أنثى على الهامش الجزء الثالث

من تأليف الكور وفاء
2020

محتوى القصة

رواية غيثة أنثى على الهامش

مجموعين على طبلة لعشااا غيثة نفسها مسدودة.. غير ساكتة... الحاجة... كتشوف الأجواء مكهربة...
هبط لعندهم... بنظراتو لجامدي وملامحو لكثر...
قرب ليهم حك لحيتو شاف فغيثة ونطق..

يعقوب:جمعي حوايجك.. غنمشيو

الحاجة:فين..

يعقوب:لدارنا

الحاجة:ولاكين اوليدي انا زوجتك باش تبقا جنبي

يعقوب:انا ومراتي ناخدو راحتنا حسن(شاف فغيثة) اولا

غيثة غير مصدومة من هظرتوو... معارفة متقدم ولا توخر...

الحاجة:وخلي تال غدا فالصباح ليل هاذا

يعقوب:يلاه

الحاجة ومات لغيثة تنوض ناضت ودازت من حداه حادرة راسها لحاجة تبعتها...

طلعات لبيت... و بقات واقفة حتى دخلات عليها الحاجة...

الحاجة:ابنتي.. غير صبري... معاه... دابا يدير عقلووو

قربات ليها وشدات وجها بين يديها

الحاجة:ويعرف بقيمتك... وعلاش لا يولي يبغيك...

غيثة هزات راسها باه...

الحاجة: دخلي

دخلات الخدامة جارة ڤاليز متوسطة الحجم..وحطاتها لغيثة

غيثة:شنو هاذي

الحاجة:كاع لغتحتاجي... لهيه
غيثة شافا فيها بعدم فهم...

غيثة:اناخد من لحوايج لفدرسينغ..
الحاجة:هاهوا ما راه جمعت ليك حويجات جداد..

غيثة:ممحتاجهمش عندي...

الحاجة:غتحتاجيهم.. ولا وقعات شي حاجة قوليها ليا

غيثة:واخا

يلاه عنقاتها... وهوا يدخل يعقوب مشربن عاقد حداش.. هز لڤاليز.. وهبط غيثة.. تنهداات و تبعاتو والحاجة موراهاا

هبطو لتحت كان دار لڤاليز.. فالطموبيل
وراكب يلاه بغات تمشي وهي تجرها الحاجة... عنقاتها وهمسات وهي قريبة لوذنها...

الحاجة:ديري لفجهدك ودخلي لقلبو ومتنسايش وعدك ليا... بغيت نسمع خبار زوينة...


غيثة هزات راسها باه ومشات حلات لباب طلعات وكسيرا قبل حتى مدير سمطة... شدات فلكوسان مزيرة خايفة من سرعة لكيمشي بيها...



مسافة الطريق وصلو لدار.. شدات راسها لداخ بسرعة لجاو بيها و معدتها تقلبات عليها غير صبرات راسها متردش

الدار.. كانت صغيرة
داير بيها السور... وطالعين من وراه شجر بني عصري... بحال ديور لفإيفران بلقرمود

يعقوب هبط ودخل غيثة لبقات غير كتشوف
معرفات تهبط ولا تبقى حتى سمعات دقان فزاج

يعقوب:كتسناي لعراضة

حل لباب وهي تهبط خرج لڤاليز وحطها ليها ودخل هي جراتها و تبعاتو غير دخلات بان ليها گالس فصالون عصري

وقفات فلوسط كتشوف فيه وما ليها تقرب

يعقوب:گلسي

گلسات وحادرة راسها كتغرك صباعها من توتر...

يعقوب كيطلع ها ويهبطها مسح على وجهو ونطق

يعقوب:بزز عليك شي حد هاذ زواج

غيثة هزات راسها وشافت فيه مطولة عاد حركات راسها بلا

يعقوب:اه وشكون خلاك تقبلي بزواج نتي معارفاش المصير ديالك فيه

غيثة:أنا غير

يعقوب:نتي غير شنو..واش كيهموك لفلوس قوليها باغا شي حاجة من ورا هاذ الزواج نحققها ليك بلا بيه


غيثة فهاذ لحظة حسات براسها رخيصة


غيثة:متقولش هاكا انا مقدرتش هاكا على لفلوس... نتا معارف والووو

يعقوب قوس عينيه فيها

يعقوب:وشنو خاصني نعرف.. اكيد قبلتي على قبل لفلوس

هبطو دموعهاااا

غيثة:لا نتا راك غالط

يعقوب كيشووف فيها بكره... كاره وجودها معاه

يعقوب:بشحال بعتي راسك... شحال خديتي وحطيتي راسك هنا

كتبكي مزيرة على عينيها.. وكتحس بقلبها...
كينزف مع كل كلمة خرجات من فمو..

قرب ليها حتى مبقات كتفصلهم حتى حاجة.. ونطق مورك على كل حرف كيخرج من فمو..

يعقوب:عمرك مغتكوني فبلاصتهاا فهمتي..عمرك متحلمش بشي حاجة مستحيل تحقق...


هظرتو جرحتها كثر محسات براسها الا وعي هزة يديها ومصرفقااه...تاعواج وجهو...

غيثة شدات على فمها بصدمة مكانتش قاصدة رد فعل لا إرادي...

يعقوب ولاو عينيه حمرين بالأعصاب
دار لعندها وهوا يدفعها طاحت على لكنابي وشدهل نت فكها مزير عليه..

يعقوب:كفاش تجرأتي.... ولا ضراتك الحقيقة...

غيثة:انا ماشي كيف كتفكر فيا طلق مني

يعقوب نعل شيطان وطلق منها...
مشى من حداها وشوية تم جاية فيدو قريعة دلما صغيرة ووراق حطهم وعطاها تشرب غيثة مشداتهاش

يعقوب:انا ماشي هاكا و مبغيتش نكون وهادشي كولو غيسالي بتوقيع لهاذ لوراق...

غيثة:شافت فيه بعدم فهم يعقوب مسح على وجهو... ونطق بزز

يعقوب:وراق طلاق... راه وجدتهم وقعي وسيري فحالك ولكانو غير لفلوس نعطيك الدوبل

غيثة:ولاكين..

مد ليها ستيلو

يعقوب:وقعي

غيثة مسحات دموعها كتشوف فيه وتفكرت وعدها قوات راسها ونطقات

غيثة:مغنوقعش

يعقوب:هاذ زواج غيسالي ليوم ولا غداا
فمتشديش لعكس حيت نتي اول واحد غيتأذى فهاذ لعلاقة

غيثة ناضت من حداه بغات نمشييي وقف وشدها جارها لييه

يعقوب:متحلميش يطول هاذ الزواج

غيثة:مكيهمنييش انا مغنوقع والو

نترها من يدوو وخرج صاعر... قبل ميرتاكب فيها شي موصيبة

گلسات كتبكي وتلعني قراسها ونهار لبغات واحد بحالوو..

غير خرج طاحت فالأرض كتبكي
بكات تا شبعات... وناضت غسلات وبدات كدور فديك الدار... وتشوف فين غتحط ڤاليزتها....


