قلبان لا يلتقيان الجزء الثالث

من تأليف Fatima Z-F
2020

محتوى القصة

رواية قلبان لا يلتقيان (إنها زوجتي 2)

واش حب ولا كره.. واش اشتياق ولا ندم... لحد الان معارفش اش واقع في قلبو.. نهار يقول نسيتها و بليل يبات على ذكرياتها....الوحيدة لي حس معاها بهاد الحب والشوق هي هاجر ..... 

معصب وكاره كلامها ولكن تاليها و يتحدو ليه كاع الفهامات و تباتة لي عندو... قلبو بَغيها و عقلو رافضها....كلامها دلو وهبط من قيمتو وخلاه يحقد عليها ويكرها ولكن في الاخير كيلقى نفسو مشتاق لديك زلزال لي زلزلات قلبو بلا هواه..... 

هو مستحيل يهبط راس وهي كثر منو....وخا غالطة مخلاتش من جهدها عليه هزات بنفسها وراسها و مدلاتش وخا بينها و بين الموت نقشة مسمحاتش راسها تزيد تهبط دموع كثر وخا لداخل ديالها عارفة راسها مزيان ان الغلط كلو منها ولكن قصوحية راس لي فيها ديما خارجة عليها ....

و بديك قصوحية راس كتخليه يزيد يتعلق بيها بلا ما يحس... من عادتو مرزن وكلامو موزون وشخصيتو هادئة لكن معاها كتخرجو على طوعو وتخليه يدير شي حوايج عمرو ضن في حياتو انه يوصل ليهم وهو في عمر 45 عام... العمر لي كيتميز بالحكمة و تحكم في العواطف جات هي ضربات ليه كلشي فزيرو وخلاتو يتبرهش معاها و يرجعو بحال دراري صغار ضربة منها و ضربة منو..... 

في ضلام وضو خفيف لي كيضرب في جسدو.. عاطي ضهرو جهة ديال باب و في يدو الكارو و دنيا كلها دخان.. الكارو لي قطعو بسبابها رجع ليه مرة تانية و بسبابها كذالك..... طفاية حداه كلها عامرة واضح انه مدوز ليل كامل كيبرد اعصابو في الكارو.... 

بعض دقات على مستوى الباب ديال لبيرو ديالو دخل سمير بملامح جامدة وخا باين من عينو تساؤلات عديدة لكن خمس سنين لي دوزهم في جنب عصام ولاكيعرف وقتاش خاصو يهضر و وقتاش خاصو يسكت....

سمير لي مكان كيسوا والو ولا اليوم هما وشان وخا مزال العقل مزعزع شوي ولكن عارف المزيان وعارف الخايب... خمش سنين تعلم على يد عصام تجارة و الاعمال تا ولا هو كيسير الاجتماعات في غياب عصام و كيسافر لإدارة فروع اخرى في شمال افريقيا بعدما عتازل عصام المغرب العربي بصفة نهائية رغم وجود اعمالو فيها.... 

ديك تيقة لي دارها فيه عصام خلاه يحترمو بزااف لدرجة ميقدرش يهز راس فيه... تا من علاقتو بهاجر نقاصت على مكانت عليه في الأول ونهار طلق عصام وهاجر هز حوايجو وتبع عصام بلا ميشوف في هاجر لي كانت نعمة رفيقة و صديقة وقلبو لي بغاها بصمت كذالك نساها بصمت ... 

كحب بشوي دخان و ريحت الكارو لي خنقاتو... هزا فيه عصام عينو حمرين و نطق بصوت هادئ... 

عصام: شنو؟؟!... 

سمير سرط ريقو بصعوبة جبد ميلف حطو فوق البيرو قدام عصام و نطق بتوتر كيف عادتو ..: الاسم الوحيد لي سميتو زياد و قريب لهاجر هو طبيب زياد العمراني عندو عيادة في طنجة و خدام في كلينيك خاص.. عمرو 50 عام عندو بنت و ولد كبر من هاجر... بنتو خدامة معاه بينما ولدو عايش في امريكا وتا هو طبيب جراح.... كل اسبوع كتلاقى بيه هاجر مرا في كلينيك و بعد المرات عندها في الوطيل لكن اكثرية كيتلاقاو في البحر كيتمشاو تم بزااف مؤخراً سافر هو وعائلتو ومعاهم هاجر لأمريكا بقات معاهم شي ايام ...سرط ريقو بصعوبة... هادشي لي لقيت..... 

عصام بيد واضح فيها العروق وراسو كيزدح عليه هز صورة فيها هاجر وزياد جالسين قدام البحر كيضحكو باينين من صورة قراب لبعضهم بزااف ....


حرك صبعو لسمير يمشي لي فورا ما شاف الاشارة خرج هارب من ضغط لي مسلطو عليه عصام ....

بقى بوحدو في البيرو وعينيه على تصاور هاجر وزياد و العافية شاعلة ليه في قلبو باغي يطرطق ..عقل كيقول صفيها ليهم بجوج... وعقل كيقول عاود ليها تربية من لول تا تعرف اش تحت رسها... 

حل صباح اخيراً و شمس مضوية لمكان بنورها ساطعة و مضوية عن ليل لي كان طويل عليهم... حلات عنيها بتقل و نعاس مزال شاد فيها... بزز باش وقفات وجسدها كلو كيضرها ...دخلات لدوش كتعرج... شهقات بجهد من شافت حالت جسدها لي كلو مطراسي بضرب و صباع عصام مصورين في فخاضها و جانبها و الخد لي صرفقها فيه زرق و منفوخ هو العين.. نص وجها كلو حالتو حالة بديك تصرفيقة ...

تنهدات بجهد دخلات تحت رشاشة ديال دوش طلقات عليها لما بارد وجسدها رتاعش بملامسة الماء.. تا حسات براسها مزيان وطاقة رجعات ليها عاد خرجات مسحات داتها وصوبات حالتها و غطات ديك زروقية لي فخدها بالمكياج ... 

مشطات شعرها وجمعاتو على شكل شفنجة وبعض الخصيلات خلاتهم متحررين على وجهاا الطفولي كتحبي بيهم عنيهالي منفوخين ...لبسات بيجامة خفيفة مغطية لحمها كامل ....خزات ساكها هزات حبة ديال دوا دارتها في جيبها و رجعات كلشي لبلاصتو.... خشات رجليها في بانطوفة وخرجات من بيتها كتجر في رجليها وعنيها كيدورو غادية لجهة ديال بيت ولدها ...

تبسمات من شافت سمير تا هو خارج من بيتو بسروال كيطمة وتيشورط بيض جاي لجيهتها كيجر في كلاكيطة لي خاشي فيها غير نص رجليه... 

سمير تبسم : هاجر اش مفيقك فهاد الوقت.... 

هاجر: غير ولفت نفيق بكري مع الخدمة ديال الوطيل... 

سمير: يكما جاتك صعيبة... 

هاجر: شوية وصافي.. هزات عنيها فيه وهبطاتهم بي ابتسامة مزينة وجها.. تبدلتي بزااف اسمير ما بقيتيش داك كونان لي عرفت شحال هادي .... 

سمير : غير جاب لك الله مزال انا هو انا.... 

كيتمشاو لطابق لتحتاني و كيتحدتو مع بعضهم باين الصداقة والاخوة بيناتهم.... 

هاجر هزات حجبانها فيه مبتاسمة : بالعكس ماشالله عليك درتي لي مدروهش ناس بعقلهم.... 

سمير بنضرات حنينة شاف فيها : كلشي منك كون مكنتيش تم كون راني مزال دايع فزناقي وكلشي يضحك عليا ....


هاجر كمشات حجبانها: شنو قالو ليك الاطباء حيت هادشي ماشي عادي نتا كنتي بعقلك وفي ليلة ونهار رجعتي هكذا....انا مكنهدرش على دابا حمدلله راك حسن من شحال هادي ولكن هادشي شوي مبغاش يدخل لياا العقلي و الهضرة ديال ناس الحومة لي كيقولو القراية لي حمقاتك ما دخلش لراس ...

سمير خشا يدو في جيبو وهز كتافو بجوج ولاو تصرفاتو بحال عصام بزااف :تا الاطباء مافهمو والو وخا دابا هاز راسي غير بدوا ونهار نقطعو غادي نرجع كيف كنت ....

هاجر : شنو قالو خوتك على هادشي.... 

سمير: صراحة من نهار مات الواليد مابقيت كنهضر معاهم ولا عمر وجهي جا فوجهم وهما كيتفكروني غير من كيحتاجو لفلوس نرسل ليهم اما شي حاجة خرا مكيناش..خويا لكبير دارالعرس و كلشي من جيبي غير هو يقول وانا نرسل فرحان فلخر ما عرضش عليا تا داز شهر و تقضاو ليه الفلوس عاد عيط عليا... "تنهد بجهد ودور يدو على راسو والحزن تخيم على ملامحو وخا كيبان رجل كبير لكن في الاصل بحال دري صغير مكيقدش يخبي مشاعرو ومن ملامحو كيتفضح...حرك يدو كيعبر على الحزن لي كابتو لداخل ".. ... وها خويا تاني غادي يتزوج قريب وتا هو مكاين غير خاص خاص ما عمرهم سولو ولا قالو لي كيدير اخويا صغير واش خاصك شي حاجة من نهار مات با نكروني بحالي انا ماشي خوهم....خوهم غير فالفلوس هاد ساعة و نهار يتقضاو لي مايعقل عليا تاواحد فيهم.... 

هاجر تنهدات بجهد.. حطات يديها على ضهرو بحنان: هما لي خاسرين اما نتا ما تحتاج تا واحد فيهم ولي ضرقك بخيط ضرقو نتا بحيط كاع..."بغات ضحكو من شافت الحزن مخيم على وجهو" .... ومالك اش حابسك اصلا على مزيناتك دري.. زين حاضر العنين انا ومنكسابش بحالهم و الفورمة مكاين لي يوصلك فيها و الخدمة ها نتا مع عصام كلشي تحت يديك ما ناقصك فلوس... عندك ابارطمو قد الخلا فرباط وتبارك الله فعمرك 27 ...اوا مالك نتا ماتزوج و ديرها ليهم قد فمهم ماتعرض تا على زامل فيهم ....

سمير بلا ما يحس هز راسو كيضحك وشاف فيها بنص عين : هاد ساعة مزالة لمرا صغيرة عليا بزااف...

وقفات و حجبانها مكمشين وهو خطى خطوى بعد منها ..وقف ودار عندها.. واقفين بجوح فدوج وبجوج كيشوفو فبعضهم.. نطقات بشوي... 

هاجر: اريج صغيرة عليك بزاف ا سمير.... 

سيمر بنضرات غير مفهومة : ومن بعد... غادي نتسناها تا توصل لسن القانوني.. تا نتي تزوجتي بعصام كبر منك بعشرين عام.... 

هاجر حطات صباعها على جبهتها كتمسدهم بشوي قالت: انا وعصام بوحدنا ا سمير.. اريج ما تصلاحش ليك.... 

سمير تزير وهو يدور راسو لجنب ..: بغيتها.... 

هاجر تنهدات بجهد وعينها مليئين بالحزن شافت فيه ..: غادي تعدب.... 

سمير عطاها بضهرو وقبل ما يخطي خطوات بعيدة منها قال: انصبر على عذابها..... 

ختفى ما بين عنيها خلاها بوحدها وسط دروج وكلامو الاخير كيدور فراسها ..تنهدات بجهد حيت عارفة العداب لي جاي لي.. عارفة شكون اريج وعارفة عقلها اش فيه... 

اريج صدقات كثر من هاجر في العكس و قصوحية راس ولي فراسها مكاين لي يحيدو ليها والشيء الوحيد لي شافتو هاجر في عنين بنت ختها نحو سمير هو الكره ولا شيء غير الكره.... 


دورات راسها طلع عند ولدها واذا بجسد كيقطع عليها طريق و ريحتو طلعات مع نيفها خلات قلبها كيضرب بجهد.... ببطئ هزات عنيها فيه و بسرعة عضات فمها من لتحت امام نضراته القاتلة من شافت الاثار ديال لقميش في عنقو و وجهو.... 

