قلبان لا يلتقيان الجزء 12

من تأليف Fatima Z-F
2020

محتوى القصة

رواية قلبان لا يلتقيان (إنها زوجتي 2)

في جناحها الخاص بملامحها الجميلة و عيونها المحيرة ..كدور راسها في كل ركن من اركان غرفتها المألوفة و الغير المألوفة كذالك ....شافت سرير لي متوسط لغرفة واحاسيس غريبة تملكوها ..عارفة انها كانت هنا ولكن ديك صورة باش تكمل احساسها مكيناش ...شعور رهيب و يخنق صاحبه ..كأنك كتحس انك كنت فهاد لمكان ولكن متى كنت فيه ..داكرتها لا تتقبل اخبارها ....

حطات يديها بألم على راسها و العين لي مصابة زادت كتألمها اكثر ....دخل عندها عصام بإبتسامة لتختفي فور رِؤية ملامحها ...قرب عندها كيحيد ليها يديها من عنيها ....

عصام : هداي اهاجر متحيديش لفاصمة ....

هاجر : عافك بغيت غير نحكها كتنغزني بزاف ....

عصام دور ليها يديها ورا ضهرها : لا.. لعروق ديال عنيك حساسين بزاف لحكيتيها غادي يسيل دم مرة تانية ...

هاجر غمضات عنيها بجهد و لحمها كلو تبورش عليها ممرتاحاش باغية تحك و سلام .... 

-عافك هانتا انا منقيصهاش حكها ليا غير نتا حيت كتنغزني و كتزيد تعطيني صداع فراسي ....

عصام طلع وراها فوق ناموسية ..حيد ليها لكاب و زيف و جرها عندو نعسها فوق صدرو ..هز ليها راسها لعندو وهي كتسوط و تحك داتها معاه جابت ليه شك ....

-واش فيك الحكة غير فعنيك ولا فجسمك كامل ....

هاجر ضاخت : معرفتش...

صغر عنيو فيها وهي كتحك ضهرها مع صدرو ما مرتاحاش..

عصام : بغيتي نحيد ليك حوايجك ....

هاجر بدون قوى حركات راسها : اه عافك لحمي كلو كينغزني ....

فالباركو كان جالس حاتم كيلعب فالايباد ديالو وكل مرة كيسهى غير مع نفسو و كيتفكر انه هاد الأيام ممشاش لمدرسة ديال القرأن وتا الاستاد ديالو معيطش على ماماه ...سمع تقرقيب فالبيت وهو يتبسم عرفها هاجر ..حط الايباد فمكانو و توجه لداخل..فور ما خطى خطوة تجمد فمكانو وعينو خارجين فعصام لي كان كيحيد حوايج لهاجر ..بعد تواني معدودة غمض عينو بجهد و بزربة رجع تخبا فالباركو و سد لباب ديال جاج باش ما يوصلو تا صوت ....ولاو حناكو حمرين وتخشى فالكرسي معنق الايباد ديالو و بصوت ضعيف شبيه بالهمس نطق ...

- انا كنقول ليه ماما مريضة متبوسهاش وهو كيعريها ....

وقف كيسوط وراسو بدا كيزن عليه ما فاهم والو فحالتها ...حيد ليها سروال وهي كترفع جسدها و كتعاونو يحيدو ليها بزربة ...خلاها غير بملابس داخلية ..طلع عيونو في جسمها بصدمة ..كان نايض ليها حبوب صغير و رقيق فكل جسدها وهو لي كان كينغزها و كيجيب ليها الحكة ...بزرية هز الحوايج لي كانت لابسة كيقرا تيكي ديالهم فور ما شاف ان الخيط من صوف ساط بجهد ....

قرب عندها باسها فجبهتها : متخافيش هادي غير حساسية ديال صوف متعاوديش تلبسيه حيت عندك حساسية منو ....

هاجر كتحك فيديها و رجليها بجهد : نتا لي جبتي ليا هاد لحوايج و لبستيهم ليا من عارف عندي لحساسية علاش لبستيهم ليا ...

عصام حل فمو و رجع سدو وحول عينو لجهة لأخرا ما عرف ما يقول .....


هز ليها يديها بين يدو : شوفي كيف رجعتي لحمك كلو قمشتيه ...

هاجر نعسات فوق ناموسية كتلوى كيف الحنش: اهئ هئ كلشي كيدرني و ينغزني خليت لك الله اش بغيتي عندي ...

ما عرف يضحك ولا يسخط ضوخاتو معاها.. تكى حداها كيدوز يدو على جسمها بشوي وهاز ليها يديها لفوق حيت عندها دفار لبقات كتحك اتخلي لأتار فجسمها ....

عصام : صافا دابا...

هاجر بتعب : حتى عيني كتغزني ....

عصام : دوري يديك على عنقي ...

دارت لي قال ليها وهزها عندو كاملة جلسها فوق حجرو ...حيد ليها فاصمة كيتحقق من عنيها بشوي ..كانت حمرة من جناب و لعروق باينين حمرين كتر من لقياس ...واضح انها حساسة بزاف..حلها ليها و بقى كيسوط بشوي باش تحس براحة و يدو كتلمس ضهرها ...حس برجليها كيتزيرو من لحت وهو يهبط عينو ليهم بتسائل ...

عصام : مالكي ....

هاجر وجها ولا حمر وعنيها ولاو مدمعين : ما مالي والو ....

عصام كيقراها غير من ملامحها و الوان طيف لي تشكلو في فوجها حل فمو و بعد تواني نطق بشوي ..

-بغيتي تحكي لتحت ....

هاجر ولات كتسوط بجهد و عرقات بحالي اتولد و داكشي كيزيد ينغزها بغات تحك و حشمات قدام عصام بقات غير كتزير فرجليها و تصبر راسها حتى مبقاتش قادة تزيد و فور ما سمعات كلمات عصام لقليلة حركات راسها بسرعة عكس داك الخجل لي فيها ...دابا ولات باغية غير تفاك ...

هبط يدو لتحت فرق ليها رجليها بغى يحط يدو وهي تحبسو ...

هاجر : لا غير خليني انا نحك ...

عصام بعد ليها يديها : عندك دفار غادي تجرحي راسك ونتي عندك ديك بلاصة رطبة بزاف ...

هاجر شداتها البكية : و الله ما نجرح راسي غير خليني عافك ...

شاف فيها مزيان عرفها مغديش تبغي وهو يجر زيف لي كانت دايرة ..دور ليها يديها لور وربطها خلاها مصدومة كتشوف فيه بصمت ..باسها فحناكها و بصوت حنين قال ...

-مغاديش نقصحك ..."عاود باسها فعنيها"...انا غير راجلك ....

تكاها على جنبها حاط ليها راسها على يدو ..كيزرع قبلاتو فوجها ونزل يدو لديالها بلمسة خفيفة حيد ليها سليب...وحط صبعو لأوسط على معالم جسمها الحساس ...حرك يدو ببطئ وبدون وعي من داتها تأوهات براحة حدا ودنو و نطقات وسط تأوهاتها ...

هاجر : ااااه زويين بزااف اعصااام...


عض شفاه ديالو سفلى حابس الابتسامة لي غزات ملامحو من تدكر انها قالت نفس الجملة في اول ايام زواجهم من كلات الحار .....كيحرك صبعو ببطء وغير من لفوق غير يحسسها براحة ممتعمقش كثر من لازم ورغم تأوهاتها حدا ودنو الا انه ما قال والو رغم انها هيجاتو متشكاش حيت هو سباب تا لبسات دوك لحوايج....

حس بيها ترخات وهو يهز راسو مقابل معاها وهي كتنفس بصعوبة فور ما شافتو تبسمات و بصوتها طفولي قالت ...

هاجر : يديك جابت ليا راحة ....

عصام حط راسو على يدو : غير يدي لي كتجيب ليك راحة ....

هاجر ما فهمات والو ورغم دالك قالت : نتا كلك فضل ماشي غير يديك ...

عصام كان ناوي انها تحشم كيف مولفة ولكن من سمعها نطقات دوك لكلمات بقا لتواني كيرمش فعينو و بدون شعور ضحك من نيتو ...

- باش كتحسي دابا ....

هاجر مزال لحمي كيحرقني شوي....

هز ليها يديها كيتحقق من لحبوب لي كان داير بحال بوشويكة ولكن صغير بزاف...هز تيليفون ودور لختو لي جالسة لتحت هي و الياقوت وهو من توادع مع دراري دخل و طلع نيشن لعند هاجر بدون ما يعطي وجه لياقوت ....

اسماء جوبات بصوت متردد وباين حامل خوف : خخ خويا بب بغيتيني ...

عصام كمش حجبانو : مالكي ؟؟!...

اسماء بزربة جوبات: لا والو اخويا غير نتا لفوق و صونيتي عليا ما فهمتش...

عصام دور عينو لهاجر لي متكية حداه و مزال يديه مربوطين ورغم دالك كتحك ضهرها ..خرج فيها عينو باش تحبس ..بعد تليفون ومن تحت سنانو نطق...

عصام: رصاااي ا هاجر...

هاجر : بغيت نحك...

عصام شد ليها يديها : غادي ضري راسك...

هاجر كتنفس بصعوبة : ودير يديك نتا راه مقدراش نزيد نصبر كثر ....

عصام ساط من نيفو و بدا كيحك ليها ضهرها و هي كتنين بحال شي كنيش براحة ...خلاو اسماء لي مزال فتليفون وكلشي داز على ودنها تصبغ كاملة بلون الاحمر و عقلها تصور غير لي بغى ومع تأوهات هاجر جاب لأسماء الموت دغيا قطعات و رمات تليفون بعيد منها كتويل و مبقاتش قادة ترجع تهز تليفون مزال ....

دور عصام عينو لتليفونو لقاها قطعات وهو يعاود يدور ليها..غير شافتو مصوني بغات تهرب وفهاد اللحضة تفكرات زهير لي جرات عليه كون يكون قدامها دابا تلصق فيه بيديها و رجليها و تقول ليه غير ديني اخويا فين ما بغيتي و الفم لي يقول ليك ريحتك خانزة هرسو ليا ....

ورغم خجلها هزات تليفون وجوبات بصوت هامس...

اسماء: الو....

عصام عقلو مع هاجر خايفها تجرح راسها مدهاش فصوت ختو : علاش قطعتي....

اسماء بغات تبكي : طفا بوحدو اخويا و حق الله ....

عصام بعصبية طلع فوق هاحر وهز ليها يديها كيتحلف عليها غير بعنيه وبعصبية نطق....

- هاجر لبسات حوايج ديال صوف و عندها حساسية منو ونوض ليها حبوب دار ليها الحكة شنو خاصني ندير ليها ....

اسماء ضربها ضو فهاد اللحضة بقات كترمش لتواني و فمها محلول ..حركات راسها بزربة و قالت ...

- دابا كانت كتغوت غير حيت بغات تحك ....

عصام خسر ملامحو بالعضة لي عضاتو هاجر..نزل عندها بوجهو حمر باغي ياكلها....

- انضرب ديل....عض لسانو وسط لكلمة مخنزر فيها....


هاجر مجننة : وبغيييت نحك شوووف لحبوب كيف كياكل فيا ....

اسمال من الهاتف : خويا دوش ليها بما بارد وما ديرش ليها صابون ..غير لما بارد و لا دافي مهم ميكونش سخون و من تخرجها لبسها شي حاجة ديال لحرير راه عندها بيجامات ديال النعاس من لحرير و غادي تحس براحة .....

