الدينيرو الجزء الثامن

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

همام (نزل تيقاد سرواله و تيشوف في عزام ) : نتحركو آ العود ؟

عزام (بتساؤل) : تمشي معانا إحسان ؟

همام (عقد حواجبه و نطق ببرود) : وي تمشي

شاف احسان و جات عنده و شدها من اديها دورها من جيهت حسام حل باب و نطق بصوت قوي
_هبط من تما نتا .. (هبط تيحك في عينه و كمل كلامه) دخلي وسطهم آ احسان

حسام مغمض عينيه طلع حدا احسان و رجع نعس حداها مغيب .. أمجد غير بان ليه حسام حتى هو كاين و هو يحل باب على أماني وطلع حداها و نطق ما مسوقش
_حتى أنا غادي معاااكم بربي ما مفاااااك ، تعزلوووني ! مالي يتيييم؟

عزام طلع تيضحك عليهم و همام شاف فيهم حتى عيا و ديمارا و خرج من لافاك .. صمت لا شيئ غير صمت حتى نطق عزام
_كووون جبنا رييم حتى هي ..

أماني (عقدات حواجبها ) : غير خليها حتى نخرجو غير انا وياها ..

أمجد (دور راسه تيشوف في أماني بتساؤل ) : آش دارت ، گالت ليا ليوم يعطيوها ؟

أماني (بابتسامة ) : نجحاااات ..

أمجد (تيضحك) : ههه جابتو المينورة بصحتها ..

إحسان تتشوف فقط في خاتم أماني ما تتهضر ما تتكلم

همام(زاد كسيرا و هو تيهضر من المراية مع أماني ) : علميها تهبط من هنا عشرة دقايق نجيبوها معانا..

أماني بغات تعاند و هي تفكر الحالة لي خلاتها فيها و حن قلبها و صيفطت ليها ميساج ..

إحسان (بتساؤل) : ما ما ما تكفيناش طموبيل و و وحدة !!

همام (بتركيز) : غادي نهبط داك خوووك غا زااايد في هاد الدنيا

أمجد (تقاد في الجلسة) : ما هابطش ..

عزام (دار عندهم ) : غير صغيورة هي دخلوها وسكم ..

أماني (بصوت منخفض) : انا نهزها فوقي ، ما يهبط حتى وااااحد ..

همام (تيضحك) : ههه تموتو على الزحااام ، فين بعابعكم !!!؟

أمجد (تيحك راسه و يهضر) : ربي ينزل الرحمة في الزحمة ..

همام (تيضحك هو و عزام و نطق بمكر) : متلة مفرگعة تعديتي عليها .. ما عرفتيش تحطها في التخت ديال الهضرة ، ما فاهمهاش بعد عليها

إحسان (تتضحك) : ز ز زحمة هي و و وحلة د د د المراة فاش ت ت تتكون تولد .. ت ت تشوفها ت ت تتبكي و ت ت تتوجع ت ت تنقولو غادي ت ت تموت و لكن ربي ت ت تينزل ر ر رحمته و ت ت تيفكها .. م م ماشي الزحام هههه

أمجد (دور راسه ما راضيش) : الزحام من مشتقات الزحمة فحال فحال ، تتحكرو على واالو ..

فرانا في شارع عام تيتسناوها و هي تنطق أماني
_أمجد وخ تهبط نتبادلو البلاصة باش نحطها فوق مني ..

همام (دار عندها و حط اديه على ركبتها برفق و نطق بهدوء ) : غير خليك يهزها أمجد

أماني بلعات ريقها ، السخانة شداتها ، ما هز اديه عليها حتى حس برعشة جسدها .. ابتاسم بخبت و رجع دور وجهه

ريم وصلات عندهم بشورط قصير بيض و تيشورط سميطات في الأصفر و شعرها مجموع شفنجة مخربقة ، حل ليها أمجد طموبيل قبل ما تنطق بكلمة و جرها من خصرها جلسها فوقو و سد الباب و كسيرات الطموبيل ..

أمجد باسها في ظهرها حتى جمعاتو و نطق بفرح
_مبرووووك عليييك نجاااحة آ المينورة

ريم (بفرح متحمسة للخرجة معاهم و خصوصا فاش شافتهم مجموعين و جاو على قبلها ) : شكرااا (دورات وجهها عندهم و نطقات ) : السلااام

عزام (دار عندها ) : مبرووك عليك ، البارح ما قالوهاش ليا ..

ريم (بادلته الابتسامة) : ماشي مشكل ، أنا لي خاصني نبارك ليك ، مبروك الخطوبة

عزام (خربق ليها شعرها ) : صغيرة و فيك الصواااب ، بوحدك لي باركتي ..

إحسان (بلعات ريقها و نطقات) : م م مبرووك

عزام و أماني (في دقة وحدة ) : شكرااا

همام غزز شفايفو و زاد كسيرا شد طريق السيار ، فقط صوت ريم و أمجد لتيتسمع ، تيضحكو و شادين في بعضياتهم حتى خرج همام اديه من زاجة تينعت للدراجات يوقفو ..

فرانة في الجنب و الملتمين وقفو ، نزل من سيارته و خلاهم و رجع اللور مبعد على الطموبيل و دار اشارة ليهم يتجمعو حداه .. كلش هبط من درجاتهم و جاو مستفين حداه واقفين تابتين ما تيتحركوش .. عقد اديه ورا ضهرو تيتمشى بشوية حتى وقف أمام واحد منهم تيشوف فقط في عينيه لي تيبانو ، تقريبا قد قد في الطول و نطق بتساؤل و صوت قوي صارم ..

_علاااااش أنا مخدمكم معااااايا ؟؟؟؟
الصمت
_علااااااش تنخلصكم ؟؟؟
الصمت
_علااااااش حنا عائلة ؟؟؟
الصمت

(نطق بأمر ما مزعزعش عينيه عليه ) نتا لي بغيتك تجوبني !

نينجا ارتابك يلاه بغا يجوب و هو ينزل عليه بكروشي لي نيفو بكامل قوته جابو جالس على وقفتو و تيهضر مغزز
_عندك الوجه تجوبني ؟؟ (رجع اديه ورا ظهره ) اختي تسلم بالحنك و أنا آخر من يعلم !!

نينجا (جمع وقفته و نطق ) : سمح ليا آ خويا ..

همام (بعصبية ) : زم عليا داك الفم و خاف على حياة طب ...وون•٠ نمك في هاد الساعة ..

نينجا آخر : أنا لي ما خليتوش يوصلها ليك آخويا

همام (ضحكة الفقصة شداتو و دار شاف فيه ) : ليوم نتحاسبو.. مع التسعود كلشي يكوون في الفيرما

نينجا : شكون يشد الخدمة في هاد الوقت ..

همام (غادي راجع للطموبيل ) : آجي وريني نتا في خدمتي .. طغيييتو آ ولاااد القحااا٠__.. ٠ب ، نرجع مع طبوو٠... ٠نمكم للنكي..يح

طلع للطموبيل و كسيرا و تبعوه الدرجات من جديد، ساعة الوقت حتى لقاو راسهم في واحد الڤيلا قدام البحر


ڤيلا أقل ما يقال عليها رائعة بجميع تفاصيلها .. مع حديقة كبيرة و مسبح مستقل عليها تيطل مباشرة على البحر .. غير منظرها الخارجي تيبان من أحدت أنظمة البناء .. بمجرد ما وقفات طموبيل نطقات إحساان بحماس ..
_ياااي

همام نزل تيطرطق عنقه و أمجد هبط ريم هي لولة و تبعها تيسول فيها
_نضبر لييك فشي مايو نعومو؟

ريم (موسعة عينيها مستمتعة بالمنظر ) : دير فيا خير .. عجبني الحال

الكل نزل بقا غير حسام لي ناعس ، سدو الطموبيل و خلاوه .. حتى تيتفاجؤو بإكرام خارجة من الڤيلا بكسيوة سميطات في الغوز و كلها مكشوفة و قاصداهم و تتهضر
_تعطلتو و صلت قبل منكم ..

همام جبد گارو مبعد عليهم ما جوبهاش تيبرد الطرح حتى قصدو واحد نينجا خلاه يتعصب من جديد و هو ينطق تحت سنانه
_غبررر من قدامي و لا نجيبك شهر كاااو

نينجا (تيهضر من بعيد) : صافي برد خلينا نتفاهمو

همام (بأعصاب ) : عند بالي مدور بيا الرجااال ونا جامع غير الر..عواااني على خوووه يطعنو في د..مي (تنهد) .. سير تقو ..و٠٠د ما حاملش الشووفة في طبو.... ون٠٠مكم

نينجا انساحب في هدوء و خلاه تيبخ و يسوط ، تيرجع داكرته و تيحاول يتفكر جمعتهم كيف كانت و كيحاول يلقى فين كاين الخلل .. تيحس براسه غافل على شي حاجة و ما عرفهاااش ..

أماني و إكرام و عزام جلسو فوق واحد الجلسة في الجردة تيتعاودو و باركت ليها الخطوبة و أمجد جر إحسان و ريم دخلهم للفيلا

أمجد (تيشوف فيهم) : إحسان عطي للريم شي مايو باش تعوووم (تيطلعها و يهبطها ) عطيها جووج باش واحد يدرق على لاخر مسكينة عظمة هاد المينورة

ريم عقدات حواجبها مقلقة و هزات كتافها

إحسان (شدات فيها ) : ما ما ما ديهاش فييه .. أ أ أنا نعطيك لي ي ي يجي قدك .. ها ها هاد طاي ن ن ناس تيشريوها

أمجد (تيغوت من وراها ) : آشمن طاي آ ختي وريها ليا أنا بالعمى ما شفتها .. (ريم دارت عندو تتخرج في لسانها تتفقصو ضحك و كمل هضرته ) تلبس كاش مايو و دير كاسكيطة عاد تهبط ..

في جردة

إكرام (مبتاسمة) : اففف شحال جيتو مع بعضياااتكم .. كيووووت حمقتوووني ..

أماني (بخجل) : شكرا

عزام (سرح اديه من ورا ظهر أماني تيضحك ) : أنا جيت معاها و لا هي جات معايا ؟؟

إكرام (دارت رجل فوق رجل و تتهضر ) : جاااات معاك آ العود .. (غمزاتو ) كلشي كاين تبارك الله ..

أماني (وقفات) : غادي تبقاااو تحشمو فيا إكسبري ؟؟؟ قلبو ديسك معيقييين

عزام (جرها من اديها حتى جلسات و نطق ) : شوفي آ الق77 بة طلقي ليا من الخطيبة ديالي

أماني تصعقت مصدومة تتشوف فيه و هي تجوبو إكرام بالضحك
_ق77بة في الظلمة و بصحتي (غمزاته ) كيتك آ العود فلي شفتيها ..