هز عينو في المكان لي كان فيه سمير ورجع عينو ليها مخنزر... 

عصام: علاش مغطيتيش شعرك... 

هاجر حطات يديها على شعرها كترمش بسرعة هبطات راسها لأرض :ما مولفاش نديرو فدار.... 

حط صباعو على دقنها هز ليها وجها لعندو وحيت زير عليها قصحها في حنكها لي منفوخ وهي تخرج صوت متألم مخسرة ملامحها... 

هاجر: امممم.... 

عصام بسرعة بعد يدو منها : مالك؟؟!... 

حطات يديها على حنكها ما عاجبها حال: ما مالي والو... 

قرب ليها كثر و حجبانو مكمشهم لوسط.. حيد ليها يديها على حنكها ...دور ليها شعرها لي كانت مغطية بيه وجها ورا ودنها... فور ماشاف حنكها لي منفوخ هو وعنيها خرج عينو فيها بجهد.. حط صبعو على خدها بصدمة.... 

عصام من تحت سنانو: شهادشييي.... 

هاجر مخسرة ملامحها حيت مقصحة بزااف قالت.. : نتا لي ضربتيني....

عصام بصدمة نطق: انا... 

سكت مبهوض من تفكر تصرفيقة لي عطاها ليها البارح... عض فمو من لتحت بعصبية كيحط صباعو غير بشوي خايف يأديها كثر وقلبو تقسم في الحالة لي دار ليها ناسي الحالة و القميش لي طبعاتهم في وجهو و عنقو....وكان معول يتحاسب معاها مزيان ساعة دابا كيشوف غير فيها هي ناسي كل لي كان ناوي عليه .... 

عصام بعصبية واضحة في صوتو : ما كنتش باغي نضربك ....عض شفاه تحتانية مزير وخايف على عنيها ...سيري لبسي حاجة طويلة وغطي شعرك يجي طبيب يشوف عنيك.... 

حلات فمها تهضر وهي تخرج عنيها في مايا لي وقفات حدا عصام و بين يديها فيستا ديالو ..وقفات وراه مقادة لفيستا باش يلبسها بينما هو عينو غير على هاجر .....

بعدات وجها من بين يديه و عنيها لي ولاو حمرييين في مايا ....بدات كتنفس من نيفها كيف المجعورة.... رجعات عنيها لعصام لي مكمش حجبانو ....

خنزرات فيه معصبة.. هزات راسها لسما و دازت من قدامو كيف العجاجة كضرب رجليها مع الارض مغددة... رجعات عنيها ليه هبطاتهم وطلعاتهم فيه مخسرة سيفتها و الغيرة سلات معاها نطقات... 

هاجر: اصلا مجاتش معاك غير سير بدلها.... دارت غادة لبيت ولدها كتسوط من نيفها ورجعات داورات عنيها ليه قلبها ما مهنيهاش عودات نطقات... اصلا ديك زبلة ما عندهاش ضوق فلبس غير جري عليها...

خنزرات فيه ورجعات هزات نيفها لسما دخلات لبيت ولدها خلاتو مبلوكي فبلاصتو مافاهم والو.... كيبقى شاد طريق تال قدامها كيطير ليه الفهم و العقل... 


ندمات على قراراها اشد الندم ولو كان بيدها لرجعات الزمن للوراء وما خرجات داك الكلام لي بنا بيناتهم حاجز وخلا كل واحد يتعدب فجهة... ونهار وقع ليه الحادث عرفات غلطها وحيت عارفة نفسو و كرامتو لياش واصلة خدمات الوكالة لي فيديها و رجعات تزوجات معولة تصلح كل لي هرسات و تبقى قربه حتى يرطاب قلبو عليها و يسامح... 

وخا نفسها عزيزة وما تهبط راس لكن تال عصام ما كطبق هاد المقولة ...كلشي قالتو بينها وبين راسها ولكن كلشي تهدم من شافت مايا في طريقها.. مقدراتش تزيد تهبط راس كثر و الغيرة كتقتل فيها... تمنى الموت و متزيدش دل راسها قدامو ولا تبين ليه مرضها ولا ضعفها و خا الغيرة سلات معاها و كتخليها تهضر بدون شعور بنفسها.... 

دخلات لبيت كتحاول ترسم ابتسامة امام اعين ولدها ....باستو فراسو بحب... 

هاجر: صباح نور البطل ديالي كيف نعستي بعيد على ماماك.... 

حاتم جامد في بلاصتو بي ملامح ممفرزينش.. غير كيشوف فيها و يرمش واضح الخجل فحنيكاتو.... 

كمشات حجبانها بتسائل كتلعب ليه فشعرو : مالك ...واقعة شي حاجة...

قربات ليه تهزو بين يديها وهو يبعد منها وزاد تكمش في بلاصتو ..شاد الفراش مابين يديه صغيورين مزير ونطق بصوت مكتوم..... 

حاتم:انننننممممم.... 

زادت قربات ليه مخلوعة ومافاهمة والو كتقلب فوجهو بخوف: ولدي مالك واش كضرك شي حاجة نديك لطبيب..... 

هز عينو فيها مدمعين و شفاه ديالو تحتانية كتهز ..امام اعينها المصدومة بدا كيبكي بجهد و في فمو غير.... 

حاتم: بااااباااا... اهي هئ.. باباااااااا.... 

تهز قلبها بجهد مخلوعة من بكائه المفاجئ ..كتحاول تقرب ليه وهو عاد كيزيد يتكمش في فراشو.. ولات كلها كترعد ودموع هبطو ليها من بكاء ولدها الهستيري.... 

دخل عصام بسرعة حجبانو مكمشين لوسط بدون مايشوف فيها قرب حدا ولدو لي غير شافو تعلق في عنقو مزير عليه بجهد.... 

عصام بصوت حنين كيقبل جبهت ولدو: ششش ما وقع والو ....

حاتم تنخسيسة كتهزو ودموع في حنكو كينطق بصعوبة: هننن بابا .. علاش انا هكذا ..... 

عصام زير عليه كثر:كاع دراري صغار كيديرو هادشي ونتا مزال صغير.....

حاتم : هادوك لي كيقراو معايا كاع ما كيبولو فحوايجهم هننن غادي يضحكو عليا ....

عصام كيحرك يدو على ضهر ولدو: شش مغادي يضحك عليك تا واحد نتا بطل ديال باباك .... 

حاتم هز عينو في هاجر و بسرعة خبا وجهو في عنق عصام هضر بهمس حدا ودن باه : وماما ما اتبقاش تبغيني.... 

عصام شاف في هاجر لي جامدة في مكانها في شكل ولدها بينما عصام نطق بشوي ومزال عينو على هاجر... 

عصام: ماماك كتبغيك بزااف مغاديش تكرهك.... 


دخلات مايا فهاد اللحضة قربات حدا عصام و نطقات بحنية في صوتها:دوش ديالو واجد اسيدي عطيني ندوش ليه..... 

عصام هز ولدو ما بينات يدو مغطيه بيزار من لتحت ونطق بشوي وعينو مزال على ولدو: انا لي اندوش ليه وجدي ليه غير حوايجو وبدلي الفراش.... 

بدون ما يشوف في هاجر لي كتشوف بصمت.. خرج من بيت مشا نيشن جيهت بيتو لي موجود فيه دوش لولدو.... بقات مايا وهاجر بوحدهم في لبيت.... تحركات مايا جهة ديال خزانة لي فيها حوايج حاتم خدات كل لي اتحتاج... دخلو الخدامات لي دارت ليهم مايا اشارة لناموسية... 

مايا: قبل ما يرجع سي حاتم لبيتو نبغي كلشي يتبدل ما تخليو تا حاجة ...

خرجات من لبيت تابعة عصام بينما هاجر مزال واقفة في بلاصتها وعنيها رجعو حمرين وقلبها كيتحرق من لداخل بينما عنيها في طبعة لي على ناموسية ديال ولدها... شهقات بصوت مرتفع ودموع نزلو سخان على حنكها كيزيدو يحرقوها كثر ....

بسرعة تبعات عصام وقلبها كيدق بجهد.. دخلات لبيت عندو كتسمع صوت ولدها كيضحك وعصام كيهضر معاه بحنية... طلات عليهم من جنب الباب و دموع خط على حناكها.... كتشوف في ولدها لي جالس في بانيو ديال دوش و عصام حاني عندو ..طاوي كم ديال القامجة ديالو و كيغسل لولدو بشوي و كيهضر معاه و يضحك هو وياه عادي بينما مايا واقفة حدا عصام كتعاونو في الغسيل بحال شي زوجين كيغسلو لودهم ...

لمنضر لي خلاها تزيد تحرق من لداخل و وجها ولا حمر اما دموع مبغاوش يحبسو ليها... كتألم من المنضر لي قدامها و المكان لي كان من حقها اصبح لشخص اخر غيرها.... 

حطات يديها على فمها كاتمة شهقة لي قجاتها من لداخل ..كاتمة انفاسها بي الم كتبكي بصمت من اعماق قلبها ما شعرات الا وانها هاربة من هاد المنضر و قلبها كيتقطع... دخلات لبيتها رمات راسها فوق ناموسية خاشية وجها في لمخدة باش ما يسمع تا حد صراخ بكائها.... 

فلحضة لي هي تحركات هاربة دور هو عينو بصمت لمكان لي كانت فيه.. كمش حجبانو من ملقهاش وهو لي حس بوجودها قريبة ليه... دور راسو لجهة ديال مايا لي محسش بقربها ليه من كان كيغسل لولدو..... 

فور ما دور راسو ليها جات عينو نيشن مع صدرها لي مزلع قدام وجهو وهي حانية لجيهتو كلشي كيبان... بسرعة دور وجهو لجهة اخرى معصب وهضر من تحت سنانو.... 

عصام : بعديييي.... 

مايا بسرعة بعدات و وجها ولا حمر بينما هو كمل كلامو مزير على يديه.... 

عصام: خليك في شغل ديال الخدامة و بعدي من شغل ديال حاتم..... 

مايا خرجات عنيها و وجها ولا صفر : ولكن انا في الاصل مربية ديالو..... 

عصام دور على ولدو فوطة وهزو ما بين يديه خرج من دوش وهي وراه مصدومة نطق.... 

"كنتي اما دابا كاينة ماماه هي اتعرف ليه حسن منك "


عضات فمها من لتحت و دمعة على طرف عنيها حلات فمها تهضر ورجعات سداتو بي الم عارفة عصام مكيعاودش الهضرة جوج مرات.... 

خرجات بزربة وكلها كتفيبري بالغيرة و الحقد و الكره واضح من عنيها تجاه هاجر لي رجعات لحياة عصام وضربات ليها كل مخططاتها في زيرو بعد ما ضنات انها قربات توصل لقلب عصام و بقى غير شوي تولي ديالو رجعات هاجر كيف شي زلزال هرسات كل امالها و احلامها و حبها لعصام.... 

دخلات لكوزينة كتسوط امام اعين سامنتا لي هضرات مع هاجر نهار دخلات هي وحاتم لكوزينة.... هزات حجبانها السوداوين و بشرتها السمراء كتشوف في مايا لي كتعض في ضفارها بتوتر مخلط بعصبية.... قربات ليها بدون فهم... 

سامنتا: مايا مالكي دايرة هاد الحالة فراسك... 

مايا بعصبية : علااش رجعات علاااش.... 

سامنتا: علامن كتهضري..

مايا: ديك مراتو لي هازة خنافرها لسما ما عاجبها حال.... 

سامنتا: هداي عليا داكشي ديال سيادي انا بعيدة منو تجي ولامتجيشي كيبقى سي عصام لي كيحكم... حنى غير خدم عندو لا ودن تسمع ولا فم يهضر..... 

مايا باين توتر في صوتها: ولكن كانو مطلقين كيف دارت دغيا تزوجات بيه زعمة ما شكيتي فوالو تا نهار تضرب هو عاد جات عندو هي وسمات راسها مراتو.... 

