أولاد الوازنة الجزء 77

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

....هو الصغير فالشجرة العائلة ، محبوب الجميع محترم و موقر الجميع ، حاشي يديه فجيب متراجع للوراء فقط تيشوفهم تيختارو و يعاودو ! يومين لي مرت تيحسب بسوايع لهاد ليلة لي تم فيها خطوبتهم !

الام : آولدي شوف هاد الخاتم ؟!

يعقوب: ( حقق فيه شوفة ) الا ماعجبهاش الواليدة

ليالي: هدا ذوق ديالها! ابخي فاش يقرب العرس خودو بشهوتكم

يعقوب: ( شد خاتم عجبو منظر) تقدرو تاخدو لها شي حاجة معاه ؟ ماتعرفتش بغاصلي ولا حلقات

ليالي : ( شدات منو خاتم ) داكووغ !

_بحكم والدين ليالي غادرو و صعيب يرجعو للهاد خطبة ! و كدالك ريم و أذيب طلعو فاكونس ، الوحيدين لي قدرو يوقفو لهاد الخطوبة هيا الام ديالو و ليالي و ولد عمتو لي كاين عرسو مع مراتو جديدة ، سبقو بالذهب مرو للمحل الورد عاد حلويات و خداو ليها هدايا من مشاركات عالمية مثل العطور و الصاك بصندلة ، مثل لي خطبة مغربية دارو لي تيدار بزاايد كولشي مغلف مديكوري حطوهم فالسيارة رجعو للفيلا عل مايوصل الحال...دخل البيت ديالو تيستعد للدوش حتى دخلت امو

الام : آميمتي اوا عمك تقلق !؟

يعقوب : ( بهدوء ) علاش تقلق مثلا!؟

الام : اوا كان خاصو يحضر ! و يشوف و يعرف راه فمقام مرحوم

يعقوب: ( عقد حواجبو و تكلم بنبرة قاصحة ) الواليد الله يجدد عليه الرحمات و عمي على راسي و عيني ! ولكن دخول فالصحة تنقطعو من جذر

الام : اوا اولدي تنديرو الما منين يدوز

يعقوب : ( حرك راسو بعدم اقناع ) مدة مادخلت البلاد ! نهار دخلت هو يجبد ليا المواضيع لي علاقة و شي هضور ناقصين؛ باش الواليدة ماندخلوش فتفاصيل ؟ فعرسي انشاء الله مر حبا بيهم ؟، اما حاليا قدامي طريق طويلة مع البنت لي باغي ، راكي شفتي العائتها ماشي ديال مزاح

الام : لا ولدي العائلة مافيها مايتعاب من اخوهم لي متهلي فبنت خالك ، اوا ولدي انت تعرف

يعقوب : ( قبل راسها ) الوالدة الله يطول لك فالعمر ! انا عارف شنو تيدور مور ظهري ! عمي الله يهديه الفضول منزل من قيمتو قدامنا ..

الام : الله يهدي ماخلق ! الصلة الرحم وصى عليها الدين

يعقوب : مايكون غير خاطرك الواليدة! ولكن اليوم انا فرحان و مرتاح مافيا لي يناقش مواضيع عمي لي ماتتقضاش ..

...نتهى الحوار! خدا دوش ديالو و خرج يتنشف راسو ، مع اءان المغرب صلى صلاتو و ادعى ربي يجعل ليه خير فكل خطوة مع زوجتو مستقبلية ، لبس عليه ملابس كلاص بالمناسبة و رش عطرو ولبس ساعتو تا تسمع دقان..

يعقوب : ( افتح الباب هو يبتسم ) اهلااا

أمير : ( بمزحة ) شفتك تعلطتي ؟ درتي بلاش

يعقوب: ( تلبس صباطو ) ماتقولهاش تا بضحك ! راهم واجدين !؟

امير : ( طول شوفة فاسجادة ) مزال بابا مارجع

يعقوب : ( فهمو فين تيشوف ) راك عارف الصلاة عماد الدين

امير : ( بخجل نزل راسو ) ضروري! تنصلي و تنقطع

يعقوب : تتحس بتأنيب ضمير نت تتقطع ولا تاتجيك العادي !؟

امير : اكيد تنزير فخاطري ! تتشوف بابا و ماما تيصليو و تنشجع ولكن ..ببففف شيطان

يعقوب: الله ينعلو و يخزيه ( جبد تلفون بحث علل شي حاجة رسلها ليه واتساب ) قلب على داك كتاب و قراه ضروري تقرااه د

امير : ( تيقرا اسمو ) انشاء الله !

يعقوب : مشينا ؟! لانتعلطو على رؤيا

امير : ههههه غير بارح انا وياها تلعبو

يعقوب : ( بابتسامة ساحرة ) كانت ظريفة ياك !؟

امير : ( عينيه لمعو ) رؤيا بنت عمي ماكاينش بحالها، طووب بخير

يعقوب : الله يحفظها !

