بدون قيود الجزء 28

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

جالسين فريسطو كلاص و راقي .. غير بزوجهم حتى من نبراس خداتو لمنقذتها ماماها ديما معاوناها .. خلاتولها و خرجات مع راجلها .. متشيكة و دايرة شال فوق راسها بطلب منه هو حتارماتو خصوصا فيوم مقدس بالنسبة ليها .. بمكياج خفيف و خصلات من شعرها باينين من تحت الشال .. عينيهم كايشعو بالحب لبعضياتهم و أصابعهم متشابكين مع بعض

صفااء بابتسامة:نتا احلى حاجة فحياتي
صفوان:نتي هي كل حياتي
وسعو ابتسامتهم لبعضهم و همسات بخفوت:بعض المرات كايجي لعقلي فحال فلاش لينا مع بعضنا فصغري ، ماتخايلش شحال باغا نعقل عليك و نتفكرك فذاكرتي (صغرات فيه عينيها) طراتلي مشكلة ماعرفتش سبابها قالولي طحت و لكن راه...

قاطعها صفوان اول مازير بيدو على يدها:هشششش ماتكمليش و ماتزيريش راسك بهاد الافكار السلبيين (باسلها يديها) دابا حنا مع بعضنا ماتفكري فحتى شي حاجة خايبة

تبسمات ابتسامة خفيفة:ههه واخا (بكثرة مافرحانة هزات يديه بزوج باستهم) باغا نكمل معاك حياتي الماجية كاااملة

السعادة قريبة تسكتليه القلب مسكين:اااخ شحال تسنيت هاد النهار هذا .. من شحال وانا باغيك تحسي بيا و تبغيني كيفما كانبغيك
تبسماتليه بخفة حتى هز واحد الحاجب و خشا يدو وسط جيبو .. جبد بواطة حمرا موبرة و حطهالها:هاكي الكادو ديال عيد الحب

تبسماتليه بفرحة:وااو مانسيتينيش ههه (حلاتها) ناري زويييينة بزاااااف

صفوان:مايضربوكش ليا بالعين .. ماتخبيهاش ولي ديما تلبسيها حتى لماكنتش معاك

حركاتلو راسها بالايجاب و هزات ديك السلسلة، فيها جوهرة عين زرقاا و من الذهب الأبيض:اجي لبسهالي

ناض وقف و دار عندها، شد من عندها السلسلة و قادهالها فعنقها و هي مبتاسمة .. تحنى عليها باسها بوسة خفيفة فكتفها و رجع لبلاصتو
صفوان:جات معاك
صفاء تبسماتلو برقة:عويناتك
و هوما فهاد الجو د الدلع و الغزل وقف عليهم شخص على غفلة

صفوان عقد فيه حواجبو:منيير؟؟
منير تبسم و شاف فصفاء بنظرة غريبة خلاتها تعقد حواجبها:اهلا ولد ختي لاباس عليكم

صفوان بحدة:الحمد لله

تحنحنات صفاء بثوثر::الصمت

منير:جيت نتعشى مع صافيناز و شفتكم بغيت نسلم عليكم (شاف فصفاء من جديد و المنظر كولو داز على عينين صفوان) غانمشي 
مشا جيهت الطبلة ديالو، خلا صفوان عقد حواجبو و شاف فيها:نمشيو؟

صفاء وقفات:ي يلاه اوووف الزمر كاتعصبني الشوفة فيه

عقد حواجبو بصمت، مجاوبهاش حدو شد فيدها و زيرها معاه .. خرجو من داك الريسطو بالجو مقلوب عندهم
.....
متكية فوق فراش جامعها هي و ختها .. الضيوان طافيين و الكليما خدامة .. لابسة غير كسيوة خفيفة يدها عند كرشها و كاتفكر فولدها اللي كايتكون فأحشائها .. تنهدات تنهيدة مسموعة كاتدوز اناملها على بسنها بحنية .. ميلات راسها للجنب كاتفكر ذكريات هاد النهار و الفرحة اللي فرحات بعد حزن عميق .. تنهدات تنهيدة مسمووعة و همسات بخفوت

سلوى:انا قادرة على كولشي، غانكمل حياتي بلا مانحتاج تا حد .. انا ماضعيفاش و هو غايندم عليا بزاااف عليا (غمضات عينيها بعمق زيرااتهم) غايندم ولكن مغاتنفعوش ندامتو!



مع الدفعة دالباب مع تدفعو بزوج لداخل .. الضلام مامبين والو و لكن صوت أنفاسهم العالية مسموووع فكاامل أنحاء الدار .. تكاها على النگاصة دالضو حتى تشعل .. بزوجهم مشنتفين و مريشين .. قاميجتو صدايفها مفسوخين و هي كسوتها طالعة من لتحت كااملة و يدو مخشيالها من لتحت كايتلمس فلحمها رطيطبة و ناصعة البياض .. شعرها تخسر و عينيها كايتغمضو وحدهم مجعورة عليه و باغاه بدورها .. واخا غير دوك الكويسات اللي شربات ولكن دوخوها حيت مامولفاش تسكر بزاف غير فالمناسبات عاد كاتشرب شي كويس ولا زوج .. علالها يديها فوق راسها كاينهج .. تحنى بعينيه معاها بانتلو الشقة دصدرها مفتوووحة .. عض على شفايفو بشهوة و بسرعة هزها بين يديه داخل بيها لداخل .. عنقااتو هي معلية راسها الفوق .. كاتحس بفمو كايتسارى من عنقها لمقدمة صدرها و عينيها كايتعسلو بشوووية .. عرااقت و شحفااات .. كاتزراق و تخضار و تصفااار من احاسيسها المكبوتة داخلها .. لاحها فوق الفراش طالع فوقها .. أنفاسهم مسموعين فأرجااء الغرفة و الشرارة ديال نظراتهم منوضة العافية بيناتهم بزوج

رضوان بهمس:الغزالة ديالي طاحت بين يدي (باسها بعنف حتى عض على شفايفها) الليلة ليلتك

ليسا كاتنهج و تنفس بقوة:انننن اوووف ناري شحال صدقتي مثير بزاااف (تعلات باستو فشفايفه) كاتعرف تبوس

رضوان حيد قاميجتو كايضحك بخبث:كانعرف حتى ننكح غير تهناي هه (حيد حوايجو و حوايجها، دوز عينيه على كامل مفاتنها .. البيوضية و الفورمة و الرطوبية طيراتليه العقل، سخناتو كثر و كثر و تشهاها كثر خصوصا انها حتى هي كاتعنقو بحميمية و تحاك معاه بجسدها)

داز علي كامل انحاء جسمها بقبله و مشاغبته، هي كاتقهقه و تلوى معاه مستسلمة لسياطه الحادة .. طبعها كاااملة بآثار ملكيته و كلااااها بفمو، داز عليها بالكامل بدون استثناء حتى من رجليها و فخاضها ماسلموش من قبلاته .. شعلها و سخنها خلاها بلاما تحس كاتعيط و تنادييييي باسمه بنبرة مزووووية و معكلة مع لغتها الفرنسية، مضابطاش السمية مزيااان

علاها من خصرها لعنده كايوجدها بعدما بدا بالتحلية و جا وقت طبقه الرئيسي .. تخشى بين رجليها كايوجد العضمة ديالو .. عضوه قاسي صلب منتصب حمرررر معرق .. وجدو مع فريزتها الفازگة بآثار شهوتها و نشوتها .. ماعولش عليها واش عذراء ولا لا

دخل دخلة قاااسية حتى شهقااات و غوتاااات بالجهددد .. تحنى براسو لتحتها كايطل بعدما خرج عضوه .. شاف الدم سال و هو يحل فيها فمو بتفااااجئ

رضوان:ڤييغج؟؟
ليسا بألم:اووووف ضريتيني بزاف .. ايييي هئ
رضوان بلا مايحس عنقها بالجهههد:مامثيقش واش راك ڤييغج؟؟ بالرررب حتى عندي الزهر كايهرس الحجر

ليسا بعبوس:حرام عليييك
وسع ابتسامته بحماس و تحنى باسها فشفايفها .. خلاها تترخى كمل معاها بمداعبات كاينسيها فالحريق د لتحت .. حتى هو فهم راسو و مابغاش يزيد يقصحها مقدر انه أول واحد قاصها .. غير كايتفكرها كايبغي يخشيها وسط منو و يبقى غير يبوس فيها، منغم بالسكرة و زادت طلعاتلو كثر خصوصا انها عاجباه و مطيرالو العقل .. بقا كايتمحكك معاها و يبوس و يقيص حتى مزادش صبر و عاود دخل بيه وسط منها .. عيات ترطى و تبكي و لكن هو شهوتو غلباتو و سحرها عليه خدم و خلاه يغييب مع حلاوتها ماحسش بنفسه فقط انجاارف معاها فواد غاارق من المتعة


الأيامات كايدوزو مزروبين مكانحسوش بيهم حتى يكون فات شهر كااامل و هادشي اللي طرا مع أبطالنا .. شهر داز سريع بأفراحه و بأحزانه و بمفاجآته

التوجاد لعرس أميمة و عماد قايم على قدم و ساق .. هوما فرحانين لبعضياتهم و البعض آخرين كذلك فرحانين ليهم .. الدار عامرة بالناس شي داخل و شي خارج و العروسة فبيتها مخشية كاتوجد راسها بعدما جات من عند الكوافورة .. كاتلبس التكشيطة ديالها و محاولة مع المشيطة د شعرها .. فرحانة بعدما دوزات الليلة دالنقيش البارح و نشطات و فرحات مع البنات .. لحد الآن رضوان مزال معصب منها و لحد الآن مادواوش شي حوار مقاد، هي الحشمة كاتغلبها و خايفة من ردة فعله مكاتبغيش تتحاك معاه .. حد معارف بحملها من غير ماماها و رضوان و عماد فقط ..

