مهووس جوديا الجزء 13

من تأليف Sanae el idrissi
2020

محتوى القصة

رواية مهووس جوديا

هززات عيوووننها فيه وبلعات ريقها ورجعت لبلاصتها ولات حمرررررة وكفااش غاتشووفييه من بعد هد التحشيييمة بينما يوسف فحال ماادااير والو مسح على لحيتو وحل الباب وخررج عندوو .. شاف حسن فجودياا اللي رجعت لبلاصتها وحااادرة رااسها تاااترررعد ورجع شاف فيوسف

حسن : على الأقل مااشي هناا

ربع يوسف يديييه وبلل شفاايفو قايل بمراوغة
يوسف : ررراااهاا مرراتي (ضغط على الحروف ) انسييبي
هزز حسن رااسو ووعض على شفاايفوو وسبقهم داخل المصحة غير مشاا نزلات جوديا وسداات معها الباب

جودياا : اش غاندير دبااا ( قرباات منو بتوتر ) تحشمت مع بابا ايووسف

تلفت لها تايضحك لحاالتها باقي شعررهاا مشنتف ووجهاا حمر وترعد غير راسااتها لقفها من يدييها وجررها عندوو

يوسف : المشيششة تاتحشم

ضرباااتو لصدررو تاضحك
جودياا : نتا السبب
شد فيدييها وتمشاو داخلييين تبعينو
.
.
.

كان جاااالس فوق السرير بعيون مظلمة أكثر من الظلام اللي محيط بقلبو ، كاان شاد الفون فديو وتيعيط لها بلا نتيجة فاخر محاولة قطعاات عليه .. هز حوااجببو بغل وهو يعض على لساانو بعصبية بعدها بلل شفاايفوو وشاااف فالصقف

ارجد : تلتياام بقاااات تلتياام وغادي تدفعي ثمن هدشي أملاك
.
.

قطعاات عليه منين كثر عليها فالمكالمات لدرجة رشيدة شكاات وبقات تشووفيها .. بلللات شفايفها حادررة راسها وجالسة فصال مونجي لللي فالمطبخ قداام رشيدة كانت رشيدة جالسة قبالتها حطاا زوج حوتات كبار تتعمرر فيهم والفرحة بااينة فعيينيها وهي تتشوف فكااع الشهيووات لوجدت شافت فملاك بسااهية وتبسماات

رشيدة : عررفتتيي شحااال توحشت يوسف بطا عليا غير امتا يووصل

ملاك : الله يجيبو على خير

رشيدة : ( تنهدات ) امين ياربي
من ديما ملاك مكتحس بتاشي شعور من جهة يوسف .. مشاعر الأخوة ميتة بيييناتهم من ديما هو مبعد راسوو منهم لأقصى درجة لدررجة عندها وجوودو وعدمو فحاال فحال حيث عمرو مكان أخ بالنسبة لها بل عمرو ماداار مجهوود لهدشي

وقفات رشيدة تااالفة غيير راسها والفرحة غالبة عليها وشافت فملاك
رشيدة : نتي كملي هدشي وانا نطللع نوجد بيت لخووك ومرتو (ضحكت بفرحة ) غايجلسو معنا شي ياامات على مايشرري دار

ملاك : ( تأففت بملل ) وغيير سيري اماااماا غانكمل




كاان تيطل من النافذة وجاالس فوق السرير ديالو وهو جامع يدو عندوو خرج من عندو حسن باين الانكساار فعيينيه تيشوةف ولادو تايضييعو قدام عينيه وهو ماقادررش يحمييهم .. ربت يوسف على كتتفو وتنهد بعمق الإحساس بالدنب باين فنظرراتوو كيبقااا جواد تاهو ضحية لهد الحب ديالو فالأصل حبو لجووديا سبب هدشيي كاامل .. تبع بعيونو الباب لتلتسد وتلفت لحسن لتقدم خارج لبرا تخنق فهد المصحة وتزير عليه قلبوو وهو تيتفكر حالة ولدو .. بينماا يوسف حدرر راسو داير يدييه على الجدار

عارف انو معااناة ياسين وجواد وجوديا حتى هي بسببو لو كان ماداارش فياسيين هكااك مكاانوش غادي يتحولو مكاانش ياسين غاينتاقم مكانش غادي يخرج على مستقبل ولد صغيير .. كاانت جوديا غادي تبقا قدام عينيه و مكانتش جودياا تغتصب غير التفكيير فهدشي استنزف كيانو وبألم كبيير جرح قلبو ... عض على شفايفو بضيااع وتبع حسن
.
.

سداات جوديا الباب وجلساات حدا رجلييه فوق السرير حوول نظرو من السرجم لعندها بدون ماااينطق حرف
مكانش احسن من آخر مرة جاات عندو باقين دوك الهالاات السوداء محبطة بعيوونو الظاهر بلي ماابتنعسش عينيه حمرييين ووجهو صفر نااشف من اللون والحياة ...بلعات ريقها حابسة دموعها باسى كبيير وركززات بنظرراتها على معصم يدييه لزرراق وبااين كيرربطووه منين كتجييه شي نوبة .. هزاتت عيوونها فيه ونزلات دمعتها بحسررة

جوديا : شووف فين وصلتيي راسك عجببك الحال

مجاوبهااااش حدو جبد القطن من جيييبو ودارو على ودنوو ربع يدييه على رجلييه وبلل شفايفو وشافيهاا

جواد : سيييييرررري

جوديا : علاششش تتعامل معايا هكداا هممم اشنو دررت لييييك

داار يديه على ودنوو فوق القطن وحدر راسوو
شافت فيه شحاال فالتالي وقفاات تتههزز فراسها

جوديا : اوكييي لبيتي (سكتاات شحاال) جواد انا تزوجت وغادي نمشي من هنا

سكتااات تاتسنااه يدوي يقول شي حاجة والو عليها عضاات على شفاايفها وانسااحبت فحالاتها بقلب مكسور وراس محني انفوا تسد اباب هز عيوونو بتيييه وشااح بنظرو مرة أخرى ناحية النااافدة ... فترررة العلاج تتكون أصعب من صعوبة الإدمان بحد ذاتو

تيوولي الإنسان عصبي وبارد المشاااعر عدواني وانفعالي كيوليوو تصررفاتو وحشية ومرات باردة ومراات كثيرة تيولي فارغ من أي إحساس فحال شي قنينة ..
حيد القطن من ودنو وتبعها بعينيه من السرجم عنقاات يوسف وعلى هد الصورة حط راسو على الزاجة وغمض عينيه


عنقاات يوسف تتبكي وجررها عندو مدخلها فصدررو خلاو حسن مرراقببهم تيعض على شفااايفوو حتى تهدنت شوية عاد مشات عندو وتلاحت عليه عنقااتو

جوديا : هء هء بابا جوواد غااادي يتشااافا يااك هئ هى قولييييه سمحت ليه هء غير يرجع كيف كان

عنقها عندو تايبوس فرااسها
حسن : صافي ابابا ماتبكييش خوك غااايوولي بخير ست شهور بالكثييررة تلقايه كييف العود

شد وجهها بين يدو تايمسح دموعها وضحك بزز
حسن : صااافي داااابا سخيييتي بينا

تبسمات تاتمسح فدمووعها ورجعت عنقااتو
جوديا : غااادي نتوحشك

حسن : ( بشبح ابتسامة ) ماغاديش نخلييك توحشيييني غانجي عندك

هززات راسها وعنقااتو مضورا يدييها على كررشو غافلييين على نظراتو الثاقبة لهم وايااياي على نظرة دار فحسن كون كانت قرطاس كون طقبااتو .. حس بالدم تيغلي فعررووقو والرجفة شدااتو من قرربو حس بالنفس تقطعت عليه وهي بين يدين حسن مااايهمش شكووون يكون هد حسن بالنسبة لها بقدماا تيهم انوو عنقها عندو وهو الأحق بهد العناق زير على يدو بعصبية وطرطق عنقو
.
.
.

واقفة غير بزز والسخوونية طالعة مع وججها وعينها دااابلين بااايين بزاااف المرض فيهم .. تحناات تتطووي فحووايجها وتحط فالفااليز عاقدة حواجبها بعصبية ..سداات الفاليز منين كملت وسلتات الكسوة لكاانت لابسة لبساات سوتياان كحل عاد لبسااات تيشورط بيض نص كم سلتاات السلبيب ولبساات واحد آخر وهزات بونطاكول دجيين لبسااتو ودارت كااسكيط دجين على راسها وهزات نظاظظرها ..

