أولاد الوازنة الجزء 122

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_أيام قليلة مرت ، ودائما هناك موضوع مايشغل العائلة ! وحاليا خطوبة زياد هيا الشغل الشاغل لعائلة القباج، اقتنعت زاينة بالزيجة وبيديها تتوجد للخطوبة ولدها، هيا وياه على تواصل في التليفون المكالمات صباح وعشية تتاخد رأيه في الصغيرة والكبيرة ولدها البكر خصها تكبر به وبغات كولشي يكون متول في مقامه...

_ولدي نديرو هادي ؟

_زياد حبيبي ناخد حتى هادي؟

_وقولي اولدي هادشي هو هداك ؟ انا راه مارضاش اولدي تكون شي حاجة ناقصة...

_رغم أنه بعيد كل البعد على هاد اللوازم والتوجاد وماكايفهمش في هادشي لكنه شاد الخاطر وعايش اللحظة وأي طلب تيوافق عليه، وجدت زاينة الخطوبة مع عيالات لوايسها ، قررو بعد يومين يمشيو ، تأكد الموعد مع خديجة لي تمشي و مغيث مع ليالي و بقات أسماء خاصها إذن ...ولو مرت سنين والأولاد كبرو و راس عمر شيب الا ان العادات لا تتغير ، نفس الجلسة لي تيجلس هو فبيتو مع اوراقه وحساباته ، دخلت عليه بصوت خطواتها لي تيسمعهم فدروج ، هز راسه تالمحها قاصداه وقفت عليه

اسماء : بعد غدا نطلعو الصويرة نخطبو لزياد

نبيل : ( ببرود نزل راسه مكمل قراءة أوراقه ) الله يسخر الالة، هيا زياد نوا صافي ؟

اسماء : الا بغا الله ! أنت تمشي معانا ؟

_عندها احساس داخلها ! نفس الاحساس لي مرافقها معاه سنين كلما وقفت امامه طلب اذن خروج ، من حركتو عرفات تيقابلها برفض كررت كلامها

اسماء : لا انت مشغول ؟ ماشي مشكل انا نمشي معاهم، يمشي نوصير و مغيث و خديجة و ليالي

نبيل : ( قلب ورقة تيقرا ) اسماااااء !!

اسماء: ( حطت يديها على خصرها ) كفاش اسماء ؟

نبيل: الله يهديك آاااسمااء ! ياك عاد رجعنا من السفر و العيد مابقى ليه والو ! فين تمشي عند الناس بوحدك

اسماء: كفاش بوحدي ؟ راني مع خوتك وزايدون غاديين نخطبو لولد خوك

نبيل : هانتي بفمك قلتيها ، غير الخطوبة ماشي العرس ، يعني مزال ممأكد والو

اسماء : يلاه تمشي معانا

نبيل: نسدو الكراجات نمشيو ؟ سيمانا اخويا شاد عليا الخدمة ! نوض نمشي معاه و نسدوهم ثاني ونضيعو ناس فرزقهم

اسماء: اوا خليني نمشي

نبيل: هضرة ماتنعاودهاش ! لا ! هيا لا دوزي ريحي مخك

اسماء: ( بعصبية ) علاش زعما ؟ راه درنا دراري وقربنا نديرو الأحفاد ! ها حي عااد مزال تغير عليا؟ ( تتشرح ليه بيديها ) راه غااادين نحطبو لولد خوووووك و مع العااااائلة ! زدتي فيه! المرض

_ماجاوبهاش ! ماغاديش يجاوبها، بعض القرارات عمرهم يتغيرو ، قضية سفر عندو ممنوع بلا بيه ! يكون خطوبة ولا جنازة ايلا كان معاها كان بيها، ماكانش راه ماكاين سفر ..دخلت حمام غسلت وجها و تتنكر تتنكر تتنكر ، بدات تدهن كريماتها لبست قشابة مراكش خرجت من قدامو تتنتر ، هيا نازلة هو داخل تيضحك