طلعات لفووق... كانوو ثلاثة دلغرف
دخلات لأول وحدة حطات فاليزتها
وگلسات جنبها... تنهداات مطولا فلخر سلمان أمرها لله وناضت دخلات لحمام طلات فيه كان زوين وبشكل عصري بتاسمات وطاحت عليها فكرة تدوش وترخي راسها

رجعات خرجات حلات لڤاليز كانت مقسومة على جوج جزء فيه كريمات وروايح ومرطيبات وجزء لآخر فيه لبيسات خفاف هزات وحدة منهم وهوا يبان ليها... بلي شوميز دونوي
جات لاخرين كانو مجرد شوميز دونوي سيكسي و بيجامات شورط وديباردو كيكون فوق السرة...

غيثة:اويلي اش غنلبس فهادشي... لا لا مغنلبسش

هزات غير شاموبو من لڤاليز وسداتها دخلات لدرسينغ.... وبانو ليها غير حوايجووو....

بدات كتقلب والوو غير حوايجو.. بقات كتقلب حتى لقات واحد لكسية نص كم وهابطة تا لركابي فلحمر هزاتها... شافت فيها ترددات تاخد فلخر عرفات ماعليها غير تلبسها مكاينش لبديل...

هزاتها ودخلات خدات دوش طويل ريحات فيه عضامها...

عاد خرجات مزنگة... دهنات كريم من هاذوك لي لقات عجبهاا... بنكهة شوكلا.. ولبسات ملابس داخلية من لكانو ولبسات ديك لكسيوة جاتها لاسقة وكتبان كيوت فيها... طلقات شعرها وگلسات تنشف فيه بالفوطة.... ساطت بملل... وناضت هبطات لتحت بلحفا واخدة راحتها حيت متأكدة مغيرجعش...

دخلات لكوزينة... حلات ثلاجة كانت عامرة... خدات قرعة دلما وگلسات كتشرب... وتفكر لحظة لضرباتو...
ضرها قلبها مبغاتش ولاكين كتحس بيه زاد فيه كثر من لقياس... حطات لقرعة وقفات قدام ثلاجة حاسة بجوع هزها من فوق طبلة دلعشا بلا حشمة... بانت ليه لمرتديلا هزاتهاا... ومشات كتقلب على لخبز والو ملقاتوش... وگلسات كلات منها بلا خبز...

برا

رجع جااايب لكاو.... حطو طاكسي طموبيلتو معرت انا قرينة خلاها... هبط خلصو بزز... عاد تم داخل غير دخل بان ليه ضو فلكوزينة..
محس براسو تكان قدام لباب.... وسع عينيه فيها... وهي واقفة عاطياه بالظهر
بتاسم وقرب ليها بخطوات ثقال... عنقها
حاط يديه على كرشها....
ووجهو فعنقها
وسعات عينها وهي كتحس بانفاسو لحامية كتلفح فرقبتها... وقلبها بدا يضرب

يعقوب:كنت عارفاك مغتخلينيش...

غيثة صافي نفس تقاطعات فيها هز يدو طالع بيها من جنب... حتى حطها عل صدرها...

وبدون سابق إنذار بعجو بيدو غيثة تسمرات فبلاصتهاا

يعقوب لسقها معاه كيشم فرحتها وشعرها وهوا كيمتم بكلمات ممفهومينش.... زاد طين بلة ملي حط شفايفو لحامين على رقبتها هاذ لحركة
لخلاتها ذوب... وانفاسها تتصارع....
مجات فين تستوعب حتى... دورها لعندا وبدون أي كلمة تلاح على شايفها كيبوسهم... بلهفة.... وشوق... وهي مسمرة... بلا اي حركة لمساتو خلاوها تذوب... ترفع لعالم آخر

يعقوب رجع بعيونو نايمين شافها وبتاسم وخشى وجهو فعنقها كيستنشق ريحتها دوز لسانو فرقبتها الحركة لخلاتها تبورش..
همهم وسط رقبتها

يعقوب:طول عمري كنبغي نشوفك بيها اخيرا لبستيها

غيثة جامدة بدون حراك موعات... حركات يديها وطاح كأس قريب ليها بغات تمشي وجرها يعقوب ردها قدامو وزيرها مع لكنطوار وخشى راسو كيبوس فيها نسى راسو وترفع لعلم آخر وهي الأخرى لمساتو نساوها... ورفع ها خلاوها تغشى على الحقيقة...
مد يدو كيساريها فظهرها تعثرو صباعو مع سنسلة شد فيها وهبطها

ومد يدو نزلها ليها على كتافها وبدأ كيوز قبلات مفرقين بين كتافها وعنقها تحت صوت اهاتها المسموع.. دورها وولا هوا لي على الكنطوار وهي لاسقة معاه وحجرو فوق مؤخرتها مد يدو لتحت وخشاها كيلعب ففخضها
بقا فمدعباتو حتى حس براسو مبقاش صاابر وهوا يدورها لعندو كانو عويناتها نايمين من حر النشوة لوصلات ليها احساس جديد عليها ودغيا غرقات فيه

يعقوب ترفع جرها موراه وطلعو لاأول بيت جا فطريقو دخل وحدا لباب عصرها مع الحيط كيبووس ويري عطشو وهي مسايراه حتى نطق لكلمة لخلاتها تفيق من احلامها الوردية..

يعقوب:دنيا

حلات عويناتها هوا كان خاشي وجهو فعنقها مدات يديها ودفعاتو تارجع خطوتين لور ومشات خارجة

حتى جرها مرة اخرا وكانت بطريقة اعنف من لول


جرها بطريقة اعنف من لول.. ومشى بيها تحت السرير محسات الا وهي فوق رجليه كان گالس ووجهو فرقبتها ريحتها سطاتو

يعقوب:ريحتك متميزة على الكل

غيثة عاد فهمات بلي حتى لكريم ديال دنيا هبطو دموعها من حظها المنحوس ومدات يديها حطاتها على وجهو شاف فيها لعينين نايمين محسات الا شقلبها وجا فوقها كيوزع فقبلاتوو فانحاء مختلفة من جسدها وففمو غير اسم محبوبتو غيثة لدموعها نازلين باغا تفذقاوم و مقادراش.. فلحظة جا فبالها الوعد لعطات لحاجة هزات يديها خشاتهم فشعرو كتلعب بيه هز راسو ومشى لشفايفها كيبوس وهي نساجمات معاه ناسية لكل ومستسلمة بكل جوارحها
دقائق من المداعابات وغير صوت أنفسهم الحارة لكيتسمع واهات غيثة لكان جردها من حوايجها.. كيداعب جسمها بكل حب وكل شوق ولهفة وهي مرفوعة مستسلمة لأحاسيسها ومشاعرها..
زيرات على ليزار وهي كتحس بيه ختارقها بطريقة عنيفة نزلو دموعها وعضات شفايفها من النشوة والألم
يعقوب لمرفوع كيديه ويجيبو فيها
حتى رتاج عاد بعد منها وهي حسات بسخوية هابطة منها بزز جمعات رجليها تلوات فليزار وتكمشات اما يعقوب باقي تحت تأثير السكر
معلابالوش بلي هي أول مرة تمارس ومعارف تماعمن هوا كيمارس غير كيفرغ كبتو وشهوتو زاد جرها ليه وبدأ من اول وجديد حتى كيوصل لطوب ديالو وهي مصبرة راسها بزز مقجاش تزيد باقي حتى تهدات بالمعقول عاد طاح حداها مخليها مقسحة

