أولاد الوازنة الجزء 76

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

...و تمر االايااام !! ايام قليلة فقط ، كل عائلة تتعيش روتينها و حياتها خصوصا عطلة الصيف الايام تتمر بسرعة ، هاد المرة الوازنة كامت مع ابنها سعادة السفير ، لانه قريب يودع البلد و جابها دوز معاهم هاد الايام..لكن لليلة عندهم تجمع عائلي ، مثل اي عائلات مغربية العراضة تتدور

جنى : ( هازة عكر فيديها ) آلميمة ! انا نحماق على هادوو

الوازنة: ( تبثت شوفة ) اوا زيدك مع هاد جيل! حشوومة ابنتي

جنى: ( تتقاتل مع كلمات ) ولكن انا يبغي هادو

الوازنة : الله ابنيتي مالكي مع العربية معكلة

امير : ( مبتسم ) راه شوية دبا الميمة تتهضر ، اما صغرها غير تاتشوف فيك

الوازنة: من الخير ! اوا يا الحبيب راجعين تاني داك البلاد لي الله يعطيكم خيرها و يبعد عليكم شرها

امير : آمين الميمة ! تانا مخنوق فيها ماعاجبانيش

الوازنة: انا اوليدي غير دراي لي بدلت ويشدني شوق و نمشي نطل ! عساك البلاد بالبلاد

امير : ( عنقها جنب قبل راسها ) تنتوحشوك الميمة

الوازنة : ( دمعت عينيها ) حتى انا الحبيب

جنى : ( قربت عند الوازنة مسحت عينيها ) آمبكيش الميمة ! انا تاهيا لوفيوو

الوازنة: اوا الحبيبة مافهمتك

أمير: ( جر ختو معنقهاا ) قالت ليك هاد الكاجوية تتبغيك الميمة

الوازنة : آفرحي اسعدي بزينة لبنات

...الوازنة حضن دافئ و الحب لي تلمسو فكلماتها ، كانت خدامة تتعاون طريطور لي بدا يرتب للعشا لليلة و جنى تتمشي تتجري جهتهم و امير حاضي معها لاطيح لانها ماتتركزش فللعب ، تاهز نظرو فوق للمح ليالي نازلة لابسة جبادور اسود مع دجين

امير : ماما صافا ؟

ليالي : ( تتسوط ) شوية احبيبى ، صحتي ضراني

_الوازنة : اوا ارتاحي ليك ابنتي

ليالي: الله يزيد فراحتك اطاطا! عيت من نعاس قلت نزل نتوانسو على مايوصلة لبنات

الوازنة: الله يشافيك ابنتي

ليالي : آمين اطاطا ! نتي مرتاحة؟ ياكما ناقصاك شي حاجة ؟

الوازنة : الرحمة سيدي ربي ابنتي!

..ليالي حطت يديها على فمها طنت انها تكرع لكن ردات ..ناضت تتجري خلااتهم تيشوفو و امير تبعها ..

امير : مامااا ! مالكي

...تيسمع غير صوتها تترجع ! و الكحبة تتكحب و تتعصر..طل عليها وتم خارج يتصل بمغيث حتى لقاها داخل هاز جنى تتبكي خايفة

مغيث: مال ماماك ؟

امير : مريضة شوية وقيلا

..مغيث : خود ختك و خرجها جردة !

..دخل عليها الحمام لقاها مرخية على لافابو و تتلهث ! صفرا و عينيها داخلين

مغيث : ( قرب عندها ) عمري ؟ شنو ضارك ؟

ليالي: ( جرت فوطة تتمسح فمها جلست على ساش ) مااايمكنش ...

مغيث : ( نزل مستواها تيسألها بعينيه ) شنو لي مايمكنش ؟ ( تبع يديها نزلت للكرشها ) تعطلو عليك ليغيكل ؟

ليالي: ( بتذمر ) تلف ليا حساب ! اااخر حاجة نتوقعها هيا لاكغوسيس !

مغيث : ( شد يديها فرحان ) الرزق من عند الله!

