أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 21

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

بنى و علّى و كبر و شيد بإمبراطورية كبيرة .. صنع اسمها فالسوق من عرق جبينه .. ياجورة بياجورة و طوبة بطوبة طلع الساس ديالها و برز سميتها فسوق الاعمال و الموضى .. "امبراطورية الطاهري للنسيج" مجرد الاسم ديالها كايجيب الهيبة للمنافسين .. كايديرولهم ميات حساب و حساب قبل مايتصرفو اي تصرف ضدهم و بفضلو هو و بفضل هيبتو و شخقيتو القيادية .. كانو گاع المنافسين ديالهم رادين البال و دايرين لهاد الامبراطورية ألف حساب و حساب، كان رجل ذو حنكة قوية .. ذكي فأعمالو و تسييرو و فالعائلة كان داك الرجل الصارم البق مكان يزهق معاه .. من ديما كانت عندو المصلحة اول من اي حاجة!

على الصباح ركب سيارتو و أمر الشيفور يتوجه بيه للشركة اللي كبرها و ضن انه مخليها بين ايدي أمينة .. الطريق كاملة و هو يعاود حساباتو .. حال العائلة و الشركة بدا يسوء و الذراع ليمنة لي كان سنين وهو متكل عليها و باغي ينصبو خليفة لعرش الطاهيري تاهو هز يديه و سافر بداعي يريح أعصابو .. فتح ليه الشيفور الباب .. نزل بخطوات تابثين و ملامح وجهو صلبة .. من الباب و هو غير مخنزر لي مر من حداه كيعطيه التحية .. الهيبة ديالو نوضات الزلزال فالشركة كولشي كايتهامس على المجية ديالو و اللي مشافوش جار.. عرفو بالخبر اللي تسرب بين الموظفين .. تاكمل خطواتو للبيرو و استقبلاتو السكرتيرة

س: سيد الحاج على سلامتك الشركة نورات

الطاهيري: (جلس على المكتب كيتنهد) امور التسيير مزيانة؟

س: كلشي كيتنفذ باوامر المدير التنفيدي اسيد الحاج

الطاهيري: (مد يديه كيشير) جيبي ليا آخر التقارير

شابك أصابعو و الذاكرة رجعات بيه لأيام المجد و النجاح فالقمة و الشباب و عمر الزهور .. توحش دوك اليامات و الصحة دالحديد اللي كانت عندو و لكن كايقولو دوام الحال من المحال، رجعات السكرتيرة محملة و كتحط ليه كل تقرير و كتسميه و هو متبع معاها و حواجبو كايتعقدو بشدة تا نطق بصرامة كايلوح فالملفات

الطاهيري: هذا مصادق عليه يوسف .. و هذاا مصادق عليه يوووسف .. تاهدااا ممضي بقرار من عند يوسف؟ شكون صاحب الشركة يوسف ولا كمال الطاهيري

السكرتيرة كتجمع فالملفات و حلقها شحف من صرامتو و جباروتو، جمعاتهم و جاوباتو كترعد

س: السي الحاج عملنا فالإدارة كنآديوه بكل واجب .. القرارات بين ايدين اصحاب الشركة راك عارف

طاهيري: (بغضب) عيطي ليااا لهاد يوسف قليل الأصل و المفصل دبا بغيتو يكوون عندي

انسحبات بسرعة تنفذ كلامو و توجهات لمكتبها كاتجري .. حولات الاتصال ليوسف و علماتو بطلب الحاج .. وقفات كتمشي و تجي ماقدرات دخل عند الحاج ولا دق عليه، داز وقت قليل و هو يبانلها جاي بقامتو الطويلة و اكتافو العراض و شموخو و هيبتو و حواجبو المعقودين .. داخل هاز خشمو للسما بكل انتصار و ابتسامة حانبية ماكرة، دخل مباشرة للمكتب و تكلم باستفزاز

يوسف: خبار الخير الحاج؟ مفيقني من نعاسي

طاهيري: (بغل و حقد) آش هاد القرارت لي مصادق عليهم! شكووون نتاا لي تمضي هاد المصايب لي يغرقولي الشركة

يوسف: (جلس داير رجل على رجل ب برود) آش دير فاش كايقواو عليك المطارق ضروري ماتلف شي شوية .. ها الكلنيك ها الشركة ديالي ها الاسهم صعيب بزاف ولا شنو بانليك أ لحاج؟

طاهيري: شنو قلتي دابا!الشركة .. ديالك؟

يوسف: (بتأكيد) اه ديالي .. علاش حفيدك المرضي ماخبركش راه تنازليا على حقو؟

طاهيري: (الضو ضربو فقلبو تراجع للوراء مزير عليه بقبضة يدو) م م م .. ماااايمكنش .. اشمن حيلة هادي اولد غيثة كاتحبك؟ ماقداتكش مجيتك لي فرتكات ليا عائلتي مزال كاتخطط للزيادة؟؟؟

يوسف: (وقف و رمقو بنظرة ناارية صاعر) وووولد غييييثة و تاج فوق راسكم كووولكم .. سير ضرب الفگد فراسك نتا و هادو اللي كاتقول عليهم عائلتك (ضحك باستهزاء قالب عليه وجهو) تا تعرف اشمن عائلة بعدا عاد تكلم عليهم

الطاهيري : فعايلك مايخفاوش عليا .. هددتي حفيدي و نصبتي عليه و طج بسبابك عااارفك مسخووط مافيك ثيقة ذييب و شيطان تسلط على عائلتي

يوسف: و من بعد شنو غادير؟ هانا نصبت عليه و الشركة قانونيا دابا رجعات ديال الطااهيري يوسف و المخير فخيلكم سرجوه لا نتا لا حفيدك و هاد الهايلالة مامساليش ليها .. دابا دوز بخير تهلا

خرج خلاه شاد على قلبو مزيير و الدم محقوون فصدره وجهو ولا حمررر مزنگ .. عينيه خارجين فالباب اللي خرج منو كاينهج و يتنفس بسرعة و صعووبة .. حاس بالخنقة و ذاااتو ولات كاترجف كااملة .. يوسف فيه ما يحط ليه حقيقة كمال لكن كولشي بوقتو زوين .. الانتقام على مشارف النهاية و الإمبراطورية ها هي كتنهار .. الشركة كتراجع للوراء و العائلة لي كيمجدها تفكات و ماكاين لي يجمعها ليه .. هذا هو انتقام ولد غيثة الخدامة لي تقهرات و مرضات و شافت الويل على يد هاد السيد و هاد الطاغية

يوسف: صبر على خبزتك الحاج! .. حفيدك لي من دمك ملاوحو و لي من الزلال د الخلا مفني عمرك عليه


خرج من عندو من البيرو، خلاه مزير هكاك كايطلع النفس بالشهيييق .. عينيه خارجين و الحموورة اللي اكتست وجهو ولات تقلب للصفوورة .. الدم هبط من وجهوو و شنايفو بياااضو .. داخلاه الموووت، قابط على صدره بوجع حتى تحل عليه الباب داخلة السكرتيرة تطمن عليه و هي تصادف مع داك المنظر .. شهقات بفزع و طاارت لعندو .. شدات فيه مخلوعة

س: السي الحااج .. الحاج الحاج ياك لاباس؟؟؟

الحاج كايطلع النفس و يهبطووو معذب .. باينة فيه داير جهدو كامل باش يتنفس .. طارت على الفيكس اللي فوق البيرو كاتصوني للاسعاف و الخلعة متمكنة منها .. تلفات مابقات عارفة مادير خصوصا بعدما فقد الحاج وعيه و مابقاش تحرك مزال...!
........
هازة قفطان فالخضر ملكي بين يديها، مخيط و مطرز بالطرز و الصم الحر .. مقابلة مع المراية و حاطاه فوق منها كاتشوفو كي غايجيها مللي غاتلبسو لاغدليه، الفرحة باغا تخرجلها من عينيها .. قلبها قريب ينقز بالزديح .. عاضة على شفايفها كاتفكر نهار طلب منها الزواج .. اخيرا غايولي ديالها، بعد معاناة كبيرة و بعد سنين من الانتضار .. يوسف اللي من صغرها و هي كاتحلم بيه كفارس احلامها، غايولي راجلها .. مزال مامثيقاش انه قرر معاها هاد الخطوة .. تنفسات بعمق و حطات القفطان فوق فراشها، شافت فالباب اللي تحل، دخلات عندها بديعة العيا باين فيها و الخاطر مصافيش

بديعة: (تنهدات بصوت مسموع) غاتخطبي ابنتي بلا جدك راه حالتو مامستاقراش .. الكريز الجديدة كان غايموت بسبابها و حتى فالطبيب ماخلاوهش يخرج طايحة ليه اليد مع الرجل مقادر لا يتحرك و لا يتململ؟ شنو هاد الزربة خليو غير حتى يخرج من السبيطار .. و راكي عارفة علاقتو معاه كيف دايرة واقيلا باغا يموت دابا ماشي غير تطيحلو اليد مع الرجل ..

اسماء: (حركات راسها بالنفي) لا انا وياه قررنا و باغيين فأقرب وقت نتزوجو، زايدون هانتي قلتيها جدي بحال والو يعارض هاد الزواج ا ماما .. داك الساعات نموتليك انااا هنا .. صافي هذا جهدي ..ضيعنا بزاف دالوقت بعاد على بعضنا دابا جا الوقت باش نتجمعو .. مانقدرش نزيد نتسنى مزال .. براكة نتي و بابا وافقتو .. هداك المهم عندي ..

بديعة: (حركات راسها بالنفي) و لو ابنتي! نتوما قررتو موعد الخطوبة و العقد تا هو و الفترة بين هاد الزوج مناسبات قصيرة بزاف .. و زايدون انا و باباك راك عارفة علاياش وافقنا .. غير على قبل فرحتك .. و لكن قلبي مهانيش و معارفاش شنو اللي طرا لهاد الزربة كولها ابنتي؟ ياك لباس! اش وقع بيناتكم؟

اسماء: (شافت فيها بجدية) اللي وقع انني كانبغيه و حتى هو و مقادرينش نصبرو باش نوليو د بعضياتنا .. غير بلا ماتخممي بزاف، دابا غانبداو بالخطوبة و العقد و فالعرس غايحضر تا جدي و گاع العائلة .. صافي ماتخافيش انا اهم حاجة عندي حاليا نوثقو زواجنا فأقرب وقت باش نكونو على راحتنا و تاواحد مايوقف فطريقنا من بعد!

بديعة: (ضيقات فيها عينيها بشك) لا هادشي فشكل! شنو طرا بيناتكم ابنت كرشي؟ ياكما شي موصيبة باغيين تغطيو عليها بالزواج؟ ااااجي! عنداك تكوني حاملة؟ ياكما غلطتي معاه؟؟

اسماء بقات كاتشوف فيها كاتصرط فريقها، ذاكرتها مشات بيها لداك النهار فالبيرو ديالو .. مللي تقربو من بعضياتهم، خذوذها حمارو و حنات راسها كاتشوف فالارض

بديعة: (ضربات بيدها مع صدرها) اوييلي واش درتي معاه الحراام؟؟

اسماء: (وسعات فيها عينيها) م ماما شهادشي كاتقولي

بديعة: (تلاحت عليها زيرات عليها من يديها بقوة) دوييي، گرييي شنو كاين و شنو درتو .. دوييي دابا و لا كذبتي عليا غانسخط عليك! قووليلي الصرااحة اش طرا بيناتكم؟

صرطات ريقها بصعوبة، كاتنفس ب بطئ و حنات بعينيها كاتشوف فالارض ساهية .. عقلها غاب مع داك النهار و مع داك الاحساس اللي صاحبها فديك اللحضة مللي كانت بين يديه!!


متكية مطحطحة فوق فراشها .. عينيها كاتحلهم بالزز .. قلبها كل شوية كايطلع عليها و كاتروع نفسها .. انفاسها مخربقين مامرتاحاش فالنعسة ديالها .. حتى بانتلها رقية داخلة عندها مبتاسمة

رقية: وليتي شوية و لا باقا فيك الترويعة؟
ليلى: (بتعب كادوي يدها على فمها) اوووف عمرني كنت ضانة الوحم يدير فيا هاد الحالة اغغغغ (تنهدات كاتدوز لسانها على شفايفها) خاطري مروع و فنفس الوقت مشهية شي پيتزا عامرة بالجبن .. بغيتو يتجبد وسط فمي و داك المذاق ديالو يمممم اوووف (غير تفكرات المنظر ديالو ناضت كاتجري جيهت الحمام مقادراش تصبر .. بدات كاترد و رقية تبعاتها)

رقية: هادشي غير فالايامات اللوالة أ ليلى .. وحمك خايب (علات راسها كاترجف و دازت للاڤابو كاتغسل وجهها)

ليلى: الله ياخد فيه الحق .. هو هاني فالمغرب مع السي كرو وانا منعو عليا للسفر حيت البيبي ماراصيش .. ناري فاش نمشي ماغايفكو مني غي عزرائيل ..
بغات تخرج من الحمام و راسها دايخ بيها .. شداتها رقية معاوناها و هي كاتلوح الخلفة بالسيف .. حتى رجعات تكات فوق الفراش و زيرات عينيها

رقية: عطي الراحة لراسك اصاحبتي و نتي لي فيك ماهناك .. (غطاتها) نمشي نجيبلك الپيتزا من الپيتزيريا د ديما؟
ليلى: (حركات راسها بالايجاب) يكثرو الجبن بزاف ولا نمشي نكبهالهوم فوق راسهوم ..

رقية: (باستسلام) صبرك يالله (ناضت) وخ نجيبلك الدوا اللي خرجاتليك الطبيبة تشربيه على الله ترتاحي شوية؟
ليلى: (حركات راسها بالنفي) لا غير خليني شوية و يفوتني الحال .. داك الدوا مر بحال الزبل و الله لا شربتو ..

رقية: (بنفاذ صبر) شي يتحوا و شي يهز الهم ..
ليلى: (تبسمات بتعب) سيري احبي قبل مانشير عليك بشي ڤاز
رقية: هاهي غادا .. ياربي امتا تسالا هاد السيمانة و نقودو بحالنا ..

ليلى: كون جات عليا نرجعو من دبا .. اصلا ماعرفتش علاش سيمانة بالضبط .. ياك غي الدوخة و الترويعة واش الطيارة مافيهاش طواليط فين نتبوع؟

رقية: (تمات خارجة) انا قحبة لي دايرة فيك راسي ..
خرجات من عندها رقية خلاتها كاتأن بخفوت، عينيها رجعو تلصقو مع بعضهم فيها واحد النعاس غير طبيعي و العيا مدگدگ عضامها و مفاصلها كأنها النهار كولو و هي كاتجري و تتجارى

ليلى: (حطات يدها على كرشها) محنتيني معاك فحالك فحال باك طينة وحدة (ناضت جلسات باغا تصحصح شوية، غير هزات راسها جاتها الدوخة رجعات لبلاصتها كاتبرگم) اوووف مكانش كيسحابلي الوحم كايعذب هاكا .. يعطيك مصيبة أيوسف ..

عاودات شدات فكرشها مبتاسمة .. من اللي خرجلها التحليل ايجابي داك النهار، دازت لعيادة نسائية و زادت تأكدات كثر .. الفرحة اللي حسات بيها .. كبر من الفرحة اللي فرحاتها فأي وقت فات عليها .. تنهدات بصوت مسموع عاضة على شفتها السفلية و همسات بخفوت

ليلى: غانرجع و نتفاهمو انا وياك مزيان غي تسنى ..دابا خليك واخذ راحتك عارفة واخا ماتفكرتيني بحتى آپيل و لكن غانكون محفورة فذماغك .. كاتسنانا هضرة كثيرة (تبسمات بعمق) بانديدو غايولي بابا اححح غايجي معاه الدور د الاب واخا انا تعذبت كثر منو بالشلاهبي لاخر مامشا تا نفخلي الكرش .. ولكن اححح عليه اححح ..
........

اسماء: (بجدية) مكاثيقيش فيا اماما؟ راني تربية يديك و طبعا مغانقدرش ندير شي حاجة اللي عكس تربيتك ليا

بديعة: يعني ماطرا والو؟

اسماء: (تنهدات بعمق) لا غير تهناي، ماطرات حتى حاجة

بديعة: و هاد الزربة مامسلكاش، غدا الخطابة و فاول الشهر العقد راه بزاف
اسماا: غير كوني هانية .. غايدوز كولشي مزيان و حتى يوسف راه ماعندو صبر

بديعة: احياااني عليك احياني .. هانا نتبعكم تا نشوف آخرتكم ..

تأفأفات خارجة من عندها و هي تنهد اسماء بعمق متكية على فراشها .. جرات تليفونها و دخلات للمحادثة بيناتهم فالواتساب .. بانلها اون لاين .. و هي تكتبليه ميساج

"يوسف توحشتك"

سيفطاتولو .. مادخليهش واخا طالعلها اون لاين .. تا بانلها خرج و خلا ميساجها منشور .. عقدات حواجبها بعبوس و غمضات عينيها بعمق كاتفكر نهار باسها .. غير وعى على راسو شنو كايدير و معامن بعدها عليه .. خرج من البيرو بلا مايقول كلمة وحدة .. خلاها غير كاتنهد و تحسر على نفسها .. معاودوش تصادفو مع بعضهم و تا هي فضلات تخليلو شوية دالوقت تا يستوعب شنو طرا .. حتى فاتو يوماين بعد داك النهار عاودو تصادفو فالباب دالصبيطار خارجين يتغداو و تما فين طلب منها الزواج و خلا الفرحة تدخل لكل خلية من جسدها تحفر فيه...


