إقتصاص الجزء 11

من تأليف Yassmine Farmi وkhadija amjad
2020

محتوى القصة

رواية إقتصاص

زيد : (رسم ابتسامة خفيفة ) بغيتي قهوة بارة باش تطفي النار لي شاعلة فيك الداخل ..

نهى : ( هزت عينيها فيه مصدومة و تقادت فالجلسة بالعة ريقها ) ن.. نتا نتا شنو كدير هنا ؟! ..

زيد : (نطق و عينيه كيتساراو على كل إنش فيها ) جيت نشوفك ..

نهى : شنو بغيتي مني ؟! ..

زيد : بغيتك نتي ..

نهى : (وقفت بسرعة دافعة الكرسي ) نتا ماخاصكش تكون هنا ( حركت راسها بلا ) أنا غنمشي ..

وقف بزربة شدها من دراعها و دورها عندو بخفة حتى ضربت فصدرو غمض عينيه كيحيي ذاتو و كيستنشق داك الرذاذ الساحر لي على شعرها ، هز يدو و رجع شعرها ورا أذنها ..

زيد : ماخاصكش تهربي مني ا نهى (جبد تيلي ديالو و هزو قبالتها كانت صورة قديمة كتجمع أليسيا و ناصر ) خاصكي تهربي منو هو ( قرب حتى لامسو شفايفو شحمة اذنها و همس ) أنا غنحميك من أي مخلوق ممكن يآذيك فهاد الدنيا يكفي تكوني معايا (شد يديها بحنان و شاف فعينيها ) كوني معايا ا نهى ..

نهى : (طولت فيه نظرتها كأنها كتفكر فكلامو و حركت راسها بلا ) بعد مني (دفعاتو بقوة ) ماتقيسنيييش سمعتي ماتقييسنيييش ..

زيد : ( بعد يدو بسرعة قبل ما يتهور و يدير شي حاجة ) تهدني ا نهى ..

نهى : (نزلت عينيها للسلاح لي كيبان شوية فخصرو و نطقت بتلعثم ) مابغيتش نبقى نشوفك ..

زيد : (نزل عينيه لفين كتشوف عرفها خافت منو ) أنا غتلقايني ديما معاك حيت غتحتاجيني ا نهى (بنبرة جدية ) ناصر كيستغلك و نتي مزال مابغيتيش تشوفي هادشي ..

نهى : (حركت راسها بلا ) هادشي ماكاينش ..

زيد : اذن علاش نتي هنا بوحدك جالسة و مهمومة ..

نهى هربت عينيها بتوتر و هزت صاكها بسرعة عاد خرجت على الفور شدت طاكسي و ركبت حاطة يديها على صدرها و مرة مرة كدور تشوفو واقف و مراقبها من بعيد ..

قالت لمول الطاكسي العنوان وصلها بسرعة حيت ماكانش بعيد بزاف ، خلصاتو و نزلت كتنهج فحال الى كانت كتجري ، مرفوعة و عقلها غايب مع الدورة لي غدور غتلقى لوطو د ناصر قدامها كون ما حفظ الله كان غيدهسها ..

ناصر : ( نزلت من لوطو بسرعة مقطب حواجبو ) فييييييييين كنتيييييي ؟! ..

نهى : (قربت عندو فلمحة بصر و ترمات فحضنو معنقاه و مزيرة عليه ) ناصر ..

ناصر : (بادلها العناق و على وجهو علامات استغراب و قلق ) مالك ؟! (نزل راسو فاش التقطو مناخرو رائحة رجولية بامتياز و همس ليها من تاني ) فين كنتي ؟! ..

نهى : (بعدت عليه منزلة راسها ) خرجت نشم الهوا (كملت طريقها متوجهة للداخل ) عييت غنمشي نرتاح ..

ناصر بقى مراقبها حتى دخلت و دار فاش سمع صوت لوطو كتقترب ، نزل منها واحد فلي گارد ديال لاورا و قصدو مباشرة ..

ناصر : بلاتي نزول ليك لوطو من الطريق ..

الگارد : سي ناصر ..

ناصر : (شاف فيه بمعنى شنو ) لارد ..

الگارد : فالحقيقة أنا شفت مدام گارسيا خارجة بوحدها فالصباح و تبعتها دون ما نعلمك كنعتذر ...

ناصر : (هز راسو مقاطعو ) فين مشات ؟! ..

الگارد : (نطق كلشي بدون تردد بحكم خدمتهم كتبغي تكون صادق و ماكيتحكموش فيك المشاعر ديالك ) تلاقات مع واحد الرجل يمكن كتعرفو كانو قراب من بعض بزاف و كانو رجالو مسلحين و مخبعين فكل بلاصة مراقبينهم من بعيد .. (جبد تيلي ديالو و عطاه يشوف الصور ) قدرت نصورهم ..

ناصر خدا تيلي كيگليسي فليكخو و مع كل صورة كيزدادو ملامحو غير حدة و خشونة ، كيحرك عيناه السماويتين يمين و شمال و لهيب الغيرة عمى عينيه كليا ، حاس بقلبو غيسكت من شدة خفقانو وهو كيشوفو قريب ليها و كيقيس فيها ، جمع داك التيلي فيدو مزير عليه حتى تقسم على زوج و لاحو فالأرض ..

ناصر : (لاح الكونطاكط ) حايد هاد لوطو من طريق ..

رجع دخل فحال شي عجاجة و ملامحو لا تبشر بالخير ..

مياسين : (شافتو من بعيد و طارت بسرعة وقفت قدامو ) ناصر فين غادي ؟ ..

ناصر : (غمض عينيه كيحاول يصبر راسو غير بزز ) حايدي من قدامي ..

مياسين : لا ماغنحايدش !! ..

ناصر : (هز كرسي ولاحو بالجهد ) قلت ليك حايدييييييي ..

أليسيا : ( بقوة الخوف جرت مياسين بالجهد من قدامو ) صافي حايدي ..

مياسين : (دارت مخنزرة فيها و جبدتها معاها للكمارة ) آخر مرة تقيسيني الكلبة ..

تبعت خوها كتجري و أمجد حتى هو نزل فاش سمع الصداع لمحها نازلة و تبعها قبل مايلحقو عليه لقاو الباب تسد فوجههم بقوة ..


ناصر خبط الباب حتى قفزت و طرقو بالساروت عاد ضار ليها .. نهى كانت غير كتشوف فيه ماعارفاش شنو لي معصبو لهاد الدرجة و عندها تخوف كبير من أنه يكون عرف لي وقع ، و من جهة أخرى مزال الخوف لي تزرع فيها من وجود زيد بالقرب منها لاعب عليها و كلامو لي كبين أنهم عائلة من المهووسين فحالو فحال خوه ..

نهى : (حاسة بقلبها غيسكت و صمت ناصر مكمل عليها) مالك ؟! ..

ناصر : واش يحساب ليك راسك غتنتاقمي مني بهادشي لي كديري ؟! ..

نهى : (بتلعثم ) ش ششنو درت ؟! ..

ناصر : (زاد قرب عندها فحال شي فهد كيتسنى ينقض على فريستو ) ماتستحمرينيش ا نهى ..

نهى : (حركت راسها بلا ) ماعرفتش علاش كتهضر ؟ ..

ناصر : (قرب حتى مابقى فاصل بينهم غير سنتمترات قليلة ) علاش درتي هاكا ؟! (صرخ بصوت تسمع فأرجاء الڤيلا كلها ) علااااااااااااش تلاقيتيييي بيييييه !! ..

أسيل كانت ناعسة في أمان الله حتى كتقفز على صوت صراخو شافت يمين و يسار مالقاتش زكرياء حيت مشى فالصباح بصحبة سامي للأستوديو يوجد راسو ، نزلت من سريرها و خرجت كتجري حافية القدمين لعندهم لقات كلشي مجموع عند الباب ..

أسيل : شنو واقع ؟! ..

مياسين : ( كدق فالباب ) ناصر حل هاد الباب ..

ناصر : (رجع حل عليهم الباب و صعر فوجوههم ) قودو لي عندووو شي حاجة يمشي يديرها ..

مياسين : خويا ..

ناصر : ( قاطعها بنبرة رعدية مخليها ترد كلامها لفمها ) ميااااسيييييين ..

مياسين : (نزلت راسها و قلبت الدورة ) لي عجبك ديرو (دخلت لبيتها و شدت عليها ) ..

أمجد تنهد و جر أسيل معاه ..

أسيل : بغينا نرتاحو فهاد السفرة و لكن من لي جينا المشاكل مافارقوناش ..

أمجد : (مسح على شعرها ) ماتقلقيش كلشي غيولي مزيان ..

أسيل : (ابتسمت ليه بلطف ) ان شاء الله ..

نرجعو عند ناصر ..

سد الباب و شاف فيها لقاها مزال واقفة و كتمقل فيه من تعابيرها كتبان حابسة البكية غير بزز زيادة على ذلك كلها كترجف و هادشي كيخلي قلبو و عقلو يدخلو فصراع و يغديو داك الغضب شيئا فشيئا ..

ناصر : واش ماغتنطقييييش !! شنو عندك ما تقولي أصلا ( أشار باصبعو قدام عينيها ) حتى نتي غدااارة فحال تريكتكم كلكم فحال فحال ..

نهى قربت بسرعة تعلات على رؤوس أصابعها و شدت وجهو بين يديها ، بدون سابق إنذار طبعت قبلة طويلة و حارة على شفايفو مخرساه كليا و مكتفة حركتو بيها بل زعزعت حتى كيانو ..

نهى : (بعدت كتنهج و عينيها فعينيه ) ماغدرتكش ا ناصر عمري غدرتك ..

ناصر : ( حس بجسمو ارتعش إثر طريقة همسها ليه ) نت..

نهى : (قاطعاتو حاطة سبابتها على شفايفو ) سمعني بعدا .. (نزلت عينيها ) هو لي جا عندي ..

ناصر : (هز ليها راسها ) شوفي فيا و دوي ..

نهى : جا عندي و بقى كيقول ليا شي كلام عليك بغاني نخليك و نمشي معاه ..

ناصر : (بهمس ) و نتي علاش مامشيتيش ؟! ..

نهى : (بلعت ريقها ) ماقدرتش ..

