الصفحة 44 الجزء 16

من تأليف Yasmine Rk
2020

محتوى القصة

الصفحة 44 الموسم الثالث الموءودة

🍂🍂 حين أفتقدك لن أبحث عنك بعيدا... بل سأنظر إلى أعماق قلبي حيث تكون دائما......فليس الحب أن نبقى دائما بجانب من نحب، ولكن الحب أن نبقى في قلب من نحب 🍂🍂

حركة غير عادية فهاد الشارع العريض.....الطريق محبوسة و الناس كلهم كيطلو باش يفهمو شنو واقع.....ثواني قليلة كانت كافية باش ترون فيها الدعوى و ولا كيتسمع غي صوت سيارة الإسعاف و البوليس...... ثلاثة الارواح تصاابو فنفس الوقت فوحدة من أبشع الجرائم للي مكنشوفوهاش كل نهار.

فجهة أخرى و بالضبط فمراكش.... كان جالس فبيروه خدام تا وصلو اتصال للي خلا قلبو يتهز و غشاوة بيضا غطاات على عينيه.....طاح ليه التلفون من يدو بلا يحس و هو تفكيرو كامل مع هاد الخبر للي وصلو.... ما يمكنش... لا هادشي ماشي معقول.....عااد كان كيهدر معايا!!! سؤال ورا سؤال كانو كيضربو فراسو بحال المطرقة.

مسح على وجهو بيديه للي كانو كيرجفو و هز تلفونو ضور لأقرب شخص طاح على بالو و للي ما خلاهش يصوني بزاف قبل ما يجاوبو ثم نطق بصوت متقطع كأن الكلمات هربو ليه

أركان : أرسلان..... فينك ؟؟

أرسلان (كيقاد السماعة فودنو) : جو سوي اون غوت..... شوية نوصل للشركة

أركان (تنهد و غمض عينيه قبل ما يكمل) : وقف الطوموبيل فجنب الطريق

أرسلان (عقد حجبانو باستغراب) : اش واقع؟؟

أركان (فتح عينيه و نطق بحدة): وقف الطوموبيل و صافي !!!

أرسلان (دار السينيال و وقف الطوموبيل على اليمين) : هانا وقفت... هدر راك شوشتيني !!!

أركان (عض على شفايفو كيبرد فيهم العصاب) : ازاد..... تضرب بالرصاص فمصر

أرسلان (تصدم) : كيفاااش ؟؟؟ داوي من نيتك؟؟؟ إيمتا هادشي؟؟؟

أركان : غي دابا شوية....عيطو رجالو و علموني... راهم فالطريق لكلينيك تما

أرسلان (حط يدو على فمو كيحاول يستوعب هادشي للي سمع) : كي دايرة حالتو؟؟؟ شكون هادو للي ضربوه؟؟؟

أركان (كيسوط) : ما عرفتش ا أرسلان ما عرفتش !!!....جاوه تلاتة القرطاسات فصدرو هادشي للي قالو ليا.... (وقف كيهز سوارتو) انا غنتحرك دابا نيييت.....غنمشي لتما نشوف شنو واقع

أرسلان (قاطعو بالزربة) : غنمشي معاك.... غنعيط ليهم يوجدو لينا طيارة خاصة....(مسح على وجهو) تسناني انا جاي عندك دابا نيت 

أركان : واخا.... انا نتسناك !! (قطع عليه)

تلاح أركان فوق كرسيه و غمض عينيه كيتنفس بقوة و صدرو كيطلع و ينزل كيحاول يبعد عليه فكرة ان صديق طفولتو و رفيق دربو الوحيد يموت........اما أرسلان ضرب يدو مع الفولون و شد الطريق للشركة و هو كيسوق بسرعة نارية لولا حفظ الله كانت غتوقع فاجعة ثانية..... عقلو ما استوعبش هاد الخبر للي سمع.... برغم كًاع داكشي للي داز بيناتهم و لكن كيبقا صاااحبو و خوه قبل ما يكون ولد خالو.....و كي كيقولو الدم عمرو يولي ماء.

ما دازش بزاف ديال الوقت تا وصل لاركان ميساج من أرسلان كيعلمو فيه بللي كيتسناه لتحت و هو ينزل لعندو بالزربة ركب حداه لقاه مصدوم و مشطون كثر منو....حاط راسو على كرسيه و كيتنهد

أرسلان (شاف فيه) : شي جديد؟ 

أركان : دخلوه لغرفة العمليات... القضية قااصحة 

أرسلان (دوز يدو على شعرو) : غندوزو للقصر نعلموهم بشنو واقع علاما توصل وقت الطيارة.... خاصهم يعرفو !!

أركان : واخا سير

شدو طريقهم للقصر و ما دازش بزاف الوقت تا كانو وسطو... دخلو للصالون الكبير بانت ليهم العائلة كلها مجموعة تما..... مهيرة، جنى، دارين و جينا.

تقدمو لعندهم و هوما تالفين ما عارفين منين يبداو الهدرة و نظراتهم الحائرة زادت وتراتهم

جنى (باستغراب) : ياك لاباس؟ اش جابكم فهاد الوقت؟ 

شافو فبعضياتهم و جلسو مقابلين معاهم......شبك أرسلان صبعانو و تلفت لعند جينا

أرسلان (نطق بنبرة حنينة و مد ليها يدو) : اجي حدايا!!

شافت فيه باستغراب و ناضت من بلاصتها جلسات حداه، شد ليها فيدها كانه كيستمد منها القوة باش ينطق بهاد الخبر و لا الأصح كيعطيها القوة باش تسمعو

ارسلان (شاف فاركان للي شار ليه بعينيه بمعنى هدر... لوح الكلام) : سمعوني مزيان و تبتو عافاكم حيت حنا براسنا باقي ما عارفين والو

مهيرة (تزير عليها خاطرها) : هدر ا ولدي راك طيحتي ليا الما فالركابي

جينا (بتساؤل) : أرسلان، اش واقع؟

أرسلان (زفر زفرة طوييلة كيستعد باش يزف ليهم هاد الخبر و نطق بأسى) : ازاد.....تضرب بالرصاص و دابا راه فغرفة العمليات تما فمصر

جنى (شهقات و هي حاطة يدها على فمها) : اويلي اش كتقول؟؟ 

مهيرة (حطات يد على قلبها و شدات بالثانية فيد جنى و هي كترجف) : ولدي مشاااا....ياك.....مشااا ؟؟؟

دارين (شدات فماماها كتبكي) : شووت ما تقوليش هاكا مغيوقع ليه والو ان شاء الله 

أركان : تهدنو ا الناس....باااقي لحد الساعة تا حاجة ما باينة

مهيرة (كتغوت بحرقة و دموعها نازلين) : وااااا ربيي ترزيييييت فكبدتي.......واااا ولديييي غيمشي فين مشاااا بااااه 

جنى (عنقاتها كارزة ليها على يديها) : لعني الشيطاااان راك موومنة زعما........ ما تفايليش عليه

مهيرة (كضرب على صدرها و تبكي) : الكبدة ما هناتنييييش اختي..... ما هناااتنييييش

أرسلان شاف فجينا لقاها مصدومة كتشوف قدامها بلاما تهدر بحال الا ما كايناش معاهم فهاد العالم..... وقف و حنا لعندها كيحركها من كتافها

ارسلان : جينا..... هدري!!! غوتي!!! (ما جاوباتوش ، حركها بقوة من كتافها و نطق بصوت مرتفع) وا ديري اي حاجة ما تبقايش هاكا (شافها غير مستجيبة بحال الا كيهدر مع الحيط، هز يدو و نزل عليها بطرشة قوية عوجات ليها الحنك)



جينا (شدات على حنكها و شافت فيه و دموعها نازلين شلال) : ما كنتش كنحلم ياك؟؟ هو بصح تضرب..... (نزلات عليه لصدرو كضربو بالجهد و كتغوت) علاااااااش ؟؟ علاااش يوقع ليه هاكا علاااش؟؟

أرسلان (جرها ضمها لصدرو كيدوز يدو على شعرها) : شوووو..... تكالماي.....مغيوقع ليه والو 

جينا (كتركل ليه بين يديه و تغوت) : لااااا هو ما قالش ليا بسلامة ما قالهااااش.....مشا و هو مقلق مني 

أرسلان (بعدها عليه و شدها من وجهها) : صااافي سكتي... هو ما مقلقش عليك..... هو كيبغيك....ياك كان كيقولها ليك؟؟؟ (مسح ليها دموعها) تيقي فيا...ازاد غيعييش

وقف و ضمها لصدرو و هي كتنخصص و شاف فمو للي كترش الما على وجه مهيرة للي قربات تسخف بين يديها 

أرسلان (بحدة) : باراكة و نتوما قتلتوه و هو عايش..... انا و أركان غنمشيو دابا لمصر باش نشوفو حالتو كي دايرة و إذا اقتضى الحال نجيبوه لهنا حسن 

جينا (شافت فيه بترجي و رموشها كيتلصقو بالدموع) : نمشي معاكم......عااافاااك 

مهيرة (نطقات بين شفايفها اللي كيترعدو و لونهم قرب يولي بيض) : تا انا غنمشي.... خاصني نشوف ولدي...ما يمكنش نجلس هنا 

شاف فيهم و تنهد بقلة حيلة ما قادرش يخسر ليهم فهاد الظروف 

أرسلان : واخا.... غنمشيو.....الواليدة بقاي نتي مع دارين... باش ما كان غنعلموكم 

جنى : واخا ا ولدي... الله يشافيه يا ربي 

{فيلا أمجاد...... فالبالكون} 

امجاد : فين وصلتو فالخدمة ؟

ويليام : كولشي مزيان مستر أمجاد..... شرينا دوك المواقع للي عجبوك فسطات و دابا راه كيتبناو على حسب التصميم للي تافقنا عليه

أمجاد (هز قهوتو شرب منها و رجع نزلها) : اممم... مزيان....بغيت اي تقرير يوجد يدارو عليه زوج نسخ وحدة توصلني و الثانية تمشي لارسلان تفاهمنا؟

ويليام (ومأ ليه براسو) : كون هاني (صونا ليه التلفون) سمحيليا....واخا نجاوب ؟

حرك ليه راسو بالايجاب و تلفت للجيهة الأخرى خلاه يهدر....لفتات انتباهو الفيلا ديالها و هو كيتذكر آخر لقاء بيناتهم فلاصال.... هز قهوتو كيرشف منها و هو كيحاول يحلل هاد الشخصية العجيبة و كيفاش غبرات هاد الشهر كامل و تا من بيتها بدلاتو غي باش ما يبقاش مقابل معاها.... ضحك بالشوية و تلفت على صوت ويليام للي كان قطع لابيل

ويليام (بجدية) : المهمة تنفذات 

أمجاد (ابتسم ابتسامة جانبية و عينيه الخضرين زادو لمعان) : مزيااان

ويليام (عقد حجبانو) : مستر أمجاد....طلبتي منا نكلفو واحد داخل السجن باش يقتل داك لبيدوفيل و ها هو اليوم صبح مذبوح فطواليط......حاليا ما كاين تا دليل يخليهم يشكو بللي نتا للي حرضتي شكون يقتلو و لكن الكينغ لا... اكيد غطيح فبالو نتا اول واحد

أمجاد (ترخا فكرسيه و نطق بهدوء) : يسطح راسو مع احسن حيط.... هو اللي ما وفاش بكلمتو و سلم عدوي للبوليس قبل ما نفضي حسابي معاه... تا انا تصرفت من جيهتي..... إذن حنا متعادلين.... و مزال نجبد ديك الشارفة واخا يكون دافنها تحت الأرض

ويليام : للي بان ليك مستر أمجاد (وقف) نخليك دابا

أمجاد : اوكي (شار ليه بصبعو) ما تنساش تشوف ليا بيرو كيفما قلت ليك داك النهار... ما بقيتش حامل الخدمة فالدار

ويليام (ومأ ليه براسو) : كون هاني

من بعد ما مشا ويليام، ناض أمجاد خدا دوش خفيف و لبس حوايجو كيستعد باش يخرج يكمل رونديفوات للي عندو هاد النهار على قبل الخدمة.

و فنفس الحي كانت خارجة من دارها لابسة كسوة حد الركبة فالزرق مغلوق جامعة شعرها ذيل الحصان..... يالاه جبدات لكونطاكط و هي تسمع صوت الغوات، تلفتاات موراها بان ليها ولد تكون عندو ست سنين ديمارات بيه طوموبيل فراس الدرب ديالهم و جاية مع الهبطة فجيهتها....اما هو كان جالس ورا عجلة القيادة كيبكي.....ما حساتش براسها تا لاحت طالونها و ضرباتها بجرية تاال عندو حلات عليه الباب ركبات حداه باش تحبس الطوموبيل و لكن ما وقفاتها تا دخلات فطومبيلتها عجناتها ليها من اللور.

حطات يدها على صدر الولد باش ما ياكلش الدقة و سكتات الطوموبيل....عاد رجعات شافت فيه كتقلبو لا تكون فيه شي ضربة و هو كيترعد بالخلعة. 

إكرام : صافا ؟؟ ما وقعات ليك تا حاجة؟؟

الولد (شاف فيها مرعوب) : انا كنت غي كنلعب

إكرام (باستو فحنكو) : ما وقع والو....صافي ما تخافش البوكوص

نزلات من الطوموبيل هازاه بين يديها تا وقفات عليهم مرا شابة من هدرتها فهمات بللي هي مامات الولد

الام (هزات ولدها) : شكرا بزاااف اختي.....كيطير عندي هاد الولد دخلت للدار نهز غي لبزطام هانتي تشوفي شنو دار

إكرام (ابتسمات ليها و هي كدوز يدها على شعرو) : ماشي مشكل.... هادو هوما الوليدات الصغار

الام (شافت طوموبيل إكرام و نطقات بخجل) : خاصني نصاوبها ليك... شوفي كي تعوجات

إكرام : ما كاين لاش... انا غنتكلف

الأم : و لكن.....

إكرام (قاطعاتها) : يا ودي قلنا ليك انا غنتكلف....بغيتي تعوضيني تهلاي فهاد البوكوص و ما ضربيهش (جراتو بالشوية من نيفو كضحك معاه)

الام : لهلا يخطيك..... (شافت فولدها) قول بسلامة لطاتي

شاف فيها الولد حشمان و هي تقرب منو باستو فحنكو قبل ما تركبو ماماه فالطوموبيل للور عاد ركبات هي القدام..... وقفات كدير ليهم باي باي بيدها تا مشاو و هي توقف حاطة يدها على جنبها كتشوف طوموبيلتها للي تعجنات تا كيجيها صوت من وراها

أمجاد (بتهكم) : عزيز عليك الخير لهاد الدرجة؟

إكرام (تلفتات لعندو طلعاتو و هبطاتو بنظرة باااردة و نطقات مع ابتسامة جانبية) : ياكما بغيتي نتبناك؟؟؟


أمجاد (قرب لعندها و هو كيضحك) : جوابك قصح من وجهك

إكرام (ربعات يديها و جاوباتو ببرود) : صراحة ما كاين ما قصح من وجهك نتا نيت.... انا فبلاصتك الا دارت ليا شي بنت كيما درت ليك فلا صال ما نبقاش نضور بساحتها (غمزاتو) خصوصا لا كانت سميتها إكرام

أمجاد (ضحك بالشوية و هو كيدوز يدو على لحيتو) : اممم.. لا عطيتيني علاش كنقلب صراحة......و لكن ماشي مشكل.... هاد المرة انا غندير الخير و غنقول ليك يالاه نوصلك بما ان طوموبيلتك ولات فخبر كان

إكرام (بتهكم) : ههه مسكين جا تال رحبة فليو و بغا يعطس....شكرا.... طوموبيلتي تكون معجنة و لا تا مقطع ليها لفران غنمشي فيها (قربات منو و ضربات على كتفو برفق) شكرا لمجهوداتك الجبارة اسي الثعبان!!!

طلعاتو و هبطاتو و هي كضحك و هزات طالونها للي رمات فالأرض، ركبات فطوموبيلتها و ديمارات مخلياه متبع ليها العين بحال كل مرة.... سؤال واحد كيضور فراسو.... واش قمعاتني هاد سايكو عوتاني ؟؟

من بعد خمس ساعات تقريبا فالطيارة وصلو أرسلان و اركان لمصر معاهم جينا و مهيرة للي ما سكتوش من البكا الطريق كاملة وحدة معنقة لاخرا..... اتجهو نيشان لكلينيك للي ناعس فيه لقاو رجالو معمرين الدنيا حدا لبلوك ما مخليين تا واحد يدوز و ما هي إلا ثواني تا خرج عندهم الطبيب مشاو كيتجاراو لعندو 

أرسلان : كي دايرة حالتو ا دكتور؟؟ 

الطبيب (بتساؤل كيضور عينيه وسطهم) : نتوما عائلتو ؟ 

أركان : وي....كي بقا ؟؟؟ 

الطبيب : قدرنا نخرجو زوج رصاصات حيت كانت إصابتهم شبه سطحية و لكن الثالثة وقفنا فيها العملية حيت الرصاصة جات قريبة من الرئة و غااارقة شوية و فوق هادشي لقينا صعوبة أخرى 

أرسلان : للي هي؟؟ 

الطبيب : المريض عندو اندحاس قلبي او بمصطلح طبي اندحاس الثامور.....هدا كيس صغير داير بالقلب و هو للي كيسمح للقلب يتحرك بلاما يتحاك باي اجسام ممكن تعرضو الأذى. فحالة الاندحاس هاد الكيس كيعمر بالسوائل و بهاد الشكل كيعيق حركة القلب و مكيبقاش قادر يستوعب كمية الدم للي كتجي ليه و بالتالي كينقص حجم الضربة القلبية و كمية الدم للي كيضخو القلب.....و حنا حاليا ما يمكنش لينا نخرجو الرصاصة الثالثة حتا نعالجو هاد المشكل

أركان : و كاين شي حل؟؟؟ ضروووري يكون شي علاج !!! 

الطبيب (ومأ ليه براسو) : العلاج كاين... حاليا غنديرو بزل لعينة من هاد الغشاء باش نقدرو من بعد نخرجو السوائل للي كتعيق حركة القلب (باسى) و لكن نبغي نبهكم بللي هاد الجراحة هي من اعصب ما يكون و نسبة النجاح ديالها جد منخفضة 

جينا (وقفات قدامو و نطقات بالغوات و شفايفها كيرجفو) : شوف من هاد الهدرة كاملة انا راجلي خاصو يعيش..(علات صوتها) خاااصو يعيش 

كانت غطيح للأرض و هو يشدها أرسلان زير ليها على يديها و هي كتركل ليه و تغوت تا جرحات صوتها 

أرسلان : شوووت صااافي (باسها فراسها) غاادي يعيش.....تهدني 

جينا (كتغوت و تبكي بهستيرية و تنتف شعرها) : لاااا علاااش كيقول ليا نسبة النجاح قليلة؟؟ خاصنا نبدلو ليه صبيطار هادو مكيعرفو واااالو غادي يقتلوووه 

أركان (حط يدو على كتف الطبيب و نطق بترجي) : ديرو للي فجهدكم عافاك 

الطبيب (ومأ ليه براسو) : كون هاااني !!! (خلاهم و دخل لغرفة العمليات) 

تلفت أركان و هو يلقا مهيرة صفااارت و هي كتشوف حالة جينا للي كتغوت كي شي حمقة، شداتها الدوخة و كانت غطيح كون ما لقفها أركان و جلسها فوق الكرسي..... حطات يدها على صدرها كتردد الدعاء و دموعها نااازلين سخاان كيحرقو خدودها كي حرقات كية ولدها قلبها.... 

مهيرة : يارحيم يا من بيدك الشفاء وحده اشفي ابني والبسه ثوب الصحة والعافية اللهم انت ارحم به من جميع خلقك فارفع عنه ما اصابه....... اللهم رب الناس اذهب الياس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاءآ لا يقدر سقمآ....... ربى إن مسه الضر و أنت أرحم الراحمين اللهم اشفيه..... . اللهم اني اسالك بالسبع المثنى فاتحة الكتاب وبفضل ايات سورة الانشراح وباسمك الاعظم العظيم يارب العالمين اللهم اشفى وعافى ابني اللهم خذ بيده واحرسه بعينك الذي لاتنام والبسه ثوب الصحه والعافية.

