قلبان لا يلتقيان الجزء الرابع

من تأليف Fatima Z-F
2020

محتوى القصة

رواية قلبان لا يلتقيان (إنها زوجتي 2)

صغيرة و بزااف لكن عقلها فايت سنها بدرجاات ...تسمعها كتكلم مستحيل يجي فبالك ان هاد الكلام جاي من طفلة مراهقة...لو جينا نشبهوها بهاجر فأريج غادي تكون هي تسونامي لي فايت زلزال بدرجات كثيرة ...على الأقل هاجر وخا قبيحة مكتضرش بنادم و قلبها بيض ما فيه حقد ولا سم و ما كتخرج عيب الا لي قلب جيهتها كتعطيه علاش يدور..اما اريج فايتة القياس عندها عقل كبر من لازم ماشي قبيحة او قلبها اسود ولكن تقدر تخرج من فمها كلام لي يقدر يقتل و يحي في نفس الوقت وعقلها فيه شلا حوايج ماشي ديال عمرها ......

واقفة سامرة في مكانها و عائلتها وراها ساكتين ما عارفين ما يقولو قدام طبيب لي كيغوت على اريج لي دارت عكس ما قال .....شافت فيه بنص عين و رجعات دورات عنيها لجهة أخرى غير مهتمة بأش كيقول لأنه أصلا كيهضر معاها بالإنجليزية وهي بينها و بين لغة تيقار كبيير .......بمجرد ما شافت عصام جاي كيف ثور تجمدات في مكانها غمضات عنيها بجهد ضنا انه ايغوت عليها لكن داز من حداها كيف البرد طاير عند هاجر و وجهو صفر ....تا دخل الغرفة عاد تنفسات بجهد خلات طبيب يتعصب كثر من تصرفها اللامبالي تجاه شيء الخطير لي عملات ...زاد غوت في وجها بجهد و بحكم كانت ساهية قفزات من بلاصتها خلعها ......

فهاد اللحضة جرها شخص من يديها رجعها ورا ضهرو مخبيها وهو مقابل مع طبيب كيتنهد بجهد و صدرو كيطلع و يهبط بعصبية واضحة في صوتو نطق...

سمير : مزال صغيرة ما تغوتش عليها ....

طبيب : ولكن ....

قاطعو بجهد مخرج عينو فيه : قلت ليك مزال صغيرة ...

شاف فيه طبيب بنضرة كتحمل عتاب و كمل طريقو تابع عصام لغرفة ديال هاجر ......

دار عندها و يدو مزال شادة يديها....

سمير :متخافيش ما وقع والو ....

سْلات يديها ما بين يديه و عنيها حمرين ...

اريج : مكنتش أصلا خايفة....

سمير شاف يديها لي جراتها من بين يديه :كضرك يديك ....

اريج مخنزرة : ضرني ولا تبقى نتا صوقك ......

حل فمو يرد عليها وهيا دخل حليمة كتحلف على اريج من جنب عنيها....شدات في سمير كضحك ....

حليمة : ما ديهاش فيها اولدي مزال صغيرة و مكتعرفش تهضر ....

اريج :مال هضرتي كيف جاتك ....

بقات كلمة منها كلمة من حليمة لي معصبة عليها و باغية غير منين دوز ليها ....فقط سمير لي عينو في اريج ما نزلاتش متبع كل تفاصيلها و حركاتها و قباحتها و عينو كيبريو ببريق غامض .....

حليمة : غير جمعيهم ابنتي تا نمشيو لدارنا و ديك ساعة اتخلصي كلشي اما دابا خلي راسك نقية بلا ما نجمع عليك عباد الله يتفرجو فيك.....

اريج هربات من بين يديها : شوفي ا سمية هضري مع مك راه هي لي كضور بيا و انا عاطياه تيقار ....

سمية حاطة يديها على حنكها : وما حشمتيش ابنتي تحطينا بوجهنا قدام خالتك وحنا دايرين فيك تيقة كنهضرو قدامك و نتي مشيتي حطيتي كلشي قدامها ....

اريج : نتوما راكم حماقيتو فراسكم من باغين تنكرو ولد من مو كون كنت انا بلاصت خالتي والله ما تعاودو تشوفو هاد الوجه ....

حليمة هزات عليها سندالة : الله يعطيك مصيبة المسخوطة منين خرجتي ليا نتي منين هاجر وكانت شوي عليك الاستيك لي بلاني بيهل ربي كل نهار تزيدي طوالي كيف زرافة و لعقل والو.....

اريج بعدات منهم خارجة برا : بعدي مني احليمة الله يرحم باك بقاي حضياني تاني تا تقوسي عليا ....

سمية: اجي لهنا فين غادة ....

اريج : غدا نقلب ساعة بخرا و نمشي نشوف حاتم .....

خرجات امام انضارهم ممصوقاش على الحلوف ديال حليمة من وراها .....بقى سمير كيشوف فيها من لور تبسم لحليمة و نطق بشوي..

سمير : انا غادي نوصلها بلا ما تخلعو .....

تبعها كيجري بينما حليمة جلسات حدا سمية كيشوفو فسمير لي تابع اريج .....

حليمة: اش بان ليك فهادشي.....


سمية لعقل لي تفكر فيه معندهاش بقى عقلها غير مع ختها : اش غادي نشوف امي الله يهديك مناقص من شي زواج ولا زبل لي رجع ليا ختي هكدا تفووووو....

حليمة : ايييه على الغدار سوليني انا لي قلبي محروق عطيتو البنت لحمة ومنورة كيف الوردة و رجعها ليا عضم لا هي منورة لا هي بقات في صحتها ......

سمية: بييييدينا امي ...حنااا سبابا كون ما بززنا عليها زواج كون راها مكمشة حداك بخير حنا لي فين ما ضرنا نجبدو ليها موضوع زواج تا من ولد عمي جا يخطب وهي ما فراسها والو وحنا ساكتين تا جا هادا داها من دقة الأولى ساعة الله يلعن بوها فلوس لي تحمق ليا ختي ......

حليمة : اودي ما تفكرينيش قلبي مقبوض عليا ها المسخوط حمق ليا البنت وها سمير تاني شفتو حاط العين على اريج تا هي ....

سمية تنهدات بجهد : اوااا صااافي بقى لي غير حمق يحط عينو على بنتي و نتناسب معاه هادشي لي بقى لبابايا ......

حليمة : ااش كتعرفي نتي ما شفتيش سيد كيف مرفح يعيش ليك البنت فوق الخط واصلا غير بهلولو ديرو كيف الخاتم فصبعها ....

سمية ضحكات بجنب : شوووفي امي نجيك نيشن شفتي هدا لي بقى حدا عصام و تعلم على يد عصام و خدم معاه و زيد هو يدو ليمنة غير نساي عليك ديك كلمة بهلول هدا راه يعرف لفعى منين تبول بقات غير اريج ديرها بيه .....

حليمة : ونا بالي غير بهلول فين ما داز عصام تابعو و زيد هادي ما يحيدها لي طبيب والله تا عجباه اريج .....

سمية: اوا ها حنا وافقنا عليه الالة اوا و ديك بنتي ونتي كتعرفيها حسن مني اتقبل بيه والله لكانت ليه ولا حلم بيها هاديك راه مخلات لهاجر غير سلام وعليكم ....

حليمة تنهدات بجهد : احياني على ديك القحبة عندك علم الله اش مدوزة فداك راس ....

سمية: اودي تا باها مكيهضرش مفششها بلا قياس ولات حاضية ليا غير تليفونات ولبس لقصير و المكياج و زادت زعرات ليا داك شعر كملات الباهية لي بقات ...اما صحاباتها كلهم كبر منها مكاين غير بنات 18 و19 وكل مرة دايزين عليها نبغي نهضر دخل لبيتها و تسد عليها و تخليني كنبرقق في عويناتي ....

خارجة كلها كتعوج هازة لراسها لسما وخا طفلة لكن منين تعلمات هادشي الله و اعلم .....دورات عنيها كتقلب على شيفور لي جابهم تا حسات بيد هزات ليها شعرها من لور ....درت بجهد معصبو و حناكها حومر....

اريج جرات شعرها لعندها : شكتعمل ازبل بعد ليا من شعري ....

سمير بحيرة في عيونو و يدو بقات معلقة نطق : علاش بدلتي لون شعرك ....

اريج : ماشي صوقك ندير لي بغيت نقطع باباه انا كاع اش مشا ليك .....

سمير تحنى عندها مبتاسم : بدلتيه حيت قلت ليك كيعجبني لون الكحل لي فشعرك....

اريج باغية تفرسو بنضراتها : شكوون نتا بسلامة باش نبدل عليك لون شعري....

سمير ميل راسو عاض فمو من جنب كيشوف فيها مزيان :نسيتي شكون انا ...خنزر فيا بجهد....بدلي ديك الحالة لي دايرة لهاد شعر .....

اريج :ماشي صوووقك ندير لي بغييت....."جرها من يديها بجهد وهي كيف المجننة" ...مااا تقييصنييش الحمااار حيد يديك المسخ تفو ....

سمير دفعها دخلها لطونوبيل بزز منها و وجهو حمر :هدااي ا اريج وجلسي نديك بلا هاد شوهة ....

اريج : شوهة هي لي اندير فيك الحمار لا مبعدتيش يديك مني ....

سد عليها الباب مخنزر فيها دار من جهة لخرا جلس و هي كتركل باغية تحل الباب..دارت عندو باغية تاكلو .....

اريج :واش مكتفهمش شناهي بعد مني ..مالك ازبل لاصق فيا سيير لصق مع قرانك مالك غير تابعني فين ما ندور نلقاك تفوووو....

زير على فكو بجهد.. و عروق يدو منفوخين ايطرطقو حرك طونوبيل صامت تا نطق من تحت سنانو ....

سمير: شكون داك دري لي كنتي معاه...

اريج خرجات عنيها فيه : واش كتحضيني ولا شنو....

سمير نفس سؤال عاود طرحو : شكووون هداك؟؟ ....

اريج بعصبية : هدااك صاااحبي صافي هادشي لي بغيتي تسمع ها نتا سمعتيه اوا عطيني تيقارو بعد من ساحتي.....

عض فمو من لتحت كيقشر شفاه ديالو تحتانية...هز يدو حيد نضارات من عينو و بقوة ضربهم بيها لوجه جرحها من نيفها و نطق بصوت تقيل كيخلع....

سمير: اول و اخر مرة نشوفك واقفة مع شي دري....دور عينو لحمرين فيها ...ما تلعبيش ورايا ا اريج غادي غير تندمي.....

بعيون خارجين فيه حطات يديها على نيفها لي داز بدم بكره نطقات : ضربتيييني......

ميل راسو ليها مبتاسم بجنب فمو... غمزها بجرأة: ما نقدرش....

دورات راسها لجاج محملاش راسها وكارهة الوضع لي هيا فيه...


كمشات حجبانها بألم و ببطئ حلات عنيها....كيبان ليها كلشي مضبب و بصوت تقيل خرج صوتها على شكل اهة متألمة ...خلات داك الجسد لي شاد فيديها يتهز من بلاصتو.....

عصام : هاجر....

غمضات عنيها بجهد و رجعات حلاتهم في صوت لي كيهمس ليها ..دورات عنيها لإتجاه صوت ..بينما عصام قرب ليها كثر حط يدو على خدها....

عصام : باش كتحسي...

هاجر بصوت تقيل و تيو ديال الاكسجسن في نيفها :ما عرفتش...

عصام عينو في عنيها الباهتة ..وجهو صفر و لحيتو طويلة عن المعتاد بصوت مترعد نطق : عرفتيني....

هاجر غمضات عنيها بجهد بزز باش نطقات : بغيت ماما؟؟؟؟

هبط راسو بألم..تنهد بجهد ويدو على وجهو كيصبر فروحو المنهارة ...حرك يدو إشارة لممرضة تكلم عائلتها لي فورا دخلو عندها كيتسابقو..وقف باباها على راسها باين فيه العيا...

سي حميد : بنتي كيف بقيتي شوي ....

هاجر بصوت تقيل : شوي...بابا..انا....ماما...اريج ...كلشي ..تبدل....انا....ما.... عرفتش......

بزز باش كتخرج الحروف و كتقاتل مع لسانها لي تقيل...حط بابها يدو على شعرها...

