بدون قيود الجزء 27

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

دورات عينيها على كولشي كانو كايشوفو فيها كأنها متهمة و سرقات داك الطقم د الذهب، البكية شداتها و التنخصيصة غممات على قلبها كتحرك راسها بالنفي

صفاء:م ماشي انا، م مادرتهاش واللهيما سرقت ص صفوان (شافت فيه بانلها عاقد حوااجبو فيهل فحالا مثيق ، ناضت بسرعة من مكانها طاااافجة .. تلاحت على ماماها حيداتلها نبراس باغا تطلع لفوق كاتبكي بحرقة حتى وقفها بصوته العاالي)

صفوان:حبسييييي

دارت شافت فيه ولدها بين يديها، هو وقف مغوبش .. قرب ناحيتها بضعة خطوات على نفس التغوبيشة خلعها و ماعرفاتش موقفه شنو هو، واش مثيق ولا لا..!!

وقف مقابل معاها .. شد فيدها و قربها ناحية المدعوة بصافيناز، وقفها قبالتها و شاف فيها و رجع شاف فصفاء

صفوان بجدية:عتاذري..!!

صفاء حلات فيه عينيها على آخرهم و الدموع كايتكركبو كي الحجر من عينيها، القهرة و الحگرة خااايبين تحسي بيهم خصوصا، كولشي يشوف فيك كأنك متهمة و سارقة شي حاجة عمرك ماشفتي حتى فيها..!!

صفاء بنبرة صوت راجفة:م مغن..

قاطعها صفوان بحدة:عتاااااذري (شاف فصافيناز) من مرتيييي

صافيناز عقدات فيه حواجبها:ههههههه ايييه الكلام دة؟؟؟ ليييه مين اللي سرئ الثاني!!

صفوان دفعها بيده حتى قربات تطيييح، خرج فيها عينيه بغضب خلعها:مرتييييي ماشي سراااااقة و داك الخراااا ديالك نخلصولها انا و نشريييلها ثلاااااثة فحالو هيييي ماتسرقش و عمرها تمد يدها على حاجة ماشي ديالها، فهمتييي

صفاء تكمشات كاتمسح دميعاتها بالسيف
قرب منير عندهم وقف و شاف فيهم بثلاثة
منير:اصفوان لقاو الكوليي فبيتكم..!! لاماهزاتوش هي اذن هزيتيه نتا؟؟

صفوان بحدة:و لا شي حد هزووو و حطو فبيتها..!! مثلا شي حد محاملهاش و باغي ينتااااقم منها (عقد حواجبه كثر فمنير اللي تحنحن و ثوثر، تبدل اللون فوجهو)

صافيناز :منيييير انا عمري ماتهنت كده، انا عاوزة أرَوَّح

اسماعيل قرب ناحيتهم محاملش البلان:تكالماو دابا، ياكو لقيتو الكوليي ..!! اذن بلا مات...

قاطعه صفوااان بغضب تغلغل:تعتاااااذر لمرتيييييي كاتتاااهمها فحال اللي كاتتااهمني انااااااا

صفااء بصوت خافت:الله يرزيني فصحتي ماهزيت، و حق هاد الولد هذا اللي تعذبت عليه ماهزيييت ولا سرقت شي حاجة

صفوان خنزر فيها:سكتييييي، ماتحتاجيش تبرري لشي حد انا عارفك كي دايرة

لالة ثورية:بنتي هادي و عمرها تسرق انا عارفة كي ربيتها
السي انيس:هاد الكلام هذا اللي قلتوه راه كاتقصدونا بيه كاملين و هادي اهانة فحقنا

صفاء عضات على شفتها السفلية بقوووة مكمشة فبعضها، بينما منير نخز صافيناز و قال بجدية

-عتاذري

صافيناز خرجات فيه عينيها:ايييييه؟؟؟

منير:عتاذري يلاااااه

صافيناز قفزات، شافت فصفاء منفخة:انا اسفة، بس ايه اللي چاب طئمي عندك؟

صفاء خنزرات فيها:وانا سوقيييي
صفوان بحدة:مابقا جلاس هنا (دار باغي يمشي و هو يجرو اسماعيل من ذراعو و شاف فصافيناز)

اسماعيل:من الاحسن تعتاذري بلباقة و بلا كثرة الدوران فالهضرة، السيدة راحنا عارفينها كي دايرة مانحتاجوش نسمعو حلوفها و لا شي حاجة

منير غزز سنانه بغضب و قال بجدية:صافيناز، براكة من الزمر ديالك و عتاذري من البنت يالاااه

صافيناز تأفأفات بصوت مسموع و نطقاتها منفخة:انا اسفة اسسسسفة سمعتوها كده؟؟؟

دورات عينيها عليهم كاملين كانو مخنزرين فيها، خلاتهم حاضيينها و مشات كاتضرب رجليها مع الأرضية الرخامية بقوة .. غير مشات صفاء قالت بصوت خافت

-صفوان نمشيو بحالنا
غا سمعها اسماعيل شاف فيها بجدية:اشمن تمشيو و حنا عاد نبداو الپروگرامات
صفوان:انا الخدمة كاتسناني خاص نمشي نيت

خنزر فيه اسماعيل:كولنا الخدمة كاتسنانا، دابا ماشي وقتها تجمعنا جميع غانبقاو جميع حتى نمشيو كولنا .. هاد الخطرة مسحوها فيا..!!

صفاء تأفأفات يلاه غاتدوي قاطعها صوت السي عبد الخالق
-وليداتي ماتخصروليش الخاطر (شد على قلبو) تانا باغي ندوز وقيتة طويلة معاكم كاملين موحش هاد الجو من زمان



صفوان تأفأف بنبرة صوت مسموعة، شاف فصفاء جنبه و هي تتكمش فيه كثر مخبية من الدنيا و العالم فيه هو، حاوطها بيديه كايطبطب عليها و رجع شاف فيهم
-الموهيم نبقاو حتى نكملو معاكم هاد السيمانة مانخصرلكمش الخاطر...!!

اسماعيل تبسمليه:اليوم عندنا بلان واعر غايعجبك، غانمشيو نصيدو

صفوان حركليه راسو بالايجاب:اياااه بلان زوين

شاف فصفاء منزعجة فالوقفة، شد من عندها نبراس و قال بجدية:صبرو شوية

جرها معاه و تمشاو خارجين للجردة على برا، شاف فيها و هي كاتطلع و تنزل فيها ديك التهمة هاديك

قرصها من ذراعها حتى شافت فيه و تمتم بنبرة جادة:تصبري من هنا لنهار الحد و نمشيو

ومآتليه براسها بعبوس:انا ماسرقتش، نتا تقدر تشك حيت مكاثيقش فيا اصلا و درتي داكشي كولو غير باش تدافع عليا قدامهم و لكن كانحلف ليك بحياة ولدنا اغلى ماااااعندي فهاد الدنيا، اقسم لك يمينا ماسرقتلها، اصلا داك الكوليي ماشي ذوقي .. داكشي معربن

صفوان قربلها كثر، باسها من خذها بوسة خفيفة و همس بخفوت:انا ثايق فيك و عارفك كي دايرة، نتي ضاسرة ولكن غير معايا حيت انا صابرليك على هبالك، عارفك بعقلك و ماشي من داك النوع، واخا تمدي يديك ماتديريهاش مع شي حد مكاتعرفيهش

تنهدات تنهيدة مسموعة معبسة، بينما هو عطاها صقلة خفيييفة تا غوبشات فيه

-و ساكرة البارح؟؟

تكوانسات فيه كاتدور فعينيها:راه لقيت قرعة ماعرفتش شنو فيها جاني العطش سحابني الما (برققات فيه عينيها مصطانعة البرااءة و هو يعاودلها صقلة اخرى اخف من الاولى)

صفوان:ماتبقايش تكذبي و عينيك فعيني حيت حفضتك..!!

رمشات فيه عدة رمشات كاتمسكن و هو يقرصلها خذها:التحشيمة اللي درتيلنا راه غير هاد الموصيبة اللي نساتهم فيها .. لمك تعاودي الفعلة دالبارح و تمشي مانعرفك فين صفيتي ننحرك .. نقبل كووولشي إلا انك تمشي و تخليني كانحماق بالتقلاب عليك

تبسماتليه ابتسامة خفيفة:ههههه تخايل نديرها شي نهار و نمشي مانعاود نرجع.!!

عقد فيها حواجبه بحدة و قال:آخر مرة نسمع هاد الهضرة خرجات من فمك، انا وياك مابقيناش غانتفارقو حتى نهار

صفاء بابتسامة:غير قلتليك هه

صفون تنهد تنهيدة مسموعة و همسلها:براكة غالست الشهور اللي مشيتي ماعرفتك فين صفيتي
صفاء:و عرفتي بحقي بعدا
تبسم ابتسامة خفيفة و زير على يدها بين يديه .. جرها معاه داخلين لداخل كايدويو بهداوة و نبراس ببناتهم كأنه مكانش بيناتهم شي خلاف، التفاهم واضح بيناتهم، المشاكل الكثيرة كايديرو العقل للواحد خصوصا لا تهددو بالفراق بيناتهم ... زيادة على تعلق صفوان الكبييير بيها .. تنهدات بصوت مسمووع متكية عليه، بالنسبة ليها هو سندها و ضهرها فهاد الدنيا هادي .. هو منبع الحنان و الأمان..!!
....
مقابلة مع ديك الكسوة دالعرس بنظرات حادة، كاطلعها و تنزلها بعينيها .. ماحملاتهاش ماشي حتى من ذوقها .. عيباتها بعبوس بوجهها ودارت عاطياها بالضهر

غير دارت تحل عليها باب البيت و دخل عماد مغدد

غير شافتو تحنحنات كاتشوف فجنابها بثوثر، هو تقدم ناحيتها .. شد فذراعها و قال بحدة
-ديك الخصلة دالبارح اللي دار داك الزفت غايعاودها غاننحرووو، و الخصلة دالزبل اللي درتي نتي و غادةةةة كاطوطحي ولا على بالك غتاكلي سلخة عليها

اميمة دلات شفتها السفلية بعبوس:ر راه انا مشيت مع البنات و و تصالحت مع صفاااء

عماد بعصبية:ماتقوليلي لا صفاء لا خرا، انا تنعرفك نتي، صفاء عندها راجلها يتحاسب معاها

اميمة:و صافي راه غير ماعرفناش راسنا غانتلفو، كنا غاديات غير نص ساعة تا عجبنا الحال و نسينا راسنا

عماد بحدة:ها وذني منك (دار على غفلة و هي تبانليه ديك الكسوة، شربن و تغدد و بلا مايزيد فوقفتو تقدم ناحيتها جرها بالجهد حتى تسمع صوت التقطيييعة مع صوت اميمة شهقاااات، جرها لعندو و زااااد قطعها من كل الجوانب اللي قبطوها يدو حتى كايسمع داك الصوت د اميمة، سالا و لاحها مشروطة فالارض، شاف غيها بحدة و قال بغضب)

-اصلا مغاتلبسيهاش
بقات غير كاتشوف فيه مقادراش تدوي، عارفة لاجبداتو بحرف يطير عليها تا هي يشرگها .. طوا لسانو وسط فمو مزال مابردش .. يلاه بغا يدوي من جديد، تحل باب البيت على غفلة، غير تحل و دار يشوف شكون خرررج عينيه فحميد و حميد بدوره خرج فيه عينيييه

عماد شاف فأميمة بغضب و رجع شاف فحميد بحدة:و دااااخل بلا دقااااان، اجي عندي النيييت جابك الله تعالى نورييييك


حميد بدوره غير شاف عماد قندش، قرب عندو بسرعة:شكااادير فبيت خطيييبتي
عماد دفعو بسرعة من صدره غير وقف قبالته دفعو و شارلو جيهت الأرض، لبقايا الكسوة:مكاين لا خطيبة لا زبيييي، اميمة مرتي و غاتبقى مرتي بغيتييي و لا كرهتي

حميد شاف فالارض مخرج عينيه فديك الكسوة و رجع علاهم فأميمة:ش شهادشي آ أميمة، شنووووو؟؟ كسوة عرسنا خليتيه يقطعها

عماد وقف مغطي اميمة بجسده:ماتدويش معاااها و ماتشوفش فيها قبل مانعميليك دوك العينين

تبادلو نظرات حااارقة فيما بينهم و اميمة اللور يديها عند فمها معارفة ماتدير

حميد طول الشوفة فعماد، بقا حاضيه شحااال كيخطط ليه حتى تفكر الالتزام اللي سانيلو .. تبسم ابتسامة جانبية و شارلو بسبابته و قال باستفزاز:كاتبرد على راسك بهضرة ماليها اساس، انا و اميمة كولشي عارفنا مخطوبين، كولشي عارفها ديالي و لكن نتا لا .. تواحد معارفك حيييت بيدك خنتيييها و كرهتيها فيك..!!

عماد شاف فأميمة بغضب:انا و اميمة بزوجنا عارفين شنو طرا بيناتنا، بزوجنا عارفييين شحال كنبغيو بعضياتنا، شوف راسك نتا اللي لاصق فوحدة محاملاااكش و مامعتارفااااش بيك اصلا واش خطيبها ولا لا

حميد:هه معتاارفة بيا والدليل هو خاتمي اللي لابساه ماشي خاتمك نتا اسييي...

قاطعه عماد باستهزاء:خاتمك هههههه (شاف فاميمة اللي كترغبو بعينيها يساليو هادشي) خاتمك راه تلاح فالزبل .. و حاليا هي لابسة خاتمي انا، لاماثقتيش تقدر تضرب طليلة ليدها

غا قال هاد الهضرة شاف حميد جيهت يد اميمة، غير بانلو داك الخاتم ماشي اللي جابولها كور قبضة يده بغضببب و تمتم بنبرة صوت عاالي:شنوووو هادشي هذااااا (بغا يتقابل مع اميمة و هو يدفعو عماد ماخلاهش حتى يشوف فيها) بعد بعاااااد، غانوريك أ أميمة غانورييييك

عماد بقلة صبر و غضب عاود دفعه، حل باب البيت و زاد خرجو لبرا و زدح الباب وراه على اميمة، غير تسد عليها داك الباب قربات كاتجري دورات الساروت و تكات عليه كاتنهج شادة على قلبها

عماد تبسم ابتسامة جانبية و شار لبيت اميمة:شفتي هادي، عمرك ماتحلم بيها، طول عمرها كانت و غاتبقى ديالي

حميد بغضب و نرفزة:شنو درتييلها باش بدلات رأيك، ه هييي كاتبغيني و لبسات خاتمي و تخطبنا، اااش درتيلها

عماد ببرودة دم:السيدة باغا ترجع مع راجلها و راجلها باغيها..!! غاتحبسنا؟

حميد بغضب:اييه ترجع مع راجلها .. هاحنا غانشوفو واش ترجع ولااالاااا ، عقلووو عليها لا نتا ولا هييي، غاتندمووو .. غانوريكم شكانسوى غييير عقلووووووو عليها

عماد بحدة:عاااقلين غاتوكل على الله
.....