قطع تليفون وهزها بين يدو عريانة هكداك و مزال مكتفة مبغاش يطلقها..خشاها فدوش تحت رشاشة ديال لما....حيد ليها سوتيمات و حيد هو القاميجة و سروال بقا غير ببكسور اسود منفوخ من لقدام ..بقات كتشوف فيها بدون فهم ...

هاجر : علاش كتحيد حوايجك....

عصام شاف فيها بنص عين...رما سروالو فسلة و دخل عندها سد لباب ديال دجاج و ولصقها مع الحيط و لصق هو عليها ..

- خاصنا نبردو يجوج....."حل ليها يديها و دورهم على عنقو و طلعها معاه "..لما ايكون بارد صبري غير شوي اوكي....

مخلهاش فين توافق بسرعة طلق لما فوقهم من جهة لما بارد و رغم ان الوقت صيف الا ان جسمها كان ساخن و فور ما تساقط عليها لما بارد تهزات كاملة وسط منو دورات رجليها على خسرو كترعد بحال شي مشة ..

بغات غير تهرب من لما كتلقى يدين عصام حابسينها و مخلينها فمواجهة لما...زيرات عليه كثر كتحاول تاخد دفئ من جسدو...

هاجر: ببب بارد بب بزااف ...

عصام بعدها منو و هي كتهرب عندو باغية تلصق فيه ..بصعوبة دورها وحط ضهرها على صدرو....يد مدورها على خسرها حاكمها و يد كتجمع ليها شعرها ما رتاح تا بدا كيبان ليه الحبوب بدا كيختافي ببطأ...

بقا مزير عليها لمدة ربع ساعة تا ولا جسدها بارد كبرودة لماء ...دور عليها فوطة و هي كترعد و فمها ولا بيض ....دور عليه هو فوطة على خسرو و خرجها بزبربة هز بيجامة ديالها لي بالحرير حيد لفوطة و لبسها ليها و دور على شعرها زيف تا هو بالحرير .......

حيد لغطا كامل من فوق ناموسية و مشا لبيت تبدال ديالو هز جوج سلاهم ديال سعودية وتوبهم بالحرير مزال جداد ما عمرو لبسهم حيت رجال مكيلبسوش لحرير و حيت جاه كادو مقدرش يرميه و خلاه عندو كدكرى فقط....

توجه لناموسية خرجهم من لكرطونة ديالهم فرش واحد فوق ناومسية و مش عندها هزها حطها فوق منو و غطاها بتاني عاد دار فوقها ملاية باش تسخن....هز دوا ديال القلب و لي وصاه طبيب لعروق عنيها ...شربهم ليها ويدو كتحسس خدها لي بارد و رغم انها مغطية مزال كترعد...

هز تليفون يعيط على الخدامة لي فالكوزينة وهو يحبس فنص طريق من تفكر انه مكاينش الخدامة هنا حيت الياقوت مكتبغيهمش فهو كان ديما كيدير ليها الخاطر وحيت عاش عام في افريقيا الجنوبية كانو عندو الخدامة بكثرة ....

تنهد بجهد وهبط عندها باسها فراسها و نطق حدا ودنيها...

عصام: انخرج شوي و نعاود نرجع حاولي تنعسي ....

لبس سروال كيطمة من تريكو ديالها اديداس لاصقة على تفاصيل جسدو ...دخل رجلو فكلاكيطة و خرج من الجناح توجه نيشن لكوزينة ...دخل بانت ليه الياقوت جالسة كتشرب اتاي وساهية غير شافتو داخل وهي توقف بزربة و بصوتها ضعيف نطقات ...

الياقوت : وو ولدي....

عصام لتواني بقى واقف فباب الكوزينة و عينو على الام ديالو و فور ما نطقات ولدي ..دور راسو لجهة لأخرى بملامح ما مفرزينش...توجه اماما تلاجة حلها و بدا كيجبد منها داكشي لي ايحتاج شافتو الياقوت مدهاش فيها وهي تزير و قربات ليه كتحاول تبتاسم ...

الياقوت : مشهي شي حاجة اولدي ها هي ميمتك توجدو ليك قول ليا غير شنو بغيتي....

عصام: بدون رد....

كان صمت ميمت من طرفو وعاطي لكتف لبارد لأم ديالو و رغم انه مزير من لداخل عارف لشاف فيها غادي يحن قلبو في الاخير كتبقى مو لهدا بقات عينو بعيدة عليها مبغيش يسامح ليها بسرعة و تعاود دير نفس الغلط من بعد..باغيها منها لداتها تعرف غلطها و تطلب سماحة من ناس لي اداتهم....

حط كل لي وجدو فبلاطو و خرج من لكوزينة خلاها كتشوف فضهرو بندم شديد كتحل فمها تعيط عليه وما كتقدر تخرج تا حرف..بقات متبعة ليها العين تا غبر من امامها..جلسات فوق طبلة حطات زيف على فمها كتبكي بصمت ما عمر عصام عاملها هكدا كان هو لي ديما كيحني ليها راس وخا دير لي دارت.... وهو لي يتكلم معاها الاول و لو تكون غالطة هي هو لي يطلب سماحة فبلاصتها ...

كان ديما ديرها تاج فوق راسو و لكن هي نسات انه كان كيتسنى منها نفس المعاملة لكن من هبطات من قيمتو و دخلات فشغل ديالو و هو موصيها ما مرة ما جوج و هي مسمعاتش ليه بحالي زايد ناقص ادا شنو غادي يدير هاد عصام من غير يعلن الصمت و يعطي لكتف البارد ليها لعلها تراجع نفسها اما هو كيبقى ابنها الوحيد ولو دير لي دارت كيبقى قلبو متعلق بيها وحنين عليها و بلا مطلب سماحة هو مسامح ليها ...


دخل عندها البيت حط يلاطو فوق المجر ومشا حداها كيطل عليها لقاها مزال فايقة و كترمش عنيها ببطئ وساهية ...حط يدو على حنكها لقاها سخنات شوي ..

عصام: حبيبة تاكلي....

هاجر: لا بغيت غير نعس...

هز كا ديال لحليب مقوي فيه شكلاط سائل ..هزها بملايتها حطها فحضنو و عطاها لكاس تسخن بيه داتها...

عصام: لمبغيتيش تاكلي شربي غير هدا و نعسي من بعد ....

حطات راسها على صدرو مدورة يديها على لكاس كتاخد دفئ منو و من حضن عصام لي مزال كيدرس حالتها بعنيه...

عصام: باش كتحسي دابا مزال كيضرك لحمك ....

هاجر حركات راسها بشوي: لا غير عيني كضرني بضو...

هز جهاز تحكم حداه طفى جميع الاضواء وخلا غير واحد بعيد منهم و ضو ديالو خفيف مياثرش على عنيها ...

بقى حداها راد ليها لبال بحال شي طفلة صغيرة وهي كتشرب من كاسها ببطئ..وكيف عادتها كتبقى ساكتة تا كطبز ليها العين...

هاجر: ياك غادي طلع معايا فوق العمارية....

عصام بدون فهم: شمن عمارية...

هاجر هزات عينيها فيه: عمارية ديال العرس ياك قلتي ليا ادير ليا العرس و غدا الخطوبة ديالنا انوض بكري ديني لدارنا تخليني تم و من بعد تجي نتا وعائلتك تطلب يدي....

عصام دور لسانو على شفاه ديالو و ببطئ قال: العرس غادي يكون مفرق رجال بوحدهم و العيالات بوحدهم وانا مغغديش نجلس معاك اتكوني غير وحدك.... 

خرجات عنيها بجهد : كفاااش ..بغيتي ضحك فيا بنات عمامي يااك يقولو ليا بارزة بلا راجل ....

عصام غلباتو ضحكة : انا اهاجر اصلي ريفي و الواليدة شمالية وهادي عادة...

هاجر عوجات فمها: وعلاش فالعرس الاول جلستي حدايا راني تفرجت فيه عنداك تصحاب راسك اضحك عليا ....

عصام صغر عينو : العرس الاول كان صغير وغير العائلة ونتي ًًابا شارطة عليا عرس كبير وتا من صحابي لي محضروش لعرس الاول غادي يجيو غدا بعائلاتهم مجاتش اهاجر نخليك تبرزي قدام صاحبي وناس لي خدامين عندي ....

هاجر ولات حمرة عرفاتو مغاديش يرجع فكلامو ..سكتات و دايرة فبالها تطلبو من بعد...

حطات لكاس و تخشات فحضنو اكثر طلباً لدفئ حضنه....وكل مرة كتغمض عنيها كتحس براسها ممرتاحشات بحال شي حاجة متقلة على قلبها و ممخليهاش تنفس مرتاحة ...حطات يديها على صدرها كتسوط وعصام رد لبال لحركتها ....

-مالكي....

هاجر غمضات عنيها و رجعات حلاتهم و فور ما دازت صورة حاتم بين عنيها هزات راسها بزربة لعصام..

-فين هو حاتم....


عصام حل فمو ورجع سدو ضربو ضو ..بزربة دور راسو على لبيت مزال عاقل من دخل قال ليه طلع لجناح تسناني تم ...

رجع هاجر لبلاصتها و جمع الوقفة دغيا ..كان عارف حسو مكينش فالجناح ..لبس صندالة غادي خارج يشوفو فالبيت ديالو وهو يوقف فنص طريق عارف حاتم كيسمع الهضرة و خصوصا لكانت منو و لقال ليه بقى فالجناح ايبقى يتسناه هنا و مغاديش يمشي لبيتو ...

ببطئ دور راسو لجهة ديال لباركو بان ليه لباب ديال جاج مسدود من برا وهو يكمش حجبانو و توجه ليه حل لباب و خرج كيتمشى و كيدور عينو ..كان الباركو كبير على شكل جردة صغيرة فيه فوطويات بيضين فلوسط و فالجوانب منتاشر حدائق ديال لورد فالالوان ....

قرب لفوطويات مخرج عينو من شاف ولدو ناعس و مكمش على داتو من البرد...بالمنضر تهز قلبو وسط ضلوعو و بدا كيضرب بجهد..مشا عندو بزربة هزو بين يدو ...كان حاتم ناعس نيت محاسش بالحركات ديال باه...

دخلو عصام مدور يدو عليه كيدفيه بالجسد ديالو سد باب الباركو برجليه و تقدم نحو هاجر لي فقط كتشوف فيه بصدمة ولكن من شافت لون متغير فملامح عصام مقدراتش تنطق و بقات ساكتة ...

حطو حداها حيد ليه صبرديلة و جاكيط و سروال خلاه غير بشورط صغير و تيشورط..غطاه هو وهاجر لي دخلات ولدها فحضنها و فور ما حسات بأطرافو باردين بداو دموع كيهبطو ليها بصمت....

تخشا حداها عصام جرهم بجوج خشاهم فحضنو كيبوس ليها راسها هي و ولدو و يمسح ليها دموعها بدون ما يهضر لا هو ولا هي ...تا واحد ما عندو الكلمات المناسبين لي يقولهم هما بجوج تشغلو فأمورهم مع بعض ناسين اهم حاجة بيناتهم وهي فلدة كبدهم و اغلى حاجة عندهم ....

