مهووس جوديا الجزء 12

من تأليف Sanae el idrissi
2020

محتوى القصة

رواية مهووس جوديا

صعيييب بزاف أقرب الناس عندك يحسك بالنقص لعندك والاصعب من هدشي كولو انك عارف وفااهم انو عندو الحق ، ياسين عارف بل متأكد انو حب عائشة كان فقط ضربة حظ ..!! 
علاش شكووون فينا لمتيدييهااش فالظاهر غافل على الباطن ؟؟ حتى من داخلو مسمم بحقدو مااخلاش تاحاجة يبغيووها فيه الناس مع ذلك بغاتو بعيووبو كلها هو ادرى بهدشي مع ذلك مرااضيش يعترف حتى بينو وبين نفسو رافض هدشي .. 

بلع ريقو والغصة فحلقوو وبمرارة كبيييرة تنهد بعمق حاط يديه على البواني تاع الباب ، بينما عائشة بألم مراقباه عاطييها بالظهر دك الضعف لحساات بيه خالجوو فاعماقو بسبب كلامها كان كفيل يخلييهاا بندم تتمسح على وجهها وجلست فوق الفووطووي 
بقا لثوواني هو وااقف كييف الجماد عاد حل الباب بجموود بعدها تلفت لها 

ياسين : على خاطررك 

حدر رااسو وخرج ساد الباب مخليها بألم متبعاه تتتخبط الباب ..انفوا سدو تكا عليييه تيزفر بثعب .. عضاات عائشة على شفااليفهاا كاتمة دمووعها فالتاالي بدات تبكي مجهد مؤلم وهو ماشي قل منها .. كاان الضعف فوقفتو سيد اللحظة فحاال شي طائر جرييح خااص ليداويه لدقاايق كثيرة بقا فمكانوا تيتسمع لو صوت بكااها لملم شتات نفسو وتمشاا بخطووات مكسوورة مغادر الإقامة 
.
.

بعد ساعة 
واقف هاز رااسو الفوق والدمعة محصوورة فعينو السليمة وهو شااد نظاظرو بين يدو وواقف قدام قبرو ، نفسوو الشخص لولدو وباعو مقابل خنز الدنيا .. الشخص لولدوو وعمرو كان آب ليه سمح فحق ولدو فقط على ود زوج تريال ، همللو فالوقت اللي كان خااصو العلاج ومداهاش فيه حتى تفاقمت حالتو خرج ليه على حياتو وعقدو وصلو للقتل وبدا بيه هو الااول ، كان مذنب فحال يوسف وأكثر حتى انوو مذنب أكثر من يوسف فقرارة نفسوو عارف ومتاكد انو يوسف ليه عذر ولو انو عذر بايخ تيبقا دار هدشي على ود الحب لكن باه دار هدشي على ود الفلوس ... بلل شفايفو تيزفر بتييه فالتاليي جللس القرفصاء قداام قبرو 

ياسين : مدرتيييش شي حاجة زوووييينة فهد الدنيا تخلي الله يشفع لك ومخليتيش ولد نقي وكيبغيك باش يدعي معك ( تبسم بمرارة ) فررحاان حيث تنشووفك هكا تحت التراب غاتكون ولييتي غير عظام مبقا فيك والو مشاات هيببتك وباش نفعووك الفلوس عجللوا موتك وصافي ويسببهم متي ( شاف لبعيد ) معرررفتش كفااش التراب قبل عليك ؟حتى من الموت ميستاهلهاش واحد فحالك ولكن تيقني لو كان الوقت يرجع بلوور غانعاود نقتلك من جدييييد (وقف ودار نظاظرو ) كنكرهك لدرجة اني مكرهتش نحفر عليك ونحرق عظامك الله ياخد فيك الحق خرجتيي عليا 


خرج من المقبرة بنفس مكسورة وبتوعد هز رااسو للفوق وهو عاض على شفاايفو تمشى ناحية سيارتو وحل الباب وطلعع ..طلع داااير فبالو غادي ينهي هد اللعبة قبل متنهيييه يكفي من لعبة الفار والقط دبا الحساب غادي يكون الموت ومكينش غييرها رووحوو المعذبة مااغادي تتهنا حتى ياخد بتأروو وعلى اثر هد الأفكار كسيرا بسرعة مخلي العجاج وراه



حلات عينيها بين يديييه وتنهداات براحة ، كان معنقها عندو خاشي وجهو فشعرها زادي صدررو العريض مع ظهرها ، الراحة اللي كانت مفتقدااها شحاال تتحس بيها فقط بسبب هد الضمة ديالو ، وكأنوا الحياة بدات تضحك لها من جديد حتى من دك الحزن والنقص اللي كانت تحس بيه معشش فقلبها اختفى عيونها الزورق تيبريوو من الفرحة وهي تتشوف فصورتها معلقة فالحيط فيها هي وجواد وهماا صغار معانقيين ، مكدبش لقال الدنيا غدارة شكون كان يقول انو خوها يشووفها تاتغتصب وميحركش سااكن صعب بزاف الإنسان يتقبل هكذا خبر والأصعب انو تيشووفها تتعدب يوميا قداامو ومع ذلك ميحنش .. 

بتيه تنهدااات ومطووول وخيم الحزن على ملامحها على إثر سمااعو لدك النفس المخنووق اللي طلع من حلقهاا حل عينيه مكمش وجهوو مزير عليها أكثر بين يدو 

يوسف : صباح الخير اميرتي

دارت جوديا يديها فوق يديه لمضورة على كرشها وبللات شفايفها : واش انا خاايبةة ايووسف 

عقد حواجبوو بقلة فهم وضوورها عنددوو 
يوسف : أجمل ما شافت عيني (دوز صبعوو على شفارها تاسدت عينيها ) ملكة قلبي 

جوديا : شنو ليخلااك تبغييييني (حلات عينيها تتشووفيه ) معطيتك والو من غيير الحزن 

بلل شفاايفوو مرراقب تعابير وجهها لحزينة وفبالو غيير كفااش انقلبت بين ليلة وضحااها .. مد يدوو تيلعب بشعرها قايل : شكوون قالك عطيييتيني الحزن ، انا حيااتي مبداات الا وضرب قلبي ليك كفاش وعلاش ماعررررفتش وهدا هو سر الحب 

اسدلت رموشها وزفررات فعنقوو بضياع كبييير بعدها هزات عيوونها تتشووفيه 
جوديا : علاش جوااد دار فيا هكذا 

يوسف بلع ريقو كاتم غضبو وعصبيتوو ..
التفكييير فيه تيخليييه مضطر يتفكر انو كااين شي حد أخر ملكها قبلو .. غيير الإحساس بالعجز كفيييل يمزق كياانو ولمية شقفة يهرس قلبو وكون غيير عرف شكون هدا كون قتلوا وخدا بثأرو وندمو على النهار لفكر فيه يقيس فيه شي حاجة ديالو ... انفواا نغزااتو بصبعها لدراعو فاق من افكارو المتلخبطة وساااسها تيتبسم بزز 

يوسف : كان صغير ومفيدييهش شي حاااجة 

وهو تيقوولها ويعض فشفايفو بلا عينيه اللي حمارو الدم وتزير فوجههو هد الموضوع حساس عندو يمكن أكثر من المعنية بالأمر .. شاافت فيه جوديا شحاااال ونفات برأسها 

جوديا : لا .. لو كان كنت فبلاصتو وكان خويا فالخطر ماغاديش نسكت ونتخبا كنت غادي ندافع عليه ولو نمووت فيييها 

زفرر بضيييق محااول يتهدن قدر الإمكان وتبسم مبدل الموضوووع وهو هاازها فوق صدررو 

يوسف : وداباا اش كااين 
ضوور يديه على ظهرها واستأنف كلامو : فين البوسة ديال الصباح 

ضحكاات جوديا بخفوت وخبات وجههااا فعنقوو
جوديا : ههههه لا
عنقها عندو وزير على راسها دافنو فحضنو وتنهد تيشووف الفوق 
يوسف : غادي نبدااااو حياتنا بعيد على المشاكل والماااضي غادي ننساوو كلشي ونعيشو حيااتنا ماااغاادي نتفكروو والو من غيير حبنا (هز راسها عندو ) تاافقنا 

حرركات راسها ب اه بيينما يوسف دوز صبعانو على وجهها عارف انو مازال متخلص من مرضهاا مية فالمية ومادام هي باقيا تتفكر الماضي عمرو يتخلص منوو الحل الانسب لها وليه انهم يمشيوو من هد المدينة ليوم قبل غدا 
كسر دك الصمت لدام لدقاايق كثيرة بكلااامو 
يوسف : غادي نمشيوو لليوم 

