أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 30

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

يوسف: واش سيف مريض؟
ليلى: (شافت فيه ببرود .. تبسمات باستهزاء و مداتوليه حتى شدو بين يديه) انت اللي طبيب هنا ماشي انا، فحصو و غاتعرف (شافت للجنب لاخر كاتدوي بجدية) انا غاندخل نشوف صاحبتي ..

خلاتو متبعها بنظراته و مشات للبيت فين نقلو رقية .. مشية بالعبار و راسها مهزوز بكبرياء، عقلها كايدي و يجيب و ابتسامة الاستهزاء مامفارقاش وجهها .. كانت شاكة فديك الجلسة اللي كانت دايرة معاه فيها الدغل و دابا زادت تبتاتلها .. لا كانت مجرد دكتورة عادية عندو فالمشفى مكانتش غاتدخل و توصلهالو فمدة أقل من نصف ساعة .. دارت نصف دورة شافت وراها، بانليها غادي بسيف من الجهة الاخرى عاطيها بضهره .. عقدات حواجبها بنظرة حادة و كملات طريقها حتى وصلات للبيت فين كاينة رقية

دخلات عندها مبتاسمة كاتشوف فالكونة جنبها فالغوز محطوطة فيها التربية ناعسة و رقية و ياسين مقربين لبعضياتهم باينة فرحتهم فعينيهم اللامعين

تحنحنات تا شافو فيها و قربات كاطل على البنيتة

ليلى: ماشاء الله (عضات على شفتها السفلية) كاتحمق (تحنات عندها و هزات يدها باستهالها) فنيونة و صغيورة

تنهدات بحرقة كاتشوف فيها بنظرات حنونة

رقية: قوليلي أ ليلى انت خالتها شنو تبغينا نسميوها؟

ليلى: (شافت فيهم مبتاسمة) انا نسميهالكم؟ (شافت فياسين اللي تبسمليها و رجعات شافت فالرضيعة) ماعرفتش حاسة براسي حابس هههه سميها منال عزيزة عليا هاد السمية!

رقية: اه عجباتني (شافت فياسين) زوينة ياك؟

ياسين: تجي معاها (تبسمو لبعضياتهم بحب .. داك الحب اللي خلا ليلى تتنهد بحرقة .. تفكرات نهار ولدات و كي كانو هي و يوسف، دابا تقلبو رأسا على عقب .. ماعرفاتش تا كي طرالهم)

ليلى: (جلسات مقابلة غير مع البنيتة) غاديري السبوع؟

رقية: اه راني موجدة ليه و انت غاتجي، براكة غي العرس دوزتو بلا بيك

ليلى: (بابتسامة خفيفة) نجي على قبل الكبيدة د خالتها (هزاتلها يدها باستها)

بقات معاها مدة ماطويلاش، حتى سمعو صوت دقة فالباب .. علات عينيها و هو يبانلها يوسف .. محيد الطابلية ديالو و داخل بسيف بين يديه، سيف عندو مصاصة كايدورها ففمو و كايضحك

ناضت عندو و خذاتو من عندو كاتبوس فيه
ليلى: توحشتيني امامي .. توحشتيني؟؟

يوسف: درتليه فحص شامل نتأكد من صحتو بانلي نورمال مافيه والو ..

ليلى: (مشافتش فيه، تبسمات لرقية) حبيبة ديالي غانمشي دابا نخليكم انت خاصك الراحة تا نعاود نجي عندك

رقية: واخا حبيبتي و ديري عقلك

غمزاتها و تخطات يوسف خرجات من الغرفة، خلاتو هو جمع حواجبه فعقدة وحدة .. بارك ل رقية و ياسين الزيادة و خرج مزروب تابعها


بارك ل رقية و ياسين الزيادة و خرج مزروب تابعها و هي غادة و كاتزرب تا وصلات لباب السبيطار و هو يجرها من يدها و خذاها معاه تا لجيهة الجردة، تقابل معاها كايغزز فسنانو باينة فيه واصل لقمة اعصابه

يوسف: شنو هاد الفعايل دابا؟

ليلى: (باستغراب) شمن فعايل؟
يوسف: فين غادة ماشفتينيش معول انا نوصلكم؟

ليلى: (ببرود) جبت طموبيلتي مغانخليهاش هنا بلا ماتعذب راسك، خدمتك هي اللولة

بغات تمشي و تخليه و هو يعاود يجرها مخرج فيها عينيه

يوسف: (بحدة) تركنييي .. باش صايگة هاد الطموبيل؟ عندك شي وراق؟

ليلى: جوابي راك عارفو و الوراق عارف راسك انت فين حاطهم .. بغيتي تحكم فيا و ديرليا مسمار جحا و نسيتي انا كثر منك فالضد

نترات يدها من عندو باغا تمشي و هو يشد فيها بالزز، شابك صباعو مع صباعها و جرها معاه تا لطموبيلتها .. حل الباب اللوراني خذا منها سيف ركبو فيه و حلها هي الباب اللي جنب السائق كايشوف فيها بنظرة حارة .. تا هي مزادتش عيات راسها معاه فالغنان .. طلعات و دارت الصمطة .. و قلبات وجهها كاتشوف لعلى برا .. ماعلاتش فيه عينيها و مافكراتش تجبدو بكلمة وحدة .. بحركاتها و برودها خلاتو يزيد يصعر غير بوحدو بغا يتفرگع و مالااقيش ليها الجهد .. استفزازها ليه فات الحد .. حتى شافتو مبدل طريق الڤيلا و قاصد الخلا .. مادوات ماتكلمات .. حدها شافت اللور لقات سيف نعس فالكرسي ديالو .. رجعات سندات راسها على الزاج عقلها كيدي و يجيب فبزاف دالحوايج .. حتى توگضات على صوت الروايض فاش حبس فوق من واحد الحافة جنب البحر فيها الناس قلال بطوموبيلاتهوم كانو بعاد عليهوم .. شافيها جنب و نطق بحدة ..

يوسف: نزلي!
حيد السمطة و نزل بلا مايتسناها .. تكا على الكابو خاشي يديه فجيبو كيشوف فالبحر و الشمس كانت قريبة تغرب .. غمض عينيه كيحاول يهدن راسو حتى حس بخطواتها الثقال ناحيتو من بعد مازدحات الباب .. وصلات لعندو و وقفات جنبو كتشوف لبعيد .. غربي بارد كيضرب فوجهها .. مكمشة فمونطوها حتى نطق ببرود ..

يوسف: حتى لامتى غانبقاو نجبدو فهاد الحبل؟

ليلى: (ابتسمت بسخرية) نهار مايبقاش قلبك بارد عليا ..
يوسف: (زفر بضيق كيشوف بعيد) نتي لي خليتينا نوصلو لهادشي.. (شافيها و نطق ببرود عكس بركان النار لي مفجر فالداخل ديالو) نهار تصرفتي بأنانية .. ضربتي كولشي فالزيرو و قررتي تموتي .. مافكرتيش فيا .. و مافكرتيش فولدك .. (رجع شاف لبعيد كيراقب غروب الشمس و نطق بهدوء) برودك قتلني أ ليلى .. إحساس ديال نفيق من النعاس نلقاك تراجعتي على قرار الانتحار غير حيت ضعافيتي فآخر لحظة و بلا مانسيقلك الخبار خلا فقلبي جمرة صعيب تطفى ..

ليلى: (تنهدات بحرقة و نطقات بصوت مكلوم) هاديك الجمرة نفسها لي خلاتني نقرر نمشي فحالي .. نتهنى من هاد الدنيا .. حيت قلبي عمر ..

يوسف: وأنا فين فهادشي؟
ليلى: فاش كايغيب العقل و يعمر القلب ماكاتبقى تفكر فحتى حاجة ..

يوسف: (تقاد فوقفتو مكيشوفش فيها و نطق بحدة) هاد المرة انت لي خاصك تعيدي حساباتك .. نهار تقرري طيحي الارض نقدرو نكملو فين وقفنا ..

ليلى: (ضحكات بسخرية كتشوفيه بنص عين راجع للطوموبيل و نطقات بخفوت) الهروب الماكر ..


"حوار عقيم" كتقضي عليه بالصمت .. او التجاهل أو التضاهر بالاقتناع .. باش تسد شي موضوع فاش كيكون الوقت غير مناسب باش تناقش .. لا الظروف ولا النفسية مساعداك .. شي موضوع هلكك فراسك و كتفضل تهرب على أنك تجاوب ..

وصلها للدار .. نزلات من بعد ماخرجات ولدها فيديها و مشات .. لا هي تسناتو يدخل معاها ولا هو كان ناوي يدخل من الاصل .. مشا كيدور فدروب النسيان .. فأزقة فارغة و طريق مسدودة .. حتى وقف جنب الطريق مرجع راسو اللور .. محتاج يدوي .. يفرغ .. يغيب هنا و يفيق فشي قنت .. جاتو لبالو هز تيليفونو بلا مايتردد باغي يدخل يهضر معاها .. حتى طلعات سميتها مضوية الشاشة ابتسم و شد الخط من فوره ..

يوسف: صاڤا؟
سمر: (بصوت مرخي) صاڤا و انت؟

يوسف: (حط يديه على الڤولون مزير عليها) ماعرفت ..

سمر: (ضحكات بخفوت) غادي نسيفطلك اللوكاليزاسيون .. أجي غايعجبك الكوان ..

يوسف: قطع عليها و ديمارا اللوطو غادي متبع الطريق و ساهي ..حتى وصل ..باركا اللوطو و نزل ..

داخل بخطوات ثقال .. كيسمع موسيقى اسبانية من الباب .. كانت بنت كتغني فالراس قدامها ولد كيضرب الپيانو .. صوتها عذب .. حلو .. كيشرح النفس .. و يجيب الشهوة للسكرة .. قلب عليها بعينه حتى شافها گالسة بوحدها فالقنت .. حاطة حداها قرعة و كاس .. شاردة فالفراغ .. الذخان خارج من فمها متبعاه بلمعان عينيها حتى كيذوب فالهوا ..

تمشا لعندها بخطوات ثابتة .. حتى كلس حداها ..
يوسف: سكرتي على بكري!

سمر: (شافت فيه عينيها منيمين و نطقات بصوت مرخي) كيجيو شي وقات كنبغي نغيب ..

يوسف: (شير للسيرفور يجي عندو و شافيها) بحالك ..
سمر: (جغمات من كاسها كتشوفيه .. عينيها كيغليو و السكرة بدات دخل للذماغ) اليوم عاد عذرتك ..

يوسف: (شاف فالسيرڤور كيهضر معاه) جاك دانيال .. (رجع شافيها من بعد مانساحب كيتسناها تكمل هضرتها)

سمر: (ابتسمت بخفوت) وحدة بداك الجبروت عندها القلب باش تبغي؟

يوسف: (شعل گارو و سهى .. مطولا حتى جابليه السيرڤور قرعتو .. كب كاس و نزل على النص فيه كيبلع مذاقو بمرارة ساهي فالفراغ حتى عاودات نطقات)

سمر: خاصك بزاف باش تعاود عليها؟

يوسف: (شافيها بلمعة فعينيه عاد نطق بعد مدة من الصمت) عندها القلب لي تخليك احمق بيها .. هداك الجبروت هو لي خلاني نعشقها 


سمر: (هزات القرعة و كبات اخر جغمات كانو فيها .. رجعات حطاتها بحركة ثقيلة و نطقات بهمس) كيفاش حتى وصلتو لهنا؟

يوسف: (عصر عينيه بصبعانو و نطق بتعب) ماعرفتش .. عمرنا نوينا نوصلو لهنا .. (شعل گارو اخر و شافيها) يمكن كيف قلتي انت الحب بوحدو ماكافيش ..

حطات يديها على خدها ساهية فيه .. فملامحه الرجولية .. عينيه الغائرتين .. داك الكحل لي محيط بيهوم جراء التعب و السهر هو بحد ذاته هلاك .. دارت ابتسامة جانبية و نطقات بهمس ..

سمر: الحب ماكافيش .. و لكن العشرة كافية ..

يوسف: (سهى شوية كيستحضر صورتها قبالة عينو .. شريط من الذكريات دار التشاش فمخيلته .. دار ابتسامة جانبية و نطق بخفوت) واحد النهار كانت قالتلي واحد الجملة على الحب .. (سكت شوية كيستحضر داك اللقطة و عاود نطق و الكاس فيديه) "هو بحال السم .. ماغاتحسش بيه امتى دخل لجسمك .. حتى غايبقى ينهش فيك قطرة بقطرة .. و نتا فرحان و مستحلي هداك الشعور!" طلع عندها الحق .. حبها بحال شي مرض ماقادرش نبرا منو .. (كب كاس اخر و موراها تبعوه كيسان اخرى و تحطو قراعي بزاف و الهضرة عليها مابغاتش تسالي .. و عمرها غاتسالي ولو تطلب الامر العمر كولو .. بينما هي غي ساهية كتصنت ليه .. مرة ضحك مرة تنهد بمرارة .. كيفاش كيعاود عليها .. و كيفاش عينيه كيلمعو فاش كينطق سميتها .. خلاو أحاسيس كثيرة تحرك داخلها .. إحساس كل أنثى فاش كتشوف راجل كيهضر على شي وحدة بهاد الشغف و الحب معمر قلبو غير بيها .. إحساس الغيرة .. و المتعة فأنها تحط راسها فمكانها ولو غير دقيقة .. حتى سالا و شافيها بعينين معسلين ..)

يوسف: جاك النعاس؟
سمر: (كتلعب بالكاس بين يديها مرخية و عينيها نايمين) جبتيلي القطعة دالحب ..(غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم فيه منتشية) صعيب بزاف تلقا لي يبغيك فهاد الوقت ..(سكتات شوية حتى تلعثمو الحروف فثغرها و قربات منو أكثر .. مدات يديها دوزاتها على ذقنه بهدوء) واحد بحالك .. بهاد الرجولة .. و بهاد لوشاغم .. حلم كل أنثى .. (عضات على شفايفها و نطقات بخفوت) كون كان فيه غي شوية من لي فيك ماعمري كنت نضيعو من يدي ..

يوسف: (بقا شحال كيشوفيها و فداك البريق لي تحت جفونها و نطق بخفوت) باقا كتبغيه؟

سمر: (حدرات راسها كتزفر أنفاس حارة .. ماعرفاتش كيفاش نزلات ليها دمعة تسللات على خدها.. شافت فيه و نطقات بهمس) الحنين قتلني .. أنا بصح بغيتو ..