سامنتا: ياك هو ما قال والو ومخليها اذا واضح باغيها تبقى معاه.... 

مايا تنهدات بجهد: اففففف عليك ا سامنتا عندك كلشي عادي تا حاجة ما كتعملي ليها تحليل سيدة باينة جايا معولة تهرف على فلوسو من شافتو ناعس في صبيطار.... 

سامنتا: ما عندي ما نحلل انا لي كيهمني خدمتي فقط سي عصام ماشي مزال صغير ولي جات ضحك عليه راكي شفتي بعينك عام وحنا خدامين معاه عمر مرا جابها معاه لدار كان ولدو وشركة هي فاش كدور حياتو ولكان مزال كيبغي مراتو الله يسهل عليهم بجوج .....

مايا بعصبية و كره و الم في نفس الوقت : ولكن كنبغيييه اسامتنا كنبغيييه بزاااااف علااش ما يختارنيش انا ياك عام وانا حداه ماخليت كيف بينت ليه حبي وهو كيف الثلج عمرو حس ولا شاف فيا شوفة هي لخرا..... 

سامنتا شافت فيها بحزن: نسايه عليك ا مايا هو باين كيبغي مراتو بزااف نتي ما كان عندك تا دور في حياتو من غير انك تربي ولدو.... 

مايا بعصبة ضربات الكاس بجهد هرساتو طراف وكلها كتنهج: تا من دوري كمربية حيدو ليا بسبااابها... بكره نطقات... تامن ولدو عمرووو بغاني وفين ماقربت ليه كيقمعني ديييما و يضل يشكر فهاد ماماه نهار كامل قدامي وانا لي ديما حداه بليل و نهار عمروو ضحك لي فوجهي..... 

هزات صاكها كلها كترعد بحقد خرجات من الفيلا معصبة وحاقدة على كلشي.... 

في بيتها كتنخصص بحال دري صغير و وجها حمر وعنيها زادو تنفخو كثر من لول..... تحل عليها الباب وسط دموعها دخل عصام هاز حاتم بين يدو لي واضح فيه الخجل..... وقف في بلاصتو من شاف اثار دموع في عنيها و صدرها كيطلع بتخنصيصة لي فيها.... 

غير شافتو قدامها دورات راسها جهة لأخرى مرضياش يشوف دموعها.. مسحاتهم بضهر يديها وهما عاد كيزيدو يهبطو كتبان قدامو بحال شي بنت صغيرة .... 

حاتم لي كان مخبي وجهو في عنق باه حشمان يشوف في ماماه.. من حس بسقيل هز راسو يشوف وهو يضورو عصام لجهة اخرى باش ميشوفش دموع هاجر.... قرب بزربة عندها وهي مزال مدورة وجها جهة لخرا محملاش تشوف فيه.... 

حط ولدو فوق ناموسية و طبطب ليه فوق شعرو..... 

عصام: بقى هنا اوكي..... 

وقف بسرعة جر هاجر من دراعها دخلها لدوش لي عندها في البيت سد الباب من وراه و دورها لجهة ديال الباب و يدو محاوطينها من جناب ما مخليها منين دوز وهي مزال معوجة وجها لجهة لخرا عنيها مجاتش مع عينو..... 

بقى كيشوف فيها بصمت تا دموع رجعو كيهبطو على حناكها.. عضات فمها من لتحت سارطة شهقاتها ....خرجات عنيها بجهد من حسات بشفاه ديالو تحطات على دمعة لي فخدها..... 

هاجر زيرات على حوايجها بجهد : انننننمممم... 

عصام همس وفمو مزال على خدها: شششش..... باسها بحنية في عنيها و نطق بشوي... علاش كاتبكي.... 

عضات فمها بجهد كتنخصص بصوت مسموع هازة نيفها لسما وعنيها فاضحينها نطقات: ماشي سوقك.... 


حط صبعو على فمها ونطق حدا ودنها : مزال زايدة فيه ما بغيتيش تحدي.... 

ضربات ليه يديه معصبة و متألمة وعنيها حمرين.... مسحات خدها فالبلاصة لي باسها بحال شي طفلة شادة العكس... 

هاجر: مااا تبقااااش تبوووسني.... 

عصام عض فمو من لحت مكمش حجبانو... جرها من يديها بجهد زدحها مع صدرو ..دور يدو على خسرها ملصقها معاه وهي مخرجة فيه عنيها و مبعدة وجها كتهبط عنيها وطلعهم فيه... 

هاجر: شششش....شنو باغي دير.... 

عصام صغر عينو فيها : كتخافي.... 

ضحكات من جنب بي استهزاء : منك.. عمرك تحلم بها.... 

هز حجبانو بجوج فيها و بدون ماينطق حرف طلق الما بيد ويد مزال مدورها على خسرها.... هز فوطة بللها شوي وعصرها مزيان.... بنضرات هادئين فيها رجع ليها شعرها ورا ودنها و حط الفوطة على خدها كيمسح ليها اثار دموع والما لي خارج من نيفها..... 

كيمسح من نيتو وهي ساهية فيه وفي العمل لي دار و فكرها في ليلة عرسهم من نعسات ليه بحوايج العرس وهو لي حيد ليها كلشي ومسح ليها وجها من المكياج ...عاملها بحال شي طفل صغير وهو الام و الاب في نفس الوقت.... 

بذكرى لي رجعات ليها عاودو هبطو دموع كيتسابقو على خدها وهو كيمسحهم بصمت فلحضة تحولو ملامحو لألم من بكائها وشكلها طفولي امام عينو... لكن بقى فقط ساكت و كيمسح ليها دموعها وهما عاد كيزيدو يهبطو كثر.... مبقاش قادر يتحمل كثر بالم في صوتو نطق..... 

عصام: صافي باركة عليك من لبكى عينيك حمارو بزااف و تنفخو.... 

هاجر بحزن: ما كنبكيش..... 

عصام مسح دمعة لي هابطة : وهاد دموع مالهم..... 

هاجر بصوت ضعيف فيه بحة من البكاء : ماعرفتش كيهبطو بوحدهم ....

شاف في عنيها لي فاضحين كلشي... حط الفوطة فوق لفابو ودور يدو على عنقها كيدير ليها مساج خفيف باش يهدأ اعصابها و جسدها ملصقو مع جسدو... نطق بصوت هادئ... 

عصام: حاتم ممولفش يشوف شي حد مع صباح من غيري ومن شافك قدامو خافك تنفري منو وتعاودي تمشي لمغرب و ما ترجعيش هادشي علاش مبغاكش تقربي منو..... 

هاجر بالم نطقات: انا.... 

عصام قاطعها بهدوء: عارف ولكن هو هادشي لي جا ليه فراسو.... حرك يدو بشوي على خدها.... ما تبكيش مع المدة غادي يولف وجودك حداه و يرتاح من الافكار لي عندو فراس .....

حركات راسها بصمت بينما هو يدو كيحركهم على خدها بحنية نطق..... 

عصام : علاش رجعتي ا هاجر وعلاش رجعتي تزوجتي بيا بالوكالة.... 

هاجر سرطات ريقها بصعوبة : بغيت نبقى حدا ولدي... 

عصام:صافي..... 

هاجر مقدراش تشوف فيه هبطات عنيها لتحت و نطقات : اه.... 

عصام بقى ساكت مدة عاد نطق بهدوء غير اعتيادي : عندك شي واحد في حياتك.... 

شافت فيه بعصبية نطقات: وقتي كلو دوزتو في الوطيل ما كانش عندي وقت ديال لعلاقات ....

عصام زير على فكو بجهد : و زياد.... 

هاجر عضات فمها من لتحت بعد مدة نطقات :ولدو كيبغيني و تابعني لزواج ..... 


حط يدو على دقنها مزير عليها بجهد ...دور وجها ليه و عنيها تقابلو مع عنيه لي باين فيهم الغضب نطق مزير ايطرطق...

عصام: واش كنبان ليك هنا شماتة ولا شنو....

هاجر مقصحة نطقات : انا غير جاوبتك على كلامك ..نتا لي ناوي فيا الغدر شبغيتيني نشرح ليك كثر..

عصام: شوفي راسك نتي كيفاش كتهضري ..دفعها كاره ...عيت ما نهبط في راس و نعطي في الفرص و نتي عاد زايدة فيه ....

هاجر : انا جيت غير على قبل ولدي ما جيتش على قبلك و لا على قبل فرصك ...

عصام عض فمو بجهد معصب و زادت عصباتو كثر ..لحد الان ما قادرش يفهمها كل مرة كتبان قدامو فشكل ..عيا من هاد المرض ديالها لي مبغاش يتحد.....بعد منها كثر مخنزر..

عصام : وخا الالة ما قلتي عيب هاهو ولدك ما كاين لي يقلعو ليك...

دفعها من الباب معصب ..خرج خلاها بوحدها حاطة يديها على قلبها ...هبطو دموع و مسحاتهم بزربية من سمعات ولدها كيضق عليها في الباب...

حاتم: ماما ..مال بابا خرج....

نشات على وجها باش تبان طبيعية ..رسمات بسمة على ملامحها و خرجات عندو كضحك ..هزاتو بين يديه...

هاجر :غير تابعاه شي خدمة...باستو في حنياكتو ...نهبطو نفطرو؟؟...

حاتم حرك ليها راسو فرحان : ماما نطلبك طليبة عااافك....

هاجر نازله فدروج هي وياه : بغيتي شي حاجة....

حاتم: بغيتك نتي لي ديني لمدرسة صحابي ديما كتجيبهم ماماتهم انا كانت كديني غير مايا...زير عليها كثر...تا انا بغيت ماما لي ديني و كاع صحابي يشوفو تا انا عندي ماما .....

شافت فيه بحزن و البكية حبساتها بزز..حركات فقط ليه راسها ب"اه" مقدراش تنطق بداك الألم لي صابها بكلمات ولدها .....

جلسات هي وياه في طابلة ديال لفطور ...دورات عنيها لبلاصة ديال عصام لي خاوية....عضات فمها و الخدم كيحطو ليهم لفطور...هزات راسها لسامنتا لي كانت كتشير لخدم فين يحطو الماكلة....

هاجر : فين هو عصام...

سامنتا حانية راسها لأرض: سي عصام مشا لشركة لعمل ضروري ...

هاجر جمعات يديها مزيرة عليهم لدرجة ضفارها تغرسو في لحمها : ممكن تعطيني لعنوان ديال مدرسة حاتم ...

سامنتا: سي عصام كلف شيفور باش يديك لأي بلاصة بغيتي الالة...

هاجر : اوكي شكرا يمكن ليك تمشي....

حرجو كاع الخدامات بقات غير هي و ولدها كتوكلو بيديها وهو فرحان بينما هي معدهاش شهية لماكلة....خلات حاتم و طلعات لبيتها بدلات حوايجها لفستان طويل مع صباط عالي....طبقات مكياج تقيل باش تخبي لأثار لي فوجها...دورات عليها زيف و هزات صاكها ..هبطات عند ولدها لتحت لي كيضحك و عينو كيبريو بالفرحة ....شد ليها في يديها و توجهو بجوج لطونوبيل لي كتسناهم قدام لباب ....

توجهو لحضانة فين كيقرا حاتم و طول طريق وهو كيعاود ليها على صحابو و الأساتذة ديالو .....

خرجو من سيارة بعد ما وصلو...هزات حاتم بين يديها بينما شيفور من وراهم هاز شكارة ديالو ...دورات عنيها لمكان ديال المدرسو و السيارات لي موقفة باين كيقرو فيها غير ولاد لي لباس عليهم .....لحظات ان كل نضرات عليها.....تمشات لداخل بخطوات بطيئة غير مهتمة بنضراتهم ....وقفات مبهوضة في لجماعة ديال دراري صغار قد حاتم تقريبا وقفو عليها وعلى ملامحهم علامت استفهام ...بينما حاتم عاجبو الحال غير كيضحك...شاف فصحابو لي كيرمشو فيه و في هاجر ...نطق واحد فيهم بالفرنسية...

_حاتم شكون هادي .....