ناصر : (زاد قربها ليه أكثر ) علاش ؟! ..

نهى : حيت شي حاجة الداخل ديالي كتقولي بلي داكشي لي شفت مكانش ...

ناصر : (قاطعها ) نهى أنا باغيك نتي مابقات كتستهويني حتى شي بنت المرا من غيرك ..

نهى : (عضت على شفايفها و حنيكاتها بسرعة بداو كيتوردو ) اذن بغيتها تخرج من حياتك فمرة (هزت عينيها فيه و نطقت بكل ثقة ) بغيت نبقى فيها غير أنا ..


داز الوقت ..

مابقى كيفصلهم إلا ساعات قليلة على بداية عرض زكرياء ، كلهم كانو فغرفهم كيوجدو راسهم ..

نهى دارت ماكياج خفيف كيناسب فصل الشتاء إختارت غوب فوندي مع كول غولي فالأخضر و لبست معاه بوتس عالين فالنواغ لاحت مونطوها من الفوق و هزت صاك صغير ..

أسيل كيف هي معروفة بستيلها المختلف ماكتبغيش تلبس بزاف لي غوب سيغتو أنها غادة لمهرجان و باغة تحنقز و تستمتع بكل لحظة غيقضيها حبيبها فوق خشبة العرض ، ففضلت تلبس سروال د سيغڤيطمو فيه دي ديطاي غيفليشيسو بمعنى كيضويو بالليل فاش كينعكس عليهم الضوء و الفوق قطعة شفافة تحت منها مني ڤونتخ مدرق منطقة الصدر ، جمعت شعرها كوپ شوڤال و دارت ماكياج سهرة ركزت فيه على عويناتها ..

أما مياسين فلبست غوب قصيرة فوق الركب بالكمام فنواغ بغيونط و لبست بوتس قصار فنفس اللون ، من الفوق مونطوها الطويل ، شعرها دارتو كيرلي خفيف من لتحت مع ماكياج سموكي برز ملامحها و زاد من حدة عويناتها و أضاف لمسة ساحرة بينت لونهم الجذاب و السالب للعقول ..

بخصوص ناصر و أمجد لبسو فحال كيف كيلبسو كل يوم ، رشو عطورهم و قادو شعرهم من ثم خرجو كلهم ليلتقوا فالفناء الخارجي للڤيلا ..

ناصر : (شاف فأخواتو باعجاب ) جيتو زوينات همم ..

مياسين : ( ملي شافت أمجد و هي قالبة وجهها و مخنزرة ) بنتي ليا راشقة ليك بزاف ..

ناصر : ( قرب و عنقها ) وليتي كتقلقي من خوك ..

مياسين : ( بعدت عليه معلية حواجبها ) هه علاش غنتقلق مزيان تبارك الله ؟! الله يعاون نتلاقاو تما ..

رجعت شعرها لور و مشات ركبت فلوطو ديالها منطلقة بأقصى سرعة ..

أسيل : (دارت عندهم كتاكل فظفارها ) ناري هادي شاعلة دابا اش غنديرو ؟! ..

أمجد : لا صافي أنا ماغاديش ..

ناصر : تا كيفاش ماغاديش ترجل معانا أصحبي كولشي غيدوز مزيان ..

نهى : لاياش كتخططو نتوما ماغديش تقولو ليا ..

ناصر : ( جرها من يديها ) زيدي غنشرح ليك فلوطو ..

أسيل : ( خشات يديها فدراع أمجد مبتسمة ) مشينا ؟! ..

أمجد : ( تنهد و هز راسو ) يالاه ..


ركبو فلوطو و انطلقوا بأقصى سرعتهم متوجهين لتيران فين كانو منظمين المهرجان مسافة الطريق و كانوا تما ، دخلو من بلاصة مخصصة لل VIP لي گارد غير عرفوهم شكون دخلوهم بلاما يشوفو بطاقات الدعوة ولا تيكي ..

بلاصاو لي لوطو كانت واقفة الجاگوار د مياسين تما عرفوها غتكون طلعت ، أسيل تحمست و مشات كتجري سابقاهم ، طلعو لفوق كيشوفو ناس كيصرخو على مياسين أكثر من المغني لي طالع كينشف فحلقو ..

هاد الأخيرة لي مكانتش راشقة ليها بتاتا و بالخصوص دير الخاطر لبنادم و تبدى تتصور معاه و تضحك ليه ..

عقدت يديها عند صدرها كتشوف فرواپا كيحنقزو فوق الخشبة و كل شوية كتزفر بملل ..

لاورا : ( وقفت حداها ) اش واقع ليك نتي ؟! ..

مياسين : عمتي سيري شوفي ليك ماديري و فرقيني عليك عافاك ماراشقاش ليا ..

لاورا : ( هزت عينيها فأمجد ) واش بسباب أمجد الشافعي ؟! ..

مياسين : ( دارت ببرود كترمش فيها بأهدابها و رجعت شافت قبالتها ) باينة من ملامحك أنك هضرتي مع بابا و فهمتي منو كلشي ..

لاورا : بطبيعة الحال ..

مياسين : مزيان ..

فهاد الأثناء جا دور زكرياء و بدا المقدم كيوجد لدخولو ، تهز المسرح فاش بان وهو خارج من وسط داك الضباب الاصطناعي فجأة تشعلو أضواء قوية و بانت صورتو فالشاشة الضخمة لي موراه بدا كيغني و أسيل كتنقز و كتغوت فرحانة و الكاميرات مرة كيشدو عليه مرة عليها مرة على الجمهور لي أصواتهم و هتافاتهم كتتعالى ..

مياسين ابتسمت و هي مراقباه و كتسمع لأغنيتو لي دارت ضجة ضخمة فإسپانيا و الدول اللاتينية و بقات طالعة فالطوندونس لأيام ، حتى سالا و هزت يديها كتصفق ليه صيفط ليهم بوسة من البعيد و دخل ..

مياسين : ( قلبت عينيها مابان ليها حتى حد ) فين مشاو هادو ؟! ..

لاورا : ( انتبهت ليها و دارت كتقلب عليهم لقاتهم اختفو ) فين مشاو ؟! ..

مياسين : مايكونوش طلعو عند زكرياء ..

لاورا : ( جبدت تيلي ديالها و عيطت كتسول بقات كتتسنى شحال حتى جاوبوها ) فيين ؟! مالقيتوهش !! فين مشى ؟! سول ليا تما ..

مياسين : ( حست بشي حد كيجر ليها فحوايجها حدرت عينيها لقاتها بنت صغيرة ) شنو بغيتي ؟! ..

البنت عطاتها ورقة و مشات كتجري ، مياسين حلاتها لقات مكتوب عليها " حنا كنتسناوك على برا " ..

مياسين : ( كمشت الورقة لاحتها ) اش هاد التبرهيش ؟ ..

خرجت بسرعة من تما لاوية عليها داك المونطو أكثر نزلت خدات لوطو ديالها من الباركينغ و خرجت من التيران كلو و عينيها كيدورو يمين و شمال كيقلبو عليهم ..

واحد فلي گارد دق عليها نزلت الزاج كتشوف فيه مخنزرة ..

الگارد : آنسة گارسيا سي ناصر قاليا بلي غتلقايهم فهداك الاوطيل ( أشار بسبابتو لأحد المباني العالية ) يمكن واقعة شي حاجة ..

مياسين : (دورت الڤولون بعصبية قالبة الدورة ) كيفاش آش غيكون واقع ؟! يا ربي صبرك شنو باغين يصنعو هادو ..

توجهت لقدام داك الاوطيل خلات لوطو للحارس و دخلت بسرعة حتى كتلقى فوجهها موظفة كتشوف فيها بطريقة غريبة و مابغاتش تحايد من قدامها ..

مياسين : ياك لاباس ؟! ..

الموظفة : سينيوريتا قالت ليا مدام أسيل نعلمك ان سينيور أمجد وقعت ليه شي حاجة و عائلتك كيتسناو الهيليكوپتر فسطح المبنى ..

مياسين : ( مافهمت والو داخت ) كيفاش ؟! اش كتخوري نتي !! ..

الموظفة : ( بتلعثم ) عافاك تفضلي من هنا ..

مياسين مشات بسرعة متوجهة للأسانسور و دقات قلبها كيتسارعو شيئا فشيئا بقات كتضغط على زر بعصبية حتى تحل و طلعت ..

أسيل : ( جات كتجري عند الموظفة ) قلت ليك خلعيها شوية و نتي ميتة حيدي من قدامي ماكتعرفيش حتى تمثلي ..

تحل الأسانسوغ لي فجنب و مشات طلعت فيه بسرعة ماباغاش تفوت عليها أعظم لحظة فحياة أختها ..

مياسين فور ما تحل الأسانسوغ لقات ناصر و نهى قبالتها و من ملامحهم باينة واقعة شي حاجة ..

مياسين : مالكم ؟! فينهو أمجد شنو واااااقع !! ..

نهى دارت بالعرض البطيء كتشوف فداك الباب الضخم لي كيخرج لسطح المبنى و كتحاول ما أمكن تحبس الضحكة ..

مياسين شافت فين كتشوف و مشات بسرعة كتجري خارجة حتى كتلقى قبالتها آلاف الشموع مزينين أرضية داك السطح لدرجة ماكينش فين تحط رجلك السبيل الوحيد هي ديك الطريق لي مزينة بأوراق الورد الأحمر لي فايحة رائحتو فكل مكان ..

هزت عينيها مصدومة كيبان ليها أمجد واقف بعيد جامع يديه عند حجرو و كيشوف فيها ، دون شعور لقات راسها كتتقدم لعندو بخطوات بطيئة و قلبها كيخفق بسرعة خيالية ، سرعان ما استوعبت الأمر تحجرو الدموع فعينيها و عطاوهم لمعة مميزة ..

أمجد قرب و شد يديها بحنان جرها لعندو و طبع قبلة خفيفة على جبينها كيحاول يهدنها بيها وهو خاص من يهدنو فالحقيقة ..

مياسين : ( كتشوف فالأرجاء تالفة و دايخة و جميع الأحاسيس مختلطين عليها ) أ أ أمجد ...