🔙🔙
اسماء: (شافتو خارج من السبيطار، مشات عندو كاتجري شدات فيه) يوسف خارج!

شاف فيها بجدية و ومألها براسو

يوسف: كنت غادي نتغدا
اسماء: (شدات فيه مبتاسمة) نمشي معاك؟

يوسف: (ببرود) يالله ..

طلق من يدها و مشا سابقها .. راسو مشوش، افكاره متضاربة ..عقلو ما معاهش و تبدل 180° .. من اللي غبرات عليه و مابقاش كايشوفها، حس كأن الدنيا فقدات طعمها و لونها و ريحتها .. ولا بالنسبة ليه كولشي مر و خايب .. رغم مقاوماته و لكن سحرها مأثر عليه بالكامل و هو كايحاربو بكل ماعندو من قوة باغي يرذعو

تقابلو مع بعضياتهم فالطبلة دالريسطو .. هي عينيها عليه مبتاسمة و هو كايشوف لبعيد باغي يخطي خطوة بعيدة على دائرتها اللي حاطتها عليه، مثل اللعنة خلاتو مقادرش يتجاوزها

تحنحن بصوت مسموع و علا عينيه فأسماء

يوسف: (بجدية) كي دوزتي هاد اليامات؟

اسماء: مزيانة و و نتا (تبسماتليه)

يوسف: مزيان (سكت شوية كايشوف فالفراغ) داك النهار فالبيرو مللي قربت منك، مابغ...

بغا يكمل و هي تقاطعو بيدها اللي حطاتها على يدو مبتاسمة
اسماء: ماتخافش انا مافهمتكش غلط ..
سكت شوية مطول فيها الشوفة ، تأمل ابتسامتها لبضعة ثواني و النظرة اللي كاتشوف فيه بيها، كيفاش ذاتها كاترجف فوق من يدو و كيفاش الثوثر واضح عليها من وجودها معاه حاليا، مكاتشبهلها فحتى حاجة و يمكن هادشي اللي خلاه يطول فيها الشوفة، كايقلب على شي حاجة منها تفكرها فيها و لكن والو، هادشي ريحو حيت قدر يخرجها شوية من ذماغه .. تنفس بعمق و حل الصدفة الفوقانية من قاميجتو رخفها .. جا السيرڤور جابلهم الطلبية اللي سبقلهم طلبوها .. بداو كياكلو بصمت و هو يدور يدور و يشوف فيها حتى قالت بعد تردد كبير

اسماء: مزال مانسيتيها ايوسف؟
شاف فيها حاط الموس و الفرشيط ب برود

يوسف: شكون؟
سكتات شوية حاضية ملامح وجهو اللي تقلبو للحدة
اسماء: راك عارفني مزيان علامن كنهضر .. على العموم عجباتني الخطوة لي درتي .. احسن حاجة هي تبعد عليها و تحاول تنساها .. نزوة و غادوز .. و لكن ماغاتقدرش بوحدك .. (حققات فيه الشوفة تايهة فعينيه و نطقات بخفوت) مستاعدة نعاونك ايلا بغيتي ..

"نزوة و غادوز" كلمة ترددات بزاف فدماغو .. تقدر تكون نزوة بالحق تأثيرها عليه كيخنقو .. كيحس براسو مقيد .. و مكبل بسلاسل عشقها .. هي ماشي بحال لي دازو .. هي ماشي بحالهوم .. علاش ماقادرش ينساها؟؟ امتى لحق يتعلق بيها حتى لهاد الدرجة؟ و الاهم كيفاش خلا راسو يضعف امام حبها .. لهاد الدرجة ماقادرش ياخد خطوة للامام بلا بيها؟؟

جاوب بالنفي غير بينو و بين راسو .. صوت دفين كايررن فودنيه .. تقدر أيوسف .. اعتبرها بحال شي نسمة هواء باردة داز فصل الشتاء و مابقاتش كضرب فيك .. تقدر تلغيها من حياتك .. من عقلك .. و تعود قلبك على النسيان ..

ساد الصمت بيناتهم .. كل واحد فين مشا عقلو و تفكيرو .. ذماغو مشتت .. معارفش شنو كايدير، بغا يتحدى نفسو و فلحضة وحدة خرج بقرار بلا مايدرسو و لا يزيد يفكر فيه و قال ..

يوسف: تقبلي تزوجي بيا؟
كانت كتاكل حتى دخلات ديك الهضرة لوذنيها، عينيها خرجو فالفراغ و الماكلة شرگاتلها حتى بدات كاتكح بقوة و كاتعاود .. مدلها كاس دالما، شرباتو كااامل خذوذها حمارو و سخنو .. و انفاسها تخربقو .. شافت فيه كاتنهج و تصرط فريقها و هو متبعها بجدية

يوسف: شوية دابا؟
اسماء: ق ق قلتي ليا شي حاجة؟ و واقيلا سمعتك غلط؟
يوسف: (مد يدو شد فيدها و عينيه فعينيها، تبسملها بتحدي وضعو مع نفسو و قال بثقة و جدية) لا سمعتيني مزيان، نتي بنت الناس أ أسماء وانا باغي نكمل حياتي مع شي بنت ظريفة و خاطرها واسع .. (طبطب على يديها) تقبلي تزوجي بيا تشاركيني حياتي و تكوني مراتي؟

تخربقات و تضهشرات، جاتها الضحكة مع البكية مع الفرحة .. ماعرفات ماتقول من غير حركاتليه راسها بالايجاب و زيراتليه بيديها على يدو .. متبعة ملامح وجهو كاتحاول تثيق ان هذا واقع و ماشي حلم، اما هو ف مبتاسملها بهدوء و الفرحة اللي شاف فعينيها خلاتو يعرف انه ماغلطش فالاختيار و غايكمل على هادشي معاها و لو شنو ماطرا..!
🔚🔚

تمططات فوق فراشها كاتكسل و تحسب السوايع للنهار د غدا .. حتى وصلها اخيرا ميساج طلات عليه بالزربة كاتبسم حتى تمحات ابتسامتها من الجواب اللي سيفطلها

"مشغول شوية"

تنهدات بعمق كاتشوف فالسقوف بأسى .. حتى عاودات تبسمات ابتسامة واسعة كاتهمس لنفسها

اسماء: اهم حاجة انه ختارني انا .. مع الوقت غايبغيني كثر من اي وحدة دازت فحياتو .. انا متأكدة، غاينسى ديك الحمقة و غايبغيني بوحدي .. ناري متشوقة للنهار د غدا بزاااااف ..


بالقفطان اللي باتت الليلة كولها و هي كاتحلم براسها لابساه .. و شعرها مصاوباه بوكلي .. مكياج خفيف شوية فوجهها مابغاتش تكثر تا لنهار العقد و تكمل على اللي بدات .. عينيها كايلمعو بفرحة كبيرة و كاتقيص فصبعها كاتحسسو بشوق فوقاش غايتزينلها بالخاتم ديال يوسف و تولي خطيبتو الرسمية و عن قريب غاتكون مرتو

علات عينيها فالباب اللي تحل .. دخلات عندها سلمى ملامح وجهها مامفسرينش

اسماء: (بابتسامة) جاو ياك؟ شنو لابس؟ جا زوين عارفاه هو بوگوص

سلمى: (جلسات فوق الفراش مقابلة معاها) واش متأكدة من هاد الخطوة؟ يوسف هذا أ أسماء عارفة شكوناهو؟

اسماء: (شافت فيها بجدية) خوك الكبير هذا و عارفاه شكون و فرحانة حيت غانتزوج بيه

سلمى: ماقديتيش تصبري علاما يجي كمال من على برا؟ ولا غي علاما يخرج جدو من السبيطار؟

اسماء: (بنبرة صارمة) واش فوقما تدوي معايا شي وحدة منكم تعاودليا نفس الهضرة؟ مابغيتوش تفهمو و تشوفو هاد الفرحة اللي عايشة فيها؟ باغاني نأجل الحلم ديالي اللي كنت كانتسناه يتحقق اعوام و اعوام؟ سلمى راك عارفاني كانبغيه و عمرك مانبهتيني ولا كنتي معايا مللي كنت مانتعذب بوحدي بعيدة عليه! دابا تا قربت منو و غناخذو جايا كاتنصحيني؟ مابغيتش نصيحة انا عارفة شنو باغا و عمرني غانددم على زواجي منو

سلمى: نتي كاتبغيه و هو؟ كايبغيك؟

اسماء: (شافت فيها مبتاسمة) اه كايبغيني .. ماشفتيش الطريقة اللي طلب بيها مني الزواج كنت قريبة نبكي بالفرحة

سلمى: (تنهدات) دويت على مصلاحتك و لكن نتي تعرفي .. (ناضت وقفات) زيدي دابا نخرجو راهم كايتسناوك

اسماء وقفات متحمسة كاتضحك، رجعات شافت فالمراية كاتأكد من اطلالتها .. عاد خرجات شادة فسلمى مثوثرة .. دازو للكوزينة هزات الصينية د اتاي و سلمى هزاتلها الطبسيل دالحلوة مشكلة و توجهو للصالون فين مجموعة العائلة .. بديعة و السي هشام بات اسماء .. محمد و ولادو و مرتو و صباح و سلمى و غيثة .. و يوسف اللي جالس مزير .. عينيه كايشوفو غير فالارضية بهدوء و صمت .. حطات الصينية فوق الطبلة و جلسات بين ماماها و غيثة .. هاد الاخيرة غير كاتشوف و تنهد .. عارفة قلب ولدها معامن حاليا و عارفاه داير هادشي غير ضد باغي ينساها بالزز منو .. و حتى هي جاية معاه فوق الخاطر .. مسلمة امرها لله ومخليا القدر يحكم حكمه ..

تبسمات لأسماء بطيبة .. بطبعها انسانة متسامحة مع كولشي .. رغم وجود بعض الوجوه اللي باينة فيهم محاملينهاش و لكن ساكتة و هادئة .. الخطوبة غايديروها غير بين العائلة الحاضرة علاما يجي النهار دالعقد

بقاو جالسين مدة كل مرة شكون كايدوي و يوسف غير ساكت و كايشوف .. هو جاب معاه غير غيثة مكان باغي تا شي حد آخر يكون معاهم من غير باها و مها و لكن كولشي دابا ولا متوقعو منهم .. تحنحن بعدما داز الوقت و شاف فهشام بجدية

يوسف: السي هشام .. راك عارفني انا شكون و الواليدة كذلك .. غاتكونو كاملين عارفين سبب هاد الجمعة اللي درنا اليوم و لكن هادشي مايمنعش نذكروه

هشام: (بابتسامة) الله يا ودي .. راحنا عائلة و الصواب عارفينو

يوسف: (ومأليه براسو و شد فيد غيثة ماباغيش يحرجها بغا غير راحتها على داكشي ماخلاهاش تعيي راسها بالهضرة) راك عارف الظروف حاليا، جيت طالب راغب فيد بنتك على سنة الله و رسوله

هشام: مرحبا اولدي مرحبا .. هذا النهار الكبير و لكن الري و الشوار كايبقى لأسمااء .. لا قبلات مانزيدكم غير الصلاة على النبي

غيثة: (تبسمات شادة فيها) بنتي شنو قلتي؟ قابلة بولدي يولي راجلك؟

اسماء: (وجهها مزنگ كاتشوف فالارض مثوثرة) ا اه

هشام: ايوا نقولو مبروك

بديعة طلقاتها بتزغريتة مسموعة .. فرحانة ببنتها، واخا بانتلها زربات بزاف و لكن هذا حلم كل ام، غير تشوف بنتها فرحانة و غاتزوج بالشخص اللي ترتاح معاه .. صباح كاتميق بوجهها محاملة لا يوسف ولا مو .. تافقو بيناتهم و دواو فتفاصيل اكثر و خبرهم يوسف حتى بالوقت اللي حددو مع اسماء على قبل العقد .. كملو الجلسة بأتاي و الحلوة .. تا سالاو عاد جابو صينية دالخواتم و طارط فيها سمياتهم بزوج و التمر و الحليب .. لبسو بعضهم الخواتم و وكلو بعضياتهم كذلك .. ولد محمد شاد كاميرا كايصورهم و يوثقو اللحضات .. الفرحة قريبة تنقز من عينين اسماء و يوسف غير كايتبسم بهدوء .. يدور يدور و يزير على الخاتم اللي زين يدو الرجولية .. شاف قبالتو مباشرة حتى قلب وجهو بسرعة اول مبغى يبانلو خيالها من جديد .. هز كاس دالما بالزربة نزل عليه و عض على شفتو السفلية كايهدن نفسو و كاينقنع راسو ان هاد الخطوة هي الصحيحة و حياتو خاصها تكمل مع انسانة مناسبة ليه فحال اسماء....


اغلب القرارات لي كندمو عليهوم فحياتنا هوما لي كيتخادو فلحظة غضب او بطريقة متسرعة .. كيكون العقل غايب و القلب ضعيف ..

وقف بسيارتو قدام البحر .. تعود يجي لهاد الكوان كل ماضاقت بيه الدنيا .. خرج منها هاز فيدو قرعة باقي شوية و تكمل .. تكا على الكابو و علا راسو للسما كيتنهد .. عينيه حومر و تحتهم كحل .. مستمتع بالالم و الحزن .. كيعيش اللحظة الكئيبة بتفاصيلها .. فدماغو جملة وحدة كترن .. "علاش بغاها .. كون غي مادخلاتش لحياتو"

كان عندها الحق اول مرة هضر معاها .. باقي كيتذكر حديتهوم بحالا عاد البارح ..

يوسف: شكون گالك أنا كنداعي المثالية؟ هممم!! (هز يديه لي فيها الگارو حيدلها الشعر لي طايح على عينيها فحركة جريئة خلاتها تنتفض بلاصتها لاكن رجع جرها لعنده و كمل بمكر) أنا أكبر واحد غدار .. خداع و خاين .. خنت ما مرة ماجوج .. و كنعتارف ماندمانش أبدا .. يقدر اليوم مع وحدة و غدا مع جوج! (بتهكم) غير هو قبل مانبدا مع أي وحدة فيهوم .. كانقارنها مع لي سبقاتها .. (هز صبعه تحسس خدها كايهضر بشوية) واش نفس المذاق ولا لا؟ (هبط بيديه ضغط على شفايفها حتى بعدات وجهها) و واش شفايفها حلوين بحال لي سبقاتها ؟ (باستهزاء كيراقب انتفاضة جسدها حداه) يعني تقدري تقولي خيانة بريئة .. نتوما لي كترخصو راسكوم!

تنترات منه بالجهد .. بعدات عليه شوية و قالت ببرود عكس البحر الهائج لي داخلها ..

ليلى: ماشي رخيصات و لاكن مكلخات .. و معميات .. مي شحال قد لواكل الشوك يقول راه حلو؟؟ دبا يجي النهار لي تردعك وحدة فيهوم ..
....
هداك النهار جا و كان عندها الصح و ردعاتو .. لغات گاع النساء لي دازو فحياتو .. بغاها بكاع تفاصيلها و مافكرش لحياتو معاها فالمستقبل .. راسها قاصح .. عنيدة .. مغلفة بالقوة و الجبروت .. واش بزواجو بأسماء كيعاقبها ولا كيعاقب راسو .. سؤال تبادر لذهنه و لكن ماجاوبش عليه .. هز يديه على الجهد و زف بديك القرعة دالشراب للحجر حتى تشخشخات و غوت بصوت عااالي ..

يوسف: براااااااكة خرجي من ذماغي ..
تكا بيديه على الطوموبيل مغمض عينيه كيعصرهوم .. صورتها كتمشي و تجي فمخيلتو .. غواتها .. ضحكتها كيرنو فوذنيه .. ضرب بيديه على الكابو حتى قرب يدخل .. ماكرهش ينعس يفيق يلقاها تبخرات من حياتو بصفة نهائية ..

خرج من دوامة التفكير على صوت تيليفون كيرن فجيبو .. خرجو شاف الرقم عقد حجبانو بعبوس .. ماقادرش يهضر معاها دبا .. غاتولي مراتو بعد أيام قليلة و مزال كيقنع راسو بالفكرة .. طفى التيلي و ردو للجيب .. ركب فطموبيلتو و مشا لدارو يرتاح ..

توالت الايام .. و تعاقبت الليالي مع النهار .. الشتا كانت خيط من السما .. كأن الغيوم غاضبة .. البرد محرك و الجو كئيب ..
كان واقف كيشرب قهوته لابس طابليتو و السماعات على عنقو قبالة الشرجم .. حتى تحل الباب ودخل سليم ..

يوسف: (ضار شافو و ابتسم) على سلامتك اصاحبي .. عجبك الكونجي شفتك طولتي؟

سليم: (بملامح حزينة) كنت محتاج نرتاح شوية .. شفتك باقي مامشيتيش!!

يوسف: (رجع كيشوف برا ) شوية غاتخرج .. و مدام جيتي غاتمشي معايا ..

