بقووووة ما الغضب مسيطر عليييه، دور الگيييدووون دورة وحدة .. مع دورو مع تسمع صووووت الكلاااكصوووون عااالي و صوت الردييييخ

الذخاااخن عمرووو الدنيا و الزاااج مترش فالأرض و قطرات من الدم مرشوشين فالارض، اما تحت من راسو كانت بقعة كبيييييرة متكومة تحته .. بقوة الزدحة اللي تزدح، خرج من الزاجة القدامية دالطموبيل اللي تفرعات و جا مقلوووب على وجهو عامر دمايات

كسيييدة خانزة، مووحال واش كان ينجى منها لولا لطف الله تعالى معاه
🔚🔚

غمض عينيه بقوووة كايطعن فيه دااك المنظر بقوووة، تأفأف بصوووت عاللي مكوووم قبضة يده
........

جالسين بثلاثة عند ديك الطبلة .. ثلاثة دليكافي نواغ قدامهم، الگوارو شاعلين و كايدويو و يخططو للجاي

صفوان:صافي مشات، النيت صفاء محتاجة تغير جو، دوزات شهراين فالسبيطار مع نبراس
رضوان خنزر فيه:مبانتلكش ديك المرا مصالحاش؟

صفوان عقد فيه حواجبو:مبانلكش خاصك ندخل سوق جواك و ماتجبدش مرت خوك بالعيب؟

اسماعيل بجدية:براكة و نتوما مللي جلستو و نتوما كاتضربو بعضياتكم يا بالمعاني يا مباشرة

صفوان:انا اصلا مناويش نطول، عندي مايدار مع السمسار .. ضبرت دار نتحولولها
رضوان طفا گاروه فالطفاية:ماقلتليكش خوي جبتي هادشي من راسك، اصلا النهار اللول جيت نطل عليك دخلتي للبيت و خليتيني كأنني ماشي خوك اللي جاي من الغربة جاي من بعد سنين، من داك النهار وانا خاويها .. غا نتا اللي محسوس..!! ماخليتهالكمش باش تخويوها مللي نجي..!!

صفوان:واخا هكاك، غانرتاح فدار ديالي .. نتا خاصك ترتاح فدارك، ماعندك مادير بصداع الراس و الحساسيات حتى نتا، حيت الطريقة اللي دويتي بيها مع مرتي اول مادخلتي خلاتني نفهم راسي و نجمع كري

اسماعيل:وانا راك باقي كاتسالني پروجي
صفوان شاف فيه بجدية:دابا قاديت اموري، منقدرش نغامر بهادشي حيت نص داك المحل ديالي

اسماعيل:بغيت نتبنالكم شي مشروع، ديروه فداك العقار..!!

صفوان: فحالاش؟
اسماعيل:زيدي طوروه و خدمو عليه، نعاونكم بمبلغ مهم و نتوما كملو، الموهيم وعدي ليك بغيت نوفي بيه حيت خليتك فالنص فاش مشيت لسويسرا

صفوان صغر فيه عينيه:تا نفكر فهادشي (شاف فساعة يدو) العشراان، هذا الوقت، غانمشي

رضوان طلع و نزل فيه بعينيه:ايه، المرا دايرالك الوقت .. حاكماك؟؟

صفوان خنزر فيه:مغانديهاش فيك، نتا محرض و راسك معمرينو
رضوان:راسي بسطيلة باش يعمروه..!!
صفوان:بطبووط


وقف و عطاه لكتفو:هانا غادي و نتا دير عقلك، ماتكونش من داك القطيع اللي كايسمع للهضرة الطايحة و يدير بيها

رضوان طلع و نزل فيه:انا اللي عارف شنو كاين (قلب وجهو مخسر سيفتو و تمتم بحدة و صوت خافت، بلا مايسمعو حد) هاديك حقيرة وانا غانحد حقارتها .. غانقطع شملها بهاد العائلة
....

قطعات اتصالها مع حميد .. لاحت التليفون فوق الطبلة قلبها مزييير عليها .. شافت فساعة يدها و ناضت .. خرجات لبرا يضرب فيها شوية دالبرد و تكمشات مع عضامها .. كاتشوف فالفرااغ و تفكر فيه، بدون ماتحس مشا ذماغها ليه و كاتحرك يدها مع قلبها اللي كايخفق بجنوون

ماعرفاتش علاش احساس الخنقة ملازمها .. تنهدات بنبرة صوت مسموعة و دارت غاتدخل للمحل بعدما خوا من الزبائن و كولشي مشا، الليل طاح و جا الوقت باش تسد .. دخلات لداخل غاتهز سوارتها و تليفونها .. مع دخلات مع قفزااات اوللل ماتلاااحت شي حاااجة بقووة تا هرسات الزااااج دالمحل من على برا .. نقزااات مخلوعة كتشوف حواليها بخوف .. غير دارت بانولها جوج ملثمين داااخلين للمحل بعصي فيديهم

غير شافتهم تفزعاات كثر، يلاه بغات تغووووت قرب منها واحد عطاها تصرفيييقة قووووية رضخااتها مع الأرض .. طاحت دااايخة بقوة داك الكف هداك

داك اللي صرفقها شاف فصاحبو، تغامزو و قربو بزوجهم ناحية الزاااج، كايضررربو و يهرسووووو بللاا مايدوييو غير كاينفذو و اميمة كاتشوف فيهم و تبكيييي مخلووووعة

كاتغوووت بصوووت مامسمووعش مزيااان و تعض على يديها

-شنووو كاااديرو هئ هنننن شنوووو، الله يااا ربي و شكون مصيفطكم لياااا اااا هئ هنننننن

كاتبكي و تشهق مخلوعة، جسدها كايتهز و يتحط .. هوما هرسو و دغدغووولها كووولشي، اللي دازو عليه تهرس .. خلاو غير البقااايا دالزاااج و دارو عندها هي اللخرة

شافت فيهم مخلوعة قلبها كايخبط، شفايفها كايرجفو قريبة تسخف، قربولها بدوك العصي و بدااااو يخبطو فيها بدون رحمة، هييي كاتغوووت و تبكي و تنقز مع كل خبطة كاتحس بذاااتها تطرطق فيها شي عضم .. عطاااوها الدق حتى تدغدغاااات مزياااان فحال المحل دياالها عاد بعدو منها .. خلاوها طايحة مكانها مرخية

خرجو من عندها بعدما نفذو اللي تقاااليهم بالحرف .. هي شافت فيدها كاترجف، واحد العضم فيها زراااق و فحالا عوااج

غمضات عينيها ببطئ موازااة مع دمعة نزلاااتلها من عينها اليسرى و همسات بخفوووت و صوت كايقطع فالقلب

-ع عماد، عماااد .. عمااااد

نطقات سميته ثلاثة دالخطرات، و فالخطرة اللخرة ترخااات فااقدة وعيها بدون حراك...
.....


دور المفاتح فالباب داخل للدار، مع دخلته سمع صوت نبراس كايبكيييي، بكيية جااعرة قريييب قلبو يسكت و كيشهههق .. دخل مزروب كايدور فعينيه

شاف فالبيت مع الدخلة، بانتليييه مكووونة فالقنت عند واحد الحيييط .. سادة وذنيييها وشعرها مغطي على ملامح مجهها ..
عقد فيها حواجبو مستغرب و قرب طاااير ناااحية نبراس، هزو بين يديه كايطبطب عليه و دار شاف جيهتها هي ماعرفش مالها و شهاد الحالة واقعة

صفوان بهمس:هوووش بابا، هانا ابابا هانا (باسو من جبهته كايراري بيه، و هو كايترعد بلحيتو و يبكييي و يرجف .. تخلع عليه صفواان ماعرفش مالو .. بقا معاه كيراري بيه و يهمسليه فوذنيه .. قرالو أية الكرسي حتى تهدن شوية بشوية و نعس .. حطو بلاصته بهداااوة و دار ناحيتها .. شاف فيها مزيرة بيديها على وذنيها كاترجف بجسدها .. يلاه بغا يقرب عندها، بانتليه ديك الصندوقة طايحة فالارض مع محتوياتها)

ميل معاها راسو مستغرب، قرب ببضعة خطوات ناحيتها و تحنى عليها عاقد حواجبو

صفوان:صفاء..!! صفاااء..!! (مد يدو حطها على كتفها، غي حطها قفزااات مخلوووعة و غوتااات بصوووت عاالي هاربة منه بجسدها)

صفوان باستغراب:صفاء مااالك؟؟ واش بيك؟
صفاء كاتبكي و تشهق ضامة نفسها بقوووة، جسدها كيترعد:اهئ هننننن هئ، ع عقلت على كوووولشييييييي هئ هنننن ك كان كان باغي يقتلنييي ب بغا ي يذبحني فديك الغااابة (علات فيه عينيها حومر بقوة البكا) اننننن قال عليا انا زوهرية و بغا يذبحنيييي .. ك ك كان ك كااااان اهنننن كان غايقتلني .. ضربنييي بالموووس و و خداني لتما م مارحمنيييش

صفوان قربلها مفاهمش شنو كاتقول:صفااء، حبيبة ديالي (قربها عندو كايتفحص فملامحها) شنو كتقولي..!! شكون هذا؟؟

صفاء شافت فيه الشهههقااات دالبكاا خارجين من الاعماااق د قلبها، شداتلو فيديييه بقووة كاتشوف فعينيه .. هو مترقبها باستغراب، حتى ترخاتلو وسط حضنه، مع الرخوة مع شدها بالزربة كايطبطب بيدو على خذوذها

صفوان بلهفة:صفاء، ص صفااء، مالك (زيرها معااه كايشوف فجنابو بخوووف، باس على راسها بقوووة كايدور فعينيه تااايه و ملخبط وحده)
........

نهارها دوزاتو فالغرفة مع مروى، كاتحاول تواسيها و تبدل معاها الجو .. دارو فيلم تفرجو فيه، شعلاتلها أغاني و شطحاتلها .. عاوداتلها كيفاش تلاقات مع اسماعيل و الكواريث اللوالة اللي دارلها، كولشي دارتو باش ترفه عليه و واخا هكاك مدارتش شي ردة فعل اللي كبيييرة

تنهدات تنهيدة مسموعة و ناضت من جنبها:غانمشي نطل واش اسماعيل جا، شوية و نرجع لعندك واخا..!!
مروى ببرود:غير سيري بلاش ماترجعي، انا غاننعس

سلوى تأفأفات بنبرة صوت مسموعة، ناضت من جنبها كاتميل راسها يمين و شمال

مشات خارجة من عندها، بيتها جاي مقابل مع بيت ياسمينة

شافت ناحية داك البيت معبسة، قربات بشوووية ناحيته، حلات الباب و طلات لداخل، دورات عينيها فالبيت مكانتش .. بغات تخرج فحالها و هي تبانلها فلاطيراس، وسعات فيها عينيها و تمتمات بصوت عاالي

-شنو كاتديييريييي؟

الصغيرة كانت معلقة من السطارة دالبالكون، جالسة فالحاشية ديالها كاتطل لتحت، غا سمعات صوتها العالي هداك، قفزات مخلوووعة .. دارت تشوف فيها مع الدورة مع مالت و فلتاات من مكااانها، كانت غاتطيح غيير شدااات فالحاااشية بيدها و كاتفركل برجليييها عينيها خااارجييين فسلوى

سلوى شافت المنظر تصدمات، رجليها فسكشلو عليها، الصدمة خلاتها غير كاتشوف فيها و كتقرب بشششوية ناحيتها، خطوة بخطوة حتى وقفات مقابلة معاها

ياسمينة بخوف:مااامييي، هئ هننن مااامييي اننننننن ماااااميييي
شافت فسلوى كاترجاها تعاونها، مكان على سلوى غي تمدلها يديها تشدها و لكن ديك الحركة جاتها ثقيييييلة...!!
ماقدراتش تديرها فحالا يديها نعسو عليها..!!
كاتشوف فيها بفرااااااغ، حتى ماقداتش تتحمل الصغيرة المسكينة و يديها فلتو بيها، صرختتتها الصغييييرة تسمعااات فوذنيييين سلوى عاااالية، فيقاتها و ضهشراااتها .. غوتااااات بدووورها مصدووومة من الحالة اللي كانت فيييها، و قربات مخلوعة للسطارة كاتطل عليها فنفس الوقت خايفة من المنظر اللي غاتشوف...!! البنوتة الصغيورة اكيد غاتكون عامرة دمايات..!!


