مهووس جوديا الجزء التاسع

من تأليف Sanae el idrissi
2020

محتوى القصة

رواية مهووس جوديا

داار رااسو على الكرسي تايلعب بيه فالتالي سد عينيه بالع الغصة فحلقوو ... دااه بالو لدييك الليلة لكانت السبب فتغييرو شخصيتو الف درجة !! 

# فلاش باك 

انفوا ارجد لاح السلاح بعيون بريئة وباكية طااح للأرض تيرجف .. حل محمد فمو بصدمة فوورما نطق إسماعيل لكان شااد كثفو اللي تااينزف رصااصة ارجد مكانتش مميتة ولا حتى خطييرة بالكاد جاابها لو فالكتف 

إسماعيل : قتل البرهووش ولا غانمشييوو فييها (غوت ) اش تتسنى قتلواااا قتلووااا 

شااف محمد فارجد وقال باستسلام 
محمد : هرب اولدي سييير هرب 

دكشي لكان خررج ارجد تاايجرري ويترعد تبعوو محمد بعيونو حل لباب بعدها جبد السلاح من السمطة ووجهو لإسماعيل 

إسماعيل : ااش تاااددديير امحمد خدددم عقلك عندااااك دييير شي حاااجة تندم عليها 

هزز محمد راسو وغمض عينيه وبرك على الزناد موجه ليه الرصاصة فجبيينو .. مسح على لحيتو باررتباك وهو تايفكر كفااااش غااادي يخررج من هد الجريمة غادي يخسر عائلتوو وخدمتو .. اشنوو غايديير؟؟

فالتالي فكر فارجد ولد صغير شكون غاادي يتيقو؟
فهد اللحظة خسر حتى ضميييرو وهو تايفكر لحل لمشكلتوو سمع صوت البكاااا وخرج تيجري لقا ارجد طااايح ملموم على بعضو وتايتررعد جلس القرفصاء حداه ومد ليه يديه 

محمد : ماااتببكييش اولدي صافي كلشي سالاا 

ارجد : عء هء مااما هء ءهء 

عض محمد على شفايفو بقلة حييلة وهو مضطر يديير هددشي وإلا غايمشي فيها أما ارجد باقي صغيير وفالحالتين غايكببر يتيم فالخيررية فحالها فحاال الإصلاحية مكينش فرق .. لوهلة هز براسو بجمود وبعزم جبد مندييل من جييبوو مسح البصماات تاعو من سلااحوو حتى تأكد انهم تحييدو .. شدو بالمندييل وعطاه لارجد 

محمد : شدوو اولددي 

نزلات دمعة من عينيه بخوف وشد عندو السلاح 
ارجد : أنا خاااايف هئ 

لعب ليه محمد بعطف فشعررو وجررو فحضنوو معنقوو بقوة تيهمس فوودنيه 
محمد : سممح ليا اووووولدي سمح ليا 

بعد منو منين تأكد انوو البصمات تاعو بقااات فالسلاح وتنهد هو مضطر وهدي غريزة فالإنسان ككل .. خاايب ولا زوين إذا جا نهاار وكاان مللزوم يختار ياراسو يا الغير فااغيختار رااسوو على الأكيد هدي حقيقية يقينية حنا عارفينها وتانتهربو منها !!

# عوودة 

محمد : ارجد المنصوري ( تنهد ) للأسف ماانقدررش نهاجمك واخا يديير لدررتي مانقدش نأديك كثر ..
.
.

بعدما دخلاات بدلات حوايجها وتغدات غسلات وطررفات حالتها عاد سدات عليها فالبييت وجلساات فالبيرو تاعها كان فيه انترنيت وكتوبتها واوراقها المبعثرة وشي أقلام .. درت يديهاا على خدها وتبسماات واكسيبطااتو ... 
رمشات ببطء ونزلت عيونها الفيروزية تااتبسم وشاادة فيدديها اللوح تاع الشوكوولا لعطاها تتعض عضة صغييييورة وترجع تغطييه مباتوش يسالي تبسمات من بلاادة افكاارها مااخررجها من هد العالم الوردي غير صوت الفون تيصووني ... حلااات عيوونها تتبلع رييقها وكأنو تيشووفيها فغيمون هدشي بزاف عليها تيضرب قلبها غير منين تتشووف اسمو فالشااشة؟؟
فالتالي تنهدات وجااوبااتو 

ملاك : حم الو 
.
.

ريحة الموت تاتشم من بعيد فهد المكان المظلم ياللي ظلماتها روحوو الخبيثة كثر ماهو مظلم بسبب انخفاض الإنارة ..واقفين على راسو زوج ووحوش من الحاشية تاعو بإسم بويكارردات شكييت واش اكلين للحووم البشرية بنيتهم فايتة ارجد بدرجات
عند رجليه راجل يكون فالعقد الرابع من عمرو جالس على ركببتوو وحاط يدو على رجل وهو تاايبكي ويستعطف فيه 
كان ارجد مسرح رجليه فوق كرسي وجالس فكررسي آخر انفوا جااوباتو هز حااجبو فدك الرجل باش يسكت 

ارجد : ملاكي وصلتي؟؟؟ 



حلااات فمها بصدمة عمرهاا وبعدم استيعاب جاوبات 
ملاك : هااا 

تبسم برراوغة ودفع دك الراجل برجليه حتى طااح فالأرض .. وقف دااير يدو فجييبو وبعد علييهم يستحيل يبين دك الجانب الرومانسي قداامهم ولو أنه مزيف يستحيل يخسر ماء وجهوو أماااهم وهو لكلشي تايهاب غير من سماع اسموو 
ارجد : مالك المشييشة ماتتجاوبيش ممم؟؟ ( حنحن ) واش ديرروونجييتك املاك؟؟

بلهفة نفات براسهاا 
ملاك : لا لاالا بالعكس لا 

داارت يديها على فمهااا بخجل من تسرعها بينما ارجد تبسم ببرود وقلب عينوو تيشوف لبعيد 

ارجد : فكرررتي فللي قلت لك؟؟ 

سكتاات تتنفس بعنف بالكاد خررجاات صوت هامس من ثغرها 
ملاك : م مااعرفتش 

ارجد : اووكي .. تانظن ديرونجيتك أملاك عرفت راسي زربت عليك ونتي متتعررفي عليا والو تانعتدرر 

ملاك : لا مااشي هكدااا (سكتات بتررد منين تفكررت صلاح ) ماااعررفتش 

ارجد : ملاك عندك شي غولاسيون؟؟ واش نتي اوونكووبل هدا هو السبب لخلاك مترددة تكون بيناتنا شي علاقة؟؟

بلعات ريقها بتوتر وبحررج حمارو خدوودهاا 
ملاك : لا ممعنددييش شي حد فحياتي 

تبسم بغل غير بهد الكدبة الصغييررة والبسيطة أكدت ليه انها فحاال باها أكيد تربية يدييه تستاهل أي حاجة غادي توقع ليها من هنا للقدام طرررطق عنقوو وبدون ماايتكلم قطع عليها مخليها باستغراب منززلة حااجبها فور ما تقطع الخط 
ملاك : واش قطع حنت كدببت (شدات رأسها بين يديها ) هو باش غادي يعرف (مسحات جبينها بتوتر ) لاش كدبتي أملاك لاش 

بالعودة لارجد .. فور ما قطع الخط عليها دار الفون فجيبو فكل مرة عائلة العراقي تاتبت ليه انهم انانيين بالجهد ويعسفو عليك على ود مصالحهم لكن هدشي ماضي ومضى وهو يستحيل يهضم حقوو غاياخدوو بيدوو على الأكيد 
طررطق عنقوو بقسوة وبعيوون مضلمة تمشى ناحية الراجل اللي محني تايبكي وقف عليه ارجد وهو هااز راسو بعجررفة فالتالي جبد السلاح من خصررو ووجهوو ليه لجبينو خلاه بخوف تيطلب فيه ويبكي 