يوسف: (صغر فيها عينيه و نطق بفضول) ضحيتي بالحب على قبل راسك؟
سمر: (عصرات عينيها كتبكي) كذبت عليك داك النهار فاش قلتلك ماندمتش ..

يوسف: (هز يديه كيمسح ليها الدموع و تنهد بمرارة) مافكرتوش ترجعو؟

سمر: (حركات راسها بنفي) وصلنا لطريق مسدود! (حدرات راسها و الدمعة وحدة ورا الثانية .. صدرها كيطلع و يهبط بشوية ..حتى حسات بيه قريب ليها .. غي علات راسها طلاقات مع عينيه .. كيحكيو نفس التفاصيل لي كتعيشها ..)

يوسف: نساي!
سمر: (بقات شحال كتشوف فعينيه زادت قربات أكثر ..نطقات بهمس و انفاسها السخونة كضرب فوجهو) انت قادر تنسى؟

سؤال تردد فودنيه بحال الطنين .. واش غايقدر ينساها شي نهار .. و يمحيها من قلبو؟ تسناتو شحال باش يجاوب لاكن كل ماصدر منو هو أنفاس حارة كانو كيضربو فوجهها .. خلاوها تسد عينيها و تستنشق داك الرائحة المنعشة .. عطره المميز مخلط مع ريحة الشراب و الگارو .. خلاو رعشة تسرا فكامل جسدها .. و رجعات حلات عينيها فيه .. شارد فيها بدوره .. ساهي فملامحها المثيرة .. اسمرار بشرتها .. احمرار شفتيها و لمعانهوم من آخر رشفة شربات من كاسها .. خلاوه يعاود يستحضر صورتها بين عينيه .. شم ريحتها يمكن! واش هي حقيقة ولا باقا حاضرة فجيوبه الانفية؟ غمض عينيه و رجع حلهوم كيطرد فطيفها بدون جدوى! كل ماكيبان قدامو هوما عينيها القتالين و ملامحها المهلكة .. كيرمقها بنظرات .. حب! عشق كبير! حنين! و شغف! .. خلاوها تمادا أكثر مسايرة داك الرغبة المجنونة فتقبيله .. و هو كذالك حتى!!


بمجرد مالامسات شفايفها بشفايفو .. تراجع براسو للوراء مغمض عينيه و نطق بهدوء ..
يوسف: عمري غانقدر نساها ..

تقاد فجلستو و جغم آخر ما تبقى فالكاس و حطو كيحرك راسو بنفي .. و قال بنبرة خافتة بالكاد سمعاتها

يوسف: صعيب تبقى تشوفها فأي بنت ..
سمر: (دوزات على وجهها بعياء و نطقات بخفوت) سمحليا ماحسيتش براسي!

يوسف: (شافيها معسلة عينيها و ضحك) سكرتي أبنتي!!

سمر: (ابتسمت بتعب) كنقودها فاش كنوصل لهاد الحالة ..

يوسف: (شير للسيرڤور جا .. جبد فلوس من بزطامو خلص لي تحط فالطبلة كولو و شيرليها براسو) نوضي نوصلك!

سمر: (مدات يديها لصاكها هزاتو) جيت بطوموبيل!
يوسف: (ناض وقف) غانوصلك بيها و نرجع لديالي ..

سمر: (شدات فيديه معكزة عليه و مشاو كايضحكو) علاش ماحبستينيش فالقرعة التانية؟

يوسف: (هز يديه باستسلام) ماسوقيش جيت لقيتك موضرة ..

سمر: (حطات راسها على كتفو معلقة فيه) و زدتي وضرتيني الپاطرون! (مداتليه الساروت فاش وصلو حدا اللوطو)

حليها الباب و بقا معاها حتى ركبات مشا شد بلاصتو قاد الكرسي على طولتو و شافيها كيضحك ..

يوسف: آخرتي نسوگ ميني كوبر حمرا ..

سمر: (علات راسها الفوق كضحك بصوت عالي مرخية سكرانة) هههه جيتي بوگووص ..

غمزها و ديمارا شاد طريق لدارها .. بينما هي تكات على الكرسي بجنب كتشوفيه ..منيمة عينيها ..
سمر: (بخفوت) مكتسكرش؟
يوسف: غي كنتنغم ..

سمر: (باسترخاء) ديفوليت شوية .. شكرا حيت جيتي و نستيني ..

يوسف: (تنهد بضياع مركز على الطريق) كنت محتاج حتى أنا ..
غمضات عينيها على صورته و هو صايك .. حتى رجعات حلاتهوم على صوته و هو كينادي باسمها .. شافت فيه و قادات الجلسة..

يوسف: وصلتي .. تقدري طلعي بوحدك؟
سمر: (حركات راسها بالايجاب) وي .. غير سير انت .. ماسكرتش لداك الدرجة ..
يوسف: (بتهكم) نوضي طلعي لدارك هضرة السكايرية راني حافضها ..

ضحكات بخفوت و نزلات .. نزل حتى هو معاها .. عطاها سوارت طوموبيلتها .. سلم عليها بلابيز و بقا يتسناها حتى طلعاات لدارها ..
.....
دخل لبيت كيجر فرجليه .. سد الباب و شعل غي الضو الخفيف .. حتى بانتليه ناعسة فوق الناموسية .. لايحة الغطا من عليها غي بدوبياس .. غمض عينيه و رجع حلهوم فاش انتبه لحالة البيت .. وراق مشتتة فكل مكان .. بقايا سجائر فالطفاية و جوج بواكي دالگارو محطوطين فوق الطبلة .. مع تلاتة ديال البيرات خاويين .. و أقلام و ملونات جنبهوم .. دوز على وجهو بغضب و كون كان يعرف يرجع و يلقا هاد المنظر كان يفضل أنه يتلف بين الدروب و الزناقي أحسن .. داز فداكشي و دخل للدوش .. طلق الرشاشة و دخل تحتها كيحيد حوايجو قطعة بقطعة .. مع كل قطعة كيستحضر موقف معاها .. أو مشهد جامعهوم بجوج .. حتى طاح فبالو المشهد ديال البار مع سمر .. على شوية كان غايتمادا معاها .. عمرو كان يتوقع غايوصلو لهاد المواصل .. كتختابر صبرو بتصرفاتها أه ولكن شي حاجة لداخل ديالو باقا متشبتة بيها ..!! حتى لين ماعارفش...

خرج كيمسح شعرو بفوطة .. لابس فقط شورط .. باقي كيحس بالسخانة دالشراب .. لاح الفوطة على واحد الكرسي و تزدح حداها هاز تيليفونو .. غير شعلو طلعليه ميساج من عند سمر ..

سمر: دوشت و طارلي النعاس .. اش ندير دبا! (مع ايموتيكون ضاحك)

يوسف: (ابتسم و هو كيجاوبها) ديري لي عجبك من غير ايلا كنتي كتقلبي على السبة باش ماتجيش غدا ..

سمر: غاتلقاني قبل منك تما ..
يوسف: بونوي ..
سمر: دوس نوي ..

حط التيلي و تكا على جنبو مقابلها .. مد يديه حيد الشعر لي حاجب عليه وجهها .. و سهى كيتفكر كيف كانو و كيف ولاو .. بغاها بحطامها .. بداك الخراب لي عندها لداخل .. بغاها بداك السواد لي كان مغلف قلبها .. ببرودة دمها .. بعصبيتها .. بجبروتها و داك الكبرياء و العناد لي كانو مرسومين تحت جفونها .. بغاها بهادشي كولو و عمرو كان كيضن أن الحوايج لي خلاوه يعشقها غايوقفو فطريق حبهوم .. لا هي بغات تنازل ولا هو قادر يكمل فنفس الريتم! .. بقا على نفس الوضعية كيتأملها بدون مايرفلو جفن او يغمض .. حتى صونا تيليفونو و ناض لبس حوايجو مرة اخرى و قصد الكلينيك مقرر مايدوز حتى عملية اليوم .. لا العقل ولا المورال قادر يركز فالخدمة ..

حتى دوز نهارو غارق بين الوراق .. و فالخرجة تصادف مع سمر واقفة باغا تشد طاكسي .. طموبيلتها خسرات بيها الصباح .. هزها معاه و وصلها .. رجعات كتجيه على الگانة .. حس بيها ناضجة و مابقاش كايبعدها .. بعدما وصلها مارجعش ديريكت للدار .. دار فالشوارع بسيارته حتى عيا بالصوگان عاد رجع .. دخل و ماطلعش للبيت ديك الساعة دوز بعض الوقت مع سيف تا وصلو الوقت د نعاسو عاد طلع للبيت .. مشافش جيهتها و هي كذلك .. شادة تليفونها طالعة هابطة فيه .. ماعلاتش فيه راسها .. حيد حوايجو مخنزر و دخل للدوش .. دار دوش خفيف يحيد عليه العيا و قرب تقابل مع المراية كايشوف فانعكاس صورته و كايتبت راسو باش شنو ماقالتليه يتحكم فنفسه و ماينفاعلش .. مابقاش باغي مشاحنات معاها .. دار باغي يخرج فحالو و هي تبانليه بنص عين كاتلمع وسط سلة المهملات .. رجع شاف فيها ببرود .. تبسم باستهزاء و هز واحد الفوطة لاحها عليها خارج لبرا .. مزادش شاف فيها و هي كذلك ماعبراتوش .. نخلاتو كأنه مكاينش .. غير بدل عليه قرب تكا جنبها .. عطاها بالضهر و جبد تليفونو .. طول الشوفة فيه حتى دخل للواتساب .. ضغط على الپروفيل د سمر .. تأمل فصورتها لبضعة ثواني و بلا تردد سيفطلها ميساج اللي تبعوه عدة ميساجات اخرين .. ختموه بموعد يخرجو الغد ليه على حسب يوم عطلة ليهم بجوج ..
........

نهار جديد .. الايام كايدوزو روتينيين .. اللي كايجيبو الصباح كايديه الليل و هي غادة .. علاقتهم حبسات فداك النهار اللي هضرو فيه .. مادواو ولا تكلمو، هي مزادتش عبراتو و هو كذلك مخليها على راحتها .. ولايح الكورة لعندها ..
توالت الايام و هي غاطسة فبيتها فالنهار مع ولدها حتى كتنعسو و بالليل منعزلة فزاوية بوحدها .. ونيسها القرعة و الكاس و دخان السجائر ..

تكات بكتفها على الحافة د البالكون .. عينيها كايشوفو فالفراغ و ساهية، كاتفكر فيه كيفاش غادي و يبعد، مابقاش كايحاول يقربليها، حساتو باغي غير السبة و هادشي اللي خلاها تراجع وراقها معاه، الدخول ماكايدخل تا لنصايص الليل و ديما كايكون شارب .. النهار دالحد ديما خارج، التليفون ولا فينما يدخل شادو فيديه و خاشي فيه راسو .. بزاف دالحاجات لاحضاتهم غير بعينيها و ساكتة مخلية الما يدوز على خاطرو .. تنهدات حاسة براسها مشقلب بقوة النعاس اللي كاتنعسو، نهار و ليل .. دخلات للبيت بانليها سيف كايلعب فالارض و شوية كاينوض يهز شي حاجة مزهيها بوحدو .. تنهدات كاتشوف فيه و قربلت جلسات مقابلة معاه .. من قبل كان كايدخل للدار مع السبعة و اذا طول الثمنية من غير لاكانت عندو شي عملية ضرورية .. و لكن مؤخرا ولا مفيكسي على النص دالليل، مكايدخل تا كاينعسو و كايخرج الصباح بكري .. عرفاتو كايهرب منها و من الجلسة معاها، تبسمات باستهزاء و شافت جيهت يدها و خاتم زواجهم .. مؤخرا لاحضات انه محيد الخاتم من صبعه و هادشي زاد على مابيها، خلاتو على خاطرو تا هي و مابقاتش قربلاتها عليه و لكن للصبر حدود و هو غادي و كايفوت حدود صبرها

تنهدات تنهيدة مثقلة بالهموم و همسات بخفوت
ليلى: مابقيتش معمراليك العين ابانديدو! خاصنا نفاريو هاد المنامة ..

ناضت بالمهل جيهت ولدها، تحنات عندو كاتلعب معاه و تبوسو و هو كايضحك و كايطلق كليمات مامفهومينش، بدا كايتعلم يقول شي حاجات و لكن داكشي مايفهموليه غير اللي قرابين ليه

سيف: (كايجرلها يدها و كايعض عليها) عنن ماما دوسو
ليلى: (تبسمات كاتشوف فيه) شنو كبيدة بغيتي دوش؟

حركليها راسو كايضحك و هي توقف هازاه معاها .. دخلو للدوش .. قاداتليه الما فالبانيو و دخلات معاه، كادوشليه و ضحك معاه واخا ضحكة مخارجاش من القلب و لكن كايبقى هو الحاجة الوحيدة اللي كاتفرحها حاليا .. خلاتو كايلعب فالما و شللات دغيا تاهيا و خرجو بجوج .. نشفات راسها و لبسات دوpياس و دارت كاتبدليه هو و كاضحك

ليلى: ماماتي قنطتي فالدار؟ نخرجو غدا ندوزو نهارنا برا؟ غير انا وياك؟ ولا نمشيو عند خالتو رقية نشوفو منال؟

سيف: (كايضحك) نخ جو .. منا ..
ليلى: اهيا تزعطتي ليا فالساطة من دبا الشLاهبي الصغيور؟
سيف: (مافهمهاش) نااء ..مامي ..

تبسمات كاتديرليه كولونيا. و تBوس فيه، حتى تحل الباب و دخل كيدور فعينيه، غير دخل علات عينيها فالساعة كانت قريبة التسعود .. مشافتش فيه بينما هو تفحصها بنظراته و مشا للفوطوي جلس عليه عاقدهم

غير جلس .. بدات كاتسمع فالميساجات كايوصلو .. كل خطرة واصلو واحد .. تبسمات باستهزء راقبات ملامح وجهه اللي كايتبدلو مع كل رسلة و مرة مرة كايتبسم ابتسامة مابايناش و لكن هي رعدااتها خلاتها تتنرفز و الشكوك اللي كايراودو ذمااغها جننوها .. وقفات سيف بعدما سالاتليه و دارت لعنده

ليلى: (مصطانعة البرود) الفلوس اللي خذيتي ليا داك النهار حطهوم محتاجاهم.. هوما و وراقي .. و حتى الباسبور ..