غير طلات براسها و هي تشهق بصووووت عاااالي شادة بيديها بزوج على فمها و تمتمات بخفوت بصووت خااائف مرعووبة

سلوى:ي ياسمينة

ليسا طاايحة فالأرض و ياسمينة فوقها كاتبكي مخلوعة مسكينة، شافت المنظر من الجردة كانت دايزة من تما، طااارت لعندها باش تشدها و فعلا نجحات و لكن .. غي شداتها طاااحت بالجهد على راسها، ضرباتو مع واحد الحاشية و فقدات وعيها ترخات معاوداتش تحركات مزال

قلبها كايترعد عليها و هي كاتشوف فداك المنظر من لاطيراس .. سمعات صوته جاي من بعيييد كايجريي عاد كي وصل من الخدمة و نزل من طموبيلتو جا مع المنظر نيشااان، شهقااات مخلوووعة منه و الرجفة فشلاتها، دارت كاتصرط فريقها و مشات كاتطيييير داخلة لداخل .. بدون ماتشوف وراها دازت لغرفتها دخلاتلها و سدات عليها بالساروت، كتفكر فالفاجعة اللي كانت غاتطرا لو ماشداتش ليسا ياسمينة ..!!!

داخل بليسا بين يديه مرخييية فاقدة وعيها، و جوج من الخادمات شدو ياسمينة اللي كاتبكي بالخلعة .. حط ليسا فالصالون كايشوف فجنابو، جبد تليفونو من جيبو مزرروووب و دار رقم الدكتورة اللي جات نهار مرضات سلوى .. خبرها تجي عندهم للڤيلا و عاود هز ليسا تالف

طلع بيها الفوق لغرفتها و المنظر اللي شاف اول مادخل مخليييه كايتغدد وحدو، عفاااريييت الدنيا و الدين مجموعين عند ذماغه، باغي غير يطمن على ليسا و يتفرغلها يورييلها الفعلة اللي بغات تدير فبنتو فين غاتوصل معاها..!!
....
#صباح_يوم_جديد
جايين شيماء و خولة كايتراشقو مع بعضهم و يقهقهو، مقربات للمحل و كايدويو

خولة:انا طلعاتلي فراسي هاد الزبلة هادي والله
شيماء:حمقها الطلاق، راها مكاتبغيش حميد غير دايراا جكارة فراجلها اللول
خولة عوجات فمها للجنب:الراجل عيا يرغبها و هي تعفرات، شوفيني انا، قااابلة عليه مزوج و هو اللي مباغينيش .. راها تترفس النعمة برجليييها

وصلو لباب المحل و هوما يشهقو مخلوعات، شافو فالزاج مهرس و مشتت فالأرض .. دخلو مخلوعات كايزطمو على قطع الزاج المبعثرة فكل مكان، مع دخلتهم مع زااادو تخلعو .. منظر المحل مدغدغ كامل شوووكاهم و عاااد اميمة اللي مرمية فالأرض مكاتحركش زاد عليهم كثر

شافو فبعضياتهم مصدوووماات

قربات شيماء كاتجري عند أميمة تحنات عليها كاتحركها :ا أميمة..!! أميمة ختي واش نتي بخير..!! أوووما

علات عينيها فخولة:عيطي للومبيلونص راها سخفانة، ماعرفتش شهاد الكارثة هادي

خولة ومآتلها براسها، الدموع فعينيها مخلوعة .. صونات للإسعاف و قربات ناحيتها كاتشوف فيها كي صفرااا و جاااامدة، ماتحركات ولا تململات واخا عياو باغيين يفيقوها...
.....
حلات عينيها فصباحها الجديد على صوت بكاء طفلها ولكن بعييد عليها، ناضت مرخييية راسها كايدور بيها .. قاصت فجبهتها حاسة بالدوخة .. غير تحسسات جبينها و هي تقوص حواجبها بوجع، راسها ضرهااا

حيدات الكمادة الباردة اللي كانت عند جبهتها .. تأفأفات بصوت مسموع و مشات خارجة لعلى برا تابعة صوت البكا و الغوات .. خرجات للصالون و هو يبانلها شاد نبراس و هاز بيبرون صغيورة دايرليه اللويزة يدوز بيها علاما تفيق و تعطيه الحليب

تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة مقربة ناحيتهم و تمتمات بجدية:هوووف صباح الخير (تحنات هزات نبراس بين يديها، صفوان علا فيها راسو كايتفحصها بعينيه كي صبحات .. بانتليه عادية ماشي منهارة فحال الليلة الماضية، جلسات جنبو فوق الفوطوي و عرات على صدرها تعطيه ياكل)

صفوان عقد حواجبه و قربلها ببطئ و تمتم بجدية:صفاء كي صبحتي (حط يدو على جبينها تحسسو) صاڤا؟؟

صفاء شافت فيه و تبسمات ابتسامة خفيفة:اممممم صاڤا، اووووف راسي حاسة بيه مبلوكي شنو طرا البارح..؟؟ فوقاش نعسنا واش كنت مريضة..!!

صفوان باستغراب:معاقلة على والو؟
صفاء عوجات ملامحها بألم كاتشوف فنبراس و تعاونو فالرضاعة:هممممم ل لا عرفتي فحالا تفلاشيت..! حاسة فشكل راسي و ذماغي و قلبي مزيرييين ... اووووف

صفوان بجدية:رتاحي دابا ماتفكري فوالو، البارح غا عييتي شوية و نعستي بكري (قرب عندها مبسم ابتسامة خفيفة .. باسها فشفايفها قبلة خاطفة) ماتشغليش بالك بهادشي

صفاء تبسماتليه ابتسامة خفيفة .. حنات راسها ناحية نبراس و هي تسمعو قال
-ديري فبالك اليوم غانمشيو نشوفو الدار الجديدة، لا عجباتك ندوزو نتقضاو الصباغة و ناخذوها باش نسربيو دغيا

صفاء ومآتليه براسها:واخ

صفوان ناض غادي للحمام، مستغرب للحالة اللي سخفاتلو بيها البارح و كي صبحات اليوم ناسية كولشي..!! عقد حواجبو بقوة .. دخل غسل وجهو مزيااان و نشفو مستغرب، ذماغه واقف فالليلة الماضية مامنتابه لوالو..!!

خرج من الحمام بعدما سالا و هو يسمع صوت تليفونو كايصوني

صفاء:صفو... (غي بانلها شارتلو للبيت) راه صونا تا قطع وانا عيطتليك ماسمعتينيش

صفوان:بلاتي نشوف

دخل للبيت هز التليفون بانتلو النمرة ديال خولة .. عقد حواجبو بقوة .. علا واحد الحاجب و فتح الخط

-نعام؟؟
خولة بصوت راجف:ص صفوان، ع عتق راه اميمة جبناها لسبيطار ال**** حالتها صعيبة
غي سمع شنو تقال تشوكا قطع عليها بلا عقل و مشا للپلاكار ديالو، بدل عليه حوايجو و خرج مزروب

صفاء غير شافتو خارج وقفات:صف...

مزال ماكملاتهاش .. زدح الباب من وراه بعدما خرج، خلاها مفاهمة وااالو و مشا...
.....

بعد ليلة عصييبة دازت عليها، كووولها دوزاتها مخشية فوسط فراشها .. غير كاتغمض عينيها كايزورها كابوس من شنو طرا الليلة الماضية و كيفاش يديها ثقااالو عليها لديك الدرجة باش تشد ياسمينة، براسها كاعرفاتش شنو طرالها، كانت باغا تعاونها ولكن يديها ماتو عليها ماعرفاتش علاش وقعلها داكشي

شدات راسها بين يديها الشقيييقة مزيراها .. تأفأفات بصوت مسموووع حتى قفزات اول ماسمعات صوت الخبييط فالباب ماشي الدقان

شهقات شادة على قلبها كاتدور فعينيها .. بينما اسماعيل على برا، عاد كي سالالها، بعدما جات الطبيبة كشفات على ليسا و خبراتو ان الضربة عندها فراسها خاصها ضروري السبيطار .. اضطر يهزها نيشان باتت ليلة فالكلينيك و دارولها الفحوصات اللازمة

عاد جا دابا بعد سهير ليلة كاااملة و طويلة، مع دخل بانتلو غير هي بين عينيه، يحاسبها على المنظر اللي شاف...!! كيفاش بنتو معلقة قدامها فالسطارة و هي كاتشوف فيها..!! معاوناتهاش خلاتها تموووت..! لهاد الدرجة وصل بيها الحقددد..!!


لو مكانتش ليسا شداتها كان يكون ترزى فيها، ها هي حتى ليسا ماخرجاتش منها سااالمة وراها مزالة فالسبيطار ناعسة..!!

خبببط الباااب بقبضته بقوووة كايتمتم بحدة:حليييي هاد الزببب حلييييي، بغيييتي تقتليلي بنتيي..؟؟ بغيييتي تقتليييها القحباااا

واقفة مور الباب مخلوعة، قلبها قريب يخرج من الخلعة
شدات فالپوانيي كاتمتم بنبرة راجفة:راني بغيت نشدها والله حتى كنت باغا نشدها هئ هننن

اسماعيل بحدة:حلييي القلااااوي ماحديييي مهدن
سلوى الدموع بداو ينزلولها من الخلعة:لا، نتا مامهدنش هئ هننن، انا واللهما درتلها والو، ق قربت باغا نشدها و و ماعرفتش شنو طرالي هئ هنننن م مادرتهاش بلعاني

اسماااعيل من قلة صبره و كثرة عصبيته، مبانتليه غير فالباب يفرعو و يدخل عليها .. تراجع للوراء ثلاااث خطوات كايشوف فيه بحدة، و بقوة تقدم ناحيته

ضربو بكتفوووو بققققوة .. مع ضربو مع شهقاات هي، دارت مخلوووعة كاتشوف حواليها .. عارفاه لا حل عليها الباب يقدر يقتلها خصوصا راه معصب لهاد الدرجة، مشات كاتجري للدريسينغ .. دخلاتلو و سدات عليها الباب بالساروووت و مشات ناحية واحد الپلاكار كبير تخشات وسطو و قرمات كاترجف

عطااا الدقة الرااابعة للباب، مع زدحو مع تفرع .. دخل مخنزر مغدد كايدور فعينيه عليها و يغزز فضروسو مع بعض

اسماعيل كايدور فعينيه عليها:فييييينك..!! كاااتخبااااي عارفة راسك دايراااها يزلق فيها جمللل (داز للحمام غي دفعو مبانتلوش و هو يشوف ناحية الدريسينغ .. قرب ليه باغي يحل الباب، غا جر الپوانيي و هو يشوفو مسدود .. ضرب بقبضة يده بقوة معاه حتى تزعزع و غوت بحدة) تتهررربي، غا تسنااي نشدك .. بالررب حتى نفررررعك

هي مخشية وسط الخزانة كاتبكي و تشهققق و تمتم بصعوبة و نبرة خافتة:مادرتهاش هئ هننن م مادرتهاش انا مادفعتهاش مادرتلها وااالو علااااش تتحلف عليا علااش

خبط داك الباب زوج خبطات تا تفرع حتى هو .. دخل صدرو كايطلع و ينزل بالغيض .. مع دخلتووو غوووت بجنووون

-سلووووووى ماتكعييينيييش كثر مانا كااااعي خرررجيييي

حركات راسها بالنفي وسط ديك الخزانة كأنه كايشوفها، الدموع معمرين وجهها .. دخل مغدد و تحنى على الخزانات، كايحل وحدة ورا لوووخرى، تا وصل لهاديك اللي راها وسطها .. جر الباب مع الجرة مع بانتليه مكمشة تما مخلووعة

مادوااااش و ماتكلمش، نييييشاااان جرررها من شعرها مجرجرررها، غفلها كانت مخشية فبعضها و مغمضة عينيها كاتبكي و تتمتم ب "مادرت والو" حتى حساااات بالجلدة دراااسها تتسل و جسدها كايتجرجر فالأرررررض

غوتااااتت غووووتة وحددددة لربييي اللي خلقها، حتى زاااد لوالها الشعر على يدو و تمتم بنرفزة
-هانا غانربيك مزيااان و نوريك السم اللي فيييك بشحااال غايتقااام عليك، بنت بريييئة مدايرة لا بيديها لا برجليها بغيتي تقتليييها، هااانا غانوريييييك


وصل للكلينيك اخييرا بعد طووول الطريق، مع وصلته صونا لخولة اللي خرجات حتى لعندو كاتبكي، رجعات دخلاتو للغرفة فين دخلو أميمة

خولة بصوت مبحوح:جينا للمحل لقيناه كولو مهرس و هي تا هي مضروبة و فاقدة وعيها، عيطنا للإسعاف جاو هزوها، دابا راه قريبة ساعة اللاروب باش جبناها

صفوان مسح بيديه على وجهو بقووة:شهاد ال... افففففف استغفر الله .. (شاف فخولة) عندكم كاميرات فالمحل؟

خولة حركات راسها بالايجاب:كاينين غير فلاكيس ماشي فالمحل كامل

صفوان بنرفزة: ماتعرفوش تديروهوم فكووولشي .. المرضضضض

شد راسو بين يديه حاسو ضارو من البارح مع صفاء و عاد دابا الخبار داميمة زاد على مابيه .. تشوش ماعرفش تا شكون هادو .. تأفأف بنبرة صوت مسموعة

خولة شدات فيه ملينة ملامحها:ماتخافش، نشاء الله تولي بخير را..

