أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 15

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

ليلى: (تأفأفات بصوت مسموع) ماما مزال محتاجاني .. وخ كولشي فات راني دايرة عقلي و دابا كانجمع حوايجي .. و لكن غدا خاصني نرجع ثاني نطل عليها

كمال: مايكون غير خاطرك .. أنا نديك و نجيبك اهم حاجة رجعي لدارك و فراشك

قلبات عينيها ماعندها گانة .. رجعات شافت فالتليفون و قالت بجدية

ليلى: دابا غانقطع هاني ساليت جميع الحوايج غانمشي نطل على ماما

كمال:صافي حتى انا قربت نوصل .. مللي غانوقف فالباب نعاود نصوني عليك

ليلى:وخ بسلامة

قطعات معاه و رجعات للپلاكار جابت واحد الپيجامة خشاتها فالصاك .. تا سالات .. مبدلة عليها و واجدة باش ترجع للدار الكبيرة بعدما فكر كمال على خاطرو على طول ثلثيام .. مجاوبها حتى دازو خمسيام على لقائهم فالكافي و دار معاها هاد النهار غايجي وراها منها تكون ماماها تعافات شوية .. خبرها حتى بموافقته على شروطها و هنا حسات بالانتصار ضده .. غاترجع للدار الكبيرة و راجعة معولة على حرب كبيرة .. خصوصا من بعدما سمعات منو ان صباح رجعات حتى هي، باغا تمشي و تجلسلها على قلبها منها توريها شوية د التحرميات اللي بغات تدير معاها .. تنهدات مساخياش انها تخلي ماماها خصوصا انها باقا مابراتش مزيان .. خرجات جيهت البيت عندها باغا تطمن عليها و تدوز معاها وقتها قبل متمشي و تخليها

حلات الباب داخلة، مع الدخلة مع سمعات انين ضعييف جاي منها .. قرباتلها كتجري كاتسمع لدقات قلبها فوذنيها كايضربو مجهدين .. شداتلها فيدها عاضة على شفتها السفلية و همسات بخفوت كتدوز يدها على وجهها، لقاتها طااايبة و عرقاانة عينيها مقادراش تحلهم

ليلى: (بخوف) م ماما! مامااا .. ص صفية كتسمعيني؟؟

ناضت واقفة بغات تمشي و رجعات ثاني، وقفات بلاصتها معارفة مادير .. راسها تخربق و قلبها بغا يسكت من الخلعة خصوصا ان صفية بدات كتهمس بخفوت

صفية:ل ليلى ب بنتي .. ك كانموت ك كنموت ااه

طاحلها الما فالركابي .. عينيها عليها و ذاتها سخناات كاترعد .. جرات تليفونها من جيبها باغا تصوني على شي حد يعتقهم حتى طلعاتلها آپيل من كمال .. جاوباتو بنبرة صوتها منغنغة و الخوف و الرهبة باينين عليها

ليلى:ك كمال عتقني، م ماما .. ماما حالتها خايبة عتقنيي اجي دغيا
......

صوت الاومبيلونص كايتسمع فوذنيهم و هوما خارجين بصفية من الطموبيل د كمال .. قبل مايهزوها وقفو جنبهم بالپاياص الطبي باش يدخلوها لداخل .. علموهم بحالتها فالطريق و بأنهم جايين بيها على وجه السرعة و حتى هوما وجدو اللازم باش يستقبلوها .. داخلين بيها كايجريو و ليلى معاهم قلبها كيجري .. كمال تابعهم مهول حتى هو حتى دخلوها لغرفة الفحص و منعو ليلى باش تكمل معاهم

ليلى: (بصوت مسموع) ع علاش خليوني معاها، هي محتاجاني، دخلونييي دخلوونييي

جا عندها كمال مزروب، جرها لعندو و عنقها و هي مهدوودة .. ترخات بين يديه كتنفس بسرعة .. اللون هارب من وجهها .. طبطب على راسها و هي تعلقات فحوايجو و تمتمات بخفوت

ليلى:عنداك تموت و تخليني، ق قالتليا كتموت .. ماما كتموت وانا مقادرة نديرلها والو....

كمال: (بخفوت و نبرة حنونة) هششش متخافيش، الطبيب علاش كاين أليلى! مايكون غير الخير غايكون غير العيا دابا تولي لاباس

ليلى: (زيرات عليه كثر) غاتولي لاباس مغاتمشيش و تخليني ياك اكمال يااك؟

كمال: (تنهد) اه غير كوني هانية .. راها دازت من شحال من محنة و قاومات و حتى هادي غاتدوز منها، نتي كاينة جنبها و معاها اكيد غاتكون قوية على قبلك!

ليلى: (حركات راسها بالايجاب وسط حضنه كتهمس) اه على قبلي مغاتموتش على قبلي

تنهد كمال مزيرها معاه كثر .. بينما من بعيد جاي عمر كيجري بعدما صونا ليهم مللي كانو جايين فالطريق و خبراتو ليلى بالحالة .. هو كيجري مخلوع مانتابهش ليوسف اللي سمع بشنو طاري و كان جاي يطمن على الوضع .. غير وقف و قابلها معانقة كمال بغا يرجع فحالو مع دورتو مع تضرب مع عمر .. خلفو صوت خلا ليلى تنتابهلهم


علات عينيها و هي تركز فضهرو اللي مقابل معاها، عرفاتو غير من عرض اكتافه بديك الطابلية البيضاء .. طولتو و الدورة دراسو و حتى لون خصلات شعره .. بقات حاضياه و هو غادي مارداتش البال لا لعمر اللي وقف جنبهم كايسولها ولا لكمال اللي كيجاوبو و يطبطب عليها

تنهدات بأسى قلبها مقبوط و زادت تخشات فكمال، حاليا محتاجة غير لحضن يواسيها .. بغض النظر على ديالمن و لكن محتاجة تعنق شي واحد و متحسش براسها بوحدها و هادشي اللي لقاتو من عند كمال!

وقت طويل عاد خرج الطبيب من الغرفة دالفحص .. غير شافتو ليلى مشات لعندو كتصرط ريقها بخوف

ليلى:شنو طاري! باقا عايشة ياك؟
الطبيب: (شاف فيها بجدية) اه عايشة و لكن حالتها متدهورة بزاف .. محتاجة للرعاية الطبية فهاد الفترة

ليلى: (باستفسار) مافهمتش؟
الطبيب: الأم ديالك خاصها تبقى عندنا هنا فالسبيطار، مايمكنش نطلقوها حيت فأي لحضة تقدر تخرج حالتها عن سيطرتنا

ليلى: (تزاد معاها الزايد) ا اه تبقى تبقى (شافت فكمال عينيها دامعين و رجعات شافت فالطبيب) و غاتولي بخير لا بقات هنا ياك؟

الطبيب: غايكون وضعها تحت المراقبة .. متخافيش امدام مايكون غير الخير

حركاتليه راسها بخوف قلبها كيزدح، الوقفة واقفاها بالزز .. الفشلة و الخلعة متمكنين منها

ليلى:ندخل نشوفها؟
الطبيب: حاليا خليوها ترتاح تا نرجع نطمن على الحالة ولا كانت ولات شوية تقدرو تدخلو ولكن بالدور ماشي كولكم فدقة وحدة

عمر:نتسناو حتى تصح، اهم حاجة عندنا تولي بخير!
الطبيب: (حركلهم راسو) دعيو معاها هذا مانقولكم

مشا من جنبهم، خلا ليلى كتدور كلامه اللخر فراسها، عرفات حالتها غاتكون خايبة كثر من اللي توقعات و هادشي زاد خلعها و زيرلها على قلبها!

....
ساعات دازو عليها فحالا جالسة على الجمر كاتسنى فوقاش تقدر تدخل و تشوفها و تجلس معاها .. تعنقها و تشم ريحتها و تقولها شحال هي كتبغيها و كيفاش مساخياش بيها .. تحسسها بحاجتها ليها و تضحك معاها .. باغا تدير معاها بزاف دالحاجات تحرمات منهم فطفولتها و مرحلة مراهقتها و بزاف دالاعوام دازو عليهم .. شدات على راسها اللي تزير عليها ماصات جوانبو بصباعها كتنهد بتعب حتى بانلها صباط وقف قبالتها .. علات عينيها فيه و هي تنهد حاسة بالعيا و الفشلة

كمال: (مدلها كاس دالقهوة) شربي تصحصحي شوية

ليلى: (شداتها من عندو و زگفات منها) اممم شنو قال الطبيب! مزال ماتفيق؟
كمال: كنضن شوية و يجي يطل عليها

حركاتليه راسها بصمت و علات عينيها فعمر اللي جاي من بعيد باينة فيه مقلق حتى هو و ذماغو مشوش .. وقف مقابل معاهم و قال بهدوء

عمر: مزال مكاينش شي خبار؟
ليلى: مزال.. (غير قالتها بانلها الطبيب ديالها، جاي مبتاسملهم ببشاشة وقفات حاطة الكاس فوق الكرسي اللي كانت جالسة عليه) دكتور ماوصلنا تا خبار عليها!

الطبيب: ندخل نطل عليها و نخرج نطمنكم

دخل عند صفية خلاهم حاضيينو .. وقت قصير و رجع عندهم .. نظراته هادئة مكتنبأ بحتى حاجة! .. راقباته ليلى بخفقات قلب متسارعة .. عينيها مكيرمشوش .. باغا تدوي و خايفة تسمع شي خبر اللي يصدمها اخيرا رحمها و دوا عمر .. قال باستفسار

عمر: كي بقات نقدرو نشوفوها دابا؟
الطبيب: اه تقدرو و لكن كيفما سبق و خبرتكم، واحد بالواحد

عمر: (شد فليلى من كتفها و قربها للباب) دخلي نتي اللولة، محتاجين بعضياتكم نتي وياها

شافت فيه كتصرط ريقها .. حركاتليه راسها و تقدمات جيهت الباب .. دخلات عندها

تقريبا نفس المنظر كيتعاودلها من جديد .. ماماها مجبدة فوق كامة طبية .. بلباس خاص بالمشفى .. السيروم لاصق فذراعها .. عينيها مغمضين و مكاتحركش .. غير هاد الخطرة المرضة مبدلة و هاد المرضة هي اللي خالعاها و قريبة تسكتلها القلب .. جلسات جنبها كتقيص فيدها و تزيرلها عليها .. بحنان و نعومة .. بشوق و حذر، باستلها عليها بوسة طويييلة و همسات بخفوت

ليلى: كنتسناك انا مغنفكرش بطريقة سلبية .. عارفاك كتبغيني و باغا تعيشي معايا هاد الايامات و تفرحي معايا كثر من اللول .. غانعوضو اللي فاتنا نتي غير برايلي و ردي صحتك (تبسمات بأمل) غير يفوتو هاد الايامات و يخرجو تحاليل اجابيين ليك، غاديين نسافرو و نخرجو نتساراو .. تشريلي الحوايج على ذوقك كيفما كنت كانتمنى زمان .. (الدموع تحقنو فعينيها) غاتبقاي معايا ياك؟ ماشي بهاد السرعة غنتحرم منك!


سكتات مراقبة ملامحها و عينيها المغمضين .. بانولها كايتحلو بشوية و بصعوبة .. قادات جلستها كتحنحن و تمسح على عينيها مباغاهاش تشوفها ضعيفة ولا باغا تبكي ..

صفية: (حلات فيها عينيها بتعب .. زيراتلها على يدها و همسات) حبيبة ماماها

ليلى: (بابتسامة مخبية فيها حزنها) باش حاسة؟ ضاراك شي حاجة!

صفية: (حركات راسها بالنفي) لاء (تنفسات بعمق مراقبة ملامحها) كنتي كتبكي؟

ليلى: (حركات راسها بالنفي) ل لا غير...

صفية: (بهداوة) مغاتكذبيش على صفية!

ليلى: (بهمس) مبكيتش غير تخلعت عليك (تبسماتلها) مازال كنتسنى فوقاش تسالي العلاج ديالك باش نخرجو انا وياك، ياك تافقنا غانمشيو رحلة غير حنا و نسمحو فكوولشي!


صفية: (تبسماتليها بعطف) اه غانمشيو و نديرو گاع داكشي اللي باغية بنتي الحبيبة

ليلى: (دوزات يدها مع خذها) غانستاغل معاك كل دقيقة .. عمرني نعاود الغلط القديم و نخليك مورايا، حتى الرجعة مع كمال مغانرجعش دابا

صفية: (بعبوس) لا ابنتي .. خاصك ترجعي انا غانكون بخير و الدوا غناخذو فوقتو فحال ديما

ليلى:منقدرش نخليك بعدما طرا هادشي (لعبات فخصلات شعرها بهداوة) دابا نتي غاتبقاي هنا فالسبيطار
صفية:و نتي شغاتديري معايا خاصك ترجعي لدار راجلك

ليلى: براكة من الهضرة (ضيقات فيها عينيها) انا عارفة شنو كاندير

صفية تبسماتلها بهداوة .. سهاو فبعضياتهم لمدة قصيرة كيتبادلو نظرات متأملة .. عيون صفية مبسمين بالزز منهم .. المسكنات اللي دارولها مخففين عليها الألم اللي كانت كتحسو من قبل .. بينما ليلى عيونها فيهم خوف كبير و أمل أكبر .. تنهدو تنهيدة مطولة بزوجهم دقة وحدة حتى سمعات صوت تليفونها كيصوني

قادات جلستها و جبداتو تشوف المتصل، كان رقم ممسجلش عندها .. جاوبات باستغراب

ليلى: ألو!
المتصل: مدام ليلى ادريسي؟
ليلى: اه شكون معايا؟
المتصل: حنا من مسابقة الازياء اللي مشاركة فيها .. تاصلنا بيك باش نخبروك ان الوراق اللي غاتحتاجي للسفر لفرانسا واجدين، خاصك تجي تاخديهم على حسب الرحلة نهار السبت هذا!

