أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 32

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

حبس بسيارته جنب الموبل ديالها، طلع كايجري حواجبه مشروكين بشدة و باينة فيه ماعوالش على الخير، وقف عند بابها و مع وقفتو طلق يديه للدقان و الصوونيط حتى تحل الباب، مع الحلة دفعها لداخل و دخل وراها زدحها مع الحيط حتى شهقات مضهشرة .. شدها من كول حوايجها مخرج فيها عينيه و تمتم بصوت عاالي مغلغل

يوسف: اااش ديك ال9و + ادة درتي؟؟؟

سمر: (عقدات فيه حواجبها باستغراب و دفعاتو بهدوء ربعات فيه يديها) شمن قوا + دة؟ مافهمتكش علاياش داوي؟

يوسف: (تبسم بالفقصة و قرب عندها بخطوة كايشوف فعينيها بنظرات نارية) ديك الشكاية غاتمشي اليوم تنازلي علييها .. و دااابا

تبسمات بدورها باستهزاء مقادة وقفتها و قالت بكل برودة دم

سمر: الشي اللي طرا بيني و بين مرتك ماتدخلش فيه انت، و ماعندو حتى علاقة بصداقتنا .. هادشي كايخصني، هي تطاولات عليا و شو كي ردات وجهي .. حقي غناخذو منها و نربيها شوية، بانتلي ناقصة تربية ..

غير سمعها شنو قالت شدها من ذقنها بيد وحدة و زير عليها حتى توجعاات .. ديجا ضارها و عندها ديك البلاصة زرقة و هو زيرلها عليها تا دمعو عينيها .. زير لها راسها مع الحيط و نطق بجدية و نبرة جاافة اول مرة كايسمعهالها

يوسف: (ببرودة مغلفة على عصبيته قال بتهديد) سمعيني اسمر .. ليلى هي انا .. و لا اذيتيها هيييي فحالا اذيتيني انا .. خليني معاك زوين و ديري اللي كانقوليك عليه ولا بالرب يا حتى ن9 ود معاك السوايع .. حيااتك نكر هك فييها راك مزال مكاتعرفينيش مزيان فاش كيتعلق الموضوع بيها ..

سمر: (دفعاتلو يدو اللي عند ذقنها كاتأوه بألم و قالت بجدية) حقي مغانسمحش فيه ايوسف واخا تكون شكون ماكانت ..

يوسف: هاحنا غانشوفو (زدح قبضته مع الحيط قدامها حتى قفزات و قربلها بوجهو لدرجة كبييرة حتى وسعات فيه عينيها و همسلها بجدية) لاماتنازلتيش من هنا للعشية غاتكون لينا هضرة اخرى ادكتورة سمر .. و غاتشوفي مني واحد الكارا عمرك فحياتك شفتيها ..


خرج من عندها شاعل .. ليلى هي خط احمر بالنسبة ليه، اللي آذاها راه اذاه و شكون مكان مايعقلش عليه .. حقها كايعرف يردولها و لو يكون على حسابو هو .. سمر حسبها صديقته و عطاها مكانة فحياته و دابا تأكد انها مكاتستاهلهاش .. بسباب عشرتها خسر بزاف و مزال كايخسر مع ليلى .. ركب فسيارته و انطلق للكوميسارية .. عقلو غير معاها .. عارفها حمقا و خايفة عليها لا دير شي حاجة ماهياش
........

فغرفة التحقيق كانت گالسة و قبالتها جوج دالبوليس واحد كيقيد الاقوال و الاخر كيستجوبها .. فكراتها هاد الگلسة غير نهار كانو يحققو معاها فاش قت لات كمال ..

المحقق: دبا كتعتارفي بشنو درتي؟

ليلى: (ببرود) اه ضربتها و هلكتها و عطيتها قتلة و تستاهل ..

المحقق: (تبسم بسخرية) و شنو السيبة فالبلاد؟

ليلى: لا ماشي السيبة غا كترو فيها ولاد الناس ..

المحقق: (شاف فهداك لي حداه) ضمس هادشي و عطيها تسني ..

شدات من عندو الورقة كتقرا فيها بتمعن .. و تبسمات بسخرية عارفة مول هاد الضمسة

على برا كان واقف يوسف مع المحاامي عصام لي وكلو فقضيتها مع كمال ..

عصام: صافي كون هاني وخ لقينا صعوبة باش نخرجوها و هي عندها سوابق ..

يوسف: المهم عندي ماتباتش هنا ..

عصام: راه قضيت غرض .. شنو درتي مع خيتنا لي شراتهالها؟

يوسف: (كارز على سنانو بغضب) مابغاتش تنازل .. (رجع شافيه بمكر) مابغاتش بالخاطر!!

عصام: راها معمرة المحضر مزيان و جابت شهادة طبية عامرة و حتى جوج بنات شهدو معاها واقيلا ممرضات فالسبيطار فين وقعات المضاربة

يوسف: (كايغزز فسنانو) بنات ال79 اب ..

عصام: انا داير جهدي، لاماتنازلاتش نشوفو حل آخر كون هاني، قبل ماتوصل للمحكمة

يوسف: (زير بصباعه على نواظرو و قال) أوكي .. شحال ماحسبتي أنا موجود ..

عصام: (ابتسم بمكر) وايلي حنا القتيلة و فكيناها .. انا هاد شغل المناتفات كيجيني بحال شي بريكول خاوي مافيهش تمارة ..

يوسف: (طبطب على كتفو) عارفك ماتحيرش فيها .. غانخرج نكمي شي كارو على ماتسالي ..

عصام: غانكمليهوم شي وراق و هاهي معاك ..
يوسف: وا عليه ..


خرجات عندو وجهها اصفر من شدة الاعصاب .. غير شافها لاح الگارو الرابع لي كما و حليها باب الطوموبيل بلا مايهضر .. و حتى هي ماعبراتوش .. ركبات و دارت السمطة .. مسحات على وجهها بتعب بقد ما جاها البرد و الجوع و العيا هاد النهار .. تمرمدات فوسط زنزانة بسباب خا نزة مكاتسوى ولا تصلاح .. نبشات عليها و ماتمشي حتى تفدي فيها الدقة .. طلع يوسف جنبها بعدما بقى مدة كايدوي مع المحامي اللي خرج وراها تفاهمو بيناتهم على السراح المؤقت اللي عطاوها .. شاف فيها كايتنهد و قال بجدية

يوسف: فيك الجوع؟
ليلى: (شافت فيه بحدة) جيبلي غير ولدي من عند ماماك و نمشي ن9 ود فحالي .. و ماتعاودش دور بساحتي ..

يوسف: (مد يدو طبطب على فخضها و زير عليها كمشو وسط قبضته حتى خرجات فيه عينيها) عارفاني مانفوتكش؟

ليلى: (بحدة) بسبابك و بسباب عينيك اللي زاغو وليت نتجرجر فالحباسات على تالي يامي .. بسبابك ماتحكمتش فراسي لماعرفت شحال من مرة و كنت غانزبلها .. (طفجات فوجهو بحال شي قن بلة مو قوتة) بسباب التا 9وا ديت ديالك غايتيتم فيا داك الولد شي نهار ..(رجعات قادات جلستها و قالت بسخط) ندمت على النهار لي عرفتك فيه .. تفو عليك و على ال9خ بة دمي لي عرفتك ..

يوسف: (زير على الڤولون بقبضة يديه و صعر تاهو) و اللين+ عل زا++بويا انا نيت لي داير فيك راسي .. سر لي يخليك تبردي حتى طير منك هاد القفوزية الخاوية ..

ليلى: (غمضات عينيها و رجعات حلاتها مغزفة) سكت أيوسف سناني خيزو عليك بلا ماتزيد تكحليا قلبي من جيهتك..

يوسف: (شافيها بنص عين) الهضرة معاك حتى لمن بعد أ ليلى .. دمي حرقتيه ليا ..

ليلى: (تمتمات بحنق) بغيتو يزيد يتحرق ..

ركز فطريقه ماعاودش شافيها ، غادي بسرعة عادية، و فنص طريقو جبد باكية دالگارو، غير قشعاتها عندو طيراتهالو .. و خدات من عندو حبة .. خشات يديها فجيابو كاتقلب على البريكة .. حتى لقاتها و شعلاتو .. خلاها على خاطرها عارفها معصبة و مكاين فين تبرد غدايدها .. جبد گارو تا هو و شيرلها تشعلولو، شافت فيه بنص عين و لاحت عليه البريكة كاتمتم بحدة

ليلى: ماخداماش عندك ..

حلات الشرجم من جيهتها حتى تطاير شعرها على وجهها، تنفسات الهوااا بعمققق و غمضات عينيها بقوة زيراتهم تا تعصرو دموعها .. الحرية مكاينش فحالها .. خصوصا عند واحد سبقليه جرب الحبس .. ساطت ذخانها مع نسيم و هواء الليل و السكات طاغي بيناتهم، طول الطريق ماعاود جبدها ولا جبداتو، حتى وصل للفيلا و جابليها سيف و وصلها لدارها .. دخلات مدگدگة عضامها مهدودين .. حطات سيف يلعب و تلاحت فوق الفوطوي بجسدها، سهات فالفراغ كاتفكر ملامح وجه سمر قبالت عينيها و عضات على شفتها السفلية بقوة

ليلى: كانكون جامعة ك r ي حتى كايجيو ال9خ اب و يجبدوني ..