قاطعها صفوان اول ماجر يده من عندها .. مشا من جنبها وقف عاطيها بالضهر، هي تأفأفات و شافت جيهت شيماء كاتهمسلها بخفوت
-فزعي هاد الخرا
شيماء قلبات عينيها منها:واحطي فيه راسك يحمقك

سكتو بزوج حاضيينو، سمع تليفونوو كايصوني .. شاف فالرقم و جاوب بصوت خافت
-صفاء...
صفاء بتسائل:شنو طرا باش خرجتي بديك الطريقة؟
صفوان:اميمة فالسبيطار، هجمو عليها شي وحدين فالمحل ديالها

صفاء:اويلي شمن سبيطار؟؟
صفوان:ال**** نتي بلا ماتجي ماتعييش راسك..!!

صفاء:ل لا، غناخذ نبراس لماما و نجي نطمن عليها دابا

صفوان:صفاااء راك عيانة و مريضة
صفاء بجدية:بالي غايبقى معاها لاماجيتش، ماتخافش مغاندير والو غير نطل عليها و نمشي

تقطع الخط و هو يزفرر بقوة، خولة و شيماء كايتناغزو عليه و على النبرة الخافتة اللي دوا معاها بيها تا خرج الطبيب من الغرفة اللي كانت مسدودة، شافو صفوان و قربلو بلهفة

-أمنظرا؟؟
الطبيب تبسمليه:لا ماتخافوش، الرضوض فجسدها قوية ولكن الحمد لله ماتهرساتش غي العضم تشقلها، درنالها جبيرة فيدها و وحدة فرجلها، اما باقي الكدمات حتي هوما تداواو و وحدة اخرى فعنقها خاصها تثبتو حيت تضربات ليه ضربة خايبة

صفوان شد شعره بين يديه مغدد:نشد هاد الللل... (سكت كايغزز سنانو، حتى عاود غوت بحدة) الخراااا
الطبيب:راها دابا غايحولوها لشي غرفة تقدو تتهناو

صفوان ومأليه براسو:شكرا
الطبيب:هذا واجب

خلاهم و مشا، مع مشا دار هو شاف فالبنات وراه تنهد بحسرة تا بانولو حلو الباب و خارجين بيها، كولها مرقعة .. تمشى تابعهم كايشوف فيها بأسى، قلبه ضرو عليييها و تزييير كايتنبئ لمول هاد الفعلة بعقاااب قاااسي، كيفاش يتجرأو و يآذيو جوهرته بهاد الطريقة هادي و بهاد القصووحية هادي..!!
.....

داخل غرفته .. الباب مسدود عليهم .. هي كاتبكي و تشهق مخلوووعة منه، حاضياااه كايحيد فحوايجو، القاميجة تقلعات و الصمطة د سروالو تفكات .. حيدها و شاف ناحيتها مخنزر بحدة

-بغيتي تشوفيها تتموت؟؟ مسموومة لهاد الدرجة..!! مافقلبكش الرحمة

سلوى كاتحرك راسها بالنفي و تهمس، صوتها بالزز باش كايخرج بقوة مامخلوعة:و والله، ت كانحلف ليك بالله يا حتى بغيت نشدها، م ماشي انا اللي دفعتهاااا علاش باغي تحط عليا اللومة اهئ هئ هئ .. كانحلف ليييك بالله مادرتهاااش

اسماعيل بصوت عاالي:دااااخل من باب الڤيييلا بالطموووبيل كانشوووفك بعيييني مقااابلة معاها و البنت كاتفركللل قريبة تموووت بالخللعة و كتبكي، دقيييقة كنتي تجريها و تهزيها و تدخليها ولكن نتي كنتيي تتسناايها تموووت (هززز يدو فالسما و نزل عليييها بتصرفيييقة حتى شهقاتت متفاااجئة، صدددمها) بغيييتي بنتييي تمووووت

سلوى غوتاات بصوت عاالي، قربااات تحماااق من اتهامه:وااااا اقسم لك يمييينا تا بغيت نشدها، ر راني براسي ماعرفتش شنو طرالييي، تصدمت من اللي شفتها هكاااااك اااااي (قفزااات مخلوعة اول ماهز يدو بالصمطة و نزززل بيييها عليها للعنق، شحطها تا غووتااات كاتكححح عينيها خرررجو) اااااه، ب باغي تقتلنييي ياااك تقتلني

اسماعيل بحدة:نشرررب من دمك على قبل بنتييييي


سلوى بصوت عاالي:ا انا مكانسوى عندك وااالو..!! ماتيقتيييش حلوووفي يااااك؟؟

اسماعيل بحدة:شغانتيييق..!! زعما راني معاارفكش تحماااقي و تشوفي بنادم قل منككك (طلعها و نزلها بنظرات ثاااقبة) ولكن انا غانربييييك

خلاها كاتشوف فيه، عطاها بالضهر و هي تتكمش كثر مكانها، كاتشوف فوشامه اللي ضاايرين عليه من ذراعه لضهره .. وشمة مرسووومة بإتقاان على جسده .. وقف عند واحد الطبلة، هز البريكة شعلها .. جر واحد الحديدة رقيوقة مبسطحة و طويلة .. دوز عليها بالعافية دالبريييكة مزيااان تا شافها قربااات تولييي حمرااا كي الجمر شاااعلة، هزها بيديه مغدد و دار ناحيتها

شافت فيه مخلوعة كاتهزهز بجسدها، براكة غي التصرفيقة اللي عطاها نملاتلها الحنك اما الشحطة دالصمطة حساتها فحالا خنقها بيها

قربلها كثر و جرهاليه كثر، بدات تترطى ليه و هو يزيدها تصرفييقة اخرى، خلاتها تنفااجر بالبكا كااتغووت و ترغب و تزاااوگ فيييه

شد يدها حطلها الحديدة على واحد اليد .. حااامية سخووونة حتى بداااات تفررركلل كي شي حولي تذبح، عينيييها خررجو و عرااااااققققت .. راسها بدا تيزدح و الرجفة تزااادتلها

شافت ناحية يده و ديك الحدييييدة كاتبكي و تشهق ، علات عينيها لعينيه كاتشوف فيه بألم كبييير صدرها كايطلع و ينزل بقوووة و ألم

هو حيد الحديدة من ديك البلاصة و داز بيها ليدها الثانية، حطها عليها ثاااني .. هاد الخطرة ماغوتاااتش .. ملامحها تكمشووو بوجع و وجهها ولااا حمررررر، العرووق برزووولها فعنقها و فجبهتها .. حيد الحديدة من فوق لحمها و شاف فيها بقسوة و غضب

-دابا كولما تبغي تآذيها ولا تشوفيها غاتوقعلها شي حاجة، تفكري هادشي هذا و تفكري يديك اللي يبغيو يآذيوها شنو غايطرالهم

سلوى شافت فيه مررخية من الغوات و البكا و العمايل اللي دار فيها، حلات فمها كاتهمس بخفوووت و نبرة تتقطع فالقلوب:الله ياخذ فيك الحق هئ هنننن الله يعطيييك شي كية اللي تخليييك تبغييي تمووووت و ماتلقااش ديك الموووت، ك كنكرهك كاااانكررررهك تفووو على النهاار اللي شفتك فيييه

طلع و نزل فيها بنظرات حادة، تقلب عاطيها بضهره كايتنفس بقوووة .. جلس فطرف السرييير عاقد حواجبه كايتسنط لصوت بكاها و شهقاتها و كايزير على قبضة يده بقوة، فنظره هو دار الصح و رباها باش تحرم تعاود هاد الفعلة هادي
البنت كانت غاتموت لو ماشداتهاش، لمكانش غا شافها حاضياها مكاتحركش و مدارتش ردة فعل كأنها كانت تتسناها تطيييح، كان يقدر يثيقها .. و لكن هو شافها شنو دارت و كي بقات محجرة كاتشوف فيها و ماقبلش اعذارها حيت ضنها بصح بغات تتهنى منها

ماقدرش مايعاقبهاش و يعلمها هاد الدرس اللي عمرها تنساه..!!
بعد مدة و هو كايتصنط لصوت بكاها و شهيقها، اخيرا جمعات الحروف فحلقها و تمتمات بصوت خافت مبحوح

-ط طلقني
علا راسو بحدة شاف لقبالتو، مزالو عاطيها بالضهر .. مشافش فيها
اسماعيل بجمود:انا عطيتك مجرد درس باش المرة الجايا لا طحتي فنفس الموقف ماتفشليش (شاف فيها بنص عين) زواجنا بغيتي ولا كرهتي غايكمل، طول مانتي عايشة و كاتنفسي غاتبقاي مرتي (غزز سنانه و شاف فيها مباشرة، حالتها زيراتلو على قلبو، بقات فييه كيفاش كاتبكي و مكمشة و كولها حمرا و يديها كايرجفو بالحريق، غزز شنايفه بغضب و حدة) الطلاق اللي عمرك تحلمي بيه افتون، مغاتخرجي من داري غير و نتي مكفنة

علات فيه عينيها كاترجف، شافت فعينيه مزيييرة مزنگة عينيها حمريين و قلبها كايرجف، شهقااات بصوت مسموع و تمتمات بخفوت حاسة بالحگرة
-الله يعطيني الموت باش نتهنى منك هئ هننن الله يعطيييني الموووووت يااا ربي عطيني شي موووصيبة هنيييني منووو يا ربيي كانطلب رحمتك ااااااا هئ هننننن هئ

غواااتها زااااد و شهقاتها ازداادو، قلبها قريب يسكت و انهااارت بالكامل، منظرها خلاه يزيير بيدو على صدره، ناض من فوق السريير مبلوووكي و مشا مباشرة للحمام، بقات فيه حالتها و ندم علاش دار فيها ديك الحالة واخا فنظره تستاهل
متناقض مع نفسه بوحدو .. تقابل مع المرااايا دالحمام كاينهج، غزز سنانو بغضب و بكل قسوووة خشااا قبضته وسط الزااااج حتى تشققات و يده تجرحاااات


داخلة مع السبيطار من بعدما خذات نبراس لماماها و خلاتلها حليبه و ليكوش و الحوايج اللي يبدل بيهم و مستلزماته

مشات للنعت اللي عطاها صفوان فالميساجات اللي تراسلوهم بيناتهم، وصلات للطبقة الثانية و مشات للغرفة اللي قالها .. دقات فالباب و دخلات، مع الدخلة بانتلها عائلة اميمة كاينة كاملة، مها و باها و رضوان تا هو

خولة و شيماء مبانولهاش
دخلات مبتاسمة ابتسامة خفيفة، و شافت ناحية اميمة اللي مرخية فوق الفراش
صفاء:حبيبة اميمة..!! اش طرالك وليتي شوية؟
اميمة شافت فيها بنظرة فاترة و قلبات عينيها عليها بتجاهل، شافت فماماها و تمتمات بنبرة خافتة:ماما مابغيت تا واحد غريب معانا

صرطات ريقها صفاء ببطئ، عقدات حواجبها بدون رضى .. صغرات راسها و جايا بنية صافية باش تسمع هاد الكلام..!!

صفوان غزز سنانو معاجبو حال و تمتم بجدية:مامعاناش الغريب هنا اختي .. صفاااء من العائلة، راها مرت خوك!!