جوديا : ولكن قبل بيت نشوف خويا 


°••• ○أحقا هذا انت○ •••°

خرجاات رأسها من الباب تااااطل محرجة بللاات شفاايفها تضووور عينيها يمين وشمال كان سكاات فالدار رجعاات تلفتات ليوسف لكان مربع يدو حااضيها اش تاديير وقادات القصة تاع شعرها قاايلة 

جوديا : يلا خررج باقيين ناعسيين 

يوسف : ررراه ماغادييش نمشيي بلا بيك 

ضربااات جبينها بعصبية تتنفي براسها 
جوديا : وااغيبر خرج ورجع دق فحال يلا جيييتي فهمتيي 

يوسف : ( هز حاجبو ) وعلاااش هدشي كامل 

قربات ليه تتشتف برجلييها وضوورات يدييها على خصررو الشي اللي خلاه يضحك معنقها تتبان كالنملة قدامو راسها واصل لصدرو نيشاان ... هزات فيه عيوونها تتشووفيه 

جوديا : واااعفاااك ( زيررات عليه ) حبيبي

نااموو عيونو وتعسلوا بالع ريقوو ... بووم بووم فحال هكذا كيتسمعووا دقاات قلبوا ... اللعنة على هد القلب لتيضررب بعنف غير بسبب نظرة عابرة منها وكلمة صغيييرة من ثغررها .. لحموو بورش ولساانو ثقاال عليه وودنيوو صمكو مبقا تيسمع متيهضرر فحال الصنم وقف مبلوكي شااادها من كتافها 

يوسف : ء. شنو قلتييي؟؟ 

تبسمات ليه بجرأة تاطلع عيوونها فيه داياهم ثاارة لعيوونو الكريستالية للي تاتلمع فحضررتها وفالشوفة فيهم قادرة تشوف صوورتها كيفما هي ويمكن حسن وثارة أخرى كتنزل عيوونها لثفااحة ادم لتتطلع وتنزل كلما بلع ريقو برجفة 

جوديا : حبيبي 

انفوا قالتها غطاات وجها بيدييها دافناه فصدررو مكان منو إلا يجرها من فروة راسها بعنف ناعم ملامس بصبباعوو بشرتها البيضاا مبلل شفايفوو بعطش 

السخوونية تاتخررج منهم باحتكاك اجساادهم و يوسف تيبلع ريقوو مستسلم كيف استسلم من سنين لدك الرصاصة الخارجة من نظررات عيونها البحررية 
حط جبيينو على جبينها بووله وهو تينفت نفسو السخوون فوجهها حتى هزات عيوونها فيه من جدييد وخدا شفايفها وصت فموو وكانت المشاركة منها هد المرة ... حطات يديها على صدررو متجااوبة معاه هو تيمص بين شفايفو شفتها الفوقانية وهي التحتانية ويرجعو يتنااوبو ، مص ليها الريق تاعها حتى قطع نفسها ... خبييير خبير فشي حاجة سمييتها يدووبها .. بعد شفايفو على شفاايفها تاينهج حاط يدوو على ظهرها منزل رااسو عندها 

يوسف : حشووومة عليك هادددشي لتادييري فيا 

طلعاات فيه عيوونها باش يباانو خدوودها الحمريين وعيوونها اللي تيضررب فيهم نفسوو مدمعااات 

جوديا : خلينا نمشيييوو 

رجع باسها من فممها بهيستيرية يبووسها ويهضر ففمها ويدو نزلات من ظهرها لمؤخررتها مخلييها تحمارر فوق دك الحمورية حموورية خرا 

يوسف : حنييي فيه 

شاافت فيه باستفهاام تتحاول تتملص يديه من ورراها
جوديا : شكووون 

حط يديها على همو : هذااا 


بعدما رجع من المقبرة تووجه نيشان لواحد المستودع أخر تيخبيو فيه السلعة اللي تدخل للبلاد بطرريقة غير شرعية تيشريوها من مافيات صغار وكباار وايعاودو فيها البييع عن طريق الموزعين ديالهم فالاحياء والمدارس أمثال صلاح ، كانت هدي هي طريقهم فالخدمة لخلاات روبيو يكبر اسمو فالسوق ويموت ويبقا أسمو مترخ لدرجة مايقد تاحد يقيس بنتو ولا يوقف فطرييق ياسين من غير ارجد اللي مني بان فالسوق بدا يعااندوو ويربحو وملاييير كلفوا 

دخل حاادرر رااسو ولكن هد المرة بانكسااار كبييير ضور عينو فانحاء المستودع ... كان نفسو المستودع اللي تبع روبيو ليه وباش يكسسبو ويدير بلاصة ليه قتل واحد من الموزعين الصغار ... نفسهم الدكرياات الهااااررربة فماضيه المرير رجعاات زارت مخييلتو وأن ربع من ضمييرو بدا يأنبو وربما كان يأنبووا من زمان 

لملم شظاايا ماضييه فمفكرتو مع انهم عمررهم يتلموا فمستقبلوو بنظرة قاسية مدعي فيها البرود بلل شفايفها محيد النظاااظر تيمسح دمعة نازلة من عييينو ، تلفت يميينو ناحية المكتب اللي جا جنب هو فقط وزوج كرااسا لكااينين وماتبقى كررااطن كباار كلهم مخدراات بانواعها كلها ... لمحهاا منزلة رااسها على المكتب تيباانو يديها تيترركوا قرب بريبة منها نااسي خلافهم ناسيي كلامها القاسيي الالي كيف السكين جررح قلبوا وحطم كياانو 

سمعااات صوت خطوات قراب لييهاا وهي تهز راسها تتشووفيه مخلييااه بصدمة تاايشووفيها كانت عامرة بالغبرا فحال تتاكلها ماشي غير تتشمها ، دار نظاظررو و بسررعة قرب منها وزعزعها بصووتو شادها من كثافها كينخضها 

ياسين : اششش كاا ديييري كتدرووغااي؟؟ هممم (غوت حتى صمكهاا ) علاااااااااش 

تنطررات منو ورجعاات جلساات طنين قوي فودنها بلا رااسها لزاد ضرها بغواتو خداات جررعة من الهييروين ومن الكووكاايين مع دلك منفعوهاا بوالو تتحس براسها باقياا محتاجة لمخدر يهنييها ويننسيها فهد العدااب هدشي مايسااااوي والو قدام حبات الفيل الأزرق اللي تقاضااوو لها هما لتيرردوو لها المزاج ورغم أنها وصاات عليهم مازال مجاوش 
غمضاات عينيها ورجعات حلااتهم بالدوخة بينما ياسين ربع يدو تايتسناها تجااوب فقد الاامل فيها استفزااتو بهد العبث والتجاهل لفيييها 
خبط الطبلة بيدووو تيغووت : من ايمتااا ونتي مدمنة 

هزااات فيه عيوونها اللي ولاو حمرييين بل شديدي الأحمررار وقالت بنفس نبرة صوتو 

عائشة : معندكشششش الحق تدددخل فياا 
كسرها بصوووت عااالي : عنددددي الآلة عنددددددي 

عضااات على شفاااايفها تتغلي وسكتااات تتتنهج معندهااشش الدماغ ليه ..فيها الحكة الردان الدوخة وتتحس بالبررد وتييه والضعف والحززن كلشي تجمع عليها وتامخدر ماابرد النار لفييهاا الررعدة شااداها وريققها نااشف عليها وعيوونها غير تيضوورو بضيااع وكانوا ياسين متيدوويش وهوو راااه مصددددع الدنيا بغواتو 
الرجال كلهم برا سمعووه الاا هي اللي بالها مع المخدر تاعها 

ياسين : راااه كندوووي معك شوووفي فيااااا واااش الكلبة نتيي ديال هددددشي جااوبيني من ايييمتتا نتي مدمنة هضررررري لاش سااااكتة شووفي فياااا 

نيررفاها وصدددعها وززاد صداع على صداااع وهي تهز كأس تاع الشرراب شيرات عليه بيييه كون ماخوا عليه غايجيه للعين الصحيحة نيشااان 

ياسين : وااااش هبلتتييييي 

رمشاات بتتاقل تتمسدد رأسها 
عائشة : خررررررج *****عليا 


صااط بعصبية زادي حجبااانو داير يدو على خصرو 
ياسين : غاانعاووود نسووولك من ايمتا ونتي تتدرووغااي (غووت فوججها ) هضررررري 

برد عليها راسهاا شووية مع دلك باقيا نظرتها معسلة غارقة وتااايهة حكااات عنقهاا بعدها داارت راسها بين يديها ناطقة بصووت خافت 

عائشة : خررج اياسين 

قرب منها ووقف جنببها يلا غادي يديير يدو فوق كتفها تنطررات منو 

عائشة : ( بحدة ) قلت لكككك بعدددد 

بلل شفااايفوو كاتم عصبيتوو تيحس بعرروق راسو غايتبووشاو معاها غصباااتو ونيررفاتو نييت بعناادها سكت شحاال واستأنف كلامو وهو منزل رااسو عندها 

ياسين : عااارفة خطورة هدددشيي وكتشمييه؟؟ حنااا تخلقنااا نبيعووووه تاتفهمييي نبيعووووه نبييعووووه ماشي نستعملووه 

عائشة : ( شاابكاات يديها وشافت فيه ) سمممع ( ولات هزت يديها تتمسح الغبرا من نييفها ) مااادخللششش فحااجة مكتخصكش حيث تيقنييي غادي تسمع شي حاجة ماغاديييش تعجببببك 
.
.