صرطات ريقها بمرارة .. الموعد اللي قالولها عاد عقلات عليه .. كانت نساتو من ذماغها و نسات حتى المسابقة .. عضات على شفتها السفلية و قطعات معاهم بعدما جاوبات بكلمة وحدة "وخ" كمشات على التليفون فيدها و شافت فصفية اللي حاضياها باستغراب

صفية:شنو شكون هادو؟
ليلى: (تنفسات بعمق) من المسابقة اللي كنت مشاركة فيها، كنت خبرتك انهم غايتكلفو بگاع الوراق اللي كيخصو السفر و الريزيرڤاسيون

صفية:اه و فوقاش تمشي عندهم؟
ليلى: (بعد ثواني من الصمت) واقيلا مغانمشيش
صفية: (باستغراب) و علاش؟
ليلى: (بتأكيد) مغنقدرش نمشي و نخليك، صافي انا قررت .. مابقيتش غانكمل فالمسابقة

صفية: (عقدات فيها حواجبها) هاد الطريق كاملة اللي ضربتيها و ديك الفرحة الكبيرة اللي كنت كانشوفها فعينيك بسباب هاد الخطوة باغا تطفيها بهاد السهولة؟

ليلى: (شافت فيها بجدية) دابا الفرحة ديالي الحقيقية هي نكون معاك و مانفلت حتى دقيقة وانا بعيدة عليك

غمضات عينيها بقووة و عاودات حلاتهم كتململ فبلاصتها باغا تقاد جلستها حتى ناضت ليلى كتشدها

ليلى:شكاديري بقاي مرتاحة مخاصكش تديري شي حركة ماشي هي هاديك
صفية: (بنبرة حادة) لا بغيت نتقابل معاك فالجلسة (تنهدات حاسة بالدوخة) افففف .. واش حماقيتي هادشي كامل و فاللخر تخلي كولشي؟ انا راني منهربش غانبقى هنا كنتسناك و ندعي معاك تكوني نتي اللولة (تبسماتلها بدفئ) أهم حاجة عندي هي الفرحة ديالك ألوريدة ديالي .. مابغيتكش تستسلمي بسهولة .. ميمكنش نخليك تديريها و بسبابي غاتخسري هاد الفرصة الكبيرة اللي مفتوحاليك

ليلى: (بأسى) فهميني اماما منقدرش نمشي دابا خصوصا فهاد الوقت و نتي شادة الفراش هنا فالسبيطار (حركات راسها بالنفي) ممكتاباليش ماعندي ماندير .. حتى نعاود نشارك فشي وحدة اخرى لاجات من بعد و تكوني نتي معايا فالنهائيات تصفقيليا و تشوفيني بعويناتك وانا كنربح و كولشي معتارف بيا و بتصاميمي (عينيها لمعو بفرحة)

صفية: (بجدية) انا فرحتي هي نعرفك ناجحة فحياتك .. نتي شنو غتستافدي لا بقيتي معايا هنا فهاد البيت؟ مغاديش يبقى فيك الحال من بعد؟

ليلى: (عنقاتها مخشية فيها مثل الطفلة الصغيرة و همسات بنبرة طفولية حزينة) منقدرش نخليك
صفية: (شداتها كاطبطب عليها مبتاسمة) لا مامشيتيش غانتقلق منك انا ديك الساعة .. مدابيا نشوفك ضاحكة كتحققي الحلم ديالك مايمكنش نسمح لنفسي نكون انا داك الحاجز اللي ماخلاكش تكملي

ليلى: (تنهدات بحرقة و صمت)

صفية: (بهدوء) فوقاش تمشي تجيبي وريقاتك؟
بقات ساكتة لمدة طويلة كتحس بيدها كاتدوز مع شعرها بحنية .. بطريقة خلاتها تحس بنفسها بنية صغيورة فحضن ماماها

صفية: مغاتجاوبينيش؟
ليلى: (بعبوس) غدا نمشي و لكن السفر نهار السبت يعني باقالي هنا ربعيام!

صفية: (باستلها على شعرها) الله يوفقك، غانبقى ندعي معاك من ديما و انا عارفاك نتي اللي غاتربحي .. حتى لماجبتيش المرتبة الاولى تما غاتكوني اللولة فعيني

ليلى: (علات فيها راسها مبتاسمة، عينيها لمعو بتحدي و همساتلها بجدية) على قبلك غاندير جهدي باش نكون انا اللولة .. غانجي عندك ديك الساعة طايرة و نبشرك بالخبر ..

صفية: كنتسنى داك النهار
تنهدات ليلى تنهيدة مسموعة .. و رجعات تخشات فيها كتهمسلها

ليلى: واخا هكاك مساخياش نمشي و نخليك و نتي فهاد الحالة

صفية: (حسات بحريق خايب فراسها .. زيرات عينييها غمضاتهم بقوة و همساتلها بخفوت مباغاش تحسسها) انا بخير .. مصلحتك و فرحتك عندي اهم من كولشي

ليلى سهات فالفراغ كتخايل النهار اللي غاتجي عندها فرحانة و توريها دليل نجاحها و الشهادة اللي كتشهد على تفوقها .. عضات على شفتها السفلية بعمق و قوة و تفكراتو حتى هو فسهوتها .. كتخايلو واقف وسط الحضور كيصفقلها، مبتاسملها و مفتاخر بيها .. وسعات ابتسامتها و همسات بخفوت

ليلى: غانربح على قبلكم و على قبلي .. ليلى غاتولي معروفة و معترف بيها من عند كولشي و متقدر تا حاجة توقف فطريق حلمها ..


خرجات من غرفة صفية كتحس بعياء رهيب .. تلاقاها عمر فالباب كيدوي بلهفة ..

عمر: كيبقات؟؟
ليلى: (ابتسمت بتعب) فاقت .. دخل شوفها .. 

حل الباب و دخل لعندها .. ملهوف لشوفتها .. بينما هي شافت يمين و شمال مابانش ليها كمال .. تنهدات بضيق و بلا ماتفكر جوج دالمرات قادوها رجليها لعندو .. حتى وصلات لبابو .. دقات جوج مرات حاضية جنابها حتى سمعات صوته من ورا الباب كيأذن بالذخول .. حلات الباب و دخلات .. لقاتو گالس خلف مكتبو فيديه شلا وراق .. غي شافها .. حيد نظاظره و ناض لعندها .. سدات الباب بالساروت و تقدمات لعندو .. غي وصل حداها .. تلاحت عليه عنقاتو .. و حطات راسها على صدره .. مغمضة عينيها .. نطقات بتعب ..

ليلى: قولي غادي تولي مزيان عافاك؟ كنتيق فيك فاش كتكون طبيب ..

يوسف: (هز يديه كيدوز على شعرها و ابتسم بدفئ) غاتولي مزيان انشاءالله .. خاصك تولفي بحال هاد الوعكات مرة مرة غايبقاو يجيوها ..
سكت شوية كيبوس فشعرها .. حتى بدا يحس بصدرها كيتهز و يتحط و صوت بكاءها وصل لعندو .. عقد حجبانو و بعد عليها .. علاليها راسها .. كانو الدموع هابطين على خدودها شلال .. اللون فوجهها مخطوف .. عصرات عينيها و رجعات حلاتهوم تمتمات بحرقة ..

ليلى: ماقدرتش نبكي حداهوم .. و حتى حداها .. حالتها ضراتني فقلبي .. ايلا خطاتني غانبقا بوحدي .. (حدرات راسها و قالت بحزن شديد) شحال هادي كنت بوحدي .. (رجعات علات راسها كتنطق بقهر) من نهار بديت كنحسها معايا وانا خايفة نخسرها .. 

يوسف: (شد فيديها جرها لعندو .. حضن وجهها بيديه بجوج كيمسح ليها دموعها و نطق بخفوت) ماتبكيش .. غاتولي بيخير .. ماديري فبالك والو دبا حالتها مستقرة .. و كيفما قلت ليك خاصك تولفي بحال هاد الحالات و تكوني قوية ماشي بكاية وخ؟ 

ليلى: (شهقات في صمت وابتسمت بهدوء كتشوفيه .. تمتمات بتعب) وخ 

يوسف: (باس على جبهتها قبلة هادئة و شافيها) أجي رتاحي ..
جرها من يديها گلسها على واحد الفوطوي و گلس حداها .. كيتلمس خدها بحنان و يمسح أثر الدموع من عليهوم ..

يوسف: فيك الجوع؟ نجيبلك تاكلي؟؟
ليلى: (حركات راسها بنفي) 
يوسف: خاصك شي حاجة؟؟ 

ليلى: (حركات راسها بنفي مرة تانية .. قربات لعندو أكثر حطات راسها على صدره براحة و نطقات بهمس) مابغيت والو بغيتك غي تعنقني ..

ماترددش باش ينفذ طلبها .. هز يديه و حضنها مزير عليها .. باس على شعرها و نطق كيضحك ..

يوسف: هكا مزيان؟
ليلى: (غمضات عينيها كتبتاسم بتعب) امممم بزااف ..

يوسف: (هز يديه كيلعب فخصلات شعرها بهدوء) شربتي دواك؟

ليلى: (حلات عينيها و عقدات حجبانها باستغراب) باش عرفتيني كنشرب الدوا؟

يوسف: (ابتسم بهدوء) عرفت من الطبيب لي كان متبع حالتك داك النهار ..

ليلى: (توسعو عينيها بذهول) رجعتي سولتي عليا من بعد ماخرجت؟؟

يوسف: امم .. و تما زدت عرفت أنك مجنونة ..

ليلى: (زادت تمخشات فيه كضحك) حضي راسك من هاد الحمقة .. شي نهار تسوط فيك حتى نتا .. و فايت قلتلك ماتبقاش تهتم بيا بحال هكا ..

يوسف: (باس على شعرها قبلات متتالية و نطق مبدل الموضوع) تصالحتي نتي و راجلك؟

ليلى: (عوجات سيفتها) اممم .. و اليوم على اساس كنت غانرجع للدار و طرا لي طرا ..

يوسف: مزيان باش تبقاي حدا عيني ..

ليلى: (غمضات عينيها مستحلية لمساتو و نطقات بهمس) السبت خاصني نسافر لفرنسا .. عيطولي قبيلة ..

يوسف: (باهتمام) هممم .. شحال غاتبقاي تماك؟

ليلى: شي جوج سيمانات تقرييا .. (علات راسها و شافت فيه) غاتمشي معايا ياك؟؟

يوسف: (بجدية) عندي بزاف مايتقضى هنا .. و لكن غانكون حاضر فالفينال ..

ليلى: (رجعات تكات عليه كتنهد بخيبة أمل) باغي يمشي معايا كمال .. غادي يطرطقليا مرارتي تماك ..

يوسف: (ابتسم كيحك فشعرها) بغيتي تهناي منو؟ 
ليلى: (بضيق) ماكرهتش ..
يوسف: (سهى بتفكيرو لبعيد) كنضن موحال يقدر يمشي ..
ليلى: يارييييت (دورات عليه يدها عنقاتو) بقى تهضر حتى نعس ..

يوسف: (عقد حجبانه) واش جاية لوطيل الحاجة؟؟ راه بيرو هذا و مزال عندي مواعيد مع المرضى كيتسناو برا..

ليلى: (كضحك مغمضة عينيها) ماسوقيش ..
يوسف: تبغي بنادم يموت بسبابك؟ 

ليلى: (تنهدات بخفوت و علات راسها شافت فيه) لا من غير تريكتك مابغيت تاحد يجي موتو على مسبتي (ناضت وقفات كتقاد حوايجها) هاهي مشات أ دكتور ..

شيرات ليه بيديها و مشات حدا الباب لقاتو مسدود .. و الساروت مكاينش ..

ليلى: (ضارت عندو) جي حليا ..
يوسف: (تبسم بمكر كيوريها الساروت فيدو) جي خوديه ..

عضات على شفايفها كتبسم بمكر فاش فهمات قصدو .. مشات لعندو بخطوات تقال حتى وصلات لعندو تحنات عليه مداليه يدها

ليلى: أريه
يوسف: (كمش عليه وسط يدو و زاد جرها عندو حتى جلسها فوق حجرو) باغا تاخذيه بسهولة .. فين الخلاص ديالي؟

قادات جلستها فوقو مزيان كتدوز سبابتها على طوووول عضلات صدره من فوق حوايجو و ترمش فعينيها بنظرات سلبوه

ليلى: شنو باغي فالخلاص؟ (قرباتليه كثر مركزة ب عينيها على شفايفه و هو كثر ساكت فبلاصتو حاضيها بتركيز) عطيتك فرصة مكتعوضش باش تختار قبل منتصرف بوحدي!

تبسم ابتسامة جانبية و دور يدو عليها من ورا عنقها .. جرهالو حتى تخالطو انفاسهم و همسلها بنبرة ساخنة
يوسف: شي بوسة حلوة من شفايفك

شافت فعينيه بجرأة ميلات راسها معاه سادة عينيها بينما هو مترقب بشوق فوقاش يتحط فمها على فمو .. جراتو من الكول دالطابلية ديالو زيرات عليه وسط قبضة يدها و حطات فمها بهداوة بلا متحرك مزال .. بقاو على ديك الوضع عدة ثواني مغمضين عينيهم بزوج و شفايفهم ملاصقين .. حلات فيه عينيها بهداوة شافت فيه .. جبدات شفايفها بابتسامة واسعة خلاتو يشوف فيها .. غير تقابلو عينيهم حلات فمها بشووية و مصاتلو الشفة السفلية ببوسة خلاتو يزير على جنابها بيديه .. غمض عينيه معاها من جديد و اندامجو فقبلة حنونة كيتبادلوها بيناتهم .. زيرها معاه اكثر كيدوز يدو بخشونة مع ضهرها .. خشاهالها من تحت شنو لابسة و بدا يدوز صباعه بشوية و بهدااوة مع لحمها .. حتى سمعها تأوهات بخفوت وسط فمو و عواجت معاه و تراجعات اللور كاتسترجع انفاسها

ليلى: (خطفاتلو الساروت من يدو اللي كان حلها شوية) هانا خديتو

شاف فيها معسل عينيه بنشوة .. حس براسو مسخاش و ماقنعش بديك البوسة .. عاود جرهالو من مؤخرة عنقها و مصمصلها شفايفها من جدييد مامخليلهاش فين تزحزح حتى دفعاتو بشوية من صدرو و همساتليه

ليلى: براكة من البسالة المرضى ديالك كيتسناوك

شاف فيها معسل عينيه و هي تنوض من فوقو كاضحك .. مشات جيهت الباب حلاتو و رجعات شافت فيه بانلها مرخي و صهدان فوق داك الكاناپي رخاتو غير ببوسة .. شدات الباب وراها و مشات راجعة فالكولوار جيهت الغرفة د ماماها يديها كيتلمسو فشفايفها بابتسامة عابثة و ذماغها بقى معاه .. حتى وقفات عن بعيد كتشوف فكمال واقف جنب الغرفة .. ملامحها تبدلو و ديك الابتسامة تحولات لتخنزيرة .. مشات جيهتو و هي طايرالها غير من الشوفة فيه!
......