أمجد : (حط صبعو على شفايفها ) شتتتت .. من أول مرة شفتك حياتي كلها تبدلات كان داك النهار لي قلب الموازين كنتي عاصفة دخلت لحياتي دمرتها كلها بطولها وعرضها و مخلات والو ثم اختفت مخلفة وراءها فتات دمارها و فذهابها دات معاها عامين من عمري كان كلشي فراغ ففراغ إلا هاد العينين (طبع قبلتين دافيتين فوق عينيها بزوج ) ماتمحاوش من بالي صوتك سكن فعقلي ، كانو عندي أسئلة كثار ماعارفش أجوبتهم كنت فاقد الأمل تماما حتى بنتي من جديد بمجرد ما سمعت سميتك بداو آثار ذكرياتي كيرجعو ثم انتهى المطاف رجعو كل ذكرياتي لي مشاو معاك بفضلك، كنت نتي السبب لي خلاني نفقدها و نتي السبب تا رجعتها ، كنت كنكذب على راسي موهم الكل أنني كنكرهك حتى نتي كنتي عنيدة و ماكيجي منك غير صداع الراس و المشاكل ، ( مياسين ضحكت قبل ما ينهيو دموعها السباق القائم فوق جفونها الوردية ) كنعترف انني كرهتك بعدما رجعت ذاكرتي و بسبب عنادك كنت تنزيد نكرهك لكن بمجرد نظرة منك كنت كننسى كلشي كأنه مواقع والو ، كنحاول ما أمكن نبعد كنلقى راسي غير ماكنزيد نقرب ليك ، كنغرق نهار على نهار بلاما نحس، نتي الوحيدة لي قدرتي تسللي لعقلي قبل قلبي سكنتيه و علنتي راسك الملكة ، فالوقت لي مكانش خاصني نقرب ليك و لا نشوف فوجهك على الإطلاق لقيت راسي كنقلب عليك باغي نشوف عينيك نشم ريحتك ماكنبغيش شي حد يشوف فيك خايف عليك من راسي و من كل مخلوق حاول يآذيك لدرجة انني وليت مستعد نعطي حياتي مقابل نشوفك مرتاحة و الضحكة ماكتفارقش شفايفك ، فاش كنت كنشوفك كتعذبي كنحس بقلبي كيتقطع و كنتمنى لو نقدر نرجع لور و نمسح گاع دوك الذكريات الخايبة من الماضي و ترجع الفرحة لقلبك ، كنبغي ترجع ديك القوة فعينيك و العصيان و التمرد ، بالرغم من ديك الحرب الباردة لي كانت بيناتنا كنتي نتي لي كتجرحي هاد القلب و نتي لي كداويه ، انت دائي و دوائي وبلسمي كنعترف أمياسين گارسيا أنا انهزمت قبل منك و بغيتك من كل قلبي ( هز راسو ) اه انا لقيت عقلي و قلبي فيك وصلت لقمة جنوني بيك كنبغيك و ماكنتخيلش حياتي دقيقة وحدة بلا بيك ، انت الانسانة الوحيدة لي قدرت تتربع على عرش قلبي ..

حط يديه على كتافها و دورها بشوية هز ليها راسها الفوق لقات زوج طيارات صغار كيدورو فسما مخلفين دخان كثيف فجأة بدات كتكتب سميتها بالخط العريض و تحت منها " Will you marry me “

بعد شوية و نزل على ركبتو جبد بواط فيها خاتم بسيط عليه نجمة (مياسين) كلو كيلمع هزها قبالتها كيشوف فعينيها لي رجعو حومر بالدموع ..

أمجد : (نطق ببحة رجولية مميزة ) تقبلي تكملي حياتك بجنبي و تكوني مراتي ابتداء من هاد اللحظة حتال آخر يوم فحياتنا ؟! ..

مياسين : (نزلو دموعها بغزارة كقطرات خفيفة من المطر و هزت راسها بسرعة ) آاااه أكيد قابلة ..

أمجد : (رسم ابتسامة عريضة و وقفت جبد الخاتم و حشاه فصبعها ، طبع قبلة على جبينها و ضمها لحضنو ) كنبغيييك ..

مياسين : (حطت يديها بزوج على ظهرو مزيرة عليه و نطقت وسط شهقاتها ) حتا أنا كنبغيك بزاف ..

زكرياء عطى إشارة باش يخدمو المفرقعات و الألعاب النارية و قربو عندهم البقية لي كانو مراقبينهم من بعيد ، كيصفقو مبتسمين و فرحانين ليهم ..

أسيل : ( قربت و عنقت مياسين بقوة ) مبروك عليكم اختي ..

ناصر بدورو عنق أمجد و بارك ليه و كذلك زكرياء ، كانو كلهم فرحانين و الضحكة مرسومة على وجوههم اندمجوا فالحديث غافلين تماما عن غياب نهى من الوسط ..

هاد الأخيرة لي صيفطتها أسيل تجيب الكاميرا من لوطو ، نزلت على وجه السرعة باغة غير فوقاش ترجع باش ماتفوتش عليها اللحظة لي لطالما حلمت بيها و أخيرا تكتب ليها تحضرها واخا ماشي هي ولكن على الأقل أشخاص كتعزهم ..

نزلت كتقلب على لوطو متناسية فين خلاوها ، و هي كدور وسط الپاركينغ غير ملاحظة للأشخاص لي مراقبينها من بعيد ..

كانت واقفة سيارة فنواغ زاج ديالها فيمي و داخلها اربعة أشخاص عينيهم فحال عيون الصقور مراقبين كل خطوة كتخطيها ..

جبد واحد فيهم التيلي و دوز نمرة زيد على الفور : ألو وي سيدي راها بوحدها دابا .. لا مامعاها لا گارد لا والو .. واخا ..

قطع معاه و دار لشخص لي فجنبو اشارة باش يخدم لوطو نزلو لي ماسك على وجوههم و بداو كيتقربو من الپاركينغ ببطئ شديد طافيين الانوار حتى قربو حداها نزلو الزوج لي لور بالخف ، نهى غير شافتهم وسعت عينيها و بغات تصرخ و لكن كانو سبق منها و سدو ليها فمها ..

جروها بسرعة و هي كتركل ليهم و كتفركل بيديها و برجليها ، طلعوها للوطو و ركبو حداها حاكمينها عاد انطلقوا بأقصى سرعة مبعدين من تما ..

عند ناصر ..

كان طول الوقت واقف مراقب الباب كيتسناها تبان ، التأخر ديالها دخل لو الشك و حاس بصدرو مقبوط عليه بينما هو خاصو يكون مرتاح و فرحان لختو ..

زكرياء : ( مد ليه كاس د شراب بدون كحول ) ناصر بغيتي تشرب ؟! (ماجاه حتى رد ) بسس ناصر ..

ناصر : (وعى على راسو ) ها مالك ؟! ..

زكرياء : قلت ليك واش بغيتي تشرب ؟! ..

مياسين : (لاحظت أن نهى مكايناش ) فين مشات نهى ؟! ..

زكرياء : اه بصح فينها نهى مشات من بالي ..

أسيل : مشات تجيب الكاميرا من لوطو و لكن تعطلت بزاف ..

أمجد : عندها تيلي ديالها عيطو ليها ..

ناصر : ( جبد تيلي بسرعة دوز نمرتها و حطو على وذنو كيتسنى ) ....

نهى كانت جالسة بين دوك الزوج كتبكي و كتنخصص و قلبها كيضرب بقوة متأكدة مثل اسمها أن زيد هو مول هاد الفعلة و خايفة بزاف من لي جاي ، حست بتيلي كيڤيبري فجيبها و خشات يديها بشوية داخل المونطو فجيب الدخلاني جبداتو شوية و گليسات بسرعة ..

ناصر : (عقد حواجبو ) نهى مالك تعط....

نهى : (صرخت بكل ما أتاها الله من قوة ) نااااااااصر عتقني عافااااك هئ هئ ماتخلييينييييش معاه عافاك ..

سدو ليها فمها بسرعة و خداوه ليها نزل الزاج و لاحو فالطريق حتى تفرشخ ..

ناصر : (بلع ريقو و بقى صافن فمكانو دون حراك ) نهى ..

مياسين : ( تغيرو تعابير وجهها و اختفت ديك الابتسامة على شفايفها) خويا شنو واقع ؟! ..

ناصر قلبو كيخفق بسرعة مزير على داك التيلي فيدو لي ولاو كيرجفو ..

أمجد : (كيتسناه يجاوب ) ناصر ..

ناصر : (بصوت خافت ) خطفها ..

أسيل : ( وسعت عينيها ) كيفاش !!..

ناصر : ( خبط تيلي بقوة مع الأرض و صرخ بصوت مجروح ) خططططططفهااااااااا !! زيييييد الشافعي غدييي نقتللللكككككك غدي نقتلكمممممم كاملييييييين كاملييييييين ..

طار من حداهم بسرعة قاصد داك الباب ، مياسين داخت ماعرفت شنو دير تبعاتو كتجري و من موراها أمجد و زكرياء ..

أسيل : زكرياء فين غتمشيو ؟! ..

زكرياء : (دار كيتمشى بالعكس و هز يدو فحال كيأكد ليها ) أسيل سيييريييي دابا لدار سمعتيييي نيشان لدار عمتك ..

و كمل طريقو بسرعة تابعهم ..


أسيل تحجرو عينيها بالدموع ماقدرتش تحبسهم بسرعة نزلو كيتسللو على جفونها ، كيفما معروف عليها هي بنت حساسة و دغيا كتتأثر بالرغم من أنها مزال مافاهماش شنو واقع مجرد ما كتفكر أن نهى مخطوفة كتحس بقلبها كيضرها ..

نزلت بسرعة لتحت مالقات حتى واحد فيهم من غير لي گارد لي كيتسناو فيها حلو ليها باب لوطو و ركبت بسرعة من ثم انطلقوا، الطريق كاملة و هي كتبكي و الماكياج ديالها كلو تجلخ كتسمحو بكمامها ..

وصلت و نزلت طايرة دخلت للڤيلا تلاقات مع الخدامة شافتها تخلعت ..

الخدامة : مالكي ألالة ياك لاباس ؟! ..

أسيل : مارجعتش عمتي ؟! ..