سيف: (وقف على رجليه كيلعب فوجهها) ماما .. دوس ..
ليلى: (هزات يدياتو الصغار باستهوم و ناضت هزاتو غادية بيه كضحك) تعلمتي كل ليلة دوش اولدي .. غايضربك ليا البرد تاني ..

سيف: (هز صبعو خشاه فعينيها) دوس .. دوس .. دوس ..
ل
يلى: (بعدات وجهها) هاحنا غاندوشو .. نيت حتى انا باغا نكمد عضامي .. يعطيها بوگليب سخسخاتني اليوم!

سيف: بوليب ..
ليلى: (جابلها الضحكة) اييه بوگليب ..


عنقاتو كتبوس فيه حتى وصلات للدوش .. طلقات الما سخون .. حتى سخن مزيان عاد بدات تغسليه و هو كيلعب فيه و يضحك .. خرجليها كالعادة كيبكي .. بالسيف باش سكتاتو .. و نعس عاد رجعات كبات عليها الما .. و خرجات تزدحات حداه .. غي سدات عينيها غفات ..من شدة العياء و التعب لي كان فيها ..

.......

دازو اربعة ايام، ليلى تابعات خدمتها على المحل و التصاميم كادوز للمعمل تشوفهم فين وصلو فيهم، متافقة مع سمير على نهار الافتتاحية و يوسف كذلك مفاهم مع عصام، داروها بيناتهم جاتهم قضية ساهلة قبل ماتوصل للمحكمة ضمسوها .. الفلوس محركين ديما فينما كايتلاقا بعصام كايحك جيبو و حتى هاد لافير خسر فيها، فنفس الوقت كايضبر لسمر بلانها .. بغات دير فيها واعرة و ماداتهاش فكلامو ليها و هو ماشي من النوع اللي غايميك عليها، خصوصا فموضوع كايخص ليلى

نهار جديد جالس فالبيرو ديالو حتى وصلو اتصال انها جات للسبيطار و بكل ثقة فالنفس كاتزاول مهنتها بكل نزاهة!

خبرهم يعيطولها تجي عندو للبيرو و ضحك باستهزاء .. جبد ملف كان حاطو فمجر مسورت مع المكتب ديالو، دوز عليه عينيه مزيان .. قراه بشوية عليه حتى سمع صوت الدقان فالباب .. دخلات عندو مبتاسمة، وجهها طفى شوية من الكدمات و باينة فحالا نسات آخر حاجة طرات بيناتهم ولا متناسية

جلسات قبالته كاتحنحن و قالت بتسائل

سمر: طلبتيني الباطرون؟
يوسف: (تبسم بمكر و لاحلها الملف ببرود لقبالتها) اممم قراي هذا

عقدات فيه حواجبها مستغربة و تحنات بعينيها كاتقراه .. غير بدات كاتعمق معاه عينيها بداو كايتوسعو و انفاسها كايضياقو .. تزيرات و وجهها ولا زرق فبلاصة مايحمار، علات فيه عينيها مخرجاهم و وقفات بسرعة

سمر: شنووو هادشي ايوسف؟؟؟

يوسف: (ترخى على كرسيه ببرود كايطلع و ينزل فيها بنظرات استهزاء) الباطرون!

سمر: (جمعات كمشة من شعرها فقبضة يدها) ماكنتش ضاناك انت لهاد الدرجة كادخل المشاكل الشخصية فالعملية!! باغي تخرج عليااااا؟؟؟؟

يوسف: (ببرود) مالني كذبت؟ العملية درتيها بيديك و التحاليل اللي خرجو ادكتورة انا شرفت عليهم، البنية صغيرة كانت غاتموت بسباب الغلط ديالك .. و اغلبية الممرضات اللي تعاملتي معاهم كايقولو راك ديما كاتجي فيك الريحة دالشراب!! (ناض وقف مقرب عندها مبسم بخبث و هي كاترجف، عينيها على الملف اللي غايخرج عليها) كاتجي سكرانة لعندي باش تداويليا المرضى اللي حياتهم كاتكون بين يديك؟

سمر: (خنزرات فيه) انت عااارف هادشي ماصحيحش

يوسف: (تكى بيدو على البيرو جنبها مقابل معاها) عندك شي دليل على هادشي؟

سمر: (عينيها تغرغرو بالدموع) و انت عندك دليل؟ شكون شافني سكرت اصلا؟؟

يوسف: (بجدية) واحد جوج ممرضات غير هادي ربعيام شهدو معاك فالكوميسارية، دابا شهدو ضدك، عادي كاتوقع ماتقلقيش!

سمر: (عينيها حمارو بقوة محابسة راسها بالزز قدامو) يوسف عارف بهادشي غاتخرجلي على مستقبلي ياك؟

يوسف: (ببرود قاد وقفته كيلعب بالملف فيديه) وي عارف .. كرامة مراتي فين يبان معاها مستقبلك ..

سمر: (حسات بالارض ضارت بيها) هادشي كولو حيت مابغيتش نتنازل؟

يوسف: (ابتسم بخبث) نو .. حيت مابغيتيش تنازلي بالخاطر .. و حيت تجاوزتي حدودك معاها .. و بغيتي تقارني راسك بيها .. ايلا كنا جلسنا انا و ياك مرة ولا جوج و شركنا حديث طويل .. فضفضت ليك على نقطة فبحر علاقتي مع مرتي مكيعنيش أني لحتها للتوش و غانخليك ديپاصي الحد معاها .. (قرب من وجهها و قال بحدة) ليلى عندي خط أحمر ولي قاصها راه بحالا كيقيصني أنا (هز صبعو. و حطو على راسها) دخلي هادشي مزيان لراسك .. و دبا غاطلعي الفوق تاخدي حسابك و الله يعاون ..

سمر: (الصدمة تمكنات منها تمتمات بخفوت) شنو غادير بهاد الوراق؟

يوسف: (تبسم و غمزها) غانتأكد ان حتى شي كلينيك ماغايعاود يقبل بيك، سجلك توسخ و علاش لا، واليدين ديك البنية اللي كنتي غاتخرجي على حياتها يقدو يرفعو عليك قضية و تصدقي داخلة للحبس! (سكت شوية كايحقق الشوفة فعينيها بنظرة جامدة و فرمشة عين تحولات ابتسامته الماكرة لملامح قاسية و تخنزيرة كاتخلع اول مرة تشوفها من عندو، جرها لعندو من عنقها و زيير عليها كايحقق الشوفة فعينيها و قال بح قد كبير) قلتليك ماتلعبيش معايا، غانكرهك فحياتك و انتي ماخديتيش هضرتي بجدية .. على قبل ليلى نحرق الخضر و اليابس و انتي بشنو درتي تجاوزتي الحدود (دفعها حتى طاحت للارض كاتشهق شادة على عنقها مصدومة يبساات بلاصتها) خرجي عليا دابا، مباغيش نعاود نشوف وجهك


المعمل حبس الخياطة، التصاميم وجدو بنفس الجودة اللي بغاتها، وقفات على الكاليتي ديالهم بنفسها .. المحل كذلك واجد كايتسنى غير يتعلقو فيه و يديرو الافتتاحية اللي وصلات نهارها، بعدما ترتب كولشي .. تفاهمات مع سمير و العمال نقلو التصاميم ديالها للمحل اللي سماتو و بالخط العريض .. "جوزيف" الاسم لي كون ماكانش محفور فأوراق رسمية كإسم ماركة مسجلة عمرها كانت تعلقو فواجهة المحل و هي كتكره تجبد حتى سيرتو على لسانها دبا .. كولشي واجد و مقاد .. الموسيقى خدامة على الجهد، المأكولات و المشروبات ممنوعين يدخل بيه اي واحد لا يوسخولها شي پياسة .. جمعات بنات و دراري يخدمو معاها فالتسويق .. و فأول نهار لإفتتاحيتها، المحل عمر و الناس توافدو بزاف، خصوصا مع التصاميم اللي كانو استثائيين و جداد خاصين بيها .. دخل سمير مبسم للرواج اللي شافو فالمحل، سلم عليها بيدو و قال

سمير: هادشي زوين مدموزيل ليلى، ختاريتي الموقع المناسب للمحل ديالك

ليلى: (بابتسامة رقيقة) ميغسي بوكو .. المحل حسبو ديالك تا انت

سمير: مللي تعلقو التصاميم فليمانكان بانو اكثر و اكثر تبارك الله عليك

ليلى: نعاودو نديرو خدمة جديدة فالقريب

سمير: اكيد مستحيل نفلتك انت اللي نقذتيني بعدما كنت سرحت كولشي و فقدت الامل من هاد الضومين .. تصاميمك عجبو الكليان الاجانب .. جاتهوم حاجة جديدة و بغاو دفعة اخرى ..

