جبروت رجل عاشق الجزء الخامس

من تأليف Ikram Pancholi
2020

محتوى القصة

رواية جبروت رجل عاشق

قاطعهم فاش حط قرعة الشمبوان فالشاريو عاد نطق بنبرة ساخرة : غسلي بيه شعرك باش ارجع كيف لبنات
غمزها مع ضحيكة عاد مشا قدامهم ممسوقش

غدير لعافية شعلات فيها مقدراتش تحمل لموقف داكشي علاش هزات داك قرعة الشمبوان حلاتها و قصداتو نيشان زفاتو عليه .. خلاتو وقف مشوكي و حال فمو

كمال تلافت لعندها بالعرض لبطيء كيحس بلزوجة الشمبوان فوق شعرو و حوايجو : شهاادشييي الآلة؟؟؟؟

غدير ربعات ايديها بتكبر : هدا درس لكاع قلال الآداب بحالك

خنزرات فيه و مشات حتى كتحس بشي عصير تخوة فوق راسها .. شهقات مصدومة عاد تلافتت لعندو كتشوفو حال عصير و كابو عليها : شهااادشييي الحيواااان ؟؟؟؟

مريم وسعات عينيها مشوكية .. شوية طارت وقفات وسطهم : تهدنوو كلشي كيتفرج فيينااا

غدير وجها رجع حمر مرضااتش : وااش هزيتي عصير خويتيه عليا ؟؟؟

كمال محاملش راسو بالشمبوان : اااه عندك شي مااانع؟؟؟

غدير وجهات صبعها لعندو : هااكة رااه جنيتي على راسك الموووسسخ

كمال هز حاجبو : سميتي كمال

مريم باغا غا لكالم كتشوف فالناس كيحنزو فيهم : و هي سميتها غدير .. إلا ساليتو التعارف ديالكم عفاك سير اخوياا كلشي كيتفرج فيينااا

غدير كتسوط بحال لبركان : اتندم حتى فزكتينيي

كمال هز حاجبو : ناري شحال خفت ... على شنو ناوية ديري ؟!

مريم جرات غدير كتسايس باش مينوضش الصداع : والوو اخوياا والووو

غدير : علاش كتجري فيا امريم

مريم كتجر فيها : زيدي و سكتي كلشي كيتفرج فيناا

كمال بقا متبع ليهم لعين حتى بعدو عاد نطق بصوت عاالي : غديييييير

تلافتت لعندو مخنزرة : ولد لحرام شوف كيف كينطق سميتيي

كمال كيغوت : وااااا لمشعككككةةةة


غمزها عاد قلب الدورة غادي حتى هو

مريم : هاي هاي شكوون هاد الزين الساطة .. امممم مبيناش فييك كتعرفي شي واحد هاكة

غدير هزات حاجبها : علاش مالي كيف جييتككك

مريم : لا بنت كاملة مكمولة كتحمق

غدير خنزرات فيها .. مرضاتش تسمع هاكة من مريم و عاد تصرفات كمال لي كيعيب فيها .. ولات كتحس بأن نضرة الناس ليها فشكل .. واش مكيشوفوهاش بنت كاملة مكمولة! أنثى عاجبها ستيلها فشعرها و طريقة ميكابها و لا ضروري خاص تكون ناعمة كا جميع لبنات ! لا لا مخاصش تأثر بالنمطية .. كلا واحد و شخصيتو

غدير فاقت من شرودها و عالمها لي سرحات بيه كتفكر و تحلل فتصرفاتها .. خلصو داكشي لي خداو و داكشي لي خسرو عاد خرجو محملين

مريم كتدور فعينيها : نعيطو لياسين ؟

غدير : علاش ؟ اناخدو طاكسي لاش نعيطو ليه .. كون سحابلي انتعطلو كون مديتش طموبيلتي تصلح

مريم : اوا صافي نعيطو لياسين
مخلاتش غدير تهدر بسرعة طارت كتصوني ليه و تعاود حتى جاوب بصوت نعسان : الووو

مريم كتحلون : أحم ياسين .. مال صوتك هاكة

ياسين : كان راسي ضارني و نعست بكري باش افوتني

مريم وسعات عينيها : راسك ضارك بزاف ؟ شربتي الدوا ولا لا ؟ قول

غدير بقات حضياها هازة حاجبها : منين جاك هاد الصواب

مريم دارت ليها إشارة بصبعها زعما تسكت عاد رجعت كتسمع باش اجاوبها حتى نطق ياسين : اه شربت .. صونيتي يكما كاينة شي حاجة ؟

مريم كتدور فعينيها : لا غا انا و غدير فالمول و مكاينش الطاكسي .. ساعة صافي بلاش منصدعك حيت كنت باغا نقوليك وصلنا و لكن ملي مريض صافي رتاح مع راسك الله اجيب الشيفا

ياسين جمع لوقفة : لا لا بقاو هاني جاي .. سجى ممعاكمش؟

مريم : لا سجى مكيناش معانا غا انا و غدير

ياسين : وقفو فشي بلاصة شوية و نكون عندكم


غدير مصغرة عينيها فيها .. بقات حاضية معاها حتى كملات معاه لهدرة : وليتي كتهتمي بياسين بزاف

مريم : كيعجبني نتي عارفة

غدير : و عارفة راه كتعجبو سجى

مريم : عارفة .. لمهم كتعجبو ماشي كيبغيها يعني كاين أمل .. و صاااافيي متشوفيش فيا داك الشوفة خليني نحلم شوية

غدير : انا مبغيتكش تجرحي داكشي علاش كنشوف فيك هاد الشوفة

مريم سهات : شي مرات كنحس بيه مهتم ليا واخة هاكاك .. متلا دابا هو مريض و غادي يجي باش اوصلنا

غدير : اوا لعجب

فالجيهة لخرى ..

شادة طريق لمطار و عينيها مركزين مع السوگان .. هزات عينيها بانت ليها لبولة لحمرة شعلات داكشي علاش وقفات فالحين كتسنا لمارين ادوزو .. عينيها مشاو نيشان لبنيتة صغيرة تكون عندها خمس سنوات .. شهبة و زوينة و لابسة كسيوة كاروات بالحزام ديالها من لخسر .. بقات كتشوف فيها بحال شي أميرة كتنقز فإيد ماماها .. بتاسمات و هي كتراقبها حتى غبات على عينيها و تحرك لحديد عاد ديمارات حتى هي .. كتسوگ بوجه شاحب .. حسات بإيديها فشلو عليها مقدراش مزال تحكم فالسوگان للمطار .. داكشي علاش وقفات الطموبيل جنب الطريق عاد هبطات كتشم لهوى حيت نفسها حساتو مخنوق عليها بزاف بزاف ..

بقات كتمشى بجمود حتى جلسات فوق واحد لكرسي مقابل مع الألعاب لي كيلعبو فيها الدراري الصغار وسط لحديقة .. سهات كتشوف فيهم شوية بدات كتبكي بهستيرية و حرقة كبيرة

نطقات بصوت باكي عامر بالحزن و لهم : كانت اتكون عندي بنيتة بحالها و لا ولد صغيور .. كان ايكون عندهم دابا خمس سنين .. الله اياخد فييه لحق .. الله احرمو طوول عمرو من نعمة لولاد على هادشي لي دار فيا

رجعات هزات راسها كتشوف فالدراري الصغار لي تكون عندهم خمس سنين و كتحصر حيت كانت اتكون أم حتى هي لطفل و لا طفلة عندها خمس سنين حاليا .. حرقة الأمومة لي تلغات ليها بقات فيها بزااف .. خلفات جرح عمييق بخر كااع داك لحب لي كانت راسمة بيه لحياة .. لأسف أكتر شخص بغاتو فالحياة هو نفسو لي دمر كيانها و حطمو لأشلاء بلاما اعير أي اهتمام راه ممكن ترجع كائن بدون رووح

فعز تركيزها جمعات لوقفة كتمسح فدموعها بحقد عاد قلبات الدورة قاصدة طموبيلتها و داكشي لي كان نيت .. ركبات كتنش على وجها و على عينيها باش انشفو من الدموع .. بقات هاكاك و عقلها خدام كيحلل و إفسر ميمكنش تخلي داك لبلان لي دار معاها امشي غا هاكاك .. هادشي راه ولا مستحيل بالنسبة ليها

ميلات شفايفها : جا لوقت لي اتخلص فييه كلشي اسي عاصم و جا لوقت باش ترجع ليا ولدي لي حرمتيني منو

كسيرات قالبة الدورة نيشان لدارهم نيت .. خطتها الجديدة ولات اكبر بكثير من أنها تسافر و تهرب من كلشي بلاما تعاقبو .. إلا كان هو عاصم لمصاوري فراه هي سجى الزايدي .. ماشي سجى الناعمة لا و إنما سجى لحقودة لي كتفكر دابا

داز هاد النهار و جا نهار جديد ..

فاقت على صوت التيليفون ... حلات عينيها بإنزعاج عاد جرات التيليفون مجاوبة : الووو

عاصم : اوووه مراتي لعزيزة باقا مفاقتش

سجى : شنو باغيي ؟

عاصم بهمس : باغي حقيي

سجى قلبات عينيها كتسوط : هادشي علاش مفيقني

عاصم حنحن بصوتو عاد نطق بجدية : هبطي عندي راني لتحت كنتسناك

سجى وسعات عينيها : فين لتحت ؟

عاصم ببرودة : فالصالون ديالكم

سجى جمعات لوقفة معصبة : كتضحك معايا ياك ؟

عاصم : لا كنهدر بصح

سجى عضات على شفايفها كتفكر فالخطة : هاني هابطة

عاصم : يله طيري قبل نطير لعندك

قطعات عليه كتسوط : تطيرك جنية انشالله

لتحت..

جالسة نيهان حاطة رجل فوق رجل كتسوط : دخلتك غا حيت عرفتك جاي تهدر فموضوع الطلاق

عاصم بتاسم بسخرية فخاطرو عارف راسو كون مقالش ليها هاد لبلان ديال موضوع الطلاق كون كاع مخلاتو ادخل : عارف راسي عزيز على نسيبتي

خنزرات فيه : مكنعرفك مكتعرفنيي

سكتات عاد تلافتت لجيهة لخرى خلاتو كيخنشش فتيليفونو ممسوقش ليها اصلا حتى كتوقف عليهم سجى بحوايج دالنعاس و شعرها مشعكك

عاصم شم ريحتها هز راسو : ضاربك تران ؟

سجى خنزرات فيه عاد نطقات : تبعنيي

و قلبات الدورة طالعة فالدروج حتى تبعها نيشان لبيتها . خلاو نيهان غا كتشوف و تحصر .. مربوطة معندها مدير

عاصم دخل و سد لباب : ياك لباس

سجى تلافتت لعندو : قلتي بغيتي نبقاو مزوجين؟

عاصم : بخاطرك ولا بلا خاطرك انبقاو متحلميش بزاف

سجى : و لكن عندي شرط

عاصم هز حاجبو : شرط اكون خارج داكشي لي باغي ممنوع رافضو قبل متقوليه

سجى قربات لعندو مربعة ايديها : بغيت بيبي .. بغيت نحمل

عاصم سكت شحال كيشوف فيها مصدوم : كتهدري بصح ؟

بتاسمات بسخرية : شفتي متقدرش .. اذن انطلقو

خنزرات فيه عاد قلبات الدورة غادة لكوافوز حتى كتحس بيه جرها من دراعها حتى تزدحات مع صدرو

عاصم بهمس : بغيتي بنيتة ولا ولد ؟!