بلعااات ريييقها بتوتر تترمش وتشوووفييه تتحس بالسخفة بين احضانو و الرجفة من يدييه اللي مرصاااوش تيطللعو وينزلوو على جناابها علاين دووب وتطييح ليه كون ممكاليهااش 

مد صبعو تيدووزو على شفايفها بعدها طلق من جناابها وشد وجهها بين يدو تيبوس ففمها 

يوسف : غانزييد نصبر مااشي هنا 

رجع بااسها بعنف حتى قطع فيها النفس مخليييها دايرة يديها على صدررها تتنهج 

جوديا : وااعااافاك سير داابا 

يوسف : دقيييقة 

رجع شدددها من دقنها وزدا فمو مع فمها تيبوسها بجموح يبعد شووي ويرجع يبوسهاا وينززل لدقنها ... غمض عيينيه تايززفر بضييق وجووديا حلاتهم بعدما كانت مغممضااهم طاايرة فالسما غير بسبب زوج بوساات 

يوسف : شنوو داااايرررة ليا شنووو متنقددش نتفرق عليك ( رجع بااسها ) كنبغيييك 

شدااتوو من خصررو : حتى انا 

حط جبهتها على جببهتو 
يوسف : مسخيييتش نمشي 

رمشااات ببطئ تتشووفيه 
جوديا : غييير خرج ورجع دق عااافااااك ( باستعطااف نزلات حجبانها) مبيييتهمش يشووفوك هنن يفهمونا غلط 

ضحك بثثقاالة وبجغ فمها بفمو عاد بعد 
يوسف : خديت الشنعة وانا قاضي غير بزوج بووساات 
(باسها فخدها ) يلا هاني مشيييت ( شد فجناابها ) مي غانغييب شووي عاد نجي ونلقاك وااجدة 

جوديا : مغااااتفطررش؟ ؟؟ 

يوسف : غانفطر فالكافي ( هز صبعوو بتوعد ) نلقاك لابسة شي شروويطة ندييير لك مدررت لك فاليونااان 

قبحات وجها وربعات يديها بينما يوسف ضحك عليها وجررها عنقها عاد خرج تبعاتو جوديا تتسلت وتدووي بشووووية 

جوديا : يوسف ( بهمس ) تسلت 

يوسف : ماافهمتش 

جودي : تسلت زعما تمشى على صبااعك باش ميتسمعش تقرقيب دصبااط 

على نيتو دار لها الخاطر حل الباب وقبل ميخررج شدها من عنقها وخنقها ببوسة سخونة وطووويلة سف لها رييقها فيها 

يوسف : خااص تووولفي على هكاا يوميا 

ضرربها بصبعوو لخدها ومشاا بينما جوودياا متبعااه تاغبر وسدات لباب تاضحك دايرة يديها على فمها قبل ماتقفززها فاطمة اللي بايتة وصاابحة عاسة عليييهم 

فاطمة : هدااا عندك مجهدددد 
ضاارت عندها جوديا بالعرض البطيء تتحك عنقها بتوتر 


فاقت من النعاس تتحك فعيينيها مجبدة فووق السرير على ظهرررها تنهدااات مطوول تتشووف فالصقف بعدهاا ناضت بتتاقل لبسااات الكلاكييت تاعها واتجهت نحو الحمام باش تغسل ..

الليل كااامل وهي فااايقة وتقلب فبلاصتها عقلها وبالها كولو غير مع ارجد اللي داررت معاه تشووفو فالويكااند وتفهم منو ..!!

هد الأخير لكان بعجرفة وااقف قدام واحترام الديبو داير يدوو فجيبو ويدو الثانية شااد بيها الثلفوون مراقب البضاعة اللي اللي جااتو بحرا من ايطااليا كانت صفقة كبيييرة بزاف دافع فيها نص فلوسو عليها استلزم الأمر انو يووقف علييها برجلييه 
ربع يدو مصغر عينيه وهو على استماع لواحد من رجالو كان حادر الراس باحترام فحضرتو وبصوت هامس تايتكلم 


حنا مرااقبينها ربعة وعشرين ساعة على ربعة وعشرين اسييدي 
هزز رااسو وتبسم تيشوف لبعييد بعدها دخل الفون لجيبو وجبد سيجاارة من جيبو مع قدااحة شعللها ودارها ففمو ماهي الا دقااايق حتى ضبب الدنيا بالدخاان لتينفت من فمو 

يلااه غادي يتلفت وهو ينززل حااجبو منين سمع صوت صفارات سياارة الشرطة بلع رييقوو بصدمة وعض على شفاايفوو بغل منين وقفو قداموو ربعة دسيارات تاع الشرطة ونازل من السيارة الرابعة محمد وهو لابس مونطو زييتي طوويل فوق الطقم الأسود تاعوو بقا قدام سياررتو واقف وهاااز رأسوو الفوق بينما ارجد تيخنزر فيه جاامع قبضة يدو بعصبية وقفو قداامو زوج من عناصر الشرطة ... بلل شفااايفو مديي البرود وقال 

ارجد : كااين فااش نعاوونكم 

شااافو فبعضبياتهم و نطق واحد فيهم : جاتنا إخبارية بلي عندك هنا كمية كبيرة من المخدرات 

رجع نظرو لمحمد لدارر نظاظرو مراقبهم وهو متكي على السيارة وشكوون من غيرو حك دقنو بعصبية ورجع شاف فالشرطي 

ارجد : عندعنددددككم ادن بالتفتيش؟؟؟ 

الشرطي : ( جبدد ورقة مدها ليه ) اكيييد 

نزل عينو للورقة تيقرااااها بعدها رجعهاا لييه تيزفرر بضيق 

ارجد : ( فتح لهم الطرييق ) تفضل 

دخلو هما بزوج عاد تبعوووهم البقية بقا فقط محمد والشرطي اللي سايق به بزوج تيشووفو فيعضييااتهم بشرراسة فلعبة القوي فيها يأكل الضعيف


بللات شفايفها بحرج قاتم باااين لونو فووجههاا اللي استطوونت عليه الحموورية من شدة المووقف وهي جاالسة معاهم فالطابل تاع الفطوور كان حسن تيشرب فقهووتو بينما فاطمة تتشووفيها من تحت رممووشهها قادت جوديا القصه دشعررها واسدلت رموشها بالعة ريقها بريبة تفكييرها كولو غير مع حسن ووواش عارف بلي يوسف بات معاها فحال فاااطمة على دكر هدشي ولات فحاال شي مااطيشة وهزات كاس تاااع الما هزات ليه الراس ... شاافو فيها بزوج ورجعو شافو فيعضهم حسن غمز لفاطمة باش تمر وناض 

حسن : الله يخلف ( شااف فجووديا ) قاليا يوسف ليوم غادية معاه ( سكت شحاال ) واش متأكدة من قرراررك؟؟؟ عنداك يجي نهار وتندمي 

لوهلة نزلات حوواجبها بقلق شنوو لغادي يخلييها تندم اصلا صحيح يوسف متقلب المزاج عادة .. هاهو ناشط واحن منو مكاينش وهاهو غااضب أقسى منو مكيينش .. لكن رغم هدشي كوولو تيبقا الوحيد لقادة يخرجها من داك البيير الغاارق اللي تتحس براسها غاارقة فيه حتى للودن 
الوحيد لدخل لها الفرحة لحيااتها بعدما كانت ظلام فظلام 
هززات راسها لحسن بدون متنطق بينما هو مسد شعررها بيديه بحنان واستأنف كلامو 

حسن : متأكدة أبابا مبيتيش العرس 

نفاااااات براسها تتحك عنقها بتوتر وشاافت ففاطمة لمنزلة رأسها تااتفطرر من عاادتها متدخلش فنقااشااتو وقراراتو 
شاافيها شحااال فالتالي تنهد 