الخدامة : لا مزال حتى واحد ما رجع ..

هزت راسها و كملت طريقها للفوق غير مدركة لدوك العيون لي مراقبينها من الظلام ، تبعها بعينيه حتى اختفت عاد خرج من تما ..

الخدامة : (قفزت حاطة يديها على صدرها مخلوعة ) سينيور ماركوس !! خلعتيني ..

ماركوس : ( دار يديه فجيابو و حرك راسو ) سيري شوفي شغالك ..

خلاها حتى مشات و رسم ابتسامة جانبية كيعبر بيها عن مدى إعجابو بالأفكار لي كيدورو فراسو ..

الفوق ..

أسيل بعدما صونات ليهم مرات عديدة و حتى واحد فيهم ماجاوبها دخلت مباشرة للحمام زولت حوايجها و تحشات تحت الدوش طلقات عليها الما دافي و تفكيرها كلو مع نهى و شنو غيكون واقع ليها ..

نزلو دموعها من تاني فاش جاها إحساس خايب من هادشي لي كيوقع ليهم لا فرحة كتكمل و لا بال كيهنى يخرجو من مصيبة يطيحو فوحدة أكبر فحال الى ماعندهمش الحق يعيشو حتى هما و يستمتعو بلحظاتهم الزوينة يخليو ذكريات صافية و نقية ..

ضروري أي حاجة وقعت تكون متعلقة بالماضي و بأفراد ديك العائلة و الأسوء من هادشي أنه غيبقى تابعهم حياتهم كاملة يعني اللحظات الزوينة مع الخايبة وقعو فآن واحد و غيضطرو يبقاو هازينهم كاملين ماغيتخلصوش منهم ..


‎فوسط تفكيرها تقطع عليها الضو أو بالأحرى على الڤيلا كاملة ماشي غير عليها مافهمت والو ، مدت يديها كتقلب على البلاصة لي معلقين فيها الپينوار لبساتو و خرجت بسرعة ، عقلت على فين حطت تيلي هزاتو مالقات حتى أپيل ..

‎شعلت الفلاش بسرعة و مع الهزة لي غتهز تيلي عاود لقاتو واقف قبالتها فحال الجن ، مع ضرب فيه الضو على غفلة قفزها دغيا طاح التيلي من يديها و ضوا على الغرفة بنور خفيف ..

‎أسيل : (لوات عليها الپينوار و نطقت بتلعثم ) م.. م .. مارك..وس خلعتي .. ني شنو كدير هنا ..

‎ماركوس : ( غير كيشوف فيها ) لارد ..

‎أسيل : (توترت و استوطن الرعب قلبها من دوك النظرات لي كيدير فيها ) عافاك ممكن تخرج الله يخليك ..

‎ماركوس : ( زاد خطوة اتجاهها ) واش عارفة شنو دار داك الق*** ديالك راجلك ؟! عارفة ان بسبابكم عائلتي غينفيوني و غيحرموني من كلشي ؟! ..

‎أسيل : ( بعدم فهم ) كيفاش ؟ ..

‎ماركوس : حتى قلت تهنيت (مد يدو مقربها لوجهها و جمع قبضتو مزير عليها ) حتى قلت شديت كلشي بين يدي جيتو نتوما و خسرتو كلشي !! (زاد قرب عندها و هي رجعت خايفة منو ) نتي و داك الز*** ديال راجلك ..

‎أسيل : ماركوس راك كتخلعني !! شنو دار زكرياء ؟ مافهمتش ..

‎ماركوس : زكرياء قال كلشي للواليدة على ديك الليلة المنحوسة (عض على فكو ) قاااااال كلشيييييي ..

‎أسيل : لا لا مايمكنش ..

‎ماركوس : (ميل راسو و ابتسم بطريقة كتخوف ) هو حرمني اليوم من كلشي و ملي أنا غادي غادي قلت علاش لا مانخليش ليه كادو صغير ..

‎قرب و حط يديه على خدوها كيمرر أصابعو بطئ ..

‎أسيل : ( بعدت راجعة بسرعة حتى طاحت فوق الناموسية ) بعددددد منييييييي ماتقيييسش فياااا ..

‎ماركوس بدا كيحل فالصدافي لوالا ديال الشوميز ، حس بيها غتبدى تغوت و هو يطلع فوقها و سد ليها فمها شد يديها بزوج طلعهم لفوق و ربطهم بسرعة البرق مع الكامة ..

‎ماركوس : ماتحركيش بزاف الغزالة باش ماتعذبيش ..

‎زول ليها داك الپينوار بسرعة و مرر يدو على خصرها نزولا لفخضها و عينيه كيتساراو على جسدها المثير ، نزل كيطبع قبلات مقرفة عليها فكل مكان و هي كتعصر فعينيها تماما كيف كيتعصر قلبها واخا ساد ليها فمها وذنيه ماسلموش من صوت شهقاتها لي كيقطع القلب ..

‎ماركوس : (كتترجاه بعينيها و كتحرك ليه راسها بلا ) ماتخافيش ازوينة ماغديش نغتصبك ماعنديش الوقت ..

‎جبد من جيبو شفرة كتلمع من شدة حدتها شقلبها بين يديه مبتسم و بسرعة تقلبو ملامحو و شاف فيها بنظرات هازين كمية حقد و كره لا توصف ..

‎حط يدو بين عنقها و صدرها و غرس ديك الشفرة على مقربة منها منزلها على توازي مع مسار يدو و منين ما داز كيتبعو الدم كيجري فوق بشرتها الحليبية ، نزل الشفرة حتال بطنها و بقى كيشرط فيه من كل الجوانب ..

‎أسيل الألم لي كانت حاسة بيه وحدو ربي العالم بيه كانت كتبكي بحرقة و كتطلب الله لو تموت و ترتاح و مايعذبهاش بهاد الطريقة ولات كلها عرقانة و كتصرخ فأعماقها دون أن يصدر لها صوت ..

‎ماخلاش موضع على جسمها إلا و داز عليه و شوهو لدرجة داك الكوڤر-لي لي تحت منها رجع أحمر من كثرة الدم لي ضاع منها حتى فقدت الوعي ..

‎بعد كيمقل فيها مستمتع بهاد الإنجاز لي دار ماكرهش يشوف وجه زكرياء فاش غيشوفها و لكن للأسف عندو طيارة كتتسناه و خاصو يمشي على الفور ، جبد تيلي ديالو ضرب ليها تصيورات و رجعو بسرعة ..

‎فك ليها يديها و حل فمها عاد خرج طاير من تما ركب فلوطو و انطلق بأقصى سرعتو للمطار ، قبل ما يركب فديك الطيارة جبد تيلي و دخل للواتساپ صيفط لزكرياء دوك الصور كاملين و زول لاپيس لاحها عاد ركب و بعد دقائق قلعت الطائرة ديالو مبعدة من تما ..


دازت مدة طويلة من بعدما غطاو ليها عينيها مابقات كتشوف والو نهائيا ساعات و هي كتحس بلوطو مزال غادة و شوية الضو داخل لعينيها مما يعني ان النهار طلع كانت عيانة بزاف و كل شوية كيتغمضو عينيها ماحستش على راسها إلا و هي غافية و حاطة راسها على كتف واحد فلي گارد خلاها على راحتها حيت ممنوع عليهم منها كليا شي حد يآذي شعرة فيها ..

و هي غارقة فعالم الظلام مخطوفة من الواقع حلت عينيها بشوية كتحس براسها مهزوزة وسعت عينيها طافجة فاش لقات وجهو قبالتها مبتسم ..

نهى : (فركلت بقوة حتى طاحت فالارض ) ماتقيييييسش فيا ( رجعت بلور خايفة و شفايفها كيرجفو ) بعدد بعدد ..

زيد : نهى تهدني ..

نهى : (شافت يمين و شمال فحال شي حمقة ) نااصر نااصر فين هو ناااصر ..

زيد : ( جمع ابتسامتو و شاف فيها مخنزر ) نتي فبلاصة بعييييدة عليه دابا هنا مايمكنش ليه يلقاك ..

نهى : (شافت فيه بعيناها الدامعتان و نطقت بتلعثم ) فين أنا ؟! ..

زيد : (ابتسم و مد ليها يدو ) نتي فإيطاليا ..

نهى : (نزلو دموعها بسرعة و حركت راسها بلا ) لااا لااا مايمكنش مايمكننشششش ..

زيد : يمكن !! نتي بعيييدة عليه دابا و مستحيل يلقاك هنا و حتى لو فكر غيموت ..

نهى : (جمعت قبضة يدها و ناضت فحال شي مجنونة كضرب على صدرو بهيستيرية ) لاااااا لاااااااا لاااااااااا هئ هئ رجعنييي بغيت نمشي فحال مابغييييتش نبقى معاك منييين خرجتي ليا هئ من.. ي..ن خ..ر (ترخات بسرعة و طاحت بين أحضانو ) ..

زيد خطفها على وجه السرعة هزها بين يديها و دخلها لداخل طلع و حطها فبيتو فوق الكامة ، بعد كيشوف فملامحها الصغيرة و آثار دموع على خدودها مرر إبهامو بلطف عليهم و قرب طابع قبلة دافئة على شفايفها ..

زيد : أنا غنسيييك فناصر گارسيا انهى نتي صافي دابا وليتي ديالي ..

ابتسم و خرج ساد عليها الباب جبد تيلي من جيبو و توجه لواحد التيراس كان قريب قلب على نمرتو جبدها و صونا ليه لقاه طافي رجع جبد نمرة مياسين ..

فالجهة الأخرى ناصر و البقية حماقو عليها بالتقلاب ، دازت الليلة و طلع النهار و وصلت العشية و هما مزال كيبحثو عليها ، كاميرات المراقبة ديال المدينة كلهم دارو عليهم ، علمو البوليس ، عطاو تعليمات للي گارد ، كلشي كيقلب و مازال حتى حط ماوصل ولو لطرف خيط صغير كأن الأرض انشقت و بلعاتهم ..

مياسين : (شافت فخوها لي لون مخطوف من وجهو شفايفو ناشفين و غير ساهي ) ناصر ..

ناصر : (مزال صوت صراخها كيتردد فمسامعو ) طلع ماشي ساهل ، ماشي ساهل (مسح على وجهو ) خداها من بين يدي ..