ارجد : واااش شنااهي نهاية الخونة؟؟؟

جاوبو وهو تايررجف ويبكي وهو مازال محني : سمح ليا ادون عندي عائلتي (بتررجي حدر راسو ) البوليس كانوو عارفين الشحنة جاايا من الاسبان ودك القضية تاع البااراج غير كمين لنا وانا بقيت راسي (تيبكي ) كاع الرجاال هرربوا وشدووني البوليس والله ادوون ماانطقت بحرف ضدك ولا تدكر اسمك واخا جربو فيا أنواع التعذيب كلهم 

ارجد : اممم ولكن قلتي ليهم على مكان التسليم .. (غوت ) هماااا كاانوااا عارفين الشحنة جايا من إسبانيا معاارفنش فين والوقت الكلب 

نفاا برااسو : سمح ليا اسيدي 

شاافيه بقسوة وتبسم باستنكار 
ارجد : مهمااتنيش سلعة بملايين الدولارات لخسرت بسبب الانتربول ومااهمتنييش المخاطرة لخااطررت حتى هربتك بقدما همتني خيااانتك .. نتااا كارط محرروق 
برك على الزناد وطلق رصاصة تسمع صدااها فالمكاان باللي فيه وطااح قداامو جثة هامدة والدم نازل من راسو شاف ارجد فررجاالو بقسوة 

ارجد : دفنوووه حررقوه لووحوه فالبحر مهم غبرروه عليا 
ودكشي لكان جررو بودييكارد من رجلييه فحاال شي حيوان ودمو معمر المكان 


كاااانت جالسة فوق واحت الجدع تاع شجرة من أشجار الصنوبر إلى مهزييتييش راااسك يستحيل تشوووفها 
برعب كبير معنقة راسها من شدة البرد وهي تترجف .. لوهلة زاادت فبكاااها منين بداات تسمع صووت الكلاب قرييب ليها .. حدررات راسها ومدلية رجليهاا من الشجرة تتبكي 

جوديا : هء عئ يوسف 

عااد فااااقت فين هي وفييين كاايينة محسااتش براسها امتاا وصلات لهناا !!

بالكاد تتقدر تطلع النفس من هول الخوف والدعرر اللي مختلجهااا 
.
.

شد قلبوا بألم وغمض عينيه بروية تاااايطلع النفس وينزلها ، الظاهر انو مكدبش منين قالها نهايتي على يديك مااقتلووش المرض بقدما تاتقتلواا هي على البطيء وفناار مهيييلة فكل دقيقة وثانية 
حط يدوو على الشجرة بعدما حس بتنفسو رجع لطبيعتوو واستراح من الجري 

يوسف : جوووووووودددددياا (جهد صووتو ) جووووودياااااا جااووووبيني جووووودياااااا (بصوت هامس ) جووديا فيينك فيييينك 

عض على شفااييفوو بندم ديما تيكون السبب فتعرضهاا للخطر لكن شكون حنا حتى نتحكموا فقلووبنا ومشاعرنا؟؟ عارف رااسو هو الخطيئة الكبرى فحيااتها مع ذلك ماقادرش يبعد ويخررررج من حيااتهاا !!
رجع تاني تيغووت باسمها بعدما كمل طريقو تيعسف على أوراق الأشجار 

يوسف : جووووووودياااااااااا جوووودياااااا 

اانفوا سمعاااات صووتو الهائج الخائف القوي والعااالي مسحات دموعها وتبسمات تتحمد الله حتى كانت غفاات وبدات تديها عينيها بفضل الأدوية لتتاخد .. اختفت ابتسامتها منين معاوودش عيط حتى فكررت انها فقط تهيئ لها هاادشي قبل مااييعااود ينده ثااني باسمها 

يوسف : جوووووديااااا 

تبسماات ومسحاات دمعتها 
جوديا : يووووسف ( بصوت عالي ) اناااااا هنا يووووووسف 

تسمع ليها ثاني صوتوا تينده باسمها وهي تجهد صووتها كثر شكييت واش حبالها الصوتية تضرررات 

جوديا : يووووووووووساااااااف 

سكت تينهج وعييونو اللامعة تتشوف يمين وشماال الفضل للقمر الي مضووري عليهم هد الليلة الطويلة المظلمة والمشؤؤومة .. مشااا تيجرري تاابع مصدر انفوا سمعها تتندده ليه 

يوسف : جوووديا 

بدات تبكي للحظة صافي فقدات الأمل من انوو يسمعهاا صافي غاااتبقا فهد الغابة حتى يجييو لها الحيوانات غير التفكير فهاادشي رعب كياانها ووبووهن بداات تبكي وصووت نواحها مسموع 

جاا تيجرري ووقف تاايضور عينيه يمين وشمال مع انو الظلام لكن الرؤية واضحة بعض الشيء متأكد انوو الصوت جاا من هد الجهة وسررعان ما حل فمو بصدمة منين هز عيوونو فوق رااسو تتباان ليه معلقة فالشجرة غير رجليهاا لمدلين وهي تتبكي 
انهاررت قوواه ، تبخررراات عزييمتوو طاح على ركبتو فالأرض تينتفس بالجهد علاين يسكت ليه القلب


شاافتوو كيف طاح على ركاابيه وهي تمسح دموعها بفرحة يوسف فشل بهد المعنى .. قلبوا علاين كان فليست وجميع الاحتمالات الخاايبة حطهم فباالوو وقف تينهج ومسح جبيينو بيدو المضرروبة حتى عمررو كولو دم فالتالي تمشاا تيجري وهز رااسو عندها 

يوسف : جوديا (عرض يديه ) نقززي احبيبة ديالي غانشدددك يلاه 

نفات براسها بخوف ورجفة باينين فصوووتها
جوديا : لااا لل لالا غااانطيييح

يوسف : ماااتخاافييش طول ما انا معااك ماااتخاافييش غمضي عوينااتك وتلاحي يلاه اامييرتي 

جوديا : لا ااااالا خفت غير خللليييني 

زمجر بعصبية كبييرة 
يوسف : وفااااش طلعتي ماااخفتتيييش؟؟؟

كاانت على سبة ومنيين غوت عليها فحال عطااها الاووكي وعطاتها للبكاا 

جوديا : مااتغووتش عليا هء عئ هء تبعووني كللااب هء هء وخفت وطللعت تخبييت عء هء 

غمض عينيه بقلة حيلة تيمااصي فجبيينوو فالتالي حلهم وهز راسوو عندهم وعرض ليها يديه ثاني 

يوسف : متااتييقيش فيا؟؟؟؟؟؟

سكتاات تتشووفيه حتى استأنف كلامو 
يوسف : واااش متااااتييقيش؟؟؟

غمضاات عينيهاا بدون ماتجاوبو وتلاحت لقفها يوسف بين يدو انفووا شدهاا فديو عنقها خااشيها فحضنوو بتملك بدات تبكي فصدررو وهي تتحس بيه تااينزل لها فتيشورت على فخاادها بعدها حطهاا والجمود سيد اللحظة وكأنو ماشي نفسو لكان غير داابا تايتحرق عليها حييد لقبية بقا صدروو عريان ضوررها على كتافها ودار لها القب وجوديا تتبكي وتشووفيه نهار على نهار تايصدمها بحبوو وماتتجي فين تستووعبوو حتى تيكوون تقلب عليها ثاني 
سبقها تاايعض على شفاايفوو بعصبية بلماا ينطق كلمة فحال ماشي هدااا لقبل دقيقة كان معنقهاا !! 
.
.