سبحان الله.. احساس الأم ما عمرو ما يخيب.... فالوقت للي مهيرة كدعي على برا كان ازاد لأول مرة فحياتو كيصارع الموت......طاقم طبي على قدو داير كتر من جهدو باش ينقدو حياتو واخا عارفين بللي مهمتهم شبه مستحيلة......كانو منغمسين فالخدمة ديالهم تا كيسمعو صوت جهاز تخطيط القلب للي خلاهم يتلفتو كاملين جيهتو و نطقات وحدة من الممرضات

الممرضة : دكتور خاصنا نتصرفو....كنخسرو المريض دقات قلبو كينقصو بشكل كبيير

*******

نزلات من طوموبيلتها و دخلات نيشان للمكتب ديالو...علا فيها عينيه و هي تجلس فكرسي مقابل معاه و هو ينطق باستغراب

- كي جرا خليتي خدمتك و جيتي؟

إكرام (ابتسمات ليه) : بغيت غي نقول ليك ما بقا والو و نوصلو لشنو بغينا.... صراحة كنعترف..... أمجاد طلع خصم قوي

- (ضحك و هو كيسند ظهرو على كرسيه بارتياح) : ياك قلتها ليك....راه حنش هداااك ما يقد عليه غي للي خلقو 

إكرام (بثقة) : باراكة ما تنفخ فيه ع الخاوي.....ما تنساش بللي انا إكرام و مزااال تشوف شنو غندير (غمزاتو) 

- (هز ليها كتافو) : ضبري راسك منك ليه، أنا المهم داكشي علاش تافقنا يوصلني 

إكرام (ومأت ليه براسها كطمأنو) : كون هاني.....عمرني نخلي شي حاجة فالنص 

{عودة لكلينيك}

ساعات طواااال من فالانتظار دازو قدام غرفة العمليات و قلوبهم معلقة بين السما و الارض.....اركان غادي جاي فالكولوار، مهيرة جالسة فبلاصتها و فمها ما حبسش من الدعاء اما جينا حاطة راسها على كتف أرسلان و دموعها نازلين بدون توقف تا ناضت على غفلة قفزاتهم و نطقات بصوت عاالي

جينا : وااا بزاااف هادشي على عملية......واش ما كاين تا واحد يعطينا راس الخيط فهاد لكلينيك؟؟ ؟

أرسلان (وقف و شد ليها فيدها) : تكالماي شوية....جهدهم كيديروه و را العملية صعيبة بزاف داكشي علاش خدات ليهم هاد الوقت كامل 

جينا (شافت فيه بتعب و جلسات فبلاصتها شادة راسها كتشوف لتحت و تنفس بالجهد عاد رجعات شافت فيه) : خلينا نديوه من هنا !! ما مرتاحاش لهاد الطاقم الطبي 

مهيرة (قربات منها حاوطاتها من كتفها و خاطباتها بنبرة حزينة) : قولي أعود بالله من الشيطان الرجيم ا بنتي.... الشفاء لا كتبو ربي راه يكون فاي بلاصة و لا ما كتبوش واخا نديوه لأحسن طبيب فامريكا مغادي يقدر يدير ليه والو 

جينا (شافت فيها، مسحات دموعها ثم جاوباتها بصوت متقطع و هي كتبلع غصة فحلقها) : و شنو نديرو ؟؟ نبقاو نتفرجو فيه كيضيع ؟

مهيرة (تنهدات و هي كطبطب على ظهرها و رسمات ابتسامة شاااحبة على وجهها) : الصبر..... نصبرو لقضاء الله......(شدات ليه فيدها و كملات كلامها)...... كيفما جاء فالحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال..... قال رسول الله ﷺ:( لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة)............... هاد الابتلاءات ا بنتي ما هي إلا اختبار من رب العالمين كيشوف شحال جهدنا نصبرو على المحن و فالمقابل كيعفو علينا و يمحي خطايانا كأنها عمرها كانت....(ابتسمات ليها و هي كترجع ليها خصلة من شعرها ورا ودنها) غنوض نصلي شي ركيعات فالجامع باش ربي يشوف من حالو.....تبغي تمشي معايا؟ 

جينا : اه نمشي معاك 

مهيرة (وقفات و هي شادة فيها و خاطبات أرسلان) : غنمشيو للجامع ديال لكلينيك... لا كان شي جديد علمنا

أرسلان (حرك ليها راسو) : واخا

أركان (قرب حداه و استغل فرصة انهم بقاو بوحدهم) : غنعيط لواحد من الكًارد يشرح لينا شنو وقع... اش بان ليك؟


أرسلان : واخا عيط

شار أركان لواحد من لي كارد للي كانو واقفين فاخر الكولوار و هو يجي لعندهم كيجري و وقف حاني راسو

أركان : شنو وقع بالضبط ؟؟ كيفاش تضرب الكينغ ؟

الكارد : وقفنا نعمرو ليصونص باش نشدو الطريق و حنا نلقاو واحد البنت مخبعة فالكوفر و تبين بللي حاملة من شي واحد بلا زواج و هربانة من عائلتها فالصعيد حيت بغاو يقتلوها 

أرسلان (ربع يديه و عقد حجبانو): ايوا و هادشي شنو علاقتو بازاد؟

الكارد : الكينغ بغا يعاونها باش تهرب منهم و صيفطنا باش نجيبو صاحبها من وسط دارهم و لكن كنظن عائلتها كانو ديجا مراقبينو... تبعونا و ضربو البنت و الولد بالسلاح و تا الكينغ تصاب وسط المواجهة للي وقعات بينا و بينهم 

أركان (بتساؤل) : فيناهوما هاد الزوج؟؟ 

الكارد : للأسف ماتو فلبلاصة ما لقاو ما يعتقو فيهم 

أركان (تنهد) : واخا صافي سير نتا 

حرك ليهم راسو بالايجاب و مشا بلاما يزيد اي كلمة.... تلفت أركان لعند أرسلان لقاه كيحك لحيتو و عينيه ما زاكًيينش فبلاصة وحدة باينة من وجهو كيفكر فشي حاجة 

أركان (صغر فيه عينيه) : اش كيضور ليك فداك الراس؟ 

أرسلان (حط يدو على كتفو) : تسنا نشوفو للي لداخل كي بقا و نرتاحو من جيهتو و ديك الساعة نقول ليك فاش كنفكر....شحال هادي ما لعبت و دابا لقيت معامن دابا 

أركان (حرك راسو باستنكار و هو كيتنهد) : الله يرزقني الصبر معاكم لا نتا لا ولد خالك 

داخل غرفة العمليات كانت حرب من نوع خاااص، مخاطرة... بل تحدي من نوع اخر...... طاقم طبي على قدو كيصارع باش ينقذ ازاد للي بقا بينو و بين الموت خيط رقيييق من الحياة.....تا قرب قلبو يسكت و قالو صافي خسرناه و هو يرجع ينبض من بعد عدة تدخلات مستعجلة من طرفهم عااد قدرو يكملو العملية.

فنفس الوقت كانو مهيرة و جينا ساجدين وسط جامع صغير مبني فلكلينيك من بعد ما توضاو و لبسات جينا حوايج ملائمين للصلاة كانو تما.

مسجد صغيير مفرش بسجادة حمرا عرييضة، كيتسمعو بين جدرانو همسات الأدعية للي كيرددو بين شفايفهم، مخلطين مع شهقات جينا المتتالية للي ما قدراتش تحبسهم مللي دخلات.

جينا (ساجدة و دموعها كيقطرو فوق الزربية وحدة مور لاخرا) : يااا ربي انا عارفة راسي مقصرة.... عارفة راسي قاطعة الصلاة و ما عنديش الحق نطلب شي حاجة.....و لكن ما تعاقبنيش بيه يااا ربي.....ما تحرمنييش من الراجل للي بغاه قلبي......ما نقدرش نربي ولدو بلا بيه.....(كتنخصص و عاد ما زادت فوتيرة البكاء) ما نقدرش نعلم ولدو يعيش بلا بيه حيت براسي ما غنعرفش نعيش بلا بيه.....اللهم إني لا اسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

زيرات على عينيها كتعصر فيهم و فنفس الوقت كتمتم بين شفايفها اي دعاء طاح فبالها و لا كتردد نفس داكشي للي كتسمع من مهيرة للي كانت ساجدة حداها و للي حالتها ما كانتش حسن منها..... القاسم المشترك بيناتهم هو التمسك بالأمل واخا يكون ضعيف.

قدام غرفة العمليات قفزو أركان و ارسلان على حركة غير اعتيادية قتلات داك الصمت المميت للي كان مخيم على المكان....الممرضات وحدة خارجة وحدة داخلة كيتجاراو كأنهم فسباق...... قربو منهم باش يفهمو شنو واقع و لكن تا وحدة َما عطاتهم راس الخيط حيت كل ثانية كتعني ليهم بزاااف ما يمكنش يضيعوها فالتفسيرات......و لكن وسط هاد الصداع ودنين أركان لقطو جملة وحدة خلات قلبو يتهز من بلاصتو

" الدورة الدموية و التنفس تحبسو"


... شكون فينا عمرو اشتاق لذكريات الماضي؟؟؟ ابتسامة مسجلة فصورة مع الناس للي كنبغيو....أو لحظة مرسخة فهدية عطاوها لينا بكل حب........ علاش كل مرة كنحتاجو نطلو عليهم؟؟؟........بحال شي مدمن فأمس الحاجة لجرعة كوكايين.....كنكونو فأمس الحاجة لجرعة أمل تسقينا بيها هاد الذكريات و تعطينا طاقة نصبرو بيها على الخايب فايامنا الجاية و ندعمو بيها الزوين منها........النور فالقلب ماشي فالعين......جملة سمعتها كثييير و لكن مؤخرا عاد فهمت معناها.........ماشي ديما الناس العزاز علينا غيكونو قدام عينينا......و لكن الأهم انهم يكونو ديما فقلوبنا..... حيت تما عمرهم يموتو........هادي هي الحيااة 

كانو هادو آخر أسطر كتباتهم فمذكرتها قبل ما تقاطع شرودها الممرضة للي نطقات بصوت رقيق و بأدب 

الممرضة : مدام العراقي... نوبتك وصلات..... تفضلي معايا ! 

هزات فيها راسها و ابتسمات ليها ابتسامة خفيفة و هي كترجع المذكرة لصاكها و ناضت تابعاها تا حلات ليها الباب باش دخل عند الطبيب للي استقبلها بابتسامة عريضة و مد ليها يدو 

الطبيب : اهلا اهلا.....لباس عليك؟ 

جينا (صافحاتو) : الحمد لله 

الطبيب (شار ليها بيدو) : تفضلي معايا لغرفة الفحص 

تصطحات على الباياص البيض و عراتلها الممرضة على كرشها دهناتها ليها بالجيل عاد فسحات المجال للطبيب للي جلس فكرسي حداها و بدا يدوز جهاز الايكو على كرشها كيفحصها و كيتاكد من صحة الجنين...... عينيها كانو مركزين على الشاشة و شوية بالشوية بداات ترسم ابتسامة خفيفة على شفايفها و هي كتشوف حركة البيبي وسط كرشها و كتسمع دقاتو.... و لكن من جديد فرحتها ناااقصة.....مرة أخرى كانت زيارتها للطبيب غير مكتملة و هادشي كيبان فعينيها للي طفا لمعانهم و ولاو باااهتين للي يشوفهم دغيا يقول هادي هازة هموم الدنيا فوق كتافها. 

الطبيب (ابتسم ليها) : لا لا كولشي هو هداك.... تبارك الله البيبي صحتو فوق الممتاز

جينا (ابتسمات ليه مجاملة) : الحمد لله

الطبيب (صغر فيها عينيه) : باقا مصرة على قرارك؟ ما باغاش تعرفي جنسو؟؟

جينا (تنهدات تنهيدة طويلة كأنها هازة جبل... عضات على شفايفها كتقشر فيهم ثم نطقات بنبرة إصرار) : لا بلاش

الطبيب (طبطب على يدها) : للي بغيتي......راك دخلتي فشهرك الخامس و جنس الجنين توضح شحااال هادي... فأي وقت بدلتي رايك و بغيتي تعرفيه قوليها ليا

جينا : إن شاء الله 

ناضت كتقاد فحوايجها من بعد ما مسحات ليها الممرضة كرشها من الجيل....تكلمات لبعض دقائق مع الطبيب فامور الحمل و النصائح للي خاصها تبع فهاد المرحلة عاد خرجات من عندو و ركبات فطوموبيلتها. 

رجعات راسها على الكرسي و هزات عينيها فسقف الطوموبيل كتنفس بقوة و هي كارزة على الفولون بيديها.....بقاات سااااكتة مدة طويييلة و هي شاردة تا حسات بشي حاجة سخووونة نزلات على خدها..... كانت دمعة صغييرة فلتات ليها.. مسحاتها دغيا و تقادات فالجلسة

جينا (عاضة على شفايفها) : واعدتك ما نبكيش..... واعدتك نبقا قويية

ديمارات الطوموبيل و كسيرات فاتجاه الوجهة ديالها..... ما هي إلا ربع ساعة تا كانت وسط باركينغ الشركة...... فتح ليها لكًاارد الباب و قدم ليها التحية، ابتسمات ليه بأدب و دخلات للشركة و للي دازت من حداه يلقي عليها السلام و يحني راسو......طلعات نيشان للطابق الاخير و فكل خطوة كتخطيها كتحس بطيفو حدااها.....ها هو مرة معنقها و يديه الدافيين كيتساراو على ظهرها....مرة هازها بين يديه كيلتهم شفايفها و هي كتركل ليه......ابتاسمات ابتسامة شااحبة خرجات موراها زفرة طويييلة من الأعماق و حلات البيرو و دخلات. 

مع الدخلة تغلغلات ريحتو مع نيفها......ما عرفااتش واش ريحتو للي لاصقة فالمكان واخا هو ما كاينش فيه و لا هي ديما هازاها معاها تا ولات تشمها فاي بلاصة. 

بقات مسرحة عينيها فكل ركن من المكتب للي كيحمل و لو ذكرى صغيرة ليهم بزوج و هي غافلة على العينين للي كانو مراقبينها من اللور...... كان متكي على الباب مربع يديه كيشوف فيها حافظ روتينها ديال كل صبااح....... قبل ما دير اي حاجة ضروري دوز لهاد البيرو تلملم منو فتاات الذكريات. 

أركان (تقدم لعندها) : صباح الخير 

جينا (تلفتات لعندو و ابتسمات ليه ابتسامة خفيفة) : صباح النور 

أركان : كي داز الرونديفو ديال الطبيب؟ 

جينا (رمشات بعينيها كطمأنو) : الحمد لله....كولشي مزيان 

أركان (بتساؤل) : تبغي نخدمو دابا؟ 

جينا : اوكي....(سكتات شوية و شافت فيه كأنها باغا طلب شي حاجة) : نخدمو هنا اليوم؟ 

أركان (ابتسم ليها) : واخا....... تسناي نجيب لبيسي و نرجع لعندك 

جينا : واخا

بقات واقفة كتسناه ضامة يديها عندها كتشوف فالمكان بحال الا لأول مرة دخلو و ما هي إلا ثواني تا رجع لعندها.... تقدمو بزوج بيهم جيهة لبيرو يالاه بغات ضور للكرسي ديالو و هي توقف

أركان (بتساؤل) : مالك ؟

جينا (شارت للفوتوي) : نجلسو لهيه حسن....(بلعات ريقها و كملات) هاد الكرسي عندو مولاه

ما لقا باش يجاوبها من غير أنه يومأ ليه براسو و تبعها تا جلسو بزوج فالفوتوي و بداو الخدمة


جينا : شحال ديال الوقت بقا للافتتاح ديال مستشفى الأطفال؟

أركان : مزال ليه شهرين

جينا (عقدات حجبانها بتساؤل) : ماشي بزااف ؟

أركان (ضحك بالشوية) : اشمن بزاف الله يهديك.... بالعكس راه وجد فوقت قياااسي..(كيوريها تصاور) شوفي كيفاش طلع.... لا مشيتي و شفتي بعينيك غتصدمي من الموديل ديالك

جينا (كدقدق بصبعها فوق البيرو) : خاص كولشي يكون هو هداك....ما كاينش مجال للخطأ

أركان (طبطب على كتفها) : ما تكونيش موسوسة.....البروجي غادي مزيان..... (ابتسم ليها) غيكون فخور بيك.... كملتي السطاج، شديتي الديبلوم ديالك و شرفتي على اهم بروجي كان عندو. 

جينا (تنهدات و قلبات الموضوع) : خلينا نكملو..... راك عارف اليوم خاصني نرجع بكري للقصر على قبل الصدقة

أركان (هبط راسو بأسى و دوز يدو على شعرو قبل ما يتكلم) : واخا يالاه 

جينا : قبل ما نسا.....عطي لارسلان يوقع على الوراق ديال البروجي الجديد قبل ما يسافر.....إذا ما كانش توقيع رئيس مجلس الإدارة غنبقاو مبلوكيين فالخدمة 

من بعد ما كملات خدمتها فالشركة رجعات للقصر و مع الدخلة كتبان ليها حركة غير اعتيادية..... الخدم خارجين داخلين و كل واحد شنو هاز فيدو كيقادو الطوابل و الكراسى فالجردة و يستفو الماكلة.

نزلات من الطوموبيل و وقفات كتأمل فيهم لمدة قصيرة..... زفرات زفرة طويييلة قبل ما دخل و هي تلاقا مع مها واقفة على الخدم كتفرق فالمهام.

جنى (عنقاتها) : الكبيدة ديالي جيتي

جينا (كتلوي عنقها بتعب) : اممم....(ضوراات عينيها شافت فالخدم و رجعات خاطبات ماماها) كولشي واجد؟

جنى (ابتسمات ليها و حطات يدها على خدها) : كووولشي هو هداك.....غي رتاحي نتي انا واقفة على كولشي

جينا (هزات ليها يدها باستها) : لهلا يخطيك عليا....(صغرات عينيها بتساؤل) فيناهيا ؟

جنى (تنهدات) : فبيتها....طلعي عندها شوفيها

جينا : واخا

خلاتها واقفة و طلعات فالدروج..... تلاقات مراد ابتسمات ليه بخفة بلاما تهدر و كملات طريقها اما هو نزل و باس جنى فخدها و هي غي كتنهد متبعة بعينيها الطريق منين دازت جينا

مراد (عنقها) : ما تشديهاش منين تقالت ا جنى الله يهديك

جنى (شافت فيه و عينيها ما زاكًيينش فبلاصة وحدة) : قلبي ما هانيش من جيهتها.....ولات كتشد فخاطرها بزااف ما بقاتش تقول كًاع شنو ضارها

مراد (ابتسم ليها) : بنتك ماشي شادة فخاطرها انما ربي رزقها الثبات

جنى : خايفة تبقا تجمع تا توقع ليها شي حاجة الله يحفظ

مراد (طبطب على ظهرها) : حنا كلنا معاها... مغيوقع ليها والو......(قابلها معاه شادها من كتافها) خدا منها وقت كثييير باش تقوي راسها.... ما ترجعيهاش ضعيفة بدموعك (جرها من نيفها) تفاهمنا؟

جنى (ابتسمات ليه) : تفاهمنا

مراد (باسها فجبهتها) : عندي رونديفو مع كليان نساليه و نجي باش نوقف معاكم فالصدقة

جنى : الله يعاونك 

حلات عليها باب البيت من بعد ما دقات و تقدمات لعندها لقاتها جالسة فالبالكون شادة تسبيح فيدها كطل على الخدم شنو كيديرو فالجردة.... لمحاتها و هي تبتسم ليها ابتسامة خفيييفة و مدات ليها يدها 

مهيرة : رجعتي..... اجي عندي 

جينا (قربات منها باستها فخذها و جرات كرسي جلسات حداها) : رجعت....(كتسوط) وليت دغيا كنسخف 

مهيرة (حطات يدها على كرشها كتلمسها بلطف) : عاادي..... هاد الغزال بدا يدير بلاصتو شوفي الكريشة كي تنفخات...(تنهدات بأسى و هزات راسها شافت فيها بعيون مدمعين) كون غي... 

جينا (قاطعاتها و زيرات ليها على يدها للي فوق كرشها وحركات ليها راسها بالنفي) : الدموع ممنوع ا مدام مهيرة...... (باست ليها يدها و ناضت) غنمشي ندوش و نبدل عليا تا نتي وجدي راسك باش نهبطو را ما بقا والو و يجيو الناس 

مهيرة (حركات ليها رأسها بالايجاب) : واخا ا بنتي 

تبعات ليها العين تا خرجات و سدات موراها الباب عاد رجعات مقابلة الجردة كتشوف فالخدم شنو كيديرو.

******

مسطحة فوق فراشها و شادة تلفونها بين يديها كتقرا داك الخبر مراارا و تكرارا و دموعها نازلين وحدة مور لاخرا.....مسحات عينيها و دوزات يدها على كرشها المنتفخة و نطقات بصوت انثوي مبحوح

اناستازيا : زهرك عوج كتر من ماماك ا بنتي..... كتاب ليك تعيشي بلا أب

هزات راسها على صوت التقرقيب فالكوزينة و هي تبان ليها حجيبة جارتها هازة بلاطو فيدها جاية جيهتها مبتسمة.

🔙🔙🔙 فلااااش بااااك 

كانت اناستازيا كتحل باب دارها مثقلة بصاشيات ديال التقدية للي هازة تا صونا ليها التلفون، شافت شكون كيعيط ليها لقاتها واحد صاحبتها كانت معاها فالكباري..... جاوباتها و هي حاطة التلفون على ودنها كضور الساروت 

اناستازيا : الو الزين.... عاش من شافك فين هاد الغبور؟ 

الصديقة (هدرات بالزربة) : اناستازيا فينك؟؟ 

اناستازيا (عقدات حجبانها باستغراب و هي كتحل باب دارها) : عاد دخلت للدار....... اش كاين ياك لاباس؟؟؟ 

الصديقة (بصوت مرتجف) : داك صاحبك...مول عينين رماديين.... 