سليم: غير عفيني اصاحبي .. راك عارفني ماعنديش مع دوك التجمعات ..
يوسف: (عقد حجبانو) ماغاتحضرش عرس صاحبك؟؟

سليم: خليو حتى تمشيو لداركوم نجي انا و الواليدة نزوروكم ..
يوسف: الصمت ..
سليم: ياك انت مرتاح؟؟
يوسف: (غمض عينيه و رجع فتحهوم .. قال بضياع) مابقالي فين نرجع ..

سليم: (بلع ريقه و نطق بخفوت) الله يسخر اخاي .. بالرفاه و البنين .. ..دبا نرجع قبل ماتخرج .. نشد عليك الخدمة..

ماتسناهش يجاوب حل الباب و خرج بهدوء بحال كيف جا .. عكس الاحساس بالضيق لي كيحس بيه .. اسماء كانت بمواصفات فتاة احلامه .. تعجب بيها من اول نظرة .. و كون عطاتو الفرصة كانو غايكونو بجوج دبا .. لاكن فاش عرف بلي كتبغي يوسف قرر يتراجع للور .. عطا الله البنات و كيفما تفتح قلبو ليها غايقدر يتفتح لوحدة اخرى .. اعتبرها فترة فحياتو و دازت .. حتى انه بغا يبقا فالتيقار مع صاحبو .. هداك علاش رفض يحضر عرسو .. احسن ليه و ليها و لكولشي ..


غادية جاية فبيتها بتكشيطة فالابيض .. يديها مزينين بالحنة .. دايرة الفال .. على راسها تاج و مزينة بأبهى الحلي و أفخم مكياج .. حتى تحل الباب و دخلات بديعة معاها سلمى ..

اسماء: (بلهفة) شنو جاااو؟؟
بديعة: (حمرات فيها) تبتي شوية .. راه دايرين حتى لنص النهار نتي لي وجدتي بكري ..
سلمى: (تنهدات بضيق) اسماء جدي مابغاش يجي ..

اسماء: (شافت فبديعة و قالت بخوف) ياكما غايدير شي حاجة باش يحبس هادشي؟

بديعة: (بفقصة على باها) واش نتي هادشي لي هامك؟ .. عمر با فحياتو دوا معايا كيف هاد الصباح .. راه جرا عليا من الدار و مابقاش باغي يشوفني .. (عينيها تغرغرو بالدموع) جدك سخط عليا بمسبتك ا اسماء ..

اسماء: (كتغزز ضفارها) شنو غاندير اماما .. راه يوسف هو حياتي .. يمشي نموت ..

سلمى: (حطات يديها على كتف بديعة) صافي اعميتو ندوزو هاد الليلة و نشوفو يجي خويا يصالحك معاه ..

بديعة: (تنهدات بقلة حيلة) وخ ابنتي .. خليك معاها نمشي نلبس و نستقبل الناس ..

ابتسمت فوجه اسماء بالزز و خرجات ماعالم بيها غالله ..

اسماء: (جرات سلمى) اجي صورتي ليا الاجواء لتحت؟؟
سلمى: (جبدات تيليفونها) وي اطط نسيفطلك واتساب واش اتحطيهوم سطوري؟ راه تاحاجة مامحطوطة غي طبالي مستفين و البوفي ..
اسماء: (عضات على شفايفها بمكر) حتى انا داكشي لي باغية .. و المنصة شديتيها مزيان؟؟ سميتنا باينة؟

سلمى: (عقدات حجبانها) باغية تفقصي صحاباتك؟؟
اسماء: سيفطي دغيا سيفطي ..
گلسو فوق الناموسية كدوز فالتصاور ولي عجباتها و جات واضحة كتسيفطهاليها .. عينيها كيبريو بالفرحة .. و قلبها كيرفرف .. مامتيقاش انها باقيينلها ساعات قلال و غاتولي سميتها مقرونة باسمه الى الابد ..

تحلات باب الطائرة و بداو يخرجو المسافرين .. اغلبيتهوم ماكانوش دايرين بحساب الشتا .. فصل الصيف يالله خرج .. و البرد جا على غفلة .. خرجات شادة فرقية .. رجعات شرويطة فهاد السفر .. هي بلا شي قاتلها الوحم و زادتها الطيارة .. غير شمات الهوا بارد بدات تعطس ..

ليلى: اتشووو .. (كتحك نيفها) الله على هوا البلاد .. و الله حتى توحشتها ..

رقية: اممم توحشتيها؟
ليلى: (ضرباتها لكتفها مكمشة فيها من البرد) و راه فيا بزاف دالوحوش و ديالو كتر ..

رقية: (جراتها داخلين كيضحكو) زيدي يا المجعورة تاكلي شي حاجة راه معدتك كولها قلبتيها ..
ليلى: (دخلو للمطار شادين الصف باش يبداو اجراءات الخروج) مابغيت ماكلة بغيت اختي غي نعس ..

رقية: حاولي ماتبقايش تنعسي بزاف .. مامزيانش ليك ..
حركات ليها راسها بالايجاب و تبعاتها كملو الاجراءات كولهوم .. حتى هزو باگاجهوم و خرجو نيشان للمكان فين خلات ليلى اللوطو .. ماقدراتش تسوگ .. عطات لرقية تكلف .. هي غي طلعات دارت السمطة تكات على الكرسي رادة راسها اللور باش دوزها الدوخة

رقية: نشعلك لاكليم؟
ليلى: (بتعب) لاء غانمرض ..
رقية: (جبدات گارو كتشعلو) تقطعت .. (نفسات الزاج شوية و ساطت الدخان)

ليلى: (عوجات سيفتها) بففف غاتروعيني وانا ماواكلاش ..
رقية: (زفرات بضيق و لاحتو) هاهو القحبة .. الله يسمحلك مني و صافي ..

ليلى: (ابتسمت بتعب مغمضة عينيها) صوگي غي بشوية باغا نعس ماتهزينيش ..

مجاوباتهاش ساگت مركزة مع الطريق .. هزات تيليفونها شعلاتو حتى بداو يجيوها الاشعارات من بعد ماكان طافي .. حلات ليلى عينيها تفكرات تيليفونها حتى هو طافي .. مدات يديها للصاك جبداتو .. دارتو فلاشارج تسناتو شوية حتى شعل .. حتى بداو يوصلوها اشعارات الفايس و الانستغرام و حتى الواتساب .. تكات براسها على الكرسي و دخلات للواتساب .. سارات عينيها بالزربة على ليميساج .. حتى لفت انتباهها ميساجات من عند اسماء .. عقدات حجبانها باستغراب .. و بلا ماتردد دخلات تشوف اش مسيفطة .. حتى خرجو عينيها مع اخر تصويرة و ميساج تحت منها ..

اسماء: عييتي طيري فالتالي ديتوليك احبيبة .. باركيلنا و من قلبك ..(مع غمزة)

بقات شحال كطلع و تهبط فالتصاور و تزومي و تعاود .. حتى طلقاتها بضحكة بصوت عالي ..

ليلى: هههه .. اويلي هذا واش منيتو؟؟

رقية: (شافت فيها) اش كاين؟
ليلى: (كتحقق فالتصاور و سمياتهوم بجوج و لاطارط ديال الخطابة) يوسف غايتزوج بأسماء ..

مشات و جات بلاصتها على الفران لي ضرباتو رقية فنص الطريق بقوة الصدمة .. حتى بدا بنادم يكلاكسوني عليهوم ماللور ماداتهاش فيهوم .. حلات فمها و نطقات بذهوول ..

رقية: مافهمتش؟؟
ليلى: (مداتليها التيليفون كضحك) هاكي تفرجي!!

رقية: (شداتو من عندها كتفرج فالتصاور دايرة يديها على فمها كتحاول تستوعب الامر .. حتى طلعات معاها انها بوحدها لي مصدومة .. شافت فليلى لقاتها حابسة الضحكة..) ليلى؟؟ راه غايتزوج!! شفتك مبرردة ..

ليلى: (حيداتليها التيلي من يديها و تنهدات) تت .. ماغاديش يتزوج .. يوسف كنعرفو كتر من راسي ..

رقية: (بعدم تصديق) شنو تحت راسك الساطة هكا كتخلعيني ..
ليلى: ماعندك علاش تخلعي .. الخير لي ديريه عرفيليا فين ساكنة هاد القحبة .. نمشيو نباركو ليها ..

رقية: من نيتك غانخليك تمشي عندهوم؟؟ تزدقي قاتلاها ..

ليلى: (زفرات بعصب) ماتعصبينيش أ رقية .. راه ماغاندير ليها والو .. اصلا هي ماعليها والو .. نهار كانت هي الغالطة عطيتها قتلة فالبيرو .. هاد المرة هو لي باغي يلعب معايا .. غانلعب معاه خو لعبو ..

رقية: شنو باغا ديري؟؟
ليلى: ياك غاتمشي معايا؟؟ واعلاش كتسولي تما و تعرفي .. قلبيليا على دارهوم دغيا قبل مانجعر ..

رقية: وانا منين غانعرف دارهوم؟

ليلى: (تكات براسها على الكرسي شداتها الدوخة) ضبري لكرك .. فيقيني فاش توصلي ..

ديمارات اللوطو و جبدات تليفونها كتغزز سنانها و تبرگم غير بوحدها ..
رقية: كون تساعفيني غي سيري دوزي وحمك فسبيطار الحماق .. غايكون احسن ليك و ليا و ديري خير فالبشرية .. حمقة و دايرة فيك راسي .. اختي اش داني للقرع نمشطليه راسو .. سيري عند داك القواد حماقي عليه ..

ليلى: (بخفوت) سميتو يوسف .. ماتبقايش تعايريه .. بوحدي اللي نعايرو .. و سربي دغيا ماضيعيش الوقت ..

رقية: (دخلات لسطوري ديال سلمى و كيف توقعات لقاتها لايحة تصاورها بقفطان و كاتبة عراسية تايم دخلات تسجل ليها اوديو) ماشاء الله حبيبة ديالي .. جيتي فنة .. ديالمن هاد العراسية؟

ليلى: (مغمضة عينيها) شكون هادي؟
رقية: نعسي و سكتينا .. ياك باغا تعرفي الدار وا تكمشي ..
ليلى: (حلات عينيها كضحك ضرباتها لكتفها) احح الحب ديالي تعصبتي عليا .. تانسالي ليك سوگي بشوية باش مانزيدش ندوخ و ندخل نتقيا لزاملبوهوم على الجوق ..

رقية: (ماداتهاش فيها كتقرا الجواب دسلمى) اه ياختي مبروك عليها .. ضريفة داك البنت كدخل للخاطر .. ماكرهتش نجي نبارك ليها .. (سيفطات الاوديو و بقات كتجاوب معاها حتى سيفطات ليها اللوكاليزاسيون شافت فليلى لقاتها نعسات يديها على كرشها .. تنهدات شادة الطريق كتهضر فنفسها) ياربي تخرج الطرح على خير .. هدوءها ماعاجبنيش ..


دخلات النگافة و معاها جوج مساعدات .. كملو ليها التصواب .. و هي الضحكة واصلة ليها حتى لوذنيها .. قلبها كيضرب بشدة و عينيها كيبرقو بحال البولة .. حتى دخلات سلمى كتنهج .. ماداتهاش فالنگافات و مشات عندها ..

سلمى: عتقييي عتقي راها مقربلة لتحت!!

اسماء: (ناضت شادة قفطانها) اويلي اش كاين؟؟
سلمى: جدي .. جااا قالك هادشي يتحبس ولا مايعرفنا مانعرفوه ..

ضربات فشواطها كتويل ..
اسماء: اويلي .. جا يوقف فطريق سعدي والله لا كانت ليه ..

ماتسناتهاش تجاوب خرجات لبرا هازة جلايلها و هبطات كتجري فالدروج .. بالفعل كان غواتو كيتسمع من الفوق .. وصلات لعندهوم .. كانو كولهوم ضايرين بيه .. و حتى الضياف كانو بداو يجيو .. ماداتها فحتى واحد و مشات عندو غي شافها غوت كيترعد .. هاز غير يد وحدة على كرسي متحرك .. نصفه مشلول ..

صالح: انا ساخط عليكم كاملين .. ماغانسمحش لهاد الزواج يكمل ..
اسماء: (شداتها البكية) جدي علاش كدير فيا هكا؟؟

صالح: (بغيض عينيه حمرا بشرارة الغضب) كيفاش عطاتك خاطرك تزوجي بالعدو ديالنا؟؟ هاااا .. كيفاش قدرتي ديري يدك فيدو و هو لي وصل جدك لهاد الحالة ..؟؟؟ (شاف فولادو و ولاد ولاده و صباح و مهدي كولشي ساكت مصدوم) و نتوما موافقين على هادشي؟؟ عاطيينها لواحد باغي يخلينا على الضس .. گاع الاملاك ديالنا كيلعب بيهوم كيف بغا .. تعب سنين و عرق كتافي .. باش كبرتكوم و درتلكوم الشان .. جا واحد دمر كولشي و زايدين باغيين تناسبو معاه .. (غوت بصوت عالي كيشوف فالجوق) حبسوووو علياااااا هاد الزممر ..

اسماء: (حنات على ركبتو كترغبو) جدي عافاك .. راه من صغري وانا متعلقة بيه و كنبغيه .. انا ماعنديش علاقة لا بأملاكم لا بهاد العداوة لي بيناتكوم .. علاش باغي دمرني حتى انا ..؟؟

بديعة: (دموعها هابطين شلال .. تحنات عندها هزاتها و شافت فباها) با .. هذا يوم السعد دبنتي .. علاش جاي تحرقلها قلبها .. ياك هضرنا انا و ياك الصباح و شرحتلك كولشي ..

صالح: (شنايفو كيترعدو من فرط الاعصاب) نهاااار نموووت .. (بتأكيد) نهاااار نمووووت و تخرجو گنااازتي .. زوجوها ليه .. و لكن داااابا مستاعد نقتلها و ندفنها و متزوجش بيه ..

هشام: (عيا صابر فاللخر غوت) خليني نحتارمك الحاج .. تفكر مزيان انا ما من عائلتكم مكنجيكوم و كنيتي و كنية بنتي بعيدة على الطاهيري .. و دبا سالي عليا هاد المسرحية و خلي عرس بنتي يكمل..

"دومااااج أعمو عرس بنتك موووحال يكمل"
قالتها بصوت عالي حتى تلفتو كاع لي فداك القاعة .. و منهوم اسماء لي كانو دموعها سايلين معنقة مها .. غي شافتها شهقات بصدمة ..

ليلى: (تقدمات عندهوم موراها رقية متأهبة خايفاها دير شي حاجة) واااو العائلة المصونة مجموعة .. حشومة عليكوم انا وخ مابقيتش من العائلة و لكن مزالة كنحسبكوم عائلتي .. علاش ماعرضتونيش؟ صراحة بقا فيا الحال

اسماء: (طلقات من مها و مشات فاتجاهها كتغوت) علاااااش جاااايا؟؟

ليلى: (بسخرية) هاء .. ياك نتي لي سيفطتيلي تصاوركم و قلتيلي نبارك ليك من قلبي .. ايوا هانا جيت نبارك ليك و جبتليك معايا كاادو غايعجبك احبيبة ..

بديعة: (باستغراب) ليلى ؟؟ اش كديري هنا؟؟ و شنو هاد الدخلة!!

ليلى: (بهدوء) وايلي اخالتي علاش ماعاوداتش ليك بنتك على الراجل لي غاتزوج؟؟ (زادت قربات عندها كضحك) اسماء؟ ماقلتيش لماماك بلي يوسف كيبغيني و كايموت عليا؟؟

بديعة: (شهقات دايرة يديها على فمها) هيييه .. استغفر الله .. شنو كتقولي؟؟

ليلى: (كتساري عينيها عليهوم كولهوم .. كتقرا فعينيهوم الصدمة و الذهول .. ابتسمت و شافت فصباح) ماتيقتينيش اخالتو بديعة سولي طاطا صباح .. كانت عارفاني على علاقة بيوسف .. فاش كنت مزوجة بكمال ولدها ..

صالح: (زدح بيدو لي صحيحة على الكرسي و غوت حتى بانو حلاقمو) اااش هاد الهضرة السلگوطة؟؟

ليلى: (تلفتات لعندو و ابتسمت بمكر .. مشات عندو بخطوات بطيئة حتى وقفات عند راسو) الحاج صالح!! كيوقعلك حتى شديتي الكرسي؟ ياكما خلاك يوسف على الضس؟؟ دوماج حتى انا بقاو فيا گاع دوك الشركات مشاو فرمشة عين .. ولكن تستاهل .. لي مايحنش فحفيدو (شافت فصباح و ضحكات) لي من دمو و لحمو .. (رجعات شافت فيه) ماعندو علاش يحن فيه تاهو ..

صالح: (شد فقلبو كيترعد) اش .. اش كتقول هادي؟؟ ك .. كيفاش على علاقة بداك الكلب؟؟

ليلى: (خنزرات فيه) سميتو يوسف و كنبغيه .. و خنت كمال معاه .. عرفتي علاش؟؟ حيت حفيدك ماطلعش معايا راجل ..

صباح: (غوتات عليها بصوت عالي) براااااكة ماتشوهي سمعتو و سمعة هاد العائلة الموسخة ..