اميمة شافت فيه بجمود:مامعتارفاش انا بيها، فنظري راكم تطلقتو مللي قررو بابا و باباها نساليو ديك النسوبية بيناتنا (ميلات شفايفها بابتسامة مستهزئة) اصلا انا مبينالها و معاودة انني محاملاهاش غير هي باغا لراسها هاد المعاملة مني كاتعجبها

صفاء غززات سنانها بعدم صبر:انا مغانجاوبكش و مغاااننزلش معاك للنيييڤو الطاايح اللي نزلتييييه، عرفتي علاش، حيت انا قبل كووولشي محتارمة دوك الايامات الزوينين اللي كنااااا فيهم صحابات

صفوان قرب ناحيتها، شد فيها:غانمشيو دابا
اميمة:كيفاش تمشيو..! وانا اللي مريضة؟
صفوان:نتي معاك كولشي مرتي اللي وليتو مطيحين قيمتها هنا

شدلها يدها باغيين يخرجو، تا وقفهم صوت رضوان: هي اللي طيحات قيمتها لراسها

شاف فيه صفوان بحدة:يزيييد واااحد فيكم يدوي عليها بالخاااايب مزااال، بالررررب ماتدوووزلو

رضوان:تتهددنا؟
خدديجة شدات فيه:اولدي رضوان سكت (شافت فصفاء) بنتي ماتديش عليهم راه

صفوان بحدة:غاتدييي عليهم، ولادك جعرو ألواااليدة، و من دااابا نعلمكم .. مرتي غاتبقى طوول عمرها معايا وانا غانبقى طول عمري واااقف جنبها، يعاود شي حد منكم يجبد معاها العيييب اعتااابروووني انا متت، مايبقااالكمش شي حد اسمو صفوااان فهاد العاااائلة
نطق كلامه بجدية و غضب كبييير و جر معاه صفاء اللي كاتغزز سنانها بقوووة ، هاد المعاملة كاتطلع فيها و تنزل .. محاولوش حتى يخبيو شعورهم وسطهم

ديريكت هاجموووها، خرجو لبرا مع خرجتهم تصادفو مع خولة و شيماء جايين

خولة غير شافت صفاء شادة فصفوان عقداات حواجبها، قربات ناحيتهم كاترمش بعينيها و تميق

تمتمات بنبرة انثوية خافتة:صفواان، غادي؟؟

صوان طلعها و نزلها باستصغار، ماطولش فيها الشوفة و جر صفاء من يدها .. ركبو فالطموبيل خلاوها حاضياهم

ديمارا الطموبيل كايغزز فسنانه وهي تنطق صفاء بعبوس
-هادشي تزاد بزاف اصفوان، جرحوني بزاف اليوووما

ضرب بقبضة يده مع الگيدووون بقوة و تمتم بحدة و عصبية:بالرررب حتى يندمو، يعاودو يجبدوووك بكلمةةةة غانريب الدنيااا عليهم (شاف فيها بحدة مزيير على ضروسو) نتييي مراااتي و غاتبقااااي مراااتي، واللي ماعجبووو حااال .. ينطح راااسو مع مياااات حيييييط


فصباح نهار جديد
بعد داك النهار الصعيب هداك، مادوزوهش فدارهم اللي جمعاتهم من أول ليلة ليهم .. خداها لدار واليديها تدوز تما الليلة مع نبراس و هو مشا يطرق مسمارو مع السمسار .. بلا مايشوف الدار دفع فيها قدر مالي و تافق مع مولاها اللي جا تلاقاه باش البقية غايبقى كل شهر يعطيه حتى يكملو المبلغ اللي تافقو عليه

وقعو عقد البيع و تصافاو .. داز للدروغري خدا الصباغة و اللوازم اللي يتحتاجو و داز لمنطقة شعبية، تكلم مع شي رجال و كرا ميتين و سبعة و رجعو للدار القديمة، هزو الرحيل و اللي شرا من فلوسو هزو فحال بيت النعاس و الثلاجة و الپلازما و الفران و ماكينة الصابون .. هادو خداهم مع مينو .. تحطو فالدار الجديدة اللي بات فيها وحدو حتى لهاد الصباح الجديد...

حبس بالطموبيل فالشارع اللي نتاقلو ليه جديد، شارع نقيقي و ساكت شوية مافيهش كثرت الهاراج .. نزلو بزوج من الطموبيل .. هي هزات نبراس بالكونة ديالو و هو هز مينو بصنيديقتها

تقابطو بزوج كايشوفو فالعمارة الجديدة اللي غايبداو فيها من جديد حياتهم، من الاول

زيرااات بيدها عليه موسعة ابتسامتها و تماو طالعين لفوق

مع الدخلة عجباتها العمارة، عامرة مرايات و نقية ، باينة عاد دوزو الميناج .. رائحة سانيكروا تتشم منين و منين

الدار كانت فالطبقة الثانية طلعو فالأسانسور ليها نيييشان

حل الباب و شاف فيها
صفوان:غا وجدي راسك للروينة، الدار مروبلة ههههه

صفاء بحماس:النيت تانا باغا نقادها على ذوقي هههه
حل الباب و دخلو بزوووج، بدات كاتدور فعينيها بابتسامة رضى على شفايفها

عجبااتها الدار و الأهم انها واسعة و عندها كي دير تتفنن فديكوراتها و فراشها

شافت فالليطان دالصباغة و الكاوتشو مع بيت النعاس اللي بقا محطوط فالصالون

علات فيه عينيها و تمتمات بابتسامة واسعة:زوييينة بزاف ههه حمقاتني

صفوان:دابا غاتصبري معايا فالفراش ديالها، شوية بشوية نأتتوها

صفاء بحماس:ماشي مشكل واخا غير هاكا عاجباني

صفوان شاف فالارجاء، الدار كانت مفرشة شوية و لكن داكشي قديييم و راشي، حرك راسو بالنفي و نطق بجدية
-غانقادوها تولي حسن من هاكا، غا صبري معايا
صفاء:هههههه دابا انا وياك نبداو الصباااغة..!!

صفوان:كنت ناوي نديرها البارح ولكن تهديت بالدوران
صفاء:انا كايعجبني هادشي، فاش كنت صغيرة ماما كانت كاتشري لعماد الكاوتشو و كايبدى الصباغة وانا كانعاونو، كنت كنعرف نصبغ و دابا جات نوبة داري

تبسملها ابتسامة خفيفة، هي قربات بنبراس جيهت بيت النعاس اللول كانت فيه كامة ديال واحد صغيرة و واحد الكوادرو مع زربية صغيرة مدورة

حطات الصغير فوق الفراش و حيدات الجلابة اللي جات بيها .. بقات بكسيوة مقزبة و خرجات لعندو مبتاسمة

هو شاف فيها، طلعها و نزلها بنظراته المنحرفة .. قرب ناحيتها كايدوز لسانو على شنايفه .. حاوطها بيديه من خصرها و قربلها بشوووية باسها قبلة خفيييفة من عنقها و همسلها بخفوت

-بانلي خاصنا ندخلو هاد الناموسية لبيت النعاس حيت نقدرو نوسخوها بالصباغة

تبسمات ابتسامة خفيفة كاتعض على شفتها السفلية بإغراء .. حطات صبعها على صدره بشوووية و همساتله برقة و حنان:هممممم تانا هادشي اللي بانلي

غمزها غمزة خفيفة و تحنى التقط شفايفها بمصة خفيييفة بين شفايفه:همممم العمر ديالي (عاود باسها) اجي عاونيني ندخلوها (عاود غمزها و هي تقهقه قهقهة مسمووعة)

هزو الناموسية بزوجهم كيضحكو .. دخلوها لداك البيت الثاني كان خاوي .. حطوها فالارض على الضس، غا حطوها قربلها صفوان و هزها بين يديه كايطع و ينزل فيها

صفوان:الدار خاصها تدشينة

تعلات مع شفايفه مغمضة عينيها .. حطات فمها على فمه بشوووية، غا تمذق داك الطعم العسلي المسكر حس بنشوة كبييرة و اشتياق اكبر .. لاوحها فوق ديك الناموسية و طلع فوقها .. علالها يديها لفوق راسها و وسعلها رجليها

شاف فجسدها تحته بشهوة، مغطيه غا ديك الكسيوة الخفيفة اللي لابسة هي .. طلعهالها بشوووية من فخاضها .. كايتلمس جسدها بلمسات سخااان كيبووورشو حتى كاتلوى تحته .. تلمس جنابها و بطنها .. طلعلها الكسوة حيدهالها .. غا حيدها تنهد كايشوف فقوامها و فورمتها اللي كاتحمقو، واخا بعد الولادة اكتسبت وزن زائد و الكرش مزال ماخدماتش عليها و بعض الآثار دالحكان بقاو ففخاضها و كرشها، ولكن واخا كولشي عاجباه و باغيها .. باغيها بروحها و بقلبها ماشي بغشاء جسدها

حيد حوايجو بدوره و قرب عندها .. عنقها بقوووة كايبوس فيها و هي كاتبادلو بنشوة و جنون و اشتياق .. مر على جسدها بالكامل كايبوس و يمص و يلحس و يتلمس، رجعات كولها عامرة بأثار ملكيته .. تعراااو بالكامل بزوج متجرديين من ملابسهم .. تخشع معاها كثر و دخلو لعالمهم الخااص، عالم الجنس و الحمييمية

القبلاات خدامين و أجسادهم كايتهزو فوق ديك الناموسية .. الشهوة طيراااتهم لفوووق خصوووصا بدلو البلاصة، جااتهم مهوية و مضوية، على گانتهم...
......


مكمشة فوق داك السرير ماتحركات و لا تململات، كاتشوف غير فالفراغ و ساااكتة و ساااهية

عينيها مدمعين و الوجع حساه كاينهش فيديها، مقاداش تتحرك تا نص حركة كاتوجعها الحرقة اللي حرقها

تزيييرات حاسة بالحگرة من معاملته معاها، ماكلاتش اللقمة من البارح النهار كااامل و اليوم داز النص فالنهار .. هو ليله مادوزوش فهاد الغرفة و صباحه ماقربش ليها

كايتصرف فحالا راه مدايرلها والو و هادشي كايقتلها من الاعماااق

مسحات دمعة يتيمة نازلة على طول خذها، شهقات كتنفس بقوة و كاتفكر فشنو غاتدير مزال معاه ، العيشة حرارت و القلب كره، ولات عايفة الجلسة فبيتو .. حركات راسها بالنفي بقوة .. ناضت كاتشهق وقفات .. ماحملاتش تشوف فيديها .. بخطواتها المبعثرة تمشات جيهت الباب يلاه حطات يدها على الپوانيي، كايرجفولها بالحريق و الألم .. قبل ماتحلو هي تدفع عليها و دخل من وراه .. بملابس الرياضة باينة كان كايتريض عاد جا عندها

غير بانلها قلبات وجهها عليه، غززات سنانها بغيض ماحملاتش تتقابل معاه بعينيها، شافت غير فالفراغ و تمتمات بحقد صوتها خرج مبحوح

-بغيت نمشي بحالي لدارنا

سمع شنو قالت، عقد حواجبه و قرب ناحيتها بشوية عليه كايطلع و ينزل فيها

قربلها بضعة خطوات حتى تراجعات خايفة منو .. جسدها رجف و عينيها عمرو دموع كثر

اسماعيل، بهداوة كأنه ماسمعش شنو قالت:زيدي تاكلي شي حاجة

غمضات عينيها بقوة و غضب و علات فيه عينيها بنرفزة:فنظرك حااالتي ديال ناااكل؟؟ بغيييت نمشي بحااالي كرهت العييشة معااك

عض على شفته السفلية بقوة غززها:همممم عرفتي باب الدااار (شارلها بإبهامه للباب وراه) هداااك الباب هو اللي عمرك تقدري تقربيلو لماكنتش اناااا معاك ، و دوك الرجال اللي واقفين تماا طول نهارهم عينيهم غايبقاو عليييك نتي بووحدك ، لا بغيتي تخرجي و لا تهربي هكا و لا هكا .. خبارك يوصلني (بغا يشد فيها و هي تقفز، مع قفزات مع غوتااات بوجع شادة على يدها)

صغرااات عينيها بوجع و تمتمات بنبرة خافتة: حراااام عليك (صوتها تنغنغ و عينيها عمرو دموع من جديد) نتا مكاتحسش واش هذااا عندك حب؟؟ هذا عذاااب، هذااا المووووت .. كرهت عييشتي معااااك هئ هننن كرهتتتك كارهة كووولشي يجي منك باغا نمشي و نتهنى، باغا نرتااح .. حددد هنا و برااكة، وصلتيني للحد دالصبر ديااالي هئ هنننن 


تأفأف بصوت مسموع و ضرب بيدو على الحيط جنبه تا تضبراتلو يدو اللي ماضمضهاش البارح:القلاااوي .. نتييي كاديريها قد راسك و تبداي تغبني عليا هنا، غاااتهناي الخروج من هنا هو اللي ماتحلميش بيييه

سلوى خنزرات
فيه، عضات على خذها من لداخل كاتغدد ماكرهاتش تتلاح عليه تاااكلو بالغدايد، هووو اللي دايرها قد راسو و رادلها اللومة هي دابا...!!