..تجمعو فالسيجور ليالي لابسة جلابة موديغن بحالها بحال جنى لي صاك فاليد مطرطق كريمات و غير تتلوي فدوك صبيعات و الام فرحانة بولدها ، نا تسمع كلاكصون فالخارج و خرجو مجموعين كلها ركب للسيارة متجهين للفيلاج عند لاجودان ..

الام : الله يكتب عليك باالخير اولدي

يعقوب: ( هز يديها قبلها ) آمين الواااليدة ! هانتي تتشوفي كولشي بالمكتاب

الام : الله يكملك بعقلك و يعطيك ما تمنيتي

يعقوب: ( بفرحة عارمة ) اللهم آمين !


...عائلة القباج فالمقابل كانت على أتم استعداد ، الصالون ملئ بالعائلة المقربة ، والدين خديجة لي فمقام جدودها و خالتها اميمة لي تتقولها غير طاطا ! و الشمس العائلة الوازنة و بجنبها صديقة للعمر فطوش لي جات من البلاد ..الموائد مسربية بالضيافة و زاينة و اسماء و خديجة لابسين قفطانهم و كلها باش مكلف ، زاينة اولادها صغار لاصقين فجلايلها و اسماء مع نعمة تتقنعها

اسماء : شوفي جنى اتلبس قفطان و رؤيا ! و آاناا ، هاكي لبسي ابنتي

نعمة : ( برفض ) راسي مابغاش

اسماء : ( شدت قفطان و ميلت راسها تشوف فيها ) لبسبه شويه و حيديه

نعمة : ( بصوت خافض لكن نفس وقت تتعترض بقوة ) وااااا ماااابغييييتش

أسماء: عقلي ؟ تانا مانهضرش معاك يلاه

نعمة : ( قلبت عينيها ) انا راه بنتك

اسماء : مااااا بنتيييش اختي ! ( وقفت غادة بقفطان ) ياربي ياربي

...حطت صبعها على فمها متبعة ماماها ، مولفة تلبس قفاطن لكن فاش تتشد العكس راه ماتلبسوش ! دائما فيها هاد قاعدة انها تصبح نافرة من أي حاجة ! بعيونها تتشوف للفيلا كلها ضواو و الغادي و جاي و صالون لاخر فيه رجال اول ماطاح على تفكيرها هو زكريا ..خرجت بخطواتها للخارج تتبحث عليهم تاسمعت صوت تيناديها

نعمة : نعام

زياد : تاتقلبي على اسماء !؟

نعمة : ( بتقالة ) زكرياااا

...كان جالس متكي على عشب تاسمع صوتها هو ينوض تيشوف فيها

براء: اجي اديك زيزونة

نعمة: ( ماشافتش فيه ماجاوباتوش ...) زكرياااااا

زكريا : ( جاس تيجري ) خيتي خرجتي

نعمة : ( عنقاتو من كرشو اتجهو عند زياد و براء ) اليوم عندهم عرس

زكريا : ( معنقها تيميلو يمين و شمال ) اااه

زياد: تالا ماشي عرس ش ! فين داك نمس ؟

زكريا : مع طابليط خايف من عمي فاروق

براء : (لي ضربو ؟ ضربو عليها ) فاش تتقرا هاد اختك

زكريا : Ce

نعمة : ( بشوفات ديال بعد مني ) يلاه نمشيو

...جرها داخلين و براء تيضحك و زياد غير تيشوف تا دفعو طايح بمزحة

زياد : مالك اصاحبي مع البنت ؟

براء : انا ماشي ولد عمها !؟ انت تتهضر معاك ؟ انا تتخنزر

زياد : راها هيا هكاك ! مرة تهضر مرة تقلب عليا، بعد منها ماتتبغيش شكون يقلقها

براء : ( طلعو هبطو ) مالها اختك ؟

زياد: وراها اختي ! دار ملاصقة مع دار

براء: ( بمكر ) نوض اها عمو مغيث جا ! ....

...بترحيب كبير استقبلو العائلة ! للوزم الخطبة تحطت فالصالون مع جميع متمنيات ، تجمعو جلسو الرجال فجهة و النسا فجهة ..تا طلعت خديجة عند رؤيا ..

خديجة : ( دقت دخلت لقاتها واقفة مع اسماء ) آبنتي؟

رؤيا : ( بقفطان صومو وماكياج ناعم ..) هانا ماما

خديجة: ( داخلها تتقرا قرآن ) الله يحجبك من العين ( دوراتها تتشوف اصغر تفاصيل ماشي بنت خديجة لي ماتكونس متولة ) نزلو ؟!