غيثة بزز قدرات تجمع ودارت عاطياه بالظهر كتبكي وتنخصص معرفهاش مالها ياك عجبها لحال فلول علاش كتحس بلي مكانش خاصو يوقع
حيرة نار وطاحت فيها نار لقلب ولعقل
القلب كيخليك ترغب ولعقل كيرفض

كملات ليلتها كلها تسائل وحيرة حتى داتها عينها


أصبحنا وأصبح الملك لله

كان مشبح فوق السرير مجايب لدنيا خبار

صوت لحمام مسموع فارجاء الغرفة غيثة لكانت كتاخد دووش سلات وخرجات لقاتو باقي ناعس كل تفكيرها فرد فعلو ملي يعرف شنو وقع

قربات وسرقات نظرة منو وهوا ناعس هدوء فشكل ماشي نفس الشخص لي كيكون معاها وهوا فايق.. تنهداات مطولا ودخلات لدرسينغ تلبس حوايجها

يعقوب بدا كيفيق وحاس براسو غينفاجر من الحريق.. شاد عليه و كيحاول ينوض تقاد فبلاصتو وبدأ كيفكر
فشنو وقع وكيسترجع أحداث ليلة لماضية وسع عينيه وبلع ريقو ملي توضحات الصورة بنسبة ليه

بدا كيحرك راسو بلا ممتيقش نفسو بلي دار هادشيييي

يعقوب:لا ميمكنش لا مستحيل

ناض يلاه خارج حتى بانت ليه خارجة من دريسينغ بلعات ريقها

قرب وشدها من يديها مزير عليها

يعقوب:كنتي مخططة لهادشي يااك من لول

غيثة كتحرك راسها بلا ودموع بداو كينزلو


يعقوب:كان خاصني نعرف اه لابسة حوايجها ونفس ريحتها نتي كفاش كترخصي راسك لهاذ الدرجة واش كيحسابليك بهاكا غتاخدي بلاصتها دوي


غيثة دفعات تانتر يدها وقسحها فيها

وهي تغوت بأحر جهدها

غيثة:براكااا براكااا حتى انا بنادم وكنحس حتى انا اه بنادم وكنحس واش قلبك من الحجر

ضربات ليه جيهت صدرو

غيثة:واش انا ممنحقيش نبغي اه واش هاذا غيكون ثمن هاذ الحب


يعقوب:لي بحالك مكيبغيوش خرجي خرجي


غيثة مشات كتجري من حداه وهوا بدا كيلوح لجات قدامو

وكيغوت متقبليش انه يجي نهار ليكون مع وحدة اخرا منغير مراتو فهاذ لحظة كيحس براسو خان حبوو ليها


دخلات لوحدة من الغرف وطاحت كتبكي تجرح قلبها بكل معنى صافي مبقاتش قادرة تصبر شدات وذنيها كتسمع فصوت التهراس..

دقايق من العصبية هبط وهز طموبيلتو ومشى مكسيري

فبلاصة اخرا كانو مجموعين فكافي ثلاثة دلبنات وهازين تيلي وكيشوفو فتصاور
... اه هاذو من لافاك شوفي دنيا كانت فرحانة

.. وشكون بحالها وهي طيحات ولد التازي فحبها

... اييه لله يرحمها دارت للمستحيل وخلاتو يطيح فيها

... عقلتو فاش قالت إنها غتزوج بيه على قبل فلوسو

... واخا هاكاك كانت كتبغيه



.. حيدي عليا ونحلف ليك بلي تزوجت ليه على قبل فلوسو وشفتي ملي نتاحرات مشيت نعزي عرفت بلي قبل دارت اكسيدون فقدات رحمها فيه وهي كان حلمها تولد من يعقوب التازي


.... اوا لله يرحمها هي راه ماتت غيبقى فيا غير هوا لكان كيبغيها

... فراسك لبنت لقلت ليكم غتجي راه خت يعقوب ردينة التازي.. مهم سدو الموضوع قدامها


كانت واقفة وراهم ومخرجة عينها من شنو كتسمع دارت لبنت لكتسناها غير شافتها وصفارت ردينة بتاسمات وگلسات حداهم متناسية شنو سمعات ومبغاش تبين....

داز لوقت

بنادم مجموع عند أحد سيارات لدايرين حادثة دخان طالع و آلطموبيل طايحة بين لحجر ديال لبحر لكان كبير.. ولومبيلونس يلاه وصلات أصوات الناس عالية بزاف


.... غيكون مات

.. ولله وعلم الطيحة خايبة

... اوا لله يحفظنا كولشي كيقول هوا لي منو لافوت علاه ميوقع ليه والو


كولشي سكت على صوت لومبيلونص لي وقفات هبطو منها جوج ديال لفرملي كايجريو هازين لبياص قصدو الشخص ليداير لاكسيدو

مشاوباش يحاولو يهزوه لقاوه كاينزف من راسو خافو يكون تهرس من عنقو ويلا حركوه يتآدا وتقد تكون النتائج الشلل ديالو داكشي لاش رجع واحد منهوم كايجري يجيب لواقي ديال العنق وجهاز التنفس الإصطناعي
داز لوقت دارولو الإسعافات الأولية وطلعوه فلومبيلونص متوجهين لأكبر مستشفى فالمدينة

الفرملي1؛ حالتو صعيبة

الفرملي2؛ عندو نزيف دماغي موحال يخرج منها حي

الفرملي1؛ خصارة باقي صغير.... يحسن عون عائلتو

الفرملي 2؛ واش معرفتيهش هادا راه موسيو التازي مول أكبر شركة ديال البناء فالمنطقة

الفرملي1 بهلع؛ الضقط ديالو بدا كايهبط وتادقات قلبو كايتباطؤو

الفرملي2 بدا كايدق فالزاج على الشيفور باش يسرع والتاصل بالمستشفا باش يعلمهوم بتطورات الحالة الشيء لي خلا الطبيب يطالب بتجهيز غرفة العمليات بأصرع وقت ويجمع الأطباء الكبار ديال المشفى كاملين

مسافة ديال الطريق وصلات لومبيلونص لي فيها يعقوب داخلا المستشفى والطاقم كامل فاستقبالو دخلوه نيشان العمليات والطبيب آمر الاستقبال يعيطو لعائلتو