شافت فيه عينيها مدمغين بالدموع، تمتمات بحدة و صوت مسموع
-غااانمشي لدارنا اول مانلقى الفرصة واللهما تحلم بيا مزااال .. هنا تواحد مكايحملني وانا محاملة تواااحد

بغات تتخطاه و تمشي تخرج من البيت و هو يسبقها، دفعها تا تلتخات مع الناموسية، شاف فيها بحدة و شارلها بسبااابته بغضب
-بلااا ماتعذبي راااسك .. مكاااينش خروج تعياااي تغنيي بيييها وانا غايكون ليا معاك نفس الجواااب، هادي دااارك فهمييها و دخليها لداك الذماااغ حسنلييييك

سلوى خرجات فيه عينيها:واااااش بااااغي تحمقنيييي، كاتديييرلي البلانات ديال عيني فيييه و يييخ منووووو .. علااااش كااااتديييير فيا هاااكا علاااااش، بنتتتك عييت نحلف انني مادفعتهاش مادرتلها وااالو.. لا كنت غير انا اللي دفعتها نقولك اااه عندك الحق تضربنييي، ولكن انااا مامسيييتهاااااش اعبااااد الله هذااا باغي يطرطق فيااا شي عاااارق هئ هنننن

اسماعيل بجدية:درتي غلط و حاسبتك عليه، الغلط ديالك هو انك شفتيييها غاتطيح و مامسيتيهاش، هذاااا هو غلطك عنديييي .. صافي دابا نتي تعلمتي وانا درت اللي خاص يدار براكة من كثرة الدراااما

تبسمات ابتسامة مستهزئة، مامثيقاش كي كايوي معاها، قاصت فيدها ليمنى عاطياها الحريق كثر من لوخرى .. غززات سنانها ببغض و طلعات فيه راسها بحدة:الله يعطيك الموت تهنيني منك

اسماعيل ركز فيها الشوفة معلي حاجبه:ماتدعيش دعاوي مقاداش عليهم، نتي ماتقدريش تعيشي بلا بيا

سلوي:مالك نتا الاكسيجين باش كانتنفس ولا شنووو؟؟ كرهتيييني فيك و فالعيشة معاااك، كووولشي مبزز عليا هنا، كرهت حياااااتي

اسماعيل بنبرة عالية:كرررهي كوووولشي حياتك و راسك و انا، ديري اللي بغيتييي غا هو حطي فراسك حاااجة وحدددة، طووولما نتي معششة هنااا (شار لذماغه) و هنا (شار لقلبه) عمررررك تحلمي تخرجييي من حياتي، نتي تقدري تقولي على راسك، اسيييرة حبي ليييك، اسييييرة و مسجونة فدار راجلك النعيجة

سلوى بحدة:ماعندي مانقولك دابا من غير الله ياخذ فيك الحققق، يااا ربي بغيت هاد الحالة اللي درتي فيا تدار فيك بالدوووبل (علاتلو يديها اللي حماارو، غي شافتهم زااادت فبكاها عينيها عليه، كانت الجلدة طايراالها و الدم جامدلها تما .. غطات وجهها بيديها كاتبكي بحرررقة، اما هو فبقى كايشوف فيها شحااال، عاد بانتليه ديك الحرقة و حجمها و كي بقاتلها)

قرب ناحيتها بشوية، جلس جنبها و ضمها لحضنه، غي حسات براسها مقيدة بين يديه بغات تبدا تدفعو و هو يحكمها فالحين

ماخلالهاش المجال تدفعه كثر، زير عليييها وسط الحضن دياالو بقوووة و حط شفايفه على مقدمة راسها، باسها بشوووية من جبهتها و همسلها بنبرة خافتة

-ماتعاوديش تديري فحال داكشي، ماتردينيش معاك الوحش اللي تتكرهيه، تقربي لياسمينة .. عامليها كأنها بنتك (علالها وجهها قابلو مع وجهه .. شاف فعويناتها اللي منفووخين بكثرة البكاا، حووومر و وجهها حمر .. باسها فشنايفها قبلة خفييفة و همس بحدة) كوني معايا بالنية المزيانة نكون معاك حسن من مزيان

غززات سنانها بصمت كاتشوف فيه بقلب مصافيش من ناحيته، هازة منه بزااااف، هو تبسملها ابتسامة خفيفة و همسلها
-ديري عقلك نعطيك موومو عينيا
قلبات عليه وجهها مخنزرة و تمتمات بحدة:مابغيت منك والو، غير التيساع هاد الساعة .. عطيني بالتيساع..!!!


سيمانة مرت فحياة أبطالنا .. سيمانة طويييلة عند الكل .. اميمة خرجات من السبيطار و ديكلارات عند البوليس و لكن واخا قلبو فالكاميرات مالقاوش وجه الجانيين، ماعرفوش شكون و هنا تسد المحضر

عماد بدوره خرج من السبيطار بعدما ولا شوية لاباس .. صفاء و صفوان متعاونين مع بعضهم فدارهم الجديدة، كايقادوها حاجة بحاجة، صبغوها و ركنوها و شراو الاساسيات اللازمة
نبراس فالليل كليتعاونو عليه خصوصا انها مؤخرا مابقاتش كاتنعس مزيان و الكوابيس كيزوروها بطريقة غريييبة .. كاتحلم و تفيق عرقانة مخلوعة و كاتبكي، ولكن غير كيجي الصباح كاتنسى كولشي و هادشي اثار الفضول فصفوان جاتو حالتها غريبة و ماعرفش شنو عانات فصغرها...!!

اما سلوى و اسماعيل علاقتهم تدهورات اكثر .. ولات النهار و ماطال غير فبيتها كاتداوي حروقها بواحد الپومادة لقاتها فمجموعة الادوية اللي فالحمام عندها، محبوسة تما تا كايطلعولها تاكل، غير الخادمات و صافي اما تا شي حد آخر مكايقدر يدخل عندها بسباب اوامر من اسماعيل .. ولا حابسها تما حيت حاولات تهرب، بغات تمشي غير لدارهم ترتاح مع واليديها ولكن لقات رجالو ليها بالمرصاد .. ماخلاولها فين تتزحزح و خبارها وصلو ليه، سمعها اللي عمرها سمعاتو و ولا كايسد عليها الباب بالساروت ، كايدخل عندها غير هو و الخدامات بالماكلة
......
فهاد الصباح الجديد و على صوت الغيڤاي حل عينيه بالزز
ولف النعاس و الراحة هاد اليامات اللي فاتو خصوصا مع مرضه و الدوا اللي كايشرب كاينعسو
هز تليفونو شاف تاريخ اليوم و هو يعقد حواجبو، تنهد بصوت مسموع و ناض بشووية عليه
وجهه باقي عامر بأثار الكدمات، غسلو و غسل سنانو .. بدل حوايجو و داز هز صويك واجد مجموع بالحوايج

خرج من الدار اللي كراها مؤخرا بعد الحادثة .. هز سوارتو و تليفونه، شد طاكسي طلع فيه، طموبيلتو خاسرة بسباب الحادثة

عطا للطاكسي العنوان اللي باغي و خشا وجهو فالتليفون، وصله اشعار جديد من الواتساب
نمرة منال، غير شاف داك الاشعار تجاهله مثل سائر الميات ميساج اللي سبقوه

مكونيكطي ولا علي باله حتى وصل للعنوان اللي باغي

نزل من الطاكسي و وقف كايصوني على رقم داك اللي كيتسناه حتى تحل الباب قبالته و خرج لعندو

اسماعيل:اخيرا وصلتي كنا كنتسناوك غير نتا، البقية غانطلاقاوهم فالطريق دايرين البلاصة

عماد تفوه كايشوف فجنابه:لمكنتيش اصريتي عليا مانجيش، ديجا مزال عيان مامرتاحش .. بعدا شكون جاي؟
اسماعيل بهداوة:كولشي

شاف فيه عماد كايستفسر على هاد كولشي بعينيه، اسماعيل غمزو و جرو لداخل دخلو .. كان النيت كولشي من عائلته واجدين، مو و ختو و ليسا و ياسمينة و حتى سلوي اللي جالسة بالزز معاهم، ماكرهاتش لاكانو عفاوها ولكن اسماعيل بالزز على كولشي هاد المشية، دايرها ليهم كولهم حيت عارف كل واحد و همو و عرف ديك الفيرمة اللي غايمشيولها زوينة جاية فمنطقة بدوية الهوا النقي يحتاجوه باش يصفيو روحهم شوية

اسماعيل:ها عماد وصل، دابا غانتفرقو فالطموبيلات انا نصوگ وحدة و ليسا لوخرى

عماد:باغي غانرتاح انا
اسماعيل:سكتنا من الهضرة الزايدة و زيدو


هز ياسمينة كايبوس فيها و يهر و هي تتفركل و تضحكلو، مشافش جيهت سلوى اللي غي ساكتة و ساهية

خرجو لبرا و تفرقو فالطموبيلات، مشات سلوى اكسبري طلعات فالطموبيل مع ليسا و مروى و لالة سامية

غير طلعات و زدحات عليها الباب، حلها و طل عليها

علات فيه راسها مخنزرة:شنو؟؟
جرها من ذراعها بالجهد خرجها:ياسمينة محتاجة اللي يحضيها فالطريق

جرها معاه ناحية طموبيلتو وهي تابعاه كاتغدد، ركبها مكانها زادح عليها الباب، تزيراااات مارضاتش خصوصا مع عماد اللي بقا غير كيشوف و المشكلة انهم مللي كيتخاصمو كايديرو كولشي مفروش بيناتهم .. جلسات فالطرف مبعدة على ياسمينة محاملاش حتى تشوف فيها، بينما هو انطالق .. مع انطلاقته تبعاته ليسا بسيارتها .. شاعلة اغنية فالراديو خفيفة غير سمعاتها مروى ترخات على الباب كاتشوف فالدنيا و الشارع بنظرات فااارغة

غير غادة معاهم بدون نفس، كاتمشي للطريق اللي كايمشيوها منها
.....
بعد طول الطريق، حبس الطموبيل عند واحد الطريق، غي حبس علا راسو و هي تبانلو طموبيلة صفوان .. نزل اسماعيل لعنده سلم عليه، طل لفوسط الطموبيل كانت صفاء و السي انيس و لالة ثورية جايين تا هوما و طبعا كاين نبراس و مينو .. سلم عليهم غا بابتسامة و شاف فصفوان، شارله للطريق

اسماعيل:الموهيم نشدو طريق لوطورت للمحمدية
صفوان:واخا
اسماعيل شاف فساعة يده:رضوان تعطل (جبد التليفون ديالو غايصوني عليه حتى وقف عليهم بسيارته، جنبو العياشي و اللور راكبين اميمة و خديجة)

تفاهمو بيناتهم بلا مايركزو مزيان فالسيارات شكون جايبين معاهم، رجعو لبلايصهم و نطالقو فالطريق بالسيارات بربعة .. ديجا اسماعيل دوا حتى مع واليدين سلوى يمشيو معاهم و لكن مابغاوش

فسيارة رضوان كان الجو ناشط خصوصا انه باغي ينشط اميمة اللي كانت معبسة معاجبها حال .. طالق اغنية و كايشطحو فالطريق تالعياشي و خديجة عاجبهم الحال، اما عند صفوان فصفاء محمقة مع نبراس تيبكي مابغاش يسكت مزلزلهم الطموبيل ماعرفاتش مالو و ثورية مرة مرة تشدو من عندها باش ماتعياش بزاف

اما مع سلوى فالجو كان مزمووت و الصمت داير، هي متتدويش و اسماعيل غير حاضيها، بينما ياسمينة كاتلعب بواحد اللعبة بيه يديها بصمت

دوزو الطريق كاااملة حتى وصلو للمحمدية، طول الطريق تقريبا دوزو نص النهار تا وذن العاصر عاد وصلو للمدينة، قلببو الطريق للبادية حتى وصلو للفيرمة المعلومة، كانت كبييرة و واااسعة بلينة غير من على بزا، كلاكصونا اسماعيل على الحراس اللي حلولهم كان علمهم غايجيو، باه اللي خبرو بهاد الفيرمة اللي كان كايجيلها مرة مرة يرتاح فيها من جو الستريس و الخدمة دالخارج .. دخلو كاااملين لداخل بسياراتهم تا حبسو دقة وحدة فالگاراج .. خرجو ورا بعضهم من الطموبيلات ، صوت نبراس و البكا ديالو هو اللي كايتسمع

صفاء بعبوس:ولدي شنو بيك احبيبي (تأفأفات كاتشوف فصفوان) واقيلا كااتضرو شي حاجة هادشي ماشي طبيعي
صفوان خداه من عندها هزو:مالك ابابا مالك (باسو من جبينه ضامه لعنده و بقوة ماعيا بالغوات غا حس بالحضن د باباه بدا يسكت، طبطب عليه بشووية وشاف فيها مبتاسم) توحشني و صافي


تبسماتلو ابتسامة خفيفة:تا هاد النملة هذا كايعرف باه ههه (علات راسها و هو يبانلها عماد غير شافته عقدات حواجبها مستغربة من وجهو اللي عامر كدمات و جروح، قربات ناحيته و تمتمات بصوت مسموع) عمااااد..!!