اسماء: لاش جاي ؟ آش باغي ؟

يوسف : ( صدماته دخل جلس حدا خوتو ) فين الميمة؟

زكريا: عند عمي مغيث

اسماء: ( جلست تتنفخ ) دبا انا ماعندي كلام فهاد الدار ! سولتك انت لاش جاي؟

يوسف: جاي نهز شي ماتريال ديالي الواليدة ! ( شاف خوتو سولهم بعينيه ، جاوبوه بعينيهم بمعنى مع بابا ) مالكم تاني ؟

اسماء: كفاش مالنا ؟ علاش تتسولني انا ؟ سير سولو هو ! الناس عندهم دراري انا عندي الخطيات ، تموتو على باكم ، العيلات والدينهم فصفهم انا والو

نعمة : ( دورت وجها تتسوط ) بدينا تاني

اسماء: نتي بعدا المسميمة تتموتي عليه ! طلعي عندو قولي ليه علاش ماخلتيش ماما تمشي ؟

نعمة : ( وقفت ) ماشي شغالي اماما

اسماء : داكشي فاش حادكة !كن كنتي بنتي ديالي قلبي ؟ كن نتي اولى ترغبيه و تمشي معايا راه مايهضرش

زكريا: صافي اماما مابغاش صافي

اسماء: علاش ؟ مالي انا بووووحدي لي مانمشيش ؟ مرات عمامك كلهم غاديين

زكريا : صافي اماما حتى العرس !

اسماء: انا باغة نمشي معاهم، ديما مصغرني قدامهم ، مالي ننتلف ليه ؟

نعمة : هاد هضرة قوليها ليه هو اماما

اسماء: تقال ليك ! مالك الا رغبتيه نتي اش يطرا لك

نعمة : انا متندخلش فكلام بابا !

اسماء : اياااه ؟ و انا تتعرفي تعطيني وتشاطيني ؟

يوسف : (ببرود) دبا المشكلة !

اسماء : ( قاطعاتو ) والله وتزيد هضرة تنهرس لك فمك ! ماكاينش فاقصني قدك و محني اكثر منك ..

• _وقف نايض سبقاتو نعمة ، يلاه رمى رجلو في الدرجة الألى وقف تيهضر

يوسف: واش نتي تتجلسي تبكي على السفر و الخروج و يخليك تخرجي! شكووون ضمن ليه ترجعي

..مالقات غير تلكمند قدامها هزاتها ضرباتو بيها، هو يطلع لسطح تيجري و زكريا تيغوت عليه وهيا شداتها حالة ، نعمة دخلت بيتها شدات بلاي تتلعب اما نبيل عارف عافية لي عندو ماهبط ماتكلم ، عارف سيمانا دوز عليه كحلة ، ماطيب ما ضحك ما تهضر ما تخليه يقرب لها تايجي لي ينسيها فالسفر

نبيل: وماظلمانهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون


...السفر فيه وفيه ! الكل تيخطط و يوجد للسفر ، منهم الملقبة بالزعرة كانت خارجة من لاجونص تتعمل باي باي بيديها لصديقتها تتخدم تما ،شادة بنتها فيديداتها فرحانة كاتضحك معاها،تتمشى على رجيلاتها وهي معاونها باش ماطيح،مزيرة على البيي فيديها،ركبات سيارتها، قادات السمطة لبنتها ونطالقات لأحد المراكز التجارية!,

رؤيا:(داخلة المحل هازاها بين يديها فمها متيتجمعش من الضحك): امم نمشيو عند آبَّا؟

ياسمينة:(تتاكد برأسها ) يااااه

رؤيا:(قبلاتها بقوة) يخليك لياا ياسميتني! ناخدو ليهم كادو ياكي!

ياسمينة:(غير تاتشوف بعويناتها) مامي

كادور في المحل،مكاتهز غير المليح،من هادي لهادي،هادي ناخدها لماما! هادي لمرات عمي! هادي لهادي! وما طالقاش من بنيتها،بقات تا خلصات كلشي وهزو ليها كلشي حتى الطوموبيل! تحركات متوجهة لمنزلها قلبها تايخفق بقوة الحماس لي حاسة بيه كانت موصية صديقتها فلاجونس للسفر عن اوراق طيارة المغرب فهاد شهر، حتى تصلت بيها تتخبرها ان كاين vول للمغرب فهاد اليومين !دخلات للدار غير حلات الباب بالساروت طل عليها يعقوب مبتاسم

