أولاد الوازنة الجزء 120

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_اقلعت طائرة ، امتتثل للتعليمات ، كل الوقت هو مستريسي ، كن الآن يتكلم مع شي احد يطليه ، بنفسها هيا اتصل بيه حاليا يقدر يسب و يغوت ؛ هدا هو الغلط فيه، انه فعز اعصاب ماتيعقلش على راسو ، الفرق انه بعض ردة فعل تأتي بشعور كره وأخرى بشعور الحب ، لي واقع ليه مع إيناس كلو خوف وحب ، دقائق و دخلو فالجو
للاراضي البرتغالية، مع برتكول مطار خدا ليه نص ساعة، هو تيتواصل بتلفون مع اخوها اخبرو ان المزرعة بعيدة عن المطار باربعة سوايع ، زاد نتظارو و الاعصاب لاعبين عليه ، من تما اتجه خدمة الطاكسبات و طلب سيارة لي توصلو عنوان ، خلص مسبقا و بقى تينتظر حتى وصل طاكسي و شد طريق طويلة ، ماواكل ماشارب ، فقط هيا بين عينيه ، اقطع ساعات كثيرة حتى بدا يطلع الصباح فجر ، اتصل بخوها عطاه عنوان مستشفى وصلو طاكسي نزلو بالباكاج شكرو بقى واقف تيحك عينيه تابان ليه شخص خارج تلفون فأذنو نفس وقت هاتفو تيرن جاوب بانجليزية

زياد: ( بصوت باح ) انا قدامك

_قطع وانتظرو هو جاي عندو ، لاحد شبه بينهم ، تاوقف عندو اسلم عليه

الاخ : على سلامتك ! كي كانت طريق ؟

زياد: مزيان ! ايناس كي بقات

الاخ : ( بتسم ) مرتاحة ! نحط لك هاد باكاج فالسيارة؟

زياد : دير فيا بليزير !

الاخ : زيارة تتبدا مع السبعة ! تبغي رجعو للمزرعة ولا ندخلو قهوة ؟

زياد: من احسن نجلسو هنا ! وشكون معاها ؟

الاخ : ماما

_هز معاه باكاج و حطو فالكوفر ، تيحك عينيه و يمسح وجهو ، رغم ان الفيلاج الا انه مجهز بالمستفى خصوصي، تجهو مقهى خداو قهوة كحلة و تبادلو حوار عادي غالبا عن الكرة حتة وصل الوقت ، دخلو بصمت من دخلة تتسمع أصوات الآلات ، دخلو ممر و صلو غرفتها
.. موحشها و خايف عليها، كيتخيل انسانة برقتها مهرسة .. مجرد التخيل الجنون دارو في راسه .. دخل .. مع الدخلة تصادف بامها و هي فوق الفراش متكية، ملامحها رغم التعب اللي هي فيه بانتليه كيما كايشوفها ديما، انسانة رقيقة .. جميلة و رائعة ، اسلم على امها بحياء و هيا طلعاتو هبطاتو ، تراجعت من الصواب تتكلم مع ولدها هو قرب لها
حشم و تزنگ من هاد الدخلة جاي مخلوع مالحق يجيبلها لا ورد و لا شكلاط و لا حتى حاجة كايدخلوها على مريض فالسبيطار .. بينما ماماها تتشوف فيع بجدية و باينة فيها مدايزلهاش مع الحلق غي من الشوفة الاولى .. فغفلة ايناس فاقت ! غير شافتو مداتليه يدها السليمة مبتاسمة ابتسامة شاحبة و همساتليه ببحة و خفوت

ايناس: زيااااد

قرب لعندها مبسم بدفئ، شدلها فيدها و طبطب عليها، تحنى و قرب لها

زياد: شوية؟ كاضرك يدك؟

ايناس: (بهداوة) نوو غير فاللول ضراتني مع الطيحة

دوز يدو مع خصلات شعرها مبسملها و قربها لعنده عانقها تعنيقة خفيفة مكايس عاى يدها، شوفتها خلات قلبه ينبض بسرعة توحشها و توحش شوفتها و ريحتها ا

الأم: (ميقات بوجهها تتكلم برتغالية مع ولدها ) جاي يزورها بلا صواب على اقل ياخد الورد ابنتي تتفرح بيه ياك هدا صديقها!