سجى زيرات على ايدها كترعد مقدراتش تحمل قربو .. حسات براسها اتراجع على لخطة لي راسمة فبالها

عاصم زير عليها كيحس برجفاتها : سولتك جاوبي

سجى بدات كتبكي مقدراتش التحمل هاد لخطة لي ناوية تحرقو بيها من بعد صعيبة عليها بزاف : صافي مبقيتش باغا .. بعد

عاصم بهدوء : شوفي فياا

تنترات منو بنفور و إنفعاال : نسااا شنووو قلت ليييك .. مبغييت والو منككك

طلعاتو و هبطاتو بحقد عاد مشات تقابلت مع لمرايا حتى كتحس بيه موراها كيشوف فيها و حتى هي كتشوف فإنعكاسو .. فارق الطول واضح بيناتهم

سجى بهدوء : علاش جيتي لعندي

عاصم زير على خصرها ملصق ضهرها مع كرشو : هي البرهوشة بغيتي شي بيبي صغيور كيشبه ليناا !

سجى بإنفعال بغات تبعد حسات بيه هزها من الأرض بخفة معرفاتو كيف دار ليها .. محسات براسها و وعات حتى لقات راسها مليوحة فوق الناموسية و هو فوقها كيشوف فعينيها

سجى كتعراق و تصفار و تخضار : بعددد صافيي غيرت رأيي .. بعد قبل نغوت

قاطع عصبيتها بقبلة عميقة على شفايفها قطع فيها النفس و كلشي .. تملك شفايفها بجبروتو لقاصي

سجى دفعاتو من صدرو كتنهج : باغي تقيصني و من بعد تقولي دمية جنسية ؟ تقولي نتي مجرد دمية ياك ؟

عاصم بهمس مركز مع شفايفها لمنفوخين كيفاش كيتحركو : لا انقوليك مراتي .. نتي مراتيي

هبط عوتاني لشفايفها كياكل فيهم و هي تحتو جامدة بدون حراك مزال كتشاور مع راسها واش تكمل فالخطة ولا تحبس

عاصم محملش راسو أنها متجاوبتش معاه حس بحاليلا رجولتو تهانت فهاد اللحظة و خاص ارجع كرامتو .. داكشي علاش هبط ليها السروال كيقرص ففخداها حتى كتأوه وسط فمو لي كياكل فيها بشغف

سجى بتراجع : هننن صافيي ااااه .. صافيي حبس

عاصم كينهج مقدرش اتحكم فراسو : مشهيييك صبري

سجى بإمتناع بدات كتخاف : هننن لا لااا بعد .. ااااه حبس مكتسمعش

عاصم حيد ليها السروال بخفة و شفايفو مزال كياكلو فشفايفها.. كيبعد شوية غا باش تنفس و كيرجع ابوس فيها من جديد .. كلما حس بيها كتراجع كيزيد ازير عليها لعندو حتى كترخا عوتانيي

سجى قفزات من عالمها ملي سمعات الدقان فالباب : حبببسس ششش هداا ماما واقيلة

عاصم زفر كيسوط : قوليها تمشي بلاما ندير شي شووهة

سجى بإنفعال و لكن كتهدر بالشوية : هاديك راه ماما حتارم راسك

عاصم تنهد كيصبر فراسو وكيزيد اجعر فخاطرو ملي كيسمع الدقان : هادشي ممسلكش

جمع لوقفة من فوقها نيشان لباب حلو عاقد حواجبو : نعام ؟

سجى وسعات عينيها مصدومة مخلاتش لفرصة لي تشوف مها فيها .. داك الساعة طارت تخبات تحت الناموسية و خلاتو كيهدر معاها

نيهان هازة حاجبها : جيت نشوف بنتيي

عاصم كيسوط : بنتك مع راجلها

نيهان : و انا الأم ديالها واقيلة نسيتي هادشي

عاصم : و انا كنكون راجلها امدام .. حاليا كنهدر مع مراتي فموضوع مهم شي حاجة بيناتنا .. تقدري تمشي دابا

نيهان بإنفعال : هااااديييي راااه داااارييي امسيو لمصاوري

عاصم : اذن اندي مراتي معايا

نيهان خرجات عينيها : علاش ؟؟؟

عاصم ببرودة : حيت هادي دارك كيف قلتيي

نيهان بقات كتشوف فيه بحقد : الله اياخد فيك لحق

خنزرات فيه عاد مشات خلاتو كيشوف فيها و اسوط هو الآخر .. شعور متبادل بين النسيبة و النسيب خخ

سد لباب عاد دار داخل كيقلب عليها بعينيه : فييين مشيتي البرهووشة

قلب عليها مزيان والو مكاينش حسها فالبيت .. شوية قلب الدورة غادي لدريسينغ حتى كيدخل .. مجرد متلافت جات عينيه عليها كتبدل فحوايجها بسرعة بحاليلا مخلوعة .. تالفة كتهز و تحط و تعزل و غا بدوبياس لبساهم

عاصم هز حاجبو كيطلع و اهبط فيها حتى مشا لصق عليها من لور : برهوشتيي

قفزات على خيالو حتى دارت لعندو كتشوف فيه هازة حاجبها : شداكشي كتقول لماما ؟

عاصم ميل راسو مع شفايفها كيشوف فيهم : مقلت والو

سجى : بااااز الله اعطيني وجهك .. صافي سير بحالك انا خارجة دابا

عاصم عقد حواجبو معصب : علااااش ؟؟؟

سجى بتكبر : مسووقكش

عاصم هبط عينو كيشوف فجسمها الناعم وسط دوبياس : ناوية تخرجي هاكة ولا شنو بلانك ؟؟؟!

سجى بنعومة باغا تفقصو : وي داكشي

غا كملات كلامها هبط هزها وسط ايديه و هي كتفركل بدوبياس .. موقف حتى حطها فوق الناموسية و جا فوقها عاقد حواجبو مخنزر : كتحيمري عليا ولا كيفااش نتيي ؟؟ من ليوووم لخرووج على گانتي

سجى مخرجة عينيها : راك مقصحني نووض من فوقيي

عاصم رسم إبتسامة جانبية : صبري حيت لاخر ايقصحك كتر امراتيي

وسعات عينيها فيه فدهشة : هااأ .. ش شنو صاافيي مبقييتش باغا بيبي هنن .. نووض من فوقيي ناوية نخرج دابا

عاصم شد ايديها بجوج شبك معاهم صباعو و هزهم ليها لفوق حاكمها مزيان : بلاصتك حدا راجلك

سجى بقات كتشوف فيه بنضرة فشكل .. نضرة هازة بزاف دالكره و الحقد و الإحتقار : فيين كنتي هادي ست سنين ؟ و علاش مشيتي و خليتيني ؟ و علاش جهضتي ليا و حرمتيني من الأمومة ؟ و علاش حتى خليتيني تعلقت بيك عاد سافرتي ؟!

عاصم بهدوء : واش مزال كتبغيني ؟

سجى طولات فيه الشوفة مخبية إحساس لكره و لحقد : اه مزال كنبغييك

عاصم بتاسم كيشوف فشفايفها .. شوية جلس و هزها وسط رجليه معنقها و كارز عليها وسط حضنو

سجى معنقاه و قارمة بإيديها على عنقو : كنبغيك بزاف احياتي
كملات كلامها مع ابتسامة ساخرة : داكشي علاش بغيت بيبي منك .. شي حاجة من دمك تكون ديالنا بجوج

عاصم معنقها حتى هو و ساكت كيسمع لكلامها .. حاس بشي حاجة نزاحت عليه .. بحاليلا داك لحب لي عتارفات ليه بيه دابا ريحو بزاف

سجى رخفات من عنقو عاد رجعات شوية باللور حتى تقابلو عينيهم كيشوفو فبعضياتهم : واش اتمشي و تخليني مرة أخرى ؟

عاصم هز راسو بلا : هادشي عمرو ايكون

سجى ميلات راسها كتحلون عليه : ياك كنتي مكتبغينيش شنو تبدل دابا !؟

عاصم : تبدل بزاف

سجى هزات حاجبها : بسرعة !؟

عاصم تنهد كيشوف فشفايفها : نخليو هادشي لمنبعد و نهدرو فيه

سجى بتاسمات إبتسامة كاذبة عاد قربات لشفايفو هازة صبعها كتلعب فيهم بإثارة : واش انا ديالك ؟

عاصم بجدية : من ديما نتي ديالي

بتاسمات إبتسامة كاذبة من جديد عاد علات عينيها شافت فعينيه : حتى نتا ديالي

عاصم بتاسم : اذن اترجعي لدارك مع راجلك ياك ؟

سجى هزات راسها باه : اه حيت بلاصتي معاك .. منقدرش نتنفس بلا بيك نتا عارف هادشي

عاصم مسح على شعرها : متقطعييهش

سجى بحنان مصطنع : اممم و علاش

عاصم بنبرة تملك : حيت ديالي

سجى عضات على شفايفها : اممم

قاطعها ملي تكاها على الناموسية و طلع فوقها من جديد كيوزع قبلات ساخنة على صدرها لبارز حتى كتغوت بأنوثة لكن هاد لمرة كانو أصوات مصطنعيين

سجى بغنج : حبيبي بشوية هنن .. عفاااك

عاصم بهاد لحركات كتزيد تسطييه و تهيش رغبتو فكونو اتملكها .. عاد زاد فوتيرة التقبيل و لعضان و لمصان .. كيتملكها بكل قوتو حتى كتغوت و هاد لغوات هو سبابها حتى كيزيد ازير عليها بحاليلا ايعصرها .. كلشي داز عليه .. نيفها . فمها . عنقها رجع زرق بكترة مخشا راسو وسطو معاود طلعو حتى كتبوحط عاد كيفوتو شوية و ارجع عليه .. صدرها لي رجع حتى هو كاع مطبع و مع بيض بانو الطبعات واضحين و اجا محيدهم ليها .. هبط عوتاني لسرتها كيوزع فقبلاتو حتى لفخادها و هادشي كامل صابرة ليه و تأنيب الضمير كياكل فيها .. مع كل غوتة مصطنعة منها كتخايل صورة نيهان ملي كتكون كتبكي على حالتها فاش كانت مريضة ملي مشا و خلاها .. خافت تكون هاد لخطة لي ناوية تحققها مهيااش و ترجع عليها بالخيب

