أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 17

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

"شنو كتعني ليه؟" 

سؤال حرقو فراسو حتى هو .. لدرجة النهار كامل و هو كيفكر فيه من اللي خرج من الدار حتى رجع .. كيحاول يلقى شرح لهادشي لي كيعيشو مؤخرا .. إعجاب .. إنجذاب .. خوف عليها .. اهتمام زائد .. كلهم مشاعر مبعثرة فالداخل ديالو .. لاهو قادر يتخلا عليهوم و لا يتقبلهوم! .. هز يديه كيرد شعرها مور ودنيها و قال بخفوت..

يوسف: كون سولتيني هاد السؤال قبل .. جوابي كان غايكون بلي كتعنيلي الورقة الرابحة الي غانخدمها كآخر ضربة لكمال .. و غادي نضرك معاه ..

ليلى: (بهدوء) و دبا؟؟
يوسف: (تنهد بضيق) و دبا وليت كنخاف عليك من أي حاجة تقدر ضرك ..

ليلى: (لمعو عينيها بحب و قالت بخفوت كتشوف فداك البحر العميق لي تحت جفونه) يعني؟

يوسف: (مد يده كيتحسس خدها بحنان) نتي عارفاني مزيان علاش جيت لهنا؟ و الطريقة باش دخلت لحياتكوم؟ (سكت شوية ساهي فنظرات عينيها العميقة و كمل بهدوء) انا مزال عندي نفس الهدف .. و مزال باغيك لنفس الغرض ا ليلى .. 

ليلى: (ابتسمت بسخرية) علامن كضحك .. على راسك؟ انت عارف مزيان بلي مابقى عندي مانخسر دبا .. و حتى شحال هادي .. يعني نقدر فأي لحظة نمشي نحط وراقي لكمال و لعائلتو .. و بهكا ديك الضربة لي باغي تحتافض بيها حتى اللخر ماغاتبقى عندها حتى معنى ..

يوسف: (ابتسم بمكر) يسحابلك ايلا عرفو باللي راك على علاقة معايا غادي تنجاي منها؟؟ كيضهرلي باقا ماعارفاش بمن مزوجة و شكون هو جدو .. هادوك الناس مستاعدين يقتلو على قبل شرفهم .. مولفة كتلعبي بحياتك أ ليلى .. و لكن هاد اللعبة كبيرة عليك ..

ليلى: (هزات يديها كدوزها على ذقنه بهدوء و نطقات بهمس) خايف عليا منهوم؟
يوسف: خايف عليك منهوم و منك و من نفسي .. ماباغيكش تسلكي معايا هاد الطريق لي عامرة شوك .. مابغيتش نجرحك و نوريك الجانب ديال الذيب فيا .. هدفي معروف و واضح .. سنين وانا خدام عليه .. و ماغانسمح لحتى حاجة تشوش عليا .. و تخليني نضعاف ..

ليلى: (ضحكات بخفوت حطات يديها على قلبو) و هذا؟ شنو كيقول فهادشي!!

يوسف: (هز يديها باسهوم و نطق بهدوء) لي تما راه مخبي .. و مستحيل نخليه يخرج يدمر كل مابنيتو .. 

ليلى: (بخبث) فخبارك الحرب لي غادخل فيها معايا .. اكبر منك و من كمال و كبر من جدو .. و كبر حتى من هاد الانتقام لي عامي عينيك؟؟

يوسف: (غمض عينيه هارب من نظراتها و قال بحدة) سيري رجعي لراجلك أ ليلى .. ماتخلينيش ندير شي حاجة لي ندم عليها ..

ليلى: (ابتسمت بمكر و قربات منه .. حطات خدها على ذقنه كدغدغه و نطقات بهمس حدا وذنيه بتحدي) غادي نرجع .. و غانشوف شحال تقدر تزيد تخبيني فقلبك أ بانديدو .. (باستو جنب فمو و شافت فيه بشعلة من العناد و الجموح و نطقات حدا شفايفه بهمس) تصبح على خير ..

تسللات من حداه بحال شي نسمة هواء عابرة .. او بحال شي ساحرة لاحت عليه تعويذة الخلود و مشات .. خلاتو كيتخبط فأفكاره .. و كيقاوم سحرها و تأثيرها اللعين عليه بصعوبة .. دوز على شعره بغضب و تكا على الصور كيعصر فعينيه .. هاد القطة الشرسة كتخوفو بتمردها و استهتارها بحياتها بهاد الطريقة .. ماعارفاش ان هاد الطريق غاتدي بيها للهلاك .. كان ممكن يتقبل الامر قبل و دبا باغي يبعدها عليه و على انتقامه بأي طريقة .. هو عارفها بحال شي سم صعيب يلقى ليه الترياق .. كان عندها الحق .. دخل معاها فحرب من نوع آخر .. جبد گارو شعلو و بقى ساهي فالفراغ .. بينما هي دخلات حيدات حوايجها لبسات پيجامة حريرية و تكات ففراشه كتشوف فالسقف بسهوة .. ابتسامة عابثة مرسومة على شفايفها .. كأنها نفضات غبار الحزن و رجعات لجنونها من جديد .. هاد المرة دايرة فبالها حاجة وحدة .. تختابر مدى صبره باش يعتارف بحقيقة مشاعره اتجاهها .. تقلبات على جنبها و هزات خديتو عنقاتها كتشم فيها .. غمضات عينيها و همسات بخفوت ..

ليلى: اممم قالك باغي يخبيني فقلبو .. وخ دبا نشوفو .. (تفوهات كتمخشش فخديتو) اححح اللعبة غاتكون زوينة أبانديدو ..


صباح نهار جديد .. على رائحة عطره الرجولية اللي نتاشرات فأنحاء الغرفة، حلات عينيها معبسة و عاقداهم .. حسات بديك الريحة خنقاتها و ضراتها فراسها مع الفيقة ديالها .. شافت فجنابها كاتكسل فوق الفراش .. حتى بانلها واقف فالجنب، مربع يديه و حاضيها بنظرات جذابة و ابتسامة خفيفة

ليلى: (بنبرة مبحوحة) صباح الخير (ناضت جلسات كاتفوه حاسة بعضامها مدگوگين) امممم نعست بزااااف و عيييت

شافت فيه بانلها مزال على نفس ابتسامته و عينيه مانزاحوش من عليها .. عقدات حواجبها ماعندها خاطر لكثرة الشوفان و وقفات غادة دايزة من جنبه حتى جرها لعندو من ذراعها و كالاها مع الحيط وراها .. حاصرها و دور يديه عليها معسل فيها عينيه

ليلى: (شافت فيه ببرود) طلق أكمال .. غانمشي نغسل وجهي

حرك راسو بالنفي مركز بشوفاتو على شفايفها .. قرب عندها ببطئ باغي يبوسها و هي كاتجنب راسها حتى حط فمو بسطحية على فمها .. غير حطو دفعاتو من صدره و رجعات راسها اللور بانزعاج

ليلى: تا نغسل فمي (بغات تمشي و هو يردها ثاني .. عنقها بقوووة خاشي وجهه فعنقها و تنهد بصوت مسموووع)

كمال: (براحة) توحشت هاد الفيقة .. نحل عيني عليك ناعسة جنبي فنفس الفراش (باسها فعنقها بقوة) توحشتك بزاااف ، خليتي بلاصتك خااااوية أتاسانو

كانت طالقة راسها بين يديه كتصنطليه ببرود مغمضة عينيها، حتى سمعات منه ديك الكلمة .. عينيها تحلو على آخرهم و قلبها بدا كايضرب بسرعة .. ماحملاتش تسمعها من شي واحد آخر من غيرو .. جاتها ثقيلة من عند كمال .. ندمات علاش قاتلو يشرحهاليها شي نهار

تراجعات شوية للخلف و تبسماتليه ابتسامة باهتة
ليلى:هانا جيت دابا
كمال: (تنهد حسها مامرتاحاش معاه) بقا بالي معاك هاد الأيام اللي بقيتيهم بوحدك .. (دوز يدو مع خصلات شعرها بحنان) البارح جيتي عيانة ديريكت نعستي و ماقديناش ندويو

ليلى: انا بخير بلا ماتشطن راسك
كمال: وليتي شوية؟
ليلى: مافيا ماندوي فهادشي عفاك ..

ومأليها غير براسو، حركو بالايجاب و هي خلاتو غادة جيهت الحمام .. عض على شفته السفلية غززها بحيرة .. مابقاش عارف شنو يدير معاها خصوصا حسها بعدات عليه بزاف و كثر من اللول .. دوز يدو مع خصلات شعره و همس بينو و بين نفسه

كمال: مانتهنى حتى نحس بداك القليب كايضرب ليا، مابقيتش باغي نخسرك نتي وليتي مهمة فحياتي
........

خرجات من الحمام بعدما تأكدات انه غايكون خرج من البيت .. تمشات للدريسينغ بهدوء، ملامحها جامدين و نظراتها خالية من اي تعبير .. جبدات كسوة فالزريرق حد الركابي .. لبساتها و جمعات شعرها مخلية بعض الخصلات مطلوقين من القصة، دازت لصاكها جابتو معاها من البارح .. حلاتو و بدات تجبد منو، حوايج خاصين بماماها و تصاورها .. بدات كاتجبد و تحط .. رجوعها لدار ماماها فالايامات الاخيرة اللي فاتو خلاها تهز گاع اللي بغات باش تخلي ذكرياتها مع صفية قرابينلها، واخا لقات صورها معاها قلال و لكن دوك الربعة اللي هزاتهم حساتهم قاضيين الغرض، هزات ليكادر كانو معلقين فيهم تصاور كمال و عائلة الطاهيري، حيداتهم و دارت تصاورها مع صفية .. علقاتهم و وسعات ابتسامتها ساهية فيهم .. تنهدات بحرقة حابسة دمعتها بالسيف .. خرجات حوايجها من الصاك علقاتهم و مشات جيهت الكوافوز، جلسات تقابلات معاه .. بقات كاترمش فملامح وجهها التعبانة، الشحوب باين فيها .. و الزروقية بارزة تحت جفونها .. صرطات ريقها ببطئ و همسات بخفوت بينها و بين نفسها