داخلة لهاد البيت هذا، اول مرة تدخليه اول ماجاو لهاد الفيرمة، بلباس راقي و واسع لابساه

تقابلات مع ياسمينة، كانت شادة ورقة و ملونات كاترسم و تخربش، تبسمات ابتسامة خفيفة و قربات عندها، تحنات على ركابيها و جلسات جنبها كاتشوف فرسمتها

سلوى بابتسامة خفيفة:شنو كاترسمي؟

شافت فيها ياسمينة:هادي مامي
سلوى:ماماتك زوينة فحال الملاك (شافت فديك المرا مرسومة ببعثرة و دايرالها فحال الجناوح) امنننم و انا ماترسمينيش؟

شافت فيها ياسمينة مبتاسمة:نتي خالتو؟
حركات سلوى راسها بالنفي مبتاسمالها ابتسامة خفيفة:تت لا لا، انا ماشي خالتو .. انا مامي (دوزات يدها مع خصلات شعر الصغيرة) تبارك الله عليك فنيونة

ياسمبنة بابتسامة:نتي ماماتي؟
سلوي حركاتلها راسها بالايجاب:اه ماماتك اللي كاتبغيك

وسعات الصغيرة ابتسامتها اكثر و قربات عند سلوى عنقاتها بقووووة، محتاجة لحضن حنين يحتاويها و يطبطب عليها، تنهدو بزوجهم دقة وحدة

ياسمينة بابتسامة:نتي وينة
سلوى:حتى نتي فنيونة (قربات باستها من خذها بوسة طوييلة كاتشم فريحتها) عزيتي عليا و من اليوما راك بنتي

تبسمات ابتسامة خفييفة معنقااااها بقوة، مع التعنيقة تحل عليهم الباب و دخل اسماعيل، غير شاف المنظر تبسم و قرب ناحيتهم

-بنياتي تجمعو

سلوى شافت فيه مبسمة:كي جيتك و انا مامي؟

اسماعيل تحنى عندهم بدوره، حرك يدو مع خصلات شعرها بابتسامة و تمتم بحميمية:بغيتك تكوني مامي ديال بصح...!! باغي نخاوي ياسو


تبسماتليه ابتسامة خجولة، عضات على شفتها السفلية و قالت بخفوت:نشاء الله لا كتاب

اسماعيل:الموهيم اليوم غانمشي مع الدراري فالليل للصيد، مانرجعو حتى للصباح لا تعطلت و ماجيتش نعسي معاك ياسمينة

سلوى بعبوس:هنننن تخليني؟؟

اسماعيل تحسس خذها بيدو:غاتوحشيني؟
ومآتليه براسها بابتسامة:هممممم بزاااف، مايمكنش مانتوحشش بات وليداتي المستقبلي

تبسملها حتى هو و قرب باسها بوسة خفيفة من فمها:اليوم نصيدو و غدا نخرجوكم ماتخافيش

حركاتليه غير راسها بابتسامة .. ناض هو خلاها مع ياسمينة تزيد تتقرب منها و خرج نازل لبرا .. غير خرج هي تنهدات تنهيدة مسموعة كاتشوف فبنوتتها .. قربات ناحيتها باستها بوسة خفيفة فخذها

خلاتها تا هي و ناضت خارجة لبرات البيت، غير خرجات تفكرات بلان الصباح مع صفاء مشات تقلب عليها يدويو شوية و فنفس الوقت ذماغها مشا لبعييييد كاتفكر فمروى و بلانها اللي ولا شاغل نص ذماغها و كايزبرلها عليه...
.....

الصباح داز تغداو مجموعين العائلة كاملة على برا فالجردة، صافيناز جمعات حوايجها و مشات بأمر من منير صيفطها بحالها مللي مانجحاتلوش خطتها و فشلات و خلاتو يتعرض للشك من طرف صفوان، بقا غير هو معاهم و حتى هوما ماسولوش عليها زيادة عليها حتى حميد جمع قشو و مشا فحالو بدوره

كلاو فحميمية عائلية بيناتهم صفاء حاضية غير المقربين ليها فقط

سالاو ماكلتهم و ليسا حاضية اسماعيل، باغية تستفرد بيه و تجبدليه موضوعها

داكشي اللي كان، غير سالاو الماكلة ناضت عندو و جراتو معاها لبعيييد، وقفو مقابلين مع بعضهم و بدات كلامها بنبرة خافتة و هادئة، ليسا بطبعها ماعزيزاش عليها الضسارة و داك الحكام الخاوي

-انا بغيت نشكيلك اسماعيل، د داك بنادم راه صطوبرني بزاف...!!

اسماعيل باستغراب:شكون هذا؟

غير قالها سمع صوته من وراه:انااا

شاف لوراه بسرعة:رضوان..!!

رضوان تقابل معاه بجدية، شاف ناحية ليسا:انا كانتحرش بيها (علا فيه حاجبو بجدية)

اسماعيل عقد حواجبه:كيفاش كاتحرش بيها؟؟

رضوان:انا واحد ولد الحرام عزيزة عليا الحاجة الصعيبة على داكشي حطيت العين على وحدة مزوجة، و دابا راني باغي منك تطلقها باش ناخذها انا..!!

اسماعيل شاف فصاحبو مخنزر، بينما رضوان كيشوف فيه بثقة

اسماعيل:دابا نتا كاتحرش بليسا و ليسا معاجبهاش الحال؟
رضوان:انا خبرتك بشنو باغي منك..!!

اسماعيل:شوف، السيدة ماشي د التفلية وداك الزعت ديالك، جمع كرك معاها راك بعقلك براكة من التبرهيش، السيدة راها صديقتي ماشي مرتي

لاحلو هاد الكلام دقة وحدة، خلاه كايشوف فيه و يرمش بعينيه، رجع علاهم فليسا اللي غير شافت اسماعيل مشا، مشات حتى هي كاتجري مخلوووعة و دخلات لداخل باغا تخبى منو
.....
ساعتاين دازو للشباب فالتوجاد، وجدو حوايجهم اللي يحتاجو لهاد الليلة و گاع شنو غايبغيو .. جمعو كولشي عندهم و مشاو مع بعضهم فجوج سيارات مفرقين وسط الغابة

غير خرجو السيارات مشات مروى عند سلوى اللي كانت فبيتها مزالة كاتغبن على المشية داسماعيل

دخلات عليها بالزربة خلعاتها:سلوى حبيبتي يلاه نمشيو يلاه نساليو دغيا و نرجعو قبل مايجي شي حد

سلوى عقدات حواجبها باستغراب:فين؟
مروى:واش نسيتي؟؟ راه هادي احسن فرصة باش نمشيو عند داك الحمار و نجيبو دوك التصاور مطيرين عليا نعاسي خايفة لا يوصلو لاسماعيل اختي غايقتلني .. شوفي الساعة دابا الليل نلقاوه نااعس مجايب للدنيا خبار

سلوى شافت فيها كاترمش:ا ااااه و و وا بعدا ر راه ا احم عنداك يجييو و...

قاطعاتها مروى بسرعة:ل لا مغايجيوش نتي غير سربي، انا غانتسناك لتحت، راني لقيت طريق مغايشوفوناش تاواش خرجنا من هنا ولا لا غير زيدي

تأفأفات سلوى بقلة حيلة مالقات ماتدير مزال، حركاتلها راسها بالايجاب .. يلاه دارت مروى باش تسبقها لتحت تدفع الباب و دخل اسماعيل من وراه عاقد فيهم حواجبه بجدية و نظرات متسائلة!

مروى غير شافتو شهقات و تخلعات:خ خويا م مامشيتوش؟
اسماعيل قرب عندهم عاقد حواجبو:فين غاتمشيو نتوما؟
مروى شافت فسلوى مخلوعة:ل لا تا لبلاصة غير ننزلو لتحت و

قاطعها اسماعيل بنبرة صوت عاالية:فييييين باغيين تمشييييو و شمن تصاااور اللي نشوفهم نقتلك على قبلهم؟

مروى:راه اخويا غير ماسمعتيناش واقيلا (اصطنعات الضحكة كاتشوف فسلوى بخوف) ههه ويلي شمن تصاور ولا....

قاطعها اسماعيل بحدة:دويييي بلا ماتبقاي تلفيييني انا سمعت كوولشي هو هدااك، نتوما شنو مخبيين علياااا و فين بغيتو تمشيووو فهاد النصاصات دالليل و شكوووون هذا اللي يكون نعس تجيبو من عندو التصاور دوييييو (غوت حتى قفزو بزوجهم و شاف فسلوى بحدة و غضب) تكلميييي


سلوى شافت فيه عينيها عامرين دموع:م مانقدر نقوليك واالو راه هذا سر خاص بختك شوف معاها هي (بغات تسلت من جنبو و هو يجرها بالجهد من يدها تا تقابلات معاه)

اسماعيل بغضب:سبقليااا و سولتك شحاال من مرة واش عاارفة شنو اللي مغيرها و نتي كاتنكرييي و دابا باغا تهربي؟؟ (سلوى عينيها عمرو دموع من خوفها) نتييي اللي غاتقوليلي يلااهه دااابااا

نهض فيها تا قفزات و مروى شادة على فمها بيديها قلبها غايسكت بالخلعة .. شافت فيها سلوى و هي تترجاها بنظراتها باش ماتقول والو و لكن سلوى دورات عينيها من عليها و شافت فاسماعيل عاضة على شفتها السفلية بحسرة

سلوى:م مروى (صرطات ريقها بصعوبة كاتهرب عينيها منه و من نظراته الحادة) مروى و واحد الدري كايهددها بشي تصاور ديالها عندو ب بغات تمشي تجيبهم

اسماعيل عقد فيهم حواجبه:كيفاش كايهددك بتصاور؟ دياالاش!! (شاف فمروى) دياااالاااااش التصاااور! مصاحبة معااااه؟ (خرج فيها عينيه بقوة خلا قلبها باغي يسكت)

مروى غلباتها البكية:م مادرت والو مادرت واالو اخويا حق الله مادرت شي حاجة ، كووولشي بالزز مني والله حتى بالزز سمحليا س سمحليييي هئ هنننن

اسماعيل خنزر فيها:دياالاش التصاور براكة ماتختاابرو الصبر ديااالي
سلوى بخفوت:م مروى ت تعرضات للإغتصاب (اسماعيل خرج فيها عينيه بصدمة) واحد النهار مشات لعيد ميلاد صديقها ص صدق كان دايرلها فخ و و غتاصبها هو و صاحبو و دابا كايهددها بشي تصاور خداوهوملها من ديك الليلة

اسماعيل بقا ثواني كايشوف فيها، مخرج عينيه بعدم تصديق .. كلام سلوى كايتردد فراسو .. طنيين مزعج كايضرب فوذنييه و واحد الصووت بدا يتعاود فوذنيه، صوووت حااااد خااايب و مستمر .. صوت سلوى كاتبكي و تغوت من ديك الليلة، من الليلة اللي كان اغتصبها .. كأن الدقة رجعاتليه مضوووبلة .. كأن القدر كاينتاقم منه على فعلتو الخاايبة معاها .. ماحسش كي طراليه عينيه دمعو .. قلبو تقبض و النفس تزيير فحلقو .. شاف فختو لقاها منهارة طاايحة فالأرض كاتنتف فشعرها و تبكي و تغووت على سلوى علاش قالتهاليه، اما سلوى فكتبكي بصمت و معارفاش كي غادير تتصرف!

خايفة حتى تنطق ولا تطلع النفس، عارفاه يقدر حاليا يشدها ينحرها و مايحسش بنفسه .. تكمشات مبعدة من جنبه بينما هو تقلب قلبة وحدة عطااهم بالضهررر و بالحررر دياالو جر الكوافوز دالماكياج .. جرووو جرة وحدة تا طااااح للأرض و غوت بغضبببب و حدة بصوت عااالي

-ااااااااااااع شهااااادشي كاتقووولي .. كيييييفااااش ختيييييي .. كيييفااااش (رجع شاف فسلوى اللي مخلوعة و دخل فيها بجسده حتى نقزات) علاااش مصارحتينيش!! علااااااش خبيتي علاااش كذبتيييي علياااا؟؟؟

سلوى صوتها تنغنغ بالبكا و جسدها كايتهز و يتحط من شهقاتها:مروى طلباتني اهئ هئ م ماشي بغيت نخبي عليك ا انا هئ ماكذبتش بلعاني

اسماعيل دفعها من جنبه ساخط، قرب عند مروى اللي قربات تسخف بالبكا و النتيف و ضريب راسها .. مدلها يدو بنظرات مضلمة و تمتم بغضب
-تليفونك!

علات مروى عينيها فيه كاتشهق:ع علا هئ علاش

اسماعيل بحدة:تليييفونك عطيهلي

حركاتليه غير راسها بالايجاب و مداتولو من جيبها .. شدو من عندها و ردولها:ديري الكود و حيديه منو فخطرة

مروى:خ خويا شغادير!
اسماعيل بنبرة حادة:دييييري اللي قلتليييييك

دارت مروى الكود و حيداتو .. مداتليه التليفون ، شدو من عندها و خنزر فيها
-شنو سميتو؟
مروى حركات راسها بالنفي:لا اخويا لا عفاك لا
اسماعيل:دوييي

قالتليه سميتو بصوتها راجف .. الشهقات كايقاطعوها و وجهها تعمش بالدموع .. سلوى زيرات على يديها كاترجف
شافتو خرج من البيت .. صاعر مغدد .. تبعاتو كاتجري خايفة لا يرتاكب شي جريمة

بينما مروى بقات بلاصتها كاتبكي و تشهق .. كاتضرب على قلبها بالجهد بقبضة يدها قريبة تحماق .. ماقدراتش تبقى مكانها، ناضت حتى هي خارجة من البيت كاتمتم بهستيرية و خوف كبير

-ي يسالي منو غ غايرجع ليا انا .. غ غايقتلو و يجي يقتلني .. غ غايقتلني اه اه يقتلني خاصني نهرب و نتخبى مانقدرش نشوفلو فوجهو مانقدرشش هئ هنننن

نازلة من البيت كاتجري .. و بكثرة مامزروبة خوات بيها رجلها تعكلات و تزدحااات بالجهد مع الدروج .. تكركبااات بسرعة تا جات مشبحة على الارضية فاقدة وعيها و واحد الدمعة .. نازلالها من واحد العين كاتجري....