علا فيها عينيه بنظرة فاترة و كل خطرة كايتفحص جسDها شبر بشبر و يهرب عينيه لوجهها
يوسف: علاش باغاهم؟

ليلى: (قرباتليه مخنزرة) كيفاش علاش باغاهم؟ علاش الناس كايبغيو الفلوس؟

يوسف: (رجع حنا عينيه للتليفون بحركة استفزاتها) اللي بغيتيها غاتوصلك تا لهنا ..
غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم كانت كتحاول تبت راسها لاكن حسات براسها باغا غا معامن ..

طارت عليه حيداتليه التليفون من يدو زدحاتو جنبو و شافت فيه بحدة

ليلى: واااش انا كانسعى علييييك هنا؟ هااادوك فلوسي غاتعطييهومليا و بالزز منككك!!

يوسف: (وقف و قرب عندها مخرج فيها عينيه) لاااش باغا توصلي ثاااني؟ ماكفااكس راني عاطيك شبر دالتييساااع باغا غير تجبديني عليييك؟

ليلى: (مجننة) عطيني فلوسي وسييير ت9aود انت و تيييساعك، باغا نخرج ولدي ..

يوسف: (شاف فسيف اللي كايشوف فيهم زام شفايفه بخوف) ماغاتعاوديش داكشي لي درتي داك النهار غي تهناي .. ايلا بغيتي طجي .. سيري بوحدك .. و حماقك ديريه بعيد على ولدي!

ليلى: كيفاااش؟؟؟ (علات نبرة صوتها) كيييييييفاش هاد ال5را ثاااني .. ولديييي هداك و غانخرجو انا وياه فوووقما بغييينا كاتسمعنييييي

يوسف: (قربلها مزير على قبضة يده) ماتعلييييش صوتك عليا

ليلى: (دفعااتو مجننة) غانعليييه و نعااود، ياكما سحابليك راسك غاتخلعنيييي .. راك عارفني شكانسوى و دابا براكة ماتجنن فيا حطليا فلوووسي و وراقي قبل مان7aررقك و انت حي .. ماتخلينيش ندير شي حاجة لي ندم عليها أيوسف!

يوسف: (الجنون بداو يلعبو ليه عند راسو .. قرب حتى لوجهها و غوت) شنو عندك ماديري؟؟ جهدك تجبدي Mوس و ت5شيه فيا؟؟ (ضحك مغدد) ساهلة عندك اصلا فايتلك درتيها .. وحدة حمقة اش نتوقع منها؟؟؟ (غوت حتى بانو حلاقمو) واااش باغا تحمقيني معاك؟؟ (سمعو صوت سيف كاينين و غايبدا يبكي .. شافت فيه مغوبشة و هو يتحنى عندو يوسف هزو كيترعد)

يوسف: الهضرة انا وياك مخاصهااش سيف .. ناخذو لبيتو و غانجي نتفاهمو

خرج خلاها غتاكل راسها بالفقصة اللي فقصها، جننها بهضرتو .. رجع يعايرها بديفواتها .. بقات غادة جايا كاتسناه يرجع عندها حتى تفكرات راسها مزال مابدلات عليها و دارت جيهت البلاكار باغا تبدل عليها حتى سمعات صوت ميساج آخر واصل لتليفونو.....


فاش غلطات معاه؟ سؤال بقا كيرن فوذانها مدة طويلة و هي مقابلة مع المراية .. كتفكر و تعاود .. كترجع الذاكرة للوراء .. كيبانليها غي التشاش ..

"أنا ماغلطت فوالو" همسات بينها و بين راسها بهاد الجواب .. حتى حسات بيديه دارو عليها .. عنقها من الخلف و دفن وجهو وسط رقبتها .. شافت فيه بنظرة مبهمة .. بلعات ريقها و رجعات غمضات عينيها ..

يوسف: (باسها فعنقها مزير عليها) براكة من العناد!
ليلى: (جملته دغيا دخلات لوذنيها و تلاشات .. حلات عينيها على انعكاس صورته قبالة المراية .. تسللات منو بشوية و عطاتو بالظهر .. تمشات بخطوات ثقال هزات بينوارها دالحمام و فوطة مكتشوفش فيه حدها نطقات بخفوت) فاش نخرج بغيت نلقا وراقي فوق الطبلة ..

خلاتو واقف فبلاصتو و دخلات للدوش ردخات الباب .. لاحت ديك الفوطة فالارض و تكات بيديها على لافابو .. كتحس براسها دايخ .. و ماقاداش تهزو .. حتى سمعات Dربة قوية لزاجة دالمراية .. علات راسها كتشوف فانعكاس صورتها فالمراية .. بنظرة حادة و قاسية طلقات الما و رشات على وجهها حتى شهقات من بروديتو ..
بينما هو بقا غادي جاي كيدوز على راسو بتعب .. كيتسناها تخرج و يفرغ فيها غDبه و كمية الاعصاب لي ركبات فيه .. حتى سمع ميساج اخر جا لتيليفونو .. مشا هزو من الارض و گلس على الفوطوي كيحرك فركابيه بتوتر .. دخل لديك المحادثة بيناتهم .. غير شاف الميساج اللخر ديالها عض على شنوفته السفلية و رجع للميساجات اللي قبل منو كايسترجع الحوار اللي دار بيناتهم، كانو عوالين يخرجو هاد العشية يبدلو شوية المود و لكن مابغاش يعيق تا هو ختار يرجع بكري للدار ساعتها صيفطاتليه ميساج سولاتو واش مابقاوش غايخرجو و تما جاوبها

📩 راسي ضارني ماقادرش على الصداعاات فشي حفرة ..
و آخر ميساج سيفطاتو، دخليه للذماغ و بدا كايدور ليه من قنت لقنت، مامرتاحش مامرتاحش .. الصداع و الغوات طلعليه في راسه .. علا عينيه فباب الدوش و رجع قرا ميساجها الثاني ..

📩 لماكنتيش غاترتاح بالدنيا عامرة اجي عندي للدار نديرو شي سهرة فحال ديك الليلة، غايعجبك الحال 😉

بدون تردد و لا تفكير .. ناض وقف جامع التليفون وسط يده و مشا جيهت الباب .. ضرب يديه لجيبو جبد بزطامو .. حطليها گاع الوراق ديالها فوق الطبلة و خرج كيلبس جاكيطتو فالدروج ..
غير سمعات الباب تزدح .. علات راسها من على الروبيني .. حسات بقلبها غادي و كيضياق عليها .. و الخنقة شداتها ..
.....
طول طريقه فالطموبيل .. مخنزر .. كايفكر فالخطوة اللي زاعم عليها .. مابقاش مرتاح و مابقاش لاقي راسو مع ليلى .. واش صبرو نفذ ولا لحظة غضب .. باغي ينفس بهاد الطريقة على غضبه .. صاحي هاد المرة و ماشي سكران .. عارف راسو اش كيدير و عازم يكمل طريقه ليها .. كانت ديما صورتها بين عينيه .. كيشوفها فين ماحل و ارتحل .. سمها أنهك جسده .. باغي الخلاص يمكن او باغي يرتاح ولو غير دقيقة بلا بيها .. و اليوم! نيتو غالباه، مغاديش عندها بصفته صديق .. باغي ينسى شوية .. يريح راسو و يبعد من النكد و الهم و الصداع ..

حبس الطموبيل جنب العمارة فين ساكنة .. بقا دقايق كثار وسط الطموبيل، مرجع راسو اللور عقلو مرفوع كايفكر فهاد الخطوة لي ناوي عليها .. غمض عينيه بقووة .. و نزل عاقد حواجبه .. زدح الباب وراه و تقدم بخطوات واثقة طالع لفوق .. درجة .. جوج ثلاثة .. خطوة تابعة خطوة و مع كل خطوة مشهد من حكايتهوم بجوج .. شحال كيبغيها و كيفاش كيشوفيها! كيشوفيها بلذة .. ماشي داك اللذة لي كتشبع الجسد .. و لكن اللذة لي كتشبع الروح .. كيمرض بيها و كيشفى بيها .. عمرو كان كيعتاقد غايوصل مع شي وحدة لهاد الدرجات من الحب .. الحب لي بدا بخطيئة و كان خارج عن الصواب .. و فديك الخطيئة لقاو حلاوتهوم .. استحلاو داك الشعور بجوج و مشاو فيه .. دق فالباب مرة و جوج .. حتى تحل بهدوء .. مقابلاه بابتسامة عريضة ..

سمر: مرحبا ..
طلعها و هبطها كانت لابسة كسيوة قصيرة و جامعة شعرها لفوق .. دايرة ماكياج خفيف .. ابتسم بهدوء و دخل .. حتى لفت إنتباهو طبيلة فالوسط مستفين عليها قريعات .. و اطباق دالماكلة .. و شميعات ضايرين بيها فجو شاعري .. .جراتو من يديه كضحك ..

سمر: كنت عارفاك غاتجي .. بيني و بينك حتى انا الصداع رجع كيضرني فراسي ..

كان غي تابعها مادوا ماتكلم .. حتى كلساتو و گلسات قبالتو .. لاحضات صمتو الغريب و قالت باستغراب ..

سمر: مالك؟؟ كتبان مامرتاحش!!

بقا مدة كيشوفيها بلا مايرمش .. هو جاي باش يرتاح كيفاش دبا كيبانلها مامرتاحش؟

مدات يديها حطاتها على يديه ..حتى سحبها بشوية كمن لسعته عقرب .. قوصات حجبانها و كررات نفس السؤال ..

سمر: يوسف؟؟ مالك!!
كان كيحس براسو گالس على العافية .. او على الشوك .. الدنيا كدور بيه .. فعينيه كيشوفها غير هي و وذنيه كيسمع فقط صوتها ..

اشمن راحة كيقلب عليها و هو مريض بيها!! .. باغي يبرا منها و نسا بلي حنا كنتشافاو بالناس لي كنبغيو .. ولو يشرب أدوية العالم كلها ماغايقضيو فيه والو .. سهى مطولا و هو كيراقب شفايفها لي كيدويو .. كانت كتقول شي حاجة لكن صوتها كيجيه غريق .. حتى شافها ناضت قاصداه و تحنات لعندو .. حطات يديها على كتفو و نطقات ..

سمر: واش بيك شي حاجة؟

يوسف: (غمض عينيه و رجع حلهوم فيها كيحاول يستوعب شنو كيدير .. حتى نطق بصوت أجش) مابيا والو ..

سمر: (هزات يديها كتلمس خدو بهدوء) نكبلك شي كاس؟

هز يديه حطهوم فوق يديها هبطهوم من وجهو بشوية .. طبطب عليهوم و جمع الوقفة .. هز جاكيطتو و خرج بلا ماينطق بحتى حرف خلاها مسمرة فبلاصتها على نفس الوضعية مكترمشش .. زدح الباب و بقى واقف عندو لثواني كيستنشق الهوا البارد .. عاد ركب فطوموبيلتو .. و قصد الدار راجع لعندها .. ماعرفش راسو كيفاش حتى وصل .. طلع نيشان لبيتو مالقاهاش .. الغرفة باقا مرونة و الزاج باقي مهرس .. داز لغرفة سيف كانت معاه غيثة كتلعب معاه .. سول عليها قالولو خرجات .. رجع قلب الدورة و هز تيليفونو كيصوني عليها .. كان كيضنها ماغاتجاوبش كعادتها .. ولكن صدماتو فاش شدات الخط من بعد اول رنة ..

يوسف: فينك ا ليلى؟
ليلى: (بصوت خافت) فواحد الكوان زوين غايعجبك!

يوسف: (عقد حواجبو باستغراب و نطق و هو كيحل باب اللوطو) سيفطيلي اللوكاليزاسيون!

قطعات عليه بمجرد ماسالا هضرتو .. حتى وصلو الموقع فالواتساب .. عقد حجبانو أكثر عاض على شفايفو و نطق بنفاذ صبر ..

يوسف: ماقداتكش الدار مشيتي للبيران أ ليلى!

ديمارا من فوره .. يديه مزيرين على الڤولون .. صايگ بلا عقل .. غايحاول يكون مبرد معاها ..

دخل كيقلب عليها بعينيه من بعد ما وصل .. وجوه كثيرة نصها ماباينش بالظلام .. موسيقى هادئة و صوت الكؤوس و كلمة صونطي كتردد فالارجاء .. قشعها گالسة فطبلة فالوسط .. كدور الكاس بين يديها و شاردة فالفراغ .. تنهد بحرقة و مشا گلس حداها .. ماتزعزعات ماتحركات من بلاصتها ولا نطقات بشي حرف .. حتى ضن أنها ماحساتش بيه او ماشافتوش .. يالله حل فمو باش يهضر .. نطقات بخفوت ساهية فداك الشراب الاحمر لي بين يديها ..

ليلى: خمسطاش دقيقة وربعة ديال الثواني .. (علات عينيها فيه كيلمعو بحال الزاج كان مقابلها بنظرات مستغربة حتى عاودات تمتمات ببحة صوتها الرقيق) هي المدة لي دوزتي معاها لداخل! (ضهر شبح ابتسامة عابثة جنب شفايفها ونطقات ببرود) برد قلبك من جيهتي وسخن فجهة اخرى؟
يوسف: (بادلها نفس الابتسامة ونطق بخفوت) مشيت وماقدرتش!

ليلى(هزات كاسها خدات رشفة كتمدق بيه ورجعات حطاتو ودوات بسخرية كتردد حروف اخر ميساج بيناتهوم بين شفايفها) ايلا ماكنتيش غاترتاح والدنيا عامرة اجي عندي لدار .. نديرو شي سهرة بحال ديك النهار (شافت فيه وهمسات) غايعجبك الحال ..(شعلات كارو ..خدات نفس عميق وساطت الدخان لفوق ضحكات باستهزاء) رتاحيتي عندها؟
يوسف: (شير لسيرفور جا عندو طلب اش باغي وهي مراقباه بعينين لامعين .. شافيها ونطق بهدوء) كون رتاحيت كاع مانبقا معاها 15دقيقة وربعة ديال الثواني ..(كان كيشدد على كل حرف من هضرتو حتى حدرات عينيها وجاوبات بنبرة خافتة بالكاد سمعها)

ليلى: حتى لين وصلتي معاها؟

طول فيها الشوفة شحال .. كيراقب داك البريق الغريب لي متكوم تحت جفونها .. خليط من العناد .. الكبرياء وعنفوان أنثى جريحة ماباغاش تبين ضعفها .. هادي هي ليلى لي كيعرف عمرها حنات الراس وعمرها تنوي ديرها .. وقف السيرفور عليهوم حاطليه قرعة ديال النبيذ الابيض .. وانسحب مباشرة من بعد ماكبليه خلاه كيميلونجي فالكاس .. جغم منو بهدوء وشافيها .. كانت كتنتاظر الجواب ولو مغلفة راسها بقناع البرود الا انه كيقراها من عينيها .. تنهد هاز راسو الفوق .. ساط أنفاس حارة ورجع تقابل مع عينيها وداك النظرة لي كتجلدو بيها وكأنها سياط من نار كدخل نيشان لقلبو كتزيد تحرقو اكثر ماهو شاعل ..