رؤيا : ( بتوتر ) دبا ؟

أسماء: ( تتعكر ) تاغدا احبيبة

خديجة: ياااختي دمك جامد !

أسماء: تظلميييني اختي ! انا من صباح نشجع فيها

خديجة : ( تتمشط لها شعرها ) هدا الوقت ابنتي، رمي عليك شال راه يقراو الفاتحة

اسماء: رميه على كتافك ، لايهجروه ليك صحابهم راك تحجبتي

رؤيا : هههههه آويلي مسطية

أسماء: دبا تشوفي تسطية...

...طلعت زاينة و ليالي فرحانين بيها ! جات أميرة فزينها و اخلاقها ، مثبتة و غير عويناتها تيتحركو ، نزلوها بالفرحة دازت من حدا اعمامها و اباها لي تيحس بشعور مؤلم ..تانطق اب خديجة

الاب : سي فاروق الله يتم كولشي بخير

فاروق: ( حرك ليه راسو ) يحفظك للعموم ...

نبيل : ( هضر نوصير فوذنو ) دبا هادشي خطبة !؟

نوصير : ( حاني مع تلفون ) الله وعلم

نبيل: ( هز راسو فرحان بنت خوه ) راها خطبة اصاحبي

نوصير: ( شاف فاروق نزل راسو تيهضر ) هدا عاطيها بسيف ؟

نبيل: من زمان تتكوولييك حماري تتكولي الا

نوصير : ( برود ) الله يكمل بخير ...

...بصوت زغاريت فالصالون للنساا و بعض الموسقيى خفيفة ، احتفلو بينهم ! حتى الرجال طرقو مسمار الزواج و للحديث بقية

الاب خ : نقراو الفاتحة ؟

يعقوب : ( بحشمة ) على بركة الله


....بقول صدق الله العظيم تمت الفاتحة ! تبادلو التحية و تهاني ..فاروق رفض يتكلم فاي كل هو صداق او عرس او التزامات حتى لبعد حين ...اهم حاجة وصاه عليها هو الاحترام و المشورة فاي حاجة ..

الاب خديجة : خير البر عاجله !

مغيث : هدا ماكان الحاج ! الولد من خيرة الشباب و البنية راها بنتها

الاب خ : حيفذتنا من الصالحات و حمد لله

فاروق: ( وقف متنهد ) لهلا يخطيك العموم ..

..الوحيدين لي ملتزمين الصمت هو نبيل و نوصير لي اصلا جالس ديكور كن مرة واحد فاولادو داخل يتشكى ليه ، كاين بعض الاشخاص فالمحيد داير بينا يدوز العقود وتلقاه هو ! هو ، أقدمو لهم العشا كما العادة البلارة تتسد الفام ، شهيوات برستيج من الطبق رئيس للمقبلات لبسطيلة للدسير ، الخير موجود ، و كاين لي الخير عندو مايعرف بتصرف فيه، بمساعدة الخدامة جمعو لي يتجمع و بداو لبنات يوجدو الجلسة للتركيب الخواتم ؛ بلاطو فيه الذهب لي شراو ليها مصحوب بتمر معمر و الحليب منسم بريحة زهر ، اسماء تتقاد فرؤيا، حتى ادخل مغيث لقى التحية معاه امير و يعقوب و أمير و براء و زياد اما الباقي بقاو فصالون خصوصا فاروق فضل يجلس خاطرو ضارو ..

الام ي : ( اشارت ليه مكان جنب رؤيا ) جلس اميمتي !

يعقوب : ( نزل راسو وجلس جنبها و ريحتها طلعت معاه ) صمت

..رؤيا بحال قطعتي اعليها تنفس ! تتحس بكثلة جسمانية حداها ، و الكل تيشوف فيهم! و يعقوب باغي غير يتكلم معاها زاد تاهو توتر مع نظراتهم ، دنيا غريبة لا بالنسبة للزواج تقليدي ولا عن الحب تتحس هاد الجلسة غربية تتخللها احاسيس مثل العاصفة بين الفرح و الخوف و الخجل ..

خديجة: ( بابتسامة تتتهضؤ بهوء ) مبروك آولدي

يعقوب : (منزل راسو احتراما ليها ) الله يبارك فيك ( تلف يكولها خالتي؟ مزالة صغيرة ! يكولها ختي؟ جاتة ناقصة ) الالة خديجة

خدديجة ...بمساعدة ليالي تيوجدو الخواتم و دراري هازين تلفونات تيصورو و جنى تتغني و تشطح و نعمة تتشوف فيها نظرة العاقل للحمق ..حطو لاطارت باسمهم مزينين بليدغاجي ..تعطى ليعقوب الخاتم اول و شدو

يعقوب دور خاتم فيديها دار عندها مبتسم بحب و عاض على شفاه تحتية ، انتظرها حتى شافت فيه و مد يديه مبسطها حتى حطات عليها صوابعها الرقاق روطب باظافر نقية طوال مصبوغين بلون غوز ..الاحساس فاش شد يديها كان كفيل يخلي قلبو يضرب ...ببطئ دخلها الخاتم و هو تيشوف جمالية المشهد ..