انفوا ندهات باسمو توقف 
جوديا : يوسف هء هء

ماتلفتش ليها هز رااسو بالم وشاف فالسما وكأنو تايطلب الرحمة من الخالق ، تايطلب يزييدو ويمن عليه بشوية من القوة لانو فعلا هد العشق جااب اخررتوو 
يوسف : علللااش تاتعاملني هكذا علاش هء هئ غاادي ومخلليييني هنا ء هء اناا مااحسيييتش على رااسي تاالقييت راسي هنااا هذ عء ماادرتهاااااااش بللعااني ء هء 

بان ليها خطا خطووة ايمشي وهي تغووت 
جوديا : لاااااش تديير فييا هكدااا لاشش هء قلت لك مااحسيييتش هء انااا ختااريتك نتااا ومختاريتوووش هووو 

باستغراب نزل حااجبوو هو ماازال عااطييها ببالظهر 
جوديا : علاش مااابييتيش تجااوبني هء هء 

انفوا شاافتوو غايزييدد وهي تمشي تااااتجرري عندو وتلااحت عليه معنقااه زااديا صدرها الصغيير مع ظهرو العريض مغمضة عينيهااا تااتبكي فظهروو ويدييهاا لاويااهم على صدرو مخليياه حال فموو قبل ماايستوعب لوقع ضررب قلبوا بجنون منين قالت 

جوديا : ماااتخليينيييش تءهء عاافاك ايوووسف مااتخلاش عليا هء عء ماتمشييش هء تنبغيييك والله والله والله نء هء


وهي تتشهق متشبتة فظهرو مخبية وجهها فظهرو استأنفاات كلامها 
جوديا : مااااعرررفتش كفااش وووقتااش تء هء وولييت نبغيييك هء ولكن والله حتى تنبغييك هء هء 
كان غادي يضور لكن تلعقات فييييه كثر وزااادت فبكااها 

جوديا : ماااااتخماااااتخلنييييش هء متخليننييش ايوسف هء محتاجااااك انااا هء بصح محتااجاااك عء 

تلفت ليها وباانو عيونو الزورق اللاامعاات بفعل حبات الدموع لقرريب تزور جفوونو .. بابتسامة حزينة قابلها كانت ابتسامة حزينة أكثر ماهي سعيدة .. حزن على راااسوو ولاياام لضيع وهو تاينذب حظو العثر على فراااقهاا !! 
حتى تعايش مع فكرة أنها بعيدة عليه ومرات سنين على فراقها واذاا بها من بدا وجديدد ترجع تدخل لحياتوو تنورهاا وتزييل الظلمة اللي اكتسحاات ايامو .. وكأنها كانت فاهما فاش تيفكر وكأنو عقلها نضج فهد اللحظة وهي تتنزل فدمووعها فحضررتو .. دوك الدموع ياللي كيف الجمرة نازلين على قلبوااا بابتسامة مرييرة نزلت دمعتو بدون ماينطق كلمة حتى بلما تستوعب هي كان سباق لحضنهاا وبجنوون كبيير عنقها بتملك جاارها من خصررها حتى هزها من الأرض ورجلييها العاريات لامسو لهوا ضووررات يديها على عنقو تتبكي وهد المرة معنقاااه بشغف ومطاالباش بعددو غمض يوسف عينيه خااشي رااسو فعنقها 
فالوطن الحقيقي تاعو تايشم ريحتها اللي ساكنة فدااكررتو المعششة فقلبواا .. حطهاااا وتبسم ثاارة تيشوف فعيوونها ثاارة فشفايفها ...تبسمااات ليه ودك الشهقة مزال مرافقاها دار يوسف صببعو على خدها ومسح دمعتها تيحررك راسوو ب اه ياناس راه مامتيقش انو واخييررا كسب قلبها ... ربي حن فيه وزرع حبو فقلبها وأخيرا هد المعشوقة القاسية حنات فعااشق ولهان تايطلب غير نظرة من عيونهاا 

كور وجهها بين يدوو وقال 
يوسف : واااااش بصح 

جوديا : تانبغييك عء هء ايوسف (تتهزز راسهاا ) 

تبسم وطلق منها داير يدو على فموو تايضحك بصوت عالي 
يوسف : ههه ممتييقش 
قرب منها بلهفة وهززها من خصررها تايضوورها تعلقاات فيه جووديا تتضحك وبكل فرحة ترددد اسموو فثغررها 

يوسف : تتتبغييينييييي ( باقي تايضوور بيها ) ربي واش تتسمعني راها تتبغييييييني ههه 

ميلاات راسها لور شعرها نازل معها وبصوت عالي قالت 
جوديا : تنبغييييييييك ايوسف 

قهقهة عالية تسمع صداها فالاارجاء خارجة من ثغررو عيونو السماويات فمواجهة حتمية بين عيونها السماوية حطهاا بفرحة وسناانوو فعز الظلام تيباانو مستفين ودك لابتساامة باانت وموالتش زااالت ...من خصررها شدها وقربهاا عندوو مغمض عيونو ساايط نفسوو السخون فووجهها قااايل 

يوسف : ممتيقش ( بهمس ) وااش رااااني نحلم !!! 

عضاات على شفايفها وبدون خجل بااستو ففمو 
جوديا : ( بصوت ثائر ) لاا 

حل عينيه فورماا لامسو شفايفها فموو وبعيوون نايمة شدها من خدوودهاا بيدو بزوج


ماااامتيقش انهااا قداامو وبين يدوو ياك هي نفسها ثفاحتوو المحرمة اللي سااهل يشدهاا بين يدو وصعيييب وبزااف انو يتذووقها هدي نفسها النرجسية تخلات على حب الذات وبغاتو هو .. قلبها القاسي صافي لان !! 
مشاااعررهاا المتحجرة الجامدة انصهرررت قدام عشقو !! هي نفسها انثااه الصعبة المناال السااهل القررب منها والصعييب القرب من قلبها .. تبسه بشرروود واخيررا السهل المتتنع انصاغ !!
بيدو بزوج شد خدوودهاا ثارة يشوف فشفايفها ثارة فعيوونها اللامعة فهد الليلة الشاهدة على عشق دفين رباطو مثيين .. وهو مغمض عيونوو حط انفوا على خددها جاايب شفاايفوو عند انفها 
يوسف : منين غانبدااا ووكفااش غااانشررررح !! 
(باسها فاانفها ) كفااش غانفهمك اني فت بزاف مرحلة الحب والعشق !!! كفاش غانفهمك انك ساكنة هد (هز يدها حطهاا على قلبو ) القلب وسااجنااه من سنين ... ( بهمس ) جووودياا (تبسم ) فبييير غاررق طحت فورا جاات عيونو فعيوونك ... احساس غريب ومرعب فنفس الوقت اختالجني .. قلبي ضرب بعنف وتبسمت لك (غمضات عينيها منين سددهم لها بصبعو ) تربية صغيييرة بنظرة وحدة اسراتني وبسلاسل عشقهاا سجنااتني ... حسيت بدك العشق وهو تييتكون فشرايييني حتى سكن دمي !! 
حدررت رااسي واستقبلت لعنة هد الحب لعكررات اياامي .. وكل ما كبررتي كبررر عشقك ياللي فقلبي مذفوون 
شاااافيها بجنون وتكلم بهمس 
يوسف : امييييررررتيي حلي عينيك ( حلاتهم ) قاااادرة تخيلي حجم الالم لمررييت منو فبعددك؟؟

نزلات حااجبها بحزن مميمكنش تجااوبوا هي برااسها ضرررها قلبها وتخننقااات وتحبسات النفس فيها فورماا فكررات انو ممكن يتخلى عليها ..حركات راسها بالنفي وهو يشووفيهاا يوسف بحنيين ووتبسم 

يوسف : قلبي بكاا دم وانا تنشوووفك تتككبري قدام عيني ومققاادش نقررب لك ..( بلع الغصة فحلقو ) مكنتييش تتخلييني 

حطاات يديها على خدوو وكأنها تطلب السماحة منو مع أنها معااقللااش على هد المرحلة فطفوولتها 

يوسف : كنت ومااازال مجنون بوجوديا ( تبسم ) غااادي نخلدووو الدكرى ونصنعوو قصتنا وبدال ما الناس يضربو المثل بحب قيس وليلى يتضررب المثل بيوسف وجوديا ... بلاصة مجنون ليلى تولي مجنون جودياا 

تبسمات تاااتسمع ليه بدون ما تقاطعووا وهو يشوفيها بنظرة غرريييبة 
يوسف : ولكن هد الحب غاايكونو عندو شروط !!! 
هد القصة لها بطل واحد تيملك نفس رووح قلب وجسد البطلة ( نزل يديه لخصرهاا بتملك ) 

شااافت فيه بذعر غيير قبل ثانية كان احن منوو فهااد الدنيا مكاااينش ودبااا مززيرررها بقبضة قووية زاادي صدررو مع صددرهاا دارت يديها على صدروو وتمتمات 