سي حميد: كلش غادي تعرفيه قريب ابنتي غير رتاحي دابا تا ترجعي لصحتك....

بغات تهضر حليمة وهو يهز يدو فوجها مخنزر فيها نطق بشوي بعيد على بنتو...

سي حميد: بعدي من البنت هي براجلها....

حليمة مخنزرة في عصام: راها بنتي انا الأولى.....

قطعات الحس من خرج سي حميد عينو فيا كيتحلف على شوهة لي دارت ليه مع نسيبو لي ما نطق بحرف ولا هز راسو فيهم...طول الوقت وهو ساكت مداها فتاحد من غير هاجر لي قلبو كيتشوا على حالتها....

هاجر رغم صعوبة الكلام نطقات بحروف متقاطعة : و...ل...د....ي.....

كلشي خرج عينو فيها و اولهم عصام لي تحنى عندها حط يدو على حنكها و انفاسو كيضربو في وجها.....

عصام: عقلتي على حاتم......

خرجات عنيها فيه و خدها تصبغ بالحمر دورات عنيها لباها لي كيشوف فيها جاتها لقوة وخرج من صوتها غير...

هاجر: انننننننننننن

عصام باسها فوق نيفها و شبك يدو مع يديها :بغيتي تشوفي حاتم.....

غمضات عنيها كتمنى لأرض تشق و تبلعها : اعععععععع

كمش حجبانو في ردت فعلها هز راسو في والديها و رجع عينو ليها حط يدو على خدها مفيكسي وجها مع وجهو نطق بشوي....

عصام بإستسلام نطق: نتي مراتي ا هاجر و بيناتنا ولد كيتسناك فدار انا ماشي هو راجل لي حضرتي فعرسو انا راجلك نتي....

شافت فيه بصدمة و رجعات عنيها لمها و ختها ...دورات راسها لجهة خرا كلها ولات حمرة كتبعد منو عاطية راسها جهة باها....

هاجر : انا مزال صغيرة على زواج.....دورات راسها لجهة باها مقدراش تشوف فعصام...بغيت نمشي لدارنا ....


عشر سنين من حياتها ضاعت نسات كلشي مبقات عاقلة على تا ذكرة...بالنسبة ليها انها بنت 13 سنة ...بنت طفلة ..غمضات عنيها في عرس عصام لتفتحهم في المشفى امام اشخاص كيبانو ليها مختالفين كتحاول تستوعب شنو واقع لأن غريزتها كتنضرها انه كاين شي حاجة ماشي في الموضع ديالها .....وسط تساؤلاتها العديدة كتصطدم بكلمات اريج لي كتخبرها بزواجها من عصام و الإبن لي كيجمعها هي و عصام ...بصدمة ديال الكلام لي طاح عليها طاحت مغمى عليها في مكانها ....

لتعود لوعيها أخيرا امام عصام لي تقربو منها و لمساتو ليها لا يدلون على انه غريب عنها ...لمساتو الحميمية امام عائلتها و ابيها خاصة جاب ليها الحشمة كثر ...كتحاول تبعد منو وهو عاد كيزيد يتقرب منها متفاجئ انها تذكرات "حاتم" بينما هي نطقات كلمة "ولدي" كتسائل على كلمات اريج...كتحاول تسول باها شكون و كفاش انا عندي ولد لكن بتقل لسانها خرج من فمها فقط كلمة ولدي ...

لتزيد صدمتها اكثر بكلمات عصام لي نطق " نتي مراتي ا هاجر و بيناتنا ولد كيتسناك فدار انا ماشي هو راجل لي حضرتي فعرسو انا راجلك نتي...."....صدمة كلماتو خلاو داتها تشنج كلها و راسها زاد كيألمها اكثر لأنه كينطق ش حاجة غير موجودة في دماغها ..كتسول نفسها كيف طفلة بحالها تزوج و تولد كذالك...اي عقل يقدر يتيق طفلة في 13 من عمرها متزوجة ولها طفل ...هدا هو تسائل لي كيدور ليها فراسها لأن عقلها توقف على هدا السن الدي كانت فيه زلزال ينمو ....قربات راسها عند باها مبعدة من رجل الغريب لي قال ليها نتي "مراتي"...لتنطق "نتا كداب ... انا مزال صغيرة على زواج"....

تساؤلات و حزن و الم أصاب كلتا العائلتين بما يجري و كل شخص واخد جنب...واحد باغي عصام و حاتم وما بغينش هاجر و الجنب الأخر باغي غير هاجر و مسامح في كل شيئ بينما اشخاص اخرون بقى فيهم حالة العائلة صغيرة فين وصلات و طفل صغير لي كل اوقاتو كيسول على امو كأنه شاك بأن شي حاجة مخبينها عليه.......

دازو الأيام على عصام سوداء بهاجر لي رافضة فكرة انها زوجة و ام رفض قاطع و حاتم لي طول الوقت وهو يسول فيها ولا حليمة لي في فمها غير "عطيوني بنتي".....دارت بيه دنيا ما بقى عارف فين يعطي راس تا من هاجر رفضاه و كيدخل عندها غير فليل من كتكون ناعسة خايف عليها و خايف على قلبها...مبقى طالب والو من هاد دنيا من غير ترجع ليه و لصحتها .....

بعد مرور الأيام و ليالي ...جالسة فوق فوطوي كبير في الفيلا و عائلتها في جيه و عائلة عصام في جهة أخرى بينما هي كدور راسها على ارجاء الفيلة بتسائل في نفسها .. "علاش جات هنا ؟؟و فين هي دارهم؟؟؟ وفين خوها أيوب و جواد؟؟"...

مع هزات عنيها جات في عصام نيشن لي هابط من دروج ....بمجرد ما تلاقات عنيها مع عنيه دورات راسها لجهة أخرى .....بينما هو قرب جلس حداها ..غير حسات بيه حداها و هي تبعد منو شبر وكلها حمرة مخرجة عنيها فيه خايفة يدير ليها كما دار ليها في صبيطار قدام باها...كمش حجبانو و قرب ليها وهي تزيد تصعر عضات لسانها بجهد تقول محلفة عليه....

هاجر : اننننن فين جاي فين ؟؟؟

سي حميد لي كان جالس حداها خرج عينو فيها : هااجر شهاد قلت لحية....

هاجر هبطات راسها لتحت و مزال لفاصمة على عنيها نطقات غير بشوي سمعها غير عصام لي حداها: وراه هو لي فيه قلت لحية ماشي انا ..فين ما بنت ليه يلصق فيا مالي مراتو....

بكثرة الهم لي هو فيه جابت ليه ضحكة بكلامها ...عض فمو من لتحت و هبط راسو ليها وهي كتبعد منو تا لقات راسها مقنتة الحيط وهو لاصق فيها...هزات فيه عنيها مخرجين...بينما هو نطق حدا ودنها ....

عصام : هزي راسك تفرجي فداكشي لي فتلفزة.......


مخرجة عنيها في تلفازة و وجها حمر..كل مرة ترمش كتحاول تستوعب هادشي لي كتفرج فيه ...كيبان ليها نفسها بشكل اخر و معاها عصام لي مدور يدو على خصرها و بين يديها ولدها كتهضر في الميكرو امام ناس و باين من عنيها لي كيبريو فرحانة ..بانو ليها الحضور لي كانو كلهم عائلتها و اشخاص مكتعرفهمش...بيد كترعد هزات صبعها و نطقات بعدم تصديق...

هاجر : شنو هادشي....

عصام لي مزال حداها نطق : هدا سبوع ولدنا....

بصوت مترعد كأنها كتشوف كابوس : هاديك انا....

عصام دور راسو ليها..حط يدو فوق من يديها : شوفي فيا...."دورات راسها ليه و مزال صدمة لاعبة ليها فراسها ليكمل هو كلماته "....سمعيني اهاجر نتي في عمرك 23 سنة ماشي 13..حنا مزوجين كثر من خمس سنين و عدنا ولد سميتو حاتم هادشي نتي ما عقلتيش عليه حيت فقدتي داكرة ديالك نسيتي كلشي.....

هاجر كتمتم : ففف فقدت داكرة ؟؟...

عصام حرك راسو ليها و زاد زير يدو على يديها بحالي خايفها تهرب بينما هي ما نطقات بتا حرف فقط دورات عنيها بصمت كتفرج في تلفازة ...كتفرج في أشياء هي معارفاهمش كتحاول تدكر لكن راسها كيزيد يدرها كتر...كتشوف نفسها فرحانة و عيونها في عصام كيبريو بينما هو يدو مخطاتش يديها ...عائلتها لي فرحانين و رقصها وسط العائلة و ضحكاتها لي كيتسمعو تال ودنيها....

حطات يديها على راسها لي كيزدح و قلبها لي دقاتو تسارعو زاد كيألمها كثر ..نطقات بألم و دمعة على طرف عنيها .....

هاجر : بغيت نعس.....

وقف عصام لي دور يدو تحت منها و هزها عندو فصمت و كان منها القبول مرفضاتش هاد المرة لمساتو ليها بل بقات جامدة في حضنو وهو مطلعها لفوق ...دخلها لغرفة ديالو حطها فوق ناموسية ...شاف فيها بنص عين و نطق بهدوء...

عصام: كضرك رجلك....

هاجر شافت فيه و هبطات عنيها لتحت : شوي ماشي بزاف....

تحل صمت بيناتهم وهو بعد منها لجهة ديال الكافوز هز كاس لما و دوا شربو ليها ...حط لكاس و رجع عندها جلس على طرف ناموسية كيقاد ليها لمخدة لضهرها باش تنعس مرتاحة...كان وجهو قريب ليها بينما عينو على العمل لي كيقوم بيه و انفاسو الساخنة كضرب فوجها وهي كتشوف فيه مركزة مع تفاصيل وجهو و قربو ليها خلى قلبها يضرب بجهد كأنه ايخرج من مكانو...بقات مكوانسية كتنفس من انفاسو ...حس بنضراتها وهو يهبط عينو ليها...بقاو بجوج كيشوفو فبعض بينما الخجل مخيم على ملامحها الجميلة...حلات فمها تهضر و رجعات سكتات مقدرات تنطق والو .... حط يدو بحنية على خدها كيدوز ابهامو على خدها برقة نطق....

عصام: بغيتي تقولي شي حاجة.....

هاجر ولات طايبة بلمساتو الحنينة نطقات بتوتر : ووو واش بصح نننن نتا رررر راجلي...

عصام حرك راسو بي الإجاب كيتعامل معها بكل حنية باش متخافش و متنفرش منو: اه مزوجين و عدنا ولد...

هاجر هزات فيه عنيها : وفين هو ؟؟

عصام بتاسم بخفة : بغيتي تشوفيه....

بقات ساكتة وعنيها كيدورو وهي تحرك راسها و نطقات ...

هاجر: اه....

عصام : من يرجع من المدرسة ايطلع عندك اوكي...

حركات ليه راسها و عنيها حاملين لمعة من برائة طفلة و جسد امرأة بقى كيشوف فيها مطولاً وهو يهبط راسو باسها بخفة فوق شفاه ديالها وبعد مبغاش يتعمق معاها من البدية خلاها مكوانسية في بلاصتها و عنيها خارجين ولونها تحول لأحمر بكثر الحشمة لي طلعات معاها ....بينما هو مبتاسم قرص ليها نيفها و جمع الوقفة خرج خلاها غير كتبرقق في عويناتها مصدومة...


فقدان داكرة مكيعنيش انها حمقة ...بل فقط أجزاء من حياتها تمسحات ولكن هي مزال نفس الشخص مزال حاملة نفس المشاعر و الغريزة ..لكن في كثير من الأحيان العقل لي كيكون المتحكم الأكبر في هاد المشاعر و بالنسبة لهاجر معندهاش شي دكرة لي تقدر تربطهم بالمشاعر لي كتحمل تجاه عصام....اجل تحمل الحب لكن داك الحب كصفحة بيضاء بدون دكريات....