رؤيا:(قربات لعندو قبلاته تاتضحك) جيتي بكري ؟

يعقوب:(حط يديه على خصرها شد شفايفها ففمه قبلها برقة ) تعطلتي ؟

رؤيا:(حركات راسها مبتاسمة) تقضيت وصافي ! راجع بيرو مزال ؟

يعقوب:(هز ياسمين كايهرها ويبوس فيها) وي ! مزال خداااام

ياسمين:(شداته من لحيته الخفيفة كاتضحك ببراءة) پا پي ! نمشيو إبَّا

يعقوب:(قبل صبيعاتها) يخليلي بابي ! تمشيو ابا فاروق ؟ مزال اباابا مزال

رؤيا:(داخلين لداخل وهي توقف قدامي وجبدات البيي) سووربراايز بايبي!

يعقوب:(بتساؤل قرب تيقرا ) شنو هادشي احبيبة؟

رؤيا:(بابتسامة فرح) قطعتتت البيي المغرب!

يعقوب:(عقد حواجبه وتكلم بهداوة) معامن تشاورتي ارؤيا ؟

رؤيا:(ذبلات ضحكتها) كيفاش مع من تشاورت! ياك تافقنا !؟

يعقوب: مارصيناش الهضرة ارؤيا ! كونجي دفعتو و ترفض ليا

رؤيا:(شفايفها كايرجفو) كفاش ترفض ؟ انا قطعت بعد غدا نزل مغرب ! عيييت قهرني وحش واليديا

يعقوب: ( حط ياسمينة ) بعد غدا؟ عارفة فوقاش نقدر نتبعك ؟ من تما عشرين يوم ، نبقى انا هنا بوحدي ندوز العيد بوحدي مع الخدمة تمارة !؟

رؤيا: أنت قلتي ليا دفعتيه ! انا قطعت بيي على هاد الأساس ، انا ماغاديش نجلس فهاد قرينة طيارتي لي قطعت فيها نمشي هيا نمشي

يعقوب:(حك لحيته كايسوط) عاارف أحبيبة،ولكن دبا مانقدروش نزلو! مكانش عليك تديري هاد الخطوة قبل ما تعلميني!

رؤيا:(مكاتقشعش قدامها) علاش نعلمك! داية فراسي راه حنا كونجي

يعقوب:(بدا كايتعصب ولكن مهدئ راسه) رؤيا نعلي شيطان ! ماكرهتش ، نفس وقت جلستي هنا بلابيكم تتضرني فخاطري

رؤيا:(كاتمشي وتجي قدامو صاعرة) الله ينعلو و يخزيه انا قطعت البيي والكونجي شديتو! غانهبط هي غانهبط!

يعقوب:ما عندك فين تمشي! راه قلت ليك عندي الخدمة كثيرة ! ماعطاونيش كونجي فهاد الوقت! تا نسالي خدمتي!

رؤيا:(طلقات دموعها ما باغاش تتنازل) انا شريت لي كاادو ولي بيي! انا هابطة بغيتي بقى بقى!

يعقوب:رؤؤيااا مبااغيش نقول شي حاجة لي نندم عليها! تقدري طولي كونجي ديالك تا نسالي ونهبطو بزوج!

رؤيا:(بعناد الشوق غالبها) لاا نتاا بقا! لابغيتي انا غانمشي وندي معايا بنتي!! باغي تحرمني من مااماا! ماتكونش ليك

يعقوب:(رفع من درجة صوتو) رؤياا!! فوقاش حرمتك منها تاانحرمك دباا! سمعي لراجلك وصبري شوية كلها أيااام وتسالي!

رؤيا:(طارت للبيت باغية تجمع حوايجها) ماسوقيش انااا مااسوقييش انااا غاادية هيي غادية! ماتقدرش تحبسني!

يعقوب:(وقف قدام البيت تابعها)هادا كلامك اللخر؟!

رؤيا:(بعناد أكبر) وي!

يعقوب:(ضرب الباب بيديه) واخاا رؤياا! مابقيتيش كااتسمعي الهضرة! ديري لي عجبك!