تنهداات مطوول تاتشوووف فالدار اللي كبررات فيها ودوززات فيها الحلوة والمرة .. هاهي غادي تخوويييها وكأنها عمرها سكناات فيه ... عينيها معسلين وحالاهم غير بزز مع دلك جمعت قووتها وهزاات راسها بقرار صاارم ماغاديش تتراجع عليه ابدا .. غادي تخوي هد المدينة بلي فيها وتخلييه يضبر لرااسوو ويتحمل نتيجة اختياراتو الغالطة


داز الووقت ..
بسرعة البرق دااز الترران ، تنهدات مطوول وهي حاااطة راسها على الزاج وتتشوف فالخضوورة دطرريق داارت يديها على ركبتهاا وبضعف كبييير شاافت لبعييد .. كتفكر فنتائج هد القرار اللي خداات هي كتبغي ياسين وهدي حقيقة يقينية هي عااارفاها ومايمكنلهاش تنكررها لكن الحب ماشي بزز ادا هو ختار طريق أخرى فهي ممضطرراش أنها تتبعو لها يكفي أنها تبعاتوو فطريق مظلمة وشاركت فدمار ولد مراهق شاركاتو فبزااف دالحواايج لخايبين وادات ناس مدارو لها والو ومكان منو إلا يستغل مشاعرها الكبيرة ناحيتو ويعفط على قلبها برجلييه ..
.
.
.

بلل شفاايفو بعصبية وهو سايق السيارة ..داززت ساعتين وهو سايق بلاما يتلفت لها ولا حتى ينطق بكلمة ، لدرجة شككها فراااسها وسكتااات تامن البكا اللي كااانت تبكيتلفتات ليه بنص عين كتشوفو عاقد حوااجبو وكيعض فشفايفو بعصبية لدرجة كون لقا يطيرررهم يدييرها وميترددش
برهبة شافت قداامها مهضراتوش لغضبوو تأثير رهييب على الإنسان بمجرد مايشووفو شي واحد مصعب كيتسوخر اللور
زفر بقلة نفس وشااافيها بعصبية بنظرة فشلاااتها وجااابت ليها الخوف منو والمشكل العويص انها ماعارفاش ماااالو

بلعات ريقها وكتماتهاا فنفسها وتشجعاات وتلفتات عندو
يوسف : يوسف مالك ؟؟

مجااوبهاش بل عطاها نظرة غاضبة واقسى من النظرة الأولى خلاتها تكمش وتجمع يدييها قدااامها ومتزيدش حرف دارت يديها على الخاتم وبداات تشوةفيه بضيااع خايفة تندم حيث فتحت قلبها ليه خاايفة تكون تسررعت بزواجها بييه
كان يوسف سايق بعصبية وهو مزير على سنانو معاارفش اش وقع ليه بمجرد ما عنقاات حسن ولو انو باااها حس بالخناجر تغررسو فقلبو حس بالنار شاااعلة فيه .. حااس وكأنو الموت قربات ليه
وكأنها خاانتو ومدارتش ليه إعتبار نفا براسووو هد الأفكار وسااسهم من بالو بعدها رجع شاافيها كيف تاتلعب بالخاتم فحييررة من أمرها زاد الزايد من هول صدمتو وزاادت كبررات حررقتو وعلى قلبو علمت .. حط يدو على قلبو اللي تيحرررقو فحاال مكفاهش الم هد العشق اللي استنزف كياااانو مخلييه بغضب غاير من نسيبوو


تلك الروح تطلب دفئك ..

طااح اليل وااسكاات مزال مخيم على الارجاء .. الضواو شااعليين فالمديينة وحرركة السير كثيرة وكثييفة المدينة عامرة والسيارات كثاار والضوااوو شااعلين وهي تتشووف من الزاجة بدون ماتلفت ناحيتو حتى يوسف مكانش أقل منها كان المو كبييير لدرجة صقل وسكت وكأنو تصاب بالبكم .. !!
و حتى جوديا مدواااتش معاه فقط مكتفية بالصمت عكس عادتتها عاااقدة حووااجببها بنرررفزة وتاتشوف فشوارع المدينة لمدة طويييلة فالتالي جبداات الفوون لجااب لها من الصاك وشعلااتوو لقاتو مدخل لها كااع التطبيقات اللي ممكن تحتاج بضيق تنهددات ورجعاتو لبلاصتو منين سطااسيونا قدام إقامة .. بلل شفاابفو تاايضرب بصباااعو فوق الفولون وشاف فجووديا اللي هزات عيوونهاا فالاقامة

يوسف : نززززلي

جوديا : (شاافت فيه باستغراب ) همممم (بللات شفاييفها ) فييين

تنهد بضيق صاااابر حتى الصبر برااسو فقد صبرو وحك دقنو تيعض فلساانو بينما جوديا على نار مهييلة تتسنا فيه بجااوبها حتى رحمها بكلام جااف أكثر من جفاف نظرتو ليها
يوسف : الطبقة السادسة ، الشقة التالتة .. نززززليي

جوديا : ولكن فهمنيييي فيين غانزل

تلفت لها بعصبية وضرب لفولووون والغضب باين فعيينيه
يوسف : قللللت لك نزززززلي

قفزاات جوديا بفزع على إثر دك الصوت لخرررج من ثغررو وبلااما تحس حلاات الباب و خرجاات .. غرغرو عينيها وحساات بالخوف والتييه من تقلبو الالمفاجئ غييير الصباااح كاااانو مزيااانين اش وقععع دبا علاش الطريق بسووايعها كلها قطع عليها الكلام وعلاش هد الجفاء والغضب .. حساات بالفشلة مني نزل ومشاا ديريكت للكوفر جببد الفاليز تاعهاا وحطها لها جااب لها الله صاافي غايمشي ويخلييهاا فهد الليل فمدينة مكتعررفهااش ... تمشااا ناحيتهاا عاقد حوواجبو وهز صبعو عليها
يوسف : سيرررريي ( وجه صبعو ناحية مدخل البناية) طييييري من قدامي اجووديا

برجفة مسحاتت دمووعهاا ونفااات برأسها
جوديا : هء ماببغيتيش مببغييتش نمشي هء ( قرباات منو ) يووسف مالك عافاك عااودليا اشنوو وقع

مسح على شعرو بعصبية وعطاها بالظهر تا يمشي ويجي .. حااير تالف مهمووم مجروح وموجووع كفاش غادي يفهمها بلي غار من باااها اللي ولها كفاش غادي تفسر غيررتو اكيد غادي تلقبو بالمجنون علاش هو اصلا بعقلو؟؟ من نهار سكنت قلبو والجنون حليف ليه ... صراعات كثيرة دااخلو أحاسيس مخررببطة سااكنااه وجع كبييير معدبو أما لالم فراه كفييل يخليه بعصبية يمشي ويركب فالسيارة تارككها ورااه مصدومة مضيوومة حالة فمها بااندهاش و بألم مضووررة عينيهاا فالارجاء ...


تبعات سياررتو بعيينيهاا حتى اختفت من الأنظار عاد رجعت ضورت عينيها فين حطها .. وشحال حسات بالقهرة فهد اللحظة وعدم الانتماء جااتها البكية وحساااات بالوحدة من هدددشي ، بااانت لها الدنيا صااقلة والشارع خااوي بحكم الااقامة جاات فمكاان كالم وراقي وهي تجر فاليزتها ومشاات تتزرب دااخلة لها ...

كان السكييريتي قدام الباب جالس فوق كرسي وناعس داازت من حداه جاارا فاليزتها ، بلللات شفاييفها تتشوف فلسانسيير متقدرش تطلع فييه وحدها تفضل الدرروج ودكششي لكان هزات فاليززتها لكانت كبييييرة وعامررة وطللعات وصللات للطبقة الثانية ووقفاات كتنهج وتضور فعيينيها فابواب الشقق اللي كلهم مسدوودين ...

نزلات راسها بيأس وكملات الطلووع معاارفاش حتى عندمن غادية ولا تااعمن الشقة لقال لها لعاارفة انو مشاا وخللاها فبلاصة ماعاارفة فيها حتى حد بلا مبرر بلا مييفكرر ... سااست هد الأفكار من بالها منين وقفت قدام الشقة تلاتة فالطاابق السادس كيف قاليهاا .. وهي تتنهج دغييا عراقت وحمماارت وتا لفالييز لهزات طيحات عليها كتاافها ... رمشااات ببطىء وبتردد شديد بلعات ريقها عاد دقاات
.
.