اناستازيا (سمعات الوصف قلبها تهز من بلاصتو) : اش واقع؟؟؟


الصديقة : شعلي التلفزة و ديري mbc masr

كانت هادي آخر جملة ترددات لمسامعها قبل ما تلوح داكشي عند الباب و دخلات كتجري هزات تيليكوموند و قلبات على القناة للي قالت ليها عليها و هي حاسة بقلبها غيسكت لأن النبرة باش هدرات معاها لا تدل على أن القادم خير.

أول ما طاحت على القناة لقاتها مقلوبة بخبر عااااجل...... الخبر للي نزل عليها كي الصاعقة مع الصورة للي ناشرين حدا مقدم الأخبار و فنفس الوقت صاحبتها كترجم ليها شنو كيتقال 

المقدم : جرائم الشرف.....لا زالت تلك العادة الإجرامية تلتقط أنفاسها وسط عالم الصعيد....... جريمة جديدة ضحيتها لم تكن فقط الشابة التي حاولت لآخر نفس ان تطلب العفو و السماح من عائلتها على خطيئتها.... لكن رحل معها شخص لم يكن له ذنب سوى انه حاول إنقاذ روح من الضياع...... جريمة ذهب ضحيتها رجل أعمال من المغرب و خلقت شقا بين الدولتين الشقيقتين.

مع كملات هاد الجملة تسمعات صرخة قوييية خلاتها طيح للأرض كتبكي و تنتف فراسها تا دخلات عندها حجيبة مخلوعة من بعد ما سمعات صوتها و هي طالعة فالدروج و لقات بابها محلول 

حجيبة : اناستازيا ماالك ؟؟

اناستازيا (كضرب فراسها و تغوت و وجهها ولا حمر) : ماااااااات....وااااا ماااااات 

حجيبة (شداتها من يديها مخلوعة من حالتها) : اش واقع ا بنتي؟؟ شكون هدا للي مااات؟؟ 

اناستازيا (شافت فيها و نطقات و شفايفها كيرجفو) : ما يمكنش يموت....(تلاحت عليها عنقاتها) علاااش يمووت علاااش ؟؟؟

🔚🔚🔚 نهاية الفلاااش باااك 

حجيبة (نزلات قدامها البلاطو) : يالاه توكًضي هانا صاوبت ليك لا صوب ديال الخضرة للي كتعجبك 

اناستازيا (تنهدات و هي كتحط التلفون حداها) : ما فياش

حجيبة : لوااه لواااه لا ما كانش على قبلك فكري غي فديك الغزالة... ماشي حشومة تبقا بالجوع؟ (هزات زلافة عمراتها و قربات منها بعد ما غرفات ليها فمعلقة) يالاه حلي فمك 

شافت فيها باستسلام و حلات ليها فمها و خلاتها توكلها تا ضربات النص فالزلافة و هي تبعد وجهها

اناستازيا : صافي براكة 

حجيبة (نزلات الزلافة فالبلاطو) : شوية و نسخنها ليك... خاصك ضروري تكمليها 

اناستازيا : واخا 

حجيبة (كتلعب ليها فشعرها) : مال الزين مكشر؟؟ (تنهدات) هداك قضاء الله و مكتاب.... عليك بالصبر 

اناستازيا (تجمعو الدموع فعينيها و حبساتهم) : علاش نتوما المسلمين اي حاجة وقعات ليكم كتجيكم عادي و كتقبلوها؟؟ 

حجيبة (ابتسمات ليها و شدات ليها فيدها) : حيت عندنا مبدأ سميتو "الحمد لله" 

اناستازيا (عقدات حجبانها باستغراب) : مبدأ؟ 

حجيبة (حركات ليها رأسها بالايجاب) : هاد زوج كلمات يااااما صبرونا على هموووم و مصائب..... كيخليوك تبتسمي و نتي باغا تبكي.... كيحسسوك بالراحة واخا صدرك تكون شااعلة فيه العافية. 

اناستازيا (باستغراب) : واخا يموت ليكم شي واحد عزيز و لا يمرض؟؟ 

حجيبة (زفرات زفرة طويييلة) : ياا بنتي حنا عندنا إيمان بللي الروح للي عطاها الله ياخدها الله.... لاااش نعارضوه و هي ديالو ؟؟ (ابتسمات ليها و حطات يدها على خدها تلمساتو برفق) و زيدون...كلنا اخرتنا نرجعو ليه و ربي رحمتو واااسعة..إذا صبر الواحد فوقت الشدة ضروري يجي نهار و يعوضو بما حسن. 

رجعات اناستازيا راسها على الخدية كتنهد فصمت و قلبات وجهها للجهة الثانية. 

حجيبة (وقفات و طبطبات على يدها) : غنمشي لداري نخرج الحوايج من الماكينة و نرجع عندك.

اناستازيا (حركات ليها راسها بلاما تشوف فيها)

{قصر العراقي}

عمرات الجردة بالناس و الخدم واقفين باش يحافظو على النظام مانعين اي واحد يدخل لداخل القصر فين كانت فقط العائلة المقربة.

كانت جنى واقفة على الخدم كتشوف واش كلشي غادي مزيان تا كتبان ليها نعمة داخلة بجلابتها كضور فعينيها تالفة ما عارفة تا واحد و هي تمشي لعندها سلمات عليها

جنى : اهلا... مرحبا بيك

نعمة (حشمانة) : ربي يخليك

جنى (طبطبات على كتفها) : شكرا حيت جيتي

نعمة (شدات ليها فيدها و ابتسمات ليها) : حنا عائلة وحدة.... لا ما وقفناش مع بعضياتنا دابا إيمتا نديروها؟

جنى : داكشي للي كاين....(بتساؤل) فيناهوا ياسر؟

نعمة : خليتو فالجردة.... كيهدر فالتلفون مع الخدمة

جنى : واخا اجي معايا تا يلحق علينا 

جرات جنى معاها نعمة للصالون فين كانت العائلة المقربة مجموعة.... و فالجردة، فواحد القنت مخبي و بعييد على أنظار الناس،.... كان كيهدر بالشوية فالتلفون و كل شوية يتلفت موراه لا يكون شي واحد كيتصنت عليه. 

ياسر (كيسوط) : مغاديش نجي عندك صافي هدرة وحدة قلتها ليك......(سكت كيسمع للمتصل شوية و رجع كمل كلامو) هادشي للي كتفكري فيه مستحيل يوقع و من الأحسن ما تبقايش مصرة و كل شوية تعيطي حيت مراتي غادي تبدا تشك..... بسلامة 

قطع الاتصال و وقف كيتنفس و كيفكر فهاد الحريرة للي عندو... شوية رجع تلفونو للجيب و دخل لعندهم. 


دخلات جينا للمكتب للي فالطاابق الاول من القصر و سدات موراها الباب من بعد ما عطات لارسلان و نيليا الطريق باش يدخلو..... شارت ليهم بيدها لجيهة الفوتوي و هوما يمشيو يجلسو و جرات كرسي جلسات مقابلة معاهم مربعة يديها و هوما كيشوفو فيها باستغراب. 

جينا : تقدرو تشرحو ليا علاش ما باغينش ديرو لاكط غدا؟؟ 

أرسلان (عقد حجبانو) : طايحة على راسك نتي و لا شنو؟؟ اشمن لاكط و لا زبل فهاد الظروف؟؟ 

نيليا : أرسلان عندو الصح ا جينا....الظروف ما تسمحش نديرو شي حاجة دابا 

جينا (بصوت مرتفع) : اشمن ظروف؟؟ واش فنظركم إذا وقفتو حياتكم غتنفعونا بشي حاجة؟؟ 

شافو فبعضياتهم و بقاو ساكتين كانهم كيأكدو ليها بللي عندها الحق فكل كلمة قالتها لذلك زادت كملات محاولة إقناعها ليهم 

جينا : باراكة ربع شهور دوزتوها كلها خطوبة.....العرس تلغا و لكن العقد ديروه على الأقل باش تقدرو تعيشو تحت سقف واحد تا يحن الله..... (بترجي) عافاكم ديرو ليا خاطري 

أرسلان تنهد و مسح على وجهو بتعب ما باغيش يخسر ليها خاطرها خصوصا فهاد الظروف

أرسلان : واخا ا لالة..... غنديرو هاد لاكط... (شاف فنيليا) اش بان ليك؟ 

نيليا (هزات كتافها) : ما عنديش مشكل 

جينا (ابتسمات ليهم) : شكرا بزااف... ما تصوروش شحال فرحتوني 

أرسلان (وقف و تقدم لعندها وقفها و عنقها) : ندير اي حاجة غي باش نشوف هاد الضحكة على وجهك 

جينا (بامتنان) : لهلا يخطيك عليا....سبقوني لتحت را ماما واقفة بوحدها و المساكين للي جاو على قبل الصدقة شفتهم كتااار 

أرسلان (حط يدو على حنكها تلمسو بلطف) : ما تبرزطيش راسك... بحال ديما كولشي غياكل و يشبع و يدعي معاه 

جينا (تنهدات) : ان شاء الله..... نشوفكم لتحت 

كملات كلامها و خرجات مخلياهم متبعين ليها العين، طلعات للطابق الثاني تا وصلات لغرفة فااخر الرواق كان طاقم طبي داخل خارج منها غي شافوها خواو البيت بحال كل مرة و خلاوها دخلات بوحدها.

كانت غرفة كلها بيضا صااامتة كيتسمعو فيها فقط الأجهزة الطبية الدايرين بيه..... تقدمات بخطوات ثقااال تا وصلات حدا الفراش كتامل جسدو للي ما تبدلش بزااف بسباب المرض...جرات كرسي و جلسات حداه كدوز يدها بالشوية على شعرو عينيها مغرغرين بالدموع و لكن حلفات ما تنزل دمعة وحدة منهم. 

هزات يدو طبعات عليها قبلة طويلة و هي مغمضة عينيها و رجعات علاتهم فيه و نطقات بصوت مبحوح غالبة عليه البكية

جينا : توحشتك الكينغ 

🔙🔙🔙 فلااااش بااك.....بالضبط يوم العملية 

من بعد ما صلاو و دعاو لله، خرجات جينا هي مهيرة من الجامع تا كيتلاقاو فالباب زوج العيالات كبار شوية فالسن وحدة فيهم كتبكي بحرقة و لاخرة شاداها كتسكت فيها و باينة من هدرتهم مغربيات. 

المرأة 1 : الله يهديك ا ختي باراكة من البكا را عندك سكر واش بغيتي طيحي تا نتي هنا؟ 

المرأة 2 (كتبكي بحرقة و ضرب فصدرها) : اواااعدي يااانا و لمن خلااااني....... اواااعدي واش ندير من بعدو يا سيدي ربي 

المرأة 1 (بصوت مرتفع) : لعني ابليس ا ديك المرا....را حنا فبيت الله باش ندعيو معاه ماشي باش نتفايلو عليه بالموت...لعني الشيطان 

المرأة 2 (كتمسح دموعها بزيفها) : الله يلعنو و يخزيه...و لكن اختي را الحرقة للي فقلبي من جيهتو ما عالم بيها غي الله 

المرأة 1 (طبطبات على يدها) : عاااارفة و حاسة بيك...و لكن ما ديريش هاد الحالة... عوض البكا و النديب زيدي صلي زوج ركعات و تقربي من الله باش يشافيه

جينا و مهيرة شافو فبعضياتهم باستغراب ما فاهمينش شنو واقع لهاد المرا و هي تنطق مهيرة بادب باش تستفسر 

مهيرة : الله يجيب الشفا ا لالة

المرأة 2 (تنهدات و جاوباتها بصوت مبحوح) : امييين ا الشريفة.... نتوما مغاربة؟

مهيرة : اه....(بحسرة) ولدي مريض هنا و جينا نشوفوه....(شارت لجينا) هادي عروستي

المرأة 2 (شافت فجينا للي واقفة حدا مهيرة و ساكتة) : اححح باقا صغيرة مسيكينة..... الله يشافيه ليكم.....(نزلو دموعها) تا انا راجلي مريض هنا....تقلبات بيه الطوموبيل هو و خوه 

مهيرة (طبطبات على كتفها) : الله يشافيهم ليكم

المراة 1 : امين ا لالة هوما و الولد ديالك ان شاء الله

ابتسمات ليهم مهيرة بأدب و جرات جينا من يدها باش يمشيو. الطريق كاملة فداك لكولوار و جينا كتلفت موراها تشوف فديك المرا للي ما سكتاتش من البكا تا جراتها صاحبتها لداخل الجامع.

وصلو لقدام غرفة العمليات لقاو أركان و ارسلان واقفين كيتسناو و باينة من وجوهم واقعة شي حاجة خايبة. 

جينا (قربات لعندهم و نطقات بتساؤل) : شنو واقع ؟؟

أرسلان (دوز يدو على وجهو بتعب) : ما فهمت تا لعبة....من قبيلة و هوما داخلين خارجين تا واحد ما عطانا راس الخيط

أركان (حط يدو على كتفها) : جلسي نتي ما تبقايش واقفة ما خاصكش تجهدي على راسك و نتي فهاد الحالة

مهيرة (شداتها من يدها) : عندو الصح.... اجي جلسي ا بنتي تا نشوفو اش غيقولو لينا 

دورات عينيها بيناتهم، تنهدات بقلة حيلة و انصاعت لاوامرهم، جلسات هي و مهيرة كيتسناو بحال للي جالس على العافية تا خرج عندهم الطبيب باينة عليه علامات التعب و هوما يتقدمو لعندو بربعة نزلو عليه بوابل من الأسئلة اما هو كان جوابو واحد 

الطبيب : كنا غنخسرو المريض و قلنا يمكن غندخلو فحالة ما يسمى "موت سريري" يعني انعدام دوران الدم فالاوعية الدموية و انقطاع التنفس...لولا اننا قدرنا نعشوه فاخر لحظة.....(حنا راسو باسى ثم رجع شاف فيهم) و لكن مع الأسف المريض دخل فغيبوبة 

مهيرة (شهقات و هي حاطة يدها على فمها) : الله يا ربي على ولدي

جينا (قربات منو، الدموع محجرين فعينيها و يديها كيرجفو) : ك.. كك..كيفاش غيبوبة ؟؟ غيفيق ياك؟؟ غيبقا يومين و لا ثلاثة كًاااع و يفيق !!! 

حنا راسو متأسف لحالتها و هي تشنق عليه كدي و تجيب فيه من الكول ديالو و بدات تغوت 

جينا : وااا جاااااوبني....علاااش ساكت ؟؟ يااك نتا طبيب؟؟ 

أرسلان (ضمها لعندو دغيا حاكم ليها يديها اللور ما مخليهاش تحرك و همس ليها فودنها و هي كتركل ليه) : جينا بلا شووهة تهدني....خليه يشرح لينا 

جينا (دموعها خانوها و صوتها بدا يخرج مبحوح و مقطع) : وا قول ليه يهدر.....ياك هو طبيب؟؟ علاش كيقول لينا غيبوبة ؟؟ (مسحات دموعها و بدات تضحك بحال شي حمقة) هه هء غيبوبة.... حمق هدا..... واش ازاد يدخل كوما؟؟ (خرجات فيه عينيها) نتا متيق هادشي؟؟؟ 

أرسلان (تنهد بحسرة و شاف فاركان للي شد مهيرة جلسها فكرسي مخليها تبكي فصمت ثم رجع شاف فيها) : شوووت تكالماي... هادشي كللو غيدوز 

جينا (نترات يديها و دفعاتو و هي كتغوت) : بعد مني !! (شافت فيهم كاملين) كلكم كذابين....(هزات صبعها شارت لصدرها) انا مغنخليهش هنا تا يقتلوه.......ا....انا (بلعات غصة فحلقها حسات بيها كي الحجرة مثقلة ليها تا اللسان) غن.. ديه......غي.....فيييق..

قبل ما تكمل جملتها تقلبو عينيها لفوق و ما هي إلا زوج ثواني تا طاااحت ليهم فالأرض مغمي عليها خلات قلبهم يتهز بالخلعة.


ما عرفاتش شحااال داز ديال الوقت و هي غايبة تا قفزات من بلاصتها على لمسات حنينة فخدها، حلات عينيها بالشوية لقاتها نفس المرا للي شافت فلكلينيك و لكن هاد المرة لابسة كولشي بيض و كتشوف فيها بنظرة شفقة......دورات عينيها فالمكان لقات راسها فبيتها فالقصر فمراكش 

جينا (حيدات ليها يدها و وقفات كتشوف فيها باستغراب و هي كتمسح دموعها) : شنو كديري هنا؟؟؟ 

المرأة : جيت نواسيك.... را همنا واحد ا بنتي و بزوجنا ترزينا فرجالنا 

جينا (كتحرك راسها بالنفي و كضحك بصدمة) : صافي تا نتي جيتي تكذبي عليا بحالهم ياك؟؟؟ 

المرأة (تنهدات) : لا مكنكدبش ا بنتي 

جينا (بالغوات) كذاااااابة...كلكم كذاااااابين !!!!! (طاحت للأرض كتبكي و تنتف فشعرها) ما مااااااتش......ماااااا مااااااااااتش......علاش باغين تحمقوني علاااااااش ؟؟؟؟

المرأة (قربات منها و حاولات تضمها و هي كتركل فالأرض) : صبري راسك ا بنتي..... صبرييييي....... هدا قضاء الله و اختبااار....صبري راسك كيفما انا مصبرة راسي على فراق راجلي.....نوضي وجدي راسك باش تشدي حق الله بحالي 

جينا (دفعاتها) : بعدي مني!!!!! مغنلبس واااالو سمعتي !!! (وقفات كضور فالبيت بحال المسطية) علاااش نشد حق الله؟؟؟ راجلي انا عايش علاش نلبس البيض و نتفايل عليه؟؟؟ 

المرأة (قربات منها و شداتها من يدها) : لا شفتيه غتصدقيني؟؟ 

شافتها سكتات و هي تجرها خرجاتها من البيت و داتها لبيتو، مع الدخلة للبيت حسات بيه مثلج فااارغ ماشي بحال كي موالفة تلقاه.... دورات عينيها و قلبها تهز فاش شافت ازاد ناعس فوق الناموسية باين فيه غي وجهو للي ما فيه تا لون و مهيرة جالسة عند راسو غتحماق بالبكا......ركابيها فشلو و ما خداتش منها بزاف الوقت قبل ما طيح للأرض و دموعها نزلو شلاااال.

إذن كلامهم بصح؟؟؟ صافي هو مشا؟؟؟ هنا سالات قصتهم؟؟ فين وعودو ؟؟ فين كلمتو للي عطاها ؟؟ واش كلشي كذوب؟؟؟ 

🍂🍂 اياياياي غيي كالمي روووحك.....يا نقعد نبغيك مهما يصير

و النهار للي العما يولي بصييييير و الحمام ما يطير 

داك الوقت نساااااكي......🍂🍂🍂

فنفس اللحظة قفزات من بلاصتها و هي كتشهق و ظهرها نااازل بالعرق بحال الا كانت كتجري..... حطات يدها للي كترجف على عنقها و حكات عينيها المعمشين بالثانية تا توضحات ليها الصورة و هي تبان ليها مهيرة قربات لعندها و حطات يدها على ظهرها كطبطب عليها

مهيرة : بسم الله عليك ا بنتي...خلعتينا عليك بديك الطيحة تا كنتي غتسكتي ليا القلب

جينا (نزلو دموع جداد من عينيها باش يزيدو يفزكًو خدها بحال الدموع للي كانو نازلين و هي ناعسة) : كنت كنحلم ياك؟؟ هو ما ماتش؟

مهيرة (مسحات ليها دموعها و باستها فجبهتها ثم جلسات حداها شادة ليها فيدها) : داوه للانعاش....(تنهدات) حالتو مستقرة و لكن واش غيفيق و لا لا ربي بوحدو للي عارف

ما قدراتش جينا تزيد تصبر لكلامها، خبعات وجهها بين كفوفها كتبكي و تشهق بصوت مرتفع مخلية مهيرة كتنهد على حالتها تا ضماتها لصدرها ما عارفة واش تصبرها و لا تصبر راسها 

مهيرة (كدوز يدها على شعرها) : براكة ا بنتي ما تزيديش على ما بيا....ما تحرقيش قلبي كتر ما هو محروق......(هزات راسها لفوق و زوج دمعات سخاان نزلو من عينيها) يااا ربي انا راااضية بللي قسمتي ليا......يااا ربي راه بين يديك و نتا احن عليه من اي واحد


جينا (شافت فيها بترجي) : بغيت نشوفو

مهيرة (زفرات بين شفايفها و هي كدوز يدها على خدها) : واخا ا بنتي.. تسناي يرجعو الدراري را مشاو يشوفو مع الطبيب واش نقدرو نديوه للمغرب

🔙🔙🔙 نهااية الفلاش باك.....الوقت الحاااضر

جينا (فاقت من سهوتها و شافت فيه و هي شادة يدو بين كفوفها كتلمسها بحنان) : بلا بيك تا حاجة ما عندها معنى...عشتي عمرك كامل كتبغيني.....(دوزات يدها على شعرو مبتسمة) و انا ما عشت حتا بغيتك...... انا عارفاك غترجع.... حيت الكينغ ما يمكنش يمشي و يخلي جيروك من موراه

باست يدو مرة أخرى قبل ما تنزلها بالشوية فوق الفراش و وقفات كتأمل وجهو شحااال..... تمنات كون كان يقدر يجاوبها....يتغزل بيها.... يخسر الهدرة كًاااع... المهم اي حاجة من غير أنه يكون ساكت.