ليالي : شحال بقى ليا لأربعين!؟ تلت سنين بففففف

مغيث: ( وقفها معنقها ) يونسناا ! بااغيهم شحال ونا تنتسنة شي بيبي يزيد يعمر علينا

ليالي: مي كنت تندير احتياط غير هاد شهور مابقيتش منتظمة

مغيث : ( طبطب على حنكها ) خاصنا نتأكدو ! يااربي يكون نفس توقعنااا

ليالي : ( هزت فيه عويناتها مرمشين ) شبه متاكدة ! غير ما عندي جهد اولادنا كبرو

مغيث : ماكبرو والو ! فوق ماجا الخير ينفع ، مهم الصحة

ليالي: ماتقول لهم والو !

مغيث: ( قبلها فمها قبل متعددة) حشمتي ؟

ليالي : جاتني حشمة و الله ! خصوصا لافامي كلها كاينة

مغيث: نأجلو الفرحة الالة ! مايكون غير خاطرك ، اتصل بيا يعقوب

ليالي : مالو ؟

مغيث: ( عنقها خارجين جهة جردة تسم هوا ) نكولو عارض راسو ! متشبث برؤيا بزاف

ليالي: ضروري خاصهم يتعرفو اقل حاجة

مغيث : تعارف تيدخل فالرسميات ! من غير هاد مصطلح بتعتير مصاحبة وهادشي فاروق يقدر يقلب عليه و يسمعهم لرؤيا

ليالي : مالزموش يزير عليها

مغيث : مامزير والو ! تيخاف على رؤيا و شايف العجب فهاد دنيا لي يخليه يشك فخيالو ! بارح حنا جابدين هاد موضوع، و عاود لنا واحد بنت شي حاجة فمخزن البنات خرجو على ابنتو عطاوها شي قرقوبي خلاوها تحيد حوايجها فزنقة

ليالي : لا حول ولا قوة الا بالله!

مغيث : ها علاش هو خايف عليها ! عارف عندو نقرة صافية ولكن بنادم ما يقيلكش !

اليالي : دنيا مابقى فيها مايعجب

مغيث: الدنيا هيا هيا ! بنادم لي مابقى فيه مايعجب ..( قبل راسها ) ارتاحيتي ؟

اليالي: وي ! ندخلو طاطا جالسة بوحدها

مغيث : ( جرها داخلين جلسها حداه ) الواااليدة مرتاحة ؟

الوازنة : اللهما لك الحمد اوليدي ! شوية آبنتي ؟

ليالي : ( بخجل ) حمد الله اطاطا

...مجموعين بيناتهم و جنى منشطة القضية و امير ملاهي مع تلفون، اما رشيد و غيثة طلعو فرنسا بحالهم ، ساعات وصلو نوصير وزاينة و اولادهم و نبيل و عائلتو ، فرمشة عين الجو تيتنشط باصوات دراري ! جنى مع نعمة و توام مع امير لاصقين فيه يوريهم للعبة لي عندو فالبيت و العرايسات مع الوازنة تيتحدثو

ليالي : خديجة تعطلت ؟

اسماء: قالك تيتسناو جدارمي

زاينة: نااري شي نهار يسمعك ! راه آجودان

اسماء: ( بطنز ) اااه وي !؟

ليالي : عهههه منين شديتي لفونسي ؟

اسماء : ( بجدية تامة ) فصغري كنت تنهضر غير هولندية

ليالي : بصح ؟ مشيتي لصغرك ليها ؟

زاينة: ( شدات كرشها ) ههههههه العداااو

أسماء: ( دفعاتها تاضحك ) تنضحك معاك امرات السفير ..ياك هاكا سفير

ليالي: ناري خاصك دخلي داك ليمسيون ضحك ..خطيرة ..


...بعض البيوت المغربية تقدر كلامهم طبيعي يكون صراخ و صراخهم يكون صراع ، الا كانو من زعماء العائلة راه تيتجمع صراخ و الصراع اثنين ..مثل العادة فاش تيكونو معروضين ضروري كومبا تنوص

براء: وااا غير كولي ليا اماما دبا واش منهزش راس

فاروق: ( طاح ليه سورات نزل جابهظ تيهضر ) رااااه الباااب شفتيه ؟ يلاه رووول بلا باكاج

خديجة: ( واقفة بحال لاربيط بيناتهم ) ياااك رااه فعطلة ؟ خليه ياخد راحتو فللبس

فاروق: فينا هووو هاد النم ؟ ( تيشير شورط مقطع ) هدااا لباااس؟ مريكان تتلبسكم ليهم لبس شياطة

براء: ( بضحكة فقصة ) ااااه العااااالم تيلبس شياااطة ! انت فين ما تحراف ليك دوز عندي

فاروق: ( بإشارة امر ) دوز تريح مع مخخخحك ..