....تفقص وهيا اكثر منو ! هضرة تجبدت بيناتهم البارح لكن ماكانتش مأكدة ، هيا بقوة الشوق سبقت خطوة ، طلعت بيتها تاسمعت ياسمية تتبكي نزلت طلعاتها ، اما هو رجع خارج خدمتو ، وصل بعض دقايق لكن تخربق ليه مورال ، ماتيبغيش يخسر لها ابخاطر وهيا ديما محتارماه و عايشين بالحلوة و المرة ، تنهد هز تلفون دوز رقم رن مرة و جوج عاد جاوب

يعقوب: اهلا اسي امير

امير : اهلا اهلا بسي يعقوب ! صافا ؟

يعقوب: لله الحمد على كل حال ! قولي بعد غدا عندكم خاوي ؟

امير: لا عامر نخويوه ! آمر

يعقوب: رؤيا عندها طيارة توصل بليل راك عارف تتبغي دير مفاجاة لسي فاروق لالة خديجة وأنا مانازلش معاها

امير: المانع خير ؟

يعقوب: راك عارف هاد قوم لي خدامين معاه ماتيتعاتقش ، سبقت كونجي ولكن ترفض

امير: فيها خير ! ياك امور هانية؟

يعقوب: مهم ! السلاك وصافي، الله يحفظك انا نرسل لك وقت طيارة راك تما مانحتاجش نوصيك

امير : الله اودي ! كون هاني الله يوصلها على خير

يعقوب: آمين ...

_قطع الخط تيتنهد ! فكر وعاود ، خضع لها، رن عليها لكن ماتتجاوبش ، رجع رن عاد جاوبات ياسمينة

يعقوب: الو

ياسمينة: هلووو

يعقوب: تمشي عند اابَّا ؟

ياسمينة: ياس

يعقوب : تسمحي فبابا ؟

ياسمينة : ( بعويناتها تتشوف رؤيا تتبكي ) نو ( عطاتها تلفون ) الو

يعقوب: علاش تتبكي دبا؟

رؤيا : بغيت !

يعقوب: بلا دموع لله يرضي عليك ! بغيتي المغرب اتمشي ليه ان شاء الله


_جبر الخواطر ! تهدئة النفوس ! هو مانحتاجه في كثير من المواقف ، جاء يوم السفر ، زاينة غير تاتسوط من جيوب انفها ، مالقات جهد لاسماء ، مرات لوس لي استقبلتها في الدار القديمة ماشافت منها غير الخير ، تتنهد بنخسة و تتمطط شفايفها

نوصير : ( بحدة ) دبا تخلينا هانيين نقضيو الغرض ولا من اولها نبداو بهاد الاعصاب على والو ؟

زاينة: ( عوجات فمها ) بلال اماما فيك عطش ؟

بلال : خويا عمر !

نوصير : بقى ابابا مع الميمة عند عمو ! ( شاف فيها ) هانية ؟

زاينة: الا عاودت هضرت على خوك الله يعطيني الاعمى ! خليه يخبعها فشي قفز لا طير ليه

نوصير : ( ديمرا تيضحك ) راني عاقل عليها بحال بارح ! خويا فاروق كانت عندو خطبة لاختي خديجة والله احلف ماتحط رجليها تاعرس

زاينة: زعما شنو ؟

نوصير : صافي الهضرة بزاف ماعندها باش تنفع ! نبيل هو نبيل

زاينة: والله مايلقى بحالها ! دريويشة و نيتها صافية و تتبغي ليه الخير و صبارة

نوصير : تتهضري ازاينة وصافي وحق الرب ! راه خويا هداك وهيا اختي ، راه العينين باش تيشوف خويا هما اولادو و اسماء

_وصلو فيلا مغيث ! نزلو سلمو عليهم و كانو على استعداد ، انطلقت سيارة نوصير و سيارة مغيث وراهم فيها ليالي و عبد الله و خديجة ، شدو طريق لوتورت المدينة الصويرة مع صباح ، طريق كانت طويلة و كانت جميلة بمناظرها ، بعد كيلومترات وصلو مدينة الصويرة المميزة ، نوصير كان متواصل مع زياد لي تينعث ليه ، نعت من هنا ونعت من لهيه حتى وصلو الحي راقي لي قاطنين بيه عائلة كارسيا ، كانت فيلا فخمة عطاو كلاكصون الوصول و تفتح الباب من طرف العساس مع دخولهم كانت استقبالهم أم ايناس وبابا الوجه تعلوه ابتسامة عريضة لي تاتعطي صورة على المشاعر المخبية في الصدور...
كايتسالمو ويتعارفو مع بعضياتهم

