أولاد الوازنة الجزء 119

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_قبل رابطة الدم ؟ فهم اصدقاء ، الصديق هو لي تيضحك معاك على صغيرة و كبيرة ، هو لي تيسمع لك بتفاهاتك و احلامك ، هو لي يكره لي تتكرهو و يبغي لي تاتبغي و تيفهم عليك بالنظرة !'و نظرتو لي لمح عليه الحالية لا تبشر بالخير ..كان واقف جنب سيارة تيتكلم وصوتو واصل عندو .

زياد : فين راكي !؟

ايناس : مزال فإسبانيا

زياد: دبا هضرتي زايد ناقص !؟ ياك تواعدنا ؟

ايناس : راه !! ( سكتات ) بابا مايبغيش

زياد: ااااه باباااك ! اوا انا جاي عندك

ايناس : ( بخووف ) بووور فابووور ! انا نحاول نهضر معاه الا ..

زياد : الا ؟ كملي !

ايناس: ( نزلت راسها بملل شادة جبهتها ) زيااااد !مانقدرش نخلي عائلتي

زياد: و انا شكون ؟ ماشي عائلتك ؟ عارفة هادي الوقت لي تندوزه انا وياك ؟ نطلع عندك اسبانيا ؟

ايناس : نوو ! غدا نزلو مغرب للصويرة

زياد: نطلع عندك كولشي قريب !

ايناس : صعيب ! صعيب نسمح فيهم نبقى معاك

زياد: ( تجنن كن كانت قادمو كن كلاها ) عرفتي اش ديري ؟ ( سكتت تتسمع ) سيرررري تقااااودي و ضربي على نمرتي

_قطع الخط وبقات نتطلع فيه و تنزل ، ركب فسيارة غير انفاسو تتضارب و براء مركز مع تلفون مابغاش يهضر معاه تاسمعو تيسب

زياد: شنو درنا ؟

براء: انا معاك اصاحبي ! ندوزو عند يوسف؟

زياد : الله يفكرني فشهادة ! دوز نسلمو عليه و ندوز نتعشاو عند الواليدة موجدة العشا

براء: سير عالله ! شنو دير فطومبيلتك ؟

زياد: خداتها الواليدة! ماشي خسارة فيها من بعد نشوف شي حديدة

..تحركو عند يوسف الحومة لي لقاوه واقف تيكمي كارو ، تسالمو و شدو الحديث بضحك و نشاط ، عزيز عليهم يوسف، عند نهاية إلقاء تمناو ليه كل الخير و رجعو ادراجهم لعند زاينة ، مع دخلة براء هز راسة تيشوف فيلا نعمة و شاف فيه زياد مبتسم

: راهم مسافرين

براء: فخباري ! ( حرك راسو بعدم اعجاب ) ولو وتسافر ماشي داك سفر لي تتبغي ! مرات عمي تتموت على الاسواق و عمي عزيز عليه الكالم اوا تتبقى مفرقة معاهم

زياد: توانس هيا زكريا ابعدا ( دخلو الدار تعرضو ليه خوتو صغار ) ابشوووية

بلال: ماما خبعت ليا كرة

زياد : ( هزو تيبوسو )انت هرستي ثريا اصاحبي؟

..دخلو الصاالون لقاو تحية ! نوصير هو نوصير ، أي بلاصة يتمحط فيها ، ماعندوش مع جلسة نشيان ، خاصو يطلق يديه و رجليه ، تجمعو على طبلى مع حسام و عمر و زاينة تترحب بيهم ، حطت لهم العشا و تاتسخر و اولادها معاونينها ، حديثهم على السفر و البلدان ، ختمت لهم بصينية آتاي وهزت آولادها صغار ينعسو

زياد: آشنو الكابو ؟

نوصير : آولدي اش نكول ليك ؟ تيبقى رزقك وانت تعرف

زياد: هضرتي مع عمي نبيل ؟

نوصير : هضرنا و ناقشنا ونفس الفكرة عندو ! قالك يشري ارض ولا الدار يرهن فيها فلوس ، العقار ماشي سطابل (تابث ) اما مشروع يخدم ليك حسن ويدخلك الصرف باش تاخد اراضي هما

براء: نيشان ! اش يدير بارض ولا الدار ! نفس مشروع لي كلتي داك نهار ؟

زياد: اوا هو ضومين الوحيد لي نقدر نزعم فيه الواليد عندو خبرة فيه ! ياك الواليد ؟

نوصير : متافق معاك ! ولكن شكون يشدو ؟

زياد: ( خبط ضهر حسام ) حسام يجيريه ! ولد الحاج زكريا يخدم تاهو معانا

نوصير : ( شاف حسام ) آش كلتي ؟

حسام : ياك مشروع كراء السيارات ؟

زياد: هو ! المحل لي يكون فيه بيرو يكون فسونطر ، و طموبيلات نوعو ، الجديد مع الكراج الواليد و نبداو مشروع