غا نطقات سميته، شافو فيها زوج من النظرات .. ديال اميمة اللي شافت ناحيته بسرعة غير بانلها صرطات ريقها بصعوووبة كاتطلع و تنزل فيه و رضوان اللي شاف فيهم بزوج معاجبو حال

صفاء شدات فعماد مستغربة:شهاد الحالة اخويا..!! مالك فوجهك؟

عماد تبسملها:والو اغزالة خوها متشغليش بالك

صفاء:كيفاش منشغلش بالي و نتا عامر ضرابي

ثورية قربات ناحيتو مستغربة:ولدي ياك لباس؟؟ علاش ماكنتيش كاتجاوب فالتليفون؟؟

عماد:غي كان خاسر و صافي، انا بخير بلا ماتشغلو

ثورية طلعات و نزلات فيه:حالتك ماشي ديال بخير اولدي، هادشي فشكل

عماد تحنحن حنا راسو و شد فمو مبسم:غا تهناي الواليدة راني مت بخير

ثورية تنهدات:اوووف يا ولدي راني كنت مهولة عليك (شافت جيهت اميمة) بعدا راه تا مراتك اللولة كانو غايهرسوها
عماد باستغراب:شنو؟؟

ثورية:رااها، شو يدها كي مگبصة و رجليها بالزز باش واقفة عليهم

علا عينيه لفين تا تشوف مو و هي تبانليه حانية راسها، شادة فرضوان و عاطياه هو بالجنب .. علا حاجبو لفوق مخنزر و عض على شنايفه بجدية
-الله يشافيها

شاح بأنظاره عليها، خلا مو غير كاتشوف فيه و تتحسر على ايامه معاها و كي كان فرحان و البسمة مكتخطاش وجهه

دخلو لداخل الفيرمة، يرتاحو شوية عاد يتجولو فيها .. جاو خدم اللي وراوهم بيوتهم .. تفرقو فيهم، قدوهم و شاط الخير بحكم الكبر ديالها

اللي مزوجين خداو بيوت كبار اما اللي وحدهم فخداو بيوت على قد الحال ديجا كولشي واجد و الاستعدادات كانو من زمان حيت خبرهم اسماعيل

دخلات لغرفتها كاتقيص فالجبيرة ديال يدها و كاتفكر فملامح وجهه كي كانو عامرين جروح و كدمات، عقدات حواجبها بحدة ملوية شنايفها

جلسات فوق سريرها .. بدات كاتحيد حوايجها قطعة بقطعة بشوووية عليها .. بقاو الدوپياس، حلات ڤاليزتها الصغيرة باغا تجبد باش تبدل و ترتاح ناوية تنعس شوية .. غفلات على باب بيتها اللي خلاته مفتوح

حانية تتقلب على ماتلبس مراداش البال لوااالو حتى فجأة قفزات من يدين زيرو على خصرها العريان، و وجهه تخشى وسط رقبتها
باسها قبلة ساااخنة حتى تبورشات مخلوووعة و تمتملها بصوته الرجولي الخافت فوذنيها
-شنو طرالك؟؟ شكون دار فيك هاد الحالة

شهقااات بنبرة صوت مسموعة:ع عماااد
عماد تبسم ابتسامة جانبية و زير بقبضته ببطئ على صدرها، تلمسو من فوق السوتيانات حتى قلبها بغا ينقززز يخرج من قفصها الصدري .. بدات كاتنفس بسرعة و جنوون و ثوثررر كاترجف .. اول ماسمعات صوته و نبرته و الطريقة اللي دوا بيها زعزعها عااد لاقاصها بهاد الطريقة هادي..؟؟ دارت عنده شافت فيه بنص عين .. هو طلع فيها و نزل بعينيه، عض على شفته السفلية بشوووية و همسلها بنبرة خافتة

-باغا تعطي كولشي فيك لداك ميخي، غاتسخاي و تقبلي على راسك باش تسلمي نفسك لواحد غيري؟؟ (قربلها اكثر و حاوط وجهها بين يديه، غير شافها بهاد الحالة تقريبا عاارية جعر عليها و سخن .. عض على شفته السفلية بقوووة كايقرب بوجهو لوجهها متقصد شفايفها، باغي يروي عطشو منها و من طعمها و يتحسس حرارتها مع حرارة جسده)


مغمضة عينيها كترجف بين يديه، جسدها سخن عليها و حنيكاتها تزنگو، شفايفها كايرجفو و تفكيرها مشوش .. هو قربلها اكثر متقصد دوك الشفايف ديالها، غمض عينيه بشوووية محني عليها

حط شفايفه على شفايفها بقبلة خاااطفة، غا حط شفايفه و حسات ببروديتهم لسعاااتها، تراجعات للوراء مخرجة فيه عينيها

صرطات ريقها بصعوووبة و تمتماات بنبرة صوت عالية:ح حماااقيتي..!! شكاتدير عندي هنااا بعد مني

شدلها يدها المگبصة بيدو و تمتم بجدية:قوليلي مال يدك؟ شنو طرالك!!

اميمة بحدة:و نتااا سوقك..!! اش دخلك اخويا؟؟ بعد مني دابا حسن مانجمع عليك گاع الناس اللي فهاد الدار

غزز سنانه بغضب من اجوبتها و صدها الدائم ليه .. قربلها مزير على خصرها بيديه بزوج تا شهقااات حاطة يدها وحدة على صدره مكالياااه

عقد حواجبه و تمتملها بنرفزة:دوييي، شكون دار فيك هاد الحالة و مكايهمني تا قواااد، غوتي شحالما قديييتي

اميمة صرطات ريقها بصعووبة كتدور فعينيها، مابين عينيه و ملامح وجهه و كدماته .. تحنحنات بثوثر و تمتمات بخفوت:فالمحل هجمو عليا زوج ماعرفتهمش شكون (عينيها تغرغرو بالدموع اول ماتفكرات ديك الليلة) هرسو كولشي فالمحل و وراها تبعوني انا بداكشي تا مابقيت حاسة بوالو

كل اللي حسات بيه بعد اللي قالت ، يديييه زيرو على خصرها كثر و كثر .. قربلها اكثر بوجهه كايتفحص ملامح وجهها و تمتم بجدية
-غناخذلك حقك، اللي دارها غايندم اشد الندم

اميمة:حسنليك خليك بعيد من هادشي نتا مابقيت كانخصك انا بوالو، اصلا تالبوليس ماعرفوش شكون مولاها (تأفأفات بنبرة مسموعة و حنات عينيها ليديه) عماد طلق مني خليني نلبس حوايجي

قربلها بوجهه كثر، حط شفايفه على خذها بقبلة رقيييقة تا تزيرااات و غمضات عينيها بقوووة .. همسلها بخفوت:غانعرف مولاها، و نتي خاصاني بغيتي ولا كرهتي راك خاصاني

اميمة بحدة:اللي خاصااك هي هاديك اللي تبريتي فيا على قبلها، ديك اللي فضلتيها عليا من ديما

شاف فيها موسع عينيه، غير جبداتهالو ضرباتلو طننننن فذماغه .. طلق منها بسرعة:اكييد هيا، كيفاش مطاحتليش فذماغي .. بنت الحرااام

اميمة رمقاته باستغراب:شكون بنت الحراام؟؟

طلق منها متراجع بخطواته للوراء، طلع و نزل فيها و تمتم بحدة:دابا تعرفييها

بغا يدور يمشي و هي تقاطعه بصوتها
-نتا شنو طرالك؟

شاف فيها، طلعها و نزلها بعينيه و تمتم بجدية:كنت باغي نموت و نجيت منها

بقات كاترمش فيه بعينيها قلبها بدا يزدح بجنوون و قوة كلامه عصرها .. عضات على شفتها السفلية بالجهد ، حضاته حتى خرج من الغرفة، غير خرج تنهدات تنهيدة مسموووعة .. شدات على قلبها كاتواسيه بطبطبات خفيفة ملينة حواجبها

تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة عينيها مزلجين بالدمووع، غمضاتهم بقوووة و همسات بخفوت:كنتي كولشي، رجعتي ولاشي، ماااضي ماضي مغايتعاودش
....

واقفة قبالت الپوطاجي كاتكب الما من القرعة د سيدي علي فالكاس كبير، شداتو بيديها ضفرانهم مصبوغين فالحميمر، الصبيعات ممشوقين و البشرة البيضا مخلياهم يبانو كي الجبينة

شربات شويية و قبل ماتصرط، حسات بشحطة لمؤخرتها قفزاااتها .. شرگات گاع داك الما و شاف فيه كاتكح عينيها خارجين .. زدحات الكاس فوق داك الپوطاجي و شارتليه بسبابتها مزال كاتكح

-ان كح كححح نتاااا كح ح حمق اووووف هوووف كح كح
تبسم ابتسامة جانبية خبيثة و قربلها بجسده، تا لصق معاها .. خرجات فيه عينيها مزالة تتكح، حتى حسات بدقة خفيفة فضهرها .. قفزاااتها

غمزها و عاودها دقة اخرى حتى شهقات، قربلها لوجهها بوجهه تا طلعات معاه رائحة الڤانيلا الخفييفة، انفاسها متساارعين مسموعين و مرعودين كايسمعهم فوذنيه .. نظراتها تايهين و تالفين .. نفخ عليها انفاس حااارة لوجهها حتى تبورشات و عضات على شفتها السفلية بشوووية

رضوان بخفوت باللهجة الفرنسية:مالكي على سبة؟

كاترمش فيه بعينيها بسرعة، زفراات انفااس سخان و شافت ناحية الباب دالكوزينة:اننن هنن واش نتا هبيلل..!! شهاد الحركات عندك، ش شنو بيني و بينك باش تضربني لتمااا

قالت كلامها كاتشير لمؤخرتها، بينما هو وسع ابتسامته باستمتاع لملامحها و نظراتها .. حمورية بشرتها و حمرة شفايفها اكثر

قربلها اكثر بوجهه و همس بخفوت باللهجة المغربية:نتي مقزبة عليها مخلياها كاتجر العين وراك، واش راك جالسة فهاد الدار مع الزوامل باش يشوفو الفتنة و مايقربولهاش؟

مافهماتوش شنو قال بقات غير كاتدور فعينيها و تصرط فريقها، هو قرصلها خذها قرصة خفييفة و غمزها
-ولي تلبسي حوايج مستورين، غطيها باش مانضربكش ليها

تراجع للوراء خارج من الكوزينة خلاها كاتشوف فيه مامثيقاش شنو طرا و كاتسول نفسها من شمن طينة مصنوع هاد بنادم .. عاودات هزات داك الكاس من الپوطاجي تشرب منه معلية حواجبها بزوج مخنزرة تتأفأف


جالسة برا فالجردة الكبيييرة .. مثل شي رياض عامر خضورة و شجر و ورود .. تكات فوق الگازو سامحة لأشعة الشمس تتسلل لبشرتها و تسخنها

زيرات عينيها كثر كاتفكر فحياتها كي كانت قبل ديك الكارثة اللي قلبات حياتها رأسا على عقب، ولات كتكره نفسها و محيطها و حياتها و لحد الآن منادماش على محاولتها دالإنتحار، تمنىات لو مكانوش عتقوها حيت فنظرها هي ماتستاهلش تعيش فهاد الدنيا

هي واحد بنادمة اللي توسخات بزاف بسباب نيتها و ثقتها الزايدة فوحش من الوحوش الآدمية

نزلات دمعة على طووول خذها، مسحاتها بشوووية

مافيقها غا صوت تليفونها كايصوني، شافت فالرقم كتحنحن و تقاد صوتها ، غير ركزات فداك الرقم اللي كاتشوفو عينيها خرجو و انفاسها تزااايدو

شدات على قلبها مخلووعة، قطعات عليه بسرررعة كاترجف و تمتمات بنبرة صوت حادة:شنو باغي الموصيبة مني شنوووو (شافتو كايصوني من جديد و هي تقطع عليه ثاني و طفات التليفون .. طفاته و خباته وسط جيبها، جسدها كايقفقف الرجفة متحكمة فيه و الخلعة مع دوك الذكريات الخايبين كيرجعو لذماغها ورا بعضهم)
......