أب ايناس : ( بلغة انجليزية ) مرحبا بكم تفضلو

أم ايناس : (بابتسامة عريضة ربما مرتاحة حيث الزوج مغربي بحالها وكذلك مسلم) مرحبا وألف مرحبا نهار كبير هذا تفضلو ...مرحبا ...مرحبا...

مغيث : الله اكبر بكم ! الله يزيد من فضلكم

خديجة : بارك الله فيك ترحب بك الجنة ونعايمها...

بينما البقية اكتافاو بالصمت وتبادل الابتسامات وعبارات الترحيب بشكل عادى دخلو جميع لوسط الفيلا لي غير الدخلة ديالها كاتعطيك لمحة على المستوى المعيشي لعائلة كارسيا اللوحات الفنية المعلقة في الجدان باينة أنها أصلية دالديكورات والأنايكات المحطوطة في الجوانب وفوق الرخامات توحي على الفخامة والرقي...عريسات الوازنة دخلو دخلة هماوية التكبيرة لي جابو لعائلة ايناس باينة أنهم تايفهمو في الصواب والتاويل كل حاجة دخلوها تشرات من أفخم المحلات وكذلك بينو لهم بلي هوما كذلك الوضع المادي ديالهم راه ميسور جداااا....
دخلو لصالون كبير مفتوح على صالون اخر في وسط الفيلا فراشه مغربي أصيل من الطلقان لأصغر تفصيل في الصالون كل شيئ تما كان جميل ومبهج للعين....جلسو وسط الترحيب المستمر لأم ايناس لي على الرغم من ارتباطها بشخص أجنبي ايلا أن الشخصية والروح المغربية ماتبدلاتش فيها وعارفة أهمية الترحيب عند العائلات المغربية...

نوصير : بارك الله فيك الالة وسمحو لنا على هاد الدخلة

أم ايناس : ( تطلع ووتهبط ) نهار كبير هذا

نوصير ابتسم نغز خوه يهضر ..

مغيث : نعرفوكم علينا هههه أنا عم محمد زياد ( أشار لنوصير ) هذا نوصير الأب دياله وهادي أختي زاينة ألام دياله...(حط يده على كتف ليالي ) هادي الزوجة ديالي ليالي وهادي أختي خديجة الزوجة ديال خويا لكبير ماساعفاتوش الوقت ايجي بحكم ظروف العمل وان شاء مازال تعرفو على بقية العائلة فاش نجمعو لوليدات ايلا كتاب...

أب ايناس : ( فهم عربية لكن تيجاوب انجليزية ) مشرفين بمعرفتكم من خلال معرفتنا بزياد وموقفه في مرض بنتي ايناس كان واضح عليه حسن التربية والان بشوفتكم ولقائكم اكتملت الصورة

نوصير: بارك الله فيك هذا من حسن ذوقك اسيدي

أم ايناس: هادي هي الحقيقة بلقائكم عرفنا منين جاب زياد اللباقة مشاء الله

زينة (استغربات من معرفتهم بزياد ولكن عجبتها شهادتهم في ولدها): ربي اخليك الالة حيث انت انسانة طيبة بان لك ولدي بصفات طيبة

خديجة (بابتسامة): محمد زياد محبوب عندنا كاملين مأدب وماكايهزش العين فلي كبر منه واخة ولد الوقت ولكن الواليدين رباو فيه حسن التعامل انسان متخلق بزاااف

ام ايناس: كولشي واضح الالة وكيف كايقولو الجواب واضح من العنوان

مغيث: هادي شهادة نعتزو بها في حق ولدنا وكانتمنى نكونو عند حسن ظنكم مازال المناسبات جاية هادي غير بداية الأفراح ونزيدو تنعرفو على بعضياتنا أكثر

