أولاد الوازنة الجزء 74

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

...مر اسبوع على نفس الموضوع! العائلة كلها وصلها الاخبار ، كلها تيطلب لي فيها الخير ، من الفيلا لي فاليلاج من داخل الصالون جالسة الوازنة بجلستها الهمية ولو العمر تزاد و تجاعيد توضحت الا اللسان لا زال حكيم ..و بلاصتها توزن عند اولادها بالذهب ، جالسين على بلاطو اتاي بالعشية مع زاينة اولادها ..

الوازنة : اوا هاد الناس العشية جايين ؟

خديجة: للعشا انشاء الله اخالتي ! فاروق يكون ماخدامش و اعمامها يكونو تاهما

زاينة : و رؤيا اش تتقول ؟

خديجة : ( حركت راسها بنفي ) ماقالت والو ، آش تقول راه تتسمع وصافي

زاينة: اوا يكون الخير

_الوازنة : الا فيهم الخير وتمشي البنت فين تعيش مرحبا الا داك زواج الصغر و الخوا على نخوا ؟ بلاش عليها

خديجة: اخالتي اش نقول ليك ؟ الناس لصقو ، ولا نقولو الولد لصق ، حنا مانقولو لازواج لا الخطبة ! يجيو ويكون الخير ..

..دوزو العشية بيناتهم ، حتى التحقت عليهم أسماء مع أولادها جابهم نبيل ، لي جلس فالجردة مع تلفون مبرد و نعمة فحجرو ما تتفارقوش ، اما العصابة طلقت رجلها الريح ، خديجة كانت تترحب بيهم و تكلم لكن توتر غالب عليها، الفيلا تاتشعل من البارح و ميناج داير فيها، اما العشا كان واجد من افخر المؤكولات لي موجداهم بنفسها ..مجموعين جالسين تادخل امير مع براء سلمو عليهم و جلسو عاطين الصواب تانزلت لابسة دجين سليم و بلوز طويلة مع صندلة شانيل نفس صاك ، طالقة شعرها الوجه نقص دون ماكياج من غير ريحتها مالية المكان

خديجة: رؤيا !؟ خارجة ؟

رؤيا : ( بعدما سلمت ) اه ماما ! نخرج مع امير و براء لبولفاغ شوية

_شي شاف شي ! زاينة و اسماء سكتو الوازنة كانت تتصلي ، دوزت يديها علر شعرها مبتسمة تتكلم بهدوء

خديجة : مايصلاح اعمري ! اليوم عدنا ضياف !

رؤيا: ماما ضياف جاين عندكم و مرحبا بيهم ، انا تافقت مع أمير نخرجو مانتعطلوش

خديجة : ( تراجعت ) سيري بصحتكم ! ولكن شكون يوصلكم سونطر

امير : معانا خالتي شيفور فطموبيل برا ! بابا مصيفطو معنا، راكي عارفة تاواحد ماعندو فينا بيرمي

براء : وتحركوو الخوووت ( جر رؤيا معنقها جنب ) زيدي اروروو

رؤيا : ( تتفك منو ) لعبببك خااايب ابراء ! خسرتي ليا شعري !

خديجة : بعد من اختك ! للعب دار خليه فدار ، فقصها تاني فزنقة

امير : ههههه هدا راه مدابز مع حوايجو ...

..خرجو مجموعين خلاوهم بخير ، و فالخرجة سلمو على اعمامهم ، نبيل و نوصير و فاروق ، لي عرفهم خارجين و ماهضرش ، لانه اصلا مزال ماجبد موضوع مع رؤيا لانه بساطة مزال ماشاف بعينيه ،

رؤيا: بابا حنا خارجين

فاروق: سيرو ماتعطلوش ..( شاف نعمة ) عموو تمشي معاهم

نعمة : ( تخبعات انبيل ) لاااا

نبيل : ( طبطب عليها ) هادي بوحدها عندي

براء : ( ميل راسو معاها خنز فيها ) صمت

..بادلاتو نفس شوفة ، خرجو راكبين السيارة طالقين ماسق و تيتحذثو دازو على زياد الحومة هزوه تجهو للسونطر ، بالنسبة ليهم رؤيا اختهم ! بنات اعمامهم كلهم خواتات. ..قررو ينزلو غير فكافي تتطل على المدينة بيها ديدجي و دخلة بتيكي ، جلسة مجموعين تيستغلة العطلة فين يتجمعو ، خصوصا امير يوميا تيتللاقاهم عارف مع نهاية عطلة يرجع لجنوب افريقيا ..

امير : انت ماشتيش الحديد ناضي لي تما !