فصباح نهار جديد .. بعدما جابت وريقاتها .. دارت اللي خاصو يدار و تكلمات مع كمال باش يجمعولها الحوايج فالدار الكبيرة .. مارجعاتلهاش طول هاد الثلثيام اللي فاتو .. بغات تدوز اغلب وقتها مع ماماها لدرجة ولات تبات معاها فنفس البيت، كمال تكلف و حطولها فراش جنب الفراش د ماماها .. ولات صباح و عشية معاها و كل خطرة كتلف معاها الوقت بشي حاجة علاما يوصل داك النهار اللي غاتسافر فيه...

ليلى: (بابتسامة واسعة) شوفي هاد الكسوات بزوج غايجيو معانا انا وياك نكومونديهم و مللي نرجع من فرنسا غانديرو بيهم شي خريجة

صفية: (مبتاسمة عينيها على التليفون و اللبيسات اللي وراتها فحال بعضياتهم) امممم عجبوني حتى أنا

ليلى: صافي كمونديت .. عرفتي مللي غانرجع مخططة لبزاااف دالحوايج .. (تبسماتلها بفرحة) متخايليش شحال متشوقة للنهار دالفينال خصوصا مللي نجي عندك و تفرحيليا تا نتي

صفية: (دوزات يدها مع خذوذها بدفئ و حب) طول عمري وانا باغاك نكوني ديما الفوق

ليلى: و غناخذك معايا لفوق
تبسمو لبعضياتهم بحب حتى سمعو صوت الدقان، دورات وجهها و هو يطل عليهم كمال

غير شافتو وقفات
كمال: (بهدوء) مافيكش الجوع أليلى؟ نخرجو نتغداو؟
ليلى: (شافت فصفية) نتغدا غير هنا مع ماما

صفية: (شداتلها فيدها حتى شافت فيها) غير سيري ابنتي .. تغداو و رجعي عندي انا منهربش

هزاتلها اليد اللي شداتها بيها باستهالها و تحنات باستها تا فخذها

ليلى: مغانطولش
حركاتلها صفية راسها بالايجاب .. تقدمات عند كمال، حاوط يدو على خصرها و خرجو لعلى برا .. خلاو صفية دوراات راسها للجنب كتنفس بتعب .. كتقاوم بكل جهدها قدام ليلى باش متبينلهاش ان العيا خدا منها بزاف و هلكها
.....

ليلى: وجدولي حوايجي؟
كمال: (قاد الصمطة ديالو اول ماطلع جنبها فالطموبيل و تبسملها) راه واجدين ديالي و ديالك .. غدا مللي نجي موراك غانجيبهوم

ليلى: (هزات كتافها بهدوء) كون غير ماكنتيش جاي معايا .. سبقليا و قلتهاليك .. غير غياخذلك الوقت هادشي!

كمال: انا باغي نكون معاك فكل خطوة كتخطيها (تبسملها بحب) هذا واجب عليا

ليلى: (تقلبو ملامحها) تا حد مالزمو عليك باش تردو واجب!
كمال: (تبسملها) فهمتيني غلط أليلى .. انا باغي نمشي معاك ماشي مبزز عليا .. بغيت نشوفك فديك البلاصة و نحضر للفرح ديالك و نتقاسمو انا وياك الحلوة قبل من المرة

حركاتليه غير راسها بصمت و تنهدات كتشوف فالطريق .. حتى هو مزادش دوا و ما هي إلا دقايق وصلو لأقرب ريسطو للسبيطار .. نزلو بزوج عنقها و دخلو مباشرة لواحد الطبلة .. مشافتش فجنابها باغا غير تسالي و ترجع دغيا .. بينما كمال علا عينيه فطبلة مقابلة معاه من الجهة اللي عاطياها ليلى بالضهر و خنزر معاجبو حال

كمال: سبقلي و نبهتها و هي كادير غير اللي فراسها هاد الهبيلة شي نهار تجي كتبكي عليا
ليلى: (باستغراب) مالك؟
كمال: أسماء هنا مع ولد غيثة (عقد حواجبه) كادير غير اللي فراسها

ليلى: (قادات جلستها بهدوء، ماكرهاتش تقلب و تشوف فيه) خليها هي اللي ختارت اكمال .. متبقاش تبزز على شي حد شي حاجة مباغيهاش حيت كون متأكد لا فات الوقت و ندم عليها غايرد ليك اللومة نتا

كمال: انا باغي مصلاحتها راها فحال سلمى و داك بنادم مصالحش .. الخبث اللي فيه مكاين فحتى واحد


ليلى: (ببرود) شحال قدو يكون خبيث! فاللخر غايتردع نتا ماتديرش راسك فيه

حركلها غير راسو بالايجاب مخنزر .. بينما هي تدور تدور و تميل باغا تشوف لوراها و مباغاش تفرش راسها .. جا السيرڤور خدا طلبيتهم .. مشا خلاهم كيتشاوفو .. كااتطرق بصباعها فوق الطبلة قبالتها و تغزز على لحم خذها من لداخل .. مرة تنفخ مرة تفش حتى وقفات على غفلة

كمال: (علا فيها عينيه) مالك؟
ليلى: غانمشي للحمام و نجي

حركلها راسو بالايجاب و هي تدور .. مع دورتها مع تقابلو عينيها مع عينيه .. كان جالس مجنب و طبلتهم مقابلة معاهم .. تحنحنات كتمسح على عنقها بثوثر عطاتو ابتسامة جانبية و هو يقلب عليها وجهو .. كملات طريقها حتى دخلات للحمام .. بقات دقايق و رجعات فحالها جلسات بلاصتها كتشوف فالطبلة و الأطباق اللي جابهم السيرڤور

كمال: كولي مزيان مابقيتي كتاكلي والو مؤخرا!
ليلى: (بهداوة) كناكل
تغداو فصمت بيناتهم .. حتى شافتو وقف
ليلى: مالك؟
كمال: غانمشي ندوي مع اسماء و نجي

دورات راسها و هي تبانلها الطبلة ديالهم فيها غير يوسف، عرفات اسماء تكون مشات للحمام .. قادات جلستها بهدوء و دارت غير بشوية شافت فيه .. غير تقابلو عينيهم غمزها مع الغمزة صيفطاتلو بوسة طايرة فالهوا .. حرك راسو يمين و شمال كيضحك برزانة و هي عينيها عليه ماحيدوش حتى بانلها كمال جاي عاد تقادات بلاصتها

ليلى: شنو طرا؟
كمال: (بنبرة جادة) كاينة مشكلة فالشركة خاص نمشيو، مزال مادركتش ندوي معاها صوناو عليا

ليلى: سير نتا لخدمتك منعطلكش .. انا غانبقى مزال .. نقدر نرجع للسبيطار على رجلي باغا نتمشى شوية

كمال: متأكدة؟
ليلى: اه غانطلب شي حاجة حلوة دابا تا ناكلها و نمشي

حركلها راسو بالايجاب و تحنى باسها من خذها و خلص الحساب

كمال: غدا نتشاوفو نخليك دابا

حركاتليه راسها بالايجاب بينما هو خرج مزروب فحالو .. غير مشا جبدات تليفونها و دوزاتليه الخط قالبة كرسيها للجنب تا جات عينيها فعينيه

يوسف:شنو؟
ليلى: (بجدية) متكركبهاش زعما و توصلني فطريقك؟

يوسف: زدتي فلادوز دالحماق ديالك؟
ليلى: بغيت نسلم عليك قبل منسافر غدا!

يوسف:قلتليك غانلحق عليك يعني قبل ماتدركي تتوحشيني نكون معاك

ليلى: (بعبوس) لا بغيتك دابا
يوسف: شنو ندير؟
ليلى: ماسوقيش (بانتلها اسماء راجعة) هانا غانخرج و نتسناك برا

تأفأف بصوت مسموع كايحسبن عليها .. بينما هي وقفات و خرجات مباشرة من الريسطو بلا ماتشوف وراها .. ربعات يديها و وقفات فالجنب كتسنى

يوسف: (شاف فأسماء) نتي كملي الغدا انا عيطوليا شي ناس خاص ضروري نمشي
اسمااء: (شافت فيه باستغراب) ياك لاباس؟

يوسف: (تبسملها و وقف) حاجة خاصة .. تا نتشاوفو من بعد

خرج خلاها هايمة فالإبتسامة اللي عطاها .. شدات على قلبها كتنهد بفرحة و سرحات فخيالات مستقبلية ليهم بزوج، طول الجلسة كانت حاضياه غير هو، حتى كمال و ليلى مانتابهاتلهمش واش دخلو و جلسو قرابلهم

طلع لطموبيلتو هاز حاجبو للسما .. يلاه غايجبد تليفونو يصوني عليها و هو يتحل الباب اللي جنبو و طلعات تا هي

شاف فيها مصغر عينيه فحالا كيتحلف فيها و هي كتضحك .. تحرك من تما قبل متخرج اسماء و تشوفهم و شد طريق طويييلة ساكتين بزوج .. هي غير تكات على كرسيها حاضياه الطريق كاملة و هو صايگ حتى حبس جنب جرف كايطل على البحر .. صوت المواج كيضربو مع الصخر خلاها ترخى و عاد ريحتو و الهوا ديالو المنعش .. رتاحت فجلستها و قالت بخفوت

ليلى: غاتوحشني نتا؟
بقا ساكت .. كايتسمعو غير صوت انفاسها و صوت المواج .. عينيه مراقبين السما و هي مراقباه حتى حل فمو و قال بجدية

يوسف: فين مشا راجلك و خلاك وراه؟
ليلى: (هزات كتافها بعدم مبالاة) شي مشكل فالشركة
يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية) يعني وصلو الخبار!

ليلى: (عقدات فيه حواجبها) اش ديك الضحكة الشلاهبي! ياكما درتي شي تنوعيرة جديدة بلا خباري؟

يوسف: (جبد گارو كيشعلو و شاف فيها مبتسم) ياك مابغيتيهش يمشي معاك لفرانسا!
ليلى: ايوا؟
يوسف: أيوا صافي هاهو ماغايمشيش غايخصو شي عشرين يوم باش يفك هاد المونتيف ..

وسعات ابتسامتها بلا متحس .. حتى طلقات ضحكة عاالية مسموووعة و شافت فسقف الطموبيل

ليلى:نتا والله حتى شلاهبي من الشلاهبية الكبار ..

شاف فيها .. غمزها جار يدها لعندو و شابك صباعه مع صباعها .. باسلها عليها و حطها على صدرو
يوسف: و نتي لفعة سمها حلو كيعجبني ..
ليلى: درتي هادشي على قبلي؟
يوسف: (بنفي) لاء بلان من شحال وانا كنخدم فيه .. ومزال جاي اكثر من هادشي حتى طيح امبراطورية الطاهيري ..
.......

داخل للمكتب ديالو شاعل و السكرتيرة تابعاه كتجري اللون هارب من وجهها .. لاح واحد العينة من الثواب خداها من عندها و ضرب بيديه فوق البيرو مغدد

كمال: (بعصبية و صوت مسموع) كيييفاش طرااا هادشي؟ شكوون جاب هاد الكوموند
السكرتيرة: (بحذر و صوت خافت) نتا اللي سنيتي على وراق الموافقة ديالها و حتى السي يوسف كذلك
دار فرمشة عين مخرج فيها عينيه .. تا تراجعات خطوة اللور

كمال: و شكون المسؤول على الكاليتي ديالها؟
السكرتيرة:المسؤول راك تعاملتي معاه بنفسك اسي كمال و نتا اللي سنيتيلو على الموافقة باش يجيبها تدوز من الجمارك د الصين

كور قبضة يده بقوة حاس براسو مبلوكي .. مامثيقش انه دار هاد الخطئ هذا .. كوموند كبيرة من الثوابات كانو مدومونديين عليها .. على اساس الجودة 100% كاليتي .. حتى كيتصدمو مللي وصلات هاد الصباح ان اغلبيتها لا علاقة مع اللي كانو باغيين و المشكلة ان الكليان بقاتلو مدة قليلة و خاصو يستالم الكوموند ديالو، يعني الشركة حاليا فمشكل صعيب خصوصا ان الشحنة كانت كبيرة و خسرو فيها الزبابل دالفلوس و حتى صورتهم مع الاعلام غاتوسخ و يقدرو ينقصولهم الكليان بسباب هاد الغلط الكبير اللي طرا

كمال: (شد راسو بين يديه) صوني على داك ال... (سكت كيغزز سنانو) يوسف قوليلو يجي تا هو يحل هاد الزبل ماشي غير انا اللي كاين فهاد الشركة!

السكرتيرة: صونينا عليه اسيدي و مكايجاوبش

كمال: (باستهزاء) هو اللي جات معاه

ضحك بالغداايد .. و ضرب الدورة .. جلس فوق الكرسي ديالو كيفكر و يخطط .. قرب يطيرليه العقل بهاد الموصيبة

السكرتيرة: (بعد صمت طويل) السي كمال شنو غانديرو دابا؟
كمال: (علا فيها عينيه) مكاتشوفينيش كنفكرررر؟؟

حركاتليه راسها بالايجاب ساكتة .. بينما هو عض على شفته السفلية و قال بحدة و نبرة جادة

كمال: ديريلي موعد مع البنك اللي كنهزو من عندهم كريدي .. غانمشي عندهم و رجعي ديري موعد مع الشركة اللي كنتعاملو معاها دالثواب .. الكوموند الجايا غانمشي انا نوقف عليها و نختار الثوب اللي خاص .. اما هداك اللي تكلف بديك الروينة اللي جات اليوم، صرفوليه حسابو ميعاودش يحط رجليه فهاد الشركة

السكرتيرة: وخ اسي كمال (خرجات)


خرجات من عندو .. خلاتو تأفأف و ترخى فوق الكرسي ديالو كيشوف فالفراغ .. بقا تالف فبلاصتو .. ها هو دابا كايحل مشكل ديال الشركة اللي دمر فيها سنين و سنين و فاللخر عارف راسو مرابحش منها الشي اللي كان باغي عمرو كامل، غمض عينيه بقوووة حتى تفكر السفرة ديالو مع ليلى غدا .. غزز سنانو مع بعضهم بغضب و هز تليفونو يصوني عليها باش تكون فخبارها انه مغايقدرش يمشي معاها كيفما سبقليه و واعدها
......