باقا كاتلبس عليها تحل باب البيت و دخلات صفاء معاها سلوى .. بزوجهم لابسات قفاطن فألوان مختلفة و لابسات و مقادات وحدة تحنت لوخرى .. واجدات باش يمشيو للقاعة دالعرس

صفاء:حبسي حبسي نعاونوك
اميمة:جابكم الله راني مرونة بوحدي
دخلو بزوج و مشاو يعاونوها .. لبسولها التكشيطة و حزموهالها و شداتها سلوى كاتشوف فمكياجها

سلوي:جاك زوين و لكن شي حاجة ناقصة فيه!!

اميمة:شنو هي
سلوى ناقشة صبييع دالحنة حميمر و صابغة دوك الضفيرات بالحميمر و الشعر كحل توتة و العوينات كايفتنو بماكياج مثير .. الجمال روعة، رغم ان قلبها مقصح و حزينة على فراقها مع اسماعيل .. من نهار الكلينيك مشافتو و لكن عرفات ان البكا ماعندو باش يفيدها غايضرها غير فصحتها خصوصا راها حاملة .. قررات تكمل حياتها حتى يحن الله .. كملات قرايتها فالمعهد اللي سبقلها و تسجلات فيه .. و كتمشي تزور صفاء كاتدوز معاها الوقت و مرة مرة كاتخرج مع خواتاتها و تا صفاء كايخرجو يدورو، خصوصا هاد الشهر كان ديال الجرا لتحضيرات العرس ضيعات معاهم الوقت

سلوى:هممممم غاتبدلي العكر و غانزيدك واحد اللميسة دالفاغاپوپييغ جلسي

اميمة:هانا اختي
صفاء:شمن تكشيطة غتاخذي معاك للقاعة

اميمة:راهوما (شارتلها جيهه واحد العلاقة) تما حتى لاغوب

مشات صفاء كاتطل عليهم و وسعات ابتسامتها:غزااالين

اميمة راخية راسها لسلوى اللي خدماتلها بالزربة خصوصا انها عندها خبرة فالماكياج

تقابلات صفاء مع المراية كاتشوف فراسها و الفورمة اللي بدات تتقاد حيت دخلات لواحد لاصال جنبهم و بدات تدير ريجيم صحي باغا تسترجع فورمتها، الكريشة مقادة و الخصر مشدود .. مؤخرتها بلا هضرة عليها و صدرها واقف .. صيفطات لراسها بوسة فالهوا كاتمتم بدلع

-ااااح عليا الله يحجبني غزااالة و حسن تا من العروسة

اميمة علات فيها نص عين:آسبحان الله 

سلوى قهقهات بخفة:ههههه تديها عليها هبيلة

صفاء تبسماتلهم:مالكم انا من الناس اللي كايعجبهم راسهم و جمالهم .. جيت فنة من عذر صفوان غيريصوط معصب ههههه تفقص المغيار لاخر

سلوى بابتسامة خفيفة:نتي قربتي تسكتي للسيد القلب، علقتيلو الولد خليتيه مشطون

صفاء:ولدو يتكلف بيه حتانا راني مشغولة (مشات لدوك اللبيسات جمعاتهم .. قاداتهم فوسط واحد الڤاليز و زادت اكسيسواراتهم) حسن مادرتيش الزيانة كاتجي بالزبابل دالفلوس

اميمة:اه بغيت نختاصر شي حوايج درتهم فعرسي اللول
سلوى:شكون فحالك دايرة جوج عراسات
صفاء:ايوا غاتزوج بخويا ضروري راه قرب يسكتلو القلب و هو كايتسنا تحن عليه

قهقهو بصوت مسموع و ناضو جميع اول ماعيطاتلهم خديجة باش يخرجو .. نزلو لتحت للطموبيلات و انطالقو للقاعة دالعرس .. خرجو كاملين و العروسة مشات لبيت خاص بيها حتى يجي وقتها تنزل .. اما سلوى و صفاء مشاو للقاعة كايدورو فيها ، شدو بلايصهم جنب بعضهم و خت سلوى ليلى حتى هي جات تحضر جالسة معاهم .. بداو كايتصورو .. الأغاني بداو و العائلة تجمعات .. غير البنات اللي كاينين مداروش عرس مخلط .. الشعبي بدا و تطلق و ارا ما عندك يا هوى .. سلوى و صفاء ناضو يشطحو و العينين عليهم خصوصا أنهم جايات زوينات مهليات فراسهم

شبعو شطيح حتى عياو و جا وقت تخرج العروسة مع العريس .. داكشي اللي كان عماد وصل و صحابو معاه .. جاب عروستو و صفاء و سلوى حاضيين معاهم حتى بانلهم صفوان و رضوان فالباب معاهم حتى اسماعيل، واقف فالطرف كايشوف بنص عين، سلوى قشعاتو .. غير شافتو الضحكة تمحاتلها و الثوثر تزادلها .. صرطات ريقها بصعوبة و تكوانسات فالجلسة .. وذنيها تصمكو حتى من الصلاة و السلام مقالتهاش و ماسمعاتهاش .. العرسان جلسو فالبرزة شادين فبعضياتهم و عماد عينيه قراب ياكلو اميمة عجباتو .. صفاء كاتشير لصفوان و تصيفطلو بوسات فالهوا و هو غير كايضحلها و يتبسم و يتغدد عليها .. 


سلوى دورات عينيها على غفلة بانتلها ليسا جالسة بتكشيطة حميمرة و شادة فياسمينة اللي لابسة تكشيطة فحال ديالها

بقات متبعاهم بعينيها و قلبها كايزدح .. ماكرهاتش تنوض تعنق ياسمينة و تبوسها و لكن خايفة من ردة فعل اسماعيل، خافت يدخل عندها يقمعها

ليسا فنفس الوقت جايا مثوثرة من شوفة رضوان بعد هاد الشهر كامل، من ديك الليلة بيناتهم و الي كملات بهربها اول مافاقت و شافت الحالة ديالها و ديالو عريانين فوق الفراش، دغيا لبسات حوايجها و خرجات خلاتو باقي ناعس و ماتواجهوش طووول هاد المدة .. هو ماقربلهاش و هي كاتهرب لأقصى حد منو

ياسمينة كاتصفق بيديها و تضحك حتى بانتلها سلوى .. وسعات ضحكتها غفلات ليسا و مشات عندها كاتجري

سلوى كانت حانية راسها مهمومة كاتفكر فالذكريات اللي رجعولها حتى تلاحت عليها الصغيرة عنقاتها، رغم انهم مادوزوش ايامات كثار مع بعضهم و مكانوش مقربين ولكن ياسمينة رتاحتلها

عنقاتها مزيرة عليها كاتضحك:مامييي

سلوى غير شافتها تبسمات، هزاتها عندها حطاتها فوق حجرها و قربات باستها:الحبيبة ديال مامي موااااح (زيرات على خذها كثر كاتضحك)

ياسمينة تخشات فيها:وحستك بزاااف
سلوى:الفنيونة ديالي (زيرات عليها وسط حضنها باغا تطير منها الشوووق قلبها كايضرب .. مشافتش فاسماعيل، خافت لا يقربلها و يسمعها شي كلام جارح من جديد)

صفاء كاتغزز سنانها و تتحك:شوووفليييك القحبة كاتشطح قباالتو زعما شووفني (خسرات سيفتها فخولة) و لا كانت غا لابسة شي حاجة زينة بعدا، كسوة نص شبر .. بالرب حتى نشوهها

ناضت وقفات مخيبة سيفتها .. هزات كاس دالما عامر غادة جيهت خولة .. وقفات وراها و هي كاتشطح و تفرنس مقابلة مع صفوان زعما، رغم ان العروسة جالسة الا ان الدويدة اللي فيها نغزاتها

صفاء بصوت خافت لحناااتلها سميتها:خووولة

خولة دارت تشوف فيها مبسمة مع دارت مع شهقات

صفاء دارت راسها متفاجئة الكاس فيديها خوا و الوجه د خولة ولا كايقطر بالما الماكياج بدا يخسر و يسيح من عينيها:وييييييلييييييي سمحيلي درتي على غفلة...!!

خولة كاتشهق و تشوف حواليها:ح حماقيتي .. درتيها بلعاني هئ

صفاء:لا ماشي بلعاني (شدات فيها) اجي معايا نمشيو للحمام نعاونك راه عندي مكياج فالصاك نقادولك

خولة بقوة التلفة مابغاتش تشوه حركاتلها غير راسها بالايجاب .. صفاء شدات فيها و غادة بيها .. خرجو من جنب صفوان رمقاااتو بنظرة حااادة، غير من الشوفة عرفها عوااالة على خزيت .. تنحنح و تقاد فوقفتو .. خلاها على خاطرها هو ماسوقوش 🤷🏻‍♀️

دخلات بيها صفاء للحمام .. مع الدخلة مع دفعاااتها بالجهد لداااخل و عطاتها نيشان تصرفيقة ضهشراتها

خولة شافت فيها مصدومة:وااااش نتيييي حمقةةة ازبللل
صفااء تبسماتلها ببرود:يدي فلتولي مارديتش البال هه

خولة تجننات، بغات تتلاح عليها و هي تشدها صفاء .. زدحااااتها بالجهد حتى طاحت فالارض و طلعات فوقها كاتنتفففف فيها و تطرش
صفاء بنبرة صوت مسموعة:الغزااالة ديااالي، عييت معاك بالصواااب و السكاات و نتييي مكاتفهميييش (كاتنتفها نتفة دالغدايد و لوخرى ولات غير كتغوت و تبكي) غانفهممممك بطاااريييقتييييي القحبببة كاتشطحي قداااامو زعماا .. واااش ماعييتيييش ألمدلووووولة ماعييتيييش من القمييييع