تغير لي داير في محيطها و شكلها المتغير كيوضح انها فعلا نسات جزء من حياتها لكن لعقل لي يقدر يستوعب هاد تفاصيل كلها ما قدرش لأنه فوق القدرات ديالو .....كأنك في عمر 13 سنة نعستي و من فقتي لقيتي راسك في زمن اخر و مكان اخر و من الفوق متزوجة و عندك ولد فكفاش اتقدري تصدقي كل هاد وبالنسة ليك انك مجرد طفلة.... ولا واحد فينا يقدر يستوعب صدمة هاجر اليوم صدمة لي الحمدلله عرفو كفاش يقسموها ليها وخلاوها تا تبدا تستوعب نفسها و طرح تساؤلات على تغيرات لي دايرين بيها عاد قدمو ليها الحقيقة كما هي....جزء منها ما قدرش يتيق لكن صور و فيديو عرسها و سبوع لي تفرجات فيه كان واضح كلشي...واضح انها زوجة و ام ايضاً لكن يبقى السؤال لي كيطرح نفسو هو ...

"واش ممكن امرأة لها عقل طفلة ان تكون زوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لزوجها و هل ايضاً تستطيع ان تكون اماً لطفلها وهي في نفسها لا زالت تحتاج لأمها ؟؟؟"...

خرج من عندها عاض فمو من لتحت كيقشرو و يدو مدخلهم في جيبو...مبغاش يكثر عليها من البدية بل قبلها فقط باش يأكد ليها بألأفعال انه زوجها وخا ما يقدرش يتعمق معاها لكن لحضات الحميمية هي اكثر الوسائل لي يقنعوها بدون الحاجة للكلام...هبط لتحت عند العائلة شار لسي حميد يهضر معاه...خرج و تبعو سي حميد جلسو في طبلة لي فجردة راس في راس....

عصام كما عادتو كيدخل نيشن في الموضوع بلا زواق : سي حميد ما عندي ما نخبي عليك كلشي شفتيه بعينيك و حضرتي ليه....انا وهاجر تفارقنا عام ولكن حمدلله رجعنا و قلبي صفى من جيهتها ...باغيها تبقى معايا و ترجع داكرتها في جنبي ولكنتو مزال باغين ديوها معاكم انا مغاديش نعطيها ليكم و مغاديش نفرط فيها .. زواج رجعتو قانوني بيني و بينها ما بقى لا زواج وكالة لا والو ....هي مراتي و انا راجلها و لكنتو مزال نتا و مراتك باغينها سيرو لمحكمة اما تسناوني نعطيها ليكم را عمر هادشي يكون.....

سي حميد حط يدو على كتف عصام : ما قلتي عيب اولدي هي مراتك و من حقك و انا ما نويت ولا عولت نحيدها ليك اما كلام حليمة راه غير على كبدتها لي محروقة.. اييه زادت فيه و عندك الحق لكن لمرا كتبقى مرا ...حنى رجال عطانا ربي صبر و العقل عكسهم هما...انا بنتي هديك و بلاصتها كبيرة عندي ونتا عارف هادشي وما حدك اولد ناس مزال قابل عليها وعلى هبالها فمغادي نوي ليكم غير الخير ..نتا طلعتي راجل و ولد ناس و الوالدين كيهزو بولادهم لكن انا نجيك نيشن هاجر نسات حياتها معاك و مغادي يتعدب تا حد من غيرك لكنتي قابل بهاد.....

قاطعو عصام بهدوء : قابل اسي حميد وهادشي قلتو في الأول...

سي حميد جمع الوقفة حامل رضى على وجهو : هدا هو المضمون فيك اولد ناس ...

حدر راسو و دور يدو على ضهرو دخل عندهم شاف في مراتو و بنتو...

سي حميد : ياك شفتو بنتكم او اش مزال كديرو هنا جمعو حوايجكم عدنا طيارة من هنا ساعة...حليمة حلات فمها تهضر مصدومة وهو يخرج فيه عنيو هبط منها نص...راني هضرت يا هاد لمرا جمعي حوايجك و زيدي قدامي بسكات حسن لك...


تحركات اقدام طفل داخل لفيلة كيجري و عنيه كيلمعو حولات تشدو الياقوت لكن تخطاها و طلع فدروج كينقز و صوت ضحكاتو مسموعة حامل بين يديه خمس ورود مختالفين الالوان باين من شكلهم انهم مقتاطفين من حديقة..... دخل لبيتو هو الاول حط شكارة فوق لبيرو صغير ديالو و دخل لدوش غسل يدو مزيان هو وجهو حيد حوايجو لي مسخين حطهم في شبكة لي فدوش و بدل حوايجو لبجامة زرقة ديال دار لبس كلاكيطة ديالو عاود هز لورد و خرج مبتاسم طالع لبيت عند باباه.... 

رغم انه فرحان و متشوق يشوف ماماه لي غابت عليه كثر من ثلات أسابيع الا ان العادة لي تربى عليها خلاتو ينضف نفسو هو الاول في الغرفة ديالو عاد يمشي يقابل ماماه و باباه ...دق بشوي فالباب عاد حل لباب دخل راسو هو الاول بان ليه عصام جالس فوق ناموسية عاطي راسو لجهة لأخرى.... حنحن بشوي تا دار عندو عصام ودار ليه اشارة يجي عندو عاد دخل سد لباب من وراها و مشا عندو كيجري..... 

هزو عصام مبتاسم طلعو عندو حطو فوق صدرو.... دور راسو لماماه وهو يخرج عينو بصدمة في اتار الجروح و الفاصمة لي محطوطة على عنيها و رجلها لي مدورين عليها القبص.... سرح يدو باغي يمشي عند هاجر لي ناعسة و عينو مدمعين و شفاه تحتانية ديالو كترجف شوي ايبدا يبكي..... 

جرو عصام عندو عنقوو بجهد: ششششش ما تبكيش اتفيق ماماك.... 

حاتم عينو في هاجر كيترعد في حضن باه نطق بصوت باكي : ماما.. ديدي... شكون ضرب لي ماما..... 

تخشى في حضن عصام كيبكي من نيتو ضناً انهم فعلا ضربو ليه ماماه.... بقى عصام كيهدئو غير بشوي و كيطلبو يسكت باش ما يفيقش هاجر لي عاد حلاة ليها نعسة.... 

عصام: وصافي ببراكة من لبكى ماماك طاحت من دروج ما ضربها تا واحد..... 

هز راسو كيمسح في عينو كيشهق : ووو وعلاش طاحت.... 

عصام غمض عينو بجهد و رجع عنق ولدو: ماماك مريضة اولدي خاص نتهلاو فيا بجوج..... 

حاتم هبط عند هاجر تكى حدا راسها كيحرك يدو على شعرها بشوي بحالي خايف يقصحها... قرب ليها باسها بشوي فخدها و دور يدو على عنقها معنقها بحنية ويدو لأخرى مزال كتلعب فشعرها... دور وجهو لجهة لأخرى هز لورد لي جاب حطهم فوق صدر هاجر و رجع نعس حداها ساكت.... بقى عصام غير كيشوف.... 

جمع الوقفة ودار جهة لي فيها هاجر جلس على ركابيه دور يدو من لور جامع ولدو وهاجر نطق بشوي و حجبانو مكمشهم لوسط فولدو ...

عصام: حاتم ماماك مريضة.... 

حاتم حرك راسة ودموع في عنيه : عارف ابابا فيها ديدي.... 

عصام عض فمو منن جنب معرفش كيف يدخل لهضرة لولدو : حاتم شوف فيا.. "هز حاتم عينو فيه"....ماماك مبقاتش كيف كانت.... 

حاتم بدون فهم شاف في هاجر و رجع شاف في باباه... 

عصام ساط بجهد : شوف انا باباك ياك... "حرك ليه حاتم راسو" ... دابا نتا لي غادي تولي بابا ديال ماماك.... 

حاتم جمع الوقفة كيشوف في باه ببراءة نطق: بغيتيني نلعب مع ماما و نولي باباها..... 

عصام ما عرف ما يقول وهو يحرك راسو: اه نتا اتولي باباها وهي اتولي بنتتك بحالي انا وياك..... 

ضحك حاتم بجهد عاجبو الحال تا قفزات هاجر من بلاصتها... بسرعة حط حاتم يدو على راسها كيطبطب بيديه.... باش ترجع تنعس.... تكى حداها عاجبو الحال يكون هو بابات ماماه..... 

وخا بالنسبة لحاتم هادي لعبة بينما عصام لقى هذا هو الحل الوحيد حالياً و بمعرفتو بزلزالو غادي تخرج ليه عقلو و عقل ولدو وعالم الله اش جاي كيطلب فقط ما تصدو لا هو ولا ولدو .... 


فتحت عينيها اثر اشعة الشمس لي كانت كتضرب في وجها.... رمشات للحضات قليلة تحاول استيعاب اي زمن و مكان هي الان.... بعيونها الصافية التي تحمل اللون الاخضر كلون البستان في فصل الربيع.... يفاجئك منضرهم ولو رأيتهم لحين فقط..... من بين شفاها خرجت اهاا متألمة بجسدها لي مزال بعض اطرافو يؤلمونها بتلك السقطة التي لا تحمل اي دكرى منها ....

تهز جسدها بمفاجأة من شخص لي طلع عندها فوق ناموسية....... خرجات عنها في طفل صغير بصدمة ....

هاجر : شششش شكون نتا..... 

حاتم شاف فيها بتسائل و فوراً تشكلات ابتسامة على ملامحو و بصوت خجول نطق : انا باباك ا ماما..... 

هاجر حلات فمها فيه : ايييييييه..... 

حاتم حط يدو على راسها كيطبطب عليها : متخافيش اماما انبقى ديما باباك تا تبراي..... 

جمدات في مكانها و عنيها فيه و فيدو لي كيدوزها على شعرها..... من برا كتبان عادية لصدمة لي فيها بينما من لداخل كتحارب مع داكرتها المفقودة كتحاول تعرف شكون هو هذا ...علاش نسات و شنو وقع فحياتها وعلاش نسات هادشي كلو..... 

بحركات البريئة و اللطيفة ديال طفل و شخصيتو الهادئه و كلماتو الجميلة تبسمات بدون وعي وبصوت ضعيف نطقات.... 

هاجر: نتا هو حاتم..... 

حرك ليها حاتم راسو مبتاسم.. جلس حداها و عينو كيبريو فيها واضح اعجابو ناحيتها من خلال نضراتو.. عودات نطقات بسؤال كأنها كتأكد لنفسها انها فعلا ام.... 

هاجر : نتا ولدي ياك..... 

حاتم : اه ....."حط يدو على فمو بخجل قرب حدها همس حدا ودنها بشوي"..... ولكن دابا انا باباك...... 

شافت فيه بدون فهم بينما تحل الباب ديال دوش.... دورات راسها اتجاها لشخص لي خارج منو وهي تشهق بصوت مرتفع مخرجة عنيها في الجسد الفوقاني لي عريان و عضلات معدتو مطراسين وبارزين و الفوطة لي مدورها عل خسرو.... بقات كترمش بسرعة و فمها محلول و عنيها طالعين مع طول الجسد حتى وصلات لوجهو المنحوت و شعرو لي كيقطر من لما....... كان بالنسبة ليها اول مرة تشوف رجل عاري امامها و بكثرة صدمة جاتها اللقوة وما عرفات ما تقدم ولا توخر حتى من عينهيا داخو ما عرفو يهبطو لتحت ولا يطلعو الفوق...... 

ولا وجها حمر كيف المطيشة و سخونية كتحس بيها طالعة مع داتها من قرب ليها مبتاسم....حط يدو على دقنها هز وجها لعندو..... 

عصام: نعستي مزيان..... 

هاجر بدوخة لي فيها نطقات بدون وعي : لا... اه.. كنقصد مممعرفتش.... 

بقات غير كدخل و تخرج في الهضرة ما عارفة اش تقول...... حرك ابهامو على خدها.... 

عصام: هضرتي مع حاتم.... 

دورات عنيها لحاتم لي جالس حداها... هبطات عنيها كتحاول تحضر عقلها لي غاب فالمنضر لي أمامها..... 

هاجر: اه هضرت معاه..... 

عصام كيسولها دقة بدقة مزربش عليها : بغيتيه يبقى معاك.... 

"بدون رد " من طرفها ما عرفات باش ترد عليه بينما جسد صغير تلاح عليها معنقها بقوة ...داك الجسد صغير لي عنقها خلى داتها كلها تنمل عليها ...زادت هبطات راسها كثر لبين يديها وحركاتو بشوي... 

هاجر : ااه..... 