جوديا : يوو سسف .. قسحتييني يوسف 

باانت نظرة غرييية فعيوووونوو وبدون مايرخف عليها حط جبينوو على جبينها 
يوسف : غاااادي نكوون انااا رقم واحد فحيااتك والى مكنتش مايكون تاحد !! مغاااادييش تشووفي فشي واحد باش ماااتلعننييهش بدك النظرة من رصاصات عيونك نخاف يوقع فعششقك ونضطر نوووسخ يدي بالدم ثاني ، ماااتهضررريش معااهم بااااش مايبقاااش فيا الحال ونضطر نخبيييك عليهم ... ( شافييها منزل حاجبوو ) مضحكيييش فوجههم باش متفتتنيهمش ويووقعوا فغراامك (حط يدو على فخدهاا ) وااخااا راااني نكره هد الحوواايج اللي تيقييسوو لحمك ولكن ماشي مشكل غادي يغطييو مفاتنك عليهم ولكن معاايااا لا ممنوع الحووايج ... 
شاافها تتحااول تملص منو وهو يهزها من جناابها حتى رجليها تبااعدو من على الأرض 

يوسف : ولا شفتتي اش غاندييرررو غااادي نكملوا حيااتنا بعيد عليهم .. اصلا أنااا عائلتك وانا حبيبك وباااباك وخوك والاحق بييك (باااسها بشغف ) 

برعب كبييير منزلة حاجببها باستغراب من هد التقلب المفاجئ .. وكأنوو هزيتي يوسف وحطييتي يوسف كلاموو المبهم لبكها ومافهماات والو منوو سوى انوو تيدخل ويخررج فالهضررة وهي فعزز افكارها باسها فشفايفها حتى مسحاااتهم بيدييهاا وهناا باان الغضب فعيوونو وبدون ماايحس لاحهاا للأرض جاايبها مليووووحة للأرض وهي مخررجة عيينييها 

جوديا : يوو يوو يووسف 

جلس القرفصاء قددااامها وتحناا على وجههااا 
يوسف : علاش مسحتييي فمك؟؟؟


تنهد وهو تايشووف فالصقف فالتالي حيد عليه الغطا وتماطا لحوايجوو اللي فالارض تايلبسهم ، وهو جالس فوق السرير دار رااسو بين يدوو بعدها هز راسو بجموود مقرر وهدشي لفباالو حتى حد مغادي يحييدوو ليه 
رجع نظرو عندها كانت ناعسة على كرشها الغطا هارب مغطييها فقط من خصررها لتحت ..

زفر بقلة حيلة وتحنى تيلعب لها فشعررهاا فالتالي قرب شفايفو وبااسهاا فكتفها 

ياسين : سمحييي ليا 

هز راسو بعجررفة ورجع قناع القسوة وعقد حواجبو هز نظاظرو من الأرض دارهم وتمشا تيقاد فازرار الشوميز .. قبل مااايحط يدو على البوااني تلفت لها بحزن 

يااه وشحال هد الدنيا ظالمة وناسها ظالمييين فحقو !!
معندوش حتى الحق فانو يعيش حياتو طبييعي !!

كفاش غايكمل حياتوو عادي وحقوو مهضوم؟؟ حيااتو إنتهت وهو فعز شباابو حياتوو ظلام كلها كره حقد و ثأر ويستحييل يدخل معاه أنثى تشفق عليه يستحيل يدير نقطة ضعف يجي نهار وتخيرو يا هي يا انتقاامو خيرليه ينهي هد اللعبة اللي سمييتها الحب حتى قبل ماتبداا لحظة ضعف منو وطيش منها لا اقل ولا أكثر هو مكانش هنا ومشافهاااش من آخر مرة خلاها فالكازينو دار هدشي فبالوو وصااط بضيق عاد حل باب غرفتها وخرج سدو معاه وتمشى ناحية غرفتو 
.
.

انفوا دخل سد لباب ودار ظهرو عليه مغمض عينو فالتالي حلها وجمع قبضة يدوو بغل وبدااا يسلت فحوااايجو لاحهم فالأرض حتى بقا بالبوكسور وتوجه للحمام ، 
دااير يديه على الجدار والحمام تتباان الرؤية مضبببة فيه بفعل البخار والماا نازل عليه دااير راسو بندم على حائط زجااجي وفينما يتدكر لقطة حميمية يزير على سنيه كره راسو حنت ضعيف وزاد كره راسو حنت هد الخطيئة دارها مع انسانة تيحترمها ضوبل حبوو لها وللاسف مضطر ينكررها بل مضطر ينكر حتى مشااعرو لها ماشي هو ليدير نقطة ضعف ويخلي لعدووه منين يشدوو وماشي هو ليعييش الحب وينسى الثأر لطول عمرو تايخطط لييه 

سمع صوت الفوون تيصووني سد الرشاشة تايلعب بشعرو الدهبي لنزل على عينو العسلية قبل مايهز الفوطة لواها على خصررو وخرج .. كان الفون فوق السرير نساه وخلاه فالغرفة ... هز حاجببو منين شاف نمرة واحد من رجالو ومتصلة بيه أزيد من تلاتين مررة عااود ربط الاتصال بينو وبينو ودار الفون على ودنوو تيتسنا الرد انفواا جااوبو نزل حاجبوو وقال بصوت خشن ..

ياسين : اش وااقع؟؟؟

" سيدي لبوليس قبطوو على صلاح " 

ياسين : (حك جبينو ) شنوو دار ثاااني؟؟؟

جاوبوا بتوتر : " صيفطنا ليه محامي وعرفناا منو انهم داروها بيه ولفقو ليه تهمة "

ياسين : ( بصوت قاسي ) محمد العراقي (سكت شحال ) العابو متيساليووش ... صلاح يخرج ليوم قبل غدا وكلوا ليه حتى عشرة دالمحاميين تاتفهم؟؟ ( عض على شفايفو ) قلبتو واش دخل للمغرب؟ ؟؟ ( قصدو يوسف ) 

بصوت راجف جااوبو : حاجز زوج تذاكر للمغرب من هدي يومين اسيدي 

تبسم ياسين وقطع الخط تحناا على فوطا مطوووية جنب السريير تايمسح على شعرو وتبسم 

ياسين : فالقريب عندي لك مفاجئة اصاحبي القديم


انفوا جلس حداها رجعات لوور تتزحف وهي تتنزل التيشورط كتر .. برهبة باااينة فوجهها منزلة دمعة سخونة من خدهاا تمتماات بااااسموو 

جوديا : هء يووسف هء يوسف انا خايفة 

كاان جالس القرفصاء قداامها بوهن قرب منها وجلس على ركبتوو داير يدو فوق سييقانها وبصبعو تايطلع وينزل فرجلييها مخلييها برجفة تتشووفيه 

يوسف : ( شاف لبعيد ) متخلعييش مني (رجع نظرو لها بهدوء ) متخلعييش من حبيبك ( بهمس قاتل ) انا الوحييد فهد الدنيا لميقدش يؤديك !!! 
تنهد وجرها من فخدها هازها فحضنوو ووقف بيها بينما جووديا لصقات فيه برعب وعقااتوو ، فوسط رجفتها من اللي وقع ومن كلامو وتقلبوا شهقاات بصوت مسموع وهو غادي بيها خاارجيين من الغااابة .. فور ما سمع صووت شهقااتها شاف فالسماا 

يوسف : قلت لك هد الدموع فحاال شي جمر تاينزل على قلبيييي 

حركاات جوديا راسها بالنفي رافضة تسكت فحال شي طفلة معنقااه بيد وبيدييها الثانية تتمسح دمووعها 

يوسف : متتبغيينييش !! 