عزام (تيضحك ) : ههه اعتزلت .. كاينة غير أماني حبيبة القلب ..

أماني (وقفات) : ما تتعرفوش تهضرو كيف ناس ، ويلي آش هادشي ، نمشي طواليط احسن

مع أماني دخلات ، تلاقات بريم لابسة مايو دو بياس في الحمر و الكحل و إحسان حتى هي و فوقهم كسيوة صميطات مكشوفة ..
ريم مشات عنقتها و تتسولها
_كيف جاوني ؟ عطاتهم ليا اختي إحسان

أماني (تتعض شفايفها ، علاقتها بإحسان مشحونة بالتوتر ) : زوين (شافت فيها و نطقات) شكراااا

إحسان (ما شافتش فيها نهائيا و مشات عند ريم تتقاد ليها الحزمة) : ب ب بصحتك آ ريم

أماني حسات بالقمعة ، حتى خرج عندهم أمجد ع..ريان ، لابس غير شورط قصير و زفر معصب مني شافهم مكشوفات قدامه ..
_تسترو للد..يلمكم .. هترتو ؟؟؟ ما بقيتو تحتارمو !!!

إحسان (عقدات حواجبها ) : ت ت تقرب مني ن ن نعيط همام .. ح ح حوايجي ما ما ما سوقكش فيهم ..

أمجد (تيشوف ريم لي م..عرية أكتر ) : فين كاش مايو ؟

ريم(تتضور بجسدها ) : ما بغيييتوش هكدا جيت احسن (غير بان ليها قاصدها و هي تخرج تتجري و ضحك)

أماني (تتضحك للهبالهم و شافت في إحسان و نطقات بتساؤل ) : بغيت طواليط !

إحسان بقات واقفة على مدة عاد جوبتها و تتنعت باديها
_د د داخل في ج ج جنب على إ إ إيديك ليسر (خرجات)

أماني ما عرفاتش مالها ، هزات حواجبها متعجبة منها و قصدات الدوش ، حلاتو نيشان على همام خارج ..

أماني بعدات شوية عليه حادرة راسها تترعد من قربه ، تيلخبطها ، ريحته و جادبيته تيدوبوها .. هز اديها لي فيها خاتمها بشوية وقربها للفمه و طبع قبل حنينة دافئة فوق كفها و تعمد تكون قريبة للخاتم. حركات مشاعرها و نزلات عليها فحال شي قطرات من المطر روات سنابل قلبها هزات في عوينتها المشفرين و هو ينطق بصوت هادئ و تقيل ..

_مبروووك .. مزاال تتهناي في حياتك

طلق من اديها و داز من جنبها و مشى خرج و خلاها واقفة ، تتطلع النفس و تهبطها و تتحاول تهدن نفسها بنفسها ، و نطقات بينها و بين راسها تتغزز في شنايفها ..
_شكرااا ، العقبة للعندك


خرج جالس حداهم .. تيخربق في تيليفونه ملتازم الصمت و راسه خدام تيخطط .. حتى قاطعو صوت إحسان ..
_هـ هـ هـمام ن ن نهبط نعووم ف ف في البحر ؟؟

هز فيها عينيه و خشا تيليفونه في جيبه و جمع الوقفة
_تسناي نبدل و نهبط معاااك ، ما تهبطيش بوحدك

عزام (بتساؤل) : و الخدمة ..

همام (شاف ليه مباشرة في عينيه و نطق ) : وهيبة صيفطات ليا ميساج غارقة في الخدمة مع دوك خوتنا لي عطيناها هاد الصباح، گالت ليا ساعتين حتى للثلاثة عاد تكوون عندنا ..

عزام (جمع الوقفة ) : بلاتي نتحرك معاك ، نلبس شي حاجة حتى أنا و نهبط نغرق معاكم ما كاين ما يدااار

همام زاد ما جوبوش و تبعو .. خرجات أماني تتشوف في ريم فرحانة تتنقز و تعوم في المسبح و تتهرب للأمجد لي داير ليها الخاطر شحال تتضحكو و تتفوج عليه .. بريئة و عفوية ..

ريم(تتضحك) : ههه أمجد(قرب حداها تيدرع) أنا وياك وخ تنضحكو قلبنا عامر و لي تنبغيوه ما تيشوفش فينا ..

أمجد (تصدم و نطق بلا هواه) : عاد گلتي باسم الله في الدنيا و حتى نتي تتبغي ؟ خاص د..لمك لي يبرضك نتي حتى تسرحي ..

ريم غير دورات وجهها و هي تشوف صدر همام ع..ريان لابس غير شورط ، فقدات توازنها و تلفات على العومة حتى هبطات تتشرب في الما ، هزها غير أمجد و تكمشات فيه تترد في روحها .. هو مزال ما ستوعب أنها فعلا تتحب زادته صدمة آخرة فاش سهات في همام بهديك الطريقة و حلات فمها عليه و فقدات قدرتها على الحركة ، ما باغيش يتيق داكشي لي شاف نطق بصوت خافت و هو تيخرج فيها
_ماشي همام يااك ؟ قد باك آ ريم ما تصدمينيش .. ماشي هو ؟؟

ريم (تتنهج) : هو هو


عزام حتى هو هبط غير بشورط عندهم و شاف في إحسان
_عندك شي حاجة للأماني زايدة تعووم بيها؟

أماني (شافت فيه) : لا ما نعومش أنا ، ما بغيتش ..

عزام (بتساؤل) : علاااااش ! مالكي ؟ أنا نهبطك تعومي معايا آ حبيبة ..

أماني : نو ما بغيتش .. ندخل معاكم يخرج لينا شي روكااان نعيشو تاني الم..وووت

إحسان ما ستحملاتش منظرهم ناضت و تبعات همام لي هبط سبقهم ، يسد البلاصة لي يجلسو فيها ، ترجع خاصة بيهم و ممنوعة على المارة .. رجالو تفرقو و تعليماته تتطبق بالحرف.. تيقادو في طونت كبيرة عسكرية تيوجدوها ليهم و همام مراقبهم حتى تخشات في إحسان ..
_ ن ن نهيط نعووم أنا ؟

همام (قرصها من حنكها برفق و نطق ) : الى كنتي غادي ضربي بزااف عومان ، سخني عاد دخلي ..

إحسان (بعدات عليه غادة و نطقات ) : وخ

عزام حتى هو هبط مع أماني و إكرام تيهضرو حتى وصلو حدا همام عاد نطق ..
_دبا ما تعوموش !!؟

أماني و إكرام (في دقة) : لااا

عزام (قلب وجهه ، بانت ليه إحسان تتسخن ) : صافي لقيت شكون يونسني .. تلااحو

مشا تيجري عند إحسان و همام متبع ليه العين.. الحركة لي دارتها تيعاودها من وراها و تيهضر
_ها أنا آ اختي تنسخن على يديك ..

إحسان (بتوتر ) : ص ص صافي أنا ن ن ندخل

عزام (تيدور في اديه ) : وخ سبقي أنا نتبعك ..

حيدات كسيوتها لاحتها فوق الرملة و دخلات تتعوم بشوية و هي في نفس الوقت غادة داخلة حتى حسات بيه تيدرع قريب يوصل ليها و هي توقف تتلعب بإديها و رجليها ..

عزام (هز راسه من تحت الما و شعره هابط على جبته بشكل متير و نطق) : نهزو الريتم ندخلوو شوية ؟

إحسان (بتساؤل ) : ن ن ناج ليبغ ؟

عزام (م..نشوي بهزته فوق الما ، شغف السباحة مرافقه من الصغر نطق ) : لي رتاحيتي فيها ديريها ..

إحسان ابتاسمت ليه و زادت تتعوم و هزو ريتم و غادين داخلين تيضربو في الماج حتى تسطح مستوى البحر و عاد ما زاد زيان عندهم الما وحلاوته .. موانسين تيبدعو بالحركات و مستمعين .. حتى واحد اللحظة احسان بدات تهبط الريتم من العيا و هو زاد سابقها بزاااف حتى سمعااات غواته خلعها


عزام (تيضرب باديه و رجليه تيحاول يخرج و يغوت ) : ما تجيييييش عندي ما تقربيييش

إحسان (بخوف و لسانها تعقد) : ع ع ع ع (الكلمة ما بغاتش تخرج و زادت تتقرب و جمعات قوتها كاملة و نطقااات) ع ع علاااش؟ ماااا لك

عزام (تيضرب بكامل طاقته و تيرجعو للما و تيهضر بجهد ) : كاين واااد هنا قاطع البحر و تيجرني معاااه.. ما قادرش نخرج للبحر وحلت فيييه بقاااااااااااي بعيييدة

إحسان تفزعت من وضعو و هي تتشوفو قريب ليها و في نفس الوقت هو في خطر و هي مأمن .. تملكها الخوف و الهلع و خافت تخسره أمام أعينها .. تجربة ي..موت أمامها شخص عاشتها مرة و تم...وت فيها الى زادت المرة ثانية .. تتمد اديه ليه و لكن بعييد و هو غير تيشوفها تتقرب تيزيد يغوت

_ما تقربييييش عندي .. غان بقا نغوووت معااااااااك ؟؟؟ أصلااااااا جهدي تقاااااااادة خرجي ما تزيدينش .. (بصوت عالي ) خرجييييييي


لحظة رعب زلزلات كيانها ، دموعها هبطو بدون سابق إنذار و لسانها تسرط ..الدموع غشاو عينيها و رجعات تتمد اديها بلا خوف على راسها بغات غير تساعده و تنقده ..

عزام (زأر بصوت قوي ) : رجعي (هبط شرب الماء و طلع تيكحب و يضرب في جهة المعاكسة لي مهبطو فيها الماء و غادي بيه )

إحسان تتحاول تقوي راسها و تتنخصص ، و تتفكر فشي حل ، يا أما تخدم عقلها و لا تخسره إلى الأبد .. حلاات عقاد سوتيناتها و جبدات خيطهم و لاحته و تتحاول تنطق

_ع ع عزااام ح ح حاول ت ت تشد (دموعها شلال) اهئ اهئ اهئ ف ف فيه أنا ن ن نجر بحر ج ج جهدي و ن نن أنت عاوني ض ض ضرب و جر

عزام تيحاول يشد و لكن مزال ما تيقدرش يوصل ليه .. تيحس براسو تيعوم غير في بلاصته و إحسان ما فكراتش جوج مرات حيدات كيلوطها و زادت حزماته. مع خيط سوتيناتها و زادت طولته و عاود رماته تترعد و تتطلب في خاطرها يوصل ليه...