نرجعو عند غيتة لي بعد ماخرج مسحات دموعها وناضت وهي مصممة أنها طلب من لحاجة أنها تعفيها من هاد الوعد حيت بزاف عليها تحمل هادشي دازت غير تلتيام على زواجهوم وعاشت فيها هادشي شنو غاتوقع كيغاتكمل معاه وهو رافض تايسمعها ويشوف فيها عاد يتقبلها لبسات حوايجها وشدات طاكسي لفيلا التازي


نرجعو عند ردينة لي بسيف صبرات راسها تاتكمل هاد لكلسة وخصوصا لهدرا لي سمعات باقا كاتحفر فيها
غير سلات معا صحاباتها ودعاتهوم وركبات فطونوبيلتها نيشان لدارهوم


وصلات دخلات صاعرا كتغوت على مها بغا تنفاجر بغا علامن تخوي هادشي لي فقلبها

ردينة؛ ماما..... ماما.... فينك أماما فينك

لحاجة هابطة كاتزرب فالضروج مخلوعا من هاد لغوات؛ هانا بنتي شنو واقع واش بيك شي حاجة كنت عارفاها من الصباح وقلبي مقبوط عليا (عنقاتها كاتفحص فيها بعينيها)...... مالك أبنتي شنو وقعلك كوليلي شكون وصلك لهاد لحالة غير كوليلي شنو واقع

ردينة غير كاتبكي وكادير براصها لا؛ ماما غدراتنا كولنا.... كونا كانحسبوها منا نتي درتيها فمقام بحالي بحالها...

حاجة شداها كتدي وتجيب فيها؛ شكون هادي علامن داويا أبنتي.... كوليلي عاوديلي

ردينة شدات مها من وجها وبدات كاتشرحلها كولشي من لول عاوداتلها كاع داكشي لي سمعااات
الحاجة تصدمات وبقات كاتشوف فنقطة وحدا موعات غير على صوت شيحاجة طاحت

كان صوت صاك غيتة لي على إتر الصدمة..... عقلها مقدش يستوعب هادشي ليسمعات

غيتة؛ شهادشي كانسمع واش نتي متأكدة.... لحاجة شهادشي.... واش باغيين تكولو أنا كانستحمل كاع هاذ لهظرة بسباب وحدة مكتستاهلش اصلا حوبو ليها (ضحكات بستيهزاء وهي كاتفكر كل كلمة كالهالها وهانها بيها بداو دموعها كايهبطو شلال وطاحت على ركابيها) رحموني..... عفاك الحاجة رحميني عفيني من هاد الوعد ليكايخنقني راه ولدك مغاينساهاش..... كولشي كايفكرو فيها...... راه كايشوفني غير نصابة ودخلات لحياتو.... (حنات راسها كاتشهق).... مبقيتش قادة والله

الحاجة؛ ياك نتي كاتبغيه

غيتة هزات راسها فيها مصدومة

الحاجة؛ آآآآه أنا عارفاك كاتبغيه شتك ديك نهار معنقا قاميجتو وسمعتك شنو كلتي

تحنات عندها وعنقات؛ سمحيلي حيت ضلمتك.... معاه أنا كنت كانكول نتي لحل لوحيد لولدي.... نتي بالحب ديالك غاتخرجيه من هاد الحالة...... أبنتي ليكايبغي مكايستسلمش لي كايبغي يقد يموت على ليكايبغيه
هزاتلها راسها وقابلات وجها معاهها
الحجة وهي كاتمسحلها دموعها؛ ولكن أنا منقدش نزيد نضلمك معانا سمحيلي

غيتة مسحات دموعها أو وقفات وعاونات الحاجة توقف

غيتة؛ هوا كيبغيها وهي متستاهلوش جرحني على قبلها كفاش قدرات دير فيه هادشي

شدات لحاجة فيديها الحاجة:نتي ابنتي لتستاهل يه نتي لابغيتيه بصح

ردينة شدات فيدهوم بجوج؛ انا كانواعدكوم نقلب على كاع الدلائل لي تقد تخليه يعرفها على حقيقتها ويعطي فرصة لعلاقتكم
زيرو على يد بعضياتهوم وبتاسمو لبعضياتهوم... تكيقفزو على صوت الخدااامة ليجايا كاتجري وكاتغوت

الخدامة ؛ لالة لالة.... لالة

الحاجة؛ شكاين شواقع.... مالك شهاد الحالة

الخدامة بالأرتباك؛ لالة عيطو من الطبيب اووو.... اووو

ردينة؛ او..... شنو دوي

الخدامة؛ كايكولو سي يعقوب داو كسيدة...... او حالتو خطيييييرة خاصكوم تجيو دااابة

غيتة منين سمعات الخبااار بداو ودنيها كيصفرو أووو ولات كتشوف غير الضبابة وعينيها كيتسدو


الحاجة وردينة؛ غيتة..... غيتة

الحاجة؛ غيتة بنتي حلي عينك غيتة عفاك متكمليش على مبيا

ردينة خرجات كاتجري حلات لباب لوراني ديال طونوبيل هزات لما ورجعات عندهوم

ردينة؛ لحاجة عفاك قوي راسك.... و عاونيني نخليها تفيق رشوها بلما بدأت كتوعا وهظرت لخدمة كتعاود فمسمعها

ناضو وتعاونو فيها گلسات ردينة عيطات لخدامة


ردينة؛ قولي لحاج يتبعنا

الخدامة ؛ آآه واخة.... واخة ألالة

غيثة نمشي معاكم
ردينة :غير رتاحي

غيثة ناضت مقوية راسها

عاوناتها تطلع لطنوبيل وركبات معاها الحاجة لور ردينة ركبات وكسيرات نيشان لصبيطار


داز لوقت وكانو فباب المستشفى

الحاجة؛ ياربي شهادشي..... ياربي تحفضلي ولدي ياربي

ردينة؛ بقلي هنا مع غيثة نمشي نشوف فين ياعقوب

الحاجة؛ نمشي معاك بغيت نشوفو

ردينة؛ ميمكنش نخليو البنت شوفي حالتها ..... غطيح بكثرة ممخلوعة

ردينة دارت غادا تسول فالإستقبال تكادخل فشي حاجة قاصحا خلاتها تمشي وتجي تاكانت غاطيح كون ماشدهاش ديوحد من خصرها


ردينة هزات راصها تشوف فاش دخلااات؛ منصور شكادير هنا

منصور؛ راه علموني انا لول... وأنا ليكلتلهوم يعلموكوم

ردينة؛ دابا فين هو خوياك ياك لاباس هو

منصور؛ معندي مانخبي عليك حالتو صعيبة.... طريت نمشي نجيبلو أطباء خرين حيت مايمكنش نبدلو لمشفى وهو فهاد الحالة.... داكشي باش طريت نخليهوم هوما يعلموكوم..... فين الحاجة واش مزال مصاقت لخبار

ردينة بداو دموعها يهبطو؛ ياربي شهادشي ياربي...... ماما راها مع غيتة..... مستحملاتش لخبر وسخفات