_"تكلم واحد اخر"..واش هادي هي لمربية ديالك جديدة ... "ضرباتو بنت لراسو بجهد"...ضار عندها مخنزر "تفووو على عورة علاش ضربتيني "...

_قدات لبنت نضارات ديالها باين هي لي بعقلها فيهم..مخنزرة فهداك لي وصفها بالعورة : بعدا انا عورة ماشي غبية بحالك ....هزات خنافرها لسما و توجهات لعند هاجر لي حالة فمها فيهم ..مدات يديها بكل لباقة و رزانة ...اكيد مدموزيل صغيرة بحالك مايمكنش تكون مربية ديال حاتم ...

بقاو بثلاتة كيشوفو فيها كيتسناو جوابها بينما هي بقات حالة فمها فيهم ...نطق حاتم امامهم بفرح ....

حاتم : هادي ماما.....

بثلاتة خرجو عنيهم في حاتم و رجعو عنيهم لهاجر ما متيقينش....نطق دري تاني بصدمة ..

-هادي ماماك نتاا....

حرك حاتم راسو بفخر كأنه داير انجاز...

دورو الأطفال بثلاتة عنيهم لأمهاتهم لي بعاد منهم ..و رجعو كيشوفو فهاجر بصدمة نطقو فدقة وحدة....

....."مامااك صغيرة "....

هبطات عندهم هاجر كضحك لعبات ليهم فشعرهم بحب ..باين الاعجاب من عنيهم و كذلك شك ....

هاجر : ادا نتوما هما صحاب حاتم...حركو راسهم ليها وهي غير كضحك شافت فحاتم ...انا هي ماماه.....

حاتم دخل وسطهم كيضحك : شفتو قلت ليكم ماما انا زوينة بزااف على ماماكم...

حركو راسهم ليه بينما مدو يديهم لهاجر واضح انهم ولاد احد العائلات الغنية غير من تقديمهم لنفسهم...

تكلم الطفل الأول لي مد يدو واضح انه هو سكوتي فيهم ..تبسم وقال : انا جورج صاحب حاتم تشرفت بمعرفتك...

حركات ليه راسها مبتاسمة جاتها غريبة طفل صغير يعرف بنفسو بهاد طريقة ديال الكبار...قرب ليها دري تاني لي وخا صغر سنو باين هو سلكوط فيهم....خدا يدين هاجر قبلها كرجل نبيل ....

_ -انا سام اول و اقرب واحد لحاتم..شرف ليا نتعرف على اجمل امراة شافتها عيني ....

حلات فمها فيه سلاهم ليها ..ما عرفات باش ترد عليه من غير لبنت لي دفعاتو بجهد مخنزرة فيه باين مكيتحاملوش غير من نضراتهم لبعض...شافت فهاجر بكل اداب.....

-انا جودية و كدالك صديقة الوحيدة ديال ولدك وفهاد الفرصة نبغي نقولك انك ولدتي اجمل طفل شافت عيني وكل بنات لي كيقراو معانا كيدابزو على شكون يجلس حداه...

بقات هاجر مسكينة غير كترمش ...هزات راسها لحاتم لي غير شافها شافت فيه دور وجهو لجهة لأخرا واضح الخجل ديالو غير من ودنيه لي حمارو..نطق غير بشوي...

حاتم: بلا ما تقلقي ا ماما وخا كيبغيوني انا كنبغيك غير نتي صاافي....

خرجات عنيها بجوج جاتها ضحكة فهادشي لي اول مرة كتشوفو..جاب ليها الله انها وسط مراهقين ماشي أطفال....رسمات ابتسامة واسعة حابسة ضحكة ما عرفات اش تقول ....

نطق سام و عيونو كيرسلو لقلوبة لهاجر...من نيتو نطق....

-سام :تزوجي بيا .....

حلات فمها فيه شادة ضحكة بزز بينما حاتم دفعو بجهد و وجهو حمر...

حاتم: بعد من ماااماا...غيير انا لي انتزوج بيها صااافي.....

غوتو جوج مخسرين ملامحهم فجودية لي جراتهم من ودنيهم طالعة ليها القردة....حركات راسها لهاجر كتحية و جراتهم بجوج دخلاتهم المدرسة كيغوتو وهي جراهم من ودنهم و تابعهم جورج هاز شكارت حاتم و سام كيموت عليهم بضحك ......


بقات هاجر غير كترمش ما حسات الا و انها ترفعات بضحك من نيتها...المشهد لي كان قدامها مع ولدها و صحابو جاب ليها تمام ....بقات كضحك بوحدها كيف شي هبيلة عاد فهمات علاش ديما حاتم كيعاود ليها على هاد تلاتي ديال صحابو لي مقطع ليهم لفريخ .....

ركبات في سيارة و شيفور لي رجعها مباشرة لفيلا .....دخلات كدور في عنيها ما بانش ليها لا حس عصام ولا سمير ..عرفاتهم مزال ما رجعو من شركة ....طلعات لفوق بدلات ملابسها لبيجامة خفيفة شربات دواها و هزات ل PC لي جابتو معاها…..هبطات لتحت خرجات لجردة جلسات فوق طبلة ...مشات لجهة ديال الاميل ديالها كتشوف الأرباح لي دخلها لوطيل ديالها ...تشغلات بخدمها و المكالمات مع الخدامة ديالها ساهية حتى وقف عليها خيال ...

هزات عنيها في الجسم لي وقف عليها ..كمشات حجبانها و زولات سمعات بلوتوت من ودنها ..حطات ضهرها على الكرسي و دارت رجل فوق رجل...نطقات ببرود...

هاجر: خاصك شي حاجة ...

مايا وجها حمر عضات فمها بجهد..بزز منها نطقات :سي عصام خبرني هاد صباح انك اتكلفي بسي حاتم ....رمات ليها الملف بطريقة غير محترمة ..هادو لحوايج لي كيبغي سي حاتم .....

هاجر هزات الملف كتشوف فيه رجعات شافت في مايا و امام نضراتها رماتو في لبسين ...جمعات الوقفة مخنزرة : هداك ولدي و انا نعرف ليه حسن منك ..اخر مرة تقربي لولدي ولا غادي تندمي على نهار لي خدمتي فيه هنا ....

مايا بالحرقة لي فيها نسات راسها انها مجرد خدامة و ان هاجر هي مولات دار ...نطقات بي استهزاء....

مايا : باش من صفة كتقولي عليه ولدك ونتي لي تخليتي عليه و عمرك سولتي فيه من كنتي نتي كدوري و كتشطحي و تباتي ناعسة انا كنت كنبات سهرانة حداه و ديما فجنبو فالمرض و في صحة ..بزااف عليك باش تكوني ام حيت فعلا لو كنتي باغياه كنتي تجي شحال ماشي تا يطيح سيدي عصام عاد تجي دايرة بيه سبة بينما نتي في الأصل جايا غير على فلوس سيدي .....

هاجر كترعد في بلاصتها نطقات بقسوة : ساليتي....

مايا من شافت هاجر ما ردات عليها بوالو زادت تنفخات كثر وزادت في سم كلامها ناسية انا لي قدامها هي سيدة ديالها او بالأحرى عارفة فهاجر غير بي الإسم معارفاش ان هادي لي قدامها شيبات رجال بشلاغمهم ..عصام وما منع منها فما ادراك بهادي لي كتنزل عليها بكلام قاسي....زادت مايا في كلامها كتر كتزيد تحقر من هاجر....

مايا : أصلا وحدة بحالك معروف عليها رخص حيت لي كيتزوج براجل قد باها مكتسوا والو ... نتي تابعة غير لفلوس وتا دابا جايا غير على ود لفلوس ودايرة بلولد سبة ...تا دابا لا جا لي يعطيك كتر تبعيه كيف الكلبة لأنك مجرد عاهرة .....

بي اخر كلمة نطقات دار وجها كامل بتصرفيقة لي عطاتها ...مزال ما ستوعبات طرشة جبداتها هاجر من شعر لواتو على يديها هبطاتها لأرض و طلعات فوق منها مجننة و الاعصاب خرجو ليها فين بغات مبقاتش زلزال فهاد اللحظة ولات تسونامي كضرب ليها راسها مع الأرض و كتريشها كيف دجاجة ومايا حماتها غير لغوات فاشلة بدق لي كتعطيه ليها هاجرغير راس...كلشي تجمع مصدوم في المشهد لي قدامهم تا واحد ما قدر يتجرأ يقرب جيهتهم...بيما هاجر لحس ديال الوجود ما بقاش...فقط كتضرب بلا غوات ....كتضرب بصمت و ودنها كتعاود الكلمات لخرين لي نطقاتهم مايا ..كلمات لي حقرو منها و هبطو قيمتها لـأرض....


ترفعات كلها باليد لي تمدات وجرتها بجهد هزاتها من فوق مايا لي ولات حالتها.....تركلات بجهد باغية ترجع ليها كلها كتفيبري فبلاصتها باغية تقتلها.... 

هاجر: طلااااااق ماتشدنييش الخراا طلاااق... 

عصام هزها كاملة معصب: غادق نضربك اهاجر حبسيييي من تبرهييش... 

زادت جعرات كثر من سمعات صوتو : ضرااااب ااش كتسنى ضرب اصلا انااا لي قحبة جااايا لعندك ....

دخلاها لداخل وهي حامية سوق كتغوت ربي لي خلقها.... كل الخدم بقاو برا تا واحد ماتجرأ يدخل لداخل..... 

دفعها بجهد كلو كيسوط ركبات فيه الاعصاب : وااش عزيز عليك شوهة فين ما مشيتي منوضة حرب.... 

كلها كترعد و عنيها ولاو حمرين: الحرب هي لي انوض مها اليوم لامجريتيش على ديك القحبة دابا... هزات فيه صبعها بتحدير... كنقسم ليك بالله و تبقى هنا تانقتلها بيدي ونتا عارفني حمقة نديرها و نفوتها ليه.... 

هبط عينو مخنزر لصبع لي هازة فوجهو.. نطق من تحت سنانو : هبطي يديك .....

هاجر بقصوحية راس خلات صبعها مهزوز فوجهو نطقات بكره : جري علييها.... 

عصام ساط بجهد حاول يهدأ اعصابو و نطق بشوي: علاش غادي نجري عليها.. شرحي ليا شنو وااقع.... 

هاجرضحكات بجنب و دموع سايلين ليها : علاااااش اخويا ماتجينيييش نيشن وقول ليا سيدة هي لي مسخنة ليك فراشك .....

تقطع صوتها بصفعة لي عطاها عوج ليها الحنك مخرج عينو فيها باغي يقتلها بالكلمة لي خرجات بينما هي دورات وجها عندو و حنكها حمر كيحرقها كثر لأنه ضربها في نفس الخد لي كيضرها.. 
بحرقة في قلبها نطقات.... 

هاجر:مالي كدبت ولا غير انا لي حاسبني قحبة ورجعت غير على فلوسك.... 

غوت بي اسمها كيف ثور حابس راسو بزز عليها:علااااش رجعتييي لا مكنتييش راجعة على الفلووس ......

هاجر بحقد: واااش كتصحاااب غير نتااا لي عندك الفلوووس ولا شنو راه كاين الملاااين غيييرك خاص غير نقبل بيييهم..... 

عصام مزير كثر :شنووو باغا مني اهاجر.... 

هاجر :بغيييت ولدييي وعطيييني تيقار بعد منييي ومن ساااحتي .....

عصام ساط بجهد: واااش انا قلبت عليييك... جييت عندك... ولدك ما منعتووش منك الالة اااش باغة كثر من هاادشي واش باغية تحمقي ديلمي عاد ترتاحي.. عارفة اش كتخرجي من فمك ولالة راك نتي لي جيتي عندي و مزوجاني راسك بالوكالة بلا علمي.. عندك عقل لي تفكري ولامكتكسابيهش.... 