يوسف: كنضن راك قريتي كولشي!

ليلى: (هزات القرعة وكبات فكاسها لي خوا على مهل .. جغمات منو مدوزاه بنفس من سيجارتها وقالت ببرود) مستخسر فيا نسمعها من فمك فأخر جلسة لينا؟

سؤالها تردد بزاف فودنيه وركز على الكلمة الاخيرة بالخصوص .. كان عارف غاتكون هادي اخر جلسة .. هداك علاش ختار يجاوبها على تساؤلاتها كولهوم .. جبد كارو من جيبو شعلو وشافيها كيسوط الدخان ..

يوسف: ماوصلت فين .. ومادرت معاها والو .. عرفتي علاش؟.. (ابتسم بسخرية كيحرك راسو بعدم تصديق) حيت كنت كنشوفك فيها كي شي حمق .. كانت وسيلة باش نهرب منك ..من أنانيتك وداك الظلام لي عايشة فيه .. حتى كنلقا راسي فالتالي راجع ليك وكنمدلك يدي .. ونتي شنو كديري؟ ماكاديري والو أ ليلى .. كطلقي منها وتكملي فطريق لي انت عارفة مزيان ماغاتسلكش ..

ليلى: (كطفي الكارو فطفاية مكتشوفش فيه) من الاول حياتي كانت ظلام وقبلتي بيها هكاك .. شنو تبدل دبا؟ (علات عينيها فيه وقالت بعتاب) باغي تبرر لراسك الخيانة؟

يوسف: (تنهد كيشعل سجارة اخرى) مابقيت غادي نبرر ليك والو أ ليلى .. نتي عارفة مزيان شنو درت على قبلك! عارفاني مزيان كيف كنت قبل مانعرفك وعرفتيني كيف وليت من بعد مابغيتك .. كنتي كتقوليها شحال هادي! شحال قد لواكل الشوك يقول راه حلو؟ (سكت شوية كيشوفيها بعتاب وكمل هضرتو ببحة صوت خافتة) قوليلي شنو درتي انت باش تستمر هاد العلاقة؟ (زفر بحرارة وقال بغضب كاتمو بصعوبة) شنو درتي باش تشدي فهاد الحب؟؟ مادرتي والو ..من غير أنك فضلتي راسك واختاريتي تعيشي فالظلام على أنك تنازلي شوية وتسمعي الهضرة! فنظرك انا باغي نتحكم فيك؟ باغي نردك عجين فيدي كيف كتقولي؟ علااش!! انت الوحيدة لي عارفاني كيف كنفكر .. وعارفة مزيان بلي جامي نفرض عليك رأيي ولا نلزم عليك شي حاجة من غير ايلا حسيت بلي داكشي غادي يأديك ويخليني نخسرك!! داكشي كولو درتو باش مانخصركش أ ليلى كولشي درتو على قبلنا بجوج .. حيت كنفكر فينا بجوج وماشي فراسي كيف كديري انت .. (رفع من نبرة صوته شوية كيهضر بحرقة) انا مكنبررش ليك الخيانة وانت عارفاني مزيان مانقدرش نخونك .. منقدر نشوف فحتى وحدة كيف كنشوفيك .. مانقدرش نلغيك من حياتي .. كيفاش غاندير نمحيك وانت ساكنة فعظامي .. عششتي فيهوم وخليتيني مريض بيك .. وماعمر كانت شخصيتك أوبسطاكل فالغولاسيون ديالنا .. حيت بغيتك بداك الظلام وبداك الخراب وبداك ال9*وادة الكاملة لي فيك ..حيت مكيهمنيش داكشي قد مكيهمني أني نكون معاك وتكوني معايا ..ولكن انت عمرك تفهمي او غاتفهمي بلي كنبغيك وغادي نبقا نبغيك فكاع الظروف ..


كانت ضربات النص فقرعتها و عمرات الطفاية دالگارو حداها و هي كتصنت ليه .. كتحس بالنار شاعلة داخلها و صعيب باش طفا مع كل كلمة كان كينطقها كتستعرض مشهد من داكشي لي كيقولو ... كلمة بكلمة و حرف بحرف كيدخلو لمسامعها بحال ال9رطاس .. تنهدات بحرقة كتلعب فالكاس بين يديها و نطقات بخفوت ..

ليلى: للأسف مابقيتش كنعرفك! و مابقيتش كنعرف حتى راسي .. بقوة الDرابي لي خديت من هاد الدنيا تعلمت مانتيق فحتى واحد .. و دوزت طفولتي و النص فسبابي كولو بهاد البخانسيب .. كنعفس على أي واحد جا فطريقي كنفكر غير فراسي .. و كندير غي لي كنت كنرتاح فيه أنا .. بلا مانتيق واش أنا ظالمة ولا مظلومة .. المهم عندي هو نكون راضية عليا بوحدي و مامعايا حتى واحد .. درت بزاف دالحوايج لراسي و بلا مانفكر .. و مانادماش ..(علات عينيها فيه و تمتمات بحرقة) و ماعمري غاندم .. (رجعات سهات فكاسها و فداك اللون الاحمر لي كيعكس الJرح لي فقلبها و كملات كلامها بهدوء) خيبة مورا خيبة .. و Dربة مور adربة و كل daربة أ9ود من التانية ... حتى كنت كنضن بلي قلبي فيه غير النص المظلم و مكاين حتى خيط من الضو حتى عرفتك .. و بغيتك اكثر من أي واحد فهاد الدنيا .. (ضهر شبح ابتسامة شاحبة جنب شفايفها و كملات بهمس) و تقت فيك .. و تقت فحبك أكثر من راسي .. نهار لي جيت عندك للطبيب و لقيتها گالسة حداك .. شكيت فيها هي و ماعمري قدرت نشك فيك .. و كون ماوصلش داك الميساج اليوم .. عمري كنت نفكر نتبعك او نقلب من موراك .. حتى خاب ضني فيك .. و غدرتي كيفما دارو قبلك بزاف و كيف ماغدراتني الدنيا و خدات مني ناس كانو عزاز عليا .. ناس تشويت فيهوم و كيتهوم مزال مابرداتش .. كنزيد نتأكد نهار على نهار .. هدا هو مكتابي فالحياة .. نضحك نهار و نهجرو يومين ..قلتي بلي انا ماعطيت والو لهاد العلاقة دالZفت؟ حيت ببساطة كان كيتخاد مني بزاف! كيفاش بغيتيني نعطي لي ماعنديش؟ حتى أنا عييت و مليت بحالك و اكثر .. عييت وانا كنوقف فكل مرة كنطيح فيها و بوحدي .. كنت عايشة فالظلام و زدت اكثر تحت هادشي لي كيسميوه الحب .. و كون جاو و قالوليا فالماضي بلي غانوصلو بجوج لهاد النقطة عمري كنت نتيق .. و غادي نكذبهوم كيفما كذبت دوك الميساجات لي قريت .. (جغمات من كاسها و شافت فيه) ماخنتيش و لكن غدرتي .. رتاحيتي معاها .. و عطيتيها من وقتك .. خليتيها تكون وNيستك .. و فتحتي ليها الباب دخل لحياتك .. و تقدر تكون عجباتك و غرقتي وانت كتحقق فوجهها .. و ماشي بعيد خليتيها تقيصك .. هادشي كولو كان من حقي أنا .. أنا بوحدي لي عندي الحق فيك علاش عطيتيه لوحدة اخرى؟

غمض عينيه بألم كيتعصر من داخل ديالو .. برودها و هو عارف قلبها كي7رقها كي9تلو من داخل .. هز يديه بشوية كيتلمس خدها .. قرب منها أكثر عينيه كيشوفو فيها بعشق كبير و عتاب دفين .. طبع قبلة على جبهتها خلاتها تغمض عينيها و نطق بخفوت ..

يوسف: ماعمر شي وحدة غاتاخذ هاد الحق لي كتهضري عليه .. داك الضلام لي كنتي عايشة فيه هو لي خلاني مجنون بيك .. حيت كتشبهيني .. كنلقى راسي معاك .. و بلاصتك ماتعمرها غي الMوت .. و مستحيل تعمرها وحدة من غيرك ..

ليلى: (حلات عينيها و زفرات أنفاس حارة .. نطقات بضياع) عارف بلي هاد الهضرة مابقاتش نافعة دبا!

يوسف: (غمض عينيه حاط جبهتو على جبهتها و قال بخفوت) مكيهمنيش تنفع .. غي خليها حلقة فوذنيك ..و ماتنسايهاش .. عمر شي واحد بغاك ولا غايبغيك بحال بانديدو أ ليلى ..

ليلى: (خدات نفس عميق و قالت ببرود عكس البركان المتفجر داخلها) طلقني أ يوسف ..

يوسف: (بقا شحال مغمض عينيه كيحاول يضبط أعصابه عليها .. حتى هز راسو شاف فعينيها مباشرة .. و قال بحدة) الفراق هو لي ماتحلميش بيه ..يوسف غايكون أناني بحالك هاد المرة .. و عمرو غايقطع الرابط الوحيد لي بينو و بينك .. (هز يديه بجوج حضن وجهها .. عينيه فعينيها و نطق بتحدي كيركز على كل حرف خرج من فمو) إما نتي ولا النهاية! (ابتسم بخبث) و نهايتنا راكي عارفاها أ ليلى .. الMوت!!


قبلة دافئة على الجبين من شفاه لطالما استطعمت مذاقهوم و وصلوها لNشوة كانت كتهلك قلبها كأنثى من الرجل الوحيد لي كان كيهيج كيانها .. و من بعدها انسحب فهدوء تماما كيفما جا ..

كانت كتراقبو و هو غادي بعينيان قاسيتين و مشاعر ملخبطة .. مشهد الرحيل من ا9ود المشاهد لي تقدر تبنى عليهوم الذاكرة .. بحال شي بناية تأكدتي من ساسها مزيان قبل ماطلع و مع ذلك انهارت بلا ماتعرف السبب .. و كتبقى الحرقة فقلبك حيت درتي مجهود ..

خرج لبرا كان الليل قريب يسالي .. الوقت معاها كيدوز طاير .. حل باب طوموبيلتو و ركب .. ماديماراش و بقا واقف .. كيتسناها تخرج ولو عارفها ماغاتركبش معاه المهم تبقى قبالة عينيه .. رجع راسو اللور كيشوف فالفراغ .. عينيه كيبرقو بضياع .. تعب و حزن دفين!

واش حتى الرجال كيحزنو بسباب الحب؟ واش حتى هوما كيحر9هوم قلبهوم على النسا؟ الجواب هو نعم .. كيصطانعو البسمة و داخلهوم مجزء لAشلاء صغيرة كيصعب ترميمها .. كيداعيو القوة و البرود و يتخبعو موراه و هوما فأمس الحاجة لشي واحد لي يربت على كتفهوم و يواسيهوم .. هوما مكيبينوش .. و دغيا كيتأقلمو مع الوضع تحت رداء الابتسامة و الصمود قبل ماتشفا Jراحهوم .. حيت ببساطة لا حق لهم فوقت للتخطي و الشفاء .. كل مكيديروه هو التظاهر بالنسيان و يكبحو داك الانFجار لي كاين داخلهوم اطول وقت ممكن .. كأن الحزن عمرو مازار قلبهوم ..

خرجات لبرا مكمشة فمونطوها .. كتحصي عدد خيبات الامل لي واجهاتهوم بكل برود .. كانت أنثى بقلب رجل .. ساهل تجرح و صعيب تغفر .. وقفات عند طوموبيلتها كتحل الباب .. حتى لمحاتو على بعد أمتر عليها كالس فطوموبيلتو ساهي فيها .. كيفما توقعات مامشاش بحالو .. حدرات عينيها و ركبات .. ديمارات بلا ماتشوف موراها .. كتفكر فلي جاي .. كيفاش غاتكمل حياتها بوحدها و بلا بيه .. كيف ماكانت شحال هادي .. عمرها احتاجت لراجل فجنبها باش توصل .. و الحب مازادها غي ال3ذاب!

انطلق موراها تايه بحال كيف تايهة هي .. كان عارف الجلسة غاتسالي هكا .. قلبو م7روق عليها و فنفس الوقت عاطي الحق لراسو و فتصرفاتو .. هو مكيشوفش راسو غلط و هي كذالك .. فشكون فيهوم لي غالط؟

سؤال ماغايقدر يجاوب عليه حتى واحد .. لا هي ولا هو .. لا الحب لي بيناتهوم ولا تصرفاتهوم بجوج .. ولا الذكريات .. الوقت! الوقت فقط لي قادر يجاوب عليه .. الوقت فقط لي كيبين ليك واش ختاريتي الصح ولا اختاريتي الغلط .. مع الوقت كتغير اشياء فالداخل ديالك ..كتخليك تعرف قدر داك الانسان عندك .. واش كنتي كتبغيه حب صادق أو نزوة فقط .. الوقت بوحدو قادر يغير فيك بزاف .. و تعلم ديما فوقما ضاقت بيك الدنيا او حسيتي براسك ماقادرش تكمل و وصلتي لطريق مسدود .. دير بوز!