حبس الطموبيل قريب للسبيطار فالبلاصة اللي مولف يحطها فيها و شاف فيها

يوسف: هانتي وصلتي يلاه نزلي
ليلى: (شداتليه فيدو) غدا غاتمشي معايا للمطار؟
يوسف: (علا فيها حاجبه .. سمع صوت تليفونها كيصوني) جاوبي جاوبي

ليلى: (شافت النمرة د كمال .. دارتليه الصيلونص و رجعات شافت فيه) جاوبني نتا بعدا!

يوسف: (بجدية) ليلى مكنلعبوش هنا .. ديجا غدا عندي عملية فالوقت اللي نتي غاتمشي فيه يعني مجايش ..
ليلى: (ببرود) وخ صافي المهم انني ضامناك غاتجي عندي تما..

هز فيها حاجبه و هي تبسمليه .. قربات باستو من خده و غمزاتو
ليلى: نتشاوفو من بعد
بغات تنزل و هو يردها لعندو و ردلها البوسة لخذها، تحنى على طووله كايشم فيه مغمض عينيه و صوت انفاسه بورشوووها حتى غمضات عينيها بعمق مبتسمة بسهوة .. هبط بوجهو حتى استقر فعنقها و عاود باسها فيه .. تراجع شوية للخلف محاوط وجهها بيديه و همسلها بخفوت كايقادلها خصلات شعرها على وجهها

يوسف: ديري عقلك ..
ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب)
يوسف: ملي توصلي صوني قوليهالي
تنهدات تنهيدة مسموعة و هي تقربليه كثر تمخششات فيه و عنقاتو .. زيراااات عليه بيديها و حتى هو عصرها معاه تا تداحسو عضامها مع بعضهم تأوهاات بوجع و تراجعات للخلف كتضحك

ليلى: بغيتي تخشيني وسط منك واقيلا؟
يوسف: (قلب وجهو من عليها) سيري أليلى قبل مانتكيك هنا .. رجعو يجيوني شي أفكار كبيرة عليك اتسانو ..

ليلى: (ميلات معاه راسها .. شداتليه يدو و تحنات عضاتو فييها حتى بانلها تزير .. علات فيه عينيها كتضحك) صافي سخيتي بيا؟

عقد فيها حواجبه كايمسح على بلاصة العضة و هي تحل باب الطموبيل و حبساتو برجلها باش مايتسدش .. رجعات شافت فيه

ليلى: حاول نتشاوفو قبل مانمشي
يوسف: (بجدية و نبرة صوت حادة) غا سيري مكاين كي نديرلك ألمجعورة ..

عوجات وجهها فحالا كتعيبو و خرجات قالبة عينيها كتبرگم .. زدحات عليه الباب و مشات كضرب رجليها مع الارض .. خلاتو شاداه الضحكة و حابسها بالسيف .. السيدة حمقة و باغا تحمقو معاها!
.....

المدة لي جلست فيها مع نفسها عاودات دوزات شحال من حاجة فشريط ذاكرتها، الماضي و الحب الكبير لي جمعها مع مهدي، من ناحية ارتاحت ان السر لي كان معذبها تسرب للعلن و لكن بسبب هاد التسريب خسرات أغلى الناس عندها! .. خسرات ثقتهم و نظرتهم ليها حتى هي .. أولهم ابنها الوحيدة و ثاني شخص هو رجل حياتها "مهدي" ... المهدي لي طلب البعد و دار مسافة و حواجز كباار بينهم، كل تحركاتها و اتصالاتها نحوه بائو بالفشل .. فحال كل صباح فاقت و خدات دوش .. خرجات من الحمام بپينوارها الابيض و فوطة كاتنشف بيها شعرها .. لقات الخدامة داخلة بپلاطو دالفطور ديالها .. ولاو ديما كايطلعولها ماكلتها تا للبيت، مابقاتش عندها قابلية انها تشوف أي واحد فهاد الدار من غير كمال و سلمى 

صباح: (بهداوة) مزيان اللي جيتي دابا النيت فيا الجوع

الخدامة: (حطات الپلاطو فوق طبلة زجاجية) مدام تآمريني بشي حاجة أخرى؟ 

صباح: (بدون نفس توجهات للبالكون باغا تشم الهوا) لا غير قضي شغلك 

....وقفات فالبالكو كتشم فالنسيم لي كيجي مع أشجار الجردة و الشمس حارة سانية فعينيها، سهات كاتفكر فشنو تابعها مزال فالمستقبل .. حتى تقدمات عندها الخدامة هازة هاتفها كيصوني .. مجرد ما حطات عينيها عليه .. لمحات اسمه مضوي الشاشة قلبها بدا كيضرب بقوة و الرجفة شداتها

صباح: خرجي و سدي الباب وراك..

الخدامة امتثلث للأوامرا و خرجات، هي دخلات للبيت لداخل، جلسات فوق الفراش كتاخد نفس و تشجع نفسها و تنظف حلقها .. جاوبت بصوت رقيق و حنين فنفس الوقت الثوثر طاغي على نبرتها

صباح: المهدي!
مهدي: (بنبرة صوت خشنة جافة) ايه الهمدي .. المهدي لي طعنتيه مرات و مرات بلا رحمة ولا شفقة

صباح: (دموعها بداو ينزلو) فهمني و قدر موقفي أنا كنت فواحد الموقف اللي ماعنديش فيه خيار

مهدي: (بعتاب) و نتي؟ نتي قدرتي؟ فهمتيني؟ على أي الحال أجي عندي لاباخطمون نفاريو هاد الفيلم لي مالو نهاية 

صباح: (وقفات كتمسح دموعها) مسافة الطريق نكون عندك ...

حيدات الپينوار بسرعة و رمات عليها عباية و شال و مفاتيح سيارتها خرجات كتزرب جيهت الپرطمة .. 

نادمة! أه نادمة على السنين لي ضاعت من عمرها بلا متستغلها، نادمة على التضخيات اللي قدماتهم فاللخر تا حد ماعذرها ولا دار بحسابها .. وصلات للعمارة و بلاصات السيارة و تمات طالعة و قلبها قرب يسكت .. بجوج دقات خفاف فتح لها الباب .. لمحها بنظرات عتاب و لوم و ألم .. نظرات كانو كافيين باش يحسسوها بذنب كبير و ندم أكبر كاينهش فيها

مهدي: (بجمود) دخلي 

صباح: (دخلات تابعاه جلسات قدامو .. جلس جنبها و سكت مشابك صباع يديه كايشوف فيهم بجدية و حدة و غضب .. تزحزحات جيهتو و شدات فيه كتمتم بنبرة متوسلة) مهددددي 

مهدي: (ناض وقف مبعد منها كأنه نافرها تشد فيها و شير بصبعو لصدرو بحرقة) عمري كلووو وانا كانتسنااا غييير فوقاش نتجمعو .. تسنيييتك حياتي كلها، واحد آخر بلاصتي كان ضرب هاد الحب المذلول فعرض الحائط و كمل حياتو .. لكن نتي كنتي هيا كل حياتي! اشنوووو فيها كون صارحتني و خليتي ليا الاختيار؟ شنووو فيها لا عرفت انني غانولي اب و كوني اكييدة عمرني كنت نفرط فيه ولا نسمح فيكم و لا نخليييكم تتعرضو للأذية من طرف ايييي واحد، كنت غانحميكم و نديركم فعييينيا .. نسبقكم على اي واااحد، كنت غاندير بزاف دالحاجات نتي ماقدرتيهمش اصباح و مادرتيييش بحسااابهم .. رديتيني شماتة و مقادرش نتحمل المسؤولية .. ردييتيني ماااشيييي راااجل!!

صباح: (بدموع ندم كاتحرك راسها بالنفي و تدوي بحرقة) كنعتاااارف .. غلطت و لكن فاش عرفت راسي حاملة .. كنت متأكدة انه منك لان ديك الفترة كان ابراهيم عايش فأحلامو .. مللي عرفت بحجم الخطر اللي يقدر يواجهنا كااملين ماقديتش نكمل .. خفت عليكم قبل مانخاف على راسي .. ضربت حسابكم نتوما اللولين و عمرنيي عتابرتك شماتة ولا ماشي رااجل، هادي هي اللي عمرني نديرها ألمهدي

مهدي: (صرخ بجنون و قسوة) مبررااااات فاااارغة (توجه عندها صااااعر) حياتي كلها كانت كتدور عليك، بغيتك الحب لي مالقيتش ليه لا حل و النسيان عمروو نفع معايا حيت كنتي مغلغلةةة فياااا تالجدر

صباح: (انهارت كتبكي بحرقة لدرجة انفاسها كاتقطع) براااااكة من اللوم براااكة راكم كاتقتلوني .. حراام عليكم واش محااسينش بيااا! مكتشوفوش شحال من حمل هزييت على ضهرييي؟ تقسمت و تقهرت و عاانيت و دفنت شبابيي بعيدة عليك .. كنت فوضع لا يحسد عليه، ماكنتش بهاد القوة لي نوقف قداام آال الطاهيري و نطلب حريتي 

مهدي: داااازت سنيييين و أعوووام و رجعت ليك وحطيت قدامك سلاحي و عطيتك روحي باش فالاخير نعرف راه عندي الولد وانا معارفش بيه؟ طول عمري كنت معتابرو ولددد راجل آاااخووور؟

صباح: ثيقني و آمن بيا كنت ناوية نقوووليك .. (وقفات قدامو كتوسل) مانقدرش نعيش بلا بيك ماااانقدرش 

مهدي: (كيحرك راسو بحرارة) ولكن تقدري تكذبي عليا و عيينك فعيييني؟ شنو العذر لي نعطيك؟ قووليلي شنو غايشفعليييك هاد الكذوب؟ 


صباح: عذرني حيت انا ماكنتش بديك الشجاعة لي نهز راسي و نهرب معاك و لكن انا دبا كنقوليك انا معاك تالموووت، اي حاجة بغيتيها نديرها .. اي قرار غانفذو و بلا مانتناقش معاك .. باغا نعوض اي حاجة خايبة درتها و نصلحها، عطيني غير فرصة

مهدي: (بحرقة) و كمال؟! السنين لي تحرمت منهم من كبدتي كيفاش تعوضيهوملي؟ 

صباح: (كتسرط ريقها بصعوبة) كيبقى ولدك و دمك و لحمك أمهدي! عطيني غير شوية دالوقت و نقاد الأمور 

مهدي: (رجع جلس منهار) دعيييتك لله اصباح هدا مانقول!

صباح: (ركعت قدامو وشداتليه يديه ملينة نطراتها فيه) ماتضلمنيش أمهدي، الظروف كانت أقوى مني

مهدي: (شاف فيها بنظرة ثاقبة) عطاك خاطرك تنتاااحري؟ 

صباح: (نزلات راسها كتبكي) الله يسمح لياا! الدنيا كحالت فعيني مابقات تا حاجة كتبانلي زوينة .. مابقيتش قادرة نكمل بلا بيكم 

مهدي: طول عمرك أنااانية أصباااح .. ديما كتختاري الطريق الساهلة

صباح: ماشي أنانية! درتها من قوة حبي ليييك، تيقني كنتعذب كثر منك فكل دقيقة وانا بعيدة عليك 

مهدي: (هز يديه باستسلام) اناااا جبت معاك لافان! صبرت لي مايصبرو حتى راجل و هزيت كثر من طاقتي .. دابا جا الوقت لي تختاري و صدقيني اذا ختاريتي الساهلة ثاني و تخليتي عليا، كنقسسسم لك برب العززززة يا وجهي عمرو مايعاود يتلاقى مع وجهك

صباح: (وقفات شادة يديه) مواافقة .. مواااافقة على اي ختيار حطيتيني فيه ! 

مهدي: (بنفس طويل) سلمى؟ (كيأكد عليها السؤال بعينيه) 

صباح: بنتووو! 

مهدي: (طلق من يديها كيمسح على وجهو) ماغاديش نقدر نطالب ولدي بأي حاجة! حيت نتي اللي كتحملي مسؤولية كذوبك، دورتها فراسي مانبغيش ليه الدمار مغانبزز عليه والو من جيهتي، يكفي انه عرفني باه اللي عليا انا .. نهار يقصدني غايلقاني! 

صباح: قلتها ليك خليها للوقت 

مهدي: لكن حقي فيك مانتخلاش عليه، اليوم قبل غدا نتزوجو ع الله يبارك لينا فحياتنا و نعيشو هانيين 

صباح: (هزاتلو راسها بالايجاب و بدون اي ذرة تفكير قالت بتأكيد) وانا موافقة!


صباح نهار جديد .. الشميسة داخلة لعندها للبيت ضوات عليها و هي جالسة فوق واحد الكرسي جنب السرير ديالها، السيروم لاصق فذراعها مزال محتاجاه و عينيها على الشريجم اللي كايطل على الجردة .. كتستنشق الهواء العليل و مبتاسمة بسهوة .. آخر حصة دالشيميو خلات فيها بعض الاثار .. منهم شعرها اللي طاح ولات كاتغطي راسها بشد صغير و حجبانها قلالو و حتى شفرانها .. التعب باين فملامح وجهها و المرض خدا من صحتها بزاف .. ماحساتش بالباب مللي تحلات و مسمعاتش الخطوات اللي مقربينلها

تا دارو عليها جوج يدين عنقوها من الخلف و قبلاتها بدات توزعهوملها على طوول خذها و راسها

صفية: (بابتسامة خفيفة) هههههه الحبيبة ديالي جيتي
ليلى: (عاودات باستها بعمق فراسها كتشم فريحتها) مممممم مساخياش بهاد الريييحة ناري ماكرهتش نخبيك وسط شي جيب و ناخدك معايا

صفية: (قهقهات قهقهة خفيفة) هههههه دابا يدوزو اليامات دغيا و ترجعي عندي و نشبعو تعناق و بوسان .. حتى انا غانتوحشك و بالي ديما غايبقى معاك

ليلى: (بعبوس) خاص نشري نمرة دولية و غير غانوصل نتي اول وحدة غانصوني عليك، تليفونك يبقى ديما حداك واخا؟

صفية: وخ كوني هانية
ضربات الدورة تقابلات معاها، تحنات على ركابيها و شداتلها فيديها كتبوسهم حتى هوما
ليلى: (بنبرة متخللها حزن) ماكلتك فالوقت و دواك و نعاسك مكاينش مافيا مناكل!