ليلى: (حدرات راسها كضحك و مشات عندها حتى وقفات حداها) ايلا كنت انا موسخة نتي شنو؟؟

صباح: (هزات يديها باغا ضربها حتى شدها مهدي) خليني نوريها شغلها أمهدي ..
ليلى: (ضارت عند صالح كدور فعينيها) فراسك الحاج .. مرات ولدك صباح كانت مصاحبة مع السي المهدي و هي مزوجة بولدك؟؟ (شافت فسلمى كتحشي الهضرة لصباح) سلمى حبيبة ماكنتش باغا ندخلك فهادشي و لكن نصيحة سيري تأكدي من شكون باك فيهوم ..


صالح: (غوت حتى طفجو كولهوم) باااااااارااااكااا ..خرجي علياااااا .. حساااابي معااااك هو التالي السلگوطة .. موسخة .. قلييلة الترااابي

ليلى: (تنهدات بضيق) جيتيني قد جدي لي مات و ماشتوش اما انا ندير فيك يدي ..

رقية: (جراتها من يديها عينيها عليهوم كاملين قربو ياكلوها) صافي اليلى زيدي نمشيو!!

ليلى: (تنترات منها و مشات عند اسماء) فينهو العريس شفتو تعطل؟؟ (قربات لوجهها و نطقات بخفوت) ايلا كنتي تيقتي بلي غايتزوج بيك غاتكوني اكبر مكلخة على وجه الارض .. نصيحة من عندي عزيها تعزك .. سالي هاد المسرحية و سرحي الضيوف .. يوسف مستحيل يجي ..(بعدات عليها و قالت بصوت مسموع) وايلا جا باركي ليه نيابة عني .. و من قلبك أحبيبة ..

ابتسمت فوجهها بتحدي .. شافت فيهوم كولهوم مسمرين بلاصتهوم .. شدات فيد رقية و تمات خارجة حتى وصلات عند الحاج صالح .. تحنات عندو و همسات ..

ليلى: هادشي لي عرفتي اليوم .. غير شوية من داكشي لي مخبي .. ماغاديش نقول كولشي .. سير عند حفيدك كمال يشرحلك .. كيفاش خورني و كيفاش خورو يوسف حتى كتبليه كولشي فسميتو ..

بعدات عليه كضحك و خرجات خلاتهوم غارقين بلاصتهوم وسط وشوشات الضيوف .. الوحيدة لي تحركات من بلاصتها هي اسماء .. طلعات لبيتها بحال شي حمقة .. هزات تيليفونها كتاصل بيه ..

اسماء: لا مايمكنش .. مايمكنش مايجيش .. مايمكنش يكون ضحك عليااااا ... لااااا جاااوب جاااوب (كتعاود الاتصال هاد المرة طلع ليها طافي) لااا ... لا .. مايمكنش يدير فيا هكااا ..

لاحت التيلي فوق النموسية و بقات غادية جاية شادة فراسها كيف شي مجنونة .. غي كتبرگم بكلمات مامفهومينش ..
.......

غير ركبو فالطوموبيل تحركات رقية بسرعة حتى تحكو الروايض مع الارض ..

ليلى: الله اختي غي بشوية ..
رقية: نتي ماشفتيش وجههوم كيف كانو (وراتها يديها) شوفي يدي كيترعدو بالخلعة .. على شوية يقتلوك ألمسخوطة .. واش مكتخافيش .. فرگعتي قنبولة و خارجة مبردة بااز لقلبك ..

ليلى: (كتقاد السمطة) رقية خاصني فام دميناج داك الدار غانلقاها خانزة .. منقدرش نگلس فيها هكاك ..

رقية: (ضربات بيديها على الڤولون) واااازبي واااش باغا تحمقيني انا كنقولك كون يشدوك يقتلوك فاش يخرجو من الصدمة و نتيي باغا فام دميناج ..؟؟

ليلى: شوفيليا هاديك السيدة لي كتجيبها ماماك .. بغيتها دباااا طلاقاني للدار ..

رقية: (غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم كتبرد على راسها) استغفر الله (جبدات گارو شعلاتو و هبطات الزاج كتكمي و تبخ برا)

ليلى: اري غير نمرتها انا نعيطليها ..

رقية: (هزات تيلي لاحتو عليها) هاك .. الكود عارفاه .. قلبي على خديجة ميناج ..

شداتو من عندها هضرات مع المرا نعتات ليها الدار و تفاهمات معاها تجي عندها .. قطعات التيلي و شافت فرقية غطرطق بالاعصاب ..

ليلى: دبا انا مافهمتكش علاش معصبة ..

رقية: (غوتات) وااالزمر .. واش باغا تجهليني؟؟ واش عارفة اش درتي؟؟

ليلى: اش درت؟ علاش مكبرة الموضوع؟ راه هو لي باغي يلعب معايا هو لي خاصو يدير هاد الدراما لي درتي ليا دبا ..

رقية: (بعصب) انا بغيتو يجي يملخك عصا يالله تقادي ..

ليلى: (تكات فوق الكرسي كضحك) هداك العمر ديالي مكيضربنيش .. راه غي جهلتو داك النهار فالسبيطار و صلاني بجوج طرشات .. تيقتي انت راه غايتزوج بيها .. سحوري راه خدام فيه مسيكين تلقايه دالع فشي قنت ..

رقية: دبا شنو عوالة ديري من بعد هاد الشوهة؟.

ليلى: ماغاندير والو انا غانمشي نعس و هو لي غايدير ..

رقية: (زادت فالسرعة كتبرگم و سنانها كيتكرزو) انا قحبة لا زدت هضرت معاك .. قحبة


بداو الضيوف ينساحبو واحد ورا التاني .. خرج التريتور و خرجات حتى الفرقة الموسيقية .. بقات فالدار غير العائلة من غير الحاج صالح لي خرج مع المرافق ديالو و الشيفور لي جابوه مباشرة من بعد ماخرجات ليلى مابقى باغي يشوف فوجه حد من مور ديك الشوهة لي دارت .. غدا كولشي غايسيق الخبار .. عائلة الطاهيري انهارت بسباب لفعة دخلات لدارهوم و كانت كضرب غي من تحت لتحت .. مشات و خلات فراسو بزاف دالاسئلة .. و كيف قالت خاصو كمال لي يفهمو كولشي .. وايلا كان مايتصلح يصلحوه و لكن ليلى فنضره رجعات عدوة ليه .. و لابد ماتخلص على شنو دارت .. ماشي صالح لي طلع عليه مرا و تلعب بسمعته و اسم عائلتو .. حارب و باقي غايحارب و غايبقى هكاك حتى لآخر نفس فعمرو ..

نزلات كتجر فقفطانها الكحل سايح على عينيها .. شعرها مشنتف فاش نترات التاج من راسها .. الدموع على خدها و المكياج كولو خسر .. هبطات كتساري عينيها فالقاعة .. كانت خاوية من گاع ملامح العرس .. بقاو غي مها و باها و سلمى لي كتبكي و تشهق بسباب الخبر لي سمعات على مها ..

بديعة: (شافتها هابطة مشات عندها كتجري) بنتي الحبيبة ..

اسماء: (عينيها خارجين مكتشوفش فيها) علاااش كولشي مشااا؟؟ فينهوما الضيااف؟؟ فين العدول .. فين العائلة؟ علاااش خليتوهوم يمشيو .. عرسي مزااال مابداااااش ..

بديعة: (عنقاتها كتبكي) رجوع الله ابنتي .. مابقى عرس .. داك ولد الحرام ضحك عليك و علينا .. ماجاش .. خلاك وسط الطريق و ماجاش ..

اسماء: (غوتات) لااااااا مايديرهاش .. هو باغي يتزوجني .. غاتكون دوراتو عليا .. يعلم الله شنو قالتلو .. لعباتلو فراسو .. و الله لا كانت ليها ..

طاحت فالارض كضرب فراسها و تنتف شعرها .. حتى تم جاي باها و تحنى هوو و بديعة كيهدنوها ..

بديعة: ربي ابنتي ماديريش فراسك هادشي ..

هشام: (غوت بغضب) والله حتى نوريه شغلو .. انا يضحكلي على بنتي .. (ضار فبديعة) بااااك كان عارفو ذيب .. حنا لي قصحنا راسنا ..

بديعة: (جراتها لعندها عنقاتها كطبطب عليها) سكت اهشام لا تزيدش عليا دبا .. هزها معايا لبيتها ..

نوضوها و هي مرخية بقوة البكا لي بكاتو .. هزها باها و طلع بيها الفوق تابعاه بديعة .. بقات سلمى متكية على كرسيها ماقادراش تنوض .. داكشي لي عرفاتو اليوم كان كفيل باش يدخلها فصدمة .. صباح بالنسبة ليها كانت قدوتها .. جاتها قاصحة تعرف عليها بلي خاينة و غدرات باها مع واحد اخر .. رجعات تكات على داك الطبلة و عطاتها للبكا من جديد ..
.....

فاقت من سباتها على صوت غريق كيناديها من برا .. حلات عينيها تجبدات بلاصتها بخمول .. ناضت كتجر فرجليها .. الدوخة شاداها .. حلات باب البيت لقات فام دميناج كضحك ..

ف.م: ساليت ابنتي .. خرجي شوفي واش باقا خاصاك شي حاجة ..

ليلى: (ابتسمت فوجهها و خرجات كتشم ريحة النقا فالدار .. الغبرة ممسوحة .. الشراجم مسدودين من بعد مانشفات الدار .. الزرابي منفوضين .. شافت فيها و قالت برضى) الله يعطيك صحيحتك أخالتو .. صافي ماناقص والو ..

ف.م: راني طيبتلك واحد طويجين بلي لقيتو واجد ابنيتي .. باينة فيك عيانة كولي عاد استراحي ..

ليلى: (مشات لبزطامها جبدات فلوس كتيرة مداتهوملها) يعطيك الستر اخالتو .. نمرتك هاهي عندي فوقما حتاجيتك نعيطليك ..

ف.م: مرحبا ابنتي .. تكون عندك شي مناسبة .. ولا جايينك الضياف ولا شي نهار تخمال بحال هدا مرحبا .. انا راه كندير كولشي ..

ليلى: (بابتسامة دافئة) انشاء الله .. شكرا بزاف ..

ف.م: (كمشات فلوسها فصدرها) الله يهنيك ابنتي و الله يخلف عليك ..

وصلات معاها الباب .. ودعاتها و تمات داخلة كتجبد .. مشات طفات الضو و شعلات غي شميعات خفاف مابقاتش كتحمل الاضواء مجهدة .. شعلات بولات خفاف .. و هزات مبيخرة شعلاتها بزيت الياسمين .. استنشقت ريحتها بنهم ..

ليلى: الله شحال غزالة ..
دخلات للحمام طرفات حالتها .. غسلات سنانها و خرجات متاجهة لكوزينة تشوف اش طيباات المرا حتى سمعات صوت الدقان فالباب .. شافت فالساعة كانت قريبة التسعود دالليل .. عضات على شفايفها و تمتمات بخفوت ..

ليلى: ههه العريس الهربان جاا ..
مشات قبالة المراية قادات شعرها .. دوزات بلسانها على شفايفها .. مسحات تحت عينيها .. عاد مشات حلات .. و كيفما توقعات .. بانديدو معصب ..

بعدات من الباب كطلع فيه و تهبط .. بينما هو كيرمقها بنظرات حادة .. كون كانو قرطاس كون قتلوها ..

ليلى: معصب بزاف واقيلة؟؟
دخل و سد الباب ضفرانو غارسهوم فقبضة يديه بقوة الاعصاب .. ماحسش براسو غير شادها من شعرها .. و زادحها على الحيط ..

يوسف: (غوت الشرار خارجين من عينيه) شنو درتي يااااهاد الحمقة؟؟؟

ليلى: (قوسات حجبانها و قالت ببرود) شنو درت؟؟ جيت باركتليكم عرسكم .. حراام؟ ولا عيب!!

يوسف: (زير بيديه على شعرها و ردخليها راسها مع الحيط) ليلااااااا ماتجننيش!!! وااااش عارفة راسك شنو درتي؟؟ غادية بكل برود حطيتيلهوم گاع ضواساك؟؟؟ باغاهوم يقتلوك؟؟

ليلى: (خرجات فيه عينيها .. حطات يديها على صدره كدفعو) باااش المرة الجاية تعاود تلعب معايااااا ...

يوسف: (بصوت عالي حلقو خارج) شمن لعب ازبييييي!!!!
ليلى: (ضحكات بالفقصة) كان يسحابلك غاتقدر تزوج و تخليني؟؟ بغيتي ضربني بمرا ايوسف؟؟ علاش ماقدرتيش هاا؟؟ علااااش مامشيتيش؟؟

غمض عينيه كيغزز سنانو .. صبرو كينفذ شوية بشوية .. حل عينيه و نطق بغضب ..

يوسف: كنتي عارفاني ماغانقدرش نمشي .. علاااش درتي داكشي؟؟ علاش فرشتي راسك معاهوم؟؟ عارفة دبا شنو يقدرو يديرو فيك؟؟ خصوصا فاش يسيق الخبار داك الزامل ..

ليلى: (غوتات فوجهه) خاااف على كرك .. انا قادة براسي .. ياك انت هادشي لي كان هامك مانتفضحوش؟ وهانا خورتك ومشيت حطيتليهوم كولشي وخليتلك غي الشياطة ..كتلعب معايا ونسيتي بلي لعبي اكبر من ديالك ..

مااحسش براسو غير هز يديه و عطاها بطرشة حتى ضار وجهها للحيط .. غوتات بالم و هزات يديها كتحسس شفايفها .. كان الدم هابط منهوم .. هو غير شاف داك المنظر تخلع قرب لعندها و حضن وجهها بيديه .. كيدوز بصبعو على مكان الدم .. وسط صدمتها ..

يوسف: كتخليني نفقد أعصابي أليلى .. (حط جبهتو على ديالها و نطق بخفوت انفاسه الحارة كضرب فنيفها كينهج من فرط الاعصاب) علاش كديري هادشي؟؟ علاش كتعدبيني معاك؟؟

ليلى: (شهقات بخفوت مغمضة عينيها من قربه لي هلكها .. نطقات بهمس) انت لي باغي لراسك العذاب .. انت لي كنتي باغي تزوج من مورايا ..

يوسف: و لكن مدرتهاش..
ليلى: (حطات يديها ورا عنقو كتحسس رقبته) كنت عارفاك ماغاديرهاش!!

يوسف: (بعد شوية كيشوف فعينيها بحب) هادي كلها ثقة فيا!!

ليلى: (ابتسمت بدفئ) لا كنتيق فراسي اكثر ..

يوسف: (بابتسامة جانبية كيمسح جانب شفتها من الدم) عارفة راسك ساكناني .. و منقدرش نشوف من غيرك ياك؟

ليلى: (هزات يديها حضنات وجهه كتحسس ذقنه الحليقة و نطقات بخفوت كتغبن) ماحشوماش عليك حرقتيلها قلبها مسكينة؟

يوسف: (قرب منها حط شفايفو على شفايفها .. طبع قبلة حنينة و شاف فعينيها مخدر) ماكاتهمني حتى وحدة من غيرك .. خليها تخلص على النهار لي تمادات فيه معايا حتى وصلنا لفراق انا وياك .. (باس مكان الجرحة لي دمغات) خليها تخلص علاش حطيت عليك يدي .. حدرتها مني شحال من مرة ومابغاتش تفهم ..(غمزها) يمكن هكا غاتفهم ويفهمو حتى عائلتها ..

ليلى: (دورات يديها على عنقو و تخشات فحضنو كتمخشش فيه) كنت عارفاك شلاهبي ولكن ماشي حتى لهاد الدرجة..(تنهدات براحة كتستنشق عطره المسكر) توحشتك أيوسف ..

يوسف: (غمض عينيه كيبوس على شعرها و قال بصوت مبحوح) أنا لااا ..

هزات راسها شافت فيه كضحك .. تعلات شوية باستو ففمو و خطفات وجهها .. قالت بدلع..

ليلى: علاش ماباغيش تعتارف؟؟
يوسف: (ابتسم بدفئ كيحدق فملامحها لي توحشهوم حد الجنون .. هز يديه كيلعب فخصلات شعرها و قال بنبرة لعوبة) باش غانعتارف؟

ليلى: (قربات منو عاضة على شفايفها عينيها فعينيه بتحدي) بلي ماتقدرش تعيش بلا بيا ..

دوز يديه مع رقبتها و خلا صبعانه يتغلغلو فشعرها ماللور .. كيشوفيها بنظرات عاشق ولهان .. ميل راسو و حط شفايفو على شفايفها .. كيقبل فيها بشغف .. شفة بشفة .. كيرتوي من عسلهم لي شحال ماذاقة و مع ذلك بقا كيحس بيه فلسانو بالرغم من غيابها .. غمضات عينيها كتحسس رقبته منساجمة مع داك القبلة الهادئة .. انفاسهوم كتصاعد مع بعضها .. قبلة كتعبر عن مدى اشتياقو ليها .. حتى فصلها اخيرا صدره كيطلع و يهبط و نطق و هو حاط فمو على فمها بصوت مدعدع ..

يوسف: تخسخشم الموصيبة إينو ..