بنظراتها و هدوئها و البرود اللي مغطي على N..اار شاعلة وسط قلبها .. حانية على سيف كاتلبسليه الكبوط ديالو بعدما بدلاتليه .. هزاتو بين يديها و شدات فواحد الڤاليز جمعات فيها البعض من حوايجهم بزوج باش يبدلو .. مع اوراقها و الاساسيات اللي غاتحتاج .. نزلات لتحت و هي كاتدور عينيها فكامل الارجاء .. السكون و الصمت هو اللي كايتسمع، حتى سيف تكى على كتفها مرخي بالنعاس كايشوف فالطريق و مرة مرة يتكمش فيها .. برودة مثل الصقيع مثلجة على قلبها و ذاتها، عينيها طافيين .. و انفاسها مهزوزين .. مشافتش فيه هو اللي كان جالس فالصالون مقابل مع الدروج، قلبه كايD رب بألم و نغصة حرقة كاطلع و تنزل فيه مع كل درجة نزلاتها، مع كل نفس طلعاتو و هي مقررة باش تبعد عليه و ماتبقاش معاه فنفس الدار .. متبعها بعينيه مساخيش بخروجها بهاد الطريقة .. غيثة كانت نعسات فهاد الساعة من الليل حتى من سيف كان ناعس غير فاش هزاتو كاتلبسليه حل عينيه و الرخوة دالنعاس مزالة شادة فيه، خطات اول خطوة لعلى برا مع نسمة هواء بااااردة خلات اوصالها ترتعش .. جسدها تكمش فبعضه و عينيها لامعين .. لمعة حرقة كبيرة .. مع كل خطوة كاتقدم بيها جيهت سيارتها، كاتحس بسرب من النمل طالع مع اطرافها، كأن حركتها غاتtشل و خطواتها باغيين يتبعثرو، ركابيها باغيين يخونوها و ينهارو مثل سائر جسدها و لكن كاتقاوم .. مقاومة ألمها و وجعها و حرقتها بملامح باردة مثل الثلج .. حلات الكوفر حطات فيه الڤاليز و دازت للمقاعد الخلفية كاتقاد فيهم سيف حتى حسات بخياله وقف عليها، علات فيه عينيها نظراتها كايتفحصو ملامحه شبر بشبر، ساعة الفراق وصلات و معارفاش واش غاتقدر تشوفو من جديد، رغم ان رابط الزواج اللي جامعهم مغايتقطعش بسبب أنانيته فيها و لكن شوفة وجهه من جديد مامتأكداش منها .. تحنى عند سيف فالكرسي ديالو، شد يدو قربها لفمو و قبلها قبلها عميييقة كايتنفس من عطره الطفولي .. هاد اللحضة كايعيشها مثل الكابوس، هو بنفسه لا كانو قالوليه من قبل انهم غايوصلو لهاد النقطة هادي كان غايكذبهم، شكون يثيق ان ليلى و يوسف مكتابلهم الفراق فلحضة من لحضات حياتهم

لكان لل9 ساوة عنوان غايكون عنوانها "الحياة" .. 9اسية بزاف و مكاترحمش .. كاتلعب بزاف مع الانسان و فكل لعبه كاتزيد لادوز و الحدة ديال لعبها، كات9هر و ت7رق .. كاتخنق و ت3ذب .. كولشي مجموع عندها .. القدر دائما 3اهر .. دائما بدون مبادئ .. دائما كايعجبو يشوفنا محطمين و واصلين لآخر قطرة فكاسنا

باس سيف كايتبسمليه بسمة حنونة و طافية فنفس الوقت، ابتسامة كأنها حسسات الصغير بشعور خايب و خلاتو يكشر بوجهه فحالا بغا يبدا يبكي .. عاود قربو لعندو باسو قبل عديدة و زيرو بشويية مع حضنه .. حتى سمع صوت الباب دجهة السائق تحل و تسد .. علا عينيه فيها و هي تبانليه ركبات كاتساينو غير ينزل .. تأملها لبرهة من الزمن فالمراية القدامية .. ملامحها اللي مكايشبعش منهم دابا يقدر يرجع يشوفهم بالحساب .. عض على شفته السفلية من هاد الفكرة ال9اسية .. صعيب يتقبلها بسهولة .. ليلى ساكنة مع عضام يوسف و صعيب ينتزعها .. شوفتها هو النعيم ليه و فراقها هو الجحيم .. جحيم كاي7رق و يقهر و يشل حركته .. علات فيه عينيها بعدما دوز مدة طويلة كايشوف فانعكاسها على المراية القدامية، تقابلو عينيهم بأكثر النظرات فيهم حسرة و عتاب .. تنفس نفس عميق و سد الباب على سيف .. راقبها و هي كاديماري سيارتها و دار جيهت سيارته حتى هو، هاد الليلة خاصة بيها و مايقدرش يستغنى على اي ثانية غاتخليه يرافقها فيها و لو من بعيد ..


ماقدرش يخليها تهجرو و تمشي فالطريق بوحدها فهاد النصايص دالليل .. تابعها و افكاره متضاربة فراسو .. افكار كثيرة حرقاتليه الذماغ .. بزاف ديال الحسرة على اياماتهم الاخيرة و الندم مكاينش! لا كانو تعاودولهم هاد الايام كانو يخرجو بنفس النتيجة .. تصرفاتها معاه كانو كايهربوه لدرجة انجارف بزاف و ماحسش بنفسه، مافاق غير على هاد الضربة .. ضربة الفراق

حبس السيارة فالشارع ديال دارها القديمة، الدار اللي شهدات على حكايتهم و على ليالي طوال دوزوهم .. راقبها و هي كاتنزل سيف اللي نعس، خلات الڤاليز فالكوفر، قفلات الطموبيل و دازت للباب كاتحل بالساروت و عارفاه مراقبها .. حلات الباب و دارت نصف دورة شافت فيه بنظرة خاطفة و رجعات بعينيها للامام .. دخلات و سدات الباب من وراها .. خلاتو هو قاد جلسته فوق داك الكرسي و ترخى .. لا كان غير على الرجوع للدار و لداك البيت اللي جمعهم شلا ليالي .. فهو مايقدرش يرجع خصوصا فهاد الليلة .. كايتخايلو غايكون مضلم و كايخوف بلا بيها .. رغم انه كان كايهرب بزاف دالخطرات من الرجوع للدار بسبابها و لكن فالأخير كايرجع و هو عارفها فيها .. ناعسة فالطرف الآخر من فراشه .. و انفاسها كايمسعهم كايدورو و يجولو مع مسامعه .. حط يديه بجوج على وجهه مسح عليه بقوة و تنهد تنهيدة حرقة .. ماتحركش من بلاصته كايحسب فالثواني و الدقايق اللي بعداتهم عليه و غادة و غاتبعد فيهم و هو غايبقى غادي و يحسبهم .. لا كان بقى مع امرأة اخرى ربع ساعة و ربعة ديال الثواني .. فهاد الوقت غاياخذ حسابه عسير .. خرج عليه بخسارة كبيرة و غادي و كايتضاعف عليه بالساعات و غايكمل بالايام و يقدر يدوز للاشهر و علاش لا حتى الاعوام....
.........

حطات سيف جنبها فوق الفراش بعدما حيداتليه الكبوط و سدات گاع السراجم باش تسخن الدار .. بدلات عليها تا هي من حوايجها القدام و تكات جنبه كاتشوف فيه مع داك الضلام و كايبانلها وجهه فوجه باباه .. الشبه اللي بيناتهم زاد فعذابها .. دوزات بيدها مع وجهه و ملامحه الصغيرة و تبسماتليه اول مشاف فيها .. ابتسامة حزينة و عيونها لامعين، قرباتو منها حطاتو فوق من صدرها و تعلات باستو وسط عنقه، قبلة طويييلة و حنينة .. كاتشم فيه الريحة د يوسف اللي لصقات فيه .. شحال صعاب هاد اللحضات اللوالة من الفراق .. كايخليوك تتمنى لو يكونو كابوس .. الحقيقة بيهم كاتكون مرة بزاف .. صعيب باش يتقبلها الانسان .. كاترجف القلب و الخاطر .. بقات حالة عينيها فالسقوف كاتشوف فيه و شريط الجلسة ديالهم و الكلام اللي دار بيناتهم كايتعاود قدام عينيها كأنه مصور فعقلها .. حسات بأنفاس سيف انتضمو فحضنها، طلات عليه بهدوء و رجعاتو لجنبها .. قادات مخدة جنبو من الطرف الآخر للسرير و حطات سبابتها وسط يديه باغا تحس بالامان من الشدة فيه .. تبسمات بحرقة كبيرة و همسات بخفوت كاتطمن نفسها

ليلى: على الأقل مابقيتش بوحدي (طولات الشوفة فسيف كايتكلم بخفوت و رخوة) سيف و صفية و حتى ليليا حاساهم معايا كايواسيوني (عينيها تحقنو بالدموع و مابغاتش تنزلهم .. قادات نعستها و تكات على ضهرها باش يبقاو بلاصتهم و مايخونوهاش و ينزلو ، حطات يدها على قلبها تالفة فحسابها لعدد الضربات اللي تلقات فحياتها من نهار وعات على راسها لحد الساعة .. وسعات ابتسامة البرود فشفايفها و همسات) أصلا ولفت .. اكتسبت مناعة و وليت عارفة تا حاجة مكاتدوم

غمضات عينيها بشوية، متظاهرة بأنها غاتنعس واخا عارفة موحال يزورها .. كاتبقى المحاولة أهم من الإستسلام
..........


صباح نهار جديد على جوج قلوب مكلومة و ربعة العيون سهرانة .. النعاس كان صعيب يزورهم خصوصا فهاد الليلة الباردة .. عاصفة و ضرباتهم كل واحد سيفطاتو لجيه .. حتى طلعات الشمس و بداو الرجلين كايتحركو فجنابه عاد ديمارا مبعد من باب دارها .. غادي تايه بين الدروب .. الصباح كان كايتمنى مايطلعش عليه و هي بعيدة .. لحد الساعة صعيب باش يستوعب انهم وصلو لهاد النقطة .. هي ماشي نهايتهم و انما نقطة بوز .. متجمدة مغايتحركوش منها طالما مزالهم مبعدين من بعضهم .. دار فالشوارع مدة طويلة .. كايحسب فالدقايق فعقله و عينيه خاويين، نظراته قاسية و متجهمة .. باينة فيه مقصح و ماعندوش الحق يقول ديك الآخ .. وصل لعند باب المشفى .. شاف فيه لعدة دقايق و نزل فحالو .. مشيته متعبة و الارهاق راكبه من ساسو لراسو
........
ناضت بشوية عليها من جنب سيف اللي نعس بزاف هاد الصباح .. ديك البرودية اللي كانت حاسة بيها فالليلة الماضية، هاد الصباح تحولاتلها لسخونية كاتحرق .. قلبها منغص و جبهتها كاتحرق لا هي ولا ذاتها .. وقفات تحت رشاشة الدوش .. و طلقات عليها الما بااارد .. حتى رجفات و شهقات .. بقات واقفة بلاصتها و خلات داك الما نازل على وجهها، معاه نزلو دموعها اللي عيات تحبسهم .. نزلو مخبيين تحت برودية داك الما مباغيينش يبانو .. كان صعيب عليها تتحكم فيهم و فوجع قلبها .. كان فيها ماتمسحهم و تتظاهر كأنهم مانزلوش و لكن ماقدراتش تقمعهم اكثر .. مدة طويلة دوزاتها على داك الحالة، مخلية الما البارد يثلج ذاتها على الله تقدر تتحكم فبرودها فحال البارح .. مابغاتش تزيد تبين للدنيا انها غلباتها .. صعيب الحال على امرأة ولفات منها الدق و ولفات منها انها فكل دقة كاتنوض و تنفض الغبرة من عليها و تكمل حياتها بكبرياء كبير .. ماخرجات من داك الدوش تا ولات زرقا بالبرد، شفايفها كايرجفو و ذاتها مرتعشة .. شافت جيهت سيف بانلها فايق و متكي على كرشو مايمخشش فوجهه فالكوڤرلي و يتمتم بكلمات قلال

تبسمات لنقطة الضو و القوة الوحيدة فحياتها .. و دارت كاتبدل عليها و كاتحاول تسترجع نفسها اللي ضعافت فدوك الدقايق اللي دوزاتهم فالدوش، سالات و مشات عند سيف .. جراتو عندها و تحنات باستو ففمو كاتكسل فيه و هو كايتجبدلها

ليلى: صباح الخير كبيدة د ماماها .. شبعتي نعاس؟

سيف: (كايلعب برجليه بين يديه و كايحركلها راسو) نيسة

تبسمات و هزاتو جيهت الدوش
ليلى: اجي نغسليك و هاد النهار غاندوزوه غير انا وياك مغاتقنطش ياك؟

سيف: ناء ماما ناء

باستو فعنقه كاضحك و حطاتو تحت الدوش كاتفسخليه حوايجو و الكوشة و كاتدوي معاه بلا ملل ..
.........

ساعات و هو فالبيرو ديالو بلا مايتحرك من بلاصتو .. يديه ضامهم عند ذقنه و كايشوف فنقطة بعيدة .. كثرة التفكير عياتو و خلاتو غير مرخي .. حاس بكولشي فيه كاينادي بسميتها بشوق و لهفة .. حتى سمع صوت طرقة خفيفة فالباب .. ماتكلمش و هو عارف شكون مولاتها .. حلات الباب و دخلات لعنده مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. جلسات مقابلة معاه و ابتسامتها غادة و كاطفى مع ملامح وجهه المرخيين

سمر: (بتسائل) يوسف!! صاڤا؟؟
يوسف: (شاف فيها ببرود و تنهد بحرقة بلا مايجاوبها)

سمر: (عضات على شفتها السفلية كاتحنحن) تزادو عليكم المشاكيل؟ البارح مابنتيليش هو هداك!!