هبطو دموعها كثر وعنيها في لمكان لي سرفقها فيه ولات كلها حمرة كتحلها غير نص حلة... عضات فمها من لتحت مزيرة اطرطق تاحد ماعارف مابيها... هي بنفسها محطمة من لداخل... كتحرق كل دقيقة ولا واحد حاس بيها...كفاش اتقوليه وتجاوب على سوالو وتنطق "بغيت نعيش ما بغيتش نموت" .... بقات صامتة ورا كلامو من غير دموعها لي هبطو امامه واضح انكسارها وضعفها ......

دور وجهو لجهة الاخرى مبغاش يضعاف بدموعها ...تنفس بجهد كيحاول يتحكك في اعصابو في لخر هو مول لعقل ..عاود سولها نفس سؤال .....

عصام: شنو بغيتي ...... 

هاجر بألم و ضعف بقات ساكتة بدون ما تنطق حرف... دور راسو ليها بصدمة من شاف عنيها في لمكان لي صرفقا فيها دايزة كلها بدم بلاصت دموع كان كيهبط دم..... 

جمد في مكانو و قلبو تهز بالخوف عاد جا فبالو انه ضربها في نفس الخد لي ضربو فيها البارح و صبح كيضرها هو وعنيها..... دنيا دارت بيه و دم جمد ليه فلعروق... قرب ليها.. فور ما وقف قدامها بعدات هي كثر محطمة ومتألمة ....

هاجر بألم : بركة عليا من ضرب عييت بزاااف.... 

تحطم كثر ورا كلماتها نطق بخوف و صدمة.... 

عصام:عنيك..... 

هاجر حطات يديها على عنيها... هزات يديها و ادا صباعها كلهم عامرين بدم ...بقات كتشوف في يديها مطولاً في صمت تا ولا جسدها كيتهز كلو... كتنخصص بجهد و دموع زادو فضحوها كثر وقلبها كيضرب بجهد غادي يسكت .... كلشي تجمع عليها......ما بان ليها غير تهرب من امام عينيه..... 

طلعات فدروج لي كانو عالين كتجري... في اخر درجة هاربة لبيتها شدها من يديها دورهاعندو وهي كتشهق كثر... نترات يدو من يديها بالم... 

هاجر: ما تمسنيييش... 

عصام هز يدو بجوج.. حالتها ركبات فيه الخوف نطق بشوي.: مغاديش نضربك متخافييش.... 

قرب ليها وهي تزيد تبعد كثر ...دور وجهو لجهة الاخرى مغمض عينو بجهد وكارز على يديه... بينما هي كانت واقفة عطرف دروج غمضات عنيها فاقدة الوعي ليرتخي جسدها امام الهاوية...... 

حل عينو بجهد من سمع صوت تحطم فجنب دروج... دور عينو و قلبو سكت ليه من شاف جسد ديال هاجر كيدور في دروج لتسقط في الارض و دم كيسيل من راسها و رجليها معوجة لقدام فشكل لي ميمكنش تعواج موضحة انها تهرسات بصوت لي كانت كتعطيه فدروج..... 

بقى هو واقف جسد بدون روح وجهو بيض و عينو فقط خارجين غمض عينو وعاود حلها كيتسنى يفيق من هاد الكابوس لي هو فيه....ما متقبلش ان هذا لي قدامو هو الواقع... رجلو فشلو عليه ودنيا كلها ضارت بيه وعينو في الجسد لي لا روح فيه... 


في ممر المستشفى كلشي كيتجرا من قنت لقنت و على ملامحهم كتعلى الحيرة و كدالك الجدية في العمل ...كيتمشاو امام داك الجسد الجامد في مكانو و حوايجو عامرين بدم و وجهو صفر ما فيهش نعمة لحيات فقط جسدو لي كيتهز في كل دقيقة بدون ما يستجيب لعمل جسدو لأن عقلو خارج التغطية او خارج هاد العالم بأكمله ...بين عينو كيشوف فقط هاجر لي مرمية في الأرض و كلها دم.....

كيهبط راسو و يعاود يطلعو في باب ديال غرفة العمليات لي دخلوها ليها ...ست ساعات بدون ما يخرج عندو حد ..ست ساعات وهو عايش تحت الجمر كيتشوى من لداخل ...فقط كيشوف الأطباء و الممرضات كيدخلو بوجه عادي و يخرجو بوجه دا ملامح ما مفرزشين كأنها لغز محير ما عرفو منين يبداوها ...كل مرة تخرج ممرضة و ترجع كتجري بقنينة ديال دم و كأن كل الأطباء لي فكلينيك جتمعو في غرفة العمليات ....

بينما هو عايش و سط النار كيتسنى انها تخرج من تم كيف كيعرف ...زلزالو لي مكتهبطش راس ..لي شيباتو و قهراتو و هرساتو طراف و سمماتو بكلامها ..زلزالو لي كل نهار كتبان فشكل وكل مرة تقول كلام هي براسها معارفاش اش باغة بينما هو كيحاول يفهم لأنها بحال شي لغز مازال ما بغاش يتفهم ليه..مزال ما قدر يحلل شخصيتها و تناقضها في الكلام ....تناقض لي عمرو فهمو فيها و رغم دالك قابل ...راضي بكل شيء منها فقط يشوفها قدامو صحيحة سلام هاديك هيا دنيا عندو ........هبط راسو لأرض كيشوف نقطة لي بين رجليه بينما عقلو كيدوز ليه كل ذكرياتو بهاجر ...رجع ليه صوت ضحكاتها المدللة و كأنها كضحك قدامو ....كيتذكر كل لحضاتو معاها بحال شي فيلم حتى هبطو ليه دموع سخان كيحرقو خدو و كيهبطو كيف شلال وحدة مور وحدة ...تزير عليه راسو كثر ايطرطق و جسدو كيتنخصص اثر بكائه....

هز راسو لفوق حطو على الحيط و وجهو حمر....مقاد لا يهضر ولا يوقف ...فاشل في مكانو لأن منضر هاجر كسرو لدرجة مكتصورش....واقف حداه سمير لي دنيا دارت بيه معارف اش يدير فقط واقف حداه بصمت ... أخيرا تحل باب العملية وخرج عندهم طبيب بالبدلة زرقاء و وجهو صفر ما كيدلش على خبار الخير ......بسرعة وقف و قلبو كينبض بجهد خوفاً من ملامح طبيب لي حيد الكمامة من وجهو .....

طبيب بتعب و يأس واضح عليه العيا من ست ساعات لي دوز في غرفة العمليات ..نطق بشوي امام عصام: درنا كل جهدنا و كثر و لكن للأسف الإصابة ديال المريضة خطيرة بزااف عنيها اليسرى متضررة بشكل كبيير و كذالك عندها عدت ضربات على مستوى الرأس وهرس في رجلها اليمنة ...درنا كل ما فجهدنا في العملية لكن مقدرناش نجازفو بحيات المريض كثر .....

عصام بصدمة نطق احرف ما عرفش كيف خرجو ليه : هي ؟؟؟؟؟......

مكانش هامو تفاصيل كان همو فقط هي ...هي لي كلمة متكونة من حرفين ولكن معناها لا يعلمه غير عصام ...الكلمة لي كتبين ان عالمه كله دائر على كلمة "هي" فقط.....


طبيب هبط راسو بحزن : سمح ليا ما نقدرش نجازف كثر في العملية ...

عصام بيد مترعدة شدو من الكول قاجو عنيه خارجين فيه و بمرارة نطق :واااش عارف هاديك لي تم شكووون ....هاااادييك حياااتي واش كتفهم شنو هي حياااتي.....العقل لي يفكر فيه مبقاش غوت كيف السبع المجرووح... انا جبتهاا باااش تعتقوها ماشي باش تقولي هااد الكلمااات.. بغييتها ترجع كييف كاانت ولا انهدم على مكم هاد كلينيك ....

طبيب بيأس مدار تا شي حركة ضد غضب غصام.. بي استسلام نطق: ما نقدرش نزيد كثر من هكذا المريضة وسط العملية حبس قلبها و بعدت محاولات عاد رجع كيدق من جديد...لا كملت في عملية لراسها فين تصابت تقدر تموت وسط العملية ....حط يدو على يد عصام المصدوم زولها ليه من الكول ديالو ونطق بأسف ...معنديش شجاعة لي نجازف فيه بحياتها....

عصام و كأن الما طايب تكب عليه و حرقو كامل ..كيغمض عينو و يعاود يحلهم ..شداتو دوخة بكلام طبيب بشق الأنفس باش تمالك نفسو.....بعد من طبيب بصمت و توجه لإنعاش لي حاطين فيه هاجر ...مكانش مسموح ليه يدخل عندها بقى فقط كيشوفها ما جاج...كيشوف بنت قلبو ناعسة فوق البياص و دايرين بيها عدة أجهزة طبية و بعض الاسلاك مختارقين جسدها و متصلين بالألات...محطوط قناع الأكسجسن على وجها و مغطين ليها عنيها اليسرى بفاصمة بينما رجليها معلقة في الهوا ...شكلها حبس ليه القلب و قطع عليها الهوا ....غمض عينو وما لقى في فمو غير كلمة "الله "..الله الواحد الأحد لي كنلتجئو ليه في أي مصيبة صابتنا ليرفأ بحال عباده و يرزقهم الصبر في المحنة التي هم فيها ....

توجه لدوش لي كان في نفس الغرفة بصمت قام بالوضوء.. ..شافو سمير لي كان تا هو مضرور لكن ما يوصلش لضر لي واصل ليه عصام ...بسرعة طلب يزار من الممرضة يكون نقي ..فرشو ليه في الأرض و خرج رد الباب و خلاه بوحدو....
توجه لصلاتو امام الله يطلب عفوه و رضاه....في كل جسدة كيسجدها ليسبح لله يتليها بدعاء طويل ...في كل مرة كيهز راسو كيزيدو دموع يهبطو ليه كثر ..في كل مرة يتلي اية من ايات الله كيتهز جسدو اكثر..يبكي كالطفل امام الله...طول ليل وهو في مكانه يتلو القرأن و بينو و بين هاجر حاجز زجاجي كأنه شفاف ...صلى صلاة الفجر ليختم بها كل صلواته ودعائه الدي نطقه على لسانه ..

"يارب معجزة من عندك تغير الأقدار و تحقق الأماني اللهم اشفي من اسكنتها قلبي فأنت اعلم بحب عبدك لعبدتك فلا تحرمني منها فاني ليس لي صبراً على فراقها "

تنهد براحة أخيرا و شمس اشرقت من النافدة على كليهما لتزرع الدفئ على لقلبه ...حاس براحة وقلبو رتاح وراسو مبقاش مزير عليه ......جمع الوقفة كيلبس صباطو دخل عليه سمير لي باين ما شافش نعاس..مد قرعة ديال لما لعصام و نطق بتعب ....

سمير : طبيب بغى يهضر معاك .....

عصام حرك راسو و نطق بشوي : فين هو حاتم .....

سمير : ليل كلو وهو يبكي كيسول عليكم ما عرفنا ما نقولو ليه بقى هكداك تا نعس ...

عصام حط يدو على وجهو تنهد تنهيدة طويلو و نطق : عيط على والديها يجيو يشفوها ...


جالس قدام طبيب لي كيشرح ليه حالت هاجر و امامو على لوح مضيء صورة لجمجمة ديال راسها كيوضح ليه الأماكن لي تصابت فيهم و لجهة الأخرى فيها تصاور رجلها لي مهرسة ....كل كلام طبيب مدخلش ليه راسو بقى فقط واقف على كلمة لي هبطات منو نص...هز يدو بصمت حبس طبيب و نطق بصوة مترعد ...

عصام : كفاش قلبها ....

طبيب :هي مريضة بالقلب وحسب تحاليل واضح انها كتعاطى دوا كثر من عام..لهدا مقدرناش نجازفو من عرفنا مرض قلبها ....

عصام دنيا كلها دارت بيه وجهو ولا بيض حل فمو و رجع سدو كلو كيترعد نطق بعدم تصديق : عااام.....

طبيب بدون فهم بطريقة لي خدا بيها عصام موضوع المرض ..نطق بتسائل : مفراسكش ؟؟؟..