صفية: (بهدوء) حتى لا بغيت مايخليونيش هنا احبيبة ديالي (حاوطاتلها وجهها بيدياتها كاتشوف فعينيها بابتسامة) ندير اللي بغيتي و غانسمع للهضرة غير كوني هانية و متبقايش مقلقة بسبابي

ليلى: (حسات بعينيها باغيين يدمعو .. غطات عليهم بضحكة خفيفة و تعلات عندها عنقاااتها بعمقق مزييرة على عينيها غمضاااتهم .. قلبها ولا كيزدح .. خايفة تمشي و خاطرها مهانيش .. رجعات شوية اللور كتلمس فملامح وجه صفية و همساتلها بحنان) غانتوحشك كثر من أي واحد

صفية: حتى أنا
ليلى: لا تزاد عليك الحال قوليهالي
صفية: (حركاتلها راسها بالايجاب مبتاسمالها)

طولاات فيها الشوفة كأنها كتزيد تحفر صورتها فذاكرتها باش عمرها تنساها .. ناضت وقفات كتمسح على وجهها و عاودات عنقاتها من جديد كتبوس فيها و تعاود و صفية غير كتبسملها و تطبطب عليها .. تقابلات معاها واقفة و همساتلها مميلة راسها للجنب، نبرة صوتها خرجات منغنغة فحال بنية صغيورة

ليلى: خاص نمشي دابا الشيفور غايكون وصل كيتسناني
صفية: (شداتلها يدها زييراتلها عليها و باستهالها بعمق) تهلاي فراسك حتى نتي، ولي تاكلي و الدوا اللي خرجليك الطبيب متبقايش تنسايه .. الاعصاب مامزيانينش ليك و ديري عقلك بلا كثرة الطيش ولي تفكري و تحسبي حساب اي حاجة عاد ديريها حيت التهور يقدر يخرجك ل ما لا يحمد عقباه .. انا ديما كنبغيك و راضية عليك فينما كنتي قلبي و بالي معاك

ليلى: (بعبوس) مادويش معايا هاكا قلبي كيضرني و كتزيدي تخلعيني

صفية: (بابتسامة) الحمقة ههه
ليلى: (بخفوت) صافي دابا بلا هاد الدراما كولها جوج سيمانات و نرجع و نلقاك صحيتي و نديرو كوولشي مع بعضنا .. جالسين نزعلكوها و صافي .. يلاه اصفية بسلامة مواااح 

تحنات عاودات باستها فخذها حتى ضحكات صفية بصوت مسموع .. طلقات منها و مشات نيشان للباب حلاتو و رجعات شافت فيها كانت حاضياها من مكانها، شيراتلها بيدها بابتسامة واااسعة و نظرات حنونة حتى ليلى بادلاتها نفس النظرات و الابتسامة .. صيفطاتلها بوسة فالهوا و خرجات من عندها سدات وراها الباب .. غير سداتها شدات على قلبها مساخياش .. ماكرهاتش تلغي كولشي و تبقى غير معاها و لكن دابا على قبلها غاتمشي، باش مللي ترجع تشوف ديك الفرحة الكبيرة فعينيها...
......


طول طريقها فالطموبيل اللي سيفطلها كمال مع الشيفور باش يوصلها للمطار و هي كتصوني على يوسف، باغا تسمع صوته قبل ماتطلع للطيارة و لكن مجاوبهاش رغم انها ماملاتش من التعياط حتى حبسات الطموبيل و نزل الشيفور حليها الباب، نزلات مخنزرة قالبة وجهها .. جبدلها الڤاليز ديالها مدهالها .. خداتها من عندو و هازة صاكها لاخر فيه حاجياتها الضرورية .. دوا معاها قالها شي حاجة و لكن هي ماركزاتش معاه، حركاتليه غير راسها و تمات داخلة للمطار معبسة .. أكثر حاجة ماعجباتهاش هو يوسف اللي مجاوبهاش، اما حتى كمال مداتهاش فيه .. اتاصل بيها البارح و خبرها بالمشكل اللي طرا فالشركة .. عرفات منو انه اليوم عندو موعد مع البنك باش يهز قرض من عندهم .. خبراتو انها ماعندهاش مشكل و من ديك الساعة مزادوش دواو حتى دابا ماعياش راسو يصوني عليها يقولها بسلامة، دارت جولة فالمطار كتدور عينيها فيه، تأكدات من موعد طيارتها .. مشات تدوز إجراءاتها القانونية .. شدات الصف حتى سالات عاد وصلات للمكان المخصص باش تخرج للبلاصة دالطيارات، وقفات كتنفخ و حاولات تتاصل بيه لآخر مرة و لكن والو مجاوبهاش .. خشات التليفون فصاكها اليدوي و كملات طريقها هازة خنافرها للسما .. خرجات لبرا كتراقب الطيارات المستفين بحجمهم الكبير و طولتهم .. زيرات على قبضتها بثوثر و كملات طريقها بشوية عليها .. طلعات فسلم الطائرة اللي غاتدوز فيها رحلتها

جلسات فمكانها ساكتة جنب الشرجم .. عينيها سهاو فالفراغ و ذماغها رجع لعند ماماها .. عضات على شفتها السفلية بأسى و تكات براسها على كرسيها، حتى جا وقت تقلع الطائرة، غمضات عينيها مزيرة على كرسيها .. طووول الطلعة حتى استقرو فالسما، عاد عاودات حلاتهم و زفرات بعمق كتشوف فالفراغ!
.......

الساعات من المغرب لفرانسا دازو طواااال عليها، عيات و ملات بوحدها .. نعسات و فاقت جوج مرات عاد سمعات صوت الپيلوط كيعلن على وصولهم و الطائرة غاتحط بمطار شارل ديغول ب باريس

تجبدات فبلاصتها كتأفأف و تمدد .. دارت حزام الامان تا نزلو على خير و خرجات من الطيارة .. كان الليل و الريح الجو بارد على حوايجها اللي لابسة، تكمشات فبعضها و نزلات كتزرب .. غير من الوقفة فأرض غريبة عن ارضها و بوحدها، حسات بالغربة و الوحدة و البرودة زادت على مابيها...

خرجات من المطار كتدور فعينيها و جارة ڤاليزتها معاها، حتى بانتلها لافتة مهزوزة فيها سميتها و سمية ربعة دالناس اخرين .. تقدمات لعند داك الشخص وراتو بطاقة هويتها عاد تأكد منها من طرف المسابقة، تسناو حتى تجمعو دوك المتسابقين كاملين عاد دازو للطموبيل اللي جابولهم .. غتوصلهم حتى للاوتيل الخاص اللي حاجزينلهم فيه، تكاليف السفر و الاقامة و التنقل كولهم على حسابهم علاما يساليو جوج سيمانات و يرجعو المتسابقين لبلادهم

جلسات جنب الشرجم دايخة كتسمع للهضرة من طرف البقية كيتعاودو بيناتهم على الرحلة و السفر و حماسهم للنهائيات و هي ماعندها گانة باغة غير تحط راسها على المخدة و تنعس .. طول الطريق و هي مبوقة حتى وصلو، دخلو و تكلفلهم نفس الشخص اللي جابهم من المطار بالحجوزات دالغرف، كل واحد منهم خدا مفتاح الغرفة ديالو و تفرقو حتى للصباح عاد غايدوزو لمركز المسابقة باش يبدا التوجاد للفينال....


دخل للدار من بعد نهار طويل دوزو غي فالستريس .. مشغول غير فكيفاش يحل مشكل الشركة لي طاحو فيه .. حل باب البيت و دخل .. ابتسم بتعب فاش تفكرها .. جات لبالو فرمشة عين و تمحات .. هاد المدة لي تفارقو فيها خلاتو يعرف بلاصتها و شي حاجة رجعات كتحرك فيه لداخل اتجاهها .. بطريقة او بأخرى ملكات تفكيره .. و ديك الصورة لي كانت محفورة فمخيلته عليها رجعات شوية بشوية كتمحى .. يمكن يكونو تصرفاتها مكايناسبوش نمط عيشهم و طريقة تفكيره لاكن هي كأنثى كتجذبو! ..

حيد جاكيط و الصباط .. و مشا جنب المراية كيحيد الكخاڤاط و عينيه على مستلزمات التجميل ديالها و عطوراتها .. مد يديه حل واحد منهم .. رش شوية فيديه .. قربها لنيفه بمجرد ماشمها تبسم .. هي نفس الريحة لي كيشم فاش كيقرب منها .. فعلا .. جذابة و سحرها غلاب .. كيبقى مغلغل فالذماغ و العقل و يمكن حتى القلب...

دق الباب على غفلة .. حط داك العطر و دار ..

كمال: وي دخل ..
تحل الباب و دخلات صباح .. رجعات سداتو و تقدمات عنده بخطوات ثابتة .. عينيها عليه .. بينما هو مترقبها باستغراب علاش جات عندو ..!

صباح: (سارات عينيها فالبيت و قالت ببرود) مرتك مزال مابغات ترجع لدارها؟

كمال: (رجع دار للمراية كمل على تحياد الكغاڤاط) داكشي لي بيني انا و مرتي من الاحسن يبقا بعيد عليك الواليدة ..

صباح: (عضات على لسانها بفقصة و غمضات عينيها كتبرد) المهم ماجيتش ندوي عليها .. بغيت نهضر معاك فموضوع مهم ..

كمال: (كيشوف انعكاس صورتها من المراية) شنو بغيتي؟
صباح: (تقدمات عندو حتى وقفات جنبو و نطقات) بغيت نصلح الغلط لي درتو سنين هادي .. (سكتات شوية وسط نظراته المستغربة وقالت بتردد) أنا و مهدي قررنا نتزوجو ..

بلع ريقه بمجرد مانطقات اسمه .. يمكن اول مرة يسمعها .. و لا يقدر يكون سمعها شي نهار ولكن مادورهاش فذماغه و ماركزش فيها .. السخانة طلعات معاه .. أما اللسان باش ينطق تلجم .. حتى حس بيديها تحطات عليه و قالت بهدوء ..

صباح: عارفك ماباغيش نهضرو فهادشي .. و كتهرب منو .. و يمكن باغي تسولني و ماقادرش .. (غمضات عينيها و نطقات بخفوت) مهدي هو باك أ كمال .. الانسان الوحيد لي بغيت فحياتي .. الوحيد الي قدرني و احترمني و حسسني بقيمتي فوقت لي كان ابراهيم عافط عليا تحت سباطو و تابع غيثة ..

كمال: (ضار عطاها بالظهر ماقادرش حتى يشوف فوجهها .. كرز على قبضة يديه و نطق بجمود) خديتي قرارك علاش جاية لعندي؟ سيري ديري لي بغيتي أصباح .. و لكن بعيد على هاد العائلة .. مشاكيلك مباغيهمش يزيدو يأثرو على حياتي!

صباح: (تغرغرو عينيها بالدموع و مشات وقفات حداه شدات فيديه) هاد العائلة ماشي عائلتك .. هاد العائلة همها الوحيد هو الفلوس .. و داك الحاج صالح متأكدة نهار يعرف السر مستحيل تبقى هنا و مستحيل يعطيك سنتيم واحد ..

كمال: (تنتر من يديها) درت لي كان خاصو يدار .. و سميت الطاهيري غانتخلا عليها نهار يموت صالح .. دابا من هنا لداك اليوم غانبقى انا هو حفيدهوم وانا هو كمال الطاهيري .. انا الحفيد المعترف بيه و تا حاجة ماتقدر تبدل هادشي طول ما انا مباغيش الحقيقة تفرش

صباح: (ضحكات بسخرية) هه .. كنت عارفة باقية شي حصيصة تحتو .. مزال طامع فصالح أكمال؟ حتى لامتى غاتبقى تابع فلوسو؟

كمال: (شافيها بعينين حمرين بالاعصاب) هادوك فلوسي وانا لي عرقت عليهوم ..

صباح: (ضربات على راسو بصبعها) فيق أولدي فيييق .. هادوك فلوس الطاهيري .. و صالح لي عرق عليهوم و بنى هاد الإمبراطورية حتى جيتي نتا و سلمك كولشي .. ههه يسحابلك بصح كيعزك؟؟ (حركات راسها بنفي) لا الحاج صالح ماعندو حتى حبيب فالدنيا .. عندو راسو و فلوسو و هاد الدار و بس .. يقدر فأي لحظة يعفط عليك ايلا شافك كتاخذ بلا ماتعطي .. 

كمال: (بحدة) صبااح .. سيري تزوجي و خرجي سوقي .. و سلمى حاولي توصليلها الخبار بشي طريقة اخرى .. خليها بعيدة على وسخك ..

صباح: (مسحات على وجهها بضيق و شافت فيه) ماغاديش تعرف على باك؟


كمال: (خلاها واقفة و تم داخل للحمام) الواليد مات الله يرحمو ..

صباح: (تمتمات بقهر من بعد ماتسدات الباب) ضيعتي راسك و مزال باغي ضيعو .. الله يهديك أولدي ..

شافت يمين و شمال .. بانولها أغراضها فوق الطبلة زفرات بغضب و قالت بهمس ..
صباح: و زادتك هاد الشيطانة لي شركتي معاها فراشك .. يا خوفي تخرج عليك .. 
......
فاليوم الموالي .. خرجات من مكان المسابقة هي و مجموعة من المشاركين .. شي كيبان مرتاح شي ضاحك شي مكشر .. و هي ملامحها مافيهوم حتى شي تعبير .. همها الوحيد هو كيفاش غايدوز العرض النهائي .. حلم العمر .. تنهدات بضيق من كترة الهضرة ديالهوم على الموضوع .. ودعاتهوم بلباقة و انساحبات .. صاكها بين يديها .. حاضنة راسها بجاكيط لي لابسة .. بانتليها قهوة فالطريق .. دخلات ليها .. گلسات .. اول حاجة هي شعلات گارو ترد المجاج طلبات كافي غوايال و جبدات تيليفونها كطل على ميساج الواتساب لي سيفطاتليه الصباح فيه نمرتها الجديدة .. كان مطلع ليها vu كالعادة .. تنهدات بضيق طفات الگارو بلا ماتكملو و دخلات لنمرة ماماها .. دوزات ابيل فيديو .. ثواني و شدات الخط ..