ناضت من فوقها مخنزرة فيها، شافتلها فالكسوة اللي لابسة .. عاودااات تلاحتلها عليها بسرعة البرق قطعاتلهالهاااا من جيهت الصدر و من لتحت ولات كاتبان فحالا عريانة

صفاء:هانتي تقاديتي دابا .. مللي ترتاحي شوفي راسك فالمراية وليتي كاتحمقييي يالقردة المشعكة

تقابلات هي مع المراية قادات تكشيطتها و شعرها .. تبسمات ابتسامة خفيفة و رمات آخر نظرة لخولة كانت كاتبكي و تشهق مغطية وجهها بيديها .. خلاتها و سدات عليها الباب

غادة بشوية عليها و بالنخوة حتى وقف عليها تلفها

صفاء باستغراب:ن نتا؟
منير طلعها و نزلها بعينيه:جيتي غزااالة
صفاء عقدات حواجبها بحدة:بعد خاص ندوز

بغات تمشي و هو يشدلها فيدها .. قرب لوذنيها و همسلها بخفوت:مزال عيني فيك الغزالة

خرجات فيه عينيها، يلاه بغات تجر يدها منو وقف عليهم صفوان معلي حاجبو:شنو واقع هنا

صفاء شافت فيه بالزربة .. نترات يديها منو و قربات عندو شدات فيه:و والو غ غير سولني على نبراس، قاليا ع عزيز عليه
صفوان عقد فيها حواجبه، رجع علا عينيه فمنير اللي مبسمليه باستفزاز .. خنزر فيه و جرها معاه

صفوان بحدة:ماتعاوديش توقفيييي معاه
صفاء تحنحنات:ل لا (تبسمات و زيرات عليه) ديك الحمارة د خولة سلختها عصا

شاف فيها، عرفها باغا تلطف الجو و تبدل الموضوع .. تبسملها ابتسامة خفيفة و عنقها ليه:عبرتي عليها

قهقهات بنبرة صوت مسموعة، تخشات فيه معنقاه بقوة و هو باسها على شعرها بقوة:و لكن ديري عقلك راك وليتي مامي

تبسمات ابتسامة خفيفة:مامي خاص مرة مرة تتبرهش مللي يبانولها البرهوشات كايحومو على راجلها

تبسم بخفة، قرصلها خذها و زيرها معاه .. باسها من خدها بخفة و شارلها لداخل:دخلي كملي العرس دخلي

تعلات فغفلة من كولشي باستو ففمو بخفة:باي باي

تبسماتليه و دخلات، خلاتو موسع ابتسامته و كايمسح على لحيته بشووية و يضحك
.....
اللبسة اللولة دوزاتها .. خرجو العرسان بزوج لبيت التبدال .. غير دخلو عماد عنقها بالجهد

عماد:جيتي كاتحمقيييي
اميمة شافت فعينيه بحب:حتى نتا جيتي زوين بزاف (عينيها دمعو) هاد النهار فحال الحلم بالنسبة ليا

-و هاد الحلم غايتحول لكابوس

على داك الصوت و دوك النظرات الحقووودة، شافو لجنبهم .. كان حميد مخبي كايتسنا الفرصة المناسبة غير بانوليه بزوج خرج عندهم و بين يديه موس من الحجم الكبيير .. مااضي كايلمع و ابتسامة خبيييثة مزينة ملامحه، باغي ينتاقم للشمتة اللي تشمتها..!!


يديها مزيرييين على عماد بخوف و عينيها خارجين فحميد اللي كايقرب عندهم .. الخلعة مزيرة على قلبها و لونها تخطف شفايفها ولاو كايرجفو و كاتقفقف مكانها، تقدم عماد مقابل معاه .. ردها هي وراه مغطيها بالجسد ديالو و شاف فحميد بحدة و عصبية

عماد:اشنو فجهدك مادير اولد القحبة؟ ناوي ترتاكب حريمة و تعشش فالحباسات!!

اميمة بنبرة راجفة:عماااد (كمشات بيديها على حوايجو بخوف) ب بعد من قبالتو...

قاطعها حميد بنبرة صوت حادة:نتيي غير سكتي المعسل ديالك هو اللخر

عماد زمجر بشراسة، تلاح عليه غايضربو و هو يخويلو حميد .. علا يدو غايضربو بالموووس و اميمة مخلوعة قريبة تسخف .. يلاه حميد بغا يضربو دفعو عماد و الموس بين يديه مقمقم .. كان غايتضرب مع الباب دالبيت حتى تحل داك الباب و دخلات سلوى

غير دخلات غوتااات بعفوية من جسد حميد اللي تضرب معاها حتى طاحو هي و ياااه و الموس اللي تخشى فيييها حتى زيرات عينيها بوجع

اميمة و عماد قربو عندهم كايجريو، علاو عينيهم بانتلهم خت حميد كانت دايزة، عرضو عائلتو بعدما خبروهم ان الخطوبة تفسخات، تا حد ماجا من غيييرها حيت فصغرها كانت عزيرة عليها اميمة، غير شافت المنظر غوتاااات بصوووووت مسموووووع وصل حتى لتحت لعند كولشي، كانت الاغنية اللي بادية معالياش بزاف حيت بغاو يفرقو اتاي بالتالي صوتها خلا الكل يلتافت، و رجعو شافو فبعضياتهم مستغربين .. ناض حميد كايمسح على راسو .. شاف فسلوى كاتنهج تحت منو و صرط ريقو ببطئ

ختو:اويييييلي حميييد شنو طاريييي، شهااادشي كادييير

حميد شاف فيها مخنزر مجاوبهاش .. عض على ضروسو غززهم مع بعضهم و زفر انفااس طوااال بغضب

اميمة شدات على كرشها مخلوعة:اممممم عمااااد .. خاااايفة

عماد شاف فيها بسرعة: تهدني تهدني، نتي سيري جلسي انا غانشوف سلوى

حركاتليه اميمة راسها بالايجاب .. هو تحنى هز حميييد اللي كان ناوي يجمع وقفتو بالجهد يلاه هزو طلعو صفوان و رضوان لعندهم مع صوت الغوات قفزهم

صفوان:شنو طرا (عقد حواجبو باستغراب) حميييد؟؟

عماد دفعو ليه حتى لقفو صفوان و تمتم بغضب:ولد القحبة بغا يتهجم علينا (شاف فسلوى) سلوى شي ضربة خايبة؟

سلوى شافت فيه مزيرة عينيها كاتبكي بصمت، يدها تخشى فيه الموس و النزيف ضرها:حرقنيييي هئ هننن

تحنى عماد بغا يعاونها وقف و هوما يسمعو صوت اسماعيل طلع تابع الدراري
-شنو طاري هناااا؟؟

رضوان شاف فيه و رجع شاف فسلوى و حميد:هاد السيد كان غايقتل مرتك (جبد تليفونو) بلاتي نصوني للبوليس
ختو:ويلي على البوليييس

حميد غير سمع حس البوليس توگض:ك ك كيفاش ا ا ان

قاطعو اسماعيل بشدددة قوووية تلاااح علليه و نخضو من حوااايجو كايشوف فيه بحدة:كييييفاش كنتي غاتقتلها (هز يدو جبدها معاه بتصرفيقة قاااصحة) دوييييي 


حميد داااخ:ب بغييت ننتاااقم منهاااا (شار لأميمة، غير شافها عينيه شعلو مزال .. غزز سنانو و شاف جيهت الأرض فالموس .. شاف فاسماعيل بنص عين كان حاضي سلوى بعينيه و سلوى مكمشة فبعضها باينة كاتوجع بلاصة الجرحة .. استغل الفرصة و دفعوووو بالجهد حتى اختل توازنو كان غايتكركب من الدروج .. تحنى حميد هز المووووس باغي يتلاح على اميمة ولا عماد، واحد منهم يخصرلهم هاد الفرحة .. الغوات كثر و شي كايدفع شي .. سلوى و ختو كانو هوما القداااميات كايبعدو فيه و رضوان و صفوان كايجروووه .. و هو مثبت فعقلو فكرتو باغي ينفذها .. كايحرك يديه بالموس بقوووووة دفع سلوى من قدامو حتى كانت غاتجي على فمها ماشدها غير اسماعيل .. غير شدها تخشات فيه كاتبكي مخلوعة و هو زير عليها وسط الحضن ديالو)

دارت براسها تشوف شنو طاري، غير دارت شهقاااات مكمشة فوسط منووووو و الدراري حكمو حميييييد بالزز بينما جسد ترخى بلا حول ولا قوة، طااااح بالجهد خبااااط فالارض و العينين مفتوحين فالسقوف بلا مايتحرك

سلوى تخشات فيه كاتشهق:اااالااااا لا لا لا هئ هئننن

حميد لاح الموس اللي غرسو فيها تا للحد بلا مايرد البال و خرجو منها:خ ختييييي
اميمة كاترجف:ف ف فاطيمة
عماد جرها معاه دخلها لداخل: ماتشوفي والو نتي غاتأثري بأي حاجة، غير تهدني

علات فيه عينيها كاتبكي بالجهد، بينما الدراري حكمو حميد اللي فشل بلاصتو كايشوف غير فختو كي طايحة و الدم كايسيل منها بديك الغزارة و رضوان صونا للبوليس و الاسعاف يجيو .. اما سلوى فتخشات فاسماعيل كاتبكي مخلوعة و هو زييير عليها كثر، منها يطمنها و منها يشم ريييحتها و يطير شووووقو الكبييييير منها

داز الوقت، العرس حبس و اغلبية الحضور بداو يمشيو .. الاسعاف وصلات هزو خت حميد و البوليس كذلك واقفين كايمينطو هاد الاخير