الاخ : ( بهمس حط يدو على فمو ) ممكن يكون انسى ! ساعتين من مغرب لبرتغال مع مطار و اربعة سوايع لهنا ، و تلاتة سوايع هو معايا فالقهوة فايق منتظر يشوفها ! ممكن يكون انسى !

الام : ( حطت يدها على فمها ) مسكين ! خاصو يرتاح على اقل

الاخ : واضح يرتاح منين شافها ..

_بقات الام و الاخ تيتكلمو هما امامهم تيتكلمو ! حتى خرجو يشربو شي حاجة

زياد: (عض على فكه بسنانه و شاف فيها هاماه هي بوحدها) فوقاش قاليك الطبيب تخرجي؟

ايناس: غير نرتاح شوية (تبسمات) فرحت بزاف حيت جيتي عندي كانبغيك بزاف

زياد: (ابتسامته وساعت و هز يدها باسهالها) ضروري مانشوفك مانقدرش نصبر اكثر بلا مانشوفك


_مر نص نهار معاها فالمستشفى ! وصل عليهم الاب لي سلم عليه زياد ، كان تعارف ، رحبو بيه بصفة صديق ابنتهم ، كان تعب واضح عليه، طلبو منو يمشي يرتاح لكن رفض حتى تخرج ايناس ، مر دكتور لي رجع فحصها طلبت منو اذت بخروج حالة زياد ضراتها فخاطرها ، مع ظهيرة كانت فرملية تتلبسها ملابسها وتمنت لها شفاء و اخبرت العائلة انها جاهزة ، ماقدرش يتجاوز حدود ، تيشوف والديها مهتمين بيها تيتراجع ولو فقلبو متمني تشد فيه هو ! هو يهز صاكها ، لكن احترم انه فقط صديقها ..

زياد: ( تنحنح و اتكلم امامهم ) نخليكم ترتاحو ! ( طبطب على كتفها ) حمد الله على سلامتك

ايناس : ( مصت ريقها من كلامو شافت فخوها ) كراسياس

الاخ: ( بمرح) انت ضيف عدنا! مرحبا بيك ..

زياد: شكرا بزاف ليكم ! اهم حاجة طمنت على ايناس

الام : ( بالمغربية ) انت ماشي براني اولدي ! صديق ايناس و اولد لبلاد ! الصواب لازم منو ، مرحبا بيك اولدي ارتاح و رد لافوغم من بعد انت تعرف

_شاف ايناس من نظرتها ، عرفها باغاه تجلس ! اشكر الام و ماردهاش فوجها اما الاب غير تيبتسم ! ركبو فسيارة متجهين للمزرعة ، طريق كانت تتمتاز بالمناظر الخلابة ، مع نهار عاد اتضح جمالية ماكان ؛ مسافة طريق كانو وقفو أمام باب حديدي كبير ، بكلاكصون واحد تفتح الباب ، مع دخلة كان ممر طويل مع الجردة خلابة ..فتح الباب ايناس و هز صاكها داخلين فرحانين مع الدخلة كانو جوج خادمات بلباس البلد مستقبيلنها بباقة ورد مع

ايناس : كرااسياااس ..

الام : ( باستها ) خلعتينا عليك ابنتي

..كل خطوة تتسمع فيها !