أمجد : (حط يدو على كتفو ) تهدن على الأقل حنا عارفين أنه ماغديش يآذيها ..

ناصر : (صعر بعصبية ) كيفااااااااااااش بغيتينييييي نتهدددددن كيفاااااش راااه مراتيييي لي مخطوفة ا أمجد مراتيييييي ..

فهاد الأثناء بدا كيصوني تيليفونها عاود ، صعرها من الفجر و هو كيصوني جبداتو بعصبية لقات نمرة إطالية غريبة عليها ماعرفتش علاش جاها إحساس أنه هو ، هزت عينيها فخوها و ضربت الدورة كتحاول تبعد عليهم عاد جاوبت ..

مياسين : ألو ..

زيد : ميــــــــاسيــــــن گـــــــارسيـــا ..

مياسين : (عضت على شفايفها بعصبية ) غدي نقتلك الكلب سمعتيني نتا راه مزال ماعرفتيش راسك معامن لعبتي ..

زيد : (ابتسم ) أنا عارف بلي خوك حداك دوزيه ليا ..

مياسين : فييييين هي نهى فييين غبرتيها !! كنقسم بالله و تآذيها حتى ....

زيد : (قاطعها ) مستحيييل نآذيها أنا ماشي خوك ا بنت بنت عمي ههههه سمعت بلي خويا العزيز كيحيي الذكريات بفضلك حضي راسك بصراحة مانبغيش يكون مصيرك فحال مصير ماماك كانت عزيزة عندي ..

مياسين : (صعرت بعصبية ) ماتجبدششش ماما على فممممك الموسخ ..

ناصر : ( هز عينيه بسرعة و طار خطف ليها التيلي ) زيييييييييد !! فييين ديتيها اولد الق**** (دار إشارة لأمجد باش يعلم البوليس يعرفو مصدر الاتصال ) واش عارف بلي جنيتي على راسك بهادشي لي درتي ..

زيد : تهديداتك ماعندهم باش ينفعو دابا ا سي ناصر گارسيا كان عليك تحضيها ملي كانت حداك أما دابا راها بعييدة بزاااف هي معايا غير نساها حيت عمرك مزال غتشوفها فحياتك ..

ناصر يالاه بغى يهضر حس بالتيلي تقطع فوجهو بقى واقف هكاك كيشوف فالفراغ و ديك الجملة كتعاود فعقلو "غير نساها حيت عمرك مزال غتشوفها فحياتك " غمض عينيه مزير عليهم و حدر راسو حاس بقلبو غيخرج من مكانو و عقلو غيتكوانسا بالتفكير بمجرد ماكتجول الفكرة فبالو ..

رجع تيلي كيصوني هزو بسرعة و جاوب عند بالو هو حتى كيسمع صوت لاورا كتبكي ..

لاورا : مياسيييين هئ أسي أسي.. أسيل هئ مات.. هئ هئ ..


لاورا بعدما فاقت فالصباح دارت روتينها اليومي ووجدت راسها عاد نزلت و جلست هي و زوجها على طاولة الافطار كتتسنى البقية ينظمو ليهم ..

خوان : ماركوس مشى البارح بلاما يودعنا ..

لاورا : خليه يمشي لقاع جهنم ان شاء الله كون عرف راؤول لهادشي لي دار كان غيقتلو مافيهاش الشك ..

خوان : الحمد لله لي راجلها طلع بعقلو و تحاور معاك هو الأول كون قتلو نيشان فين غنوليو ..

لاورا : أه الصراحة عجبني التصرف ديالو و الحل لي توصلنا ليه انا وياك كان الأفضل على الأقل يكون بعيد فهاد الفترة ..

خوان : اه ..

لاورا : ( شافت فالخدامة ) واش هادو مزال مافاقوش ؟! ..

الخدامة : كاينة غير أسيل ا لالة مزال حتى واحد ماجا من البارح ..

لاورا : ( باستغراب ) فين بقاو هادووو ؟! و علاش أسيل جات بوحدها ..

الخدامة : نمشي نشوفها ..

لاورا : ( حبستها بيديها ) لا غير خليك أنا غنمشي نشوفها ..

ناضت بسرعة و طلعت متوجهة لغرفتها لقات الباب محلول شوية استغربت ، دفعاتو و دخلت كتبان ليها أسيل من البعيد فوق الناموسية كلها معرية و عليها شي حاجة حمرة بدات كتقرب شوية بشوية و عينيها كيزيدو يتوسعو حطت يديها لي كيرجفو على فمها و صررررختتتتتتت بصوت هز الڤيلا بلي فيها ..

خوان ناض من بلاصتو و طلع كيجري عندها بسرعة دفع الباب بقوة و دخل شاف أسيل بداك المنظر حس بكيانو تزعزع فديك اللحظة ..

لاورا : ( خواو بيها رجليها و طاحت فالأرض ) صونييي صونييي صوني للاومبيلونص صونيييييييي ..

فإيطاليا ..

كان واقف قدام ديك النافذة الزجاجية الضخمة ديال الاوطيل هاز كاس القهوة فيديه و عينيه على التيلي كيشوف آخر أخبار خالو و المشروع الجديد لي كيجمع عائلة الشافعي و گارسيا و رودريگيز و الاجتماع الكبير لي كاين اليوم ..

ماركوس : (رسم ابتسامة جانبية ) نتا السبب الاكبر فهادشي كامل حياتي كاملة و انا مجبر نطيع الاوامر لي كتخرجها نتا و نحترمك بزز مني و نمشي بالقواعد ديالك (ميل شفايفو فحال الى كيفكر ) اممم علاش مانصيفطوش ليك حتى نتا شي كادو زوين ..

مشى هز الپيسي ديالو و جلس حطو قدامو و دخل كيبقشش حتى لقى النمرة ، ابتسم و سجلها فالتيلي رجع لور مفطح فوق الاريكة و حاطو على مسامعو ..

ماركوس : ألو ..

السكريتيرة : هيلو شركة الشافعي القابضة للإنشاءات و مواد البناء ..

ماركوس : وي معاك ماركوس سواريز ممكن نتكلم مع سالم الشافعي ..

السكريتيرة : سي سالم مزال ماجاش و لكن يمكن ليا نصل الاتصال بسي علي الى بغيتي ..

ماركوس : (زاد عرض ابتسامتو ) اه الى ممكن ..

السكريتيرة: دقيقة عافاك ..

علي : الو ..

ماركوس : سي علي معاك ماركوس سواريز ولد لاورا گارسيا ..

علي : (باستغراب ) لاورا گارسيا ؟! ..

ماركوس : اه ختو د راؤول گارسيا ، المهم انا ماغناخدش من وقتك بزاف كنت باغي نهضر مع سي سالم ولكن ماكينش ماعلينا عندي ليك حاجة غتفرحو بزاف ..

علي : ( بفضول ) شنو هي !! ..

ماركوس : واحد الخبر صادم مزال ماعرفوش خالي مسكين بغيتك تخبرو بيه فالاجتماع ديال اليوم قدام كلشي الى ممكن ..

علي : شنو هو ..

ماركوس : غتعرفو فالايميل لي غيوصلك من دابا شوية ..

علي : و نتا علاش باغي دير هادشي شنو مصلحتك ؟ ..

ماركوس : تقدر تقول عداوة قديمة المهم خليت ليك الراحة دابا ..

قطع و ضرب يديه مع بعضهم بفرحة صيفط ليه الصورة فايميل ..


‎فالمغرب ..

‎راؤول بعدما وجد راسو داز للمكتب ديالو هز الوريقات لي خاصينو و هو متحمس لهاد المفاجئة لي موجد لعائلة الشافعي غتكون الضربة القاضية ليهم و لي غتكشف جميع الأوراق و غتنهي هاد العذاب لي كيعانيوه من سنين و الجمرة لي فقلوبهم و مزال مابغات تطفى ..

‎جبد تيلي ديالو و عيط لمحمد العباسي على الفور ..

‎محمد : سي راؤول ..

‎راؤول : (ابتسم ابتسامة خفيفة ) اليوم نهارك ا سي محمد ..

‎محمد : ماتتخيلش شحال تسنيت هاد اللحظة ..

‎راؤول : مدام رباب كيف بقات ؟! ..

‎محمد : مزال على نفس الحال كتخرج غير باش تسول واش جاو الدراري و ترجع تسد عليها ..

‎راؤول : ( عقد حواجبو ) حتى أنا قالقني موضوع الدراري كان خاصهم يكونو البارح هنا حتى واحد فيهم ماكيجاوب لا هما لا لاورا لا رئيس الحرس ..

‎محمد : غيكون عجبهم الحال و بغاو يزيدو شي نهار ماشي مشكل ..

‎راؤول : الى كان هاكا مزيان ولكن غير يعلمو على الأقل هاد الولاد عندي الحب خربق نظامهم خاصني نعاودو من أول و جديد ..

‎محمد : ههههههه وا المهم انا خرجت للطريق دابا ..

‎راؤول : واخا نتلاقو تما ..

‎خرج مكمل طريقو لبرا ركب فلوطو ديالو و انطلق بسرعة ، مسافة الطريق و كان قدام الشركة لقى العباسي كيتسنى فلوطو ديالو ..

‎محمد : تفضل ..

‎دخلو للشركة بزوج بيهم و كلشي الموظفين كيشوفو فيهم مستغربين بحكم الحقيقة انكشفت فالشركة بسبب الأزمة لي طاحت فيها و كلشي عرف أن العداوة بين العائلتين مزال قائمة و داكشي لي واقع ماهو إلا تمثيل..

‎طلعو فلاسانسوغ للطابق لي فيه قاعة الاجتماعات غيتساطحو مع علي و سالم و معاد خارجين من المكتب ، هزو عينيهم فيهم مصدومين كيشوفو فمحمد لي كيميقهم هو الآخر بحقد و كره شديد..

‎سالم : (وقف لبرهة كيستوعب الأمر و نطق سميتو مطولها و مجبدها ) العباااااااااااسي العباااااااااااااسي العبااااااااااسي النمس ولد الحرام كلشي طلع منك اولد الكلمة ا قليل الخير ..