كانو كلهم جالسين فالصالون حتى من محمد لقا وقت وجا من خدمتو بكررري غير باش يستقبل يوسف تحت إلحاح رشيدة ... كانت جالسة وفرحاااانة وعيوونها فابساعة اللي فالحيط تتسناااه على نار وبشوق وكأنها مشاافتوش عام ..
وملاك جالسة كتبرد فضفاارها دايرة رجل فوق رجل ولابسة سورفيت وردية مقطنة وجامعة شعرها ديل الحصان
تاهي كثررر من محمد غاداايرة لخاطر لرشيدة أما هد مكيهمهااش لا تشوةف يوسف لا تعرف مراتو من ديماا كان بعيد عليييها ومعندهاش تا إحساس ناحييتو
قفزاات رشيدة منين سمعت السرسار ومشااات تتجرري

رشيدة : ههه جااو

طلات قبل من العين السحرية تاتباان لها بنت شقراء الشعر عاطيااها بالظهر .. تبسماات ومشاات للمطبخ هزات من فوق الرخامة صينية فيها زوج طباسل دثمر معهم زلايف دالحلليب و حلات الباب بينما محمد وملاك تبعووها
جوديا انفوا تحل الباب طلقاات من الفااليز وبلاات شفاييفها بحررج ... الكلام تحبس داخل ثغررها ..


شي كيشووف فشيي بلاما يتكللموا لثواني ... جوديا تتشوف فرشيددة وترجع تشوف فملاك بصدمة .. ملاك تاهي مكانتش أقل منها بلعااات ريقها برجفة لا يمكن تكووون نفسها جوديا لتزوج يوسف .. كفاش لبنت لعرفها عليها صلاح وكانت تواصل معها مراات فسوشيل ميديا واقفة قدااامها بينما جوديا غلب عليها الحررج حتى حماارت وتزيررات ماافكاتها غيير رشيدة اللي بتسمت وعطات الصينية لملاك

رشيدة : زييدي ابنتتي ( سكتاات شحاال منين تحبسو الحروف فحلقها ) مرات يوسف يااك

حركاات جوديا راسها ب اه لحد الساعة ماعارفاش هدوو شكون ومتتعرفش تاحد فيهم من غير ملاك اللي ضرربات الطم كأنها متتعرفهااش ..
جوديا : اه ( بصوت خاافت مزاعماش ) انا جوديا

ضحكات بفرحة وجرراتها عندها عنقاتها وقالت
رشيدة : مرحبا بببنتي مرات الغالي
جوديا حتى هي عنقااتها حااسة بالخجل متتعررفهمش ومن طبعها ماشي اجتماعية بالخصوص ادا كانو ههدو عائلة يوسف اللي لحد الساعة هي ماعارفاهمش واش موافقييين على هد الزواج .. جراااتها رشيدة من يديها بالفرحة والتلفة نسات يوسف ونساات حتى صينيتها جرات لها الفاليز وسداات الباب

رشيدة : هداا محمد بابات يوسف

تبسمات جوديا فوجهو وغير مد لها يديه باستها ليه حتى طبطب على ظهرها وتبسم لها
محمد : مرحبا بك ابنتي ...مرحبا بالمشيشة الشهبة

تبسماات ليه وإحساس فشكل انتابها وكأنها تتعرفوو وديجا سمعات هد الكلام من عندو فالتالي تبسمات منين جراتها رشيدة قدام ملاك : وهدي ملاك خت يوسف

مدات لها ملاك يديها بتوتر فهمات منها جوديا انها بغاتها تمثل أنها مكتعررفهاش ودكشي لكان تبسمات لها وتاهي مدات لها يديها
جوديا : ممتشررفين ..

ملاك : مرحبا بك فعائلتنا

عنقاتها رشيدة بفرحة كبيييرة كاتبان لها جوديا دك الحبل الرابط بينها وبين ولدها والوحيدة لقاادرة تسعدوو وطول ماهو سعيد فحياتو طول ماهو غادي يقرب منها ومن عاءلتو أكثر .. !!


وهي جااراها عاد تفكررات يوسف طلقات منها وشافت فيها
رشيدة : يوسف فينااهو؟

حكاات عنقها بتييه وحررج كبيير هي براسها ماعارفاههش فييين باش غادي تجاوبهاا
جوديا : جااه اتصال مهم ومشاا يقضي شي غرض وقالي نسبقوو

هز محمد حاجببو باستفسسار وجلس بينما رشيدة جرات جوديا جلساات وملاك جرات الفااليز دخلتها البيت وخرجت عندهم ...تتشووف فجووديا هد الأخيرة لجالسة بيناتهم بتووتر كتبتسم لرشيدة اللي حسساتها كتعاملها بود كبير

رشيدة : ماشاء الله عليك ابنتي كبرررتي وزياااانييتي (شاافت فمحمد ) تعقل عليها كيف كانت فحال شي فارررة

تبسم فوجهها وهزز راسو
محمد : ليشوفها سااكتة دبا ميقوووولش هي نفسها جودياا المشاغبة

جودياا لمعو عينيها بفرح .. ونساات حززنها ومالقات رأسها إلا وهي مشااركااهم الحديث وكضحك ورشيدة غير تدفع لها فطباسل دالحلوى ...
شارفت رشيدة فملاك لساكتة ماامشااركهمش الحديث وهي ترجع تشووف فجووديا

رشيدة : كنتي نتي وملاك مكتفاارقوش واخا نتي كبر منها بعام كنتوو ديما ملاصقييين ( ضحككات بفرحة ) ويووسف لاصقهم

حكات جودياا عنقها بخرج وضحكاات بخفووت حقا أم يوسف سيدة تادخل الخاطر ويمكن حتى بااه .. فقط سوييعاات قلال كاانو كفييلين يحيدوو الرسميااات بيناتهم ويخلييوهاا تشارك معهم فنقشاتهم اللي منتهت حتى تجمعوو كلهم على الطابل دالعشااا بعدما تسنااو يوسف أزيد من ساعتين ومجااش ..
.
.

مانسطاالي اللوطو غيير فالشارع لورا الإقامة ...
وهو منززل راسو على الفولون بغضب اللي فور ما هز رااسو بااانت لمعة غريييبة من الجنون فعيوونيو واللي مااغادي يطفيها حد غييرها .. ترجل من السيارة وخبط الباب بنررفزة وتمشاا على رجليييه تيحااول ما أمكن يستنشق أكبر قدر ممكن من الهواء لربما تحيييد دك الخنقة اللي فيه ... توجه للإقامة هااز رااسو للطاابق فين ساكنين وبالضبط فالغرفة تااعو اللي شاااعل فيها الضوو تنهد بضييق عنيف قبل ميددخل ..

الساعة تتشير للواحدة بعد منتصف الليل .. وهي جاالسة فدك البيت اللي على قولهم تاع يوسف ..
فين هو النووم وهي تتفكر فيه ؟؟ فين مشا واش وقع ليه
ضورررات عينيها فاارجاء الغرفة لكانت رجوولية غالب عليها الأسود .. سواء فلكوفرلي أو حتى حروف السرير فقط الجدران والدرييسينغ لبيضيين ... ربعات رجلييها فوق السرير وتنهدات قبل متلفت ناحية الباب فور ما تحل .. دخل منو وسد البااب تيشووفيها بنظررة غريييبة عمرها شااافتها لا عفوا غيير مبقااااتش تتشووفها فالاونة الأخيرة
فك أزرار الشوميز من ليديين وطلع يدو تاييفك فعقاايد الشوميز من الكون بينما جوديا نزلات حااجببها بريبة وفنار مهييييلة تتسنااه اش غايقوول ..
.
.

تيشووفيها بنظررة غريييبة عمرها شااافتها لا عفوا غيير مبقااااتش تتشووفها فالاونة الأخيرة
فك أزرار الشوميز من ليديين وطلع يدو تاييفك فعقاايد الشوميز من الكون بينما جوديا نزلات حااجببها بريبة وفنار مهييييلة تتسناه اش غايقوول ... فصمت بقاااو لدقايق كثيييررة فقط نظراتهم لكتكلم جوديا بعثاب كبييير شااافت فيه وكأنوو بنظرتها تتقولو علاش هكذا .. !!
مااقدرش يفسر نظرتها ولا يمكن فالأصل مبغااش تنهد بضييق كبيير فحااال هاز جباال فوق ظهررو فالتااالي قلب الطرريق واتجه للحمام كان عندو فالغرفة نييت ..

تبعااتو بعينيها حتى دخل وسد الباب عاد نزلااات رراسها تاتشووف فالفون أفكار كثيييرة تدور فرراسها على رأسهم واش داررت الصح منين تبعاات قلبها ؟؟
تكات على الكادر تااع السرير وغمضااات عيينيها كمحاولة منها أنها تنعس تريح بالها والغد يحلها الحلال ..