يوسف: (ببرود) ماعندكش الخدمة؟

عقدات فيه حواجبها كاتحنحن لا من نبرة صوته و لا نظراته اللي رمقها بيهم
سمر: (تبسمات محافظة على نشاطها) لا اليوم جيت نطلب واحد الطليبة لا جات على خاطرك ألباطرون (ردات خصلة من شعرها ورا وذنيها و وسعات ابتسامتها) شي سيمانة كونجي .. البارح صونا عليا و اتفقنا باش نتشاوفو فمراكش

طول فيها الشوفة بهدوء .. حتى صغرات فيه عينيها
سمر: ماتقوليش غاتلعب فيها دور الباطرون المسموم و مغاتبغيش؟

يوسف: (تبسم بهداوة) سيمانة كافياكم
سمر: (هزات كتافها) واخا غير ساعة تقدر تكون كافياني
يوسف: (جبد باكية الگارو من جيبو و شعل واحد) شحال و نتوما مفارقين؟

سمر: (تنهدات) فاللول كنت كانحسب الايام و لكن من بعد تلفليا الحساب و مابقيتش مركزة

جر نفس طوييل من سيجارته و رجع ساطو كايشوف لبعيد

يوسف: سيمانة تكوني هنا، تزيدي نهار نجري عليك

سمر: (وقفات مبتاسمة) كون هاني مانزيدش عليها .. (قربات لعندو و تحنات سلمات عليه بلابيز) تهلا حتى انت و براكة ماتهلك فراسك

غمضلها عينيه و حلهم اشارة على موافقته على كلامها و راقبها خارجة من عندو .. هكا دوز نهارو .. الگارو و التفكير و السهوة الطويلة اللي مشتتة تركيزه و عقله، جاتو عملية مستعجلة و كلف بيها دكتور آخر ينوب عليه، مقادرش يخاطر بحياة الناس تحت يديه و هو فهاد الحالة هادي
..........

من بعدما دوشاتلو و بدلاتلو و وكلاتو .. طلقاتو يتسارى فالدار و ناضت بدورها كاتجمع فيها و تسيق مدة طويلة ماعتباتلها لقاتها مغبرة كولها .. خافت على سيف لا يمرض .. و فضل انشغالها كاتحاول تخرجو من ذماغها ولكن كاتشوفو فكل شبر .. ساكن مع عروقها كاتضخه هو بلاصة الدم .. ماتقدرش بين ليلة و نهار تنساه و تعيش كأنه عمرو مكان فحياتها .. ماسالات تا داز النص فالنهار، عياات و تهدات و سيف جاه الجوع .. مشات كاطيب الغدا و فنفس الوقت حاضية معاه تا وجد، كلات و وكلاتو معاها و حطاتو ينعس فالعشية و تكات جنبه حتى هي، واحد الهدة فشكل حاسة بيها .. عضامها ضارينها و ذاتها كاترجف عليها .. نيفها كايسيل و عينيها تجمعو فيهم الدموع، كل شوية كاتعطس و تكح كحة ثقييلة .. صدرها بدا كايدعدع و عرفات شي مرضة م9ودة جاياها .. تأفأفات كاتدوز يدها مع جبينها، حرارتها زادت طلعات على الصباح، صرطات ريقها بصعوبة حاسة بيه ناشف عليها .. عينيها بداو كايترخاو و مبعدة شوية على سيف عنداك تعاديه .. بقات ناعسة على جنبها ملوية فجوج مانطات سخاان و واخا هكاك فيها البرد .. حتى سمعات الدقان فالباب وصلها غااارق و ثقيييل .. علات راسها بصعووبة و رجعات رداتو، ماقدراتش تهزو .. فنفس الوقت كاتسمع تليفونها كايصوني .. يديها اللي تمدهوم ليه ثقااال عليها .. بقات على داك الحال مسهوتة حتى سمعات خطوات كايقربو للبيت عندها .. شدات عينيها بقوة و عاودات حلاتهم .. كاتنفس بصعوبة، حتى بانليها خيال داخل، الشوفة مضببة و وذنيها كايسمعو داك الصوت غارق .. فحالا راها وسط شي بييير مضلم كااامل .. حتى حسات بيدين تحطو على جبينها و داك الصوت الغارق كاينادي بسميتها .. تبسمات بخفوت كأنها كاتشم رائحته بنيوفها المسدودين و حاسة بوجوده .. صرطات ريقها بصعوبة و همسات بخفوت

ليلى: ب بانديدو (عقدات حواجبها) علاش جيتي عندي؟


حلات عينيها بالزز باغا تفرز الشوفة فيه، حتى بانتليها رقية .. كاتشوف فيها عاقدة حواجبها و باينة فيها مشوشة عليها، كاتدوز يديها مع وجهها و جبهتها

رقية: ليلى حبيبة مريضة؟؟ (تنهدات عاقدة حواجبها) اوووف دزت عندك للڤيلا و وصلاتني خبار انك جيتي لهنا تخاصمتي مع يوسف؟ (قادات وقفتها) بلاتي نصوني عليه نشوفو هاد الحالة

شدات تليفونها باغا تصوني عليه حتى شدات فيها ليلى كمشات بيدها عليها و همسات بصعوبة

ليلى: م ماتعيطيش
عقدات رقية حواجبها كاتمتم

رقية: لا ماكانش عندي الضوبل دالساروت كنتي هنا تبقاي .. انا نصونيليه نشوف حريرتكم ثاني (غير سمعات شنو قالتلها زادت زيراتلها على يدها كثر) ماتعيطيش أرقية .. م مابغيتش نشوفو (تنهدات رقية كاتشوف فإصرارها و ملامحها المتعبة شافت فسيف بغا يفيق كايتحرك و يتنخشش قربات لعنده كاتحرك يدها مع ضهره و همسات بخفوت)

رقية: حتى الولد صغير جايباه معاك .. عندك شي دوا هنا و لا نخرج نجيب؟

ليلى: (علات راسها باغا تكابر و تنوض) اممم م ماعرفتش شوفي انت (رجعات تكات و شافت فسيف) شديه عندك مايقربليش عنداك نعاديه

رقية: انا نشوفليك الدوا (هزات سيف) موصيبة انت و داك راجلك تا تبراي و سمعيني حريرتكم ثاني

خرجات من عندها من البيت لبرا عند بنتها تا هي خلاتها فالصالون برا فوسط كونتها تلفات بينها و بين سيف و ليلى .. خلاتها هي زيرات عينيها بقوة و تنهدات مخنوقة بالزز باش كاطلع النفس و تهبطو فنفس الوقت مباغاش تستسلم للمرض بسهولة .. باغا تعلي راسها و لكن مقادراش
.......

فصباح النهار الثاني، حلات عينيها مدگدگة فحالا بايتة هازة الحجر فوق كتافها .. ناضت بشوية عليها جلسات كاتنهد حاسة بعضامها مشنجين .. تمشات بشوية عليها جيهت الدوش كاتشمر على نيفها و كاتكح كحة خفيفة .. فطريقها دازت على الصالون فين كانت رقية مفرشة فالارض ليها و لبنتها و لسيف، مازعماتش تبيتهم معاها فوق الفراش فالبيت الثاني عنداك يطيحولها، تبسمات ابتسامة خفيفة على وقفتها فجنبها .. من ديما فلحضات ضعفها كاتلقاها معاها، ليلتها دالبارح كانت كل شوية كاتحل عينيها مهدوودة و واخا هكاك شهدات على خوف رقية عليها و اهتمات بيها و بولدها و حتى بمنال اللي مزالها تربية صغيرة مزال ماقفلاتش الربعين يوم ديالها .. كملات طريقها للدوش و حيدات عليها العرق دالمرض بما دافي هاد الخطرة .. غير ساهية فالفراغ و يديها بالزز باش كاتهزهم لشعرها باش تغسلو .. صحصحات شوية و خرجات كاتعطس مرة مرة .. رجعات للبيت بدلات عليها حوايج سخان و نشفات شعرها ماخلاتوش فحال البارح .. دازت للكوافوز شربات من الدوا اللي جابتولها رقية .. و خرجات لبرا كاتفرج فيهم ناعسين .. بغات غير تحس براسها ماشي بوحدها، و شوفتهم معاها فنفس الدار ريحاتها و مهدناها شوية .. عيات بالتفكير و السهوة اللي كاتصب فيها فنفس الواد .. فنفس الذكريات و نفس الجلسة الاخيرة، نفس الكلام اللي قالولها كايتعاود فذماغها ماحساتش بالوقت امتى داز حتى حسات بيديدات صغار شادين فرجليها .. حنات عينيها و هي تبسم لسيف اللي ناض و تقدم عندها كايحبو

هزاتو لعندها و باستو بعمق
ليلى: صباح الخير البوگوص ديالي
سيف: (شدها من وجهها و قرب حط فمو عليها و حلو خلاها تضحك حتى تسدو عينيها) م ماما

ليلى: كاتبوس ماماتك البوگوص هممم مواااح (باستو بالجهد فحنكو حتى خسر وجهه وجعاتو) اشنو تقصحتيي (عاوداتليه نفس البووسة حتى طلقها ببكية مسموعة خلاها كاضحك و تهرو) اويلي على البكاي .. سكت خالتك ناعسة و حتى منال ماتفيقهاش راها باتت مسهرة خالتو

سيف: (سكت زام شنايفه) اممم منا
ليلى: اه منال هههه (عنقاتو بقوة كاتنهد) لهلا يحرمني منك

حط يدو على حناكها كايتلمسهوم و يبجغط بكليماتو اللي مامفهومينش، حتى فطنات رقية بيهم و حلات عينيها مشقلبة مسكينة ليلتها دوزاتها مضهشرة بيناتهم، ماتسالي من واحد تا ينوض لاخر و عاد ليلى كانت مسهوتة

رقية: (بنبرة صوت مبحوحة) صباح الخيير شحال الساعة؟

ليلى: (بهدوء) تكون شي العشرة!
رجعات تكات رقية فبلاصتها عينيها كايتلصقو

رقية: نتوما شبعتو نعاس فايقين على النبوري
ليلى: (وقفات) نوضي براكة من النعاس تا تمشي لدارك و شبعي بيه، دابا تگعدي نخرجو نفطرو برا

رقية: (حلات فيها عينيها مقوصة حواجبها) كي صبحتي بعدا؟

ليلى: (عطسات عطسة مسموعة كاتحك على صدرها و شافت فيها عينيها مدمعين) مباغاش نترخى للمرض نوضي


ناضت رقية كاتنگر مرخية مساخياااش .. شافت فبنتها اللي سهرات معاها الليلة كاملة ديما قالبالها نعاسها .. تحنات باستلها يديدتها و دازت للدوش تا هي تغسل وجهها بينما ليلى تسناتها تا خرجات و دخلات بسيف وضاتو و غسلاتليه و هو مكايرصاش .. خرجاتو من الحمام و هو كايتعودلها و يغوت باغي يرجع للما مكايسخاش منو، غواتو خلا منال تحل عينيها تا هي باغا تبدا تبكي .. ليلى و رقية شافو فبعضياتهم غالباهم الضحكة للوضع اللي وصلوليه و كل وحدة شدات بجغوطها فيديها يسكتوهم

بقوة مارونوهم الدراري ماخرجو من الدار تا كانت وصلات الطناش .. شدو طريق البحر لابسين مزيان و ليلى الكلينيكس مرافقها، تدور تدور و تعطس فيه .. حلقها مجروحلها و المرورية فحلقها و واخا هكاك مباغاش تفشل .. ماشي هادشي اللي غايطيحها و يفشلها .. دوزات ما اصعب و خرجات منه هازة راسها، بكبريائها و راسها مرفوع .. واخا تكون الضربة صعيبة و الطيحة كاتقصح و لكن الوقت كفيل باش يداوي الجروح و الهموم ..

دخلو لكافي كاطل على البحر، جلسو لداخل ماشي فلاطيراس .. كانت مطلوقة لاكليم .. ليلى كل شوية كادور راسها لشي جيه .. رغم انها بدات تخرج من حالتها النفسية اللي صاحباتها لشهور و لكن اثارها مرافقينها و الراحة صعيب باش تلقاها بسهولة .. طلبو فطورهم و رقية مراقبة ملامح ليلى و تنهيداتها .. الحرقة ديالها باينة فعينيها و ملامحها المطفيين و المتعبين

ليلى: (شافت فيها و هي تلاحظ نظراتها) ياكما نعطيك تصويرتي؟

رقية: (حطات يدها على خذها) تت ماتحتاجيش (صغرات فيها عينيها) دوي و گري بلا عصا .. اشنو وصلكم لهاد الحالة حتى و انت مريضة مابغيتيش تشوفيه

ليلى: (شدات فسيف كايتجبد لواحد القرعة دالما) رصى اولدي دابا طيحها (قاداتو فوق حجرها) بلا بسالات

رقية: (راقبات عينيها اللي مهرباهم منها) مباغاش تعاوديلي؟

ليلى: (تنهدات بحرقة و شافت فيها مهدنة) باغا ناكل و اذا بديت ندوي غاتسدليا الشهية

رقية: (طلات على منال ناعسة وسط كونتها) واخا (جابلهم السيرڤور طلبيتهم .. كلاو مع تبرزيط سيف اللي اي حاجة كايبغي يتلاح ليها .. و هي شاداه كاتوكلو حتى كملو على خاطرهم و خرجو مباشرة للطموبيل خوفا على منال لا يضربها الريح .. ضربو دويرة بالطموبيل مع بعض الموسيقى .. كاضحك و تغني و تشوف فرقية اللي مسايراها .. واخا كاتظاهر بأنها مزيانة، و لكن وسط قلبها الجرح مزال طري و صعيب يتنسى .. تا وصلو لبلاصة بعيدة على الغاشي و عباد الله .. الاغلبية حابسين فيها الطموبيلات كايطلو على البحر .. شافت ليلى فالمقاعد الخلفية كانو الدراري نعسو .. خشات يدها فالصاك اللي خرجات معاها جبدات گارو و بريكة و شافت فرقية)

ليلى: يلاه نزلو

تنهدات رقية تابعاها .. قادو الكليما تسخنلهم الدراري و تكاو على مقدمة الطموبيل كايشوفو للبعيد

شعلات گارو و تنهدات بحرقة، .. تا كمات فيه النص و تغلغلها مع ذماغها .. عاد شافت فرقية بجدية

ليلى: لقى راحتو فبلاصة اخرى و مع وحدة اخرى (تبسمات بحرقة) انا خليتو يعيى حتى مل و مشا يقلب على راحتو بعيد .. وليت انانية فنظره، حتى لدابا عاد شاف انانيتي ارقية .. غطى على فعلتو بأنانيتي اللي مللي عرفني وانا مورياهالو

رقية: (تكوانسات كاتشوف فيها و فالبرودة اللي كادوي بيها .. برودة مخلطة بحرقة كبيرة، عينيها كايبريو و يدها اللي شادة الگارو بدات كاترجفلها) واش خانك معاها؟


ليلى: مكايهمش لحد فين وصل معاها .. اللي حرقني انا هو عينيه زاغو و جات ديك اللحضة اللي شاف على برا .. جلس معاها الراس فالراس و يمكن عرفات خصوصيات دارو بيني انا وياه .. ثاق فيها و يمكن عجباتو و انجذب لشخصيتها (سفات من گاروها بعمق و زفراتو مع تنهيدة) مابقيتش معمراليه العين وانا هادشي مانقبلوش على راسي


رقية: شنو درتو؟ غاطلقو؟ ماتنسايش اللي دوزتو ماتخليش لحضة غضب تهدم كولشي بيناتكم

ليلى: (شافت فيها بجدية) عارفاني كي دايرة ارقية!! الغدر ماغانقبلش بيه .. انا هي اللي مايعاودش يحلم بيا .. لا لقى راحتو مع وحدة اخرى الله يربحو بيها .. (هزات كتافها بجوج كاتشمر على نيفها) طلع اناني كثر مني و حتى الطلاق ماقبلش بيه .. قاليا ن9تلك و مانطلقكش!!