ليلى: ماشي ليلى اللي تضعاف لأي واحد .. موتك اصفية هرسني و حرقني فقلبي، غانحاول نتعايش معاه واخا صعيب (عينيها دمعو و لكن حبساتهم باش مينزلوش) غانحااول نبعد على أي حاجة تبغي تعكلني فالطريق (نظراتها تقلبو للبرود كاتفكر فيوسف و نظراته ليها فآخر نهار تشاوفو، ملامحه الوسيمة .. نبرة صوته و الحضن ديالو اللي توحشات تخشى فيه .. حكات خصلات شعرها كاتمرر صباعها مع فروة راسها و ابتسامة ترسمات فشفايفها مع نظرات حادة رمقات بيهم انعكاسها فالمراية) هاحنا غانشوفو أبانديدو، يا انا .. يا نتا فهاد الحرب هادي


وقفات راسمة مسار قبالتها و تحدي جديد باغا توصليه .. خرجات من البيت ناوية تنزل للجردة تشم شوية دالهوا حتى دازت من جنب بيت صباح .. غير دازت من جنبه تفكرات المناسبة اللي غايديروها اليوم .. على قبلها قررات ترجع للدار الكبيرة منها تلعب شوية مع عگوزتها اللي مابغاتش توقرها و تعطيها التيقار .. مشات نيشان لباب البيت حلاتو و دفعاتو بلا دقان دخلات و هي تبانلها جالسة، مانتابهاتش للباب اللي تدفعات و لا لليلى اللي غادة و تقرب لعندها .. ب پينوار حريري قصير مغطي غير مفاتنها .. جالسة فوق فوطوي عندها فالبيت و الطفاية جنبها عامرة بالپينتات دالگارو مع واحد جديد كاتكمي فيه و مجلة شاداها بيدها الثانية كتفرج فصفحة فيها صورة ليلى من المسابقة اللي ربحات فيها .. مفقوصة فالشوفة فيها .. شدات ديك الپينتة غاتطفيهالها على وجهها و هي تحس بيدها تشدات .. غير علات عينيها نتراتلها ليلى ديك المجلة و شافت فديك الصورة ليها مع مجموعتها الخاصة مصورة، عينيها طفاو بحزن اول ماتفكرات داك النهار و شنو طرا فيه و كيفاش كمل عندها، كمشات عليها فيدها و شافت فصباح بنظرات مستفزة

ليلى: لهاد الدرجة مكاتحملينيش أطاطا؟ يا حسرة انا جايا نحضر ليك لخطوبتك مع عمو مهدي واخا يلاه دازت خمسطاشر يوم على موت ماما باغا نفرح معاك شوية و نصفقلك حيت اخيرا غتاخذي الراجل اللي عشتي معاه سنين فالحرام

صباح: (عقدات فيها حواجبها) شكون عطاك الاذن تدخلي عندي؟ (طفات الگارو فالطفاية و تقابلات معاها مربعة يديها) شكون اللي قاليك اصلا انا باغا نشوفك؟

ليلى: (تبسمات ببرود) ماتعليش صوتك حنا هنا ناس بعقلهم كاندويو بالادب أحماتي!!

صباح: (بانفعال) علاش اللي بحالك كايعرفو الادب؟
ليلى: (هزات كتافها) قوليلي الحاج معارفش شنو طاري من ورا ضهرو ياك؟

صباح: (ولات ترجف بالاعصاب عليها، حساتها فحالا كتهددها، نظراتها و نبرة صوتها .. كولشي فيها كيستفزها) خرجييي عليا

ليلى: (تجاهلاتها) بعدا بغيت نهنئك على الخطوة اللي خطيتيها مللي لعبتي اللعبة دالانتحار (صفقاتلها تصفيقة مستهزئة بيها) براڤو طاطا صباح اللعبة نجحات و بسبابها هانتي غاتزوجي بيه

صباح: (دفعاتها من كتفها و شارتلها جيهت الباب) سيرريييي خرررجي عليا قبل مانوريييك شنو كانسوى

ليلى: (غمزاتها) عارفاك شكاتسواي بلا ماتعيي راسك ، دابا نخليك .. عندي مايدار نمشي نطل شوية على الحاج مسكين غايكون عيان ياك!

دارت بغات تمشي و هي تجرها صباح من ذراعها و خرجات فيها عينيها
صباح: لاش كاتلمحي؟ شنو باغا منييي؟ اش ناوية تقولي للحاج؟
ليلى: (نتراتلها يدها منها ببرود و همساتلها بحدة و نبرة مية فالمية كاتهددها بيها) تعاودي دوري بساحتي ولا تعمري لكمال راسو عليا! فضيحتك مغاتمشيش للحاج تت لاااء .. نيييشان غتلقايها منشورة عند اشهر صحفي فالمدينة .. راهم غير كاينشو الذبان و هميزة فحال هادي يخدمو بيها يامات كثار .. اما دابا غانعقد انا وياك هدنة عرفتي علاش؟ (ابتسمت باستفزاز) حيت حتى انا من مصلاحتي يكمل هاد الزواج و تقودي من هاد الدار ..

صباح: (غززات سنانها مخرجة فيها عينيها) شيطانة، و تا حاجة مكاتگر فيك
ليلى: (بابتسامة خفيفة) اللي حك نحاسي غايلقى باسي اطاطا، نخليك دابا النهار طويل و نتي خاصك توجدي راسك للمناسبة داليوم، عمو مهدي غايكون فرحان ياك؟ اححح شحال متحمسة للمسرحية اللي غاتبدا فالليل .. نموت و نعرف باش غاتكذبو على الحاج .. الزغبي كيبقا فيا مرجعينو بيدق هههه ..

خلات صباح حاضياها بنظرات نارية ماكرهاتش تتلاح عليها تخنقها و تطلع روحها للسما .. خرجات من عندها كتكمش بيديها على المجلة اللي خذات من عندها و ابتسامة جانبية مزينة جنب شفايفها .. شافت فالباب اللي زدحاتو وراها و تمتمات بمكر

ليلى: لامادرتيش عقلك معايا، غاتشوفي وجه ليلى الحقيقي .. هداك اللي شفتيه من قبل مكايسوى والو قدام هذا اللي عاد تولي تشوفيه!


النهار داز طويل عليها، قنطات حاسة بشي حاجة ناقصاها و حتى هي عرفات هاد الحاجة شنو هي .. توحشاتو و مالقاتوش حتى انها مشات تشوف غيثة مالقاتهاش .. ورجعات توجد راسها للوليمة دالليلة اللي تدارت على قبل المهدي باش يجي يتعرف عليه الحاج صالح، كان فالاول رافض الفكرة ان صباح تتزوج من بعد ولدو ابراهيم و لكن كمال تكلف و قدر يقنعو بعد عدة محاولات تا وافقلهم على العشاء داليوم .. هادشي كامل دارو غير حيت مابغاش الشوهة اكثر

العائلة كولها مجموعة فالصالون .. ليلى معاهم جالسة بملل كاتدور فعينيها، بينما المهدي حاني راسو مثوثر من جلوسه قبالت كمال مباشرة، الحاج ففوطوي شادو بوحدو و صباح جالسة على شماله كاتزير على صبعان يديها حتى هي .. سلمى حاضرة مع محمد و مرتو و ولادو تا هوما كاينين مع بديعة و اسماء، عائلة الطاهيري كاملة مجموعة و الصواب مديور، تفرقات القهوة و اتاي على الكل و العينين حابسين عند المهدي كيتسناوه يفتح الموضوع .. بعد صمت طويل من طرفه، تحنحن و شاف فالحاج بجدية

المهدي: السي صالح .. كانضن راكم عارفين سبب زيارتي ليكم اليوم .. انا راجل معقول و باغي نكمل حياتي مع انسانة اللي تصوني و نصونها .. صادفت السيدة صباح فواحد الخدمة دازت بيناتنا و من تما وانا كنقلب فخلفيتها حتى عرفتكم نتوما و عرفت عائلتها، جيت طالب راغب فالحلال معاها، سبقليا و دويت مع .. احم (تحنحن كايشوف فكمال) و ولدها ك كمال و فتحت معاه الموضوع و دابا باغي موافقتك و مباركتك حتى نتا بصفتك كبير العائلة

الحاج صالح: (سكت مدة كايتصنت ليه و يدور هضرتو فراسو .. من اعماق قلبه مباغيش هادشي يكون و بغا صباح تبقى محسوبة عليهم مرت ابراهيم و لكن كمال هضر معاه و خلاه يوافق يشوفو و ينسق معاه تا نهار ضريب الصداق) وا شغانگوليك اولدي .. نتا جيتي للدار الكبيرة .. طالب الحلال و المعقول .. و انا باغي لبنتي صباح غي مصلحتها (سكت ثاني كيتنهد) شوف معاها تا هي لكانت قابلة ماعليا غير نقولكم مبروك، كاتبقى حياتها هادي و الانسان كايحتاج ونيس يكمل معاه

كمال: (كيهزهز فرجليه مخنزر) الواليدة نسمعو جوابك!
صباح: (علات فيهم عينيها حشمانة و فنفس الوقت فرحانة و مثوثرة) اممم شوف اللي بانلك اولدي (شافت تا فسلمى) لا بغيتو نتوما انا مانقولش لا

سلمى: (تبسماتليها بهدوء) شوفي راحتك نتي اماما

بادلاتها صباح الابتسامة و علاو عينيهم فكمال اللي غير مخنزر معاجبو حال، اتفقو على الموافقة كاملين و حددو موعد ضريب الصداق اللي غاتكون فيه حفلة كبيرة يعلمو فيها معارفهم بالزواج .. تفاهمو بيناتهم و ناضو للعشا اول ماخبراتهم الخدامة انه واجد فالجردة

ناضو كاملين خرجو لسفرة دائرية كبيرة موجدة بألذ و اشهى الاطباق .. جلسو كل واحد فبلاصتو .. مرة مرة يهضر واحد فيهم و ليلى غير ساكتة كاتشوف بصمت و برود، مسرحية كاتلعب قدامها و هي مراقباها، عارفة كامل أطرافها و فاهمة كولشي فيها و مخلياهم يمثلو كي بغاو مدام تا حد منهم ماقاصها بضر لحد الان، واخا محلفة فصباح و لكن تخلي غير قريصة الاذن دالصباح تبعدها عليها شوية .. شافت فطبقها ببرود .. هزات الموس و الفرشيط غاتبدا تاكل و هي تقشع اسماء تبسمات ابتسامة واسعة كاتشوف لوراها .. عقدات فيها حواجبها حيت ضناتها فاللول كاتبسملها هي .. قبل مادور تشوف لمن تبسمات شمات ريحتو اللي ديما سابقاه .. عضات على شفتها السفلية و صرطات ريقها بصعوووبة مكمشة على قبضتها، فنفس الوقت خنزرات فأسماء اللي عينيها كايلمعو فيه

حسات بيد كمال دارت عليها و دوز يدو مع خصلات شعرها .. دارت لعندو شافت فيه مبتاسمة ابتسامة مزيفة

كمال: (بنبرة خافتة) عييتي؟
ليلى: لاء عادي
قرب باسها من خذها مبتاسم و هي مبادلاه ابتسامته حتى هي حاسة بوجوده معاهم رغم انها شمات غير ريحته .. حتى علات عينيها على غفلة لقبالتهم بانلها جلس جنب اسماء .. عينيه عليها .. ماعرفاتوش فوقاش قلب الدورة و جا جلس قبالتهم .. كل اللي عرفاتو هو انها توحشات الشوفة فيه و مابغاتش تعيق و تبقى مراقباه، فنفس الوقت بانلها ابتسم ابتسامة مستفزة و شاف فجدو بنظرة ماكرة

يوسف: بانتلي شي مناسبة مهمة عندنا اليوم و ماعيطتوليش! من شحال مادرنا هاد الجمعة (شاف فمهدي) و زيدو عليها جايين عندنا الضياف .. لا غانتقلق هاكا!