فور ما جوبات على سؤالو هز ليها راسها لعندو ...حط شفاه ديالو فوق شفاه ديالها باسها بشوي وبعد لسنتيمترات قليلة تبسم من جنب تا بانو سنانو البويض وهو يغمزها بتسلية... خلاها حمرة بحال دجاجة المسلوخة و قلبها كيشطح شعبي فصدرها.. بينما حاتم خشا راسو في المخدة حشمان و كيضحك غير وحدو..... 


عصام خارج من بيت تبدال لابس حوايج ديال دار عاديين شاف فولدو : حاتم هبط قول لخدامة يطلعو لفطور لماماك... 

حاتم صغر عينو في تليفون لي فوق الكافوز ..رجع شاف في باباه وهو ينوض مزادش الهضرة ولا قال ليه عيط من تليفون.... لبس صندالتو وخرج من بيت باباه و مزال حناكو لي وارتهم من هاجر حومر بالمنضر ديال القبلة.... 

فور ما خرج حاتم بقات هاجر غير كدور في عنيها عاضة فمها من لتحت بينما هو جلس قدامها.... حط يدو فوق يديها صغيورين هزها لعندو شبك صباعو مع صباعها و بلطف قبلها ليها.... 

عصام:هاجر..... 

هاجر باغية تهرب من قدامو وعنيها كيشوفو فجميع الاتجاهات الا عصام نطقات بشوي : اممممم.... 

عصام : شوفي فيا..... 

هاجر بتوتر : غير خخ خليني هكذا..... 

عرفها مغاديش طلق معاه دغيا... زاد قرب ليها كثر جسدو تلاصق مع جسدها.. دور يدو على خسرها... بهدوء كيطلعها و يهبطها على طول خسرها جاب ليها تمام... قرب فمو حدا ودنها... 

عصام: ما تحشميش مني هادشي عادي بين راجل و مرتو..... 

كلمة راجل و مرتو جابو ليها كثير منن تساؤلات لراسها و قربو ليها و ترها كثر.. بزز باش قدات لكلام في فمها ونطقاتو بدون ما تحس.... 

هاجر: يعني درنا داكشي.... 

عصام فهمها طاير وهو يتبسم: عدنا ولد ا هاجر.... 

هاجر عوجات راسها لجنب كتحاول تخبي وجها بشعرها :دددد دابا اااا انا ممم ماشي بنت.... 

هز يدو من خسرها دورها على عنقها و دور ليها وجها عندو حتى تلقات عنيها الخجولة مع عنيه النارية و نطق بدون لف او دوران...

عصام : لا ماشي بنت ....

خرجات عنيها فيه ورجعات هبطاتهم لتحت كتشوف فراسها ودورات عنيها لحجرو كتشوف فيه وتعاود تشوف فراسها تخالطو عليها لعرارم... بينما هو دخل راسو في عنقها قبلها بخفة تحت من ودنها خلا داتها ترجف بين حضنو و نطق بشوي حدا ودنها..... 

عصام : زلزالي.... في صمت المطبق لي هي فيه عاود نطق..... حيدي حوايجك.... 

فور ما نطق الكلمة الاخيرة شدات فحوايجها بجهد وجسدها ولا كيتنخصص على شوي اتبدا تبكي ليه.... 

هاجر: ببب بغيت مم ماما.... 

عصام بهدوء حيد ليها يديها فوق من حوايجها لي مزيرة عليهم : عائلتك مشاو بحالها انا لي غادي نقابلك.... ركز عينو مع عنيها الشاحبة... حيدي يديك.... 

هاجر عيونها كيلمعو جاتها البكية من قال ليها والديك مشاو وزاد نضراتو ليها خلعوها.: ععع عافك غير خليني لابساهم....

شهقات بجهد من هز ليها تريكو الفوقاني ما عرفات كيف دار حيدو لييها بقات منها لدو بياس.... هزها بين دراعو دخلها لدوش وهي غارقة فحوايجها..... حطها على طرف البانيو وخرج ....وهي تهبط راسها لتحت مغمضة عنيها... فور ما هبطاتو حسات بشي حاجة منفوخة حدا وجها... حلات عنيها كترمش في الجسد الغريب لي امامها ..حطات يديها فوق منو ضغضات بجهد وهي تخسر ملامحها متألمة..

دخل عندها عصام لي كان جايب لمسائل ديالها.. وقف فمكانو هاز حاجب و مهبط لخر من شاف يديها فوق صدرها و عنيها خارجين ممتيقاش داكشي لي عندها.... بقى واقف على جنب الباب مراقبها اش كدير.. بينما هي كلات نفسها مع الحيط هازة رجلها لي ضراها من الارض... وعنيها في المرأة كتشوف ...دارت من جنب كتشوف لور ديالها من المرأه كيبان ليها داكشي عندها كلو كبير ....جاها عجب داكشي وخصوصا صدرها لي منفوخ... دورات راسها لجنب ما بان ليها تا حد وهي تحيد ستيان بشوي كترمش بداكشي لي خرج قدامها في المرأه منفوخ و ريوسو هازهم الفوق بلون وردي باهت..... بقات كتقلب بيهم بيديها كتكتاشف اش زايد عندها وعصام ساكت ومراقبها من جنب الباب ما نطق بتا حرف عض فمو من لتحت بالعمل ديالها وشكل وجها وتعابيرها جابو ليه ضحكة....

صغرات عنيها ببطء وهبطاتهم لتحت كتشوف جهة لفرج ديالها... جرات سروال من لقدام كترمش بعويانتهم ولكن ما بان ليها والو ومن بغات تحيد سروال لقات لقبص لي دايرة لرجلها حابسها..... جمدات في مكانها و الوان طيف دازو فوجها من سمعات صوت عصام من وراها... 

عصام :نعاونك.... 


لأرض دارت بيها من سمعات صوتو ما عرفات تهضر ولا تسكت تجمع راسها ولا تبقى هكاك...وجها حمار كثر من لقياس و سخونية ديالها طلعات فين بغات...كتهز يديها لجهة صدرها و تعاود تهبطهم تالفة ما عارفة اش دير بينما هو قرب ليها قاصها بإبهامو فخدها الساخن ...

عصام : مالكي.....

لسانها رقد ليها باش تجاوبو بينما صدرها مبندر قدامو وهو كيشوف فيها عادي بحال تا حاجة ما واقعة...هبط يدو جهة سروالها....

عصام :بغيتي تحيدي سروالك.....

بسرعة حركات ليه راسها ب "لا" تزيزنات...

شاف فيها بشوي قرب ليها و عينو في عنيها....

عصام: هادشي كلو شايفو وحفضتو شبر شبر و بيدي لمستو..."حط يدو على كرشها "...و هنا كبر ولدي..."هز حجبانو فيها "....فهمتي...

كان جوابها هو تحدر راسها وتا هو ماشي من ناس لي كيزربو و يحطو كلشي دقة وحدة بل غادي معاها دقة بدقة.....جرها من يديها جلسها قدامو وهو وراها جالس على ركابيه و صدرها مزال عريان...رجع ليها شعرها لور باش يغسلو ليها وهي قاطعة لحس جابت ليه شك..دور راسو لجنب وهو يشوفها مزال حمرة و ساكتة وعنيها كيبريو شداها لبكية وكتعض فمها من لتحت باش مطلقهاش بقات فيه بزااف باين خايفة و مقادرة تقول والو...

حيد تريكوه لبسو ليها غطى ليها صدرها لي من جلسات وهي دايرة يديها عليه كتخبيه وخا قال ليها شايفو لكن غريزتها خلات يديها يخدمو و يغطيوه.....بعد ما لبس ليها تريكو عاد طلقات تنهيدة من اعماقها كأنها كانت فوق النار...حسات بلمساتو على شعرها و اصابعو دافئة لي كيلمسو ادنها و عنقها جاب ليها تبوريشة ....هزات راسها في المرأة كتشوف اش كيدير وسط صمتهم بجوج....غسل ليها شعرها مزيان و لوا عليه فوطة ..هز فوطة أخرى فيها مطهر مسح ليها وجها لي كان مزال فيه جروح مخاصش لما يقيصهم ..عاود ليها دوا على عنيها ودار ليها فاصمة جديدة مركز في شغلو وراد لبال فنفس الوقت لنضراتها لي طول الوقت وهما متبعينه...ختارق صوتها الصمت بهدوء نطقات....

هاجر: شنو هداك....

عصام هبط راسو بانت ليه ضربة لي فخصرو عض فمو من لتحت : غير تضربت...

هاجرببرائة : شكون ضربك...

قرص ليها خدها بي ابتسامة: والو متفكريش بزاف.....

سكتات ورا كلماتو بينما هو عاود لبس ليها حوايجها عاض فمو في ستيان لي كيلبسو ليها وهي الوان طيف مخلطين فوجها جابت ليه ضحكة....لبسها بيجامة سخونة وعاود هزها بين يدو حطها فوق ناموسية و دخل هو بدل عليه سروال لي فزك هو و تيشورط عاد خرج عندها وهي فنفس البلاصة كيف الأمانة....رجع هزها و هبط هو وياها لتحت هزات راسها كتشوف فأسماء و الياقوت لي هازين راسهم فيها ....جلسها عصام فكرسي بجنبو بينما هو مترأس طبلة.....


كلشي جاها جديد ولي كيعرفها عارف من كيتزاد عليها زايد كطيح عليها الحشمة من سما وهادشي لي واقع ليها مع عصام وعائلتو و ولدها.....حط يدو على يديها بحنية بحالي كيهضر مع طفلة ....

عصام: مشهية شي حاجة تفطري بيها ....

نطقات الياقوت لي من عنيها ما عاجبها حال: هدا راه وقت لغدا ماشي فطور وكون بغات تفطر كون فاقت فوقتو....

تزيرات بكلام الياقوت بينما عصام شاف فمو مخرج عينو فيها كيخلع نطق بسياسة.....

عصام: بدينا الالة الياقوت تاني....

الياقوت دورات راسها لجهة لخرا منفخة : انا غير قلت لي بغى لفطور ينوض فوقتو ولي مناضش يعاودها لراسو....

عصام شاف فيها بغضب حل فمو يهضر وهي تنطق هاجر بصوت خفيف ....

هاجر: ماشي مشكل نتغدا معاكم وخا ما فطرتش...

سكت وبقات عينو لاصقة في الياقوت لي محاملاش هاجر تجلس معاها في طبلة حلات فمها تهضر باين اتقول شي حاجة ماشي تال لهيه وهو يجمع عصام الوقفة مخنزر ....

عصام : سامنتا من ليوم طلعي الماكلة لجناح ديالي "مخنزر في الياقوت"...انا و مراتي و ولدي..."رجع عينو لسامنتا" ...تفاهمنا...

سامنتا : فهمت اسيدي....

معاودش نطق حرف واحد هز هاجر طلعها لجناح ديالو و ولدو تابعهم من لور خلى الياقوت وجها ولا صفر و دموع دغيا هبطو ليها كتسناه يشوف فيها باش تبقى فيه ساعة والو مدارش جيهتها....جلسات حدا بنتها كتبكي و أسماء كتسكت فيها....

أسماء: يا ماما اش داك تنطقي قدامو ديك الهضرة ....

الياقوت: وما شتيهش هو متصوقش ليا كاع ...شفتي كيف شاف فيا بحالي انا ماشي مو ...

أسماء تنهدات بجهد: راك نتي لي نسيتي شكون هو عصام اما هو منساش راك مو ورد عليك بأداب اما سرك يسمعهم ليك....

الياقوت مخنزرة : ياك ابنتي هدا هو سري....

أسماء: واش داك الكلام نتي قيلاه يا ماما البنت مريضة وصلاة لموت و تا من داكرتها مشات ليها وزيد مريضة بالقلب.....

الياقوت قطعتها : وشنو نخليها تجيب مسبتها على ولدي تا لماكنش سميتي الياقوت و الله لا خليتها تحلم بيه تاني......

اسما: اعود بالله الالة منك واش البنت صغيرة و ديري فيها نتي عقلك.....

الياقوت: لكان غير على ولدي ندير فيها عقلي و نفوتها بنت المسخة لخرا متستاهلوش ولكن بيدييي لي درتها مزوجاها ليه....

أسماء: طيري ولا تنزلي مكتابين لبعضيتهم هو كيبغيها وهي بانت لي واخة نسات حانية راسها ليه فبلا ما دوري جيهتهم خويا ما بقى عندو جهد لهاد صداع خليه مزيان معاك قبل ما يتقلب عليك كيف شهر وديك ساعة اجي بكي عليا....