توسعات ابتسامتها و بعدات منو شوية كتشوف فعينيه لي كيلمعو ببريق من الحب تماما بحال عينيها .. اول مرة يعتارف ليها بحبو بطريق مباشرة و اول مرة تفهم الريفية بلا مايشرح ليها .. حضنات وجهو بيديها و جراتو لعندها عينيها فعينيه كتشوفيه بعشق .. عضات على شفايفها و قالت بهمس ..
ليلى: و حتى هاد المصيبة ديالك كتبغيك و تموت عليك اكتر من راسها..


عينيه غرقو فسحر عينيها .. بانجذاب و سحر و شوق كبير .. بين يديه كايتنفس من انفاسها و مامتيقش انه شدها .. مزال مامستوعبش ان دوك الايامات الخايبين اللي بعد فيهم عليها .. فاتو و مشاو و دابا ها هي مقابلة معاه، آسراه بدوك العينين و ديك العضة اللي عاضة على شفتها السفلية

كرز على سنانو بجنون و حب و رجع انغمس مع شفايفها بقبلة قطعلها بيها النفس .. قبلة اكثر شراسة و عنف و قوة .. كايتأكد بيها بأنها بين يديه اخيرا .. ماشي خيال و لا سراب و لكن حقيقة .. جسدها كايتمايل بين يديه و يديها كايتلمسو فخصلات شعره بجاذبية .. شفايفها وسط شفايفو كاياكل فيهم بجوع و نهم حتى عضاتو بسنانها .. عضة قاسحة خلاتو يبعد عليها شوية و شاف فملامحها مبسم و هي كتشوف فيه كاتنهج و تنفس بسرعة

ليلى: قطعتي فيا النفس
يوسف: اجي لهنا نحبك شوية .. (ضمها لصدرو بقوة خشاها فيه حتى تخشات بوجهها وسط عنقو .. نخششها فيه كي الدرية الصغييرة كيتنهد بصوت مسموع) خيتانا .. مرضتيني و مالقيتلك دوا

ليلى: (دورات يديها عليه كتبسم بانتعاش) حيت انت طبيب فاااشل أبب ..(تنفسات بعمق كتشم ريحته من جديد) اححح هاد الريحة اللي كنت محتاجة (تخشات كثر مع عنقو منشوية) امممممم ريحتك كتحمقني ..

يوسف: راك نتي لي غاتحمقيني .. ماغاتهناي حتى نبدا دالع فالزناقي كنلوح حوايجي.. (طلق منها بشوية و دور وجهو فالدار) يالله جمعي حوايجك و تبعيني ..

ليلى: (باستغراب) فين دايني؟
يوسف: (بجدية) مانقدرش نخليك بوحدك من بعد هاد الفضيحة لي درتي .. يقدرو فاي لحظة يأديوك ..

ليلى: (ببرود) مخايفاش يقودو من كبيرهم لصغيرهم و المخير فحميرهم يسرجوه و يركبو عليه

يوسف: (حاوط وجهها بيديه كايشوف فيها بجدية) مباغيش نشوفك طايحة من جديد شي طيحة اخرى، الخطر دابا غايكون محاوطك من كل جيه وانا يقيسوني فعيني و مايقسونيش فيك نتي .. زيدي دابا الله يرضي عليك ماتخلينيش نتعصب (طلق منها و مشا للبيت، غير فتح الباب لقى الشوانط ديالها مزال مجموعين .. هزهم و شاف فيها) يلاه بدلي عليك انا نخرج هادو للطموبيل..

ليلى: (تبسمات عاضة على شفايفها) و لا مشيت معاك شمن بيت غانبات فيه؟

داز من جنبها مصغر فيها عينيه .. سرق بوسة مخطوفة من شفايفها و خرج لبرا خلاها كاضحك بفرحة .. تنهداات بصوت مسموع و رجعات للبيت .. هزات لبيسة من البلاكار .. بدلات حوايجها و جمعات شعرها خرجات لبرا لقاتو رجع دخل، مشات عندو من جديد تخشات فيه مساخياش تبعد منو .. الفراق اللي تفارقوه هاد اليامات خلا فراغ كبير فقلبها .. لهفتها عليه غادة و كاتزاد .. غير كاتشوفو كاتبغي تخشى وسط منو و تعنقو بأقوى ماعندها

يوسف: شنو باقي ماخديناش؟
ليلى: عرفتي واحد الطاجين راه فالكوزينة واجد ناضي، نتعشاو عاد نمشيو

عقدهم كايشوف فيها و هي تجرو من يدو جيهت الكوزينة .. ريحة الطاجين كانت منتاشرة مغطي بالقبة ديالو .. جلسو قدام الطبلة و عرات عليه غير شافتو ريوگها سالو .. عينيها رسمو القلوبة .. بدات كتاكل بلا ماتشوف فيه، عينيها غير فداك الطاجين .. اما هو فذاق معاها و لكن مللي شافها كي كتاكل تعجب .. هز كاس دالما .. زگف منو مراقبها .. حتى ساطت فداك الطاجين كامل و شافت فيه مبتاسمة

يوسف: گاع هذا جوع فيك؟
ليلى: (ناضت شادة على كرشها) ماشي بوحدي

خرجات للبيت تهز تليفونها خلاتو متبعها معجب ..

بعد فترة قصيرة كانو بزوجهم وسط الطموبيل شادين طريق الڤيلا دالبحر .. ليلى حالة الشرجم اللي جنبها النسيم العليل كايضرب فوجهها و يطير شعرها حتى كايوصليه هو و يضرب ليه فكتفو .. شافت فيه مبتاسمة و هو يبادلها بابتسامة واسعة و شدلها فيدها داها لفمو باسها بعمق و حطها على قلبو

يوسف: كنفكر نبعدو من هنا فخطرة .. شوفي نتي شنوو يريحك نمشيو لهولندا و لا نبدلو غير المدينة و نستقرو فالمغرب مع بعضنا ..

ليلى: و خدمتك و الكلينيك؟
يوسف: نقدر نلقى حل بلا ماتفكري فهادشي .. ديجا امبراطورية الطاهيري غادية للسيزي .. غايبقا الكلينيك حلو ساهل ..
ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب) صاف نفكر و نشوف شنو نديرو ، مزال تا نبلاني مع الشركة اللي وقعت معاها كانو مواعديني بمحل فالمدينة لي بغيت ..

يوسف: (شاف فيها مبسم) مبروك الماركة ..
ليلى: الله يبارك فيك

يوسف: (جرها عندو من راسها و تلمس شعرها بحنان) ديما دايرة غير اللي فراسك .. تا ديك السمية اللي درتيهالها!

ليلى: شنو ماعجباتكش؟
خطف قبلة من شفايفها كايقهقه بروجلية خلاها كتشوف فيه مأخوذة بوسامته .. تخشاتت فيه كثر كاتستنشق فرائحة عطره و عضات على شفتها السفلية بعمق و راحة..
ليلى: باش عرفتيني اش درت؟

يوسف: (زاد فالسرعة مركز مع الطريق) كنت مسيفط واحد ينقليا الاخبار .. كنت شاك غايجي الطاهيري يحيح على زاملبوهوم و لكن باش تجي نتي هادي ماجاتش فبالي ..

ليلى: (ضحكات بخفوت) باش هاد المرة تفكر الف مرة عاد تلعب معايا ..
ماجاوبهاش باسها فراسها و كمل طريقه للدار ..
.......
جالسة فغرفتها كاتاكل ريتها للشوهة و الموقف اللي حطها فيه هاد الليلة، ردها برهوشة قدام دوك الناس و جرجر معاه بنت مالها ذنب فاللخر سمح فيها فليلة عرسها .. راسها كايطبخ و وجهها مكايتقراش بقوة مامعصبة، حتى سمعات صوت الدقان فالباب و تحل مباشرة بعد الدقة .. دورات راسها غير شافتو عند الباب قلبات وجهها من عليه عاقدة حواجبها

يوسف: (تحنحن و تقدم ناحيتها مخلي الباب مفتوحة) يما .. مقلقة مني؟

غيثة: (قالبة وجهها مكاتشوفش فيه) ماشي منظر هداك ايوسف .. رديتيني علكة فالفام من اللول ماتاخذهاش و ماتخطبهاش و ماتطمعش بنت الناس فيك

يوسف: (تحنى عندها شد يديها باسهم و حطهوملها عند قلبو) هذا أيما سبابي .. و حتى هي ماكانتش تفهم من غير هكاك ..

غيثة: من اللول صارحني بالحقيقة .. وانا لي كالسة كنتفقص عليك ..

يوسف: (تنهد بصوت مسموع كايشوف فيها) شنو دابا غاتبقاي مقلقة مني؟
غيثة: (شافت فيه حاطة يدها على راسو) مانتقلقش منك آمي غير المنظر ماعجبنيش .. رديتينا بلا كلمة و بلا والو دوك الناس كانو كايشوفو فينا شوفة ناقصة و دبا؟؟

يوسف: (غزز سنانو بنرفزة) مكايهمونيش واحد بواحد .. يطيرو و ينزلو مايوصلوش لضفرك ايما .. دابا خلينا منهم .. جبتليك معايا مفاجئة غاتعجبك و تنسيك اللي طرا اليوم

غيثة: (باستغراب) شنو هي؟

وقف يوسف مبسم و مشا لباب البيت .. مد يدو ل ليلى اللي بقات كاتسناه برا .. شدات فيه و دخلات موراه كاتعض على شفايفها و تدور فعينيها .. غيثة غير شافتها شدات على قلبها متبعاها و هي كاتقدم عندها تا تقابلات معاها بالوقفة

يوسف: (زير على ليلى من كتافها) المحمقاني .. جبتها حتى لعندك ..

غيثة: (مداتلها يديها مبتاسمة) اجي عندي يالحبيبة اجي

ليلى تحنات عندها قرباتلها .. عنقاتها غيثة تا دمعو عينيها .. حسات براسها فحالا تخشات فحضن صفية .. قلبية كايزدح و انفاسها متسارعين .. زيرات عليها باغا تخوي قلبها من داك الفراغ اللي كانت حاساه طول هاد اليامات اللي فاتو .. يوسف شافهم هكاك فضل يخليهم على راحتهم و خرج من عندهم

غيثة: (بنبرة حنونة) هانتي وقفتي على هضرتي ابنتي .. ولدي و عارفاه و من عينيه عرفت شكون اللي ملكات قلبو، مايقدر يبدلها و لو بميات مرا

ليلى: (تبسمات متراجعة للخلف و شافت فيها) عارفة اللي كاين حتانا خليتو يفكر على خاطرو

غيثة: (شداتلها يديها) و كي بقيتي ابنيتي .. شفتك رقاقيتي و وجهك صفار .. مامهلياش فراسك

ليلى: (حركات راسها بالنفي حابسة بكيتها بالسيف، حسات فحالا راها مع صفية) كناكل غير العيا اليوم جيت من السفر

غيثة: و تمشي ترتاحي ابنتي .. اجي نتعشاو و خودي شي بيت نعسي فيه

ليلى: عاد تعشيت باقا شبعانة

غيثة: راحتك .. اهم حاجة عندي انا هي الضحيكة و اللمعة اللي شفتهم فيوسف، هاديك الفرحة اللي باغاليه

وقفات ليلى كضحك بخجل .. خرجات من عند غيثة خلاتها كاتزفر بصوت مسموع .. ماحيرتها لفرحة ولدها ولا للموقف المحرج اللي تحطات فيه مع عائلة الطاهيري خصوصا مع اسماء .. عارفة شنو معنيت يتخلا عليها الشخص اللي كاتبغيه و يخليها خصوصا فليلة العمر .. اي بنت و لو غي لا تخيلات هاد الموقف غاتبقى فيها عاد منها هي اللي تقريبا عاشت موقف مشابه و راجلها اللي بغاتو و عشقاتو سنين و سنين تخلا عليها و خلاها تتغرب عليه هي و ولدو البكر مفضل عليهم عائلة اخرى .. تنهداات بصوت مسموع كاتدعي بالسلاك و السلامة

اما ليلى فطلعات لفوق مباشرة لبيت يوسف .. حلات الباب و هي تسمع صوت الرشاش مطلوق فالدوش .. دورات الساروت باش مايدخل تاحد و حيدات حوايجها بقات بالدوپياس .. جرات واحد الڤاليز حلاتها كاتقلب فيها و هي تحس بقلبها كايطلع من جديد .. تأفأفات كاتحك على صدرها حتى فاتتها شوية .. جرات واحد الپيجامة حريرية .. شورط و ديباردور رطبين .. حطاتهم فوق الفراش و حيدات الڤاليز .. يلاه بغات تلبسهم حسات بيدين دارو على كرشها ..


حسات بيدين دارو على كرشها .. وجهو فازگ تخشى وسط عنقها و نزل عليه بقبلات سخان .. كايحك معاها لحيتو حتى كاتبورشها حتى تبسمات بنشوة و حطات يديها على يديه اللي كايطلعهم و ينزلهم على طول جنابها و كرشها

ليلى: مالك زربان الشلاهبي؟
يوسف: هدا جهد لي مايبات أحبيبة (دورها لعندو منشوي .. عينيه معسلين شافو فعينيها برغبة .. شدها من مؤخرتها زيرها معاه و تحنى لشفايفها مصمصهم بنهم .. مكيشبعش من طعمهم)

ليلى دورات يديها على عنقو كاتبادلو قبلتو .. بحرارة .. مشتاقة ليه بدورها .. ايام و هوما بعاد على بعضهم .. شحال من ليلة تمنات تكون مخشية وسط حضنه مخبية فيه من العالم .. يديها نزلو على طول عضلات صدره و فامهم كايتباوسو بجنون .. بعنف و رغبة كارثية .. حطات يديها على طراف الفوطة اللي دايرة على خصرو .. فسخاتهالو .. غير حيداتها العقدة دالسوتيانات ديالها تفسخات .. حيدهوملها و دفعها بلهفة لفوق الفراش .. طلع فوقها كايشوف فيها مبتاسم و هي بادلاتو الابتسامة كاينهجو بزوج

يوسف: (عضلها شفتها السفلية) أححح اليوم غاناكلك العمر ..
ليلى: (دورات رجليها عليه حاوطاتلو خصرو) واغي كون سبع و كولني أبب

يوسف: (شحطها لطرمتها حتى غوتات) كتشكي فقدراتي الحوائية الحب؟؟
ليلى: (غمزاتو عاضة على شفايفها) بالعمى .. (دوزات بيديها على طول عضلاته) اححح رااجل و سيد الرجال ..

حط يديه على صدرها .. كايقرص فيه و يتلمس فالريوس .. و هي كاتعض على شفتها السفلية و تعواج بخصرها اسفل منه وجهها كايقرب من وجهه من جديد بانجذاب .. تبادلو قبلات ساخنة لسانو وسط لسانها و لسانها كايجول مع لسانه .. تحنى معاها كايمص فعنقها و صدرها تسارى على طول جسدها .. زينها و طبعها بقبلات الحب و حتى هي مامخلياش حقها منو .. عنقو كامل زرقاتوليه و ضهرو خربشاتو حتى هو .. قلباتو راداه هو لتحت و هي فوق منو .. شافت فعضلات بطنه المشدودة .. تخايلاتهم فحال الجبن معللك و ذاايب .. عضات على شفتها السفلية و بدات كادوز لسانها عليه .. عينيها فعينيه و لسانها طالع نازل على طول صدرو و كرشو عينيه كايشوفو فيها بتوعد و سنانو عاضين على شفتو السفلية فحالا كايقولها واخا فيك .. يديه كايدورو يدورو و يزدحوها بشي شحطة حتى كاتأوه بصوت مسموع

ليلى: (تعلات باستو فشنايفو) بشوية يديك يصبحو مصورين فيا

يوسف: (قلبها جابها لتحت) هادشي اللي بغيت حتى انا .. (نزل معاها و كمل على مابداه مع جسدها .. مستمتع بيها على الآخر .. شوقو كامل باغي يطفيه فيها .. كلاها ماكلة و كلاتو حتى هي)

تقابل معاها مقاد ديالو مع ديالها من لتحت، كايتنفس بسرعة و ذاتو سخونة عليه
يوسف: (كيتلذذ) اممم توحشت هاد الحلاوة (زلق عضوه مع فرجهاا كانت فازگة من لتحت بقا كايدوزو و يعاود هايم فجسدها و ملامح وجهها) زيانيتي السحارة..

ليلى: (مزيرة عليه بقلة صبر) امممم يوووسف .. براكة من اللعب الزمر ..

يوسف: (باسها فشفايفها كايحركو بسرعة معاها من لفوق) شنو باغا؟ اممم
ليلى: (ساطت فوجهو مزيرة) اوووف باغاااك السلگوط

يوسف: شنو باغاني؟
ليلى: (زيراتلو على شعرو بيديها نتفاتو) ماتقلبش على جنوني راني نخشيه بيديا ..

تبسم بمكر كايشوف فعينيها االي خرجاتهم فيه، حتى شهقات من دخلة مفاجئة دارهالها حتى تزوات .. بدا يحركو بسرعة كايبرد فيها الاعصاب و الشوق و گاع داكشي اللي تجمع فيه بسباب غيابها عليه و فعايلها اللي مايطيحوش على الشيطان

يوسف: هاكا بغيتيه؟
ليلى: (كاتشهق مع كل دخلة و خرجة) اممم تكايس ألحب ديالي .. تكاااايس اااح ..