عصام بقى غير كيغمض عينو و يرجع يحلمهم بصدمة باينة في ملامحو....عطاه طبيب فرصة لأنه باين انه مكان ليه خبار....عصام تهز من مكانو كيدور راسو هنا ولهيه ما لقاش راحتو فتا قنت ..رجع عينو لطبيب كلو كيترعد...

عصام: شنو نوع مرضها ...

طبيب : هاد نوع ديال الأمراض ماشي قاتل ومن الحظ ديالها انها كتشفاتو وهي مزال صغيرة و كتاخد دوا لي كيسرح الصمامات باش الاكسجين يوصل لقلب كثر ..هاد الامرض أكثرية كيكون متوارت و غير في حالات نادرة لي كيتصاب بيه الشخص بدون وراثة ..

عصام بصعوبة باش كيطلع نفس جاتو ضربة من كل جهة زادت قسماتو كثر ما هو مهرس نطق بحيرة : يمكن ليها دير عملية على قلبها ...

طبيب حرك راسو بأسف : للأسف ميمكنش فات الفوت على العملية ..في الحالات ديالها خاصها فقط راحة و تبعد من أي حاجة كتعصبها و بي الأخص تبعد من الحزن و المشاكل باش قلبها يبقى دائما في الحالات العادية لأنها لو هيجاتو كثر من لازم ادا راه كتخاطر بحياتها .....

كل جسدو ترخى فوق الكرسي و عقلو كيرجع ما داز فهاد العام فلحضة خرج عينو كثر ..شاف في طبيب ..

عصام : قلتي عام وهي كتشرب دوا .....

حرك ليه طبيب راسو و هو يعض فمو بجهد و جسدو كلو تزير عليه كثر ..عاد بدا كيوضاح ليه التغيير لي طرأ ليها قبل طلاقهم .....فهم أخيرا سباب لي أدى لطلاقهم ...سبب لي زاد كسرو كثر و بان االالم من عينو لي فاضحينه و قلبو لي زاد ضرو بسر لي خبات عليه و بعدات راسها منو ..حرماتو منها و حرمات راسها من ولدها ....حط راسو ما بين يديه كيسوط بجهد متألم و ساخط..مشاعر متناقضين خالجو داتو لكن غمض عينو مزير ..لي كيهمو دابا هو حالتها ....

عصام: كيف حالتها دابا .....

طبيب بأسى : ما نقدر نقولك والو دابا كنتسناوها تفيق عاد نقدرو نعرفو حالتها .....

عصام : متأكد اتفيق....

طبيب : هدا هو املنا الوحيد ..نتمناو مدخلش في غيبوبة و الإصابات لي فراسها ميأتروش عليها......


#بعد_مرور_تلات_أيام.....

في الفيلا لي كانت خاوية تملئات بناس...عائلة عصام من جيه و عائلة هاجر من جيه ...شي كيشوف فشي وشي ماحامل شي وقفات لالة الياقوت هازة خنافرها لسما...دازت قدام عائلة هاجر هزات حاتم من وسطهم...حاتم بي برائة شاف في جداتو و نطق بشوي ...

حاتم: جدة خليني نلعب مع اريج...

الياقوت ما عاجبها حال : لا حبيبي سير تلعب مع بنت عمتك أسماء ....

دور عينو في البنت لي كبر منو بعام ..خسر ملامحو ما عاجبو حال...

حاتم: لا غير خليني مع اريج زوينة حسن من نورة "بنت أسماء"

الياقوت شافت في عائلة هاجر منفخة ..وخا حاتم بغى يبقى مع اريج داتو لالة الياقوت حطاتو حداها..عطاتو الايباد ديالو يلعب فيه ..بقى مسكين غير كيدور فراسو و حيت مربيه عصام و زيد حشومي ما قدر يقول والو..بقى في البلاصة حدا جداتو و كل مرة تمشي عينو لأريج لي كطلع و تهبط في الياقوت ....خنزرات فيها الياقوت...

الياقوت : شتك كتوزنيني بعينيك ياك لباس...

اريج فمها سخون ولي قلب جيهتها كتعطيه سم.. حلات فمها معولة على كارثة وهي تحط يدين سلوى على فمها سكتاتها مخرجة فيها عينيها ...بينما الكبيرة مولات العقل لي ناضت ....

حليمة: البنت مزال صغيرة ما دارت ليك والو كانت كتلعب هي و ولد خالتها في امان الله تا تسلطتي عليهم.....

الياقوت : منين بسلامة ولد خالتها ..هدا ولد ولدي و انا أولى بيه ....

حليمة جمعات الوقفة : علاه ولدك بسلامة معامن ولدو....خنرات كثر ...شوفي الياقوت مشاكل ديال دراري يحلوها راسهم ما دخليش دري صغير في المعمعة الله يرحم والديك .....

الياقوت تا هي كثر من حليمة ..حطات يديها على صدرها : انا لي درتهاااا ...انا لي زوجت ولدي لبرهوشة ما تسوا ما تعلم كنت نصحابها نية ساعة صدقات لفعة تلوطات على فلوس ولدي بالخانزة لخرا ...

حليمة : بزااف عليك بنتي و لهلا يحيك تا تلاوط على فلوس ولدك راه كانت فدار باها ما ناقصها خير ...زدتو غير فقصتو ليا البنت تا وليت كل شهر تابعاها لكلينيكات كيف الحمقة.. .......

ناض صداع وقوى الغوات أسماء و راجلها يجرو الياقوت و سمية هي وبابها و سلوى يجرو في حليمة ...كل وحدة كتخرج غير سم من فمها ..ما دارو بحساب هاجر لي طايحة في الفراش تلت يام و مزال ما ناضت ..ما دارو بوجه عصام لي مخطاش بلاصتو حدا هاجر ولو دقيقة وحدة ...رجال بشلاغمهم حشمو و العيالات ما بغاو يحشمو كل وحدة تقول هضرة ....

الياقوت ولات حمرة كتنهج : كتصحابي ولدي ايبقى يموت على بنتك والله تا نزوجو لالااها ما توصل ليها لا فزين ولا فتربية ..

حليمة جي تال المعاطية و توخر اللور : تا تكون بنتي شايطة عليا نخليها ترجع لراجل قد باها ما هي قدو ما هو قدها ...والله لا خليتو يحلم بيها ولا يشم تا ريحتها خليها غير تفيق و طريق لي جمعاتنا تفارقنا ...

تا واحد ما بغى ينزل لراس و حاتم لي وسطهم تخلع من هادشي لي قدامو اول مرة يسمع هاد صداع ...حط يدو صغيورين على ودنو مزير و الغوات عاد ما يزيد يعلى كثر..تخلع بزاف وهو يعطيها غير لبكى وفي فمو غير "ماما...بابا"...


ناس لي قلنا بعقلهم وهما لي خاصهم يدخلو بخيط بيض مابين هاجر و عصام و يرجعو شمل يتجمع و يديرو غير بوجه داك دري صغير لي ما ساخى لا بمو ولا بي باه.... ها هما اليوم كل واحد خرج نيابو في الاخر وكل واحد طلق سمو ما خلاو لدراري صغار مايقولو.... 

الياقوت قلبها ضارها من جيهت ولدها لي عمرو رتاح ولا كان زواجو زين بحال عباد الله.. ما هو رتاح في صغرو ولا رتاح في كبرو... ولي بقى فيها انها هي لي ختارت هاجر عروسة لولدها وبززات عليه زواج وخا كان عاد طلق.... 

بينما حليمة شافت بنتها ضاعت منها... بنتها لي كانت كيف نوارة كضوي ديما بصداعها و مشاكلها لي مكيتحدوش.... ودابا كتشوف بنتها بين الحياة والموت ولي زاد ازمها انها من نهار تزوجات وهي غير في كلينيكات كل مرة تسمع واقعة ليها شي حاجة تا من صحة خانتها والقلب لي عندها ها هو مرض غير بالفقايص.... سخطات على راسـها حيت هي لي كانت ديما تجبرها على زواج وديما دعي فيها ربي يجيب ليها راجل لي يحدهم ليها.. ها هي كتشوف بنتها مهدودة بلا حياة ...ولات كتنمى غير ياربي ترجع ديك زلزال لي كانت عليه و ماتسكت هاد سكتة لي دارت ليهم هاد لعام... 

وسط بكاء حاتم كلهم قطعو الحس بينما هو كيبكي بجهد... بغات اسماء تهزو وهي يتركل في بلاصتو كيبكي كثر... 

حاتم: بغيييت ماااماااا. ...ديييوني لبااابااا.... 

وكأنه كان حاس بولدو... دخل وسط ديك المعمعة وكلمة اللخرة لي نطقات بيها حليمة دازت على ودنو.. زاد تزير كتر و ملامحو مرهقين باين فيه العيا و نعاس مكيشوفوش..... 

داز وسطهم ماهضر تا مع واحد فيهم.. قرب لولدو هزو بين يدو معنقو كيهدأُ ....

عصام: شششش هاني جييت.... 

حاتم خشا راسو في عنقو كيتنخسس : هئ اهئ انننن فين ماما.... 

عصام زاد تزير عليه الحال كثر : قريب وترجع اولدي قريب.... 

بعيون مدمعة هزها في الحضور و عاود رجع نضراتو لباه.. وخا مزال صغير دغيا كيلقط لكلام بصوت باكي نطق.... 

حاتم: بغاو ياخدو ماما ابابا.. جدة قالت ادي معاها ماما و نبقى بوحدي... عنق عصام بجهد.... ما تخليش ماما تمشي بغيتها تبقى معايا ابابا.... 

عنق ولدو بجهد وقلبو عالم بيه غير الله... خنزر في الحضور كاملين من مو تال طرف.... 

بلاما ينطق حرف طلع الفوق لبيتو و ولدو في حضنو.. خلى شي كيشوف فشي...


خرج من دوش ملوي عليه فوطة على نصو لتحتاني هاز ولدو بين يدو تاهو ملوي عليه لفوطة كيمسح ليه شعرو وباين شاد فيه نعاس كيهز راسو بزز... 

حطو فوق ناموسية لبس ليه حوايجو بزربة باش ميضربوش البرد...تربية ديال حاتم مجاتوش صعيبة لأنه ولفها من نهار تزاد مكانش كيقدر يشوف هاجر كتعدب خصوصا فليل لدا هو لي كان كيبات سهران مقابل ولدو مخلي الملاك ديالو ناعس..

كان عارف زرب عليها فالولاد وهي مزال صغيرة لدا منو راسو خدا دور لكبير فتربية باش ما تحسش ان كلشي عليها...كان دلالو لهاجر زايد وفايت حدو بلا قياس..كان راد بالو لفارق سن لي بناتهم لدا مكانش كيخسر ليها الخاطر وكيحاول يفهمها غير بسياسة......

رجل بحالو مسحيل تلقايه فهاد زمان لا من ناحية حبو و ولا اخلاصو ولا شخصيتو المرزنة ....دور يدو على شعر ولدو لي نعس .....قادو في بلاصتو كيلعب ليه فشعرو بحنية.....

قلبو مزير عليه من جيهت هاجر لي مزال ما فاقت و زيد مرض قلبها لي زاد ازمو كثر...المرض لي خباتو عليه عام كامل...مكسور من لداخل وربي لي عالم بحالو....

هبط راسو ليدو لي ضربها بيها...غمض عينو بجهد مخنوق و نفس كطلع ليه بزز....عمرو ضن يقدر يحط يدو عليها لكن في لحظة غضب تجاوز حدو كثر من لازم...تكى على ضهرو فوق ناموسية ..حط ضهر يدو فوق جبهتو و دموع دارو خط من جناب عنيه...

فحتى رجال احياناً كيحتاجو يبكيو يبردو الحرقة لي شاعلة في قلبهم....وحرقة لي فقلب عصام ما يطفيها لا ما ولا كلام...نادم حيت ضربها و شك فيها..كيأنب نفسو حيت كرها في الايام لي كانت هي فيه كتعاني بمرضها و كتحارب دنيا بوحدها.....بغاتو يكرها لكن وخا حوال وحاول لكن لقى راسو من هاجر خلاق....ولات كتجري في دمو وساكنة بين ضلوعو..لدرجة ان نسيان لم يخلق له تجاه هاجر....