عاصم حس بيها صقلات عضها فمنطقتها لحساسة من فوق السليب حتى غوتات بالجهد مع غفلها : هيييه بالشوية


رجع عوتاني كيبوس فيها بشهوة كااع لبلايص داز عليهم مخلا ليها حتى قنت و هي تحتو مرة تكنزز محاملاش راسها .. مرة تخليه ادير مبغا حتى وصل لداكشي لي باغا .. ملي حسات بيه حيد ليها السليب و حط شي حاجة قاصحة تحتها

سجى بدات كتخاف أنها تقصح و فنفس لوقت مقدراش تراجع بعدما خلاتو اقيسها و اياخد هاد لقبلات كاملين .. قالت مع راسها وسخت لحمي لهما يكمل لي بداه

عاصم هز عينو النايمين فيها : ترخااي امراتي

هزات راسها باه و قلبها كيضرب من لداخل : متقصحنيش عفاك هننن

هز راسو بلا عاد ختارق أحشاءها دقة وحدة غافلها حيت كون خدم دقة بدقة كانت اتحس بالألم كتر و تقدر تنفر لييه .. حس بيها كتبكي طلع باسها فشفايفها عاد رجع كمل على شغلو

سجى عايفة راسها اكبر عيفة .. كتبكي على لوضع لي محطوطة فيه و لكن لي جااي ناوية ترجع بيه كاع هاد المواقف لمنحطة لي تحطات فيهم .. بقات صابرة كتنين بهدوء و هو واخد راحتو كيتملك فيها بجبروت قاصي .. كااع مخدها و مزال مقدر احبس

سجى : عاصم عييت هنن .. صافيي خرجوو

عاصم : ششش صبري واحد الشوية .. مبقاش بزااف

رجع كيبوس فيها هنا و هنا و فنفس لوقت خدام كيلبي فرغبو لجامحة تجاها .. شبع فيها تقلاب هنا و هنا و سجى كل همها واش ايوقع اخصاب لبويضة باش تحمل .. صبرات و ضغطات على راسها ما مرة ما جووج حتى جابو و مزال مقدراش تيق خايفة ميوقع والو مور هاد النعسة وسط فراش واحد

سجى بنعومة : مزال مشبعت منك احبيبي

عاصم بهاد النعومة و التحلوين كتزيد على مابيه .. عاود تاني ختارق احشاءها حتى ولا كينهج و لعرق خارج منو عاد جابو للمرة الثانية .. هنا سجى عيات بزاف و مقدراتش تحمل كتحس بتحتها طااب ليها و كاع عضومتها كيضروها بحاليلا هي فحرب

نطقات بصوت تعبان : عاصم مبقيتش قادرة

طبع قبلة دافئة مطول فيها عاد خرجو و تلاح حداها كينهج .. أما هي غا تكا حداها جرات ليزار تغطات بيه و تلافتت كتشوف لجيهة لخرى عطياه بالضهر و عينيها مغرغرين

عاصم جرها لعندو : شوفي فيا

سجى بصوت تعبان : مقدراش نتحرك

خشاها فحضنو كيبوس فكتيفاتها لعريانين : بنينة بزاف

بتاسمات بسخرية فخاطرها عرفاتو باغيها غا على لجنس و لفراش .. تنهدات عوتاني فخاطرها و بقات ساكتة منطقات بوالو

عاصم بهدوء كيلعب فجنابها مزال مشبع منها : اتمشي مع راجلك دابا .. جمعي حوايجك و يله لدارنا

سجى طولات فيه الشوفة عاد نطقات : عندي شرط

عاصم هز حاجبو : شنو عوتاني

سجى : حتى نحمل عاد انمشي معاك .. إلا محملتش مغاديش اكمل هاد الزواج

عاصم عقد حواجبو : شكاتخربقيي؟؟!

سجى : لي عندي قلتو .. بغيت بيبي لي حرمتيني منو من حقي اكون عندي

عاصم : اوا نتي هنا مع مكك و انا لهيه ساكن بوحدي كيفاش ايجي هاد لبيبي

سجى : تقدر هاد النعسة تخرج بشي بيبي اولا ؟

عاصم تنهد : مفهمتش شكايدور عندك فداك الراس .. قلت اتمشي معايا هي اتمشي معايا

سجى : واش باغي تنفرني منك دابا ولا شنو .. ياك نتا حبيبي و خاص تدير بخاطر مراتك

عاصم تنهد : هدا هو الشرط ؟

سجى : الشرط هو نحمل عاد نمشي معاك و ملي ندخل لدارك بغيت حفلة دعيد ميلادي و دزواجنا كيف قلتي .. داكشي لي نطقتي بيه قدام الصحافة بغيتو

بتاسم كيشوف فيها .. بقا مطول كيحفظ فملامحها حتى نطق بنبرة فشكل : عينيك مبقاش فيهم داك لبريق دشحال هدا ملي كتشوفيني

سجى بإبتسامة مصطنعة : دابا يرجع

و تهزات باستو على شفايفو حتى كمش عينيه متحسس من قبلتها لحنونة : كنبغييك
عاودت باستو و رجعات تكتات كتشوف فيه : حبيبي نطلبك ؟

عاصم : قولي نسمع

سجى بنعومة : إلا قلت ليك كتب ليا شي أسهم فالشركة ديالك زعما تديرها ؟ بغيت فاش نكمل قرايتي على لهندسة نعاونك فالخدمة .. بغيت نكونو ايد وحدة

عاصم هز حاجبو : نكتب ليك الأسهم ؟

سجى تلافتت عطياه بالضهر : صافي نسا نتا مكتيقش فيا .. انوض ندوش

يله اتنوض جرها لعندو كيبوس فيها بشغف حتى رجعات كتنهج عاد بعد مساخيش : صافي نكتب لمراتي النص فممتلكاتي لي جمعت لدابا
رجع كيبوس فيها مخدر بسحرها و نعومتها : عجبك لحال؟

سجى هزات راسها باه : بغيت نكون ديما فجنبك و بحال خيالك احبيبي .. كنبغيك بزاف بزاف

عاصم بتاسم هاكة راه كتزيد تهيجو : بلاصتك حدايا .. نتي ديالي

بتاسمات إبتسامة كاذبة : اه انا ديالك


داز لوقت ..

خرجات من الدوش و تأنيب الضمير كياكل فيها من لداخل .. غا هزات عينيها بان ليها مزال جالس ملوي عليه فوطة من لتحت مع دوش و مكاينينش حوايجو لي ايلبس

سجى : شنو اتدير دابا

هز عينو لعندها بعدما كان مركز مع تيليفونو : وصيت واحد لكوموند ديال لحوايج اتوصلني دابا

سجى هزات راسها باه : مزيان

عاصم هز حاجبو عاد جمع لوقفة كيتمشى لعندها و صدرو عريان : يكما ندمتي

سجى زيرات على لفوطة كتشوى من لداخل : بالعكس انا فرحانة
بتاسمات

عاصم ميل راسو معاها : مبانتليش هاد لفرحة

سجى بارتباك : خاص نلبس ايضربني لبرد
خلاتو واقف و مشات لدريسينغ كتقلب و تشقلب فالحوايج و لعصبية كتاكل فيها من لداخل حتى لبسات عليها بالخف عاد خرجات لعندو لقاتو جالس كيمسح على شعرو لفازگ

سجى : ايضربك لبرد .. تغطا بليزار بينما جات لكوموند

عاصم : ماشي مشكيل حتى توصل

سجى : انهبط نشوف واش وصلات

مشات ناحية لباب يله اتحط ايدها على لبواني نطق بنبرة حادة : سجى

شافت لعندو ببرودة : وي حياتي

عاصم تلافت حتى هو لعندها كيشوف فيها : بغيت نشوف داك لبريق لي كان فعينيك

سجى طولات فيه الشوفة : ايرجع مع لوقت

عاصم حتى هو طول فيها الشوفة عاد نطق بهدوء : كنتمنى

بتاسمات ليه عاد خرجات سادة موراها لباب : قالك لبريق .. حيوان موووسخ
ميلات شفايفها بميوعة عاد هبطات لتحت لقات نيهان غادة جاية كتاكل فضفارها و وجها حمر

سجى : ماما

نيهان تلافتت لقات سجى مبدلة حوايجها و شعرها فازگ دخلها الشك : بنتيي ؟؟!!

قربات لعندها : شنوو وقع؟؟؟ متقوليش ليا داكشي لي فبالي هو لي وقع ! مبغيتش نسمع هادشي

سجى ربعات ايديها ببرودة : ملي كنت مراهقة و عندي سطاش عام كنت مكنعرف والو و عقلي بريء داك الساعة كان خاص اكون الدور ديالك باش تمنعي هاد الزواج لي تحملت عواقبو ست سنين و الزيادة .. نتي لي رميتي بنتك فالنار اماما

نيهان بقات كتشوف فيها مصدومة أول مرة كتسمع هاد لهدرة من فم بنتها : سجى !!