دقااايق كثيرة وهي فدك الحال تابداات تديييها عينيها وهي تحلهم وناضت قافزة منين سمعااات نفس الصوت صووت خافت فودنها خاافت بزاف لدرجة الهمس لكنو فنفس الوقت كان مرعب وكأنها عمررهااا سمعاتو من قبل بريبة ضوورات عينيها فالارجااء متتتسمع والو من غييير اسمها وتحدييدا من الجهة دتيراس ...لبساااات البانتوف تاعها وتبعت الصوت كانت لابسة سورفيت بالرمادي سروالها كولون فالكحل مع البينوار تاعها جرات ال بانتوف وضوراات شعرها الللي منسدل لظهررها وهي تحلو الباب اللي كان دالزاج .. بللات شفاايفها بخووف لكن غالب عليه الفضول وهي تتجه ناحية دربوز تاع الباالكوون حطا يديها عليه ومنزلة رااسها لتحت متأكدة تماك منين جااي الصوت ..
.
.

حيد حووايجوو ودخل تحت الرشاشة مخلييي الما نازل عليه لربماا يطفيي ليه شوية من النار اللي تتحررق فييه وتدوب فيه .. حط رااسو على الجداار الزجاجي اللي ولا مضبب و غمض عيينيه تيتنفس بزز ، تييحااول ما أمكن انو مينفررهاش منو لكن ماشي بيديه .. واااش هو لخااطرو ؟؟؟ هي السبب هي ولعنة عشقها الللي كبلوو روحو وحرقو حياااتو واستنزفو كياانو .. فحاال شي تعوييدة تلاحت عليه لا هو قاد يتخلص منها لا هو موافق يبعد منها .. !! ... لملم شتات نفسوو وبقاايا قلبو المجروح وسد الرشاشة تيمسسح فشعرو بيدييه .. بلل شفاايفو و وهز راااسو تيبلع فررييقو بزز منو ينسى اه لازم ينسى فالاخيير حسن بااها .. رجع عقد حوواجبو منين تفكر المنظر وخررج تاينعل فاافكاارو بعدما ضور عليه الفوطة


تلاتة السوايع كانت كاافية تنقي فيها الدار من الغببار وتستف حوواايجها .. بللات شفاايفها تتشووف فاررجااء المكان بابتسامة باهثة .. دار بسيطة وحياة بسيطة ختاارت بعيد عليه بعيد على انتقاامو وعلى دك الحقد اللي تيكن فقلبو ... بعداات على أي حاجة ممكن تفكررها فياسين وفحببها لياسين لكن واش تقدر تخرج ياسين بنفسو من قلبها شكون عرف الأيام فقط لعنندها الجواب

ضووورراات راسهاا ناحية الباب منين سمعات الصونيت توجهاات ليه حلاااتو كان ولد من اللي متكلفين بتوصيل الطلبات عطاها زوج كاارطونات دالبيتزا مع الفاتورة وهي تبسم ليه بعدما شدااتهم
عائشة : زوج دقاايق اخوويا

دخلات حطات دكشي فوق الطابل وهزات البزطام جبدات منو الفلوس وخرجات لعندو خلصااتو عاد سداات الباب وتلفتات تاضوور عينيها ناحية الدار ..
شقة صغيرة بزاف جهد خمسين متر فيها زوجة بيوت صغار ومطبخ ودوش وبالكون .. كانت ديال الأم دياالها بعدما تزوجت بباها خلاااتها .. فضلات تجي للرباط وبالضبط لهد الشقة باش ماايلقااهاااش ولو أنها متأكدة انو مااغاديش يقلب عليها إنما غادي يفررح منين يلقااها مشات تنهداات وهي تجلس فوق الفوطةوي باقي باين عليها العيا والثعب لكن من يوم يومها قوية نزلة برد عادية ماغاديش تطيحها فالفراش ..
هزات كاارطونة دالبيتزا دارررتها فوق ركببتها وباشرت بالأكل ..
.
.
.
.

على بعد عدة كيلومترات عليها .. وسط ضوضاء المدينة وصدااع سياراتها وناسهاا وسط ضوواو ازقتها وسكون ريحها الحار اللي تيضرب فوجهو وهو فالكورنيش بيته كبير هز رااسو للفوق بعجرررفة مغلفة ببرود عنييف
زااطم على قلبو كثر من القياس مزييير عليه باطلال الماضي اللي عمرو يتحرر من سجنها .. ساعة ساعتين تلاتة وهو واقف تماك حتى ظلام الحال كثر وبدات تخف الرجل عاد مشاا فحلااتو ...

انسطاللا السيارة قدام العمارة فييين ساكنة نزل تاايمسح على لحيتوو مبااغييش يمشي عندها ويضعااف لدموعها سبق ليه ضعف قداامها وتقرب منها ... رجع ضعااف قداامها وفصح على مشاعرو ناحييتها من جهة قلبو واكلوو عليها منين خلاااها مررريضة ومن جهة ثانية كااره رااسو أشد الكره تيحس وكأنو طيف يوسف تابعوو وكأنو غايولي عاشق مجنون فحال يوسف محكم فيه قلبوو ومتيفكررش بعقلو


من كثرة عصبيتوو ملاحظظش اصلا بلي مكييناش فين خلااها وءمداهاش فتيراس لمحلولة وتدخل البرد ..
بالفعل هوسو بها فات الحدود لدرجة تيقلبو عليها براسها وميعقلش عليهااا مشاا نيشان للدريسينغ تيجبد فحواايجو اللي مني باع دارو جابهم هنا .. تيخطط لحيااة مثالية وسعييدة معاها وبابسط تصررف منها كتردهم ، بتاسم باستهزاء وسلت الفوطة ..
بعد برهة خرج لابس سروال سروفيت بيتي بالبلومارين وتييشوورت بيض وخاشي راسو فالفوطة تايمسسح فيه قبل ميهز عيونو ناحية السرير وينزل حااجببو منين ملقاااهاش .. بلل شفاايفو وضور عينيه لقا البيت دالبيت مسدوود رجع ضوور عينيه ناحية تيرراس و يلاه انتبه انو محلول توجه ليه بخطى ثابتة ثقييلة ومهيلة بعدما لااح الفوطة من بين يدييه ..انفوا لمحها فين وااقفة خرج عينيه بصدمة وغوت باسمها ..

جودياا واقفة فالبالكون غيير على صباع رجلييها بل منزلة رأسها للتحت تاطل ريح قووي تيلعب بشعرررها وصووت مخييف كيتسمع فودنها دك الغوتة لغوةت يوسف قفزااتها حتى فقدااات توازنها ونطرات يديها من الدربووز وجاات طااييحة بسرعة البرق ووفاقل من ثانية جرا ناحيتهاا وشدها من يديها .. هزات عيينيها فيه تتلهت وتنهج مصدومة ومدعووقة فحال عاد فاااااااقت براسها فين هي نزلات دمعة من عينيها منين شاافت لتحت ..
ستة دطبقاات لفاات تطااحت تشتت ميلقاو ماايجمعو فييه .. غووت يوسف بصووت راااجف والخوف مسيطر علييييه وهو مززير على يديها بيد وحدة

يوسف : شددي فيااا يللا اعمرري شدددي فياا

عض على شفاايفو منين بداا يجرررها وعاون بيدو الثانية الرجفة والخلعة والخوف لفيها سيطررو عليها ماابقاتش تسمعو اش تيقوول تايبان لها غيير لتحت .. زيير يوسف على سنييه تيجرررها ووغوت

يوسف : يلاا اجوووديا (طوولها منين جررها ) متشووفييييييش لتحت ديييري كووغاج يلا ااامييرتي

جودياا : هذ يوسف هئ مطلقنييييش مبغيتش نمووت

عض على شفاايفوو وجررها بالجهد حتى خداها من خصررها عندو تينهج وتلاح للأرض جاايبها فووقوو معنقها عنقاتو حتى هي تترعد وتررجف بين يديه

يوسف حااس بالفشلة فحاال روحو طلعات وعاد رجعات زييرها فعننااق قووي وعنيف تيبووس فراسها وشعررها وعنقها خلطها كلها

يوسف : شييي نهار غاادي تقتللليني موتي على يدييك
غمض عينيه وزيرررهااا أكثر عندو وهي مخنوووقة مزال ماتنفساااتش كاااع وخننقها .. بدات تضرربو لكتاافو حتى بعد منها يلاا غاتدووي وهو يخنقها بيديه مخررج عينو فيه بلا وووعي

يوسف : علاااااش علاااااش علاش مصرة تمرضيييني اجوديا اش قربك لييه كوووون متتيي كووون خليييتينيي هممم (سكت شحاال منين تفكر أصل المشكل ) عللااش تعنقيييبيه هممم عللااش