منصور تصدم؛ كيفاش..... واش تاغيتة هنا..... فين هي

ردينة ستغربات من ردت فعلو ولكن بعدات هاد الأفكار من راسها؛ راه ماما معاها..... دابة ديني نشوف خويا

منصور قلبو تزير عليه؛ يلاه من هنا..... راه باقي فالعمليات

ردينة؛ وخا يلاه نمشي نشوفو

نرجعو عند غيتة ليبدات كاتحل عينيها تاكاتنوض مشربنا
ناضت الحاجة عندها كاتجري

حاجة؛ كيبقيتي أبنتي شوية

غيتة بخوف؛ أنا لباس كوليلي غير يعقوب كيبقا

الحاجة بتوتر؛ أنا براسي باقا ماشفتو..... كنت كانتسناك تنوضي ونمشيو

غيتة هبطات من البياص وتمات خارجة بالحفة وكاتهدر كيشي حمقة ؛يلاه يلاه...... يلاه نشوفو(دارت عندها) غيكون لباس ياك

الحاجة غير كاتهز راسها وكاتشوف فيها وقفات واحد الفرملية فالطريق
الحاجة؛ عفاك أبنتي ولدي دار كسيدا وجابوه لهنا فين هو

الفرملية؛ واش اداك ليجابوه قبيلة ياك

غيتة كاتهزلها راسها كيشي حمقا ؛آه آآآآه.... هو هو

الفرملية شافت فيهوم بأسف؛ للأسف.... الله يبدل محبتو بالصبر..... توفى بعد دقائق منين جا

لحاجة طاحت على ركابيهة وغيتة طلقاتها بواحد الغوتة كتلخص الألم والحرقة لي فقلبها غوتة تسمعات فالمشفى كامل غوتة خلات كولشي يوقف ويشوف مصدر الصوت
كانت غوتتها كافية باش تدبح قلب واحد الشخص ليبعيد عليها خلات قلبو يتهز من بلااااصتو


كانت غوتتها كافية باش تدبح قلب منصور لي غير سمع صوتها قلبو تهز ومشا كايجري لمصدر الصوت يشوف شنو واقع ليها وصل لقاها طايحا على ركابيهها وشادا فيد الحاجة وكاترجها

غيتة؛ خلتي عفاك كوليلي ماوقعلو والو........ يعقوب ماوقعلو ياك
ناضت كاتقلب بعينيها كيلحمقا

غيتة؛ فينهو بغيت نشوفو.... يعقوب مماتش ياك
ناضت كيلحمقا كاتقلب فبلاصتها بحالا كاتساينو يجي لعندها ويكولها أنا هنا أنا ماتش مامشيت فين
تكاتضور كاتقشع منصور ولقف مسمر قصداتو وشنقات عليه كاترجف

غيتة؛ ياك نتا صاحبو.... ياك هو عزيز علييك....... كولهوم مماتش كولهالهوم

منصور؛ الصمت
حدو كايشوفيها والحالة لي وصلاتلها على قبلو وكل كلمة وكل حركة كديرها كيحس بيها بحال رمح كايختارق قلبو


غيتة صافي وصلات لطوب جاها نهيار عصبي محسات براسها تكانو جوج فرمليات شادينها أوحدا خرا كادربلها ابرة ديال المهديئ مطلقوها تابدات كاترخا بين يديهوم وجابولها البياص داوها لغرفة ليكانت فيها

منصور موعا على راسو غير على يد الفرملية لي تحطات عليه

الفرملية؛ سيدي... سيدي... واش كاتسمعني

منصور؛ هااه..

الفرملية كاتهضر وتشير لحاجة ؛سيدي... واش هاد الناس من عائلتك راه الممرضة غلطات لتوفى هوا الشخص لدار اكسيدون معاه

منصور؛ هااه آه... عرفت صافي أنا غانتكلف غير سيري

قصد الحاجة كايعاونها تنوض ولكن هي مرفوعة محساش بلي داير بيها مرفوعة

منصور كايحركها؛ الحاجة..... الحاجة كاتسمعيني..... لحاجة يالاه معايا تشوفي يعقوب....

الحاجة هزات فيه راسها ودموع محجرين فعينها؛ ولدي مشااا...... كبتي مشاااات...... كون غير مت أنا...... كون غير كنت بلاصتو....... ياربي شهادشي كايوقعلي...... ياربي لماتخفف علي هادشي راه بزاااف علي...... ياربي نتا لعالم


منصور منين شافها فديك لحالة شير لواحد الفرملية جات درباتلها تاهي مهدئ وداوها لغرفا لي حدا غيتة......
بعد ماطمأن عليهوم بجوج تم خارج من المشفى ومخلي كولشي موراه
خارج وهاز أحزانو وجروحو كاملا ومعارف فين غادي تكاتوقفو شي يد تحطات على دهرو...... دار يشوف شكون وعينو مغرغرين بالدموع

ردينة؛ منصور مالك
بلاشعور تلاح عليها معنقها ومزيرها عندو..... هي معرفات راسها باش تبلات... حدها بادلاتو بالعناق وبدات كاطبطبلو على ضهرو

ردينة؛ متخافش يعقوب غيفيق وكولشي غايرجع كيف كان..... أنا كانتيق فخويا...... هو قوي مغايتخلاش علينا بهاد السهولة

منصور عاد حس براسو وطلق منها شاف فيها وبتاسم بتسامة باااهتة يلاه غايهضر وهو يقاطع جوهوم الطبيب

الطبيب؛ سي منصور

منصوري؛ دوكتور أمضرا.... نتمنا الأخبار تكون مزيانة

الطبيب؛ صارحة عندي ليكوم جوج أخبار واحد زوين ولاخر خايب
منصور وردينة شافو فبعضياتهو.... قوات راسها ونطقات

ردينة؛ بدا بالخبر الزوين

الطبيب بتاسم ليها كايطمأنها؛ الخبر الزوين هو أن العملية نجحات الحمدالله

سكت وهوما يشوفو فيه بمعنا كمل

الطبيب؛ لخبر السيئ هو..... إلى مفاقش من هنا 24 ساعة يقد يدخل فغيبوبة

ردينة الأرض دارت بيها وتوازنها أختل كون ماشدهاش يعقوب كون طاحت

الطبيب؛ مدام واش نتي صافا

ردينة حركاتلو راصها بآه ومنصور دوا؛ صافي هانا غانتكلف شكرا أدكتور

الطبيب؛ مايكون باس عند المدام... راه غايكون غير الضغط ديالها نخافض تخرج تشم شوي ديال الهوى

منصور مجاوبوش حدو هزها وتم مخرجها من المشفى
خرجو على برا دور راسو ملقا فين يديها تكلس وتكون مرتاحة....... داها لطونوبيلتو ركبها ودار ركب حداها..... رجع راسو لور وتنهد تنهيدا طويلة خلات ردينة تحل عينيها وتشوف فيه