تنهدات بقلة حيلة و خرجات من البيت فاتجاه بيتها بدلات حوايجها و تكات فوق فراشها و دغيا غفاات بقوة التعب.

🍁🍁 أصبحنا و أصبح الملك لله 🍁🍁

صباح جديد تسللات فيه خيوط الشمس الذهبية باش تغازل عيونو الخضراء و اندمجات معاها باش يعطيو احلى لوحة فنية... كان هاز كاسو ديال القهوة كيرشف منو بالشوية و عينيه مقابلين الفيلا ديالها بتركييز كبيير..... غبرات غبرة وحدة من بعد آخر لقاء ليهم كان الأرض انشقات و بلعاتها.... او كأنها عمرها كانت... يعني بحال شي حلم جميل و تسالا.

بين ليلة و نهار صبحات الفيلا ديالها مسدودة و هاد الأشهر كاملة للي دازت عمرها بانت أو رجعات....كل صباح نفس السؤال كيبقا يدور فراسو..... فين مشات؟؟ ياكما وقعات ليها شي حاجة؟؟

قاطع شرودو صوت التلفون للي كانت شاشتو كتشعل و طفا باسم أرسلان و هو يجاوبو دغيا.

أمجاد : صباح الخير

أرسلان : صباح النور.... مزال غنتلاقاو فالبيرو عندك ياك؟ 

أمجاد : وي ضروري.... انا شوية و نتحرك

أرسلان : اوكي مزيان.....(بحرج) عااارف راسي مقصر من جيهة الخدمة و مخلي الدق كامل عليك

أمجاد (ابتسم) : ما علييش انا مقدر الظروف.... كيبقا ولد خالك هداك للي مريض....و نتا دابا رئيس مجلس الادارة فغيابو يعني عليك مسؤولية كبيرة

أرسلان (تنهد) : ها حنا كنسلكو.... يالاه نخليك 

أمجاد : اوكي.... بسلامة (قطع عليه) 

حط التلفون فوق الطبلة و تلفت لجيهة الفيلا ديالها تا كيتصدم و توسعو عينيه فاش بانت ليه طوموبيلتها واقفة قدام الباب و نزلات منها و هي لابسة صالوبيط زرق مع تيشورت صفر و صبرديلة بيضا جامعة شعرها ذيل الحصان...مسح عينيه بصباعو كيتاكد واش هي بصح و لا غي تخيلت ليه..... بقا متبع ليها العين تا جبدات فاليز من الكوفر و عطاتها لواحد المرا نزلات تا هي من الطوموبيل لابسة جلابة باينة الخدامة ديالها.

دورات راسها لجيهة الفيلا ديالو و هو يبان ليها جالس فالبالكون ما حيدش عينيه عليها..... ابتسمات ابتسامة خفيفة، سدات الطوموبيل و تمات جاية جيهة دارو و هو متبع ليها العين باغي يعرفها شنو ناوية دير تا كتبان ليه صونات فالباب..... وسع عينيه باستغراب و ناض من بلاصتو نزل لعندها لقا الخدامة ديجا حلات ليها الباب و دخلاتها للصالون...وقف جيهة الدروج كيشوف فيها باستغراب و هي تحط رجل فوق رجل و نطقات بتهكم

إكرام : هاكا كترحب بضيافك ؟؟

أمجاد (ابتسم ابتسامة جانبية و قرب لعندها، جلس مقابل معاها) : فين غبرتي هاد المدة كاملة ياكما رجعتي من الموت؟

إكرام (غمزاتو) : ياكما توحشتيني ؟؟

أمجاد (ما جاوبهاش، اكتفى انه يحرك راسو بمعنى لا حول و لا قوة إلا بالله....مرة راشقة ليها، مرة يبان ليها فيه البلان و تشبعو قميع)

إكرام (نطقات بجدية) : مشيت لفرنسا.... ماما كانت غدير عملية و كان خاصني نكون معاها

امجاد (قوس حجبانو) : عندك والديك؟... احم زعما.... كنت كنقول عايشة بوحدك يعني...

إكرام (قاطعاتو) : يعني شنو؟. مقطوعة من شجرة؟؟ (ضحكات بالشوية) لا ما تخافش...بابا و ماما مزال عايشين غي هوما كل واحد فجيهة....(ومات ليه براسها) مطلقين و كل واحد عاود تزوج و بنا حياتو فجيهة....ماما عايشة مع راجلها ففرنسا و بابا عايش مع مراتو فاستراليا

أمجاد (صغر فيها عينيه) : و نتي بقيتي بوحدك هنا؟ علاش زعما؟

إكرام (ضحكات) : عادي... من ديما انا بوحدي ماشي تال دابا عاد نحتاج شي واحد.... باراكة انهم دارو ليا المشروع للي كنحلم بيه

أمجاد (بتساؤل) : فاش خدامة؟

إكرام (وقفات و نطقات بتهكم) : وا هاا دخول الصحة....(شارت ليه بيدها) بسلامة ا جاري

أمجاد (وقف و قرب منها) : تسناي.... جيتي تال داري و ما تشربي تا حاجة... حشومة (غمزها)

إكرام (ضحكات و قربات منو شداتو من كول القاميجة و همسات ليه فودنو) : كون بغيتي تعرض عليا ا سقرام كون عرضتي عليا مللي جلست ماشي تال دابا 

طلقات منو و رجعات ليه الغمزة و خرجات و هي كضحك مخلياه متبع ليها العين و كيحرك راسو باغي يفهم نوع هاد المخلوقة.

**** 

وقف طوموبيلتو و نزل كيتفحص بعينيه هاد العمارة للي كاينة قبالتو

ياسر (تنهد) : الله يخرج هادشي على خير

دار نضاضرو ديال الشمس على عينيه و تقدم لجيهة العمارة و مرة مرة يتلفت موراه لا يكون شي حد كيعرفو تما تا طلع فالاسانسور و وقف فالدوزيام ايطاج


اناستازيا (شربات شوية من العصير و حطاتو فوق الطبلة كتسوط) : اوووف كون غي ما خرجنااش 

حجيبة (كضحك) : اشمن الله يهديك.... واش بغيتي تبقاي حابسة راسك وسط ربعة الحيوط؟ ؟

اناستازيا (تنهدات) : ما راشقة ليا ندير والو.. بغيت غي نعس 

حجيبة (صغرات فيها عينيها) : كتفكري فيه ياك؟..... بابات البيبي ؟؟ 

اناستازيا (دورات وجهها جيهة الشارع ساكتة) 

حجيبة : ياك بعدا عرفتيه عايش ايوا لاش دايرة هاد الحالة؟؟ 

اناستازيا (شافت فيها) : عايش و لكن كوما..يعني بين الحياة و الموت 

حجيبة (تنهدات) : ايوا الله يشافيه..... (تقادات فالجلسة) احم اناستازيا بغيت نسولك 

اناستازيا : وي؟ 

حجيبة (شبكات يديها فوق الطبلة) : السيد طلع مزوج و شفنا مرتو تا فسوشل ميديا... واش بصح ناوية تبعدي و ما تقوليش ليه على البنت؟؟ زعما لهاد الدرجة فكرتي فيهم و ما بغيتيش تخربي ليهم عيشتهم؟ 

اناستازيا (ضحكات بالشوية) : لا لااا مشيتي بعيد...انا ما فكرتش فيها هي... فكرت فراااسي و بنتي.... فالأول كنت معولة نخلي الحمل تا يتبت و نمشي نهدر معاه باش نحطو أمام الأمر الواقع و ما يقولش ليا نزليه.... (تنهدات) و لكن دابا شفتي شنو وقع.... الحادثة للي وقعات ليه خربقات كولشي.... و فوق هادشي طلع مزوج بهاديك للي قلت ليك كان ديما يذكر سميتها 

حجيبة (كتصنت ليها بتركيز) : ايوا ؟

اناستازيا : فكري معايا مزيان.... واحد مزوج بالبنت للي كيبغي و يحماق عليها.... فنظرك إذا جيت فطريقو و قلت ليه عندي بنت منك غيرحب بيا و يزيدني زوجة ثانية عليها؟؟ (ابتسمات بتهكم) غيلوحني فشي قرينة انا وياها و يصفيها لينا و إذا كاع دار معايا مزيان غيحيد ليا البنت و يعطيها لحبيبة قلبو تربيها (تنهدات) داكشي علاش كنفضل ما ندخلش لحرب عارفة راسي غنخرج منها خاسرة....انا بغيتو غي يكون بخير و يفيق 

حجيبة (تكات على كرسيها) : يكون خير !!!

اناستازيا (وقفات شادة كرشها) : غنمشي لطواليط

حجيبة : واخا

اتاجهات اناستازيا لطواليط و فطريقها تصاطحات مع واحد الشخص

اناستازيا (بلباقة) : سمحليا

كملات طريقها بلاما طول فيه الشوفة، اما هو بقا جامد فبلاصتو كيتحارب مع جبل الأسئلة للي كانو كيدورو فراسو.

واش هي ؟؟ واش ما تكونش غي كتشبه ليها ؟؟


جمد فبلاصتو للحظات و هو كيحاول يلقا أجوبة لهاد الأسئلة و فنفس الوقت كان شبه متأكد بللي هي....ما يمكنش تغالط ليه.

صورتها تحفرات فدماغو من الليلة للي تلاقاها فيها هادي أشهر..... الليلة لي سكرو فيها بزوج و خواو قلبهم واخا ما كانوش كيعرفو تا سميات بعضياتهم..... الليلة للي خلاتو السكرة ينعس مع وحدة غريبة عمرو شافها من قبل و بلا حماية.... الليلة للي تسللات فيها لدماغو و عشات فيه.... و هي نفسها الليلة للي مو كانت غتموت فلكلينيك و اضطر يمشي و يخليها ناااعسة مغيبة فداك الاوطيل و لكن فاش رجع ما لقاهاش و من داك النهار و هو يقلب عليها.

🔙🔙🔙 فلااااش بااااك..........قبل أشهر 

كان جالس فالكونطوار ديال البار عاصر على قرعة الشراب كل شوية يخوي منها فكاسو و يتنغم تا تقاال ليه الراس و حماروليه عروق عينيه. 

كان ساهي كيفكر فيها، كيفاش خانتو مع أعز صحابو و هو بغاها من قلبو؟؟ كيفاش غدراتو و هو كان موفر ليها كولشي و كون طلباات منو نجوم السما يحضرهم عند رجليها؟؟..... و لكن مع الأسف الخير ما ثمرش فيها.

خرج من سهوتو على إثر حديث كان كيدور حداه، تلفت بوجهو شاف بنت أجنبية شهبة جالسة حداه لابسة كسوة مقزبة فالزرق باارد و ولد بلباس رسمي خاص بالمكان واقف عند راسها كيهدرو. 

الولد (كيضحك عليها) : و الله تا نتي هبيلة....واش بصح متيقة بللي داك خونا يقدر يطيح فيك شي نهار؟ 

اناستازيا (هزات كاسها شربات منو و شافت فيه بعينين معسلين باينة عليها السكرة) : واش ضروري تشوفني نااشطة و تنكدها عليا؟؟ (شافت قدامها و نطقات باصرار) شحال ما بقا غيبغيييني (تلفتات لعندو و هزات صبعها حطاتو على صدرو) و غتشوف هادشي بعينيك عقل على كلامي. 

الولد (حرك راسو يمين يسار و نطق بتهكم) : غرضو منك باااين غي نتي ما بغيتيش تحلي عينيك. 

اناستازيا : داكشي للي كتقصد لا بغاه عطا الله فين يقلب عليه....(ابتسمات) و لكن هو كيجي عندي اناااا (حطات صبعها على صدرها) اااااناااااا.....فهمتي و لا نزيد نشرح؟ 

الولد (تنهد بقلة صبر) : ضبري راسك بان ليا غي كنضيع معاك الحجرة....(ما جاوباتوش شافت قدامها و هزات كاسها نزلات عليه كامل و هو يشدها من يدها) باراكة راك سكرتي ا زمر 

اناستازيا (نترات ليه يدو و شافت فيه كضحك) : ماشي سوووقك... خليني نفوج ياك خدمتي ديال اليوم ساليتها ؟؟ (دفعاتو من صدرو و نطقاات بصوت ثقييل) سييييير..... سير قضي لا عندك ما تقضي 

عيا يشوف فيها و فاللخر زاد و خلاها جالسة فالكونطوار كتخوي الشراب فكاسها تا سمعات صوت جاي من حداها 

الشخص (شرب من كاسو و نزلو بالجهد فوق الكونطوار) : سمعي كلام صاحبك

تلفتات شافت فيه معلية حاجبها لقاتو كيرمقها بنظرة باااردة كيشوف غي بين رموشو و نطقات بتساؤل 

اناستازيا : كيفاش ؟؟ 

الشخص (ابتسم ابتسامة جانبية، شاف قدامو و تنهد) : الحب ولد القحبة و ما يتبعوه غي الزوامل

اناستازيا (ضحكات بالشوية) : و لكن كيجذب.....كيخلينا نتبعوه بحال شي واحد عطشاان كيقلب على الما...كنجريو جيهة العافية و نتخشاو وسطها واخا عارفينها غتحرقنا

الشخص (شاف فيها مطولا عاد تكلم) : حيت حنا جنس كاموني (غمزها) نموتو على الحاجة للي تعذبنا (قرب منها بوجهو تا شمات ريحة الشراب المنبعثة من فمو) اما الحاجة للي تريحنا كتجينا مملة

اناستازيا : امممم.....(تكات بيدها على الكونطوار) و نتا شنو كدير هنا؟؟ هاد البلاصة مكيجي ليها غي للي تحرق بنار الحب و لا عاد ناوي يجربو

الشخص (ابتسم ابتسامة جانبية و نطق بتهكم) : انا للي طلع معايا الحب القالب (قرب منها و همس ليها) بحاااالك

اناستازيا (بعدات وجهها و شافت فيه) : كنتي كتصنت علينا؟؟

الشخص (هز كتافو) : نتوما للي كنتو تهدرو بالجهد 

اناستازيا (علات حاجبها) : ياااك ا سيدي 

زير على عينيه و رجع حلهم باغي يشوفها مزيان واخا عينيه كانو مضببين شوية..... طلعها و هبطها من راسها تال رجليها بنظرات متفحصة بلاما يزكل اي تفصيل صغيير من جسمها للي كان نصو عريان بديك اللبسة.

هز يدو بالشوية و جر خصلة من شعرها الاشقر لواها على يدو و نطق بهمس

الشخص : علاش للي كيكونو زوينات كيطلعو غدارات ؟؟ 

اناستازيا (نترات ليه يدو) : و علاش للي كيكون بوكًوص كيكونو يديه طواال ؟؟

الشخص (ضحك بصوت مرتفع) : دابا عايرتيني و لا شكرتيني ؟؟؟

اناستازيا (غمزاتو) : للي بان ليك 

الشخص : بان ليا راك واكلاها كتر مني....(قرب منها) شنو ظهر ليك نعرض عليك لشي قرعة نحتافلو بيها بخسارتنا؟ 

اناستازيا (شافت فيه بنظرة واثقة) : خسارتك نتا اما انا معركتي مزال ما بدات.....(رجعات اللور) يالاه وريني اش عندك 

ابتسم ليها و عيط لبارمان جاب ليهم شراب من النوع القاصح بقاو كاس ورا كاس تا ضربو الكاو ما بقاوش عاقلين تا على سمياتهم و عينيهم بزز باش كيقدرو يحلوهم......شاف فيها و هي متكية على الكونطوار مغمضة عينيها،قرب منها و حط يدو على خذها كيتلمسو برفق و نطق بصوت ثقيييل 

الشخص : علاش القلب كيبغي ديما داك للي كيهرسو؟ 

اناستازيا (ابتسمات بلاما تحل عينيها) : حيت مدلووووول...... (طولاتها) كيمووووت فالذل 

الشخص (ابتسم ليها و يدو مزال كدوز على خدها) : فخبارك نتي زوينة بزاااف.....كيفاش يقدر شي واحد يحرق قلبك؟؟


هزات راسها مللي سمعات كلامو كتحاول تحل عينيها و لكن الشراب كان لاعب عليها و الصورة ما كانتش واضحة واخا بقات تزير على عينيها و ترجع تحلهم و لكن ملامح الوجه جاوها مألوفين.....و شكون من غيرو؟؟ هداك للي سكن قلبها و استوطن روحها. 

وسعات عينيها كتحاول تأكد من الصورة اللي قدامها واخا الصوت كان مبدل و لكن السكرة ما خلاتش ليها فين تريزوني.....ما حسات براسها تا هزات يديها جراتو من كول الجاكيط ديالو و قرباتو منها كتر تا تخالطو انفاسهم......حرارة جسمها المرتفعة و مفعول الشراب خلاوها تعوج راسها و طبعات قبلة خفيفة على شفايفو، حطات يدها على صدرو و همسات ليه فودنو

اناستازيا : بغيت نعس......(مدات يدها هزات ساروت عطاتو ليه) ديني لبيتي

الشخص (ساط) : بفففف هادشي للي بقا خاص

وقف و خلاها تسند عليه، حط فلوس بلاما يحسبهم للبارمان و خرجو من تما و هي مخشية فيه مغمضة عينيها ما عاقلاش و هو كيحاول يشد التوازن ديالو..... بزز كيشوف قدامو تا وصل للبيت ديالها للي عرفو من الرقم المكتوب على الساروت.

حل الباب و دخل و هي مزال متكية عليه جرها لحدا الفراش تكاها فوقو و تلاح حداها مغمض عينيه و صدرو كيطلع و يهبط.

شوية، دورات عينيها شافت فيه و علات راسها كتامل وجهو للي كانو ملامحو ما واضحينش بالنسبة ليها كأنها كتشوف غي الضباب..... هزات يدها حطاتها على أزرار قاميجتو كتحل فيها بالشوية و دوزات صباعها على شعر صدرو الخفيف....حل عينيه تال النص شاف فيها و هي تبتسم ليه و حناات على شفايفو طبعات عليهم قبلة حنييينة و دااافية و يدها كتسارا على صدرو بطريقة مثيرة هيجاتو..... ما حسات براسها تا لقات راسها تحتو و شفايفو كيلتهمو شفايفها بشهوة و مع كل قبلة كيعضها فيهم عضة خفيفة كتخليها تاوه بين شفايفو بصوت رقيييق...... حيد الجاكيط بلاما يفصل القبلة و تبعها القاميجة للي كانت ديجا فسخات ليه مخليها دور يديها على ظهرو العريان....نزل بشفايفو لعنقها كيفرق عليه قبلات متتالية و يديه كيطلعو ليها الكسوة تا حيدها ليها كاملة و نزل لصدرها كيبوس فيه و يمص و كل شوية يرجع لشفاييفها يعطيهم حقهم.....قبل و مداعبات استمرت مدة و خلات حرارة اجسادهم ترتفع و غلبات عليهم الشهوة تا دخلو فعلاقة دامت مدة طويلة فهاد الليلة الغريبة للي جمعاتهم تا صبح الحال. 

فاق من نعاسو على صوت تلفونو للي كيصوني و هو حاس براسو عاطيه الشقيقة، زير على عينيه بقوة ثم فتحهم تا كيتصدم براسو ناعس هو و ياها عريانين و هي متكية على صدرو ما ساترهم غي ايزار بيض خفييف.

ما فهم باش تبلا.... بقا مبلوكي فبلاصتو كيفكر و لكن الصورة ما توضحاتش ليه..... ليلة البارح كانت كلها فقرات متقطعة ما قدرش يجمعها مع بعضها.

نوضها بالشوية من فوقو تكاها فوق الفراش و غطاها ثم جلس شاد راسو كيدلك فيه و يسوط

الشخص : اش هاد المرض عوتاني؟؟

هز تلفونو للي ما بغاش يسكت لقاه غيطرطق بلي ابيل و الميساجات دخل قرا آخر واحد فيهم قلبو تهز من بلاصتو

📩 فيينك ا بدر؟؟؟ ...الواليدة جاتها كريز هزيناها لكلينيك لحق علينا دااااابا

مع قرا الميساج ناض بالزربة كيقلب على حوايجو لبسهم بسرعة و هز تلفونو باش يخرج..... وصل حدا الباب و تلفت لجيهة الفراش كيشوف فهاديك اللي خلاها ناعسة تما.... ما عارف شنو سميتها و لا شكون هي و لا كيفاش تا وصلو هو وياها لهنا..... خشا يدو فجيب الجاكيط جبد ستيلو و كارط فيزيت و كتب فيها "عيطي ليا مللي تسحاي".... ضحك باستهزاء و حط ليها لا كارط فوق لكوافوز و وقف كيتامل وجهها مع ابتسامة ثم خرج من تما.