بعيد عن الكل و في احد افخم الفيلات المتواجدة في ارقى حي فالعاصمة ..كانت بعيدة عن فيلاة.عصام بكيلمتارت بساط...وامام الواجهة الامامية للباب مكتوب اسم صاحب البيت "زهير الوزير".....

فلداخل جالس فالمكتب ديالو ورغم العمل الكثير الا ان عنيه كل مرة تمشي لصورة لي محطوطة على المكتب ديالو و كيسهى فملامح الانثى لي فصورة ...وبعد عشرة زواج طويلة كان هادي اول مرة ايتفارق هو و اسماء فيها رغم انه فرحان انها حاملة و ايجيه ابن ثالت يعمر عليه ولكن مكان اسماء فالبيت بان بشكل ملحوض..كأن داك نور لي كينور البيت ختفى فأصبح كل شيء ضلام...

حط راسو على لكرسي كيتنهد بتعب .كيلعب بتليفون فيدو باغي يصوني عليها وخاف تعصب عليه حيت عارف الوحم طير ليها العقل معاه هو تحديدا ...

قاد الجلسة ديالو من سمع دقان فالباب ديال المكتب ديالو بصوت قوي نطق...

زهير: دخل.....

تحل لباب و دخل طفل عمرو لا يتجاوز 9 سنوات...وشبه طبق اصل بي باه كأنه زهير من كان طفل...لابس سروال توب مع قاميجة زرقة مدخلها فسروال و داير نضرات طبية على عنيه مخبين لون عنيه الزرقاء المائلة للون الرمادي لي وارتهم بتحديد من عائلة امه " بن جلون"..عكس عيون العسلية لعائلة "لوزير "...بخطوات تابتين تقدم لعند الاب ديالو لي بتاسم بحنية ...

زهير: ياسر ولدي وقتاش جيتي .... 

بصوت طفولي ولكن فيه نوع من نضوج المبكر نطق..

ياسر: عاد دابا...."سكت لتواني قليلة عاد كمل الجملة ديالو"..فين ماما .... 


زهير بنفس الابتسامة الحنونة حرك يدو ..

-اجي سلم على باباك بعدا و لا توحشتي غير ماماك و انا لا ...

ياسر قرب عندو بشكل عادي تبادل العناق مع باه و جلس فالكرسي امام البيرو ...قاد نضرات على عينو و قال..

-ماما مولفة كتلقاني ديما فالباب هادي اول مرة كنجي و مكتلقاش ليا هادشي علاش سولت عليها هي الاولى....

زهير حرك راسو بالايجاب: تعشيتي....

ياسر حس بي باباه كيتجنب الجواب ..حيد نضارات ديالو و بين لون عنيه الرمادية وفيه بريق من لون الازرق كعاصفة هائجة يتوسطها البرق من ابعاد السماء ليعطيه منضر القسوة....ركز عيونو مع عيون باه و سول نفس السؤال ....

ياسر: انتعشى من نعرف ماما فين هي؟؟؟....

زهير دور يدو على شعرو الاسود الكثيف عارف ولدو مكيفلت تا حاجة : ماماك اتجلس هاد الايام فدار خالك عصام ...

ياسر تبدلو نضراتو بسرعة لنضرات ترقب ونوع من احترام شديد : خالي عصام كاين فالمغرب ....

زهير حك لحيتو مع اماءة خفيفة ..

-اممم جا هو ومراتو و حاتم ....

ياسر بدون ما يرد على الاب ديالو دخل يدو فجيبو وجبده الهاتف ديالو دخل الكونط ديال حاتم لقاه فعلا خدام بنمرة ديال المغرب.. عض فمو بشوي....

- علاش ماما اتبقى فدار خالي وهي عارفني كنجي فلخر ديال شهر ندوز معاها الويكاند....

زهير تنهد بجهد : ماماك حاملة وخاص لي يقابلها هادشي علاش اتبقى تم تا تولي مزيان و ترجع تجلس هنا ....

ياسر حل فمو و رجع سدو مخرج عينو ..بسرعة رسم ابتسامة جميلة على وجهو الوسيم : ايتزاد عندي خويا....

زهير بحنية: مزال ما عرفنا واش بنت ولا ولد مهم ايتزاد واحد فالعائلة .....

ياسر حرك راسو بسرعة و نزل من لكرسي خارج و في منتصف طريقو وقف بسؤال باه..

زهير: تلاقيتي بعمي فؤاد....

ياسر دار عندو ..رجع نضرات ديالو بهدوء لعينو و قال: هو لي جابني من داخلية....

زهير حرك راسو بصمت خلا ولدو يمشي و هز الهاتف خبر رئيس لخدم يوجدو لعشى و يطلعوه لبيت ولدو ....

كان ياسر هو ابنو البكر و هو فخرو وحامل اسمو ورغم انه الابن الأول فعائلة "لوزير " كانت تربيتو صارمة و بما ان زهير توجه لسياسة بعيد عن عمل العائلة لي بقات فرقبت فؤاد ..فمن تولد ياسر توجهات كل النضار ليه و بأنه هو حامل اسم شركات "لوزير" مستقبلاً لدا كانت تربيت ياسر على يد فؤاد صارمة لدرجة انه من وصل ل 6 سنوات دخلو لمدرسة داخلية خاصة بالعائلات الغنية تابعة لمدارس فرنسية لدا رغم صغر سنو شخصيتو كان فيها نوع من النضوج المبكر عكس اطفال سنو...

دخل لبيتو لي كان عادي جدا ما فيهش معالم ان هاد لغرفة لطفل دو 9 سنوات ..بل كانت مليئة بالكتب لي كثر من سنو ....بدل ملابسو لملابس مريحة ديال نوم وجلس بكل وقار و نبل امام طاولة الاكل المتواجدة فغرفتو بينما الخدامة كيحطو ليه الاكل...تسناهم تا خرجو عاد هز تليفون دخل عند اسماء وحيت كان الوقت معطل مقدرش يصوني عليها وهو يرسل ليها فقط اوديو...

"ماما انا جيت لدار من تفيقي صوني عليا...

"سكت لتواني و بحرج ضاهر فصوتو رغم انه حاول يخرج الكلمات عاديين قال"...

-مبروك عليك اماما لبيبي جديد ....

بسرعة خرج من لواتس بخجل...تفكر حاتم وهو يدخل لمجموعة لي داير هو و ياه لقاه ساد وهو يطفي تا هو تليفون دار فبالو غدا و يتلقى معاه....شاف طبلة الاكل ببرود رغم ان كل الاكل من المفضلبن عندو الا انه حس بتقزز منهم لأنهم ممصيباش من المرأة لي كان متشوق يشوفها امامه الا وهي الام ديالو ...

حس لباب تحل وهو يهز عينو فطفلة لي دخلات هازة لعبة ديالها و شعرها طويل مغطي نصف وجها ...كان واضح الخجل عليها و بصوت ضعيف شبيه بالهمس نطقات...

-خويا وخا ناكل معاك....


رغم انه ممقربش لختو و شخصيتهم متباعدة بزاف هي كتميل لوحدة و الخجل بينما هو الخجل معندوش فقموسو اللغوي ....هبط عينو و طلعم فملابسها المبهدلة بغى يغوت عليها على الحالة لي لابسة لكن فور ما شاف ترعد جسدها ..سرط كلماتو و بقى صامت و الجو توتر بيناتهم ...كسر صمت بنحنحة من طرفو ...

ياسر: علاش باغية تاكلي معايا..."شاف فساعة "...هاد الوقت خاصك تكوني نعستي علاش مزال فايقة ....

تشبتات بلعبتها اكثر كتخبي توترها و بصوت مترعد قالت...

- مقدرتش نعس حيت عارفاك كتجي ليوم لدار....

ياسر كمش حجبانو بدون فهم : علاش!!؟....

هبطات راسها اكثر : حيت ماما مكيناش ونتا مكتبغيش تاكل بوحدك.....

صـــمـــت...بقى كيشوف فيها بدون ما ينطق كان دايما داير حدود معاها ورغم انهم اخوة الا ان تصرفاتها كانو كيعصبوه لانه كيحسها بدون شخصية لدا فضل فنهاية يتجاهلها كأنها غير موجودة....

و عكش الاخوة الاخرين كانو هما عمرهم تواصلو او تقابلو فالكلام مثل هاد اللحضة كان دايما كيضنها كتجاهلو كيف ما كيتجاهلها لكن الان تبتات ليه العكس..و انها دايما كانت عنيها عليه وكانت عارفة تاريخ زيارتو ولاشياء لي كيكره و كيبغي مثل الان من خبراتو انه مكيبغيش ياكل وحدو....

مشاعر متخالطة بانو على ملامحو حاول يتبسم لكن فنتيجة بقى وجهو بدون حركة جامد....كتفى فقط انه يحرك لكرسي لي حداه لي وضح بدون كلمات انها تجي تجلس...

بخطوات خجولة و راسها مزال لأسفل تقدمات وجلسات فالكرسي لي جرو ...بدون ما تهز راسها او تنطق بدات فالاكل ..و شعرها نازل على الحساء لي كانت كتشرب منو....بقى كيشوف فيها وعكس المتوقع مشمأزش من طريقة اكلها او شعر لي نازل على الاواني لي كتاكل فيهم ...

ببطئ هز يدو بغى بهز ليها شعرها يرجعو لور باش تاكل على خاطرها لكن فور ما لمس شعرها رجعات لور بسرعة و بعدات خصيلات شعرها من بين يديه وفهاد لحظة بان نصف وجها و لون عنيها رمادية الشبيهة بعنيه تماماً....

بقات يدو معلقة وهي بخوف مخرجة عنيها فيديه فور ما شافت نضراتو على نصف وجها هبطات راسها لتختفي ملامحها تحت شعرها...بدون ما تنطق..نزلات من لكرسي و خرجات بأقصى سرعة من لغرفة و توجهات لغرفة ديالها خلاتو مبلوكي فمكانو بتصرفاتها الغريبة لي ما فهم فيهم والو....


في زنقة شعبية مزال فيها اجواء صاخبة عكس الاحياء الغنية لي كتعم بالهدوء...كانو اطفال كيلعبو و امهاتهم جالسين امام لباب كيتعاودو مع بعض و رادين بال لولادهم ...طلات من شرجم وراسها ايتشقق عليها بصوت دراري لي مبغاوش يسكتو ..رجعات لبلاصتها فوق صداري كتسوط و بعصبية نطقات ...

سعاد: خرجي لعند هاد فضيلة قولي ليها جمعي ليا تريكتك شوي خلينا نتسنطو لراسنا واحد شوي ....

حنان تنهدات بجهد و حطات صينية ديال اتاي فوق طبلة : عيت ما نهضر معاهم انا حشمت و هما ما بغاو يحشمو ..."مدات ليها كاس اتاي"..هاكي شربي هاد لكاس يخفف عليك شقيقة لي شداك .....

سعاد خدات لكاس كدورو جوانب ديالو على جبهتها ومزال كنتگر مبغاتش تسكت...

-ها فضيلة و ولدها قدامنا دايرين فيا حالة و كملات عليا حليمة لي ورانا من صباح وهما يتغاوتو ما عرفت اش كيوجدو تم بانو ليا كاع العائلة جات يكما ايزوجو ولدهم صغير ايوب .... 