شافت ليلى فكمال، بانلها مزير على قبضة يدو كايتغدد .. حطات يدها عليه فنفس اللحضة يوسف شاف فيهم بسباب كمال اللي قال بحدة

كمال: هانتا جيتي واخا بلا عراضة نرحبو بيك!

تبسم ابتسامة باردة و رجع قلب عينيه من عليه .. مابغاش يطول فيه الشوفة حس براسو باغي يعطيه شي دقة للفم يدوخو بيها و ماعرفش علاش يدو كتاكلو عليه لهاد الدرجة


العشا مزال قائم فجو جد مثوثر و مشحون مابين جميع الأطراف، صباح كانت بايعة الماتش كتسنى غير تكمل هاد ليلة باش ماكان و تعقد عقد زواجها و تخرج من هاد الدار الكبيرة و عائلة الطاهيري بالكااامل .. و مخططة مع الوقت تكسب أولادها و تخرجهم معاها تا هوما و تربح فاللخر گاع الحاجات اللي خسرات فعز شبابها .. بابتسامة رمقات بيها المهدي لي كان مرتاح اكثر منها، أخيرا علاقتهم غاتخرج من الظلام و تبصر النور .. مغيبقاوش عايشين فالحرام و يكللو سنين عشقهم بالزواج

يوسف: (تمرح فجلسته) ماقلتولناش مناسبة هاد الجمعة؟

أسماء: (همساتلو فوذنيه) غانتناسبو مع السي مهدي

يوسف: (بابتسامة ماكرة) هيا عدنا الخطاب؟ نقولو ختي الصغيرة غاتزوج وانا آخر من يعلم؟ 

الحاج صالح: (تحنحن كيبرد على قبل الضيف) بنتي صباح للسيد مهدي طالب يدها للحلال 

يوسف: (دوز صبعو على شفايفه بنوع من التمرد و شاف فخوه بنظرات شماتة) اياه .. علاش لا مرحبا بيك السي مهدي

كمال: (مسح فمو و ضرب زيف مع الطبلة صاعر) كنظن الموضووع مكااايخصكش أبداا و حضورك غير مرحب به بلاصتك ماشي معانا

يوسف: (ببرود) لا لا راك غالط .. انا بلاصتي كبيرة هنا .. ياكما نسيتي انني الحفيد الكبير للطاهيري و ال.... (تبسم بمكر كايشوف فيه بنظرات شماتة كأنه كايلمحليه للكمالة اللي فهموها هو وياه .. هز الكاس كيحركو بمشروبو و اقتطب الكلام) عندي الضياف فداااااااري و باغي نكون معروض؟ 

كمال: (على اعصابه) ماااحد الحاج حي الدار كبيرة ديالنا كاملين 

يوسف: برد على راسك بهاد الهضرة (تبسمليه باستهزاء تاحس بيد تحطات على ذراعه بقوة دار عندها) شنو؟

اسماء: يوسف .. الله يخليك حاول على أعصابك ...

ومألها براسو بالايجاب و هز نص عين فزوج العيون اللي مقابلين معاه .. كانت مبتاسمة باستهزاء حتى هي كتشوف فيه .. دور وجهو من عليها ببرود للحاج لي باينة فيه ماعجبو حال فاتح حديث مع مهدي

اما كمال ف انفاسه كتضياق و كيحس بنفسه ضعيف اكثر من اي وقت .. أوراقه رجعات مكشوفة و حياتو انهارت .. قرب ليها و هز يديها قبلهاا بكل حب و طالبها تزيد تعشى


ليلى: هانا كناكل! الشهية مشات ليا شوية 

صالح: بنتي ليلى كيف بقى الخاطر؟ 

ليلى: (نزلات راسها بخجل) الحمد لله على اي حال اجدي! 

صالح: الحمد لله، مزال كنتسنى منكم البشارة .. ولدي كمال بغيت نموت مرتاح وانا عارف انك عندك خليفة من وراك

ليلى: (يديها فيد كمال قالت بحنان و استفزاز لداك اللي مقابل معاها) انشاء الله أجدي البشارة قريبة و بطول عمرك تشوف حفاد حفادك 

كمال: (عنقها بالجنب و قبل راسها بعمق) الله يطول فعمرك الحاج و يخليك بركة لينا 

اسماء: (قربت لوذنيه) يووسف مالك ماكليتي والو! 

يوسف: (نظراته كاملة على ليلى و كمال .. كيرمقهم بحدة و قبضة يده مزير عليها و واحد الابتسامة دالفقصة ترسمات على شفايفه) معشي

فالحضور كان لي فرحان ليهم و لي غير مهتم و لي كاره ليلى كره أعمى و كاين لي كانت متأكدة منه ليلى انه بركان على و شك الانفجار، مكتسي البرود على وجهه متبع حوارهم و عاصفة من الغضب اجتاحتو .. عينيه غي عليها و على حركاتها مع كمال .. مرة تقيص فيدو مرة تغمض عينيها مللي يبوسها يا فخذها و لا جبهتها .. مرة يعنقها ليه و هي مرخية ليه .. بجنبو اسماء لي مبتاسمة غير حيت هو حداها مرة مرة .. تدوي معاه و لكن هو تركيزه مكاينش معاه و لكن مع الشيطانة الفاتنة اللي مقابلة مع عينيه

بديعة: (نخساتها) اسماء، تجمعي شوية غايعيق جدك .. 

اسماء: (حدرات راسها لطبسيلها كتمتم فنفسها بنرفرة) يا ربي تعطيني للصبر .. (تأفأفات كاتشوف فيه بعبوس و كتقاوم رغبة انها تعاود تشد فيه و تدوي معاه)


موضوع الزواج تصادق عليه و العشا تسالا .. تم الإتفاق على زواج بدون زفاف .. واحد بواحد رجعو كاينسحبو من الطاولة و كمال عنق ليلى متجهين للجردة قدام لاپيسين .. بغا يبرد أعصابو شوية من هاد العشا لي مكايعني ليه حتى أهمية و وراهم نظرات نارية حاضيينهم

اسماء: (كتمشى جنبه مبتاسمة) توحشت الجلسة معاك ..

يوسف: (زفر نفس طويل عاقد حواجبه) اسماااء يا اسمااااء ههه 

اسماء: شنو لي كيضحك فيا؟ ماشي قد المقام؟ 

يوسف: (بنظرات جادة) مدام كاتسولي و تجاوبي راسك .. ادا فهمي لي بغيتي!

اسماء: (كاشوف فيه بهيام) يووسف بصح ماعندنا حتى امل؟ 

تخنق .. عقلو رجع كلو تشاش، كيحس ان العالم كامل كيطالبو يحب، امامو بنت أصل و عائلة .. قارية و واعية و دكتورة .. طلعها و هبطها بملامح غامضة .. أخلاق و جمال لكن تقدر تكون كولشي الا محبوبتو .. دوز يديه على راسها بحنان و نطق بهمس 

يوسف: تصبحي على خير ..

خرج بأدراجه كيقلب عليها بعينيه .. كيبحث على لي عصفت بحياتو و هزات كيانه، على لي رجعها بجوابه لراجلها و ف نفس الوقت كلام الحاج الطاهيري مرر وذنيه مثل العلقم حبس فحلقه، كيفاش تولد ليه؟ بغاوها تبث الوتاد معاه؟ لمحها من بعيد بين يديه .. ضامها لحضنه و كايحرك يدو مع خصلات شعرها و خذوذها .. قرب باسها فخذها و جبهتها و ففمها قبلات خاطفة .. زيروه لدرجة أنفاسه تقطعو .. شحال متمني يدخل وسطهم .. يبعدهم و لا يسمعهم شنو كايقولو دابا .. ماكرهش يشد عينيها يخبيهم عندو حتى تكون معاه عاد يعطيهوملها و تشوف فيه بوحدو .. مابغاش يشوفها كترمق كمال بدوك النظرات الساحرة ديالها

كمال: صدقيني كولشي غايكون بخير! 

ليلى: (لمحاتو بنظرة غريبة) شنو تبدل؟

كمال: (هز يدها حطها على قلبو) ماتبدل والو أبنت الناس .. غير قلبي لي لقى خلاصو معاك ..

ليلى: (طبطبت على قلبو) غلطتي فيا قبل اكمال؟ 

كمال: (بصدق و حب دوز يديه على خصرها و قبل جبهتها) ماباغيش نخسرك حياتي مايبقى ليها معنى اذا مشيتي 

ليلى: (حطات يديها على صدرو حاولت تبعدو لكن زاد لصقها) كماااال .. من بعد عفاك 

كمال: لا قبل و لا بعد .. ماعرفتش امتى تعلقت بيك .. كمال رجع كيبغيك و ربي شاااهد عليا ..

بعيونها السوداء تمركزات مع عيونو، لمسات الصدق و الحب فكلامه، لكن علاش كتحس انه تعطل! علاش ديما خطواته معطلين! علاش كذب عليها؟ دورات راسها تالفة تا لمحات طيفوو واقف مراقبهاا مافكراتش جوج مرات و تعلات على صبيعات رجليها .. جراتو عندها و أطبقت شفايفها على شفايفو بقبلة جامحة مجنوونة .. بادلها كمال القبلة بكل شغف و حب و قلبه كيدق باسمها منساجم معاها .. تا رن هاتفو لي بعدهم 

كمال: (شاف فعينيها مبتاسم) كنبغيك .. مابقات كتهمني حتى حاجة من غيرك أليلى .. تيقيني ندير المستحيل على قبلك و حياتنا غادي تبدل .. غادي نكمل علاجي و نكونو عائلة .. بغيت ولادي منك و لي بقا من حياتي ندوزو معاك ..