براء : انت تتقارن الموزنبيق مع فريكا دوسود

امير : تاهيا ديك البلاد بمشاكلها ، عنصرية و اجرام ، راه فاي بلاصة فعالم فيها اجرام ، مابقاتش فداك زواق لي تيبينو ، انا كرهت حياتي تما ، دخول الخروج بلكارد كور

رؤيا: عمو ماقلكش شحال بقا لكم تما ؟

امير : مابقاش بزاف ! قيل تخرج ديالي نتحولو لمغرب

زياد : عوازة هما لي طيرو منا لاكوب دموند

براء : طيرو منك البعابع ! باش تسير هاد لاكوب دو
دموند ؟

زياد : بشيخات ! خاصنا نظمو لاكوب دموند

براء: نظم غير لاكوب دافغيك و كول عاش محمد السادس

امير: وعاش المغرب ! نتي رؤيا شنو ديري هاد العام؟

رؤيا : ماما لي تقرر معايا ! بغيت نزيد نقرا فشي ايكول ولا لافاك بريفي نكمل ماستر

امير : سي بيان ! انا من دبا باين ليا شنو باغي

زياد : تبع حرفة بوك لايغلبوك

امير : ( تكسل بيديه ) لاسيدي ! انا نتبع طب الاسنان

براء: كوغاااج اولد عمي ! تفيدنا تفيذنا ..

برؤيا : الله يسر ليك ! تابعك طريق فيها حفاظة

امير : ضروري ، وانت أزياد ؟

زياد : ( تيشرب عصير ) انا داير معاهم الباك ! نشد الباك من هاد اليد نزيد خلفة للكرة

رؤيا : شمن شعبة ؟

زياد : ايكونومي ! الواليدة تاتشرط عليا ..

...كانت جلستهم من جيلهم ! احلام ، طموح ، مستقبل مشرق ، جالسين براحتهم مع بعضياتهم ، على خطى والديهم ، كبرو بالحب و المودة و الاحفاد خلفهم ..

زياد : فري ارؤيا اتزوجي ؟!

رؤيا : ( حمرات ) الهضرة وصافي

امير : ( سكت الفيلم دايز فراسو ) آه وي لوكوزان ديال ماما ! يعقوب

رؤيا: ( وجها تزنك ) لاوعلم


....التوتر ! توتر ! التوتر بالنسبة للعائلة القباج ولا بالنسبة للعائلة الجوهري ...وصلو بسيارهم ، سابقاهم سيارة مغيث ...نولت ليالي مع جنى لي شافت نعمة مشات تتجري عندها و مغيث منتظر رشيد و غيثة و اخت رشيد ...

مغيث: اتفضلو مرحبااا بيكم

رشيد : الله يزيد فضلك ( شاف وراءه منتظرو يسد كوغر يهز ضيافة ) يلاه اسي يعقوب

_بضغظ على زر مفتاح السيارة تسدات ونزل راسو بحياء شبه مبتسم ، خطواتو كانو تابثين القامة و القوام رجولي رياضي لابس دجين و تيشرط و لاكوسط فرجليه بستيايل كاجوال

رشيد : اتفضل من هنا

يعقوب : ( تنحنح بصوت خشن ) الله يكبر بيك اخالي ..

...الاستقال كان ممقامهم ، الكل رحب بيهم ، الكرم و الضيافة ، كاين غير مرحبا ! و الف مرحبا ، يعقوب مامدش يديه للعرايسات الوازنة حتى مدو يديهم و ماتيهزش الرس و قف وراس رشيد فكل خطوة ، مجرد شافو قبل راس الوازنة ؛ اعمل نفي شيء

الوازنة: مرحبا بيكم والف مرحبا آولادي

رشيد : الله يطولنا فعمرك الالة الوازنة

..جلسة الرجال بيناتهم فصالون مقابل للباب و النساء صالون داخلي ، خديجة بقفطات بيتي تتسربي دواز اتاي لي مضخم و نوصير و اقف معها تيسربي للرجال ، الحوارات العائلية روتينة ، لكن الفرق ان هاد اللمة بين عائلتين كانهم تيتعرفو سنين كما الاصول النسا ماناقشوش موضوع الزواج حتى ينتظرو قرار الرجال لي فهاد اثناء حوارهم غير النسا

رشيد : خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا صدق الله العظيم ! تبارك الله راه حنا العائلة قبل أي شيء

مغيث : تماما ! ( هز عينيه فاروق غمزو )

فاروق : ( كانه تراجع ) و مرحبا بيكم فاي وقت !