حنان ضحكات من نيتها : شمن ايوم اماما راه زلزال لي ايعاود فيها راجل زواج و شارطة عليه الالة لخطوبة بضوبل ديال داكشي لي جاب ليها فالاول و يزيد عليها العرس فواحد القصر منقولش ليك عليه....

سعاد خرجات عنيها بجهد: اناري على زلزال عندها ولد وباغية تعاود دير العرس ومن نفس الراجل....

حنان تنهدات بجهد: اوا دنيا هي هادي شاي عطاتو و شي زواتو ...زلزال لي كنا نقولو عمر شي حد يساومها هي اتزوج لمرة.تانية وحنا لي كنا نضحكو عليها ها حنا مزال مادين يدينا لحنا...

سعاد حطات لكاس فوق طبلة مصغرة عنيها و بهمس قالت ..

-اش درتي مع داك سمير داك نهار مال لجيهتك ولا والو ....

حنان ضحكات بإستهزاء: واش كضحكي عليا الوليدة ولا مالكي...شفتي شوفة هي لخرا مخسرهاش عليا وكان سكران يا حسرة قلت نلعب عليه ساعة مجبد وعارف اش كيدير فيين داك كونان لي كنا نعرفو ليه وغير نخرجو فيه عنينا يتخلع دابا ولا هضرة جوج يهز يدو.."تنهدات بجهد"..واصلا بان لي كيبغي شي وحدة غير نساي عليك هادشي ....

سعاد تزيرات: كفاش نسا ونهار يوقع على لورث ديال باه شنو ايبقى ليا انا بغيتي فخر يامي نتلاح لزنقة ونتي تبيعي لحمك ...

حنان ترعدات بكره : اففف اماما صافي نساي عليك اصلا سمير ميجريش علينا وزيد ياك باهم خلا شلا اراضي فالعروبية اوا حقك ايجيك شبغينا حنا هاد تخلويض كاع ....

سعاد عضات فمها بجهد و بدون وعي نطقات: انا ماشي درت داكشي كااامل باش فلخر نفطر ببصلة...

سكتات بدون ما تكمل كلامها بينما حنان بقات كتشوف فيها بشك حسات بمها مخبية عليها شي حاجة ولكن فور ما بغات تسول حمرات فيها سعاد و هي تسكت و حدرات راسها كتشرب اتاي بسياسة و كتفكر داك صباح لي كانت فيه فدار سمير و دخلات عليهم اريج..غير من تصرف اريج عرفات كاينة بيناتهم شي حاجة ولكن حنان فضلات صمت و مقالت لتا حد اشنو شافت ......

دخل لبيت وهي بين يدو خاشية راسها فعنقو كتلعب برجليها فرحانة بسنسلة لي قدم ليها هدية ...حطها فوق ناموسية مبتاسم وهي كتشوف فيه و عنيها كيتلئليو و ملامحها حاملين خجل متغلف بفرح ..
.ضربها لحنكها بحنية....

سمير : مالكي كتشوفي فيا هكذا....

ارريج شدات ليه يديه وباستها بطيب خاطر و عودات قبلاتو فالوشم لي موجود فدراعو ولمساتو بيديها الرقيقة و نطقات بصوت رخيم حامل الكثير من الحب...

اريج: وقتاش درتي هاد لوشام ....

سمير جلس حداها حط يدو على جنب ناموسية وهي جالسة قدامو مزال كتحسس الوشم لي فيديو و لاول مرة مكيخسرش ملامحو من كيشوف لوشام بل تبسم بحنية نيتيجة القبلة ديالها و بصوت عادي قال..

- كنت انا وصحابي مجموعين ونتي عارفة مكنتش هكدا.."شاف فيها بدون ما يشرح لأنها عارفة الحالة لي كان فيها"...عطاوني واحد كينة شرببتها من بعد عرفتها مخدرات ومن فقت لقيت هاد لوشام فيدي....

اريج بحزن دلات شفاها سفلى : تقصحتي....

سمير مقدرش يقاوم وهو يقرب باسها ففمها و بعد كيضحك..حرك راسو بشوي...

-لا كنت مخدر ما حسيت بوالو .....

اريج دورات شعرها ورا ودنها عجبها الحال من باسها : تا انا بغيت نوشم هنا ..."حطات صبعها ما بين عنقها و كتفها"..بغيت نوشم الحرف الاول ديال سميتك....

سمير باسها فنقطة لي شارت ليها بصبعها وطلع عند ودنيها نطق ببحة رجولية...

-اتقصحي....

جسدها كلو قشعر نتيجة صوتو ..بزربة بعدات و غطات ودنيها و وجها حمر ايطرطق و بحرج قالت...

اريج خجل مختلط ببرائة:علاش كتهضر بحال هكذا واش بغيتي تسكت ليا القلب شي نهار انا يا ربي غير نتبت ونتا قدامي ...


تهز كامل بضحك وراء كلماتها بينما هي كتفات بالابتسام عاضة شفاه ديالها سفلى و منها لراسها جلسات فوق كرشو وهو ناعس فوق ناموسية ...فور ما حس بثقل هز راسو و وجهو حمر...

سمير بتردد: شنو كديري....

اريج كتلعب بسنسلة لي فعنقو وهزات كتافها ..

-والو بغيت غير نجلس هنا و صافي...

سمير دور عينو على سرير لي كبير و واسع ورجع عينو ليها كيشوف فيها بطريقة غامضة ...

اريج : مالك !؟؟..

سمير حط يدو على ضهرها و جرها عندو نعسها على كرشو و جها مقابل وجهو ...رجع ليها خصلات شعرها ورا ودنها و كيتحقق فملامحها الجميلة ...نزل نضراتو ببطئ من وجها لعنقها وتركز فصدرها الصغير و بإبتسامة جانبية قال...

سمير: مزال صغيرة بزاف....

اريج ولات حمرة وخا مكتحشمش منو ولكن بنضراتو المتفحصة خلا وجها يغلي بدم و تخبات فصدرو كتويل...دورها تحت منو وطلع هو فوق منها ..حيد ليها يديها من على وجها حطهم فوق من راسها حاكمهم ....

سمير: دابا عاد جاتك الحشمة نسيتي نهار دخلتي عندي عريانة كلك لدوش....

اريج دورات وجها لجهة لخرا : شوف نتا اش درتي داك نهار ....

سمير هز حجبانو : ما درت والو خليت غير ختي تبات عندي...

اريج خرجات عنيها بجهد: ماااشي ختك ...

سمير بسياسة: اه ماشي ختي ولكن كبرات معايا بحال ختي منكرش انه وقعو شي حوايج بيناتنا من كان العقل طاير ولكن هادشي مكينفيش انها من عائلتي....

اريج ولات حمرة: كفاش وقعو شي حوايج بيناتكم يكما...

بدون وعي نزلات نضراتها لجزء السفلي ديالو..هو غير شافها فين كتشوف فهمها طاير ..نزل باسها فوق فمها بجهد مع عضةخفيفة هز شفاه السفلى ديالها و حدا فمها نطق...

سمير : داكشي لي فراسك غير حيديه داكشي مكانش خدام عندي من كنت حمق....

اريج صغرات عنيها : ودبا رجع يخدم....

سمير صغر عينو عرفها مشات بعيد هو معنى بكلامو انه فقط من كان حمق مكانتش عندو رغبة جنسية عكس دابا ...ضحك بجنب بتفكيرها العوج و بجرأة نطق...

-تجربي تشوفي واش خدام ....

اريج دفعاتو بجهد من فوقها : سير بحالك كضحك عليا ونتا اتكون ما فلتي تا وحدة وجاي تفلى عليا تصحابني كنرضع صبعي ....

جرها من عنقها غادي معاها فالخط: شنو دابا كتقولي ليا نمشي برا نبرع راسي...

طارت عليه مجننة عضاتو فعنقو بينما هو مدفعهاش بل عنقها ودخلها فحضنو اكثر..مركزش مع الم العضة كثر ما مركز على الشفاه لي محطوطين على عنقو ....نطق بصوتو الغليظ حدا ودنها...

سمير: مخيفاش....

توقفات عن العض بخجل ..خبات وجها فعنقو بدون رد....

تكى على طرف ناموسية كيوزع قبلاتو فراسها و يديها ببطئ وهي هادئة فحضنو...حلات عنيها وجات نيشن مع المرءاة لي قدامهم...ركزات فسمير لي كان مغمض عينو وكيقبلها بكل رقة فراسها و مدور يدو عليها كأنها اثمن ما لديه و حتى من قبلاتو رقيقة فيهم نوع من الدفئ و الحماية خلا قلبها يتسارع فدقاتو اكثر وجسدها سخن بطريقة غريبة ..ما عمر هاد الاحاسيس شعرات بيهم...لحمها كلو تبورش عليها و تنهداتها اصبحت بشكل غير متوقع مسموعة....


طفلة وليست شابة لان سنها لم يصل للقول انها شابة وعندها ادراك لمشاعرها و الاحاسيس لي كتحس بيهم المراة تجاه رجل ليس من ناحية العاطفة بل من ناحية الشهوة و الرغبة...هي لازالت عام فقط باش بلغات رغم قولها انها عاشت كثر من عمرها الا ان سمير هو الوحيد لي كتكون جريئة معاه بشكل غير معقول و محشماتش تبين حبها الواضح ليه و غيرتها الشديدة..... 

غمضات عنيها ببطئ مستمتعة بديك الحرارة لي تملكاتها فمدة قصيرة جدا..ولا جسدها حساس بشكل رهيب واي لمسة من سمير كتخلي جسدها يدوب و انفاسها تلتاهب ...

بينما هو غرق فقبلاتو معاها هو كذالك كان باني حاجز مع الاناث لضروفو الصحية ومكانش عندو تا اتصال جسدي او جنسي بأي انثى من قبل و اول وحدة لي هي لي بين يدو حاليا ...

حاول يتمالك نفسو و يهز راسو طلب البرودة لداتو لي شعلات بقبلات بساط..بغا يبعدها لكن يدو توقفات فنصف الطريق من شاف وجها الاحمر مهزوز لعندو و عنيها الدامعة مركزة فعيونو و انفاسها الساخنة كتضرب عنقو و جزء من وجهو....ببحة رقيقة نطقات اسمو...

-سميييير....

الاسم لي دخل لودنو وحللو عقلو و رسلو لكل مراكز الرغبة و الشهوة الجامحة فجسدو ..تهز كامل بمنضرها و صوتها و احتكاكها معاه و بما انهم بجوج هادي اول مرة عندهم للإحتكاك بالجنس الاخر نفاجرات كل الرغبات لي ضلمات داك الوعي و المنطق لي كيملكوه بجوج ..فقط اجسادهم لي تنغمات مع بعض ..

لمساتو و عناقوو قبلاتو وهي انينها و صوتها و حرارتها ..تلاحمو مع بعض كتعابين مشاتقين للدغات بعض ليجري داك السم في كل ركن من اجسادهم ليغيب بدالك العقل و تحضر فقط الشهوة الجنسية القاتلة ...كيدورو ببعض وكل مرة واحد يطلع فوق الاخر ممقتاتعيش ببعض و كأن كل الغرفة مقدراتش تحمل كمية الحرارة لي كتطلق من الجسدين ....