بكل العيا لي داز عليه وقرب ابنو منو ...قرب طرف من هاجر غمض عينو نعس كطفل لعل في احلامه تحضر من سرقة قلبه و عدبته.....

في اليوم الموالي....صوت الهاتف زعج نومو الهادئ...في رنة تانية هز راسو بجهد مخلوع و قلبو كيدق بجهد ....بشفرعة هز تيلفون وادا قلبو زادو دقاتو كثر من سمع كلامات طبيب...

طبيب:زوجة ديالك فاقت....


طاح ليه تليفون من بين يدو و قلبو كيدق بجهد..اخيرا رجع لون الوجهو...بزربة لبس حوايجو هبط كيجري كان كلشي مجموع لتحت هازين راسهم فيه...

شاف في سامنتا لي كانت حدا دروج هازة بلاطو ديال القهوة لطبلة الفطور لي مجموعة فيها العائلة...

عصام: طلعي بقاي حدا حاتم تا نرجع... 

قرب ليه زهير "راجل اسماء " : خويا عصام كاين شي خبار على هاجر.... 

عصام خارج ماشافش جيهتم نطق : فاقت.... 

ركب في سيارتو طاير لكلينيك كيعض فمو بجهد كيتسنى غير الوقت لي يوصل فيه.. قلبو كيضرب في تسعين و كأنه اول مرة ايشوفها بعد فراق سنين .....

وصل لكلينيك خرج من سيارتو و خرجو تا العائلة من سيارات لي كانو تابعينه من لور..... 

على طول رصيف كيجري لغرفة لي موجودة فيها ...وقف قدام لباب سرط ريقو بصعوبة وبدون شعور ولات داتو كلها كترعد عليه زاد قلبو كيدق كثر... 

حل بابا وهز عينو لأنثى لي متكية فوق البياص.... دورات راسها ليه من سمعات الباب تحل... واذا بأعينهم لتقات و كأن كهرباء مس جسدو بالكامل... بينما هي بقات كترمش فيه ببراءة بحال شي طفلة ...قرب ليها بخطوات بطيئة وقف فوق راسها.. مشاعر غريبة خالجو كيانو لدرجة ماعرف ما يقدم ولا يوخر.. بقى فقط كيشوف فيها و كتشوف فيه.... 

عنيها البرئتين لي كيشوفو فيه.. هبطاتهم بخجل و خدودها لي كانو ناشفين من الحياة توردو كثر.... 

بداك تورد لي ترسم على خدها هبط راسو لعندها باسها بحنية فوق جبهتها و حط راسو فوق راسها و نطق اسمها بكل حنية... 

عصام:هاجر.... 

خرجات عنيها فيه بصدمة و زاد الخجل علىا ملامحها... كمشات راسها ما بين كتافها كتحاول تبعد منو وكتشوف فيه غير بنص عين ...من عنيها واضح منهم الخجل و الخوف من قربو.... 

كمش حجبانو و عينو خرجهم فيها بصدمة من ردت فعلها... بينما العائلة دخلات من وراه كلهم توجهو لعند هاجر.. لي مبهوضة فيهم.....ولات كترمش بسرعة و بصوت تقيل نطقات... 

هاجر: مالكم تبدلتو... شافت في عصام بنص عين باينة حشمانة منو بزاف قالت.. تانتا تبدلتي بزااف ....

كل الحضور جمدو في مكانهم بكلماتها لي ما فهمو منها والو.. هز عصام عينو لطبيب لي حدر راسو لأرض هو و الاطباء لي معاه... خلاو قلبو كيعصف كيف المجنون و رعدة طلعات معاه... هبط عينو ليها بعدم تصديق.. قرب ليها بينما هي بعدات وجها من حسات بقربو.. عملها بحال شي طفلة صغيرة كتخاف و كتحشم من ناس لي غراب عليها.... بصوت مترعد نطق... 

عصام: هاجر.... 

شافت فيه بنص عين دليل على انها عارفة سميتها.. سرط ريقو بصعوبة... 

عصام: عرفتيني.... "حركات راسها بي الايجاب وزاد لون حمر برز في خدها.. كمل كلامو"... شكون انا... 

هاجر بخجل حدرات راسها و نطقات بخجل شديد: ع. عععصام... عصام بن جلول.... 

عصام كمش حجبانو كثر عاود سولها: شنو كنجيك؟؟؟... 

هاجر شافت فيه بحيرة: وااالو.... 

تهز قلبو لسما وعينو خرجو بصدمة بينما هي دورات عنيها لخالتها.....

هاجر : خالتي شرحي ليه عافك انا حشمت... 

سلوى بصدمة: شنو انشرح ليه ابنتي.... 

هاجر : ياك انا وياك اعمتي مشينا عندو لعرسو لبارح وانا سخفت قدام القاعة وهو جابني لكلينيك... شافت فيه بعيون كيبريو مغلفين بالحشمة و برائة طفلة قالت.. سمح ليا خسرت ليك عرسك ...عضت فمها من لتحت بخجل... حيت عاد بلغت اول مرة مكنتش عارفة اش واقع ليا..... 

كلمات لي نطقات خلات كلشي مصدوم و مخرجين عنيهم فيها و اولهم عصام لي دنيا كلها دارت بيه فهاد اللحظة وهي كتعاود ليه على اول نهار تلقى بيها وهي بعمر 13 سنة... 


صدمة عتارات كل وجوه الحاضرين ولو واحد فيهم فهم معنى قصد كلامها ولا طريقة كيف تصرفات امام عصام ...شيء غريب خالج كيانهم المضطرب ..احدهم يحمل الخوف و الاخر يحمل تسائلات ....غمض عينو بجهد و كلامها مزال كيدور ليه فراسو ..غمض عينو بجهد وهبط رااسو لأرض ..لقوة باش يزيد صدمة أخرى فوق هاد صدمات لي تعرض ليهم مبقاتش عندو ....

رجع حل عينو لعله يجد هدا حلما لكن كم كانت خيبته عندما رأها امامه بنفس التعبير الخجولة ....تحاول من عينيها ان تفهم ما لا يفهم ....تنهد بصوت مسموع امام الكل وبصوت مترعد امام وجها نطق بيأس...

عصام: ششش..ششنو قلتي .....

هبطات عنيها و كتشوف بجنب في خالتها و ترجعهم لعصام لي عينو حمرين فيها خلعها ..حاولات تهز يديها تشير لخالتها ولكن كان منها ان تصرخ بألم اكثر خلات قلب عصام لي حداها يتهز ...

عصام: ممم..مالكي...

هاجر بسرعة دموع تشكلو في عنيها اليمنة لي مكانتش عليها الفاصمة و بصوت مؤلم نطقات : يدي كضرني ما كنقدر نحرك والو هئ اهئ ..."كتشوف في ماماها و كلها كترعد"....علاش انا هكدا ا حليمة كلشي كيضرني بزااف ياك انا كنت في عرسو و سخفت علاش ما كنقدر نحرك والو ....

كلشي حط يدو على فمو وحليمة بقى ليها شوي تحماق ....قربات ليها بخوف...

حليمة : بنتي اش كتقولي شمن عرس كتهضري عليه ....

شافت في عصام بنص عين و رجعاتهم لمها...

هاجر: مشيت لعرس هدا "شارت لعصام" ..ياك خالتي جات داتني من عندك.....

حليمة دموع هبطو سخان علي بنتها : لواه اكبيدتي شكتخربقي..هدا عصام ابنتي دغيا نسيتيه و حاتم لي كيتسنى فدار....

شافت فيها بتسائل: شكون حاتم؟؟؟

سي حميد قرب ليها كيبكي بحال دري صغير: هاجر بنتي عرفتيني انا ...

بتسمات برقة: شكون ينسى لعسكري بابا.....زادت شافت فكلشي بحيرة..مالكم تبدلتو بزااف ما كنتوش بحال هكدا البارح .....

عصام لي كيسمعها بدون روح كيغمض عينو و يعاود يحلها و دنيا كتمشي و تجي قدامو رجلو فشلو عليه ....حط يدو على الحيط كيكالي نفسو بيه و داتو كترعد عليه...قرب ليها حط يدو على خدها بجوج مفيكسي و جها مع وجهو و عنيها في عنيه نطق بألم لي كيعصر قلبو ...

عصام : وانا ؟؟؟....

كترمش بسرعة بيديه لي حاطهم على خدها و سؤالو لي مفهمات منو والو و بداكشي لي عندها في عقلها نطقات ...

هاجار: نتا هو..."سكتات امام عيونو لي تغرغرو ليه بدموع عاض فمو من لتحت حاسة بيدو كترعد على خدها واضح انه كينتضر اجابتها ..لتنزل تلك الدمعة العالقة على جفون عينيه لتستوطن خده امام عينيها الباهتتين بعد ان صعقته بجوابها "......انت هو العريس لي تزوج البارح


شي واقف وشي جالس و شي كيمشي و يجي .....كل واحد وكيف مشاعرو الا شخص واحد لي معالم بيه غير الله ما لقى راحتو لا فجلاس ولا فوقيف ولا فالمشي ...بينما الأطباء بملامح حزينة كيحاولو يشرحو ليهم الاعراض لي بانت في هاجر من فاقت ...سمير جالس وسط عائلة هاجر كيترجم ليهم بدرجة ما واقع لبنتهم ...بينما أسماء كتشرح لياقوت ...فقط هو بوحدو لي جالس بصمت مفرق رجليه و مشبك يدو لوسط وراسو مهبطو لتحت .....

طبيب تنهد بحسرة : كما شرحت ليكم مدام هاجر عندها فقدان الداكرة ..لكن ماشي كلي بل جزئي ...و للأسف مشات ليها عشر سنين من عمرها ..هاد عشر سنين نسات فيهم كلشي ....شار لصورة ديال راسها لي معلق في حيط ضوئي شار لمكان مضلم عن البقية وراء الجمجمة .....هاد المنطقة كانت اكثر لإصابات خطورة و بسبابها ما قدرناش نجازفو بالعملية و كذالك قلبها لي مريض كانت كلها عوامل خلات يدينا مربوطين و ......

تقطع صوتو بالكلمات لي نطقهم هداك لي صامت طول الوقت .....

عصام: تقدر ترجع دكرياتها....

طبيب : كاين نسبة 50 في المئة ان دكرياتها يرجعو لكن ما نقدروش نجازفو وهي بهاد الحالة مزال عاد فاقت منقدروش نلزمو عليها انها تدكر و هي بهاد ضعف....

عصام تنهد بجهد : شنو هو الحل باش تدكر بعيد عن الضغط....

طبيب: حالياً نصيحة انها تبقى هنا أولا تا تولي مزيان ما تحاولوش تفكروها في أشياء هي حاليا غير موجودة في داكرتها لأنها غادي تواجه صغوبة في تقبل نفسها و بالمحيط ديالها ..عطيوها فرصة تنساجم مع داتها وناس لي ضايرين بيها و مع المدة هي اتبدا تطرح تساؤلات عليكم وتم يمكن ليكم تدكروها بي أشياء بسيطة .......

حليمة ندبات حناكها بجهد : دابا واش بنتي حمااقت ولا شنو ...

سمير حداها كيحاول يسكتها : ماشي حماقت ا خالتي راه غير نسات كلشي و صافي.....

حليمة خبطات يديها على صدرها وعنيها حمرين في عصام: من نهار عرفاتك و بنتي لور لور ..دعيييتك الله رزيتيني في صحة بنتي دعيتك الله .....طاحت قدامهم كتبكي و تندب و دعي في عصام لي ما نطق ما تحرك خلاها تقول ما بغات ساكت ليها وهي كتهز و تخبط مع الأرض و في فمها غير "رزيتيني في بنتي"...

سي حميد ولا وجهو حمر: واش نتي مشتيش حالت راجل وزايدة بسمك يا هاد لمرا ديري عقلك لكانت هادي كبدتنا راه هي مراتو و ام ولدو و نساتو .....