حسن : لبغييتي ، يلا بسلامة 

جوديا : بابا قبل منمشي غاندوز عند جواد 

حسن : واخا نتلاقاو تماك 

هز الفيست تاعو وسوارتو و مشا فاتجااه الباب تبعووه بعينهم حتى خررج وسد الباب معاه عااد شاافو فبعضييااتهم .. حطاات فاطمة الكخوسون من يدييها وبللات شفايفها 
فاطمة : متأكدة اجووديا من اختياارك 

جوديا : علاش اماما كتسوولوني هد السؤال بالضبط علااش يوسف اشنوو خااصو 

فاطمة : انا ونتي عارررفيين مزياان مال يوسف وشنو دار فولد خااالتك 

جوديا : اه ولد خالتي لخطفني وحررقني (سااطت بضيق وشاافت فيها ) هو دار هدشي اصلا من حبوو ليا وهد ولد ختك كنت ممكن نتعاطف معاه لو كان مدااارش فيا انا وجوواد هدشي كامل 

فاطمة : نكونو منطقيين اجووديا شكون سبب ياسين تاولا هكذا؟ ؟ يوسف 

جوديا : ماما يوسف ولا راجلي ( شافت فيها ) وانا كنبغيه بصح كنبغييه حيث هو الوحيد لكيغيبني كيفما انا 
كانت فاطمة غاتهضر وهي توقف جوديا مقاطعااها : وفررراسوو شوواقع ليا وقاابل عليا غيير كوني هانيا ..( تنهداات مراقبة فاطمة اللي كتماتها فخااطررها وهزات كأس دالعصيير تتررشف منو ) غانمشي نجمع حووايجي 

عطااتهاا بالظهر وطلعات فالدروج فااتجاه غرفتها بينما فاطمة متبععاها بعيونها حتى طلعاات ومسحاات جبيينها بقلق : على الله يكوون الشخص اللي يستاهلك 


محمد بعصبية مراقبوو تايتكلم مع عناصر الشرطة اللي كان باين عليهم الخيبة منين قلبوو وماالقاو والو عارفين انو من تجار المخدرات واسموو مشبوه عندهم لكن فينهوو الدليل ضدوو حتى قالو لقاوه هاهو تبخر حتى قبل ميشدوه فيدييهم .. 

تبع بعيوونو محمد لطللع لوور فالسيارة ساد الباب بعصبية وتبسم ... انفووا تركوا السيارات تاع الشرطة جمع ضحكتتوو وتبعهم بعيونو بعدها تلفت للطريق المعاكسة اللي داخلة بين الشجر بحكم انو المستودع خارج عن المجال الحضرري ..تبسم مراقب الشاحنات جااييين حتى دخللوا ورجالو سدو الباب تاع المستودع فاتجاه يكملووا خدمتهم وهو بقا برا بلل شفاايفو بمكر هاز حااجبو وجبد الفون من جيبو قبط الرقم تاعو ودارو على ودنو فانتظاارر الرد فورما تلقاااه تبسم تيهزز رااسو 

ارجد : محمد العرراقي مازاالك مكتعرررفش رأسك معامن 

محمد : نتا لمعاارفش راسك معامن ..ماغاااديش يجي برهووش يلا كبر ويهزمني انا 

ارجد : من الأحسن لك تولف على الهزيمة وتتدرب عليها من دبااا حيث هدك لبرهوووش لدمررتيه مبقااش دبا كااين انااا وأنا لغاادي ندمرررك 

محمد : كنتسناااا 

ارجد : اذا تعاوود هدشي داليوم كون على يقين انو الأدلة كلها اللي عندي عليك بلي كتاخد الررشوة بلي قتلتي صاحبك من سنين ولفقتيي ليا التهمة كلشيي غادي يووصل للنيابة العامة ( تبسم ) ماازال بااااغي نلعب معاك شووية متخلينييش نأجل اخررتك 

بعصبية زير على سناانو وقطع الخط عليه بينما أرد تبسم ورد الفون لجييبو وتمشا حل الباب تاع المستودع ودخل 
.
.

فالجهة الثانية .. 
طللات عليها رشيدة من الباااب تاع المطبخ كانت جالسة فالصاالون وقدام الطابل حاطا كاع كتوبااتها تاتحفظ وتوجد للإمتحان بللات شفاايفها منين شاافتهاا بنص عين تاطل عليها وهي تنزل حاااجبها باستفساار 

ملاك : مالك اماما 

رشيدة : شفتك مبقيتيش تمشيي تقرراي شواقع 

ملاك : اش عندوو مايوقع غير تنمشي لللحصص المهمة المادة لمعنديش فالامتحان تنمشيش لها 

رجعاات رشيدة للمطبخ تاتغسل فالماعن تاع الفطور وقالت بصوت مجهد : ماعرفتش كييف داايرة عندك هد القراية لتمشي لمادة وزوج لاا 

حدرات ملاك رااسها بدون متجاااوبها ورجعت منغمسة فكتووبتتها عالله تنساااه شووية ..اش غادي تقوليهااا أنها تاتفكر فيه بالليل والنهار وكتهرب من أي طريييق ممكن توصللها ليه كيبقا كلام محمد أهم من هد الإعجاب ولا معررت اش اسموو هي براسها ماعاارفاش اش اسموو ولا حتى علاش وافقت تشووفو بالتخبية .. بضيق تنهداات وداررتها فييدد الله هو الوحييد لقااادر يعرف الصالح والطالح فينا ..


دخللات لداررها مستوهة عياانة وعينيها داابلين .. دوك العينين لولا تحتهم زرق كثر من لون القرنيتين دعيونها سداات الباب بحزن ولاحت صااكهاا .. كانت الشطاا تاتصب بغزااارة برا كلها فازكة وشعررها مشنتف وطالع لها وشكووون حااس ...!! 

دك الضيااع والتيه لتتحس بيهم بدوونوو كفييلين يخلييو روحها تموت الف مووتة .. الخناجر كااتخترق كيانها فكل لحظة وثااانية كتفكر فيها ياسين .. غضب ياسين ، حقد ياسين واستغلال ياسين .. زين ياسين ووساامتو عينييه السليمة العسلية والحرشة اللي كتشهييك غير فالشوووفة فيه .. لحيتو الحرشة المتخللااها شعيرات بيضة جهة دقنوو تبسمات بدبوول على دك الشيب شرف قبل وقتو بصح هو معدوور وهي فقراارة نفسها عاارفة بلييي هو مظلوم ومضيووم قلبوو مجرروووح ومقروح فكفاش تتسنا منوو يدااوي جروحهااا كفااش تتسناا منو يفررح قلبها والغبينة عنوان لقلبوو فالاخييير فاقد الشيء لا يعطيه ... 
كفاااش تتحاسبو على استغلالو ليها وهو طووول عمرو كيتستغل .. فلول استغلوا باه وبااعو وباع حقو على ود الفلوس ومن بعد استغلوا باها منين شاافو زعييم من صغرصغررو وميتخافش عليه دخلو للوسخ ورد ليه قلبو اوسخ من الووسخ .. 
.
.
دارت يديها تتماصي جبيينهاا وجلساات فوق الفوطووي هكك بحواايجها فازكين مكاينش لييقوليهاا بدللي ابنتي غادي تمرضي هذي هي ضريبة اليتتم والوحدة .. بشووية بشووية بدااو عيونها يتتغمضو وطلقاات يدييها فالهوا 
.
.