ليلى: (كتشوفيها ناعسة على ضهرها ملامحها ذبلانين) صفية باقا ناعسة؟

صفية: (تقادات فجلستها) اا الحبيبة ديالي .. غي شربوني شي دوا رخاني بزاف .. نتي كيداز داكشي ؟

ليلى: (تنهدات بضيق) عطاونا موضوع العرض .. تصوري خاصنا نوجدو مجموعة خاصة بينا فأقل من جوج سيمانات .. و كل متسابق غايعرض المجموعة ديالو بحال شي مصمم مشهور .. غايكون العرض مباشر و لجنة التحكيم كبيرة بزااف .. هادشي عاد الجمهور و مصممي الازياء المشهورين من گاع العالم ..

صفية: (قوسات حجبانها) كتباني ليا ضهشرتي؟
ليلى: (تغرغرو عينيها بالدموع) راه حلم حياتي أ ماما .. خايفة بزااف ..

صفية: (بحدة) شوفي .. ماتديهاش فالناس لي مشاركة .. و ماتديهاش فهاد الشي لي قالولكم .. مايخلعكش الجمهور و المصممين و اللجنة .. غي تيقي فراسك غاتوصلي ..

ليلى : (حدرات راسها ماباغاش تبكي) داز غي نهار هنا و حسيت بالغربة ..

صفية: (ابتسمت بدفئ) هه .. دبا غي الخوف و الستريس لي مخليك تفكري فالحاجة الخايبة .. باغا غي السبة باش تبكي؟

ليلى: (علات راسها كانو دموعها هابطين و نطقات بصوت مغمغم) و الله حتى توحشتك أ ماما .. كون غي كنتي معايا .. 

صفية: (تغرغرو عينيها بالدموع كتصبر راسها باش ماضعفش) صافي ماتبكيش .. غادي تبكيني و انا مريضة .. طبيعي يطرالك هكا فاول نهار .. ولكن ابنتي ايلا ماركزتيش ماغاديش تنجحي .. تبغي نتي حتى وصلتي لتماك عاد تضعافي؟

ليلى: (كتمسح عينيها و تسوط النفس فالسما) غادي نموت ايلا خسرت .. من نهار عقلت على راسي وانا كنحلم بداك النهار ..

صفية: (تنهدات بضيق) نعلي الشيطان عافا بنتي .. الحياة هي هادي فيها الربح و فيها الخسارة ولا مازدقاتش ليك دبا تزدق من بعد غي ماتخليش تيقتك فراسك تزعزع و يكون خير ..

ليلى: (بحزن) انشاء الله يكون خير ..
صفية: الله يرضي عليك ..

ليلى: امييين .. يالله اماما نخليك غانوض رجع للاوطيل نفكر شنو غاندير و باش نبدا ..

صفية: وخ سيري و ماتجهديش راسك باقي قدامك الوقت ..

ليلى: وخ يالله باي مواااح عليك .. تيليفون يبقا حداك نسالي نعيطلك تاني ..

صفية: وخ الحبيبة ديالي هاهو حدايا .. بسلامة ..
قطعات عليها و رجعات شعلات گارو اخر .. كدوزو بقهوتها و تسوط فنفس الوقت دخلات للگالري فاش جا فبالها .. و مشات لآخر تصويرة تصورات معاه كتبوسو .. زومات عليها و عاودات و الضحكة واصلة لوذنيها بقات شحال ساهية فيه و فملامحهه الجذابة و تقاسيم وجهه الوسيمة حتى خرجها من سهوتها آپيل ڤيديو داخلة من عند كمال .. قلبات عينيها بملل و جاويات ..

كمال: (غي تشد الخط عقد حجبانه) تتفقنا غير توصلي تسيفطي نمرتك وتعلميني راك وصلتي اولا؟؟
رجعات هزات الكارو وخدات نفس عميق شافها زاد عقد حجبانه .. ماتسوقاتش ليه ونطقات ببرود ..
ليلى: وصلت نعست كنت عيانة .. فكيتي مشكلتك؟؟
كمال: (تنهد بضيق) باقي خاصني شي يامات .. ولكن غانحاول نجي عندك قبل ماتسالي ..
ليلى: (فنفسها) يا زبي لاش غاتجي تنكدها عليا (بصوت مسموع كطفي الكارو شدلها الشهية) بلاش .. غاتجي على يوماين غي بلاش .. خليك مركز فخدمتك .. حتى انا غانكون مشغولة ماغانساليش للخروج ..
كمال: (دخلات عندو السكرتيرة) وخ نخليك دبا .. صيفطي نمرتك فاش نقطع ..
ليلى: اوكي باي ..
قطعات عليه كتعوج فسيفتها ..
ليلى: اوووف ياربي مايجيش ..
ناضت هزات مساءلها خلصات وخرجات تشد طاكسي لوطيل .. كون كانت فايام عادية كون استغلت الفرصة للدوران وتكتشف فشوارع فرنسا لاكن دبا عقلها مرفوع .. الشغل الشاغل ديالها هي المسابقة والفكرة لي غاتخدم عليها ..
داز نهار متعب .. غي هي والوراق والتصاميم فغرفة الفندق .. اليوم على اساس خاصها تاخدو راحة ترتب افكارها لاكن هي غي كتغمض عينيها كيبانليها شي تصميم كتبغي طبقو .. ماحسات بالوقت حتى ظلام الحال وطاح الليل .. ناضت بتثاقل تزدحات فوق نموسيتها رجليها فالارض ويديها تحت من راسها .. غمضات عينيها وسرحات بتفكيرها لبعيد .. حتى سمعاات بصوت التيليفون كيصوني .. هزات واحد الخدية كان تحتها .. هزاتو غير شافت النمرة جاوبات بزربة .. 
ليلى: دافع عليا كبير؟
يوسف: (بصوت مبحوح) غي نتي مسالية يسحابلك كاع الناس بحالك؟
ليلى: حتى دبا قطع مامسالياش ليك .. (قطعات عليه ولاحت التيلي حداها مغمضة عينيها حتى عاودات سمعات الصوني هاد المرة ابيل فيديو فواتساب .. خلاتو كيصوني حتى قطع .. ابتسمت بمكر فاش سمعات الصوني مرة اخرى عاد هزاتو .. وشدات الخط .. غي بانليها سقرات فبلاصتها .. كان ناعس متكي ففراشو شاعل غي ضو الفيوز صدره عريان .. عضات على شنايفها ونطقات بهمس ..
ليلى: توحشتك ..
يوسف: (بابتسامة جذابة ) كيداز النهار الاول؟
ليلى: مزيان عرفنا موضوع العرض ..
يوسف: شنوهوا؟
ليلى: الموضوع هو الحب .. 
يوسف: (قهقه بخفوت) ليلى والحب .. كيغادييري ؟
ليلى: (ابتسمت بحب) ساهلة فاش نكون كنصمم غانفكر فشي حد كنبغيه ..
يوسف: (تكا على يديه كيبتاسم) شي حد كتبغيه شكون؟
ليلى: (تكات على جنبها كتشوفيه ونطقات بهمس) راك عارفو شكون ..
يوسف: بغيت نسمعها من عندك ..
ليلى : (ابتسمت بمكر) ماما ..
يوسف: شفتها اليوم..
ليلى: (تقادات فجلستها) وايلي وهي شافتك؟؟
يوسف: لا غي من بعيد وسولت الطبيب ديالها على حالتها ..
ليلى: (باهتمام عينيها كيبرقو) ايوا اش قال؟ غاتولي مزيانة ياك؟
يوسف: وي ماتخافيش راها كتحسن .. غاتولي مزيان انشاءالله ..
ليلى: يوسف!!
يوسف: وي ..
ليلى: (بملامح حزينة) ماتغفلش عليها عافاك وخ غير من بعيد ..
يوسف: (كيحك على راسو بتعب) وخ شي اوامر اخرى؟
ليلى: (بابتسامة ذابلة) اه فاش نصوني عليك تبقا تجاوبني ..
يوسف: اوكي يالله سيري تنعسي ..
ليلى: بونوي بانديدو ..
يوسف: بونوي تاسانو ..
قطعات عليه وحطات التيلي حداها كتلعب فشعرها ساهية فالفراغ .. وعينيها كيبرقو بحب .. كتستعرض صورتو امام عينيها ..ودقات فلبها غاديين وكيتسارعو .. 
ليلى: (بهمس) ليلى يا ليلى غادية وكتغرقي ..


اكثر حاجة كاتعشقها ليلى .. المنافسة فمجالها و ميدانها و العوم فبحرها اللي كتبدع و تعطي فيه أحسن ماعندها .. بعدما عرفات موضوع العرض الأخير .. خدمات بجد و جهد كبير .. بشغف و بحماس باش توصل لداك النهار .. على مر حداشر يوم .. مكتغادرش الورشة اللي ولاو كيخدمو فيه مقسمين .. المنافسين كل واحد شاد القسم الخاص بيه .. الماكينات و اللوازم اللي يحتاجو كيوصلو حتى لعندهم .. المتعة فاش كتشد المقص و تدوزو مع الثوب و تسمع داك الصوت د التقطيعة، متعة مغاتقاسمها مع حتى واحد آخر من غير اللي كيتنفسو هاد المجال فحالها .. مجموعة شتوية بلون الحب و متكونة من 25 قطعة .. خاصها تصمم كوليكسيون خاصة بفصل الشتاء و فنفس الوقت تكون كترمز للحب و الاحاسيس المرهفة .. لازمها تكون فعلا مغرمة بشي حد باش تبدع فهاد الكوليكسيون ماعرفاتش كي قدرات و دارتها و لكن هي فعلا نجحات و برعات فتنسيق التصاميم، اول مكتشد الورقة و القلم و تبدا تخط تصميم عليه كتسافر لبعيد فخيالاتها و بابتسامة واسعة كتكون كملاته، كأنها عاشقة فسلسلة ملحمية درامية و رومانسية .. شافت فليمانكان اللي معلقين فيهم اغلبية الأزياء اللي وجدات كانو تقريبا كولهم كاملين باقي غير شوية روتوشات خاصها تكملهم .. اللون اللي متكرر فعدة ازياء هو الاحمر طبعا مزجاته مع الوان اخرى، و اللي زاد طغى هو الذهبي او النحاسي .. مع الاسود و الابيض و حاليا هي مع فستان الزفة الابيض اللي غتلبسو المودل الرئيسية اللي سبقلها جات و قيساتلها عبارها

غطسات من جديد مع كومة الخيوط و الثواب مامنتابهاش للوقت و لا للساعة، حتى الماكلة ماكلاتش لساعات و هي خدامة هنا .. حتى سمعات صوت تليفونها خرجها من التركيز اللي كانت مركزاه

تمشات جيهتو و طلات على الرقم .. ماعرفاتوش حيت نمرة فرنسية .. عقدات حواجبها بزوج و فتحات الخط متوجهة ناحية لاماشين ديال القهوة .. شعلاتها و لاحت فيها الكبسولة كتسناها تقطر و فنفس الوقت كتسنط للطرف الآخر كتسنى واش يدوي!

ليلى: (باستغراب) صونيتو باش تبقاو ساكتين؟
بقات كتسنط لداك الهدوء اللي كتسمع من الطرف الآخر و صوت هدير انفاس هادئة خفيفة .. احساس غريب انتابها .. دقات قلبها تسارعو و ضيقات عينيها فالفراغ، كاتضن انها عرفات ديالمن هاد الانفاس المنتظمة! .. جبدات فنجانها كبات فيه قهوتها اللي وجدات .. لاحت عليه طوبة دالسكر و قربات جيهت واحد السرجم كاطل على الشارع .. المنظر قبالتها كان كيشرح النفس خصوصا ان برج إيڤل كايبانلها من تماك و الشتا كاطيح كتضربلها فالشرجم بشووية بقطراتها .. خلات ابتسامة منتعشة ترسم فشفايفها و تمتمات بنبرة انثوية حنينة ..

ليلى: بانديدو هذا نتا؟
سكتات مكملة تصنطها لدوك الانفاس .. ماعرفاتوش شنو كايصنع .. استغربات من صمته زگفات من قهوتها و عاودات دوات

ليلى: يوسف؟؟
عدم اجابته خلاها تشوش و ماعرفاتش شنو طاري .. حطات فنجانها فوق الطبلة و مشات خارجة لبرا معارفاش فين غادة .. هو مجرد احساس و خبرها باش تخرج للزنقة .. غير خرجات تنفسات بعمق كاتطل واش الخط باقي دايز

ليلى: شكون معايا؟ لمجاوبتيش غانقطع؟ (البرودة طلعات معاها مع الورشة من لداخل سخونة .. كانت لابسة غير ديباردور كحل فيه رسمة من جيهة الصدر كامل عامر خيوط بسباب تصاميمها و خياطتها و شوورط جينز قصير .. مللي ماسمعاتش جواب من للطرف الآخر قطعات مخنزرة) حسبتو هو (تأفأفات بعدم رضى) الزمر ضحك عليا كان قالي غايتبعني، صدق مخورني حتى التليفون مابقاش كيجاوبني فيه (دارت باغا ترجع فحالها و هي تحس بشي حاجة تحطات على كتافها .. علات عينيها و هو يبانلها .. بشحمو و لحمو .. تقابل معاها عاقد حواجبه بجدية و شد يديها خشاهوم وسط الجاكيط ديالو اللي حيدها .. سدهالها و جرها لعندو اول ماطلعلها السريفة حتى لفوق .. تضاربات مع صدره حتى حسات بأنفاسه ساخنة تخالطو مع انفاسها)

يوسف: (تبسم بهداوة كيشوف فعينيها خارجين فيه بتفاجئ) مافيك صبر دغيا قطعتي؟ كنت فالطريق عاد حبست بالطموبيل


يوسف: مافيك صبر دغيا قطعتي؟ كنت فالطريق عاد حبست بالطموبيل

ليلى: (حلات فيه فمها) أ و و (تلفات) تت اففف ضهشرتيني .. فوقاش وصلتي و كيفاش عرفتيني هنا و علاش مجاوبتينيش عاد دابا و من قبل شحال وانا نصوني عليك، ثمنيام مخليني بلاكة .. بلا منسمع صوتك كاديرها بلعاني ياك؟ كاتقلب عليا نقتلك واقيلا و ندخل عليك للحبس؟ (خنزرات فيه وجهها ولا حمر و بانت فيها العصبية)

وسع ابتسامته كثر و دور يديه عليها جرهاليه و عنقها بالجهد حتى بدات تنترليه و تدفعو

يوسف: (زيرها معاه) زگاي خليني نعنقك .. توحشتك ..
ليلى: (بعصبية) بعد مني، سير رجع منين جيتي
يوسف: (زاد زيرها معاه لدرجة هزها من الارض و بقا معنقها هكاك) شششش مقلقة مني أحبيبة ..؟

سكتات مخنزرة معاجبها حال و فنفس الوقت دورات يديها عليه عنقاتو حتى هي .. بعد من عليها و تراجع براسو اللور .. هزلها وجهها حتى شافت فيه مغوبشة و هو يتحنى باسها بوسة خفيفة فشفايفها كيهمس و يبوسها فنفس الوقت


يوسف: كنت خدام (بوسة) مساليتش للتليفون (بوسة) و ديجا سبقلي قلت ليك راه عندي مايدار (مصلها شفايفها بقبلة عميقة حتى حسها تجاوبات معاه و مدورة يديها على عنقو كيتباوسو بحراارة)

مابعدو حتى تقطعو انفاسها .. حط جبهته على جبهتها كيتنفس من انفاسها و هي تهمسليه

ليلى: حتى أنا توحشتك .. حسيت براسي بوحدي هنا ..