هابط من البيت بعدما نعسها هي و نبراس بزوجهم، خلاهم يرتاحو و نزل يشم شوية دالهوى نقي
غي هبط لتحت بانتليه فواحد الصالون جالسة لالة ثورية

علا حواجبه بزوج مقرب ناحيتها، جلس جنبها مفرق رجليه بطريقة رجولية بعدما القى السلام و باسلها على جبهتها

صفوان:الواليدة
ثورية بابتسامة رضى:ولدي الحبيب
صفوان تبسم ابتسامة خفيفة:الصحيحة مزيانة؟
ثورية:الحمد لله ألعزيز

صفوان ومألها غير براسو كايشوف لبعيد و يتحنحن .. رجع شاف فيها بنص عين و قال بجدية:الواليدة بغيت ندوي معاك فواحد الموضوع مهم

ومآتله براسها و شافت فيه بجدية:اه اوليدي، الله يسمعنا خبار الخير..!!

صفوان تحنحن:على صفاء، احمم الصراحة مؤخرا وقعات واحد الحاجة، ماعرفتش شنو طرالها مللي كانت صغيرة، شي حاجة خايبة مأثرة عليها كاتمرضها لدرجة كتدخل فحالة هستيرية من البكا و تفقد وعييها گاع كاتبقى تدوي و تدخل و تخرج فالهضرة .. كتقولي بغا يقتلني و يذبحني داك الكلام شوشني، و اللي خربقني كثر هو انها فاللخر مللي كاتنوض الصباح كتكون ناسية كولشي كأنها ماوقعات حتى حاجة..!!


ثورية سمعاته تا دوا و گال گاع اللي عنده، تنهدات تنهيييدة طويييلة مسموعة و تمتمات بحرقة:واش كاتفكر داكشي؟ الطبيب زمان كان قالينا صعيب تعقل كانت تصدمات صدمة خايبة لدرجة عقلها ماتقبلش شنو طرالها و بسباب داكشي نسات طفولتها كااااملة (صفوان عقد حواجبه بصدمة) ايييه يا بنيتي مسيكينة، كاتقطعلي فقلبي هي و اللي داز عليها .. مزالة داكشي عندي نقطة كحلة فقلبي (تنهدات كاتشوف فيه) كانت بنيتة غزالة شهوة منها تا غابت على عيني واحد النهار، واحد الجار كان جا جديد سكن جنبنا ، كان مرة مرة كايخرجها و يشريلها السقاطة انا قلت عادي، راجل وحداني كايتوانس مع الوليدات دالدرب و بنتي عزيزة عليه .. تالواحد النهار يا ولدي باتت ماصبحات، البنت نعسات فبيتها تا جا الصباح مالقيتهاش، عيينا نقلبو و نسولو تا للخر قالتلنا واحد الجارة راه داك السيد هزها و مشات معاه فالطموبيل و فنص الليل .. انا غي سمعت داكشي طحت غيبت صافي قلت غياخذلي البنت يغتاصبهالي ولا يدير فيها شي شفى و النيييت راه فاش لقيناها، لقينا البنت ملاوحة وسط حفرة غااارقة قداشناهي، كانت مضروبة و مجروحة، راسها و يدها و كولشي فيها مضروب، حالتها خايبة ديناها للسبيطار تداوات واخا الحالة كانت خايبة ديال الصح لدرجة دخلات فغيبوبة شهر .. تخايل يا وليدي بنت 8 سنين تكون فالسبيطار فديك الحالة، قلبي كان كايتقطع عليها و معارفة مانديرلها، اما السيد اللي خطفها فراه هرب و لحد الان مزال ماسمعنا عليه خبار واش لقيناه ولا لا، كان ولد الحرام كايخطف الدراري الصغار الزوهريين و ياخذهم لديك الغابة، قالك كايذبحهم و شحال من عائلة مديكلارية بيه و شحااال منهم ترزاو فكبيداتهم فحالي ، يعلم الله دابا واش باقي كايدير نفس الشي ولا شنو طرالو فحياتو

صفوان كايشوف فيها مصدوم من شنو كاتقول، تزيررر لدرجة عرق فراسو بدا كيزدح و يبااانلو خضر مشعشع فجنب راسو

صفوان بحدة:و صفاء..!! بعد داكشي فاقت فاقدة ذاكرتها؟؟
ثورية تنهدات تنهيدة مسمووعة، تمتمات بحسرة:ايييه على بنيتي مسكينة فاقت معاقلة على والو حتى مني انا نساتني، نسات حتى سميتها .. صغرها كووولو نساتو مابقات عاقلة على تاحاجة و النيت حنا جاتنا من الجنة و الناس حيت اللي عاشتو صعييب عليها، باش ماتزيدش تعقل و تتفكر .. خذيناها عند خالتها للشمال واخا جاتني صعيبة ولكن باش تنسى و تتعايش مع وضعها و حياتها و تبدا من جديد، ديتها لبلاصة جديدة .. فاللول كنت معاها دوزت شهراين تا داز الوقت صافي كان خاصني نرجع انيس مرض .. رجعت و خليتها تما .. بقات مع خالتها كملات قرايتها فالشمال حتى وصلات للسيزيام عاد رجعات فحالها لعندنا، قراتو هو و الباك و دخلات للافاك و الصراحة تتقال، ولات مجتهدة ديما النقطة المخيرة كتاخذها (تنهدات تنهيدة مسموووعة و سهااات) مللي خبرناها بالزواج ديالها منك عيات ترفض ههههه رجعات مبدلة كانت فصغرها كاتسمع الهضرة دريويشة و لكن من بعد الشخصية تبدلات و كولشي .. ولات كاتبغي تفرض راسها و هادشي عجبني، انها قوات من نفسها .. فنفس الوقت مابغاتش تخسر الخاطر لباباها اللي مرض ثاني و طاح بالقلب، صافي قبلات و جيتو خطبتوها ههههه دوزات معايا غي عماين و خطفتيها مني يا وليدي ماشبعتش بيها

ضحكاتلو ضحيكة خفيفة كاتمسح الدموع اللي تجمعو فعينيها، هو زير بصباعه على نواظر عينيه و تمتم بنبرة جادة
-طرا معاها گاع هادشي..!! (تنهد بصوت مسموع) يعني ماعقلاتش عليا على هادشي هذا (عض على شفته السفلية بقوة) وانا اللي بقا فيا الحال حيت نساتني هه، قوليلي راها عندها الحق و خاصها تنسى لا تفكرات كانت غاتكبر معقدة من داكشي

ثورية ومآتليه غير براسو ماعرفاتوش شكايقصد بكلامه، هو شد شعره بين يديه و زيررر على راسو بقووة كايشوف فالفراغ و يتفكر فملامح البراءة منها، ابتسامتها و هي صغيرة، ابتسامة ديك الطفلة الصغيرة اللي وقع فحبها منذ نعومة اضافرها...


خارجة من الحمام اللي من اللي جات و هي وسطه كاتدوش، غي دخلاتله و شافت تصميمه كأنه حمام مغربي .. عجبها و رتاحت فيه .. دوشات و حكات و فركات مكايسة على الحرقات اللي فيديها .. بفوطة صغيورة لقاتها وحدها فالدوش خارجة لبرا مغوبشة، ماعلاتش فيه عينيها هو تبعها بنظراته من اللي خرجات من الحمام .. تا وقفات جنب الڤاليز اللي جابت، كاتهز ماتلبس و مخنزرة

محاملاش تعلي فيه عينيها حاسة براسها مابقاتش طايقاه العيشة معاه حرارت و استنشاق نفس الاوكسجين اللي كايتنفسو تا هو كايخنقها، العيشة معاه خانقاها و نظراته ليها خانقينها .. خصوصا انها مابقاتش حاسة بديك اللهفة اللي كانت كاتحسها منو اول مكايشوف فيها، بعدما عرفات ان فحياته زوج وحدات اخرين سابقينها هي كرهات كولشي، غيرتها خلاتها تكره و تنفر كل حاجة

هزات حوايجها اللي بغات تلبسهم، حتى سمعات صوته من وراها
-بلا ماتلبسي حيت دابا شوية غاتحيدي كولشي و تبقاي عريانة بين يدي

صرطات ريقها بصعوبة من كلامه اللي لعب بأوثار عقلها و قلبها خلعها، عقدات حواجبها بقوة و تمتمات بنرفزة كاتحاول تقوي نبرة صوتها و تجمدها
-جرب تقرب مني، غانديرلك الشوهة هنا

اسماعيل قربلها حاوطها بيديه من ضهرها حتى شهقات:شنو غاتقوليلهم باش تشوهيني؟؟ راجلي بغا يحويني وانا مابغيتلوش؟؟ (دوز يدو مع الفوطة بشووية فسخهالها، غير قلعها نقزات مخلوعة ... شافت فيه مغطية صدرها بيدها) 

سلوى بحدة:مالك قليييل الادب هاكا بعد منييي الحمااار

تبسم ابتسامة لعوبة و قربها لعنده من مؤخرتها، حتى ضربات بصدرها العاري مع صدره العاري حتى هو
قرب لوذنها بشووية و همس:بغيت نخاوي ياسمينة بشي فنكوش كايشبهليك فكووولشي، عينيييك (تلمس عينيها بصباعه) شفايفك (تلمس شفايفها بشووية و هي كاتدور وجهها منو الدموع محجرينلها فطرف عينيها .. قبط فخصلات شعرها الفازگين و قربو لأنفه كايستنشق فيه) شعرك و لونك و ريحتك، كولشي فيك كولشي

صرطات ريقها ببطئ و تمتمات بصعووبة:بعد مني أسماعيل، براكة داكشي اللي درتي فيا (شافت فعينيه بحدة) واش ماكفاكش شنو درتي فيا باغي تزييدني؟ واقيلا ماتهنى حتى تقتلني يااك؟؟ بعد مني عفااك ياك نتا عندك البديل، وااسير عندها هي تديرلك اللي بغيتي .. س سير عند ديك مرتك لوخرى تخاويهالك انا مابغيتش و عمرني نبغي نحمل من واحد فحالك

عقد فيها حواجبه بجدية:واقيلا ماسمعتكش مزيان؟؟
سلوى بجرأة:لا سمعتيني و نعاودهاليك ماعنديش المشكل (دفعاته من عليها كتمتم بجدية مكنززة على سنانها) انا مباغاش نحمل ولا نولد معاك، مباغا منك واالو غير التيساااع .. بعد عليا و خليني عليك فالتيقار


خشا يده دااخل خصلات شعرها، زيررر عليها بقوووة و تمتم بحدة و غضب: شتييي واحد الحاجة نگولهااليك، التيييساع و التييقار هوما اللي ماتحلمييش بيييهم مني اناااا (قربها ليه اكثر) و الحمل بالزز منك تحملي منيييي

دفعها فوق الناموسية تا شهقات مخلوعة، شافت فيه باغا تنوض و قبل ماتديرها ولا تدرك تتحرك .. طلع فوقها، تخشى وسط عنقها كايبوس فيها بقسوة و قوووة .. شد شفايفها بين شفايفه كايبوس فيهم و يتلمس جسدها برغبة كبيييرة

أول مشافها خارجة بديك الفوطة من الحمام قيييم عليها و عاد مللي حيدهالها و لصق معاها بالجسد دياله .. حس برغبة جااامحة باش يحتوي جسدها بجسده

هي كاتجابد معاه باغا تددفعه و كاتفركل و هو كايبوووس و يقيص فيها بقووة مامتقبلش رفضها لييه، شحطططها من فخضها اول ماحس بنفسه غايفقد السيطرة عليها، غوتااات مخلوووعة اول ماشدها بهاد الطريقة خصوصا انه بانلها معصب، خافت لا يعاود معاها نفس الطريقة اللولة اللي واخا يعيا يبغي ينسيها فيها، راها محفوورة داااخل ذماااغها