دااز الوقت .. تحل الباب تاااع الدار ودخل رااسو تايطل بلل شفاايفو تيحك فدقنو قبل ما يدخل ويسد ورااه الباب كانت فكرة زوينة منو منين دار الضوبل للساروت واخا خداتو من عندو بقا ليه الضوبل ..منين شافها خارجة بدك الحالة مقدررش يصبر وميتبعهااش كثيير الشي منين عرفها مدمنة ..بلل شفاايفو وتمشاا ناحية الصالون نزل حوواجبو منين شاافها ناعسة هكك بدك الحالة مسح على راسو وتنهد بعدما حط السوارت والفون فوق الطاابل دالزاج لقدامها جلس القررفصاء قداامها قارن حوواجبو ومد صبعو تيبعد الشعر من على وجهها ناطق بصوت خاافت قرييب للهمس 

ياسين : عائشة ( كحب منظف حلقوو ونزل عيونو لصبباعها وشددهم بصباعو ) كون غير قدررت نقوليك بلي نتي هي الضو المنور حيااتي ( سكت لوهلة واستأنف كلامو ) خساارة كون غييير قدرت نقولها 


كاانت تاطووي حوواايجها وكتستفهم فالفاليز تاعها عاطية بالظهر للباب من وراها فاطمة تتطل عليها باسى طبيعي مرراضياش على هدشي أي أم تتحلم تدير عرس لبنتها وتفررح بها ..غير فكرة أنها غادية فحاال هكا بالسكاات قلقااتها ونيررفاتها استغفرت الله فنفسها على الأقل دبا تطمئنت عليها قبل كان أقسى أحلامها أنها تشووف نفسيتها بخيير ... 
تنهداات وبللات شفاايفها داخلة عندها جلسات فوق السرير وشافت فيها جووديا كانت تطووي واحت البيل وهي تحطها منين شااافت ففاطمة جلست حداها بتعابير وجهها الحزينة 

جوديا : ماما واش مافرحاناش ليا 

نزلات دمعتها ونفااات براسهاا 
فاطمة : هء ماااشي هكك ولكن انا ماانقدش على فرراقك 

عنقاتها عندها منزلة حووااجبها بحزن 
جوديا : حتى انا 

ضحكات بلا هواها وبعداتها تطوي معها .. مسحاات دمعتها وشافت فيها قاايلة
فاطمة : وقرايتك اش غاديري فيها 

جوديا : قالي يوسف غادي نقرا ضروري منشد انتقال 

فاطمة : وانتا غاديين 

جوديا : ليووم ( بللاات شفاايفها وتنهداات ) 

فاطمة : وفيين غاتسكنو واش مع والدييه ولا عندو شي دار (شدات على رأسها ) شفتي الزربة و الزواج المفشكل بلا خبار الوالدين 

جوديا : مااما صافي مالك فهددشي مكيهمنييش انا فين غانسكن المهم مع يوسف (صاطت) مالك معااه ماااالك 

فاطمة : انا ماعنديييش مشكل معاه إنما هد الزربة معجبااتنيش ، خااطرري مامهنيينيش 

اسدلت رموشهاا كتنفي براسها نافخة الهوا من أنفها وكمللات شغلها بينما فاطمة حطااات من يديها سروال كانت تطوي فيه وسكتاات مبقااتش زاادت كلمة .. 
.
.

فبلاصة خرا 
خرج من الليسي ديالها هاز فديو الانتقال لخدا لها حك انفو منين حل الباب تاع السيارة وحط الملف الداخل عاد ركب وسد معاه الباب جبد قدااحة من جيبو مع سيجارة نزل الزاج وشعللها دايرها بين صباعو وهو تينفت الدخان من فموو ونيفو لاحها عاد ديماارا ... مسافة الطريق وانسطالا السيارة قدام القيصارية نزل تيقاد فالشوومييز ودور عيونوو ناحية اول ذهاايبي بانليه .. 
.
.

كانت جمعات حوايجها وساالات جالسة داايرة يدييها على خدها تتسنااه حتى من تلفون مااعنددها منين مشا لها تاعها فدك الدار مبقات شرراتو فاطمة كانت تتفرج فالتييفي قبالتها السكتات والصقييل بييناتهم والظاهر من الديبار انو الجو م متوتر عندهم بزوج حتى سمعو الدقان يلا غاتنوض جووديا وهي تحبسها بيدييها وتمات نايضة 

فاطمة : خليييك أنا نحل 

مشااات فاتجااه الباب بينما جووديا عيونها ناحييتو حلات فاطمة الباب وهي تسمر فبلاصتها تتشووفيه بعدها رجعاات تتشووف فجووديا اللي وقفات تتززرب تطل وهي تبسم منين شاافتو كان هاز فيدو بوكيي تاع الورد وزوج علب مغلفاات بالأحمر ... حنحن تيشوف ففاطمة اللي تتشووفيه ساكتة عاد خووات ليه الطرريق يدوز 

فاطمة : مرحبا دخل ( سبقاتهم ) جوديا دخلي راجلك ماشي غريب 

جوديا غير دك الكلمة ديال راجللك قداامو رجعاااتها حمرة أما يوسف خلاص قتلاتوو كثر ما هو مييت وتاييه فنظررة عيوونها 

نعستو واش نزييد؟؟؟


تنهد بعمق وحيد نظاااظرو تايشببع عيوونو بشووفتها انفوا طلع يدو لوجهها عقد حواجبو منين لقاها طاايبة تاتغلي تدعق ورجفة غريييبة اختلجت قلبو مخلياه مقرب منها بهلع كبييير شااد رأسها بين يدييه تيفيقهاا 

ياسين : عائشة (كور وجها بين يديه ) واش كتسمعينيي؟

حللات عيوونها شووية وضحكاات بلا جهد ظنا منها أنها تتخايل ورجعات تاني سداتهم وهد المرة رخااات دااتها كلها عليه ، انفوا ترخاات هززها عندوو تيضررب فخدوودها 

ياسين : عائشة واش تتسمععييني؟ 
زفر بضيق وهزها تايجرري واتجه بها للحمام حط لها راسها على لساش وشددها من شعرها 

ياسين : ردددي يلا 

حلاات عيينيها مررخية كتنفي براااسها وهو يغوووت 
ياسين : رددددديه ردي السم لواكلة يلا 

نزل لها رااسها بزز وخشاا يديه ففمها موصلها لها لحلقها حتى تجييفت وستعقللت و هي تبدا تضررب فيه ليدييه حيث خنقها .. كان همو انو يخووي معدتتها من المخدرات نسا أنها جرات فدمها ولعطا الله عطااه 
.
.

ولااات حمررررة وبزز منها حلاات عيينبها وبدات تكحب مبعدة يدوو من عليها هزها من خصررها بزز منها
وبداا يغسل لها فوجهها انفوا بغات تمشي شددها من كتفهاا عاااقد حوواجبو مدعي البرود ... تأففات بوهن .. معندهاا لا الخاطر لا الصحة للاخد والرد معاه تنطررات منو وهو يزيير عليها باغي يهززها حتى دفعااتو من صدررو 

عائشة : اش جاااابك عندي خرررج عليا 

ياسين : عائشة شوفي حاالتتك مقادرراش تاتوقفي 

عائشة : ونتاا مالك (شداات على رااسها ) درررتي ليا صدااع الرراس سير خررج فحاالااتك عليا 

ياسين : مانخليييكش فهد الحالة ونمشيي 

دفعاتوو وزاددت خارجة من الحمام تبعها ياسين حااضيها اش تدييير بينما هي تكاات فوق الفوطووي بلااما تعاود معاه الهضرررة ... زفر بضيق بداا هدشي يعصببو ويطلع ليه الدم ماشي هو ليبقاا يحززر ويديير فالخااطر ربع يدوو عاقد خمسة فحداش وبنررفزة قال 

ياسين : نوووضي تبدددلي وتشرربي شي دواا ينزل لك السخاانة 

مدااتهاش فيه ومجااوبااتوش وهدشي لعصبوو حتى عض على شفايفوو بعصبية وغووت فوجهها 

ياسين : مكتسمعييييش للهضررررة اوووكي مووتي كاااع اش دخلني انا 

تحنا على السواررت والفون هززهم ومشاا تبعاتو بعيينيها تاحل الباب وهي تعطييه بالظهر اما ياسين وقف شحاال تيصووط فالتاالي سد الباب ورجع عندها واقف عليها ... 

ياسين : عائشة كوني تسممعي الهضررررة 

تأففات بصوت مسمووع وغمضاات عينيهاا بلاما تجااوبو بقا ياسين كيشووفيها شحاال بعصبية فالتالي تنهد وجلس فالفوطوي لحدااها داير رجل فوق رجل .. جبد سيجاارة من السروال معها قدااحة شعلها ودارها ففموو نفت الدخان من نيفو وطفااه فالطفااية فوق الطاابل لقدامو وعيوونو ناحيتهاا .. دقيييقة تحولات لعشرين دقيقة لاحظ تنفسها لولا منتظم وهو ينزل حاجبو وناض ناحيتهاا زعززعها من كتفها تينطق اسمها بهمس 

ياسين : عائشة ( رجع نطق اسمها بصوت أهمس من الأول ) عائشة 

مجاوبباتوش غير كتنيين دغيا دغيا ناض تيجرري ناحية بيت كان قدام الصالة دخل ليه وتوجه ديريكت للدريسينغ لاح حووايجها كلهم فالأرض وبدا يقلب حتى فالاخير هز كسوة بيضة سامبل وحد الركبة بلا حتى حاجة معها وتحنا هز الفووطة وخرج تيجرري تاني عنددهاا ..
جلس القرفصاء قداامهاا ولمس بكفوو حنكها اللي سخوونيتو بورشات لحمو 
ياسين : عائشة ( بعد الشعر اللي لصق على جبينها ) حلي عينيك اعمري هاني معاك 