سلوى كاترجف بين يديها قرعة دالما زگفات منها:اووووف يا ربي كنت غانموت بالخلعة (شافت فجرحة يدها و الضمادة اللي ضمداتهالها واحد البنت) الحمد لله اللي يدي مافيهاش حاجة خطيرة

صفاء متأثرة:الحمد لله (شدات قلبها بين يديها) اووووف على كارثة، ويلي قتل ختو

صفوان وقف جنبهم مزير، شد فصفاء:ها سخونية الراس كاترجع بالبرودة، بفففف (شاف فسلوى) شوية اختي؟
سلوى:الحمد لله

صفاء بخفوت:واش ماتت؟
صفوان تنهد بحرقة:للأسف خشالها الموس فقلبها نيشان

صفاء:اووووف، اميمة غاتكون ميتة بالخلعة
صفوان:راها باقا فالبيت الفوق غير كاتبكي

سلوى تأفأفات بنبرة صوت مسموعة و شافت جيهت ختها:انا غانمشي (دورات عينيها بحزن، جوج دقايق بالضبط اللي عنقها فيهم اسماعيل من بعدها طلقها و غبر مابقاتش شافتو و هادشي ضرها فخاطرها .. عرفاتتو مزال مابردش عليها) ليلى يلاه

ناضت وقفات، شافت فيها صفاء:صفوان يلاه وصلني عند ماما نبات مع نبراس و ناخذو معانا سلوى فالطريق .. حتى للصباح واجي مورايا

صفوان ومأليها براسو:زيدو، النيت راه اجراءات كثيرة غايكونو هنا نتوما خاصكم ترتاحو

مشاو خرجو مع بعضهم .. خلاو البقية الفوق، غير خرجو لبرات القاعة بانلها اسماعيل جنب سيارتو فين كانت معاه تا ليسا و ياسمينة ناعسة وسط حجرها وسط الطموبيل .. شافت فيه بنظرة خاطفة و رجعات حنات عينيها ماطولاتش فيه الشوفة

هوما ركبو مع بعضهم، صفاء غير كاتنهد و تبورش اول مكاتفكر داك المنظر .. بينما سلوى و ليلى تكاو على بعضياتهم من ديك النهاية الكارثية اللي كمل بيها العرس ..

اسماعيل مسح على وجهو بقوة و غضب و طلع ركب فالطموبيل

ليسا شافت فيه بجدية:عيقتي!!!

شاف فيها مخنزر:شنو اللي عيقت؟
ليسا:البنت ضعافت و قريبة تموت بفراقكم و نتا غادي و تقصح معاها، فتتي العياقة لهيييه زدتيييي فيه بزااااف

اسماعيل عض على سنانو بغضب:هي اللي بغات هادشي (ديمارا عينيه مضلمين .. قلبو واكلو عليها فنفس الوقت غضبو منها هو اللي مسيرو حاااليا..)
.....

وصلهم هي و ختها لدارهم، توادعات مع صفاء العقل طاير منهم و تقدمو للباب، حلوه بالساروت و دخلو .. مع الدخلة شافو فبعضياتهم بزوج باستغراب

ليلى:ريحة البوطة (استنشقت النفس باستغراب) ويييلي الريحة كاتسكر

سلوى شافت فيها رجليها فاشلين عليها، مشات كاطير جيهت الكوووزينة سادة نيفها بيديها مع الدخلة مع شهقااات مصدوووومة .. بانتلها الحناااانة، القلب الكبيير الام ديالها طايحة فالارض مرخية و ريحة البوووطة منتاااااشرة فالكوزينة بطريقة خاااايبة

الدوخة شداتها و قلبها كايدير زدددف زدددف .. قربات كاطير طفات الغاز من البوطة، حلات الشرجم و قربات بخوف عند ماماها

تحنات عليها كاترجف باغا تقيص فيها و مزاعماش، خايفة من انها تقيصها و ماتلقاش فيها الروح .. عينيها تغرغرو بالدموع و قلبها تزييير حتى سمعات صررررررخة عاااالية من طرف ليلى خلعااااتها

ليلى بصوت مسموع:واااااااااااااع سللللللللوى باااااباااااا مااااااااات
غا سمعااااتها طاحتلها اليد مع الرجل، عينيها غرقو بالدموع و شافت جيهت ماماها اللي مرخية هكاك مكاتحرك ولا تململ، بقات غي مكوانسية بلاصتها و كاتشوف فيها .. خايفة تقربلها كثر و تصدم فيها حتى هي...


صفوان حط يدو على صفاء:ششش تهدني مالكي كاترجفي
صفاء شافت فيه:بقات فيا ختو و هاد الليلة ماكنتش باغا تساليلهم هاكا، صراحة خايبة بزاف

صفوان جرها عندو عنقها:نشاء الله غايكون خير .. نتي ماتعمريش بالك بهادشي غير ماتزيدي تمرضي (باس على راسها .. بغا يعاود يتحرك و هو يسمع صوت الغوات من الداخل .. شاف فصفاء مستغرب و صفاء بادلاتو نفس النظرة باستغراب واضح...!!)

ثواني و هوما كايشوفو فبعضياتهم حتى سمعو صوت الغوات كايقرب .. غوتة ععاااالية مسمووووعة هبطاتلهم القللللب من بلاصتو و ليلى خااارجة كاتبكي و تشهققق .. مشات معمية مباشرة للدار دالجيران كاتدق فهادي و فلوخرى غاتهبل و تحماق بينما صفاء حلات بابها مخلوعة و مشات جيهتها شدات فيها مخلوعة

صفاء:ليلى..!! شنو واقع؟
ليلى علات فيها عينيها كاتبكي و تشهق:م ما ماتو ماتو .. باااابا و ماااما و و سكينة (ختها الكبيرة) اهئ هئ ك كامليييين ماتو كااااملين

صفاء السخفة شداتها، دارت مصدومة جيهت دارهم دخلات كاتطير و صفوان تبعها .. دخلو و هي تستقبلهم ريحة البوطة .. وقفو فبلاصتهم مغطيين نيوفهم بيديهم .. شعلات صفاء الضو و دخلات كاتجري حتى بانتلها من بعيد جالسة يديها و رجليها مرخيين و عينيها غير كيدورو

قربات كاتطير عندها لداخل، تحنات عليها و شافت فلبنى كي طايحة

صفاء الدموع فعينيها:س سلوى (زعزعاتها) سلوى (عاودات زعزعاتها و سلوى مكاتحركش) سلوى ختيييي

شافت فصفوان اللي لحق عليها شدات فيه غاتحماق:ع عيط عيط للإسعاف .. و يلاه نخرجوهم لبرا راه ريحة البوطة تزيد تخنقهم

صفوان ومألها براسو تا هو ماعرف باش تبلى .. تحنى هز لبنى بين يديه خارج بيها مع الخرجة مع بانولو الجيران اللي دقات عليهم ليلى داخلين .. تعاونو بيناتهم و خرجو كولشي برا حتى من سلوى اللي بقات مكانها مصدومة .. خرجو لعلى برا و عيطو للإسعاف اللي تعطلات شوية عاد وصلات .. جاو جوج ورا بعضهم هزو لبنى و اب سلوى .. خلاو خت سلوى الكبيرة مجاتش شي لومبيلونص اخرى، هزهوم غير صفوان و ركبو كاملين غاديين جيهت الصبيطار

مسافة الطريق وصلو .. خرج صفوان هز سكينة داخلين بيها لداخل .. استقبلوهم فالباب حيت عارفين بالحالة من قبل .. كانو الاب و الام سبقوهم، دخلو يشوفو مايعتقو و ليلى غاتحماق بالبكا مع صفااء اما سلوى فباقا مكانها جامدة، مصدومة، مكاتحرك ولا تململ

غير لا زعزعوها كاتشوف فيهم، هاد المجية هادي ماعرفاتش كي دارت ليها

تقريبا نص ساعة مكاملاش، خرج عندهم واحد الطبيب .. تنهد كايحرك راسو بالنفي و قال بنبرة صوت متأسفة

الطبيب:تعطلتو باش جبتوهم..!!! المرى الكبيرة هي و البنت حالاتهم فخطر راحنا دايرين معاهم الجهد بالاكسيجين .. اما الاب ف (سكت شوية كايشوف فيهم و هوما كايتسناوه يكمل على نار) للأسف راه مات بانلنا كان عندو مرض ضيق التنفس و هو اللي خلا الجسد ديالو مايستجملش فحال لوخرين!