سلوى تابعة اسماعيل كاطير، ركب فطموبيلتو مامنتابهلهاش، هي غفلاتو و طلعات جنبو كاتنهج و مخلوعة فنفس الوقت

شاف فيها بنظراات حااادة:قوديييي علياااا رجعييي بحالك
حركاتلو راسها بالنفي كاتمتم بصوت منغنغ:ل لا هئ انا بغيت نمشي معاك

اسماعيل كرز على سنانو بغضب مجاوبهاش .. فتح تليفونها و مشا لسميتو اللي مسجلة عندها فالكونطاكط صيفطليه ميساج .. سولو على بلاصتو و قاليه باغي يشوفو .. تا هو غير طلعليه الميساج دخل جاوبو و دار معاه البلاصة اللي يطلاقاو فيها فالحين كان حتى هو فالمحمدية بالتالي ماصعابش عليه الأمر

شاف فطريقو كايتحلف عليه و ديمارا .. خلاها حاضياااه و عارفة حتى يتحاسب معاااه عاااد غادي يشوف جيهتها و ينقيلها وذنيها مزيان
......


مسافة الطريق، حبس الطموبيل جنب واحد البلااصة تقريبا خاوية .. كانت قريبة لواحد الپارك .. دور عينيه تربص المكان بنظراته من بعيد و شاف فسلوى

اسماعيل بحدة:ماتبعينيش حسنليك
خرج خلاها كاتشوف فيه و تاكل على ضفارها .. هو كارز على سنانو باغي غير يشوفو يگددليه العضام، مشا للپارك اللي دار معاها فيه، كايكون عامر فالنهار و لكن هاد الساعة من الليل تقريبا خاوي .. بانليه من بعيد واقف كايتسنى عاطي بضهرو .. تمشى ناحيته بخطوات مسرعة و غفلو بدقة للضهر حتى طاااح على وجهو و تزوى

اسماعيل بغضب:نتااا يا ولد القحبة تغتاصب ختيييي (عطاه ركلة قويية لجنبو حتى غوت لاخر بالجهد مزال مضهشر .. قلبو لعندو و تحنى عليه كايخشيليه ليكروشي فخذه و يعاااود .. جسده عرررق و عينيه تضلمووو و حماارو كي ابليس قربو ينبتولو الگرون) اععععع دوييييي

فريد طايح تحت منو كيشوف فيه مضهشر: ش شكون نتاااا
اسماعيل بغضب:اللي غايحوي طبونمك اولد القحبة (خشاليه الغمرة د يدو ففمو حتى غوت فريد بصوووت مسموووع كايفركل تحتو باغي يدفعو .. اسماعيل مركز غير معاه ماشاف فحتى قنت آخر .. كايعطيييه و يسب فيييه و يتغلغل حتى فجأة تسمعلو طنييين قوي فوذنيييه .. دقة خااايبة جاااتو للراس مباااشرة .. شد عليه مستغرب و شاف لوراه .. غير شاف، فريد تزادت فيه ضلعة و دفعو من فوقو مع اسماعيل رخاتو الدقة دالراس جا مرضوخ فالارض، شاف فدوك الخمسة دالدراري اللي معاه و تكا على الارض كايزير عينيييه)

فريد ضحك باستهزاء:هههههه شفتي كون ختك جات كنا غاندوزو عليها واحد بالواحد ولكن ماشي مشكل نعوضوك بيها
اسماعيل عقد فيهم حواجبه بحدة:غاننحرررركم اعععععع

قرب عندو واحد من دوك اللي مع فريد:بلاتي خليني نستعقل هاد الوجه (ضيق فيه عينيه) اهااااه عقلتووووو (ضحك بصوت عالي) القواااد اللي كان هرسني فيدي هو هذا

دري آخر معاهم: هذا اللي هرسك أفراس؟
فراس تبسم بخبث:ايييه و جات نوبتووو

اسماعيل شد على راسو زير علييه و بالزربة مابغاش يبقى طايح فالارض .. ناض وقف، غفل فرااس ببونية حتى طااح و زااد لفرييد ركلة و داز لدوك اللي معاه، كل واحد كايعطيه ضربة و كلا واحد قرب باغي يهجم عليييه .. و مع كثرتهم حكموووه كانو ستة بيهم و هو غير واحد و كايقولو الحمية تغلب السبع .. جوج شدو يديه و قربولو البقية كايضربو، كلا واحد من جيه و اسماعيل باغي يتنطر منهم كايزمجر بغضب و حدددة .. نظراته حادين كي القرطاااس و ماراااضيييش يتضرب .. بقا كايحرك يديه بالجهد و دوك الزوج اللي شادينو مزيريين عليه ديال بصح .. فراس و فريد شافو فبعضياتهم، فحال جوج زعماء .. جبد فراس فردي من جيبو و غمزو

فراس:كنت جايبو باش نلعب مع ختو و نبززو عليها تتمتع معانا و لكن مع خوها غانخويهلو فالرااس و نشفي غلي فيه
فريد خرج فيه عينيه:تا منين جبتييه اساط؟؟

فراس:واش ناسي عمي بوليسي، سرقتوليه اليوم من البيت ديالو تا نردوليه .. (شير بيه لراس اسماعيل اللي كاينهج و تبسم ابتسامة واسعة) هانتا طحتي بين يدي، بعدا فين الكتكوتة اللي هرستيني على قبلها همممم .. فين صفات؟ شنو كانت سميتها! همممم سلوى اااااه شحال كنت مشهيها هاديك واعندها شييي بزوول اصاحبي هه

اسماعيل خرج فيه عينيه بغضب ماحملششش كي كايدوي على مرتو، باغي يتحرك و لكن دوك الزوج حاكمينو و الزوج لوخرين اللي مع الدراري كايضحكو بصوت مسمووع

اسماعيل:ولاد القحاب (دفل فالأرض الدم بقوة ماضربوه وجهو ولا مكايتشافش) غانقتل ديلمكوووووم

فراس حطليه السلاح فوق جبهتو:باش غاتقتلنا همممم! حنا اللي نقتلوك و ندفنوك و حد مايسيقلك خبار هه (حرك الزناد .. يلاه بغا يضغط عليه سمع صوووت عااالي من وراهم .. جايا كاتجري و كاتشير بواحد الحديدة لقاتها طايحة، عطات بيها لواااحد منهم و زادت للثاني دوخاتهم عطاتهم غير للوجه و الراس .. و شافت فالربعة اللي بقاو كاتنفس بقوة كاترجف)

فراس تبسم اول مشافها:اوووهووووو شوف شكون زارنا

اسماعيل خرج فيها عينيه:علاااش جايا الحمااارة علاااش
فراس شاف فيه:لااا اساط ماشي هكذا الناااس كايتعاملو مع العيالات (قرب عند سلوى بغا يشدها و هي مخرجة فيه عينيها مقدمة الحديدة لجيهتو، غير شافت السلاح تجبد جات كاتطير بلا عقل)

سلوى كاتنهج: تقرب مني نتقبلك داك القلب بهاد الحديييدة، ب بعدددد منووو


فراس غوبش فيها:غانتقلق منك كاتهددي حبيبك القديم يا حسرة (قرب باغي يشد فيها و هي تعطيه للوجه بالحدييدة، غير عطاااتو ماعقلش على راسو غير هاز عليها داك الفردي و عطاها بيه ضربة خااايبة للراس تا طاحت للأرض هي و حديدتها و ضغط على الزناد منيش عليها كانت غاتجيها فالراس نيشان غير من زهرها رجعات شوية للجنب و داازت من جنب وذنها صمكاااتها)

اسمااعيل:س سلوى سللللوى .. طلقووو مني اولاااد القحاااب طلقوووو (بدا كايتنطر منهم صااعر من المنظر اللي داز على عينيه و كيفاش فحركة وحدة كان ممكن يخسرها، باغي يدفعهم تا نجح فعلا .. كلا واحد عطاه الضربة اللي تشغلو، واحد قلاه لخصيتيه و لاخر جرو من رجلو تا جا طااايح و زادو بغمرة يدو للضهر زوااااه .. وقف مكايقشعش قدامو و تلاح على فراس .. الدراري لوخرين سحابلهم فراس غير ضاحك بالفردي و لكن شافو القرطاس خرج ديال بصح منو .. تخلعو و رجعو اللور كايصرطو فالريق دياالهم)

اسماعيل شد فراااس تا طيح الفردي من يدو و بقا كايعطييه للوجه و يخبط فييه، تغدد و تغززززف بقا غير كايعطيه بينما سلوى شدات على رجلها فاش طاحت تلواتلها .. عطاتها الحريق بدات كاتبكي و تشهق مخلووعة ..

ناضت بين فراس و اسماعيل، كلا واحد يعطي من جيه بزوجهم تسخسخو ممرمديين فوق الارض .. بقاو منييي منك، تا فلحضة فراس غفل اسماعيل و مد يدو جر الفردي و نيش بيه عليه .. خلا اسماعيل كاينهج و يشوف فيه مكوانسي

فراس غمزو:غتاكل قرطاسة و تتفرج فالغزالة ديالك وانا كانلعب معاها .. شبانليك

اسماعيل:ولد القحبة .. مغاتقربلهااااش ولو تقتلني مغاتديرهاااش

فراس تبسم باستهزاء و بكل برودة دم، كايبانلو غير النهار اللي هرسو فيه على قبل سلوى، بغا يضغط على الزناااد و هو يكمش اسماعيل حفنة دالتراب من تحتو لاحهالو على عينو تا طاح جنبو كايغوت و يعرعر و يضغط على الزناد تا خرجو جوج قرطاسات و من زهرو العوج وحدة جات فصاحبو و لوخرى فالفراغ .. اسماعيل ناض طاير جيهت سلوى .. شد فيها خايف لا تطرالها شي حاجة و زير على كتافها
ا
سماعيل:قلتليك بقاي فالطموبيل

سلوى كاتبكي و تشهق:هئ هنئ خ خفت عليك (زيراتلو على يدو و تا هو زير عليها .. ناض موقفها و شارلها)

اسماعيل:سيري سبقيني للطموبيل سيري دغيا


سلوى:خ خايفة عليك م مانقدرش نتمشى رجلي تلواتلي واقيلا تهرسات ماعرفتش هئ (سمعو صوت فراس اللي مسح عينيه مزيان و حلهم حمريين مشعشعين، شاف فصحابو اللي كانو كايغوتو عليه .. غير شاف شكون طاايح زاد صعر بالمعقووول .. صااحبو الروح بالرووح هداك .. من صغرو و هوما مع بعضهم .. هو اللي سيل دمو، قتلو!)

غووووت غوتة حااادة مسموووعة و بكل غضب شاف فيهم ناوي يخوي فيهم الفردي .. طلق رصاصة وحدة مع اسماعيل كان عاطيه بالضهر جاتو فكتفو من اللور اختارقات جسده .. خلاته يشهق عينيه خارجين فسلوى اللي غوتاااات مخلووعة و الدموع معمريين عينيييها

سلوى شافت فيهم كاتحرك راسها بالنفي و شادة عليه بين يديها عنقاااتو و هو بدا كايتنفس بصوووت مسموع، صوت شهقاااته زييرولها قلبها و عينيه بداو يذبلو من داك الوجع:س س سمااااااااااعيل لااااااااا ماتخلينيييش هئ هئ

اسماعيل بخفوت:ه هربي هربي اسلوى ه هربي خليني و هربي، ع عتقي راسك

سلوى زيرات عليه بين يديها كاتشمر على نيفها و ترجف:لا عفاك ماديرهاش و تخليني، مانقدرش أسماعيل مانقدرش نتخايل حياتي بلا بيك .. عفاك استحمل مزال هئ هئ 
اسماعيل بنبرة صوت خافتة لسانو مرخي:س سيري سيري ع عتقي راسك

سلوى زيرات عليه بين يديها:مانقدرش مااانقدرش هئ هئ مانقدرش نخليك مانقدرش
تخشى وسط صدرها براسو كثر و هي كاتبكي .. ترخى مكانه فقد وعيو فخطرة بقوة الدوخة اللي طلعات لراسو، خلا سلوى كاتبكي و تغوت عليه يفيق و يبقى معاها مزال

فراس شاف فيها مغدد:زيدي غوتي و بكييي نشوف، هانا نزيدو الثانية .. بسباابو ضربت خوويا بسبااابو (بغا يضغط على الزناد من جديد و لكن لقا الفردي خوا .. شاف فيه مامثيقش قرب باغي يكمل عليه غير بيديه حتى سمعو صوت صافرة سيارة البوليس .. شافو الدراري فجنابهم مصدومين و فراس بيض فيهم عينيه مخنزر) عيطتو على البوليييس

سلوى شادة على رجلها كاتبكي بحرقة رجلها كاتقطع بالحريق و منظر اسماعيل بين يديها مرخي فشلها :اهههه عيطت و غايشدوك تتعفن فالحبااساات يا ولد الحرااام

خنزر فيها و تمتم بغضب:مزااال راجعليك نتي، ماتضنييش راااسك تهنيتي مني يا بنت القحبة (خلا داكشي هكاك و مشا تابع صحابو اللي هربو خلاو صاحبهم اللي تضرب طايح غارق فدمو، بينما سلوى حضنات اسماعيل كثر .. شداتلو فكتفو بيديها كايرجفو باغا تحبسليه الدم .. بقوة ما تخلعات و بكات و خافت .. ترخات معاه الضبابة غشات على عينيها تا وقفو عليهم البوليس شافو داك المنظر، بداو يدويو مع بعضهم و تفرقو شي وحدين يقلبو على مالين الفعلة و عيطو للاسعاف .. هضرة كثيييرة ضارت حواليها، سلوى ماسمعاتهاش بقوة ما مرخية و عينيها ذبلو و الحريق اللي كان عاطيها لرجلها حساتو طلع لقلبها كرز عليها و حرقها وسط اعماقها، ماطلقاتش من اسماعيل اللي فقد وعيه و تا هي بدات كاترخى بشووية عليها و كاتفقد الوعي ديالها و السروال اللي لابسة بانت فيه طبعة غادة و كاتكبر ديال الدم


صوت سيارة الإسعاف كاتسمع عالية من الدخلة دالسبيطار، عامر و الناس داخلين خارجين منو .. فغرفة من الغرف العادية .. وجهها صفر و ملامحها شاحبة .. مرخية مكاتحرك ولا تململ اللون مخطوف فوجهها .. جنبها جالسة صفاء شادة فيدها و متحسرة على الحالة اللي هي فيها، لا هي ولا اسماعيل ولا حتى مروى اللي طاحت طيحة خايبة من الدروج .. شافتها بدات كاتحرك شوية بشوية و تسترجع وعيها .. زيراتلها على يدها كثر و تحنحنات بنبرة صوت خافتة كاتشوف فيها

سلوى بخفوت:انننن سماعيل هئ س سماعيل (حلات عينيها ببطئ .. شافت فصفاء و هي تزيير عينيها .. سداتهم بقوة و عاودات حلاتهم، حتى استوعبات الللي جاري و ناضت طاايرة جلسات مخرجة عينيها فيها

سلوى:سمااعيل فينو!! فييينو
صفاء تنهدات بأسى و شدات فيها مرجعاها مكانها:سلوى مخاصكيش تتحركي راه الحركة خايبة ليك و للبيبي .. كنتي غاتخسري الجنين ديالكم!