سكتات تتشووفيه وهو يستأنف كلامو 
يوسف : عاااارفة انو هد الدموع تاايحررقوووني وواخا هكك تتبكي (سكت شحال ) واش تتكررهييني؟

جوديا تتشووفيه بدون ماتجاااووبو وهو يقول 
يوسف : جوديا جوديا جووووديااا (جهد صوتو ) جوووووديااا 

تعلقاااات فيه برعب من نبرة صوتو لوهلة ندمات حتى قالت ليه متخلينيييش ندمات حنت فصحات على مشاعرها ... هد التقلب المفاجئ رررعبها بل تمنااات يوسف البارد احسن من هد يوسف المختل اه مختل هدشي لتتقوول بينها وبين نفسها قبل ما ينزلهاا للأرض فورما وقفو قدام الباب ... حناا عينيه للأرض هز الوراق بعدها السوارت حل لباب وشافييهاا هي لتترجف مدخلة رأسها بين كثاافها فغيمون تاتحس أنها وسط شي فيلم تاع الرعب بطلو مجنون نفسي متقلب المزاج .. هاهو حنين مكااينش احن منو هاهو قاسي والقسوة تاتعلم منو ... شابكاات صبباعها تتلعب بيهم بتوتر قبل مايجررها من يدييها مدخلهاا وسد معاه الباب .. كانت عااطياه بالظهر انفوا سد الباب بالجهد قفزاات وضاارت عندوو بخوف تبسم يوسف وربع يديييه 

يوسف : علاااااش مسحتيي فمك؟؟؟؟ مبيتنيييش نقرب منك؟؟؟؟

وهو تايقرب تتررجع هي لووور حتى حااصررها مع الحيط مضوور يدوو بزوج على جنااابها 

يوسف : قوووولي علاش هممم 

برجفة صدررها تايطلع وينزل جااوبااتوو
جوديا : للاا غييير تخنننقت ... تخنننننقت 

تبسم تيهزز رااسوو 
يوسف : تخنقققتي 

شدها من خددودها بزوج حتى عمرهم ليه دم ويدو مزال تنزف خشا فمو ففمها تيبوسهاا بهمجية لاح الوراق من يدييه وطلعهم لانفها حابس فيها النفس 
حمارو عينيها وخرجوو ووججها تلوون وبدات تضربو فصدررو تاضرربو بيدييها وهو بفمو جامع شفااايفها بزوج ممخلييش ليه مين تنفس مببعد منها حتى مص الهواا من فمها واستنشقوو ... جوديا غير طلقها وهي تطيح على طووللتها تتشهق 

جوديا وهي تتشهق : هكككحح ككح يو سسف 

دارر يدو على رااسوو تاايمشي ويجي عااطيهاا بالظهر عاد لمح الطاابل لطاايحة والأكل لمشتت والزاج كيف مهرس جووديا شااافتو عطااها بالظهر وقفات ناوية تهرب حتى قبل ماتخطي خطوة كااان سباق لها بجنون كبير لصق على ظهررهاا بنفس الطريقة لدرات هي الفرق انو هوو زدا صدرو مع ظهرها وهزها من جنابها مخلييها مخرجة عيونها بصدمة هد الليلة ولات مرعبة أكثر ماهي رومانسية على مايبدوو لها ... حتى نطق بكلام زاد رعبها منو كثر 
يوسف : سمحيييي لياا اميررتي


طلق منهاا ونزلها وهي وسط صدمتها مشا تاايجرري تحنا على الووراق تاع الزواج هزهم رجع عندهم جاارها من يدييها وجلسها فوق الفوطوي جلس القرفصاء قداامها وتبسم وكأنو مواقع وواااالو شاف ستييلو محطوط فوق الطابل وهزو مسح يديه من الدم فالسوورفيت فوسط خوفها شاافت فالجررح شحاال حتى فهمهاا وتبسم 
يوسف : مااوقع والوو 

هزاات فيه عيوونها من صوتو الهامس والهادئ وهي تترعد كيفاش فكل ثانية تيعطييها نوفو فاص هاهو رجع حنين هاهوو تايلعب فشعررهاا ويتبسم هز الستيلو دارو فيدييهاا وأشار للوراق 

يوسف : سني ااميررتي 
برجفة نزلاات عيونها تاااتقرا شنو فالوراق بعدها هزات عينيها فييه تبسم لها وقاابلاات ابتساامتوو بالبرود 
يمكن هي متتبغييهش يمكن غير ولف وربما أمان يمكن غير حنت تيحسسهها بانوثتها وتيجعلها بتعاملوا أميرة يمكن عمرها بغاتو لتيبغي متيخاافش وهي خايفة منو حد الموت ...أفكار تدييها وأفكار تجييبها ماافيقها منهم غير يوسف وهو شاد الستيلو من يديها وسنا فالمكان المخصص ليه ورجع عطااهاا الستيلو 

يوسف : جوديتي سني ااميرتي يلا ( داار يدو على خدها )

شرردات لدقاايق تااتشووف لبعيد وهي تحول نظرها عندو 
جوديا : لا ( سكتات لوهلة ) مااابيتتش 

دفعاتو ونااضت لايحة لوراق بينما يوسف باقي جالس 
جوديا : مااانقددش نربط حياتي بك ماانقددش ( بلعات رييقها برهبة ) ماانقدرررش نربط حياتي بييك لاا (هزات راسها فيه ) يوسف (سكتات لدقايق ) انا يمكن متنبغيييكش .. لتيببغي متيخاافش من حبو يوسف انا تنخاف منك ، متتفهمش ليا فرمشة عين تااتقلب ، تااتخلعني (بدات تشهق ووراتو يدييها ) شوف كييف تانتررعد منك

نزلات دمعة من عينيها فور ما سكتات بينما يوسف رجع زوج خطووات للور بدون مايزييد كلمة مشاا ناحية الدرج وطلع تايجرري ، مسحات دمعتها وجلسات تتبكي واش على لوقع ولا حنت رفضااتو فالأصل متيهمش بقدما تيهم أنهاا يستحيل تقدر تتعايش مع هد الوضع كانت تتبكي بصوت مسموع حادرة راسها اللي هزااتو فور ما سمعات خطواتو المهملة فالدرج ، هزات عيونها الزورق اللامعين فيه وهي تحل فمها بصدمة كان هاز سلاح فيديه وبجموود وقال

يوسف : منييين قلت لك نتي لهواا لفشررااييني مكدببتش ومين قلت لك نتي السم اللي تايجرري فدمي مكدبتش (داار السلاح على راسو ) ومني قلت لك نقتل ونتقتل على ودك حتى فهدي مكدبتتتتش

بروية قربت ليه وهي منزلة حاحبها مدعية البرود بينما فالواقع وسط قلبها ياللي بين ضلوعها براكين شعلت فكيانها مخليا غصة مريرة فحلقها .. بانكسار شافيها هو تيعض فشفايفو ويتبسم بجنون ثارة وثارة أخرى يبكي بانكسار .. شكيت واش هو صدقا طبيب نفساني ..
تيبان مجنون بدك النظرة المهووسة ياللي كبلات روحو وفسجن العشق حبساتو .. 
استأنف كلام بابتسامة مريرة وهو نازل على ركبتو داير المسدس على راسو .. 

يوسف : قلت لك يا يوسف يا الموت .. للأسف مكااينش بديل .. 
سكت لوهلة مني ششافهاا برهبة رجعت بعدات منو وهو يضيف باستنكار مع قهقهة عالية .. 

يوسف : جوديا كيف السم تيمشي فعروق يوسف مايمكنش يخطفها الموت .. مايمكنش 

هز راسو وشافيهاا بانكسار وهي ترجع تقرب منو بلهفة مخلطة مع رعب كبير .. 

جوديا :واش راك مرييض نزل دك السلاح 

غوت بأعلى صوتو كنظن لو المكان فيه ناس الكل كان غايسمع صوتو الثائر 

يوسف : مرييييييض بيييك وبلا بيك مكااينا حياة مكااين يوسف (حط صبعو على الزناد) كاين غالعدااب لغانهييه بطريقتي أميرتي ..


°°•• ° انا المعجزة الكبرى في العزف على الخصر °••°°

بلعات ريقها برهبة وهي تتشووفييه جلس على ركبتوو بعزم مباين لا التراجع لا الاستلام فنظرتوو الميتة اللي كلها حزن ومرار .. كان بريق جدييد فدك النظرة كلو شغف كلو تحدي نظرة قدرت تميز مغزااها وتفهم معنااها وكأنو تيقوولو لها بها مكدبتش منين قلت نتي الهوا باش نتنفس وادا خطييتيني نموت !!!
.
.
عض على شفايفووو وبانت دك النظرة المتؤلمة فعيوونو بعدما شاافها تاتقرب منو الارتجاف باين فجسدهاا وصدرها اللي تايطلع وينزل فحضرتو وقال !! 