******

دازو أسابيع انشغل فيهم مع الأم ديالو من بعد ما دارت عملية على القلب و الأجنبية الغريبة للي تلاقاها داك النهار عاالقة فبالو. فاش شافها ما عيطاتش هاد المدة كاملة واخا خلا ليها رقمو، قرر يرجع يقلب عليها بنفسو.

دخل للبار كيلقب عليها بعينيه تا كيلمح الولد للي كان معاها داك النهار و هو يمشي لعندو

بدر : سمح ليا نسولك عافاك

الولد : ايه سول

بدر : احم... واحد البنت يمكن أجنبية طويلة و شهبة.... راها خدامة معاكم واقيلا.....فين نقدر نلقاها؟

الولد : اااه...... (ضحك) اناستازيا ؟

بدر : صراحة ما عرفتش سميتها و لكن يمكن هي

الولد : ما بقاتش معانا.....حبسات الخدمة هنا

بدر : تقدر تعطيني نمرتها و لا لادغيس ديالها ؟

الولد : مع الأسف ما خلاتش لينا لادريس ديالها و تا نمرتها بدلاتها

بدر (تنهد) : واخا شكرا (خرج و خلاه)

الولد (كينكًر غي مع راسو) : للي حفات ليه يجي يسول على اناستازيا هي مشات و انا كل نهار جاي واحد يفرع ليا كري.

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاااش بااااك 

فاق من سهوتو و تبعها بلاما يعيق بانت ليه خارجة هي و واحد المرا من الكافي و مشا موراهم.

ما عرفش علاش دار هاكا و لكن للي كان عارف انه بعد هاد الأشهر جاتو الفرصة يوضح شنو وقع ديك الليلة و يهدر معاها داكشي علاش ما خاصوش يضيعها.

بقا تابعهم و هو كيتمشاو على رجليهم تا بانو ليه دخلو لواحد العمارة و طلعو......بقا واقف شحااال كيشوف فالبناية تا عقل عليها مزيان و رجع للكافي للي ما كانش بعيد.


{قصر العراقي}

الكوتش : مدام جينا الحصة ديالنا سالات، تبغي نزيدو شي ربع ساعة؟

جينا : لا بلاش....... اليوم خويا غيدير العقد و كاينة الخدمة بزاف

الكوتش : الله يتمم بخير....(وقفات) احم...سمحي ليا نسولك 

جينا : وي تفضلي 

الكوتش : فاش يالاه وقعات الحادثة للزوج ديالك كنتي رافضة تشوفيني و رافضة تكملي معايا و تا مع الطبيب النفسي.... شنو للي خلاك تغيري رأيك من بعد؟؟ 

جينا (ابتسمات ليها) : بعد المرات كيكون خاصنا حافز باش نزيدو القدام و انا لقيت هاد الحافز فالوقت للي كنت محتاجاه فيه. 

الكوتش (ومأت ليها براسها) : كلامك كيفرحني...... ان شاء الله مزال تزيدي القدام بهاد المجهود للي كديري 

جينا : ان شاء الله 

الكوتش : بسلامة خليت ليك الراحة 

خرجات الكوتش و طلعات جينا للبيت عند ازاد و بحال العادة الطاقم الطبي غي كيشوفوها كيخرجو. 

جلسات حداه كدوز يدها على شعرو بحنان و كتامل وجهو بابتسامة عذبة و دماغها شااارد. 

🔙🔙🔙 فلااااش بااااك 

جنى : تقدري تشرحي ليا علاش جريتي على الكوتش ديالك؟؟ و داك الطبيب ما بقيتيش ناوية تمشي عندو و لا شنو؟؟ 

جينا (متكية ففراشها معنقة الوسادة و كتبكي) : ما بغيت لا طبيب لا والو.....(تنهدات) بغيت نبقا بوحدي 

جنى (تلفتات شافت فياسر للي كانت واقف مربع يديه) : قول شي حاجة !!

ياسر (تنهد و تقدم لعندهم جلس فجنب الفراش) : جينا نوضي نهدر معاك (شافها ما جاوباتوش و هو يدوز يدو على وجهو بتعب و نطق بنبرة جدية) علاش دايرة هاد الحالة؟؟ حيت ازاد مريض؟؟ بغيتيه يرجع ليك ياك؟؟

جينا (ما جاوباتوش اكتافات انها تمسح دمعة نزلات من خدها بللات ليها الوسادة)

ياسر (كمل كلامو) : علاش غيرجع؟؟ و علا قبل من غيفيق؟؟؟ على قبل مرا ضعيييفة.... الريح للي جات تهرسها و لا تاخذ منها النص؟؟

جنى غمزاتو بمعنى ما تقصحش معاها و هو يشير ليها بيدو يعني غي سكتي

ياسر : شنو درتي على قبلو من غير البكا و النحيط النهار و ما طال؟؟ سمحتي فخدمتك.... سمحتي فالعلاج ديالك و شديتي الأرض و كل نهار دايرة جنازة شكل.....ادا فاق و لقاك هاكا غيعجبو الحال؟؟ غيحارب على قبلك؟؟ سمحي ليا ا بنتي نقول ليك غتباني نكرة قداامو.....عارف كلامي غيجيك قااصح و لكن هادي الحقيقة.....واش فراسك ازاد كان متافق معايا يطلبك مني من اول جديد نهار عرس خوك؟؟ (تلفتات شافت فيه مصدومة) عرس خوك كان غيكون عرسك تا نتي ساعا ربي ما كتبش...... (شد ليها فيدها كيطبطب عليها) راجعي نفسك ا بنتي....هو دار للي عليه على قبلك و دابا نتي خاصك ديري للي عليك على قبلو و على قبلك (وقف و وجه كلامو لجنى) يالاه خليها بوحدها.... خاصها تراجع راسها

خرجو من البيت و خلاوها متكية فبلاصتها و هدرة ياسر سرات معاها مزيااان.

🔜🔜🔜 نهاية الفلاااش بااااك

قفزات على صوت الغوات و حركة غير عااادي حداها..... هزات راسها كتبان ليها الممرضة كتهتف باسمها

الممرضة : مدااام جييينا......موسيو ازاد حرك يدو !!!

*********

من بعد ما سالا الموعد ديالو نزل من العمارة و مشا نيشان لطوموبيلتو ركب فيها بالزربة بلاما يرد البال لنعمة للي كانت خارجة من بوتيك فنفس الشارع

نعمة (باستغراب) : اش كيدير ياسر هنا؟؟ (جبدات تلفونها صونات عليه تا جاوبها) الو ياسر اش كدير ف....

ياسر (قاطعها) : نعمة انا فاجتماع دابا نسالي و نعيط ليك واخا؟

قطع عليها التلفون و خلاها واقفة كتشوف مصدومة كيفاش كيقول ليها فاجتماع و طوموبيلتو غادة قدام عينيها.

********

فجهة أخرى كانت إكرام جالسة فدارها كتقاد حوايجها للي كانت هزات معاها فالسفر تا كتسمع الصونيت فالباب.

خلات الخدامة تكمل تستاف الحوايج و نزلات هي حلات الباب تا تفاجأت بالشخص للي جا لعندها.

إكرام : شنو جيتي دير هنا؟

الشخص : هاكا ضايفيني ما حشوماش عليك؟

اكرام : حاشا دخل.....غي تفاجأت و صافي

الشخص (سبقها لداخل) : فاش قلتي ليا رجعتي قلت نجي نطل عليك

إكرام (ضحكات و هي مصغرة فيه عينيها) : تشوفني و لا بغيتي تعرف على ولدك ا خالي؟؟

تلفت لعندها شاف فيها بدون ما ينطق بحرف و هي تسد الباب و تقدمات لعندو بالشوية و وقفات قدامو مربعة يديها مع ابتسامة خفيفة على وجهها 

إكرام : عشنا و شفنا سي عز الدين خاايف ههه و من شكون؟؟ من ولدو (حطات يدها على كتفو) شنو للي ما مخليكش تمشي داااابا دق بابو؟؟ بينك و بين ولدك زوج خطوات ما قدرتيش عليهم ا حبيبي؟؟ 

عز الدين (تنهد) : للي بيني و بينو سنوااات ماشي خطوااات ا إكرام الله يهديك....(جلس فوق الفوتوي شبك يديه و شاف فيها ثم كمل كلامو) شنو بغيتي نقول ليه؟؟ انا باك اللي سمح فيك؟؟ 

إكرام (جلسات حداه) : شرح ليه شنو وقع.... عاود ليه على المشاكل للي كانو بينك و بين ماماه و كنظن غيفهمك 

عز الدين (زفر زفرة طويلة) : اااه على جِناان و ما كانت دايرة فيا الله يرحمها.....ما كانتش راضية على عيشتنا و كانت دييما تقارن راسها بماماك و تقول ليا علاش تا انا ما تشريش ليا بحال كي كيدير راجل ختك؟؟ علاش تا انا ما تكونش عندي الفيلا بحال ختك؟؟..... (هز يديه) واش انا لخاطري؟؟ كلشي كان على عينيها.... ختي تزوجات براجل مسك عليه الله اما انا كنت نجار على قد الحال.....و لكن شكون يفهمك؟؟؟ ديك المقارنة بينها و بين ختي كانت غتقتلها.... النكًير ديالها هو للي خلاني نطج بلاما نحس و الشيطان ولد الحرام خلاني نطلقها فساعة غضب ما عقلت لا عليها لا أمجاد الله يسمح ليا.....واخا هكاك ضربت تمااارة و جمعت شي بركة باش نصلح غلطي (ضحك باستهزاء) و لكن فاش رجعت لقيت السيدة ناوية تزوج بداك ولد الحرام للي ما عرفتو منين تسلط عليها لا هو لا ديك الشارفة....(تنهد) جنان خرجات على راسها و دفعات ثمن طمعها غااالي 

إكرام (بتساؤل) : واش ما كانت عندك تا طريقة باش تلقا أمجاد؟؟

عز الدين (بحسرة) : وااالو.... غبرووه بحال الا الأرض تشقاات و بلعاتو.....انا ما كانت عندي لا سلطة لا فلوس باش نجيب حق جِنان و نرجع ولدي.... واخا باباك تدخل باش يعاوني و لكن ما لقينا واالو.. تال نهار عيطتي ليا و قلتي ليا راني لقيت أمجاد ا خالي 

إكرام (ابتسمات) : كيقول ليك صدفة خير من ألف ميعاد.....سبحان الله شكون كان يقول غنسكن مقابلة معاه و غندخل لدارو و يطيح باسبورو فيدي

🔙🔙🔙 فلااااش بااااك.......نهار فاقت و لقات راسها فالفيلا عند أمجاد

إكرام (كتلعب بالباسبور بين يديها) : هاد سي أمجاد ساكن هنا و مخلي وراقيه للي فيهم سميتو و كنيتو يعني مستحيل يكون داير شي حاجة للي يقدر يخاف منها....... (زيرات على الباسبور فيدها) اوكي..... دونك نتسناوك تا تجي و تشرح لينا هاد الحريرة

زادت زوج خطوات و هي توقف بحال الا ضربها الضو، حلات الباسبور كتقرا المعلومات للي فيه و عينيها موسعين كتأكد أن داكشي اللي قدام عينيها حقيقة ماشي خيال. 

إكرام (حطات يدها على فمها مصدومة) : ما يمكنش !! (حركات راسها بالنفي) لا لا هه ما يمكنش !! يقدر يكون غي تشابه فالاسماء؟؟ و لكن.....الكنية، العينين، الملامح......راه كيشبه لخالي بزاااف....(رجعات بخطواتها اللور و جلسات فوق الفراش و الصدمة باقا ماثرة عليها) زعما يكون ولد خالي هدا؟؟

ناضت من فوق الفراش و مشات لجيهة لكوافوز كتقلب تا بانت ليها مشطة قلباتها و هزات منها زغبة صغيرة و رقيقة باينة ديال راجل خبعاتها عندها و خرجات على برا تسناه يبان و دماغها كيدور 360 درجة متمنية ان الحدس ديالها مايخونهاش.

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاااش بااااك

عز الدين (طبطب على يدها) : لهلا يخطيك ا بنتي، كون ما فكرتيش داك النهار و جيتي لعندي درنا تيست ADN كون مت بلا ما نشوف ولدي

إكرام (باستو فخدو و عنقاتو) : تستاهل الحب كتر من هاكا علا انا شحال عندي من خاالي..... شكون وقف معايا فاش واليديا طلقو و كل واحد فيهم صد لجيهة بلاما يتسوقو لهاد البنت للي خلاو مراهم؟؟

عز الدين (شاف فيها بحسرة) : مزال ما نسيتي؟؟

إكرام (تنهدات و بعدات منو مرجعة راسها على الخدية كتشوف فالسقف) : ماا عمرني نسا.....على الأقل نتا ندمتي و بقيتي حياتك كاملة تقلب على ولدك (ضحكات باستهزاء) اما انا؟؟ ختك المصونة و راجلها ما عقلوش عليا....فكرو فراسهم هوما اللولين و فاش بغاو يعوضوني دارو ليا بروجي و غرقوني فلوس (شدات ليه فيدو و ابتسمات ليه) نتا ا خالي عطيتيني الحنان للي حرمتي ولدك منو و انا لقيت فيك عطف الأب للي ما تحرمت منو...(غمزاتو) يعني كملنا بعضياتنا 

عز الدين (حط يدو برفق على خدها) : لهلا يخطيك ا بنتي

إكرام (وقفات) : تسنا نجيب ليك شي حاجة تشربها.... (تمات غادة و تلفتات لعندو) بالمناسبة ولدك طلع شلاااهبي و اللعب معاه عجبني... قصوحية الراس صدقات عندنا بالوراثة (غمزاتو و مشات كضحك)

عز الدين (ضحك عليها) : هههه الله يعطيك عقل يا إكرام (شوية رخا راسو على الفوتوي كيفكر) الشركة للي كنتي باغا هانا درتها.... الطوموبيل للي كنتي باغا تركبي شريتها و الفيلا للي تشهات خاطرك بنيتها.... (تنهد) كلشي كاين دابا الا نتي ا جِناان.... كلشي الا نتي


🔙🔙🔙 فلاش بااااك

جنان (وقفات قدامو مربعة يديها) : نعااام...اش بغيتي؟ هدر دغيا ما عنديش الوقت بزاف

عز الدين (بتساؤل) : واش بصح غتزوجي ا جنان؟؟

جنان (بنبرة صارمة) : اه غنتزوج....عندك شي مشكل؟؟

عز الدين : الله يهديك راني خدمت على قبلك و مستعد نضرب تمارة ليل و نهار باش نوفر ليك شنو بغيتي....(شد ليها يدها) طفي الغضب و خلي الشمل يتجمع

جنان (نترات يدها بغضب) : الشمل نتا للي شتتيه مااشي انا... ياك طلقتيني و سمحتي فيا انا و ولدك؟؟ (رفعات صوتها) وا سير ا خويا عطيني بتيسااع

عز الدين (هز صبعو) : شوفي ا جنان....ولدي مغاديش يعيش مع راجل آخر هانا علمتك 

جنان (ضحكات عليه بتهكم) : للي فجهدك ديرو...حضانة أمجاد عندي و مغاديش تاخدها و ما عمرك تحلم تشوفو مزال

🔙🔙🔙 فلااااش بااااك 

عزيزة (بالغوات) : واش ما بغيتيش تمشي فحالك نتا؟؟؟ راك كتقلب على شي صداع خاااايب هاد النهار 

عز الدين : ا لالة عطيني غي ولدي و نبعد منك....ياك نتي للي توسطتي لجنان فهاد التزويجة؟؟ فين غبرتو الولد ا عباد الله؟؟ 

عزيزة : قلنا ليك داتو خالتو من بعد ما ماتت مو و ما خلات ليا تا نمرة باش نتواصل معاها.....بلاما تبقا تصدع ليا راسي كل نهار.... سير قلب عليهم فجيهة اخرى و عمرك تحط رجلك فهاد القصر مزال فهمتي؟

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاااش باااك

عز الدين (مسح وجهو بتعب) : ما بقااش بزاف و نتلاقاو ا ولدي.... ما بقاش بزااف

{عودة لقصر العراقي}

وقفات جينا مصدومة كتفرج فالطاقم الطبي للي دغيا دار بازاد كل واحد فيهم باش تكلف و عينيهم على الشاشات للي دايرين بيه خصوصا تخطيط القلب، شوية و هوما يدخلو مهيرة و جنى كيدورو عينيهم ما فاهمينش شنو طاري. 

مهيرة (حطات يدها على كتفها) : ياك لاباس ا بنتي؟؟ اش واقع؟؟ 

جينا (شافت فيها) : هااه.... ما عرفتش... كنت جالسة حداه واحد اللحظة سهيت تا كنسمع الفرملية كتقول ليا بللي حرك يدو 

مهيرة (بفرحة) : واااش بصح؟؟؟ هي غيفيق يااك؟

جينا (طبطبات عليها و هي مبتسمة) : ان شاء الله غيفيق 

جنى : الله يسمعنا خبار الخير يااا رب

بقاو واقفين كيشوفو فصمت، كيتسناو شي واحد يسمعهم خبر يفرحهم تا جا عندهم الطبيب و ملامح وجهو مبشورة 

الطبيب : الحركة للي قام بيها دليل قوي على أنه كيقاوم و المؤشرات الحيوية كلها ايجابية.... موسيو العراقي يقدر يفيق فاي لحظة نتفائلو بالخير 

مهيرة (حطات يدها على قلبها) : الحمد لله يااا ربي...الله يشوف من حالو يااا رب 

جينا (بتساؤل) : واش مغيفيقش دابا ؟؟ شحال مزال غنتسناو؟؟ 

الطبيب (طبطب على كتفها بابتسامة) : صبرنا و قاومنا هاد المدة كاملة واخا كان أملنا ضعيف.....خاصنا شوية الصبر مزال و غنوصلو للنتيجة اللي بغينا (شاف فيهم بثلاثة) للي نقدر ناكد ليكم هو أنه ما كاين تا خطر على حياة موسيو العراقي حاليا....مسألة انه يفيق هي مسألة وقت و صافي 

جينا (ابتسمات ليه) : شكرا بزاف على مجهوداتكم 

الطبيب (ومأ ليها براسو) : العفو خدمتي هادي ا مدام 

مهيرة (قربات من فراشو و تحنات باستو فجبهتو) : فيق خلاص يا الغالي ولد الغالي ما تحرقش قلبي عليك كثر من هاكا 

جينا (حطات يدها على كتفها) : دعي معاه..... دعوات الخير هوما للي وقفو معاه فهاد المحنة 

مهيرة (تنهدات) : كندعي معاه ليل و نهار ا بنتي 

جنى (وقفات عليهم) : يالاه نخرجو.... خليو الطبيب يشوف خدمتو 

مهيرة : واخا


{فالمكتب عند أمجاد} 

أرسلان (كيشوف فالبيسي) : اجي شنو بان ليك المطعم ديال بيت الطلبة يكون عندو مبنى خاص بيه؟؟ 

أمجاد (عقد حجبانو باستغراب) : علاش زعما؟؟ 

أرسلان (كيشير بصبعو للبيسي) : هانتا شوف هاد البقعة الصغيرة للي هنا.... بانت ليا مساحة كافية باش نستغلوها فشي حاجة عوض تبقا خاوية، و زيد عليها أن المطعم غيكون فيه بوطات ديال الغاز و من الأحسن ما يكونوش فنفس المبنى للي فيه البيوت ديال الطلبة هاكا تا لا وقع شي مشكل ما نعرضوهمش للخطر و بلاصة المطعم نديرو صال دو سبور 

أمجاد (دوز يدو على لحيتو و ترخا فكرسيه) : امممم.... فكرة مزيانة صافي انا غادي نعلم المهندس بهاد الشونجمون 

أرسلان (صونا ليه التلفون هزو شاف المتصل و تلفت عند أمجاد) : هانا راجع 

أمجاد : خود راحتك

أرسلان (بعد شوية عاد جاوب) : الووو

المرا (بنبرة خجولة و لهجة مصرية) : السلام عليكم سي السليماني.... انا ام أشرقت الله يرحمها 

أرسلان : وي عرفت نمرتك.....لاباس عليك؟

المرا : الحمد لله...عيطت ليك غي باش نشكرك..........الأمانة وصلاتنا بحال كل شهر الله يكثر خيرك

أرسلان : ما كاين لاش تشكريني هذا واجب.... إذا حتاجيتو شي حاجة مزال عيطي ليا

المرا : لهلا يخطيك ا سيدي....الله ينور طريقك

أرسلان : بسلامة (قطع)