سجى بهدوء : عمري سولتك على بابا و عمري حرجتك و حطيتك فموقف خايب .. واخة الدور ديالك كأم مكملتيهش ملي قررتي فبلاصتي فداك لوقت حيت كان عقلي مكاينش .. عقل مراهقة الريح لي جا اديه .. داكشي علاش خاص تبعدي و تفرجي بحالك بحال الناس .. نتي لي دخلتيني لهاد لعافية و انا لي اندمر باش نخرج منها .. امكن كون كان عندي بابا كاع ميخلي هاد الزواج اتكتب من لول

نيهان هزات ايدها لي بدات كترعد عليها صرفقات بيها سجى : سسسكتييييي
بقات كتشوف فيها و عينيها مغرغرين مقدراتش تحمل كتر داكشي علاش قلبات الدورة طالعة لبيتها كتجري و تبكي

سجى هبطات راسها و عينيها مغرغرين حتى هي : لحقيقة واخة كتجرح و لكن كتبقى حقيقة .. نتي لي ربطتيني بهاد الزواج

مسحات دموعها كتنخصص بحرقة حسات براسها فعلا يتيمة بلا أب لي ايحيد عليها الضسارة .. امكن كون كان هو كوراه طلقات شحال هدا اولا مغاديش ازوجها صغيرة ابدا

فاقت من عالمها على صوت لباب عرفات اتكون غا الدوموند وصلات


الليل كامل و هي كتفكر فالتوصيلة لي وصلها لبارح .. مشعراتش براسها و هي واقفة قدام لقصر ديال لمصاوري كتفكر فشي كذبة باش تلاقاه

دخلات مع لباب كتعيط بسميتو : ياسيين

حشمات تبقا تغوت داكشي علاش هزات تيليفونها صونات ليه .. كتصوني و تعاود لكن بدون مجيب حتى كتقفز على شي صوت : علامن كتقلبي

تلافتت لمصدر الصوت كتقاد فشالها و حناكها مزنگين : أحم بغيت ناخد من عند ياسين شي كتوبة

هز حاجبو : ياسين كاع كتوبتو لايحهم منظنش اتكون باقا عندو شي حاجة .. غا خدم نسا لقراية

مريم : اواه .. أحم هي نمشي ؟ عفاك حتى تقولو راه جات مريم هاني مشيت

طلعها و هبطها : تسناايه حتى يجي

مريم : شكون نتا بعدا ؟

هز حاجبو : خوه لكبير .. عمار

مريم : ااه مشرفين .. انا مريم

عمار بتاسم كيشوف فيها : وي عرفت راك ذكرتيها فالهدرة

بتاسمات متلبكة و حشمانة : مرديتش لبال

عمار أول مرة كيشوف شي بنت هاكة بالفولار و حنيكاتها مزنگين : شحال عندك من عام ؟

مريم بخجل : 22 عام انا صغر من ياسين بعامين

عمار : اجي جلسي فالصالون تسنايه ابنتي

مريم هزات راسها باه : شكرا و لكن مريم صافي بلاش بنتي هههه جبتيلي الضحكة
شداتها داك الضحكة لمشوهة و مبغاتش برستيجها امشي بزز باش حبساتها

عمار ضحكاتو : اوكي ابنتي

ميلات شفايفها : صافي ابابا
ضحكات حتى هي عاد وجها لصالون جلسات فيه كتدور فعينيها و لحشمة لي مكتعرفش طريق مريم نزلات عليها فهاد اللحظة .. اصلا قدام الناس لغرباء كيوقع ليها هاكة

عمار : هاني مشيت شوية و يجي ياسين

مريم بجخل : شكرا

عمار بهدوء : مرحبا بيك
و مشا مخليها كتدور فعينيها حتى كتسمع صوتو من جديد : مريم

تلافتت كتشوف فيه : وي واش ياسين جا ؟

عمار : لا مزال و لكن إلا بغيتي نديك لعندو مرحبا .. اندوز على النادي لي كيلعب فيه سبور

مريم جمعات لوقفة : هاأ صافي ماشي مشكيل بلاما نعذبك

عمار : لا هانية

جمعات لوقفة بأدب تابعاه هو سابقها و هي موراه حتى ركبو الطموبيل عاد كسيرا مخلي لعجاج موراه

مريم بغات تقوليه نقص السرعة و حشمات : أحم عفاك واخة تنقص شوية لا بغيتي زعما

ضحكاتو حتى نقص فالسرعة : لا بغيت زعما هههه

مريم زعمات : سحابلي خو ياسين ايكون شارف

عمار : و راه شارف اصلا

مريم بفضول : شحال عندك ؟

عمار : لي جالس حداك أربعيني .. دخلت لربعينات

مريم وسعات عينيها : حلف ؟ باينة فيك غا شي 34 عام هاكاك .. صدمتيني

عمار جاتو عفوية بدا كيطنز عليها : هي بلاما نخاف مبيناش فيا شارف؟

مريم تطلقات معاه كتهدر بزاف : لا مبيناش فيك .. واش مزوج ؟ شحال عندك من ولد ؟ و فاش خدام ؟ و شنو قريتي

عمار : اش بان ليك تسوليني حتى شحال كنلبس فرجلي

مريم بعفوية : اه بصح شحال كتلبس فرجليك

وسع عينيه مصدوم : كتهدري بصح ؟

مريم بعفوية : انا كنلبس 38 و نتا

عمار : كنلبس عكسك 83

عرفاتو كيطنز ميلات شفايفها : صافي نسا سؤالي

عمار حابس الضحكة : لمهم راه ممزوج معندي ولاد غا شوفيلي شي وحدة .. نعول عليك تخطبي ليا

وسعات عينيها سحابلها بصح : تزوجت حتى انا بقا غا نزوج الناس ... عاقلة فالدرامات لكورية لبطل إلا قال هاكة للبطلة غا باش اشوف غيرتها صافي و نتا كتقول خطبي ليا .. اوا صافي زوجني و نزوجك

عمار : صافي دابا نزوجك ياسين

وسعات عينيها حشمانة شوية بدات كتكحكح : هأ زعما ؟ حلف حلف ؟

عمار هز حاجبو : هي قولي عينك فياسين

بدات كتفرك فإيديها بتوتر : هأ لا لا هادشي مكاينش

فالجيهة لخرى ..

جالسة كتشوف فتيليفونها الجديد و ديال عاصم لي عاطيه ليها ..تنهدات و هي كتشوف فيهم عاد ركبات نمرتها الجديدة

جمعات لوقفة كتشوف فالبيسين غادة جاية و صباعها خدامين كيكتبو فالنمرة لي ناوية تاصل بيها .. حتى كملات عاد صونات كتسنى اتفتح لخط .. ختارت تدير تيليفون جديد مخفي على انضار عاصم بنمرة جديدة و توهمو أنها كتخدم غا بتيليفونو لي عاطيها

فاقت من عالمها على صوتو : الوو شكون معايا

سجى بتاسمات : محمد ؟ أحم انا سجى و هادي نمرتي الجديدة

محمد نطق بصوت باينة فيه نبرة الدهشة : سجى ؟ كنت كنصوني ليك كنلقا لخط مشغول مفهمت والو

سجى ميلات شفايفها: راه تهرسلي تيليفوني داكشي علاش .. عاد خديت واحد بنمرة جديدة

محمد : فرحت حيت سمعت صوتك

سجى عضات على شفايفها عاد نطقات بجدية : محمد شحال واصلة درجة الإعجاب ديالك بيا

محمد بدا كيضحك : باش كتزيدي تطيحيني هي هاد الثقة فالفنس

سجى بجدية : كنهدر بصح

محمد : تقدري تقولي قرب هاد الإحساس للحب .. قريب ليه بزاف

سجى : واش موافق لعام لماجي متكملش قرايتو فالمغرب ؟ نمشيو لدوالة أخرى فيها غا انا وياك بجوج بينا .. بغيت نعطي لراسي فرصة باش نعيش

محمد : ممتيقش واش كتهدري بصح ؟ اااه موافق بطبيعة لحال انوافق .. النهار لكبير هو نتجمع انا وياك

سجى : قريب انعلمك امتى انمشيو انا وياك من هنا و مع واحد الشخص تالت ايكون معانا .. انعيشو سعداء امحمد خاص غا توقف معايا

محمد بجدية : من ديما كنبغي نبين ليك مدا إعجابي بيك و هاهي جاتني لفرصة


سالات لمكالمة معاه و قلبها كيضرب فالمية .. رجعات جلسات فبلاصتها كتاكل فضفارها بتوتر و عقلها غادي جاي كيخمم .. كتحس براسها ولات مهووسة بهاد لخطة

قاطع شرودها صوت التيليفون تلافتت لقاتو عاصم لي كيصوني ميلات شفايفها بميوعة : خلييك كتصونيي

بقا كيصوني شحال هاد هزاتو بعصبية : نعاام ؟؟؟
رجعات تفكرات لخطة عاودت رطبت صوتها : وصلتي مزيان

عاصم سكت شحال عاد نطق : كيبان ليا تعاودي النظر فالشرط لي قلتي .. مقادرش نصبر حتى اوقع لحمل .. مجرد منديرو لحفلة اتجي تسكني معايا

سجى تنهدات كتمسح على شعرها بجنون عاد نطقات بهدوء مصطنع : خاص تحتارم شرطي أولا ؟

عاصم تنهد : سجى لي عندي قلتو .. مور لحفلة اتكوني معايا .. فالعشية اندوز عليك نمشيو نشوفو شي فيلات ختاري معايا لي عجباتك

سجى هزات حاجبها : اتستاقر هنا ؟ ياك كلشي عندك فأمريكا

عاصم : انفتح فرع جديد هنا و اندير شراكات جداد .. عندي لي يقابل لهييه

سجى بميوعة : اوكي فهمت

عاصم : وجدي راسك فالعشية اندوز عليك

سجى بملل و برودة : انتسنااك
و قطعات عليه : كيحلم مسكين

فالجيهة لخرى ..

قطع معاها مطول الشوفة فالتيليفون شوية خشاه فجيبو عاد دخل مع باب الشركة نيشان لمصعد .. ماشي بزاف حتى دق فالباب شوية سمع كلمة دخل عاد حلو بأسلوب لبق

عاصم : سي أحمد

أحمد جمع لوقفة : اهلان بسي لمصاوري .. تفضل جلس مسحابليش اتجي عندي ليوم

عاصم جلس داير رجل فوق رجل عاد نطق بجدية : كيعجبني نستاغل لفرصة و لوقت .. راك عارف هادشي حسن مني كونك سابقني لدوميين

أحمد بتبات : اكييد كيعجبني تفكيرك .. تسناا نطلب لينا شي حاجة باينة جتماعنا ايكون طويل

عاصم خلاه على خاطرو : تفضل

أحمد دوز لخط للسكرتيرة علمها على جوج قهوات قاصحين جابتهم ليهم فالحين عاد مشات سادة موراهم لباب و مخلياهم الراس فالراس

أحمد : اوا اسي لمصاوري

عاصم : عاقل فاش قلت لييك إلا وقعت الشراكة بيناتنا عندي لييك مفاجأة زويينة

أحمد : شنو ممكن تكون هاد لمفاجأة

عاصم تقاد فالجلسة : باينة فيك عزاز عليك اكون عندك ولاد من صلبك و لحمك واخة مكتابش لييك تعيش هاد لحضة .. الأنسة سامية سمعت أنك غا متبنيها ماشي بنتك لحقيقية

أحمد هز حاجبو : هادشي معارفو حتى واحد ! .. منين جبتي هاد لخبار

عاصم بكل تباهي : حتى حاجة مكتصعاب عليا
بتاسم ليه عاد جغم من كاسو و رجع نطق : شنو إحساسك إلا كانت عندك بنت من لحمك و دمك؟!

أحمد عقد حواجبو : سي لمصاوري جيني نيشان بلا لف و دوران

عاصم بتاسم إبتسامة جانبية : و نزيدك تقدر تكون شايفها قدام عينيك

أحمد مفاهم والو جاه غا كيخربق : سي لمصاوري بديتي كتمادا .. هادشي ممنو والو و ميمكنش عمري درت علاقات مع النسا باش تكون عندي بنت

عاصم : و لممثلة نيهان الزايدي ؟

أحمد عقد حواجبو كيشوف فيه مصدوم .. شوية جمع لوقفة بتوتر : شنو كتقصد ؟!