سلوى قلبها مزير و وجهها حمر، كأنها ماسمعاتهاش و ماداتهاش فكلامها: ف فين سمااعيل شنو طرالو! عااايش ياك عااايش؟

صفاء تنهدات بصوت مسموع:العملية دوزها كانت خطيرة (تنهدات) ليلة كاملة و هو كايتصارع مع الموت، الطبيب قالنا معارفينش واش حالتو غاتستقر ولا لا؟

سلوى تكمشات فبعضها كاتبكي بحرقة:غايعيش ياكي غايعيش؟
صفاء زيراتلها على يديها:كولشي بيد الله أسلوى .. نتي ماتديري تا حاجة فذماغك، كولشي غايولي بخير

سلوى بغات تتحرك تنوض:بغيت نشو.. اييي (شافت فرجلها كانت ملوية بضمادة) رجلي ضاراني هئ

صفاء رجعاتها فوق الفراش:سلوى مخاصكيش تتحركي اصاحبتي راه حالتك خطيرة تقدر حركة وحدة غلط منك تخسري بيها ولدكم واش نتي غاتسخاي بيه؟ .. تهدني دابا كولشي غايولي بخير

سلوى قاصت فكرشها كاترمش ببطئ، تمتمات بخفوت:ك كان باغيني نحمل و و نجيب خت ياسمينة
صفاء:على قبلو ماتحركيش دابا، راه الطبيب قال خاصك ترتاحي نتي مزال فأسابيعك الاولى دالحمل و ماعندكش مستقر

سلوى حركاتلها راسها بالايجاب كاتقيص فكرشها .. بالها مع اسماعيل و لكن مقادراش تنوض تشوفو، اول مرة كاتحس بالعجز لهاد الدرجة .. قلبها مقبوط و البكية شاداها .. محاساش براسها بخير خاصها تشوفو باش تولي بخير!
.....

على برا .. السبيطار عامر غير بالعائلة تقريبا من بعد الليلة الكحلة اللي دازت .. اسماعيل دار عملية و مروى كذلك دخلوها للمستعجلات بحالة خطيرة جاها نزيف داخلي .. دارولها عملية على وجه السرعة يحبسوه و الكل كاين بالو مشغول من هاد الفاجعة، خصوصا لالة سامية و السي عبد الخالق، مساكن جوج كبدات ليهم و فنفس الليلة بايتين فالمستعجلات و كلا واحد فيهم حالتو اخطر من الثاني

اسماعيل حاطينو فغرفة و مروى فالغرفة اللي جنبو كايتسناو حالتهم تستقر باش يقدرو ينقلوهم لغرف عادية

الدراري بعدما كانو غاديين للصيد، بانلهم الجو تقلب و الشتا جايا بغاو يأجلوها تالصباح و يمشيو ياخذو معاهم كولشي يتجمعو جميع يفوجو و لكن لكل حادث حديث .. الكل بالو مشغول .. الصدمة باينة فوجوه الكل، اللون مخطوف فوجاههم .. 

دازت مدة كاين غير الصمت و كايتسناو اخبار من الاطباء اللي كل مرة كايجيو يطلو عليهم بزوج و يمشيو، حتى قرب وقت المغرب .. الدنيا ساااكتة تا واحد مكايدوي، حتى فجأة عينيهم خرجو و قلبهم تزير كايشوفو فغرفة مروى، صوت غرييب سمعوه من لدااخل بدا يتخربق و يعاود حتى "طييييييييط" تسمعات طيييييط طوييييييييييييلة من التلفزة المرتابطة بصمام القلب

بقا شي يشوف فشي تالفين .. مشا رضوان و صفوان طايرين يعيطو للطبيب حتى جاو جوج فرمليات و طبيب كايجريييو، مشاو طااايرين عند مروى يشوفو مالها، جرو العربة الخاصة بصعقات القلب .. الممرضة خدامة مع الدكتور اللي كايقولها كاتديييرو .. حتى حط الجهاااز على صدرها مكان قلبها و صعقها، تهز جسدها و تحط بقوووووة

ترضخات مكانها، عاودو نفس الكرة من جدييييد، و نفس النتيجة داك الصوت الطويييل مزال كايتسمع، شاف الطبيب فالفرمليااات، علاولو معدل الصعقة و حقنولها السيروم رجع عاودها لللمرة الثااااالثة و نفس النتيجة كانت .. قلبها سكت مابغاش يرجع يدق من جديد...!!!


يوماين فاتو طواااال و بارديين .. كولهم عيااء و كولهم فشل، كولهم تعب و كولهم قلة نوم

داخل غرفتها فديك المشفى، ريحة الدوايات حرقاتها فذماغها .. عينيها مدمعين كاتشوف فالفراغ .. ماشي وقت الزيارة حاليا تاحد مامعاها فالغرفة .. حالة البيبي فوسط كرشها غير مستقرة و الطبيب ماخلاهاش تتحرك عنداك تخسرو، حركة وحدة خاطئة يقدر ينزلها .. نفسيتها نازلة للحضيض، غير كاتبكي و ترد لقلبها و تا هاد الوضع مامزيانش لولدها .. عرفات الشي اللي طرا مع مروى، زاااد على مابيها و خلاها تحس بذنب كبيير كأنها هي اللي دارت كل هادشي .. اسماعيل مزال ماقدراتش تشوفو كايوصلوها غير خبارو من ماماها اللي جات عندها للمحمدية ولا صفاء اللي مكاتفارقهاش، اغلب اوقاتها كاتكون معاها .. غير عرفات الحالة اللي وصلاتلها مروى بكات و ندمات كاتلوم نفسها علاش مارفضاتلهاش قرارها الغبي و مامشاتش تقولها لإسماعيل باش يتصرف من عنده من الاول ، النهار اللي نتاحرات كان عليها تقولهالو و تقدر كانت غاتكون نتيجة احسن و اضرار اقل عندهم كاملين

غمضات عينيها بقوووة كاتنهد بحرقة، قلبها حارقها مقاداش ترتاح، لحد الآن جاو عندها غير عائلتها و صفاء و واليدين صفاء و اميمة و عماد و صفوان، اما سامية و بات مروى و اسماعيل لا

هادشي هذا خلا ذنبها يكبر، حاسة بنفسها كأنها هي اللي دارت ديك الحالة فمروى و اسماعيل، حسات بالسر اللي كانت عارفاه و خباتو ثقييييل .. كأنها السبب الرئيسي لشنو جرالهم..!!
.....
هزات ولدها كايبكي خارجة بيه للصالون برا، جلسات جنب صفوان عاقدة حواجبها بعبوس و قالت بجدية

صفاء:انا سلوى بقات فيا، مسكينة غير كاتبكي و ترد اللومة لراسها، عييت معاها خاصها ترتاح على قبل ولدها ولكن هي ماسمعاتليش

صفوان حك جبهتو ببطئ و مد يدو لنبراس هزو عندو كايبوس فيه:يفوتو غير هاد اليامات كولشي على أعصابو و حتى مروى راها ماشي ساهلة..!!

صفاء تأفأفات بصوت مسموع:الحمد لله اللي ماماتتش تا هي، الله يستر هاد الايامات فحال شي عين و طرطقات فينا (فركات يديها مع بعضياتهم بغضب) سلوى عاوداتليا شنو اللي طرا، قربات تقتل راسها من تأنيب الضمييير، الفقصة شداتني حتى تقطعليا الحليب من صدري

صفوان حاوط يديه عليها و قربهاليه ضمها وسط صدرو، طبطب عليها بشوية وتنهد بصوت مسموع:ماتديريش في بالك دابا، كولشي كايتصلح مع الوقت و كيفما قلتي الحمد لله ماماتتش مروى و تا اسماعيل حالتو غادة و تتحسن، البارح فاق ديك الوقيتة قال الدكتور يقدر اليوم يفيق مزيان و ينقلوه لغرفة عادية

صفاء شافت فيه:ولكن ديك الغيبوبة د مروى تقدر تطول فيها..!! تقدر ماتفيقش فخطرة

صفوان بحرقة:يكون خير
تنهدات صفاء بصوت مسموع:و دوك الحمير شنو دارو معاهم؟ كانو جاو استجوبو سلوى فالسبيطار مسكينة كاتعاودلهم و تبكي

صفوان تنهد:داك صاحبهم اللي تضرب راه مات .. و البحث كان جاري لقاو ربعة محاكمتهم قريبة اما السادس اللي هرب هو اللي ضربهم بالقرطاس هداك مزال كايقلبو عليه، و حتى عمو اللي هزليه الفردي غايتحاكم .. دوك الجماعة قالو شحال من وحدة اغتاصبوها و دارولها مادارو فمروى .. كاينين عندهم بزاف دالضحايا من هاد النوع و اغلبيتهم راهم كانو رافعين عليهم شكاوي

صفاء:اووووف على مصايب اووووف

شاف فيها مصغر عينيه، قرب منها بشوية عينيه على ملامحها المنزعجة، تبسم ابتسامة خفيفة و قرب لفمها، باسها بوسة خفيييفة فشفايفها حتى غمضات عينيها بالثقااالة و همسلها بنبرة صوت بورشاتها
-ماتفقصيش راسك أبنيتي، نتي على سبة ماتفقصيليش هنا

تبسماتلو ابتسامة خفيفة، حكات حاجبها بشوية و همسات بخفوت:قلبي كلاني عليها خصوصا سلوى اوووف، تخايل دابا انا نكون بلاصتها غييير تخايل...!! واش تقدر توكلني الذنب على رقبتي؟

صفوان شاف فعينيها مباشرة، علا فيها حاجبو و قال بجدية:حنا تعاهدنا دابا على الصراحة، هانتي شفتي الكذوب و التخباع فين كايوصلو الواحد، يكونو مفاهمين كيييفما كانو غير كايدخلو التحراميات و الكذوب للخط صافي كولشي كايخسر و ردة فعل اسماعيل تا حد معارفها دابا تا يفيق و نشوفو

صفاء تنهدات تنهيدة بصوت مسموع و قالت بجدية:امممم مجاوبتينيش بطريقة مباشرة على سؤالي، اذن راك تقدر تتخلا عليا و تركب فيا الذنب على رقبتي..!!


عقد فيها حواجبو بجدية:مانكذبش عليك، انا ماتحطيتش فهاد الموقف باش نقدر نعرف ردة فعلي كي غاتكون و لكن فالأول و الاخير مانقدرش نبعد عليك، يعني آخرتنا نرجعو

صفاء دلات شفتها السفلية لتحت و تكات على ذراعو، غمضات عينيها مغددة و عنقاتلو يدو كاتنهد بحرارة
.....
جالسة فوق طبلة من طبلات المحل ديالها و جنبها عماد، حاطين تحلية بيناتهم و كايتشاوفو بهداوة

عماد بجدية:يفوتو هاد اليامات نعاود نطلب يدك من باك
اميمة تبسماتلو ابتسامة خفيفة:همممم متشوقة لداك النهار
عماد بابتسامة خفيفة:غايكون احسن نهار فحياتي، حيت غانرجعك ليا

اميمة:حميد مابقاش بانلي ولا دار عليا..!!
عماد علا فيها حاجبو بحدة:علاش ذاكرة سيرتو ثاني..!!

اميمة:غير قلتليك شنو كاين ماقصدتش شي حاجة خايبة

عماد بجدية:ماتبقايش تفكري فيه، لا بغا يدير شي حاجة غايلقاني فوجهو، دابا انا معاك هنا و مستحيل نخلي شي حمار يقرب منك

تنهدات تنهيدة مسموعة بصوت مسموع و تبسماتليه بهداوة:ماتخايلش شحال فرحانة حيت رجعتيلي
عماد:ايه على داكشي سهلتي عليا المأمورية، بنت اللذين شحفتيني عاد قبلتي عليا

تبسمات بخجل كاتقهقه بخفوت:ههههه ايوا كنت مقصحة من جيهتك بزاااف (تنهدات بصوت مسموع) بعدا منال...

غي قالت سميتها قاطعها بجدية:هشششش بلاش من هاد السيرة دابا غير غاتخرب علينا
ومآتليه اميمة براسها:واخا
عماد:ماتبقاي تفكري فحتى واحد منهم، لا حميد لا منال، لا فكرتي فيهم غير غاينغصو حياتنا .. حنا باغيين نرتاحو ماشي العكس..!!

ومآتليه براسها بجدية:داكشي اللي كاين

تبسملها ابتسامة خفيفة و غمزها:و ضحكي حيدي الغوباشة
تبسمات بدون ماتحس كاتشوف فعينيه بنظرات غراام:ههههه
عماد:الحمقة ديالي
تزنگات بخجل، بينما هو رمش فيها بعويناتو و عاود غمزها من جديد، غمزاته كايلعبو فخفقاتو قلبها و كايخليوهم يتسارعو بجنووون
.....

بعد نهار طويييل دوزاتو بوحدها فهاد الغرفة، حتى للعشية فاقت من نعسة طوييلة كانت ناعساها .. ناضت جلسات بقلة صبر، عيات تصبر راسها و لكن هنا تحدلها .. ناضت ببطئ رجلها بقوة ماحركاتهاش هاد اليوماين كاملين تماثلات للشفاء و ماضراتهاش مللي وقفات عليها .. شدات على كرشها مزيرة عينيها و خرجات بشوووية كاتدور فعينيها .. تمشات كاتسارى بين الغرف و الدموع مغرغرين فقنات عينيها كاتقلب عليه و على غرفته .. غادة كاتقلب حتى بانلها واحد الجناح مكتوبة فالدخلة ديالو "العناية المركزة"

دخلاتلو ببطئ كاتدور فعينيها، تا حد مشافها، الدنيا كانت خاوية .. عينيها غير كايقلبو حتى توقفات مكانها جنب واحد الغرفة .. بانلها ناعس على جنبه .. مكايتحركش

غززات شفايفها بسنانها و قربات للباب، غير دفعاتو تحلها مكانش مسدود .. دخلات بشوية كاتشم فريحة الدوا الكثير و الدنيا معقمة .. هي كانت بلبسة طبية و شعرها مطلوق، ملامحها شاحبين و ذاتها كاترجف .. جلسات جنبو و حطات يدها على ملامح وجهه

الدموع تجمعو فعينيها و قلبها تقبط .. عضات على شفتها السفلية بقوة، التنخصيصة شداتها

صوتها تنغنغ و همسات بخفوت:سماعيل (تحنات عليه بشوية .. باستلو على جبهتو و تنهدات بصوت مسموع) ك كانبغيك س سمحليا خبيت عليك سمحليا هئننن


عضات على شفتها السفلية بقووة ، بغات تنوض تمشي فحالها حتى حسات بيدها تشدات .. شافت فيه قافزة، سرطات ريقها بصعوبة و هو حل عينيه فيها

التعب و المرض باين فوجهو .. شفايفو ناشفين و تحت عينيه كحل و لونو صفر .. غزز سنانو بشووية و همسلها بحدة
اسماعيل:كيفاش قدرتي تخبي عليا!