نوصير : كراج ماضرب ليه حساب ! هادي خمس سنين شريت ارض لي جنب لافيراي طلعنا كراجات راه غير مسدود ، اهم حاجة يكوت مشروع مقوم من ناحية تسويق

زياد: مشروع انا نخدم عليه مع حسام ! نشوف الناس معرفتي مختصين فاإشهارت مهم حسام يشد بوسط جيغون

نوصير: هانت ها خوك ! مانزيدكم غي الخير ، مهم لي نوصيك يخدم بوارقيه معاك ، الحساب صابون و نهار لي يغلط راه كولشي باوراق

براء: اللهم يسر !

زياد: آمين !

نوصير : تشدو طريق ليلة ؟

زياد: وي ! الحال مبرد ، (نادا عليها ) الوااليدة

نوصير : ( دخل عندها ) زاينة زياد غادي

زاينة : ( عيونها تغرغرو ) يخليو حتى صباح ؟

نوصير : واهوما يعرفو ..

..ودعاتو ! لان من طنجة يزيد فرنسا يمضي عقدو جديد مع فرقة الجديدة ، ودعهم كلهم و قبل خوتو صغار لي تيحماق عليهم ؛ نزل معاهم نوصير و حسام منزل شانطات اخوه ، فاخير و دعهم

زياد : الواليد تلفون بيناتنا ، اخر شهر رسل لك شيك خرج فلوس بدا مشروع ومعاه الوكالة وتهلا فالواليدة

نوصير : ( بحضن طبطب عليه ) الله يرضي عليك ! كن هاني اولدي

حسام : ( عنقو ) بسلامة و الله يوصلكم على خير

زياد : تهلا ! و دير الخاطر الواليدة و عنداك مع اخوتك و حضي معاهم

...سلم عليهم براء و حط شوانط فالكوفر و ديمارو سيارة متجهين للطنجة ، انا براء فاكان ودع خديجة ولاجودان قبل ، طريق كلها زياد تيسوط و يتنهد

براء: رخف آصاط على راسك

زياد : الله يدير الخير ! الواليدة رجعت تاتعيا ، تنفكر نجمع تاني الفلوس و نشوف لها شي ارض فين طلع شي مدرسة فبلاصة احسن من الحومة

براء: مع الوقت انشاء الله ! ولا شوف كريدي

زياد : ماعنديش معاه حتى بضحك ! براكة لعبنا كريدي مع فرقتنا فاول كرهوني فيه

براء ؛ دوز اسبانيا ؟

زياد: ماندوز ما نهبط ! ندوز هاد سيمانا معاك جات تشاوفنا مرحبا ماجاتش الله يعاونها ..


...بمجرد وصولهم سالمين للطنجة ، رسلو مساجات امهاتهم انهم وصلو ، اما براء عارف تلفون نعمة فالسفر ما تتخدمو ما تتديها ، وصلو برطمة على وقفتهم كلها شد كنابي ، نهال تعب منهم ، طريق كلها هما تيهضرو و يتحذثو ، مر الصباح فالنوم ، زداو ظهر و العصر ، معروفين دراري بقوة نوم ، فاق براء هو أول هز حوايجو دخل دوش ، وخرج بشورط دار قهوة اتقطر تلاح بلاصتو مع تلفون طالع نازل ، وجدت قهوة حطها فوق طبلة تيفيقو

براء : زياااد ! ( قرب ليه ) فيق راها كارصيا تحت

_ناض طافج متفاجأ تيشوف جهة الباب ! لكن بتسامة براء عطاو أخبار

زياد: مريض و حق الرب ! ضحك القلاوي

براء : ( قرب ليه كاس قهوة ) اوا قضي و عدي ! انت بارح جالس تتحلف عللى والو

زياد: ( شرب قهوة نزل راسو ) من شهر جوج انا و ياها متافقين نتجمعو شهر تمنية فالمغرب ولا انا نطلع لعندها فين ماكانت ، فاخر تكولي العائلة ؟ تانا سامح فيهم

براء: قضي الغرض اصاحبي !

زياد: ( اشار بيديه لنفسو ) الا دبك ورقة زواج لي تتمضي حطها ليا دبا نمضيها ! نهار تفقنا اناوياها اخر وانا حاسبها على حسابي والبنت صافية مامخلياش ليا غرام شك ولكن راك تشوف ظروف، ندوز هاد مطارق و نستقر فرنسا من جديد و نشوف

براء : وانت ماتتهضر ما تتشرح ماا تالعبة ! جلس فوق طبلة و حط لها اوراقك

زياد : ماعنديش مشكل فيها ! وعندي مشكل مع الواليدة اصاحبي

براء: آسمحلي راك قاد براسك ها ساعة ! قضية ترفضها على اساس العرق كاوري لي فيها هاديك قضية اخرى

زياد : نبقى ندووور ! ندووور ! ندير مادار يوسف

براء: هههههه وايلي ؟ من انا ناحية

زياد: نزيد لادوز !