ليلى: (بهدوء) اوكي .. غانزيدك شي جوج موديلات دفعهوم مع لوخرين حيت باقيين جداد (شافت من الباب رقية داخلة و جارة پوسيط فيها منال و سيف حتى هو .. شيراتليهم بفرحة و مشات لعندها خلات سمير مراقبها بنظرات متفحصة و رجع قلب وجهه كايشوف فالمحل و التنظيم اللي غادي عليه)

رقية: (باست ليلى) مبروك الحب، هادشي فن حمقوني

ليلى: (غمزاتها) تبغي شي حاجة ندير معاك تخفيضات هههه

رقية: (قرصاتها من نصها تا عواجت معاها) لمك على قبل هاد الجن اللي عندك تعطيني كولشي فابور

ليلى: (شافت فسيف و و حنات عليه كاتبوسو) الحبيب ديالي توحشتيني؟ مواااح كبيدة كي جاك المحل د ماما؟؟

سيف: (كايدور فعينيه فجنابو و كايرجع يشوف فيها) وييييين مامي ..

ليلى: (مسحاتليه وجهو كاضحك) زويين؟ يزين ايامك الحب ديااالي (عاودات باستو و شافت فمنال اللي نااعسة رجعات علات عينيها فرقية) مسكينة غاتفيقها هاد الموسيقى تخلعها

رقية: ديجا كنت دايزة و بغيت نطل عليك و صافي راني مغانطولش عندي مايدار

ليلى: ضربي شي دويرة و ردي عليا

رقية: لا باينة فيه متعوب عليه و كولشي متول، انا مانجي نضرب فيه دويرة تا يكون خوا دابا الدنيا عامرة .. (قربات سلمات عليها بالوجه و شدات فالبوسيط) غانمشيو دابا تا للعشية و دوزي عندي

ليلى: ضروري الحب اجي نخرج معاكم

خرجات معاها كايضحكو و عينيها على سيف اللي بدا كايشطح مع الموسيقى منغم معاها

رقية: طالع زهواني ههه
ليلى: (تحنات عليه كاتبوسو) لماماااه موااح الحب ديالي موااااح ..

ودعاتهوم و رجعات دخلات لداخل كتسلم على الناس و توزع ابتسامات هنا و هناك .. حتى وقفات فواحد القنت خاوي كتأمل فواحد التصميم .. رجعات بيها الذاكرة لنهار كانت كتصممو و كان معاها هو ففرنسا و بفضلو استلهمت فكرة التصميم حتى طلع هكا .. هو بصح كان عندو فضل عليها فبزاف ديال الحوايج زوينة دازو فحياتها .. غمضات عينيها فاش تفكرات كلامها ليه داك الليلة لي خرجات من الحبس .. و سؤال تردد فراسها شحال

"واش بصح ندمات حيت عرفاتو و گاع المصائب جايين من موراه؟"

حلات عينيها كتنهد تا حسات بيدين دارو على خصرها .. تخلعات و شهقات .. حتى رجعو انتضمو انفاسها مع قبلة دافئة فعنقها .. عرفاتو هو و ريحته زادت أكداتليها الامر ..


حلات عينيها كتنهد تا حسات بيدين دارو على خصرها .. تخلعات و شهقات .. حتى رجعو انتضمو انفاسها مع قبلة دافئة فعنقها .. عرفاتو هو و ريحته زادت أكداتليها الامر .. ماتململاتش من مكانها كأنها لوحة جامدة .. رجع طبع قبلة خلف وذنيها و همس بخفوت

يوسف: كنت عارفك غاتحطيه فبلاصة مميزة .. حيت النهار لي صممتيه كان مميز ..

ليلى: (ببرود مغلفة بيه قلبها) علاش جيتي؟
دورها لعندو شاد فيديها .. ابتسم مباشرة من بعد ماجا وجهو فوجهها .. طلعها و هبطها مأخوذ بجمالها و طلتها لي كتحبس الانفاس .. هز يديه مرر اصابعه على خدودها و نطق بخفوت ..

يوسف: كنت ديما واقف معاك و انت غادية ورا الحلم ديالك شحال هادي .. و ماكانت بيناتنا حتى علاقة من غير اني كنت منجاذب ليك بطريقة غريبة .. بحالا ساحراني .. كيفاش مابغيتينيش نجي دبا و انت مرتي و حب حياتي و مت ولادي و كنبغيك و نموت عليك وخ هلكتيني ..

ليلى: (بعدات وجهها حتى هبط يديه شد فيديها و نطقات بفتور) مابقيت باغا منك والو .. حتى هاد السوتيان مابقا عندو باش يفيدني .. تعودت عليك مكاينش فحياتي .. يعني وجودك من عدمو رجع عندي عادي .. مابقيتش كنحس بحتى حاجة من جيهتك ..مابقاش قلبي كيضرني فاش كنتفكرك ولا حتى فاش كنشوفك .. الفراق رجع كيجيني شي حاجة عادية .. ماكانتش عندي حتى فكرة كيفاش غانكمل شي نهار بلا بيك وغي الفكرة كانت كتخنقني و لكن تيقني دبا رجعتي عندي زايد ناقص حتى انني تمنيت لو ماعمري عرفتك و ماعمرك دخلتي لحياتي ..

يوسف: (رجع قرب عندها و كأنه سرط هضرتها مع جغمة دالما بارد .. زاد زير على يديها و نطق بخفوت و نظرات عينيه كلها حب ممزوج بشغف كبير و تحدي كيجلدها بيه بحال شي سوط من النار كيزيد يحرق قلبها) انا عكسك تماما .. توحشت نكون معاك نشد فيديك .. نمشيو بجوج على الشوك .. فالضلام .. ضد العالم .. ضد المشاكيل .. ضد الحزن .. ضد كولشي .. أنا وياك بدينا بجوج .. غراقينا بجوج و غانبقاو بجوج (زاد قرب لعندها كيدقق فملامح وجهها بافتتان) صدقيني أ ليلى كون كان عندي الشك غي 1% بلي قلبك كحل عليا و مابقيتيش باغاني فحياتك و رجعت عندك زايد ناقص كيف كتقولي .. كنت غانبعد .. مي طول ما انا كنشوف هاد البريق لي فعينيك و نظرة الكبرياء و العناد لي غير ما كيزيدو يغرقوني فيك .. عمري غانطلق من يديك و عمري غانتخلا عليك .. (طبع قبلة هادئة على جبهتها و رجع شافيها) مبروك عليك المحل .. فخور بيك و بهادشي لي وصلتي ليه .. عجبني الحال حيت رجعتي وقفتي على رجليك .. ماباغي والو من هاد الدنيا غي نشوفك ناجحة فحياتك ..

ليلى: وانا ماباغا والو من هاد الدنيا غير تعطيني التيقار و تخليني نعيش حياتي ..

يوسف: (دوز على خدودها بلطف كيشوفيها بحب و نطق) حتى نموت أ ليلى .. الموت بوحدها لي غاتحققلك هاد الامنية .. (قريها لعندو باسها فشفايفها و خطف راسو دغيا) عندي ليك كادو حتى تسالي و نجي عندك ..

انسحب من قدامها بهدوء .. خشا يديه فجيابو و مشا .. بقات مراقبة خياله حتى خرج من الباب .. مسمرة فبلاصتها من هضرتو الاخيرة لي قال .. خلات دقات قلبها يتسارعو و ترخات من بعد ماكانت مكنززة حداه .. رجعات تكات على واحد الصور كتماصي فعنقها .. ماعارفة راسها واش معصبة ولا راضية بداكشي لي قالت ليه .. بقات شحال واقفة حتى بردات عاد رجعات لعند الضيوف كترحب بلي كتعرف و تعرف على البراني .. ولي من طرف سمير..


الابتسامات وزعاتهم على الكبير و الصغير، الاداب و الصواب كايتقطر منها و غير النهار الاول تباعولها شلا پياسات، سمير تا هو ماخرجش من عندها حاضي كولشي و حاضيها هي بالخصوص .. حتى دازت ديك العشية كاملة، بدا كايطيح الليل و بداو كايقلالو الناس تا تقطعو .. تنهدات كاتشوف فجنابها و فالعمال اللي جاو بداو معاها من النهار اللول، تفاهمو على التوقيت اللي يبقاو يجيو فيه بالافواج، النص فالصباح و النص فالعشية، خرجو فحالهم بقات بوحدها فالمحل .. هزات مونطوها كاتلبسو، حتى تلفتات بانلها سمير مزال جالس حاط عليها العين، قربات لعندو مبتاسمة و قالت باستغراب

ليلى: مامشيتيش؟

سمير: (وقف كايقاد حوايجو) مابغيتش نهار فحال هذا يتقاضالك بهاد الطريقة المملة! نتعشاو اونسومبل؟

ليلى: (تحنحنات و حركاتلو راسها بنفي) غاتسمحلي بزاف حيت غانقولك لا .. خليها لغدا وانا لي غانعرضك ..

سمير: مقبولة منك أمدموزيل .. أكيد غاتكوني عيانة .. الافتتاح ديما مكايدوز حتى كياخد منك مجهود .. ألوغ نخليوها لغدا ..

ليلى: (بابتسامة دافئة) أكيد .. غدا هانا معاك ..

تبسملها و عطاها الطريق منين دوز .. ركبات فطوموبيلتها و هو كذلك .. تحرك قبل منها من بعد ماحياها غير بعينيه بينما هي بقات واقفة كدوز الخط لرقية ..

ليلى: حبوبتي باقيين فايقين؟
رقية: نو بب باقيين مقصرين انا و ياسين البعالك نعسو ..