ماسمعلهاش .. خدام كايدخلو و يخرجو على الجهد، جسده بدا كايتصبب بالعرق و عينيه معسلين بالنشوة و الشهوة و اللهفة و هي ملامحها جامعين كل من المتعة و الالم و الاثااارة .. كايضربها فمناطق نشوتها

ليلى: اممم زيييد .. زييد بانديدو نتا وااعر .. كولو ..

يوسف: (كايلهث) كولو؟ متأكدة

ليلى: (حلات عينيها كاضحك و شعرها لاصق مع وجهها) امممم تكااايس و زيييييد ..

ضحك قالبها .. تكا هو لتحت و جابها لفوقو، عاودو طلعو معاها تا عينيها خرجو و تكات بيديها على صدرو كاتلهث .. بدا كايلحركها فوقو و حتى هي معاونة معاه .. داخل خارج بسرعة حتى جرها لعندو بقوووة من شعرها و قبلها بجنوون من شفاايفها .. تأوهاات ففمو بصوت مسمووع .. ماصبرش لديك الوضعية .. قلبها من جديد فحال المونيكة .. مرة هي لفوق مرة هو و هي عينيها مقلوووبين منشوووية .. حساات بنفسها قربااات توصل و حتى هو كذلك واصل للأوج ديالو قرررب .. زير بيديه على صدرها كايعجنو بين يديه و كايحرد فيها من لتحت بسرعة و قوة .. حتى حسات بكرشها كاتقلب عليييها .. قرباااتو لعندها بالجهد تا تحاك صدرها مع صدره .. تأوهاتهم كايسمعوهم عاليين فوذنين بعضياتهم .. حتى قربات لوذنيه .. كاتبسم بنشوة .. مصاتليه شحمة وذنو و باستو فيها حتى عطاها زدحة ضربااتها بالضو .. اناات مثل القطة بوجع و همساتليه

ليلى: بشوية على ولدك أحبيبة .. غاتمخضو و هو ماشادش حتى بلاصتو ...امممم...اححح...
غايب معاها .. واصل للقمة .. غير نطقااات حسات بالسخونية كاتكب داخلها .. حتى هي جابت نشوتها معاه دقة وحدة .. تحنى كايبوس ف فمها و يمص فيها .. مشابعش من طعمها .. حتى وصل على خاااطر خاطرو و هو يحل فيها عينيه مبتاسم .. شافت فيه كاضحك تا هي مراقبة نظراتو اللي بداو يتقلبو شوية بشوية .. من ابتسامة لاستغراب لتفاجئ حتى نطق بعدم تصديق ..

يوسف: قلتي ولدك ولا ماسمعتش مزيان؟؟
ليلى بقات كاتشوف فيه بلا ماتجاوبو كاتأكدليه غير بعينيها .. حتى خرجو من داخلها و تخبط جنبها كايشوف فيها مصدوم، تقاسيم وجهه خلاوها غير كاتشوف فيه و عينيه اللي خرجو فيها خلاوها تطلقها بضحكة مسموووعة و حطاتليه يدو عند كرشها

ليلى: (بنظرة قتالة) اممم حاملة بولدك و باقيلك قل من 8 اشهر و غاتولي بابا يا الشلاهبي ..

بقا حاط يدو على كرشها مزال كايستوعب ثقل الخبر على مسامعه .. شوية بشوية بدا كايكمش بيدو على كرشها، كايزير عليها و عينيه محلولين فيها بصدمة حتى قفزات اول ماطلع فوقها و تحنى لكرشها، حط وذنو عليها و غمض عينيه بشوووية كايتسنط .. تبسمات ابتسامة واسعة كاتلعب فخصلات شعرو بأناملها، بحنان و بشويش و هو تسمر بلاصتو ماتحرك ولا تململ حتى فات الوقت، ضناتو غير نعس على ديك الوضعية حتى حرك راسو بشووية من فوقها، باسها بوسة حنوونة فوق من كرشها و بقا طالع على طولها من كرشها لصدرها لعنقها .. منين ماداز كايطبع قبلة ساخنة و دافئة حتى وصل لشفايفها .. باسها قبلة طويييلة مغمض عينيه .. حتى غمضات عينيها معاه و عنقاتو بقوة كاتبادلو قبلاتو بحرارة .. ختمهالها بعضيضة حللوة و بعد بشوية باش يقدر يشوف فوجهها براحة .. طلع يدو غرسها وسط خصلات شعرها .. تلمسهم بحنية و همسلها بخفوت و نبرة صوت مبحوحة

يوسف: قد مافرحت بالخبر قدما زدت خفت عليك و عليه (دوز يدو مع كرشها ببطئ) ولدي كايكبر عندك هنا .. يعني من اليوم خاصك تحيدي الاستهتار من ذماغك و تفكري قبل ماتديري شي كارثة .. و الطبيبة اللي كنا دوينا عليها دابا خاصك ضروري تدوزي عندها باش نشوفو حل لعصبيتك و نفسيتك .. وخ؟

ليلى: (تنهدات مراقبة تقاسيم وجهه بابتسامة واسعة) غانحاول أيوسف، عارفني كي دايرة و هادشي ماشي ساهل عليا!!

يوسف: على قبل ولدنا متاكد غايكون ساهل!

ليلى: (وسعات ابتسامتها حتى تجبدو عويناتها) تخايلني انا بالكريشة

يوسف: (قهقه برجولية كايقيص فجناابها و يتحسسها بيديها) احححح غير التفكير فداك المنظر المعلم وقف أورينو..

ليلى: (حنات عينيها لتحت شافت فيه كان فعلا عاود وقف .. عضات على شفتها السفلية بإثارة و دفعاتو حتى تكا جنبها و طلعات فوق من رجليه مقابلة مع المعلم) نتا اللي كاتشهيني وانا وحمي صعيب ماكرهتش ناكلولك فهاد اللحضة اححح عليك و عليه .. (تحنات عليه باستو عدة قبلات متتالية حتى حسات بيديه دازو مع شعرها جمعو وسط قبضته كايشوف فيها بنظرات حارقة)

يوسف: ديري فيه مابغيتي .. راه ديالك..

ليلى: (دوزات لسانها على طولو و عينيها فعينيه) ورديالي بوحدي نسيقلو الخبار وقف لشي وحدة اخرى نقسمو ليك على زوج الشلاهبي (ماصاتو بيديها و دوزات لسانها عليه كتلذذ) اححح يا المعذبني ..

ضحك ضحكة مسموعة و تگعد فبلاصتو مراقب تقاسيمها و هي كتاكلو فيه بنهم و شهوة .. حتى تنفخ كثر من اللول و تزادت حموريتو
يوسف: اممم كاتعجبيني فاش كتوصليه حتى الحلق احبيبة
ليلى: (ردات راسها الخلف كضحك) أنا اصلا توحشتو ..
شدها من مؤخرتها و هزها من فوق تكاها فوق الفراش و جا من وراها، كايبوس فكتافها و عنقها و يديه كايزيرو على صدرها و عاود دخلو وسطها حتى تأوهات بصوت مسمووع

يوسف: (كايبوس فعنقها منشويي و همس فودنيها) غانسلم على ولدي أكبيدة ..(كمشلها كرشها وسط يدو)
ليلى: (عضات على شفتها السفلية) امممم و بلا زديح راني طايبة ايوسف احححح

فيينو يوسف طار و مشا لعالم آخر جامعهم غير هي و ياه .. قبلاتو كايدورو على ذاتها كولها و تحتو كايتحرك معاها موازاة معاها تا هي، كملو على ليلتهم بمتعة كبيرة .. عوضو گاع دوك الليالي اللي بعدوهم على بعضهم .. كايسفيو نار الشوق اللي كانت شاعلة فقلوبهم
.......

طابلة الفطور واجدة بفطور بلدي مغربي .. ناضت غيثة الصباح بكري و قادات المسمن و الحرشة .. بالرغم من حالتها الا انها تعافرات معاهوم و خلاتهم للخدامة تطيبهم، مع القهوة و العصير الطبيعي و واحد الكيكة و الحلوة د الدار كانت ديجا واجدة و الكومير و المرافقات دالذهين .. ريحة القهوة المعطرة هي اللي فيقاتها .. لقات راسها مخشية وسط صدرو .. و احسن نعسة بالنسبة ليها هي اللي كاتنعسها بين يديه .. ناضت بشووية عليها باش ماتفيقوش .. دازت للحمام دوشات دغيا و شللات .. خرجات مباشرة للڤاليز ديالها جبدات بيجامة قطنية حيت الجو بدا يبرد .. لبساتها مع دوبياس بويض .. نشفات شعرها بالفوطة مزيااان و جمعاتو و قربات طلات عليه واش فايق ولا ناعس، غير طلات عليها جرها حتى غوتات بالدهشة .. جابها فوقو و حل فيها عينيه معسلين

يوسف: (ببحة خفيفة) دابا هادي رجولة عندك مدوشة بلا بيا؟

ليلى: هههه نوض براكة من النعاس انا شميت ريحة المسمن غانهبط نفطر راه ولدك فيه الجوع

يوسف: (طبع قبلة خفيفة على شفايفها و قلبها لتحت حتى نخضها .. طلعلها الفوقاني دالپيجامة من لتحت تا عرالها على كرشها و باسلها عليها بوسة طويييلة) صباح الخير البطل ديالي ..

يوسف: (عرالها على كرشها و باسلها عليها بوسة طويييلة) صباح الخير البطل ديالي ..

ليلى: (تبسمات) لا بقيتي غي غادي و تزدح فيا راه ماغايبقا لا بطل لا بطلة ..

يوسف: (علا فيها عينيه) خليني نسلم على ولدي..

عاود طلع عندها و شد شفايفها كايبوس و يشلقم فيهم

يوسف: امممم و على حلاوة
ليلى: باش عرفتيه غايكون ولد؟
يوسف: (باسها فنيفها) احساسي كيقول ولد .. و زايدون ماعنديش مشكيل (باسها فعينيها) ولد (باسها فمها) بنت (باسها فعنقها) المهم نتي ماماهوم ..

ليلى: (كدفعو ينوض) واصافي شحفتيني خليني نوض ناكل ..
يوسف: (لصق معاها كثر) لا خليني حتى نشبع منك احبيبة ..

ليلى: (شافت فيه بحرارة) واخا تعيا تاكل مني مغاتشبعش ألحب .. دابا تگعد خلينا نحتارمو خالتي

يوسف: (ضيق فيها عينيه) خالتك؟ فين كانت الليلة كاملة و نتي هازة رجليك كتوحوحي .. (كيقلدها بصوتها) اووه يوسف .. زييد .. دخلو .. كولو .. كولو .. لا عنداك الولد .. جنبو .. (شحطها لطرمتها) غا نتي و گانتك اشلاهبية د بصح ..

ضحكات بصوت مسموع و دفعاتو بشوية تا عطاها الطريق تنوض، غير وقفات شحطها لمؤخرتها حتى قفزات و جرها عندو جلسها فوق المعلم نيشان حسات بيه وااقف

ليلى: ااح .. واش زملتي تاني ..

يوسف: (عضها من شحمة وذنها) على هاد اح بربي لا هبطتي دابا

ليلى: (تحركات بمكر فوق منو) متأكد ابب؟
يوسف: (هزها رفعها معاه حتى خرجات عينيها .. و مشا بيها نيشان للدوش) هاد الخطرة ماتبقايش تعذبي راسك و دوشي قبل مني حيت غاتعاوديه بالزز منك عاوديها نسمع؟

ليلى: (كتلعب برجليها و ضحك) غاندوش قبل منك و نطح راسك مع الحيط ..
.......

بعدما كملو الدوش ديالهم اللي طبعا كان كولو شقاوة .. ماهبطو تا قرب وقت الضهر .. لقاو الطبلة مزال محطوطة و غيثة جالسة فالجردة .. جلسو جنب بعضهم كياكلو و يضحكو، مرة مرة كايهز اللقمة تا لفمها .. مدلعها و مغنجها .. كل شوية كايبوسها ففمها و يعنق فيها و هي الفرحة غاتنقزلها من العينين .. تا سالاو الفطور و خرجو بزوج عند غيثة كايضحكو

شافت فيهم بابتسامة و راحة

غيثة: الله يحفضكم و يكون منكم الزرع و الزريعة و يخليكم ديما فرحانين

ليلى: (تنهدات من قلبها) ااامين
يوسف: يما انا و ليلى غانخرجو شوية، تبغي تمشي معانا تحيدي شوية دالقنط؟

غيثة: (حركات راسها بالنفي) تت لا غير سيرو و فوجو نتوما انا براكة عليا غير هاد المنظر اللي مقابلة معاه، البحر كايحيدلي القنطة

ليلى: اه المنظر هنا زوين
يوسف: و نوضي بدلي عليك (طلعها و نزلها) هادشي ديال الدار

تحنحنات كاضحك بالحس و ناضت طالعة للبيت من جديد تشوف ماتلبس عاود
.......
الطموبيل غادية فالطريق بسرعة خفيفة و الاغاني مطلوقين، الضحكة واصلة تا لوذنيها .. محيحة مع بانديدو ديالها مرة مرة كاتغني مع الاغنية بصوت مسموع و هو مبسم لهبالها .. فحال اللي عندها جانب مضلم فشخصيتها، عندها داك الجانب الحيوي و النشوطي اللي كاتوريهلو غير هو و لا الناس العزاز عليها .. حنا عينيه لكرشها متبعها بعينيه .. التبسيمة زادت توسعات فشفايفو و لكن فنفس الوقت الخوف عليها و على ولدو كايتزاد، تنهد بصوت مسموع و رجع حاضي طريقو بتركيز .. ولا باغي يسالي مع الطاهيري فأسرع وقت و يبعدها من هنا باش يضمن سلامتها اولا

ليلى: (شافت فيه) بانديدو شي گارو الليحفضك ..

يوسف: (جبد البواطة لاحها ليها) خاصك تنقصي منو مامزيانش للبيبي ..
ليلى: (شداتو من عندو) وخ ادكتور ..
شعلاتو كتنشوا معاه و هو كمل سوگانو مركز فالطريق .. حتى حبس الطموبيل جنب عيادة طبية .. بغا يبعدو شوية على الانظار على داكشي هاد الفترة غايبعد على الكلينيك .. نزلو من الطموبيل معانقين .. مشاو مباشرة خداو موعد، تسناو شوية فقاعة الانتظار و دخلو عند الطبيبة النسائية اللي كان سبقلها و تعاملات مع الكلينيك ديالو ولدات شحال من وحدة .. غير دخلو و شافتها ليلى تمحات الضحكة من وجهها و ميقات فيها .. باقا صغيرة و زويونة و الاهم من اي حاجة زعيعرة و العوينات خضيضرين و بشرتها بيضة بيضة بيضة .. بغات تفقس خصوصا انها غير شافت يوسف وقفات مبتاسمالو

الطبيبة: مسيو الطاهيري شرفتيني فالعيادة ديالي مرحبا

يوسف: (ومألها براسو) ميغسي دكتورة (شاف فليلى) جيت مع المدام نديرو كونطرول راها حاملة

ليلى غير سمعات المدام شافت فيه بنص عين كتفرنس و فنفس الوقت متبعة الطبيبة اللي وسعات ابتسامتها

الطبيبة: اهاه مرحبا و مبروك .. (شافت فليلى) ماشاء الله تفضلي معايا نشوفو البيبي

ليلى: (قاصت فكرشها مزيرة على يوسف بيدها الثانية) وخ

يوسف عنقها غادي بيها، تا طلعات فوق الپاياص .. طلعات الحوايج على كرشها و الطبيبة بدات تكشف عليها شاعلة التلفزة ..

ط: ماشاء الله .. بانلي كولشي غادي مزيان غير هو خاصك تخففي الحركة شوية حيت مزال ماثبت الحمل مزيان

يوسف: (زير على يدها مبسم ابتسامة واسعة كايشوف فديك الشاشة و الايكو مبينليه الجنين صغييييور)

ليلى: ف فرنسا درت طيسط مع واحد الطبيب و قالي مانقدرش نسمع صوت دقات قلبو تانكون تقريبا كملت 6 السيمانات .. دابا باقا ماكملات؟

الطبيب: اممم لا مزال شوية باش تقدرو تسمعو دقات قلبو .. و لكن عندك كولشي مزيان خاصك تداومي واحد الڤيتامينات غانخرجهومليك و كولشي يدوز بخير

يوسف: خرجيلنا نسخة من الايكو بغينا ناخذوه عافاك ..