صفاء شافت فصفوان مزيرة علي يدو:لا لا، ه هادشي بزاف (شافت فسلوى) س سلوى ختي (تلاحت عليها عنقاتها بقوة كتبكي) ختي قولي شي حاجة ماتبقايش ساكتة غوتي و بكي عفاااك

ليلى وقفات كاتنفس بالجهد و تضرب على الحيط قدامها: ق قلبي غايسكت قلبيييي هئ هنتن مايمكنش مايمكنش بااابا لا لا بابا لمن خليتينا لمن و حنا غير وليات بوحدنا، لمن الحنين لمن أبا الحنين لمن تخلينا لااا (طاحت للارض شادة على قلبها و كاتشهق بالبكا)

صفوان بحسرة:لا حول ولا قوة الا بالله (ناض وقف) انا لله و انا اليه راجعون

مسح على وجهو بقوة:الله يعظم الاجر

صفاء بخفوت:سلوى عفاك بكي، غير بكي و غوتي عفاك اسلوى (كاتحركها و والو)

ليلى ترخات كثر:ااااه اااااخ (تحني عليها صفوان شدها)

صفوان:ماشي هكا ششش غاتجيبيها فصحتك

ليلى:مايمكنش غانحمااااق غانحمااااااااااااق انننننن هئ هننننن يااااااربي نمووووووت يااااربي نتبعووو يااااااااربيييييييي (كاتعوووووود و تبكي و تخشششب و تغوووت، صفااء طلقات من سلوى و تحنات عندها كاتشد فيها باغيين يكالميوها هي و صفوان حتى جات واحد الفرملية .. جابت معاها إبرة مهدئ دقاتهالها عاد ترخات .. دخلوها لغرفة من الغرف و مشا صفوان للاستقبال يتكلف بالحالات و مصاريفهم بينما الاطباء طلعو لبنى و سكينة لغرف خاصو بيهم علاما تستقر حالتهم)

ليلة كحلة .. مافيها ضو .. من عرس لجريمة قتل لموت، كولشي جا متتابع دقة وحدة

اميمة متكية على جنبها فوق فراشها .. فدارها الجديدة مع عماد .. فسكن اقتصادي دفع فيه عماد شوية من الفلوس اللي عندو كتسبيق و غايكملها بالطريطات حيت مزال مامقاد مزيان فالخدمة و الفلوس اللي عندو على قد الحال، غير مابغاش يدخلها ثاني فدار دالكرا و هادي كتبها فسميتها .. ماقبل منها تا درهم حيت تا هي بغات تتعاون معاه من المحل و لكن حلف عليها .. و ها هوما دوزو ليلة عرسهم الكارثية بزوج مهمومين، عماد طول الليل كايتقلب و هي طول الليل كاتحلم بكوابيس .. ناضت بكري هاد الصباح راسها ضارها .. دارت شافت فعماد كاتنهد .. تخشات فيه ك تحمد الله حيت ماطرالو والو .. تأفأفات بصوت مسموع و زيرات عليه كثر .. عنقاتو بقوووة و مغمضة عينيها كاتستمد منو القوة باش ماتضعفش


ناااعس فسابع نومتوو مرخييي حتى فيقو صوت تليفونو، هز راسو معمش عينيه .. طل على التليفون .. لقا النمرة ديال صفوان .. خسر سيفتو محامل يدوي مع تا شي حد .. قطع للتليفون الصوت و خلاه .. ناض مباشرة جيهت الدوش، مشا راسو ضارو، قلع حوايجو و تخشى تحتو يدوش و يبرد على راسو
....

صفوان شاف فصفاء جنبو:مكايجاوبش..!! صافي انا غانتكلف بالاجراءات، نخرجوه باش يتدفن فالضهور مايطولوش!

صفاء بغل: و فينو الحماااار اللي مكايجاوبش (شافت فسلوى مكمشة بعييد عليهم) شوو الدرية كي ولات الحالة اللي دار فيها و زيد عليها هاد الموصيبة، تقدر توصل بيها الدرجة حتى لتقتل راسها، هانا فين قلتهاليك

صفوان تأفأف بصوت مسموع:غانخليليه ميساج حتى يشوفو

دخل كتب لاسماعيل ميساج .. قربو عند سلوى مزالة على حالها من البارح دوزو ليلة فالسبيطار و ختها و مها مزال الحالة هي هي مسامحينلهمش بالزيارة، شدات فيها صفاء متحسرة عليها .. شافت فيها بعينيها لامعين، نظرتها كاتقطع فالقلب خلات عيون صفاء يدمعو بلا ماتحس .. عنقاتها بقوة كاتبكي بلاصتها اما هي فدمعة وحدة مانزلاتلهاش الصدمة كانت قوية عليها .. موت الأب هو قهرة و كسر ضهر البنت خصوصا لا كان حنين معاها ... خصوصا لا كان عزيز عليها، واخا يكون قاصح و لكن موتو .. كايكسر .. كايقتل...!
......

داز الصباح على حالو، تافقو مع السبيطار باش يخرجو الاب باش يتدفن مع الضهر و داكشي اللي كان .. غير هو مابغاوش ياخذوه لدارهم مشاو بيهم مباشرة لدار واليدين صفاء، كانو اميمة و عماد تما سبقوهم اول ماسمعو الخبر من ثورية اللي قالتهالهم، جاو حتى خديجة و السي العياشي و عائلة صفوان .. تجمعو مع الجيران .. الناس غاديين جايين .. سلوى و ليلى جتبوهم من السبيطار جالسين جنب بعضهم بزوج حالتهم كاتشفي العديان

شحال صعيبة تشوف جنازة باباك خارجة قدامك، ولات كاتقول يا ريت كون مامشيتش للعرس، يا ريت لو كنت معاهم و دفنوني جنب بابا نرتاح من هم الدنيا .. يااااريت .. غير جامدة كتشوف بعينيها فنفس الوقت كاتقلب عليه، هو اللي زاد عن همها هم آخر .. مللي شافت كولشي جا إلا هو فكراتو صافي مابقاش حامل فيها الزغبة و هادشي زاد أزمها، بقوة ماذبالت و تعصبات .. بانت فحالا شرفات و تحت عينيها تكمشو، تكات على كتف ختها تا حساتها عنقاتها بقوة كتبكي .. شافت فيها ملينة حواجبها كتهمس فنفسها

"يااااااه كاتبكي...!! ماعرفتش علاش دموعي مباغيينش ينزلو..!! صوتي مقادراش نخرجو..!! قلبي حرقني من زمان و لكن هاد الحرقة هادي كثر من كووولشي..!! ياااه عليك اماما و شحال واسيتيني على بعادو و هانتي دابا بين الحياة و بين الموت، يااااه عليك ابابا و شحال كنتي حنين فيااا مشيتي و خليتي العديان يتشفاو فيا .. و ختي الحنينة عليا واسيتيني و فرحتيني و سفرتيني و دابا معارفاكش حتى واش غاتبراي ولا لا ، ياا ربي ماتزيدنيش هم جديد، يا ربي يعيشو .. يا ربي مابغيتش ندفنهم جنب بابا تا هوما .. آاااخ من الدنيا الغدااارة .. اااااخ على قلبي مسكييين ااااااخ علي حياتي اللي وليت ندعي باش نموت و نتهنى منها اااااااخ"


صفاء قربات عندها من جديد شدات فيها:كبيدات ديالي، مافيكومش الجوع

شافت فيها ليلى:منين يدوز أختي منييييين
اميمة لحقات على صفاء، الحزن و الالم باين على وجهها:الله يرحمهم و يجدد عليهم الرحمات

سلوى ماعلاتش راسها فيها، ناضت بشوية عليها وقفات، تمشات بعض خطوات حتى دخلات للصالة اللي كانت فيها الجثة د باها مكفنة و مغسلة جابوها هكاك من الصبيطار .. بقات كاتشوف فيها غير من الدخلة دالباب مقادراش حتى تقرب .. قريبة تسخف .. قريبة تموت على وقفتها .. دازو دقايق كانو تجمعو الدراري و الرجال .. صفوان عيا يصوني و يصيفط ميساجات لاسماعيل فنفس الوقت واقف على الجنازة ولكن والو مجاوبش .. فاللخر توكلو على الله و هزوه مكفن .. هزوه فالمحمل و مشاو بيه مباشرة كايقراو .. ديك القراية كاتبووورش

سلوى غير سمعاتها طاحت طيحة وحدة الضبابة غاشية على عينيها و قلبها تقبط كثر .. هي سخفات بينما ختها تبعات الجنازة بالحفى كاتبكييي و تغوووت عقلها غايخرج من بلاصتو ..
....

دوز نهارو كااامل فالجيم اللي عندو فالڤيلا، تريض وراها داز عند باه تطمن عليه و حتى عند ختو .. بقا معاهم حتى قرب العصر عاد رجع لبيتو، عاود دوش و بدل عليه، تكا فوق فراشو يرتااح عاد هز تليفونو، لقاه مسطوكي بالاتصالات و الميساجات من عند صفوان و عماد و حتى رضوان .. عيااو يصونيو و يعاودو حتى فقدو الامل

قلبو تزييير، عرف شي حاجة ماشي هي هاديك طارية .. دخل للنمرة د صفوان صونا عليه، شوية و جاوبو نيييشان مغزف

صفوان بعصبية:فييينك ازبي فييينك
اسماعيل وقف:شنو طاري..ماكنتش هاز التليفون
صفوان:البارح فاش وصلنا مرتك طرات موصيبة و الجنازة خرجناها اليوم فالضهر

اسماعيل تصدم:ك ك كيفاش؟ شمن جنازة و شمن موصيبة؟؟ س سلوى مااالها (ناض جالس شاد على صدرو)

صفوان:مرتك راه مات باها و مها و ختها فالانعاش حالتهم خطيرة تخنقو بالغاز دالبوطة

اسماعيل حل فمو مصدوم، الكلمات تلفو فحلقو و عينيه مجبدين قبالتو بصدمة:س سلوى سلوى فينها!!

صفوان:اجي و تشوفها، البنت غيبات مافاقتش، مصدومة مكاتحركش و عاد راها حاملة تقدر توقع شي موصيبة للي فكرشها بقوة القهرة اللي فيها

قطع اسماعيل ديك الساعة، شد على وجهو كايمسح عليه بقوة و خرج من غرفتو طااااير، خبببر كي الصاعقة نزل عليه...!!