ماقداتش تزيد تقاومو خوفا من انه يآذيها من جديد بديك الطريقة الموجعة .. استسلمات كاتبكي بصمت الدموع نازلين من عينيها حاسة بيه متحكم فيها بالكامل، قبلاته و لمساااته مر بيهم على كاااامل جسدها حتى وصل لتحتها .. حلها رجليها مخشي بيناتهم .. شاف ففرجها موحشو، باسو قبلة خفيفة حتى شهقات و تمتمات بنبرة صوت مبحوحة، عرفات ماعندها فين تهرب دابا

-ماتغتاصبنيش عفااااك براكة ماتديرهااش هننن هئ

سمعها، مجاوبهاش بالقول بل بالفعل، دوز لسانه مع بضرها، بشوووية كايلحس فيها و يحرك لسانه حتى حسات بنفسها كاتفقد السيطرة و غادة معاه فبحر المتعة .. بدات تفشل من مذاعباااته الساخنة ليها

عضات على شفتها السفلية بقوووة، عرااقت و عينيها تقلبو من دوك الحركات مع عضوها، خلاها بالصح تفقد السيطرة

حس بنفسه وصل للطوپ ديالو، طلع لعندها .. تقابل بعينيه مع عينيها و تمتم بنبرة جادة
-علاش كاتبغي تهربي مني هاكا، هممم علااش مكتحملينيش؟

سلوى بعبوس و نبرة صوت مبحوحة خائفة:و مزال كاتسول؟ واش ماشفتيش راسك شنو درتي فيا؟؟؟ يديا لحد الان كايضروني، نتا كاتعاملني كأنني ماشي انسان، نتا باغي مونيكة تلعب فيها كي بغيتي .. علاش انا كاتدير معايا هادشي واش فنظرك انا غانبغي نقتل بنيتة صغيرة و بريئة مآذاتني فوالو؟ علاااش غانديرها؟؟ واخا تكون قاتلة ليا شي حد عديز عليا مانقدرش آسماعيل، عفاك براكة عليا من هاد العذاب، خليني نمشي .. هنيني شوية .. عفاك لا كنتي كاتبغيني بصح

زير عينيه بقووة غمضهم .. استنشق هوااء حاار مقابل معاها بعينيه .. قرب لشفايفها اللي كايرجفو ببكاها باسها قبلة خفييفة .. حاوط خذوذها بين يديه و همسلها بحنية
-سمحيلي (عاود باسها و تعممق بقبلته ليها) كانبغيك كثر مكاتصوري، نتي العمر ديالي مانقدرش نعيش بلا بيك (حط جبهته على جبهتها كايشوف فعينيها) انا غالط كانعتارف بيها .. غضبي ديما كايتحكم فيا و كايخليني نحگر عليك (باسها من خذها قبلة طوييلة و مكمل كلامه بهمس) كانستاهل القطيع لهاد اليدين اللي أذاوك ياك؟ نستاهل عقاب قاصح؟ انا خايب و مانسواش همممم!! (هزلها يديها لعندو كان فيهم اثر الحرق واخا الپومادة اللي كتدير مابراتهاش مزيااان، باسهم قبلات خفاااف متتالية طاالع على طوول يديها تا وصل لكتافها .. باسها منهم و داز لعنقها .. نزل لصدرها و هبط لكرشها كايبوسها منها و يتنشوى بريحة الباندوش فلحمها .. دوز لسانه مع صرتها ببطئ تا شاف كرشها كتقلص بقووة و بدات كاتلوى تحته)

طلع لعندها ثاني كايشوف فعينيها، عض شفايفها عضيضة خفيفة و همسلها بنبرة مبحوح:توحشتك سمحيليا (باسها فجبهتها بوسة طويييلة) لا عاودتها من جديد و مديت يدي عليك كانحلفليك بالرب يا حتى نقطعهم .. و هذا وعد الرجالة الحرار، لمدرتهاش ماولدات فيا مي غير الخلا

سلوى بعبوس مكنززة مابغاتش تركز فكلامه و يذوبها بجوج كلمات فحال ديما: هادشي بالزز مني كاتديرو، راك غتاخذ فيا الذنوب آسماعيل خليني نوض و نسمحليك، غا ماتبقاش تقيص فيا

اسماعيل تبسم ابتسامة جانبية: بغيتيني نموت؟ راه حلاوة هاد الطبيبين ماذقتها فحتى واحد آخور مانقدرش نستغنى عليه (غمزها حاكملها رجليها .. غفلها بنظراته اللي مركز فيهم على عينيها .. ماحسات بيه غير مطلعو معاها تا خسرات ملامح وجهها بوجع و عضات على شنافتها السفلية باغا تدفعو من عليها و لكن شدلها يديها باسهم و علاهوملها لفوق راسها .. خلاه مستقر داخلها و كمل كلامه بجدية) لماعطيتينيش نتي حقوقي، نتيااا اللي غتاخذي الذنووب و تلعنك الملائكة أمراتي الغزالة (بدا يحركو بشوووية و هي مكنززة كاتحرك راسها بالنفي) طلقي راسك و استمتعي باللحضة، انا راجلك بغيتك تمتعي بيا كيفما كانتمتع بيك


اسماعيل: طلقي راسك و استمتعي باللحضة، انا راجلك بغيتك تمتعي بيا كيفما كانتمتع بيك
سلوى بصوت خافت:ااه ااااه اوووف، ضريتيني اااح اووووه بشوية، اسماعيل برااكة صااافي صاااافي هئ هنننن بشووووية

غا سمع بشوية زاااد جهد معاها خلا عينيها يخرجو بوجع، بدا كايتحرك معاها بقووووة و هي كاتغوووت و تأوه بصوووت عااالي، زير على شعرها بين يديه بقوووة و تحنى لفمها كايبوس فيها و يتحرك داخلها حتى وصل للقمةةة ديالو و خوا داخلها

خلاها تتنهد و ترجف و تسترجع انفاسها، تبسم ابتسامة جانبية كايتسنط لداك الصويت المتوجع تحته
باسها قبلة قوووية من شفايفها و همسلها بحدة:مانتهنى اليوم تا نحملك الغزالة (باسها من شفايفها من جديد) رتاحي شوية، وجدي السوفل للشوط الثاني

شافت فيه كاتشهق و تحرك راسها بالنفي:لا اسماعيل واش حماقيتي، راني غانسخف

غمزها غمزة خاطفة و تحنى تا لتحتها، باس قبلة خفيفة مع مصة خلاتها تجمع رجليييها و تمتملها بهمس ساخن:ديالي و موحشك و باغيك (طلعلها ثاني تا تخشى وسط صدرها .. بدا يرضعلها من واحد الثدي تا شهقااات حالة فمهااا، ماتنكرش انه كيلعب مع نقاط ضعف الانثى .. رغم انها رافضة هاد العلاقة الجنسية و لكن مذاعباته ليها كايحمقووها .. كاتحس بنشوة غريبة معاه، كتحس بجسدها كاينااديييه .. واخا ترفض بفمها و لكن غير كيقيصها كتولي كل خلية منها باغااه، واخا كايقصها فالايلاج، ولكن كاتحس بداكشي ممتع كايوصلها لقمتتتها، كايطيرها فوووق السحاااب

تأوهاات بصوت مسموووع:اممممم احححح اسماعيل، افففففف
قرصلها رويس من رويسات صدرها تا نقزااات و رجع طلع لشفايفها، بانتلو عاضة عليهم .. فكهوملها و عضهوملها هو .. مصمصهم تا شدات فخذوذه كاتقيص فلحيته .. حل فمه مع فمها و سمح بلسانه يتجول داخل فمها، شدلها يد من يديداتها و هبطها تا حطهالها على ديالو غير حطها جرااتها بسرررعة مخلووعة، هو قهقه قهقهة مخموولة وسط فمها و تراجع شوية من جديد

اسماعيل بنبرة خافتة:كنحماق على مك
سلوى شاااخت معاه، همساتله بخفووت:ماتحمااااقش غا خليييني هنننن (شافت فعينيه بنظرة ثاقبة) هادشي كاديرو بالزز مني ماتنسااش ااح

اسماعيل غمزها و عاود دخلو وسطها كايديماري من جديد:نكري و نتي قريبة تجيبيه غا بالبوسان .. خليني غير انا غانحماق عليك و على طبونك النعيجة ديالي (تخشى براسو وسط عنقها كايبوس فيها و همسلها بخفوت) ترخاااي و تمتعي، ترخااااي
....


بعد داك الكلام اللي سمع من مها، داخل للغرفة عندها .. بانتليه مزال ناعسة جنب نبراس و حتى مينو مكونة جنبهم، تبسم لداك لمنظر اللطيف و قرب .. تكا وراها معنقها و همس بخفوت فوذنيها

-بنتي كبرتي (استنشق رائحة شعرها بنشوة) الريحة اللي كاتحسسني بالراااحة

صفاء بنبرة ناعسة:بابا ديالي (دارت بشوية لعنده .. حلات فيه عينيها مجبدين بالنعاس) كاتبغيني؟؟

طلع و نزل فملامحها بابتسامة، حرك راسو بالنفي:لا مكانبغيكش (شافها غا تخسر و تبدا تتغبن و هو يهمسلها) كانحماق على قلبك و رووحك و عليك و على كولشي فيك، كلمة كانبغيك قليلة فحقك، نتي حبي الوحيييد .. حب المرااهقة و الصغر، اول ماحليت عيني حليتهم عليك و خليتهم عليك على طول

صغرات فيه عينيها باستغراب:ك كيفاش؟؟ م مافهمتش؟
صفوان تبسم ابتسامة خفييفة و همسلها:كانبغي جدمك من اللي كنتي باقا برهوشة، مللي كنتي مزال كاتقراي فالابتدائي، من اللي كانت عندك ثمن سنين وانا كانبغيك و كانحماق عليك

تصمرات فيه، كاتطلع و تنزل فملامحه و ملامح الدهشة و التفاجئ برزو فملامح وجهها..!!
صفاء بصدمة:ك كيفاش؟؟ م مافهمتش و واش، واش كاتضحك معايا أصفوان؟؟
.....

اول ماخرج من عندها من البيت، صونا على منال .. من ديك الساعة و هو كايتسنى فيها تقريبا جوج ساعات عاد صونات عليه و قالتليه راها وصلات للمحمدية، عطاها اللوكاليزاسيون ديالو و كيتسنى فيها و يتحككك

مغدد منرفز معصب على نااار .. عيا من هاد الحالة و جا وقته باش يسالي گاع هادشي هذا

داز وقت قليل تا صيفطاتليه انها وصلات .. غزز سنانو و خرج لعندها لبرا .. غير خرج بانتليه سيارتها الحمراء عند الباب دالفيرمة

قرب عندها مخنزر .. طلع جنبها .. غير طلع بانتليه شادة التليفون كاتخربق فيه .. نترووولها و زدحو قبالتو عند الطابلو تا قفزات

شافت فيه كاترمش، هو طلع عينيه فخذها مغطياه بپارتشي .. بلا مايدوي و لا ينطق عطاها ليه بضهر يده حتى خرجات فيه عينيها مصدومة

منال شدات على خذها بوجع:ع عماااد
غي سمع سميتو اللي نطقات، عاود علا يدو للسما و عطااااها تصرفيقة اخرى، جرها من شعرهااا بقوووة و تمتم بحدة و نبرة قاسية:اليووووم نهار الحساااب، كولشي غا يتصفى يا بنت القحبة، كووولشي يتصفى و يبااااان و نتي غاتعتااارفي بتنوعيييرك، مصيفطااالها زوااامل يضربووها و يهرسوووها يا بنت القحبببة (شافها غاتدويييي عطاها بقبضة يده لفمها تا بلعاات لسااانها و زير على ذقنها بقوة) تتجرإيييي تقولي لااااا، عنقك يطيييير لا نكرررتي ولا سكتيييي مابقالي وااللو نخسرو، ولا دوزت حياتي اللي بقات كولها فالحبس على قبل نتهنى من تقحبيينك و منننك نديييرها (جبد تليفونو .. قابلو معاها و تاصل بأميمة آپيل ڤيديو، غي فتحات الخط هو زير عليييها من شعرها كثثثر و قال بحدة) دويييي و سرسبيييلها كووولشي دااابا يلاااااه

اميمة خرجات عينيها فالتليفون:عمااد شنر طاري
عماد صرفق منااال حتى غوتاات متوجعة:دويييييي قوووليلها الحقيييقة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.