ليلى: (حطات يدها على وجهها كتستوعب كلامه) غانسبقك للبيت جاوب على تلفونك ..


حرك لها راسو و جاوب على المكالمة و هيا طلعات بخطوات سريعة مرفوعة من طيفه لي اختفى ..طلعات من الدروج حانية راسها متجهة لبيتها تاحسات راسها تسحبات بقوة مجرورة من عطره ماعذباتش نفسها تشوف وجهو تا دخلها بقوة و زدح الباب وراهم و وقف قبالتها كيرمقها بنظرات قاسية ..

يوسف: لهاد الدرجة كنتي موحشاه؟

ليلى: (ببرود كدور فعينيها) كتحاسبني؟ كتحاسب وحدة مزوجة مع راجلها من نيتك؟

يوسف: (شدها من يدها جرها لعندو حتى تزدحات مع صدره و قال كاارز على سنانه و الشرار خارج من عينيه) شنو كتحاولي ديري بهاد الحركات هااا؟؟؟

ليلى: (بقسوة و برود مستمتعة من الداخل بغضبه و انفعاله) والو مكنحاول ندير والو .. ياك قلتيلي رجعي أليلى لراجلك؟ هانا رجعت لراجلي و مابقيت باغة مشاكل .. ودابا كنفكر نعمر عليا حياتي .. و ندير وليدات حتى انا و مانبقاش غادية فالغلط .. عندك شي مشكيل؟

يوسف: (بضحكة مجنونة ما كتوصلش عينيه غوت حتى قفزها و لكن حافضات على نظراتها ليه) ليلاااااااا كاتقلبي على جنوني؟

ليلى: (هزات يديها كدوز بصبعها على ذقنه حتى بورشاتو قربات لعنقو طبعات قبلة ساخنة و استنشقت عطره الفخم .. و نطقات بصوت ناعم) غرتي عليا أ بب؟ (شافت فعينيه و دارت ابتسامة ساحرة عاضة على شفايفها و نطقات بصوت خافت بحال فحيح الافعى) مشهد واحد و ماقدرتيش تصبر؟ (باستو جنب فمو) امممم ..

يوسف: (زاد زير على يديها حتى تأوهت جنب فمو .. حط ذقنه على خدها كيتحاك معاها بغضب و قال كارز على سنانو مغمض عينيه) كتلعبي معايا دبااا؟

ليلى: (ابتسمت بخفوت و هبطات بصبعها كدوز على عنقو فحركة جريئة نوغشاتو) كيجاك اللعب ديالي أبانديدو؟ ؟

حل عينيه لي رجعو حومر بحال شي نقطة من الدم .. صدره كيطلع و يهبط قدام صدرها .. الدم بدا يتدفق فعروقه بشدة .. ماحسش براسو الا و هزها ملصقها معاه .. حطها فوق من الكوافوز ديالو و أطبق على شفايفها بقبلة ساخنة .. حبسات أنفاسها .. كيقبلها بعنف و رغبة و جنون و قوة و غضب كأنه كيعاقبها .. دورات يديها على عنقو زادت جراتو لعندها و تجاوبات معاه .. كيقبلو بعضهم بحراارة و جنون ..

يوسف: (كيمص فشفايفها بحرارة شعلات فيه العافية فصل القبلة و قال و هو كينهج حدا فمها) هادشي لي باغا؟؟

ليلى: (دوزات بيديها على عنقو و هي هابطة بصبعها على ضهرو أنفاسها الحارة كضرب فوجهو .. رجعات باستو من فمو) اححح بغيت كتر من هادشي ..

يوسف: (كينهج زاد زدحها لعندو و خشى يديه تحت من كسوتها كيقيص ففخاضها و طالع بيديه حتى قاص فسليبها من لفوق .. تلمس منطقتها و زيرلها عليها بصباعه حتى تأوهات بصوت مسمووع خاشية راسها فعنقو .. مصلها عنقها بحرارة و نطق بحدة جهلاتو) كتختابري صبري؟

ليلى: (عضاتو فعنقو حتى عض على شفايفو و خشات يديها تحت من التيشورت لي لابس كتحسس حرارة جسده) اممم .. شحال قدك تصبر .. هاا؟

جعراتو حتى جرها زدحها لعندو مفرق ليها رجليها اكثر .. كايحرك صباعه مع منطقتها بلمسات ساخنة لعوبة .. خلاو ذاتها تسخن و وجهها ولا حمر .. انهال عليها بقبلات حارقة .. فوجهها .. فعينيها .. فمها .. عنقها .. و هي كتلوا بين يديه .. صوت أهاتها غادية و كتعلا .. حتى حست بانتصاب عضوو بين فخادها .. كأنها ضربها الضو .. حلات عينيها و بعدات وجهها شافت فيه كان لونه تحمر و عروق يديه بارزين .. تبسمات بخبث و قالت بدلع) زدقتي ماعندكش الصبر أ بانديدو .. غانمشي عند راجلي دبا كيتسناني ..

دفعاتو و هبطات كتقاد فحوايجها و سلتات قبل مايستوعب الأمر .. مع الزدحة دالباب مع ضرب يديه لداك المراية شتتها بلا مايحس و غوووت بنبرة صوت سمعاتها من برات الغررفة

يوسف: (بفقصة) شيييييت


ضحكات بخفوت كتمتم فنفسها 
ليلى: اححح بانديدو ديالي غايكون فرع يديه .. الله يعطيك الجهل .. ها لي يلعب مع ليلى .. 

هبطات كسوتها .. و نفضات شعرها و كملات طريقها على وجهها ابتسامة واسعة كتنش على وجهها لي سخن بقوة الحرارة .. وقفات شحال حدا الباب كتنش على راسها .. عاد دفعاتو و دخلات .. لقاتو فوجهها .. لابس غير شورط صدره عريان .. هاز فيديه فوطة كان داخل يدوش .. غي شافها تقدم لعندها و خداها بين يديه .. خشا راسو فعنقها قبلها بحنية حتى غمضات عينيها ماحاملاهش .. بعدات عليه بشوية و قالت بخفوت ..

ليلى: داخل دوش؟
كمال: (دوز بصبعه على شفايفها حميمرين) امم .. دوشي معايا؟؟

ليلى: (جا لبالها نهار دوشليها يوسف .. عضات على شفايفها و تنهدات) كيعجبني ندوش لراسي .. غي دخل بصحتك .. فاش تسالي عيطلي نجيبلك حوايجك ..

كمال: (جات تمشي و هو يجرها رجعها لعندو) ليلى .. واش سمعتي قبيلا اش قلت ليك؟

ليلى: (بهدوء) كمال .. نتا عارفني مزيان كيفاش كنفكر .. باش تكون دايرني حيط قصير و تجي بين ليلة و نهار تقولي ليلى كنبغيك و باغيني نمشي معاك فالخط هادي هي لي ماعمرها تكون .. و نتا بنفسك فاش جيتي لعندي لبارح واعدتيني ايلا رجعت تخليلي وقت فين نستوعب علاقتنا .. بلا شي انا صبرت معاك بزاف .. و نهار طلبت الطلاق راه حيت حسيت براسي مامرتاحاش فهاد الزواج ..

كمال: (بتذمر) ليلى شرحتلك كولشي قبل .. خلينا نساو لي فات .. حسبينا يالله تزوجنا .. عطيني فرصة و عطي لهاد الزواج فرصة حتى هو .. وايلا كان على مشكيلتي انا واعدتك نكمل العلاج ..

ليلى: (تنهدات بضيق كتحاول تبرد على راسها) ماشي على مشكلتك ا كمال .. داكشي كان اخر همي .. و شحال من مرة طلبت منك نعاونك و نمشي معاك لطبيب .. نتبع معاك الحالة عن قرب و انت رفضتي .. وانا مليت من دوك التجارب الفاشلة .. كنتمنى تفهمني ..

كمال: (غمض عينيه كارز على فكو و قال بارتباك) ماباغيش نجرجرك معايا فليكلينيك .. كيما سبقلي قلت ليك .. الصعيبة راه دوزتها .. بقاو مجرد فحوصات و صافي .. هاد المدة لي دازت كنت مضغوط هداك علاش ماكانش عندي الوقت نكمل .. و لكن دبا رجعت متشبت بالفكرة و كنواعدك غانعيشو بحال اي راجل و مرتو عن قريب .. (ابتسم و تحنى باسها من شفايفها) غاتزيدي تصبري معايا ياك؟؟

ليلى: (بابتسامة صفرا) انشاء الله ..

رجع باسها مرة اخرى و دخل للدوش .. خلاها كتمسح فمها من قبلاته .. 

ليلى: (بخفوت) مليت نكون رويضة دسوكور فحياة شي حد .. ليلى مكتصبر على حتى واحد .. و دبا جا دورك أ كمال .. هانا ساليتلك .. نشوفوك اش مخبي..

مشات لحدا باب الحمام .. حطات وذنيها عليه .. حتى تأكدات من صوت الما مطلوق .. عاد تنهدات و مشات بسرعة حلاات خزانتو و بدات تقلب بين المجورة .. كتحل و تسد و حاضية مع الباب لا يمشي يخرج .. مالقات والو .. بقات غادية جاية كتغزز ضفراتها .. حتى تفكرات اول نهار صارحها بمرضو كان حاط الوراق فالكوافوز فواحد الكوفر .. مشات تحنات على ركابيها حلاتو .. بالفعل لقات لداخل واحد الكوفر صغير ..حاولات تفتحو لاكن كان مسدود .. شافت يمين و شمال حتى بانوليها سوارتو محطوطين حدا التيلي .. ناضت بسرعة هزاتهوم و رجعات كتجرب اي ساروت صغير كاين تماك .. حتى حلاتو فالاخير .. توسعو عينيها بمرح و خشات يديها جبدات گاع الوراق لي تماك .. عزلات منهوم غي واحد الملف طبي ردات الباقي للكوفر و گلسات فوق الفراش حلاتو كتقلب فيه ... عيات تحقق فدوك الوراق مافهمات والو ..