فشلت ، وتخلعت تملكها الخوف من فكرة الفقد و الخوف يزيد يبعد عليها ويجرو التيار و الخوف من أن قوته تتلاشى و يستسلم للمياه ..

انتابتها نوبة بكاء شديد حتى تيتقطع فيها النفس و تعاود طلعها مع تنخصيصة
_ع ع عفاك ش ش شد

عزام ما حيلته يركز لقوة الماء لي باغي يجرو معاه و يعلم الله هاد الواد فين تيخرج و لا للدموعها و تنخصيصها و احتمال أنها تغامر بروحها و تبعو ..

ضرب بحر جهدو و كامل قوته حتى قدر يشدو ، حكمو على اديه مزيان ، زاد ضرب جوج ضربات بإيديه و رجليه و جر معاهم الخيط كان غادي يجرها معاه مدخلها ، لأن قوته أكبر من قوتها وهو يطلق منه ..

إحسان (تتبكي وعينيها تسدو بالدموع و الملح) : م م ما طلقش عفاااك

عزام (عاطي الجهد في العومان و تيحاول يركز) : إحسااان سمعي مزيان ، أنا غادي نهبط تحت الماء ، هذا غير شي واااد هابط من شي بلاصة على البحر، مية في المية نوصل البحر من تحتو .. غادي نهبط نشوووف وااااش يخرجني .. الا تعطلت ما تبعييينيييش

احسان فقط تتغوت ، و تتدير ليه باشارة لا ، لسانها تعقد بالمرة ، حتى كلمة ما بغات تخرج من حلقها فقط صرخات تيعبرو على صوتها المجروح .. خافت تخسره خافت ما يطلعش خافت ما ترجع تشوفه و تكون هادي نهايته و نهايتها ..
الدموع انهامرو بشدة من عويناتها فاش شافته هبط و ما بقاش تيباان .. تيتسمع فقط صوت الأمواج مختلط بشهقاتها .. تتدور راسها بهستيرية و تتنخصص كأنها تتزفر أنفاسها الأخيرة ..

شهقات مكتومة و صوت متحشرج كتقطعو آنات بكاء و نحيب ..
_اهئ اهئ .. ع ع ع ع ع اهئ اهئ

سكنها ظلام حالك في قلبها فقط في هاد الثواني لي مرو عليها و هو غابر ، ما بقاتش تتقشع قدامها ، ما تقدرش تقاوم في الدنيا بدونه.. رخات روحها و هوات إلى القاع منتحرة ، في محاولة منها للاستسلام للموت ..

في حين هو هبط جامع أنفاسه ، حاول يغوص في العمق، بنفس حركات السمك ، مغمض عينيه ، ما تيشوف والو بمجرد أنه ما بقاش تيحس بأنه كاينة قوة مطبقة عليه و تتدفعو رخى جسمه و حاول يحل عينيه ، الرؤية مضببة و لكن قدر يشوف الاتجاه لي ياخدو بعيد عن الوااد ، حدد مساره و وجهته و ركز عليه و رجع غمض عينيه قاصده .. بصدفة لامس جسدها و هي هابطة .. حس بالخنقة و تدعق و حل عينيه ، تتبان ليه فلو ، زبطة كيفما خلقها ربي زعزعها من كتافها و هي تحل عينيها ..بدون حراك ، تتضن نفسها ودعات الدنيا و تلاقاته ، ابتاسمت تحت الماء حتى رجعات تتشرب الماء و تتكح تخنقت و حتى هو طاقته نفدت ، بدون تفكير شدها من خصرها و طلع تيدفع برجليه بكامل قوته حتى خرجو بريوسهم للهواء تيشهقو ، وتيكحبو في محاولة أنهم استرجعو أنفاسهم ..


مزال هازها عندو أجسادهم ملاسقين و هي مرخية عليه و حاطة اديها على كتافه تتحاول تستوعب شنو ضاير بيها ، حلات عينيها الحمرين بالدموع وملحة البحر تتشوف فيه ، غير عاقت بروحها و هي ترجع تتلمس وجهه و عنقه بشكل هيستيري تتأكد من أنه حقيقه وماشي وهم .. حتى قاطعها صوته بنبرة متعصبة ..

_فيييين كنتي هاااااابطة !!!! (صوت عالي) كون ما تلاقيتكش ؟؟؟؟ فين مزاااااااال لقاااااك !!!

عنقاته بقوة تتبكي بين دراعه .. تتبكي و تتشهق .. تتبكي و الأنين في نبرة بكائها .. من شدة فرحها بأنه عايش و بين اديها ما قدراتش تمنع نفسها من أنها ترمى بحضنه .. مزال مصدوم من ردت فعلها ، احساس غريب تملكه ، ربما أول وحدة يلمس فيه هاد الخوف لي خافت عليه ، حضنها بنفس القوة أو أكثر .. عصرها على صدرو في نفس الوقت راخي جسمه في الماء فقط ضربات خفافين برجليه و أمواج هادئة هازينهم ..

الصدمات المتتالية المخيفة و المرعبة لي عاشت في هاد اللحضة خلاتها تختانق ، ما بقاتش كتعرف تخرج النفس و دخلها ، دخلات في نوبة عصبية تترعد و تترجف فقدات القدرة على الحركة الارادية ..
حس بترددات أطراف جسدها على جسده ماشي حركات طبيعين ، تخلع على وضعها و تيشوف نفسه بعيد بزاف على اليابسة ، ما يمكنش يخرجها و هي في هاد الحالة ، رجع تيتلمس أطراف إيديها تيحاول يهدأ من روعها و تينطق بصوت هادئ في محاولة منه أنه يطمأنها

_إحسان ، صافي ما وقع وااالو ، هانا معااااك ، صافي شوفي هاني معاااااك

هز ليها اديها تيحطهم على وجهو و تيهضر في نفس الوقت

_تتحسي بيا ياااك ؟ أنا معااااك ..(حس بيها بدات تتجاوب معاه ) شووووت هانا معاك ..

هبط ايد لخصرها و ايد تيطبطب بيها على ضهرها بحنية و تينطق بصوت هامس تيهدأ ..

_إحسان عاونيني .. و ديري لموڤمون لي ترتاحي فيها و ما تخافيييش أنا معااااك ما نطلقكش (بتساؤل ) واش نسرحك ؟

إحسان تترجع النفس لكن تنفسها غير منتظم تترعد و نبضات قلبها رجعو تيتقادو .. زادت تخشات فيه و شدات بفمها جزء صغير من كتفه تتمص فيه و تعاود ، تتمص و تتزير بشنايفها فحالا شي رضيع تيجر بحر جهدو و معصب حيت مالقاش الحليب و تيزيد يجر متأمل من انه يخرج .. خلاها على راحتها و خصوصا بعد التغير الجدري لي وقع لجسدها .. بشوية بشوية بدات تترخا و تتطلق من لحمته و تعاود تجرها ..

من صغرها مولفة هاد الحركة ، لي لقاتها تمصها و تنسي فيها توترها و رهبتها ..

بعد وجهها تيشوف فيها و تيشوف في ملامحها الهادئة لي تيقطرو بالماء ، يكذب الى قال ما حركوهش دوك المصات و التلساق جسدها ، يكذب الى قال ما حركاتش غر..يزته مع الماء و برودته والل..حم على الل..حم خلات ش..هوته تعطش ليها ....

رجعات تبكي من جديد ،لكن هذه المرة بدموع مضيومين باغة تهضر و تشكي و تفرغ على احساسها و لكن ما قدراتش ، منظرها و هي في هاد الحالة زعزع مشاعره و ما خلاهش يقاوم ش..هوته و ما قدرش يتخلى على غر..يزته ..

أنثى بإنحناءات م..ثيرة ، مبللة ، عار..ية ، ضعيفة بين أحضانه و تبكي خوفا عليه ..

بدون سابق انذار و بدون مقدمات نزل تيقبل شف...ايفها بعمق ، حلاوتهم و هما مالحين خلاو جسمه يتصلب بالكامل حتى وقع انتفاخ غير صالح للوضع .. ش..فايفها تقولي جمر صعقو بسخونيتو رجع ت..يمص بلهفة شديدة و كل ما حس بتشنجاتها و انقباضاتها زادت لهفته و رغ..بته بامتلاكها

من شدة الصدمة استسلمت لق..بلته و خلاته يغوص

شعور إحسان و هي بين اديه فحال داك الانسان لي تيقطع نفسه مدة طويلة و فاش تايخد أول شهقة تايخدها من أنفاس حبيب قلبه باش يستمر ..

تتبغيه ، تتموت عليه ، تتعشقه .. قلبها تيطير بالفرحة غير الى شافتو فما بالك و هي معصورة وسط أحضانه تي.قبلها بلهفة كأنه موحشها .. غاصت معاه حتى تآ.وهات من عضته المؤلمة و هبطها معاه تحت الماء لعلى وعسى تطفى شعلة بركانه .. تقبيلها ما شفاش غليل شه..وته بالعكس عاد ما زاد هيجها

رجع طلعها للسطح و هو تيبلع ريقه ، و تيلتاقط أنفاسه معاها .. زاد جدبها ليه صدره مباشرة على نه..ديها .. و حط جبينه على جبينها و أجسادهم مرافقينهم دغ..دغة الامواج .. و نطق بصوت شبه مسموع ..

_شنو درتي فيا ؟؟

إحسان ما قدراتش تهضر ، بلاش هي لسانها معقود و دبا زادت كملت ، بقات غير تتشوف فيه و شفارها و شعرها و شنايفها كلشي فازك .. قبل جبينها و نطق بصوت هادئ

_ما تخافيش.. نستاراحو شوية و نخرجو ... وخ ؟

حركات ليه راسها بآه و رجعو حضنو بعضهم و تيضربو بزوج برجليهم و تيحيدو العيا باش يستعدو للسباحة و ما يبقاوش في بلاصتهم


حطات فمها على كتفه ، ما كرهاتش ترجع تمصه ، تبرد فيه سعرة مشاعرها .. متوترة حشمانة فرحانة مقلقة خايفة زاندة .. باغات غير تهدن هادشي لي تتحس بيه و خافتو يفضحها..

عزام واخد راحته في جسدها ، شادها كأنها من ضمن ممتلاكته ، متعة من نوع آخر خربقات محاسيسه و نطق بتساؤل ..

_هضري معااايا و خلي قلبي يرتااااح عليك .. خرجي غييير كلمة ..

صوته و قربهم غادي يحمقوها ، الرع..شة تتسرى في داتها ، سرطات ريقها بصعوبة و تتحاول تنطق ..

_ن ن ن ن

ما قدراتش و هي تحني راسها حشمانة و زادت توترات ..

حس بيها و نطق مبتاسم
_الى كنتي ترتاحي غير مصيها على خاطرك ..