يعقوب : ( بهمس ) مبروك علينا! نتمنى يكون عجبك خاتم

رؤيا : ( بهمس اكثر ) زوين!

..عطاتها ليالي خاتمو ! بصعوبة دارت عندو هو مد لها صابعو و دخلت خاتم وهيا فقمة الخجل ..تبعوها بتشراب الحليب و تمر و قطعو لاطارت ...عاد البقية تناولو نورهم و راسلو لفاروق وعمامها حقهم وتصاور كدالك فالواتساب

يعقوب : ( قرب وذنها اتكلم ) نقدر دبا ناخد رقمك ؟

رؤيا : ( ماهزاتش راسها فقط خجل ) انشاء الله

يعقوب : ( جااذبية خطيرة تتجرو ليها) شوفي فيا

رؤيا: ( ببطى دارت تتميح فمها ) وي

يعقوب : ( بنظرة شرفية على وجها و قميصها حتى يديها ) غدا طيارتي بالعشية! عارف ماتقدريش تخرجي ياك !؟

رؤيا : ( تتنزل عينيها تعاود تهزهم ) مانقدرش ! الله يوصلك على الخير ياربي

يعقوب : الله يحفظك ليا و ينور لينا طريقنا حتى نتجمعو ! ياك هكا ؟

رؤيا : ( بسيف تتخرج بتسامة ) الا بغى الله

..هز يديه حك مؤخرة راسو ! عمرو عرف الحب الحقيقي الاعجاب حتى طاح فبنت لاجودان، شاف فامير ليه غمزو ، هادشي تيعني انه صورها ليه، اكيد هاد المدة يبغي يشوف الزين لي عندو ...

...الخطوبة شارفت عللى نهاية !! الكل وقف بتبادل التحية الوداع ، يعقوب كل نظرو متوجه ليها وهيا جالسة حدا اولاد عمها لي كلها منين يهضرها و يسولها وهيا غير تتضحك ...ماكرهش من واقفات على زواج كن راها معاه و بجنبو ، لكن تستاهل ينتظرها ويدير لها الخاطر ، اسلم على فاروق

يعقوب : سي فاروق خليتك بالف خير ! و لهلا يحشمنا

فاروق: ( بهدوء ) امين ! الله يوصلكم عللى خير ( شاف رؤيا ) اجي ابنتي

...ناضت قلبها تيضرب وقفت امامو وعنقها جنب ..امام يعقوب لي منزل راسو ..

فاروق : الواجب راه دار ! هاد ولد الناس ناقصكم غير العقد يكون حلالك ! حتى داك الوقت راكم غراب فشي حوايج

يعقوب : كن مرتاح اسي فاروق من ديك ناحية ..

فاروق: داكشي لي بغيت دخلتي راجل ديها فيديك راجل

يعقوب: انشاء الله !

...عطاهم فرصة بطريقة غير مباشرة و دخل صالون! عارفة وفاهم اولاد اليوم هضرتهم ماتتسالاش ، يعقوب خارج وهيا بجنبو حتى وقفو بجردة امام الباب ..مد لها تلفونو

يعقوب : قيدي ليا نمرتك

رؤيا ": ( شدات تلفون قيداتها ) هاهيا

يعقوب : ( دخلها باسمها ) مانتقلش عليك ! عارفك حشمانة

رؤيا: راك عارف لافامي

يعقوب: تانا رجعت من لافامي ! كولشي قدامهم ارتاحي وصافي

رؤيا : الله يوصلك على الخير مرة أخرى

يعقوب : ( شاف امو خارجة ) امين! غادي نتصل بيك ضروري

....تمت الخطبة بننجاح ! يعقوب ربي عانو وكتب ليه رؤيا ة رؤيا كتابت ليعقوب ...توادعو و الكل اتجه للدارو ! بقات الفيلا فاروق فارغة غي خدامة وخديجة تيتحركو نزلت رؤيا بيجامتها باغة تعاونهم ..

خديجة : ( برفض ) سيري ابنتي ارتاحي االله يرضي عليك

رؤيا: حشومة اماما نعاوكم

خديجة: ( كابحة دموع ) سيري ارتاحي ! كولشي مقاد الحبيبة ..

..دارت طالعة لان فعلا كانت عيانة وفاروق من بعيد شاف مشهد وجبد كارو متنهد ..نطق بخفوت

فاروق: الله ياخد من عمري و يعطيكم ...الحاجة ديالي رجعت عروسة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.