ليلى: دونك بلا مانجي مور سيف؟

رقية: (بامتناع) لا غايضربو البرد و تكسري فيه النعاس .. اجي لابغيتي قصري معانا .. نيت عاودي ليا كيداز اليوم الاول ..

ليلى: غدا نجي مور سيف و نعاودليك .. غانمشي نعس دبا تسخسخت اليوم ..

رقية: اوكي بب بونوي .. ها ياسين كيسلم عليك و قالك كادوك راه مفكرو ..

غي نطقات الكادو تفكرات يوسف اش قاليها .. تنهدات بضيق و نطقات بفتور ..

ليلى: لهلا يخطيكوم عليا .. سلمي عليه و بونصواغي ..

قطعات معاها .. و لاحت التيلي حداها .. حيدات الطالون لي كانت لابسة .. و ديمارات اللوطو كتصوگ بالحفا فيها واحد العيا رهيب .. حتى وصلات للدار و دخلات مسهوتة حيدات مونطوها و تلاحت فوق الفوطوي فالدخلة دالباب .. مغمضة عينيها راسها كيدور .. رجعات حلاتهوم من بعد مدة على صوت تيليفونها .. جبداتو من الصاك و هي على نفس الوضعية و كيفما توقعات كان اسمه مضوي الشاشة .. جاوبات باش تسربكو دغيا حتى نطق هو الاول ..

يوسف: ايلا مانزلتيش غانزيد نتأكد من الهضرة لي قتلك الصباح ..

ليلى: (ببرود) تاشلاهببت ديالك سير خدمها فالتيساع ..
بوسف: (بنبرة صوت مبحوحة) إذن غاتنزلي ..

ماجاوباتوش قطعات عليه الخط و ناضت دخلات لبيتها .. دوشات و نشفات شعرها على أمهل من مهلها .. لبسات جينز و كبوط سخون محلول من عنقو .. زادت منطوها من فوق .. هزات صاكها من بعد مالبسات سبرديلة .. سدات الباب و خرجات .. كانت عارفاه غايبقا يتسنى ولو لجوج ساعات إضافية .. ركبات قدامو و دارت السمطة .. كان عارفها غاتجي و هي عارفاه كيتسنى ..

يوسف: (شافيها عاقد حجبانو) مالك صفرا؟

ليلى: (مكتشوفش فيه) حيت خارجة معاك ..

يوسف: (مد يدو رجعليها خصلات من شعرها حاجبة عليه الرؤية الكاملة و ابتسم) علاش نزلتي منين الخرجة معايا كتردك صفرا ..

ليلى: (شافت فيه و قالت بدون تعبير) خارجة باش نزيد نأكدليك هضرتي ديال الصباح و بلي الغد ليه غاتصبح مقتانع بيها حيت لا هاد الليلة ولا هاد الخرجة ولا حتى داك الكادو غايبدل فينا شي حاجة ..

يوسف: (بهدوء مركز مع الطريق) انا غي الشوفة ديالك قدامي كافياني .. (شافيها) فين ولدنا؟

ليلى: (بتهكم) حطيتلو اللعب و خليتو يتفرج فالتلفزة (تمتمات بخفوت) أسئلة غبية!

يوسف: (بجدية) من دبا الفوق جيبيه لعند جداتو .. ماكاين لا صاحبتك ولا غيرها ..

ليلى: (ببرود) رقية اختي ..

يوسف: كلامي واضح أ ليلى .. سيف يبقا عند يما .. فدار باه معزز مكرم على ماتسالي خدمتك .. و هذا موضوع ماتناقشينيش فيه ..

حركات راسها بالايجاب و ماعاوداتش جاوباتو ولا دوات معاه حتى حبس بالطموبيل جنب واحد البلاصة قريبة للبحر .. غير علات فيه عينيها تأفأفات بصوت مسموع .. بانتلها من بعيد فوسط الرملة، كاينة جليسة .. الشمع داير على واحد القنت و كاينة طبلة لجوج دالناس، الدنيا خاوية و حس بنادم مكاينش .. شافت فيه منرفزة و قالت بحدة

ليلى: جايبني تعشيني على الشموع و ريحة البحر فحالا حنا جوج عشاق كايحماقو على بعضهم؟

يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية و حيد الصمطة ديالو) و شنو حنا لاماكناش عشاق؟ (قرب عندها فغفلة منها و سرق قبلة خفييفة من شفايفها حتى جبدات فيه عينيها) نزلي احبيبة نزلي، نزلي المحمقاني ..

نزلات تابعاه كاترمقو بحدة، بانتليها مسرحيته مطولة و هي مغاتخسر والو لا تبعاتها للنهاية .. تمشات لعندو كاتشوف فجنابها ببرود .. هو حاوط يدو عليها تا بغات تدفعو و هو يزيرها معاه و نزل بفمو لوذنها، عضها منها حتى تبورشات و همسلها بنبرة صوت ساخنة

يوسف: رصاي الزين ديالي، اليوم مغاينفعوش معاك هاد الحركات .. ياك باغا تأكدي هضرتك دالصباح ايوا رخي راسك و تصرفي على طبيعتك ..

تكنززات بين يديه غادة معاه فحالا كاتمشى على الشوك و قالت بنرفزة

ليلى: و مزال كنعل النهار لي عرفتك فيه (مع كايدخلو لداخل مع البرد كايتزاد و حضنه هو اقرب مكان دافئ بالنسبة ليها) اوووف الله يعطيك موصيبة ديما خارجلي فعودي

وقفو جنب ديك الطبلة مع وقفتهم سمعات موسيقى اسبانية خفيفة مطلوقة، عيات دور فوجهها ماعرفاتش منين خارجة .. عقدات حواجبها باستغراب و هو جرلها واحد الكرسي .. شافت فيه طلعاتو و نزلاتو ببرود و نخلاتو، مشات للكرسي اللي مقابل معاه و جلسات كاتشوف فيه بتحدي

يوسف: مقبولة منك

ليلى: (باستفزاز) تا حد ماضربك على يديك تجيبني لهنا

يوسف: (هز واحد القرعة من وسط سطيلة عامرة بالثلج و القراعي .. حلها و كب فجوج كويسات، كايكب و كايدوي ببرود) زيدي عصبيني تا تلقاي راسك مليوحة وسط البحر

ليلى: (جرات كاسها عندها و زگفات منه بشوية) لا كانت اللوحة فالبحر غااتهنيني منك ماعنديش مشكل (تبسماتله بمكر و نزلات على داك الكاس فزگفة وحدة حتى ضرها فحلقها)

تبسم بدوره ببرود و علا على واحد الطاجين مغطي .. كان العشا واجد .. غرف شوية فجوج طباسل و مدلها ديالها

يوسف: نتعشاو و نشوف شغاندير فيك أمدام..

قلبات عليه عينيها ببرود .. تعشات منغمة بالكويس اللي كل شوية كاتعمرو .. كملات و ناضت وقفات كاتشوف فالبحر، صدى المواج كايضربو فوذنيها خلاوها تحس بنشوة كبيرة .. تبسمات ابتسامة وااسعة مع ديك الموسيقى الاسبانية الشاعرية .. حتى حسات بيديه دارو عليها و تخشى وسط عنقها كايبوس فيها، قبلات ثقال و كايحك وجهو مع عنقها، حتى مالت معاه مبورشة و دفعاتو عليها كاتمتم برخوة

ليلى: لاكنتي ساليتي كادوك يلاه وصلني ..

يوسف: لا مزال مساليتش

جرها لعندو مبسم يلاه كايبغي ينزل يبوسها و لا يحكم الشدة ديالو عليها، كاتدفعو من عليها .. حتى عنقها و جرها معاه غاديين لطريق معاكسة و بعدو على ديك الطبلة .. خرجو من الرملة و بقاو كايتمشاو و هي كااتشوف فجنابها، عينيها معسلين و ذاتها سخنات بدوك الكويسات

خاشيها فيه و غادي بيها بلا مايتلفت لحتى قنت .. عقدات حواجبها باستغراب كاتشوف لفين غادي بيها بلا ماتسولو .. حتى بدات كاتعيى، بعدو على الطموبيل و على ديك البلاصة و على كولشي .. تا بغات تبدا تعكسليه و هو يبانليها الضو من واحد الجيه .. ضو مجهد عمالها عينيها و يوسف تاجه بيها ليه، شافت فيه عاقداهم باستغراب و قالت

ليلى: فين غاديين ايوسف؟

يوسف: (جرلها وجهها باسها ففمها حتى دفعاتو من عليها بالجهد و قال بابتسامة كايشوف فعويناتها بافتتان) خاطفك

ليلى: (بحدة) جايا معاك برجلي
يوسف: صافي مخاطفكش

تبسم مكمل بيها الطريق و هي غير كاتشوف، تا وصلو لمنبع داك الضو .. غير وصلوليه بانوليها مجموعة من الاضوية مزينين واحد الممر طويل .. دوزها منه .. غاديين و كاتشوف فتصاور ليهم كايدوزو على شكل اشرطة مع داك الممر .. تبعاتهم بعينيها حتى حتى خرجو من داك الممر و خرجو فمجموعة من القوارب و الباطوات .. مشافتش فيه و مزادتش سولاتو غير متبعة فين غادي بيها، حتى وقفو جنب واحد الباطو، ركزات فيه الشوفة و هي تبانليها سميتها مجبدة فيه منحوتة بالذهبي .. طلع ليه هو اللول و دار عندها مدلها يدو، دورات عينيها يمين و شمال مستغربة و مداتلو يدها .. طلعها لعندو و دخل بيها لداخل، هي لسانها فحالا تسرط غير كاتشوف بعينيها، تا بانلها راجل كبير .. وقف كايفك الحبل ديالو و بدا كايتحرك بشوية، شافت فيه كاتسرط فريقها و قالت باستغراب