رجع التلفون لبلاصتو و خشا يديه فجيوب السروال كيفكر 

🔙🔙🔙 فلااااش بااااك

الجوقة مجموعة حدا المزرعة و ناس القبيلة كلهم جاو يشوفو هاد الكم الهائل ديال السيارات الفخمة للي نزلو منها أعداد كبيرة من البودي كًارد و شدو الأب، العم و الأخ ديال أشرقت هلكوهم عصا 

قرب أرسلان من الاب، ضربو بمؤخرة السلاح لراسو تا سيل دمو و شدو من عنقو شانق عليه

أرسلان (كيهدر بين سنانو) : دابا نتا اب نتا؟؟ (دخل فيه بدماغ رعفو) هدر القواد..... كيفاش عطاتك خاطرك تقتل بنتك؟؟؟؟ (لاحو فالارض) 

الأب (ناض كيمسح الدم من وجهو) : هي للي جابت لينا العار.... كان خاصها تموت باش نغسل شرف العائلة للي وسخاتو بالفعلة ديالها

أرسلان (ضحك عليه بتهكم) : و عند بالك عندك شي شرف دابا؟؟ عند بالك راك راجل دابا؟؟؟

أركان (قرب من الأخ، جلس على ركابيه كيشوف ليه فعينيه و نطق بتساؤل) : كيفاش عرفتو بلاصتها ؟؟ و علاش ضربتوهم بالنار فديك البلاصة بالضبط ؟؟ 

الاخ (بنبرة مرتجفة باينة فيه مخلوع) : فاش هربات شدينا بنت خالتي اللي كانت صاحبتها و خليناها تعترف لينا بكولشي و داتنا تال دار داك ولد الحرام حيت قلنا غتكون هربات لعندو.....و لكن فاش بغينا نزلو ليه جاو رجال صاحبكم و هزوه....ما عرفناش شكون هوما و لكن تبعناهم تا بانت لينا الطوموبيل وقفات قدام طوموبيل أخرى و نزلات منها ديك قليلة الشرف عنقاتو 

العم (قاطعو) : حنا بغينا نقتلو غي دوك الزوج....ما كانتش نيتنا ناذيو صاحبكم

أركان (وقف و نطق بالغوات) : واااش مراض فكركم نتوما؟؟؟ لهاد الدرجة ساهل عندكم طيحو الروح؟؟ را بنتكم هاديك للي ماتت

الأب (بصوت مرتفع) : ماااااشي بنتي.... انا ما عندي بناات للي يجيبو ليا العار

أرسلان (تعصب) : شووف ولد القحبة كي باقي كيهدر (قرب منو و وجه ليه سلاحو على راسو) شهد على روحك هانتا غتلحق عليهم 

قرب يضغط على الزناد و هو يسمع صوت نساائي جاي من اللور تلفت لقاها مرا كبيرة شوية فالسن لابسة عباية كحلة....قربات منهم و هوما يتعرضو ليها لكًارد ، شار ليهم بيديه بمعنى خليوها و هوما يفسحو ليها الطريق

المرا (قربات منو و حنات على رجليه) : الله يخلي ليك ما عزيز عليك..... الله يرحم ليك الوالدين ما تقتلهمش

أرسلان (حنا لعندها شدها من كتافها وقفها) : شكون نتي؟؟

المرا (كتمسح دموعها) : انا للي تشويت فكبدتي..... انا مامات البنت للي قتلوها هاد الكفرة بلله (شارت لراجلها ولدها و لوسها)

أرسلان (بحسرة) : البركة فراسك الشريفة.....و لكن هاد الكلاب خاصهم ياخدو جزائهم

المرا : ياااخدو جزائهم متااافقة معاك و لكن ما تقتلهمش..... لا ماتو غادي غي يرتاحو و انا بغيتهم يعيشو حياتهم كلها عذاااب.....يطلبو الموت و ما يلقاوهاش....(حنات ليدو بغات تبوسها و هو يهربها) صيفطهم للحبس فين يترباو..... انا غي ولية ما كنتش نقد عليهم و لكن نتا باينة عندك سلطة و تقدر تعاوني..... عندي ربعة البنات صغار آخرين فالدار خايفة يجي نهار و يرزيوني فيهم 

تنهد بقلة حيلة و سكت شحااال كيفكر ثم شاف فاركان للي قراه من عينيه عاد شاف فالكًارد

أرسلان (بنبرة آمرة) : هزو هاد شمايت من هنا...(قرب لعندهم و شاف فيهم بثلاثة) للي بقا فحياتكم غدوزوه فالحبس... مغنرتاح تا يعدموكم و دعيو الله ولد خالي ما يموتش حيت ديك الساعة انا للي غنعدمكم بيدي 

طبقو الكارد أوامر أرسلان و هزو الأب، العم و الأخ ديال أشرقت رماوهم فكوفر الطوموبيل و زادو.... شاف أرسلان فالام للي كانت غتحماق بالبكا عزات عليه و حس بحرقة بنتها مزاال كطلع و تهبط فيها

أرسلان (رجع سلاحو للجيب اللوراني و تقدم لعندها) : هدا لكارط ديالي (مدو ليها) فيه نمرتي لا حتاجيتي شي حاجة اتصلي بيا...وجدي راسك نتي وبناتك غنصيفط رجالي ياخدوكم لبلاصة مأمنة كثر من هادي تعيشو فيها.... و بلاما تهزي حساب السكنى و المصروف كلشي غيوصلك تاال عندك


المرا (بتردد) : و لكن ؟؟

أرسلان (قاطعها و شارلها بيدو باش تسكت) : بلاما تعترضي....هاد المنطقة دابا خطر عليك و على بناتك... (دور عينيه فالناس للي كانو كيشوفو فيهم) وقفتي فوجه راجلك قدامهم و على حسب معرفتي بهاد القوم مغاديش يخليوك تعيشي هانية.... داكشي علاش خلينا نعاونوك 

المرا (تنهدات و حنات راسها باستسلام) : الله يكثر خيرك

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاااش باااك 

طلق زفرة طويييلة من بين شفايفو و رجع باش يكمل خدمتو مع أمجاد.

{فالاوطيل} 

كانت نعمة لابسة جلابة رومية فالصومو مع بلغة و جالسة فطرف الفراش كتلعب برجليها كأنها جالسة على الجمر و الكذبة للي كذب عليها ياسر مزال ما تسرطات ليها.

شوية و هو يدخل، تلفتات شافت فيه بنظرة باردة عكس البركان لي كان شاعل فيها لداخل...و هو يقرب منها و باسها فخدها 

ياسر : وجدتي راسك؟... تسناي ندوش دغيا و نبدل عليا ديك الساعة نمشيو للقصر 

ما جاوباتوش ، خلاتو تا وصل حدا باب الحمام و هي توقف مربعة يديها و نطقات بنبرة هااادئة 

نعمة : فين كان عندك الاجتماع ا ياسر؟ 

ياسر (تلفت لعندها مستغرب) : كيفاش ؟ ما فهمتش 

نعمة (قربات منو مطلعة حاجبها) : فاش عيطت ليك قلتي انا فاجتماع....و انا سولتك فين كان هاد الاجتماع 

ياسر (بلع ريقو و بان فيه التوتر....مسح جبهتو و نطق) : فين غيكون فنظرك؟؟ مللي جلسنا فمراكش كندير اجتماعاتي يا هنا فالاوطيل و لا فداك الكافي فجيليز....هو فين كنت قبيلة.... (عقد حجبانو) علاش كتسولي ؟؟

نعمة (حاولات تصطنع الهدوء) : لا والو غي فضول و صافي 

ابتسم ليها و باسها فجبهتها ثم دخل للدوش خلاها باغا تاكل جنابها بالفقصة و عاد ما زاد دخل ليها الشك لراسها

نعمة : اش كترون مور ظهري عوتاني ا ياسر؟؟ اش من موصيبة كاينة فديك العمارة عوتاني؟؟ 

*******

فالليل كانت العائلة كلها فقصر العراقي و جا تا عبد الوهاب الخال ديال نجود باش يحضر لعقد القران ديال أرسلان و نيليا. 

دخلات جينا لبيت أرسلان و هي تلقا نجود كتقاد لنيليا ماكياج مناسب للبسة ديالها....كانت لابسة جلابة صيفية بيضا فيها عقيق من جيهة الصدر و مطروزة بصفر باارد مع بلغة نوع الباطو فالبيض. 

قربات منها مبتسمة باستها فخدها للي كان غيطرطق بالحمورية 

جينا : هاي هاااي على الناس للي جات معاهم الحشمة 

نجود : ههه ما عرفت واش الحشمة و لا انا كثرت ليها لفراجو 

نيليا (عقدات حجبانها) : اشمن فراجو هدااك السر للي عطاني الله 

نجود : وااا بااز يا بنتي....اليوم نتهنا منك 

نيليا (دلاات قنوفتها) : ياااك ا نجود كنت جالسة على قلبك؟؟ 

نجود (جراتها من خدها) : كنضحك معاك يا فليفلة... (تنهدات) غتخوي عليا الدار 

جينا (صفقات بيديها) : صافي سطوووب ما بغيناش الكآبة اليوم 

فنفس اللحظة سمعو الدقان فالباب و هي دخل جنى تقدمات لعندهم باست نيليا فجبهتها و الفرحة باينة فعينيها 

جنى : تبارك الله عليك ا بنتي الله يحجبك من العين 

نيليا (ابتسمات ليها في صمت) 

جينا : لفاليز ديالك واجدة؟؟ 

نجود : اه وجدتها ليها...را هي تما 

جينا : اوكي مزيان....را غيسافرو مور العشا (غمزاتها) الناس ديال اليونان 

خرجات ليها نيليا لسانها كتقلي ليها السم و بقاو جالسين مجمعين شوية تا دخل لعندهم أرسلان و هو لابسة قاميجة كحلة جامع ليها الكمام مع سروال ثوب رمادي... عينيه مشاو نيشان لنيليا كيتفحصها بتدقيق بلاما يتسوق لاخرين للي كانو معاها... قرب منها و مد ليها يدو و هو مبتسم..... هزات يدها للي كانت كترجف بلاما تعلي فيه عينيها و هو يعقد حجبانو و نطق بالزربة

أرسلان : اش هادشي دايرة فيديك؟؟

نيليا (هزات راسها شافت فيه و نطقات ببراءة) : غي الحنة (ابتسمات ليه) نقشت فالعشية 

أرسلان (بتقزز) : واش من نيتك؟ كي ندير نشد فيك دابا؟ 

نيليا (دلات قنانفها ما عجبهاش الحال) 

جينا (ضحكات عليه) : ههه ويلي على مول العقل... را غي الحنة ماشي السم

ارسلان : شووت سكتي نتي.... باينة نتي مولات هاد الأفكار الخروية

جينا (حطات يدها على جنبها) : ياااك ا سيدي

جنى (قربات منهم) : هنيونا نتوما....(شدات نيليا من وجهها) لا ما بغاش يشد فيك هاد كحل الراس انا نشد فبنتي

نيليا (ابتسمات ليها و خنزرات فارسلان)

أرسلان : احم الواليدة خلينا نحتارموك اش غتشدي....(مد يدو لنيليا و هو عاايف ديك الحنة) اجي ا فليفلة للي عطاني الله

عقدات حجبانها كتحلف عليه و لآخرين كيضحكو عليهم، شدات ليه فيدو و نزلو مجموعين لتحت فين كانو البقية.

جاو العدول و كتبو العقد، من بعد تجمعات العائلة على العشا تا سالاو و خرجو للباب مع أرسلان و نيليا للي توادعات مع خالتها بالدموع حيت غيسافرو سيمانة لسانتوريني.

وسط هاد الحشود دخلات كتسلت للقصر و هي كتقلب عليه بعينيها حدا البيسين تا حسات بيد جراتها بقوة و لصقاتها مع الحيط.

هزات عينيها شافت فيه و هو يحاصرها بيديه مع الحيط مع ابتسامة جانبية سااحرة ترسمات على شفايفو.

أركان (كيتلمس خدودها برفق) : توحشتك الحب

دارين (ابتسمات ليه و دورات يديها على عنقو) : حتا انا

أركان (حك نيفو مع نيفها و قرب من شفايفها ثم نطق بهمس) : العقبة لينا تا حنا فشي تزويجة

دارين (حمارو خدودها) : آميين

نزل يدو زير عليها من خصرها فالوقت للي هي زيرات على عنقو و حنا على شفايفها بقبلة خفيفة جابت ليها رعشة.....ثم بدا يجر فيهم وحدة مور الأخرى بالشوييية و هي مجاوبة معاها كتاخد حقها من شفايفو و تشبع جوعها منو.

***صباح اليوم الموااالي ***

من بعد ما لبسات حوايجها هزات سوارتها و خرجات باش تمشي تقدا.... وصلات لباب العمارة و يالاه زادت زوج خطوات و هي تسمع صوت موراها كيهتف باسمها 

بدر : اناستازيا 

تلفتات و وقفات كتشوف فيه باستغراب و هو يتقدم لعندها مبتسم 

بدر (وقف مقابل معاها) : لاباس عليك؟ 

اناستازيا : وي صافا..(عقدات حجبانها) سمح ليا... واش كتعرفني ؟؟

بدر (دوز يدو على عنقو و هو حاس باحراج) : احم....صراحة بين و بين 

اناستازيا (حركات ليه راسها) : ما فهمتش 

بدر (بتساؤل) : نقدرو نجلسو فشي بلاصة و نهدرو؟ 

اناستازيا : لا سمح ليا.... مكنعرفكش... ما نقدرش نمشي معاك لشي بلاصة (بغات تمشي و هو يوقفها) 

بدر : صافي واخا..... منجلسوش....(بترجي) نقدرو نتمشاو عافاك؟؟ 

اناستازيا (ساطت بقلة حيلة) : واخا 

ابتسم ليها و هو يشير ليها بيدو باش تقدم خلاها زادت هي اللولة عاد تمشى جنبها 

بدر : ما عرفتش كيفاش نشرح ليك صراحة 

اناستازيا : إذا قدرتي جيني من اللخر حيت ما عنديش الوقت بزاف 

بدر (تنحنح) : احم....هادي شي ست شهور بحال هاكاك كنت تلاقيتك فالبار ديال اوطيل **** 

اناستازيا (ضحكات باستهزاء) : ااااه.... قول ليا نتا شي كليان قدييم.... (وقفات) سمح ليا ما بقيتش راقصة

بدر (شدها من يدها) : بلاتي ما فهمتيش شنوو قصدت

اناستازيا (بملل) : عافاك قول شنو عندك دغيا مكتعجبنيش الهدرة بالالغاز

بدر (تنهد) : واخا....انا داك البار مشيت ليه ليلة وحدة..... كان عندي مشكل و بغيت نخوي راسي

اناستازيا : ايوا؟ ؟

بدر : جلستي حدايا و سمعتك كتهدري مع واحد الولد خدام معاك على شي واحد كنتي كتبغيه و لا ما عرفت شنو.... من بعد هدرنا انا وياك و شربنا بزوج تا سكرنا....(شاف فيها متردد ما قادرش يكمل و هي كتشوف فيه بتركيز) ما عقلتش كيفاش و لا شنو وقع ديك الليلة و لكن فالصباح فقت لقيت راسي ناعس فواحد البيت فالاوطيل و نتي حدايا (دوز يدو على عنقو) يعني ديك الليلة وقعات بيناتنا شي حاجة و..

اناستازيا (قاطعاتو و هي مصدومة) : ك.. كك..كيفاش؟ شنو وقع؟؟

بدر (بغا يشدها من كتفها و هي تبعد عليه) : اضطريت نمشي قبل ما تفيقي حيت جاني ابيل مستعجل و لكن خليت ليك نمرتي فوق الكوافوز باش نهدرو مي نتي مشيتي.....و رجعت نقلب عليك من بعد قالو ليا ما بقيتيش خدامة معاهم و رفضو يعطيوني لكونطاكط ديالك

اناستازيا (كترجع اللور مصدومة) : اش كتخربق عليا نتا؟؟ فين كنعرفك انا؟؟

بدر : غي تهدني.... انا بغيت نهدر معاك باش نوضحو اش وقع داك النهار

اناستازيا : ما عندي ما نوضح معاك....(رفعات صوتها) سير فحالك

بغا يقرب منها و هي تحط يدها على كرشها للي عاد رد ليها البال حيت ما منفوخاش ليها بزااف للي يشوفها من بعيد ما يقولش حاملة.... بقا مستغرب اما هي ضرباتها بجرية و كل شوية تلفت وراها تشوف واش تابعها تا دخلات لدارها و سدات الباب وقفات مسندة عليه بظهرها كترد فيها النفس و فنفس الوقت تفكرات ذكرى للي ياما كانت باغا تحيدها من بالها

🔙🔙🔙 فلااااش باااك

حلات عينيها بالشوية و هي كدوز صباعها على راسها للي كان عاطيها الحريق....وسعات عينيها كتحقق فين هي و كتحاول تفكر اي حاجة.... دورات عينيها لقات راسها فبيتها فالاوطيل كيعطيوه ليها باش تبدل فيه و توجد راسها للسهرة تا كتصدم براسها عريااانة ما لابسة تا حاجة مغطيها غي ليزار و هي تقفز جلسات فوق الفراش 

اناستازيا (حطات يدها على فمها) : اويلي اش هادشي ؟ علاش ناعسة عريانة؟؟

لوات عليها ليزار و ناضت كتقلب فالحمام لا يكون معاها شي واحد فالبيت و هي توقف قدام المرايا مصدومة كتشوف طبايع حمرين فعنقها و فصدرها

اناستازيا (قلبها بدا يضرب بالجهد) : اويلي كان معايا شي واحد البارح؟ (كتحسس الطبايع بصبعها) اش هاد الفضيحة درت؟؟ (شدات فراسها) هادي اللخرة ليك مع ازاد ا اناستازيا.... هادي اللخرة ليك يسيق ليك الخبار ينحيك (حطات يديها فوق الرخامة كتطلع النفس و تهبطها) تهدني كلشي عندو حل......اوووف....بما انه ما كاين تا واحد معاك دابا يعني تقدري تكوني جريتي عليه قبل ما دخلو فالمعقول.....(حلات الروبيني غسلات وجهها و رجعات شافت فالمرايا) اه اه.... هادشي للي غيكون وقع 

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاش بااااك

اناستازيا (نزلو دموعها و حركات راسها بالنفي) : مستحيييل....مستحيل يكون للي فبالي صحيح

{فالاوطيل}

ياسر (سد عليه لبالكون و جاوب فالتلفون بصوت خاافت) : راسك قاااصح....واش غتبقاي تلحي عليا بزاف؟

المتصلة : ما يكونش قصح من راسك ا ياسر..... غنبقا تابعاك تا تحيد هاد الأفكار العوجة من راسك

ياسر (تنهد بقلة صبر و حط يدو على الحديدة) : شنو بغيتي مني دابا؟؟

المتصلة (بجدية) : ياااسر.... انا قبل ما نكون طبيبة انا صديقتك..... خاصك تقول لعائلتك بللي عندك سرطان البروستات 

ياسر (زير على عينيه بألم ثم حلهم و نطق بصوت مبحوح) : بسلامة (قطع عليها) 

الطبيبة (شافت فالتلفون و تنهدات) : الله يهديك على نفسك


رجع التلفون لجيبو و وقف مقابل الجردة كل شوية يزفر زفرة سخوونة بين شفايفو و راسو كيدور 360 درجة..... كيفاش يقدر يصارح ولادو بهاد المرض للي خرج ليه من الجنب؟؟ واش هدا هو الوقت المناسب باش يمرض؟؟ واش قصتو معاهم سالات و هو يالاه تجمع معاهم؟؟؟ و نعمة.....لمن يخليها و هو عارف بللي هو كلشي بالنسبة ليها؟؟؟

أحاسيس مختلطة متضاااربة و أسئلة كثيييرة عندها اول ما عندها آخر اختزلها فجملة وحدة

ياسر (تنهد) : الله يصاااوب

تلفت باش يدخل للبيت و هي تبان ليه نعمة خارجة من الحمام... رمقاتو بنظرة باااردة غريبة ما قدرش يفهمها و مشات لجيهة لماريو تبدل.... خلاها على راحتها خصوصا انه لاحظ تصرفاتها ولاو غراب من ليلة البارح.

{سانتوريني...... اليونان} 🔞

غرفة كبيرة صباغتها مزيج بين الأبيض و البيج، مقسمة على ثلاثة الاجزاء.... جزء فيه سرير عريض مفرش بالبيض و الزرق بااارد..... جزء ثاني فيه حمام واسع بالدوش و الجاكوزي.... و جزء ثالث فيه فوتويات بيضين مع بلازما و صال ا مونجي فالقنت حداها باب زجاجي كيخرج للطيراس للي كان فيه بيسين صغير فالجنب ديالو كراسى كيتشمشو فيهم و طبلة بيضا مع باراصول.

من بعد ما دوشات لبسات كسوة حمرا سماطي حد الركبة مع صندالة صيفية فالذهبي، طلقات شعرها جنب خلاتو فازكً و خرجات بلاما دير الماكياج.