قمشات يدوو بخنقة وبيدها الثانية تتقمش صدرو ربما يفيق لكن هيهات دك المنظر تحفر فبالو وفدااكررتو استوطن بنظرة ميتة مع ابتسامة مجنونة تمتم بين شفاايفوو وهو تيشووفيها زراقت واللون تخطف منها ، استأنف كلاامو باستنكار بعد طلق منها جايبها فالأرض تتلهت ..
يوسف : هداا غير بااك وشووفي اشوقع لك
شافييها بهدوء وهي تتبكي بعدها أضاف بحنية كبيرة

يوسف : والدموع لاش ااميرتي
طلعااات فيه عيووونها تترجف سيكووزفريني مافيها شك
جوديا : نتااا مريض


دخل للدار بخطى مهيييلة وهو تيسد فالباب ... بلل شفايفو وهو تيشوف قبالو غييير الظلام ، داار فبالو جميع الاحتمالات غير أنها تكون هجرااتو وأولهم أنها ناعسة ..
شعل الضو وزاد فخطوواتو تيقلب عليها دخل لأول بيت وملقاهاش رجع للبيت الثاني بلا نتيجة قلب الدار كلها ومالقاهاش هنا بداا يدخلو الخووف و الرجفة شدااتو
طاح فبالوو غير أرجد هو العدو الوحيد لعندو اللي ممكن ينزل لمستوى الخطف حتى من يوسف عارفو مايدييرهاش

ياسين : يارربي
شد رااسو بتييه وجلس تيترعد فوق الفوطووي وجل ما زار بالوو أنها مخطوفة احتمال الهروب مكينش فبالو لربما تمسككها بيه حتى لهد اللحظة كان من العوامل لخلاوه يفكر بهد الطرييقة ..
تفكر وقفتها معاه .. تفكر قلبها البيض رغم أنها تتحاول تغلفو بالحقد باش تكون أقرب ليه .. حبها النقي ناحيتوو لوسخ نقاوتو باستغلالو ليها .. عيووونها الزورق لكان يحيير ويتيه فسمائهم .. ريحتها اللي كانت تنقي دك السم لداخل لعرروقو .. زير على سنانو بعصبية ودار يديه على خصرو وبين عينو غير صورتها وهي هكك مريضة مع دلك المها وجررحها .. ماغاديييش يخلييه يؤيدهاا غير على جثتو .. لكن قبل حتى ما يجبد سلاحو نزل حااجبو منين لمح ورقة مطوية ومحطووطة فوق الطابل لقداامو ..
زيير على سنانو بخزي و عقد حوااجببو بنرفزة قبل ماايهزها ويفتحها .. الظاهر انو الأمور بدات توضااح عندو

مع حباات الندى اللي نازلة مع عنقوو حييد نظااظرو وقرا بصوت جاهر محتوى الرسالة .. ندمت حيث عطييتك قلبي وعقلي وكل ماكنملك فهد الدنيا ، تمنيت ربي يديني ومنسمعش من فمك دك الكلام حاولت بزاف لا
ودرت فوووق جهدي اني نكون معاك خطوة بخطوة فأي حاجة درتييها فحياتك واخاا تكون خيبة المهم انك نتاا بغيتيي دكشي يكون دررتوو .. استغليتيني أبشع إستغلال وسمحت ليك طلبتك تعطيني فرصة وفضلتي عليا انتقام مامنوو والو سوا انو رد قلبك قسح من الحجر .. من ديما كااانقوول لك طرييق الانتقام مسدووود وماامنو خروج ، فحاال شي متاهة نهار تدخل لها تتجيك مسلية من بعد تولي تحدي مرغوب باش فالااخيير تولي عندك سجن مسدوود

منين تشد هد الرسالة بين يديك اكيد غادي تكون فرحان أنك تهنييتي من دك العائق قدام انتقامك ، غادي تفرح انك تخلصتي من دك الإنسانة اللي فرضت راسها عليك فرضت حبها عليييك مكنتش متوقعة يجي يوم نقوليك فيه هدشي وهاهو جا ندمت على كل دمعة نزلات من عييينيا على قبالك ندمت حيث سمحت لنفسي نبني أحلام واقعية كنتي نتا بطلها


كيقوولو انو فاش تتبغي تمشي فطريق الانتقام كيخص تحفر زوج قبور واحد لعدوك وواحد لك .. للأسف انتقامك هدا حفرتي بيه مقبرة جماعية وماشي حتى زوج .. دمرررنا ولد باقي فعز شبباابو معارف والو فهد الدنيا سوا انو خوو البنت اللي تعمييتي بسببها .. دمرتي صلاح لدخلتييه فهد اللعبة واستغليتيه وكان غايددمر معاه بنت بريئة مدنببها والو سوال أنهاا خت يوسف .. خطفنا البنت وعدبتيييهاا وكنت شاهدة على هدشي ومحرركتش ساكن باش نعاونها ..حبك فحال شي لعنة خلاني نولي وحش بسيفة انسان .. استغليتيني حبي لك أبشع استغلال واستغليتي عقلي و قلبي اللي مربوطين بك مسيتيني فشررفي ونكررتييني مع ذلك مندمتيييش شفتي فعيينني كنتعدب ومحرركتييش ساكن باش تعاوني ، تبليت بسببك خدييت المخدرات وسيلة باش نننسااك ونحيدك من قلبي مع دلك محيددتييش فكل ليلة وسااددتي وعيوني شاهدين على العداب لعشت فيه قااومت بزاف وكلشي على قبلك حاربت بكل قوتي وكان عندي آمل اني نكسبك ... فكلامك هرررستتيني وهررستي أي حاجة زوينة فقلبي ناحيتك .. بصح منساااش انك فيقتييني من حلم عمرو يتحقق وخا هكك غادي ندعي معاك باش تعرف طريقك الصحيحة قبل مايفوت الفوت .. غادي نبعد ماشي حييث خايفة اومعنديش القدرة اني نتعااايش مع الحياة بدونك إنما معندييش القدرة اني نشووفك كاترمي راسك فالعاافيية وانا مااقاداش نعااونك .. كانت هذي نهاية قصة عمر البداية مكاانت عندها ..

عض على شفايفو بالم وغررغرو عيينيه بل نزلات دمعة من عينيه حتى شدها بصبعو وكأنو ممتيقش .. دار يديييه على قلبو اللي تيضرب ولاح الورقة من يدييه باش يشد راسو بيناتهم ... لحظة صمت من طررفو دامت ثووااني كثيرة قبل ماايكسرو بصوت بكاائوو
ماعرفش علاااش ولا كفاااش المهم أنو تييبكي عليها على رااسو على مستقبلو اللي ضااايع وعلى قلبوو اللي مشووي
بلع رييقوو تيمسح فدموعو بهستيررية مااراضيييش .. ولك مرراضييش حتى بينو وبين نفسووو وهنا طاااح الحب والانتقام كتحددي صعييب بين عينو .. مسح دمعتو وشااف لبعيييد تيفكرر .. فاش كاااان ينتقم واش كان فرحاان؟؟
ثووواني كثيرة عاد نفاا برااسو فكرر ثاني فعائشة فاش تيكون معاها ديييما تيكون فرحان واخا ميبينش
عطاااتو الفرحة لمعطااهاش ليه الانتقام واخا كان عند رااسو تيفرح ... مكاااانش حاااس بالي النعمة لعندو مكانت إلا بلسم لجرروحو كيغطي فلعنة الانتقام المسيرة حياتوو .. !!

وقف بعزم تيضوور فاارجاء المكان عاررف بل متأكد انها غادي تخوووي المدينة وعلى اثر هدشي زير على يديه وضرربها مع الحيط

ياسين : غااادي نلقااك اعاءشة وماغادييش نفرقك تيقييني غادي نلقاااك
طاح فبااالو النهار اللي شاافها تاتدرووغا هو خبير فهددشي وغير من رعشتها وتصرفاتهاا ساعتها فهم أنها ماشي مدمنة الهيروين ولا الكوكايين والا علاش غادي تبقااا تتصرف هكك رغم أنها خدات جررعتها بلل شفاايفو تيجمع الأحداث فبالو وهز حاجبو
ياسين : الفيل الازرق


جبد الفون من جيينو فنفس اللحظة وربط الاتصال مع بصييص أمل نور وجهو وخلاا الابتسامة تبان فووجهو ..عارف ومتأكد أنها غادي تتواصل مع اللي تتشري عندهم المخدر واكيد ساعتها غادي يلقاها .. دار الفون على ودنو بعدما شد الرقم و وتبسم داير يدو على خصررو
ياسين : الو لوكاس ..!!