إحسان حتى حلات فمها و هي تمتانع ، قوات نفسها و نطقات وخ بصعوبة خرجاتها ..
_ن ن ن نلبس

عزام بعدها عليه و نطق بتساؤل
_فين المايو ؟

هزات اديها تتوريه ، مربوط في اديها لي زراگت و مزير عليها على جهدو .. كانت زيراتو باش ما يفلتش ليها وهي تتحاول تنقدو ، بعدات عينيها عليه ، تفادات تشوف فيه حشمانة من فكرتها الغبية ..

عزام عقد حواجبه مني شاف اديها غادي تقطع و تنفخت .. جر ليها اديها و تيحل ما بغاااش يتحل مع اديهم تجمدو زفر بعصبية
_هبلتي ؟؟؟ تقطعي يديييك ..

تيعومو و تيهز اديها تال سنانو تيحل في الحزمة حتى حلهم .. تيماصي ليها اديها يدور فيها الد..م.. و نطق ما متيقش ..
_هادشي كامل على قبلي ؟؟؟

طلق منها و تيحل عقدة الس..ليب مع السو..تيانات ...
شد الس..ليب بسنانو و تيهضر
_ضوووري

عطاته الضهر و هازة شعرها تتعوم و لبسهم ليها و هو ساهي في تفاصيلها ، تيحس بالضوء تيضرب فيه ، و العود وقف ليه، عقد الخيوط بسرعة غير خربقهم و شدها من بطنها و عطاها سلي..بها في اديها و نطق و هو تيطمأن فيها
_لبسي على خاطرك انا شادك ما تخافيش

قمة الاحراج وصلات ليه تتلبس و تحزم و تترعد ، داتهم بدات تتجمد بالبرودة .. غير حس بيها سلات نطق بتساؤل ..
_تقدري تجري معايا نخرجو ؟

إحسان حركات راسها بنعم و هو يحط اديه على خدها بكل جرأة و نطق بنبرة بورشتها
_كي تحسي براسك عيتي علميني ، ما تجهديش على راسك .. دقة دقة حتى نخرجو

تجمدت رجعات تقفقف غير تتحرك راسها .. انطالق هو الأول و هي تابعاه مرة مرة تيرجع يسولها .. مرة هازين ريتم مرة مهبطينو حتى بدات تبان ليهم الرملة عاد قدرو يرتاحو .. ضربة ضربة حتى حطو رجليهم و خرجو تيتمشاو مبهدلين مسخسخين ..

إحسان جلسات فوق رملة تتنهج و تتماصي في رجيلاتها و عزام داير اديه فوق جبهتو تيراقب بعينيه فين خرجو .. لا حس و لا أثر للبقية .. نطق حاير
_ما نعرف فين خرجنا ؟؟

إحسان هزات عينيها تتكتاشف المكان بمجرد ما شافت الرايات عرفت هما فين .. نطقات تترعد بالبرد
_ن ن نزيدو ق ق قدااام (تتنعت ) ن ن نلقاوهم .. خ خ خرجنا من ج ج جنب

عزام (تيشوف في البحر ) : نوغمال الماء لي كان مزيدنا ..(شاف فيها و نطق بتساؤل) تقدري تمشاي و لا حتى ترتاحي ..

إحسان جمعات الوقفة غادة و نطقات

_لا ن ن نمشيو

تبعها بسرعة و شدها من اديها حتى دارت عندو و حضن وجهها و نطق مباشرة
_داكشي لي وقع بيناتنا وسط الماء ، ما تگوليه حتى وااحد ، خليه بيني و بينك

إحسان هبطات راسها و خدودها توردو من شدة الخجل و مشاعرها تلخبطو

عزام (هز ليها راسها عندو حتى شافت فيه و نطق ) : من الأحسن ما يعرف حتى شي واحد

إحسان عندها بزاااف ما تقول و عندها بزاااف تعبر عليه و لكن فضلات تسكت ، هاد الموقف غادي غير يزيد إزير لسانها و يعكسو معاها ، يقدر نطقها يرجعها ضحكة قدامه اكتفت أنه تحرك راسها بمعنى وخ .. طلق منها و رجعو تيتمشاو في صمت و بزوجهم غارقين في تفكيرهم حتى بانو ليهم الخيام ديالهم..

همام داير نظارته الشمسة أو واقف بعيد مع رجل ملثم .. تيبخ كاروه و تيسوط ملتازمين الصمت حتى بانو ليهم جايين ..
عزام شير باديه لأماني لي تتضحك مع إكرام و إحسان قصدات مباشرة كسوتها لي لاحت قبل ما دخل تعوم لبساتها ، فين حطاتها فين بقات و طالعة عندهم حتى وقفها همام من جنب شاد في ذراعها و نطق بصوت قوي و بأمر
_ضوووري

الخلعة لي جاتها من نبرته خلاتها تخضع للأمره بدون نقاش .. دارت و طلعها و هبطها ورا كسوتها المكشوفة و غمض عينيه ، تيحاول يرجع لذاكرته صورتها قبل ما دخل .. و فجأة زير على عينيه فاش وقف صورتها في دماغو قبل ما تعوم ، كانت حازمة عقاديها على شكل فراشة و أطراف الجزئين تقريبا في نفس القياس .. عكس دبا خيط طويل و خيط قصير و محزومين بشكل عشوائي ..
حك دقنه تيغزز شفايفو و نطق بأمر
_طلعي دوشي و لبسي حوايجك هانا جاي ..

إحسان ما شافتش فيه و ما عوداتش هضرته ، حدرات راسها و زادت بخطوات سراع .. طالعة للڤيلا ما تتشوف في حتى واااحد


أماني غير بان ليها عزام قاصدهم فازگ و هي تهز فوطة من رولاكس و مشات عندو.. حطاتها مطوية فوق صدرو و نطقات بتساؤل
_تعطلتو بزااف ؟

عزام (حرك شعره بالجهد حتى سردها و نطق تيضحك ) : غير ولفي على حبيبك ، غير تنمس الماء تنسى راسي

أماني (تتمسح تيشورطها و تتدلع) : عزاااااام ..

عزام (تينشف صدرو ) : حبيبة عزااام (بغى يقرب يبوسها و هي تبعد و هو يعقد حواجبه )

أماني (تتدور عينيها و تتهرب ) : ما بغيتش نفزگ و نتا كامل سارد ..

عزام (قرب حدا وذنيها و نطق بصوت هامس) : اممم ندوزوها غير ما تعاوديهاش و تخلي راسي عامر عليك .. (بعد عليها و زاد للجلسة فين حاطين حوايجهم)

أماني تنهدت تتقاد شعرها و تبعاته ، جلس فوق رولاكس حدا إكرام ، لابسة مايو في الأسود و ناعسة على كرشها تتبرونزا و ترماحتها بارزة ، هزات مرهم للشمس و عطاته لعزام و دارت ليه إشارة للظهرها على أساس هو يديرو ليها ...

عزام لاح الفوطة و جر رولاكس دياله خداها و حليها عقادي سوتياناتها و حط المرهم يلاه بغا يحط اديه يطبقو على ظهرها و هي تشدها ليه أماني عاقدة حواجبها و نطقات بعصبية
_قدااامي باغي تماسي ليها ؟؟؟

عزام (شاد ضحكته ما متيقش ) : فحالا شميت ريحة الغيرة !!!

إكرام هبطات نظراتها شمسية و نطقات و هي تتشوف في أماني
_إلى جاتك الغيرة على ختيييبك آ حبيبة ، ماسي أنت، لحمي يتحرق

أماني (دفعات ليه اديه و تتطبق عليها الكريمة و تتهضر هازة حواجبها تتشوف فيه ) : ايوا مالي عديمة الاحساس نشوفو بعيني واخد راحته على لحمك .. غير ما نكونش بعد ماشي مشكل

عزام (تيضحك) : لي نديرو قدامك نديرو ورااك يا الحبيبة حتى حاجة ما نخبيها

أماني (كمشات ملامحها ) : مالك في كتفك (ناضت تتشوف و درقه بالفوطة ) مجموع ليك الد.م !! حيد الفوطة نشووف

عزام (مبتاسم و تيهضر ) : عرق ديال الطب عندك تأكتيفاااا ؟؟

أماني (بتساؤل ) : شنو وقع ليك تما ؟

عزام (تيلبس نظراته و تيهضر بتقة) : بسبابك .. عضاتني الوليدة حيت فقصتها ، علمتها حتى آخر لحظة باغي نخطب و هي ما موجدة واالو ..

إكرام (تتطل عليه و ابتاسمت نصف ابتسامة) : حزم داكشي لي حليتي آ عضاتني الوليدة حزززم

وقف عليه همام و هو تيحزمهم ليها و نطق بصوت جدي
_نهبط واحد ساعتين و نرجع .. بغيتو تبقاو حتى نرجع و لا نأجلوها نهار آخر ؟

أماني (بلعاات ريقها و هي تتشوف في صدره حسات بالصهدة و نطقات بصوت مبحوح) : لي تافقتو عليها أنا معاكم (ما شافش فيها )

عزام (بعد على إكرام و نطق ) : غير سير حنا نتسناوك

همام (ضرب بعينيه على عقدة الخيوط لي في ظهرها و نزل شحط ترماحتها باديه حتى وحوحت بلا هواها و نطق بمكر ) : الررررضى (تخطاها و زاد )

خلى أماني غير تتشوف .. مشى رجع عليه حوايجه و هبط وقف حدا سيارته تيخربق في تيلفونه حتى وقفات وهيبة بطموبيلتها ، نزلات بسروال أسود مثل ستيل لي لابس همام مع تيشورط نص كم موف و قصداته ..

وهيبة (بصوت جدي ) : القضية مرونة

همام (هز عينيه فيها و خشى تيليفونه في جيبه) : فينما مشيتي مرونة ..

وهيبة (تكات على طموبيلته حداه و نطقت بتعب ) : ما خرجت معاهم لوالو ، تينكرو و ما خايفينش ، شي حد صحيح تيدعمهم

همام (تيحس بالعياء حك شعره بإهمال ) : ما تحنيش حنا صح منه ..

وهيبة : خاصنا دليل عليهم ..

همام (تيشوف إحسان هابطة عندهم و تيهضر ) : حسام عندو شي حاجة .. لقاها ، خودي من عندو

وهيبة (بتساؤل) : فين هو بعدا ؟؟؟

همام(بأمر ) : هبطيه من طموبيل راه ناعس ، ساعتين و نرجع عندكم .

وهيبة ما عوداتش معاه الهضرة حلات عليه الباب و تتحرك من ركبتو و تتهضر بصوت هادئ
_حساام ، حساااام

غير سمع صوتها و حس بلمساتها و هو يحل عينيه بتثاقل و جرها من اديها حتى جات طايحة فوقو و نطق بهمس ..
_گولي ليا ما تتحلمش وأنت بصح ..