الياقوت معصبة : ماا نخلييهاش هي مااا نخليهاش وخا يوقع لي وقع وخا نعرف نجبد سخط....

أسماء خرجات عنيها فيها : لواليدة راكي كتقلبي على العافية بيديك راه هداك سيد يصبر تا يصبر و يتفركع عليك عنداك تصحابيه هو انا تجبدي ليا سخط و نهبط راس هداك راه يدوز فيك نتي و سخط و ميتصوقش وراك شفتي وخا زبلتيها ما خرج معاك العيب و نتي باغية ديري واحد.....


الياقوت بغات طير عليها مفقوصة : دابا لفووت مني اناااا ....كووون هي بنت الخانزة عارفة بحق ولدي كون بقات حداه كيف لالياتها ماشي تا قربات لموت عاد رجعات ليه......

أسماء : طالقووو و رجعوووو فهمي هااادي راااهم رجعوووو ...جمعات الوقفة كتسوط ... اش جابني انا لهادشي اختي ضبري راسك تا لناض يجمعك بوحدك....

طلعات لبيت فين خلات بنتها خلات الياقوت كتنگر من وراها و تنفس بحال الحنش لي مقطوع ليه راس....

غابت شمس وشعلو أضواء الفيلا لي بينها كيف شي نجمة وسط ضلام بحكم عصام واخدها خارج المدينة و كل الأراضي لي فجنبها واخدهم.....جالسة في الباركو و ملايا صغيرة ديال ريش رطبة محطوطة فوق رجليها ساهية جلس حداها حاتم....

حاتم : ماما فيا البرد خليني ندخل حداك....

هاجر حناكها حمارو تبسمات بإحراج ديك كلمة ماما مزال ما قدرات تستوعبها هزات لملاية من طرف دخل حداها كيضحك لاصق فيها عاجبو الحال....

هاجر شارت ليه بيديها : شنو داكشي لهيه....

حاتم كيشوف فين كتشوف : هديك محمية ديال الحيوانات تما فين تضرب بابا مسكين....

تخيم عليه الحزن من تذكر ديك الحادتة بينما هي بقات كترمش و الفضول كياكلها....

هاجر: شكون ضربو....

حاتم عنقها مزير عليها : كان ايضربني انا ولكن بابا عتقني مسكين وجات فيه الضربة هو طاح قدامي و كلو دم.....

خشا وجهو في عنقها وهي بتوتر من اقترابو ليها حطات يديها على ضهرو....

هاجر : وانا كنت معاكم....

حاتم:لا كنتي فالمغرب ما كنتيش كتسكني معنا ديك ساعة ...

هاجر هبطات راسها فيه و عنيها خارجين: كفاش مكنتش ساكنة معاكم ياك انا ماماك...

حاتم حرك راسو ببرائة : اه نتي ماما لكن مكنتيش كتسكني هنا ...كان غير بابا بوحدو هنا ونتي بوحدك لهيه وفين ما شديت العطلة كنت كنمشي عندك نبقى معاك...

هاجر: يعني كنت مفارقة معاكم.... 

حاتم حرك راسو: اه ما عمرك جيتي هنا عندنا ولا مشا بابا عندك.... 

هاجر تخربقات و كتحاول تحلل مع راسها بكلام حاتم :دابا انا وباباك كنا مفارقين..." شافت في ولدها مصغرة عنيها "...اوا اش جابني هنا عندكم من انا عمري جيت... 

حاتم: حيت بابا تضرب وجيتي نتي عندو تشوفيه وصافي بقيتي معانا..... 

هاجر لخيط لي شدات عاود تلف ليها تاني: وعلاش كنت جالسة في المغرب بعيدة عليكم.... 

صدمة بانت في ملامحها من كلام حاتم..بجوج كانو قراب لبعض و حاطين راس على راس كيهضرو بشوي تا حد ما كيسمعهم ...دخل عليهم عصام فهاد اللحظة وقف امام بابا الباركو كيبانو ليه متعمقين في الكلام كأم و ولدها...

هاد صورة لي مشافهاش كثر من عام تقريبا صورة كي كتجلس هاجر قدامو وحاتم ما بين دراعها كيهضر هو وياها كيف العادة....بنضرة حنينة مخلطة مع شوق و حب جلس وراهم ساكت كيتمنضر فيهم وهو ما رضينش بالهم معاه واخدين راحتهم في الكلام..... 


حاتم بالعقل لي عندو مشالله كيشرح ليها داكشي لي كيسمعو من باباه من كيسولو علاش ماما مكتسكنش معانا بحال صحابي....

حاتم: دابا نتي اماما كنتي خدامة و عندك خدمة كبيييرة كاع مكتسالي تجي عندنا هنا.....

هاجر زادت داخت كتر : عدمن كنت خدامة....

حاتم رمش فيها : راك نتي اماما لي كانو كيخدمو عندك.....

هاجر خرجات عنيها و فمها دقة وحدة ..بصوت متقاطع نطقات : ااا انا هي مم مولات شي...

حاتم وخا ما فهمش اش كتعني حرك راسو بي الايجاب....

هاجر دورات لسانها على شفاه ديالها و عنيها كيلمعو : يعني انا عندي لفلوس بزااااف....."عضات لسانها بشوي كضحك من نيتها و زادت عنقات حاتم كتهامس هي وياه ..."اوا فاش كانو خدامين عندي.....

حاتم بنفس الصوت الهادئ : كانو خدامين عندك فوطيل ديالك..... 

تخلطات ليها صدمة مع الفرحة : دابا اناااا هاااجر عندي وطييييل ونااس كيخدمو عنديي وانا هي مولات شي ياك.... 

حاتم: اه هادشي لي كاين... "سكت كيتفكر "....وعندك فيلا وجووج طونوبيلا وحدة كبيييرة و لخرا صغيرة..... 

عينيها ولاو كيتشتو بالقلوبة ةفمها محلول كتيمع ولدها اش كيقول و كتخيل فراسها اش عندها.. شدات ضحكة ما بغات طلقها شكون فينا لي ما كرهش يكون عندو هادشي كامل وهي فاقت لقاتو قدانو منين جا الله و اعلم المهم كاين و ديالها.... 

جمعات ضحكة بزربة من نحنح عصام وراها.... جلس حداها دور يدو ورا عنقها كيشوف فيها و مزال عنيها كيبريو فاضحينها.... 

عصام غمزها : Qu'est-ce qu'il y a bébé....

هاجر تبسمات وخدودها طلعو غمضو ليها العينين بحالي دايرة انجاز نطقات وطولاتها : وليت لباااااااس عليا.... 

عصام تبسم ليها : حمدلله هادشي لي باغي.... 

هاجر نص لعقل لي عندها طار ...ضرباتو لكتفو بحالي جالسة مع صاحبتها كتشوف فيه بنص عين : الاااااا ماشي داكشي.... "حركات يديها كتحك في صباعها "....وليت لباس بالفلوووووس..... 

عصام بدون شعور تبسم ابتسامة واسعة تا بانت ليه درسة العقل بينما هي كتحرك راسها وتعاود دفعو فكتفو حطات يديها على فمها قربات ليه وهو عاطيها ودنو نطقات بهمس.... 

هاجر:لفلووووووس..... 

ضحكات من نيتها و كتشير لنفسها بحالي كتأكد انها صافي ولات لباس عليها... سيدة ترفعات ولا على لسانها غير "لفلوووووس"....عصام حط يدو على شكل بونية فوق فمو بغي يحبس ضحكة لكن مقدرش شكلها جدبو و ضحكو فنفس للوقت... 


كلمة الفلوس فتحو ليها العنين و جبدو ليها الودنين و خلاو داك العقل يخدم و يخمم و يضرب و يقيص...جسدها جالس و عيونها كيدورو هنا و لهيه كتخمم غير بسياسة و كل حاجة عطيها و قتها ما كتزرب ما كتخلي الحاجة تفلت ليها ...كلام حاتم تسجل ليها فراس و منو بدات تفكر و تسول راسها ....

"منييين جاني كل هاد الخير و انا غير بنت العسكري و خلصتو يالله تكفينا و تقدنا لشهر ؟؟؟؟"

وتا لقراية لي تقول عليها هي لي وصلاتها عارفة راسها اش كتسوا و حس لقراية ما كيدور ليها فراس و درس لي يدخل من لودن يخرج من ودن لخرا... الحاصول عارفة راسها سطل خاوي فيه غير تقرقيب بلا ربح.... جالسة قدام طبلة ديال الماكلة ما عندها لا شهية ولا نفس... حطات يديها على خدها و تنهدات بجهد من ما لقات راس الخيط لي يوصلها لهاد لفلوس لي دارت... عصام لي طول الوقت وهو حاضيها و ساكت كيقراها غير من عنيها حسي مسي...نغزها من جنب وهي توكد وهزات عنيها فيه...

عصام شار بعنيه لطبسيل ديالها : مغاديش تاكلي....

هاجر خسرات سيفتها : ما عنديش شاهية لماكلة.....

عصام قرب ليها حط صبعو على خدها : كضرك شي حاجة بغيتي نعيط ليك على طبيب....

هاجر بخجل حدرات راسها وخا كتحاول تستوعب انها مزوجة بيه وهو راجلها ولكن اهتمامُ بيها وبأدق تفاصيلها كيخليها تحشم لأنها ممتعوداش على هاد المعاملة وهي مولفة غير المدلك مع حليمة..نطقات بشوي و عنيها كيهربو منو....

هاجر: لا ما فيا والو غير ما فيا لي ياكل و صافي....

حرك راسو بلا ما يزيد يضغط عليها كثر يكفي انها ولات كتستوعب علاقتهم كثر...مد ليها دوا ديالها تشربو و خلى الخدم يهزو طبلة .....خلاها جالسة فوق ناموسيتها ودور عينو فولدو لي مزال لاصق في مو مبغاش يطلق منها...

عصام: حاتم جيب كتوباتك و دخل عندي البيرو.......

بقى حاتم كيشوف فهاجر و يرمش بسرعة و هاجر مكمشة حجبانها كتشوف فيها تا شاف باه قرب ليه وهو يجمع الوقفة هبط طاير لبيتو خلا هاجرغير كترمش....

هاجر : كان باغي يقول شي حاجة.....

عصام عض فمو من لداخل و نطق جوج كلمات : جا كيشبه ليك.....

خلاها كترمش في عويناتها ما فاهمة والو وهو دخل لبيرو ديالو تا دخل حاتم هاز كتوباتو ومدلي شفاه ديالو شاف فيه بنضرة ترجي و دخل عند باه.....جمعات تا هي الوقفة هزات العكاز ديالها و قربات كطل عليهم من جنب....كيبان ليها عصام جالس مترأس البيرو وحاتم متكي على الورقة كيكتب فيها ......دخلات عندهم شافها عصام وخلاها على راحتها خدام في الحاسوب ديالو متبع شغل الشركة .......بقات كدور في المكتبة و ديكور ديال المكتب لي غالب عليه اللون الأسود مكسر بلون بنفسجي....وخا قليل فاش عرفات عصام لكن باين ما فيهش الهضرة بزاف وتا لهضر كيهضر بالعبار و شخصيتو هادئة ما فيهش قوة صداع عكسها هي لي مولفة مع ناس دربهم لحرب...

قربات جهة حاتم لي كيحسب بصباعو طلات عليه من جنب لقاتو هاز كتاب رياضيات كيخرج تمارين حسابية شافتو واحل في 5x5 وهي تنقز بداك ذكاء لي عندها قربات حداه نطقات بشوي....

هاجر : 10...


حاتم : نو ماما كتساوي 25....

هاجر : مالك اولدي قاري فزحام كتب 10 كتب قالك 25 ....

شاف حاتم تا عيا وهو يكتب عشرة مسكين وخا ممتأكدش....

جلسات حداه كتوريه دوخاتو مسكين على قرايتو هو يعطي الجواب صحيح وهي تقوليه لا وتعطيه غالط دايرة فبالها هي المعلمة وكلشي صحيح ....

حاتم وخا هكداك حاس بشي حاجة ماشي هي هديك وهو يسولها : ماما شحال 10x10....