يوسف : يمكن هدي النهاية ( غمض عينيه ) غاادي تهناي مني ( حل عينيه وتبسم ) مناادم على والو من غير أني مغانووفيش بووعدي ومغاديش نااخد حقك ( زير السلااح مع راسو ) مااعمري غاندم حنت بغييتك بقدماا نادم حنت مخليتتكش تبغييني .. !! 
(بلع ريقو بجمود ) حبي كاااان كاافيناا بزوج ولكن منين طلعتييني لسااابع سما بعدها نزلتييني لعمق إلارض فحاال (حط يدو الثانية على قلبو ) فحاال إلى جبدتتتيي قلبي وعفستي عليه 

قرباات منو تتبكي 
جوديا : هء يوسف ديير عقلك 

بدون أي ردو فعل لكلامهاا حتى بدون ما يحللوا قال 
يوسف : تنحس بالخنقة وكأن الموت تااضور بيا فحاااال لحتيييني فبير غارق مانطلع منو حتى تطلع روحي وتبعد من روحك اللي سجنااتهاا هدي سنين 

شاافها وقفات قدامو وجلست على ركببتها تترعد وهي تتمد يديهاا لجهة قلبواا .. حطات يديها برجفة وقالت 
جوديا : هء ماادييرش هكدا فيا ايوسف عاافاك هء هء 

يوسف : قلت لك عندك قدرة غريبة فالتحكم فشي حاجة سميتها يوسف !! .. (شاف لبعيد ) بقدماا تحكمك حلو بقدماا هو مر أضعاف لاضعاف (باانهزاام شاافيها ) ملييت وربي شاهد مليت وعيييت ووو (سكت مرراقبها تتبكي واستأنف كلاموو ) علاش تتبكي !!! معااش ليبكيييك (تبسم ) خاص تفررحي غادي نهنييك مني 

سد عينيه وقاد السلاح فناضرو بعدها حلهم تاايشوووفييها تتبكي دايرة يديها على فمها قال 

يوسف : منين قلت لك عينيك عاصفة عمري نتشهى نبعد منها مكدببتش منين قلت لك نتي المعجزة الكبرى لوقعات فحياتي مااكدبنش ...
ومييين قلت لك الما كان مر فببعدك الحياة كانت كئيبة ففرراقك و لاياام كانت مظلمة لنفورك مكدبتش !!! نتي المعجزة لقتلاتني وحياتني الف مرة فالنهار جوديا كيف السم تتمشي فعرروقي قهررني وجااب ليا التمام ومافيدي والو من غير أني نزيلوووو من حياااتي ... 

غمض عينيه باسى وهز راسو وبرك على الزناد تسمعاات رصاصة متحجررة وجاات لاصقة فالحيط وهو فعز صدمتوو من ردة فعلها وكفاش دفعات السلاح حتى جات الرصاصة فالحيط نزلات عليه بصفعة قوية وهي تترجف !!


ضاار وجهو كامل للجنب منين صفعاتو بكفها بقوة كبييرة مخلطة مع شهقة أكبر ونزلات دمعتهاا تترجف !! 
وهو باااقي على حالو ماحركش سااكن بل ماداار حتى ردة فعل سوى انو بلع ريييقو بصعووبة منين تخشات فيه معنقاااه وبهسييرية تتبكييي فكتفو مضوررا يديها على ظهرو 

جوديا : عمرررك تفكر تدييرها هء عؤ عؤ عمررررك 

رجع لوعيوو فور ما عنقااتو وكأنوو كان فاللاوعي منين دار هكدا !!! بألم تنهد وعنقها عندو خشااها أكثر فحضنو بجنون وهو تيتحسر على فعلتتوو اللي كان غايديير كفااش كان غاينهي حيااتو ويخلييها وراه كانت ممكن تولي ملك شخص آخر يملك شي آخر من غيرو روحها ويكمن يملك جسدها غي التفكيير فهدشي خلاه يتشننج وبحوااجب منقضة زير عليها تايتمتم بحدة بين شفايفو !!

يوسف : نتي دياالي !!

دار جبيينو على جبينها تيمسح دموعها فالتالي هزات عينيها تتشووفيه و تنهدات قايلة باسى

جوديا : سمح ليا هء هء مااقصددتش هء سمح ليا ، مااعررفتش شنوو وقع هء ليااا خفت منك عء (كور وجهها بيين يدو) خفت بزااف هء (شااافت فيه بحزن بعيون باكية ) هء انا بصح تانبغيك تييقني هء (غمضاات عينيها تتبكي ) مااتخليينيش عافاك هء هء

خشاهاا فحضنوو تااينفي براسوو 
يوسف : عمررري نديررها ... مانقدررررش 
شدهاا من كثاااافها وقاابلها معاااااه 

يوسف : قااابلة تكوني ديااالي حتى للموووت !!

حرركات راااسهاا ب اه تاضحك 
جوديا : هء ااه قاابلة هء هء 

يوسف : ( شدها من خدودهاا بزوج ) غاادي تقبلي غييررتي وعصببيتي وجنوني بك !!

تبسمات تا تحرك راسها بالنفي 
جووديا : لاااا ( شاافتو جمع ضحكتو وهي تبسم ) اااه اه 

تبسم وبابهاامو مسح خدها من الدموع 
يوسف : مااتكووني قريبة لحتى واااحد قد قربك لياا !!

جوديا : (بتلعتم)و لك ن 

قااااطعها داير سبابتووو على شفايفها 
يوسف : يوسف لغايكووون الأهم فحيااتك !!


بلعات ريييقها برهبة وهي تاتحس بانفاسو فعنقهاا مقاداش تيق انها سنات فدووك الأوراق !! 
شكيييت واش مارس عليها شي سحر مخليها مكبلة مسجوونة فنفق ضيق كلو ظلام ، لوهلة غمضاات عينيها منين حساات بيه تحرك من طول عمررها تتعرف تتقن التمثيل هاهي ممثلة أنها نايمة وكأنها بصح غطت فنوم عميق .. وهما ناعسين فالأرض نييت باقي الزاج مشتت وكلشي مزلع فالأرض مدخلها فحضنو بتملك كبير يد مضورها على جناابها ويد شاد بيها الوراق ... مجااهش نعاس وحلف مايجيه كفاش غادي يجييه وهي فحظنو؟؟ 
بربي حتى هد البنت غاتجيب اخرتو وهي بين يديه تايشتااق لها مئات المرات .. زفر نفسو السخوون فوجهها وبفحيح نطق حدا دونها 

يوسف : جوووديا ... ( باسها فناضرها) اميرررتي 

بلعات ريقها بتوترر وزيرات عيونها كثر مدعية النوووم أحاسيس ومشاعر جديدة عليها لبكووها ورجفوها كفاش تاضعااف غير منين تاتسمع صوتو .. تااتقلق إلى نفر أو بعد منها وتفرح منين يحسسها انها هي النمبر وان فحياتوو كفاش تخلعات عليه وهوو هاز السلاح على راسو كلشي هدو مشاعر جدااد وغراب عليها والااغرب من ذلك انهاا فمدة قصييرة لا تتعدى أيام قدر يسكن داخلها .. لهد الدرجة يوسف عندو تأثير عليا؟؟؟ آخر كلام قاالت بينها وبين نفسها قبل مااتغط فنوم عميق !!! 

حس بها منين نعساات بصح وتبسم هو ماشي مكلخ لدرجة ماايعرفهاش كانت تااتمتل النوم .. عض على شفاييفو بعدها قلبها لعنندوو ولات ناعسة فاص افاص معاه ، هزها بين يدو وناض حطها فوق الفوطوي وقادليها راسها وهو يجلس القرفصاء قداامها بلا ملل أو كلل تاايشبع عيونو بالشوفة فوجها المضووي !!
.
.