‎علي : (قرب بعصبية باغي يضربو ) ولد الكلبة ..

‎راؤول : ( لوى ليه يدو قبل ما يقرب ليه دورو و رجع صيفطو عند باه ببروووود ) جمع يديك ..

‎معاذ : هذا هو جزاء الخير لي درنا فيك ..

‎محمد : (رسم ابتسامة جانبية و بقى ساكت غير كيشوف فيهم ) الصمت ..

‎قتلهم بداك البرود ديالو ، كان فيه ما يجاوبهم و لكن هو أكثر واحد عارفهم و ماكينش شي حاجة أكثر من الصمت لي غتقهرهم و غتجننهم ..

‎كملو طريقهم مباشرة للقاعة وسالم متبعهم بعينيه رخف عليه الگرافاط حاس بالخنقة ..

‎سالم : هادوووو خاصهم يمووووتوووو و نتهناو منهم ..

‎علي : غير بلاتي و الله ماغدوز ليهم هاد النهار ..

‎معاذ شاف فيه باستغراب عارفو ماكيجيش و ينطق بتهديد هاكا الى ماكانتش عندو شي حاجة ثايق فيها و غالبا الحاجات لي كيوجدهم علي كيكونو فاشلين ولا مكفسين ..

‎تبعوهم حتى هما لقاعة الاجتماعات و لحق عليهم رودريگيز من بعد ، جلس كيشوف فراؤول من بعيد فحال الى كيهضرو غير بلغة الأعين ..

‎سالم : ( ابتسم بفرحة ) سيادنا اليوم تجمعنا هنا باش نناقشو ...

‎رودريگيز : الصراحة انا ماجيتش باش نناقش شي حاجة ..

‎علي : كيييفاش ؟! ..

‎رودريگيز : أنا غنتراجع على هاد المشروع اسي سالم مابقيتش باغي نكمل معاكم غنعطيه لشركة اخرى ..

‎علي : (خبط عليه البيرو بقوة ) وااااااش عارف راسك آش كتقول ؟؟!!! ..

‎رودريگيز : اه عارف راسي اش كنقول و مستعد ندفع كل التعويضات ..

‎معاذ : اسي رودريگيز هادشي راه مايمكنش الپروجي تطبق بحذافيره و حنا استثمرنا اموال كثيرة فيه على الأقل شوف العرض انا متأكدة غتبدل رأيك ..

‎ضغط على الزر بسرعة و هز عينيه فالشاشة حتى كيتصدم عينيه توسعو على الآخر مامتيقش هادشي لي كتشوف عينيه ..

‎معاد : ( ناض بسرعة طافج ) لااا مايمكنش ..

‎سالم هز عينيه بسرعة فيه و رجع شاف فين كيشوف حتى كيلمح ديك الصورة قبالتو وقف بسرعة مخرج عينيه فحال الى تكب عليه شي سطل ديال مامتيقش عينيه حس بالخنقة و بزاف الذكريات تراكمو قبالتو دقة وحدة عروق عيونو برزو و وجهو حمار ..

‎و لكن الصدمة الكبرى هي ديال راؤول فاش جات عينيه على ديك الصورة لي رسلت سهم اخترق قلبو وقف بالعرض البطيء كيغمض عينيه و يرجع يحلهم كيتمنى لو هادشي لي كيشوف فيه ماشي بصح ..

‎حاس بالدنيا كاملة كضور بيه عقلو حبس ماقدرش يستوعب معنى ديك الجملة لي مكتوبة فوق صورتها بالإسپانية [ "عاجل : خبر مقتل الابنة الصغرى لرجل الأعمال الشهير راؤول گارسيا بطريقة بشعة صبيحة هذا اليوم تصدم الرأي العام و تهز إسپانيا " ] ..

‎راؤول : (حط يديه على قلبو لي حس بيه تزير و نطق بصوت أشبه بالهمس ) بنتي ..


راؤول تهز قلبو من بلاصتو بمجرد ما شاف ديك الصورة و عرف أنها صورة بنتو ، كانت شاحبة ممددة فوق الكامة لي أصبحت بلون الدم ديالها و كلها دمايات ، منظر بشع ميقدرش يشوفو الإنسان ، هذا لي دار هاد الحالة ليس بإنسان طبيعي بالبتة ، كيشوف بنتو الصغيرة كي ولات حالتها وهو كاين هنا تيتفرج فيها ، مقدرش يستحمل بشاعة المنظر و خرج من تما مخليهم حالين أفواههم من هول الصدمة ، تبعو محمد لي كان عارف حالتو كي غتكون و لا بد من ونيس يكون معه ، داخلو كان كيبكي دما وترجم لدموع تتساقط عبر وجنتيه و كتتلاقا فالذقن ديالو ثم كتمشي كيف لا؟ وهو تقاس فأعز ما يملك قلبو تذبح مرات عديدة و لكن هاد المرة شعور آخر عمرو حس بيه ، حس بيه مرة واحدة فاش ماتت بيسان و دابا على خوف أن بنتو كذلك تلقى حتفها ، مشا نيشان لطيارتو الخاصة مودعة سماء المغرب ومتوجهة لسماء إسبانيا ، كان كيلوم راسو مليون ألف مرة حيت خلاهم بوحدهم ، صغيرتو المدللة عمرو توقع أنها توصل لهاد الحالة ، كانت هي آخر أمانة خلاتها ليه بيسان بعد ناصر و مياسين ، أحس كأنه محافظش على الأمانة ديالو لي خلات ليه ، كيتخيل ليه صورة بيسان كتلومو حيت خلاهم يمشيو بوحدهم و ممشاش معهم ، شعورو بالذنب لا يوصف ، عمر ولادو محسو بفرحة و دامت ، ديماا كتكون متبوعة بحزن كيستوطن قلوبهم و مخليهم ناسيين الفرحة لي عاشوها ، فالفرحة كتدوم دقائق و كتمشي أما الحزن دائما كيبقا مرسخ فالقلب و فالذهن ، كيحس انه هو المذنب الوحيد فهادشي ، و كيتوعد للفاعل بأشد العقاب كيفما كان نوعه ، قاسو فولادو وأعز ما يملك ، و هادشي غيكلفو كثير ، بهاد الفعلة علن الحرب على راؤول ، والحرب عمرها كتتوقف فالنص ، دائما كيكون فيها رابح و مهزوم ، اشتعلت عيونو بنار الغضب والحقد ، حس بيد ربتت ليه على كتفو ، ضار لقا سندو الوحيد و مساعدو لي كيعاونو فأي حاجة ومن غيره ، محمد العباسي ..

محمد : تهدن أسي راؤول ، دابا شوية ونوصلو ..

راؤول : ( بعصبية ) كيفاش بغيتيني نتهدن و فلذة كبدي ماااتت كيفاااش ؟ ..

محمد : غنلقاو القاتل كون أكيد ..

راؤول : ( بغضب ) غيكون جزاؤو كبيير و كبييير بزااف ..

محمد : طبعاا غيكون كذلك ..

راؤول : (بحرقة) ميمكنش تكون ماتت ميمكنش ياك ماماتتش ..

محمد : (بأسف) نتمناو خير ، أسيل غتقاوم و غتكون حية ..

راؤول : منقدرش نتقبل موتها ، سنين وانا باغي نتقبل موت بيسان و مزال مقدرت كي غندير نتقبل موت أسيل؟ ..

محمد :هادي هي سنة الحياة أسي راؤول ، و تا دابا باقي متأكدناش من صحة الخبر تقدر تكون حية ..

راؤول : كنتمنى ، وايلا كانت ماتت بصح؟ ..

محمد : مكنظنش .. باقي كاين واحد بصيص أمل ..

راؤول : كنتمنى يكون كلامك فمحلو ، انا منقدرش نتقبل موت أسيل ..

محمد : قول ليا عيطتي على ناصر و مياسين؟ كنظن غيكون عندهم شي خبر ..

راؤول : لا باقي عاد فكرتيني ..

وجه اتصالو لناصر شداتو العلبة الصوتية ، ثم مياسين لقاه مشغول .. زاد بدا كيخاف على ولادو الآخرين تا هما يمكن يكون وقع ليهم شي مكروه ..

راؤول : مكيجاوبوش ، ناصر طافي و مياسين مشغول ..

محمد : زعما تكون وقعت ليهم شي حاجة؟ ..

راؤول : معرفتش نوصلو تما ونشوفو ..

كانت الثانية عندو كدوز كيف الدقيقة و الدقيقة كيف الساعة و هكذا دواليك ، قلبو ممهنيهش و عندو إحساس أن شي حاجة كبيرة غتوقع و إحساسو عمرو كيخيب ، كيطلب الله فخاطرو يكون كلشي على ما يرام و ميوقع والو للآخرين و يتم إنقاذ أسيل ..

عند ناصر ..

لاورا : ( كتبكي ) هئ هئ أسيل ماتتخيلش اش وقع ليها ..

ناصر : اش وقع قولي؟ ..

لاورا : حنا فالكلينيك دابا غنسيفط ليك الموقع ضرووري تجي فقدت بزااف ديال الدم و ولات حالتهاا ختك كتمووت اناصر ..

ناصر قلبو مشا و جا فهاد اللحظة ، بقا مصدوم و مقدرش تا يجاوبها طاح التيلي من يدو و مقادرش يدوي فكرة أن ختو كتصارع داخل البلوك ، ختو بين الحيااة والموت مقادرش يتقبلها ، مدخلتش ليه لعقلو ، و مقادرش يتيق أبدا ، المصائب تلاحو عليه دقة واحدة ، من جهة أختو و من جهة زوجتو لي تا هي في خطر ، غادي خارج من تما غير آبه بناداءاتهم المتتالية عن حالو ، مشات عندو مياسين كتحرك فيه و هو باقي في حالة صدمة ، ملقاتش جواب من طرفو و هادشي عصبها ، شداتو صرفقاتو باش يفيق ، تصرفيقة واحدة كانت كافية تفيقو من سهوتو و يعرف أنه ماشي فحلم و إنما في حقيقة ..


مياسين : دوي اناصر مالك ساكت دوي قول شي حاجة اش قالت ليك عمتي ؟ ..

ناصر : الصمت ..