هاجر : ياااء ساهلة 20..."حل فيها فمو وهي كتهضر فمها مبغاش يسكت "...لي يسمعكم قارين فمدرسة ديال الفلوس يقولو هنا نبات و نتوما الأرقام ما تعرفو تحسبوهم بحال ناس حنا قارين غير فمدرسة المخزن و مدرسة بعيدة علينا .."كتعاود ليه كاسيطة حليمة"... وصندلة وحدة لي نكسابو لبرد فينا و شتا فينا وخا هكاك شادين في القارية بسنانا وهاني وخا نقولو نسيت مزال شادة باش تعرف قراية ديال هاد لبلاد ما عندها فين توصلك غير نوض جمع حويجاتكم نمشيو المغرب تقرا حدا خوتك .....

حاتم : ماما راكي غالطة....

هاجر خرجات عنيها فيه داخلة فدور ديال الأم : دابا شكون لكبير انا و لا نتا ....

حاتم: نتي....

هاجر : و شكون خاص يكون عندو صح فينا....

حاتم: ولكن راكي ..." سكت من شاف باه دار صبعو على فمو بمعنى متقولهاش..حدر راسو مزير و نطق بأدب "...نتي اماما لي عندك صح وانا لي غالط....

هاجر شافت فعصام بنص عين لقاتو متبع شغلو بحالي مكاينش معاهم اما هو داز كلشي على ودنو و ساكت عارفها هي و الكسل خوت رضعو من رضاعة وحدة ..ما حس الا يديها حطاتهم فوق من دراعو هز عينو فيها وهي تنطق واخدة حريتها في الكلام .....

هاجر: لمن جا كيشبه هدا بان لي هو لخر في القراية...


عصام هبط عينو وطلعهم فيها ..دوك نضرات فهماتهم طايرين فسما وهي توكد.....

هاجر:اوا حشاك انا راه كنت كنجي انا الأولى منزلش من المعدل ولا نقطة لولة....

عصام هز حاجب و هبط لخر : انا ما قلت والو....

هاجر: ونتا لي كطلع و تهبط فيا كتصحابني شي كسولة انا را كندوزها فسما قبل ما تحط...

عصام حط يدو على خدو مراقبها ومع هي فقدات دكرتها و مشاو معاها تا زبايلها باغية تهز راسها ساعة لقاتو شاد عليه من الالف تال الياء وخا هكاك داير الخاطر و متبع ليها فالكلام..حط يدو على شعرها بحنية...

عصام : عارفك قراية و كتجي نتي الأولى تبارك الله عليك ...

هاجر عاجبها الحال شافت فحاتم مخنزرة ديرا ليه مسكين كيف ما كدير ليها حليمة ومع هو مولف منها الحنان جاه هادشي جديد تلفاتو مسكين....

هاجر : شفتي شنو قال باباك انا الأولى كنجي فالمدرسة ومالك نتا كسول هكدا....

حاتم تزير عمر شي حد قاليه كاسول هو لي ديما كيقولها على ولاد قسمو ودابا من قالتها لي ماماه تزير و حناكو ولاو حومر بصوت متوتر نطق : انا راه هو الأول في المؤسسة ....

هاجر تقول غير حليمة و حطيتيها : لول..ايييه اولدي وفلوس باك فين مشاو تا لقراية ما شادها وجاي نتا الأول على هاد لحساب هدوك لي كيقراو معاك جليج كتر منك.. لا لا نتا خاص تقرا في المغرب هنا ما يصلحش ليك.....

حاتم وخا مكيفهمش بعد المفردات لي كتقولهم ولكن كيفهم الكلام فين غادي : نو ماما كلشي كيقرا مزيان غير انا كنقرا حسن منهم و كنجيب نقط كثر منهم اما المغرب قريت فيها نص عام وقبل كنت قريت نص عام في المانيا....

هاجر خرجات عنيها فيه : اوو نتا مشيتي تال المانيا....

حاتم : علاش معقلتيش اماما حنا كنا ساكنين في المانيا تا وصلت لتلت سنين و نص عاد سكنا في المغرب.....

هاجر لي بداه قبيلة كملو ليها دابا شيرات صبعها لصدرها : ااا انا كنت عايشة في المانيا ...

حاتم تبسم : اماما انا راه الجنسية ديالي الاصلية الماني ماشي مغريبي تا نوصل ل 16 سنة عاد نبدلها لا بغيت ....

هاجر من نيتها : واا غير لا حماقيتي ا ولدي تبدلها نكون منك انا نسكن تم ما نتزعزعش....

حاتم كمش ملامحو : ياك نتي لي بكيتي على بابا يرجعنا المغرب...

هاجر بصدمة نطقات : وعلاش....

حاتم ببرائة: حيت توحشتي ماماك...

هاجر حطات صبع على صدرها مخرجة عنيها فيه : اا انا تت توحشت هتلر..سرطات ريقها بصعوبة...انا بب بكيت باش نن نرجع ناكل فالمدلك....


خرجات مسكينة كتهترت مكفاوها لفلوس و لوطيل و الفيلا زادها العيشة فألمانيا جابت ليها تمام....شاف فيها عصام تبسم من جنب و دغيا جمعها ....جر ولدو عندو عاود صحح ليه كلشي و بقى كيشرح ليه فدروس ديالو و يعاونو في لغات لي كيتطلب ان طفل يتعلمهم فصغرو و حاتم متعلم لجوج لغات الألمانية و الفرنسية اما العربية كيفهم غير درجة لا غير و كيتعلم حاليا لغة الإنجليزية لي قرب يتفوق فيها في سن صغيرة مشالله ...

لي خلاه قبيلة يشوف هكداك في باباه ماشي حيت كسول ولكن لأن عصام شديد في تعليم ديالو و كل ليلة داير وقت فقط لمراجعة مع ولدو و اكثر شييء كيعاني منو حاتم هو تعلم اللغة العربية لي جاتو اصعب من جميع اللغات لمفرداتها الكثيرة و تعقيدات لي فيها وهاد اللغة بالأخص مبززها عليه عصام يتعلمها وصارم معاه فتعليمها شي لي ولا كيخلي حاتم يتهرب من المراجعة مع باه.... 

حطات عكازها فجنبها و جلسات فوق ناموسية مسرحة رجل لي فيها لقبص و رجل لي صحيحة جامعها عندها... كترمش بعيونها هنا و لهيه عاد بدات كتسرا معاها القضية و تفهم لي داير بيها... عرفات ان عصام هو لي داير ليها هادشي كلو وانه لباس عليه... كمشات حجباها كدورهم في البيت وغير مع راسها كتهضر... 

هاجر: اييييه ا هاجر غير كي درتي ليها تزوجتي هاد تزويجة وبراجل مرفح و ملعق هاد تلعيقة كاملة... شنو زعمة يكون هو شافني و بغاني و جا تزوج بيا..... "حطات يديها على حنكها"....لا لا هادي ماشي ديال عصام لي قدام عيني او هدا غير ساكت شارب عقلو ويتبع هبيلة بحالي وخا نحلم بيها بنهارة باين كاين شي تنوعيرة تم... "صغرات عنيبها وحطات صبعها على فمها كتهضر هي وراسها"....اجي عنداك نكون انا الصکعة لي طحت فيه طيحة عميا ومشيت هددتو لا متزوج بيا نلوح راسي فشي بير.... "سكتات كدور فراسها"...لا لا هادي ماشي ديالي انا بنت العسكري نهبط من راسي هادي هي لي ما تكون وخا يكون هو ملك بريطانيا كاملة..... "رجعات راسها لور كتشوف في عصام لي خدام فشغلو ساهة فيه و فتفاصيلو و ملامحو الحادة و الجدابة"...غيييير شوفي اهاجر و كان زعمة هادشي كمل قدامي و منطيحش غا لكنت بغلة منعرف نفرق بين حمار و لعود.... "صغرات عنيها فيه" ...بشااااك على زين فيه و مزوج بيا انا... زعمة لاش يكون تزوج بيا وهو باين ما منقوص من والو... "جات عنيها في حاتم وهي تخرج عنيها "....يكماااا درتها وحملت منو قبل زواج؟؟؟... 


تقطع حبل افكارها بصوت عصام لي قرب منها.... 

عصام:فاش كتفكري.... 

حلات فمها باغية تسولو ولكن غير كيوقف قدامها كطلع معها الحشمة من صبعها صغير مزال ما قدات تسرح لسانها معاه و بخجل من افكارها لي مزال كيدورو فراسها نطقات.... 

هاجر: والو غير ساهية و صافي.... 

جلس حداها كيشوف فعنيها حط يدو على عنقها كيحركهم بشوي جاب ليها تبوريشة.... 

عصام: مجاكش نعاس.... 

الحركات لي كيدير فعنقها و تروها بزاف... حركات راسها بسرعة.... 

هاجر: انعس دابا.... 

هبطات على المخدة وطلعات معاها لغطا تال عنقها مغمضة عنيها بجهد و قلبها كيشطح فبلاصتو.... تبسم لحركتها و جمع الوقفة... حلات عنيها نص حلة حاضياه اش كيدير شافتو غادي جيهت لباب دور ساروت وهي تخرج عنيها كثر و السخونية طلعات معها ولا وجها حمر كيف المطيشة دورات عنيها بان ليها حس حاتم مكيدورش وحيت كانت غارقة فأفكارها مشافتوش كاع من خرج... 

وقف عصام حدا ناموسية حيد تريكو بقا عريان من لفوق امام نضراتها لي زادو توسعو كثر مزال كتستوعب تريكو لي حيد تا شافتو هابط على سروال حيدو وهي تهز بواحد الغوتة تفيق لي ما يفيق خلعاتو بيها و هزات ليه شعر لحمو ضناً ان شي حاجة وقعات ليها طار عندها غير بالبوكسر ...كيقلب فيها بيديه مخلوع.... 

عصام:مالكي ..باش كتحسي واش ضراتك رجلك.... 

حط يدو على حناكها كيتحقق من عنيها و رجع يدو لقلبها لقاه كيزدح بجهد ايسكت.. بزربة هز قرعة ديال دوا خدا حبة حطها ليها في فمها و شربها لما وهي مرفوعة معرفاش اش كيوقع.... حط يدو على حناكها لي سخان... 

عصام: مزال كيضرك.... 

هاجر عقلها مشا بعيد زيرات من تحتها و جمعات عليها لغطا و بتوتر نطقات: ششش شنو لي مزال كيضرني.... 

عصام شاف فيها وهو يحرك راسو: والو.... "دور ليها شعرها ورا ودنها و بصوت حنين نطق"... ما توحشتيش راجلك.... 

ديك كلمة لي نطق زاد خلا صهدة طلع معاها كثر هبطات راسها لتحت مكمشة في بلاصتها.. قرب ليها بشوي باسها فخدها وهبط بقبلات لطيفة على طول حنكها و عنقها... وصل لعنقها خشا راسو فيه كيشم ريحتها بصوت عالي و اشتياق كبير ..قرب حدا ودنها وعض بخفة شحمة ديال الادن و بصوت مبحوح كيدوب نطق... 

عصام: انا توحشتك بزااف ا زلزالي... 

جمدات في مكانها كيف الحجرة احاسيس و لمسات عمرها دازت منهم ...خجل.. خوف.. غرابة... مشاعر معقدة تملكوها فكان منها الصمت تم الصمت امام حركاته الجريئة.... هز راسو فيها وعيونو حاملين لامعان خاص.. دفعها بشوي نعسات ونعس هو حداها في جنب وراسو فوق راسها.. عينو المشتعلة في عيونها البريئة و الخجولة.... هبط راسو بشوي لتلتحم شفاههم مجدداً مع بعض.... لكن هاد القبلة كانت غير عن القبلات الخفيفة السابقة هادي كانت عميقة لدرجة كل داتها توردات خجلا ....جر شفاه ديالها بشوي بسنانو.. 

عصام: حلي فمك... 

بتوتر حلات فمها ليغزوه بكل لهفة و شوق لريقها العسلي.... ما شعرش بنفسوو الا وزاد في وتيرة القبلة كيمص شفاه ديالها مع بعض بجهد كأنه ايسرطهم... وجهو ولا حمر ولون عنيه غماقو بكثر رغبة لي تملكاتو تجاها كيعض شفاها بخفة و يمسهم بجوع.. وسط فمها نطق ببحة... 

عصام: خرجي لسانك.... 