عاصم جمع لوقفة حتى هو : صافي نساا خلينا فموضوع لخدمة حسن

أحمد بدا دمو كيفور : سي لمصاوري قولي شنو كتقصد .. علاش جبدتي نيهان ؟؟؟ مالها و شنو كتعرف عليهاا

عاصم ببرودة : سي أحمد قلت ليك خلينا فالخدمة

أحمد بإنفعال جبد لوراق قدامو سيناهم : ها لعقد ديال الشراكة و كااع لقوانين لمتفقة سينيت عليهم يلله هدر نشووف .. مال نيهااان

عاصم بتاسم بإنتصار : أول شرط من شروطي هو تسني ليا على لحق باش نبدل سميت ماركتك لماركتي

أحمد هز حاجبو : كتهدر من كامل قواك لعقلية اسي لمصاوري ؟؟؟ هادشي مكانش باين فيك .. طلعتي انتهازي

عاصم ببرودة : اوكي اذن نسدو هاد لموضوع الشخصي

أحمد شعلات فيه لعافية : إلا كتعرف شي حاجة مهمة قولها ليا


عاصم ببرودة : كنعرف حاجات هما .. لمهم إلا بغيتي تعرف لحقيقة ديال بزاف دلحوايج جي لحفلة لي انصيفط ليك فين اتكون .. كنتمنى تشرفنا بمعرفتك

أحمد مسح على شعرو : إلا قلتي ليا لحقيقة دابا ايكون حسن بزاف

عاصم بتاسم : كلشي بوقتو زويين

قرب لوراق خداهم سينا فيهم حتى هو عاد هز راسو : مبروك علينا الشراكة
رجع ستيلوه لجيبو عاد مشا بتبات و الإبتسامة مرسومة على وجهو .. بقا بنفس لملامح حتى خرج على برة .. شكون مغاديش ابتاسم إلا كان ايعقد شراكة مع أحمد لخطابي .. غا اسمو ايبين مدى أهمية الشراكة .. عندو بلاصة صحيحة فالإقتصاد و داير بلاصتو فالسوق و لبورصة

ركب طموبيلتو عاد كسيرا سارح بعقلو لبعييد شوية نطق بعفوية : من ديما هاد الزواج كنستافد منو .. مغاديش نجي و نسمح فييه
زاد كسيرا مخلي لعجاج مورااه

فالجيهة لخرى ..

بقات جالسة قدام لحديقة لي مقابلة مع لصال لي كيخرج منو ياسين .. لكن لحد الآن مكاينش حسو حتى بان ليها خارج بحوايج سبور و لكاسكيط فوق راسو عاد الصاك لي فيه اغراضو محملو فوق كتافو بطريقة رجولية .. بتاسمات و هي كتشوف فيه

ياسين غا هز عينو بانت ليه مريم شير ليها حتى جات لعندو كتجري بحال لهبيلة : مريم شكاديري هنا؟

مريم كتدور فعينيها : كنت جالسة هنا بالصدفة حتى شفتك

ياسين شاف فساعتو ليدوية : صدفة زوينة .. اتمشي لدار ؟

مريم : هااا .. اه اه انمشي لدار

ياسين جبد تيليفونو : انصوني لخويا إلا كان راجع لدار اوصلنا .. طموبيلتي خسرات فيها شي حاجة

صونا لعمار كيهدر معاه و مريم كتسمع خايفة افرشها مع مقالتش لياسين لحقيقة .. ماشي بزاف حتى جا عندهم عمار بالطموبيل و ركبو معاه

مريم كتدور فعينيها غا شافت ياسين هبط اجيب قرعة دلما نطقات بسرعة : عفاك اخويا عنداك تقوليه وصلتيني و جيت من داركم و متقولش ليه كتاب و لا شي حاجة حيت انتفرش

عمار حابس الضحكة : شنو انستافد إلا تسترت عليك ؟

مريم كتدور فعينيها : هااا .. اممم نطيب ليك اتاي ؟ هننن متديش عليا

عمار بقا كيشوف فالإنعكاس ديالها من لمرايا لقدامية مع هي جالسة لور : صافي طيبي ليا اتاي

مريم كتسوط : صافي مشات

شوية طلع ياسين جلس حدا خوه : سحابلي مغاديش تجي باش تديني لدار .. صدمتيني ملي وافقتي

عمار بتاسم : صدمتك كااع

ياسين : عمري قلت ليك وصلني و قلتي ليا اه لعجب هدا

عمار : ياك هههه
و سكت مركز مع السوگان حتى وصل خوه للقصر : نزل نوصل لبنت

ياسين تلافت لعند مريم : تبقاي عندنا ولا يوصلك ؟

مريم : هااا .. أ زعما لي بغيتي

ياسين : اوصلك حسن

ميلات شفايفها حابسة لبكية عاد نطقات بخاطر مكسور : اه صافي .. بسلامة

ياسين هز راسو باه عاد نزل و مشا كيشير ليهم

عمار هز عينو للمرايا : اجي جلس حدايا

مريم فيها لبكية : واخة
هبطات كتشتف برجليها عاد مشات جلسات حداه كتسوط : خووه متكبر

عمار شاف فيها : نتي زوينة اي واحد اتمنااك

وسعات عينيها شوية حنيكاتها تزنگو : زعما ؟

عمار : مكتيقيش فراسك

مريم بميوعة : اصلا عارفة راسي زوينة غا متواضعة

قفزها ملي كسيرا حتى خرجات عينيها : هيييه حبس بشوية باغيني نمووت و انا عزبة

عمار : متخافيش نموتو عازبين بجووج

مريم تخلعات من السرعة : لا انا مزال باغا نجرب أول بوسة من زوجي قرعة عيني .. هنن بالشوية عفااك انبدا نبكي دابا


وقف بيها قدام لعمارة ديالهم عاد تلافت لعندها : كتسكني هنا ؟

هزات راسها باه : واش بصح خاص نطيب ليك اتاي ؟

عمار : غا ضاحك

مريم : إلا بغيتي نطيبو ليك نطيبو كنعرف ليه والله

عمار : واش نتي ديما عفوية ؟

مريم هزات راسها باه : فيا لهدرة بزاف ياك؟

عمار حابس الضحكة : بحال داكشي

ميلات شفايفها عاد نزلات : غا كيجيب ليك الله
و مشات مخلياه مراقبها حتى دخلات لعمارة

جات لعشية ..

سمعات لكلاكصون خرجات لعندو مقادة لحالة و الشعورات مطلوقين و لبرفان سابقها .. بقات كتمشى حتى وصلات لعندو عاد حلات لباب و ركبات حداه

عاصم : فين غادة بهادشي كامل ؟
طلعها و هبطها لقاها لابسة غا كسيوة صيفية سميطات حد الركبة : طلعي بدلي هاد لخرا عاد هبطي لعندي

سجى فخاطرها كتقول مع راسها واش من نيتو لكن لواقع عكسات هادشي بضحكة كاذبة : لبست هادشي باش نعجبك زعما فالأخير تقولي هاكة هننن

عاصم هز حاجبو : كتحيمري عليا دابا ؟ طلعي بدلي هاد الشرويطة

سجى كتغبن : هنن علاش ؟ عفاك غا خليني بهاد اللبسة هنن عفااك

عاصم تنهد كيسوط : الله اعميها ليك

ميلات شفايفها كتسوط حتى هي حتى كسيرا و عم الصمت وسط لمكان .. واضح من نضراتهم من جوهم و من طريقة حوارهم جوج أشخاص متناقضين .. هي فالشرق و هو فالغرب و حتى رابط مكيجمعهم

عاصم تنهد : راه لوراق ديال لملكية .. وقعي عليهم و مبروك عليك النص فأملاكي

تلافتت لعندو مصدومة : كك ... كيفاش ؟؟ كتهدر بصح ؟

عاصم هز حاجبو : علاش نتي فاش قلتي ليا هادشي كنتي كتضحكي ؟

سجى هزات راسها بلا :لا لا كنت كنهدر بصح

عاصم : اوا وقعي

هزات راسها باه و لفرحة ديال الإنتصار فعينيها .. داك الساعة هزات لوراق وقعات فيهم و رجعات حطاتهم فبلاصتهم

عاصم : صافي دابا خاص غا نكمل الإجراءات لقانونية و هانتي مبروك عليك

سجى عضات على شفايفها : لهلا يخطيك احبيبي

عاصم شاف فيها مطول عاد رجع شاف قدامو : امين حتى نتي

سجى بميوعة : امين

كملو مشوارهم فالبحت عن فيلة زوينة .. عاصم لي كيبان متحمس و داير ليها لخاطر باش تختار على ذوقها أما هي كان لعكس دايرة ليه غا خاطرو و كتمتل عليه .. امكن هاد لموهبة جابتها من مها و كتمارس فيها دابا !

عاصم : عجباتك هادي ؟

سجى بملل : اه كتحمق

عاصم : شوفي شنو تزيدي ولا تنقصي فيها باش نهدر مع مهندس الديكور

سجى : علاش صافي اتشريها ؟

عاصم : ياك عجباتك بعدا ؟

سجى هزات راسها باه : زوينة .. غا غير فيها على ذوقك بغيت نشوف خيارات راجلي
و بتاسمات إبتسامة مصطنعة

عاصم : اوكي حتى نشوف مع مهندس الديكور .. يله نمشيو دابا لدار

سجى : اه عيت بغيت نطيح نعس بيتي

عاصم : لا اتمشي تنعسي معايا فداري .. مبقيتش قادر نتي فقنت و انا فقنت

سجى كتسوط فخاطرها : غا صبر احبيبي .. انتنازل و نقرب لحفل واخة ميوقعش لحمل

عاصم : فهاد لحفل انعاود نلبسك لخاتم .. بحاليلا عاد ايبدا زواجنا من جديد

بتاسمات ليه و فخاطرها كتقول مع راسها واش من كامل قواه لعقلية كيحلم هاكة !

عاصم : مشينا ؟

هزات راسها باه و تبعاتو حتى خرجو على برة عاد ركبو الطموبيل نيشان حطها قدام لفيلة ديال مها و مشا هو بحالو


دازو أيام عديدة حتى قررات سجى نهار لحفل ..