حبس بسيارتو جنب دار الجنازة .. صوت القرآن جاي منها و ريحة الطياب كذلك كايوجدو كسكسو للعزاية .. غير نزل من الطموبيل تبعاتو حتى ليسا اللي شافتو كي خرج من الدار ماتطمناتش، ناضت طايرة موراه تشوف شنو طاري

شافت فدوك الاجواء و داك الصوت دالقرآن و الكراسة فالباب دالدار .. تزيرات .. تبعات اسماعيل اللي طلع الفوق الباب كانت مفتوحة، دخل للصالة و هو يحبس كايدور عينيه .. شاف فجوانبو كايتنفس بالجهد و ليسا موراه .. كاتشوف حواليها حتى هي و داك الصوت دالقرآن اللي فوذنيها جابلها تبوريشة غريييبة و فشكل

صرطات ريقها بشوي كاتدور فعويناتها حتى بانلها من بعيد جالس فواحد الصالة مخصصة غي للرجال .. عضات على شفتها السفلية بقوة، تفكرات المنظر اللي صبحات بيه ناعسة جنبو تزنگات، قربات عند اسماعيل يلاه غاتشد فيه تسولو شنو طاري حتى مشا من جنبها و دخل لداك الصالون عينيه خارجين

بانلو صفوان جالس حاني راسو، قرب عندو شد فيه:فييييينها

صفوان علا فيه عينيه، ناض وقف و خرجو لبرا كايهمسليه:فين كنتي؟
اسماعيل:ماشي وقت هاد الهضرة، فين سلوى؟

صفوان شار للبيت د صفاء:راها فالبيت تما حالتها حالة غير مصدومة و غير كاتشوف بعينيها

اسماعيل قلبو تقبط على قبلها، شاف للجنب بانتليه ليلى كاتبكي فوق واحد السداري و الجارات شادات فيها باغيين يواسيوها و لكن شحاااال قدهم يواسيو..!! الجرح و الالم اللي وسطها ما عالم بيه غير الله
شحال صعيبة يموت الانسان اللي جابها لهاد الدنيا كبرها و قراها و كساها و حن عليها و اللي بغاتها يجيبهالها، يحيدها من فم السبع و يعطيها هي!

شحال خايب احساس اليتيم

ياااااه على الدنيا شحال غدارة، فحال شي دوامة كتاخذ كثر مكاتعطي..!! فحال البحر كايغدر..!!

تنهد اسماعيل بحسرة، داز جيهت البيت د صفاء و صفوان معاه .. دق صفوان دخل هو اللول و اسماعيل وراه

صفاء كانت مع سلوى هي و اميمة، سلوى استرجعات وعيها و لكن مزالة مصدومة و مقهورة و نبراس الصغيرة جنبهم محطوط فوسط الكونة ديالو ناعس

غير شافت صفاء اسماعيل ناضت وقفات وجهها حمر و عينيها خارجين:هذاااا شجاي كايدير هنا (شافت فصفوان) دابا عاااد طفات عليييه الشمعة؟؟ عاد جاااي؟؟ هادي الرجلة ديالك؟؟؟ دوييييي

اسماعيل عقد حواجبو بقوة و شاف فصفوان

صفوان تأفأف بصوت مسموع و قرب عندها .. جرها معاه و غمز ختو تتبعهم

صفاء باغا تنتر يدها من عندو:لااااء مخارجاش، هو اللي يمشي، انا هذا بيتي
صفوان:وابراكة من التبرهيش و زيدي (شافها مصرة، حمر فيها بعينيه و بصوتو) صفااااء، يلااااه

غير سمعاتو دار فيها تعصبات كثر، برگمات و جمعات شنايفها معاجبها حال .. خرجات معاه مدلية شنايفها و اميمة تبعاتها .. غير خرجو وقفات عليهم ليسا مزالة مفاهمة وااالو غير هاد الجو سبقليها شايفاه مللي ماتت مامات ياسمينة بالتالي عرفات شي جنازة

ليسا باستغراب:شنو طاري؟ الجنازة ديالمن؟
اميمة تنهدات بحرقة:غاا سكتي اختي، انا ماحيلتي لهاد الجنازة و لا جنازة بنت عمتي تلفت
صفاء:الله يستر من هاد المصايب، الله يستر يا ربي

اسماعيل قرب عندها، كايشوف فملامح وجهها البائسة، نظراتها المطفية .. جمودها و عدم حركتها .. تنهد بحرقة و شد على يديها، غير شد فيها جبداتها عندها و دارت عطاتو بالضهر متكية فوق السرير

عرف نفسه قسى عليها بزاف .. خلاها تنفر منو و تبعد و ماتحملش حتى يقيص فيها .. غمض عينيه بقووة و غزز ضروسه مع بعض .. مد يدو بشوية حطها على كتفها .. زيير عليها بيها و همس بخفوت

-سلوى الله يرحمو (تحنى عليها كثر، تخشى معاها وسط السرير و عنقها بقوة من اللور) الله يعظم الآجر و يجعلو من اهل الجنة

سكت شوية كايسرط فريقو و يشوف فردة فعلها الهادئة .. تنهد بحسرة و زير عليها كثر

-سمحيلي (باسها فعنقها مزييرها معاه) عرفت راسي قصحتك بزاااف و دابا زدتي تقصحتي .. عارف قيمة الواليدين و الخوت و العائلة، عارفك قريبة تحماقي .. عارفك باغية تبكي و تغوتييييي و تخرجي شنو وسط قلبك و لكن مقادراااش، عارفك وليتي كاتحسي براسك بوحدك و لكن انا معاك هنا و مانخليكش .. انا معاك و غانبقى معاك نتي و ولدنا (تحنى بيديه شد على كرشها) انا غانبقى معاكم ديما

كانت مكالمية كاتصنط ليه .. حتى سمعات شنو قال و هي تدفعو بقوووة، تنتراات منو فحركة سرييعة و قوية فاااجآته .. ناضت وقفات كتنهج و شافت فيه بغضب و عصبية .. شارتليه بسباااابتها جيهت البااااب فحالا كاتقوليه سيييير

هو حركلها راسو بلا و شد سبابتها بين يديه بزوج .. ضمولها لعندو و ركز بنظره على عويناتها بجدية:انا مغانمشيش، حتانا كنت معصب منك و احتاجيت وقت باش نبرد و لكن دابا خاصنا نوقفو مع بعضنا، لا جيت انا نلومك و نتعصب و نتي تلوميني و تتعصبي ساعتها غاننساو گاع الزوين اللي دوزناه

سلوى جرات يدها من عندو بقوة، حنات راسها فالارض .. صدرها كايطلع و يهبط بالتدريج و انفاسها كايتسارعو .. دقات قلبها كايتزايدو و عينيها شوية بشوية بداو يتجمعو فيهم دوك الدموع اللي كانو ناشفينلها من البارح

شهقات شهقة مسموعة بصوت عالي و تمتمات بنبرة خافتة:ح حرام اهئنن حرام عليك حراااام .. ن نتااااا ماحسبتينيش .. م مباغاكش معايا دابا مباغاااكش فحياتي .. بعد مني، مابقيت باغا تا شي حد بغيت غير نتبع باباااا .. بغيت نتبعووو و قبري يكون جنب قبرووو اهئ هنننن .. تعذبت فهاد الدنيا بزاااف و اغلب عذابي كان تحت يديك و بسباااابك نتا .. ك كنت اهئ كنت كانقول مكاين تا حاجة صعب من اللي دوزتي عليا و ولكن دابا عرررفت راه كاين ماصعب (شهقات بصوت مسموع كاتنخصص) ن نتااا م ماتستاهلش .. ماتستاااهلش الحب ديالي ليك .. تخليتي عليا فالظرف اللي كان خاصك تساندني فيه، رديتيني انا سباب مروى فكوولشي، رديتيني فحال شي قتالة خااايبة .. رديتيني وحدة مكانسواش هئ هنننن .. كرهتييييني فرااااسي كرهتيني فحياتي مابقيت حاملة والو فيا، حتى من رييحتي كرهتها .. ك كنت حتانا غانخسر ولدييي و لكن نتا غضبك مني كان عندك اهم من خوفك عليا .. م مابقيتش باغاك انا وياك حد هنا و سالينا، مايمكنش ليا نبقى مع واحد محاسبنييش، مااايمكنش ليا مايمكنششش

اسماعيل حرك راسو بالنفي ماقابلش كلامها:لااااا للاااااااا لااااااااااا (غوت حتى قفزات و قرب عندها شد فيها بعنف زيرها معاه) مايمكنش فهمتييي .. مااااااايمكنش نتيييييي مغاتكمليش بعيدة عليا .. سمحيييلي سمحييييلي مغانعاودش صافي سمحيليا نتي محتاجاني معاك و بجنبك، نتيييي محتاجااااني انا (عينيه دمعو من حالتها و من الطريق المسدود اللي واصلينليه بزوجهم)

حركات راسها بالنفي بعنف كاتشهق:لااا هئ هننن لا ان انا حتاااجيت واليديا، باااابا اللي تحرمت منو هو اللي طول عمرو كان حامينييي و ثايق فيا و كايبغيني كثر من نفسو .. انننن هن هئ، نتتتتااااااا عمرك تعاود تحلم بيا، ص صافي وصلات نهايتنا .. م مايمكنش ليااا نبقى معاك و و نتا كاتخلى عليا فكل مرة، كتلوحني بسهوولة من ديييما

اسماعيل حرك راسو بالنفي و قرب جلس فوق الفراش:واخا شنو ماقلتي مغانمشيش، انا مغانخليكش و نتي محتاجاني .. محتاجة اللي يوقف و يكون معاك، عارفك ضعيفة و باغا اللي يواسيك وانا مغانخليكش

شافت فيه حاسة بالفشل، زيرات شعرها بين يديها و طاحت على طولتها جالسة فالارض:ماااات، ماااات هئ هنننن مااااتت و خلاااني

اسماعيل ناض من بلاصتو .. قرب عندها .. تنهد بحرقة ضامها ليه و هي ترخات كاتبكييي و تنووووح قلبها قريب يخرج من بلاصتو

سلوى:مشااا و خلاااوني (زيراااتلو على حوايجو بيديها) مانقدرش نستحمل هئ هنننن، قلبيي ضااارني .. غانمووووت اهئ هننن


تنهد بحرااارة على حالها باس على جبهتها بحرررقة .. زير على شعرها بيديه بزوووج .. الكلمات ماعرفش باش يواسيها و لكن فضل يوريها انه معاها .. بعناقو ليها و الضمة العمييقة اللي دارلها .. خلاها بدون ماتحس تزييير عليه بكاامل جهدها و كاتنفض بجسدها بقوة و كاتبكي و تشهق بصووووت مسموووع .. غاتهبل و تحماق على موت باها، ماتقدرش تستحمل، صعيبة عليها .. هي هشيشة باش تستحمل هاد الكاريثة .. شهقات بصوت مسموع كاتبكي بحرقة و تخشات فيه كثر، كانت محتاجة لهاد الحضن هذا و حتى هو ماستسلمش و مامشاش فاش قالتهالو، تشبتات بيه كأنها لوح و لقاتو وسط البحر نقذها من الغرق...
....