حركاتليه راسها بالايجاب .. بزوجهم حاضيين الشاشة بفرحة عارمة، احساسهم مغايحس بيه دوك اللي جربوه .. انك تولي اب و لا ام، كاتكون مسؤولية كبيرة تزادت عليهم و فنفس الوقت نشوة و راحة و فرحة كاتكون فصدرهم .. كملو الفحص و قربو للبيرو كايشوفو فيها

الطبيبة: اذن تقدرو ترجعو عندي مرة اخرى .. نزيدو نطمنو علي البيبي و منها لا بغيتي تبعي الحمل ديالك معايا نبقاو نحددو مواعيد منتظمة لفوقاش تجي

ليلى: وخ
الطبيبة: و هاد الڤيتامينات تا هوما غايعاونوك و ماتبقايش غير مرخية، حاليا نتي ف فترة الوحم .. غانعطيك قائمة للوجبات اللي خاصك تتفادايهم .. و اذا كنتي كتاخذي شي ادوية اخرين نعرف ديالاش عاد نقررو واش تاخديهم ولا لا

ليلى: اه وخ
شدات من عندها لوغدونونص و ناضو خارجين لبرا .. يوسف يدور يدور و يطل على ديك الصورة د الايكو .. الفرحة باينة من عينيه .. كبيرة و الراحة مرتاح .. ركبو فالطموبيل و شاف فيها

يوسف: قوليلي شنو مشهية اورينو؟
ليلى: (ضحكات) دابا غاتفششني حيت حاملة زعما؟؟

يوسف: من ديما مفشش الزين ديالي (جرها لعندو عنقها) ديري غير عقلك و سمعي كلام الطبيبة

ليلى: (عوجات فمها) امممم مالك نتا مع الزعرات الصغيرات؟ بانتلك غا هاديك ندوز معاها تسع شهور؟ علاش ماتشوفش شي وحدة كبيرة بعقلها؟

يوسف: بدينا ثاني؟
ليلى: و مغانساليوش، انا مغانكملش معاها

يوسف: راسي بدا يضرني عاود ..
ليلى: (علات فيه عينيها) صافي وليت نضرك فراسك؟
يوسف: لااا ماقلت والو غا هناي .. صافي انا نقلب على شي وحدة اخرى .. تكون فايتة ربعين عام .. عزية دايرة الحجاب مزيانة هادي؟

ليلى: اه مزيانة ..
يوسف: (قرصها من يدها حتى قفزات) سمعتك قلتي مشيتي عند طبيب ف فرنسا! شنو ندير معاك انا؟
ليلى: (كاتحك بلاصة القرصة) وراها طبيييبة غير ماسمعتينيش مزيان .. نااري قرصاتك مسمومين (خنزرات فيه و هو تغلبو الضحكة .. عاود جرها لعندو كايبوس فيها و صايگ فنفس الوقت، حتى خبطاتو لصدرو) شوف فالطريق مزال مساخياش بحياتي معاك عاد قلنا تقادينا الزمر ..


ليلى: شوف فالطريق مزال مساخياش بحياتي معاك عاد قلنا تقادينا الزمر ..

يوسف: (ضحك بصوت مسموع) راسي شقلبتيه أليلا .. دابا فين نمشيو؟

ليلى: اممممم خوذنا لدوك البلايص الزوينة اللي عارفهم غايعجبوني

شاف فيها مبسم و هي متكية على كتفو، كمل على طريقو حتى دازو من البيست و خرجو من المدينة .. هي تكات مهامهاش فين واخذها، اهم حاجة انها غاتكون معاه .. عينيها بداو يتغمضو حتى حسات بقلبها كايطلع، ضرباتلو غير على كتفو كاتشير للجنب و طارت للباب حلاتو .. هو حبس فالبلاصة حتى نزلات طايرة و تحنات كاترض فالارض .. خلاتو نزل عندها بقرعة دالما د سيدي علي .. مسحلها على ضهرها كايطبطب عليها .. شافت فيه كاتكح عينيها مدمعين .. جرلها شعرها بعدو على وجهها

يوسف: باقا باغا ترضى؟

ليلى: افففف ترزييت (خداتلو القرعة من يدو و وقفات كاتمضمض فمها) المرورية طلعات لحلقي

يوسف: نكملو الطريق حتى لواحد الريسطو قريب و كولي شي حاجة تحيدلك المرورية

ومآتليه براسها و رجعو للطموبيل، هي دايخة و هو جارها عندو كايمسدلها كريشتها بحنية و زرب شوية فالطريق، حتى وصلو للريسطو اللي قالها .. كان عامر بالسياح الاغلبية، مقابلة معاه واحد البحيرة فيها البط و الجو مفجج .. و اللور ديالو فيه فحال مزرعة د الخيل

دخلو و هي كاتشوف فالاجواء بابتسامة، الهوا نقي و بعيدة على المدينة ريحاتها خصوصا بمناظرها الطبيعية .. خداو طبلة بعيدة على الناس .. خلاها تما و ناض يطلب شنو ياكلو .. بقات حاضياه كاتنهد و تفكر فاليامات اللي دوزاتهم غير ناعسة فالفراش و كتفكر فيه .. من اول مادخلاتو لراسها عمرو خرج و متأكدة عمرو غايخرج واخا تبغي لراسها .. عششلها فالذماغ و تاحد مايحيدو .. رجع عندها بعدما كمل و جلس جنبها معنقها

يوسف: مرتاحة احبيية؟
ليلى: (متكية عليه) اممممم
يوسف: فاتتك الرضة؟
ليلى: (حلات عينيها معبسة) ماتذكرهاليش غاتجيني ثاني

يوسف: (تبسم) واخ

شابك صباعو مع صباعها كايبوس فخذوذها و جبهتها و شعرها و هي متكية عليه .. حتى جابولهم الغدا .. غير المشويات مع قطع صغار من الجبن مقطعين طلباتو هي عليهم .. تغداو على راحتهم، هو يهز و يعطيها و هي كتاكل بلا فرانات .. حتى عاودات زارتها الرضة .. ناضت من جنبو البكية و الغدايد شادينها .. تا للحمامات اللي كانو فواحد الجنب و هو تبعها، تسناها تا خرجات لعندو .. غير شافها حليها يديه و تلاحت عليه عنقااتو .. باسها فعنقها كايكمش شعرها فيدو و يماصيلها فروة راسها

يوسف: (بحنية) دابا يفوتك الحال (باسها فوذنها)

ليلى: (بهمس) نتا السبب الله ياخذ فيك الحق الشلاهبي ..

ضحك جارها معاه لبلاصتهم .. و عيط للسيرڤور خبرو يجمعو هادشي و يجيبولهم ديسير تحلي و تبرد بيه .. داكشي اللي كان .. هي العيا ماخلاهاش تعلي الراس مرتاحة .. و هو تشطن معاها عرف وحمها غايكون صعيب و غاتعذب و تعذبو معاه تا هو....

خرجو للبحيرة للي على برا بعدما سالاو .. جلسو فوق الربيع حاضيين البطات اللي كايدورو فجنابهم

ليلى: (بابتسامة) زوينين بزاف، هاد البلاصة كاتجيب الراحة
يوسف: مرة مرة نجيولها ايلا عجباتك ..
ليلى: اه ماكرهتش نسكنو قريب لهنا!

يوسف: (شاف فيها مبتاسم) انشاء الله
ليلى: دارنا بغيتها تكون فيها بحيرة فحال هادي و نعمروها بالبط و نلعبو فيها مع ولدنا
يوسف: اهاه
ليلى: شنو نسميوه؟
يوسف: تا نعرفو شنو عندك و يحن الله ..
ليلى: (تنهدات بصوت مسموع) متشوقة لداك النهار بزاف ههههه

يوسف: حتانا كانحسب فوقاش نشوفليك هاد الكريشة خارجة

ليلى: (بقهقهة) ههههع غانولي فحال البالون منفووخة

يوسف: (باسها فشفايفها مزيرها معاه) و احلى بالون فعيني ..
......

خارج من المطار .. الراحة باينة فملامح وجهو .. ضاحك .. فرحان .. داز لباركينج قريب خلا فيه طموبيلتو .. ركب فيها و شعل الراديو .. غادي ناشط فالطريق و مناويش يضيع الوقت فبعادها عليه .. اخيرا بعدما غاب ايام و ايام و هو كايدير العملية اللي كانت سباب فراقها معاه .. اخيرا غايرجع عندها كامل مكمول


شد طريق دارها اول شيء، بغا يشوفها اول وحدة من بعد الغيبة اللي غابها عليها .. دق و عاود فباب دارها مالقاش الرد .. تنهد كايفكر فين غاتكون .. رجع لطموبيلتو كايشوف فالتليفون، عندو طافي و الشارج نساه مجايبوش معاه الايام اللي فاتو كولهم دوزهم بعيد على تليفونو و على اي واحد .. حتى تأكد ان عمليتو نجحات عاد قرر يرجع بنفس جديد مستاعد يقاوم و يحارب اي واحد وقف فوجهو .. حتى من يوسف متأهب باش يتهنى منو لا زاد فيه و مابغاش يدير عقلو .. عاود ديمارا شاد طريق الدار الكبيرة، مسافة الطريق كان وصل .. نزل كايتنهد .. كيفكر فشنو جايليه مزال مع عائلة الطاهيري .. دخل و مباشرة داز للبيت د جدو .. بغا يسلم عليه عاد يطلع يشعل تليفونو و يصوني عليها

غير حل الباب و دخل .. بانليه ممدود فوق فراشو .. مسهوت .. ديك الليلة اللي فجراتلو ليلى كوارث فوجهو خلاتو يطيح طيحة وحدة

قرب عندو كثر و شدلو فيدو

كمال: جدي؟

حل عينيه ببطئ، كايرمش بهداوة و يتنفس بالزز .. شاف فيه حواجبو مگرونين و جر يدو من عندو

الحاج: مانا جدك مانتا حفييدي لامارديتيليش حقي

كمال: (باستغراب) ياك والو باس اجدي؟ اش طاري؟

الحاج: (عينيه خرجو فيه هاز يدو اللي كايقدر يحركها كاترعد) دييك الصلگوطة اللي دخلتيها علينا و درتيها مرتك واحد النهاار، كانت كاتلعب عليك و علينا حاطة يديها فيدين داك الشيطان، داك ولد الحراام د ولد غيثة (انفاسو تخطفو كايدوي و يلهث) ك .. ك .. كانت كاتلعب معاه من ورا ضهرك و خانتك معاااه .. ديك الصلگوطة خاصها القبر .. لمانحيتيهاش و هنيتيني منها مانتاش حفيدي .. شوهاتنا و خلات سيرتنا على كل لسان بنت الحرام فعايلها .. شوهات باسم عائلتنا .. وطيحاتو الارض ..

كمال: (كايشوف فيه بصدمة) ش ش ك كيفاش؟ شنو هاد التخربيق منين جبتي هادشي؟

الحاج: (بصرامة و صوت مسموع) هاد التخربييق هو الحقيقة اللي عتارفات بيها بفمها هااادي يوماين .. مللي بغا داك الشيطان يتزوج ب بنت بديعة .. مشيت نحبس ديك الروينة و هي تدخل و و قالت حتى مك ص صبااح اللي كااااانت مرااات ولدي (شد على قلبو مخرج عينيه) حتى هاديك صلگوطة كثر منها .. لا مارديتيش حقنا راك ماشي راجل اكمال .. راك ماشي ولد الطاااهيري، رد حقنا و قتل بنت الحرام .. بغيتك تخرج قلبها من بلاصتو، خليها عبرة لأي واحد، ل لصبااح و حتى لداك ولد غيثة اللي لعب بمرتك كي بغا و نتا كنتي فدار غفلون مسايقش خبارها


خارج من عند الحاج .. الصدمة مغطية على ملامح وجهه .. عينيه بياضو بعدم تصديق .. مامثيقش و لا مباغيش يثيق .. جاه فحالا الحاج بدا يدخل و يخرج فالهضرة .. ضحك باستهزاء و تحنى مزير بيديه على ركابيه كايشوف فالارض مزييير و مامثيقش

كمال: الحاج بدا يخرف هههه .. شنو هاد الشلاضة (عاود قاد وقفتو كايزير على صدرو) م مايمكنش .. سولتها و و مستحيل .. لا لا ماتخونيش .. مستحيل ديرها .. (مشا جيهت الباب .. خارج مصدوم معارفش شنو يثيق و شنو مايثيقش .. وقف عند الباب .. الدنيا كادور بيه و الدوخة شداتو .. راسو داااخ .. تراجع جوج خطوات للخلف و تكا بضهرو على الباب كايحاول يهدن نفسه و مايثيقش هاد الخرايف بلا مايتأكد ديال بصح

قاد وقفتو و تمشى جيهت طموبيلتو .. ديمارا .. و انطالق بأقصى سرعة عندو .. لأي بلاصة بعيدة على هاد الدار و ناسها ..
........

ضحكتها العالية مسموعة تا لداخل لعند غيثة اللي كانت مراقباهم من الزاجة اللي كاطل على البحر .. كايلعبو فالرملة و يضحكو بزوجهم .. كل مرة يعنكشها و تعنكشو .. مفوجين مع بعضهم مامخليين تا حاجة تخسر عليهم الفرحة ديالهم

يوسف: (شدها من قرفادتها) مالنا دبا واش غاتبقاي غير كتنقزي؟؟
ليلى: (كاضحك) وانتا اللي باغي تعمرني بالرملة ..

يوسف: شدي بلاصة وحدة بلا تحنقيز ماتنسايش الحمل مزال مثابتش .. و يالله ندخلو البرد عليك ...

ربعات يديها مصغرة فيه عينيها فحال الدرية الصغيرة
ليلى: هانا رصيت ..

يوسف: ها هي تقلقات ثاني (شاف للجنب لاخر و هو يتلاح عليها فاجئها و جرها عندو عنقها بالجهد تا هززها بدات تفركل برجليها) دابا غاتخليني نسطاجي معاك قبل ماتولدي؟

ليلى: (خنزرات فيه) شووف بلا ماتقليلي فالسم راني مباغاش نغير من ولااادي
يوسف: (ضحك بصوت مسموع) زيدي زيدي دوشي .. وسختي راسك بحال شي دري صغير ..

ليلى: دوشلي نتا؟؟

يوسف: اممممم

هزها بين يديه و هي كاضحك .. دخل بيها لداخل، ماردوش البال لغيثة اللي حضاتهم حتى طلعو لفوق و رجعات شافت فالبلاصة فين كانو واقفين كاتنهد

غيثة: الله يدوم الفرحة و المحبة عليكم اوليداتي


صوت الزدحة، الموسيقى و الاغاني العالية كايضربو فوذنيه بجنون .. اجساد تتمايل و الذخان دالگارو كايخنق .. الكاس ديالو كل شوية كايخوى و يعمرو، عينيه حمارو و شوية بشوية كاطلع معاه الهضرة د جدو و تزيد تشعلو و تغلغلو .. الشياطين تجمعو فذماغه .. راسو كايسوط و الذخان غايخرج من وذنيه .. وجهو حمر و كايربط الكلام د الحاج مع كلام صباح و تصرفات ليلى!

كيفاش كانت كاتخونو و هو آخر من يعلم! كيفاش خانتو مع يوسف! استغفلاتو لهاد الدرجة! لعبات بيه كي بغات .. كركب آخر كاس قاااصح نزل مع حلقو حتى دمعو عينيه و سال شوية دالمشروب على جناب فمو .. ناض كايتنفس بغضب .. خرج من داك النايت كلوپ و زفر بسيارتو بسرعة، غادي و يميل فالطريق .. حتى وصل للدرب ديالها من جديد، نزل و مشا للباب كايخبط و يدق عليها بأقصى جهدو .. صاااعر و جاااعر .. مغدد .. حتى وقفات عليه وحدة من الجارات دالحومة

الجارة: اشريف شكادير! (مجاوبهاش، غير كايدق صاااعر) هيي غي حبس راه مولات الدار مشات داك النهار من هنا شي يوماين ولا ثلثيام هادي ..

كمال: (شاف فيها بحدة) فين مشاات؟

الجارة: (تخلعات من شوفاتو) ماعرفتش و ولكن مشات مع واحد السيد واااقيلا راجلها حيت شحال من نهار كانت كاتخرج و دخل معاه (سكتات شوية كاطلع و تنزل فيه و هو مكور قبضة يدو بغضب شديد) شكون انت بعداا؟

مجاوبهاش، طاار لطموبيلتو .. ركب فيها كايشوف فنقطة بعيدة و يرجف .. ولا كي الهبيل، عقلو فحالا تفوت، ذماغو تبلوكا .. هز يدو و بحررر جهدو نزل بيها على الگيدون، خبطها و عاود كاينهج و يغووووت

كمال: قحباااا .. ردااااتني حمااااار .. رداااتني حمااااار اععععععع


عاود ديمارا بالجهد غادي بأقصى جهدو، مابقى عارف فين يلقاها .. بغا غير يتقابل معاها و يخنقها بيديه بزوج .. يطلع برووحها للسما الساابعة و يشفي غلييله .. كان كايجي عندها من ديما! كااان ديما معاها و هو عااد سايق الخبااار؟؟؟ استغفلاتو و خانتو و معامن؟ مع العدو ديالو ..!!