عاصم واقف على الشغال بإيدو بلاما ادخل ايد شي واحد فعائلتو باش اساعدو .. لفيلة وقف عليها حتى تصلحات على ذوقو عاد نظم فيها لحفل .. كان كلشي مقاد و الطبالي الطوال فبلايصهم و النفاخات معلقين فكل مكان بمناسبة عيد ميلاد سجى و فنفس لوقت احتافلو بزواجهم قدام الصحافة و الإعلام .. قرر اعرض كاع اقرباءها و صحاباتها بدون علمها

جبد تيليفونو كيصوني ليها حتى جوبات : شنو كديري؟؟؟

سجى واقفة كتشوف فحوايجها مجموعين : كتقاد ليا لكوافور .. تابعني بزاف خاص نبان زوينة

عاصم : مزيان متحطيش لمكياج بزاف

سجى هزات راسها باه بحاليلا كيشوفها : واخة احبيبي
و قطعات

نيهان واقفة كتشوف فيها و ايديها مربعين : معرفتش واش عندي لحق نهدر ولا لا و لكن خايفة عليك ابنتي

سجى بهدوء : كيفما وقفت على رجلي بعد داك الأزمة النفسية انوقف على رجلي بعد هاد لخطوة .. جا النهار لي انحرق فيه قلبو اماما كيف حرق قلبي و نتاقم مني و انا معندي حتى ذنب .. ذنبي لوحيد كنت عفوية و كنتخايل بيلا لحياة وردية

نيهان : واش صافي قررتي اتسافري ؟

سجى هزات راسها باه : ليوم قبل غدا باغا نسافر .. دعي معايا و متخافيش عليا لي نقوليك هو خاص تمشي لحفل فالليل و متبيني والو .. خلي كلشي عليا .. إلا سولك قوليه كتجمع شي حاجة باغا تجيبها معاها لدارها الجديدة

نيهان : خايفة يكون عايق بييك

سجى : كتاشفت أنه أكبر مكلخ .. انصدمو ملي نلعب بنص ممتلكاتو لي كتب ليا

نيهان : فاش قلتيلي كتبهم ليك صدمتيني

سجى تنهدات : خاص نمشي دابا .. اندور من لباب لوراني نخاف اكون مراقبني ولا شي حاجة خاص ندير احتياطاتي منو

نيهان قلبها ممهنيهاش : واخة ابنتي .. الله افرحك و ايسر دربك

سجى باستها : امين اماما .. عن قريب خاص تجي لعندي

نيهان : ضروري

داز لوقت ..

جالسة فالمطار مع لفاليز ديالها كتسنا محمد اجي لعندها .. من قبيلة و هو واقف فالگيشي باينة من ملامحو واقع شي مشكيل .. بقات مراقباه بتوتر و مخلوعة نوعا ما حتى بان ليها جاي لعندها عاد تقادت فالجلسة

سجى : شنو واقع ؟

محمد : لأسف معندنا زهر .. الرحلات لجوية ليوم موقفين .. قاليك كاين شي مشكيل مبغاتش تقولي بالضبط

سجى شداتها لبكية : اوااه ! و شنو غادي نديرو دابا ؟ هنن مشكيلة هادي

محمد تنهد كيمسح على شعرو : سجى شنو مخبية عليا ؟

سجى : من بعد و نقوليك .. دابا لي عارفة هو خاص نسافر هاد النهار

محمد تنهد : تقدري تمشي فالباطو ؟ اش بان ليك؟

سجى هزات راسها باه : اهاه ماشي مشكيل

محمد : صافي انهدر مع خويا كيفهم فهادشي مزيان هو إيقاد ليا كلشي .. نسافرو فالباطو حسن ليناا حتى تعياي و نزلو فشي دولة عاد نركبو من لمطار ديالها لفين ناويين

سجى : دابا باغا غا نمشي من هنا مكيهمنيش فيين

محمد : داكشي لي ايكون غا رتاحي

جا الليل ..

جالسين فالطموبيل كيصونيو لسجى و والو حتى تلافتت مريم لعند غدير : اتكون مشغولة زعما ؟ صراحة مخاصش نصوني ليها حتى نديرو ليها مفاجأة معارفاناش انكونو فالحفلة

غدير : اه خليها مفاجأة... يله نزلو

نزلو بجوج بيهم كلا وحدة مقادة حالتها حسب ستيلها .. مريم لي وتاها لفولار و اللبيسة كتبان فيها كيوت و عسولة أما غدير بشعرها لكيرلي جدبت انتباه لحضور لي دازت من حداه كيحط عينو عليها

مريم نغزات غدير : غديير شوفي هداك لي حط لينا شمبوان فالشاريو ديال لمول ..ولاهيلة هو .. كمال ياك؟؟

غدير بميوعة : متشيريش بصبعك دابا يحس براسو ..ديري راسك مشفتيهمش

مريم كتدور فعينيها : كيشوف فينا .. هييه جاي جاي لعندها الساطة

غدير : إلا سميتو راجل و باغي شي شوهة اجي لعندنا دابا

قاطعها صوتو : لمشعكة شكاديري هنا

تلافتت لعندو هازة حاجبها : كندير داكشي لي كديرو نتا هنا

كمال قرب لعندها : شعرك فيه ريحة الزيت


غدير خنزرات فيه : مغاديش ندير راسي فييك .. جيت نفرح بصاحبتي و نمشي بحالي بلا صداعات

كمال : اوووه تأثرت

غدير ميلات شفايفها بلاما تجاوبو خلاتو بلاكة حتى رجع وجهو حمر كيهدر غا هو اما غدير ممعبراهش حتى مل و مشا مخليها مع مريم

مريم مصغرة عينيها : كنشم شي حاجة

غدير بميوعة : بلاما تشمي غا سكتي

مريم : هاهيا ساكتة

كان لحفل عمر بالمدعوين .. عائلة لمصاوري كاملة حاضرة من اسماعيل و عمار و ياسين و حتى جوهرة .. عاد اصدقاء عاصم و اصدقاء سجى ناهيك على لمدعويين لي من مجال لعمل ديال عاصم و حتى الصحافة حاضرة بقوة كتلتاقط الصور لرجال الأعمال مع بعضياتهم

فهاد الأثناء دخلات نيهان وقلبها كيضرب فالمية .. معرفاتش علاش مخلوعة و لكن كتقول مع راسها خاص تيق فبنتها و توقف معاها .. يله اتزيد بخطوة أخرى وسط توبها الأحمر الناعم .. قشعات عيوون مميزين عندها قصة معاهم .. تصمرات فبلاصتها فحالة ذهوول كتشوف و تعاود ممتيقاش راسها .. تلاقاو عينيهم بصدفة غريبة حتى تفيكسااو بجوج

نيهان رجعات خطوة باللور و وجها حمر حتى كتحس بشي واحد وقف حداها : نيهان!!

تلافتت مفزوعة : عمار ؟.. خلعتيني

عمار : كتباني ليا ماشي هي هاديك مالك ؟ فينها سجى بعدا

نيهان توترات تلفات على لوقفة .. كتهدر مع عمار و ترجع تشوف جيهة الشخص لي صدمها بوجودو : أ ا سجى باقا شوية و توصل

عمار : نجيب ليك كاس دلما كتباني ليا مهيااش

نيهان توترات : خاص نمشي ميمكنش نبقا هنا
و قلبات الدورة بخطوات سريعة كتمشى حتى وصلات لطموبيلتها لكن قبل تحلها سمعات صوتو لحاد : نيهاان

وقفات و جسمها كامل كيترعد عليها .. حسات بالعرق خارج من جبينها مقدراتش تلافت حتى حسات بوجودو قرب لعندها كتر

أحمد : داز وقت طويل بزاف على آخر مرة

نيهان ستجمعات قوتها عاد تلافتت حتى هي : اهلان مسيو أحمد

أحمد مد ايدو باش اصافحها : لباس عليك ؟

صفحاتو حتى هي بجفاء : لحمدلله بيخير .. سمح ليا انخليك دابا خاص نمشي

أحمد : خاص نهدر معاك إلا كان ممكن

نيهان ببرودة : معندنا فاش نهدرو امسيو أحمد

كملات كلامها عاد طلعات فطموبيلتها و مشات كترعد تالفة على السوگان .. خلاتو كيشوف فيها بنضرات فشكل .. نضرات كيحملو بزاف دلمعاني

فالطابق التاني دلفيلة و بالضبط فبيت عاصم .. كان واقف تالف كيصوني و اعاود كتجاوبو غا لعلبة .. جعر كيتسنا فيها توصل و هي مزال منوات حتى جاه اتصال من رقم غريب .. مسح على راسو مناويش اضيع لوقت فهادشي

نطق بعصبية و وجهو حمر : هاد لبرهوووشة كتلعب عليا لعشرة .. فين مزال غاطسة دابا

عاود نفس الرقم كيصوني ليه لكن هاد لمرة ابيل فيديو .. هز حاجبو : شكون هادا لي مسالي قبو

جاوب عاقد حواجبو حتى كتجي عينيه عليها : فيينك ؟؟؟ علااش تعطلتي

سجى بإبتسامة انتصار .. مقابلة معاها لكاميرا و هي جالسة كتبان كاملة : جا معايا جو لبحر؟

عاصم هز حاجبو : مفهمتش شكاتخوري دابا ؟؟؟ فييينك ؟

سجى ميلات شفايفها : محمد اجي تشووف

عاصم وجهو رجع حمر .. نار جهنم شعلات فييه حتى لعروقة ديال ايديه بانو : ششششنوووووو هاااادشيييي؟؟؟

سجى ببرودة تكحازات حتى جلس حداها محمد مقابلين مع لكاميرا
سجى بهدوء : عندي ليك مفاجأة اتعجبك

عاصم كيترعد و وجهو زراق : شنوووو كديرييي الق*** فييينككك نتييي ؟؟؟ و شكووون هااد الز***

سجى : هدا محمد ماي لوووف الجديد
و شافت فمحمد : انبنيو حياتنا بجوج ياااك

محمد بتاسم ليها : اه بجوج بينا

عاصم بحاليلا الأرض مشات و جات بيه هادشي راه مدخلووش لعقل حس براسو ايطرطق لأشلاء : سسسسجىىىى شنوووو هااادشييي كدييري كيفاااش ماااي لوووف ولا ***** شنووو هاااد تقو****

سجى ببرودة : صبر نوريك لمفاجأة
تلافتت هزات واحد لقرعة صغيرة حلاتها عاد شافت فيه بكره : اندير نفس لحاجة لي درتيها ليا من هادي سنين

عاصم وسع عينيه مصدوم و راسو كيخبط عليه : شنووو ؟؟؟ شنووو ناوية تديري ؟ ياااك قلتيي انرجعو إلا حملتيي ؟ شنووو هادشي كنشووف الق***

سجى : انا كنكرهك واش من نيتك تيقتي كذبتيي ؟

عاصم عينيه رجعو حمرين بحاليلا ايبكي : يعني كلشي كدوووب ؟؟؟ نتيي مكتبغينيش ؟ ممم أ ا
تلف كيحس بالحروف و لهدرة مشاات و مبقا عارف ميقول راسو ايحماق

سجى ببرودة : عمري انبغييك .. انا بغيت نرجع حقيي و لكن قبل مندير هاد لخطوة خاص تعرف بيلا خسارة انا حاملة منك

عاصم قلبو كيزدح عليه بحاليلا فسباق : حاملة ؟؟ اذن علاش نتي تمااك مع الزو** شكاااتخربقيييي فهممييينييي

سجى ببرودة شربات لقرعة كاملة عاد رجعاتها لبلاصتها قدام عينيه

عاصم دمو كيفور و وجهو حمر و عينيه مغرغرين : شنووو داااكشييي ككك كيفااش ؟!!! شنووو كتخربقيي؟

سجى جمعات لوقفة مقابلة مع لكاميرا شوية هزات التيشورط حتى بان ليه الشورط كااع حمر و كيقطر بالدم

عاصم كيحس براسو بحاليلا كيحلم : شنو هادشييي اسجى؟

سجى : كيف جهضتي ليا و حرمتيني من ولدي .. حتى انا جهضت و حرمتك من ولدك .. دابا تعادلنا اسي لمصاوري .. باااي

غا كملات كلامها محمد قطع عليه عاد تلافت لعندها كيتنهد : هاد راجلك باينة فيه مساهلش على الله ميعيقش بيلا هادشي غا تمتيل و نتي اصلا محملاش

سجى كتسوط على وجها بحاليلا كانت فحرب : انمشي نبدل الشورط .. نفعاتني موهبة ماما فالتمتيل

فالجيهة لخرى..