رشيد: تانتما اسي #لاجودان تنورو العائلة ، غير حبذا لو تسمع لهاد ولد الناس لي جاي طالب القرب منك

فاروق: ( عض على شفايفو ) تنبقاو مسلمين ، السنة الزواج ديال الله ، كولشي بالمكتاب، انت سي رشيد شايف عارف البنية عندي مزالة صغيرة

يعقوب : ( شاد يديه مع بعض حاني راسو ) صمت

....كانه فاروق سد الموضوع ! نبيل و نوصير ملتزمين الصمت ، مغيث زاد معاهم، لان حتى واحد ماعندو حق يدخل فهاد القرار بضبظ

فاروق: يعقوب ياك ؟

يعقوب : ( بتباث حرك راسو ) نعم

فاروق: انا كأي اب تنشوف المصلحة ابنتي اولا باش نكونو متافقين ! راه ولو يكتاب ونعطيها ليك يبان ليا الواحد فالمئة انك تقدر تفرط فيها راه نفرقوه

يعقوب : ( هز نظرو ففاروق اتكلم باريحية ) من حقك اعمي فاروق ! ( حط يدو علة صدرو ) ربي شاهد على نيتي ! خير دليل اني دخلت منين تيدخلو الرجال اولاد الناس

فاروق: ونعم بالله ! شنو مفهوم عندك للزواج ؟

يعقوب: بحالي بحال اي الراجل نكمل ديني و نيتي صافية اتجاه الزوجة المستقبل على حلوة و مرة و الصفا و نية ، الغربة تتخليك تفكر فالزواج و حمد الله بعد ما كونت نفسي ماديا وقادر نعيش لي مكتبها ليا الله فاحسن عيشة ، جيت راغب طالب راغب فاليد ابنتكم

فاروق: الله يصاوب اولدي !

رشيد : الله يصاوب للجميع! يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ادا جائكم من ترضون دينه و خلق فزوجوه ! ( حط يديه على كتف يعقوب لي نزل راسو ) مانشكرش ليك ولدنا ؟ اكبر قدام عينينا الله يرضي عليه من الخيرة للشباب مصلي مدين ، الشاب تعب فالدراستو تا تعين فمنصبو عمرنا شفنا عليه شي حاجة الشينة

مغيث: هادي حقيقة تنشهد عليها! رؤيا ( هز يعقوب فيه عينيه ) ابنتنا كاملين هيا الكبيرة فأحفايد الوازنة و مسمين عليها غير الحاجة ، كن ماممتفائلش الخير بيعقوب ماندخلش فهاد الخطبة

رشيد : الله يحفظهم ..الشباب نفتخرو بيه و نتمناو ليهم كل الخير

فاروق : تيبقى الكلمة الاخيرة للحاجة ديالي!! ( بجدية اكثر ) وافقت مانزيدكم غير الخير ! عارضت الله يعرضكم السلامة ماعندي بنات الزواج

نبيل : ( شاف نعمة داخلة وقف عندها خارج ) مالك ابابا !

نعمة : ( مغبنة ) ضرني راسي تيهضرو بزاف

نبيل : فين خوتك !؟

نعمة: مع حسام تيلعبو طابليط ..

..هزها وقف تيشوف هو يسمع ضحكة اسماء ، رجع داخل الصالون جالس معاهم نفس الموضوع متداول ! شوية حطو لهم اللعشا و تجمعو عليه، بسطيلة بريستيج المنظر روعة و اللمذاق روعتين ، عاد حطت لهم كتف للحم محمر و مزوق ، عاد ديسير ..فاخير تعاود تحط لهم صينية آتاي و الكلام بقى فالقرار رؤيا ، رن هاتف يعقوب استأذن منهم و خرج الباب تيتكلم مع صديقو لي معاه فالبلاد مجهر تاتفتح الباب الفيلا و دخلت سيارة سرح نظرو تيشوف نفس الوقت تيتكلم ، حتى نزلو متابعين زياد و براء و امير ورائهم رؤيا منزلة راسها مثل عادتها، دراري دازو من حداه فقط حياوه براسهم تاوقف اميرر مبتسم مد يديه للتحية

امير : صافا يعقوووب !

يعقوب تبلوكا تيشوف فيها تاهزت راسها فيه منين سمعت اسمو تلاقاو العيون و خفضت راسها بسرعة تجاوزتهم داخلة

يعقوب: ( تنهد متبعها ) بخير اسي أمير ؟!

امير : ههههه كي جاتك الجلسة مع العموم !؟

يعقوب: ( حركاتو تقيلة و رزينة ) نعم المعرفة !


...انتهى العشاء وتوادعو بوداع على اساس للقاء جديد ، ركب سيارة ديمارا سيارة انتظر حتى ركب رشيد و غيثة و امو ، وعطاهم كلاكصون تحيو وداع و خرج يديه شير لامير لي شير لي باي باي ..تيصوك بتباث محترم الإشارات مرورية و منتبه و غير تيسمع الحوارهم..

الام : هداي عليا هادي مفاجأة !