وهيبة جرات نفسها منو بقوة و جمعات وقفتها و هي تتهضر
_باغي توصل ليا راك تتحلم بيا ..

حسام (ناض جلس دايخ تيتكسل و نطق بصوت ناعس) : ديييما

وهيبة ما لقاتش باش تجاوب ، فقط تقدمت أمام سيارتها ، تقدر ما تيقش راسها و لكن ما تقدرش ما تيقووش ..

همام (غير وصلات عنده احسان و نطق بأمر) : طلعي للطموبيل

طلعات حادرة راسها و حسام هبط ، مخسر ملامحه مزال ما شبعانش نعاس، ضرب لوهيبة في كتفها و طلع منير محداهم خلى حسام مصعوق و نطق بتساؤل
_آش دارت إحسان ؟؟؟ عزلها دبا مسكينة

مركز مع السياقة، صمت رهيب بيناتهم حتى تسمع صوت شهقاتها .. دور وجهه متجاهل بكاها و عاد ما زاد في سرعته .. مدة طويلة حتى لقات راسها وسط الڤيلا .. نطق بأمر ..
_نزلي

حلات الباب نزلات و طلعات بسرعة لغرفتها و نزل من بعدها بخطاوي تقال حتى دخل عليها جالسة فوق سريرها متوترة تترعد و سد الباب و مشا تسند على مكتبها مقابل معاها و نطق بصرامة
_تهضري و لا نهضر ؟؟؟؟


أمجد خرج من المسبح مرفوع تينشف راسه ، غاضب مقلق .. هادي آخر حاجة ممكن يتوقعها .. كان تيضن راسها خاوي من هادشي و راس مالها غير هضرة ، باغة غير تخرج و تضحك و تقشب و ما عندهاش فكرة على الجنس الخشن ... حتى صدماته

تبعاته ريم حتى هي تتنشف راسها و تتهضر بتساؤل
_مالك دبا ؟؟ راني قلت ليك وخ سكن قلبي ما حاطاش أحلامي عليه

أمجد (تعصب و زير على مرفقها) : بلاما تزيدي ترعديني عليك ، غادي نصدق شابع فيك غير تصرفيييق .. شوفي راسك قداااش و فااااش تتهضري ..

ريم (جرات مرفقها و لاحت الفوطة معصبة ) : تتحاسبني و نتا تتعيش نفس تجريبتي ، القلب ما تنتحكموووش فيه و نتا عارف هادشي ..

أمجد (لاح الفوطة و هز باكية الكارو دياله من الطبلة و بريكة و نطق بصوت قوي ) : عااارف القلااا٠.... __ وي أنا.. ما تقارنيش راسك بيا ، أنا راجل و إلى مشات وحدا يجيو عشرة ينسوني فيها شوفي نتي لي مضيعة رووحك بشي حاجة ما كاينااش ..

ريم (ربعات اديها ) : علاااش نتا ما كانوش تيقولو ليك راك غير مضيع راسك معاها ، علاش ما سمعتيش ليهم ؟ علاش ما تبعتيش كلامهم ؟ علاش خليتي حتى جات من عندها عاد اقتانعتي ؟ حتى أنا خليها حتى تجي من عندو و نسمعها من فمو .. و هادي عقلية ديال أنا راااجل ديموداااات

أمجد (بضحكة الفقصة ) : قلبي على دلمي .. غير نق__ ووو٠ د معاااك السوااايع .. عقلك مزاال ما نبت آ بنتي ، تتركعي في التب__رهيش و باغا تس__لگطي .. غير تتخوري (غادي ) خاص لي يعاودك في ترابي

ريم (عقدات حواجبها و تبعاته تتهضر من ورا ظهره بعصبية ) : نتا لي كانت تتخوور فيك بنت المالكي كيف بغااات أنا عقلي بزااف عليك و مربية

أمجد الجنون د السعرة شدوه ، بسرعة دار عندها شدها من شعرها مورك عليها و حاكمها مقربها عنده مغدد .. ورك على البريكة حتى شعلات و حطها حدا فمها ، حتى حست بعافيتها تتحرقها و خلاتها تتآوه بألم و تيهضر مخزف عليها ..
_الفم لي تتعيري بيه نحرگو و نتي تتشوفي بعينيك .. (زاد قرب العافية للفمها حتى كواها ، رجعات تترطا تحت اديه) الى عاودت ليك و انا س_كرااان ما تشفايش و أنا ساحي نضرب في طسيلة زااام٠٠ _____ ل بوك حتى تولي تطلبي غي الفكاكة ...

ريم (حالة فمها و تتغوت من حر العافية لي لمست شفايها ) : اعععععععععع

طفا البريكة و دفعها حتى تزدحات مع الربيع ..

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

تتبكي فقط تتبكي أمام أنظاره ، كأنها تتأكد داكشي لي تيدور في دماغه .. ما قادرش تتكلم بأرحية و تقول آش عندها .. حشمانة منه ..
و هو واقف تيطرطق في صباعو مع المكتب و دموعها ما حركوش حنانته عليها بالعكس زادوه عصبية و نطق بصوت قوي
_نهضرررررر أناااااا ؟؟؟

إحسان تتمسح دموعها و تتسرط في ريقها و كلها تترجف ، عارفاه تيضربها طايرة في السما ، معاشراه و تتعرف خصايلو ، أحسن حل معاه في هاد الوضع هو الاعتراف .. بمجرد ما تتهربي و لا تتحايلي تشوفي معاه أسوء أسلوب و أسوء معاملة و نطقات بصوت منخفظ
_ن ن ن نهضر أنا ..

همام رجع ربع اديه تيشوف و تيتسناها تبدا ..

جمعات قوتها و بدات تتعاود ليه شنو وقع من أول خطوة خطاوها داخل الما حتى للآخر خطوة ، تتبكي و كتلعتم و هو فقط تيسمع بتركيز ، كيفاش وقع ليهم مع الواد و كيفاش حيدات ملابسها و كيفاش حضنو بعض تيتعاونو ، من غير تبادل القبل الحميمية لي ما قدراتش تخرجها على فمها، حشمانة من راسها تتنخصص و لكن هو قدر يستنتجها و خصوصا تيعرف عزام حق المعرفة ..

همام (عاقد حواجبو عليها و نطق بصوت غاضب ) : إمتى بدا هاد التحنااااط و زعامة الن.م !!! ياكما أنا غالط و لا مك لي رباتك غالطة !!؟

إحسان عينيها تسدو بقوة الدمووع ، و كلها رجعات حمرة و شعرها فزگ و تتهضر و النفس مقطوعة فيها و تأتأتها غالبة عليها .. و كلامه تيزيد يوترها
عودت ليه على أول نهار تلاقاته من بعد العرس و كيفاش بدات علاقتهم بالتداريب ..

همام (مزال على نفس وضعه ، عطاها وقتها كامل تهضر فيه حتى سالات و نطق و هو تيحاول يبرد معاها ) : دونك نتي اختووو دبا ؟

إحسان : اهئ اهئ أ أ أنا عندي غ غ غير خويا أ أ أمجد و ن ن نتا اهئ اهئ ص صافي

همام (بأعصاب و بتساؤل): يعني ما ضحكش عليك بشعااار الأخوة !! أنت لي باغة هادشي ؟؟؟؟

إحسان (تتحرك راسها بنفي و راسها تيزدح بالحريق ) : ك ك كاااان ت ت تيعااااملني اهئ اهئ ف ف فحاال خ خ ختوو و و ولكن اهئ اهئ (نفسها تقطعات بالكاد قادرة تخرجها و طلعها) ..

همام (تيهضر بنبرة عصبية ) : و لكن أنت لااا ، هادشي لي باغة تفهميني ؟؟؟

إحسان (تتبكي بضيم و نبرتها كلها حزن ) : أ أ أنا آ خ خ خويا ما د د درت اهئ اهئ حتى ح ح حاجة ت ت تحشم بيييك والله و و و اهئ اهئ ع ع عمرني ح ح حتى نويتها اهئ اهئ ت ت تيقني ..

همام (مزال معصب ) : الله و علم ..(إحسان جمعات وقفتها بغات تقرب ليه و تعنقو و هو يبلوكيها من بعيد و كمل هضرته) ما تقربييش ليا الملحة معاااك دودت .. (هزات فيه عويناتها بتوسل ، تترجاه بدموعها ما يديرش فيها هكا و كمل هضرته ) هضرتي و سمعتك ، و الهضرة لي تجي معطلة ما تحسبيهاش نقطة عندك ..قبل ما نهضر غادي نسولك و على حساب جوابك غادي نهضر (حركات ليه راسها بنعم ) بغيتني نهضر و نأوغيونطيك (نوجهك) ولا ما نحسبكش اختي و ضبري روحك مع حياتك !!!

إحسان (حسات بالقهرة من سؤاله ، تتمسح دموعها و تتهضر) : ن ن نتا خ خ خويا و ب ب بابا و م م ماما و ك ك كلشي ع ع علاش ت ت ت تقهرني !!

همام (عقد حواجبه و خفظ نبرة صوته و نطق بجدية ) : إيوا سمعي مزيان.. اللولة غادي نهضر فيها و ندير الخاطر و نفهم .. (بتساؤل) علاااش ؟ حيت أول مرة نهضر معاك في هاد الموضوع ، شكون غالط !! درتي ما درتيش !! الله و علم لي كاين نحطو لك دابا بلا زواق .. الثانية نعذبك فيها ، علااااش ؟؟ حيت المرة اللولة هضرت و فهمت .. الثالث نقطع فيها الد..م و نسيلو من جيهتك حتى ينشف و نحيدك من الجدر علاااش ؟؟ هادي ما غاديش نجوبك عليها حيت ديك ساعة أنا ما تنعرفكش و ما عمري عرفتك و ما عمرك كنتي اختي

نضرات قاسية و كلام جارح ، يتبرأ منها خرجات بسلاسة من فمه و هو تيشوف في عينيها و جديته هاد المرة أقوى من لي سبقوها ، كسر بزاااف في قلبها.. بكلامه تيبرهن على أن حقيقة أخوتهم مجرد سراب و قادر يقطعها .. بغات تنطق و دمعتها كي الغمام و لكن حبسها ..

همام (بهدوء ) : عنداك تغلطي ، و تحسبي رجالي تيعطيوني عليك رابور كل نهااار !! هادوك الرجال لي حااااط ماشي باش يوصلو ليا خبااارك، باش يحميوك و يضحيو بحياتهم غير باش ما تمسك تا بعرة .. من غير شي حاجة لي غادي ضرك ما تتوصلنيش .. علاااش ؟ حيت أنا تنتيق فيك و ما نرضااش گاع نصيفط رجال يحضيو اختي على التقحبيييي___ ٠ ن !!