واقف و الأرض كتدور بييه .. الألم لي حس بيه فقلبو دابا عمرو حس بيه من قبل .. حتى فاش ماتت لمرحومة مو محسش هاكة .. بهاد الشمتة لي تشمت حس براسو بحاليلا تقتل و هو كيشوف ولدو كيموت قدامو و لبنت لي بغاتو رجعات كتكرهو


لجو تقلب فالفيلة .. كلشي كيتساءل امتى ايبانو لعرسان أولا نقولو صحاب لحفلة .. مكاينش لأثر لا لعاصم لا لسجى

أحمد غا واقف على أعصابو كيتسنا فعاصم ابان ليهم ساعة والو حسو مقطووع

عكس الثرثرة لي وقعات فالحفلة كانت ثرثرة من نوع آخر فبيت عاصم .. كاع لفراش تقلب سفااه على علاه كلشي رجع مهرس و مخربق بحاليلا ضرب شي إعصار تماك .. صدرو كان كيطلع و اهبط بطريقة غريبة بحاليلا ايسكت ليه لقلب .. كان كيتسب بالعرق لي هابط معاه كيجري بحاليلا كيخوي فوقو لما .. معرفش كيفاش و امتى و كيدار حتى بقا غا بصدرو عريان و السروال من لتحت هابط شوية لدرجة كتبان ماركة لبوكسور

جهل كيسوط تالف و معارف فين امشي و اجي حتى ستجمع قوتو كينهج عاد هز تيليفونو دوز لواحد من معارفو : غادي نطلب منك واحد لمعرووف .. إلا نفدتيه ليا اتكون بحلاوتك .. مراتيي بغييت نعرف فيينها .. مكاينش ليها الأثر كنظن سافرت .. لا لا ماشي فالطيارة .. لبحر قلب ليا فالبحر .. حتى تنفد ليا لمهمة و نتفاهمو على التفاصيل قلت ليك بحلاوتك كون هاني غا هادشي ميخرجش من هنا .. دابا انصيفط ليك لمعلومات لي اتحتاج

غا كمل كلامو قطع معاه كينهج بحاليلا كيجريو علييه .. داك لمنظر ديال واقفة و الدم كيهبط منها فشلو .. عض على سنانو حيت قتلات شي حاجة جمعاهم بجوج

تنهد شاد راسو ايحماق : غاااادييييي ندددمكككك البرهوووشةةةة ... اناااا ليي حماااار تقت فيييك و قلت اتبقااي كتبغيينييي .. كداااابة صدقتييي غا كداااابة و مرجعاني ضحكة .. غاادييي تدفعي الثمن ديال هادشي كنوااعدك

فالبحر ...

جالسة على لكنباي كتسمع صوت الأمواج و داك الصقيل لي كيقلب عليه أي واحد فينا حتى حسات بمحمد عطاها كاس دلقهوة

محمد : شربي و قوليلي واش عجباتك

بتاسمات : شكرا حيت تبعتيني فهبالي

محمد : عمر الأصدقاء مكانو عندي .. بغيت نضحي حتى انا حاليا بإسم الصداقة و منعرف اقدر اكون عندي الزهر و تطور هاد الصداقة اش بان لييك

سجى بقات ساكتة حتى تنهدات : حالياا كنفكر أنه نرتاح .. عيت بزاف لي داز عليا ماشي ساهل .. عشت مدة طويلة و انا فأزمة مكنتمناها لحتى واحد .. لحب خيب بزاف خلا ليا غا الضرر مبغيتش نعاود نجربو

محمد تنهد : حتى تكوني مرتاحة و عاودي ليا

هزات راسها باه : انعس هنا

محمد : صافي انا انطلع لفوق و نعس .. خودي راحتك راه لبطانية تغطاي بيها

سجى بتاسمات : واخة .. شكرا بزاف

محمد : هانية اسندريلا ديالنا

مشا مخليها بوحدها ساهية كتفكر لدرجة نسات لقهوة مشرباتهاش و معندهاش لگانة ليها .. بقات هاكاك كتفكر كيفاش كان شكلو و هي كتهدر ببرودة فالأبيل فيديو
بتاسمات بسخرية : و اخيرا شمتك اسي عاصم .. مكيهمنيش دابا سوا مزوجين سوا مطلقين انعيش حياتي كعازبة عمرها تزوجات

رجعات كتفكر بحصرة عاد نطقات بصوت باكي : خسارة مكتابش اكون عندي بيبي .. هاديك الليلة عطيتو راسي غا هاكاك .. توسخت على والو

بقات هاكاك طريق تديها و طريق تجيبها حتى غفات و نعسات مخلية لحرب لعالمية نايضة موراها و هي مجايبة خبار .. معرفاش راه عاصم كيقلب و اشقلب باش لقاها ..لدرجة ركب فهيليكوبتر فداك الليلة كيقلب فالبحر و اسول فالميناء .. كان تالف بحال لمسطي و لي قرب ليه كيسوط فيه بحال شي مختل عقلي .. فراسو خاصو القا سجى و صافي انتهى لكلام


نهار جديد ..

فاقت بكل حيوية مرتاحة نوعا ما حيت وسط لبحر و فجو زويين زائد أنه قريب اتبدا حياة جديدة .. هاد لمدة ديال الصيف كافية باش تأقلم مع الدولة الجديدة لي اتسكن فيها علاما جا لموسم الدراسي تكون نيهان قادت ليها كلشي ايبقا خاصها غا تكمل قرايتها داك الساعة

بحماس جمعات لوقفة كتطل على لبحر و لمواج سارحة فداك الزروقية بحال شي بنت صغيرة فرحانة بالبحر .. حتى عيات و جاها الجوع عاد دخلات لداخل كتقلب على محمد .. شوية حتى كيبان ليها جاي بالبلاطو لعندها

سجى بمرح : مسحابليش كتعرف تطيب

محمد : كنديباني راسي .. نتي باينة فيك مكتعرفيش ولا غالط

سجى هزات حاجبها : لا لا كنعرف دابا تدوق طيابي غا تسنا كلشي بوقتو زوين هه

جلسو على طبلة كيفطرو بهدوء و كلا مرة فاش كيهدرو .. محمد خلا سجى تنساجم شوية و تنسا لهم و مبغاش احكر عليها حتى تعاود ليه بوحدها و بخاطرها

محمد جمع لوقفة : صوت شي باطو قريب امكن

مشا كيطل بان ليه شي باطو : ماشي غا حنا لي وسط لبحر .. اجي تشوفي

سجى جمعات لوقفة حتى هي كتطل : محمد خايفة يكون ديال داك لمسطي .. ممرتاحاش ..قول لراجل لي كيسوگ بينا ازيد فالسرعة

محمد : متخافيش واش هما جنون اطيرو لعندنا .. رتاحي مكاين والو .. هاهو لباطو فاتنا كااع شفتي على عينيك

سجى بتوتر : على الله و صافي

دخلات لداخل كتطلب الله تكمل هاد الرحلة على خير .. جاها لعيا بالتفكير حتى هبطات للبيت لي لتحت فيه ناموسية مشات تكات فوقها كتنهد و تفكر و تخمم حتى داتها عينيها و غفات بلاما تحس .. مشات فنوم عميق جاتها هاد لبلاصة مريحة كتر من لكنباي لي نعست عليه لبارح

داز لوقت ..

حلات عينيها بهدوء كتاوب و تكسل بأنوثة غا هزات عينيها فالمرايا لي مقابلة معاها قشعات انعكاسو موراها .. وسعات عينيها مخلوعة و ممتيقاش كتقول مع راسها بالرعب لي خايفة منو ولات كتخايلو!

لكن قاطع شكوكها صوتو لحاد : مراتي لغزالة

تلافتت لعندو مفزوعة و جسمها كيرجف : كك .. كيفاش !!؟

جمعات لوقفة كترعد و تمسح على شعرها : صافي حماقيت .. غا كنتخايل انا

بان ليها جمع لوقفة حتى هو جاي لعندها و هي راجعة باللور شوية بدات كتبكي و تغوت : علاااش كنتخاايلك .. صافيي عطيني الثيقاار سيير بعد منيي

تكالات مع لحيط هازة راسها كتشوف فيه و جسمها كامل منمل عليها .. شوية بلعات ريقها فاش حسات براسها كتشم ريحتو مجهدة كتجي لنيوفها .. هادشي بزاف على تخايل !

بتاسم بمكر كيشوف فيها : انا هناا

سجى حسات بالسخفة : كك .. كيفااش
بدات كتنخصص : شنوو جاابك .. كيف درتي ليهاا

عاصم ملامحو مخنزرين غا كيشوف و ساكت .. من عينيه لحمرين باينة فيه واصلة بيه لعظم .. سكت شحال عاد نطق بهدوء : امتى عرفتي راسك حاملة

حدرات راسها بتوتر شداتها لبكية حيت خطتها منجحاتش حتى قفزها بصوتو : سولتكككك جاااوبيييي

هزات راسها لعندو كتشوف فيه : ياك مات علاش كتسول دابا ؟؟

عاصم زدحها مع لحيط بعنف حتى غوتات مقوسة حاجبها شوية بدات كتبكي و تتخصص قدامو : حتى لهاد الدرجة جاتك سااهلة ؟!! ملي باغا تحملي مني علاش طيحتييه !