تحسر لحالتها وبانت لمعة حززن مريير فعيوونو اللي قريب تنزل الدموع .. بزز حبس نفسو وضحك منين ندهاات باسمو بصووت عياان 

عائشة : ي يا سيين 
جررها من كتافها ونوضها جاالسة على الفوطووي يلا حط يدو على البوودي وهي تمعنو بيدييه 
عائشة : ش كدديير 

ياسين : انبدل لك هد الحووايج فزكو عليك 

بامتناع نفات براسها 
عائشة : انبددددل راسي خرررج 

ياسين : مغاديش تقددي شوفي عينيك ومقادرا تحليهم غير بزز 

بللات شفايفهاا وحلاااتهم تتشوف فيه بعنااد
عائشة : سيييير 

ناض وعطاااها بالظهر دااير يدو على خصرو 
ياسين : بددددللي خلاص بلا زيادة فالهضرررة 

شداات الكسوة بين يدييها وزمات شفايفهاا بعصبية مجاايب لها والو معاها هدا كيتفلا رجعاات شاافت فيه عاطييها بالظهر وهي تسلت البوودي لاحتو وتبعاتهم السوتيان مسحات بالفوطا عاد لبسااات الكسوة وتهزات تتحيد فالسروال ..عقداات حجباانها حااضية معاه نززلات الكسوة حدرراتها وخلات السليب محيداتوش تكات فبلاصتهاا على ظهرها تتزفر بثعب وحطاات يدييها على كرشها .. داززو دقايق كثيييرة وهي تيهزز فرجلييه ويعض على شفايفو كيتسناها تكمل حتى عقد حوواجبوو بعصبية 

ياسين : واش كاع هدا غير تبدال ؟؟ 
مجااوباتوش وهو يتلفت لقاهاا بدللات وسلات ونااعسة فبلاصتها وهو ممنيتو كيتسناها تعلمو بنرفزة تحنا هز حواايجها من الأرض واتجه للحمام لقدام المطبخ حطهم فالشبكا فوق الماشين وخرج عندها ووقف على راسها 
ياسين : علااااش تتصرررفي هكذا غير جاوبينييي علاش تاتعدبي رااسك على قبل الناس (غووت ) جاااووووبي 

كاانت بدااات تغفا تاسمعات صووتو العالي وهي تحل عيينيها تتشووفيه 
عائشة : حيث ماشي أنانية فحااااالك 


عض على شفاايفو بعصبية دااير يديه على خصرو 
ياسين : تهزي نديييك للطبيب 

عائشة : واااش فراسك عمرري شفت ولا عررفت شي بارد القلب فحاالك .. نتااا قلبك كحل وقاااصح معندكش ولو نقطة صغييييرة بيضة حياتك ظلام فظلااام تاتعررف غييير تعذذب الناس كتعررف غير تحقد وتكررره شفتي نتااا الحب بزاااف عليييك ( بصووت عالي ) غااادي تخرج تق**** عليا من دااررري ولا غانعيييط لك للبوليس والله حتى ندييررررررها (سكتات شحاال ) لخلقك خلق غيرك 

كان ساكت تيسمع لها هاز حوااجبوو كلامها مأترش فييه بالمرة لانوو ديما تيسمعوو وهو على علم بيه عارف رااسو خاايب ومافيه مااايدارر دااير كييف دك العافية اللي تاتشعل وتحررق معاها الأخضر والياابس لكن انفوا سمع آخر كلمة قالت زير على سناانو وعقد حواجببو بنرفزة غير فكررة انو شي واحد يقيسهاا ليه ويديير معها داكشي لداار هو جننناتوو وبعصبية خلااااتوو يقررب عندها جالس على ركبتوو شادها من فكها 

ياسين : ديريييها غيير ديرريييها بدييني حتى نقطع لك العصب درجليييك 

بنفوور تنطرررات يديه ورجعت نعست على ظهرها .. بينما ياسين عض على شفاايفو بعصبية حااير تايه وتاالف .. بااغيها بااغيها تكوون معاه وليه باغي يحس بالاامان ودك الدفئ اللي مفتقدوو بغا يحس براسو انسان كيبغي وكيتبغا لكن للأسف هو إنسان عااادي هو ماشي محمد اللي تحيدااات لو دك النقطة السوداء من قلبوو فصغررو هو تبحقد تيكررره كيف كاع الناس .. بين مشااعرو المتضاربة بعنف هز راااسوو وبكفوو لمس جبيينها كان سخوون بزاف عقد حوواجببو بتيه ووقف تايزرب فخطااويه ناحية المطبخ .. 

.
.

انفوا دخل ضوور عيونو ناحية الثلاجة فتحهاا هز مكعبات دالثلج دارهم فطاس دزاج وعمر عليهم الما هز شيفوون من فوق الرخامة وخرج ثاني تايزرب وقف عليها كانت نعساات وهي حالا فمها ..
تبسم وجلس جنبها فالفوطووي وبلل الشيفون فالماا عصررو وحطو على جبيينهاا دازت أزيد من ساعة وهو تيكرر العملية حتى ذاب الثلج وحس بها نعساات نييت ومبقاتش تنين فنعاااسها وهو يتنهد بألم قبل ميحط صبعوو على شفايفها وسد ليها فمهاا تيقااد الكلام فنفسوو 


ياسين : خااايف نكون معاااك وتقاسي بسبببي خااايف نعطيييك امل وفلخر يتلاشى ونخلييك ورايا كتعدبي ( نزل باس شفايفها بحب ) خفت تكوني نقطة ضعفي ونخسرررك 

مازال مكملش كلااامو وهو يحل فمو بصدمة منين دوزاات يدييهاا على خدوو وحلاات عينيها تتشوووفيه 

عائشة : مطلقش من يدي اياسين عاافاك هء عء ( نزلات دمعة من عينيها ) كنبغيك وغير نتا لعندديي 


جوديا غير دك الكلمة ديال راجللك قداامو رجعاااتها حمرة أما يوسف خلاص قتلاتوو كثر ما هو مييت وتاييه فنظررة عيوونها انفووا لمح طيف فاطمة بعد عليهم شبح الابتسامة ظهر على وجهو وقرب منها تيشبع عيوونو بشوفتتها بينما جوديا نزلات عينيها لشنو هااز وهي تتبسم منين قرب ليهاا حاط الورد والبواطات بين يديها شاادها من خصررها 

يوسف : توحشتتتك (قاس بشفايفو جنب فمها ) توووحشتك قد دقاات قلبي بقد كل نفس تايطلع مني 

عضاات على شفاايفها كتضحك وهي تلفت لوراها 
تاضحك بهمس 
جوديا : دباا تشوووفك ماما بعد 

هز كتافو بعدم اهتمام وزييير عليها 
يوسف : امتا غانمشيووو لداررنا (بابتسامة لعوبة) بااش ناخدو رااحتنا 

ضرباات لصدررو وبعداات منو ونزلات عيونها فالوورد تتشم فيه 
جوديا : شكررا زووين بزاف 

يوسف : (قرص شفاايفها بصباعو ) شكررا وسمح ليا حيدييها من فمك انا ويااك واحد متافقين 

هززات راسها موافقااه بعدها هزاات عيوونها فيه 
جوديا : ياله ندخلوو 

يوسف : تت (نفا براسوو)قبل حلي شووفي اش جبت لك 

عطااتو الورد شدو بين يدو وبواطة وحلات لولة انفوا حلااتها تبسماااات وشااافت فيه 
كان جاايب لها تلفون قلباتو بين يدييها لقاتو مشعول وفيه نمرة هزات عيونها فيه وعنقاتو 
جوديا : كنبغيييك ايوسف 

عنقها عندو بيد وتبسم تيدوي حدا ودنها 
يوسف : دبا عرررفت الكود ديالك خااصة نجيب لك كادواات باش نسمع منك كنبغيييك المشيشة الصغيرة 

هزات كتافها وشافت فيه : كان خاااصني نييت (بللات شفاايفها وشافت فالعلبة الآخرى ) وهدي اش فيها 

يوسف : حلييي وشووفي 

تبسماات وشدات عندو الورد ومشاات تتزرب دخلات للداخل ودات معاها تلفون والبواطة تاعو تبعها يوسف بعينيها حتى رجعاات وهي دير يديها على فمها وخداات عندو لبوواطة 
جوديا : صافي نحل 

يوسف : إلى هدااك الله ( لعب فشعررها ) 