شافت فجنابها مثوثرة، صوت القرآن و جو الجنازة خنقها و غبنها .. ناضت شادة علي صدرها خارجة لبرا .. خروجتها دازت تحت عينيه .. ناض بشوية عليه من بلاصتو متربصها .. هي وقفات فباب الدار كاتنفس بحرااارة حتى سمعات صوته بنبرة باردة اول ماوقف جنبها

-الهرابة..!!
شافت فيه بسرعة كاترمش بعينيها، تبسم ابتسامة جانبية و قربلها بالهداوة:صراحة ماهربتيش حيت لا بغيت نجيبك عندي كنت نجيبك واخا ماعرت فين تمشي

ليسا عضات على خذها من لداخل كاتغززو:ماهربتش انا غير عرفت الغلط اللي درت و مشيت، انا ماشي من النوع اللي نفيق و نبقى نبكي و نشكي عليك

ميل راسو معاها للجنب و همسلها بخفوت:و لكن ماعندي مانتسالك، راك محافظة على نفسك و هه خليتي ليا شرف الافتتاح

خنزرات فيه بغضب، ديك الشمتة لحد الان مزال ماتصرطاتلهاش و هو كيفكرها .. كورات قبضة يدها بغضب و قوة و قلبات عينيها عليه
ليسا:كنت باغا اول ليلة ليا تكون مع شي حد كانبغيه (خنزرات فيه) نتا جيتي فحال شي شفار و سرقتي مني كولشي

رضوان تبسم ابتسامة جانبية:همممم هه ماتخافيش مزال نسرق الثانية و الثالثة و الرابعة و العاشرة، مزال جاي الخير

عضات على شفتها السفلية بنرفزة:حلم

بغات ترجع تدخل لداخل و تخليه و هو يجرها من يدها بقوووة .. قربها ليه لدرجة قوية حتى ضربات فيها ريحتو و انفاسه الساخنة

بورشوها حتى غمضات عينيها .. عضات على شفتها السفلية بقوة كترمش فيه بعويناتها .. بينما هو قرب لوذنها بشوية و همسلها بنبرة خااافتة
-مللي نكونو كندوييييو، ماتمشيييش و تخليني (صرطات ريقها بقوة و بغاتت تنطر يدها منو و هو يزير عليها كثر) وجدي راسك ألغزالة السيمانة الجاية غاتكوني ديالي، بغيتي ولا كرهتي غاتولي مرتي (قربلها بشوووية و هي مكوانسية كاتشوف فصدره جامدة .. باسها فخذها بوسة ساخنة ملتهبة و كمل همسه) نتلاقاو عن قريب ألغزالة

طلق منها خلاها كاترمش بعينيها بالجهد .. دخل لداخل، غير دخل هي تكات على الحيط جنبها كاتنفس بقوة و همسات بخفوت
-حقييير ولكن ريحتو زوينة (استنشقات الريحة اللي علقات فجيوبها الانفية) اووووف ليييسا نوووو ماشي هكا، لاااا مستحييييل

زيرات عينيها بقوة غمضاااتهم كاتحااول تثبت نفسها و ماتفقدش سيطرتها
....
جالسة وسط العزاية، حاضية البيت ديالها كاتنهد و تحسر على صاحبتها، حتى حسات بتليفونها كايڤيبري فجيبها .. جبداتو بانلها ميساج واصلها للواتساب بنمرة جديدة د على برا

-القطيوطة الله يعظم الأجر، ماقدرتش نسيق الخبار و مانعزيكش .. اكيد قلبك غايكون مقصح

عقدات حواجبها باستغراب كاتشوف فالنمرة الغريبة و الميساج المجهول .. شوية وصل ميساج آخر

-توحشتك احبيبة ديالي و باغي نشوفك عن قريب ماتخايليش كيفاش مللي كانشوفك قلبي كايخبط بالجهد، نتي عمري و حياتي، اياماتنا انا وياك مزال ماتنساوليش

عقدات حواجبها مستغربة يلاه بغات تجاوبو تسولو شكوناهو تحيد التليفون من بين يديها و علات عينيها فيه، صفوان علا فيها حواجبو بجدية و حنا عينيه لشاشة التليفون...


شاف فشاشة التليفون الضو طافي منها .. تحنحن و قال بخفوت:ماتبقايش خاشية راسك غير فالتليفون .. شوية و شوفي نبراس علاما تحسيهم يكونو تصالحو

صفاء وقفات مثوثرة، كاتحاول تثبت نفسها .. حيداتليه التليفون من يده كاتصرط فريقها:واخا غير وصلوني شي ميساجات كايعزيوني (خشاتو فالجيب) راك عارف الگنازة فدارنا كولشي ساق الخبار

صفوان تنهد بصوت مسموع:بفففففف الله يدير اللي فيها الخير

صفاء بصوت خافت:عرفتي تخنقت باغا فوقاش نمشيو لدارنا و نرتاح من هاد الجو

صفوان:مابقاش بزاف، فالليل نمشيو دابا صاحبتك محتاجاك

حركاتليه راسها بالايجاب معبسة .. هو قرب باسها فجبهتها و غمزها:غانخرج نكمي
صفااء شدات فيديه:صفوان براكة من الگارو
تنهد بحرقة و علا كتافو بزوج:فيا الحرقة ديالو محتاجو، شوية و نجي

طلق منها خلاها كاتشوف فيه، غير مشا جات عندها ماماها تعاونها فالكوزينة، مشات معاها لقات اميمة تما و معاهم تا ليسا كايعاونو فالعشا .. جلسات معاهم حتى هي كاتعاونهم و هكا دازت ديك العشية
...
الليل ليييل و الگمرة زينات السما، آخر ما تبقى من العزاية مشاو بعدما خلاو غير البقايا د كسكسو فوق الطبالي .. غير سالاو ناضو البنات تعاونو بيناتهم جمعو داكشي بالخف .. و دخلو للكوزينة غسلو الماعن، سالاو معطلات شوية و طووول هاد الوقت اسماعيل مع سلوى فبيت صفاء ماطلقهاش و مابغاش يخليها، حتى ليلى مسكينة دخلات لبيت عماد ترتاح تا يوليو للسبيطار يطمنو على لبنى و سكينة .. فاش سالاو مشا صفوان عندهم للبيت دق عليهم يعطيوه ولدو توحشو و بالو بقا معاه

حل عليه اسماعيل عينيه مجبدين كانو نااعسين ماجايبين للدنيا خبار
صفوان:عطيني ولدي آشريف
اسماعيل تفوه:اوووه، واخا (دخل لداخل هزو بكونتو و مدو لصفوان، مبسم حاضيه .. عجبو صغير و بيض و الشعر فالقهيوي العشية كاملة و هو ناعسلهم رتاح اكثر فاش عرفها حاملة تا هي و قريب غايشد ولدو فحال صفوان)

اسماعيل:تبارك الرحمان
صفوان خداه من عندو:حنا غانمشيو

اسماعيل شاف فساعة يدو:امممم تاحنا خاص نطلو على السبيطار، راه الوقت داز دغيا هاد النهار، بسلامة دابا تالغدا و اجيو عندي نكملو الجنازة فالدار ديالي (رجع دخل عند سلوى للبيت و صفوان مشا عند صفاء، جرها و خرجو تبعوهم اميمة و عماد .. تا ليسا مشات و رضوان من قبل العشا مشا فحالو راسو ضرو)

اسماعيل قرب بشووية عند سلوى .. تكا حداها و ضمها ليييه .. شم ريحتها بهداااوة، توحشها بزااااف و كان كايكاااابر و يضيع وقتو فالتفاهات، هاد الضربة هادي فحالا وگضاتو و بيناتليه ان الدنيا فانية و تاحد ماعرف عمرو شحال فيه، لذلك بغا يستغل معاها كل لحضة من هنا القدام و غايكون سندها و رجلها فهاد الدنيا

اسماعيل بصوت خافت:حبيبة ديالي .. النعيجة فيقي براكة عليك نمشيو لدارنا و نعسي

سلوى مكمشة بلاصتها:خليني اماما

عض على شفته السفلية، قلبو ضرو عليها .. تنهد بصوت مسمووع حتى حسها فجأة ناضت جالسة

سلوى:م ماتو؟ ب ب بصح!! ي ياكما تا ماما ماتت؟ خا خاصني نمشي للسبيطار
اسماعيل عزات عليه:سلوى!!