تبسم بخفة كيدوز يدو مع خصلات شعرها ..
يوسف : ها انا معاك دبا ..
ليلى: (حطات راسها على صدره عنقاتو بحرارة و غمضات عينيها) و بغيتك تبقا معايا ديما ..

يوسف: (باسها فراسها دوز على ضهرها بحنان و ضحك بالثقالة) هانا معاك .. رجلي جابوني دبا 

ليلى: (علات راسها شافت فيه بابتسامة جذابة) و غانربطك معايا ماعندك فين تهرب أ بانديدو 

يوسف: (خطف قبلة اخرى من شفايفها) ساليتي شغالك و لا مزال؟

ليلى: (تبسمات بلا متحس) تاخذني نتغدا؟
يوسف: مكاتبانلك الماكلة غير معايا؟
ليلى: معاك كيحلا ليا كولشي ..

جرها لعندو خشاها فيه، لابس غا تيشرت نص كم فالگري و جينز لونو باهت و هي بديك الجاكيط كبيرة عليها .. مشاو جيهت الطموبيل و وقفو بزوج ..

يوسف: شنو باغا تاكلي؟
ليلى: (بعدم مبالاة) شي حاجة بنينة و صافي ..

حركلها غير راسو بالايجاب .. طلعات لمكانها و هو طلع جنبها .. شافت فيه عاقدة حواجبها و قالت بتسائل
ليلى: منين جبتي الطموبيل؟ فوقاش وصلتي لفرانسا؟ و باش عرفتيني فين انا؟

يوسف: (جاوبها باختصار) كريتها .. البارح .. و العنوان ديال بلاصة المسابقة تسولي غي برهوش كيلعب كورة يوريهلك ..

ليلى: من البارح و نتا هنا و متاصلتيش و قلتيهاليا؟
يوسف:اه و زيدي عليها نزلت فنفس لوطيل اللي نتي فيه و بيتي قريب من بيتك و الصباح مللي كنتي خارجة انا شفتك

ليلى: ماكرهتش نعضك دابا من داك الفم اللي جالس يقليلي السم!
غلباتو الضحكة .. شدها بالسيف و تبسم غير تبسيمة خفيفة ..

ليلى: (خنزرات فيه) تهجرو (قلبات وجهها كتفرج فالشوارع الفرنسية و هو مكمل طريقه جيهت واحد الريسطو سبقليه جالها فرحلة دارها لفرنسا قبل عماين تقريبا....)

داخلين بزوج جيهة الريسطو اللي مكانتش راقية و كلاص بزاف و لكن باينة فيها نقية و فيها موسيقى حماسية ماشي من النوع اللي كيجيب النعاس، نقدرو نقولو فيها ريسطو و فيها بار فنفس الوقت .. جلسو بزوج عند واحد الطبلة و ليلى كتشوف فجنابها عاجبها الحال

يوسف: (شاف فيها بجدية) ماخرجتيش فخطرة مللي جيتي؟
ليلى:لاء مجاتنيش الگانة نخرج بوحدي

يوسف: هي محتاجة شي مسارية من بعد ماتسالي؟
ليلى: (تبسماتليه بهدوء) على حسب .. واش غانكون وصلت لداكشي لي باغا و لا خسرت ..
يوسف: (بثقة) غاتوصلي ..
ليلى: (تنهدات بعمق) انشاء الله ..
بادلها الابتسامة برزانة .. دور راسو للجنب ساكت .. دوزات يدها مع خصلات شعرها بهداوة مراقباه و هو ساكت كايشوف غير فواحد القنت حتى بانلها عض على شفتو السفلية و نظرتو تحولات لنظرة مثيرة جاها الفضول من خلالها .. دورات وجهها لفين كايشوف و هي تعقدهم و ضربات بيدها على الطبلة حتى شاف فيها

ليلى: نجيبلك نمرتها؟
يوسف: (بهداوة كايطقطق بصباعه فوق الطبلة و قالها باستهزاء كيطنز) نقدر نجيبها بوحدي شكرا حيت باغا تعاونيني الله يكثر خيرك ..

ليلى: (تبسمات ابتسامة جانبية ببرود و شابكات يديها مع بعضياتهم كاتشوف فيه بديك الابتسامة العابثة) عرفتي ايوسف و عاودتي دورتي وجهك لداك الجهة شنو غايطرا؟

يوسف: (قاد جلستو مقربلها و عينيه فعينيها باستمتاع) شنو غايطرا أورينو؟

ليلى: (مدات يدها حطاتها على يدو و تلمساتها بهداوة) بلا متعرف حيت داكشي كبير عليك أبانديدو (غمزاتو) ماعنديش مع الهضرة بزاف كنطبق على طول ..

يوسف: (باستهزاء) لا باينة
ليلى: (بهداوة) دويت و قلتليك اللي عندي، دابا نتا تعرف ..

يوسف: دابا شنو نحسبو هادشي؟
ليلى: (بابتسامة جذابة) حسبها لي بغيتي ماتشوف فحتى وحدة فاش نكون معاك ..

يوسف: (حرك راسو بهداوة) وخ ألالة (علا يدو شير للسيرڤور جا عندهم) شنو تاكلي؟
ليلى: (كتحك شعرها مغمضة عينيها) قلتليك شي حاجة بنينة ..

هزلها راسو بالايجاب و طل على القائمة اللي كانت فوق الطبلة جنبهم .. قراها بتمعن و شاف فيها

يوسف:تبغي الحوت؟ (حركاتليه راسها بالايجاب و هو يشوف فالسيرڤور .. خبرو بطلبيتهم ، مشا و رجع شاف فيها بانتليه عيانة و مرخية) فوقاش فقتي؟

ليلى: (تفوهات تا دمعو عينيها) امممم الصباح بكري و دابا غناكل و نمشي نرجع ثاني للورشة ..

يوسف: ماتفورصيش على راسك سينو غايمشيلك التركيز ..

ليلى:و فين نمشيو دابا؟
يوسف: نرجعو للوطيل و تنعسيلك شوية
ليلى: طليتي على ماما قبل متجي؟

يوسف: (بتهكم) بغيتيها تهرمني بالحجر؟ ماشفتهاش و لكن الطبيب ديالها عطاني تقريرها (تنهد و دور راسو للجنب موجد راسو باش يعطيها خبار غاتفرحها حتى حس بركلة ضربات رجلو قفزاااتو)

شاف فيها لقاها مخرجة فيه عينيها..
يوسف: واش جهلتي؟

ليلى: اه .. و مزال عينيك نقلعهوم ليك لا عاودتي شفتي لديك الجهة ..

يوسف: (بحدة) كتقلبي عليا نذوقك سمي واقيلا ..(جا عندهم السيرڤور حطلهم أطباقهم مبتاسم و مشى)

ليلى: (بجدية) و دابا كمل شنو قاليك الطبيب ديالها؟
يوسف: (بهدوء) ولات بخير و غاتخرج بحالها غدا من الطبيب ..

ليلى: (بابتسامة واسعة حطات يديها على يدو) واش بصح؟ غاترجع لدار صافي؟ زال عليها الخطر؟

يوسف: (طبطب على يديها بهداوة) صحتها تحسنات و لكن حصص الشيميو ضروري منهوم و من عذابهوم ..

ليلى: (غمضات عينيها كتحمد الله فسرها و تنهدات بعمق) اووف هم و انزاح عليا .. هي ماعارفاش بلي غاتخرج ياك؟ حيت يالله هضرت معاها الصباح ماقالت والو!
يوسف: (بدا ياكل من طبقو) لا مزال ماخبروهاش .. انا عيطت للطبيب ديالها الصباح هو لي قالهالي ..

ليلى: على هاد الخبار الزين طلب لي بغيتي أ بانديدو جاك ..

يوسف: (ابتسم بمكر) دبا كولي و سكتينا، كنت هاني منك و من صداعك ماعرفت اش جابني هاد الطريق كاملة حتى لعندك ..

ليلى: الجواب ساهل ماتقدرش تعيش بلا بيا توحشتيني و تقادى صبرك .. 
يوسف: (شافها كاطنز كمل معاها غاديلها فالخط) كنت نموت لاماشفتكش صراحة ..

ليلى: عارفة حياتك عذاب بلا بيا
يوسف: (عقدهم فيها) بلا ماتحليك!
ليلى: (بدات تاكل مخنزرة و تمتمات بخفوت بينها و بين نفسها) وجه الحبس ديما قامعني


كملو ماكلتهم فجو هادئ .. اول مذاقت داك الحوت مزادتش علات فيه عينيها و لا دوات .. النيت صدق بنين و نغمها حتى كملات طبسيلها .. سالاو على خاطرهم و خرجو من داك الريسطو .. زادت تكمشات فداك الجاكيط حيت البرد تزاد شوية مع العشية بدات كتجي و الشتا تا هي زادت كتنقط .. شافت فيه بنص عين بانلها غادي عادي .. قربات لعندو تخشات فيه عنقاتو من كرشو و غادية معاه فالطريق

يوسف: (حنا عينو) قطعتي الفران صافي؟
ليلى: (بصوت خافت) مللي نوصلو تا تنعسني عاد سير لبيتك

يوسف: (بطنز) بيبي سيتر انا؟
ليلى: (بخفوت) اه

حطلها باب الطموبيل و حط يدو على يدها حيدها منو كيدوي بجدية
يوسف:طلعي دابا

طلقات منو و شافت فيه .. حاوطات وجهو بيديداتها بزوج و تعلات بسبرديلتها حتى حطات شفايفها على شفايفو .. باستو بخفة و طلقات منو .. طلعات فالطموبيل و هو مسح على فمو مبسم ابتسامة جانبية .. طلع لمكانه و شاف فيها مكمشة فديك الجاكيط خشات وجهها وسط منها و غمضات عينيها .. مادواش ديمارا بهدوء حتى سمعها همسات بخفوت

ليلى: ريحتك كاتجيبلي الراحة
شاف فيها لقاها كتستنشق فديك الجاكيط .. تبسم بالجنب و رجع مركز فطريقه مجاوبهاش....
.......

داخلين للبيت بزوج .. هي جاراه من يدو و هو تابعها ملكك .. حيدات سبرديلتها بواحد اليد و اليد الثانية شادة فيدو .. حتى كملات و جراتو معاها جيهت الفراش .. دفعاتو حتى تكا فوقو و تلاحت جنبو تخشات فيه

يوسف: (بجدية) وحلة معاك صافي!
ليلى: (عنقاتو مزيرة عليه) نتا اللي درتيها لراسك، تاواحد مقاليك قرب مني .. امممممم (أنات بخفوت و تعب) عييت بكثرة الوقوف و الجرا هاد اليامات، مزيان اللي جيتي (باستو تحت وذنو بوسة خفيفة براس شفايفها)

يوسف: (زير سنانو مع بعضهم مدور وجهو للقنت) ليلى لا كنتي غاتنعسي نعسي و براكة من هاد قوة الحركة! لا كنتي فلتي المرة اللولة و الثانية .. الثالثة مانضمنهاش ليك

ليلى: (ضحكات حتى ضربو انفاسها فعنقه بورشوه، كاتدوي بخموول صوتها هامس و عينيها مغمضين) سخنتي ابانديدو

دور وجهو شاف فيها .. فدوك التقاسيم الهادئة و الجمال الطبيعي و السمورية اللي كتجذبو كثر و كثر و الشفايف اللي كولما شافهم كولما كيبغي يلثمهم بقبلة مجنونة، عنيفة .. حنونة .. حارة .. حلوة .. كل خطرة كايتشهى مذاق منهم .. خشا صباعه وسط خصلات شعرها و قربها منه .. باس على جبهتها قبلات خفاف خلا ابتسامتها توساع و عينيها تسدو كثر من اللول .. رائحته الرجولية، يديه و صدرو اللي موسداهم و ضايرين عليها .. انفاسه الساخنة .. هالته و حنيته .. قبلاته اللي مبقاتش كتشبع منهم .. غير صوت الانفاس ديالو ولا عزيز عليها تسمعو .. عضات على شفتها السفلية و همسات بخفوت

ليلى:يوسف (همهملها بخفوت كيلعب بيدو وسط خصلات شعرها و يفركهالها) فراسك قودتيها معايا؟ غادي تندم علاش عرفتيني ..

شاف فيها بجدية .. بانتليه مبتاسمة و باينة فيها بدات تنعس .. تبسم حتى هو و دور يدو عليها كثر مزيرها معاه .. مينكرش انه حتى هو توحشها و هاد النعسة جنبها كان باغيها .. شي حاجة فيها كتجذبو لعندها .. خلاتو يوقف شغالو و يجي باش يكون معاها فأهم نهار فحياتها ..
.......