ولا مرة تخيلت أنها ممكن توصل مع خوها لهاد المستوى و لا يناقشو مواضيع من هاد الصنف ، تتحس بعلاقتهم غادي تزعزع ، قلبها و خاطرها غطاتهم غمامة كحلة خلات دموعها تنهمر بلا توقف ..

همام (بصوت قوي و مرعب تيسولها ) : عمرني درت شي قلووو٠..__٠ ة بلاما نتشااااور معاااكم ؟؟؟ عمرني دخلت ك...___ررر ٠٠ي في شي آفييير قبل ما تعطيوني الفوه ڤيييغ ؟؟؟
(هزات فيه عينيها تتنخصص ، ولا مرة خسر معاها الهضرة و ياما ندم هداك لي يخسرها قدامها.. تمنات الر..صاص يختارقها و لا هاد همام لي تيهضر معاها دبا ) في كل حاجة عندك فيها ربااح أنت و أمجد و شنو المقابل هو تعيشو مع رجال تابعينكم و حاضينكم .. بخاطركم .. داير ليك قيمة و شاد ليك الخاطر و حاسبك ابنتي و لي ما عجباتكش تنبدل طبووو..__٠٠ نمها من القاااع و كلشي على قبلك (ضرب في قلبه ) نعفط على راحتي باش نشوفك مرتاحة .. بيني و بين نعاااس أعوام باغي نمووت غير مرتاح و مهني عليك تنوووضي أنت ضربي بشرفي الأرض ؟؟؟

تبكي و تتبحت على حنانته واش هادي قسوة الحنون الى قسى ؟؟؟

إحسان (كاتحس بالرجفة في داتها نطقات بصوت باكي ) : و و والله آ خوويا ما ما ما خنت ثقتك و و لا ل وو ت ت ش ش شرفك اهئ اهئ تيقني ..

جوبها بصوت عالي
_صوتك ما طلعيييهش .. مزااال تنهضر


ريم طاحت على ركابيها تتسوط على فمها و تتبكي
و تتغوت

_حگا..ااار ، سييير عند هاديك لي لعبات بيك حرگ فمها .. تتدوزو غير على الحيط القصييير ، لي تيقمعكم و يرجعكم كي الكلاا.....ااا ب ما تتقدوش عليه !! يسحاب ليك هضرت معاك جوج كلماااات راك دير فيا ما بغيتي ، هادي لي عمرها تكوون ليييك .. حما....ااار لاااخر

أمجد أعصابه على الوتر الحساس ، غير تمسيه ما يبقاش يقشع رجع للعندها بدون عجز و حكمها من شعرها جارها بلا رحمة بلا شفقة حتى للورا الڤيلا و الرجال الملتمين تيشوفو على عينيهم بدون حراك .. بنبرة عصبية

_تتقلبي نقتل زاا ٠٠____ _ مل بووك في هاااد النهار ؟؟

تتغوت و تترطى تحت اديه و بعصبية
_نتا ماش... __ ي راااجل تتضرب بنت ماشي قدك في الصحة ..

أمجد (نزل عليها بتسرفيقة حتى دوخها و نطق و هو في قمة الأعصاب ) : راااجل علي..ك و تزيدي الكلمة بربي حتى ندخلو ليك تتحسي بييييه .. و سيري عند همام يمسح بطواسلك الأرض، حتى باش نردوووك جفااف ما تبقااايش صالحة ..

ريم (تتبكي من شدة الألم لي في حنكها و قلبها جمرة على الكلام لي خرج من فمه وشافت فيه بتحدي و نطقت بصوت قوي ) : ما غاديش نمشي عندو و هو لي غادي يجي عندي و مزال تلاقينا الوقت و تندم على هاد الهضرة ..

مسحات دموعها قدامه و زادت و خلاته .. هزات قرعت الما خواتها على وجهها يبرد عليها و قصدات البنات للبحر ..

▪️▪️▪️▪️▪️

كل الجروح لها دواء إلا جرح الأخ الحنون العطوف إذا قسى ..
تتحس بالاختناق ، بضيق في التنفس ، دقات قلبها تيوجعوها ، كل كلمة تيضرب بيها قفص صدرها ب..عنف حتى رجع تيألمها

همام (بغضب): بووحدك بوووحدك غادي معاااك بضمير لي ق..تلت مووو هادي زمان و مصفي نيتي ، ما نشوفش فيك الخيبة ، عند بالي عارف شنو تحت جناحي ، خالق معاك عائلة و الزنقة و التفلگيييط مخليييه بعيد على الدااار .. تنوضي نتي دخليه ليا ؟؟ من إمتى ؟؟ الله و علم .. (حلقه نشف هز صبعو فيها ) هانا دبا تنهضر و مصدع معاااك راسي وااا نوطي و زيدي عمري الكناش..

ناض بأعصاب و ضرب برجليه بكل قوة حوض زجاجي كبير مقابل معاه ديال الأسماك (أسماك الزينة ) حتى تشتت في الأرض و الأسماك تينقزو أمام عينيه و هي و هو فقط شاهدين على سكرة موت.هم .. قفزت من القوة لي ضرب بيها و ناضت تتجري و تتبكي بغات تعتقهم شدها مورك عليها من ذراعها حابسها ، بغات تخبا فيه ما تشوفش منظرهم تي..موتو قدامها و هو يورك على دقنها و قابل وجهها معاهم و زفر بصوت قوي تيأمرها

_حلي عينيك(حلاتهم تتنخصص) شوفي فيهم تي.موتو ، و فينما تبغي توسخي سميت باااك تفكري بلي حتى هادشي لي بيناتنا غادي يم.وت كيفما ماتو هادو قدااامك .. (قرب حدا سمكة الجوبي (نوع من السمك ) ، شحال و هي تتعتني بيها باش تصدق ليها و تتوفر ليها الظروف البيئية لي ممكن تعيش فيها و زطم عليها برجليه حتى طوش د...مه..ا و نطق ببرود ) نتي تختاري دبا ! يا يدوز الد...م و لا تصفى ..

إحسااان( روحها تقهرت) : اهئ اهئ همام ع ع عفااااك

همام (بصرامة ) : كوون لقيتك تتفكري و عندك عقل كيف الناااس ما نوصلوووش هنا .. و معااامن مع كداا..... ااب د الخلاااا .. خاطب البارح و غلط معاااك ليووم !!.. هذا لي عندو امراة غادي يجيبها للدارو و ما يحكمش روحو نأمنو ليييه ؟؟؟ هدا لي تيشووفك اختووو غير تخلويتي معاااه يعلم الله شنو دار نأمنو ليه ؟؟ (بتساؤل و صوت قوي ) عزاااااام شنووو هضري ؟؟؟

إحسان (جهدها تسالا ) : ك ك كذا....ب اهئ اهئ

همام (بتساؤل) : أنا شنو نبغي ليك ؟؟؟

إحسان (بصوت باكي ) : خ خ خير

همام : زيدي !!

إحسان (بضيم) : م م مصلحتي اهئ اهئ و و ما ما ماتبغيش ل ل لي ضرني

همام (بصوت شجي ) : ايوا سمعي ..عزااام ما يصلحش ليك ، البلاصة لي هو فيها نتي تخويها ، من ليوم نتي ما تتعرفيهش ، السلام ما دازياااش فيه ، الطريق لي تجمعكم تم..وتي و ما دوزيش منها .. هضرتي واضحة ؟

إحسان بحسرة حركات ليها راسها بنعم

همام (ببرود) : فووووتنا معاااك الهضرة دبا ..(بتحدير) آ طونسيون ..

دفعها حتى طاحت على راكبيها و خرج من غرفتها و زدح الباب حتى قفزات .. جمعات رجليها و تتعزل في الحوتات من الأرض تتجمع فيهم و تتبكي و اديها ترتعش من عدم حركتهم ، حرق قلبها و قهر روحها .. تتحطهم في حجرها و تتهضر بشكل هيستيري ..

_ما ما ما درت وااالو آ خ خ خويا .. ع ع عزاااام ك ك كذا... ااااب اهئ اهئ (تتلمسهم ) س س سمحو ليا أ أ أنا سباب م م مو...تكم اهئ اهئ اهئ ...

ركب سيارته و دار اشارة للملتم حارس الباب رئيسي و جا للعنده و نطق بأمر
_إحسااان ما تخرجش و الكاميرات في الدااار يتأكتيڤاو في تيليفوني دبا و حتى ديال البيوت ..

نينجا : وخ خويا ..

همام (بعصبة ) : قلاا٠٠ ___ وي ما خو حد أنا .. خوي الطرييييق

نينجا بعد من طريقه و حل ليه الباب و كسيرا مخلي العجاج وراه..


حسام تيتأمل في ملامح وهيبة و هي واقفة تتشوف للبعيد ساهية .. شقراء ، وردية الخدين ، ناعمة الطرفية ، خضراء العينين .. بمجرد ما تدكر طعمها حيى فيه الأمل و جمال أيام عاشهم معاها من قبل .. قاطع سهوتها بتساؤل ..
_فييين وديع ؟؟؟

وهيبة دارت تتشوف فيه ، تتطلعو و تتهبطو بعينيها ، دارت ما جوباتوش و توجهات عند أمجد لي جالس تيكمي أمام المسبح و نطقات بصوت علي و من بعيييد ..
_أمجدددد (شاف فيها) فييين الكليكة ؟؟

أمجد (بنبرة جافة ) : هبطو يعوومو في البحر

وهيبة : فاش يرجع همام ، علمني .. نمشي نعس شوية

أمجد اكتفى يحرك ليها راسو و دخلات أمام أنظار حسام ..زولات تيشورطها و بقات غير بواحد أسود سميطات و طلعات للغرفة الضياف وحيدات سبرديلتها و تلاحت فوق السرير ناعسة على بطنها حتى دخل عليها حسام و سد الباب .. هزات المخدة غطات بيها راسها و نطقات ببرود ..
_خرح فحااالك خليني نعس

حسام (جر المخدة بعصبية زائدة ) : تتهضر معااااك جوبي .. شنو مزيوود عليك ؟

وهيبة (جلسات فوق السرير و نطقت بملل ) : بيني و بينك خدمة ، تسولني فيها نجوبك من غيرها ما كاينش ..

حسام (عقد حواجبه) : شفتك متيقة راسك !!! نتي رجعتيش ليا غير قبل الخدمة نتي رجعتي حيت نتي باغة ترجعي

وهيبة (حسات بيه استفزها جمعات وقفتها و نطقات بعصبية ) : علاااااش نبغي نرجع ليييك ؟؟؟ الخير ما لقاااه حتى ولدك معاك بقا غير نلقاااه أنا ..