سلوى بدموع حارين:مشا بابا و خلاني علااش مدانيش معاه

اسماعيل بجدية:هو وصل اجلو (حاوط وجهها بيديه بزوج) نتي مزال مكتابلك تعيشي و تديري وليداتك و تكبريهم و ماتنسايش ماماك و خواتاتك غايبغيوك تبقاي معاهم و تواسيو بعضكم

سلوى بصوت خافت:بغيت نمشي نشوفهم هئ، ن نتا غير بلا ماتبعني حيت اصلا أنا وياك سالينا نهار فاش جريتي عليا من السبيطار

عض على شفته السفلية:كل كلمة خرجات من فمي داك الوقت كانت كاتحرقني قببل ماتحرقك، انا كنت معصب .. ولكن دابا كانطلب منك السماحة، عارف راسي آذيتك بكلامي

طولااات فيه الشوفة الألم متكون وسط صدرها .. هو شاف فجنابه و قال بحدية
-زيدي دابا نطلو عليهم و نشوفوهم وراها تمشي لدارك ماتبقايش فالدار عند الناس

سلوى ناضت وقفات كاتشوف قبالتها ببرود:غانمشي معاك غير حيت مباغا نثقل على تاحد و فنفس الوقت مانقدرش ندخل لدارنا (عينيها عمرو دموع)

هو تحسر عليها، عرفها مجروحة منو بزاف و من حقها .. شد فيها خرجو لبرا .. سولو على ليلى قالتلهم ثورية فينها، هزوها معاهم النيت كانت فايقة، واخا عيات ثورية تحبس فيهم يزيدو عندها و لكن مابغاوش يعيقو، براكة غي الجنازة تكفلو بيها و بكولشي ليها و كانو و نعم السند ليها .. خرجو لسيارته و مشاو فطريقهم مع بعض جيهت السبيطار...


مسافة الطريق و وصلو .. دخلو بثلاثة سلوى و ليلى دايخين عينيهم منفوخين بالبكا .. سولو عليهم فالاستقبال خبروهم انهم فاقو و حالتهم استقرات و حطوهم فغرفة مشتركة بزوجاتهم .. مشاو لرقم الغرفة اللي خداو من الاستقبال .. دخلو ليلى و سلوى اما اسماعيل فبغا يخليهم مع بعضهم حيت عارف الحالة صعيبة و غايحتاجو يبقاو مع بعضهم

الدموع، البكا، القهرة .. كاتحس بالدنبا فاانية اول ماكاتشوف شي حد عزيز عليك مات،مكانتش گاع فبالهم و شكون فينا عارف فوقاش مكتابليه يموت!

كيفاش خرجو منها هوما و فالاخير مات الراجل ديالهم خلا وليات وحيدات ام و ثلاثة دالبنات .. معانقين بربعة فوق الفراش د لبنى .. كايواسيو بعضهم ببعضهم .. بكاو و شهقو و شكاو و تعاودو على الگنازة اللي فاتت .. الالم فقلوبهم كاملات ماكرهوش لو يرجع الزمن اللور مكانتش لبنى تغفل على البوطة، اكيد كانت تسدها .. اكيد مكانتش تخلي راجلها و بات بناتها يموت و يتخنق و يمشي و يخليهم .. بقاو على داك الحال مع بعضهم، تا نشفو دموعهم و اسماعيل جالس برا، راسو شادو بين يديه و كايشوف فالفراغ بصمت .. كايفكر كي يدير يواسيها و يخفف عليها وجعها
.....

يوم جديد حل على أبطالنا .. الدنيا فاايتة و الموت و الحياة كاينين فهاد الدنيا .. حياتنا كاندوزوها كولها اختبارات من عند الله سبحانه و تعالى .. اختبار صبرنا و اخبار لقوتنا و ايماننا .. والله سبحانه انعم علينا بنعمة النسيان .. الواحد هو اللي يكمل حياتو و يتقبل اللي تكتابلو واخا يكون صعيب و لكن ربي مللي كايبغي يبتلي العبد ديالو فسبحانك يا الله

خارجة من البيت للكوزينة .. طلات على نبراس اللي خلاتو تما فوق كرسيه .. مجلساه و مرة مرة تضحك معاه و هو من زينو دري صغيور غير كايضحك و يتبسم مع ملائكته سبحانك يا ربي .. مينو كاتدور بيناتهم و تموء بصوت خافت و تنخشش معاهم

قربات عندو باستو بوسة كبييييرة كاتضحك:الحب و العمر ديالي .. اححح شحال كانبغيك اححح نتا عمري يانا نتا حبي يانا

نبراس:اغغغغغغغغغ دا با با

تبسمات كاتشوف فيه بفرحة ليه، اعز ماعندها هو ولدها ماتقدرش تعيش بلا بيه .. مشات كاتكمل الغدا ديالها .. طيباتو مع الهضرة اللي مكاتسالالهاش مع ولدها حبيبها .. خرجات بيه مللي سالات و حطات لمينو تغدا .. هازاه بين يديها، عنقاتو كاتبوس فيه و هي تصغر فيه عينيها كاتشوفو لمن كايشبه

صفاء:ويلي على الخويينز دار الريحة ويكي ويكي .. اجي ألعمير ديالي ااااجي (مشات بيه مباشرة للدوش .. حيداتليه الكوشة و وضاتو .. غسلاتليه مزياااان حتى تنقى و هي تضربلها فالزيرو .. حيداتلو حويجاتو كاملين و دوشاتلو كامل .. خرجاتو بين يديها كايتبسم و هي كاتضحك معاه .. حطاتو فوق الفراش و جابت ريحتو البيبي طالك .. حويجاتو و ليكوشة .. كاتبدلو و تضحك معاه و تدوي بنبرة طفولية فحال الدرية الصغيورة)

تبسمات ابتسامة خفيفة .. سالاتلو خلاتو ممرح فوق الفراش و مشات تبدل عليها تا هي .. لبسات كسيوة منزلية قصيرة دارت الريحة ديالها .. جمعات شعرها و تبسمات لنفسها كاتسنى تسمع صوت الساروت فالباب كي العادة منو مللي كايرجع للدار فساعة الغدا

مدة قصيرة و هي كاتسنى حتى سمعات صوت الدقان فالبال، عقدات حواجبها باستغراب و مشات جيهت الباب .. حلاتو ضاناه هو و نسا السوارت ولا شي حاجة، غير حلات الباب عقدات حواجبها مستغربة خصوصا من داكشي اللي هاز بين يديه

صفاء:نعام؟
الشخص:هنا ساكنة مدام صفاء الراضي؟
صفاء حركات راسها بالايجاب:اه اخويا علاش؟

الشخص مدلها البوكيه :هذا واصل بسميتك امدام

شداتو من عندو مستغربة:انا؟؟ (شافت فيه ورد جوري احمر اللون .. كانت فيه بطاقة بيضاء .. شافت فشنو مكتوب فيها و هي تعقد حواجبها)

-القطيطة ديالي واخا بلوكيتيني لثالث مرة، الا انني لقيت طريقة جديدة ندوي بيها معاك .. باغي موعد معاك الحبيبة ديالي تقرري نتي ولا انا


وجهها ولا حمر بالاعصاب .. قربات بداك البوكيه لاوحاتو فالطارو دالزبل و خرجات للصالون غادة جايا .. الثوثر غالب عليها و خايفة لا تنوضلها مشكلة بسباب هاد الهبيل..!!

ماعرفاتوش حتى شكون .. راسها ضرها و قلبها تقبط و خايفة على علاقتها بصفوان، بلا والو هو كايشك فيها عاد لا عرف بهادشي؟؟ بقوة مامخلوعة خافت حتى تقولهاليه؟؟ كان يقدر يوضع حد لهادشي لا قالتهالو و لكن خوفها منعها

تأفأفات بصوت مسموع .. التليفون غير كاتدخل عليها نمرة مكاتعرفهاش كاتبلوكيها و دابا شغادير مع البوكيه اللي واصلها تا للباب!!

جلسات كاتأفأف و تمسح على جبهتها بحيرة .. حتى سمعات الساروت كايدور فالباب، وقفات كاتوجد راسها تستقبلو حتى نقزااات مخلوعة اول ماسمعات صوت غوووووتة عااالية من طفلها فبيت النعااااس و شي زدحة سمعاتها فشلااااتها
.....

متكية فوق الپاياص مبتاسمة .. هو جنبها شادلها فيدها و حاضيين الشاشة فين بانلهم البيبي ديالهم .. كمل شهراين نيشان
الطبيبة:مزيان بانلي كولشي هو هداك عندك
اميمة بحماس:ولدي بخير؟
الطبيبة:حاليا كولشي بخير غا هو راني وصيتك، الحمل ديالك مثابتش مزيان ردو بالكم
عماد:انشاء الله ادكتورة

اميمة بالدموع فعينيها:شحال وانا مستنية هاد النهار هذا
عماد تبسم و قبطلها فيدها ..

بعدما سالاتلها الفحص عطاتها كلينيكس تمسح كرشها من السائل اللي دارتلها .. شدات فيه و شكرو الطبيبة، زادو استفسرو منها شي حوايج خاصة بالحمل و خرجو من عندها مقابطين هو و ياها

اميمة:عرفتي شحال فرحانة
عماد:الحمد لله اللي عوضنا و نتي درتي عقلك و مايبستيش راسك
اميمة:هههههه ايوا راني كنت غضبانة (عقدات حواجبها فيه) ولكن خويا رضوان لحد الآن مكانقدرش نشوف فيه، حشمانة منو بزاااف

عماد قاص فكريشتها:مخاصكش تحشمي حيت بسباب هاد الحمل هو وافق على زواجنا
تبسماتليه ابتسامة خفيفة:الحمد لله
عماد:فوقاش عندو العرس؟

اميمة:ماعرفتش، البنت قال خطبها، حتى حنا ماشفناهاش يدور يدور و يقولنا وجدو راسكم لعرسي و لكن راه مغايديرش عرس كبير، لا دار غايدير عشا بين العائلات راني عارفاه هو و طبعو

عماد:الله ييسرلو .. نمشيو دابا للدار (غاديين يقطعو الشانطي) فالعشية ندوزو نحضرو للربعين د بات سلوى

اميمة تنهدات بحرقة:كأنها البارح (قاطعين بزوج بسهوة ماردوش البال للطموبيلة الحمرا اللي جايا جيهتهم نييييشان رغم ان الطريييق واااسعة .. جاااااية كاااااطير و مستهدفة اميمة بالدرجة الاولى....)

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.