نمشيوو لبلاصة خرا ..

حطاات الكارطونة دالبيتزا خااوية فوق الطابل وهي مسرحة رجليهاا وتتفرج .. نزلو دموعها وحدة تابعاا لأخرى وعيينيها فالفيلم اللي مات فيه بطل الحكاية .. وكأنوو تخيللا تو ياسين غير التفكيير فهدشي قهررها ..
صعب بزاف تنسااااه أو بالأحرى تنسااه والاصعب من ذلك أنها عارفة طريييقو مظلمة واكيد نهايتوو كنهاية هد الفيلم الكئيب الحزين
عائشة : واخاا ماعررفت اش دير غادي نببقا نببغيك (عنقاات يديها كتبكي ) ياااربيي حمييه ياربي نتا عاارف كلشي وعارفوو تاهو غير ضحيية فهدشي

مسحات دموعها وهزات راسهااا بعدما هزات القرعة دالفيل الأزرق كانت أول حاجة تشرييييها قبل متخووي المدينة حلاااتها هزات حبة كلااااتهاا عضاات على شفاايفهاا تتشووف عندها فقط ربعة دالحبات كفاش غاديير تشرري ثااااني وثمنها غالي وهي ميمكنش تسحب الفلوس من حساابها البنكي ساعتها ياسين غايعررف بلاصتها ..
تنهداااات مطول قبل مترجع رااسو للور وتعسلوو عينيها قبل ماتبسم وهي كتمد يدييهاا للسراب .. فحال شي خيط رفيع هزززها من عمق الأرض للسما السابعة أي حاجة فباالها ومتحققاتش كتحقق دبا فخياالها ، واولهم ياسين اللي غير بان لها داابا جااي ناحيتهاا ضحكات

عائشة : ( بابتساامة ) ياسين

حساات بيدو تتلعب فشعرررهاا وهي تسد عيوونها فرحانة من قربو لها على الااقل غير فخياالها ..
.
.

فبلاصة خرا

دفع ظهرو على الكررسي وهو تيلعب بصبااعو وقدام عيينو الملف دياالو تبسممم بتوعد قبل مايهزز الملف عندو ويشووف فصورتو اللي فيه

محمد : مااغادييش نخليييك تقيس ولادي على جثتي ( لاح الملف ) غدااا آخر نهار لك فهد اللعبة اارجد غدا يا انا ياا نتااا ..
غمض عينيه تيحك فلحييتو ودااه باالو للكلام اللي جمعو مع ملاك من ورا العشا ..

اينفوا شاافتو تايلبس عليه ناوي يرجع للخدمة تبعااتوو حدا الباب مترددة عين ناحيتو وعين ناحية رشيدة اللي جالسة فالصالون هي وجوديا
بللات شفاايفها بتردد قبل متحك عنقها مقربة منوو
ملاك : بابا

لبس المونطو وتلفت ليهاا
محمد : نعم ابابا ( تيقااد الصمطة الخاصة بالسلاح فدرعانو )

ملاك : بيييت نقولك شي حاجة


محمد : قولي ابنتي

ملاك : أررجد ( عقد حوواجبو وهي تحدر راسها ) صوونا ليا وقالي بغا يشووفني وقلت له الأحد ( سكتات تاتشوووف ردة فعلة )
ربع يدييه وبلل شفاايفو
محمد : كمليييي

ملاك : صيفط ليا هد العنوان باااش يتلااقاني فيه غدا

عطااتو تلفوونها وهو يشدوو عندها بنررفزة
محمد : انا غانتكلف ( تنهد بعد مدة قرب منها وحضنها ) بنتي الغزالة

عنقااتو ملاك بدوورها وتنهداات برااحة حاااسسة انو هد الخطوة لدارررت هي الأصح ليها ولعاءلتها ... لعب بشعررها بينما ملاك شداات ليه صداايف المونطو تاتسددهم ليه وهو يبتسم

محمد : تلفوونك غاديي يبقا عندي حتى نرجععوو لك

ملاك : واخا ابابا

هزز رااسو وخشاااه فجييب المونطو ، حل الباب وخرج مخليها متتبعاااه وهي مخرجة رااسها من الباب تاطلع فلاساانسوغ وهي تسد الباب باطمءنان واخيرررا تهنات من الثقل لكان فوق ظهررها ..

#عودة

شد محمد الفون تاعهاا بين يدوو وكتب مساج ليه
.
.

كان أرجد جاالس قدام البوفي لعندو فالميني بار دالفيلا .. فحالة سكر كاااملة طاايح على الرخامة وبين يدو كأس دالمشرروب .. كاااع دك الثماالة اختفت انفوا سمع صوت مسااج صحصصح نييت وتبسم منين لقاه من عندها

ارجد تيقرا فالمساج : علاش اختارريتي نتلقاو فدار كافي أحسن اولا؟؟
بدا تييكتب فالمسااج وصيفطوو انفواا صييفطو قراه مح
محمد : باش نااخدو راحتناا الزووينة وباش حتى نتي ترتاحي ومايكون عندك تابخوبليم مع عاءلتك

هز حاجببو بتهككم ومجاوبش ارجد مزال بلل شفاااييفو تايشوف فالسلااح ديالو لفوق المكتب هزو تيصووط على الفوهة دالمسدس

محمد : ماخلاقش هدا ليستغل ولااادي انا عطييتك فرصة وماستغلتييهاش دبا تأكدت أنك خطر على عائلتي غدا انا وياك ياا قاتل ياا مقتووول


فحال شدييتي شي ريموت ودرتي ليها بووز شفاايفها تايترعدوو وهي تااتشووفيه كيف جلس القرفصاء قدامهاا تيمسح لها فدمووعها
شششش ... خرجااات من ثغرو بصوت هااامس شكييت واش سمعااتو ارتعشت من صبعوو اللي مررو على خدها بيه تااايمسسح دموعها ... اللعنة على دك الدموع اللي حررقووه واللعنة على اعصابو اللي ماااااقاادررش يتحكم فيييهم ..كفاش اصلا غادي يتحكم فيهم وهو عقلوا مووداافيون فحضررتها ... وعلى اثر هد الأفكار تبسم بتستهزااء وهو تيمرر يدو على شعرررهاا ويرجع ينزلهم لخدها .. جوديا بلا حرااك جاااللسة فالأرض كيف الصنم فقط شفاايفها اللي كيتررعدو الخلعة الرهبة منو من الموت اللي كانت قريبة ليها من انفااسو اللي كتوووشيها كلشييي كلشي تجمع عليها ومكان منهاا إلا تغمض عينيها منين دووز عليهم صبااعو وهو حاط جبيينو على جبينها مغمض عينيه وبفحييح كينفت فنار الغيرة فوووجهاا

يوسف : لو كان جبدتتي قلبي من بين ضلوووعي كان أهون ليا من اني نشوووفك معاانقاااه ...مريض اه مرييض وستين الف مرييض ( حل عينيه وتنهد ) ولكن مريض بيك

جوديا : هءء كنتي غااادي تقتللني ( عقداات حوواجببها فيه )

يوسف : واااش عاارفة باش حسيييت ( طلق منها وضرب صدررو ) هدااااا حسييييت بيه تيتحرررق ماغاادييش تفهميي غييرتي عليييك مواصللاش لدرجة حبي لك مااغادييش تفهمي النار لشاااعلة فيا ءدببا وعمق الجرحة اللي سببتي ليااا

نفات برأسها تتمسح فدمووعهاا ووقفاات قداموو
جوديا : مااايمكنش لك تمننعني من بابا وانا ماغادييش نتقبل هد الهبببال ديالك وهد الغيرة المريضة دياالك ( شدات فعنقها ورجفاات باختنااق ) فأول نهار نكونو مع بعضييااتنا شووف اش درررتي ليا ( بعددات زوج خطووات حتى حصررها الحيط ) انا وياك مايمكنش نتفاااهمو

ببرود عنييف قرب ناحيتها وفكل خطوة تااايخطييها تتقول هاهو غايضربها ليها بشي قجة ... حاصررهاا بين يدو اللي داايرهم على الجدار منزل راسو لعندهااا حتى كاد يحط شفايفو على عنقها بفحييح قوي نطق كلمة بقد ما فرحااتهاا رعبااتها

يوسف : نتي ديااالي ( سكت تيستنشق ريحتها حاط شفايفو على مقروبة من ادنها ) يبغي ليبغي ويكرره ليكرره نتي ديالي ( بااسها فنحرها ) ديالى وغيير ليا للموت