حسام (ضحك حتى تشدو عينيه من فرط الأعصاب ) : ولدي مني تزااد كنت تنشوفو يوميا ، سولي مك تأكد ليييك ، حوايجه و بيتو و زمر الكحل أنا لي تكلفت بيهم ، و سولي مك تأكد ليك .. فاش تكوني في الخدمة و تجي عند مك و تگول ليك راه ديتو عند طبيب سوليها شكوووون كان معاااك !!!! أنا هاد الهضرة ما كنتش باغي نگولها ، داكشي لي تنديرو مع ولدي ما محتاجش شي واحد يعرفو باش يگولو ليا نتا أب مزياان و نتا فيك الخير ، داكشي تيبقا بيني و بينو و تنديرو حيت أنا باغي نديرو و حيت كبدتي.. ما تبقااايش دوري و تحكي عليا بولدك بولدك .. الى جيت نجوبك بحقيقة عيوبك من جيهة ولدك نطيحك بالأعصاااب ..

وهيبة (تتحاول تبرد ، نطقت بجدية ) : شنو دبا باغي ؟ خرج فحاالك .. ما نحفيش معاك راسي ..

حسام (بتساؤل) : بغيت نعرف علاااش رجعتي ليا مني تتجري عليا ؟

وهيبة (هزات حواجبها) : وخ أنا نگول ليك علاش رجعت ، بابا غارق مشاكل ما يخفاوش عليك همام غادي يعاونو يخرجو من وحلته و في المقابل أنا غادي نعاونو و صافي هنا سالا الفيلم .. ما تأولش الهضرة

حسام (قرب ليها و هي واقفة بتبات ما تتحركش ) : شوفي أنا في خباري كلشي ، مشاكل باك همام خداام عليهم قبل من مشكل الپالي و همام فاش تيدمر على شي خدمة المقابل دياله ما تيبغهش خدمة تيبغيييه حبة ، گرمووومة ..

وهيبة (ميلات عينيها ما تتشوفش فيه) : نتا ما فااهم واالو و ما عارف والو

حسام(زاد قرب للعندها و نطق بصوت منخفض ) : عارف قلبك باقي تيضرب غير ليا ، علاااش تتهربي ؟

وهيبة (بإسرار) : كاااان دبا لا .. تهرس وسط ضلوعي مني كان معاااك .. كانت خاطري مروعة و نفسي موحمة و نتا تطلع و تهبط معايا بامراة آخرى ، لي درتيه فيا ما عمري ما نساه و القلب لي يعاود يشوف فيك حيدتو .. و كووون ما الخدمة ما نرجعش ليك و حتى دبا حنا جامعانا غير ورقة ..

حسام (مركز مع عينيها ) : جامعنا بزاااف .. ما عمري ما شفت في غيرك و لا غدرت بيك، نهااار تعوج تفكيري و رجعت للحالتي قبل ما نعرفك صارحتك و ما خبيتش .. واش تبغي نخبي عليك باش حسيت ؟

وهيبة (زيرات على عينيها و نطقات تتغزز في سنانها ) : سير فحالك من هنا ..

حسام (نطق بصوت هادئ ) : هادشي ما تعينيش نتي ما تتعني ليا والو ، بالعكس كنتي أحسن حاجة نصادفها في حياتي و باقي بلاصتك في قلبي ، كلشي فيك تيجدب و كنت مرتاااح معاك و للحياتنا ، و ربي شاهد على الكلام لي دخلتك بيه نهار اللول هو لي كنت حاط في بالي و باغي .. ما فهمتش كيفاش تودرت !! كيفاش غلطت معااك !!! واش حيت بعدتي عليا في حمالتك؟ بعدتي عليا و بديت كنرون ، (شدها من خصرها ) نتي ما كنتيش تتبغيني بداك لو فووغ لي كنتي تتگولي!! ماشي من أول مشكل طلبتي طلاااق !!


عيونهم و و أنفاسهم متشابكين و هو تيشوف فيها برغبة شديدة هي توترات بغات تبعد عليه حتى نطق بصوت هامس
_ما بغاش ترجعي داك الاحساس و نتي وسط ايديا و عاصرك فوق صدري و حاكمك ؟

بلعات ريقها ، أحاسيس كتيرة هائجة في قلبها نطقات بتبات
_لا و لا

تيشوف في شفايفها و تيزيد يقربها ليه و نطق
_ما بغانيش نخليك تتلهتي تتحتي ؟؟ ما توحشتينيش و ما توحشتيهش ؟

وهيبة (عضات شفايفها متوترة ، الفرشات تيشطحو في معدتها و نطقت ) : لا

خشا يديه في شعرها ما قدرش مزال يتمالك نفسه و جرها للعنده حتى لمس بطنها عضوه المتصلب و نزل قبلها قبلة عميقة عنيفة ، فيها عضة و مصة و جرة و تسريدة و دافعها غادي بيها للناموسية و هي تتبعد عليه حتى وقف و نطق و عينيه معسلين على صدرها
_ تعذبي في حبيب قلبك (تيهبط ليها السميطات ديال التيشورط ) شكون تحن فيه من غيرك و شكون الكريمة لي يتزلگ فيها كيف بغا و تزيدو بصحتك آ اللوز ديالي (غادي تحماق مع حركاته و كلامه لي تيذكرها بلياليهم الساخنة ، درجة حرارة جسدها ارتفعت و عضت على شنيفتها السفلية من توتر، القشعريرة سرات مع جسمها ، تيحل في صدفة سروالها و سنسلة و تيزيد يهضر ) شكون تگول ليا خبط و ما تحنش و تزيد توحوح و تجهلني (بدون سابق انذار خشا اديه في سليبها قرصها و زير عليها حتى سمعاتو آححح بلا ما تحس مباتسم و مكمل كلامه ) شكون طيع في إيدي و تگول ليا خشيييه آ كاميها راني زندت و نزيد نزندها و تعضني حتى نخشييييه


هو أول شخص في حياتها كانت عنده القدرة أنه يحرك مشاعرها و يملك قلبها بسهولة ، و من دوم كل الرجال لي كانو قدامها حبااته فقط هو ، كانت تظن غادي تكون معاه أسرتها و لكن في المقابل عطاها من الحب سم خالص ، ما تنساش مرارته ..
حست بالعافية شاعلة فيها ، فيق غريزتها الجنسية ، كلامه رجعها محمومة وصلها لدرجة ريقها ما قدراتش تبلعو ، زاد بغا يغرق اديه تحت من سليبها .. زيرت على عينيها و الفراغ تيلعب في معدتها .. بحركة خفيفة جبدات السلاح من ورا ظهرها و حطاته فوق إديه و نطقت ببرود عكس داكشي لي تتحس بيه ..

_هز اديك عليه .. هذا ما بقاااااش ديالك و أنا ماشي بنت الحرام لي عاطية الكلمة لراااجل آخر و نوض نفسد مع واحد آخر جامعاني بيه غير الخدمة ..

لوا ليها اديها لي فيها سلااح مع خصرها و حط اديه على دقنها مزير عليها بالجهد و هز وجهها عندو و عينيها تقابلو مع عينيه لي بان فيهم غضب شديد و نطق مزير غادي يطرطق

_ما تقدريييش ديريها ، نتي تتعرفي رااجل واحد في حياتك هو أنا و نتي بفمك كلتي ليا ما نقدرش نشرك فراشي مع شي رااجل من غيرك نتا اللول و نتا اللخر .. و بوحدي لي تنعرف ليك ، (بثقة) شوفي غير دبا زعزعت فيك بزاااف و حسيت بيك ما تگوليش ليا دبا داك المحامي غير قلبك !!

شدات ليه اديه لي في دقنها بقوة و هبطاتها ليه تحت بطنها تحت السليب غير من الفوق و نطقت بهدوء و عينيها على عنيه

_تحسس هادشي .. (حركات صباعه فوق فتحة ولادتها ) فين كنتي فاش تضرب هاد الخط و تحلااات كرشي؟؟ ياك أنا تنعني ليك و عزيزة !!! فين كنتي فاش كنت تنجبد معدتي نقلبها كل نهار حتى ما بقات تزگا فيها حتى جغمة الماء.. فين كنتي نهار طحت على وقفتي هزوني مغيبة و كرشي حدا فمي ؟؟ بقوة المرض ما بقيت لا تناكل لا تنشرب غير باش تزگا عليا معدتي حتى لقاو عندي جفاااف حاااد نتا فين كنتي فينك من هادشي كامل؟ عشرين يوم و أنا بين الحياة و المووت ما كلفتيش راسك حتى تضرب عندي و تسول على حالتي (حيدات ليه إيديه) ماشي المحامي لي غير قلبي نتا لي غيرتيييه و فراشي غادي نتشاركو مع لي يبغيني و يستاهلني

حسام (حس بالذنب و تأنيب الضمير ، رخى من اديها و هو تيشوف في عينيها واحد البرود قاتل من جهته و نطق بأسف ) : ما كنتش عارف هادشي گاااع وقع ليك ..

وهيبة (ابتاسمت و هبطت تتسد في صدفتها و سنسلة السروال و تتهضر ) : علااااش نتا كلفتي رااااسك تعرف !! كنتي مشغووول بست الحسن و الكمال (تتضحك و تطلع سميطات تيشورطها و حطات اديها على صدرو ) ههه آه باش ما نسااش راك ما حركتيش فيا بزااااف راك حركتي غير الدودة وخ نعرف نبردها في الدوش و ما نخليكش تمسني (تلاحت على كرشها ناعسة فوق السرير و غطات وجهها بالمخدة و كملات هضرتها ) في بلاصة ما تفكرني في توحويحي فاش كنتي هاز ليا رجلي فكرني فاش كنتي دوز ليا الدم من قلبي بلا رحمة ... فكرني فاش كنتي تهلك في صحتي و نفسيتي حتى ولدك خرج مسمم بالأعصاب ..

كلامها لمس قلبه ، ما كانش تيظن أنه أداها لهاد الدرجة ، فكر غير في راسه و تبع قلبه و نسى ضميرو.. خدلها في الوقت لي كان خاصه يكون هو أول واحد يساندها .. حطم قلبها في الجهر و الخفاء و فجأة بدون سابق إنذار .. ستهلك طاقتها و تفكيرها و تبع مشاعره الأنانية و تخلى عنها و هي في أمس الحاجة ليه .. كيف يدير ينصفها و هو ما نصف حتى نفسه اكتاشف متأخر بلي كان عايش مع وهيبة فقط كظل في حياتها يظهر حينا ويغيب حينا عمرو ماكان ملازمها في أزماتها ...