ليلى: (كتحك على راسها) اش هاد السلاوي؟ (كتقرا الحروف لي كانو مكتوبين بالفرنسية لاكن مافهمات والو من دوك المصطلحات الطبية .. ضربات على جبهتها و تمتمات بخفوت) بفف صافي أليلى مايمكنش تكوني كتفهمي كولشي خلي شوية لصحاب الدومين ..

ناضت كتجري جابت تيليفونها حلاتو و صورات گاع دوك الوراق من اللور و القدام مازگلات حتى وحدة .. رجعات الوراق لبلاصتهوم كيف كانو .. سدات الكوفر فور .. رجعات السوارت لبلاصتهوم .. و خرجات للبالكون هي و تيليفونها دوزات سمية رقية .. ثواني و تشد الخط ..

رقية: لوليتا .. صافا؟؟
ليلى: لباس لباس .. شوفي رقية .. داك بنت خالتك ولا بنت عمتك الطبيبة بااقا حية؟

رقية: شكون سامية؟
ليلى: كتسوليني انا ازبي؟ المهم كتجيك .. بغيتها تقرالي شي تحاليل ..

رقية: ديالاش؟
ليلى: (كتشوف وراها لايخرج كمال) من بعد و تعرفي .. دبا واش تقديلي الغرض ولا غاديرلي لونكيط؟

رقية: (بسخرية) ياك مصاحبة و كتخوني راجلك مع طبيب واسيري عندو يقراهوملك!! اولا كيعرف غي يلعب معاك .. الشلاهبي لاخور..

ليلى: (كرزات على سنانها بسخط) رقية كنضن غاتكوني نتي هي اول ضحية نحقق فيها حلم القتيلة .. جمعي كرك دبا و قوليلي واش تعاونيني؟

رقية: (تنهدات باستسلام) غانسيفطلك الكلينيك فين خدامة و غادي نعيط ليها نوصيها عليك .. غدا سيري ..

ليلى: واشتي دبا عجبتيني يالله قودي .. و هداك الشلاهبي سميتو يوسف .. ماغاديش نبقى نغنيهالك كل مرة ..
رقية: (بتذمر) الله يهديك على راسك اليلى ..

ليلى: (بطنز) امييين .. يالله بونوي كبيدة ..
قطعات عليها و تمتمات فنفسها ..
ليلى: نشوفو واش منك ولا مامنكش السي كمال ..


صوت الغيڤاي زعجها .. طفاتو المرة الاولى و التانية .. أما التالتة فردخاتو مع الخزانة عاد سكت ..

ليلى: (بصوت ناعس كتمتم فنفسها) و الله يا راجلي العزيز يا حتى نفدي فيك هاد الفيقة دالصباح بكري بحالا غانسرح بيبي ..

تفوهات بتعب عاد حلات عينيها .. لقات بلاصتو خاوية .. تنهدات بملل و ناضت شادة فراسها كيحرقها .. تمشات جوج خطوات كاتشوف غير قبالتها حتى ضربات صبعها الصغير مع ديك الساعة لي لاحتها .. غمضات عينيها كتزفر بضيق و السخونية طلعاتلها مع ديك الضربة حتى تبورشات .. تمجنات حتى تمجنات و تحنات هزاتها و شيرات بيها للبالكون جات لتحت ..

ليلى: بنت القحبة نتي لي بقيتي لي ..

بقاات واقفة شحال شادة فالضربة حتى بردات ليها عاد دخلات للحمام .. مع الوقفة قبالة المراية مع نطقات بسخط ..

ليلى: تبهدلتي يا ليلى .. (كتقيص فخدودها) شوفي كيولتي صفراا؟ (ضغطات بصبعها تحت عينيها) لا خاصك تنقصي الجوانات ..

زفرات بضيق و تحنات حلات الروبيني كتغسل فوجهها .. زمن بعد ساعة و هي فالحمام غي كدور من قنت لقنت خرجات اخيرا .. مدوشة .. لاوية عليها فوطة و ريحة الباندوش كتعطعط منها .. خرجات لبرا نيشان للمراية .. هزات فوندوتان و مشات مقصدة جهة واحد البليصة زرقة عندها جنب عنقها قشعاتها فالحمام .. من أثر القبلات الجامحة لي طبعها بيهوم يوسف البارح ..

ليلى: (كدهن بشوية) تسنى نسالي من كمال و نرجع ليك تاني نتفاهمو ..

مرو دقائق كثار حتى دازت ساعتاين و هي كتوجد راسها باش تخرج .. وقفات حدا باب اللوطو شافت الساعة كان قريب الموعد لي حدداتو ليها رقية مع الطبيبة .. ركبات بلاصتها .. ديمارات و زادت .. طالقة موسيقى هادئة .. شعلات كارو معاها باش تصحصح .. حتى وصللت للكلينيك لي نعتاتو ليها .. پاركات و دخلات كدور فعينيها .. قصدات البيرو ديال الطبيبة من بعد مانعتوليها فالاستقبال .. دقات جوج دقات فالباب .. و دخلات بهدوء من بعد ماعطاتها الاذن .. دارت ابتسامة واسعة و تقدمات عندها .. سلمات عليها بكل لباقة و گلسات من بعد مارحبات بيها على أكمل وجه ..

ليلى: كنتمنى نكون ماتعطلتش عليك أدكتورة ..

سامية: لا احبيبة ديجا هاضرة معايا رقية .. ياك والو باس درتي شي تحاليل؟؟

ليلى: (حنحنات و تقادات فالگلسة) شوفي سامية غانهضر معاك بحال رقية .. و كنتمنى الموضوع يبقا سر بيناتنا .. و حتى رقية ماتسيقش ليه الخبار .. هو موضوع شوية حساس مابغيت تاحد يعرفو ..

سامية: الله اودي اسرار المهنة جامي تخرج ولو ماتكونيش من طرف رقية ..

ليلى: (جبدات تيليفونها و حلات التصاور) المهم .. الموضوع كيخص راجلي .. كيعاني من مشكل العجز الجنسي .. صارحني بيه من بعد الزواج .. ماعلينا .. المشكل ديالو طول مع العلم قالي بلي دار العملية .. يعني كيخصو فقط مداعبات و يتبع طريطمو و يصح .. مي هادي مدة طويلة باش تزوجنا وزماكاين حتى شي تغيير ..

سامية: (بتوجس) سي بيزاغ .. فاش كتفكري بالضبط؟
ليلى: (بخفوت) بغيت نعرف حقيقة مرضو و طبيعتو و واش بصح كيطول كاع هاد المدة باش يستاجب من بعد العملية؟؟ انا جبت وراق لوپيغاسيون لي دوز ايلا تقدري تقرايهوم ..

سامية: (باهتمام) اممم عطيني دوك الوراق نشوف و لو ماشي من اختصاصي غانحاول نساعدك وايلا وحلنا غانشوف واحد الصديق ديالي ..

ليلى: (مدات ليها التيلي) وخ .. ماقدرتش نجيبهوم معايا مي صورت كاع لي فداك الملف ..

خدات من عندها التيلي سامية و بدات تقرا فيهوم وحدة بوحدة .. و تعاود تأكد .. من بعد مدة نطقات ..

سامية: ليلى هادو ماشي وراق العملية .. هادو فقط تحاليل باش عاد يديرها .. و هادو كايدارو قبل كل عملية كيف ماكان نوعها زايدين ليه شي وحدين سپيسيال و صافي .. حتى تاريخهوم قديم شي ربع سنين دبا!!


ليلى: (طلعات معاها السخانة) مافهمتش كيفاش ربع سنين؟ هو نهار وراني هاد الوراق أكدليا انهم ديال العملية و كان يالله دارها بشي شهر تقريبا ..

سامية: (بتأكيد) ليلى نتي كنتي شاكة فطبيعة مرضو فقط و لكن زدق السيد مادايرش العملية من الاصل .. وانا من خلال معلوماتي مايمكنش مايستاجبش لمدة طويلة .. راه هاد العملية بالخصوص كيعرفو نسبة نجاحها منين كتسالي .. وايلا طول المريض راه مايفوتش شهر او شهرين و يمارس اول علاقة بكل اريحية ..

ليلى: (سرطات ريقها) إذن كان كاذب عليا؟ و دوك المذاعبات و داك التخربيق كولو غي هضرة خاوية؟؟ 
سامية: (بأسف) كنفضل تستفسري منو احسن باش تأكدي .. يقدرو يكونو هاد الوراق قدام و كاينين شي وحدين جداد و بلي دارها و مانجحاتش ليه يمكن .. (تنهدات بأسى مدات ليها التيلي) كولشي ممكن توقعيه .. سيري گلسي معاه و تناقشو اكيد كاين شي غلط ..

ليلى: (ناضت وقفات من بعد ماشدات تليفونها .. اكتست قناع البرود و مدات يديها سلمات عليها) شكرا بزاف أ ذكتورة .. غاندير هادشي لي قلتي ليا .. اكيد كولشي كيتحل بالنقاش .. فرصة سعيدة و سمحيليا برزطتك ..

سامية: (ناضت وقفات مسرحة معاها الباب) العفو .. مرحبا فاي وقت .. بحالك بحال رقية ..
ليلى: لهلا يخطيك ..

ودعاتها وخرجات .. بمجرد ماتسد الباب تبدلو ملامح وجهها من الهدوء لبركان هائج .. كولشي فيها مستنفر ..

ليلى: (كرزات على الصاك كترعد) ولد القحبة .. خورني ..
تمشات جوج خطوات شداتها الدوخة بقوة الاعصاب لي اكتسحو أعصابها فجأة .. تكات على واحد الحيط و تمتمات شفايفها كيرجفو

ليلى: عام وهو كيلعب بيك أ ليلى .. عام و هو مستغفلك .. دوز عليك الدكامة جوج مرات (زيرات على شعرها بغضب كتنفس بصعوبة) كان كيسيفطك تبرديه فالدوش و هو ماداير والو؟؟ عام و نتي صابرة على الحوا على ود واحد كاذب عليك .. (گلسات على اقرب كرسي لقاتو قدامها .. الدنيا كدور بيها حاطة يديها على فمها و عينيها مصدومين فالفراغ) طلّع معاك القالب أ ليلى و لثاني مرة ..!