كانت الشمس ساطعة وخيوطها الذهبية منورة السما وكأنها شاهدة على فرحتوو وربما شاهدة على فرحتها حتى هي واخا متبينش !!! 

كانت تتشوف فالمنزل وتبسم بريق غريب باين فعيوونها الزرقاء الشاهدة على مرار كبير ، وسااعت ابتسامتها تتحاول تسجل فذاكرتها جميع الذكريات لعاشت فهد المنزل مايهمش خاايبة زوينة المهم انها ذكرياات غاتبقا معها للموت !! 
شهقاات منين حساات بيديه ضارو على كرشها ووجهو فعنقوو تاتشم ريحتو اللي كلها رجولة قريبة من أنفها لدرجة حبسات نفسها وتبسمات هز يوسف راسو وشاف حتى هو فالمنزل وقال 

يوسف : عمررري مغادي ننسا هد البلاصة !!! 

تبسمات تتحاول تتملص من قبضتوو التملكية اللي داير ليها تتحس برجولتو محتكة مئة بالمئة مع مؤخرتها غير التفكير فهادشي جاب لها القشعريرة والفراشات تايلعبوو فكررشها 
زيرها كثرر وقال حدا ودنها بهمس 

يوسف : جااست كالم بب انا غير راجلك 
انفوا كمل كلامو غمضاات عينيها وولات حمرررة وكأنك لحتييها فشي معمل خاص بالطماطم 


تحل الباب تاع الليسي من طرف العساس وبداو يخرجو التلاميذ .. مدرسة حرة ماشي تاع الدولة لكن مفرقة لعدة مستويات من الابتدائي للاعدادي للثانوي !! 
كيف ديماا متعودة تكون وحيدة معندهااش ابدا الصحاابات هي من النوع المنغلق على نفسو وابداا ماشي إجتماعية ، جبدات عاصيري من الصاك حلااتو وبدات تشرب وهي غادية فالطرريق !! 
من ديما كانت تكره ترونسبووغ تاع المؤسسة هذا لاش محمد مداروش ليهاا تيدييها فالصباح معاه وباقي النهار تجي راسها .. رغم أنها صغييرة بزاف ومزال معندهاش المؤهلات الأنثوية لكن غيير النظرة فعيوونها الزمرردية البريئة تتتجدب لواحد ، وهادشي اللي لاحظو وهو مراقبهاا غادية معلبالهاش بالتحرش اللفظي اللي ديما تتعرض ليه فطريقها للدار وهو تابعها سايق اللووطو بروية وغادي جنب الطريق مووازااة مع خطوااتها حتى وصل عليها وكلاكسوونا ... متلفتاتش ليه ابدا إنما كمللت طريقها حتى عاود كلااكسووناا وعاود الكرة شكييت واش كلشي تلفت ليه إلا هي ... فالتالي زفر بقلة صبر ونزل الزاجة 

ارجد : اينجل .. !! 

بلعات ريقها منين سمعات صووتو ووقفات تلفتات ليه حكات عنقها بحررج مارضاتش يشووفها وهي غاديا فالشارع وتتشرب فالعصيير فالأصل كاااابرة على حاجة اسمها الأكل فالشارع ماشي تصرف مهدب ولائق !!

ملاك : نتاا ؟؟

أرجد : (تبسم ) ركبي 

ملاك : هااا (تفكررات كلام رشيدة وهي تتقوليهاا مباقيش تركبي مع شييحد ) لالا ماعليش قربت للدار 

ارجد : ( هز حاجبو ) ملاك واش نتي بخير؟؟علاش تاترعدي؟؟ شووفي لكاان هادشي بسبب دك الكلام لقلت تنكرر اعتداري حسبيني صديق والأصدقاء تيعاونو بعض علاين الخمسة ونص شوية ويطييح الظلام ماافيها باس نوووصلك اولا؟؟؟

بلعات ريقها بتررد وهزات راسها معندها منااش تخاف هو عااونها بلوس منجذبة ليه وعلى حسب كلاموو حتى هو انجذب لها ثم انو لوكان يهدف يمسها بالسوء كان غادي يمسها منين تلاقاتوو فالكافي اكيد ، خرجاات لسانها تتمص شفاايفها بعدها حرركات راسها ب اه 

ملاك : واااخا 
لاحت العصيري فلابووبيل وضارت عندو قبل متوصل كان سباق نزل من بلاصتوو تاايزرب وحل لها الباب 

ارجد : تفضلي 

تبسمات بتوتر وطلعات انفوا طلعاات عقد حواجبوو بغل وسد لباب تمشاا ضااير لمكانو حل لباب دخل لبلاصتو وشافيها 

ارجد : كغااديا مع الدراسة مزيااان؟؟

ملاك : مزيان شكرا 

كسيرا وشافيهاا : سوووبيير عندك أولى باك؟؟ 

ملاك : حم لا الثانية باك (تاااتلعب بصباعها ) 

تبسم بخبث تيهزز راسو 
ارجد : مممم كووغااج 

هزززات راسها بدون ماتجااوبوو وهو يشوف فالطرريق وهو هاز حاجبوو 
ارجد : تايعجببوك الخيول؟؟؟

شاافت فيه ببررراءة تترمش 
ملاك : ( بصوت خافت ) اااه 

ارجد : عندي مزرعة تاع الخيل قريبة من هنا تبي تشووفيهم؟؟ 

بتوتر حكاات عنقهاا 
ملاك : ااء لا لا مااااانقدش نتعطل خاص نمشي للدار 

أرجد : تنظن باقي الحال مازال ماوصلت الستة؟؟ نمشيوو شوية غادي يعجببك لحال ونرجععك فالوقت وعد 

لطيبتها ولباقتهاا مقدااتش ترردها فوجهوو لعبات بصباعها وشدات فالسانتيغ تتلف 

ملاك : واخا بشرط متفوتش الستة 

ارجد : تبسم كوووني هااانيا 
.
.

بعد برهة ... كان جالس فلويتابيد تاع الساحة المخصصة للخيل مقابلها راكبه فوق الخيل ومروض الخيوول شاد للجام وتيتمشى بيهاا 

لوحات ليه بيديها تاااتبسم وهي داايرة الكاسك وتتلعب برجليها لابسة ليبوط تاع الجلد طالع حتى للفخاد رجع ليها الابتسامة وحدر رااسو تايخندش فالفون 

ارجد : على آخر أيامي نتقرب من قاصر 
شد رقم فالفون ودااارو على ودنوو بحواجب منقضة حتى سمع الرد وهو يهزز حاجبو 

ارجد : توقعت هاادشي من محمد العراقي .. اكيد غادي يدير المستحيل باش يتهنى من اعدائوو (تبسم ) هد صلاح دير جهدك يبقا فالحبس واذا وقع وخرج اختار يا حياتك يا حياتوو !! 
قطع الخط وشاف ناحيتها 

ارجد : نتيي الورقة الرابحة املاك


انفوا بداات تسطع الشمس والأشعة تاعها فلشمبر كمشات عيينيها بألم وبدات تحل عينيها رجعاات سدااتهم كلشي فيه تايزززدح خصوصا راسها ...
حلات عائشة عينيييها وهي ناعسة على كرشهااا تااتشوف فالنافدة غمضاات عينيهاا تتحااول تستجمع أفكارها بعدها حاولت تنووض وهي تكمش حوواجببها بألم نزلات عينيها تتشووف راسها عرياانة كلهم بصدمة حللاات فمها بعدها لاحت الغطا عليها 

عائشة : اش اشنووو وووقع 

كمشاات حوواجبها بحيرة ودارت رااسها بين يدييها لوهلة جا فداكررتها اللي وقع لكن الغريب فالامر انو لكانت معاه تيبان لها غير ظهرو العريض شهقاات بصدمة وداارت يديها على فمها بداااو دمووعها ينززلووا هي متحررة وواعية اه لكن من ديماا محافظة على رااسها لياسيين ... هيهات خانت الوعد والحب خانت قلبها غييير التفكير فهدشي قسم قلبها لمية شقفة طاحت للأرض تتببكي مااعارفااش مااعارفة والو ماعاقلة على وااالو اش وقع سؤال فبالها حصل بين شفايفهااا وهي تتشهق سمعااات الدقاان 