ردينة؛ منصور

منصور؛ امممم

ردينة؛ شكرا حيت وقفتي معانا

منصور؛ هانية..... (حل عينو وشاف فيها)... واش الحاج مكاينش..... شتو كاعما بان

ردينة تنهدات؛ جاتو شي خدما على برا ومشا لتم...... وانا مخليتهومش يتاصلو بيه أصلا غدا غايجي

منصور هزلها راصو بآآه ورجع لوضعيتو ليكان عليها

ردينة؛ واش فخبارك شنو كتاشفت ليوم

منصور شاف فيها بتساؤول زعما شنو كتاشفتي
دارت وكلسات جنب وتقابلات معاه
ردينة؛ فخبارك لمرحومة تزوجات بخويا غير طمع...... كانت طامعا غير ففلوسو وكلشي عارفها..... كانت دايراه شفاية لصحاباتها..... كرهت راسي فاش سمعت البنات ليوم كايكولوها........ صارحة غيتة ماتستاهلش هادشي لي كايوقع ليها..... هي حسن من ديك ليمكاتسماش

منصور قاطعها؛ كيفاش هي غيتة ماتستاهلش هادشي لي كايوقع ليها.... شنو كايوقع ليها بالضبط مفهمتش

ردينة؛ خويا مكايبغيهاش ولبارح هانها بسباب وحدا موسخا...... عرفتي مكنتش باغاها تعرف هادشي ولكن سمعاتني وانا كانعاود لماما..... نفسيتها الدمرات.... ( دارت شافت فيه وبتاسمات)... بغيتك تعاوني باش نعاونوها

منصور عينيه بداو كايبريو بالفرحة هادشي ليكان باغي يسمع فهاد الساعة بالضبط؛ أهاه.... أهااه.... كينقدو نعاونوها

ردينة ؛هي راه كاتحماق على يعقوب...... خاصنا شي طريقا ليتخلي يعقوب تاهو يبغيها وينسا لي مكاتسماش

منصور؛ الصمت

ردينة؛ مالك سكتي.... أنا ختاريتك نتا حيت نتا صاحب خويا ....... وكاتعرفو مزيان... وكيما نجحتي تخليه يتزوجها تقد تخليه يبغيها... شنو بالك

دارت تشوف مالو منطقش كاع بتاكلمة دارت تشوفو وهي تلقا عينيه حومر جمرا وعروقو برزو مفهمات والو مالو حدها حطات يدها عليه

ردينة؛ منصور مالك فين سهيتي.... شهاد لحالة لي نتا فيها


منصور؛ الصمت

ردينة؛ منصور

منصور؛ هبطي عندي دابا شي شغل خاصني نقضيه.... من بعد ونتشاوفو

هبطات وسدات لباب وحنات طلات عليه من السرجم ديال الطونوبيل؛ متنسانيش..... راك شفتي لحالة لي هي فيها على قبلو ميمكليش نخليها هاكاك.... وتاخويا ميمكنش نخليه كايفكر فديك خيتي مزال

منصور حركلها راسو بآه وكسيرا معارف راسو فين غادي


ردينة دارت داخلة لطبيب تكايصوني تلفونها جبداتو تشوف شكون وهي تعقدهوم

ردينة؛ ألو بابا

الحاج كيغوت؛ كيفاش قدرتو تخبيو علي شيحاجة بحال هادي... واقلة هداك لي فالمشفى راه ولدي

ردينة؛ بابا سمعني....... راه ماشي خبيت عليك نتا عاد مشيتي وكولت تانشوف حالت يعقوب كيدايرا عاد نكولك.... ودابا يلاه غانصونيلك هانتا عيطتي

الحاج بخوف؛ هو فحالة خطيرة ياك..... راه كالولي بلي منصور جاب أطباء خرين...... أمضرا كيدازت العملية

ردينة؛ متخافش العملية نجحات..... وراه منصور تكلف بكولشي وراه واقف معانا..... غير هوااا..

الحاج ؛ ردينة شنو واقع واش مك وقعاتلها شيحاجة

ردينة عينها دمعو؛ لا ابابا ماشي داكشي

الحاج بتساؤول؛ وشنو

ردينة ؛ راه الطبيب كالك لمفاقش يعقوب من هنا 24 ساعة يدخل فغيبوبة

الحاج تصدم وشد جيهت قلبو حس بيه تقبط علييه

داز لوقت بدات غيتة كاتحل عينها؛ لقات الطبيب عند راسها كايعاين حالتها شافت في وهي مزال موعات على راسها هي فين


الطبيب بابتسامة؛ على سلامتك ألالة حاولي على صحتك شوي

غيتة عاد بدات توعا ناضت قافزة ؛فين راجلي فين يعقوب.... مماتش ياكو..... (وبدات تبكي عاود)

الطبيب كايحاول يهدأها؛ تهدني ألالة راه راجلك لاباس راه دابا ف العناية المركزة ..... وكانعتادر على الغلط لي وقع قبيلة.... راه لفرملية غلطات حيت جاونا جوج ديال ليزاكسيدون فدقة وحدا داكشي باش غلطااات...... دبا كوليلي نتي باش كاتحسي

غيتة بهيستيرية ؛لباااس بغيت غي نشوفو فين هوا دابا

الطبيب؛ واخة غير تهدني وراه بإمكانك تنوضي غير هو ميمكلكش تشوفيه تال غدا حيت باقي مفاااق

غيتة؛ واخة.... فين ردينة وخالتي

الطبيب؛ كاتقصدي الحاجة ليكانت معاك.... هاهي فالغرفة لي مقابلة لغرفتك

غيتة؛ ياك لباس شنو وقعلها بغيت نشوفها

الطبيب؛ والو باس راه وقعاتلها صدمة نفسية وعطيناها مهدئ... يمكلك تشوفيها دابا وراه بنتها معاها

غيتة ناضت؛ شكرا هانا نمشي نشوفها دابا.... شكرا ادكتور

الحج قلبو تزير عليييه ولكن مبغاش يبين؛ أنا راه ملقيت تاطيارة ليوم ولكن غدا غانصبح تما

ردينة؛ واخا بابا... الله يجيبك على خير

الحاج؛ تهلاي فمك راها حساسة بزاف وراك عارفها

ردينة؛ عارفة أبابا عارفة... الله يجيبك على خير .... بسلامة دابا

الحاج؛ امييين... الدوزي بخير أبنتي

قطعات معا باها ودخلات تشوف مها ومرت خوها..... وتشوف الغرفة ليدارو فيها خوها


دخلات عندهم لغرفة لقات لحاجة باقة ناعسة مشات كلسات حدا ردينة ليغير شافتها دخلات بتاسمات

ردينة؛ كيبقيتي

غيتة بادلاتها لبتسامة؛لباس كيبقات لحاجة

ردينة؛ لباس لحمد الله

غيتة؛ كالولي بلي يعقوب لباس فين هو دابا

ردينة تنهدات عاد جاوباتها؛ راه فالعناية المشددة مايمكلناش دابا نشوفوه حيت عاد خرج من عملية صعيبة

غيتة؛ وإمتا يمكلنا نشوفوه

ردينةمبغات تكولها والو وخصوصا هي عاد فاقت بتاسماتلها بتيسامة شاحبة؛ غدا أنشاءالله
غيتة هزاتلها راسها بآه وسكتااات كاتشوف فالحاجةدازت هاد اليلة باش ماعطا الله

وأصبحنا وأصبح الملك لله وإليه النشور


جالحاج وتجمعو كولهوم عند باب الغرفة ديال يعقوب كيتسناو الطبيب يخرج

بعد دقائق خرج الطبيب وتجمعو عليه باش يعرفو شنو كاين

الحاج ؛ أمضرا أدكتور

الطبيب بتاسم؛ مبروك عليكوم المريض فاق وصحتو هي هاديك.... ول...