خديجة: فاااروق صافي !! ( بهدوء ) طلع اولدي بدل عليك ، تاتكون مع صحابك والبس لي بغيتي

فاروق: من الادااااب ! ابنااادم للبس قصير عيب ، جرب دخل شي إدارة ولا مدرسة بشورط مقطع شوووف واش يدخلوووك

براء : ااش داني شي ادااارة ؟ ااانااا متبع راااسي ولي كااال ليا راااسي

فاروق: راسك سلكوووط ! رااااسك بالعربية تاعراابت خاص دلمو تهراس ..

براء : ( تجنن تيتهز ) مااااامبدلش ! انااااا ماااااامبدلش

قاروق : لهلا فين يبدلها ليك ! بحالك نيت ماشي ديال جلسات العائلية

براء : علاش مالي ؟

فاروق: تتسول اصفر سيفة ؟ شتي داك سراح الغنم لي فدوار تعطيه هاد حوايج يديرهم جفاف

براء : دبا السراح احسن مني ؟ سير جيبو يكون ولدك! انا باللله العلي العظيم لا زدت ضربة هنا

خديجة: ( ناضت تتجري شداتو ) برااااء سمعني

براء : ( دموع مجمعين ليه ) صافي اماما خليني ! ياك شتيه تيجري عليا ؟ خليني نمشي هو ديما حاكر عليا وابزاااااف

فاروق: ( تيلبس صباطو ) باغييك راااجل الحماار !

براء : ( بالغوات مجنن ) راااااجل ! و فوووتني الواااليد ، شتي اناااا و ضد خووووت واتت تاتشد معايا ضدد

فاروق: ( وقف تيشير للباسو ) هااا رجووولة ! شتيها ؟ اما ضد دبا نوريك ضد معقول

خديجة: ( شدت راسها منزلاه تحت تا غواتات ) براااااااكة

فاروق: ( برود ) مالك تتغوتي ؟

براء : ( بتوتر) تعصبيش اماما ! انا نطلع نبدل

..وقفت دايرة يديها على خصرها ! مرضوها عصبوها ! للحظة لي غواتات و نسحبو ، ظنت انها تتحلم ولا تتخيل ..رجعت حمرا مزنكة تانزلت رؤيا هازة صاكها كانت دايرة موسيقى ما سمعت والو

رؤيا: ماما نمشيو ؟

خديجة: ( خنزرت ففاروق وبراء لي هابط مبدل ) قسمااا بالله الا حشمت بلاصتكم ! كن ما وجه صاحبتي و مرات لوسي قربت تمشي ياهاد ليلة نوصلها معاكم فين مابغيتو

رؤيا: مالكم؟

فاروق: ( عنق رؤيا ) والو الحاجة ! آجي بغيت نهضر معاك آبنتي ..

..جرها من يديها متجهة جهة سيارة، تافتح الباب حط لافيست دار عندها ..

فاروق: شنو ابنتي ؟ فكرتي ؟

رؤيا : ( تتزير على صبعانها بعرق حنات راسها ) صمت

فاروق: اسمعي ابنتي ! العيب ؟ هو نهضرو فشي حاجة محرمة ! العيب هو نخون تقة والديا ! العيب هز نكذب و نستغفل والدينا ! اما الصراحة فهاد مواضيع ضرورية

رؤيا: ( تتسمع بامتعان ) بابا ولكن ماتقلقش مني؟

قاروق: ( هز حواجبو و يديه بمعنى لي بغيتي ) هضري تنسمع !

رؤيا: كولشي اشكر هاد الشخص ! انا راه تنميز الامور ة فهمت قصدكم ، ولكن ابابا واش ممكن نتعرفو كما نتما تعرفتو على العائلتو ؟

فاروق: ( سخانة طلعت معه ) التعارف يكون بأخبار الوالدين و عندو شروط!