مع حلات الباب وقفات مصدومة كتشوف فالناموسية للي كانت مزوقة بالورد على شكل قلب كبييير وسطو مكتوب Happy Honeymoon (شهر عسل سعيد)....دورات وجهها و هو يبان ليها واقف حدا الطبلة للي كانت مجهزة بالماكلة و شموع خفاااف.

كان لابس قاميجة بيضا نص كم مخليها محلولة مع شورت زرق...تقدم لعندها بخطوات ثقااال جرها من خصرها و باسها فجبهتها ثم فشفايفها بالخف و نطق

أرسلان : جيتي زوينة بزاااف

نيليا : إيمتا درتي هادشي كامل ؟

أرسلان (غمزها) : سر المهنة

نيليا (علات فيه حاجبها و لوات يديها على عنقو) : اممم.... هكاك.....ايوا شنو باقي مزال؟

أرسلان (باسها فنيفها) : تسناي و غتشوفي

جبد تيليكوموند من جيبو و طلق موسيقى فالباف.... كانت اغنية رومانسية ل Ed Sheraan سميتها Perfect (مثالية)

I found a love for me
وجدت الحب

Darling just dive right in, and follow my lead
عزيزي فقط غوص معي واتبعني

Well I found a girl, beautiful and sweet
حسنا لقد وجدت فتاة، جميلة وحلوة

I never knew you were the someone waiting for me
لم أكن أعرف أنك كنت الشخص الذي ينتظرني

Cause we were just kids when we fell in love
لأننا كنا اطفالًا عندما وقعنا بالحب

Not knowing what it was, I will not give you up this time
لم اكن اعلم ماذا كان، لن استسلم هذه المره

*******

قربها منو و بدا يحركها معاه بالشوييية و هي زيرات على عنقو كتمايل معاه على ايقاع الأغنية و ريح خفييف كيضرب فيهم مع ريحة البحر الشيئ للي زاد جمااالية لهاد اللحظة الرومانسية و الأغنية مزال خدامة...... 
**
But darling just kiss me slow, your heart is all I own
لكن حبيبتي قبليني ببطئ،قلبك هو كل ما املك

And in your eyes you’re holding mine
وعيناكِ تحتضن عيناي

Baby I’m dancing in the dark, with you between my arms
عزيزتي انا ارقص بالظلام،معك بين ذراعاي

Barefoot on the grass, listening to our favourite song
حافي الأقدام في العشب، استمع لأغنيتك المفضله

When you said you looked a mess, I whispered underneath my breath
عندما قلتِ انك تبدين كخطيئه، لقد همست تحت انفاسي

But you heard it, darling you look Perfect tonight
ولقد سمعتيه،عزيزتي تبدين مثاليه اليوم.

Well I found a woman, stronger than anyone I know
لقد وجدت امرأه، اقوى من اي شخصٍ اعرفه

She shares my dreams, I hope that someday I’ll share her home
تشاركني احلامي،اتمنى في يوم ان اشارك منزلها

I found a love, to carry more than just my secrets
وجدت الحب،الذي يحمل اكثر من مجرد أسرار
To carry love, to carry children of our own
يحمل الحب، يحمل اطفالنا

We are still kids, but we’re so in love, fighting against all odds
نحن لا نزال اطفال، لكن واقعين في الحب، نقاتل ضد جميع الخلافات

I know we’ll be alright this time
اعلم اننا سنكون بخير هذا الوقت

Darling just hold my hand, be my girl, I’ll be your man
حبيبتي امسكي بيداي، كوني فتاتي، سأكون رجُلك

I see my future in your eyes
ارى مستقبلي في عينيكي

اغنية رومانسية من الطراااز الرفيع و كلماتها و لا أروع خلاتهم يندامجو معاها فجو رومانسي غاااب فيه العقل و حضر فيه القلب العاااشق الهشييش بامتياز....ايمتا تلاصقو شفايفهم و كيفاش هزها بين يديه و حطها فوق الفراش باش يجي فوقها بدون ما يفصلو القبلة؟؟؟ هاد الأسئلة كلها ما كانش عندها جوااب فهاد اللحظة..... اللحظة للي تلاقاو فيها زوج الأرواح من بعد سنين من الانتظار


شد شفايفها بين شفايفو كيلتهم فيهم بشراهة و يديه كيتلمسو فخاضها و فنفس الوقت كيطلعو ليها الكسوة بالشوية.... نزل لعنقها كيمص فيه و فكل بلاصة يرسم طبعة حمرا تا خلاها ترفع و حرارتها تزيد لدرجة ما حساتش كيفاش و إيمتا حيد ليها الكسوة و صدرها تزلع قدامو حيت ما كانتش لابسة سوتيان. 

حمارو خدودها فاش شافت عينيه كيفاش كيتفحصو صدرها العاري بشهوة...... يالاه جات تدرقو شد ليها يديها زير عليهم و نزل لصدرها كيبوس فيه و يمص فريوسو و هبط مع الشقة ديالو كيفرق قبلاتو تا وصل لاسفل بطنها و رجع لاصق شفايفو مع شفايفها و هي كدوز يديها على صدرو بطريقة انثوية هيجااتو ثم بدات تحيد ليه القاميجة و هو معاونها تا نترها دغيا لاحها فالأرض. 

رجع يبوس فعنقها و يدو كتلمس فصدرها و فنفس الوقت يدو الثانية نزلات ليها السليب و هي تعض على شفايفها بالحشمة.... نزل كيبوس فصدرها مرورا بكرشها تا وصل لاسفل بطنها و وسع ليها رجليها و بدا يبوس فتوتوها للي كان نقي من الزغب حيت وجدات راسها من قبل على ود هاد اللحظة.... زيرات على الفراش بيديها و هي كتختبر أحاسيس جديدة من النشوة للي وصلها ليها اما هو تلف ما بقا عارف منين يشدها و لا منين يبداها كل شوية يبوسها و يقيسها فقنت و تا حاجة ما شبعاتو...رجع يلتهم فشفايفها مع مداعبات فصدرها و فخاضها تا نساات راسها و ما حسات الا و شي حاجة قااصحة كتحاك معاها من التحت دغيا جمعات رجليها و هو يهمس ليها فودنها مع قبلات فعنقها 

أرسلان : رخي ليا راسك 

خدا شفايفها وسط شفايفو مرة أخرى و بدا يطلع المعلم بالشوية بلاما يفورصي عليا حيت واخا ماشي بنت الا انها تزيرات مع الوقت. 

بدا فعملية المد و الجزر و ترفعو بزوج فعااالم من النشوة تا بدا يفورصي عليها تدريجيا و عضها فشفايفها بقوة فاش جاب لبليزير ديالو و خواه فيها عاد خرجو. 

باسها فشفايفها بوسة طويلة و شاف فيها مبتسم ساعا دغيا عقد حجبانو مللي دورات وجهها جنب و بانت ليه دمعة سخوونة رسمات طريقها على خدها. 

أرسلان (دور ليها وجهها) : مالك ؟؟

شافت فيه عاضة على شفايفها مزيرة بالبكا ما قادراش تكلم..... تنهد و تكا على ظهرو جابها فوق صدرو كيرجع ليها شعرها اللور و مسح ليها دموعها 

أرسلان (باسها فراسها) : نسااااي.....داك الدم مكيعني ليا وااالو 

تنهدات و قلبات وجهها للجنب في صمت و هو يشدها من دقنها دور ليها وجهها لعندو و نطق بجدية 

أرسلان : را دويت معاك...ضربنا طريق على قدها و لحنا الماضي فطارو د الزبل مغاديش نعاودو نجبدوه (جرها من نيفها و باسها فيه) نسااااااي..... تفاهمنا؟؟ (غمزها) 

نيليا (ابتسمات ليه و حركات راسها بالايجاب) : تفاهمنا 

أرسلان (زير على خصرها) : وا دابا مللي تفاهمنا خلينا نكملو خدمتنا ا فليفلة

رجع قلبها تحت منو و لاصق شفايفو مع شفايفها و ما خلا تا قنت فيها الا و اكتشفو تا رجع خشا المعلم فتوتوها مرة أخرى و بدا فعملية المد و الجزر ما طلقها تا جاب الثاني و الثالث و زاد كمل الرابع فالدوش عاد طلقها و هي مرخية عليه كي الشرويطة.

الحب مااشي غي كلمة........ و لا حتا حنية او اهتمااام....الحب هو تبغي الطرف لآخر كيفما هو ماااشي كيفما باغيه نتا يكون..... الحب هو تشوفو أجمل واحد كيما كان ماااشي كيما باغي نتا تشوفو......زوين خاايب..... ضريف قبيح......أعمى و لا تا صمك......بالنسبة ليك غيكون هو الانسان المثالي..... بدون اي نواقص... هدا هو الحب


{بعد اسبوع}

من بعد ما صلات الفجر، جلسات بحال ديما فالكرسي حداه كتقرا القرآن و يدها محطوطة فوق راسو.... شوية دورات عينيها لجيهتو بانت ليها يدو كتحرك بالشوية فوق الفراش.....قلبها تهز من بلاصتو خصوصا فاش شافت عينيه تا هوما بداو يتحركو كأنه كيستعد باش يحلهم.

ناضت بالزربة عيطات للطاقم الطبي للي كانو على برا و غي سمعو الخبر دخلو كيجريو دارو بيه كل واحد شنو كيقلب و هي واقفة حداهم كدعي و تقول ما دعيت

مهيرة : يااا ربي لهلا تخيبنا..... يااا ربي فرجها علينا يا كريم...... يا ربي كرمنا بعطفك ياا رحيم.....انت القادر على كل شيئ

بقات حاطة يدها على قلبها كتمتم بين شفايفها تا بان ليها بدا يحل عينيه بالشوية و يرجع يسدهم مراارا و تكرااارا و بلاما تحس دموعها نزلوو بغزارة و لحمها شوك عليها بالفرحة.

ااااه من قلب الأم..... هشييييش..... حنيييييين......هو الحنااان........هو الأمان....... هو الدفئ.........لو تعطيك الدنيا كلها بظهرها.......... يبقا هاد القلب فااااتح ليك ابوابو إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..........صدق نبينا حين قااال..... امك ثم امك ثم امك

فنفس الوقت دخلات جنى هي و مراد و دارين مشقلبين بالنعاس مللي سمعو الحركة كثيييرة فالكولوار جاو كيجريو و كلهم تصدمو بحال مهيرة..... جنى قربات لعندها عنقاتها لقات ذاتها كلها كترجف اما دارين ضرباتها بجرية للبيت عند جينا باش تعلمها

دارين (كتحرك فيها) : جييييينا......نوضي ا صاحبتي

جينا (ناضت قافزة) : ياك لاباس اش كاين؟؟ 

دارين (ابتسمات ليها) : اجي معايا

جراتها من يدها بلاما تعطيها فرصة تستوعب و مشات موراها مستغربة لابسة بيجامة ديال الحرير فوقاني بسروال و حفيانة.

فاش بان ليها البيت ديال ازاد محلول و فيه قوة الخارج و الداخل قلبها بغا يسكت.... دغيا طلقات من دارين و مشات كتجري و هي خايفة لا تشوف أو تسمع شي حاجة تحطمها.

مع الدخلة كتبان ليها ماماها معنقة مهيرة للي كتبكي تما صافي تحشو ليها الركابي و بدات تستعد انها تسمع خبر الموت تا كتحيد ممرضة كانت حاجباه عليها و هي تشهق مللي بان ليها حال عينيه و الطبيب كيهدر معاه و كيسولو أسئلة روتينية

ما حسات براسها تا جلسات فالأرض شادة كرشها و دموعها نزلو بغزارة و هو يجي لعندها مراد وقفها

مراد : بالشوية عليك ا بنتي..... شدي فراسك 

جينا (كتشير لازاد و يدها كترجف) :فاااق يااااك (كضحك بهستيرية) عااافاك قول ليا بللي مكنحلمش 

على رنة صوتها للي وصلات لقلبو قبل من ودنو و للي حافظها كثر من اسمو، تلفت لجيهة اليمين شافها بعينيه الرماديين للي باين فيهم التعب و المرض......شار ليها مراد براسو و هي دور لقاتو ماد ليها يدو....... بدون تفكير مشات لعندو بالزربة شدات يدو عنقااتها و ترمات فحضنو كتبكي و تشهق بحال ولد صغير حيدتي ليه شي حاجة عزيزة و رجعتيها ليه.


الحياة ماشي ديما قاااسية.....بعض المرات كتعلمنا بللي بالصبر نقدرو نلقاو السعادة فآخر الطريق.....و بللي بالصبر نقدرو نحصلو على ما هو أجمل من داكشي للي كنا متمسكين بيه......

النهاية مكتعنيش الفراق أو التعاسة......أحيانا ما هي إلا بداية لمنعطف جديد......فصل مغااير يمحي دموعنا.....و يرسم فبلاصتها ابتسامة......خاصنا غي نآمنو بكلمة وحدة...... التفائل 

ترمات فحضنو عنقااتو بحال الا خايفاه يهرب أو تخسرو من جديد و صوت شهقاتها المرتفعة كيتسمع لفين و فين.....أما هو لسانو كان مزال ثقييل، دماغو بااقي ما قادرش يستوعب شنو واقع و يديه منملين عليه بزز باش كيقدر يحركهم....واخا هكاك دار مجهود و هز يد وحدة بصعوبة حطها ورا ظهرها..... فور ما حسات بيدو تحطات عليها زادت فالبكا تا بللو دموعها عنقو للي كانت مخشية فيه.

لحظة صعييب يوصفها الفم..... جمعات فرح.... صدمة....... ألم...... اشتياق..... عتااااب.....ندم.......خوف......منظر خلا افراد العائلة الباقين كلهم يثأثرو..... ها للي واقف مصدوم..... ها اللي كيبكي......ها للي كيدور فعينيه...... شوية و هو ينطق الطبيب باش يقطع هاد الصمت 

الطبيب : احم.... مدام العراقي 

جينا (هزات راسها شافت فيه و هي كتمسح دموعها) 

الطبيب (دور عينيه بيناتهم كاملين و رجع خاطبها) : موسيو العراقي يالاه فاق..... خاصو مزال الراحة و عاد عندنا فحوصات خاصنا نديروهم باش نطمأنو عليه..... داكشي علاش غنطلب منكم تخرجو تا نساليو و دخلو ديك الساعة شوفوه 

مراد : عندو الحق حنا دخلنا عليهم وسط خدمتهم...نتسناو تا يساليو و نرجعو 

جينا (حركات ليه راسها) : واخا سبقوني انا جاية 

كملات كلامها و تلفتات شافت فأزاد للي ابتسم ليها ابتسامة خفيفة و هي تبتسم ليه بدورها، زيزات ليه على يدو و حنات لعندو باستو فجبهتو و ناضت تبعات هادوك اللي خرجو خلاو معاه غي الطاقم الطبي. 

تجمعات العائلة كلها فالصالون كيتسناو على أحر من الجمر تا دازت تقريبا ثلاثة السوايع عاد جا عندهم الطبيب و هو راسم ابتسامة عريضة على وجهو 

مهيرة (بتساؤل) : امدرا ا دكتور؟؟ ولدي صحتو مزيانة ؟

الطبيب (ومأ ليها براسو) : الحمد لله درنا ليه جميع الفحوصات و ما كاين تا مضاعفات غي فاللول غتجيه صعيبة انه يتحرك و ينوض من الفراش حيت المدة الي بقا فيها غيبوبة ماشي قصيرة و لكن مع الترويض و شوية الرياضة دغيا ترجع الأمور لطبيعتها 

مهيرة (تنهدات بارتياح) : الحمد لله 

جينا (بتساؤل) : نقدرو نشوفوه ؟

الطبيب (ابتسم ليها) : وي اكيد... خودو راحتكم 

كملو كلامهم مع الطبيب و طلعو مرة أخرى مجموعين للبيت ديالو، دخلات مهيرة هي اللولة عاد تبعوها لاخرين

مهيرة (جلسات حداه عنقاتو) : على سلااااامتك ا ولدي......(باستو فخذو) اخخ لهلا يحرمني من هاد الريحة تا نمشي القبر ياا ربي 

ازاد (هز يدها باسها و ابتسم ليها) : الله يطول فعمرك ا مدام 

جنى (قربات منو و حطات يدها على شعرو تلمساتو برفق) : الحمد لله مللي رجعتي لينا ا ولدي 

مراد : خلعتينا عليك 

ابتسم ليهم بامتنان و هي تبان ليه جينا واقفة جنب الحيط بعيدة عليهم كتراقب فيهم مبتسمة، يالاه جا يعيط ليها تا كيتاوه بألم مللي تلاحت ليه دارين على صدرو عنقاتو 

دارين : توحشتك ا خويا و الله تا بقات بلاصتك 

مهيرة (قرصاتها فكتفها) : نوضي عليه ا ديك البكًرة قصحتيه 

دارين (هزات راسها شافت فيه عاضة قنوفتها) : قصحتك ؟؟ (باستو فخدو) سمح ليا 

ازاد (ابتسم ليها و عنكشها فشعرها ثم رجع عنقها) : ماشي مشكل 

بقاو جالسين معاه شوية كيهدرو و هوما فرحانين برجوعو ، شوية مهيرة قشعاات جينا للي بقات واقفة و هي تنطق

مهيرة : احم.... ايوا نخليوك ترتاح ما مزيانش يبقا البيت عامر و نتا مزال مريض

دارين (عقدات حجبانها باستغراب) : و علاش؟؟ خلينا معاه شوية را توحشناه

مهيرة (علات فيها حاجبها) : سبحاااان الله... ياك هدا صعصع قباض الرواح؟ دابا ولا عزيز عليك ؟

تكمشات دارين فبلاصتها كدور فعينيها فاش ضحكو عليها كلهم تا من أزاد و هي تجرها مها من يدها نوضاتها

جنى : ازاد ولدي....خلينا ليك الراحة

ازاد (حرك ليها راسو بامتنان) : شكرا

تمو خارجين و هي توقف مهيرة حدا جينا طبطبات على كتفها، غمزاتها عاد خرجات و سدات موراها الباب.

تلفتات شافت فيه حشماانة و تااالفة غي كدور فعينيها و تلعب بصبعانها مع الحيط....شاف فيها بعينيه للي رجع ليه لمعانهم بوجودها حداه، ابتسم ليها و مد ليها يدو..... و بلاما تعطل تقدمات لعندو دغيا طلعات حداه فوق الفراش عنقااتو و عنقها بقوووة مزيرين على بعضياتهم كأنهم سنيين ما تلاقاو.