و كأنها تحت سحر ما... اي حاجة كيقولها ليها كطبقها في الحين ولو ان عقلها عقل طفلة لكن جسدها جسد امرأة ناضجة مشتهية ولها رغبة و جسدها مروض على لمسات عصام لي ملكو بكل حواسو... ففور ما حس بلمسات عصام اصبح ينادي به اكثر مشتهياً له... بينما هي الطفلة مصدومة فهاد العمل ولسانها لي غزاه عصام بكل قوتة.... دور يدو على ضهرها جرها عندو كثر ملصقها معاه وقبلاتو زادو ولاو عنيفين اكثر وهو سخن كثر من لازم ....مبقاش كيحس بالواقع و الانسانة لي كيبغي من كل قلبو رجعات مرة تانية بين يدو ...كثر من عام ديال لفراق ماشي ساهل عليه... عام ديال صبر كان مؤلم وفور ما تحاك معاها جهل مبقاش كيشعر بشنو كاين فقط هي لي امامو حاليا لا غير... 

كمش حجبانو من حس بملوحية فجناب فمها... بسرعة هز راسو فيها ليهتز بعنف ورجع لأرض الواقع من شاف دمو عها هابطين و عيونها البريئة لي حاطين تسائل... " ما انت فاعل بي؟؟"...بيد مرتجفة مسح ليها دموعها وخشاها في صدرو كيقبلها في راسها وهي كتشهق وسط صدو.... 

عصام بألم: شششش صافي ما تبكيش.... 

هاجر بصوت باكي : خفت..... 

عصام غمض عينو بجهد وزاد زير عليها كثر : ما عمري نعاود نديرها اخر مرة تشوفي هادشي مني.... 


ولو داكرة تنسى القلب مينساش ولا الجسد لي تروض على لمساتك ينساك..كيف ما يتروضش وهي عمرها ضاقت لمست رجل اخر من غير عصام لي غير لمساتو خلاو داتها تسخن و مشاعر هائجة هجمو عليها وهي مثل الجماد لا تدري ما يحصل لجسدها ...كلشي جديد بالنسبة ليها و فنفس الوقت كاين ولف كأن هادشي ماشي اول مرة اتعيشو ....كل المشاعر المتناقضة لي هجمو عليها نزلو دموعها خائفة بما يقع لها ...فحتى لو كان جسدها جسد امرأة كيبقى عقلها عقل طفلة....

العمل لي وقع بيناتهم خلى هاجر تخجل كتر من المعتاد و عصام غادي معاها دقة دقة ...من غير البيت و الجناح ما كتخرج لتا بلاصة كتبقى هي و عصام راس فراس حتى يرجع حاتم و يتجامع هو و ياها ولكن لي فراسها ما يحيدو ليها حد كل مرة تبغي تسول على شلا حوايج ولكن غير كتفكر ديك ليلة كتقطع الحس و تلصق فحاتم ينعس حداها وهو كأي طفل كيفرح ينعس ما بين مو و باه معارف اش واقع بيناتهم و عصام من شاف الخوف فعنيها ميك باش ميضغطش عليها كتر من لازم ...
صبح نهار جديد كيحمل أجواء ساخنة في طياتو..جالسة هي فوق فوطوي كتعض فمها من لتحت و طبيب كيعاين ليها رجليها المصابة بعد ما حيد ليها الفاصمة من عنيها ...تبسم طبيب ليها....

طبيب : تقدري تحركي رجلك دابا....

بشوي هزات لكن بسرعة رجعات حطاتها متألمة و بصوت كيف طفل نطقات....

هاجر : مزال كضرني...

عصام جلس حداها شاف عنيها هي ألأولى عاد هبط عينو لرجلها حطها فوق ركبتو و كلامو موجه لطبيب...

عصام: شحال خاصها ديال الوقت باش تقدر تمشى مزيان....

طبيب: مع ترويض و راحة و تغدية تقدر تاخد من ربعة تال ست شهور....

عصام حرك راسو وهز عينو فيها كيتحقق من ملامحها : كضرك بزاف....

هاجر غير كتشوفو كتمشي عنيها نيشن جيهت فمو لي باسها بيه..غير تفكرات داك نهار وجها كلو تصبغ من الحمر فجأتو وفوراً حركات راسها عاضة فمها بجهد...

هاجر: لا غير شوي...

وقف و يدو مدخلهم فجيبو بقى كيشوف فيها بصمت حرك راسو لطبيب يخرج هو والخدامة...سدو الباب وراهم خلاهم غير هما راس فراس...

عصام : هاجر ...

هاجر زادت حدرات راسها باغيا تختافي من قدامو خرج من صوتها غير : اممممم

جلس حدها هزها كيف ريشة فوق حجرو وهي مخرجة عنيها تزيزنات...حط يدو تحت من دقنها وهزو عندو عنيها في عنيها....

عصام كمش حجبانو: مزال خايفة مني.....

هاجر صرطات ريقها بصعوبة : اه...."عودات حركات راسها تالفة"... كنقصد لا مخيفاش....

عصام حط يدو على ضهرها : ومالكي غير كتشوفيني كتحماري بحال هكدا.....

هاجر بتوتر : غير حيت كنحشم و صافي....

عصام هبط حاجب وطلع لخر : مكانتش فيك هاد الحشمة نهار الأول....

هاجر سرحات عنيها فيه : علاش كيف كنت دايرة....

عصام تبسم بشوي ..قاصها فنيفها بلطف : كنتي قبيحة....

هاجر خرجات عنيها فيه : قبيحة و تزوجتيني....

عصام زاد في وتيرت ابتسامتو : قباحتك حلوة....


بقات كترمش في عوينتها وفي ابتسامتو الجميلة ...بدون شعور تبسمات تا هي امامو وهو مسحور فيها قرب وجهو لوجها ويدو على ضهرها كيجرها لعندو ...انفاسو ساخنة كضرب فوجها المتورد وشفاهم قربو لبعض ...غمضات عنيها غريزيا حتى تهزات بجهد خلعاتو من دخل عليهم حاتم..دغيا جمعات الوقفة و بعدات منو وجها حمر.....هز عصام راسو فيها ..بغى يعاود يجرها عندو وهي تهرب من قدامو بعكازها كتندب فحناكها وحاتم تابعها كيضحك.....

حاتم: عادي اماما راه ديما كتبوسيه قدامي....

كلام حاتم زاد رفعها كثر جلسات في باركو مقنتة فالكرسي ولون لحمر مبغاش يمشي من وجها....جلس حداها حاتم هاز ايباد ديالو كيلعب بيها..وقف عصام من وراها باسها فراسها ولعب فشعر حاتم....

عصام: حضي ماماك تا نرجع صافي....

هاجر بزربة هزات فيه راسها مخرجة عنيها فيه :و انا ؟؟؟...

عصام بلطف حط يدو على خدها : بقاي هنا مع حاتم نقضي غير شي غرد فشركة و نرجع ..بقاي هنا بلا متخرجي برا ولي بغيتيها قوليها لحاتم هو ايعلم لخدامات صافي......

عاود باسها فراسها و خرج خلاها متبعة ليه العين و عيونها كيبريو من نهار حلاة عنيها عليه عمرو خلاها تا من دوش كيدخل معاها وخا مكتبغيش تعرى قدامو كيبقى تا كيغسل ليها شعرها عاد كيخرج...ولفاتو بزاف حداها بمعاملتو لحنينة و الخاطر لي كيدير ليها ...الخاطر لي مكانو كيديروه ليها تا والديها هو دارو معاها و أي حاجة حلات عليها فمها كتلقاها بين عنيها ما خلاها مخصوصة من والو وهادشي زاد خلاها تعلق فيه كثر ...ربما تعلقها بيه وهي بعقل طفلة اكبر بكثير من تعلقها بيه وهي راشدة.....

الان هي صفحة بيضاء ما عارفة تا واحد هنا تا من والديها خلاوها من نهار خرجات من صبيطار كان فقط عصام لي حداها راد ليها البال و ولات معتامدة ليه فكلشي....ماشي حب و انما ولفاتو كأنه باها او خوها لي تحط عليه راس في هاد المكان لي ما كتعرف فيه تا حد من غيرو....

تنهدات بجهد وهي كتفكر في عائلتها لي توحشاتهم كتسول نفسها كيف أحوال خوتها لي مشافتهمش من نهار فاقت واش تا هما كبرو و تبدلو كيف تبدلات هي ..اسئلة كتيرة خالجو كيانها ساهية بعيد...رجعات لواقع بصوت لي حداها ..دورات عنيها لحاتم لي كان هاز ايباد ديالو كيلعب فيها وباين مركز في لعبة وكل مرة يهضر مع هدوك لي كيلعب معاهم...جبدات راسها كتشوف اش كيلعب....

هاجر : شهادشي....

حاتم :كنلعب call of duty...

هاجر بدون فهم: شناهي هادي لي قلتي....

حاتم هضر مع هدوك لي كيلعب معاهم عاد دار عندها مبتاسم :تبغي تلعبي فبلاصتي....

حركات ليها راسها مبهوضة وهو كيشرح ليها كيف تلعب و كيهضر مع صحابو لي معاه في الفرقة عاجبو الحال و مفتاخر بمو قدام صحابو...كيف شدات طابليط قتلاتو تم نيت خلاتو مسكين غير كيرمش وهي مفاهمة والو....

هاجر: مال هدا تكربع ليا هنا ما بغى ينوض....

حاتم مسكين واخد صبر باه مقال والو وعاود كيشرح ليها وخا بقى فيه الحال حيت نزل مستواه فلعبة وهو لي كان قائد الفرقة ولا عضو عادي وخا هكاك صبر و مخداش منها طابليط خلاها كتلعب على راحتها.....

في مكان اخر و بضبط في العاصمة المغربية الرباط امام احد المدارس الإعدادية واقفة انثى بشعرها زعر طويل و ملامحها الطفولية و طولها لي فايت سنها بكتير لابسة سروال بيض مزير مع سبرديلا كري و تيشورط فنفس لون سبرديلة....شادة تليفون بين يديها كتمضغ في المسكة ممسوقاش البشر تا وقفو عليها تلاتة ديال لبنات كبارات عمرهم فايت 18....

اريج مخنزرة: على سلامة منين بنتو شهاد تعطيلة.....

ايمان لي كانت غليضة شوي دايرة مكياج تقيل لوجها : اودي اصاحبتي غير سكتي شدنا داك موال لفيزيك عاصر علينا تفو....

اريج : هو يعصر عليكم وانا نبقى نتسنا هنا كنتو ما اتجيوش قلوها لي نقود بحالي ...


سلمى: وصافي اصاحبتي بردي وخلينا نتهزو من هنا قبل ما تجي ديك جداك تاني دير لينا شي شوهة.....

سعيدة: نااري ما تفكرينيش فيها و فشوهتها ....

اريج حمرات فيهم عنيها : دابا جيوني نيشن علاش معيطين عليا....

ايمان غمزات سلمى كيشوفو غير بنص عين ف أريج : وايلي اصاحبتي نسيتي اليوم عارض علينا عماد لقهوى وقال لينا والو جيبو معاكم اريج.....

ايرج هازة راسها لسما : وهاد عماد فين كيعرفني انا بسلامة....

سعيدة: وايلي الخوادرية على فين كيعرفك راه هو لي تلقينا بيه فالقهوى ديال شيشة لي مشينا ليها ديك المرة....

اريج دورات فمها لجنب : وبسلامة هاد عماد شكايدير.....

سلمى: سيد اصاحبتي مرفح وباين من نهار شافك وهو حاط عليك العين وصافي ما تحرميش علينا هاد الخرجة اصحيبة راكي عارفة نتي لي كضبري علينا.....

اريج حيدات المسكة من فمها : هاد خينا عارف شحال فعمري....

ايمان : ديك جيهة ضربيها عليا أصلا كاع دراري تم عارفينك فعمرك 17 عام ديري غير مكياج تقيل يبينك كبر من عمرك و نفخي داك صدر بشوي ديال البونج كيف العادة.....

بقات ساكتة عن غير عادتها حاطة ضفرها بين سنانها كتعض فيه غير بشوي وهما كيتغامزو عليها شافوها صغيرة و عاطية لعين فزينها الرومي و عيونها الخضراء..دغيا تصاحبو معاها وخا هما كيقراو في الباك وهي غير فسابعة صغر منهم لكن مطورة جايبة راسها عليهم وديك جرأة زايدة فيها هي لي خلاوهم يدورو بيها كيلوحو ليها شبكة و يرميوها ليها....بقاو البنات كيشوفو فبعضهم و وحدة تغمز لخرا فسكات اريج ....