غمضات عينيها بألم و الدموع تجمعو فعينيها:انا...

قاطعها بتعب كايدوي صوتو خارج مرعود:س سولتك و عاودت، نب نبهتك و عاودت..!!

شافت فيه كاتبكي بحرقة، الدموع نازلينلها بدون ماتحس:رغباتني، باستلي يدي و قربات تبوسلي رجلي ب باش مانفضحهاش، ك كانت كاتضن لا عرفتيها تغتاصبات و و هئ م مابقاتش بنت غاتديرلها حاجة خايبة، (صرطات ريقها بصعوبة) ع عييت ننبهها و ننصحها و لكن هي مابغاتش، بكات و زاوگاتني .. مالقيتلهاش جهد ..!!

غزز سنانو بقوووة، مقادرش يثيق ماتصرطاتلوووش .. كيفاش ختو تغتاصبات و هو مجايبلها خبار! .. كووور قبضة يدو بقوة و نطق بغضب:راه اغتصاب هداك واش عارفة شنو هو اغتصاب (غزز سنانه) كأنو ربي عاقبني على اللي سبقليا و درت فيك

سلوى صرطات ريقها بصعوبة:ا انا عييت معاها باش تقوليك اللي طرا، م مابغاتش

شافتو حاضيها بنظرة حاادة، قفزااات بسبب ضربة ضربها فالفراش جنبو حتى تعگر من الجرحة ديالو و غوووت عليها بصوت مبحووح:كاااان خااااااصك تقوووليييهاااااااليييييي ، شنووو استفدتي بكذوووبك عليااااا شنووووو (شدها من ذراعها بقوووة زير على ذراااعها كايدوي و يضغط على كل حرف نطقو) على .. داكشي .. نتااااحرااااات ختيييي سولت و عاودت و نتييييي كاتنكري و عيييني فعينيييك (حركاتليه غير راسها بالايماء كاتبكي، طلق منها بالجهد دافعها حتى تردخات براسها مع السرير، شدات على كرشها موجوووعة و عضات فشنايفها بحسرة)

اسماعيل بحدة و بكثرة ماتعصب و تصدم لشنو طرا، بدا غير كايدوي بلا مايحسب حساب، اللسان مافيه عضم و اسماعيل مللي كايتعصب و يتجرح ردة فعله ديما كاتكون قاسية:نتي السبب، لا كنتي قلتيلي و ماخبيتيش عليااا مكانتش غاتدخل لغيبووبة .. سمعت الواليدة كاتقولها البارح مللي فقت، كنت غانتصرررف و غانعرف شنو غاندير ، كنت غانواسيها و نوقف معاها ماشي نخليها غاتموووت بالخلعة منييي .. كنت نقدر ندير شلا حواايج و داك الكلببب نقتل مو .. لو كنت عرفت من زمااان ماكانتش غاتكون انا حالتي هاكا و نتييي ماكنتيش غاتبقااي فهاد الحااالة .. ماكنااش گاااع ندخلو للسبيطار .. ماشي تا يجيني الخبر كي الصاااعقة و يطرا اللي طراااا .. كذوبك عليا خلاوني نفقد ثيقتييي فيك (سكت شوية كايسترجع انفاسه و شارلها جيهت الباب) خ خرجي، خرجييي عليا مابقيت تا حاجة تجمعني بيك مزااال .. انا و نتي سالييينا سيري بحالك مانعاودش نشوف وجهك (شهقات بصوت مسموع حالة فيه فمها)

اسماعيل:ماتستاااهليش ثيييقتي فييك، تا انا ماتستاهلينيش حيت خدعتيييني و كذبتي عليا و عينيك فعيني .. لو كنتي دويتي من اللول عمر هادشي كان غااايطرا (غزز سنانو بقووة و كمل كلامو بانفعااال) انا ويااااك صافي سالينا، هنااا كانت آخر نقطة تكتبات فسطر علاقتنا .. مغانقدرش نشوف فوجهك مزال، مغانقدرش نقرب ليييك و نتي كاذبة عليا ف هادشي كووووولو طوول هاد المدة

قال كلامو القاااتل بالنسبة ليها و قلب وجهو عليها كأنه محاملش يشوفها مزال .. خلاها شادة على كرشها مصدومة، عمرها ضناتو غايلصق فيها گاع اللي طرا لختو .. ماشي هي اللي غتاصباتها و ماشي هي اللي طلبات و زاوگات باش تسترها! تزيراات وجهها ولا حمر .. بلا ماتجاوبو ولا تدوي تدوي ولا تقول وااالو، ناضت بصعوبة .. خرجات من عندو كاتعرج برجليها .. قلبها قريب يطرطق بقوة مازيييرها بكلامو خلاتو مكانو حاضيها بنظرات سخط و غضب و حدة .. ماتسرطاتلوش النكرة اللي كانت كاتنكر كل مرة سولها و عينيها فعينيه


أسبوع دااز عليها صعييب .. خرجات بعد داك النهار اللي قسى عليها بكلامه و اتاهمها بطريقة جاارحة خلات قلبها يتزيير عليها ، رد عليها اللومة د كولشي كأنه كان باغي غير السبة باش يسمعها ديك الهضرة و يوضع حد لعلاقتهم بديك السهولة!

خرجات من السبيطار أول ما استقرات حالتها و اطمئنو ان البيبي رجع تبت بلاصتو .. مشات مع ماماها و باها رجعات فحالها معاهم لدارهم .. ولات مثل الموتى الاحياء شاحبة، مكاتبغي لا تاكل و لا تشرب غير الڤيتامينات كاتشربهم بالزز منها و تنقب جوج لقمات على قبل البيبي ديالها و صافي. .. مافرحاتش بيه فحال جميع الأمهات مللي كايعرفو راسهم حاملات .. هملاتو و هملات نفسها بطريقة قاسية .. ولات كاتمنى لو يرجع الزمان اللور عمرها كانت تتقرب من مروى و تخليها تعوم بحرها، مكانتش غاتسيق الخبار ساعتها و مكانتش غاتضطر تكذب عليه فكل مرة .. مكانش هادشي كولو يطرا .. كاتمنى لو يرجع بيها الزمان للنهار اللي سمعاتها كاتدوي فالتليفون و تمشي تقولهالو ساعتها كان غايتصرف و مكانتش تا مروى غاتعرض للاغتصاب!

عيات توضع فرضيات و تندم فنفسها .. جوج كلمات صغار ردداتهم و عاودات بقوة حرقتها "لو و يا ريت"

نفسيتها نازلة للحيض و مقادراش ترتاح ابدا و هي واخذة الذنب على رقبتها اكثر حتى من المجرمين

علات راسها فصفاء اللي جات تزورها فحال سائر ايامها، وقفات معاها مثل اختها و ماتخلاتش عليها حيت شافتها كيفاش مفقوصة و مأزمة

صفاء:حبيبة ديالي سلوي ماتديريش فروحك هاد الحالة، دابا فكري فولدك اهم حاجة ماتبقايش تنغصي عليه مسكين بكثرة البكا .. نفسيتك غاتأثر عليه و تقدر تطرالكم شي حاجة ثاني، اسماعيل خاصو شوية دالوقت تا هو تصدم من شنو كان طاري من وراه .. ماتخافيش هو ايبغيك بزاف و اكيد كولشي غايتصلح بيناتكم!

سلوى طلعات و نزلات فيهل بنظرة فاترة:اممننن غايتصلح.!! هه تاحاجة ماتصلح مزال انا وياه سالينا .. قالهالي بفمو و عينيه شافو فعينيا بديك النظرة القاصحة، وجعني بيها أصفاء و وجعني قلبي..!! (حكات على صدرها جيهت قلبها مزييرة) كولشي ضاع، كولشي مشا، حياتي تخربات

صفاء بحسرة:ماتقنطيش غايكون خير نشاء الله

سلوى بنبرة صوت مبحوحة:انا ماشي قوية فحالك أصفاء (شهقات شهقة مسموعة و غطات وجهها بيديها) من مانقدر اهئ مانقدرش نستحمل قلبي ضارني بزااف.. روحي كاتحرق

صفاء عزات عليها و بقات فيها للطريقة اللي كاتدوي بيها و الرجفة اللي مصاحبة صوت، قربات عندها عنقاتها بقوة زيرااات عليها و بدات تبكي معاها متحسرة و متألمة ليها

صفاء بنبرة صوت مسموعة:ماتديريش فراسك هاكا و ماتحبطيش بهاد الطريقة، نشاء الله كولشي غايولي مزيان نتي غير تهدني (باستها فخذوذها بزوج) انا معاك ماتخافيش

ومآتلها سلوى براسها كاتمسح عينيها من الدموع، زفرااات انفااس طواال و همساتلها بخفوت
سلوى: ن نقدر نسافر هاد الايامات .. سكينة (ختها الكبيرة) اقتارحات عليا نمشي معاها غاتمشي تخيم مع شي صحابها وانا نبدل معاها الجو شوية على الله نقدر نتهنى!

صفاء شدات يديها بزوج زيراتلها عليهم:يكون غير الخير الحبيبة ديالي، انا لمكانش صفوان و نبراس كنت نمشي معاك رجلي على رجلك (قرباتلها عنقاتها) ولكن واخا كولشي غانبقى معاك غاتصوريلي كولشي ياك؟

سلوى حراتلها راسها بالايجاب بصمت و صفاء تبسمات ابتسامة خفيفة مصاحباها تنهيدة عميقة بقات فيها كاتشوفها كاتحرق فتأنيب الضمير رغم انها مدايرة تاحاجة!
.....
طريقها اللي كاتدوز منو فالرجعة من الشركة كايكون عامر شوية، بحكم هاد الساعة هادي هي ساعة خروج الدراري من المدارس و الناس من خداميهم .. بقوة الزحام ضرها راسها .. بانتلها فكافي جنب الطريق .. نزلات من الطموبيل و دخلاتلها هازة الصاك الخاص بيها

جلسات لفوق فلاطيراس، طلبات جودوغونج و تكات على كرسيها مراقبة الناس من الفوق، كايبانلها الغادي و الجاي

جابلها السيرڤور طلبها .. تنهدات بعمق كاتشوف قبالتها بعبوس و بدات تشرب مشروبها من الپاي، حتى قفزات اول مابانلها طيفو جلس جنبها .. علات فيه عينيها مزرووبة و شدات على قلبها مفزوعة

ليسا بغضب:ن نتااا شكاتدير هنا...!! كاتبعني؟


عقد حواجبو بشدة و نطق بجدية بعدما جبد گارو و شعلو كايسف ذخااانه بهداوة:همممم (شاف فيها بنص عين) علاش غانتبعك؟
ليسا غززات سنانها مع بعض بعصبية .. بدون ماتجاوبو جبدات بزطامها من الصاك .. هزات الفلوس منو و حطاتهم فوق الطبلة و وقفات

يلاه وقفات مد يدو ليها، جرها بالجهد تا جلسات مكانها و نطق بحدة و نبرة صوت مسموعة:تركنيييي بلاصتك مزال مادوييييت (شافت هي فجوانبها كاتشوف فدوك الناس القلال اللي جالسين جنبهم) آاااخر مرة توقفي و تمشي قبل مانكمل انااا كلامي معاك

ليسا بغضب:شنووو باغي مني، واش باغي تصطيني
رضوان:من اللخر غانجيك نيشان و بلا كثرة الدوران حيت ماعنديش معاه (جر جرة طويييلة من گاروه) انا باغيك نتي كاملة

ليسا غززات سنانها بغضب:وانا لا مباغاكش (خنزرات فيه) نتا راك مصطي واقيلا ، واش بالزز باغينيييي بالزز

رضوان بهداوة، كأنه ماسمعش شنو قالت:بغيت عن قريب نديرو العقد حيت انا خاص نخوي المغرب، بغيت فاش نمشي ناخذ معايا مرتي

وسعات فيه عينيها بقوة كاترمش بعينيها بعدم تصديق:واقيلا ماسمعتكش مزيان

رضوان بجدية:قلتليك شنو عندي و نتي سمعتيني مزيااان و فهمتي شنو قلت، دويت معاك باللغة ديالك بلعاني باش تسمعيني أزعيعرة (مد يدو شد خصلة من شعرها ضغط عليها بين صباعو) وجدي راسك باش نتزوجو

ليسا بجدية:شوف نتا، انا راه مبااغاش و مغانبغيش غير بلا ماتصدع راسك .. مشايطاش عليا حياتي باش نكملها مع واحد فحالك .. همجي و مسيطر

رضوان خنزر فيها:انا قلت اللي عندي .. نتي فكري مزيااااان (دور صبعو جنب ذماغو) فكرييي عندك يوماين و غانرجع عندك نعرف قرارك النهائي (قرب عندها بهداااوة، باسها جنب فمها بوسة خفييفة و تراجع اللور، شافها موسعة عينيها مصدومة .. عاود قرب لفمها و باسها قبلة سطحية و وقف) قلت اللي عندي نتمنى تخرجي بالقرار اللي مايعصبنيش

غمزها و دار يمشي فحالو، خلاها جالسة مكانها فاشلة، معارفة ماتقدم و لا ماتوخر .. يديها و رجليها فحالا رگدو عليها .. تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة و هزات داك الكاس دالعصير نزلات عليه نزلة وحدة لا على و عسى يبرد عليها شوية...
....

داخلة من المحل بعد يوم شاق و متعب، السوارت بين يديها و العيا باين عليها .. طلعات الفوق كاتأفأف حتى دخلات للصالون و هي تعقد حواجبها بشدة

اميمة باستغراب:شكاتدير نتا هنا؟؟

علا فيها حميد عينيه، شاف فجوانبو فالسي العياشي و لالة خديجة و قال مصطنع البراءة:شنو غاندير فنظرك فدار خطيبتي .. جيت بغيت نشوفك و نطمن عليك، انا مشيت غبرت على حساب شي حاجات فدارنا كملتهم و دابا...

قاطعاتو اميمة:حميد واش ماعندك نفس لهاد الدرجة؟

شاف فيها السي العياشي:بنتيي؟؟

اميمة بنرفزة:مالك ابابا؟ انا راني كنت دويت معاه و بغيت نفسخو...

قاطعها حميد:انا عارفك تعصبتي مني حيت تصرفت بطريقة خايبة و لكن كانواعدك مغاتعاودش (كايتمسكن) اميمة نتي عارفاني كانبغيك و اللي كانديرو غير من غيرتي عليك مانقدرش نشوفك مع طليقك و ن...