ليلى: لفين غاديين ايوسف؟ شكون صايگ هاد العجب؟

يوسف: غانضربو دويرة و هاد العجب راه الريس ديالها صايگها .. كي جاتك؟

دورات عينيها عليه، بانلها كبير بزاف فيه تا طبقة سفلية .. اما العلوية فمزينة كاملة و منظمة جليسة تما بالمخاد ملونين و اللحوفة مسخنين الجو و محطوطة طبلة مزينة بكل ما يخطر على البال .. جرها تا وصلو للجليسة و جلسها و جلس معاها و هي حاضية النجوم بعينيها كايلمعو

يوسف: كي جاك اليخت؟
ليلى: زوين! و لكن ديالمن؟ و شنو ديك ليلى اللي فيه؟

يوسف: هذا الكادو ديالك

جبدات فيه عويناتها كاترمش بعدم تصديق و لسانها فحالا تعقد، دورات وجهها فجوانبها كاتشوف فقنات هاد اليخت الضخم .. عقدات حواجبها كاتحنحن و رجعات شافت فيه نطقات بتهكم ..

ليلى: كتعرف داك الاغنية ديال لي قال كلام العيب عمرو مايحلا ليا وخ يجيب الميرسيديس و الكاطكاط حتى هي؟؟ ايوا سير طلقها راه غناوها عليك ..

يوسف: (غالباه الضحكة) يعني مصرة ماتطلقيش هاد الليلة؟

ليلى: (بتحدي) بحالا كتشوف فيها بعينيك .. ماشي بعشا فوق الرملة و يخت وسط البحر غاتخليني نسا اش درتي .. هادشي سير ضحك بيه على شي حد اخر .. و دبا قول لداك الشيفور يقلب الدورة و رجعني فحالي ..

يوسف: (قرب عندها مبتاسم .. شد فيديها و دورها لصقات مع صدره كتشوف فگليسة فراس اليخت و شيرليها بيدو) و تخليني ندوز عيد ميلادي بوحدي؟؟ اممم (باسها فعنقها حتى تبورشات ..

ليلى: (ببرود) من امتى كتحتافل بيه؟

يوسف: من هاد العام ..

ليلى: دايرو سبة باش دوز معايا الليلة؟

يوسف: (طلق منها و جرها معاه حتى للراس فين كانت محطوطة لاطارط و قراعي دالشراب مع شموع) نديرو اتفاق لابغيتي!

ليلى: (قلبات عينيها) شنو ؟

يوسف: اعتابرني آمي ماعندوش شكون يدوز معاه لانيڤ ديالو .. ونسيه مسكين ..

ليلى: (طلقات من يديه و گلسات .. هزات قرعة دالشراب خلاتها و كبات كاسها مع ليگلاصون و شافت فيه كتجغم فكاسها ببرود) هاد الفكرة هي باش صيداتك سمر النهار الاول .. باغي دير بحالها؟

يوسف: (جر كرسي گلس حداها كيتنهد) لحقتي تقراي هادشي كولو؟

ليلى: (مدات يديها لباكية الگارو .. شعلات واحد خدات نفس عميق و ساطت الذخان الفوق) كان عندي الوقت لي نحفضو فيه ..

يوسف: (جبد حتى هو گارو شعلو) جريت عليها من الكلينيك ..

ليلى: (جغمات من كاسها مدوزاه بگارو .. ابتسمت بسخرية) تمشي طبيية و تجي طبيبة .. تهلا غير فالصناتات أ دكتور ..

يوسف: (ساط الدخان لبعيد و نطق بهدوء) الصناتات خدامين القلب واحد .. هو ديالك العمرينو ..

ليلى: (ضحكات بصوت عالي بدات طلعليها السكرة و نطقات بخفوت) ناري نتوما الرجال غي لي كتبغي دير فيكوم راسها .. سير شبع تز++يل مع وحدة اخرى .. نهار تمل و تشبع رجع عند الاولى عمر عليها السهارج .. و نتي حبيبتي و كنبغيك و نتي غيرهوم .. (شافت فيه بهدوء) كطنزو عل الوقت؟

يوسف: (جر قرعة اخرى حلها كيكب فكاسو و يهضر) هاد الهضرة بخري بيها أتاسانو .. نتي عارفة مزيان عمري نشوف فوحدة اخرى من غيرك .. فهميها و دخليها لداك الراس ..


ليلى: (طفات گارو و زادت شعلات واحد اخر كتحس براسها بدات دوخ) قطع دغيا هاد الگاطو نق+د فحالي ..

يوسف: (قرب لعندها كيبتسم) ماغاتبوسينيش و تقوليلي تعيد و تعاود أكبيدة؟

ليلى: (قلبات وجهها كتشوف فالگاطو و دوك جوج شمعات لي مضويين فوق منو .. همسات بخفوت) 41 عام ديال التاشلاهبيت و مزال العاطي يعطي! (شافت فيه كطنز) هذا هو الجهد نيت .. انت شرفتي خاصني شي واحد صغير ..

يوسف: (خنزر) خلي هاد اللليلة دوز على خير و هاد الگاطو فبلاصتو قبل مانشتت الحزاق كامل ا ليلى ..

ليلى: (جغمات ماتبقى فالكاس و شافت فيه منيمة عينيها كتحس بالطيارة شاداها) مالك تعصبتي؟ بقى فيك الحال!

يوسف: (بقا شحال كيشوفيها عرفها سكرات و حتى هو داكشي لي باغي .. ابتسم بخبث و قرب لعندها كيدوي بهمس) وخ شرفت الحب .. الموطور نحيلة و الجهد ضوبل .. تجربي؟

حلات فمها باش دوي و رجعات سداتو .. عينيها معسلين ..

يوسف: (حط يديه فوق خدها .. سخون طايب .. قرب طبع قبلة على شفايفها طايبين و شافيها مكالمية) مالك؟

ليلى: (كتحس برخوة) سكرت ..

يوسف: (ضغط بصبعه على شفايفها و قال بخفوت) عاقلة اخر مرة قلتي هاد الهضرة فاش صفينا؟

ليلى: (حركات راسها بنفي كتحاول تذكر و لكن الذاكرة خانتها) لاء ..

يوسف: (ابتسم بمكر) كيضهرلي غانعاودو نفس الفيلم أورينو ..

ليلى: (لسانها ثقال .. كتشوفيه معسلة عينيها) اينا فيلم أبانديدو؟

يوسف: (خطف قبلة من شفايفها) الصباح و تعرفيه ..

شافت فيه معوجة ملامحها و هو عينيه على شفايفها .. غراوه بزاف .. منظرهم كايخليو رجولته تتلهف لتملك انوثتها .. قرب عندها بلهفة و شوق و لثم فمها بفمه، بقبلة ساخنة و سريعة، اشعلت نييران داخل صدرها و صدره .. فتييل قوي و شرااارة حااارة جمعاتهم ، ماحساتش بنفسها غير مبادلاه ديك القبلة، كان كايبوسها بشراسة كأن هادي هي آخر قبلة غاتجمعهم .. تقطعو انفااسها و تزادت رغبتها .. جر يديها شابك صباعها مع صباعه و هزهوملهم، تحنى عليهم مخليها كاتنفس بقوة كاتسترجع الهواء لصدرها .. قبلهم بخفة و داز لصباعها .. كل واحد طبع عليه قبلة خفيفة و هي مراقباه، كاتبورش مع كل قبلة و حركة منه، شد صبعها الابهام و عضها منه بخفة حتى تأوهات بنبرة صوتها الانثوية، نبرتها و تعابيرها تماشاو مع اللحضة الحميمية اللي هوما فيها .. معسلة فيه عينيها و عقلها شايخ .. و حناكها مزنگين و السخونية مخلية خفقات قلبها يتسارعو .. مصلها داك الصبع و طلع بفمو مع ذراعها، قبلة هنا و ختها لهيه .. كايبوس طالع مع كتافها حتى استقر فعنقها و خرج انيابه، غرسهم فجلدها الاسمر بمصة طويلة خلاتها تزييير عينيها و تتأوه فحال شي قطيطة شايخة ليه، شقلبها بحركاته بدا كايدوخها و كايلعب على نقاط ضعفها كأنثى بين يديه .. مص رقبتها و دوز لسانو كايلحسلها ديك المنطقة حتى دورات يديها على عنقه و همسات بنبرة صوت محلونة ..

ليلى: امممم يوسف سخنت ..

يوسف: (شاف فيها بعيون عطشانة و تحنى بيدو ضغط بصباعه على انوثتها حتى عضات على شنافتها السفلية) حتى انا داكشي لي باغي أكبيدة ..