سعيدة: دابا واش اتمشي معانا ولا اتخوي بينا....

سلمى تبسمات بمكر: باين لبنت خافت من سيد...

اريج خنزرات فيهم: شنهوا واش عارفين شكون هي اريج ولا لا..."مدات يديها لإيمان" ...عطيني داك المكياج نزوق هاد الوجه عاد نشدو طريق......

ايمان: اجي بعدا ندخلو ديك قهوة نقادو حالتنا في الحمام ....

جروها معاهم كيضحكُ من جنب....دخلو الحمام بقاو كيبدلو هما و اريج عاطية لخاطر لراسها فتصاويب وحيت عارفينها كيف دايرة صبرو تا تسالي على خاطرها....عمرات صدرها بكلينيكس كبراتو مزيان وحيت لبسة جاتها هي هديك مع لوك شعرها مبدلاتش....خرجو كاملين و بداك المكياج لي دارت اريج ختفاو دوك الملامح البريئة ولات كتبان كبر من عمرها وزادو ملامحها توضحو كتر...حاسة براسها كتر من لازم و دايرة فبالها غير هي لي كاينة وتا حد ما بحالها ولا يوصل ليها....شدو طاكسي توجهو نيشن لكافي لي فيه الحفلة...


وصلو لكافي خرجات كلها كتعوج في مشيتها باغية تكبر كتر من لازم و عقلها فيه شلا حوايج ماشي ديال عمرها ...شافهم عماد داخلين جات عينو مع اريج نيشن هبط عينو ورجع طلعهم فيها مزيان ..حط تيو ديال شيشة و جمع الوقفة غادي جيهتهم مبتاسم....

عماد: كنقول مال الحفلة عندي نورات ولالة اريج لي منوراها ليا بحضورها..

شافت فيه بنص عين و رجعات دورات عنيها لحفلة مرضاتش عليه...خلاتو ولا حمر بينما البنات ضحكو ضحكة صفرة...

ايمان: مديش عليها غير ممولفاش بهاد البلايص...

عماد وخا حس بالقمعة سرطها : ماشي مشكل دخلو بعدا متبقاوش واقفين....

دخلو معاه و اريج بقات هي لور....عرفهم عماد بصحابو و البنات لي معاه بينما كل عنيها توجهات لأريج لي ممصوقاش خلات البنات يتعارفو مع دراري بينما هي جلسات دايرة رجل فوق رجل هزات كاس عصير ساكتة....وحيت كان واضح اعجاب عماد بيها تا واحد ما قدر يمشي لجيهتها......حسات بشي حد جلس حداها وهي دور راسها هازة حاجب و مهبطة لخر...

عماد: مال زوينة ديال الحفلة كاملة جالسة بوحدها....

اريج هبطات عنيها و طلعاتهم فيه : كتعرفني.....

عماد هز راسو كيضحك : دابا لا ولكن شكون عرف من هنا لقدام نعرفك و تعرفيني مزيان....

اريج عضات فمها من جنب : على أي أساس.....

عماد عض فمو من لتحت مراقب فمها : مثلا نكونو في علاقة....

اريج هزات راسها كضحك بصوت رنان كيدخل لأدن بحال شي اغنية : شكون قال ليك انا بسلامة كندير علاقات....

عماد واضح اعجابو بيها من نضراتو غمزها بجرأة: ما عرفتي قلبك يحن فيا و تخليني انا الأول....

تبسمات من جنب بلا ما ترد على كلامو هزات تليفون بين يديها كتخربش فيه وهو حاضيها بطرف عينو كيشرب من كاسو غير بشوي ..شافها هزات تليفون كتصور راسها و تنزل في سناب شات لي مبلوكيا منو كاع عائلتها وديراه ابنمرة غير نمرا لي عاطياها ليهم....قرب راسو ليها كيضحك....

عماد: وحنا ازين ما تصوريناش.....

اريج هبطات تليفونها: نو مكنحملش لي يتصور معايا.....

كلامها لي كيصدو ولكن معرفش راسو علاش منجدب ليها بزااف...مسحور بعيونها وشخصيتها لي حاسبة تا حد ما يفوتها ولا يوصل ليها....

عماد: زعمة ليوم عيد ميلادي ترديها فوجهي.....

شافت فيه بصمت وهي تهز تيلفونها جمعهم بجوج فصورة وحدة..قرب ليها كتر قرب وجهو فوق كتافها مبتاسم....بمجرد ما خدات صورة بعدات منو مخنزرة..

اريج: رتاحيتي دابا اوا عطيني تيقار.....

عماد لصق فيها لصقة: بغيتي ديري معايا المزيان هي تبارطجيها عندك فسناب....

عرفاتو ايبقى لاصقها وهي تبرطاجيها تم نيت مخنزرة..

اريج: هادشي لي بغيتي هاني درتو اوا نوض شوف ليك شي وحدة ضيع معاها وقتك انا منصلاحش ليك....

هي كتهضر مخنزرة وهو غير مبتاسم كل مرة تمشي عينو لجهة فمها و بلا ما يحس كيدور لسانو على فمو....


دخل لفيلا مكمش حجبانو داخل بهدوء كيف عادتو ويدو فجيبو وملامحو صارمين كثر من القياس باين طالعة ليه لسما...وراه سمير ساكت هاز وراق بيت يديه...هز عصام صبعو....

عصام: سير رتاح تال غدا عاد شد طيارة....

سمير حرك راسو بشوي و بهدوء نطق: بغيتي نجمع كلشي في اجتماع واحد...

عصام زاد كمش حجبانو كثر: ترأس نتا الإجتماع و وقع معاهم الاتفاقية...وقف شوي عاد نطق...تكلف تا بوطيل هاجر ....

سمير عاود نطق بنفس النبرة: شحال خاصني نبقى فالمغرب....

عصام: تا نعيط ليك...

هبط سمير راسو جزئيا بمعنى "مفهوم"....دخلو بجوج على صالونات لي فيهم الياقوت و اسماء..الياقوت لي غير شافت ولدها جمعات الوقفة وجها صفر لكن هو لقى سلام و طلع نيشن لفوق مخنزر..بقى غير سمير لي واقف فصالون ماعرف مايدير....

وصل لجناح ديالو صاط بجهد حيد تغوبيشة من الملامح ديالو عاد دخل...فور ما حط رجلو فالبيت ديالو خرج عينو فحاتم لي كيبكي...جاي عندو كيجري وجهو حمر و دموع هابطين ليه شلال....

هزو عصام مخلوع لحضنو كيقيص ليه فوجهو لي سخن باين كان كيبكي لمدة طويلة لا شعوريا هز راسو مخلوع كيقلب بعنيه على هاجر لي حسها مقطوع.....

عصام نطق بجهد اسمها وقلبو كيضرب: هاااجر....

حاتم في حضنو كيشهق: مم ما ماما خخ خدات ل ليا ايباد ديالي و وو وخسرات لل ليا كاع العابي...

زاد عنق باه بجهد وعصام غير كيرمش فهاجر لي خرجات عندو كتفتف ولايباد ديال حاتم فيديها.....تحرك عصام بسرعة ليها وهي ترجع لور وخبات لأيباد ورا ضهرها و نطقات بوجه صحيح....

هاجر شافتو جاي ضناً انه اياخد لأيباد وهي تخبيها ورا ضهرها: لااا ديالي.....

حاتم غير سمعها زاد فغواات بكاه : اععععع هئ اهئ ديااالي اناااا انا عطيتك غير تلعبي بيها ونتي لصقتي فيها هئ اهئ....

هاجر عضات فمها من لتحت: ياك انا لي شريتو ليك يعني ديالي ماشي ديالك.....

حاتم دور راسو ليها حمر مسكين كيشهق: وعلاش خسرتيني فالالعاب ديالي عارفة اماما شحال وانا كنلعب باش نوصل لداك مستوى ونتي جيتي خسرتي كلشي فنهار....

هاجر كترمش:وصافي نعاود نلعب و نربح...

حاتم زاد فصوت بكاه من قالت نعاود لعب عرف الايباد ديالو مشات ...بقى كيبكي فعنق عصام لي فقط عينو لي خارجين جامد فهادشي لي واقع قدامو بينما هاجر و الله محشمات شافت فعصام ببرائة....

هاجر : تاخدو ليا نبكي ليك كثر منو .....

عصام تلفات ليه طريق ديال لكلام ما عرف اش يقول ...ما حيرتو لولدو لي كيبكي على العابو لي خسرهم و ايباد لي مشات ليه ولا هاجر لي لصقات ليه على ايباد وباين ممفكاش منها ....


جرها من يدها معارف اش يدير حاير وهي كتشوف فيه بنص عين ..ركزات عنيها فحاتم لي كيشهق بقى فيا بزاف وهي تهز ايباد مداتو ليه....

هاجر : غير بغيت نضحك معاك وصافي ولعابك غدا علمني ونرجعهم ليك كاملين....

حاتم مسكين هز راسو من عنق باباه شاف الايباد ديالو ورجع هز عينو فماماه...بقى كيشوف بيناتهم وهو يمد يدو دورهاعلى هاجر عنقها بجهد..عطاه عصام حرية.يمشي عندها وهو يدور رجلو على خسرها...بزربة عصام وقف وراها مكاليها باش مطيحش حيت واقفة غير على رجل...

جلس هو وجرها معاه جلسها فوق رجليه و حاتم لاصق فيها معنقها بجهد..رجعها حمرا بهاد العناق و زاد بقى فيها الحال كثر حيت خدات ليه ايباد ديالو....

حاتم بصوت مزال كيتنخصص نطق حدا ودنها: وخا تبدلتي مزال كنبغيك بزاف كثر من ايباد ولعاب و كلشي....

هاجر حلات فمها ترد مالقات باش ترد فقط دورات يديها عليها مدخلاه لصدرها....دورات راسها لعصام لي كان صامت طول الوقت كيشوف فعنيها و كيقرا كلامها منهم....

كان واضح الارتباك و الحيرة عارفة دارت حاجة خايبة ولكن معارفاش كفاش تصرف وهي ام....هاد الجانب لي نساتو وهي بنفسها فهاد اللحضة محتاجة لأمها فكيف غادي تصرف مع ولدها لي كتصرف معاه كيف ماكتصرف مع خوها ايوب لي صغر منها...

لكن بكائو بهاد طريقة رغم انها هي لي ضالمة عنقها و خبرها انه كيبغيها كثر من هادشي...

هنا فهمات ان هذا ماشي خوها لي تصرف معاه بطريقة ديال هتلر..هذا ولدها..ولدها لي نساتو للأسف كيف ما نسات باباه وجزء كبير من حياتها..... بأفكارها المضطربة ماعرفات ما تقول فأعلنت الصمت و ابنها بين دراعيها كتراري بيه بشوي حتى نعس بين يديها....هبطات عنيها فيه لقاتو كيتنفس بهدوء وحناكو حمرين و دموعو مزال لاصقين فشفارو.....

مسحات ليه دموعو بحنية ساهية في ملامحو لي مخلاو لعصام والو نسخة مصغرة منو فقط حنيكاتو لي مطبزين بحالها....

حسات بيدين لتافو عليها هي وحاتم وجرهم لصدرو كثر ..باسها فجبهتها وحرك يدو على شعر ولدو....كان الصمت هو سيد المكان وعنيهم متشابكين...نزل راسو لها قبلها بخفة فوق شفاه ديالها ..بقى وجهو حدا وجها ونطق بحنية....

عصام: ما تفكريش بزاف دغيا غادي ينسا هادشي...

هاجر بلقبلة لي عطاها تلفها نطقات بتوتر: ببب بغيت نن نعرف..

عصام قاس نيفو مع نيفها: اممم شنو بغيتي تعرفي..

هاجر مخدرة: كفاش كنت قبل ما نسى كلشي..

عصام عض شفاه ديالها بخفة كيتنفس من انفاسها و بهدوء كيتكلمو ..شفاهم حدا بعض ..نطق وضحكة ترسمات على ملامحو ..جاها نيشن....

عصام: ما تبدل فيك والو...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.