رقية: و سيف أليلى؟
ليلى: (بجدية) كايبقى باه و مغانحرموش منو .. ها هو معايا و مغانخليهش ياخذوليا .. و هاحنا غانشوفو هادشي فين حدو يوصل لينا

سكتو بجوح ليلى عينيها على زرقة البحر و السماء و رقية كاتشوف فيها مامثيقاش شنو سمعات منها، هي و جاتها صعيبة عااادما ليلى اللي عاشت الوضع .. شكون اللي يثيق انهم يوصلو لهاد النقطة بعد كل هادوك التحدياات اللي دازو منهم .. كانت حاضرة لكل خطواتها معاه و ذماغها دابا تبلوكالها من شنو سمعات منها .. حطات يدها على كتفها مميلة معاها راسها و قالت بخفوت
رقية: ليلى انت بخير؟

شافت فيها ببرود عينيها لامعين و تبسمات ابتسامة حسسات رقية ببرودة مشنجة اطرافها
ليلى: كانبانليك بخير؟

عرفاتها مابغاتش تبين ضعفها ولا تصرح بيه، هربات من اجابتها بتسائل آخر .. شداتلها فيدها و زيراتلها عليها بقوة

رقية: شنو غاديري دابا فحياتك؟ غاتبقاي هاكا

ليلى: (حركات راسها بالنفي و لاحت الگارو اللي تحرق بين صباعها .. سطمات عليه و قالت) غانزطم على كولشي .. ليلى من ديما مولفة فحال هاد الطيحات و من ديما كاتنوض منهم .. غانكمل حياتي من النقطة اللي كانت واقفة فيها .. مغانخليش حاجة فحال هادي تفشلني، حياتي مواقفاش على يوسف!


دخلات كتقرقب بطالونها كتقلب على المكتب لي نعتو ليها فالاستقبال .. حتى لقاتو و دقات جوج مرات .. سمعات الاذن بالدخول ..حلات الباب و دخلات .. ناضت كتسلم عليها و نعتات ليها الكرسي فين تگلس .. قابلاتها و نطقات مع ابتسامة واسعة ..

البنت: قلبتي بزاف باش لقيتينا ياك؟

ليلى: بزااف .. غير باش يجاوبوني فالتيلي سيمانة دبا وانا كنحاول .. حتى تاصلت بواحد كان ديجا مشارك معايا و نعتلي هاد البيرو .. قبل مانتاصل بيك كنت غانمشي لفرنسا للمقر ديالهوم نيت ..

البنت: سي پا گغاف هانتي جيتي لهنا و بحال بحال .. بون أنا قبل ماتجي تاصلت بيهوم وعاودت ليهوم على كولشي و لاغيپونص كانت مع الاسف ديفافوغابل ..

ليلى: (على أعصابها) شرحيلي شنو قالولك بالضبط؟

البنت: كيما قتلك داك النهار انت تعطلتي بزاف باش عاودتي سولتي و هوما كانو عياو يتاصلو بيك و ماكنتيش ديسپونيبل .. اللقب باقيلك بطبيعة الحال و الوراق هاهوما (هزات ملف كانت حاطاه فواحد المجر على يديها و مداتو ليها) هادو وراق الماركة لي تسجلات بسميتك .. كولشي قانوني .. يعني تقدري تبداي الخدمة فاي وقت ..

ليلى: (بخيبة أمل) دونك لا بغيت ندير شي حاجة أ لاشاغج ديالي؟
البنت: تماما ..

هزات دوك الوراق كولهوم .. شكراتها بلباقة و خرجات من تماك .. نيشان لبرا .. مخسرة كمارتها .. كانت رقية كتسناها فالطوموبيل غير ركبات هزات گارو شعلاتو مخنزرة و شافت فيها ..كتسناها تنطق ..

ليلى: الزهر م9*..*ود الساطة ..
رقية: علاش؟؟

ليلى: قالك مابقاش عندي الحق نستافد من داكشي لي تعطى مي وراقي مزالين فالابل و سمية الماركة نقدر نخدم بيه و كولشي قانوني ..

رقية: (طلعات حاجب و هبطات لاخور) هااء واراه مزيان بون أفيغ!! علاش كاعية؟

ليلى: (ساطت الدخان على برا و تمتمات بسخط) راه كانو غايهزو عليا هم البغوديكسيون .. وانا ماعنديش فلوس قادة باش نحل بوتيك و معاه شركة و معمل .. الفلوس لي عندي تقد للمحل ..

رقية: (ديمارات اللوطو .. و زادت .. ابتسمت بخفوت و نطقات) هادشي ماعرفتيش تفكري فيه قبل ماتفارقي على يوسف على الاقل كون راك 7*..*ويتيه دبا فالفلوس!

ليلى: (شافت فيها بنص عين و ضحكات) كنت مغيبة الساطة .. دبا عاد طلعات معايا كون فتختو ال9*..*واد عندو الفلوس غي راگدة..

رقية: (كتجص النبض) جبدي منو الفلوس على قبل سيف ..

ليلى: (خدات اخر نفس من سيجارتها و لاحتها فالشارع) اول ماتفارقنا لقيتو مڤيرصي ليا فلوس فالكونط ديالي .. جبدتهوم و عاودت سيفطتهوم ليه فوافاكاش .. دخلت عندو واتساب سيفطتليه الكود و كتبتليه هادو خشيهوم فka..*رك ..

رقية: (وسعات عينيها بصدمة) حلفي بالله تا درتيها؟
ليلى: مالي غانحير فيه؟ بغا يدير فيها واعر .. قالك هادوك دولدو .. يولدو عينيه ال***.ل لاخور ..

رقية: دبا شنو غاديري؟
ليلى: خاصني شي كاس دالقهوة و شي جوان باش نقدر نفكر فشنو غاندير فهاد الحريرة و منين غانجيب الفلوس ..

رقية: بيعي الطوموبيل وانا نكمليك ..
ليلى: (شافت فيها بحدة) واش الزواج و الولاد كلخوك أرقية؟ كنقولك معمل و محل يعني فلوس صحيحة **بي .. مال ديN*مك مضهشرة؟ (شافت قدامها كضحك مغددة) هه .. قالك نكمليك دايرة ضارت أبنت ال9.. حبة ..

رقية: (تمتمات بخفوت) أنا a.. حبة لابقيت فتيت عليك ريي ..

ليلى: ريك زيديه ف ka..رك .. سوگي دغيا نمشي نشوف ولدي توحشتو ..

رقية: ناري ماما غايكونو قلبو ليها الراس بجوج .. نهزوهوم و نخرجو نتغداو .. ياسين عارضنا..

ليلى: (يالله غاتجاوبها سمعات تيليفونها كيصوني جبداتو من الصاك كان رقم غيثة جاوبات من فورها) الو خالتو!
غيثة: الحبيبة ديالي لاباس؟

ليلى: لباس و نتي كيبقيتي شوية؟
غيثة: (تنهدات) الحمد لله أبنتي .. ناقصاني غير شوفتكوم .. كون كنت برجيلاتي نجي عندك .. ربي لاما جيبيليا حفيدي نشوفو ..

ليلى: وخ أخالتي العشية نكون معاك .. كوني هانية ..

قطعات معاها الخط و شافت فرقية ..
رقية: حشومة عليك ديه ليها!
ليلى: راه ماشي حيت مابغيتش .. ماباغاش نتلاقا معاه تماك .. و حتى خالتي غاتبقا تاني تفرعليا ka..ري عليه و داك الديسك ديال نعلي الشيطان و رجعي لدارك و حضري عقلك ..و بلا بلا بلا ..

رقية: مسكينة كتبغيك ..
ليلى: كون تشوفي شحال بكات نهار جاوبتها من بعد مامشيت يمكن كان عاودليها بلي تفارقنا ..

رقية: وا سيري اختي گلسي معاها شوية .. و ديليها حفيدها .. راه كانت مربياه معاك .. صعيبة تفارقو ..

ليلى: انا لي مافهمتوش هو جا داه من عندي دوفوا فهاد السيمانة علاش ماداهش ليها تشوفو ..

رقية: گاع ماقلتيلي كيجي ..
ليلى: (ببرود) كنعطيه لحبيبة (فام دميناج) تخرجو ليه .. انا مانشوف كمارتو مانراها ..

رقية: ههه طلعاتلك الگناوية عليه؟
ليلى: ك. raهتو ..


گلسو فپارك للأطفال .. مجموعين على طبلة فالهواء الطلق كيستمتعو بالشمس الدافئة ديال فصل الشتاء .. حاطة سيف فكرسي خاص بالدراري الصغار كتمدليه ياكل .. ساهية غي بوحدها .. بينما ياسين و رقية خايدين مع بنتهوم .. واحلين معاها بجوج بحال شي مونيكة .. كلها منين شادها .. حتى انتبهوا ليها ..

ياسين: (قرب عند رقية) مالها ليلى؟
رقية: كتبلاني لحريرتها .. راه مشينا الصباح سولات على داكشي دالمسابقة لي كانت شاركات فيها .. عطاوها غي الوراق البينگة والو ..

ياسين: ايوا و فين المشكل؟
رقية: المشكل هو خاصها تبداها من زيرو و الفلو*س ماقاداهاش .. المحل تقدر طلعو من غدا مي غاتحصل فالانتاج ..

ياسين: (شيرليها بيدو تا شافت فيه) عندي ليك واحد البلان!

ليلى: (قوسات حجبانها) اش تم؟
ياسين: كاين واحد صاحبي كنعرفو .. ورت بزاف دالمشاريع على باه و من بينها واحد المعمل ديال الخياطة و هاد الضومين ديالكوم .. مي دبا غايديكلاريه فاييت .. اش بانليك دخلي عليه؟

ليلى: (باهتمام) القضية فيها فلو*س صحيحة؟

ياسين: بطبيعة الحال .. مي راك عارفة يبيعو فالسيزي ماشي يبيعو و هو واقف على رجليه راه يض.*.رب فيه النص .. مالله و نص خسارة .. و ديجا ماواقفش غي على داكشي من غدا يقلبها تجارة فالعقار و هاهو رابح ..

ليلى: (زفرات بضيق) الفلو*س لي عندي ماتقدش أصاحبي ..

ياسين: تسلفي .. ولا ناخدلك كريدي بسميتي ديري اي حاجة غي ماتفلتيش هاد لافيغ ..

ليلى: (حركات راسها بنفي) نو مابغيت نأونگاجي معايا حتى حد .. نساااا ..

رجع كيكمل ماكلتو فصمت .. رقية كترضع بنتها .. و ليلى رجعات لسهوتها .. حتى ضرباتليها فراسها طن .. شافت فيه..

ليلى: قولي .. شنو سبابو باش غايسدو؟
ياسين: لاموفيز جيستيون .. السيد دخل على مارشي قد السخط*. خسر فيه زبابل دالفلو*س .. خسر داك الكليان و حتى كليان اخر و مع ديجا كان مغرقها كريدي مالقاش باش يرجع يوقف .. و دبا راه سرح النص دالخدامة .. و خدام بلي موديل لي عندو قدام لشي كليان اجانب .. يسالي ليهوم غي الدفعة و غايساليو معاه ..

ليلى: علاش؟
ياسين: جو سي پا .. هادشي لي قال ..

ليلى: (هزات كاس دالما كركباتو و شافت فيه) تقدر ضبرليا فشي ملاقية معاه؟؟

ياسين: اهاه ندوي معاه ..
ليلى: قولو باغا تشري من عندك باش يبغي يطلاقاني ..
رقية: (باستغراب) و على انت اش باغا بالسلامة؟

ليلى: (ابتسمت بمك...ر) باغا نشري ..
رقية: ياك قلتي ماعندكش فلوس؟
ليلى: واش كولشي كايتشرا بالفلوس؟؟


حبسات بطموبيلتها فالمكان المخصص للسيارات .. عينيها على داك الباب اللي كانت خرجات منه من ايامات ماكثارش بزاف .. و لكن آخر خرجة منه كانت ليها ذكرى خايبة معاها .. تأفأفات عاقدة حواجبها كاتمتم بنرفزة

ليلى: يقرب عندي ن_ف_ل_9* مو_ .. مصاب مايكونش نشوفو غير يخسرليا المورال .. وجه الن_…حس .. (نزلات كاتقاد فحوايجها مع التكماش دالطموبيل و نزلات معاها تا سيف اللي كان هابل مع واحد اللعبة كايخرشش بيها .. هبطاتو و هو كايفركل برجليه بغاها تطلقو .. تبسمات و نزلاتو للارض وقف على رجليه مراصيش و هي حنات عليه شاداليه فجوج يدين كاتدوي معاه) يلاه اكبيدة .. كبرتي وليتي باغي تمشى على رجليك هااا .. (معاوناه فكل خلفة و هو كايتمشى فرحان تا دوزو شوية دالطريق للدخلة و نساتو عيا ولا بالزز كايلوح رجليه .. هزاتو كاتهبطليه حوايجو اللي طلعوليه و كاتبوسو) اوووپا .. موااح ماماتي ولا كايتمشى و يقوليا ماما و يبوسني، شكون فحالي أنا .. الراجل ديالي الغزال ديالي موااح ..