سجى شافت فيه كترجف : كيف جهضتييه ليا حتى انا بغيت نذوقك من نفس لكااس باش تحس بأشنو حسيت انا

عاصم زير على ايدو متحكم فيها باش ميضربهاش : يعني داك لهدرة و داك التمتيلية غا كدووب .. كنتي ناوية تحملي و تهربي مع هاد الز*** لي لفوق ؟؟؟ ياك

سجى هزات راسها باه : تماما

غا كملات كلامها نزل عليها بتصرفيقة تلاتية الأبعاد دوخاتها على لقبلة حتى كانت غادي تطيح غا نقذ لموقف و حاوط خصرها بخفة

عاصم عاض على سنانو : بغيتي تطعنيني فشرفي و تهربي مع ز*** .. رجعت ضحكة قداامك ياااك ؟؟؟ وااااااش بنت ليييك ماااشيييي راجل و لاشنووو

دفعاتو بجنون : ااااااه ماااشيييي راااجل .. نتااا غا شماااتة ستغليتي براءتي و درتي فيا مبغيتي و فالأخير جهضتي ليا و مشيتي متلافتيش موراااك

عاصم بجنون حتى هو : كووون بقييت معاااك شغااناكلوو ؟؟؟ وااش باغاني نبقا حدااك و نتسناا لواليد اصرف علينا ولا شنووو ؟؟؟ باغاني نرجع طلااب فالأخيير

سجى شدات راسها : هاااد لهدرة متقولهااش ليا مبغييتش نسمعها

بغات تمشي شدها بزز منها حاكمها : غادي توقفي تسمعي ليا ولا نخلطك هنااا .. اتسمعي و عاد نتفاهمو على هاد الشمتة و على الإجهااض وااخة شااك بيلا نتي محملاش اصلا

سجى وسعات عينيها : ا أ كنت حاااملة .. تييق ولا متييقش ماشي سووقي

عاصم بجنون : دااابا هدااااي و سمعييي ليااا

سجى بإنفعاال : علااش انسمع ليييك ؟؟؟ مكنبغيييكش و مكتهمنيييش

شد وجها وسط ايديه كيترعد : لا نتيي كتبغيني غا كتكدبيي .. نتي ديالي البرهوووشة ديااااااليييي

سجى دفعاتو بجنون : انااا ماااشيي دمية جنسيةةةة عطيينييي الثيقااار الله اياخد فييك لحق

عاصم شدها من شعرها غارس ضفارو وسطو : كنقسسسممم ليييك إلا مكنتييش ليااا غاادي نقتلك و ندفننككك بإيديااا .. كنقسسسم ليييك اسجىى

سجى خلعها بنبرة صوتو : اااااييي رااااك كتقصحنييي

حاوط عنقها بجنون مهبط راسو لعندها .. شوية قصد شفايفها نيشان بدا كيبوس فييم بتملك حتى بدات كتركل و لكن حاكمها بحاليلا كتكب لما فالرملة ..جهلات كتنتر لييه و هو قارم عليها كيبوس و اعض حتى خرج ليها الدم و بدات تبكي و تنخصص

عاصم سمع صوت بكاها عاد بعد كيلهت : فهميها كيف بغيتي و لكن نتي ديالييي

سجى بجنون غادي احمقها و فمها كامل كيحرقها : واخة كنكرهك و مكنحملش فييك الشعرة؟؟؟

عاصم ببرودة : مكيهمنيش لمهم نتي ديالي

سجى بدات كتضرب فصدرو بعصبية : وااااششش مريييض .. عطينييي طلااقييي كيفاااش نتييي ديالييي كيفاااش

عاصم حط ايدو على منطقتها لحساسة عاد نطق بصوت فيه بحة فشكل بحاليلا خايف من لجواب : واش بصح البرهووشة جهضتي ولدنا ؟

قفزات من بلاصتها و حيدات ليه ايدو : متبقااش تقيصنيي هنااا .. شهااد قلة الآداااب

عاصم جهل هزها داك الساعة حطها فوق الناموسية و هي كتفركل بجنون غادي اسطيها .. تكاها بالسيف عليها عاد هبط ليها السروال و لكيلوط

سجى وجها رجع حمر مرضياش بالحكرة : الله اعطيييك مووصييبة .. طلللق منييي طلااااق

عاصم فرق ليها رجليها كيترعد و وجهو حمر بحاليلا فسباق .. قلبها مزيان و باش دخلو الشك مكتقصحش كون كانت فعلا جهضات كان تحتها ايضرها اولا ايكونو بقع الدم مزالين فالكيلوط على الأقل غا لوسخ ديال الدم

سجى بدات كتبكي بجنون : لبسنيي كيلووطييي .. لبسنيي غادي ندعيي فييك ااااعععععع

قاطعها فاش هبط راسو و باس منطقتها لحساسة عاد هز راسو كيتنهد : اذن مزيان ملي مجهضتييش البرهووشة .. دابا قوليلي واش حاملة بصح؟

وسعات عينيها فيه فدهشة : طلع ليا كيلوووطييي .. علااش بستينيي تماااك وااش حمق ؟؟؟ ياربيي نكون كنحلم

عاصم رجع ليها لكيلوط و السروال عاد جلسها قدامو و هادشي كامل بالسيف عليها .. فكل حركة كيديرها كتنتر ليه بجنون و هاكة كيزيد اجهل عليها بجبروتو

عاصم بهمس : دوووك لوراق لي سنيتي عليهم و عند باالك سنيتي على اوراق لملكية

قطعاتو مخلوعة : مالهم ؟؟؟

عاصم بهمس : سنيتي على التنازل على الطلاق مني .. راه كنقول ليك نتي ديالي بوحدي حتى تموتيي
غا كمل كلامو خشا راسو فعنقها كيشم فريحتها : ديالي

بلعات ريقها مصدومة و عينيها مغرغرين : كنككككررررهككككك

دفعاتو بحقد عاد جمعات لوقفة مخلاتوش فين استاغل لفرصة و اقبطها داك الساعة طلعات كتجري و الدموع كيطيحو من عينيها .. غا طلعات لفوق لقات محمد طايح كاو و كااع عامر دمايات خرجات عينيها مصدومة : محمممد !!!

سمعات صوت خطواتو طالعين فالدروج زادت تخلعات كتر ماهي مخلوعة .. ملقاتش شي حل من غير أنه مشات بجرية نقزات وسط لبحر بلاما تعير شي إهتمام لحياتها

عاصم غا طلع لفوق عاقد حواجبو و مخنزر سمع صوت باااق !! دخلو الشك ! داك الساعة مشا كيجري كيطل حتى كتبان ليه كتسبح بسرعة باغا تنجى منو ..

صعر كتر كيترعد : سسسسجىىىىى وقفييييي

تلافت لعند محمد كيخزز فسنانو : عندك الزهر ممساليش ليك اولد لق**
غا كمل كلامو تلاح حتى هو فالبحر وسط ماه لبارد اولا نقولو شبه متلج .. بدا كيسبح حتى هو بسرعة و هي قدامو كتسبح و تنهج ممسوقاش لما لي بارد كل همها تنجى منو و تبعد

عاصم سخط : سسسسجىىىىى

سجى بدات كتبكي و تسبح : مبغيييتكككشش واااش مكتفهمممششش حراام عليييك شنووو درت ليييك

عاصم بجنون : متبعديييش يلله نرجعو و نهدرو اسجىى

متسوقاتش ليه مبقاتش كتيق فيه مرة أخرى شنو ضمن ليها واش كيهدر بصح ولا كيكدب عليها ! هي كتسبح بكل قوتها و هو تابعها كيسبح حتى هو بجوجهم وسط داك لما لبارد حتى بعدو بزاف على لباطو

عاصم جهل : سسسسجىىىىىى وقققفييييي

سجى معرفاتش داك الجهد منين جابتو لكن بدات كتعيا و تنقص فالسرعة حتى وصل عليها كيسوط : شوووفييي لحمككك كييف زرااااق

عنقها وسط صدرو كيترعد حيت تگلاصاو بجوج بييهم

سجى كتنهج : عطينيي الثييقااار علااش باغيي تقتلني و انا حيةةة

عاصم مزير عليها وسط صدرو بإيد وحدة و الإيد لاخرة كيجدف بيها باش ميغرقوش : حتى لهاد الدرجة ؟

سجى قاصت صدرو : بردتي بزاااف

عاصم كيسوط : مزيان ملي عرفتي تبرهييشك شنو داار فيناا

سجى بميوعة : ياربيي اجي لييك شي قرش اياكلك و اهنيني منككك

بقا كيشوف فيها مطول شوية دور وجهو ساكت عاد جرها موراه كيسبح و هي تبعاه كتسوط

سجى : بشوية كتقصحنييي

عاصم ساكت مكيجاوبهاش حتى قربو لواحد لباطو فيه الصيادة عاد نطق : اترجعي مع هادو لميناء من بعد سيري لدار

سجى هزات حاجبها : و نتا ؟

عاصم بسخرية : انا انبقا وسط لبحر حتى اياكلني شي قرش باش نحقق ليك أمنيتك

سجى ميلات شفايفها : شنو زعما باغي تبقا فيا ؟

عاصم : كنقول باش نفذ ماشي باش نبقا فييك

يله ايسبح جيهة الصيادة شداتو كترعد : لا لا انخااف منركبش معااهم

عاصم : حتى انا كنخلع اتخافي منيي

سجى : تخلعني نعضككك

غا سكتات عضها فشفتها بجنون عاد بعد : إلا بقيتي معايا نقدر ندير فيك شي كارثة

سجى بدات كتبكي : فمييي الحيواان

عاصم : ماشي فممكك هدا فميي انا

سجى تلاحت عليه كتعض حتى هي و هو كيسبح بيهم وسط لما : هدااااي راااه انضربكككك

سجى بجنون بعدات منو كتلهت : بصحتك لعضات

عاصم جرها : زيدي تمشي معاهم

سجى بإمتناع : مبغيتش نمشي معااهم

عاصم : قلللللت سيييرييي معاااهم

سجى هزات حاجبها : بغيت نموت وسط هاد لماا نتا سوووقككك

عاصم بهاد التصرفات لي كدير كتجننو عليها : راك كتقلبي عليا دابا

هز عينو لعند لباطو ديال الصيادة : لباطو كيمشي يلله

جرها بعنف حتى لباطو عاد هدر مع واحد من الصيادة : بغيتكمم توصلو ليا مراتيي لمينااء

الصياد : مرحبا طلعو بجوج

عاصم : لا وصلوها غا هي
و تلافت لعند سجى بجدية : طلعيي

سجى وسعات عينيها : و نتا ؟؟

مجوبهااش عاونها تطلع بلاما انطق خلاها غا كتشوف و تسوط حتى تحرك لباطو وب بعد منو .. بقا وسط لبحر بوحدو مع داك الزورق ديال لما و لحووت أنواع و أشكال

تنهد كيسبح حس براسو عيا بزاف .. نفر كلشي و أولا امكن كلشي نفرو و خاص اعطيهم التيقار

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.