قاطعهم صوت رضوان اللي جا مع الجملة اللخرة:فوقاش شفتيها مع طليقها؟

اميمة شافت فيه بسرعة، جبدات فيه عويناتها و عضات على شفتها السفلية بقوة:انننن ص صرا..

قاطعها حميد:فاش كنا فالفيرما، شفتها معاه و كان فحالا كايتحرش بيها مهم كانو مقربين لبعضهم بزاف، انا ماضنيتش فيها السوء .. قربت باش ننقيليه وذنيه حتى شعلات هي فيا و قالتلي سير بحالك و كولشي سالا بيناتنا

شافت فيه اميمة مصدومة، رجعات شافت فرضوان اللي عقد فيها حواجبو
اميمة بنبرة مرعودة:كايدير هادشي بلعاني حيتاش انا مابقيتش مرتاحة معاه و مابغيتش نكمل انا وياه (شافت فحميد اللي بغا يغرقلها الضواسة و هي تدورلها فذماغها فكرة، شدات فرضوان مزيرة على يديه) هووو راه ديك النهار ضربني و سبني ح حيت مشيت مع البنات على داكشي انا قلتليه سالينا

رضوان عقد فيهم حواجبو بقوة و رجع شاف فحميد اللي بدا يتلون:شنو هادشي كانسمع؟
حميد:كاتكذب ان..
قاطعو رضوان بحدة:غانكذب ختي و نثيقك نتا؟؟؟


السي العياشي:شوفو اوليداتي، هذا زواج يعني لا مباغيينش تكملو و بنتي مامرتاحاش بلاش من الصداع .. يكفي ان اميمة تطلقات فاللول يعني مانبغيوش نفس القصة تتعاود

حميد بقا يدور فعينيه عليهم .. غزز سنانو بقوة و شاف فيها بحدة:ولا بغيتي نساليو كولشي عطيني خاتمي (تبسم ابتسامة جانبية) ولا راك بدلتيه ياك؟ اكبر دليل على كلامي .. هي باغا ترجع لطليقها .. الخاتم ديالي اللي جبتولها محيداه و لابسة ديال لاخر

اميمة كاتشوف فيه بنرفزة، صدرها طالع نازل و رضوان حاضي هاد المشهد هذا بجدية

شاف فحميد بجدية و قال:لا بغات ترجع معاه و مرتاحة مغانقولولهاش لا غير تهنى
حميد شاف فيه بصدمة:هداك راه ضحك عليها و...

رضوان:عنديي انا ختيييي و راحتها اهم من النصائح ديالك

حميد غزز سنانو بغضب، شاف جيهتها هي شابكة حواجبها مع بعضهم بقوة .. زاااد كور قبضة يدو بغضب اكثر و تمتم بجدية:ها حنا غانشوفو (شاف فيها و هي حانية منو العين مشافتش فيه بالمرة) دابا نوريك راحتك فين غاتكون

قال كلامو و مشا كي البرق، داز فرضوان بالجهد بكتفو و كمل طريقو خارج لبرا، مغدد و منرفز .. مامصروطالوش و مناويش يدوزها مرور الكرام...

رضوان شاف فأميمة:شنو هادشي اللي سمعت؟

دارت أميمة ببطئ، شافت فيه مدلية شفتها السفلية:مغانكذبش عليك (عضات على شفتها السفلية بقوة) انا باغا نرجع مع عماد

عقد حواجبو كثر و نهض حتى قفزات:شكاااتخرااااي من داك الفم، كيييفاش ترجعو؟؟؟ واش عندكم ساااهلة، نطططلقو و نرجعووو؟؟ كاتلعبو كاش كااااش

اميمة كاتزير على صباع يديها بثوثر و تعض على شنايفها بقوة:ا ان انا اخويا كانبغيه ه هو بررلي و حتى هاديك اللي ضنيتو خانني معاها راه مدارهاش بصح، ك كانت لعبة منها حيت حطات عليه العين و هي عتارفاتلي بفمها

لالة خديجة:واولدي لا بغات راجلها ترجع معاه، كان كيبغيها و باينة من عينيه

رضوان شاف فمو بحدة:لاااا، إلا هداااك ماترجعلوش .. خاانها ولا مخانهااااش، كايبغيها و لا مكايبغيهاش، انا مغانقبلش بييييه، ختي مشايطاش عليا نعاود نلوحهالو و يبكيها

اميمة بصوت خافت:خويا اهئ ا انا ب باغاه عفاك مات..

قاطعها رضوان بحدة:مستحيييل، سيري دابا فحالك لبيتك

طولاات فيه الشوفة ملينة حواجبها، غمضات عينيها بقووة حابسة البكية بالسيف، مشات ناحية بيتها كاتضرب رجليها مع الارض بقوة و زدحات وراها الباب، معاجبها حااال و مقابلاش انها تتفارق مع عماد من جديد..!!


خلاتها ترتاح مكانها و خرجات لبرات البيت .. شافت فلالة لبنى كاتنهد كانت جالسة تا هي قلبها مع بنتها

صفاء بخفوت:خالتو ماتخافيش، هوما غير يامات قلال و يتقادو الامور، راه اصلا راجلها كايبغيها بزاف انا اللي شاهدة على شنو دار باش يتزوج بيها

لالة لبنى:انشاء الله ابنتي، انا مابياش ترجعلو و لا لا، انا بيا تولي بخير و براكة عليها من البكا راها تقهرات و لا زادت هكا تموت و لا تطرا فيها شي موصيبة هي ولا اللي فكرشها

صفاء:الله يحفظ و صافي (تنهدات بحرقة) الموهيم خالتو انا راجلي كايتسناني لتحت غانمشي

لالة لبنى:واخا ابنيتي، ربي يعاونكم و يوقف معاكم و يبعد من طريقكم ولاد الحرام

صفاء تبسماتلها:امييين (سلمات عليها بالوجه و دارت فحالها، خرجات من عندهم و نزلات لتحت نيشان لعند صفوان، طلعات جنبو فالطموبيل كاتركب الصمطة) اووووف راسي دايخ

مد يدو ليها شد فيها و باسهالها بقوة:متطعنيش راسك لا تمرضيلي، ماتيقنا تهنينا من جو السبيطارات

صفاء بنرفزة:صاحبك السبب مدار فيها مايصلاح ، هي شنو دارت باش يقولها سالينا! سبى فيها كولشي فحالا هي ناقصة، حتى ولدو ماعارفش بيه دابا خلييه النيت سرووو

صفوان:حاولت نجبد معاه الموضوع و لكن راه حتى هو مقصح، شحال من حاجة كانت دايزة ورا ضهرو و مساقلها خبار..!!

صفاء:دابا خلينا منو و زيد لدارنا نهز ولدي توحشتو

ومألها براسو و ديمارا:واخا ألالة، نتغداو اليوم على برا؟

صفااء:امممم خوذنا لشي ريسطو زوين خسر علينا شوية دالفلوس (شافت فيه مضيقة عينيها) مزال خاصني حويجات ليا و لنبراس

صفوان قهقه قهقهة خفيفة:واخا ألالة ههه

شافت فيه مبتاسمة ابتسامة خفيفة، تكات على ذراعو و ترخااات فوق منو براااحة:صفواااان

صفوان بخفوت:هممممم
تعلات عندو باستو من ذقنو بشووية:كانبغييييك

تبسم ابتسامة خفيفة، عينيه لمعو و رجع شاف فيها بحب:ماتكونيش قدي (حبس الطموبيل جنب دارهم) نتي اغلى ماعندي فهاد الدنيا، نحارب على قبلك جيوش

تبسماتليه بدورها و عنقاتو بقووة كاتنهد:واعدني اصفوان (مخشية وسط صدرو كاتنخشش) عمرك تتخلا عليا واخا نعيا نتبرهش ولا ندير حاجات يعصبوك

صفوان تبسم ابتسامة خفيفة و زير عليها:نتي قطعة مني، اغلاطك و لا تبرهيشك ولفتهم دابا ولا يدخلني العجب لادرتي عقلك (شافت فيه بعينيها و هو يحاوط وجهها بيديه بزوج) و لكن ثاني ماتعيقيش حيت الصمطة غاتكون موجودة ليك

قهقهات قهقهة خفيفة و همساتلو:واخا الصمطة تكون موجودة و تضربني نعاود نتبرهشلك، راه التبرهيش بالنسبة ليا فحال تلقيح داروهلي من صغري، فطمووني عليه هههه

شعككلها شعرها بشوية و شارلها براسو:اودي غا سيري، سيري جيبيلي ولدي حبيبي توحشتو

صفاء شافت فيه بجدية:كبيدة ديالي شبانليك تسفرنا على برا أنا و ياك و ولدنا؟

علا فيها حواجبو:عندك جديدة هاد كبيدة؟
صفاء رمشات فيه بعويناتها:و دياالي

تبسم بخفة و حاوط وجهها بين يديه:اووودي عليك يالطميميعة تا تبغي شي حاجة عاد تسمعيني الكلام الحلو

صفاء قهقهات بخفة:ههههه بغيت نمشي على برا و نتساري و نشوف بعويناتي..!! واش مامنحقيش؟


قرب باسها من خذها متكي عليها:لا من حقك، دابا سيري جيبي نبراس، خليني نفكر فهادشي

حركاتليه راسها بالايجاب و نزلات من الطموبيل طالعة لفوق تجيب نبراس، خلاتو مبسم ابتسامة خفيفة كايشوف قبالتو بصمت طامع فحياة هانية ليه معاها، بلا مشاكل
....

جسده عرقااان بالكامل، العروق مشدووودة فذاتو .. عينيه كايشوفو قبالتو مباااشرة .. كايطلع و ينزل بجسده مع الارض كايلعب الطراكسيون .. و عينيه كايشوفو غير قبالتو مغدد و منرفز .. واخا جرحو مزال مابراش مزيان و لكن بكثرة مامعصب كايفوورصي على راسو بزيادة .. مقادرش يتهدن ابدا .. كيفاش غايتهدن بعد داكشي اللي سمع منها .. رغم ان حالتها كانت خايبة و مريضة و حتى هي عانات و اللي طرا فيها خايب و لكن ديك الحرقة ديالو على ختو اللي واجهات الموت و كانو غايفقدوها كاتنخر فقلبو ... تغدد و مامحملش راسو تستغباه .. هو سولها و عاود و هي كاتنكر، يعني هي بنفسها اللي قلبات على داك التعامل منو و داك الكلام اللي عرفو يقدر يقتلها

تلاح على الارض مهلووك و تكا كاينهج و يتنفس بقوة .. صدرو عريااان كايبان منفووخ مزييير و العرق مفزگولو .. وشامو لامعييين و نظراته حااادة .. ناض بشووية عليه هز قرعة دالما كبها على وجهو و ذاتو لا علا و عسى تبرد عليه شوية ديك الحرقة اللي حاسها فوسطو .. هز فوطة صغيرة دورها على كتافو و مشا خارج من لاصال اللي عندو فالڤيلا ، داااز نيشان و مباشرة للغرفة ديال ياسمينة .. حل عليها الباب بانتليه جالسة كاتلون فوررقة بيضاء .. لاح الفوطة اللي فوق عنقو و قربلها عاقد حواجبو .. جلس جنبها ناشر رجليه فاللرض و عنقها من الخلف بالجهد

اسماعيل بخفوت:اميرتي شكادير؟
ياسمينة شافت فيه ببراءة:كانلسم
تبسم ابتسامة خفيفة ليها و باسها فخذها بقوة ضغط عليها و تمتم بخفوت:شنو كاترسمي (شاف فرسمتها) اممممم هذا انا؟
ياسمينة:اه هذا پاپي و هادي انا و هاادي مامي

اسماعيل بخفوت:شكون مامي؟ ليسا شعرها زعر..!!

ياسمينة:لاء هادي مامي سَوَّى
غير سمع سميتها كرز على سنانو بغضب:امممن مزيان

بغا ينوض و هو تشوف فيه بنظراتها البريئة:پاپي فين مامي؟

طول فيها الشوفة بصمت، وقف مزير على قبضة يدو بقوة و قال بجدية:عندي مايدار غانمشي (بلع طعم المر فحلقووو بقوة) غانمشي نشوف عمتك

خلاها كتشوف فيه معبسة و خرج من الغرفة من عندها .. حنات عينيها كاتشوف فرسمتها بخفوت

من عندها مباشرة مشا لغرفة اخرى، جات لتحت فالطابق السفلي .. حل الباب بشوووية بانتلو سامية هازة مصحف و جالسة جنب بنتها الصغيرة .. مروى متكية فوق فراش طبي، الغرفة مجهزة كأنها غرفة فكلينيك، مللي عرفوها دخلات فغيبوبة و مامتأكدينش فوقاش تفيق حولوها للدار و مخصصينلها طبيبة و ممرضة باش يطمنو على حالتها .. السيروم لاصق فذراعها مكاتحركش فخطرة .. و صوت ماماها كايجود القرآن بطريقة كاتبورش و تنمللل القلب

شاف فداك المنظر غير من الباب، نظراته كاتبين شحال هو حزين و متأثر على قبل ختو .. دار خارج من تما، غير خرج ضرب فواحد من خوتو أويس

اويس بخفوت:واش كاين شي جديد؟

اسماعيل عقد حواجبو بغضب، مجاوبوش .. نيشان مشا طالع لبيتو، باغي يبدل عليه و يخرج من هاد الدار، خنقاتو و اللي خانقو كثر هو ان سلوى مكايناش فيها...
....
جالسة فبيتها عاقدة حواجبها بنرفزة، كلام رضوان ماتقبلاتوش و مابغاش يدخلها للذماغ، جاها ثقييييل .. رجلها كاتهزهزهم بقوة و غضب باغا شي طريقة اللي تواجهو بيها حيت خايفة منو، هي بنفسها عيطاتلو يجي باش يهنيها من هادشي فاللخر باغا ترجع مع عماد..!! .. تأفأفات بصوت مسموع .. وقفات كاتمشي و تجي بلاصتها .. حتى فجأة طلعات معاها الترويعة، شدات على فمها مقوصة حواجبها، خرجاات كاتجري من البيت جيهت الحمام .. غير دخلات بدات كاترد قلبها كايتلوى و كرررشها خاااسرة .. ردات الردة اللولة و الثانية، يلاه تهدنات بغات تغسل وجهها و هي تجيها من جديد، رجعااات كاتقيااا و تكح .. زفرااات انفاس مسموعين و رجعات للاڤابو كاتغسل وجهها

كاتغسل و ذماغها خدام مستغربة .. عضات على شفتها السفلية بقوة و شافت جيهت كرشها كاتنفس بحيرة .. رجعات شافت فوجهها فالمراية و تمتمات بنبرة خافتة غير مصدقة

-ح حاملة..!! ن نكون زعما حاملة؟؟


يوماين دازو على حالهم .. صفوان و صفاء دوزوهم غير خروج و مسارية مع ولدهم .. استغل داك الشهر اللي خداه كونجي .. دورها و شبعها خروج .. شرالها حوايج و صبابط هي و نبراس برعها ماخلالها فين تدوي .. اليوم النهار اللي غايرجع فيه للخدمة و هاد النهار تصادف مع مناسبة مهمة عندها هي ... مناسبة من شحاال و هي كاتقدسها و كانت باغا باااش تعيشها مع راجلها و يدوزو نهارهم فيها زوين و مريح

هي مناسبة عيد الحب .. فاقت الصبااح بكريي .. مولفة تضربها الفيقة فهاد الساعة و لكن كاترجع تنعس .. غير هاد النهار عندها غييير .. غير ضرباتها الفيقة حلات عينيها كايدورو فحال جوج بومبات .. طلات عليه بلاصتو بانلها غارق فسابع نومة .. خلاتو تما و دارت لتليفونو أول حاجة طفاتو و مشات كاتختل فحال شي شفيفيرة .. حلات الپلاكار و هزات حوايجو كاملين، يا دالصيف يا د الشتوة .. جمعاتهم بين يديها و خرجات بيهم لبرا نيشان للماكينة دالصابون ماخدماتهاش و ماصبناتهمش غير خباتهم فوسط منها .. خلاتهم و رجعات كاتقلب لا تلقالو شي لبسة أخرى .. مالقات وااالو .. مشات تكات بلاصتها .. نعسات جنبو و طلات على نبراس فبلاصتو كان ناااعس فسااابع نومة .. قهقهات قهقهة خفيفة و غمضات عينيها بشوووية مكمشة فيه .. عنقاتو بجهدها كاامل مساخياش بيه و باغا من اعمااق قلبها تدوز معاه هاد النهار هذا كولو مثل سائر اياماتهم اللي فاتو..!!
......