جينا (طبعات قبلة سخونة على عنقو و همسات ليه) : توحشتك


كلمة توحشتك للي خرجات من فمها دخلات لقلبو بحال السهم صابتو فيه و خلات دقاتو يتسارعو كأنه كيجري فشي سباق....زير عليها كثر خشاها وسط ضلوعو و ابتسامة عريضة ترسمات على شفايفو بقوة الفرحة للي حس بيها فهاد اللحظة 

ازاد (همس ليها) : كان خاصني نطيح هاد الطيحة شحااال هادي باش نسمع منك هاد الكلمة 

جينا (ضرباتو بالشوية فظهرو و شافت فيه عاقدة حجبانها) : ما لقيتي باش تفايل؟؟ كون عرفتي العذاب للي داز عليا ما تقولش هاد الهدرة

رجع راسو على الخدية و نعسها فوق صدرو كيلعب فخصلات شعرها و هو ساهي فملامحها 

ازاد : عااودي ليا 

جينا (تنهدات) : ما بغيتش نتفكر دوك الايام (حطات يدها على خدو) المهم هو رجع ليا حبيبي 

توسعو عينيه بالصدمة مللي سمع كلمة حبيبي كي خرجات بطلاقة من فمها.... واش هادشي بصح؟؟ و لا باقي غيبوبة و كيحلم؟؟ و لا يمكن بدلوها ليه عوتاني؟..... هدرتها واخا بالعبار الا أنها زعزعاااتو بالمعقول....شد يدها للي محطوطة فوق خدو حط عليها شفايفو و طبع عليها قبلة طويلة و هو مغمض عينيه

ازاد (فتح عينيه و ابتسم ليها) : لا نتي بغيتي تصيفطيني نيشان للقبر هاد المرة 

جينا (ابتسمات بخجل و نطقات بنبرة انثوية) : الله ينجيك 

تنهد بصوت مسموع على كلامها و يدو توغلات وسط خصلات شعرها و هو كيتامل وجهها بحب.... رمشات بعويناتها بالزربة و علات راسها شوية و بحركة مفاجئة حطات شفايفها على شفايفو طبعات عليهم قبلة خفيفة و رجعات اللور حشمانة 

ازاد (شدها من دقنها و علا ليها راسها) : تكاايسي عليا راك غتصيفطيني لاخرة 

ضحكات بخجل و هي كترمش بعينيها و فنفس الوقت سمعو صوت الدقان فالباب..... تقادات دغيا فالجلسة حداه و عطات للطارق الإذن باش يدخل تا كيبانو ليها أرسلان و نيليا 

جينا (تفاجأت) : إيمتا رجعتو ؟؟

أرسلان (سلم عليها بالحنك) : عاد دابا.... عيطو لينا فاش كنا فالطوموبيل علمونا

نيليا (شافت فأزاد) : على سلامتك

ازاد (ابتسم ليها) : الله يسلمك

أرسلان تلفت شاف فأزاد للي كان تا هو كيرمقو بنفس النظرات بحال زوج صحاب مخاصمين تلاقاو فالمدرسة باغين يتصالحو و لكن كل واحد دافع كبير على لاخر

أرسلان (علا فيه حاجبو) : احم... دابا خاصني ندير معاك الصواب و نقول ليك الله يشافيك و على سلامتك و داك التخربيق كامل؟؟ 

ازاد (حرك راسو يمين يسار كيضحك و نطق بتهكم) : وا للي بان ليك 

أرسلان (ضرب جينا بالشوية فكتفها) : نوضي تكًعدي نتي 

جينا (شافت فيه بعدم فهم) : هااه... علاش ؟

أرسلان : وا نوضي 

وقفات حدا نيليا ما فاهمة والو تا كيبان ليها أرسلان حنا لعند ازاد و عنقو

أرسلان : السبع يمرض و ما يموتش


الانسان قدما قصحااتو الأياام....و قدما جرحوو الكلااام......عمرو ينسا بللي الدم ما يتبخر و لا يولي سحاااب.....و العداوة كيفما كانت تحبس عند الحبااااب.....صفيو الخواطر يا ناااس.....و لعنو الشيطان الخناااس...الدنيا قصيييرة....ما تشد فيها ضغينة...... و لا تقطع فيها صلة.....قبل ما تولي عايش فيها عيشة الذليلة....لا ميما حنينة.....و لا قبيلة رحييمة 

عنقو و لاح ليه زوج كلمات خلاو جينا و نيليا حالين فامهم وحدة تشوف فلاخرى...أما ازاد ترسمات ابتسامة عرييضة على وجهو و عنقو تا هو بدورو..... حركاتو لخصو بزاااف الكلام للي كان يقدر يقولو......فرحة ان الخواطر تصفاو بينو و بين صديق طفولتو...... امتنان حيت ما شمتش فيه فوقت الازمة....راااحة حيت تكتبات آخر الأسطر فرواية العداوة الطويلة بيناتهم.....هادشي كللو كان كيدور فراسو 

ازاد (بعد و ربت على كتفو و هو مبتسم) : شكرا 

أرسلان (ومأ ليه براسو) : ما كاين لاش 

جينا (عينيها كيلمعو بالفرحة) : نتوما تصالحتو ياك؟؟ صافي ما بقيتوش غتنوضو صداع؟؟ 

ازاد (علا فيها حاجبو و شاف فأرسلان مصطنع عدم الفهم) : حنا كنا مخاصمين؟ 

أرسلان (مشا معاه فالخط) : لااا....(شاف فجينا) ياكما طالعة ليك السخانة؟؟ 

جينا (حلات فمها مصدومة) : دورتوني بيناتكم زعما؟ (شافت فنيليا) شفتي راجلك اش كيدير ليا و ساكتة ؟؟

نيليا (هزات كتافها و هي كضحك) : ما عندي باش نفعك 

ازاد (عقد حجبانو مستغرب) : بلاتي....واش تزوجتو ؟

أرسلان : اييه ا سي تزوجنا هادي سيمانة و بالساكوتي لا عرس لا سيدي زكري...باش فاللخر الكينغ يفيق موراها بسيمانة و نتخور انا فالعرس 

ازاد (ضحك عليه) : را قلت ليك ديك المرة هاد العراساات فيهم غي فريع المخ 

غي كمل جملتو و هو يغمزو أرسلان بمعنى زير.....تلفت لقا جينا عااقدة حجبانها ما عجبهاش الحال 

أرسلان : احم (طبطب على كتفو) ايوا على سلامتك الشريف... نخليوك ترتاح..... نمشيو تا حنا نقادو أمورنا 

ازاد : واخا

وقف أرسلان و شد نيليا من يدها جرها معاه.... اما ازاد مد يدو لجينا و هو مبتسم، تقدمات لعندو و جلسات حداه مربعة يديها و عاقدة حجبانها 

ازاد (شدها من دقنها دور ليها وجهها لعندو) : مال الزين مقلق؟؟ 

جينا (بعدم رضا) : العرس فيه غي الصداع ياااك؟؟ داكشي علاش هنيتي راسك منو؟؟

ازاد (ضمها لصدرو و باسها فراسها) : غي كنت مطلعها على خوك.....ما قالوش ليك كنت معول ندير ليك العرس معاه كون ما وقع للي وقع ؟

جينا (حيدات ليه يدو و قلبات وجهها لجيهة لأخرى كتمتم بغضب): عندو للي يتحرق و ما يتم و مزاحم مع خويا فعرس... السقرام لااخر 

ازاد (ضحك على كلامها و دور ليها وجهها لعندو و هو معلي فيها حاجبو) : شوفي فيا؟؟ ...هاد الفم تحل فوق من القياس لا؟؟ 

جينا (بتهكم) : يالاه يجي على قياس فعايلك اعمري 

ازاد (حرك راسو يمين يسار باستسلام و تكاها فوق صدرو) : كون مت ما كنتش نسمع هاد الكلام الحلو من هاد الفم (جر ليها شفايفها بصباعو بقوة تا تاوهات)

جينا : اححح 

ازاد : هااا هي بدات توحوح و باقي ما درنا والو 

جينا (تزنكًات و ضرباتو لصدرو) : كلشي فيك زوين تاال هاد الهدرة الخاسرة... مكتحشمش

ازاد (بابتسامة جانبية كيدوز يدو على شعرها) : عاودي ليا شنو درتي هاد الشهور 

جينا (ابتسمات و تمخشات فيه) : كملت السطاج و تقريبا خديت الديبلوم بقات غي حفلة التخرج....(علات راسها فيه) و خدمت فالشركة مع أركان بروجي ديال لكلينيك من هنا شهرين يكون كامل 

ازاد (ابتسم ليها برضى و باسها فجبهتها) : عااارف مراتي مرا و قادة.... الزين و الدراع خاصني نزيدك فالصداق (غمزها) 

جينا (عوجات ليه فمها) : على حنا شفنا منك شي حاجة بعدا؟ 

ازاد (ضحك بالشوية) : وليتي طماعة ا بنت عمتي.... (كيدوز ظهر يدو على خدها) شنو بغيتي؟؟ 

جينا (حطات صبعها وسط فمها كتفكر) : امممم.....(شافت فيه و هي كترمش بالزربة) تا يوصل الوقت المناسب و نقول ليك 

ازاد (حط يدو على كرشها) : كبراات....عرفتي واش بنت و لا ولد 

جينا (باستو فخدو و هي كدوز يدها فوق صدرو) : ما بغيتش نعرف و نتا ما كاينش معايا 

ازاد (ابتسم ليها و خطف بوسة من شفايفها) : شحال عندو دابا؟

جينا : خمس شهور....... و لكن باقي كًاعما كيتحرك

ازاد (تنهد بارتياح و هو مرجع راسو اللور على الخدية) : خليييه....حسن ليه....(هز يدها حطها على المعلم من الفوق) باراكة غي هدا يتحرك تما (غمزها و هو كيشير لاسفل بطنها)

جينا (تزنكًات و خطفات يدها) : الله يستر راجع من الموت و دماغك فداكشي

ازاد : عندك الزهر باقي ما قادش نتحرك اما كون نزل من الكرش هو و خوه دقة وحدة..... نقضيوها دابا تشلقيم كي الزوامل

جينا (ضربات على جبينها و تنهدات بقلة حيلة) : السلااامة ياا ربي..... مكتقاضاش

ازاد (كيدوز صبعو على وجهها) : نتي للي حلاوتك مكتقاضاش

شدها من دقنها و حنا لعندها خدا شفايفها بين شفايفو كيمص فيهم و هي حطات يدها على عنقو كدوزها عليه بالشوييية رااخية راسها بين يديه و مستسلمة ليه كتلعب فثغرو كيفما كيلعب فثغرها تا كيقاطعهم صوت الدقان فالباب و هي تبعد منو.

ازاد (ضرب يدو مع الفراش صاعر) : وا هدا هو للي كيقولو لديلمو الحواا المعنكش

جينا (كضحك) : هه شوووت الحمق غيسمعوك (علات صوتها) دخل!!

ازاد (كيطنز عليها) : دخل ا سي قلوة دخل 

جينا (سدات ليه فمو) : وييييلي سكت


شد يدها للي محطوطة على فمو باسها و هي تهربها حشمانة اما هو ضحك عليها تا كيدخل عليهم أركان لابس تيشورت زرق و سروال سيرفيط زرق مع كلاكيط فرجلو و شعرو مخربق بااينة مبوق بالنعاس.

أركان غي شاف ازاد فايق كيتحرك ما شعرش تا مشا تلاح عليه عنقو و جينا وقفات باش تخلي ليه بلاصة حيت زيرها

أركان (بعد عليه و ضربو فصدرو ببونية خفيفة) : خلعتينا عليك ا زمر...... اش قربك لشي مصريين و لا نبكً؟؟؟

ازاد (طلعو و هبطو) : اللي يشوف حالتك يقول نتا للي كنتي كوما.... مال ديلمك على هاد التغوفيلة؟؟

أركان (كيقاد شعرو بيدو) : سي ازاد فاق لينا من الغيبوبة... شكووون هاد الحمار للي يفكر فشي حاجة أخرى...نعست معطل البارح داكشي علاش ما شفتش لميساجات و لي زابيل ديال مدامتك المصونة مع الفجر للي بلوكاو ليا التلفون.... غي فقت و لقيتهم جيت طاير بلا عقل

ازاد (علا فيه حاجبو) : هادي كاملة محبة فيا و لا كتشري معرفة على قبل البرهوشة؟

أركان (حشم و بدا يكح غي بوحدو و شاف فجينا) : الله يكون ليك فالعوان معاه

جينا (ضحكات) : آميين

ازاد (كينطز عليهم) : هيهيهيهي زريعة و كاوكاو باش تكمل ليكم الجلسة لا؟؟ (ضرب أركان فكتفو) و نتا باقي تجمع معاها نهرس ليك فمك...شفتيني؟ يالاه دردب مع الدروج الله يحفضك 

أركان (وقف كيضحك) : كتجري عليا ياك؟؟ (قاد حوايجو) هانا غادي بكرامتي نيت نقاد حالتي شو كي داير 

ازاد (شار ليه للباب) : يالاه حسبهم 

أركان (دار باش يمشي و هو يرجع كأنه تفكر شي حاجة) : ااه نسيت....فراسك ولد عمتك وقف معاك وقفة د الرجال؟ 

ازاد (علا فيه حاجبو) : علاش نتا وقفتي وقفة ديال زوا..(شاف فجينا للي خرجات فيه عينيها و حبس قبل ما يكمل الجملة) 

أركان : لا داوي معاك بصح...للي ضربوك صدقو عائلة البنت للي كنتي باغي تعاونها تيراو فيكم نتا و هي و صاحبها....هلكنا جدهم عصا و صيفطهم أرسلان للحبس ما تهنا تا خداو إعدام حيت البنت و الولد ماتو و دابا راه مكلف بمها و خواتاتها كيعاونهم 

ازاد (كيحك لحيتو) : اممم......مزيااان 

أركان (صغر فيه عينيه) : مزيان صافي؟ كتمثل عليا؟؟.... راني تلاقيت أرسلان مع الدخلة و قال ليا تصالحتو 

ازاد (بتهكم) : و انا كنقول لاش تزعطتي فالبرهوشة.....و نتا اصلا باقي برهوش...اشمن تصالحتو و لا خرا؟؟ فمدرسة حنا؟؟ 

أركان (شاف فجينا باستسلام) : الصبر اختي الصبر 

ازاد (بنبرة حادة) : اركاااان 

أركان : يااا ودي عاااارف.....نمشي انن (غمزو و دار ليه باي باي بيدو) 

خرج أركان من البيت و رجعات جينا جلسات حداه و هو يحاوطها بذراعو 

ازاد (شدها من فكها و غمزها) : فين كنا؟؟ 

جينا (ابتسمات ليه و دورات يديها على عنقو) : كنا هنا 

قربات منو و حطات شفايفها على شفايفو باش يغوصو مرة أخرى فبحر من القبل الدافئة واخا العيا باقي شاد فيه الا ان اللي فيه ما هناه تا قطع فيها النفس عاد بعداتو عليها. 

جينا (باستو فحنكو) : غنمشي نبدل و نرجع 

*******

من بعد ما كملات الرياضة الصباحية ديالها فواحد الجردة رجعات لدارها و هي حاطة يدها على كرشها كطلع النفس و تهبطها، رجعات لدارها و مع وصلات لباب العمارة سااطت بملل و عقدات حجبانها 

اناستازيا : مكيعيااش هدا؟؟؟ 

كملات طريقها بلاما تسوق ليه تا كيشدها من يدها موقفها 

بدر : بلاتي تسناي.... علاش كتهربي ؟؟

اناستازيا (نترات يدها بالجهد) : ا خويا عطيني بالتيسااع..... واااه بزاااف....واش غتبقا كل نهار واقف ليا هنا؟؟ 

بدر : خلينا غي نهدرو و ديك الساعة لا بغيتي ما نبقاش نوريك وجهي....(شاف فكرشها) عندنا بزاااف ما نوضحو 

اناستازيا (نظراتو وتروها و هي تنطق بصوت مرتفع) : ما عندنا ما يتوضح..... ديك الليلة ما وقع فيها واالو و تا لا وقعات شي حاجة انا مسامحااك غي سير ا خويا الله يعاونك. 

بلاما تخلي ليه فرصة فين يهدر دخلات للعمارة و طلعات نيشان لدارها و كل شوية تلفت وراها تشوف واش تبعها. 

وقفات كتحل الباب بالساروت تا كتسمع صوت وراها 

حجيبة : إيمتا غتبقاي تهربي؟؟

تلفتات شافت فيها بنظرة باااهتة بلاما تكلم و رجعات عطاتها بالظهر دخلات لدارها خلاتها واقفة كتحسر عليها و شفقات على حالتها.


داز النهار بطولو و بدا الظلام يطيح فقصر العراقي للي عرف الفرحة من جديد بعدما فقد فيها الأمل. 

جينا (هزات المعلقة من بعد ما عمراتها) : زيدك غي هادي....(بترجي) عافاااك 

ازاد (حرك راسو بالنفي) : نو باراكة 

جينا (ساطت باستسلام) : صافي واخا 

هزات لبلاطو ديال الماكلة و ناضت حطاتو فوق الطبلة..... رجعات لعندو مبتسمة و نطقات بتساؤل 

جينا : تبغي ندوش ليك؟ 

ازاد (ابتسم ليها ابتسامة جانبية) : ما كرهتش 

جينا : تسنا نجيب حوايجي و نرجع 

ازاد (عقد حجبانو) : علاش حوايجك مزال فلبيت لآخر؟ جيبيهم هنا فمرة 

جينا (قربات لعندو باستو فخدو) : وااااخا.... انا نقولهم يجيبوهم غي ما تقلقش 

خرجات فاتجاه بيتها و رجعات هازة فيديها حوايج سبقاتهم هوما اللولين للحمام و عمرات البانيو بالما و لبرودوي عاد رجعات لعندو. 

جينا (بتساؤل) : تقدر توقف؟ 

ازاد : غنحاول....عظامي كلهم منملين عليا 

جينا : سي نوغمال راك كنتي كوما مدة طويلة...عرفتي شنو دير؟ هانتا سند عليا 

عاوناتو باش يوقف و تكا عليها بلاما يرمي ثقلو كامل تا دخلو للدوش و عاوناتو يحيد حوايجو بقا غي بالبوكسر. 

جلس فواحد الجليسة ديال الرخام بحال للي كتكون فحمام تركي و وقفات هي كتنزل الكسوة للي كانت لابسة تا بقات قدامو بدو بياس فالغوز خلات عينيه موسعين كيتفحصوها 

ازاد : الحشمة طارت العمر؟ (غمزها) 

جينا (حمارو خدودها، ابتسمات ليه ثم قربات حداه حطات يدها على صدرو ) : بين المرا و راجلها ما كاينة حشمة 

ازاد (شدها من خصرها جلسها فوق رجلو ثم همس ليها فودنها و يدو كتساارا على عنقها) : و شنو بيناتهم ؟؟

جينا (عضات على شفتها السفلية) : ما عرفتش.....(بعدات منو و وقفات)

تفحصها من راسها تال رجليها بداك دو بياس للي لابسة، كيشوف صدرها للي تنفخ و كيفاش زادت شوية فالوزن و عمرات الشيئ للي عطاها مظهر مثير كثر من اللول...شدها من يدها مقربها لعندو و باسها فكرشها بوسة طويلة 

ازاد (ابتسم ليها) : جات معاك الكريشة 

جينا (حشمات و حيدات ليه يدو) : وا باراكة من البسالة خليني نعومك 

شدات كيس حرش فيدها و بدات تحك ليه بالشوييية و هي مضاربة معاه كل شوية يعنكشها ببوسة فكرشها و لا عنقها مللي كتحني لعندو.....ما كملات تا قهرها.....من بعد عاوناتو ينوض و جراتو للبانيو جلساتو فيه

جينا : دايرة ليك فيه برودوي غادي يخليك ترخاا و ترتاح

ازاد (مد ليها يدو) : اجي

ابتسمات ليه و تخشات حداه...... جلسها فوق رجليه و حاوطها من كرشها بيديه مخليها ترخي راسها على صدرو و هي مغمضة عينيها 

جينا (تنهدات بارتياح) : نقول ليك واحد الحاجة؟

ازاد (باسها فعنقها) : اممم

جينا : اليوم عرفت شنو هي الراحة


ازاد (ابتسم و هز يدها باسها) : معايا غتكوني دييما مرتاحة

جينا (دورات وجهها شافت فيه بترجي) : واعدني...واعدني ما عمرك تغدرني مزال

ازاد (حط جبهتو على جبهتها) : ما نقدرش ندير شي حاجة للي تبعدك عليا مرة أخرى (خطف بوسة من شفايفها) ما نقدرش نعيش بلا اوكسجين

جينا (حطات يدها على وجهو مبتسمة و نطقات بهمس) : كنبغيييك

ازاد (ابتسم ليها) : و انا كنموووت عليك

شدها من دقنها و خدا شفايفها بين شفايفو كيمص فيهم و يديه مزيرين على خصرها مرة مرة يطلعهم لظهرها و يرجع ينزلهم لمؤخرتها اما هي دورات يدها على عنقو مزيرة على أسفل شعرو متجاوبة معاه كتجر شفايفو تا هي و لسانها كيلعب بلسانو تا سخنااتو مزيان و حسات بداكشي بدا يقصاح تحتها و يديه كيحلو ليها صدفة السوتيان و هي تبعد منو

جينا : ازاد راك باقي مريض

ازاد (صعر) : راني غي مريض ما جانيش الضعف

جينا (ضحكات عليه و باستو فخدو) : كل حاجة بوقتها زوينة

خرجات هي اللولة من البانيو عاد عاوناتو يوقف و مشاو تحت الرشاشة كتغسل ليه شعرو بالشامبوان و هو مقلق ما عجبوش الحال تقطعها فيه.

غسلات ليه شعرو و تبعاتو الجيل دوش تا شللات ليه مزيان عاد جابت ليه الفوطة لواها على نصو من بعد ما حيد البوكسر و عاوناتو تا خرج للبيت و جلس فوق الفراش.

جينا (باستو فشفايفو) : غندوش دغيا و نرجع ليك اوكي؟

ازاد (حطات يدها على خدو و هو يحيدها ليها مقلق) : ما تبوسيني ما نبوسك....ما عرفت واش راجلك و لا صاحبتك

جينا (مشات جيهة الحمام كتعوج و كضحك بصوت مرتفع تا وقفات حدا الباب و تلفتات لعندو) : لعن الشيطان و تسنا تا تسخن بلاصتك

*******

اما فجهة أخرى، وقف طوموبيلتو و دخل للمستودع القديم للي قدامو و هو كيدور عينيه فالمكان. 

دخل لعندو و لقاه جالس كيتسناه كيفما كانو متفقين و هو يوقف داير يديه ورا ظهرو 

- نعام؟ لاش عيطتي ليا ؟

- بصح الكينغ فاق؟؟ 

- اييه فاااق بحال الا ما كان عندو والو 

- ايوا و شنو غنديرو دابا ؟

- اش غنديرو فنظرك؟ الخطة للي تافقنا عليها غطبق..... غنلعبو على نقطة ضعفو 

- اممممم..... و إيمتا غنطبقوها ؟

- مللي انا نقولها.... تسنا مني خبر (تلفت باش يخرج و هو يوقف مللي سمع كلام الشخص للي كان معاه) 

- تسنا.....(صغر فيه عينيه) انا اذا بغيت نتاقم من الكينغ عندي سبب قوي..... هو منافس ديالي فالسوق و بغيت نطيحو..... و لكن نتا؟ شنو للي خلاك تغدر صاحبك و كنظن بيناتكم قرابة

- (شاف فيه بنظرة باردة و نطق) : أسباب خاصة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.