غيثة : تنعقل فاش جاو يخطبو ليالي من عندي راه رؤيا تما عندها شي خمس سنين ولا قل ! ماجاتش معاهم ماماها ، حتى من بعد عرفت ان فاروق وامها مطلقين و غير شاف خديجة تزوجها من تما هيا رؤيا معاهم ، حتى دازت شي مدة سمعنا الخبر موتها

الام : الله زغبييية ! الله يجدد عليها الرحمات ، قولي البنية عندها جوج اموات

غيثة : راك تتشوفي هاد الساعة خديجة ماماها حتى من شبه سبحان الله تتجر ..

رشيد: الله يرحم من ربي ! كنت ناقشندت هاد موضوع مع مغيث قالي خوها ماعارفش راها ختو من المرأة اخرى

يعقوب : ( شاف رشيد رجع شاف طريق ) صمت

اللام : البنت صلى عالنبي عليها الزين و الصواب و تقالة و رزينة ! فمها غير خالتي اخالتي ، زعما الا عطاوها لينا راها بالفرحات علينا

غيثة : اوا يكون الخير ! حتى لالة خديجة ربت عرفت آش ربات

...الام يعقوب حمقاتها رؤيا ! اصعب الخطبات لي تتكون العائلة العروسة مترردة ، كل ما عطيتي القيمة للابنتك و تشرطتي سوا بالماديات او معنويات بحدود معقول تتزيد من وزنها و قيمتها ، فاروق ابنتو ولو توزن بذهب مايعطيش لكن سنة الحياة...نزلو النساا و بقى يعقوب عاد نزل موراهم و رشيد خلاه بخير ..وقف على سيارة مكروازي رجليه هاز تلفزن راجع للفيدية العرس ...

يعقوب : ( بعيون مبستمة ) الحاجة !!

🔙🔙🔙🔙

لابس كوستيم فنواغ أنيق ، واقف فاباب القاعة تيرحب بالعائلة ، معروف عليه من صغرو شخص مهذب محترم ، بعدما احصل على بكالوريا التحق بكندا للتتمة دراستو ، سنين مرت بجهد كثير حتى تخرج و خدم و استقر و هادا العام اول ليه ينزل مغرب للعرس من عائلتهم ، فكرة الزواج كانت تتطرح فبالو ، هو انسان متبع طريق الدين لكن منفتح عللى الحياة ، باغي يتجنب طريق الفساد و صايم على رزقو االا فسن مراهقة فترة مرت ..دائما كان عندو تساؤول شكون هادي لس تعجبو ؟شكون لي تخليه يتشجع و يفتح موضوع زواج ؟ شاف بنات قراب للعائلة و بعاد و كان تيكتفي بالصمت ...كان خارج من القاعة للخاريج حتة لمحها نازلة من سيارة نفس مشهد لي شافة قبل قليل! راسها فارض و عيونها تابثة ، لابسة تقليدي مثل الاميرة وعيون الخضراء تترمش تتفادا الوجوه ، ماعرفش كي طرت تالقى راسو تابعهم بمجرد ما شافها سلمت على مغيث عرفها انه بنت اخوه لي منتظرهم ..العرس كلو هو متبعها! ليلة بكاملها فات حدود اعجاب و يتمنى فداخلو يكون القاب الغالب ..

الام: اسيدي يعقوب شفتك شاد اتجاه واحد

يعقوب : ( دوز بيديه علل راسو و قبل يديها و همس فوذنها ) شوفي لهيه ماتعيقيش !

الام : هاديك بنت خالك ؟

يعقوب : ( بعيون هائمة ) البنت لي جالسة حدا امير !

الام: تبارك الله الغزالة ! وشكون هاديك

يعقوب : بنت اخو اسي مغيث

الام : مشاء الله ..

يعقوب: ( بصوت جدي ورزانة ) الا كتاب الواليدة هاديك لي بغيت ..
🔚🔚🔚🔚

..دخل يديه فجياب تادخل الدار تجه البيت ، خدا دوش خفيف و خرج تيلبس حوايجو و تكى مع تلفون يشوف فيديو و يعاود حتى اتصل بليالي

يعقوب : الو ليالي !

ليالي : وي

يعقوب: اسمحيلي الا اتصلت فشي وقت متأخر !

ليالي: مزال سهرانين ! اتصلتي بخصوص شي حاجة؟

يعقوب : احم ! شنو رأي رؤيا فالخطبة ؟

ليالي: ( تتشوف فيها قدامها مع خديجة و اسماء و زاينة ) والو

يعقوب : ( تنهد بعمق ) ليالي الله يخليك عارفة كونجي عندي قصير ! حاولي تكلمي معاها ! انا مستعد نتسنانها شحال مابغات

ليالي: من بعد ايعقوب ونهضرو ..( قطعت ) سمعتي!؟

رؤيا: ( بمغص ) مااابغيتش تتزوج اماما!! مااابغيتش

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.