جووديا عمضاات عينيها منيين حساات بشفاايفو تمرردو على وجهها من شفايفها لدقنها لعنقها بضعف كبير حطات يديها على صدرو بعدها بللات شفايفها وهززات عيوونها فيه
جوديا : يووسف
قااطعها حاط يدو على شفاايفها
يوسف : الروح والقلب ديال يوسف ( غمض عينيه ولامس خدو مع خدها ) ندييير اي حاجة غير باش تكووني ليا

شد وجهها بين يدو وباسها بعمق جنب فمها حتى غمضااات عينيها عاد همس جنب ودنهااا

يوسف : وااش عاارفة نتييي شنو بالنسبة ليا ولا لاا
نزل يدو ليدييها ضورها على عنقوو ورجع حط يدو على خصررها هازهاا منو

يوسف : نتي كنتتي ليا حتى قبل متخلاقي وليووم لنتي فدمتي ( غمض عينيه ونقص من حدة صوتو ) علاش لتتببعديي عليا هممم

بلعاات ريققها بررجفة وبمشقة أنفس قدرات تحل عيوونها
جوديا : خ خااايفة ( غررغرو عينيها ) أنااا ماشي كاملة ونتا عارف هدددشي

بلع دك الغصة فحلقووو وهززها من على الأرض حتى وصلات ليه فالطووول

يوسف : قاابل عليك كيف ما نتي وفجمييع حالاتك مكييهمني والو من غير أني نملكك قالبا كيفما ملكتك قلبا

نزل يدو لمؤخررتها بجرأة ولصقها معاه حتى شهقااات موسعة عيونها
يوسف : تييقيني كون رجعنا تلاقييينا ولقيتك عميا مشلللة زييزونة مشووهة كييفما تكوني تكووني ماغااظييش يهمني واش عند رااسك هدشي غاادي يهمني؟؟
طلع يدو لحزام البينوار حلو وجوديا حالة فمها مخدررة بملمس شفاايفو اللي فدقنها وبدون مااايهز راسو فكو ولاحو للأرض ورجع مد يدو لكررشها من تحت سورفييت

يوسف : خلييينا ننتاحدوو ونكملو بعضناا (نزل شفااييفو لعنقها وبصم قبلة عنيفة تسمع صداها فلغرفة كلها ) اش قلتي

هزات عيوونها فيه بتتوتر ملقات ماااتقول وهو تيمرر يدو الباردة على كررشهاا السخونة وفنفس الوقت فمو تحت ودنها
يوسف : بغييت منك بنت تكون نسخة عليك تكون ثمرة حبي لك
طلع يدو من كررشهاا وكوور وجهها بين يدو معلي ليها رأسها تاوصل لطوولو

يوسف : قووولي اه قوولي حتى انا بيت نكون قرريبة لك ايووسف

انفوا حرركات جوديا راسها موافقاه هجم عليها بقبلة عنيفة أسرع منها مكااينش وددييريكت يد نزلات لمؤخررتها ويد جررها بيها من فروة راسها ومص شفايففها الأدرينالين رتفع فدمو وهو تييمص فشفااايفها ويستنشق الهوا من ثغررها غمضات جووديا عينيها وهي حاسة بالفشلة وصهدة غير من اابوسات اللي تبعطييها واللي تيتسمع صدااهم فالغرفة باللي فيها وهو يزييرها يوسف من جناابها ووتبسم

يوسف : غيير بشووية عليك اميرتي حلي فمك
حلاات جوديا فمها تتحل عينيها اللي تعسلو وترجع تاني تسدهم وشفاايفها بين سنتان تيينجررهم ويرجع يجيد لساانها بين سناانو .. كيمص ريييقهاا بعنف قووي وصووت بوساتو ومصااتو كيف شي موسيقى كتسمع لو يدو تجرأت ومشاات لبيين رجلييها وهي تقفزز حالة عينيها تتشوفيه بددهشة قبل حتى ماتفطن برااسها قبلها ففمها بتملك وهو تيدفع فيها نحو السرير جاايبها طايحة على ظهرها بلاماا يعطييها حتى ثانية للتراجع تلاح فووقها
خااااشي فمو فعنقها تيتنفس تحت وودنها متقصد يخليهاا تشد فتيشووررت ديالو اللي مسلمش من صبباعهاا اللي تعلقو فيه

بوم بوووم قللوبهم الملتهبة تقدرري تسمعييهاا من بعييد واحتكاك اجساادهم اللي ولات عاارية فظرف دقائق معدودة ...

فحاال شي ولد يلاه غادي يتعلم النطق كانت تحت منو غالب عليها الخوف والضعف ...خوف من الماضي ومن دك الدكرى المريرة وضعفها قدام لمسااتو اللي وصلوو حتى لصدرهاا اللي مسلمش منو فحال العطشان ولقا الما ء وسط الصحراء شد صدرها بين يدييه وبصم عليييه قبلتوو الهايجة وهو طالع عندها فنفس الوقت تييفرق فرجليها

يوسف : حياااتي ووروحي واغلى ما عندي
.
.

غمضاات جوديا عينيها وحللات فمها منين جااب شفايفو لشفايفها وهو تيضغط بقبضة يدو على صدررها اللي ولا كلو مزوق بطابع ملكيتوو ليه و ليه ولييه للموت
داارت جوديا يدييها على وجهو فينما تجي فباالها صوورة من الماضي تتضغط على شفاايفو بسناانها وتزير على عينيها أكثر ..
حلاات عيونها على وسعهم منين حسااات بيه تيحااول يمتلك جسدها أكثر وهو داخل بين رجليييها ...

.
.
نزلات دمعتها من حر الألم لحساات بيه وهو تيبووس ففشفاايفها منسسيها على الألم اللي تحتها قطع فيها النفس وهي تتألم مكان منها إلا تعضوو فشفايفو من حر دك الألم لكينهشها


ضمها بعنف بين درعاانو متلفها بقبللاتو السخونة اللي كيف الجمر كتنزل على جسمها مخليها مغمضة عيونها مضوورة يديهاا على ظهرووو ..حبس تاايلهث وهو حااط جبينو على جبيينها وشبح الابتسامة على وجهوو وبصبعو مسح دمعة نازلة من عيونها حتى حلاتهم وبلل شفاايفو

يوسف : اميييررتي الغزالة دياااليي ( خشا راسو فعنقها تيطببع مصااتو تحت ودنها )النور اللي مضووي عليا حياتي

بسررعة غمضاات عيونها تاني وضوررت يدييها بخووف على عنقوو تتهمس بصوت خافت

جوديا : يووسف ه صاافي عافاك

سكتها بقبلة جاامحة ونزل ثقلوو علييها أكثر ومصمص شفايفهاا بشغف حتى تماشاات معاه فالقبلة اللي تحولاات لمصة وتبعها ما أكثر .. سافرو لعالم فيه غير هما خاالي من الماضي الحزيين من الأعداء ومن المشاكل فعالم منحصر فيه هوسو وجوديا ولا شيء غير جوديا ماا أن انتهى بضمة رهيبة وعنييفة استقبلها فاحضا نو .. غفااات بين بين يديه ناااسية همومها ومأسيها مالكة الدنيا و مافيها ..
.
.
.

فالصباح ..

حلاات عينيها على إثر قطراات الما لتتنزل فوق خدوودها تكسللات فبلاصتتها تاتفووه وتغمض عيونها على صورتو وترجع تحلهم .. كان يوسف جالس جنببهاا مضوور فقط فوطا بيضة على خصررو وهي منزل رااسو لعندها تيقطرر عليها شعرو
تبسم منين شاافها رجعاات عمضاات عينيها وهو يحيد عليها الغطا من لفوق تابان النص فصدررها كانت عارية تماما من تحت الغطاا بلل شفايفو كيبللع فريقو بمشقة الأنفس باش تطرد دك الشيطاان لفيسار عقلوو تيقولو امتلكها دبااا وفالحين كيف ما متلكيييتها فاللليل .. تنهد بعطش كبير باين فعيونو ومد يدوو لوسط صدرها كيطلع وينزل بها بحرركاات خفيفة على اثررهم جبداات يديها تاتكسسل وهي تحل عينيهاا

انفواا شافتو قدامهاا رجع عليها شنو داررو وكفاش استسلمت ليه دغييا ولززاد الطين بلة انها نصف عارية قداامو وحتى هو طالق عليها ليزابدو وكيبتسم فوجها
يوسف : الأميرة ديااالي ( نزل راسو عندها ) صباح النور لنور لضوا حياتي ( باسها فعنقها ) ممكن احسن صباح فحياتي كلها ... كضررك شي حاجة هممم

جوديا : لاا
تبسم وحط يدو بجرأة ببن رجليها حتى خررجت عينيها
يوسف : هددشي لبغييينا ( غمزها )