حلات عينيها على صوت الغيڤاي من التليفون اللي فجيبها، تكسلااات كتجبد فوق الفراش و تلوى .. تنهدات بصوت مسموووع و شافت لجنابها .. لقات راسها بوحدها فالبيت .. شدات على راسها اللي ضرها بقوة النعاس اللي نعساتو من العشية دالبارح حتى للخمسة دالصباح داليوم .. ناضت عگزانة راسها ضارها و تمشات كاتجر رجليها بشوية جيهت الحمام .. قلعات الجاكيط ديالو فطريقها .. طواتها بحذر و قرباتها لأنفها كتشم فرائحته بعمق .. عضات على شفتها السفلية مبتاسمة بخفة و قربات حطاتها بحذر فوق واحد الكرسي، كملات طريقها للحمام .. سدات عليها الباب و ماهي إلا دقايق و تحل من جديد .. خرجات بفوطة دايرة عليها و شعرها فازگ .. دارت دوش خفيف فحال كل صباح باش تجدد طاقتها و تبدا الخدمة ديالها .. مشات هزات سوشوار نشفات بيه شعرها مزياااان .. دازت بدلات عليها و لبسات كسوة دالخيط كاتجي حد الركبة .. حطات فوق راسها طربوش ديالها تا هو دالخيط فاللون البوردو .. وقفات قبالت المراية و دهنات مرطب لبشرتها .. دوزات عكر لونو مابين الغوز و الموڤ .. و ماسكارا و ايلاينر رقيق .. سالات و هزات صاك خشات فيه حاجياتها الضرورية مع ليبوط قصار و هزات الجاكيط ديالو دوراتها عليها و خرجات من البيت نازلة لتحت .. عينيها كايدورو و يقلبو واش تلقاه .. نزلات للكافي الخاص بلوطيل من الجهة الخلفية .. جلسات فيه طلبات ليها فطور متكامل و جبدات تليفونها كتصوني عليه .. صونا جوج مرات بلا ميجاوبها، يلااه بغات تحط التليفون عاود صونالها .. طلات على رقمه و جاوباتو فالبلاصة

ليلى:فينك؟
يوسف: (بصوت مبحوح) ناعس
ليلى: (بهدوء) وخ و مللي تفيق دوز عندي انا نفطر و نمشي نكمل شغالي ..

يوسف: اوكي ..

قطع عليها خلاها كتكمل .. فطرات على خاطر خاطرها الگانة كاينة .. حتى سالات و دازت مباشرة للورشة ... مشات على رجليها، الطريق حفضاتها و مابعيدش بزاف ماركباتش فالطموبيل اللي مخصصينهالهم .. دخلات كاتنهد ليه، ماحيداتش داك الجاكيط .. بقات بيه و قربات كتكمل فشغالها .. بتركيز و هدوء انغامسات فعالمها الخاص من جديد .. لساعات ماحساتش بيهم حتى كانت وضعات اللمسات النهائية على الكسوة البيضا .. دارت عليها و هي ملبوسة للمانكان معوجة فمها للجنب و كتفكر فشنو خاصها تزيدها، حسات بشي حاجة ناقصاها و ماعرفاتش شنو هي .. غوبشات مامرتاحالهاش، تقدر قطعة وحدة ماشي هي هاديك تخسرها .. قربات كثر مركزة معاها .. حتى ماحسات براسها غير جابدة ثوب آخر احتياطي و بداتلو فصالة جديدة .. غاتبدا تصميم جديد و بشكل جديد لفستان الزفة

بقوة ماتشغلات و بالها عمر .. نسات حتى يوسف اللي معاودش دوا معاها و لا جا عندها النهار كولو .. حتى للستة دالعشية عاد كملات الاساسيات دالفصالة و الخياطة، بقاتلها يوماين باش تكملها و كتضن المدة قليلة شوية .. قربات لباقي التصاميم اللي ناقصها شي حاجة تزيدها .. العيا متمكن منها باغا غير ترجع فحالها تاكل و ترتاح .. كملات منهم، بقاولها شي ربعة بلا ماتقيصهم .. حسات براسها تسالات .. هزات حوايجها خارجة من تما كتافها طايحين عليها، ركبات هاد الخطرة فالطموبيل وصلوها تا لباب لوطيل .. دخلات بشوية كاتدور عينيها فجنابها .. دازت عند الاستقبال و سولاتهم على بيتو .. عطاوها رقمو و مشات بشوية عليها حتى وقفات قدامو مسدود و معلقة فيه لافتة عدم الازعاج

قربات كتدق عليه و تعاود .. حتى قالت راه مكاينش عاد حلها الباب .. غير علات فيه عينيها بانولها عينيه حمرين و جبهتو عرقانة و حناكو مزنگين .. ذاتو عريانة و الشعر نازل على جبهتو مبعثر و هو مرخي .. منظره كايبان بريء فحال شي دري صغير

عقدات فيه حواجبها و قربات شدات فيه

ليلى:مالك؟ (غير قاصت ذاتو لقاتها سخووونة ملامحها تبدلو) واش فيك السخانة؟ 

يوسف: (بهدوء) امم شربت الدوا
دفعاتو دخلاتو لداخل و دخلات موراه مخنزرة فيه

ليلى:و مريض و ماقلتيهاليش واش حماقيتي؟
يوسف: (خلاها مكانها و دخل لداخل ماعندو گانة .. تبعاتو كاتحيد فالجاكيط ديالها .. غير تكا فوق الفراش جات جنبو و حطات يدها على جبهتو .. تحسساتها مقوصة حواجبها بعدم رضى و همساتليه بخفوت)

ليلى:كضرك شي حاجة؟ فوقاش شربتي الدوا؟
يوسف: (كيدوي مغمض عينيه) قبيلة شوية و تنزل غي تهناي
ليلى: نتا اللي تعريتي البارح ها هو ضربك البرد

يوسف: (حل فيها عينيه معسلين) نتي السباب ..
خنزرات فيه و هو يعاود يسدهم .. ناضت جيهت الفيكس اللي جنبهم و عيطات لخدمة الغرف .. عاقدة حواجبها معاجبها حال
......
مدة قصيرة و دقو عليهم خدمة الغرف .. خدات من عندو داكشي اللي طلبات .. قطع د ليگلاصون و الما مع اناء صغير و الخل معاهم .. دازت للحمام جابت جوج فوطات صغار .. كمداتلو وحدة فالما و حطاتهالو على جبهتو تعاونو شوية على تخفيف الحرارة .. مشات للپلاكار اللي كان عندو مسدود، حلاتو كاتقلب فيه حتى جبدات تقاشر ديالو محطوطين تما .. غطساتهم فالخل و قربات لبساتهوملو تا هوما و هو كل شوية يحل فيها عينيه، تبسم ابتسامة خفيفة و قال بهمس

يوسف: كاديريلي فحال يما ..
ليلى: (بجدية) تسنط لعضامك دابا و سكت .. جاي عندي لهنا باش تمرض؟
يوسف: شكون اللي خرجات عريانة؟
ليلى: (حمرات فيه) سكتنا ..
يوسف:مابقيتوش باغيين الحقيقة .. كتهربي منها ألغزالة ..

ليلى: (قربات لعندو جلسات جنبو فوق الفراش و عاودات قاداتليه ديك الكمادة فراسو) غا سكت دابا و نعس (تحنات باستو ففمو ملينة نبرة صوتها للحنية) كون تسمع الهضرة ..

مجاوبهاش و مادواش مزال، النعاس بدا يغلبو .. ماحسات غير بأنفاسه انتضمو .. خلاتو هكاك و ناضت ثاني طلبات العشا باش ياكلو بزوج .. بقات كدور فجنابو و مرة مرة تجددلو الكمادة .. حتى وصل العشا و قربات فيقاتو بشوية، عطاتو ياكل بالزز منو .. كتوكلو بيديها حسساتو كأنه دري صغير .. كتمسحليه فمو و تعطيه و تبسمليه، حتى كمل كولشي بلا مايحس و ناضت كتشوف فطبلة محطوطين فيها شي دوايات .. هزات كتقلب فيهم حتى بانلها واحد السيرو دالسخانة و قربات عندو ثاني شرباتوليه .. رداتو لبلاصتو عاد كلات هي و طلعات جنبو تكات كاتدوز يدها على وجهو .. بابتسامة خفيفة كتلعب بملامحه و تخربش بصفارها على حناكه بحنية، حتى نعسات بلا متحس ..
.....


على قبلات خفيفة كايتوزعو بين وجهها حلات عينيها معمشاهم، شافت فيه بانلها شعرو فازگ و ريحة الباندوش و الشمبوان فايحين منه .. كايبوس فوجهها و شفايفها و عنقها و يهرها بلحيته حتى تبسمات

ليلى:كي صبحتي؟ (حطات يدها على جبهتو)

يوسف: (بهداوة) اللي عندو لابروخا خيتانا مهلية فيه كتسنايه يبقا مريض؟

ليلى: مزيان اللي بريتي .. (ناضت جالسة) هلكتيني البارح جيت عيانة و جلست نداوي فيك .. ماعرفت شكون الطبيب هنا واش نتا ولا انا ..

ضحك ضحكة مسموعة و قاد وقفته
يوسف:تگعدي دابا عندك مايدار بقالك غير يومين ..

ليلى: (بتعب) اممممم بزاف، بعدا حتى نصوني لماما البارح تلفتيني نسيت ماطمنتش عليها .. نصونيلها و نشوفها كي ولات و واش خرجوها بصح من السبيطار .. عاااد نمشي راني عاودت الكسوة الرئيسية

يوسف:يلاه دوزي لبيتك كملي شغلك و نتلاقاو لتحت غاتلقايني سبقتك

ناضت كتحك فشعرها .. خاسرة .. هزات صاكها و مشات جيهت الباب غاتخرج حتى دورها لعندو، شافت فيه باستغراب عينيها مجبدين بالنعاس و خذوذها باقي حمرين بالنعاس و شفايفها منفوخين و حميمرين .. كالاها مع الحيط .. تحنى لشفايفها كايمصمص فيهم و هي ترخاتليه بقوة ما مزال ماشبعاتش من النعاس .. رجع براسو اللور مبتاسم و تنهد بصوت مسموع

يوسف:مابقالي ليك جهد، سيري بحالك يلاه سيري

تبسماتليه ابتسامة انثوية و خرجات من عندو نيشان لبيتها .. دخلات ذماغها مرفوع .. جبدات التليفون من الصاك، لقات فيه عدة اتصالات من عند ماماها .. عاودات صوناتلها مزروبة و فنفس الوقت خايفة لا تسمع انها عاودات انتكست من جديد .. حطات التليفون على وذنها حتى سمعات صوتها

صفية: بنتي فين كنتي خلعتيني عليك؟
ليلى: (تنهدات مللي سمعات صوتها بخير) راني كنت غير ناعسة عاد فقت (تفوهات بتعب) امممم عييت

صفية: انشاء الله هاد العيا يخرجلك بنتيجة مزيانة
ليلى:(بابتسامة واسعة) انشاء الله، قوليلي نتي بخير؟ 
صفية: خرجت الحبيبة ديالي البارح من الطبيب .. و راني مكملة دوايا من الدار، عمر معايا مهلي فيا بلا ماتشوشي

ليلى: (براحة) الحمد لله بالي معاك النهار كولو ..
صفية: (بهداوة) انا مزيانة غير تهناي .. قوليلي بعدا فين وصلتي فخدمتك قربتي تسالي؟
ليلى: (ببشاشة) اه مبقاش بزاف .. اليوم غانزرب على اللي بقا و غدا نكمل فالتحسينات

صفية: بعد غدا الفينال؟ نتمنالك كل خير ألوريدة ديالي ..
ليلى: حتى انا اصفية ديالي .. و تهلاي فراسك انا مابقالي والو و نجي نسطوبرك معايا هههه

ضحكات صفية ضحيكة خفيفة، كملو كلامهم كل مرة علاياش يسولو و فنفس الوقت ليلى كتبدل عليها، حتى سالات و هبطات لتحت .. لقاتو كايتسناها .. دورات يدها عليه و هو كذلك بادلها بنفس الحركة خارجين من لوطيل .. ركبات جنبو فالطموبيل مكملين طريقهم و هي ماشبعاتش من الهضرة مع ماماها، كل خطرة يسمع صوت ضحكتها و ابتساماتها و عينيها لمعو مللي عرفاتها صحات و مابقاتش عيانة فحال اللي خلاتها .. تبعها بعينيه على طول الطربق حتى حبس جنب واحد الكافي و مشاولها بنفس الطريقة اللي خرجوها من الاوطيل، جلسو و هو طلب الفطور محاول مايعليش صوتو .. حتى حطولهم شنو طلب بدات تاكل و هي مكملة هضرتها .. خلاتو يقلب وجهو كيشوف لبعيد .. حتى شبعات و شيراتلو بيدها باش يخلص .. سبقاتو لبرا خلاتو معلي حاجبو كايشوف فديك الطبلة .. من ملامحو باينة معاجبو حال .. حتى خرج عندها بانتليه قطعات و خشات التليفون فصاكها

يوسف: (طلع جنبها) توحشتيها؟
ليلى: بزاااف
يوسف: مابقاش بزاف و ترجعي عندها
شدو طريق للورشة ، وصلها جراتو معاها بالزز منو لفوق .. حتى دخل معاها شاف فتصاميمها .. حركلها راسو بالايجاب دليل على اعجابه بيهم و وراتو الكسوة اللولة اللي دارت و ماقنعاتهاش ..

ليلى: فيها شي حاجة ماشي هي هاديك!
يوسف: ماعرفتش بانتلي مزيانة!

ليلى: لا نتا غير بقا معايا دابا وانا نكمل هادي .. متأكدة غاتخرج زوينة حيت نتا هنا

جر كرسي جلس فيه حاضيها .. و هي حيدات جاكيط خاص بيها كانت لابساه .. بقات بسروال جينز و طوب صدرو عريض مبينلها الفتحة و صدرها و كتافها عريانين .. قربات كتكمل تصميمها و هو حاضيها بشوفات الله يستر منهم .. ماكرهش ينوضلها يتكيها فوق شي طبلة و يديرلها دوك الخيالات اللي دازولو فذماغو معاها....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.