زفرات انفاس مسموعين من انفها و ناضت بغات توقف حتى ناض معاها و شدها من خصرها و هي كاتعواجليه، دوك الكيسان اللي شربات لعبو مزيان بذماغها و سكروها .. عقلها كتحسو طاير .. شدات فيه عاضة على شنافتها السفلية و بغات تدفعو عليها كاتعواج معاه

ليلى: خليني نمشي!
يوسف: (قربها لعندو عضها من شفايفها كيزفر أنفاس حارة حدا فمها و نطق بوله) فاش غاتمشي و حنا وسط البحر (هبط كيقبلها من عنقها)

ليلى: (كتلوا بين يديه) فطاكسي!

يوسف: (استنشق ريحتها غالباه الضحكة و طلعاتلو مع التنغيمة عرفها سكرات بالمعقول) خلينا نلعبو شوية عاد نخرج نشدلك طاكسي الحب ..

كتنتر ليه و هو شاد فيها، منغم بكويساته اللي زگف و بيها هي اكثر .. استمتع معاها و هي فهاد الحالة، سكرانة و عاطياه الطوع... جرها عندو بالجهد حتى تضرب ضهرها مع صدره، حكمها بيديه و خشا صباعه وسط خصلات شعرها .. زير عليهم بشدة تقدر تكون مؤلمة شوية و لكن فيها متعة كبييرة، لصق فمو مع وذنيها كايتنفسلها تما و يده الشقية كاتدوووز مع مؤ خرتها فوق سروالها .. حتى تمرد بيها و خشاهالها مع السروال كايتحسس ذاتها

يوسف: (غمض عينيه بقوة كايتنفس فوذنيها و همسلها بنبرته الشجية) توحشتك ..(قرصها فمؤ خرتها حتى مشات و جات بيها و تضرباتليه مع عضوه حتى زيرر على عينيه و زيرها معاه حتى هي .. محمقاه و هي بعيدة عليه، فما بالك لا كانت بين يديه و ذماغه ماعوالهاش على ليلة عادية غاتدوز بيناتهم .. مستحيل يفلت ليلة فحال هادي معاها .. زيرها معاه اكثر خاشي يدو وسط حوايجها حتى كور صدرها بين يديه و شحطها من تحت لمؤ خرتها و هي عاضة على شنافتها السفلية .. حركاته زادوها اثارة .. زادو سخنوها و خلاوها هي بنفسها ترغب فيه .. حسات بيديه طلعو لكبوطها .. كايفسخولها و غادي بيها بخطوات ثقال جيهت الباب الداخلي لليخت يتخباو على البرد و على السيد اللي صايگ بيهم .. غادي بيها و كايهمسلها بنبرة ساخنة كاتسمعها غير هي)

يوسف: ديري عقلك الليلة .. ماتخليهش يسمع غواتك أحبيبة .. (اول مادخل بيها لداخل سد الباب و دفعها لواحد الفوطوي صغييور تما .. شافت فيه كاتسترجع انفاسها ... باغا تنوض و تقاومو و تحافظ على كبريائها و لكن الحلاوة اللي كاتسنى نفسها تحس بيها كبيرة بزاف .. قلع الڤيست ديالو حتى هو كايقرب عندها مبسم بمكر و خبث كايطلع و ينزل فيها .. حتى جرها عندو وقفها .. تأمل عينيها لثواني كايشوف فالبريق اللي كايلمعو بيه، حتى قاطعات هي تأمله باندفاعها ناحية شفايفه .. لصقات فمها مع فمو بقبلة شرسة منها .. خلاتو يزير على مؤ خرتها بين يديه .. بلمساته الخشنة .. و كايدور يدور و يشحطها ليها حتى كاتأوه بأصوات مح لونة بين يديه، كاتلوى معاه .. قبلتهم العادية تحولات لأخرى فرنسية .. كولها فايرة بين يديه .. سخنها معاه و حط صباعه على صدايف سروالها فسخولها ...


سخنها معاه و حط صباعه على صدايف سروالها فسخولها و فمو لاصق ففمها، اثارة و حماس كايطلعو و ينزلو فصدره .. سخن معاها و شهوته غلباته .. توحشها و شوقه كبير ليها .. هبطلها داك السروال حتى وصل للنص فركابيها و هي تجرو برجليها، زادت هبطاتو و فنفس الوقت طلعلها البودي اللي لابسة مع الطوب .. خلاها بالدوبياس بين يديه عاد ارتاح .. فنظره ضرب معاها الربع دالطريق .. و مابقاش بزاف و ياكلها كولها، فوقما كايحسها باغة توگض ليه و تبعد، كايزيد يبوس و يجبد فشفايفها .. شبعهم تمصميص و لسانها شبعو لعب بلسانه .. حتى عراقتليه .. ذاتها كاتبورش مع كل لمسة منه .. حيد حوايجه حتى هو .. مطالقش منها
يوسف: منين نبداك أ فريميجتي؟
ليلى: (عضات على شفايفها وهمسات بإثارة) من تحت ..
باسها فشفايفها بالجهد وحطها فوق الفوطوي من جديد و طلع عندها، نازل بقبلاته الساخنة على طووول رقبتها، بوس و مص و لعق .. و هي كاتزير عليه و كاتبادلو فقبلاته برغبة عن يفة منها .. تحنى لصدرها بعدما عراه من سوتيانها جمعو بين يديه .. و تخشى معاه، كايرضع و يمص فيهم بجنووون و اصوات الانين كاتخرج من فمها مسمووعة .. حتى عضلها على حلمتها بالحر و هي تلوي معاه بقرصة لكرشو و دفعاتو بشوية من فوقها، حتى تكى على الجهة الثانية و طلعات جالسة فوق عضوه كاتشوف فيه و كاتنفس بالجهد .. تلمسات بيديها عضلات صدره، بلمسة خلاتو يزيد يشعل عليها و تحنات عليه كاتبوس فيه و تمص حتى كاتخلي الاثر احمر .. زادت قرصاتو كاتبسم و تلذذ بيه و طلعات لعندو كاترمش فيه الشوفة بشوية و هو مراقبها بنظرات خطيرة، باستو فشفايفه قبلة سطحية و زادتو الثانية و الثاالثة .. حتى دور يديه على مؤخرتها و زدحها ليها حتى عضاتو فشفته السفلية و همساتليه

ليلى: أححح .. توحشتو المسهرني (تحنات بيديها تا شدات عضوه من تحت الكالصون و حركات صباعها عليه حتى تأوه عينيه عليها شاعلين بقات شحال كطلعو و تهبطو تا عبراتو و عضات شفايفها و نطقات بهمس دايخة) كبر اش كاديرليه!

يوسف: (باسها من ذقنها كايطلع و ينزل فملامحها غالباه الضحكة و شهوته وصلات بيه للطوب) كنعلفو الشمنضر أحبي ..

قهقهات قهقهة مسموعة و محلونة و زيراتلو عليه حتى شدليها فصد رها و قهرو وسط قبضة يدو

ليلى: (بخفوت) اااح ضريتيني بشوية (ركزات الشوفة فملامحه كاضحك تحسسات لحيته الخفيفة و قالت بهمس لسانها ثقيل) لحيتك رجع فيها الشيب (دوزات على شعرو بشوية) و حتى شعرك .. شرفتي أ بانديدو ..

يوسف: (زاد طلعها عندو من اوراكها حتى تقابل مع صدرها و انغمس معاه برضعة طويييلة حتى بدات تغني عليه بأنينها العذب عاد همسليها بخفوت و شهوة) شرفتيني و شيبتيني و مزال ندگ و ندردگ عليك .. اليوم نفرعك و نخرج منك القديم و الجديد


يوسف: شرفتيني و شيبتيني و مزال ندگ و ندردگ عليك .. اليوم نفرعك و نخرج منك القديم و الجديد

قلبها لتحت فرمشة عين و هبطلها السليب بقلة صبر، تقابل مع فر جها .. كايشوف فيه بشوق كأنه مشافوش اعوام و اعوام .. تحنى عليه بلسانو بلح سة هزاااتها و حطاااتها و عاود شاف فيها) كنتي كاتقولي كرهتيني و محاملاش تشوفيني؟ (غير قال هضرتو حسات بشي حاجة طالعة معاها من لتحت مكان غير صبعو، خلاها توسع عينيها و تزيرااات .. غفلها بيه و يلاه بغات تطلع النفس زادها واحد ثاني و تحنى بلسانو خدام معاها من لداخل و برا و هي تعسلللات اكثر كاتزير فخاضها مع بعضهم)

ليلى: احححح غاتصعرني ايوسف اوووف .. زييد كثر اممممم

كاتعض شنايفها و تلوى معاه .. حاسة براسها طاايرة بين يديه .. حمقها و هبلها تا بدات كاتغوت بلا ماتحس .. خلاها حتى قربات تجيبو و حبس حركاته كايشوف فيها .. شافت فيه كاتنهج كولها عرقانة كاتنفس بالجهد و كاتنين حاسة بصباعه داخلها و لكن بغاتهم يتحركو، فركلات برجلييها مخنزرة فيه و قالت بصوت مبحووح من كثرة شهوتها

ليلى: علااش حبستي كمممل
يوسف: (تحنى باسها منو حتى عواجت معاه و رجع شاف فيها كايضحك) ساهلة عندك نبدا و نحبس؟ خاصنا نتفاهمو بعدا على تعنطيزك عليا .. هانتي حصلتي دابا كاترغبيني نوصلك للپليزير ديالك ..