بعد دورة كبييرة فأنحاء المدينة .. حبس بطموبيلتو فالدار الكبيرة من جديد .. انتهى به المطاف هنا ماعرف فين يصفي و يقلب عليها .. ماعرفش يوسف فين ساكن و بالتالي استصعب عليه يلقى بلاصتها

عض على يدو بالحررر و زييير عليها بسناانو، عينيه حماارو و تعصرو .. انفاسه كايتسمعو كايلهثو فحالا راه كايجري فماراطون .. نزل من الطموبيل مرخي، قريب يطيح على طولتو .. دخل لداخل و مشا متاجه لبيتو .. حتى وقف على صوتها نادات عليه

توقف لثواني كايترعد بلاصتو .. حتى تقابلات معاه حتى هي وجهها مكيقلش شحوب على وجهه و تحت عينيها كحل .. شنايفها صوفر و شعرها مشنتف .. طلعاتو و نزلاتو بعينيها و تبسمات باستهزاء

اسماء: لهاد الدرجة ماقديتيش تجمعها و تربيها و خليتيها تلعب كيفما بغات؟

كمال: مناقصكش أ اسماء ..(بغا يدوز من جنبها و هي دفعو بقوة و خرجات فيه عينيها)

اسماء: شنووو؟؟ الحقيقة جااتك صعيييبة؟ لهاد الدرجة كنتي حمااار؟ مرتك كاتتخووونك مععع خوووك و فنفس الداااار و نتا ماجايب خبااار

كمال: (تشنننج و وجهو حمااار كثر من اللول) براكة

اسماء: لااا مباارااكاااش .. ردااااتك شمااتة و ضحححكة فالفاام، تشفاااو فيك العديااان .. جات عندي فالنهار اللي كان غايكووون عررررسي و شنو قالتلي؟ عرفتي شنووو؟ قالتلي مغايجيييش حيت كايبغيني و يموت عليا انااا و فعلا مجااااش (سكتات كاترجف و الدموع بداو كاينزلو كايجريو من عينيها) م مجاااش و و خلاني بقفطاني كانتسنااه .. ق قلبي كان كايتقططع عليييه، صوونيت عليه و قطع و طفى التلييفون .. بغيييت نحمااق ديك الليلة .. جااات و خربااات عرسي و قااالت عليك نتااا ماشي راااجل .. نتا اكمااال ماكنتيش راجل فعينيييها، حسباتك مكلخ و لعبات من وراك كيييفما بغات .. غدارة .. غدراتك فقلب دارك ..

كمال: (شدها من كتافها زير عليها بيديه بقوة) سكتييي برااااكة براااااااااكة .. غانقتلهاااا هاديك غانقتلهااااا

اسماء: مساكتااااش .. مغانسكتش خاااصك تسمع اللي فااااتك .. قالتها و هي مفتااخرة براااسها، قالتها و بالحرف، قالت هي كااتبغيييه و خااانت كمااال مع يوووسف و علااااش حيت نتا .. ماااشي .. رااااااجل

كمال: (شدها بقوووة من ذقنها مخرج فيها عينيها بنظرات شيطانية مجنونة و غوت بنبرة قاااسية كايكرز على سنانو) تعااودي هاد الهضرة .. غانقتلك و نشرب من دمممك

اسماء: (تبسمات باستفزاز كاتشوف فعينيه بحدة) غاتقتلني غير انا؟ و هييي؟ خاااينة و مكاتسواش و غاتخليييها؟

كمال: (طلق منها و شد فراسو غادي جاي قدامها) فيين غانلقاااها فيييين؟ فيييييين؟؟

اسماء: رااها معاه فداارو، و تلقاها كاتبات فوق فراشو كل ليييلة مكمل على مابداه معاها

كمال: فييين داااارو؟؟

اسماء: لا كنت عارفاها كنت مشيت سبقتك ليها و قتلتها و بردت غداايدي فيها

كمال: فين نلقاوهم؟؟
اسماء: معارفااش و لكن غانعرفلييك (جبدات تليفونها كاتشوف فيه مدة .. الفوند ديكخون كانت فيها صورتها هي و يوسف من حفل خطوبتهم .. عينيها دمعو كاتشوف فيها .. حلقها شحف و ذاتها كاترعد .. دازت مباشرة لجيهت الاتصال و دوزات الرقم د سليم عينيها على كمال)

بعد عدة رنات تلقات جواب من عندو .. بعد السلام بيناتهم دخلاتليه نيشان فصلب الموضوع

اسماء: سليم، عفاك بغيت العنوان د يوسف .. ب بغيت نشوفو لآخر مرة بعد هادشي اللي دارو فيا .. س سمح فيا نهار العرس و التليفون مكايجاوبنيش

سليم: اسماء هادشي ماعندو فاش يفيدك دباا ..

اسماء: عفاك على قبلي لا كنت عزيزة عليك، عندي جوج كلمات بغيت نلوحهوملو ضروري .. و غاتفيدني بزااف ..

سليم: (بعد تفكير) اووك غانسيفطولك .. و هضرو باللتي هي احسن ..

اسمااء: شكرا اسليم، شكرا بزاااف على هاد الخير اللي غاديرو فيا

تقطع الخط و شافت فكمال اللي راقبها .. عينيه كايشوفو الضلام حتى هو، مغدد باغي غير يتقابل معاها و غايندمها على النهار اللي قررات تدير فيه هاد الشوهة و تخونو بهاد الطريقة البشعة


مدازش وقت طويل .. وصلها ميساج فالواتساب من سليم .. دخلاتليه كان مصيفطلها العنوان .. غير قراتو طارلها التليفون من بين يديها و دفعها كمال و مشاا هايج فحال شي ثور خرج للطمووبيل و ديمارا تا تكحطو الروااايض مع اللرض .. كاتبانليه غير ليلى بين عينيه
.......

واقفة عند الباب مربعة يديها كاتشوف فيه

ليلى: واش ضروري تمشي؟
يوسف: اممم العملية هادي ضرورية و كنت مواعد هاد المريض باش نشرف عليها بنفسي (قرب باسها من فمها و عنقها) ردي البال لراسك و نعسي بكري ماتسهريش انا نقدر نتعطل (باسها فراسها) كنبغيك ..
ليلى: (علات راسها باستو فمو) حتى أنا العمر .. كنموت عليك .. ماتعطلش..

يوسف: (كيتلمس خدها ماساخيش بيها) نعسي ارتاحي ..
ليلى: (بعناد) غانتسناك .. وخ تجي حتى للصباح ..

تنهد على قصوحية راسها عاود باسها من شفايفها .. و خرج فحالو خلاها حاضياه، تا تحرك من تما و دخلات لداخل .. جلسات جنب غيثة

علات فيها عينيها بابتسامة
غيثة: مرتاحة معانا ابنتي؟
ليلى: كنرتاح فأي بلاصة كيكون فيها هو ..
غيثة: كاتفكريني فراسي ايام الشباب هههه ..

ليلى: (بابتسامة واسعة) الحب زوين اخالتي
غيثة: وقفتي على هضرتي اللي كنت قلتليك شحال هذا؟

ليلى: امممم صراحة تا لدابا عاد فهمتها و لكن كايبقى كل واحد و مفهومو فالحب .. انا فبلاصتك ماكنتش غانستسلم و نمشي نخلي اللي كانبغيه يبني حياتو مع وحدة من غيري ..
غيثة: فرحتليكم ابنتي .. انشاء الله يقاد امورو و تزوجو .. شحال متمنية نشوف ولادو من حدني فالحياة ..

ليلى: (حدرات راسها بخجل) خالتو .. أنا حاملة بحفيدك ..
غيثة: (وسعات عينيها بدهشة) حاملة؟؟ بولد يوسف؟؟

ليلى: (حركات راسها بالايجاب) اه .. ولد يوسف .. و حتى راجل ماقاصني من غيرو ..
غيثة: (باستغراب) و لكن كنتي مزوجة ابنتي ..

ليلى: (مابغاتش تفضح سرو لغيثة و قالت بتلاعب) انا و كمال اخالتي كنا مزوجين غي فالوراق .. قصة طويلة حتى نلقى الوقت و نعاودهالك ..

غيثة: (بقات شحال كتحاول تفهم الموضوع عاد قدرات تبتاسم اخيرا لخبر حملها) الله يتبت حملك ابنتي .. فرحتيني الله يفرحك ..

جراتها لعندها عنقاتها بقوة كدوز على شعرها بحنان ..
غيثة: الله يرضي عليك الحبيبة .. و يبعد عليكم ولاد الحرام
ليلى: (تنهدات فحضنها) اميين اخالتي ..

بعدات عليها مبتاسمة .. باست على يديها و ناضت فاش حسات بالعطش مشات تجيب الما .. كبات كاس بارد و عصرات فيه شووية دالحامض .. خرجات كاتشرب زگفة بزگفة، حتى سمعات صوت الدقان عالي .. شافت فغيثة باستغراب

ليلى: شكون غايكون؟ يوسف عندو الساروت لا؟؟

غيثة: واقيلا حورية؟؟ (الخادمة الجديدة كاتمشي لدارها و تجي فالصباح)

ليلى: و لكن هي مشات قبايلة شنو يجيبها؟ بلاتي انا نشوف

مشات مستغربة للباب .. حلاتو عاقدة حواجبها، مع الحلة مع زاد تدفع عليها بالجهد حتى قفزاات و طاااح داك الكااس من يدها بقوة حتى تشخشخ

ليلى: (خرجات فيه عينيها) ك كمال؟؟

كمال: اااه كماال أبنت القحبة (زدح الباب بالجهد .. بغات تشدو و تحبسو و هو يدفعو بأقصى ما عندو حتى طاحت للأرض بالجهد تا جات الغمرة د يدها فوق داك الزاج اللي تشتت فالارض)

ليلى: (شدات فيدها بوجع) ا ااا اااااي

كمال: (سد الباب وراه تا تزدح و تحنى عليها شدها من شعرها بغضب) اانااا ماشي راجل ابنت القحبة؟؟ نوريييك رااجل ولا لااا؟ انااا استغفلتيني و لعبتييي بيااا؟؟ خنتيييني و نتي مزززوجة بيااا درتيي يديك مع داااك الكااالببب .. دوييييييي ..

ليلى: (شداتليه يدو مخرجة فيه عينيها) طلللق منييي .. طللق و بعد منيي .. اااه انا دررت هاادشي و هدااك بزاااف علييك قالاك كلللب .. نتا الكللللبب .. طللاالق الزاامل طلااااق .. انت شماتة و غاتبقى شماتة و عمرك تكون راجل فنظري .. طلق الله يعطييك موصيييبة تصييبك كان نهار كححل مللي قبلت عليييك ألقواااد


بغات تدفعو كاتقاشح معاه، مع هو واقف و هي طايحة فالارض .. غلب علييها و عطاها بطرشة قاااصحة تا تخبط راسها مع الارض و غوتاات بصوت مسموع

ليلى: اااه .. القواد كاضرب .. و الله حتى نقتلك كاترجلل علياااااا

كمال: شكون اللي غايقتل شكون؟ هه اجي نوري القواد تاع باااك (جرهاا بقوووة من رجلييها .. جرجرها فالأرض و هي كاتغووت و تفركل مخرجة عينيها .. حتى خرجو فالصالون فين كانت غيثة هازة تليفونها كاتصوني على يوسف مللي سمعات صوت الغوات .. شدات فكرسيها كاتصرط فريقها مللي شافتهم .. تقدمات لعندهم مصدومة من داك المنظر و ليلى كتنهج و تنفس بغضب .. كمال غير شاف غيثة كرز على سنانو كثر) نتي .. عارفة الزامل اللي عندك كان كايلعب بالشررف دياالي ياااك؟ هادشي ماغريبش علييكم اترييكة الخوونة جييتو تشتتولنا العشش و لكن انااا ليكم بالمرصااد .. مانمشي تا نقتلكم وحدة بالوحدة .. نوري للكلب اللي حطووو معنى الشمتة ديال بصصصح (طلق من ليلى و مشا عند غيثة مغلغل .. غيثة تخلعات من منظرو و كيفاش متقدم عندها .. تراجعات بكرسيها شوية حتى قرب لعندها هو و جرررها بأقوى ماعندو .. تا حيدها من فوق كرسيها و لااحها فالارضضض)
غيثة: (تردخات الارض كترعد) الله ياااربي ..

ليلى: (وقفات شادة على كرشها كاتوجع و الدموع فعينيها) بعدد منهااا .. بععععب منههااا (هزات واحد الديكور شيراتو عليه بالجهد قريبة تحماااق و كاتغوت بهستييرية) بعععد منها اولد القحبااا بعد منها ألقوااااد بعععععععععاااد كاتقاااوى علييييها .. بععععد غانقتلااااااك ..

قربات لعندو كاتجري و هو قبل مايدور عند ليلى عطى لغيثة بركلة قاصحة حتى غوتات من حر الوجع و مقادراش المسكينة حتى تحرك .. مع دورتو مع تلاحت عليه ليلى بقمشة لوجهو و لكن قبل ماتكمل جرها بعنف و زادها طرشة اخرى اقسى من اللولة تا كانت غاطيح من جديد غير شدات فراسها بالزز .. جرها من شعرها و هي دايخة تا لاحها فوق فوطوي قريبلهم .. طلع فوقها مخرج عينييه فيها كايتغدد

كمال: شنووو؟ مشيتي عندو حيت مالقيتيش اللي يحوييك .. هااناا نبرد ل+بونمك الدوودة اللي فيك (كايحل الصمطة د سروالو مخرج فيها عينيه و هي كاتفرركل و تغوووت و تدفع فيه و غيثة فالارض كاتبكي و ترجف و تمد فيديها لتليفونها، بغات تعاود تصوني ليووسف تقوليه يزرب و يجي .. صوت الغواات كايزلزل الداار .. ليلى عينيييها كايطلقو العافية خارجين فيه و هو هبطلها الشورط اللي كان لابسة حتى بقات غير بالسليب .. بغى ينتاقم لشرفو و عرضو اللي هتكاتو .. كايبانليه غير ياخذ اللي بغا منها و يقتلها و يحرق جثتها بلا مايدفنها..

ليلى: (هزات يدها حتى هزاتها بالجهد عطاااتو طرشة ضهشراتو بييها) نموووت وماتقيسنيش .. نموت و ماتوسخنيش .. أنا لراجل واحد هو يوسف .. (ضحكات بخبث) و نزيدك .. هازة ولدو .. قطعة منو .. (تمجننات عليه كترعد) وريني دباااا كيفاش غاتوسخني

سكتها بطرشة حتى طوش الدم من فمها ..
كمال: (بجنون و الصدمة متمكنة منو) هانا غانشوفك واش ماغاتوسخيش .. داكشي لي بدلتيني عليه هاهو عندي دباااا .. (ضحك بهستيرية بحال شي احمق و غمزها) غانذوقك منو احبيبة و داك الساعات حكمي شكون فينا الراجل .. و هادشي لي فكرشك غاتموتي نتي وياه هاد الليلة ..

ماخلاهاش تنطق سدليها فمها
شد فيديها مكتفهوم و نزل عليها كيبوس بطريقة مقرفة و هي كتفركل تحت منو .. غيثة كانو دموعها على خدها كتزحف فالارض حتى وصلات لعندهوم شداتو من اللور دالجاكيط كتحاول تجرو لعندها

غيثة: طلق منها .. طلاااق

تلفت ليها عينيه شرار .. هز رجلو حتى الفوق و نزل عليها بركلة مور ودنيها حتى طاحت للأرض مكتحركش زادها وحدة اخرى قاصحة خلات انفاسها يتقطعو .. اما ليلى غير شافت المنظر .. تلاحت عليه عضاااااتو بقووووة مجننة حتى غوت لربي اللي خلقو و طلق منها و هي تنوض طايرة .. عينيها كايدورو حواليها .. كترجف و عينيها مدمعين .. دار شاف فيها صاعر .. يلاه بغا يطير علييها .. سبقااتو هييي دفعاااتو بالجههد شد فراسو بالزز و بغا يشدها و هي تنقزليه هاربة منو تا طاحت فوق الطبلة د الصالون .. تزواات شادة فكرشها كاتبكي مقصحة .. هو جا عندها طاااير طلع فوقها و زير بيديه على عنقها كايخنقها .. بدات كاتفركل و تخرخر بفمها و تمد فيديها لجنابها ..

كمال: (كيضحك بهستيرية كيراقب لونها لي غادي و كيزراق) ههههه .. موتي القحبة موتي .. موتي .. لي توسخ سمية الطاهيري ماخاصهاش تبقا حية .. (صرخ تاتهزو الحيوط) مووووووتي ...


حسات بأطرافها بداو يتشللو .. و الاكسجين مابقاش كيوصل لدماغها .. عينيها تقلبو و بدات تشوف الموت و الدنيا مضببة .. كتحاول تركلو لاكن شل حركتها .. لمحات بعينيها موس فوق الطبلة كان مع شبيكة ديال الديسير .. لقطاتو فيدها بصعوبة و فغفلة منو .. تحسساتو بقبضتها و النفس مخنووق فيها .. جراتو مزيييرة عليه و مشااات بيه نيييشان لجنبوو .. خشاتو فيه بقوة حتى شهق و عرق خضر برز فجبهتو .. وجهو حمااار كثر من وجهها هي و يديه رخفو على عنقها .. دورات داك الموووس فجنبو مخرجة فيه عينيها كاتنهج حتى حسات بالدم سخووون كايشرشر على يديها .. خرجاتو مرة اخرى و رجعات دخلاتو فنفس البلاصة .. حتى ترخى فوقها و عينيه تغمضو بلا مايتململ مزال اما هي فتسمرات بلاصتها و بقات هكاك، كاتسمع لأنيين ديالو طايح فالارض شاد على جنبو .. الدم خرجليه من نيفو .. و فمو .. حتى طوا رجل و طلق رجل ..جبدها مزيان و استكن عن الحركة .. جثة هامدة كتعوم وسط بركة من الدم ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.