فتحاتها وتبسماات باعجاب وهزات عيوونها شافت فيه 
جوديا : واااو واش هدا ليا 

هزز وهزو من لبواط وشد صبعها كان خاتم من ديااموند دالمرياج عضات على شفاايفها والفرحة مالية عيوونها وشافت فيه تيركبوو لها شد يديها باسهاا وغمض عينيه انفوا عنقها عندو بعنف بادلاتو التعنييقة مضورا يديهاا على عنقو 
يوسف : ( تكلم بفحييح فودنها ) كنبغيييك


بعدات منو وجررااتو من يدييه مدخلاه للصالون تبعها يوسف باانصياع علاش هو قادر بعدا يعاررضهاا فشي حاجة ؟؟ جلس فوق الطليق وبلل شفاايفو حااضيهاا تتشووف فالخاتم وتضحك وهي واقفة عليه 
جوديا : خاصك حتى نتا تلبس الخاتم 

وراها صبعوو كان لابس خاتم دالنقرا 
يوسف : لبستو قبلك 

دخلاااات فاطمة هازا الصينية تاع اتاي وشافت فجوديا فهمااتتها ومشات للمطبخ .. تحناات حطات الصينية وتبسمات بلطف 

فاطمة : مرحبا بك اوولدي 

ناض يوسف باس لها راسها ورجع جلس دك الساعة استبشرو ملامحها وقالت 

فاطمة : شووف ولدي انا وياك عارفين لوقع فالماضي 

قااطعها يوسف بحررج باين فوجهو ماينكررش انو حشماان منها على مادار فياسيين تاتببقا خالتو 

يوسف : كانت غلطة وطيش مني 

جوديا كانت هازا طبسيل دالحلوة وخارجة انفوا سمعتهم وقفاات فبلاصتتها تتسمع ونزلت حاجبها منين سمعت صوتو 

حنحن تيرتب الكلام فحلقو بعدها شافيها وقال
يوسف : ماعررفتش باش غانبدا الكلام ولا حتى باش غادي نبرر الموقف ديالي ، عرفت بلي نتي ممكن تكوني حاااقدة عليا ووموافقاش على هدشي ( هز عيونو فيها ) ولكن تيقيني مكينش فهد الدنيا لغادي يبغي جوديا كثر منك من غيري .. انا كنبغيها كثر من راسي جوديا كتمشي ليا فالدم من صغري لكبري فحال شي مرض تيمشي فعرووقي وانا عاجببني (شاف الدهول فعيوونها وتبسم ) نتي معارفاش اشنو عندك (بلل شفاايفو وكمل ) عندك بنت مكاينااش نسخة منها فهد الدنيا عندك بنت قدرات تحرك مشااعرر ولد صغير معارف والو فهد الدنيا ومعاررفش الحب اش ناهو وهي غير تربية .. تحكمات فيا وفتصررفاتي حتى بلما دير مجهوود أي حااااجة كنت درتها ززوينة كانت ولا خايبة كانت على ودها 
.
.

تبسمات جوديا بحب وحطاات يديها على قلبها. اللي تاايضرب بعنف ممتيقااش هد المدح اللي تتسمع والكلام اللي تيقوول فحقها ماااعاارفاش اشنو دارت فهد الدنيا حتى عطااهاا الله واحد كيبغييها لهد الدرجة .. ضحكات بخفووت منين سمعت صووت فاطمة اللي قربت من يوسف وعيوونها بانت فيهم الفرحة من كلامو اللي طمن قلبها على بنتها 

فاطمة : عااافاك تهلا فيها غيير هي لعندي جوديا اولدي تعرضت لصدمة كبيرة بدلااتها متحكمش عليها شنو ماوقع بنتي قلبها بيض ومتسامح غير الظروف لبدلاتها ( قربات حداه وشافت فيه بترجي ) حاافظ عليها وعيشها مزياان نسيها فالظلم والقهرة لتعرضت لهم واللي مقدرناش حنا نسسيوها فيهم ..


نزلات جوديا عينييها تااتشووف فصبعها اللي فيه الخاتم وهي تبووسو مغمضة عينيها دخلات عندهم والابتسامة فوجها والفرحة ظاهرة فعيووونها خلاات فاطمة تتنهد براحة بينما يوسف بلل شفايفو حااضيها تاحطات الطبسيل قدامو هزات فاطمة البراد داتاي وتبسمات : مرحبا بك اوولدي 
يوسف : ( بلباقة تبسم ) الله يبارك فيك 

فاطمة : كيف دايررة رشيدة سنين هدي ماشفتها 

يوسف : بخيير (حك لحيتو وشافييها ) عارف بلي ممكن نجييوكم انا وجوديا زربنا ولكن ضروري غادي نجمعو العائلات بزوج ونتعارفو ولو جوديا مموافقاش على العرس نديرو غير حفلة صغييرة بيناتنا 
عطااتو الكأس دأتاي وحطااتو قدامو 
فاطمة : انشاء الله .. وفيين غاتسكنو 

يوسف : عندي داري ولكن بعتهاا وغادي نشري وحدة كنتسنا نمشيو باش جوديا تختاار على دوقها 

تبسمات تتهزز راسها : الله يسخر 

بينما جوديا جالسة كيف الأمانة بيناتهم لجاها جااها على السكات من خجلهاا حدراات رأسها مبقاات. هزااتو .تاتهزو مرة مرة تتلقاه تيشووفيها ويضحك ..
.
.

داز الوقت وهما تبعارفو ويتبادلو أطراف الحديث خررججات جوديا من بيتها لابسة سروال سليم بلومارين مع بيل كحلة نازلة على مؤخرتها وباسكيت بلومارين وهازا صاكها كحل وفييدييهاا الآخرى جارة فاليزتها وقف يوسف خدااها من عندها وخرج يحطها فالكوفر بينما فاطمة وقفات عندها وعنقااتها 

فاطمة : تهلاي فرراسك صافي 

عنقاااتها جوديا عندها وتبسمااات : 
حتى نتي تهلاي فراسك اماماا 

فاطمة : ( شداات وجها بين يديها ) نبغيك تكوني فرحااانة فينما كنتي ( مسحاات دمعتها ) الله يسعددك ابنتي (عنقاتها ) تهلاي فراسك 


ركبات فالطموبيل القداام تااتشووف فاطمة وتبكي هد الأخيرة لتبسمات لها بحززن مراضياش تصيفطها هكذا بلا عرس بلا والو لكن فنغس الوقت ماقادرااش تبزز عليهاا شي حاجة هي مباتهاش تنهدات مطوول فالتالي شافت فيووسف لوقف قداامها تيمسح فلحيتو بيديه 

يوسف : كنواااعدك غاديي نتهلا فيها 

رتبااات فاطمة على كتفو وهو يسلم عليها وضار غادي لبلاصتو حل الباب داللوطو وركب وسدوو معاه شد فيد جووديا اللي مزال تتشووف ففاطمة وتبسماات ليها ديمارا بينما جوديا ضاارت متبعة بعيووونها فاطمة الآي تتشير لها بيديهااا ورجعات هزات عيوونها فهد الدار نفسها الدار لتغتصبات فيها وتعدباات فيها هاهي غادية منها وضررها قلبها عليها


بان الأسى فعيونها وهي كتستعطفو بنظراتهاا المرييرة وبعيونها المدمعة .. الريق نشف من حلقها وعيوونها صوب عينوو رفعاات كفها لخدو وتمتماات بين شفاايفها بألم 
عائشة : قوولي مكتبغيينيش غيير قوولي مكتبغيينيش وكنواعدك غااادي نخرررج من حياتك فمررة 

دووز يدو على خددها مبلل شفايفو بنظررة جااامدة بعدها نوضها من درراعها وجلس فبلاصتها وقادهاا مجلسهاا قداامو حاط لها راسها على صدررو وبيدو تيدووز لمساات دافئة على جبينها خلاتها تغمض عيينيها باش تفتحهم منين قال 

ياسين : كفاااش غادي نفهمك بلي حيااااتي مخررربة وإلى ربطتها بك غاتخررب حياااتك حتى نتي 

حط صبعو على فمها منين حس بها غادي تقاطعوو وهو يتنهد باسى مستأنف كلاااامو 

ياسين : خلييني نكمل متتقاطعيينييش ، نتي أكثر وحدة كتعرفني حق المعرفة وعارفة اش وقع ليا وشنوو دررت وبااش كنحس ، انا اعاءشة قلبي ميت ومنظنش انه ممكن يحيى من بداا وجديييد (حط يدييها على قلبو ) هدا ميقدددش يعطيييك السعادة علاش تتقلبيي هدا بارد وقاسي كيف قلتي مجرررروح وكيجرررح أي واحد قرب مني (عض على شفايفوو بحزن وشااف الفوق ) تمنييت لوكااان تلقينا فظررروف أخرى 