_اتفضل ازياد

_خود راحتك ازياد

..كان رفيق ديالو هو اخوها ، وجدو طاولة الغداء فالبهو مع منظر طبيعة ! اول مرة تيكون بهاد القرب من ايناس ، تيشوف مزرعة لي كانت تتعاود ليه عليها ! والديها وخوها ، اكتشف انهم الناس طيبين رغم الثراء الان انهم طبيعين و الجو حميمي كعائلة حاظر ! كان اكل عبارة عن ستيك لحم و خضر ، بدون مايحس خدا طبقها ، قطع لها اللحم قطع و رش للها لاصوص وعطاه لها ، حتى هز راسو لقاهم تيشوفو فيه، احس بخجل شديد !

االاب : ( بالبرتغالية ) الرجل هو لي يآكن بالحب فاصغر مواقف

الاخ : ( بمزحة ) تتجبد صداع على راسك ؟

الام : قول ليه ! و زيد قريه

_كان حوار بالبرتغالية سريعة ماقفل والو ! لكن من ابتسامة ايناس خجلة تكهن ان الاب تيهضر على لوجيست ! كملو غداهم و خداو دييسير ! ايناس خداتها ماماها فوق ترتاح و خوها خدا زياد غرفة ضيوف طلعو ليه خدم لافاليز خدا دوش و تلاح نعس ...

_شبع نعاس! شبع راحة ، ضايفوه كما يجب ، زياد اهم شيء عندو هو راحة ايناس و قربو منها ولو محترم مسافة لاكن تيتجمعو تيتلاقو ! الا ان مرت تلاتة ايام على طبلة الفطور كان ناوي يودعهم لانه ممرتاحصطش يجلس معاهم بدون صفة حتى تطرح حوارهم

الام : البرنامج مايتغيرش ! ضروري نزل هاد نهار مغرب

الاب : ( هز لها كتافو ) انا معاك !

الاخ : ( شاف ساعة ) مابقى ليا نزول المغرب ! نكمل هاد يومين رجع بحالي

_زياد تيفهم شي وشي والو ! لكن كلمة مغرب فهمها ! حتى تبث شوفة فايناس هو تينتظرها تجاوب

الام : ايناس تنزلي معانا للصويرة؟

زياد: ( حط صبعو على شفاتو تحتيت حكو بمعنى الا ) صمت

ايناس : ( فهمت حركة ) تنفضل نبقى هنا مع خويا اماما مرتاحة

الاب: براحتك ! (شاف ساعة ) انودعكم ( شاف زياد ) لعايبي فرصة سعيدة

زياد: ( بادلو تحية ) شكرا ليك بزاف السيد كارسيا

الام : ( بمغربية ) اولدي شكرا للزيارة ! و وقيلا تمشي اليوم ؟

زياد: الا بغى الله الالة كارسيا

...توادعو معاهم ! الام تتوصي على صحة ايناس مع الاخ ! أخيرا خرجت سيارتهم واقفين تيشرو لهم باي باي غير تسد الباب طارت معنقة خوها تتضحك

ايناس : موااااح عليك احسن اخ

الاخ : ( عنقها باسها ) فسبيل الحب

_زياد مبتسم ! عاد فهم انه عدم السفر خوها خدمة منو يبقاو مع بعضهم ! احس بقلبو تيخفق ! بدورو اشكر خوها و خلاهم ، آخيرا قدر يلمهسها و يحضنها و يقبلها و يقبل شافايفها

زياد: ( تيلعب شعرها ) زين انتي

ايناس: ( باستو فعنقو تاتبورش ) نعطيك حيااتي

زياد : جا الوقت ياك؟

ايناس : ( بتساوؤل ) ديالاش ؟

_هز صبعو بعلامة صمت ! دوز الخط للنوصير ، ثواني وسمع صوتو ،

نوصير : آلحبيب !!

زياد: الغالي ! انسابك الا بغى الله راهم فصويرة ، انشاء الله اخبر الواليدة تمشيو تخطبو ليا

نوصير : ( دوز يدو على وجهو وهيا امامو تتفطر ) عالصباح ؟

زياد : اهل مكة ادرى بشعابها ههه

نوصير : ليل احسن ! الله يسر
 
يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.