رؤيا: لي بان لكم ابابا

فاروق: ( دوز يديه على شعرها ) الله يرضي عليك ! انا غادي خدمةو فطريق نتصل بعمك ، و نبغيك ماتخبعي عليا والو ولا على ماماك

رؤيا: بخاطرك ابابا...

...المعنى واضح ! موافق على طلبها لكن يكون بأخبار العائلتين هدا تيعني انه شبه مخطوبين ، ركب سيارتو مشى عاد خرجت خديجة مع براء تتغسل ليه وذنيه ، ركبو فسيارة متجهين للفيلا مغيث ، خديجة لابسة جلابتها و براء لبس شورط عادي ورؤيا كما عادتها البسها بسيط لكن ماركة ومواتيها مع زيننها المأذب ، رجيلات بيوض و شعر ذهبي تيبري ، طريق كلها تتكلم مع رؤيا تاوصلو ....خديجة طردت الغضب و اسلمت عليهم بصواب الابتسامة و براء مجمع مع امير و زياد لي عاد وصل ..مجمعين على ضحك و نشاط مع اسماء لي تتعاود مغماراتها ،تاحطو العشا و موراه دسير ...مع انتهاء وقف مغيث شاف رؤيا

مغيث : عمو آجي معايا !

_ على عادتها تتلبي طلب دائما ، عنقها جنب خارجين الجردة تيهضر معها على ما ستوعبت الامر لي مطلوب منها شافتو قدامها مبتسم ماد يديه ليها

يعقوب : سلام رؤيا !

رؤيا: ( قلبها قرب يوقف جاوبات سلام بالقول ) السلام ...


...عرفت جنس الذكور! قرات و عندها اصدقاء ، عندها الفيس بوك و انسطا و كانت تتعرف و تقلب دورة خوفا من المستخبي ! فضلت تصاحب مها و براء و اسماء و امير فلانسطا ، دائما توصيات فاروق بين عيونها ، شافت اولاد مع صديقتها و اعجبوها و ضحكو و نشطو و جمعو وطواو ، لكن عمرها دخلت فعلاقة ..اول مرة توقف مع الشخص قصد دارها نيشان للزواج ، شيء ممتع لانوثها و شيء مخيف للحريتها ....ماقصدتش ماتسلمش لكن صدمة غلبت

يعقوب: ( حط يديه على صدرو مرحب بحركتها ) تفضلي !

..وقفت تتشوف مغيث لي خلاهم براحتهم و جلس مع خوتو مقابلين ليها ؛ الا غاب اباها فراها عندها ثلاثة ، ماقدراتش تجلس بالحشمة حتى كرر طلب عاد جلست منزلة عينيها ارض و تتزير على صباعها و تتنفس بهدوء و عاطية بضهر للفيلا هو جالس فالكرسي جنبها مقابل لييها ..ثواني من صمت تا سمعت صوتو رجولي الهادئ و يديه تيحركة مصاحبين كلامو

يعقوب : ( بنظرات اعجاب ) رؤيا ياك !؟

رؤيا: ( حركت فقط راسها ) صمت

يعقوب: ( مراقبها بشدة ) انا اليوم طلبت نشوفك نتكلمو علينا ! تسوليني و نسولك الا ممكن

رؤيا: ( هزت عينيها ببطى ) ممكن

يعقوب: عندك شي أسئلة ليا !؟

رؤيا : ( بصوت رقيق منخفض ) اسئلة الاعتيادية راه عرفتهم ..

يعقوب : مر حبا ! نقدر نعرف شنو مخليك مترددة فطلب زواج ؟

رؤيا: ( تتحاول تكلم وتشوف فيه ) حياتي و قرايتي

يعقوب : تقدري تزيدي تشرحي ليا ؟

رؤيا : صراحة الزواج ماكانش فمخططات دياولي ، مقررة من هنا عامين نقرا انشاء الله

يعقوب : الله يسخر ! شنو تقراي بضبظ ؟

رؤيا: التجارة الدولية !