مقابلة مع داك التيست اللي جرباتو البارح و خرجات نتيجتو .. كاتشوف فيه مامثيقاش عينيها، قلبها كايزدح من البارح و هي مخربقة مامشاتش حتى للمحل ديالها يوماين هادي

قريبة تسخف من الثوثر .. مخربقة و شاعلة فيها النار داخلها .. نار من الفرحة فحالا عندها عرس .. ماعرفاتش واش تعيطليه و تقولهالو و لا لا تأجل مزال تا للوقت المناسب!

قربات كاتعض على شفايفها بشوية و كاتحقق كثر فديك الشريطة و نص، الشرطة الثانية واضحة شوووية ماشي بزاااف و ديك النتيجة قالولها انها مزالا فأول حملها على داكشي ضهراتلها .. مشات لبرا .. دازت مباشرة للكوزينة الدار كانت خاوية كاينة غير هي و ماماها .. دخلات عليها، واقفة قبالت الپوطاجي كاتنصب الغدا حتى عنقاااتها بقوووة من الوراء كاتقهقه بصوت مسموع

اميمة:مامااتي الحنانة ديااالي شحااال دعيتي معايا لهلا يحرمني منك

خديجة ضحكات بدورها بصوت مسموع:ههههه اميين ابنيتي ، شنو طاري بنتيلي فرحانة بزاااف

اميمة من كثرة حماسها و فرحتها .. مافكرات فوالو .. فكرات غير تقول هاد الخبر اللي عندها لماماها تفرح معاها، واخا مدارتهاش فإطار الزواج و الحلال و لكن كاتبقى ماماها و غاتفهمها..!!

هادشي اللي دارتو فعقلها و هي كاتمتملها بهاد الحروف
"م ماما ا انا حاملة"

خديجة حلات فيها عينيها بصدمة و ضربات بيديها مع فخاضها:اويلي على بنت الحرام المسخوطة كييي درتييلها

اميمة ملامحها تبدلو و عقدات حواجبها بغضب:قلتهاليك باش تفرحي ليا ماشي باش تسبيني اماما

خديجة هبطات وجهها بيديها كاتندب:اويييلي باغا تسكتليا القلب، واخوتك لا ساقو الخباااار يقتلوك و يغززوك .. نسيتي راسك راك مامزوجاااش ابنت كرشي .. نتييي راك وحدة مططططللقة كيفاش كاتقوليليااا دابا راك حاااااملة

"كيفاش حاملة...!!"
صوت رضوان سمعوه عالي بزوجهم، قفزو و شافو فيه دقة وحدة مرعوبات

رضوان عقد فيهم حواجبو و قربلهم:جاوبوني سولتكم؟؟

اميمة صرطات ريقها بصعوبة و بدات كاتمتم:خ خويا، ا انا ش وف انا والله حتى كانبغيه و هو كايبغيني و هادشي راه طرا داك النهار كنا تصالحنا و و ماحسيناش بشنو طرا بيناتنا ك كنا فحالا مغيبين واللهيما بلعاني .. انا باغا نرجع مع راجلي ، د دابا انا حاملة مايمكنش نولد بلا راجل


عقد حواجبو بقوة .. مجاوبهاش بالكلام، حدووو علا يدو فالسمااا و نزلللل عليها بالجهد حتى تضاربات بجسدها مع الپوطاجي بالجهد .. قربات تطيح غا شدات فراسها بالزز .. شافت فيه حاطة يدها على خذها كاتبكي .. خديجة قلبها طااااحلها للركابي قربات باغا تشدها تديرها وراها و هو يجرها بغضب و شرااااسة من شعرها حتى قابل وجهها معاه و زادها جوج تصرفيقات اخرين حتى سالها الدم من نيييفها

خديجة بصوت مسموع:ولديييي نعل الشيطان أ حبيبي عفاااك اوليييدي
رضوان كاينهج حاس بأعصاب الدنيا و الدين مجمعين فوق راسو:حتاااااارمي غير الزيييف اللي فوق راااسك ألقحبة؟؟ مرخصة راسك لهاد الدرجة؟؟ فالحراااام أ أميييمة واش نتي مربية هاااكا؟؟؟

أميمة كاتبكي و تشهق و تحرك راسها بالنفي:م م معرفتش شنو طرالي هئ هئ تا وقع اللي وقع ع عاد رجعت للوعي ديالي، ساعتها ماقدرت ندير والو

رضوان حك سنانو مع بعض قرييب يتفرگع، دفعها عند خديجة حتى شداتها و عنقاتها .. ضرب بيدو بقوة مع الثلاجة جنبو و قال بحدة و عصبية:حسنلييييك ماتزيديش تباني قداااامي هاد اليااامات نقدر نرتاكب فطواااسلك جرييمة .. الحماااااارة تفووووووو عليك

دفل فالارض مخييييخ و مشا خارج من الدار أعصابه فااايرييين .. غير خرج هزات خديجة يدها كاتضرب أميمة لكتفها بالجهد و تنگر

-يالكلبة، هانتي تشوهتي دابا .. حمدي الله اللي راااك عزيييزة عليه و الا كان قتلك و شررررب من دممممك (لواات معاها بقرصة و هي كاتبكي) اوويييييلي وحدي و بلا حيا ولا حشمة جايا كاتقوليهالي و تفرررنسييي .. ولينا هناااااا نصاااااارة و لا شنوووو .. ادوي المسخوطة دوييي

اميمة فلتات من بين يدين ماماها بالسيف:هئ هيئ بعدييي منييي، انااا جيت نقولهاليك بحسن نيةةة ، ب بغيييت هئ بغيتك تفرحييلي غانعوض ولدي اللي سبقلي و خسرتو .. ح حتى كاتستقبلوني بهاد ردة الفعل .. مادرتش جريمة انااااااا ماقتلت ماسررررقت

خديجة بغات تطييير عليها غير مشات تخباتلها ورا المطربة هاربالها للصالون:لااا ابنت كرشييييي غا حااملة فالحرااااام .. مادرتيييي وااااالو (خنزرات فيها) و ياحسرة تا فااتت العدة عاد حماااقيتو

اميمة عبسات: دابا غانتزوج بيه بالسيف منكم 


شافت فيها خديجة مخنزرة، هي مشات كاتجري جيهت بيتها، غير دخلات سمعات صوت ماماها عاالي

-وامااتجريييش الحمااارة، ناسية الموصيبة اللي فكرشك

اميمة تبسمات بانتعاش كبيير، قاصت بطنها و تحسساتها كاتوسع ابتسامتها .. هزات تليفونها .. دخلات لرقم عماد صونات عليه و قلبها كايتراقص بالفرحة

عماد عاد فاق و فطر .. عينيه مجبدين .. التليفون بين يديه خارج لبرات الدار ناوي يمشي يعاود طلب جديد باش يعاودو ينقلوه لمدينتو من جديد فالخدمة .. غير وقف جنب الطموبيل صونالو التليفون .. هزو يشوف سميت المتصل .. بانتلو سميت اميمة

تبسم ابتسامة خفيفة و جاوبها مبسم:حبيبة؟؟

اميمة بنبرة خافتة:حبيبي فينك؟
اميمة:عاد خرجت من الدار ندوز للخدمة
اميمة:اممممم وخاصنا ندويو شوية، مللي تسالي قولهالي

عماد:واخا (حل باب الطموبيل غايركب فيها، مع الحلة مع حس ببووووكس قاااصح تخشى فخذه حتى تلاحليه التليفون .. علا عينيه فيه مصدوم و هو يتلاح عليه كالاه مع الطموبيل و بدا يضرب فيه و يعاود)

عماد باغي يشدو و مقادرش:وااازبي شنو كادير .. (بغا يحيدو من عليه) واتقاااود
رضوان دخل فيه بروسية قاصحة:نتاااا يا ولد القحبة محمل ختييي .. فاش كنتو مزوجين ضيعتيها من يديكك و دابا فاش تطلقتو جااارها معاك للحراااام

عماد شاف فيه مصدوم:شنو كاتقووول
رضوان بغضب:داااير فيها مضلووووم .. (كمشلو وجهو بين يديه) اميمة حااااملة منك ألحيواااان

عماد حل فيه عينيه و واخا التجرتيلة اللي جرتلو رضوان، وسع شفايفو بابتسامة كبيييرة و قهقه بصوت مسموع:اواااااه (عنقوووو و باسو من حنكو) وااامرتي حااااملة

رضوااان عطاه تصرفييقة بالجهد:ماشي مرررتك استغليتيها
عماد ماداهاش فيه:حاااملة اخييييرا، دابا صافي مابقى صبر .. من غدا نمشيو للعدول نديرو العقد

رضوان زير على حوااايجو بيديه بغضب و نهض فيه بعصبية:بالرب و تعاود معاها اللي درتيييي (بغا يعاود يضربو و هو يشدلو عماد يدو) بالرررب الجلييييل قبببرك مايعرفوهش فين جاااا

عماد بجدية:صافي فهمت (وسع ابتسامته)غدا نكونو عندكم نعاودو نطلبو يديها؟؟

رضوان بغضب:تقاودو عليا انا نخرج سوق طاسيلتكم

خلاه حاضيه و مشا بسرعة مكايقشعش قدامو، مقادرش يتقبل ان ختو الصغيورة خرجات منها هاد الفعلة و كاتبررلها لراسها على اساس انها حب...!!
........

حل عينيه بعد نوم عميييق، شاف جنبو و هو يحسها مكمشة فيه، تبسم ابتسامة خفيفة، باس على جبهتها بوسة حنييبنة و ناض بشووية مباغيش يفيقها .. كانت هي نعسااات .. مشا جيهت الحمام .. غسل وجهو و سنانو و قضى حاجته .. مشافش حتى فالساعة ناض نيشان ناوي يرجع لخدمتو .. خرج من الحمام جيهت الماريو، حل الجيهة اللولة مالقى والو، داز للجيهة الثانية كذلك .. عقد حواجبو بغضب و عصبية .. حك سنانو مع بعضياتهم بقوة و استغراب و دار جيهتها بسرعة

صفوان بصوت عالي مسموع:صفاااااء
مع نطقها مع تفعفع نبراس مسكين، ناض كايبكي اما صفاء اللي من اللي فاق و هي فايقة داايرة موتة حمارة .. ناعسة نعسة اهل الكهف و دارت راسها مافطناتش
صفوان بحدة:صفااااء
صفاء بخفوت:خشششش خششش صفاء ناعسة خش خشش


مكمشة فبعضها دايرة راسها ناعسة .. مناضتش حتى عند ولدها اللي بدا يبكي .. عقد حواجبو بحدة و غضب .. قرب هزو كايسكتو و يدوي فنفسو بصوت خافت

-واللهيلا، أنا مسالي قبي هنا .. (حط يدو على ضهرها كايزعزعها) صفااااء، حللللييي عينيك راني عارفك فايقة، نوووضي

زادت تكمشات فبعضها مباغاش تبين أنها فايقة .. هو طلعاتلو الدم .. حطلها نبراس كايبكي جنب وذنيها و خرج كايقلب فين تكون مخبيالو هاد الحوايج، عااارفهم قوالبها حيت البارح عيات تغبن عليه مايمشيش للخدمة ولكن نهض فيها حتى تكمشات على داكشي فاقت كاتخطط و تنفذ

مشا كايقلب و يشوف فالبالكون و الكوزينة و الكوانات .. فالبيوت لوخرين و تحت الطوابل و الطواليطات .. لدرجة انه طلع حتى للسطح يشوف و مالقى والو .. رجع مخنزر مغدد .. رجع يقلب ثاني فالبيت و الحمام دالبيت و واااالو .. مشا عندها شاف نبراس كان مخليه ملوي فشكل و دابا مفسوخ كامل كايهز يديه و رجليه لفوق و يلعب بيهم و ساكت .. عقد حواجبو و تحنى كايزعزع فيها

صفوان:عااارفك فايقة براكة من التبرهيش راني معطل

صفاء بنبرة خافتة:هننننن خنيني نعس
صفوان قرب عندها زيرلها على عضوها بصباااعو بزوووج، قرصو حتى نقزات و حلات فيه عينيها موجووووعة

صفوان خرج فيها عينيه:يلااااه تگعدي ابنتي جيبيلي حوايجي

صفاء بعبوس:واش هاااكا يتعاملو الناس مع رزقهم (هبطات الشورط اللي لابسة حتى للنص فركابيها .. ميلات سليبها بشوووية و دارت راسها كاتطل عليه) اووووف زرقتيييهلي

علا حواجبو بزوج فيها و دوز لسانو على شنايفو بحركة شهوانية .. تحنحن حنحنة خفيفة و دور راسو للجنب .. غا دورو قفزااات اول ماتلاح عليها نعسها فوق الفراااش و طلع فوقها
-بنت الحرام كاطمعيني؟
صفاء دورات يديها على عنقو حاوطاتو و همساتليه بخفوت:عيد الحب خاصنا ندوزوه كولو حب