براء: ( هز حواجبو ) من نيتك ؟

زياد : تابعانا ! تابعانا وفيها ، فيها اللهم نسبقوها

براء: سير عالله ! الله يسخر اسيدي ، اسبوع يكون فالمغرب ولا برتغال ولا فرنسا

زياد: فحْدايت ميمون عند شلوح الواليدة زاينة إيمزي

_احلام وافكار ! الخالق هو الوحيد عارف بمصيرهم و خروجهم للوجود ، جلسو فدار علما يتبرد الحال ، فاخير لبسو خارجين بولفار ، زياد عزيز عليه طنجة و شوارعها ؛ اقصدو مقهى نفس وقت ملهى داخلها ، موسيقى صاخبة ، ودنيا عامرة ، شادين كؤويهم فيديهم ، خاترين فتصرفات ، مايهزهم لا ريح ولا جو الا بخاطرهم شافو شي بنات تيضحكو من بعيد و زياد بتسم لهم

زياد : زيد نقصرو اولد لاجودان

براء: ( طلعهم نزلهم ) فين لي عجباتك ؟

زياد: (دور وجهو ضاحك ) خاصها تكون واقفة اصاط ولا الا ؟

براء: ( نزل راسو تيحرك مشروبو ) زعم ولا نزعم ؟

براء: ( كمل كاسو ) زيد اولد شلحة خلاها لاجودان راك ماساهلش

...قلبوة دورة ! سطاج البنات ة سهرات و ضرب و غرق فاتوه ! كل واحد فيهم قلبو و عقلو عامر ، بنات قلبهم با تضاهي لي وحدة فيهم ولو تكون اجمل منهم بمراتب ، جلسو vip و مستمتعين كل واحد شاد تلفونو براء مع انسطا و زياد تيشوف مساجاتو مع ايناس ، عارف قصح معاها ماتقدرش تصل بيه الا ماتصلش بيها، الشوق غلبو و حنين دوز الخط و بلوتوت فأذنو رن رنات فاواتساب لان الخط معلق ، حتى تفتح صوت رجل

: الو

زياد: ( عقد حواجبو بغضب ناض واقف) الو ايناس

: ( بللغة برتغالية )

زياد : ( جاوبو الانجليزية ) شكون معايا ؟

: ( جاوبو كدالك لانجليزية ) انا اخ ايناس ! ( شاف اسم متصل رجع تكلم ) انت زياد ؟

زياد: ( ناض خرج بعيد على ضجيج ) احم ! نعم ، ممكن نتكلم مع ايناس ؟

: (شاف فيها من زجاجة الغرفة ) صعيب حاليا ! ايناس بارح سقط من على حصانها تهرست من يديها

زياد: ( حس بقلبو تزعزع و نفس ضيقت ) مزال نتما فالبرتغال ؟

: سي

زياد : ( طبطب على صدرو ) كفاش طاحت ؟ حصان مولفها

: تتوقع ! كانت فالغابة شاف شي للفعة لي خلاتو يحس بخوف و فاخير طاحت ايناس

زياد: فاقت ؟ شوية هيا ؟

: بخير هاد الساعة ! جاوبتك لان ايناس عاودات ليا على علاقتكم و تنظن امر تيهمك بزاف

زياد : تيهمني بزاااف ! تهلا فيها على مانوصل

...زير على تلفون بعصبية تيسب ! حتى خرج عندو براء

براء : شنو واقع ؟

زياد: واحد ضبع انا مامنييش جووووج ! البنت تهرست و فطبيب انا جالس تنتحاسب شكون يجي عند لاخر ..

...خرجو من ملهى ! اتجهو برطمة كانو باليزات مزال _مجموعين ، غقط جمع صاكو صغير و رجع معاه براء حتى مطر ودخل تيشوف الvول للبرتغال ، لقى طيارة بعد اربع ساعات ؛ قطع وخرج توادع مع براء و رجع دخل ينتظر الوقت و دفع باكاج منتظر باحر من جمر وصولو عندها ! مافكرش جوج مرات ؛ ياما كان مريض وقفت معاه؛ وقت لي كان معطوب فرجليه كانت ونيسو و فرحتو ، عمرها ردت عليه هضرة ناقصة ولا تحاسبت معاه ، عارفها ماتتمشي الخيل الا هيا حزينة، للعن عصبيتو لي خلاتو يسبها بارح !

زياد: ( رجليه تتزعزع بقوة ) مابقى والو ! مابقى والوووو

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.