زكرياء حس بشي حاجة واقعة و مخبيها عليهم ناصر مبغاش يقولها و قلبو ممهنيش شعل التيلي ديالو وبمجرد ما شعلو بانو ليه الاتصالات الفائتة من عند أسيل و كذا ميساج من عند نمرة مجهولة معارفهاش دخل عندو ويا ليتو مدخلش ، الصدمة لجمت ليه لسانو غا كيشوف و عينيه محلولين على وسعهم مقدر يدوي ولا يتكلم غا شاد التيلي كيشوف التصاور و عينيه محجرين بالدموع ، دار عندو أمجد شاف حالتو لا تبشر بالخير ، مشا طير ليه التيلي و شاف داكشي لي كان كيشوف زكرياء تصدم من هول المنظر شهق بصدمة ..

أمجد : ميمكنششش ..

مياسين : ( دارت عندو ) أش وقع ؟ ..

أشار لجيهة التيلي ومشات شافت ختها الصغيورة ممددة على الفراش كلها دمايات صدمتها كانت لا تقل عن صدمة ناصر ، المصائب متقاضاوش عندهم مصيبة مورا ختها بقات شادة داك التيلي و هي مصدومة رجليها خواو بيها ومقدروش يهزوها ، كانت غطيح لولا يد أمجد لي شدها قبل مطيح و بقات جالسة فوق الأرض شادة يديها عند فمها و الدموع متساقطين كي اللؤلؤ من عينيها ، ربت أمجد عليها كيطبطب عليها وكيساندها فمحنتها و هي مزال ممتيقاش اش كتشوف ، او بالاحرى هي مباغاش تتيق واخا واعية انها هي الحقيقة ، ندمت في وقت منفعش فيه الندم ، ندمت علاش خلاتها تمشي بوحدها وعلاش مبقاتش معاهم او مشات معها وبقات معها ، هي عارفة ان شخصية ختها ضعيفة و متقدرش تدافع على راسها ابدا ، و هذا هو السبب الرئيسي تا تعرضت لهاد الحالة دابا ..

ناصر : يلاه نمشيو را حالتها خطيرة ..

بالخف رتبت حالها وناضت تابعة خوها وامجد تا هو معهم اما زكرياء سبقهم من زمان خدا الموقع من عند ناصر و توجه مباشرة للكلينيك لي فيه كريستالتو ..


بعد مسافة الطريق و كانو تما ، كان بعيد بعض الشيء خدا مدة متوسطة باش يوصلو ، وحيت هما عارفين حالتها محتاجوش يسولو عليها وانما مشاو ميشان للبلوك ديال العمليات وتما فين كانت لاورا كتبكي و تنخصص ، سولوها على حالتها وقالت ليهم بلي ضاع ليها الدم بزااف ، و حالتها خطيرة معرفتش واش غينقذوها ولا لا ، بقاو جالسين كيتسناو الطبيب يخبرهم بحالتها الأخيرة و زكرياء جالس و مهموم مرهق بكثرة التفكير ، ما حيلتو لحبيبتو أسيل وما حيلتو للفاعل لي كان على وشك قتلها و كأنه عرفو شكون ، جالسين على أحر من الجمر أما ناصر غا كيدور دايخ و مياسين مبقاتش عندها قوة لي تهزها ، هاد المرة جاوهم لنقطة ضعفهم لي غتطيحهم كاملين ولي هي أسيل ، مقادرينش تا يتخيلو انها تكون وقعت ليها شي حاجة ، ومزال موهمين ان لي فالداخل شخص آخر ماشي أسيل ، لكن الحقيقة تبقى حقيقة حتى وإن انكرتها و لا تستطيع تغييرها أبدا او تحويلها إلى حلم ، والواقع يجب تقبله كيفما كان نوعه سواء مرا او حلوا ..

ناصر : كيفاش وقع ليها هادشي ؟ ..

لاورا : معرفتش فقت فالصباح قالت ليا الخدامة جات غير هي طلعت عندها لقيتها فديك الحالة و جبتها هنا هئ هئ ..

ناصر : يعني لي وقع ليها وقع ليها فالدار ..

لاورا : الصمت ..

زكرياء : ولدك عوتاني لي دارها؟ ..

لاورا : الصمت ..

مياسين : صافي سكتوووناااا سكتوووونا لي فينااا كاافييينا لي فالداخل كتصارع من اجل الحياة ونتوما مزال بالكم فالتحقييق ( وجهت كلامها للاورا ) دعي الله تخرج بخير وعلى خير عاد نبداو ديك الساع نهضرو و نحققو ..

لاورا هزت راسها بالإيجاب كاتمة شهقاتها فداخلها أما أمجد غير كيشوف فيهم و يتنهد كيحاول يصبرهم ب3 و مقدرش ، وهو براسو مضرور ، أسيل كانت عندها مكانة فخمة فقلبو ، مقدرش يتوقع انها غطيح شي مرة فهاد الحالة ..

أمجد : ناصر قلتيها لباباك ؟ ..

ناصر : لا مزال ، كيفاش غنقدر نقولها ليه؟ غير قوليا كيفاش؟ ..

أمجد : ولكن تقدر دغيا توصلو الخبار متنساش ..

ناصر : مكنظنش و كنتمنى متوصلوش الخبار غا بيينما خرجت بعدا على خير ..

أمجد : نتمناو ..

#عند_راؤول ..

أخييرا حطت الطائرة فالديار الإسبانية ، لقا الشيفور تيتسناه باش يمشي مباشرة للفيلا دختو لاورا .. مسافة تاع الطريق ووصل لعندها بقا كيدق عليها علاين يفرع داك الباب ، حلاتو الخادمة مفزووعة لأول مرة شي حد يدق بداك الجهد ، راؤول خبط الباب وراها وبنبرة عالية تكلم ..

راؤول : فينها بنتي فيييينهااااا؟؟؟ فييين هي لااااوراااااا؟ اش واااقع؟ ..

الخادمة : تهدن أسي راؤول غا بشوية ..

راؤول : واش كتتسطاي عليا ولا شنو كيفاش غنتهدن فينها لاورا؟ ..

الخادمة : ( بالخلعة سرسبت ليه كلشي ) فالكلينيك هزت مدام أسيل للكلينيك بعدما ولات كلها دمايات ، البارح كانت هي بوحدها لي جات واليوم فقنا فالصباح لقيناها هوكداك معرفتش اشنو واقع ..

راؤول : اينا كلينيك؟ ..

الخادمة : معرفتش عيط على مدام لاورا غتقوليك ..

لمح خوان هابط من الدروج و فيديه صاك باينة فيه شي حوايج مشا لعندوو شنق عليه ..

راؤول : بنتي فينهاااا؟ ..

خوان : يلاه اسي راؤول راها فالكلينيك انا كنت غادي دابا لعندها ..

راؤول ارتاح نوعا ما نسبيا حيت الخبر صدق مزييف و اسيل مزال حية غير هي في خطر و هادشي كيضرو فقلبو لكن على الأقل أنهاا باقي حية لحد الساعة ، مشا هو و محمد و خوان مباشرة للكلينيك لي كان اقرب كلينيك للفيلا ديالو ..


بعدما وصل واتجه بيه خوان لغرفة الانتظار ، لقاهم راؤول كاملين مستفيين جالسين كيتسناو شي نتيجة ناض قاصدهم كي شي عجاجة وجه كروشي لناصر وهضر بعصبية مفرطة ..

راؤول : علاش محميتيش ختك علااااااااااااش؟ انا سيفطتكم كاااملين و فاللخر تخليوها بوحدهااا علاااااش؟ (دار عند زكرياء) ونتا ياك راجلها ياك كتخاااف عليييهااا كيفاااااااش عطاااااااتك نفسك تخليييييهاااااا بوووووحدهاااااااا؟؟؟؟؟؟؟ ..

مياسين : را وصلت بخير للدار داكشي لي وقع وقع فالدار ..

رخى من قبضتو و بقا كيشوف فيها مصدوم ..

راؤول : واااااش كتتفلاااااي عليياااااا؟ واش باغة تسطيييني كيفااااش وقع ليها فالداااار هاااا؟ قووولي؟ (دار عند ختو) فييييين لقيتوووووهااا نتووووما؟ ..

لاورا يلاه جات تدوي و هو يقاطعها خروج الطبيب من البلوك تجمعو عليه كاملين كي النمل كل واحد كيسول من جيه على حالتها و كلهم مشطونين وخايفين من الآتي خصوصا ايلا كان خبر خايب ..

الطبيب : الحمد لله على سلامتها واخا تعطلتو عليها درنا كل ما فجهدناا اننا ننقذوها ، على سلامتكم هي دابا غتبقا فالإنعاش وبعد 24 ساعة سيتم إنقالها للعناية المركزة حيت باقي متجاوزتش الخطر نهائيا ، ومتنساوش تتبعو ليها مع طبيب ديال التجميل لأنه جسمها اصبح مشوها ..

مياسين : شكراا بزااف ا دكتوور ..

الطبيب : هذا واجب ..

زكرياء : بغيت ندخل عندها ..

الطبيب : واحد لي يمكن ليه يدخل عندها ..

زكرياء : انا ..

الطبيب : واخا تبعني ..

بعدما لبس اللباس الواقي و بعد تعقيم يديه جيداا دخلوه لغرفة الإنعاش لي كانت ناعسة فيها اسيل كيف الملاك ، وجهها كان شااحب من كثرة الدم لي ضيعاتو ، ويديها باردين جلس حداها شاد يدها عندو ، كيدوز يديه على خدودها و سرعان ما بدا كيبكي ، كيتحمل أي حاجة الا شي حاجة خاصة بزوجتو مكيقدرش عليها و ميقدرش يتحملها ، كيشوف حالتها سيئة و هي ناعسة تقاوم من اجل البقاء قلبو كيضرو كيتذبح ، هضر بصوت مبحووح ..