مدة طويلة و هي منزوية على الكرسي كتحاول تستوعب الأمر .. كمية الاعصاب لي كانت شاداها ماشي طبيعية .. ماحساتش براسها غير و هي غادية بخطوات ثقال .. كتشوف فالفراغ .. وذنيها كيصفرو و ذاتها كترعد .. ركبات طوموبيلتها و عقلها مرفوع و مشات قاصداه ..
الطريق كاملة و هي كاطلع و تنزل فيها، مقادراش تتهدن و لا تتكالما .. كي غاديرلها و هو كان ضاحك عليها عام و الزيادة .. كذب عليها فاللول و كمل فكذوبه .. حسبها فحال شي هبيلة ناقصة عقل مكاتفهم والو .. ذماغها تبلوكا و الاعصاب غي مكيزيدو يركبو فيها .. جسدها مزال كايرجف و عينيها تضلمو، نظراتها كي ابلييس .. جنية و تلبسااتها غير الشوفة فوجهها كاتخلع .. وصلات للبيرو ديالو بعدما سولات عليه فالاستقبال و نعتولها فين كاين، دازت فالسكرتيرة اللي كانت فالبيرو ديالها .. مشافتش فيها، كملات طرييقها ديريكت حتى زدحات عليه الباب و تبعاتها السكرتيرة مخلوعة ..

كمال: (غير شافها وقف مستغرب) ليلى!
السكرتيرة: س سمحليا أسي كمال ولكن ماقديتش نشدها!
كمال: ماشي مشكل غير خرجي نتي و سدي وراك الباب

ومآتليه براسها و خرجات .. غير تسدات عليهم الباب قربات جيهتو بملامحها الشيطانية .. نظرات حادة غاضبة .. زدحات بيديها فوق البيرو و قالت بنبرة حاادة خلاتو يستغرب ..

ليلى: كااااتلعب بيااااا يااااك!! بيدقتيني؟؟؟

كمال: (شاف فيها كايصرط فريقه بعدم فهم) مالك أليلى شنو طاري ؟؟ 
ليلى: (كتغزز سنانها) شنووو طاري؟؟ نسولك انت .. شهوور و انت موهمني بلي درتي العملية و انت غي كضحك عليا ؟؟ (كتنهج) لا وداير فيها مضلوم و لاعب عليا العشرة؟ علااااش!!! غي قولي علاااااش؟؟ شنو كان هدفك هااا؟؟؟ ترجعني لعبة بين يديك؟؟ دويييييييييييييي ...!!

كمال: (الألوان تخلطو فوجهو تمتم بارتباك) ليلى تسنااي غي نفهمك .. خليني نفسر ليك ..
ليلى: (بنبرة صوت عااالية كاااتدويي و تزدح من فوق البيرو، كاتلووح و تغووت مخرجة فيه عينيييها ولات كولها معرقة وجهها حمررر و عينيها كايخلعو) مغااانسمع منك تا قلللوة مزااال .. الكذبة اللولة دااازت و قلت نصبببر .. السيد كايعاااني و داير عملية ماااافيها بااااس نصببببر معاااه، كنت معاااك بنت النااااس عااام و الزياااادة و نتا مشطحني على صبعك الصغييير وانا دااايرة معاك جهدي و غادية معااك بالنية باش فاللخر تتقردن عليا هااكا؟ قااالك شنوووو آااااا ليلى انا داير العملية .. داااير القلاوي اولد القحبة بنتلييييك سكت و سترت فضيييحتك بغيتي تدير الجناااوح

كمال: ليلى، براكة شوفي سمعيني بلا شوهة، خليني نشرحليك والله حتى غانديرها .. على قبلك راني داير موعد مع الطبييب .. ليللاااااااا (غوووت بالجهد مقرب عندها باغي يشدها و يسكتها و هي محاساش بنفسها، صعرات صعرة وحدة كاتهز و تلووح، تا خواتلو البيرو زدحاات الپيسي بالجهد و التليفون ديالو تا هو .. الڤيزان مع بعض الوراااق و داارت للخزانة الخاصة بالملفات، كاتهززز و تلووووح دازت فواحد الفوطوي دفعاتو بيديها حتى تقلب و دفعات حتى خووه جنبو .. قربات لطبلة زجاجية صغيرة تما زدحاتها بقووووة تا تجرحااتلها يدها و الدم بدا يسيل .. شاف داك المنظر لصق فيها مزير عليها غير حسات بيدو شداتها .. دارت لعندو عطاتو تصرفيييقة حتى حمراتليه حنكو، قبل مايستوعب زادتو الثانية و الثااالثة و هبطااتلو حنكو بضفااارها بالجهد ماحاساش بنفسها شكادير و دفعاتو بالججهد تا تعكل و طااح جا على ضهرروو .. شاف فيها مصدوووم من شنو كاادير و هي كاتنهج و تنفس بشراااسة)


دخلات فموجة من الجنوون و الغضب .. العصبية خلاتها ماتقشعش قدامها ... كيفاش استغفلها و لعب عليها بكل برودة دم! كاتفكر الليالي اللي خلاها شاعلة فيهم و هو داير فيها دور المضلوم المريض اللي ما فيديه مايدير! كل خطرة كايقوولها نحاولو! نحاااولو! نحااولو! مطمعها باش فاللخر يصدق مبيدقها! ماقدراتش تتقبلها ولا تدخلها لذمااغها

ليلى: ديك العملية طلعها مع كرررك دابا .. سير تقود نتا و دااااك اللي تحتك اولد الحرااام .. (ضحكات بالفقصة كاتزير على شعرها بيديها) و جاي عندي البارح كاتبحلس علياااا، عارف راسك تا وحدة ماتقبل عليككك من غيييري انا، قلتي هادي قحبة باغا الفلوووس اااااااري نلعب عليها .. علاش شكون انااا؟ عجبك الحااال تشوفني دايرة جهدييي معااك و نتا مداير تاااا خصية فكرك .. و لكن هنا و حباااس، لا بقات فيك اولد الطااهيري راني قحححبة بالطااابع .. غا صبر لا ماوريتكش وجهك فالمراااية مانكووونش ليلى

دارت باغا تخرج من عندو و هو يوقف طاير، شد فيها مخرج فيها عينيه، مامثيقش ان كذبتو تفرشات و عرفات الحقيقة اللي خباها عليها من اللي تزوجو لدابا و عاد نوبة الغضب اللي صابتها من جديد، هادي ثاني مرة يشوفها بهاد الوجه هذذا و مزال لحد الآن جاه صعيب يتقبلو

كمال: ليلى غا وقفي و تهدني، عطيني فرصة نشرحليك كولشي (يلاه حط يدو عليها دارت شافت فيه)

بقوة الفقصة عاودات دفعاتو من جديد و دارت كاتشوف فجنابها .. البيرو مشتت، كولشي طايح فالارض، الوراق و الزاج و كولشي .. هزات واحد الدييكور حديييدي ثقيل لاحتو على ديك الطبلة الزجاجية القصيرة شتتاتها .. و رجعات شافت فيه كاتنفث انفاس حااارة ..

ليلى: غاتقود تبعد من طريقي ولا نشتت طاسيلة جد بوك الكلب؟؟؟ بربي تانقتلك و مانحسش فهاد الساعة ..

كمال: (داخل معاه القاصح باغي غير يسايس) غير بردي مات...

ليلى: سكااااات سكااااات (دفعاااتو بالجهد من صدره و تحنات هزات واحد الزااجة بلا ماتحس خشاااتها فيييه حتى تعصررر كايشوف فيها، مزيير .. وجهو ولا حمر و شاف جيهت كتفو اللي عمرو الدم)

كمال: (شد على كتفو) اش درتيي المجنونة؟ 

ليلى: (زيراتلو بيدها على عنقو كمشاتليه عليه تا لصقات فيه الدم اللي فجرح يدها و تمتمات بغضب) حمد الله اللي ماقتلتكش .. ماكرهتش نلوحك من داك الشرجم غا مباغاش نوسخ يدي بدمك و نتا ماتستاهلش .. تفووو على النهار اللي شفتك فيه

طلقات منو و خرجات كاتنهج من البيرو، خلاتو هو نتر ديك الزاجة من لحمو و خرج وراها كايزير بسنانو على شفايفه، كايتوجع بالحريق

داز من جنب الموظفين .. كولشي كايشوف فيه، الغوات كان كايتسمع تقريبا فليطاج كامل، عاد الحالة اللي خرج بيها خلات كولشي يشهق .. مصدومين من المنظر


غادة جيهت الباب د الشركة، كاتقشع غير الكحولة قبالتها .. دازت من جنب يوسف اللي غير شافها وقف كايتسناها حتى تقرب لعندو، و لكن هي غير قربات كملات طريقها بلا ماتشوف فيه ولو بنص عين .. من وجهها كانت باينة فيها معصبة صااعرة .. دوك الملامح مخافيينش عليه، شافهم ماشي مرة ولا زوج و عارفها كي دايرة مللي كاتكون صاعرة .. هبط عينيه لقطرات الدم لي كتقطر من يديها .. طلعات معاه السخانة و قلبو تهز بلاصتو .. حتى، بانليه كماال جاي بديك الحالة .. شاد على كتفو و اللون فوجهه هارب كايقلب عليها بعينيه .. عقد حواجبه بريبة و شك، خلاه تا خرج و مشا حتى هو تابعهم .. بالو مشغول .. وقف عند الباب، بانتلو هي فالطموبيل و كمال كايدق عليها فالزااجة..

ليلى: (حركات الطموبيل بلا ماتشوف فيه) تعاود تتبعني اولد القحبة نقتلك و نشرب من دمك سير قااااود عليا ..

مشااات مامخلياليهش المجال يتبعها، بقا هو مصهووط واقف بلاصتو .. قلبه كايزدح و هادشي اللي طرا، حسو جا بالزربة ماعرفش شنو طرا حتى ساقت الخبار و جات لعندو و طرا اللي طرا .. تصدم و تضهشر مابقى عارف مايقدم ولا مايوخر...
.......

سايگة بسرعة كاتشوف غير لقبالتها و مقادراش تبرد و لا تتهدن .. تعصبات لواحد الحد عمرها وصلاتلو .. سمعات صوت تليفونها كايصوني مشافتش شكون قطعات مركزة مع طريقها حتى عاود صونا، زادت قطعات و عاود من جدييد .. شافت المتصل و هي تجاوبو بحدة معاقلاش على راسها شنو كاتقول

ليلى: شنو باغييي تا نتا؟
يوسف: ليلى، خففي السرعة و حبسي نهضر معاك ..