مخلاوهش تايكمل هضرتو ودخلو كاملي كايجريو الغرفة يشوفوه ويطماأنو عليه

يعقوب حس بالباب تحل ودار كيشوف شكون كيشووف فيهم وهوا مفاهم والو شكون هاذو وهوا اش كيدير هنا أو بالأحرى كيتساأل شكون هوا من الأساس

غيثة والحاجة دموع الفرحة نازلين من عينيهم وحداهم حتى ردينة..
يعقوب غير كيشووف فيهم بملامح جامد

يعقوب:شكون نتوما

خرجو فيه عنيهم مستغربين انا طبيب سد عينيه مزيرهم ولكان خايف منو طاح فيه....


كلشيي بقا مصدوم وشي كايشوف فشي
الطبيب طلب منهوم يخرجو كاملين وداكشي ليكان

عقوب بتساؤول ؛دكتور تقدر تشرحلي شنو واقع انا معاقل على والو


الطبيب؛ تهدن أسيدي راك جيتي لهنا ونتا فحالة خايبة...... خاصك تحمد الله بلي راك باقي عايش.... وحيت فقتي حيت كنا خايفينك تدخل فغيبوبة دائمة

يعقوب : وخى تشرحلي كتر..... وشكون هادو لي برا معرفتش علاش حسيت بيهوم كلهوم كايعرفوني وانا تواحد فيهوم معاقل عليه

الطبيب : سي يعقوب واش معاقل على والو.... تاواليديك

يعقوب :تاسميتي عاد عرفتها منك

الطبيب : واخا ليخاصك تعرفو أن هادوك عائلتك..... اومك تعرضات لصدمة نفسية لبارح..... ومرتك

يعقوب قاطعو :مرتي؟.... انا مزوج

الطبيب غلباتو الضحكة وجمعها: احم.... لموهيم شوية بشوية غتبدا تفكر ونتمنى ميطولش هاذ الأمر...... نخليك ترتاح دابا

يعقوب :دكتور فقاش نقد نخرج

الطبيب :غدا أنشاءالله

خرج الدكتور وخلاه كايفكر فهادشي لي واقعلو تازلقاتلو دمعا من عينو...... صعيبة بين ليلة وضحاها تصبح معارفش تهويتك بلا ذكريات..... فهاد اللحضة كاتمنى ولو تكون حياتك تكون كلها جحيم متنساهاش.... الذكريات شيحاجا لي واخا تكون خايبك ولا زوينة كيكون عندها دور كبير فبناء حياتنا وشخصيتنا.... إدا صعيب تلقا راسك بلا بيهوم....


غير خرج الطبيب تجمعو عليه عائلة باش يشوفو مالو

ردينة :دكتور ياك لباس.... شنو هادشي... شنو وقع

الطبيب بتأسف :للأسف فقد الداكرة معاقلش تاعلى راسو

الحاجة:الله ياربي كبدتي..... ياربي لما تهز علينا هاد المصايب ياربي

ردينة؛ وتقدر ترجعلو مع الوقت


الطبيب؛ صارحة معرفتش هنا كاتبقا على حساب كل حالة.... كاين لي كاترجعلو فوقت قصييير..... وكاين لي كاتستغرق وقت...... وكاين لي مكاتر جعلوش كاع....... نتمناو يكون من النوع الأول.


ردينة ؛ نتمناو

غيثة لكانت كتسمع هظرتو ودموع نازلين ليها گلسات فجنب الكرسي و تفكيرها كولو فهادشي لكيوقع بتاسم بسخرية من قدرها الأسود حتى گلسات جنبها الحاجة

الحاجة:بنتي يكون خير

غيثة:معرفتش كفاش غنكمل عرفتي ولا عندي أمل ولاكين دابا مبقاش فوقيتة لكنت بغيتو ينسى ويبني حياتو معايا منساش ودابا نسى كولشي الحمد لله

الحاجة كتشوف فيها كفاش محروقة بتاسمات ليها وعنقاتها

الحاج بقا غير مصدوم متقبلش ان ولدو الوحيد يوقعلو هادشي كامل فدقة


نمشيو عند منصور لي عاد فاق دايخ باينة فيه كان سكران لبارح نايض معنكش دخل الدوش ورخا عليه لما بارد باش يصحصح راسو باقي دارو وكلشي مبرزطو
خرج من دوش هز تيليفونو لقاه طافي ركبو فالسارج وهبط للكوزينة قاد قهوة خرج للصالون شعل التلفازا

جالهنا باش يخوي راسو ويخطط لخطواتو الجايين

نرجعو للطبيب
من بعد مكالهوم الطبيب خاصو يرتاح بقاو على برا شوي خاصهوم يتقبلو داكشي ليوقع ويعرفو حساسية الموضوع حيت دابا ابسط تصرف يقد يأتر على نفسيتو

دخلو الحاج والحاجة هوما اللولين حس بالباب تحل وهو يضور يشوف شكون

الحاجة غير شافتو عينيها تغرغرو بالدموع ولكن سرعان ماتداركات الامر وبتاسمات

الحاج؛ ولدي.... كيبقيتي

يعقوب ببتسامة باهتة شي حاجة جديدة عليه؛الحمد الله
من بعد ماخرج من عندو الطبيب فكر مزيان ولقا أن الحل الوحيد هو يتصرف عادي

الحاجة زلقاتلها دمعا؛ ولدي... ولدي

يعقوب بقات فيه مد ليها يدو زعما أجي محس براسو تاتلاحت عليه معنقاااه وكتبكي معرف مايدير غير أنه بادلها العناق وبدى كايطبطب ليها على ظهرها باش تهدن

الحاجة ؛الحمد الله حيت رجعتيلي


يعقوب بتاسم لحنانها ؛الحمد الله.....شكرا

الحاج منين شافو كايتصرف عادي رتاح وعيط لبنتو وعروستو يدخلو

ردينة غير دخلات وطارت عليه بتعنيقة؛ خويا على سلامتك..... كنا غانحماقو

الحاج حنحن ويعقوب بتاسم لسداجتها

يعقوب الوليد غير خليها على خاطرها دور عينو بانتلو غيتة واقفة فالقنت بتاسم ليها هي تصدمات