عمضاات جوديا عينيها كتبتسم كيسالي معاهاا بكلامو ولمسااتو اللي تتخليه كيف الزبدا داييبة بين يديه ، استقبل شفااها بعضة ووقف

يوسف : غانمشي نبدل متحرركييش ووياك انا لغادي ندوش لمدامتي

مخلاش لها الفرصة فين تجاوبو عطاااها بالظهر جوديا يلا غادي تنوض وهي تصعق وتوقف على الحركة منين لمحات الوشام فظهرو ... بصدمة مع رجفة كبييرة والم أكبر رمشات زوج مراات ممتيقااش اش كتشوف


ممتييقاش اش رااها تشوووف واش فغي تتشوووف ولا عميا ولا فالأصل كانت عميا من الأول كفاش مشكااتش فيه كفاش معررفاااتش بلي خوفها منو ماشي جال بلا سبب بلي هو نفس الشخص لتعدى عليها ومرحمهاااش
محسااتش على راسها امتاا وقففااات وامتاا بل معقللتش على راسها بلي وقفاات عرريانة الدموووع حجبوو عليها الرؤية لسانها تشلل وحللقها نشف
الررعدة والرجفة شداتها من راسها لصبااع رجليييها هزات بينوارها اللي طايح فالارض دغيا دغيا ضوراتو عليها ومسحاات واحت زوج دمعاات نزلو من عينيها مشاات بخطى بطيئة تابعاه للدريسينغ
كااان يوسف لبس سرروالو دالتوب وتيقاد فالسمطا ومزال ملااابس والو للفوق
شافت فالوشاام لفظهروو غلط جواد فالوصف أو ربما الوضع مخلاهش يدقق فالملااحظة كان فظهررو ووىشام على شكل نسر بلاسوود والاخضر
حس بها يوسف وحس بصوت انفاسها قرااب لودنييه تلفت لها مستغرب

يوسف : عمري لاش واقفة قلت لك تسنايني ( لمح الدموع فعينبها ونزل حاجبو ) اميرتي مالكي

نزلااات جوديا عينيها لفوق خصررو بلاصة الكلية تماما كاين وشاام آخر كيف قال جواد هنا صاااافي بلااماا تحس بدااو دموعهاا ينزلو قلبها بداا يضرب بالجهد ممتيقاااش اش كتشوووف أو بالآحرى فين كانت تتشووف عمرها لاحظت هد الوشامات ابدا
يوسف متبعها باستغراب اللي سرعان ماتحول لهوول منين شاافها بداات تبكي بلا صوت بلا سبب قرب منها وهي ترجع للور تاتحصررت فالجداار بغاات تهرب تخووي تغوووت بأعلى صوت تبكييي وتشكييي ولسااانها تشلل وانشلو أعضائها معاه وجمداااات فبصلاتها حتى شددها يوسف من دررااعها تينخضها بخوف

يوسف : جووووديا ( بصوت عاالي) جودييا امييرتي واش كتسمعيييني جودييا مالكي

منين غووت رجفااات برعب ودفعااات يدو وترراجعت للوراء خارجة من الدرريسينغ ويوسف تابعها بخوووف

يوسف : جوديا كااالم توا شوواقع ( غوووت )جووووديا

شهقااات منددفعة للوراء كلشي تخلط عليها مااابقا يبانلها والوو من غيييير الوشاام وصووت جوواد وهو تيقوليها كان وااشم .. صوتوو كيتردد فودنها .. كان واااشم كان تيخلعععع كان شاددك بلا رحمة كنتي سخفاااانة وغاارقة فدمك وهو محنش خفت منووو بزاف ولمست الشر فيييه حتى بلاما نشووف وجهوو ... جااا فبالها دك النهار كفاااش كانت فالمطببخ ناشطة تاتضحك بريئة وسعيدة حتى اقتحم حيااتها وكحللها .. كفاش شدداتها دك الييدد بكل عنف تاضرب لها رأسها مع الرخامة حتى سخفاات وانهارت قواااها وهي غاارقة فدمها ... شهر فكووما وهي مغتصبة وبسببووو عمااايل دوك اليدين الي ما طبطببو عليها وحنو فيها ... حرركات شفايفها بعجز واخيراا نطقاات بصعووبة

جوديا : هؤءءءء ع علااش


يوسف : جووودياااا مالكي شنوو لعلاش (غووت حتى قفزها ) جاااوببيييني اش واقع فهمييييني

شيراااات ليه بصبعها والدم هرب من وجهها
جوديا : نتااااا هءءء نتاااا لدمررتييني هءء اااه نتتااا نتاا (غووتات ) نتاااااا

لمحاات فاز هزاتو صيفطاااتو عليه كون ماخووا عليه كان غايجيه فوجهو نيشان قرب منها بعصبية تيزرب فخطوواتو ودفعهاا على الحيط

يوسف : مااالكي جهللتيييي

ضحكااات بجفاااء كتضحك وتبكي فنفس الوقت خلااتو تالف وحاااير معااها

جوديا : ههههه نتتااا هءء نتااا هو نتااااا عقت بك نتااا نتااا نتااا
هز يدوو تتلفوق وعطاها لخدهاا حتى مال راسها وشدو بين يديييه وقرب منها تتحس بانفااسو قريبة لها أنفاس ملتهبة وسخووونة والغريب فالامر أنها متخدرراتش كيف كل مرررة منين تيقرررب منها

يوسف : جوديا ديريي كووغاج غمضي عينيك شهييق وزفيير وتهدني ( تيمسسح دموعها ) كلشييي ليه الحل إلا دموووعك وحرقتهمم فقلبي

حسااات بالخزي من كلمااتو في باالشمتةة بالقرف والخدلاان ويمكن الكررره حتى هو الشي اللي خلاااها تدفع يدو باشمئزااااز وتدفعوو من صدررو

جوديا : قبل عامين ف 13 يناير هءء فنهار الجمعة مع الخمسة دياال العشية فيين كنتتتي هءءءء ( نزلات دمعة من عينيها ) ولا نقووول هءء اش درتي؟؟؟

ضحك يوسف بقلة صبر وحك شعروو
يوسف : جوديا واش مكاااتفلاي عليااا

غوووتات بصووت عالي أكييد سمعو الكل وددكشي نييت نااضت رشيدة وملاك تبجرريو وقفو حدا البيت وطلقو ودنيهم غوواتهم مسموووع حتى لبرا

جوديا : قوووووليااا ( عللات صوتها كثرر ) ولاااا معندكش الجرأة الكلب

زير على يديه وعقد حوواجبوو ونطق بصوت غااضب
يوسف : جوووديا اشهد لافاسون باش تتاادوووي معياا واش حااسة براسك ؟؟؟؟ فهمييييننني اش واقع ؟؟

جوديا : انا نقوولك اش درررتي دخلتي عليا الدار استغلليييتتي غياب ماااما وبابا عءءءء (بداات تبكي منين لمحت صفحة مييتة فمخيللتها من دوك الدكريات ) تكررفستتتي عليا هءء وخليييتيني بين الحياة والمووت عءءء نتااااا لدررتييها نتااااا هءءءء نتااااا

قررباات ليه تاضرربوو فصدرو فالوشاام نييت
جوديا : هءءؤ جوواااد شافك هءءؤ نتااااا هءء شاافك جوواد شااف الوشاام نتا هو

شد يديها بغضب ولصقها معاه
يوسف : وااااش كتخرررفي اجووديا كفاااااش قااادرة تيقي هدددشي واش انا نءديييك نتي ؟؟

يلا غادي يعنقها دفعااتو بهستييرية تتغوووت
جوديا : بعدد منييي هءءؤ

لمحات الزواج مهررس تاع دك الفاز للاحت عليها وهي تهز شقفة ناحيتووو

جوديا : غاااادي نننننقتللللك هءءؤ ( كتننهج ) غااادي نقتتتلك ووننتققم منك

قرب منها ببروود كبيير عكس النار اللي شااعلة فداتو وبلع ريقووو وعينييه لبااين فيها الجمووود صووب عيونها المؤلمة وقال بصوت هامس عياان مؤلم

يوسف : قتلليييييني

رشيدة كانت دايررة يديها على فمها بصدمة ملاك تتدوي معاها تحاول تفهم منها شنو قضية هد الاغتصاب ورشيدة سااهية شاردة ويمكن مصدوومة .. داها بالهاا لدك نهار اللي كانت تتدوي فيه مع محمد ودكر المدينة فبين ساكنة جوديا بل دكر مكان عمل حسن حتى أنهى كلاموو عاد لمحاات يوسف كييتصنت عليهم فالتااالي خرج حتى بلاما يدير الحس
.
.

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.