تبسم ابتسامة جانبية و بحركة جريئة حط سبابتو عليه و دوزها ببطئ و هداااااوة كايتلمس فيه

صفاء غمضااات عينيها بقوووة مرخييية، هو قربلها بشفايفو، يلاه غايحطهم على شفايفها تلاحت عليييه بعععضة قريبة تطيرهوووملو

صفاء بنبرة محلونة:اننننن اممممم نتا ديما حلوووو (حسات بصباعو تخشعو كثر معاها من لتحت فزگوووها، ولات حمرااا كووولها و عراااقت) احححح صفوااان حبييبي عفااك غير اليووووما مكانسخاش منك كانبغيييك

غير سمع ديك كانبغيك .. تبدلو الري و ينعل جد بو شي خدمة .. وقف كايقلع سروال الپيجامة اللي لابس و الكالصون و الصوفيطمة .. حيدلها داك السليب مع الشورط و حتى من الطوب اللي لابساه بلا سوتيانات قلعولها، طلع فوق منها مبسملها بخبث و هي مبسمالو بشوق

صفوان بهمس فوذنيها:لهاد الدرجة مكانشبعش منك غير كانشوفك كانجهل (شاف فكريشتها مزالة مالعباتش عليه ورا الولادة) واخا بكريشتك لمك

صفاء دوزات صباعها مع كتافو بحركة مثييرة و همساتليه:حيت كاتبغيني و كاتحماق عليا (باستو فشفايفو كاتمصلو ففمو) هممممم تا نتا بنين كاتعجبني

تبسم ابتسامة جانبية، حليها رجليها كثر مخشي بيناتهم و بدا يتلمسلها ديالها .. لمسات خفااااف طلعوووها للسماااااااا

صفاء بخفوت:بغيتك اصفوان تبقى معايا النهار كولو (حلات فيه عينيها كاتشوف فيه بجراأة) ندوزو نهارنا غير فالفراش حتى لليل و نخرجو نتعشاو عشا رومانسي

قهقه بصوت عالي و همسلها بخفوت:باغا الحوا النهار كولو ألعايلة؟
عوجات فمها للجنب:بغيت حَقي منك، انا مراااتك و باغيا حقوقي الزوجية

صفوان:و هادي عندك .. اجي لمك خودي حقك اجي (يلاااه بغا يتوغل كثر بين رجليها، سمعو صوت البكية دالصغيييور ديالهم .. شافو فبعضياتهم معبسين و ناضت بشوية قرباتليه عنقاتولها باش تنعسو)

صفاء:جيبلي البيبرون ديالو
صفوان:واخا (تحنى لبس كالصونو و هز البيبرون مشا للكوزينة يقادولو، ينعسو الصغيور و يفيقو الراگد اللي وسطهم هه)
......


خارج من الشركة بعدما جالها هاد النهار أخيرا و لكن ماقدرش يدوز فيها كثر من بعض السويعات قلال .. خرج منها غادي ساهي بلا طموبيل .. تالف بوحدو و قطعة منو فاقدها .. هاد الخصام الكبير و الفراق اللي تفارقو معذبو فحياتو و ايامو .. مشا بلاما يحس رجليه خذاوه حتى للحي ديالها

وقف مور واحد السور و بدا كايطل على دارهم واش تبانليه، بقا واقف تما تقريبا ساعة اللاروب غير حاضي الدار حتى تحل شرجم من الشراجم .. خرجات ختها كاتنفض واحد البطانية .. حتى بانتلو دارت شافت فشي حد ثواني و دخلات هي و جات فبلاصتها ختها كاتنفض

ملاحها ممحية، عينيها طافيين .. الحزن غالب عليها .. قلبها مزير و هادشي باين فوجهها .. تنهد تتهيدة طويييلة شاد على قلبو بيدو حاضيها كيفاش كاتحرك بدون حياة مرخيةةة

زفر زفييير طويييل مسموع هي نفضات البطانية، فرشاتها على الشرجم و تكات بالغمرة د يدها كاتشوف فالزنقة

عض على شفتو السفلية بحسرة حاضيها .. شنو كانت غاتخسر لا كانت واجهاتو و قالتليه الحقيقة؟
عمرهم كانو غايوصلو لهاد المواصيل المرة؟
علاش هي مخبية عليه أهم حاجات خاصو يعرفهم؟

ختو تغتاصبات و كاتهدد و نتااحرات بداكشي و هي مقالتهالوش رغم انها كانت عااارفة و حاضرة على كولشي و هو سولها و عاود و نكراااات؟؟

هادشي اللي حرقو وسط قلبو و خلاه يغضب عليها

غزز شفايفو بسنانو بعصبية .. مزادش طول فيها الشوفة، قلب طريقو غادي فحالو و عينيه تضلمو بالغضب عليها

إحساسو رجعليه و ديك الغصة مزال ماقدرش يصرطها .. كمل طريقو معصب منرفز .. فخاطرو كايقول لا كنت عارف .. عمر هادشي كان غايطرا .. حس بالشمتة مللي ماعتابراتوش و خبات عليه كولشي

......
النهار داز عليها طويييل كاتوجد فڤاليزتها و كاتسنى الوقيتة اللي غاتمشي مع ختها .. كولشي جمعاتو و بدلات عليها .. طلقات شعرها و تقابلات مع المرايا كاتقاد لمسات خفاف د الماكياج باش ماتبقاش باينة صفرا .. بكسيوة حد الركابي موردة .. بيناتها مشرقة رغم ان روحها مطفية .. دخلات عندها لبنى اول مسالات .. شافت فيها بابتسامة مزيفة

لبنى بابتسامة:واجدة احبيبتي؟
سلوى بهدوء: اممم واجدة!
لبنى قربات لعندها .. حاوطاتلها وجهها بيديداتها:الكبيدة ديالي، سيري فوجي و نساي عليك الهم

سلوى تبسماتلها ابتسامة مطفية:داكشي اللي غاندير .. سكينة سالات؟
لبنى: اه كولشي واجد .. تا صاحبتها اللي غاتمشيو معاها فالطموبيل راها جايا فالطريق

سلوى حركاتلها راسها بالايجاب: واخ (هزات واحد الكولونيا رشات على رقبتها) غاننسى ياك اماما

لبنى تنهدات بحسرة: غاتنساي و تفوجي و تفرحي معاك ولدك (قاصتلها فبطنها) ماتبقايش تزيري على راسك ابنتي كولشي ليه حل
ومآتلها سلوى بهداوة براسها و شافت فالفراغ بصمت
.....

تقريبا نصف ساعة دازت سريعة .. راكبة سلوى فالمقاعد الخلفية دالطموبيل هي و ختها سكينة و بنت اخرى، اما فالقدام كاينة صاحبة سكينة و ختها جنبها .. الزدحة مطلوقة و الجو منشط و مفرفش .. سلوى لثواني كاتنسى همها و بعدها بشوية كاترجع تزير قلبها بتفكيرها فيه .. كاتحاول تشيلو من ذماغها خصوصا هاد الفترة .. فكرات فشنو طرا لقات نفسها هي غير غادة بين الرجلين و الامر مكانش بيديها .. واخا كذبات عليه و لكن هي استاجبات لتوسلات ختو .. خافت عليها لا تعاود تدير شي موصيبة فراسها و هادشي مكايخليهاش ترجع خايبة عند كولشي .. هي سانداتها و وقفات معاها .. نصحاتها و عاودات و فالاخير تضلمات فجزاءها من عندهم كاملين

الطريق دازتلهم خفيفة و نشيطة .. الضحك و النشاط من عند البنات كاملين بالزز منها دخلوها معاهم فالجو تا ولات كاتغني معاهم و تميل براسها و تصفق .. عجبها الحال معاهم تا وصلو لوجهتهم المنشودة قرية صغيرة اسمها تامغرات .. جات على بعد 17 كلمتر شمال أگادير .. منطقة سياحية كاتضم واحد من اروع المناظر فبلادنا المغرب .. دخلو بالطموبيل لواحد البليصة على شكل فحال اوتيل .. جاي وسط الجبال .. داكشي ساحر كاجدب العين .. خرجو من السيارة بخمسة بيهم غير كايشوفو بانبهار، البنات سبقلهم جاو لهنا و لكن كانو مزال مداروش تعديلات، دابا زادو للبلاصة بزاف دالحوايج .. الجو و ريحة البحر القريبة خلات سلوى تتنفس بعمق و بفرحة .. دخلو لداخل الاوتيل و خداو غرف ليهم، طلعو الشوانط للبيوتة اللي خداوهم جوج تشاركو فيهم بخمسة .. سالاو و نزلو تجمعو كايتافقو فين غايمشيو .. حتى دارو باش غايزورو المناظر، بلا مايرتاحو حيت هوما مجايينش للراحة .. دازو لواحد لاپيسين معروف تما بداو كايلعبو غير جنبو

سكينة بابتسامة:الجو هنا زوين
سلوى بابتسامة واسعة:بغيت نطلع فديك الارجوحة و نتصور!
سكينة جراتها من يدها:اجي الحب اجي نشوفو

تمشاو مباشرة عند المسؤول و خبروهم عن رغبتهم باش يطلعو يتصورو مع المرجوحة .. خبروهم بالموافقة و داكشي اللي كان .. بداو بسلوى هي اللولة، ركبات كاتضحك و المرجوحة بدات كاتحرك فيها، سكينة دارتلها ڤيديو كاتضحك معاها و هي طاارت بالفرحة .. ضحكتها كاتسمع عاالية، كانت محتاجة جو فحال هذا، تفرح! تنشط! تنسى عليها الهم و تفكر شوية فراسها!
......


النهار كامل دوزو تالف من الخبر اللي سمع الصباح .. التليفون بين يدو كايدوي معاها و يستفسر و هي غير كاتضحك عاجبها الحال و متشوقة لفوقاش تهز ولدها بين يديها

اميمة كاتقيص فكريشتها:عرفتي واخا يعياو يسبوني ولا يغضبو مني ولكن الفرحة ديااالي كبيييرة، مقادرااش نصبر ماكرهتش نقولها لكوولشي هههههه .. ماكنتش ضانة أن ديك النعسة فوق التبن مع الكسيبة غاتخرج بينا لهاد النتيجة (عضات على شفتها السفلية خجلانة) واخا جعرتي عليا ديك الجعرة و كاحسيناش بنفسنا غير عريانين فوق بعضنا

عماد تبسم ابتسامة وااسعة:ماحسيتش براسي داك النهار كان كايبانلي غير ناكلك و نطير منك الشوق ههههههه ربي عوضنا على البيبي اللي خسرنا (تحنحن بهداوة) دابا خاصنا نديرو العقد خلاص

اميمة:والعقد و نعاودو العرس
عماد:ياك درناه و....

حبساتو اميمة مبتاسمة:و انا دابا باغا نعاودو، بغيت كولشي يعرفنا انا وياك رجعنا لبعضنا العااالم كوولو يعرف

تبسم ابتسامة خفيفة و قال:واخا ألالة كوني هانية .. شنو غدا نخرجو نبداو فوريقاتنا و السيمانة الجاية نديرو العرس؟
اميمة عقدات حواجبها:لا اشمن سيمانة من نيتك .. تت انا بغيت ما كثر شي شهر هكاك باش يكون كولشي واجد

عماد:ولكن شهر بزاف عليا..!!
اميمة:ياك غانديرو العقد اذن راني مرتك و لكن غير التوجاد للعرس اللي يخصو الوقت

عماد تبسم:اهاه حتى هذا نظر..!! غدا الصباح خرجي نتلاقاك فباب الدار باش نمشيو للمقاطعة نجمعو اللي خاصنا

اميمة:واخا
عماد:بيزو ليك و لولدنا
وسعات ابتسامتها كثر و قاصت فبطنها ضاحكة، تنهدات تنهيدة مسموووعة و عضات على شفتها السفلية:بونوي الحبيب ديالي

عماد:بونوي
قطعو مع بعضهم، هي تكات على جنبها و شدات فكرشها كاتضحك .. الفرحة مسايعاهاش حسات بالقدر اخيرا وقف معاها، أخيرا تنصفات و گاع احلامها غايتحققو دابا
.....

بعد يوم متعب طويييل من الخدمة و حيت هذا هو عيد الحب .. قررات تخرج شوية .. تفوج على راسها و تنشط

دخلات لواحد البواط فيه ناس زوينين و كلاص، جلسات فالكونطوار و طلبات كويس تبرد بيه الشحفة .. حطوهلها ڤودكا .. شرباتو و زادها الثاني و الثالث تا وصلات للسادس .. قادات المزاج بيهم و ناضت كاتشطح و تتمايل مع ايقاعات الموسيقى الغربية .. حياتها وحيدة شوية و مملة خصوصا فوسط غريب عليه و جديد .. الناس مكاتعرفهمش و اللغة قليل فين تفهم شي حد بحكم انها مزال مكاتعرفش للعربية .. كاتشطح و تمايل حتى حسات بيدين حاوطوها دارو عليها .. دارت غير بنص وجهها تشوف شكون .. غير دارت خطف انفاسها فقبلة ملتهبة، مع الكويسات اللي زگفات غيبوها شوية، بلا ماتحس بادلاتو البوسة ديالو .. كاتميل راسها معاه يمين و شمال و تأوه بصوت خااافت .. طلق منها بشووية مبسم ابتسامة خفيفة

شافت دوك العينين و هي تبسمليه، ماتنكرش انه زوين و عندو جاذبية خاصة .. جذباتها واخا فيه السيطرة بلا قياس و ديك الگانة عوجة .. حاوطات عنقو بيديها كاتمايل معاه و همساتليه بخفوت:نتا زويين

عض على شفتو السفلية مبسم .. عاود قرب باسها ففمها بوسة خاطفة و همسلها بصوته الحاد:نكملو السهرة عندي؟ (شاف فيها كايطلعها و ينزلها بشهوة) من زماان وانا باغيك

تبسماتليه بدورها و تكات على صدرو كاتدوي بنبرة كولها اغواء و فتنة:نمشيو عندك للدار؟

عض على شفتو السفلية برغبة و تكاها على الكونطوار وراها:ماكرهتش نتكيك هنا غا مابغيت حد يشوفك عريانة من غيري (باسها فعنقها بوسة كاتبورش) هزي صاكك و يلاه فحالك

ومآتليه براسها شااايخة و ضايخة، هزات صاكها كاتفرنس و شدات فيه غادية و تميل معاه ، هو واخا شارب ولكن العقل حاضر شوية و عارف شكايدير .. هاد الليلة بالضبط و الصدمة اللي تصدمها فختو خلاتو يحتاج شي مرا فسريرو، و النصيب جا من جيهتها هي .. واخا مواعياش بنفسها و لكن باغيها يتملكها و يختمها بطابع ملكيته

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.