ليلى: بعد مني ..دخل سوق كرك و قووود عليا هاد الساعة (قطعات عليه، هزات عينيها فالمراية القدامية و هي تبانلها طموبيلتو تابعاها من بعييد .. زاادت سطمات على الكسيراتور زايدة فسرعتها كثر مداتهاش حتى فالضو الحمر اللي شعل و كملات طررييقها .. فالوقت اللي بقات طموبيلت يوسف واحلة فالفوروج بين السيارات الكثار .. زدح يدو مع الگيدون بقوة .. كايسب فيها من تحت نيفو و صعر حتى هو خصوصا من السرعة اللي مشات بيها .. ذماغه تشوش و ماعرفش فين يتبعها مزال .. جرب يعاود يصوني عليها و لكن لقى تليفونها طاافي و هادشي زاد شوشو و شقلبلو عقلو)


جائحة من الجنون ركباتها .. كل ما كايجول فلسانها و خاطرها هو اللوم و العتاب و السخط، صايگة طايرة جاهلة الوجهة فين تشدها .. قلبها كان محسسها .. لا بل كانت متيقنة أن الخطوة لي خطاها كمال كانت جد متأخرة و وراها شي حاجة ماشي هي هاديك .. تفهمات الأمر من جهة و قدرات ظروفه .. احتارمات رجولته و دارت نيتها معاه .. قالت مع عقلها ربما أن حقيقة النسب ديالو من المهدي هرس فيه نفسيتو، و داكشي اللي خلاه فعلا قرر يبداو صفحة جديدة و ينسى النظرة اللولة اللي خذاها عليها .. و لكن دابا تأكدات ان دائما ضنها كيطلع فمحلو و اللي كذب مرة يكذب مرااات .. ضربلت الڤولون بيديها ضربات عديدة و صاعرة كأنها فنوبااات صرع 

ليلى: (بصوت مسموووع) ولاد القحاااب كووولهم مكايسوااوش .. ولد الكلب دايرني خامية لفعايلووو .. بيدقني و لعب بيا كي بغاااا .. ال*ااااامل 

توقفت جنب الطريق كتسرط فريقهاا اللي شحف، شدات على عنقها حاسة بحلقها من لداخل مجروح بكثرة الغوات .. جبدات باكية الگارو و كلها كترعد و كتدابز مع البريكة 

ليلى: شعلللليي أبنت القحبة تااا نتي .. الدنيا كلها شاعلة معايا جات عليك نتي

اخيرا شعلات و من أول نترة .. خلات عروقة راسها يتيزيرو و تبنجات كلها .. مع كل نثرة أفكار ابليس كتنزل عليها، دائما فحياتها عمرها عقلات على راسها بدات بالأذى او ظلمات شي حد، گاع اللي ذاقو سمها مكانو غا هوما اللي قلبو عليه! كانت راسمة حدودها باساوور من حديد للبشر اللي كايدخلو لحياتها .. كانت كتحس براسها انها خلقات للكفاح .. الشقاء و كان ناقصها فقط مصطلح الغذر و ها هو كتبو لها كمال فقاموس حياتها .. ديمارات من جديد و شدات طريق البحر بسرعة قياسية، ليس بهرب او انسحاب هو فقط خلوة ليها مع نفسها باش تعاود ترتيب أفكارها و لكن إحساس واحد عندها ان هاد الحرب القائمة .. هيا الجولة الأخيرة ليها معاهم و فيها يا ربحة يا ذبحة..
........
من داخل البرطمة ديالو، جالس حاط صبعانو على فمو كيشوف فالفراغ .. راسو ضارو و عقلو محابسش من التفكير. دوز عشيتو كاملة كايقلب .. مشا لكل ممكن تقدر تكون فيها و كل شوية كايحاول يتاصل بيها و لكن بدون جدوى! ماقدرش يعرف سبب عصبيتها و جنونها و هيا خارجة من الشركة بديك الحالة .. هز يدو كيدوز على شعرو بانزعااج حاير، قلبه مقبوض عليه

يوسف: فيييينك أليلى! فيييينك .. شنو يكون دار لها داك ولد القحبة؟ 

...تابلاصة ماقداتو .. داخل من البيت للكوزينة للبالكون، غادي جاي و عقلو باغي ينفاجر على التفكير، خايف عليها لا تهور و تآذي نفسها او تآذي شي حد و تطيح فمشكل ليه اول ماليه آخر، غمض عينيه بملل .. حتى فجأة وقفو صوت الجرس فالباب .. شاف جيهتو باستغراب و تمشى بتثاقل فتح الباب و تفتحو عيونو معاه 

يوسف: (بصوت مبحوح) ليلااا!!!

منزلة راسها .. حاطة يديها على الباب .. تا هزات عينيها الجاحضة فيه بقسوة و نطقات بمرارة فحلقها من بعدماكانت كطلب فسرها انه يكون فالدار

ليلى: (بصوت مبحوح) بوحدك؟


منزلة راسها حاطة يديها على الباب تاهزات عيونها الجاحضة فيه بقسوة و نطقت بمرارة فحلقها من بعد ماكانت كطلب فسرها انه يكون فالدار 

ليلى : (بصوت مبحوح) بوحدك؟ 

يوسف: (عطاها الطريق تدخل) بوحدي! 

...داخلة مرخية على الآخر .. ترمات جالسة على الفوطوي و هو تابعها جلس حداها .. ضربات فيه ريحة الگارو .. تنفس بالجهد و سولها 

يوسف: فين كنتي؟ مالكي مع راجلك؟ 

ليلى : (تهزت مكانها بضحكة صامتة مستهزئة) بيدقني ..
يوسف: (بعدم فهم) كيفاش؟؟

ليلى: (شافت فيه بحدة) داك الموضوع ماكيهمكش .. نقدرو ماندويوش فيه!

شاف فيديها المجروحة .. كانت الجرحة يبسات و هي ماحاساش بيها تنهد بضيق و ناض من قدامها مشا جاب علبة الإسعافات الأولية لي عندو فالدار .. حلها و جر ليها يديها .. بدا يعقم فيها على مهل .. و هي غي ساكتة و كتنهد .. حتى قطب ليها الجرح و سالا على خاطرو .. حط داك شي على جانب و شافيها ..

يوسف: شنو هو هاد المشكل لي خلاك ديري هاد الحالة فراسك؟
ليلى: (هزات يديها كتحك راسها) يووووسف .. براكة من هاد السوالات، جيت عندك نرتاح ..

يوسف: (طلق رجليه متراجع للوراء) اااخخ أليلى اخخ منك .. حمقة و غاتحمقيني معاك ..

تيقن انه مغاياخد منها لا حق لا باطل .. ساد الصمت بينهم هو كيشوف فيها، فشعرها الأسود النازل على وجهها و واضح أنها غريقة اتفكير عميق، فجأة ناضت من جنبه غادة جيهت الحمام خلاتو .. غير متبعها هاز حاجبه مستغرب، نزل راسو كيشوف فتلفونو و كينتسناها تخرج من الحمام .. لحظات قليلة و سمع صوتها كتناديه .. اتجه عندها 

يوسف: ليلى؟! 

ليلى: (من ورا الباب) عطيني شي لعبة نلبسها

يوسف: اوك 

مشا للدريسينغ و هز تيشورط و شورط قصير و دق عليها فتحات الباب و مدهم ليها، اتجه للسرير جالس كيتسناها تا خرجات لعندو غارقة فوسط حوايجو .. كبار عليها و كملات بخطواتها لعندو نعسات حداه مهدودة ..

يوسف: نشف ليك شعرك؟ غايضربك البرد لا خليتيه هاكا!

ليلى: (بنبرة هامس) لا ضربني البرد منقولش لا حيت درت علاش .. أراك لبنادم لي كيضربك بلا سبب مكاتحس غير بالضربة غفلاتك

يوسف: (تنحنح واخدها فوسط حضنو و باس راسها بعمق) ضربك كماال؟ 

ليلى: تت (تنهدات تنهيدة حاارة) ضرباتني الدنيا 

يوسف: (حط يديه على راسها بحنان) ياك كتقولي مكترتاحي غير فصدري؟ مابقيتش نافع؟ 

ليلى: (بنظرات غامضة) على اساس نتا و حضنك ديما غاتبقاو معايا؟ 

يوسف: (قبل نيفها و نزل شفايفها باسهم بسطحية) انا معاك دبا حتى تبعدي نتي بخاطرك..

رمشات بعيونها و كل تركيزها فعينيه .. كلام كثير كيتقال غير بالعيون .. لا من منها لا منو! لكن كل واحد فيهم مقتطب كلامه و محتافظ بيه لراسو و لقلبو

يوسف: مرتاحة؟ فيك الجوع؟ 

ليلى: مابقيتش كنعرف الراحة ايوسف! عرفتها ايام قليلة و مشات و خلاتني ..
يوسف: (هز يديه كيتلمس خدها بحنان) مال ليلى ديالي؟ علاش مابغيتيش تعاودي ليا شنو ضارك هاد المرة؟

ليلى: (شدات فيديه لي على خدها حققات فيها الشوفة ..كان ملصق فاصمة عليها .. غمضات عينيها و طبعاات قبلة هادئة على مكان الجرح و نطقات بخفوت) ماتبقاش تلعب معايا أ بانديدو هانتا جبتيها فراسك بسبابي ..

يوسف: (باسها فراسها) ارتاحي نتي .. فكري غير لراسك دبا متفكريش ليا ..

حضنها بحضن قوي مزير عليها .. كانت محتاجة ليه و لرائحته اللي دخلاتها فعالم خاص بيهم بزوج .. باصابعه الرجولية كيلعب فخصلات شعرها بكل دفئ و حنان .. رجليه كايدوزو على رجليهاا بطريقة سااخنة خلاتها تغمض عينيها، انجذاب خاص بينهم جامعهم بزوج .. للحظة دوز يدو على ذقنها و هز وجهها عندو و مسح بأنظارو وجهها كامل حتى استقر على شفايفها المكتنزتين .. قربلها اكثر لصق فمو مع فمها .. قبلها قبلة حنينة و طويييلة عيشاتو فوق السحاااب، قبلة وراء قبلة و لمسة وراء لمسة .. تا تحولت لفلورطاج بيناتهم و شفتيه كايذاعبو شفايفها و لسانو كيجر لسانها بقوة و رغبة و ارادة كبيرة منو ليها .. محتضنها كأنها غاتهرب و هيا محتضناه كتطلب المزيد منه، بقوة القبل و الاحتكاكات اللي طالو بيناتهم تحولو كأنهم امواج بحر .. تارة هو الفوق و تارة هيا كاتقلب معاه و شادة فيه بيديها مساخياش تطلقو، طعم شفايفه كايسكرها و يدوخها .. انذمجو للدرجة العرق نزل مع ظهرو و هيا رجعت حمرا من حرارة القبل و المصات و يديه اللي كل مرة فين كايقيسو فيها، واخذ راحته مع جسدها كأنه كايبحث على مقاساتها بأنامله و يديه

يوسف: (بصوت غالب عليه شهوة مص شفتها السفلية و نطق بنهم) شحال قدني نبقا صابر ليك فكل مرة كطيحي بين يدي و فوق فراشي أتسانو؟

صدرها كان كيطلع و ينزل و فمها مفتوح كتنفس و يوسف مراقب جوابها .. مافكراتش جوج مرات طلعات بوجهها ليه قبلاته بحرارة كأنها كتعطيه الضوء الاخضر قبل ماتنطق بهمس مخلط مع حرارة انفاسها ..