كيلتهم شفاها بجوع و كيلمس جسدها بعطش وهي بيديها الرقيقة كتقربو لعندها اكثر و ضفارها داخلبن فجسدو في كل لمساتها كتنزل عليه بقميش بدون شعور...نزل على طول جسدها بقبلات حتى وصل لخسرها ونز ليها سليب بسنانو لقاه كيقطر بالما ديالها...جلس على ركابيه و عنيه حمرين كيلمعو كيشوف جسدها العاري بثمالة وهي ناعسة كتحل عنيها بزز فيه وتنهداتها مسموعين ...بلهفة هزات يديها لعندو و بصوت هامس تقيل قالت..

-اجــــي....

مقدراتش تصبر لبعدو و دفئ جسدو و لمساتو ... بلهفة مشتاقة نزل عندها تخشى ما بين رجليها و رفعهم على خسرو وفمو على فمها كيقبلو بعض بعمق ومراكزهم كيتحك مع بعض بطريقة متساوية كأنهم تخلقو لبعض فقط..... لا هو ولا هي قدرو يصبرو اكثر تحولات تأوهاتها لصراخ وهو زاد تزير كثر ايطرطق ...

رفع رجليها ما بين درعو و فرقهم اكثر خرج ديالو بسرية باش متخلعش ..حط راسو وسط عنقها كيحك ديالو فوق ديالها ببطئ وهي تشنجات تحت منو عنيها مقلوبين بتحركات فوق توتو ديالها ...تسرعات حركاتهم فوق بعض منتاشين بشهوة وغارقين وسط قبلاتهم وحرب السنتهم مع بعض...

فلحضة تدمر كل شيء وسط صرخة كتصم الادن من الانثى لي تحت منو ..تهز بجهد ورجع الوعي ديالو بصراخها المتألم ...كيحاول يفهم اش واقع وهي كتزيد تبكي و تنطق ما بين شفاها...

-قاصح..قاااصح..كيضرنييي....

تصعق عاد ولا عقلو كيخدم و كيرجع الواقع وبصدمة نزل عينو لتحت ..تهز قلبو و جسدو كلو بالمنضر لي شافو..بصدمة خرج ديالو منها ودم ديالها محيط بالمعلم....نزل من فوق ناموسية حاط يدو على راسو وعينو خارجين فجسدها لي كيتلوى بألم....


صدمة يليها خوف...بقا جامد فمكانو عاري فقط عينو لي متبتة عليها وهي كتتبكي من نيتها مقدراش تسد رجليها وخاشية راسها فالمخدة كتعصر فيها.....تهز من بلاصتو و نزل عندها كيلمس فوجها لي تخطف منو لون..هزها كاملة حطها فحضنو بخوف... و كيردد بلسانو كلمة وحدة فقط...

-سمحي ليا ..سمحي ليا....

هز يزار دورو عليها غطاها كاملة فحضنو كيقبل ليها جبهتها و يديها ما قدرش يشوف لتحت ديالها... كانت صدمة قوية بالنسبة ليه ولو فكل كوابيسو متوقعش انه يدير هادشي مع اريج و ياخد اغلى ماعندها وهي في سن 13 سنة فقط...

عقلو داخ بحالي تزنزن مبقاش عارف اش كيدير فقط كيزير عليها فحضنو بجهد وفلحضة ولاو دموع كينزلو ليه من عينو بشكل غزير..خبا وجهو فعنقها و دموعو مبغاوش يتحبسو وجسدو كيتهز فكل شهقاتو ...

حسات بدموعو على عنقها وهي توقف عن البكاء بإضطراب دورات راسها لعندو بينما هو كان مخبي وجهو فعنقها كيتهرب من نضراتها و دموع كيبانو متلئلئين فلحيتو و جسدو كيرجف و وجهو ولا حمر كثر من القياس خلعها بان ليها دوا ديالو فوق المجر وهي تبعد منو..فور ما حس بيها بعدات زاد ضمها لعندو اكثر بصوت مقهور نطق.. ..... 

-متحركيش....

عضات فمها بألم لي كتحس بيه من لتحت وبصوت هامس قالت...

اريج: خاصك تشرب دوا....

هز راسو ليها كيشوف فيها بدون ما ينطق...بعد دقيقة كاملة رخف دراعو على جسدها وهي ببطئ و بجهد كبير تحركات نحو المجر لي موجود فجنب ناموسية هزات طاسة صغيرة فيها حبوب حمراء لون ...هزات منها حبة حطاتها ليه في فمو وهو سرطها بسرعة من شافها بغات توقف تجيب ليه لما ...جرها عندو دخلها فحضنو و عينو على دم لي فليزار ....حسات بيه مزير كثر من لازم وهي تنطق بدون دنب لانها عارفاه مغاديش يتخلى عليها...

اريج بصوت ناعم: تقصحت غير شوي ماشي يزاف...

ركز نضراتو عليها بصمت و الحبة لي شرب بدات كتعطي مفعولها لعقلو ....حل فمو يهضر و رجع سكت لدقيقة اخرى عاد نطق...

سمير: مكنتش ناوي انا .....

خلا جملة ديالو معلقة ما عرف ما يقول لأن دنب لي حاس بيه مكيتصورش وهي من نضراتو و تعلتمو فهمات تفكيرو ...نعسات ودخلاتو فحضنها كتقبلو فراسو و هو خاشي راسو فصدرها مزال جسدو كيرجف....حطات فمها على جبهتو و نطقات بصوت هادئ....

اريج: ماشي دنبك....

سمير بدنب رجفات يدو لي محطوطة على خسرها و بالم قال...

سمير: هزيتك بين يدي ونتي صغيرة و دابا ..."زير على سنانو بجهد ممسامحش راسو"...ودابا خسرتك بيدي....

اريج كذالك كانت صدمة لاعبة عليها رغم انها حولات تبت من شافت اضطرابو لكن كيبقى العمل ديال ليوم ما ساهل لا عليها و لا عليه...غمضات عنيها فصمت و مزال معانقين بعض..هي كل مرة كتقبلو فجبهتو بينما هو جامد في حضنها و عينو محلولين كيفكر بصمت...


وصل لفجر وهو يحرك جسدو..هز راسو لعندها لقاها مزال حالة عنيها فور ماحسات بتحركاتو هبطات عنيها ليه...بصوت ضعيف قال..

سمير: باش كتحسي....

اريج كلها ولات حمرة و رغم دالك جوبات بهدوء: كيحرقني...

سمير كمش حجبانو : وخا نشوف...

اريج تزيرات و بقات صامتة بدون رد ..مبغاش يزيد علبها وهو يوقف عريان هكداك قدامها تمشى لجهة لأخرى لبس شورط ديالو و دخل لدوش عمر الجاكوزي بلما دافى بدون مايضيف اي صابون....خرج عندها حيد عليها ليزار و هزها بين دراعو دخلها لدوش و حطها فالجاكوزي تغلغل لما و سط اعماقها وهو جلس فجنب حداها كل تانية كيقيص ليها حنكها و الصمت هو رفيقهم بجوج ..

رغم انه مدخلش فيها كامل و انما النصف فقط لكن عارف ان ديالو كان كبير باش تستحمل ربع ديالو فما ادرامك بنصف..عرفها مقصحة و مصدومة وغير كتمثل قدامو و دايرة راسها ما واقع والو.... 

شاف لما ولا حمر وهو يتزير مقدرش يديها اطبيب لانها قاصر ....هزها بين يدو وقفها معاه ومكاليها بجسدو ..هببط عينو فرجليها لي كيرجفو...

سمير : تقدري توقفي...

اريج بألم : انحاول...

فور ما تركها خواو بيها رجليها وهو يشدها بزربة قبل ما طيح...دور عليها لفوطة وخرجها حطها فوق ناموسية وكل مرة كيهز راسو يشوف فعنيها ...لبسها حوايجها بشوي وراد لبال معاها ..من بغى يلبسها سليب شاف توتو ديالها حمر وكاين جرحة من لتحت....مشا هز تريكو ديالو بيض مزال جديد ..قطعو وخدا جزء صغير طواه و حطو على سليب و لبسو ليها و كمل عليها الحوايج كاملين...

هز تليفون دخل لكوكل قلب على دوا لي يقدر يبعد عليها الالم..خدا كاع الاسماء ديال دهنات و كريمات حفضهم و رجع طفا تليفون ...مشا لكوزينة صاوب كاس لويزة و حلاها بالعسل و رجع عندها جلس فجنب حداها وهي غير كتشوف فيه بصمت وحناكها حمرين واضح الخجل ديالها رغم انها كتبين راسها عادية لكن سمير حافضها مزيان....

دور يدو على كتفها نعسها عليه و بنفسو شربها لوزية بهدوء..هزات عنيها فساعة وهي تخرج عنيها...

اريج: خاصني نرجع لدار لفجر هدا بابا كيمشي لجامع....

سمير زير عليها : غير بقاي هنا انا انهضر مع والديك...

اريج تزيرات: لا غير خليني نمشي الخطوبة ديال خالتي ليوم بلا ما ينوض صداع في فرحها....

سمير نزل عينو لرجليها: ماغاديش تقدري تمشاي...

اريج دورات عنيها لتواني عاد قالت : اندير راسي طحت من دروج و تقصحت من رجلي....

سمير كمش حجبانو و بقا ساكت ...صاوب ليها صاك لي جابتو دخل فيه كلشي و لبسها العباية هي و زيف ...لبس تجاكيط وهزها فحضنو خرج من دارو وهبط ديريكت لتحت دخلها فسيارة حداه و دار لبلاصتو ركب بدون ما يهضر اي واحد فيهم شدو طريق ..وقف طونوبيل فجهة مضلمة قريبة لدارهم ...بقى كيشوف فالباب بان ليه باها خارج توجه لجامع عاد دار عندها لقاها كتشوف فيه..قرب عندها باسها فجبهتها....

سمير: بغيتي شي حاجة....

اريج بتوتر قالت: اتجي فالعشية ياك....

سمير عاود باسها بحنية فجبهتها بدون ما ينطق فقط القبلة زرع فيها الامان ..ببطئ خرجات و تمشات لدارهم كتعرج و فكل خطوة كتخطيها كيزيد قلبو يألمو كثر...خرج من سيارة تابعها بدون مايتصوق لأي واحد يشوفهم مع بعض...

هزها ما بين درعانو وهي مبهوضة سادة فمها على شكل خط مقدرات تقول والو..وقف قدام دارهم حيد ليها ساروت من يديها حل لباب بشوي و دخل نيشن توجه لغرفة ديالها لانه عارفها فين كاينة من كان كيجي عندها من كانت صغيرة...

حل باب بيتها بساروت و دخلو بجوج حطها فوق ناموسية و رجع سد لباب بساروت من لداخل و حيد صبرديلتو و مشا تكى حداها وهي بصدمة متبعة ليه العين ما فهمات والو ...تكها على يدو ناعس هو على جنبو وهي على ضهرها حاط يدو على كرشها من لتحت كيدير ليها مساج خفيف....

اريج بهمس: اتبقى....

سمير بنفس نغمة صوت: اممممم..

اريج عضات فمها : ولا حصلونا والديا ...

سمير دخلها فحضنو : ما غادي يوقع والو حاولي تنعسي انا انبقى معاك ....

تغطى هو وياها..كيلعب ليها فشعرها و كيدير ليها مساج فجنباها لمدة طويلة هبط راسها لقاها ناعسة ويديها شادين فالقاميجة ديالو ...دور يدو عليها و بقى فايق غير كيخمم نعاس مشفوش حاس براسو شماتة و مكيسواش ....