الحديث كان بسيط بين العائلتين وعائلة جارسيا ماقصروش من جيهتهم ضايفو القباج واستقبلوهم أحسن استقبال...
بعدما تناولو وجبة الغذاء نغز نوصير مغيث تانر مرة باش ابدا في طلبهم اما زاينة وام ايناس وعريسات الوازنة ماتوقفوش عن الحديث في مواضيع مختلفة من وليداتهم للموضة للعمل تعرفو على بعضياتهم أكثر

مغيث : ( تيمسح انفو تيهضر ) زعم اصاحبي

نوصير : ( نزل راسو تيهضر ) قضي الله يرحم الميمة ! راني جالس على شوك ماعنديش مع هاد الستون كن ما الحبيب الغالي ماتلقانيش هنا


مغيث : ايوا اسيادنا هذا هو الجهد غرضنا لي جينا عليه راكم عارفينو ولكن الأصول والصواب حنا غانمشيو بيهم ايلا قبلتو علينا وعلى ولدنا حنا جايين طالبين يد بنتكم المصونة الانسة ايناس لولد خويا محمد زياد

نوصير : وان شاء الله بنتكم ماغايخصها خير مع ولدي راكم شفتوه وعرفتوه وحتى ماديا الحمد لله الولد راه مقتدر وماخدا خطوة الزواج ايلا وهو متأكد من أنه بنتكم غاتعيش معاه كي كانت عايشة معاهم

اب ايناس : مرحبا بكم مرة أخرى المهم عندنا حنا هو سعادة بنتنا ايناس وراحتها

خديجة : طبعا أهم حاجة هي أن الطرفين يكونو باغيين بعضياتهم ومقتانعين بالارتباط وان شاء الله بنتكم غاتكون سعيدة مع ولدنا وغاتلقى راحتها سواء معاه كزوج أو ارتباطها بينا كوسط عائلي...

أم ايناس: كيف قلتي أهم حاجة لوليدات باغيين بعضياتهم واختارو بعضياتهم...

زينة : ( بغصة فقلب ) لي جمعو الله ما غايفرقوش الانسان حنا غير نرضيو عليهم ونقولو لهم ألف مبروك

_تمت خطبة بدون عروسين ، زياد كان فرنسا مع فرقتو و تمارين و ايناس مع خوها فالمزرعة تترتاح و هيا فاعز فرحتها، كان ليها الحلم و اعجاب و كانت معجبة بيه كلاعب ، بصدفة شبيه بقصص خيال المعجبة رجعت محبة و عشيقة ليه ، عانات معاه و آذاها بعض احيان و بشخصيتها المحبة للسلام أبدا انها عاملاتو بالمثل هيا تتآمن بالحب كانت حاطة حتمال ان نهايتهم ممكن تكون فاي للحظة لكن عمرها ندمت على الحب او عطائها الكثير وهدا كان السبب لي خلا زياد يبادلها الحب و يكلل العلاقة بزواج ! ماتكلمو فالصداق ولا شروط ، فقط مفتخرين باولادهم و بحبهم و تركو لهم الخيار فاي شيء تيرجع للزواجهم ، شربة قهوة و زاينة مع خديجة قدمت لهم الهدايا و ام ايناس كانت فرحانة بالتكبيرة حتى من الذهب شراوه لها مثل اي عروسة فالمملكة مغربية، أذن المغرب و حان وقت الذهاب ، فهاد أثناء كانت طيارة رؤيا تتنزل فالمطار ، و امير واقف لاستقبالها ، حتى رن هاتف ديالو طلع اسم زوجتو

امير: احبيبة ؟!

نور : ( بهمس ) علاش ماقلتيش ليا ؟

امير: ( عقد حواجبو ) آش نقول ليك احبيبة ؟

نور : جنى عاد دخلت من السفر مع راجلها

امير : ( بمفاجاة ) تتضحكي ؟

نور: ( قربت منها هيا تسمعو صوتها تتبوس محمد و تتضحك معاه ) سمعتي؟

امير: والله حتى هيا ! انا براسي مافخباريش ! مدام جات على غفلة شي حاجة عندها ، نجيب رؤيا ورجع

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.