ليلى: (عينيها تقلبو .. هضرتو كتجيها غريقة .. نطقات برغبة مجنونة) دخلووو أيوووسف ..

ضحك كايدوز لسانو على شنايفو و تحنى عضها منو حتى شهقات .. رجع كايحرك صباعه وسط منها تا وصلها لقمة نشوتها .. جسدها تبورش بين يديه و عينيها تقلبو كاتشوف فالسقوف .. تبسم بمكر و جرها لعندو بعدما قاد جلستو فوق الفوطوي و حطها فوقو ديريكت بلا مايساين طلعو معاها حتى شهقات .. زير بيديه على شعرها و ضهرها و تخشى بوجهو مع عنقها، كايبوس و يحك فيها لحيتو و يطلعها و ينزلها فوقو بسرعة من قوة الشوق ليها .. خدمو بالزربة بجوجهم متلهفيين لبعضهم و مصعوورين لهاد اللحضة هادي حتى جابو راسهم بديك الوضعية بجوج .. شافت فيه كاتبتاسم بنشوة كاتنهج و هو يوقف بيها مدور رجليها على خصره .. نزل بيها من الدروج حتى وصل لجوج بيوت مسدودين .. حل واحد و دخل بيها للبيت .. سدو موراه و لاوحها فوق الفراش .. عينيه متربصينها بشهوة اكبر .. خصوصا بعدما ذاق منها الراس الاول .. طلع فوقها و هي كاتشوف فيه و كاضحك .. هزلها يديها فوق راسها كايشوف فملامحها، عينيها، شفايفها و فتنتها و حاير منين يعاود يبداها .. زير على شعرها بين يديه و خطف انفاسها بقبلة طويييلة حتى تخنقات ليه و بدات كاضربو لصدره .. بعدها عليه بشوية كايتنفس فوجهها و همسلها بنبرة هامسة خافتة

يوسف: شغاندير فمك دابا؟
ليلى: (دورات يديها على عنقه منجاذبة ليه اكثر و مشتاقة لجولة اخرى معاه .. جزء من ذاكرتها كيخيل ليها غير التشاش) ح++ني عاود ..

تبسم بمكر كيزيد يتأكد بلي مرفوعة و ماحاساش نزلها على شفايفها بفمه بقبلة اخرى قوية .. و فرقلها رجليها من جديد داخل بيناتهم، و غرقو فجولة اخرى ساخنة اكثر من اللي فاتتها .. ماكتافاش بجوج معاها، طمع فكثر و كثر .. سخسخها و شروطها تا ثقالت حركتها و غفاتليه فآخر جولة، بقوة مكانو كثار ماحسباتش و حتى هو كان مجعور عليها باغي غير منين يدوزلها، مللي جاتو الفرصة تا لبين يديه ماقدرش يفلتها .. تا تقاضى الجهد و نعسو مخشيين فبعضهم .. شعرها مليوح على وجهه و يدو مزيرة على مؤ خرتها بهدوء ..

......
داك الهدوء اللي نعسو فيه، حلات عينيها عليه .. كاتسمع اصوات طيور النورس فوذنيها و ريحة البحر نسيمها عليل فنيفها .. بغات تتجبد و تتكسل باش تهز راسها، حتى حسات بذماغها ضرها و تعكلات بيديها ضربات فجسد صلب جنبها .. شافت فيه عاقدة حواجبها كاتحاول تستعقل فين هي و شنو طاري .. حتى ناضت طافجة بعدما تيقنت انها ناعسة جنبو عاارية و فنفس الفراش و هو كذلك عاري .. جرات عليها ليزار اللي كان مكور فالطرف لاخر من الفراش، تغطات بيه و زيرات على قبضة يدها بقوة كاتمتم بحدة

ليلى: يووساااف

صرطات ريقها مراقباه، كان غااارق وسط نعاسه، مافطنش بيها .. حتى هزات يدها للسما و نزلات بيها على صدره، حتى تململ فمكانه و حل عينيه مضهشر .. غير شاف فييها هبطات من فوق الفراش كاطلع فيه و تنزل بتوعد و قالت بأعلى صوت عندها

ليلى: شنو درتي ال9و اد ؟؟؟

طول الشوفة فيها، عرف العافية شعلات واش جا مايطفيها، تأفأف كايحك بيديه على راسو و ناض جالس مشقلب بالنعاس كايتفوه

يوسف: اش درت؟ ح++تك وانت سكرانة (غمزها حتى زاااد غلغلها و قبل مايتنبئ بحركتها، كانت طارت عليه كاض رب و تن تف و تق مش فيه و كاتسبب و تعااود)

ليلى: ولد الحرااااام .. اععععععع .. واااال9وااااااااد (كاضرب و تعاااود) ال++اااااامل الله ينع+ععلك ..شما+ااتة .. هداااااك علاااش جبتيني لهنا؟؟؟ كااادو ولا قلاا++ااوي ...

شدها بالزز .. مطيحها فوق الفراش و طلع فوقها و هي كاترطى ليه و تعوووج و تفركل، وجهها مخسر و عينيها شاااعلين فيه

يوسف: رصااي .. رصااي براكة (شحطها لنصها و هي مجننة عليه) وابراااكة من هاد الت9و اديت ديالك ديري عقلك

ليلى: (بحدة) غانق++تتتلك و نش+رب من دم+ك ايوووسف .. طلللق منيييي بععععد (دفعاتو عليها بحر جهدها و ناضت كاتنهج كادور فعينيها، دازت نيشان للباب دالبيت .. حلاتو و مشات طالعة فالدروج كولها كاترجف .. وصلات لفوق بانولها حوايجها ملاوحين .. تحنات كاتهز فيهم و تسب فيه .. و هو تابعها كايضحك و كايدوي ببرودة فقصها)

يوسف: دابا مالك معصبة؟ اجي نفطرو و نعاودلك كي كنتي البارح .. قربتي تغتا+صبيني يا جدك و دبا صابحة كاعية؟؟ (بتهكم) ماتخافيش غانخلصك الزين غي برردي ..

لبسات ديباردور ديالها و دارت عندو نييشان دفعاتو بحر جهدها كاتغووت ..

ليلى: الينعل+++لبوووك اولد الق++ة (هزات واحد الديكور على حر جهدها كاتلوووح عليه و هو كايخويلها منييرڤية كاملة كاترعد .. حتى كملات الديكورات و بانتلها فطبلة خشبية قصيرة و صغيرة على قد يدها .. هزاتها و لاحتها عليه ماقدرش يخويلها جاتو للوجه نيشان تا صقل شاد على وجهه .. و تكوانسا فبلاصتو .. مشات و جات فبلاصتها حاضية ديك الصقلة اللي دار .. تحنات ببطئ كاتهز البودي ديالها حتى بانلها حيد يديه من على وجهو و الد م كايسيليه من نيفو فحالا نازل من شي روبيني .. صرطات ريقها بصعوبة و بخوف عليه، كاتفحصو بنظراتها بلهفة .. كاطلع و تنزل فيه و هو مكرشخ فوق الفوطوي دماياتو كاتشرشر .. بانلها خنزر فيها و هي تتراجع خطوات للخلف .. دورات عينيها فجنابها و دفعات الجبهة كاتمتم بحدة)

ليلى: بربي حتى نقت+لك أيوسف و نمشي هاد المرة للحبس وانا مرتاحة (عاودات تحنات و هزات واحد الكرسي و لاوحاتو لجيهتو و لاكن ماقصداتوش هو .. غير بغات تهد عليه جا جنبو حتى ناض واقف مخرج فيها عينيه)
يوسف: دبا علااش كاتقلبي فهاد الصبااااح

ليلى: انت اللي قلبتي علي هاد الشي.. شماا++ااتة .. ناااعس معايا وانا سكرانة ماحااااسااااش؟؟ عااارف ك R ك ماغاتجيبنيش بالتحيليل يااااااك؟ (دارت مخنزرة حلات الباب عليها و خرجات لبرا تا ضرباتلها الشمس فعينيها دمعاتهوملها .. كملات طريقها كتدور فراسها، تا بانلها كبوطها مليوح فالارض .. تحنات هزاتو و دارت وراها .. مبانلهاش لداخل هزات كتافها بجوج كاتمتم بعدم اهتمام و فنفس الوقت عينيها كايقلبو عليه بلهفة)

ليلى: يكون رعف بزاف؟ (دارت غادة فحالها .. كان اليخت راسي فالمرسى .. خارجة و عينيها كايتفحصوه حتى قشعات سميتها اللي مكتوبة فيه و خسرات سيفتها كاتمتم بحدة) ياااااربي تمو+ووت .. و نتهنى منك ..