جمعات الوقفة كترعد : يااك نساااتو اوا الله يرحم الوالدين يعطيني بنتي و عمر وجها يشوفو مزال ....

سلوى خرجات فيها عنيها : شكتخربقي نتي سيدة مراتو وهو راجلها و عندهم الولد.....

حليمة : وااالو وخا يكونو بيناتهم عشرة لولاد بنتي هي لي ما نخليها معاه باركة غير قربات تحماق ليا اما لا زادت بقات معاه غير نوجد ليها الكفن...مدات يديها لعصام ...عطييني بنتي الله يرضي عليك سامحة ليك فحاتم رجع ليا غير بنتي نديها معايا هي نساتك نساتك و أصلا كنتو مطلقين و رجعات نفسها غير بالوكالة وهاد زواج ما دايز في بلادنا فالله يهنيك بولدك و رجع ليا بنتي الله يرحم ليك باك لي فالقبر لا ما عطيني بنتي...........

حليمة العقل لي تفكر فيه ما بقاش...و عصام ما هز فيها راس ما عطاها خو كلامها غير ساكت وحادر راسو ....شي بقى كيشوف فشي ..عائلة عصام لي تصدمو بزواج الوكالة لي دكرات حليمة ..و عائلة هاجر ما عرفو اش ينطقو ورا كلام حليمة من غير سلوى لي قالت ...

سلوى: واش حماقيتي نتي ...كفاش تعطيه حاتم شتك كتفصلي و تخيطي غير وحدك وهاديك لي ملاوحة نهار لي يرجع ليها عقلها و تسولك على ولدها اش اتقولي ليها ..واش عارفة اش كتخرجي من فمك ولالة....

حليمة :اختي نتي ما عندك ولاد باش تحسي بكبدتي لي مشوية على بنتي و انا ....

حطات يديها على فمها من عرفات اش قالت خرجات عنيها في ختها لي هبطو دموعها على خدها و بألم نطقات ....

سلوى: كنت كنسحاب بناتكم هما بناتي ساعة كنت غالطة...عضات فمها من لتحت متألمة ...الله يرحم الوالدين ابنت الميمة ....

دارت بزربة خرجات من الغرفة ...تبعها راجلها مخنزر في حليمة ..تبعاتهم أسماء و راجلها بقات غير الياقوت لي حدا ولدها ساكتة وهازة دقتو شكون لي يحس بالولد من غير مو ....


في صمت لي محصور في غرفتها قرب ليها بيأس و الم ...جلس على جنب ناموسية وعينو على ملامحها المتضررة....هز يديها بين يديه وحطهم فوق قلبو ليهمس بحزن....

عصام: بغاو يديوك ليا وانا لي مزال ما تيقت رجوعك ليا....باسها بحنية في جبهتها ...متخلايش عليا ا هاجر....ما عمري حنيت راس وهاني ليوم حانيه ليك كنطلبك ما تخلايش علايا وعلى حاتم ...ما تنسايش شكون هو عصام لكان عقلك نساني شوفي فيا بقلبك وغادي تعرفيني .....

حط شفاه ديالو فوق شفاه ديالها قبلها بخفة...هز راسو كيتنهد بجهد و يدو مزيرة على يديها مقادرش يفارقها ....بقي جالس حداها ساهي بألم و حنية في ملامحها المرهقة ....صونا تليفون ديالو بعد مدة طويلة ....جاوب بسرعة من شاف اسم ولدو...

عصام : حاتم ولدي واقعة شي حاجة....

حاتم: فينك ابابا تا ماما مزال ما جاتش ...

عصام حط صباعو على جبهتو كيمسدهم بالم : ماماك معايا قريب و نرجعو ..

حاتم بصوت متردد: عطيني نهضرمعاها توحشتها بزااف....

عصام هز عينو في هاجر: ناعسة ا ولدي عيات بزااف بغيتيني نفيقها ...

حاتم بتردد في صوتو: لا صافي غير خليها تنعس و من تفيق قول ليها حاتم كيبغيك بزاف و كنتسناها فدار...

عصام : وخا ..سير تنعس دابا و غدا انقول ليها كلشي ا ولدي...

قطع و وجهو ولا حمر كثر ..ما بقى عارف ما يدير ..من جهة ولدو و من جهة هاجر و مرضها وزادت نساتو هو وحاتم وزيد عائلتها لي بغاو يديوها......حط راسو فوق خصرها كيمرغ وجهو بحال دري صغير لعله يجد الراحة و السكينة في حضنها ...

بعد مرور أربعة ايام .....

بعيون واسعة مصدومة كتشوف فيهم وهما كيرمشو فيها و فمهم محلول ...بصوت متردد نطقات ...

هاجر : شش..ششنو قلتو دابا ....

سومية جلسات حداها كتمتم و عنيها كيضورو داخت ..: دبا حنا لي بغينا نقوولو ليك هو انه دابا كيف ما شتي نتي كنتي هكدا و رجعتي هكدا .....

هاجر بدون فهم : كفاش ...

سومية كلها عرقات كتشوف في مها و مها كتشوف فيها .....بيد مترعدة هزات صبعها في اريج لي كترمش في عويناتها : ععع عرفتي هادي شكون ....

هاجر كمشات حجبانها في اريج عيات ما تحنزز و والو : لا معرفتهاش دابا خليني من هادي و قولو ليا كفاش هادشي وعلاش لحمي كلو مضروب ما كنقدر نحرك والو .....

حليمة كدور في عنيها على شي كدبة : دابا كيف شفتي نتي مشيتي مع خالتك لعرس عصام ياكي.."حركات ليها هاجر راسها"...ولكن نتي غير نسيتي.. هادشي داز شحااال هادي.........

هاجر كتشوف في ختها و تعاود تشوف في مها : ششش شنو بغيتي تقصدي .....

حليمة : دابا هانتي غير سمعي دابا نتي نسيتي شحال من حاجة هادشي علاش كنبانو ليك فشكل ولكن راه غير حيت كبرنا ابنتي و نتي نسيتي على هادشي وتا نتي كبرتي غير عقلك نسا و صافي.......

هاجر كتشوف في حليمة و كترمش بسرعة ضحكات من جنب: كضحكي عليا احليمتي ياك ....

حليمة بغات تندب كتحلف من لداخل على سومية لي تركنان خلاتها منها لهاجر..بزز منها ضحكات في وجه بنتها ...

حليمة : اوعدي ابنتي واش هادشي فيه ضحك ما شفتيش حالتنا كيف دايرة و هداك لي كل نهار كيجلس حداك ليل كلو علاش...

هاجر بزربة حناكها حمارو : ناااري ا حليمة ما تفكرنيش كيبقى جالس ليل كلو فديك بلاصة لي جالسة فيها نتي كيبغي قلبي يخرج من بلاصتو بالخلعة ما فهمت والو ياك سيد تزوج علاش ما يمشيش عند مرتو مالو حاضيني غير انا .....

حليمة ضحكات ليها ضحكة صفرة : غير مسكين كيبغي الخير و صافي قلبو هشيش على البنات صغار ....

هاجر تنهدات بجهد : ماما جيني نيشن شنو واقع حاسة بشي حاجة ماشي هي هديك وشي ناس كيزوروني و انا ما كنعرف تا واحد فيهم ....

سومية : هادوك غير عائلة عصام اختي.....

هاجر: ولكانت عائلتو علاش كيدخلو عندي اما ديك شارفة باغية تاكلني بعينيها بحالي مزوجة بي ولدها ....


حليمة عضات فمها بجهد : دابا نتي كنتي ما مزوجاش و دابا .....سرطات ريقها بصعوبة...كيف شفتي عصام و نتي بجوجكم....هزات جوج صباع قدام هاجر ..بجوجكم دايرين هكدا....

هاجر : كفاش هكدا.....هاجر خرجات عنيها بجهد في مها عاد تنفسات حليمة براحة..

حليمة: دابا ها نتي فهمتي و لكن ابنتي راك شفتي المشاكل لي وقعو فحسن خليه يمشي بحالاتو وحنا نمشيو بحالاتنا كاين ابنتي لي يتمناك ح......تقطع صوتها بصدمة في كلام هاجر....

هاجر: ا ولله لا تعاتقت معاه هو دوز فيا كاميو وانا نسكت والله لكانت ليه نبقى لاصقاه تا يرجع ليا كلشي.....

حليمة و سومية وجهم ولا حمر مطيشة ولاو غير كيدخلو و يخرجو في الهضرة...

سومية : رجوع الله اختي هادشي كيوقع وراه عادي كيف بغيتي سيد يرجعها ليك ....

هاجر بعين وحدة لي كتشوف فيها بحال لقرصان و رجليها دايرين ليها الجبس مهزوزة كيف لانطير حالتها حالة واكلة لعصى نيت وخا هكاك مكتحدش : ماشي صوقي اختي يضبر لراسو .....

حليمة: ابنتي هاديك غير جلدة و نتي راك والد....

قاطعاتها هاجر : لكانت نتي عندك جلدة انا راه عزيز عليا وبلاصت تجيو مني كتجيو منو هو وكون قتلني بداك كاميو عندو وانا عاد بلغت و قلت بسم الله .....

سومية عقلها طار : اشمن بلغتي اختي راك غير نسيتي و صافي واصلا كلشي عارفك ما عندكش داكشي ....

هاجر : ماشي صوقي يعرفو ولا يجلسو عيطو على البوليس...

حليمة خرجات عنيها فيها : البوووليس....

هاجر : وشنو نسكت ليه وهو خشا فيا كاميو باين هاد الحالة ماشي ديال البليغ و انا كلي مهرسة ......

سومية : ككككتهضري على حالتك ماشي داكشي ....

هاجر : شنو هادشي؟؟ علاش مضربنيش بكاميو و جاي حاضيني هنا خايف نديه لحباسات ....و انا كنقول مال سيد لاصق فيا و مخلي مراتو ...

عضات سومية فمها من لتحت قاطعة حسها هي و حليمة لي ضرباتهم اللقوة من غير ديك لي وسطهم عين في تليفون و عين فهاجر...نطقات بشوي ...

اريج : خالتي..

هاجر شافت فيها و رجعات شافت في ختها ومها : شكون خالتها ....

سومية شارت بصبعها ليها بينما هاجر دورات راسها لجنب مكمشة حجبانها ...رجعات شافت في ختها بدون فهم ...

سومية بي استسلام جرات اريج : هادي بنتي اريج.......

هاجر بصدمة خرجات عنيها فيها ..طلعات و هبطات في اريج بصوت مترعد نطقات...

هاجر : اريج بنتك....اريج لي كانت قد هكا ولات هادي....

تهزات كاملة بتنخسيسة لي طلعات معاها ما متيقاش لي كتشوفو عنيها...تحركات اريج مدات ليها تليفون كيحمل صورة بمجرد ما شافتها هاجر تصمرات في مكانها بينما اريج نطقات ....

اريج: هادي نتي ا خالتي ..هادا لي هزاه بين يديك هو ولدك حاتم و هدا لي جالس حداك معنقك بجنب هو عصام ..."شافت في عنين هاجر لي خارجين في صورة وكلها كترعد كملات هضرتها "....عصام هو راجلك اخالتي وهنا كنتي في سبوع ولدك نتي و عصام ...."دورات ليها صورة أخرى"...هادي نتي وعصام فعرسكم...."متصوقاتش لشكل هاجر لي حمار وجها اكثر بينما كملات كلامها"....عائلتك معولين يكرهوك فعصام باش يطلقوك منو و تخلاي على ولدك وتا مو متافقة مع ماماك يفرقوك على عصام..ما تخلايش على حاتم اخالتي تفارقي مع عصام لا بغيتي لكن حاتم لا حيت ايكرهك لا عاودتي غبرتي عليه مرة تانية ....

هزات عنيها الحمرين في اريج و كلها كترعد بصدمة الكلام جاتها هستيرية ديال صراخ خلعات كل لي حاضر و جسدها كيتهز بألم تا طاحت مغيبة قدامهم...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.