نزلات دمعة من عيينيها وقالت بعدما غمضااات عينيها 
عائشة : هء هء لو كااان تلاقيينا فظرروف أخرى مكنتتش غادي نبغيييييك لهد الدرجة 


بلل شفايفو وصرط ريقو تينفي براسو 
ياسين : لو كان تلاقيينا فظروف أخرى مكنتش غادي نجررررحك هكدا 
ناضت وتقابلت معاه تااتبكي منيتها حااسة بيه وكأنو تيودعها بهد الكلام لتيقوووول .. حطاات يديها على خدوو وعضاات على شفاايفها باسى 

عائشة : هئ هء عااافاك ماتخلينيييش اياسين ماتخلينيييش انا بحاااجتك هء نديير لبيتي مستعدة نتعالج منبقااش نتدرروكا هء غير بقا معاايا هء عااافاك ريح قلبي هء قوولي بليي كتيبغيينني هء 


شدهااا من دقنها تيشوةفيها شحاال فالتالي طلق منها وتنهد رامي نظرو لبعيد 

ياسين : اني نتجممع انا و يااك شي حاجة لمستحيل تكووون 

غووتات فوجهو بعصبية تاضرربو لصدرو 
عائشة : هء وعلللللللااااش علاااش هء هئ عللااش 

شد وجهها بين يدو وحط جبينو على جبيينها اللي سخوون المرض بااين فيها الألم والأسى والحزن لسبب لها قاادر يشووفهم وللأسف مقادررش يشووف انو دواااهم عندو وعندووو هو فقط ومعند حد غييرو .. بلل شفاايفو تاايستف الكلام فثغرروا بعدها بعد خصلة من شعررها نازلة على عينيها 

ياسين : كنبغييك ااااه ولكن كنببغي الانتقام كثر منك


شاافت فيه بدهووول وبصدمة نزلااات دمعة من عينيها قال لها الكلمة لتتحلم تسمعها ولكن بصيغة أخرى فضل الانتقام عليها فضل يبعد منها مقااابل ياخد بحقوو بلعات مرارة كلاامو وسرطات ريييقها بالم وبتوهج بعدااات منوو مبززة على رااسها وناااضت أسدلت رمووشها المببلللين تتشووف فالأرض لثوااني قبل متهز عيونها فيه بعثاب كبير مزادتش معااه كلمة حدها مشااات ناحية الباب حلاااتو وشافت فيه 

عائشة : ( بهدوء ) خرج ومتعاووودش توريني وجهك مازال 

وقف تيحك على رااسو وبجموود ربع يدو 
ياسين : كملتي؟؟؟؟ دوزي جلسييي فبلاصتك راك مرييضة

مشافتش فيه ترعات الباب مزيااان وجهدات من نبرة صوتها 

عائشة : عندك زووج دقايق غادي تخرج ولا غادي نخرج انا 

قررب منها منيرفي وشدها من كتفها بعصبية بيدخلها ورغم قواها المتلاشية دفعااتو وغوتات تدفعووو 

عائشة : خرررررج عليااااااا خرررررج الله يااخد فيك الحق كنكررررهك كررهتك كؤرررررهتك وعمرررك تحلم نرجع نبغييييك ( دفعااتو ) كانت هدي أخر فررررصة لك معاايا وضيعتييييها سير انتقم قتل مووووت آخر همي لينعلني لمزال طيييحت من رااسي على وددددك 

سكتاات تااتنهج بينما ببرود عقد حوااجبو فيها 
ياسين : سااااالييتي؟؟ دووووزي لبلاصتك نعطييك الدوا 

عائشة : ( بعصبية ) وااش مكتفهممممممش واش مكتفهممممممش واخررج عليا (سكتاات تاتنهج ) من ليوم انااا ويااك زوج خطووط عمرهم يتلقااااو (شاافت فيه ) ديييير فبالك بلي واخا تجيي تطلبني عمري مزال نكون لك وااخا تبكييهم دم مااغاديش نساامحك ولا نحن فيك 

بهدوء تبسم باستفزاز وهز حوااجبو 
ياسين : القلب ميشااور 

بدك التبسسيمة لعطااها ضرربها الضو وهي تفهم منها قصدوو ... فأي وقت جاا عندها ماغاديييش تردو خاايب بضحكتوو اللي كلها ثقة تيقووليهاا متقدريش تعيشي بلا بيا وكتسنااي غا إشارة مني باش نكون معااك ..بلعاتهاا مرورية دك الشمتة اللي لمسااات فضحكتوو وخووات ليه الطرييق 

عائشة : خرج اياسين 

هزز رااسو تيغلي وعض على شفاايفو بعصبية وبنررفززة دار يدو فجيبوو 
ياسين : خااارج ولكن راجع غااااادي نرجع منين تبررد النار لفقلبي 

مشا فحاالو مخليها متبعاا ليه العين فالكولوار تاع الإقامة حتى ركب فالاسانسير وهي تدخل لدارررها وسداات الباب 
عائشة : منين تبرد النار لفقلبك ماغاديييش تلقانييي حداك



انسطالا اللوطو قدام المصحة حيد لسانتيغ وشاف فجوديا اللي حوللات نظرها للمصحة حيددها ليها تاهي وشد فيديها حتى قفزت وشاافت فيه 

يوسف : اميرتي نتي عارفة بلييي انا معاك فأي حاااجة 

غمضاات عينيها وهززات رااسها عااضة شفاايفهاا 
جوديا : عااارفة 
دوز ابهااموو على خدها تااايه فعيونها الزرقا وشددها من فروة راسها وحط شفاايفهاا على شفايفو حتى غمضت عيوونها تتنفس بعنف

يوسف : وااش فرراسك بلي فاش كااتعضييهم كتنوضي البراكين فقلبي 
هزات حجباانها باستفساار وهو يجر شفايفها بصبااعو وتبسم 
يوسف : هااادوو 
برك بعنف على شفاايفهاا ويديه تايلعبو فخددها حتى قلبت عينيها مغمضااهم ومساايررراه .. خشاا فموو ففمهاا وجبد بسناانو شفاايفهاا تيمصهم دقااايق كثييرة مطلق منها تاحس بهاا تخنقاات وهو يشد دقنها بيديه وحط جببهتو على جبهتها 

يوسف : شفتي شكديييري فيا 
تبسماات بخجل ومسحاات ليه فمو من ريقها وهي تهز عيونها فيه 

جوديا : متبقااااش تعضنني 

يوسف : (تيقيس شفايفها ) انا منسوواش تنعض هدووو 
جررها من عنقها عنددوو وكحززها مجلسها فوق فخدو 

يوسف : فحال هكا ( جمع شفايفها بزوج بعضة) 
ضرباتو لصدرو وهي تبوسو جنب فمو بدفئ قبلة خلااات عيوونو يخرجو حتى قبل ما تستوعب كان سباق محاوطهاا من خصرها وباشر بتقبيلها 
حطاات يديها على صدررو كايتسمع فقط صوت التنهيددات ديالو وصوت انينها منين يعضهاا حلاات عينيها تتشووفيه مغمض عينيه وغاااارق وهي ترجع تغمض عيونها مبادلاه القبل بغااات تعيش هد الأحاسيس معاه بغات تنساا لفات بغاتو يملكها وتبقا غير لمستو هو وحدوو فجسمها .. 

طلع يوسف يدييه من خصرها لصدررها وشدهم بين يديه حتى حلات عينيهاا غاتبعد فمها على فمو وهو يهجم عليها ثاني مغرقها ففمو منسيها عماااايل يدوو اللي دخلهم تحت البيل وجمع بيهم صدررهاا

نزل من فمها لعنقها تاايطببع قبلاتوو الحاارقة فييه مخليها هازا راسها للفوق مغمضة عينيها نسااااو راسهم فيبين هما ولاش جااااييين مبقا كيباان لهم وااالو من غيير لقرب من بعضهم بهد الطريقة الساااخنة والعنيفة بعمقها ..رجع لفمها تيجر شفايفها وحل عينيه تيشووفها مغمضة عينيهاا وكتجر فشفتو الفوقانية حتى هي ممخليااش من جهدهاااا طلع يد من صدررهاا وشدها من شعرها مقرربها منو تاايزفر بعمق مغمض عينيه وبفحييح حط شفايفووا حدا ودنيها 

يوسف : اخررتي على يديييك 

رجع باسهاا جنب فمها يلاه غاينزل ثااني لشفايفها هما يسمعو الدقااان فالزااجة تلفتو بزوج وهي تحل جوديا فمها بصدمة منين لقاو حسن واقف عليهم تايدق بااش ينزلو

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.