يعقوب؛ قربي لهنا..... (شاف فمو وبتاسم)....هادي مراتي ياك

الحاجة مسحات دموعها فرحانة ومشات شدات فغيتة قرباتها ؛آه أولدي مرتك يالاه تزوجتو

يعقوب شاف فغيتة وبتاسم؛ شنو سميتك

غيتة قلبها كايدرب فالمية بادلاتو لبتيسامة وهي فرحانة لؤسلوبو فالهضرة؛ غيتة
يعقوب شدلها فيدها ؛ متشرفين اغيتة
عاود قلب عنيه لهاديك لي باقا معنقاه شعتت ليها شعرها ؛ وهاد الفنكوشا ديال ختي شنو سميتها

ردينة وقفات قافزة وبدات كاتقاد فحالتها ومداتلهوم يديها؛وأنا ردينة التازي ختك نتا يعقوب التازي

بتاسم يعقوب من عفويتها ودار عند غيثة ساهي فيها


الحاج ؛احم... احم... إوا نخليوك ترتاح أولدي غدا نجيو عندك باش نخرجوك انشالله

نقزات ردينة؛ آه بالحق هاهي غيتة غاتبقا معاك لاحتاجيتي شي حاجة

ردينة تصدمات وشافت فالحاجة غمزاتهاولي زاد صدمها منين نطق هو

يعقوب؛ آآه صافي... هاهي تبقا معايا ونتي دي لواليد والواليدة يرتاحو راه باينة فيهوم عيانين

خرجو مستغربين من معاملتو مع غيثة و خلاوها هي الأخرى مصدومة بتاسم يعقوب ليها رجع راسو لور گلسات جنبو
كتشوف فيه بعويناتها حتى صونا تليفونها هزاتو وبعدات عليه

غيثة:الو بخير توحشت اوا غير تشد العطلة وغتجي يا المدرسة عجباك مزيان مزيان اوا قرا مزيان وبني مستقبلك كنبغيك

يعقوب عقد حجبانو ملي سمعاها كتهظر
دارت لقاتو حال عينيه كيشووف فيها

يعقوب:شكون

غيثة:خويا الصغير

هز راسو باه ومد يدو ليها حطات يديها فيها وقربات

يعقوب :عاودي ليا علينا عليا راه معاقل على والو

غيثة كتشوف فيه بستغرب شنو تقول معرفاش


رجعات ردينة وحنحنات

نسيت بوشيط ديالي هزاتها من كنابي وغمزات غيثة غيثة تبعتها لقات
الحاجة برا بدأت كاتوصي فيها عليه

الحاجة؛ هانتي هادي هي فرصتك باش التقربي منو..... نساي كاع داكشي لي داز وفكري غير فراسك وفراجلك دابا..... تهلاي فيه

وسلمات عليها هي وردينة ومشااو.... بقات هي شحال واقفة كاتفكر فهادشي لي وقع وعاد دارت داخلا

يلاه حلات لباب لقاتو كايتقاتل باش يكلس ولكن مقصح دخلات عندو كاتجري شدات فيه كاتعاونو وكاتقادلو المخاد مور ضهرو..... يعقوب سهى فيها كايشوف البراءة لي باينة فملامحها
بلامايفكر فيها جرها لعندو معنقها؛ شكرا..... وسمحيلي حيت نسيتك... كوراك دابا مجروحا مني حيت نسيت دكرياتنا

غيتة بقات مصمرا مجاوباتوش حدها زادت تمخشات فيه وبدا صوت تنخصيصها كايتسمع..... زيرها عندو وبدا كايطبطب عليها تاحس بيها بدات كاتهدن جرها لجنبو..

هزات فيه عوناتها مدمعين؛ هاكا غانعكرك


يعقوب راسو تزير عليه وجات بين عينو الحضة ديال ديك اليلة فاش عتقها نفس العينين نفس الدموع نفس البراءة
عياكايحاول يتفكر ولكن والو.... زير عليها عندو

يعقوب؛ غير خليك حدايا

مالقات ماتكولو حدرات راسها وغمضات عينيها وستسلمو بجوج العيا ليكايحسو بيه مخليين ليام لي توريهوم شنو مخبعالهوم

عند منصور لغير صحصح من صدمتو وقف قدام لكلينيك وهبط دخل سول على لغرفة اتنقل ليها يعقوب وتم غادي ليها غير حل لباب وهوا يتصدم من منظرهم ناعسين مع بعضهم بدا كولو كينهج

منصور:نتا واعدتني ايعقوب واعدتيني


منصور خرج صاعر من المستشفى وجهو ولا حمر وعروقو بانو ديك لقطة بقات مرسومة بين عينيه...... ومن شوفاتو باينة ناوي على خزيت


أصبحنا وأصبح الملك لله وإليه النشور

يعقوب يلاه كايحرك عينيه مبرزط بالشعا لي ضارب فيه كايقلب فجنبو مالقاهاش..... عيا كايدور عويناتو فالغرفة مبانتلوش... تاتمات داخلة وهي مبتاسمة

يعقوب بلا شعور بتاسم لبتسامتها؛

صباح النور


غيتة؛ صباح النور.... بغيتي شيحاجة

يعقوب ؛لا فين مشيتي

غيتة وهي كاتجمعلو حوايجو؛ كنت عند الطبيب مشيت هضرت معاه باش نخرجوك ليوم..... كنضن فالدار غاتحسن كتر.... بسيف باش قتانع وكالي غايبقى يجي يعاين حالتك فاش يسالي الدوام ديالو هنا كل نهار...... آآآآه قتارح عليا يعين شي ممرضة... انا كلتلو لا انا نقابلك...... (سكتات وعبسات) ولكن نتا تعرف إلا بغيتي نقد نكولو يختار شي وحدا

يعقوب كان مراقبها منين بدات تهدر فاش لاحض ديك التغوبيشة حاول ينوض مقدش وكان غايطيح باقي مقصح تاجات كاتجري شداتو معنقاه وعاوناتو يتقاد فالكلسة


غيتة بخوف؛ هاد المرة فاش تبغي الدير شيحاجة غير علمني وانا غانعاونك

يعقوب جرها كلسها قبالتو وهزلها راسها تشوف فيه؛ إلى نتي مبغيتيش لممرضة مكايهمنيش..... انا يكفيني نتي فجنبي شيحاجة خرا مكاتهمنيش

وسكت ساهي فيها كايحس بالذنب من جيهتها كفاش ممتذكرش مراتو نفض أفكاررو ومد يدو رد ليها شعرها ورا وذنها


وقفو جوج طموبيلات فدقة فباب المشفى وحدة هبطات منها ردينة ولوخرا هبط منها منصور

ردينة بتاسماتلو وتوجهات لعندو ؛صباح النور


منصور؛ صباح النور


ردينة؛ لباس كيبقيتي.... غبرتي فاق يعقوب ومكنتيش


منصور زير على يدو وقاطعهابجمود؛ كيبقا

ردينة لاحضات جمودو عقداتهوم وجاوباتو وهي داخلا المستشفى بنفس جمودو؛ فقد الذاكرة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.