زكرياء : فيقي أ أسيل خلاص شحال غتخلينا مشوشين عليك ، كلشي برا كيتسناك ، انا عارف بلي درت خطأ كبيير و كبيير بزاف ملي مبقيتش معك وخليتك بوحدك مع داك الحيوان ماركوس ، ولكن را نسيت أ أسيل نسيت بلي تقدري تلقايه تماا و ممشاش ، انا لي لحتك للعافية وخليتك بوحدك و مكنتش معاك ، غنتحمل مسؤولية خطئي ولكن منقدرش نتحملهاا بمووتك أ اسيل ، فيقي و كلشي غنتجاوزوه ، كنواعدك غيندم على النهار لي فكر يقيسك او يقرب ليك ، كنتوعد ليه بأشد العذاب حيت لي قرب لكريستالتي كيكون علن عليا الحرب ، ولكن منقدر ندير والو بلا بيك أ أسيل ، خاصك تفيقي من اجلي و من أجل لي كيتسناوك على برا كيتسناوك تفيقي باش تا هما يرتاحو ، متخيليش شحال خفنا عليك ، باراكة من هاد العذاب أ أسيل نوضي فيقي خلاص ،تووحشناك وتوحشنا هبالك ، نتي هي الروح المرحة لي ديما كضحكنا فعز بكانا ، ديما كتقلبي الموضوع لصالحك ، حنا بغيناك دابا ، شكون غيواسينا من غيرك ، فيقي را مزال محتاجينك ، كنواعدك هذه المرة الاولى والأخيرة عمري نخليك تمشي بوحدك ، ديما غتكوني بجنبني و غتبقاي بجنبي غيرر فيقي خلاص ..

الوقت المسموح ليه سالاا باسها فوق راسها ، و تم خارج منكس الرأس متأسف لحالتها كي ولات كانت كي شي وردة متفتحة و ذبلت في داك البلاصة ، سولوه واش صدرت منها شي اشارة والجواب طبعا بالنفي خلاو تما الحراسة مشددة وتمو راجعين بعدما فقدو الأمل أنها تفيق في تلك اللحظة ..

اتصلت مياسين بمعاذ بقا كيصوني و تفتح الخط ..

معاذ : مياسين ، شي خبر؟ ..

مياسين : لا غا كذوب مزال مماتتش ، ماشي على هادشي عيطت عليك ..

معاذ : نتي بخير؟ ..

مياسين : بغيت نسولك ..

معاذ : فاش؟ ..

مياسين : خوك زيد فين ممكن نلقاوه؟ ..

معاذ : علاش مال زيد ؟..

مياسين : والو غير جاوبني ..

معاذ : احم كيكون فإيطاليا هو ..

مياسين : بصح؟ يعني دابا غيكون فإيطاليا شكرااا بزااااااف معاااذ ..

معاذ : ولكن علاش كتسولي ؟ ..

مياسين : ( جمعت ابتسامتها ) لا والو غا سولتك انا غنقطع دابا باي ..

مياسين : ناصر زيد كاين فإيطاليا ..

ناصر : داكشي علاش قال ليا عمرك تشوفها مزال ها حنا غنشوفو ..

مياسين : ايمتا غتمشي ؟ ..

ناصر : بعدما نطمئن على حالة أسيل ..

مياسين : اوكي ..


#بعد_مرور_أسبوعين

#إيطاليا ..

كان واقف فغرفتو كيطل من ديك النافذة الزجاجية الضخمة و عقلو غايب كل تفكيرو معاها و شنو غتكون كدير بوحدها معاه ، هي بعيدة و كانت كتخاف منو فمابالك وهو قبالة عينيها و من جهة أسيل لي مزال تحت العناية المركزة ..

هز تيليفونو و صونا ليها على الفور ..

مياسين : ألو ناصر لقيتي شي حاجة ؟! ..

ناصر : مزال كيف بقات أسيل ؟! ..

مياسين : مزال مافاقت و لكن حالتها كتتحسن بابا سنا على وراق جراح التجميل باش تدير عملية جراحية ..

ناصر : مزيان علميني بأي جديد ..

قاطعو اتصال آخر كان كيصوني ليه واحد فرجالو ..

ناصر : غنقطع دابا أ مياسين من بعد و نهضرو ..

مياسين : واخا من بعد و نصوني ليك ..

أليسيا كانت مراقبة مياسين طول الوقت فوقما كتهز طيلي ديالها كتبقى رادة معاها البال و قلبها من الداخل كيرجف كتتمنى من كل أعماقها مايلقهاش ..

اليسيا : مياسين شنو واقع ؟! لقاها ..

مياسين : ( طلعتها و نزلتها ) و نتي فاش كيهمك هادشي ؟! ..

أليسيا : ( دلات شنايفها بحزن ) انا غير سولت و صافي ..

زكرياء : ( راسو تنفخ بكثرة الكلام و وقف زافر بصوت مرتفع ) اوووووف فوقاش غيخرجوها من هاد العملية خلاص ..

أمجد : ( طبطب على كتافو ) صافي تهدن ..

************************

ناصر : (قطع و جاوب الگارد ) الو شنو كاين ؟! ..

الگارد : البوليس راهم جاو ا سيدي ..

ناصر : واخا هانا نازل دابا ..

قطع معاه و خرج بسرعة من الغرفة نزل فلاسانسوغ باغي غير فوقاش يوصل و يعرف شي حاجة ولو صغيرة مع الخرجة غيضرب فشخص ذو بنية ضخمة ..

ناصر : (هز عينيه مخنزر و نطق بعصبية ) واش مكتشو... (وسع عينيه بصدمة ) ويليام !! ..

ويليام : (عقد حواجبو ) نااااصر شنو كدير هنا ؟!!! .. ( شاف فلي گارد و البوليس و رجع شاف فيه ) شنو واقع ؟؟

ناصر : ( تنهد ) مراتي مخطوفة ..

ويليام : كيفاااش !!! ..

ناصر : و لي خطفها كاين هنا و أنا جيت باش نقلب عليها بمساعدة الشرطة ..

ويليام : لقيتو بعدا شي حاجة ؟..

ناصر : لا مزال مالقينا والو.. باقيين كنقلبو على طرف الخيط لي غايوصلنا ليه ..

ويليام : و نتا عارف شكون خاطفها ؟..

ناصر : ( كرز على سنانو ) زيد الشافعي ( ضرب قبضتو مع الحيط بقوة حتى سال دمو ) غاندمو على النهار لي تجرأ فيه و قاصها غاندمووووو ..


يالاه غايعاود يضرب قبضتو مع الحائط حتى شداتهالو يد ويليام مانعاه ..

ويليام : تهدن أصاحبي هدشي ماعندو باش يفيد ( بعد صمت دام لثواني ) تبغي نساعدكم ؟..

ناصر : ( شاف فيه ) شنو هي هاد المساعدة ..

ويليام : عندي واحد صاحبي فدرالي يقدر يعاوننا ( جبد التيلي ) أنا غانصوني عليه دبا ..

ناصر : اوكي ..

بعد ويليام من حداه أما ناصر فكان فقط متكي على الحائط و كيفكر .. حتى تقدم عندو ويليام و هو مبتسم ..

ويليام : درت معاه من هنا لواحد 15 دقيقة نطلاقاو ف كافي **** ..


ناصر : (طبطب على كتفو برفق ) شكرا بزاف ا ويليام ..

ويليام : ماكينش لاش تشكرني ا صحبي حنا مابيناتناش (دار ليه إشارة باش يتفضل ) يالاه نمشيو ..

خرجو بزوج بيهم ركبو فلي لوطو و انطلقوا مباشرة للمكان المعلوم ، فالطريق كان ويليام كيستفسر أكثر من صديقو على هادشي لي وقع و أكيد حزن بزاف على حالة أسيل حيت كيعرفها بنت حساسة و ظريفة ماتستاهلش هادشي لي وقع ليها ..

ويليام : ( رسم ابتسامة خفيفة لسيغڤوغ لي حط لو الكافي و هزها كيرشف منها ) حزنت بزاف على أسيل ماتستاهلش لي وقع ليها ، مزال ماعرفتو شكون ؟! ياكما عائلة الشافعي ؟ ..

ناصر : لا مكنظنش صاحب الواليد قال بلي كانو كلهم مصدومين من الخبر (زير على قبضتو ) و لكن غادي نلقاه و غدي نشرب من دمو ..

ويليام : و القاتل !! احم زعما لي دار داكشي للأم ديالك مزال ؟؟ ..

ناصر : (حرك راسو بلا ) مزال (تزير و بغا يبدل الموضوع ) حتى نتا كيبان ليا عندك بزاف ماتقول ليا ..

ويليام : (نزل عينيه مبتسم و رجع هزهم فيه ) نخليوها لمرة اخرى احسن دابا المهم نلقاو مراتك ..

ناصر : (صغر عينيه ) شنو وقع غير قول ؟! ..

ويليام : قصة طويلة خصها وقت حتى نلقاو مراتك و نطلاقاو فشي كلوب و نعاودليك ..

ناصر : ( رشف من كأس القهوة ) هممم اوكي ..

شاف فشخص جاي جيهتهم وقف و قرب عندو عنقو عناق رجولي و بعد عاد شاف فناصر ..

ويليام : كنقدم ليك ناصر گارسيا .. ناصر هادا رفائيل يمان ..

ناصر : ( حرك لو رأسو بالايجاب و صافحو ) متشرفين ..

رفائيل : الشرف ليا..

ويليام : تفضل گلس ..

گلس رفائيل و گلسو حتى هوما .. و بداو كيخبروه بالقصة كولها .. حتى سالاو فحين هو عقد حواجبو ..

رفائيل : شنو سميتو كلتو ؟..

ويليام : زيد الشافعي ..

رفائيل : ( حك ذقنو ) هاد الاسم فايت دايز عليا و لكن ..

ناصر : حنا عطيناك دكشي لي كنعرفو و نتا دبا لي بقا عليك تلقاها

رفائيل : ( ناض ) أكيد أمستر ناصر غانلقا المدام كارسيا كنواعدكم ..

ويليام : شحال د الوقت غاتحتاج ..

رفائيل : 24 ساعة على الأكثر ..

ناصر : ( هز حاجبو ) متأكد..

رفائيل : مليون بالمئة ..

ناصر : نتمنى تكون قد كلامك و وعدك..

رفائيل : مجرد ما نلقى الموقع غانسيفطو لويليام ..

ناصر : ( حرك رأسو بالايجاب ) من الأحسن ..

ويليام : ( طبطب على كتفو ) شكرا ..

رفائيل : هانيا..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.