ياسين : عائشة .. عااائشة واش ماازالك ناعسة؟؟؟ 

شهقااات بصوت مكتووم حابساه بيدها اللي دايراها على فمها دمعة بدمعة ناازلة تترررجف تترجف والدم تحقن فوجهها غاتسطاا بالبكاا وكلشي على الصامت رجع تااايدق ثااني 

ياسين : عائشة واش راك هنا؟؟؟ لكنتي حلي لبااب مازال غانتفاهموو على السكررة 

سدات ودنييها بيدييها تضرب رااسها مع الكادر تاع الناامووسية فالتالي سكتات مصنطعة القوة وقالت 

عائشة : هنم وااخا ش وووي ونخرج تسنااني 

ياسين : نتي بخيير؟؟؟

عائشة : ا ااه بح بخييير سبقني للكافتيرياا نف طروا ممجمموعيين 

ياسين : اووكي ماتعطليش 

رجعات خشاات راسها بين ركاابيها تتبكي قرررربات تحماق بلبكا بينما ياسين عطاا للباب بالظهر تااايقااد فنظااظرو رجع تلفت للباب وحط يدو عليه !!

وشحاال خاايب يسكن الحقد قلبك وعقلك ويسمم حياتك !!! 
شحال خاايب تولي جسد بلا روح انفوا يحاول شي واحد يبغيك أو يقرب منك تخررجوو من حياتك وتدوقو من حقدك منين تيغيب علينا دك الجانب الحنين والطاهر فينا تنوليوو ضحاايا لنفسنا ونوقعوو فريسة لثأرنا و بدال منحفررو قبر لعدونا تنحررفرو واحد لنا قبل واحد ليه !! 

تمشى مغادر هاز ررااسو بغرور ماشي هو لغااادي يخلي قلبوا يتحكم فيه مااشي هو ..

أما عائشة فبكات حتى شبعاااات فالتالي ناضت تتعرج مخلط عليها بين الألم النفسي والجسدي .. وهي تحت الرشاش وحباات دموعهااا منهمررين مع خدها مخلطين مع الما بهستييرية تتمسح فلحمهااا وتبكي حتى صرخات صرررخة قوية وعالية صرخة تهدم جبال وتلين ثلووج صرخة كانت كلها الم ندم ومرار
.
.

بعد ساعتين ... وهي واقفة قدام المرراية بقووة باينة فعييونهاا مسحاات آخر دمعة نزلات من عيوونها وهي تتغطي بالفوندو آثار وحشيتو من على عنقها قادات لفيست ونفخاات صدررها ياسيين عمرو مغااادي يعرف هادشي يستحيل تخلييه يعرف أنها عاشرت واحد وهي سكررانة هدشي غاتنسااه وكأنو عمرو وقع !! 


وهي جالسة فسيارة الاجرة متبعاه بعيونهااا واقف مع فهد صرطاات رريقها برهبة متين لمحات السائق تاع السيارة تايشووفيها من المراية والظاهر عليه انو عربي وغيير وجهو تعرفيه سبحان الله سماهم في وجووهم ..تلفتات ليوسف اللي تايتسالم مع هدك الشخص الغريب بالنسبة لها اللي عطاه أوراق ..عنقوو عناق رجولي فالتالي مشاا راجع للمحكمة بحكم انو السيارة تاع الأجرة مركوونة قدامهاا ...رجع يوسف تاايحدر فالشوميز تاعو حيد نظاظررو وتبسم لها فور ما حل لباب كحزات ليه جووديا دخل وشافيه الشيفور : فين اسيدي 

يوسف : مغرربي؟؟؟ 

السائق : (تيشوف فجووديا ) اه اسيدي ... 

هزز يووسف راسو فالتالي قبط يد جوديا اللي تتشوف فالطريق قالبة وجهها هي ماشي غبية باش ماتفهمش مغزى دوك النظرات 

يوسف : عمري ( باس يديها ) 

تلفتات ليه قلبها تايضررب و هزاات حااجبهاا تتسناه يتكلم 
حنحن وحك دقنو 
يوسف : غاادي نمشيو للمغرب ونتزوجوو تاني هد الزواج مغاااديش يكوون قانوني 
لعب بشعرها وهو تيتفكر ليلة البارح بابتسامة وأنها فهماات وعررفات فاش تيفكرر وهي تبتسم حتى هي حتى تسدو عينيها .. 

# فلاش باك
الأمس .. 

بلعات رييييقها برهبة من قربوو ويدييها تيترعدوو ممتيقااش أنها سناات على ورااق زواجها تزوجات بهد الطريقة حتى بلا حضوور مها وباها لووهلة بداا يختالجها شعور الندم قبل حتى مايتمكن منها دك الشعور بالدنب تبسم تاايلعب بصباعها قاادليها يدييها وعلاهم لفوق وبشبح ابتسامة قال 

يوسف : نقرراو الفاتحة !! 

حرركات راسها ب اه مخدررة تماما منصااغة ليه ولمطلبووا مغمضة عينيها .. انفووا كملوهاا لعب يوسف بشعررهاا وعيونوو الزورق تيتفحصوو عيونها بنظرة مجنونة كل عين على حدة فالتالي .. نزل ابهامو لعنقها مخليها مغمضة عيونها باستلام وقال 

يوسف : قبلتك زوجة لي ( بصوت هامس ) في السراء والضراء انا سأكون معك في الحياة والمماة في الفرح والقرح في المرض والصحة قبلت بك حبيبتي وصديقتي (تبسم ) اميرتي ودنيتي

اشار ليها تدوي غير بحجببانو وهي تبسم 
جوديا : اش نقوووول 

حط يدو على قلبها 
يوسف : خلي قلبك يدووي 

هزززات راسها بتوتر بعدها تنهداات وقالت 
جوديا : قبلت بك زوجا لي (بتوتر لعباات بصباعها ) في السراء والضراء في الحزن والفرح 
شاافتو تيتبسم وهي ديير يديها على وجهها 

جوديا : نننهننبن لاش تاااضحك عليااا 

حيد لها يدييها وباسهم خلاهم قراب لفموو وبهياام قال 
يوسف : عمرركي تندمي !! 

#عودة

شاابك صباعو مع صباعها وشااافييها 
يوسف : غاااادي نمشيوو للمغرب وغااادي نتزوجو تاني 

جوديا : ( بصوت خاافت ) ونلبس الكسوة البيضة !! 

يوسف : أي حاجة تتحلمي بها غادي تكون 

جوديا : وقرااايتي؟؟؟ 

سكت شحااال وتنهد كفاش غادي يفهمهاا انو غيرتو عليها واصلة لدرجة انو يغيرر من كتاب ممكن ياخد وقتها اللي مفروض يكون تاعو يغير من زملائها اللي غادي يشوفو ضحكتها وربما يوقعوو فغراامها نسا ولا رجال اكيد غايوقعوو فريسة لدوك العيون العاصفية .. غير التفكيير فهدشي قلب ليه الكاارط مير لفراسوو .. فنفس الوقت هو واعي وعاارف انها صغيرة ومن حقها تحقق ذاتها ويستحيل يخرجهاا من قرايتها أو حتى يكون سبب !! 
سهى شحاال وشافيها : كلشي غايكون مزياان .. 

هززات راسها موافقااه وتبسم معنقها عندو دك الضورة لضار لمح الشيفور تايشووفيها من المراية ومنزلش عينيه هز يوسف حااجبو وشافيه 

يوسف : وقف 

السائق : ماازال مااووووصلناا 

جوديا شافت فيوسف : شووواقع ايوسف 

بحوواجب منقضة غوت 
يوسف : قللت لك ووووووقف 

دكشي لكان سطاسيوونا جنب الطررييق حل يوسف لباب ونزل ... حل لباب دشيفووور لما فهم والو حدوو حل عليه خرجوو من الكوون دشووميز شاادو وعطاه بروسية للنيف حتى طوش دمو وجوديا شهقاات دايررة يديها على فمها

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.