صبح صباح و فتح و على نهار جديد و فرح جديد صبحو....هما بجوج واقفين تالفين و نضراتهم كتهرب من طرف تالت لي جالس فوق ناموسية مربع يدو لعندو و عنيه كيمشيو ما بين ماماه و باباه....

حاتم: واش مكنبانش ليكم...

عصام حاول يتسبم جلس حداه كيلبس سباطو وباين دنب فصوتو...

- كيف صبحتي مزيان....

حاتم شاف فعصام مزيان : ياك قلت ليك ماما متبقاش تبوسها علاش عريتيها....

هاجر لي كانت بعيدة منهم كتشرب لحليب..شتات كلشي من فمها بكلام ولدها صدمها...دارت عندو حمرة كتكحب وهو كيشوف فيها عادي.... بتوتر نطقات..

-شش شنو شفتي....


حاتم ببراءة هز كتافو: والو من شفت بابا كيحيد ليك حوايجك سديت لباب و رجعت جلست فبلاصتي وصافي داني نعاس و نعست ...

هاجر شافت فعصام لي دور وجهو لجهة لخرا و ودنيه ولاو حمرين ...فور ما شافت ملامحو المحرجة طلعات معاها سخونية وهي دور كتويل فنفسها بزربة طارت لجلابة لي عطاها عصام تلبسها بحكم حوايجها كانو مزالين هنا ..

دخلاتها وهي توحل ليها فكتافها بقات كتغوت كيف الفلوس حيدها ليها عصام مكمش حجبانو وهي كتنهج مقجوجة...

هاجر: واش عاطيني حوايج ديال بنات صغار...

عصام شاف فجلابة وعاود شاف فيها و سكت ما قدر يقول والو بينما حاتم لي مقراش الموقف ونطق بسهولة....

حاتم: هادي اماما جلابتك نتي لي غلاضيتي و مبقاش حوايج يجيو معاك....

حط الملحة على الجرح..بزربة زيرات على كرشها دخلاتها و ولات حمرة وشكلها كيضحك...قبل ما يضحك عليها و يقلقها دخل بيت تبدال ختار اكبر عباية من ديولها بلون لبيض..عطاها ليها تلبسها حابس ضحكة وهي كتشوف فيه بجنب محملاهش يضحك عليها...توجهات عنيها لمرأة و بقات كتحقق ما عرفاتش راسها منين زادت حيت كيجيها راسها عادي ....

نزلو لتحت لقاو ولاد اسماء جالسين فطبلة الاكل...بسرعة وقف ياسين بإبتسامة سلم على خالو عصام بمعزة خاصة و عنيه كيبيرو واضح انه داير عصام هو مثلو الاعلى فكلشي بينما البنت بقات جالسة فمكانها و عكس لبس البارح كانت الان لابسة كسوة بيضاء ديال الافراح و شعرها ممشوط ومسترسل على ضهرها و عنيها رمادين واضحين بحال لقمر وسط ضلام...

بنصف عنيها كتشوف فهاجر بغات تمشي و حشمات مقدراتش بينما عصام لي عارف شخصيتها مشا عندها مبتسم هزها بين دراعو باسها و عطاها لهاجر لي فور ما هزاتها دورات طفلة يديها على عنقها مزيرة عليها بجهد ...دارت كتشوف فراجلها لي مبتاسم و شرح ليها بهدوء....

عصام: هادي بنت اسماء ونتي بوحدك لي عزيزة عليها كنضن توحشاتك حيت شحال ما شافتك...

هاجر بإبتسامة لطيفة دورات يدها على لبنت وعنيها فعصام لي كيشوف فيها بجنب و من عنيهم كيهضرو واضح من عينو انه باغي ولد او ربما بنت منها .. كتفات فقط تبتسم بحرج ...ممنتابهينش لنضرات لي متبادلين بين جوج اشخاص بواحد كره مكيتصورش...

مدورة يدها على هاجر و هزات عنيها بإستفزاز لشخص لي مزير و حناكو حومر وهي كتهز حجبانها وتبوس هاجر وترجع تشوف فيه كان واضح حركاتها مستفزة لحاتم لي مغدد وبعصبية نطق ساخط...

حاتم: هديك مااامااااا...

دار عندو كل من عصام وهاجر و نطقو دقة وحدة : مالك؟؟؟؟

حاتم بعصبية : نزلييي هاديك و هزيني انا نتي ماما ماشي ماماها ....

هاجر خرجات عنيها فيه و عصام قصح شوفة نزلو عنيهم لطفلة لي حدرات راسها بحزن بحالي ما دارت والو خلات حاتم كيضرب فرجلو معصب...


خرج عصام يوصل هاجر لدارهم بحكم باها عيط عليه هاد صباح ودا معاه ختو اسماء يدوزها لطبيب فطريقو ومن يكون راجع يجيبها معاه..خلاو دراري بوحدهم حاضياهم الياقوت.. وحاتم ملصقش فهاجر لانه عارف اليوم مهم بالنسبة ليها....وزيد صحابو جايين من افريقيا الجنوبية خاص يمشي لمطار هو وباه يجيبهم ...

جالسين فجردة وياسر كيهضر مع حاتم كانت تصرفاتو مع حاتم عكس تصرفاتو مع ختو كأن حاتم هو لي خوه شي لي خلا االبنت تزيد تشوف فحاتم بكره....

حاتم شاف فطابلو لي محطوط فوق العشب مكمش حجبانو...

-هدا هو لي جبتي معاك من صين....

ياسر حرك راسهو: اه كنت مشيت باش نشارك فمسابقة ديال الحساب في رياضيات ....

حاتم كيشوف فصندوق و نطق بشوي : و ربحتي...

ياسر حط يدو على حنكو: وصلت لنهائي ولكن خسرت غلبني واحد من صين ...

حاتم هز عينو : بشحال من نقطة....

ياسر هز جوج صباع: غلبني بجوج نقط و لكن مكيهمش حيت مثلت فرنسا ماشي المغرب ....

حاتم بفهم: اه نتا كتقرا فمدرسة تابعة لفرنسا....

ياسر صغر عينو و حط الكاس ديال عاصير فوق طبلة وركز مع حاتم : نتا هاد العام ادخل لمدرسة نتا و هادي "شار بصبعو لختو "... علاش مدخلش لمدرسة لي كنقرا فيها وانا متأكد ايقبلوك دغيا حيت اولا كتعرف تهضر باللغات و عندك جنسية المانية مزال ما ختاريتي لجنسية المغربية..... 

حاتم صغر عينو كيفكر و ببساطة حرك راسو : لا بغيت ندخل فمدرسة عادية بحالي قرا فيها بابا بغيت ناخد تجربة بحال ديالو.... 

ياسر سكت بدون ما يرد لأن المدرسة لي كيقرا فيها قراو فيها كل ابناء عائلة لوزير لدا هادشي عادي عندو بينما عصام كان من عائلة فقيرة و قرا فمدرسة شعب و كبر راسو بيديه لهادا ياسر كيشوف عصام بمنضور مختلف ودايرو هو القدوة ديالو....

كانت علاقة ياسر و حاتم واضحة بيناتهم معزة بحال لخوت و متقاربين فالافكار ياسر تربية ديالو كانت صارمة لدا المشاعر ديالو مكيضهروش على ملامحو كشخص جامد اما حاتم انسان مختلط يقدر يكون طفل و فنفس الوقت يقدر يهضر كشخص بالغ..عايش سنو ولكن من منضورو الخاص وعصام عاطيه حرية تصرف و مداغطش عليه انه هو لي ايحمل الشركة من بعدو و يتقلو وهو طفل باغيه يكبر و يختار لميدان لي يناسبو اما ياسر فهو من تولد لقا كل الاعين متوجهة ليه ودايرين عليه امل اكبر من عمرو لدا شخصيتو كانت مختلفة على كل الاطفال....

فنفس طبلة جالسة طفلة بهدوء كتشوف خوها كيهضر مع حاتم بحرية و احيانا كيضحك بينما هو معمرو هضر معاها و لا تبسم..هبطات راسها بحزن مكرهاتش تكون فمكان حاتم و يضحك معاها خوها بلطف و يعاود ليها منجزات و المبراياة لي دارهم فصين..فكل ما كتفكر هكذا كيزيد ينمى واحد الحقد تجاه حاتم بشكل خطير جدا....

تقابل حاتم و ياسر كيحلو رموز فاللعبة لي جابها ياسر من صين..كان كل واحد واخد طبلة ديالو و كيتاسبقو شكون لي ايكمل الاول ...اللعبة كان فيها عدة قطع مبعثرة وخاص على الاقل اربع ساعات باش تكمل كل قطع بالنسبة لشخص ناضج اما طفل فهي اتكون صعيبة على القدرات العقلية ديالو..

اما بالنسبة لياسر و حاتم هدا كان ساهل كشرب لماء لانه بكل اختصار عباقرة و خصوصا حاتم كان متفوق فالحساب الدهني....فخمس دقائق وصل حاتم لاخر جزء ايحطو فطابلو باش يعلن فوزو ونهاية لعبة لكن الطفلة لي كانت مراقبة اللعبة ما بين الاثنين شافت خوها مزال واحل بينما حاتم بقا ليه جزء واحد وهي تحر بزربة طلعات فوق طبلة و ضربات طابلو ديال حاتم برجليها رماتو من فوق طبلة و تزلعو كل الاحزاء فالارض وفهاد اللحضة هز ياسر راسو بفرح واعلن انه هو الفائز....

حاتم بقا جامد فمكانو واخر جزء مزال ما بين صبعو ..كيرمش عويناتو بشوي و ببطئ هزهم فطفلة لي واقفة فوق طبلة و فنضراتها كان نوع من صرامة و الكره بينما تحولات نضراتها الى حمل الوديع تجاه خوها ياسر....

حاتم بعصبية دفعها بجهد مغدد : انضرب مك تفووو علاااش قصتي ليا ديااالي...

طفلة حطات يديها على المكان لي ضربها فيه وهزات رجليها ضرباتو بركلة لوجهو و نطقات بعصبية : حمااار قصحتيني ....

حاتم بضربة لي عطاتو ولا نيفو حمر و حيت مكيتحاملوش معقلش عليها جرها من رجليها طيحها فوق طبلة وطلع فوق منها شد ليها شعرها كينتفها وهي عطاتو غير لقميش و العضان و خا تقصحو واحد ما بغى يطلق الاخر .....

ياسر بغى يدخل بيناتهم ما عرف منين يفك وهو يدخل كيجري يعيط على الياقوت و فهاد اللحضة حاتم بغى يبعد وهي طير عليه لبنت بعضة فشحمة الادن ديالو خلاتو يغوت ربي لي خلقو وما بعدات تا خلات دم فودنو وفمها كان عامر بالدم ديالو.....


دخل عصام كيجري و وجهو مخطوف ليه اللون و ختو تبعاه من لور حاطة يديها على كرشها...مشا نيشن دخل لصالون فين كاين ولدو هزو بين يدو و عينو على الادن لي دايرة عليها فاصمة و حاتم وجهو حمر كيحبس دموع بزز مبغيش يبكي ..

عصام : كضرك..

حاتم كتفى فقط يحرك راسو و يخشي وجهو فعنق باه مراضي بتا حد يشوف دموع فعينو ...سمع أسماء كتغوت على بنتها و هو يضور عندها وبصوتو الصارم قال ...