ليلى: حتى تحس بصبري تقادا أ بانديدو ..!
يوسف: (قبلها فمها وتبسم بشغف ) كيضهرلي صبرك تقادا احبيبة ..اممم؟

ماجاوباتوش جراتو لعندها من عنقو دوزات بلسانها على شفايفو وباستو بشوية .. فحركة خلات ذيابو يثورو ..


مغطيها بجسده كيغتصبها بقبلاته الحارة و الحارقة .. حلوة مثل العسل، كأنه كايتذوق النبيذ و الشهد منها، حلاوتها جامي لقاها فشي وحدة قبلها .. هي وحدها استثنائية .. فحال ليلى و حلاوتها مالقاش،و مغايلقاش واخا يعيى يدور و يجول .. لسانو كايتجول وسط فمها .. كيلاعب لسانها بجموح و شهوة و رغبة و هي كتباادلو، كأنها مغيبة .. السخونية طلعات معاها بالكامل حتى لخذووذها .. كترجف تحت منه .. مبوورشة و مرخية .. نزل بفمو معاها حتى لذقنها كايمص فيه و هابط على طول عنقها .. فنفس الوقت حاط يديه على التيشورط كيطلعو ليها تا حيدو و تعرى جسدها الاسمر تحت جسده المتعرق و المتورم .. دوز بلمسات محترفة على ثدييها غير بأطراف صباعه حتى تنفض جسدها و حلات فيه عينيها معسلين .. شهوتها غلباتها و ماقدراتش تقاوم متعتها الكبيرة معاه .. تأوهات بخفوت مثل كل مرة كايرن داك الصوت المثير فوذنيه .. كايخليه يبغي ماكثر منها .. نزل نيشان لصدرها كيدوز عليه بلسانو كايمص فيها بلذة كبيرة و يلحس فالروييس حتى حس بيديها كايزيرو على خصلات شعره و صوتها كايتردد فمساامعه .. كتأوه بإثاارة و نبرة انثوية مثيييرة .. مركز معاها ماباغي يخلي المجال لحتى حاجة تنوغشو و حتى فكرة مابغى تطيرهاليه .. نسى كولشي معاها، باغيها غير هي دابا .. و مخطط لا بغات تديرها بيه و تفلت منها حتى هاد المرة .. يكمل بالزز عليها گاع اذا اقتضى الامر .. صبرو تسالى و معاها بالخصوص .. الساحرة الغجرية سحرها خدام معاه ربعة و عشرين ساعة على ختها و مايمكنش يسمح لنفسه انه يفلتها من جديد .. نزل بيدو لخصرها شدها بقووة زير على لحمها وسس قبضته ثبثها مكمل على خدمتو مع صدرها .. جننها و حمقها و هبلها بمصاته .. خلاها تتجنن كانت كتنين من حر لمساتو و مذاعبتو، واخد وقتو الكافي مع ثديها مابغاش يطلقو .. سخفهااا خصوصا انه تمركز فنقطة ضعفها .. تا رجعات كتشد بيديها على الفراش و تزييير عليه، اما شفايفها جرحاتهم بقوة العضان .. نزل بقبل حارة على طووول كرشها و استقر على صرتها كيلعب بلسااانو ..

يوسف: (طلع لوجهها كيرمقها بنظرات رجل عاشق) ليلااا و شحال حلوة غاطيريلي العقل

بابتسامة ساحرة جاوباتو .. دوزات يديها على كتافو برقة و انوثة .. نعساتو و طلعات فوقو بإثارة ماهازاش عينيها من عينيه .. شدات صبعها مصاتو أمامه و دوزات على شفايفو ببطئ كاتنفس بصوت مسموع و هو اكثر منها .. متبع صبعها اللي هبطاتو على طووول وجهو تاا لعنقو و نزلات عليه بقبل جامحة و مصات أصواتها كيتسمعو فالغرفة .. دارت حقها فجسده .. ماعلات راسها من عنقو حتى خلات اثار قبلاتها باينين عندو .. كأنها باغا تعلن للكل ان هاد الرجل الوسيم، ديالها بوحدها و تا وحدة ماعندها فيه الحق من غيرها هي .. كانت كتمسح جسموو بيدييها ماصاتليه صدره بأناملها و يديها و نازلة معاه بفمها تا كيطلق أنين رجولي و يديه على مؤخرتها لي كتطلع و تنزل كايعجنها و يزييير عليها و مرااات كايعطيها ليها شي شحطة حتى كاتقفز و تبسملها بجرأة .. مستمتعة لأقصى حد .. زدات فلادوز د قبلاتها حتى نزلات بالجهد جلسات على المعلم لي انتصب و زيرلت عليه بجلستها حتى حسات بيديه جراها من شعرها و ناض فحالا جالس .. عضها من عنقها حتى تخشات وسط كتفو مزيرة عليه بضفارها و بادلاتو العضة حتى هي .. حسات بيه ثايتحاك معاها من لتحت تولدات حرارة سااااخنة بيناتهم ..كتمص و تعض و تخبش فجسمو لي خلاتو كلو احمر و عروقو بارزين و هو غادي و يزير عليها، كل مرة يخشي صدرها وسط فمه كايرضع منه و يطلع مع عنقها و شفايفها .. الليلة هادي بيناتهم، عنوانها الجموح و مابقاوش حدود مزال غايقاطعوه على اللي بداه .. واخا طييير و تنزل غايكمل

يوسف: (دوز شفايفه مع خذوذها كايبوس و يهمس) ماعندك فين تهربي مزال .. اللعب تسالا وقتو 

ليلى: (تكات بجسمها عليه) امممم

ماقدرش يصبر كثر قلبهاا ورجع فوقها .. هبط بيديه لتحت و نزل ليها الشورط .. كانت بلا سليب من الدوش مجايباش معاها ملابس داخلية زايدين، غير حسات بالهوى كايضرب فلحمها فالكامل عرفات راسها مابقى لا رجوع و لا استسلام .. نفس القرار عندو حتى هو و باغي ينفذو .. كينزل الشورط ببطئ و عينيه عليها فعينيها .. عاطيها نظرة مثيرة .. و هي كذلك مبادلاه بنفس الشوفات الجريئة تا حول نظرو لأنوثتها .. غير شاف فيها عض على شفايفوو بحرارة و شهوة اكبر من الاول 

يوسف: (تحنى بشوية كايقربليه) شحال وانا متمني هاد للحظة...

نزل لعندها اكثر و تخشي مابين فخاضها .. حليها رحليها حتى بان فرجها مزيان و شرع فتقبيله بدا كيدوز بصبعوو معاه كايتلمس فيه بسرعة و فنفس الوقت كيقبل و هيا كتلوى تحتو و كتهز و تحط .. الشعر لصق مع وجهها و عينيها كايتقلبو بشهوة .. تأوهاتها ماليين أرجاء الغرفة و انفاسها كايتساارعو بقوة .. تا تحولو القبل للحس باللسان و خلاها غاتفركع .. 


عذبها و محنها و هيا كتصارع مع افعالو تا نادات بإسمه بصوت حنييين ممحووون

ليلى: ااااه يوووسف! 

يوسف: (علا فيها عينيه معسلين) معاك 

عضات على شفايفها كاتشوف فيه بنظرات كلهم دلع و اثارة، كأنها كاطلبو يهنيها و يسالي عذابها .. طلع لعندها رجعو للقبل بالفم و اللسان من جديد .. كانت هايجة قبل من اللول كاتزيرو معاها و كاتبوس فيه كأنها موحشاه من زمان و مشافتوش .. جعرها لدرجة خلاتو غايتسطى مع تجاوبها، علاقتهم تحولات لمصارعة خفيفة و انفاس حارة مبادلينها بزوج .. هيا كتبوس و تعض و تمص هو كيلحس و يذاعب و يبوس تا حست بيه كينزل الشورط ديالو و لصق لحمو مع لحمها .. حسات بيه واقف عند كرشها قاصح .. هنا قلبها بدا كيضرب بعنف .. لكن سرعان ماحساتو كيشيت ليها من فوق لعبات عليها الشهوة و ترخاتليه .. كتحس بيديه كيباعدو فخادها موجد نفسو باش يضربو فيها من حره كاامل و لكن حسها مزيرة فشكل .. طلع بقبلاته لعنقها كايبوسها و انفاسو كتضرب فوذنها لدرجة انه النفس تقطعات فيها

يوسف: رخي رااسك آ اروينو ماتخافيش عمرك تندمي على هاد الخطوة معايا (عضها فوذنها حتى تعوجات معاه) شحال وانا كنتسنى هاد اللحضة مغاتقدريش تهربي منها، حقي فيك باغيه

ماقدراتش تجاوبو! مرخية كثر من اللازم .. هيا مزالة عذراء مادواتش ولا عطاتو راس الخيط .. ترخاتليه كثر و خلاتو يكتشف بنفسوو .. رجعو لملحمة العشق و الحب منغامسين فبحر الشهوة و الخطيئة تا توجعااات وجعة ثقيييلة من دخلة قوووية و عنيييفة دخلها عليها .. طارت عاضة على كتفووو بألممم و انااات بخفوت مثل القطة اما هو فتجمد فوسط العلاقة كيستوعب الامر .. ماحسش بأنه دخل على وحدة ديجا مزوجة و مدوزة مع راجلها شلا ليالي، حس بضيقها كأنها هادي ليلتها اللولة و كأنها باقا فييغج و هو ديفيرجاهاا!!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.