غادة و كاتبوس فيه و تضحك معاه .. صوت قهقهتها كايتسمع مع السكون اللي كاين .. وقفات عند الباب عاضة على خذها من لداخل، محاملاش تشوف وجهو .. كادعي مايكونش كاين ولات سيرتو كاتعصبها، خرج من خاطرها مابقاتش كاتطيقو .. دقات و حلاتليها الخدامة اللي استقبلاتها بحرارة، بدات كاضحك مع سيف اللي غير شافها تا هو ضحكليها و بدا كايعيطليها بسميتها معكلة

سيف: ياااا ياااا
ليلى: (تبسماتليها) ههه غايكون توحشك (مداتوليها)

خ: (شداتو من عندها مبتاسمة و باستو) حتى انا توحشتو بزاااف خلا بلاصتو كبيرة أمدام .. كان مونسنا، خصوصا لالة غيثة قنطات بزاف بلا بيه

ليلى: (بهدوء) انا جبتولها نصدعها شوية (دخلات كاتدور فعينيها و فنفس الوقت كاتفرك فيديها مع بعضياتهم) فين خالتو غيثة؟

خ: زيدي جلسي راها كاترتاح شوية فبيتها .. من المغرب و هي تما ولات كاتعيا شوية هاد الايامات

ليلى: (بقلق) ياكما مريضة؟
خ: لا السي يوسف جابليها الطبيب تا لهنا يشوف واش فيها شي حاجة خايبة و لكن قاليه عيا عادي، خاصها غير ترتاح

حركاتلها راسها ببرود غير سمعات سميته عقدات حواجبها .. خذات من عندها سيف و جلسات فالصالون كاتسنى فيها تعيط لغيثة .. و داكشي اللي كان، مكاملاش قسماين جات بسمتها مزينة وجهها و تاكية على البوطون د كرسيها مقربة عندها

غيثة: مرحبا ب بنتي الغزالة .. نورتي دارك الوريدة ديالي (قربات عندها و ليلى وقفات و تحنات عليها سلمو على بعضيااتهم بلابيز و غيثة شداتها ماطلقاتها، كاتبوس و تعاود و كاتعنق فيها) خليتي بلاصتك يا بنتي الدار رجعات مغمومة بلا بيكم (شافت فسيف مبسمة) تا العزري غادي و يكبر ماشااء الله حبيب جداتو اجي عندي اجي

مداتليه يديها و هو جاي عندها بديك المشية فحال البطريق

سيف: ما .. ما
ليلى: (رجعات جلسات بلاصتها) تا هو موحشك ديما كايقولي يما بغيت يما هههه


غيثة هزاتو لعندها عنقاتو بقو تها كاملة باغة تطير شوقها منو .. قطعا ت لليلى فقلبها بداك المنظر عزات عليها .. حساتها فحالا باغا تبكي خصوصا حنات راسها خا شياه فسيف و كاتهمس بصوت مبحوح

غيثة: يا كبدي .. ماشاء الله عليه (شافت فليلى كاتنهد) مايهديكش الله ابنتي و ترجعي لدارك .. واخا مادويش مع يوسف، داك الSلگوط مال على الطريق حتانا قطعت معاه خليه يتعلم .. ولا گاع نجريو عليه و بقاي انت معانا .. كان سيف معمر عليا ماقدرتش على فراقو، مرضت يا المرضية مرضت ..

تنهدات مطولة فيها الشوفة، شافت فالحرقة اللي كادوي بيها .. كانت مترددة تجي لعندها لهاد السبب هذا ، عرفاتها غاتشدها بهاد الهضرة .. و لكن دابا مكاينش شي حاجة اللي غاتبدلها قرارها و لا غاتخليها تتراجع .. يوسف و ليلى مابقاوش غايرجعو لبعضياتهم، علاقتهم تشققات فالليلة فين سمعات منه "قلبي برد من جيهتك" غير كانت كاتكابر و بغات تشوف لفين غايوصلو بهاد البرود اللي بردليه قلبه عليها .. حتى شافت .*.الغدر** ديالو ليها بعينيها و مستحيل تفكر ترجعليه من جديد، حبلهم تجبد بزاف حتى ولا هشيش و تقطع فرمشة عين و فليلة وحدة بدون رجوع و بلا حتى محاولة باش يرجعو يلصقوه حيت الاطراف بجوج .. رشاو بزاف و ما منهم فايدة باش يرجعو

عضات على شفتها السفلية بقوة و تبسماتليها

ليلى: خالتو انا جايا عوالة نتعشى معاك راني مشهية شهيواتك ندور ندور و نفكر فيهم فهاد الايامات (تبسماتلها) ولكن حطوه بكري .. اليوما خاصني نعس سيف فالوقت ديالو حيت لا فتوليه كايسهر و كايطيرليه النعاس وانا غدا عندي مايدار خاص نوض بكري

غيثة: (تبسماتليها بحزن، عرفاتها كاتهرب من الجواب عليها) واخا ابنتي .. راه قريب يوجد واحد الشهيوة غاتعجبك و تاكلي صبيعاتك معاها .. (شافت فسيف) بعدا جبتيليا الحبيب ديالي نطير شوية دالشوق منه

بقات ليلى مبسمالها بهدوء مراقبة تصرفاتها مع سيف و حنيتها معاه، اطمئنات اكثر للمدة اللي مكانتش معاه فيها، عرفاتو كان بين يدين امينة .. و قلب حنين عليه .. دوزو بعض الوقت جالسين، مرة مرة كاتسولها غيثة على احوالهم و واش محتاجين شي حاجة .. و اغلب تساؤلاتها كانو على سيف، ماعاوداتش جبداتليها يوسف و خلافهم .. عارفاها مغاتكونش برداتلها و يلاه تخاصمو بمدة قصيرة

جات الخادمة عندهم عاطياهم ابتسامة مريحة
خ: هالعشا وجد .. و الطبلة حتى هي حطيتها فالصالة مونجي

ليلى: (وقفات) اممم كانشم الريحة كاتشهي .. (شدات على كرشها تلمساتها) غا شميتها بدات كرشي كاتغرغر

غيثة: بالصحة الحبيبة ديالي ..

زادو للطبلة اللي كانت موجدة بشلاضة مشكلة .. بسطيلة دالحوت ريحتها كاتشهي و معاهم بعض المرافقات داكشي كايفتح الشهية، غير جلسو ليلى ماعلاتش راسها من طبسيلها .. كتاكل مخلية غيثة تتكلف بسيف، مابغاتش تطلقو من يديها من اللي شداتو .. كلاو و جابولهم الديسير تا هو تا تنفخو و ناضو رجعو للصالون الاول .. طلقو سيف يدور و جلسو شوية علاما تهضم الماكلة فكرشها

ليلى: انت صحيحتك مزيانة؟ تهلاي فراسك وانا كل نهار ندير معاك آپيل فيديو و لا لقيت كي ندير نبقى نجيبليك سيف يبقى معاه فالنهار!


غيثة: (بلهفة) احسن حاجة ديريها ابنيتي

ليلى: معزتك عندي كبيرة و عارفة سيف مقطر ليك من عينيك على داكشي

غيثة: تا يجي الم_س_خ_وط و نجبد ليه وذنيه، مترش عائلتو كل واحد فجيه، تا هو مابقاش كايرگب بزاف للدار

ليلى: (عقدات حواجبها من سيرتو و شافت فساعة يدها) جا وقت نمشي (وقفات) نخليك و نعاود هاد المجية عن قريب

تنهدات غيثة .. بقلب مكلوم على هاد الحالة اللي ولاو فيها .. شافت فسيف كايلعب مع الزربية، كانت مشعرة و هو كايجبد فيها و يخنتش فكل قنت .. تحنات ليلي هزاتو و مداتولها مبتاسمة

ليلى: قول ليما بسلامة .. بوسها أولدي ..

سيف: (شاف فيها كايضحك و قربلها كايحط فمو على خذها) ماما

غيثة: بسلامة الحبيب ديالي بسلامة (شافت فليلي و مداتلها يدها .. قربات عندها تا هي سلمات عليها .. و هزات ولدها .. خرجات خلاتها كاتمسح فدميعات تجمعولها فطراف عينيها .. ماسخاتش بيهم يخرجو و يخويو عليها الدار من جديد، الجلسة معاهم ريحاتها و فاجات عليها و لكن بالمشية ديالهم عاودات نزلات الغبينة على قلبها...
......
ديمارات بسيارتها و خرجات من البوابة دالڤيلا .. غادة و كاتضحك مع سيف اللي ترخى فوق كرسيو، مع تعشى و لعب و مانعسش فالعشية مزيان .. بدات كاتغلبو الرخوة دالنعاس .. ركزات فطريقها و مانتابهاتش للسيارة اللي دازت جنب سيارتها غادة فالطريق المعاكسة ليها .. تا واحد فيهم ما انتبه للثاني .. حتى وصل للڤيلا .. نزل حاس بنفسه مهد_ود، نهاره و ليلو ولا كايدوزهم فالسبيطار، خدمة فخدمة فخدمة .. مابقاش عاطي الراحة لراسو .. هو اللي ماباغيش يرتاح .. ماباغيش يعطي لذماغه ديك الفسحة الصغيرة اللي تخليه يسهى فيها من جديد .. الحنين و الشوق ممحنينو لدرجة فوجهه و فملامحه كايبان داك العيا و الهدة .. دخل لداخل كايتنهد و كايدور فعنقه يمين و شمال .. حتى تكوانسا بقوفته فبلاصة وحدة، كروازا رجليه و دار بالعرض البطيئ مغمض عينيه بعمق و بقوة .. ديك الريحة اللي منتاشرة فالاجواء .. رائحتها اللي سلباتو كثر من مرة .. رائحة خاصة بيها وحدها و لو شمها فميات امرأة اخرى، غاتبقى فنظره خاصة غير بليلى .. دار بخطواته غادي جيهت الصالون فين كانو جالسين، تبع غير ديك الريحة، بلهفة بغا يشوفها .. غادي و هي كاتجهد فنيوفه حتى تس_مر فمكانه على منظر غيثة حاطة يدها على خذها و ساهية فالفراغ الدموع فعينيها .. قرب لعندها بخطواته مزروب و تحنى عندها، ماحساتش بيه حتى شد فيها مميل معاها وجهو

يوسف: يما! مالك ياك لباس؟
غيث: (جرات يديها من عندها غض بانة عليه) ماتشدش فيا و ماتقربش عندي و مادويش معايا حتى تصالح مع مرتك و رجعها لدارها هي و حفيدي .. عاد كي خرجو ماسخيتش بيهم، الخرجة ديالهم من عندي قطعا تليا فقلبي

يوسف: (عقد حواجبه من كلامها و القهرة اللي كادوي بيها، فنفس الوقت قلبه ضرب بسرعة مللي عرفها فعلا كانت هنا غير بمدة قليلة قبل مايدخل هو) يما .. راه دوينا فهادشي (هزلها يديها باسهم بعمق و تنهد) انا ناوي على رضاتك و وقفتك معايا تعاونيني شوية بيهم .. ماتزيديش على مابيا حتى انت ..

غيثة: (جرات يديها عندها و مق صحة قلبها عليه) الفعلة ديالك هاد الخطرة صعيبة دوز بسهولة، مراتك ماتلقاش فحالها و انت جاتك الزي_غة؟ هادي اللي شفتي فيها غاتعوضهاليك؟ تعوضليك ولدك و الجماعة معاهم؟

يوسف: (عقد حواجبه بق_وة) ماعمرني شفت فغيرها و انت راك عارفاني مزيان .. (ناض وقف حاس براسو كايغ_لي عليه) مغاتفهمونيش و مغاتفهموش اشنو اللي خلاني نن_فر لديك الدرجة .. (مسح على وجهه بقوة و شاف فيها بجدية) انا ماغلطتش و ماخنتش و ماشفتش فغيرها، غير هي بغات تفهم كي بغات و مغانبززش عليها تفهمني بالزز منها ..

مشا خلاها حاضياه قلبها مأزم عليها كثر و كثر، لا حالتو ولا حالة ليلى عاجبينها .. بزوجهم كبريائهم غالب عليهم .. و بجوجهم مقصحين راسهم و لا طولو فهاد الحالة يعلم الله فين غايصفيو


دخلات للدار حطات سيف فوق الزربية و مشات كتحيد حوايجها .. الدنيا كدور بيها .. عرفاتها القطعة دالگارو .. لاحت الجاكيط و رجعات هزات باكيتها خرجات للبالكون شعلات گارو عينيها على سيف كيتكور فالارض و كيهضر بوحدو .. حتى صونا تيليفونها جبداتو من جيبها .. غي شافت النمرة جاوبات من فورها ..

ليلى: وي ياسين ..
ياسين: سي بون راه هضرت مع خونا .. غدا سيري عندو للشركة .. غانسيفط ليك العنوان فواتساب ..

ليلى: (ابتسمت بانتصار) الرضى ..
ياسين: سولي على سمير ..

ليلى: صاماغش .. شكرا أياسين ..
ياسين: هانية يالله تلاحي ..
ليلى: بلاتي بلاتي .. شنو قلتي ليه بعدا ..

ياسين: والو قوتلو واحد البنت معرفة باغا تنيكوصي معاك الشرا .. دير معاها مزيان ..

ليلى: (ساطت الدخان فالسما) مادخلتيش معاه فليديطاي؟

ياسين: نو هادشي لي تقال ..
ليلى: صافي ميغسي .. تصبح على خير بو سلي رقية ..

ياسين: يالله أ توتالوغ ..
قطعات عليه الخط دايرة ابتسامة جانبية .. لاحت داك الگارو فواحد الكاس جامعة فيه البينتات فالبالكون .. غير تحركات باغا دخل بحالها شداتها الطيارة .. و تر وع قلبها .. دخلات لداخل كتمشا بشوية حتى فاتها الحال .. مشات بدلات حوايجها و رجعات هزات سيف دخلاتو البيت بدلاتليه حوايجو .. عطاتو حليبو و نعساتو حداها .. كطبطب عليه و تهضر معاه حتى داها النعاس يمكن قبل منو ..
…..
ضرباتها الفيقة مع الفجر كيودن .. و ج ع غريب كيدوز فبطنها .. حتى شهقات و هي بين اليقضة و النوم و حلات عينيها ماقادراش تحرك .. تكمشات فراسها بضعة ثواني كتعصر .. خرجات من فمها آنة خافتة .. كمشات عينيها و رجعات حلاتهوم على سائل سخون هابط تح تها .. كتحس بيه فزگ الناموسية .. خدات نفس عميق و مدات يديها شعلات الضو .. تقادات فجلستها بالسيف حاسة بالفشلة .. دوزات يديها تحتها حتى طلعاتها عامرة د °° م .. حلات عينيها على وسعهوم و تزاد معاها الزايد ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.