عصام : متغوتيش عليها دراري صغار ما عارفين والو .....

أسماء نزلات من صوتها و عنيها حدراتهم لأرض : بغيت غير نعرف علاش دابزو ..."هبطات راسها عند بنتها "..نورة علاش عضيتي حاتم ....

نورة مخبية وجها بين يديها و كتحرك يديها لشعرها و لرجليها و بصوت باكي حزين قالت : نتفني و ضربني وقالي حمارة ....

هز حاتم راسو من عنق باه مجنن : كدااابة نتييي لي قلتيي ليا حمار و ضربتي ليا اللعبة ديالي و عضيتيني فودني ....

نورة خبات راسها بخوف و كتبكي بجهد خلات كلشي يتحصر عليها هزاتها أسماء فحضنها كتسكت فيها بحنية بينما عصام دور عينو لولدو لي ولا حمر باغي ينفاجر و نطق بصوت حزين ...

حاتم : هي لي بدات الأولى سول غير ياسر كان معانا ...

عصام شاف فياسر لي ما عرف ما يدير هو ما شافش ختو من ضربات اللعبة ديال حاتم شاف غير حاتم ضربها و ختو ردات عليه و رغم دالك بدون ما يعطي وجه لختو قال ...

ياسر : هي لي جبداتو الأولى ....

فاللحضة لي نطق فيها ياسر تقطع صوت نورة وببطئ هزات عنيها فخوها و عودات شافت فحاتم بكره وداك الكره لي حاملة فعنيها فاجئ كل من أسماء و عصام لأنه مستحيل طفل يحمل هاد مشاعر لكره تجاه شخص و للأسف كانت هاد نضرات متوجهين فقط لحاتم ...هنا أسماء حسات ان حاتم دار ليها شي حاجة خايبة باش تشوف فيه بهاد طريقة وهي عارفة بنتها حساسة و كتحشم بزاف و شخصيتها انطوائية ....

نطقات الياقوت بغات تبرد سوق : غير دراري صغار هادو منديروش راسنا فيهم خليهم يطلبو سماحة من بعض راهم خوت و ولاد عام واحد...

عصام حط ولدو وحرك صبعو تجاه نورة بلا ما ينطق خلا حاتم يزيد يتزير كثر و أسماء دفعات بنتها تجاه حاتم وهي كتمسح دموعها بألم يحلف لي شافها يقول هي المضلومة ...وقفو وجهاً لي وجه وهي كتشوف فيه غير بنص عنيها وهو كيشوف فيها بكره كثر منها ..تا واحد فيهم ما بغى يعتاذر راسهم قاصح و مكيتنازلوش و عصام مربع يدو بصمت كيشوف فيهم فلحضة بان ضل ابتسامة على ملامحو و بسرعة ختفات ورجعو ملامحو لجمود ....

ياسر شاف حاتم مزير وهو يدخل : انا انطلب سماحة فبلاصتكم صافي...

حاتم و نورة دقة وحدة نطقو بكره : "هي\هو"ماشي زيزون "ة" باش طلب سماحة نتا ...

فور ما نطقو نفس الجملة خرجو عنيهم فبعض بحقد وكل واحد دور وجهو لجهة الاخرة مع كلمة....

نورة : مكلخ ...

حاتم : حمارة ....


عصام حط ولدو فوق ناموسية كيلبس هو وياه و كل مرة تمشي عينو لولدو لي كيركل لمخدة بعصبية ...رما عليه الفوطة كيضحك من نيتو وقال ...

-لبس حوايجك بقات ساعة باش نوصلو لمطار ...

حاتم جلس و ودنو مزال كضرو و رغم دالك صابر وكاع داك لحماس لي كان عندو حيت صحابو ايجيو ليوم ختفى وبصوت حزين قال ...

-ماشي انا لي جبدتها لول ابابا ....

عصام بهدوء كيسد صدايف القامجة و نطق بشكل عادي ..

-عارف ولكن كتبقى نتا لي غالط ...

حاتم كمش حجبانو بدون فهم : علاش غالط وهي لي جبداتني ....

عصام جلس قدامو كيلبسو سبرديلتو و كيهضر هو وياه بهدوء بحال صحاب ..

-حيت هي مرا و المرا كيف ما كانت مخاصش راجل يضربها و يستقوى عليها ...

حاتم رمش لتواني كيستوعب كلامو عاد قال: ولكانت هي لي جبداتني و ضرباتني....

عصام ركز عينو فعين ولدو : الراجل من كيكون فعلا راجل بشخصيتو و اخلاقو مكتقدر تا مرا تقرب ليه من غير .."حط صبعو على قلب ولدو"...من غير لمرا لي ايختارها ليك قلبك ...

حاتم حدر راسو وكلام باه تحفر فراس و خا مفهموش ولكن عرفو حاجة مهمة بالجدية لي نطقها بها عصام ....شافو مفهمش وهو يلعب ليه فشعرو مبتاسم...

عصام: مهم كون راجل و متحطش يديك على لبنات ولو جبداتك نورة متردش عليها حيت هي بحال ختك ....

حاتم خسر ملامحو بإشميزاز: هي ماشي ختي...

يتمنى يموت ولا ينطق على ديك المتوحشة ختي ...من صغرو وهو ياها مكيتحاملوش من عندالله و زادو تصرفاتهم مرضوه وهو صغير فما ادراك من يكبر و يشيب ....

عصام هز راسو كيضحك على كلام ولدو بتسلية ربما هو الوحيد لي قرا الجو بيناتهم و فكروه فيامو الاولى مع زلزالو غير هادو فاتوهم بأشواط....

خرجو لابسين كلاص وقف حدا صالون كيشوف فتيليفون و نطق بدون ما يهز راسو ....داكشي ديال الخطبة ايوصل مع ضهر و اتجي سلوى هي و فاتحة"ام عماد" يعاونوكم...."شاف فساعتو" ...مع المغرب انكون هنا مع شي ناس بلا متعدبو راسكم غادي يجلسو فالوطيل ....

خرج بلا ما يسمع جوابهم ركب فسيارة هو ولدو غادي يديماري طونوبيل وهو يشوف ياسر كيشوف فيهم ركبو تا هو حدا ولدو لور ..هز تليفون كتب مساج لهاجر و رجع طفاه و شد طريق نيشن لمطار...

بقات الياقوت حانية راسها كتنهد و اسماء حداها كتسوط...

اسماء: شفتي قصوحية راس ديالك فين وصلات ها هو مبقى يشوف فيك تا شوفة ومراتو مرجعها بزز منك بغيتي ولا كرهتي غير نتي بوحدك خرجتي العيب وهانتي كتحصدي فيه ....

الياقوت بندم مسحات دموعها : ندمت قد شعر لي فراسي ما عرفت ما ندير معاه وهو غير كيشوفني كيضرب دورة معاطيني وجه فهاد دار ...

اسماء: لوجه هو لي معطيتيهش ليه نتي الياقوت نهار نتفتي ديك البنت وهي واقفة غير على رجل وهو داير ليها بحال تربية يا ربي غير تجلس معاه و تولفو ونتي دايرة شرع يديك كتصحابي عصام عمرو 20 عام ولا شنو... ولدك الالة فعمرو 45 عام ديييري عقلك الياقوت قبل ما تلقاي لا عصام لا انا ...


فاقت بخوف من سمعات دقان على لباب ديالها و صوت ماماها كتعيط عليها...دور يدو على خسرها و نطق بهدوء...

سمير: متخلعيش و رجعي نعسي انا انهضر معاها...

اريج لصقات فيه بخوف: لااا عافك بقى انا انخرج لا شافوك ايقتلوك والله...

سمير باسها بشوي فيديها : مغادي يوقع والو و هاد الغلط خاصو يتصلح ضروري مغاديش نتخبى على شي حاجة درتها بيدي....

شافتو نايض وهي تشدو كتبكي و معنقاه بجهد..

اريج: لا عافك دير ليا خاطري غير هاد لمرا متخرجش وكلشي ايتحل من بعد عافك فرح خالتي ليوم مبغيتوش يتخسر بسابي ...

سمير تزير : قادرة تمشاي...

اريج زاد قلبها تهز بـ مها لي مزال كدق فباب بيتها : انحاول غير تخبى عافك ا سمير ولا ليوم ايقتولنا بجوج ....

هبطات من ناموسية كتعرج و كتشد فالحيط و رجليها مكيتهزوش من الارض..مسحات دموعها و تنفسات بعمق ودارت عند سمير لي مزال واقف حدا ناموسية كيشوف فيه بنضرات غير مفهومة ...

حطات يديها على فمها كطلب منو بترجي يتخبى ورا ستائر...زير على يدو بجهد من شاف دموع فعنيها ..مشا تخبى فين قالت ليه وهي حلات لباب كلها كترعد و وركابيها فشلو عليها.....فور ما شافتها سمية شهقات بجهد..رمات كل لي فيديها وهزات ليها وجها لعندها....

سمية: ناااري مالكي اش واقع ليك المسخوطة مااال وجهك...

اريج بعدات وجها من يدين مها : والو غير بغيت نحيد زغب من توتو ديالي و تقصحت...


سمية بقات كترمش تا تهزات كضحك من نيتها بزز باش قدرات تقاد الحروف و تقول...

-يكما تحرقتي...

اريج مزيرة: لا غير تقصحت و صافي...

سمية حطات صبعها على حنكها : اوعديييي عليك ابنتي مزال عاد عندك 13 سنة و زغب يالله كينبث و بغيتي تحيديه مالكي على هاد زربة و الخفة ....

اريج حدرات راسها : بغيت غير نجرب و صافي مكنتش متوقعاه يقصحني....

سمية كضحك من نيتها : يكما صلختيه الكارثة ....

اريج مقدراتش تشوف فعنين ماماه فقط حادرة راسها لتحت و حركاتو بهدوء : غير شوي وصافي مرديتش ليه لبال....

سمية مبغاتش تسكت من ضحك جات ليها بنتها على كانتها : اوا اجي بعدا نعطيك شوي ديال ثلج حطيه على ديك لبلاصة و من بعد ديري بودرة ديال الاطفال راه عندي فدوش و غادي تحسي من بعد براحة ...."حركات راسها بلا حول ولا قوة"..والله هيلا فكرتيني فخالتك نهار دخل بيها عصام رسلها نيشن لصبيطار و المسخوطة كلات لحار و قاصت ديالها ما لقات غير تلج لي نفعها ههههه ونتي ابنتي بغيتي طيري ليه جلدة .....

اريج تزنكات و ولات حمرة حابسة لبكية بزز ..حطات ليها سمية تلج فيديها ...

سمية: سيري تكاي و حطيه فوق ديالك غير متخليهش بزاف باش ميركبش فيك البرودة و نتي كتجيك العادة بالوجع.."هزات صاك ورجعات شافت فيها"...من تحسي براحة فطري راني موجداه ليك فالكوزينة و قادي حالتك وتبعيني لدار جداك..."هزات فيها صبعها"... عنداكي تلبسي لقصير تاني ها ودني منك ما بغيت نشوف ولاد العائلة كيتبسلو عليك بحال داك نهار فسبوع خويا جواد...لبسي قفطانك طويل و بلا متقوي فالمكياج نتي زوينة بلاش ....

اريج عضات فمها من لتحت بجهد و بصوت باكي نطقات : ماما انا....