يعقوب : مزيان ....هاد التخصص كايوفر فرص شغل للخريجين دياله على اعتبار أنه تخصص مطلوب في سوق الشغل

رؤيا: الا كتاب ! هاد الدراسة لازمني ليها عامين

يعقوب : بنجاح انشاء الله! صافي هدا هو طلبك!؟

رؤيا : ( رمقتو بنظرة مفاجأة ) وي

يعقوب: اولا انا من الناس لي خدمو و درسو فحياتهم ، و ختاريت المستقبل اولا على شهوات الحياة ، ربي ماخيبنيش ، انا وعد مني عمرني نوقف فطريقك من ناحية الدراسة ! بلعكس نساعدك حتى تخرجي و حتى الخدمتك مطلوبة

رؤيا : نشوف مع والديا ..

يعقوب: هادشي خاص بينا حنا ! هاد الجلسة رسمية و باخبار العائلة ، يعني الا تافقنا حنا بجوج ماغادي يزيدونا غير الخير

رؤيا: ( حست بحناكها تزيرو ) صمت ...

يعقوب : ( تحن تحن باش تشوف فيه ) انا واحد الشخص لي واضح بزاف ربي شاهد عليا ! شفتك و بغيتك و قصدت العائلة ، حتى الا بغيتي نتنظرك عامين ؟ مستعد ننتظرك

رؤيا: ( تتلعب بصبعانها ) انا مزال مامتأكدة من موضوع الخدمة ! لكن ماتنشوفش راسي مزوجة بضبظ فهاد الوقت ! نتمنى تفهمني

يعقوب: ( بابتسامة جذابة ) فاهمك ! خاصك غير نتي تفهمي قصدي !

رؤيا : قصدك !؟

يعقوب: انا قلت مستعد نتظرك ولكن لازم تكون خطوبة رسمية بينانتا ! حنا نتواصلو باخبار العائلة نزيدو نتعرفو و مايكون غير الخير

رؤيا ...اخيرا توضحت لها صورة ! نزلت راسها بخجل ؛ متوترة ، كل شئ مثل الحلم، مراقبها مرة ينزل راسو مرة يراقب تفاصيل وجها و عينيها تاهزت راسها فيه

رؤيا: ايكون الخير انشاء الله ! حتى اتكلم مع بابا

يعقوب : ( بفرحة داخلية ) موافقة !؟

رؤيا: الا بغى الله ! هو بغيت نعرف واش عندك شي شروط ؟

يعقوب: ماعنديش شروط ارؤيا ! ونتي ؟

رؤيا: شرطي هو مستقلبي ! لان حتى انا قريت و تعذبت او الوالديا تينتظرو مني الشهادة العليا

يعقوب : ( بإعجاب ) الله يكملك بعقلك ..

رؤيا : ( وقفت ) نخليك ..

يعقوب: ( وقفها ) رؤيااا ! رقمك ؟

رؤيا: من بعد ! تنشاور مع بابا

..هربت منو ! تنهد تنهيدة لي تتخليه يطلعها من قلبو ، كان عاجبو الزين زاد حمقو الاخلاق و تباثة و صراحة ....فرح من قلبو ، فعلا من داخل قلبو موافق يوقف معاها على مستقبلها فقط تحن فيه تواقف . ..

مغيث: تكلمتو ؟

يعقوب: شكرا بزاف اسي مغيث على وقفتك ! حمد الله وافقات على خطوبة الرسمية على ماتاخد شهادة العليا

مغيث: الله يكمل بالخير !

يعقوب: الله يكرمك! انخبر الواليدة بعد غدا نكونو عند سي لاجودان لانه الاتنين عندي الطيارة

مغيث: الخير البر عاجله ...

...من داخل فيلا دخلت مزنكة سخانة شاداها ، اخبرتهم بقرارها و فرحو ليها، كلها منين تينصحها و يشجعها حتى دخل عندهم يوسف

يوسف: اتزوجي ارؤيا !؟

رؤيا : ( رجعت حمرا ) اسكت

يوسف: ممميتك كولي ليا !؟

رؤيا: علاش !؟

يوسف: راه خاصني نصحك

رؤيا : ( شافت فيهم هما يوقففو حوار منتبهين ليه ) نصح نشوف

يوسف: راه زواج فيه صداع ! حق مولانا ، اما االا ولدتي توام بحالنا ؟ راه تبقاي تسرقي راجل الفلوس و يخونك

اسماء: يعطييييك الحلاقم ! درررك كماارتك

يوسف : ( تيشير أسماء ) شوفي فماما تسطات ! نهار يجيوني حلاقم تتبكي عليا

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.