نزلات من الطاكسي مغلغلة .. كاطلع و تنزل فيها ديك التخويرة اللي دارلها يوسف .. متصرطاتلهاش أنه دوخها و لعب معاها كيفما بغا .. و يعلم الله شنو طرا مزال و شنو تقدر تكون دارت هي .. راسها مشقلب .. عاطيها الحريق خصوصا انها ثقلات فالشراب .. بقوة ماسكرات كاتجيها شي لقطة مرة مرة كاضرها فراسها .. غادة كاتزدح رجليها مع الارض و كتبرگم بسخط

ليلى: ولد الق++ة ح++ني وانا مغيبة .. أعععع

غادية كولها مرعدة تا وصلات للفارماسيان دالحومة كانت كادعي تلقاه محلول حيت نهار الحد هو هذا و اغلبية الفارماسيانات كايكونو سادين و من زهرها لقاتو بيرمانونص و لكن مبلوكي ببنادم .. دخلات كاتماصي فراسها عينيها مشقلبين خصوصا مع كثرة الغاشي حواليها .. وقفات كاتسنى نوبتها و كاتهزهز فرجليها بنرفزة، حتى وصلات فيها النوبة ، تبسمات للبنت اللي تقابلات معاها بالزز كادور فعينيها و كاتمتم برخوة

ليلى: عطيني شي دوليپران و كينة د منع الحمل .. بغيت هاديك ديال plan b one step مور العلاقة!

ومآتلها البنت دالفارماسي و مشات ، ثواني و رجعات عندها حطاتلها دوليبران كاتمتم بجدية

- الكينة لوخرى مابقاتش كتباع فالمغرب هادي شي 3 اشهر باش تقطعات ألالة ..

ليلى: (جمعات قبضة يديها ضرباتها مع الكونطوار مغزفة) تفووو على زهر ..

البنت: (قربات عندها بشوية) ماعندك ماديري لي عطا الله عطاه .. لا وقعات شي حاجة حاولو تصلحو الغلط أختي ..

ليلى: (خنزرات فيها ولاحت ليها 200 درهم) الصرف سيري بيه الحمام .. و تعلمي دخلي سوق جنابك ..

خرجات غاتاكل جنابها كاتغزز فخذها من لداخل، .. راسها دايخ بيها .. وصلات للدار كاتقلب على الساروت فجيابها و كادعي فسرها على يوسف

ليلى: الله يعطيه موص+يبة .. دارها بيا الشلاهبي بلحق و الله ماتبقى فيييك ..ها لي يسكر مع ولاد الق++ب أ ليلى .. (حلات الباب و دخلات كاتنتر و كاتقلع فحوايجها من الباب .. شربات واحد دوليپران فطريقها و فنفس الوقت كاتفك فحوايجها حتى وصلات للحمام .. و زدحات وراها الباب تا بغا يتهرس)


قادات الما سخونين و وقفات تحت الرشاشة، كادوش و لقطات من البارح كايتعاودو فذماغها .. قبلاته و لمساته، جموحهم .. غير كاتفكر شي حاجة كاتصعر و كاتزيد تفرك فذاتها .. لقات راسها كولها مطبعة .. كاملة زرقة، صدرها .. عنقها كتفها من واحد الجيه .. تجننات كاتفرك فذاتها و كاتمتم بحقد

ليلى: ولد الق++ة .. دار فيا مابغى كان خاصني نقت+لو ماشي غير نهرسليه نيفو تفوووووو

ماكملات داك الدوش تا شبعات فيه سبان و معيور .. خصوصا فاش مالقاتش الكينات فالفارماسيان .. ماتقدرش تسمح لنفسها تحمل من جديد بسباب ليلة تغفلات فيها .. مزال مواجداش لهاد الخطوة و مغاتوجدش طالما مزالة حاقدة عليه و ماقادراش تسامحه ..

بدلات عليها بعدما دوشات .. لبسات حوايج ماسخان ولا باردين .. بانلها هاد النهار مشمس و بدات كاتخرج البرودة .. جمعات شعرها كعكة مهملة بعدما نشفاتو و دارتليه توشينغ خفيف .. دوزات گلوز مع شنايفها و جبدات رموشها بماسكارا و آيلاينر رقيق، رشات من عطرها و تحنات كاتلبس سبرديلتها .. هزات كويرة كحلة فيديها و صاكها حطات فيه أساسياتها و خرجات جيهت طموبيلتها .. عقلها كايدي و يجيب و غير كاتفكر و تعاود، كاتقلب بعينيها على شي فارماسيان فطريقها مفتوحة و لكن وااالو .. كولشي مسدود .. زادت تفقصات كاتفكر فشنو غادير حتى قاطع تفكيرها تليفونها اللي كايصوني .. طلات عليه لقاتها رقية .. تنهدات فاردة حواجبها و جاوباتها بصوت مرخي

ليلى: حوبينو
رقية: فينك مزال ناعسة؟
ليلى: لا فقت قبايلة علاش؟
رقية: صوتك فحالا عيانة
ليلى: (تأفأفات) غي ضارني راسي شوية و صافي .. انت كي صبحتي و سيف فيناهو؟

رقية: (بابتسامة) راه كايلعب الخوينز .. غاتجي دابا نتسناك نتغداو؟

ليلى: (ماصات شفايفها و حبسات بالطموبيل) اه غانجي ساينيني و وجدي كسكسو مشهياه بزاف

رقية: كاتوحمي عليا دابا ولا كيفاش؟

غير ذكراتلها الوحم خسرات سيفتها و نزلات من الطموبيل كاتمتم بالزعاف

ليلى: توحمي نتييي نيت اختي! مالنا على هاد الفال الملاوط

ضحكات رقية شادة فيها بالهضرة .. حتى كركباتها ليلى و قطعاتلها فوجهها مللي ضراتها فراسها .. تنهدات كاتشوف فالباب اللي وقفات قبالتها .. مغززة سنانها

ليلى: باغي تخورني والله لاكانت ليك (حلات الباب بالجهد و دخلات مخنزرة .. حتى علا فيها عينيه مخنزر جالس عند البيرو ديالو، كان عاقد حجبانو و لكن غير شافها .. تقاد فكرسيه و تبسملها ابتسامة استفزاااتها لأقصى حد . مرخي فبلاصتو فحالا ماطارياش مخارية بيناتهم حتى قربات عندو و زدحات يدها على البيرو جنبه كاتمتم بصوت عالي)

ليلى: دااابا غاتنوض ضبرليا فداك القلا++وي ديال منع الحمل دالصباح .. دزت لفارماسي قالولي تقطع ..

طول فيها الشوفة بجدية كايطلع و ينزل فيها، دوز بيدو مع نيفو اللي زراقليه من واحد الجيه و ناض وقف كايحك على جبهته بجدية

يوسف: ياك كنتي دايرة احتياط فين مشا؟

ليلى: ماسوقكش عطيني الزبل نمشي بحالي ..

يوسف: شنو مباغاش تحملي من راجلك احبيبة؟ راني توحشت نشوف هاد الكريشة عندك منفوخة! و نعاودليك شي ولدة فالطموبيل فحال اللولة (غمزها مبسم ابتسامة جانبية استفزااتها و حرقات دمها و فوراااتو بالاعصاب .. قربلها حتى قرب يقيص فمو بفمها و هي ترجع اللور عاقداهم فيه)

ليلى: (هزات فيه سبابتها) غاتعطييني دابا شنو قلتليك ولا غانكمليك على مابديت الصباح و كااانحلفليييك بالله حتى نرتاكب فيك جر++يمة ..

يوسف: (باستفزاز) و شكون يربي معاك البيبي الجديد أحبي؟

ليلى: (صعرات) مابغيت منك تا حاااجة لي تزيد تربطني بيك .. نموووت و مانولدش منك .. شمااا+اتة و قولبتيني .. هااااادي ماشي رج+لة تنعس مع وحدة سكرانة و ماواعياش ..

ضحك مدايهاش فكلامها و مشا ببرود جيهت واحد الخزانة .. حلها قدام عينيها و جبد واحد العلبة .. قرب عندها و طرطقها واحد الحبة حطهالها وسط يدها

يوسف: هااا انت بقاي ليا على خاطرك .. (غمزها) خلي الكريشة حتى تكوني صاحية ..

ليلى: (بحدة) بربي و تبغي تنوووعر معايا .. غانوريييك شكانسوى .. و ماكاينش صاحية من دبا الفوق ولا زBي .. كمارتي ماغاتعاودش تشوفها ..

تبسم و مد يدو ليها جرها عندو من خصرها .. زيرها معاه كايشوف فملامحها و نظراتها الحارقة اللي كاترمقو بيهم و غمزها

يوسف: عارفك شكاتسواي .. نتي العمر و الكبدة و الگلب و كولشي مجموع فيك .. و هاد الهضرة كوليها فاش تبردي أورينو ..

دفعاتو من صدره بقوة متراجعة للوراء .. هزات قرعة دالما من فوق البيرو و شربات ديك الكينة .. رجعات شافت فيه كاطلعو و تنزلو و دارت غادة فحالها حتى وقفها بكلامه

يوسف: شكرا على الكادو دالبارح أ مدام ..

غززات سنانها بلا مادور عندو، كورااات قبضة يدها بقووة و كملات طريقها لبرا، خلاتو كايضحك و تكا على الحاشية دالبيرو ديالو كايمسح بيديه على جبهته و كايتمتم

يوسف: إيييه معامن جيتي أتاسانو .. (ابتسم بسخرية) قاتلك مابغات تا حاجة تربطها بيا ..(تمتم بخفوت راجع البيرو ديالو) حمقة و محمقاني معاها ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.