صوتها الباكي موصلش لسمية لي صونا ليها تليفون من تكلمات بنتها شافت اسم حليمة وهي تبدا تويل تمات خارجة كتجري عرفات راسها تعطلات عليها بزاف وما حدها عيطات عليها الا و الناس هجمو عليها و صلات قدام لباب و رجعات راسها بزربة لبنتها و قالت....

سمية : لا جا سمير بكري انرسلو ليك يجيبك لدار عندي صافي....

رسلات ليها بيزو و خرجات طايرة خلات اريج واقفة فمكانها وكل داك دموع لي حبسات بداو كيهبطو بغزارة ..مقدراتش تزيد تصبر و لا تمثل كثر انها قوية ..لان اكثر ضربة حسات بيها الان هي انها خانت تقة واليديها ..خانت اعضم تقة و حب...

حاسة بالعافية شاعلة فيها و محساش بنفسها انها كتبكي و كتغوت بأعلى ما فصوتها فقدات سيطرة على نفسها و كضرب لحمها بقوة و تقمش درعانها و رجليها..شمن وجه تشوف بيه والديها مزال .....

هزها من الارض و دخلها في صدرو شاد ليها يديها لي كيضربو جسدها كيقبلها فعنقها و راسها و فوجها و كيردد بصوت غليض ...

سمير : خلشي غادي يتصلح ما تضربي حسبة لتا حاجة انا غادي نصلح كلشي صافي...

هدءات و حركات راسها وسط صدرو و بصوت مخنوق عاجز نطقات...

اريج: ما اتخلاش عليا ياك...

سمير زير عليها كثر و ردد حدا ودنها بصوت هامس فيه كل الحب و الامان و الصدق : وليتي ديالي دابا...


الـخـوف محاط بصدمة و الندم ...هادو هما احاسيس كل من سمير و اريج ....جالسة قدامو و مزال وجها صفر وهو بعيون حزينة هز ليها كاس لحليب ..

سمير : شربي....

دورات راسها لجهة الأخرى بعيدة على الكاس لي مدو ليها : ما عندو منين يدوز بغيت نرجع غير نعس ...

سمير بندم عاود سولها : وخا تخليني نشوف الجرحة ...

اريج زادت تزيرات كثر : لا عافك اسمير متزيدش تزير عليا كثر ..."خبات وجها بين يديها"...خايفة بزااااف لا ساق بابا الخبار ايقتلني ....

سمير حيد ليها يديها من وجها كيمسح ليها دموعها بنضرات فيهم عتاب لنفسه و خدلان لتقة اعطته ...بصوت فيه حرص وندم قال ..

-ما تفكريش بزااف أي حاجة أتوقع من هنا القدام مسحيها فيا نتي غير رتاحي وخلي كلشي عليا متافقين ....

اريج بدون فهم : كفاش نخلي كلشي عليك ....

سمير بإبتسامة حنينة وقفها معاه ودخلها لبيت حطها فوق ناموسية وباس ليها طرف نيفها وبدون ما يجاوب على سؤالها شار بصبعو...

-هدا هو القفطان لي اتلبسيه ليوم... نعاونك تلبسيه ..

حركات راسها بهدوء خلاتو مشا لجهة ديال لماريو وهي جمعات لوقفة بشوي كتبزز على راسها المشي ..دخلات لدوش و الحريق كيقطع فيها من لتحت ....حيدات سليب وهي تشوف الخرقة لي دار ليها سمير عامرة بدم...حطات يديها على فمها حابسة شهقة لي تفلتات ليها من بين شفاه ديالها و عنيها خارجين فكمية الدم لي نزلات ....حطات ضهرها على الباب كتبكي بصمت و كضرب فحناكها بجهد ..

شعور رهيب كتحس بنفسها انها أصبحت مسخة او بمفهوم اخر "عاهرة"...هاد الكلمة لي ضرباتها بحال شي سهم خلات جسدها يترعد و كتفكر أيام كانت مسمية على نفسها "قحبة" بينما هي كانت عفيفة طاهرة كانت فقط كتاخد داك الاسم باش تخلي سمير يتبعها فكل القناة لي كتمشي ليهم ...هاد الكلمة لي كانت ديما كتردد على طرف لسانها ليوم حضرات امام عنيها بدون ما ترددها..و برهنات فعلا انها لم تعد طاهرة ولا اهل لتقة لي دايرين فيها والديها او ربما هي سبب لي خلى سمير يفقد سيطرة على نفسو ....فلحضة وحدة تقلب كلشي و رجعات كل لومة لنفسها...

دق لباب وحاول يحلو لقاه مسدود وبصوت متوتر كأنه حاس بيها: اريج مالك ....

مسحات دموعها بزربة و حطات لخرقة فدوش و دارت الويز يحبس ليها دم ...حولات تنفس بشكل طبيعي عاد حلات لباب و كتحاول ترسم ابتسامة رغم ان عينيها دامعتين ...

حيد ليها الحوايج لي لابسة وحبس يدو فنصف طريق كيشوف فأتار قبلاتو على صدرها لي مليء بنقط حمراء كتبرهن الملكية ديالو لهاد طفلة ...

دور يدو عليها مدخلها لصدرو وحاط فمو حدا ودنها كينطق اسمها مرة تلوى الأخرى و فصوتو لي حامل اسمها كان هناك نوع من الترجي مختلط بإعتدار ....لبسها قفطانها من شافها ساكتة و مطيعة فحركاتها بحال شي بيبي ...هنا مشات ديك اريج لي بغات طير و دير جنحين ...ديك اريج النرجسية و مليئة بحب دات و كأنها هي الانثى الوحيدة فالكون و تهز راسها فالسما العالية و تقول بكل فخر ما كاين لي يوصلني ....و الان كانت اريجُ عمرها ..اريج الطفلة دو 13 سنة فقط ..اريج الدليلة لي هرسات نفسها بأفعالها و عقبات داتها بأقوالها .....


وصلو لحومة لي فيها دار العسكري ...كانت عامرة بطونوبيلات و ناس منتاشرين فكل مكان ..كان واضح انه كاين شي حدث مهم ...بسيارتو الجديدة لي معمر شي حد شافها فهاد الحومة ..تركزو فيها اعين كثيرة كتيتسناو شكون هدا لي ايخرج منها و حيت جاج مضلم ما عارفين شكون لي فيها ...خرجو بنات عائلة هاجر كيطلو من شرجم يشوفو شكون...

توقفات سيارة امام الباب و دار شاف فيها شابك يدو مع يديها مزير بينما هي تبسمات ابتسامة خفيفة و بصوت متعب قالت ...

اريج : قادرة نمشي متخافش عليا انبقى جالسة غير حدا خالتي منتحركش...

طلق ليها يديها بزز حيت محاملش يخليها بوحدها خايف توقع ليها شي حاجة وفقط من قالت انها تبقى حدا هاجر رتاح نسبيا لأنه عارف ولو هاجر فاقدة داكرة الا انها اترض ليها لبال مزيان ...خرج من سيارة هو الأولى كان لابس ملابس عادية من سروال تجين و تيشورط بيض لاصق على صدرو و درعانو ....

فور ما شافو جيران شكون خرج من طونوبيل حلو فمهم بصدمة ...بدون ما يعطي وجه لتا واحد دار لجهة لأخرى حل لبال و مد يدو ليها وقفها معاه...كان أيوب بعيد منهم غير تحقق ان هداك سمير مشا عندو كيطير....

أيوب : سمير منين ضبرتي على هاد الحديدة اصاحبي ..."دور راسو لأريج لعب ليها فشعرها بجهد"...ياك البزقولة ركبتي فيها نتي الأولىو معيطتيش عليا ندير معاكم شي دورة ...

سمير رما ليه ساروت من شاف اريج تزيرات : ضرب بيها دورة و رجعها من هنا نص ساعة خاص نتلاقا بعصام ..تعطل كثر من نصف ساعة منعقلش عليك ...

أيوب غير خدا ساروت ولاو عنيه كيبريو مشا ديريكت لطونوبيل كيتحقق منها ...خلاه سمير وهز اريج بين يدو خلاها تشهق بجهد مخرجة عنيها فناس لي كيشوفو فيهم بينما هو بملامح عادية دخلها لدار ..كان عارف بيت هاجر فين كاين مشا ديريكت لعندها لقا سمية وحليمة واقفين على لباب ديال لبيت غير شافوه هاز اريج كمشو حجبانها ...

حليمة : مالك اولدي هاز هاد لبقرة تاني ...

سمير نزلها بشوي : دارينها رجليها مقدراتش تمشى بزاف ...

حليمة هبطات عنها لصباط لي لابسة اريج : معدرتها ما تقدر تمشى وهي لابسة صباط فيه مترو ...

اريج بدون رد و زادت هبطات عنيها خلات حليمة مبهوضة حيت مولفة هي واريج ردان الهضرة و عمر اريج خلات دقتها ديما هي وياها كيف المش مع لفار ...من شافتها ما رداتش عرفاتها فعلا ضارينها رجليها...جراتها دخلاتها عند هاجر لي وجها حمر لكن ساكتة عن غير العادة بحالها بحال اريج خلاو حليمة و سمية ما يفهمو والو ..صخرات حليمة بنتها تجيب لما سخون تكمد بيهم رجلين اريج وهزات راسها فسمير لي مزال عينو على اريج ممفرقهاش ...

حليمة طلع اولدي لطبقة تالتة كاينين فيها رجال ورا كاين زاينة تم تحط ليك تفطر ....

سمير بعد نضراتو و ركزهم لعند هاجر حل فمو يهضر كان محتاج يدوي معاها ولو انها فقدات داكرة كتبقى هي الانسانة الوحيدة لي كتفهمو ..لكن فور ما شاف عنيها حمرين وباين معصبة سد فمو و كتفى فقط يحرك راسو و يخرج ..طلع ديريكت لطاج لي فيه رجال..دخل لصالون حرك راسو لرجال لي كانو كلهم خوت لعسكري و ولادهم ومعاهم جواد ...

سي حميد بإبتسامة راضية : دخل اولدي متبقاش فالباب را داركم هادي ...

عم سي حميد رجل كبير فالعمر باين شاف و تشوف فدنيا بعيونو الدابلة شاف فسمير و رجع لحميد بإشارة : شكون هاد لولد ....

سي حميد بنفس الابتسامة : هدا خو نسيبي و تقدر تقول خو تا هاجر.."سكت شوي عاد كمل"..تقدر تقول واحد من ولادي و كنتيق فيه كثر منهم كاع ...

جواد هز يدو كيضحك : كاينة صراحة هي هادي سمير تيقة و الأمانة ميخونهاش ...

وكأنهم حطو لملح على جرح و رجع كينزف من جديد...حس بأحشائو كيتقلبو بمرارة ..من شافوه ناس مزال واقف نطق هاد لمرا راجل لي من شاف سمير وهو مبتاسم بحنية ...

كمال : دخل اولدي رتاح ...

سمير زير على يدو بجهد حتا لعروق بانو منفوخين فيديه قال : سي كمال ممكن نهضر معاك برا ...

ستغرب كمال من شافو مزير لكن فورا تهز بضحك و نطق بمرح : يكما اريج تاني دارت ليك شي بلان ..."وقف غادي عندو و دار عند راجل لي سول شكون سمير "...هدا هو لي ربا بنتي اريج فبلاصتي وبلاصت تفشش عليا جالسة تفشش عليه تا حمقاتو ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.