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

داخل للدار ، مسخسخ عيان ، الليل كامل و هو غارق في الخدمة . دخل عليها وهي غارقة في نعاسها .. خدا دوش دافي ارتاح فيه ، لبس سروال كيطمة و رش ريحته فوق صدره العاري و تخشى معاها في فراشه و جرها لعندو حاضنها بقوة و تيقبل في كتافها و هو تيستعد للنوم ..
فاقت على ريحته مكمشة ملاحمها ، نفسها مروع ، دفعاته بقوة حتى بعد عليها منزعج من حركتها و ناضت تتجري للحمام ، طاحت على ركابيها تتخرج المرار تتحس بمعدتها غادي تحطها ، النفس تتقطع فيها و هي تترد ، و وجهها تيزراگ بالتعصار ..

وقفات تترجف ، قوتها ضعيفة ، غسلات فمها و وجهها و خرجات معصبة ، هرمون الحمل مرتافع ، متوترة بدون سبب و تحسس من الروائح ..

وهيبة (تتغوت) : تديرها بلعاااني يااااك ؟؟؟ (تترعد) وخ ..

مشات مجر الروايح دياله و هزاتهم كاملين أمام أنظاره ، حلات البالكون و لاحتهم بالأعصاب دفعة واحدة جابتهم مهرسين رجعات للدوش تتهز شمبوان و جيل دوش و جيل للشعر و أي حاجة تتخصه و فيها ريحتها تتلوح فيهم بالجهالة .. مشات للدريسنغ تتعزل في حوايجه و هادشي لي فيض كاسه و ناض جاهل كثر منها ما تيقشعش .. جرها بقوة من اديها حتى لسقها مع الحيط و تيهضر و عروقه خارجين من فرط الأعصاب

_وااااش مرضتي ؟؟؟؟ ما بقييتييش تتحملي فيا الشعرة ؟؟؟ كل نهاااار مبعداني عليييك و صابر عليييك و على هباااالك .. بديتي طلعي ليا فوووق رااااسي ..

وهيبة (بعصبية تتجار معاه و ريحته ما قدراتش تحملها ) : بعد عليا ، ما تقربش مني ، افففففف أنا الى بديت نطلع ليك في راسك نتا راك طلعتي ليا من شحااال هذا ..

حسام (حرك ليها ودنيه بتهديد ) : ما تخلييييييش رااسي يدوور عليا و تخليني نفكر في شي حوايج هربت منهم على قبل هاد العيشة ديال زفت ، ما تحرييييش فيا عيشتي و ترجعيني للطاسة ، جاااي داري باغي نرتاح.. و ما تطغااايش بهاد الحمالة .. نفسي حارة ما رضاش ليها بهاد الدل ، رجعي كيف كنتي راك تخسريني ..

هز كابيشو من الأرض ، رماها فوق لحمو مباشرة و هز كاسكيط و ردخ الباب على حر جهدو و خرج تيلبس في صباطو مخيخ ... خلاها غادي طيح بالأعصاب و ركابيها خاوين ، عينيها مغرغرين و تتهضر مع نفسها

_عطيتك كلشي ، لي طلبتيها خديتيها ، نهار مرضت و جهدي مقادي و ما لقيت ما نعطيك راك تحك بيا الأرض .. نستاهل

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

غمض عينيه مزير عليهم ، تمنى يرجع بيه الوقت و يحس بنفسيتها ، الوقت لي هيا تتقيا يمشي غير يشد في راسها ويغسل و جهها و الوقت لي هي معصبة يبردها ماشي يزيدها .. كانت ديما معااه مزيان علاش ما ستحملهاش في فترة حملها ، لي ماشي بوحدها دارته ..
تنهد و خرج من الغرفة ، تيحس براسه أسوء إنسان على الكرة الأرضية ، تيحس بلي ظلمها معاه و ما تستاهلش داكشي لي عاشت ..
وقف متكي على الباب و هو تيتفكر كيفااش كرس حياته لانسانة تتشوفو فقط كأخ و أدى أكثر إنسانة حباتو و وهباتو كل ما تتملك بدون مقابل ..
كلامها و نظراتها و برودها معاه كانو فحال شي جرس إنذار لإعادة إحياء الضمير و نصرة الحق ..

هبط حدا أمجد و هز گارو بلا حتى كلمة و جلس حداه، تينتر نترات كبار و ما تيخرجش الدخان على برا و مخليه في ريته و الى غلبه تيحبسو في فمه و يسرطو مع ريقه .. بقا على داك الحال مع اللول والثاني و الثالث حتى هز أمجد الباكية مبعدها عليه معصب و تيهضر ..

_مالك على هاد الحااالة تااانييي ؟ نوض فرگع ريتك في التيساع ما نشوفكش ..

حسام عينيه مايلين ، مكسور القلب ، ندمان، احاسيسه متضاربة يلاه بغا يجوب و هو يسمع هاتفه تيصوني جوب بصوت هادئ خالي من المشاعر
📞_همااام !!

📞همام (وسط سيارته تيهضر بجدية) : طلع ليا هادوك من البحر ، يدوشو و يوجدو راسهم من هنا نص ساعة هانا عندكم..

📞حسام (بصوت منخفظ ) : وخ

📞همام (عقد حواجبه و نطق بتساؤل) : مالك طافي ؟؟

📞حسام(تنهد) : والو

همام قطع و نطق بصوت هادئ
_غير سير على الله .. مزاال تشوف الويل على فعايلك معاها


مجموعين فوق طبلة خشبية طويلة ، مترأسها همام ، عم صمت رهيب في المكان فقط أصابع همام لي تيقرقبو فوق الخشب .. حنحن صوته و نطق بصوت صارم خلا الكل يركز معااه ..

_هضرت بفمي و فهمت ، جمعتكم و حطيتكم في صورة ، گلت لي عندي و درتو لي عندكم ، عوجتوها غادي نرجع نسرحها و لكن هاد المراة يتبدل كلشي ، درتي بكلامي مرحبا ما درتيش ضبر للكررر٠ ك ، بربي ما نفيق لشي قوو٠٠ ااد من النعاس .. (شاف في إكرام ) نتي غادي ترجعي تخدمي عادي ، كنت محتاجك ، تسكري ليا وسط الخدمة ما نقبلهاااش ، ما عندي ما ندير بفعايل القحاااا٠٠ ب ، لي تافقنا عليه تاخدي نصو ، نهار نحتاج المالكي غادي نعطيك فيديو ديالك معاه تمشي ليا عندو و سالينا ..

إكرام (حدرات راسها ، تتعرف هاد النبرة ديال صوته آش تتسوى و نطقت ) : وخ

عزام (بتساؤل) : فاااش غادي تحتاج المالكي ؟

همام (شاف فيه عاقد حواجبه ونطق) : المالكي غادي نحتاجوه ، السيمانة جاية كاين خلاص ديال تلاتة الشركات غادي يخلصو الأوطيل في مدة عام، قادينا معاهم الحساب و التخلويض ما غاديش يدوز في هاد الخلصة واقف عليها بإيدي و معاوني حسام (تنهد) ما يمكنش ناس كانت تتستافد بالملاير نهار تقطع عليهم الحبة غادي يسكتو ليك إلى ما دارو والو ما دارو والو يطيحو ليك سمعة الاوطيل و يهرب ليكم الكليان ، أنا شنو غادي ندير! نحضر ليك رئيس الحكومة يجمع ليا الوزراء و لي زوم دافيخ و گاع لي غيينيون (اجتماعات ) يكونو عندك ، هنا تبقا المصداقية ديال الأوطيل ، يتضرب بيه المثل في الحراسة و السرية ، نهار يجي شي رئيس حكومة آخر ولا شي أمير و عائلته من بلاد أخرى يكون الأوطيل عندك ضارب في الواجهة، و لي بغا يهضر ديك الساعة يهضر بيهم .. باش تقنع المالكي يدير معاك هادشي ما يبغيييش و يقدر يطلب ليك شي بلااان ما يسلكنااش ، خدمنا معاه الحيلة و حقو ما نضيعوش فيه .. هادشي لي كاين ، الخدمة نقيها ليك و أو ميم طون ما نهرسش ليك رباحك ، يبقا كيفما هو و يزيد گاع (بغا يهضر عزام من جديد و هو يقاطع ) عرفتي علااش جوبتك بلي دي طاااي ؟

عزام (دور عينيه متساءل ) : علااش ؟

همام (بجدية ) : حيت صافي غادي نخدم بوراقي مكشوفين حتى واحد هنا ما فيه الثقة و نعول عليه و العرس عطاني خبااركم .. (شاف في وهيبة و كمل هضرته) نتي لي شادة التحقيق ، ما تبقااايش تجي عندي بلاما تجيبي خبار تنفعنا ، شحال من واحد جبناه ليك و باقي ما خرجتي لينا باش نقيو سنانا ، حنا باغين نجبدو رااايس دياااالهم ، نشدو جدو و نقطعووه، خدمتك ماشي أنا نوريها ليك ، خرجي معااه قلبي ديورهم قلبي صحابهم ، جيبو عائلاتهم ، ضربي ، هددي ، عومي بحرك مع طبوو٠٠نمهم ، أنا غدا تجيبي ليا لي ينفعنا ، و الخبار ما تخرجش ، ناس لي يخدمو معاك نتي اختارتيهم كوني قدها الى كان ماشي في جهدك خليني نشوووف غيييرك..

وهيبة (حدرات راسها كذلك و نطقات ) : غدا تكون عندك ..

همام (ضرب في طبلة حتى تزعزعو كاملين و نطق بعصبية ) : ما بغيييتش بلا بلا بغيتكم تبينووو ليا .. (شاف في أماني و كمل هضرته ) : نتي غادي تخرجي من هاد الزفت ، ما بقا عندك فاااش تعاونينا ، غير تتجيبي المصايب ، في العرس دخلنا كرر٠٠نا مع قوم غيدير لينا غير تزنزين و صدااع الراس اعقد في حواجبو ) حاليا ما غادي تخدمي فحتى حاجة و خلصتك غادي توصلك كيف ديما ، الأوطيل ما نبقاااش نشوفك فيه ، غادي يعطيك حسام واحد النمرة دبا فاش تخرجي ، فينما تخرجي و لا تمشي لشي بلاصة حتى تصيفطي ليها ميساج و تجوبك و تعطيك لاكوغ عاد تحركي حيت نتي غادي يبقاو خاطين عليك حتى نساليو هاد الزمر حيت نتي لي نبشتيهم

أماني (تتغزز في شفايفها و نطقات بصوت مبحوح ) : ولكن أنا ما نقدرش نبقى بلا خدمة

ماني (تتغزز في شفايفها و نطقات بصوت مبحوح ) : ولكن أنا ما نقدرش نبقى بلا خدمة

هُمَام (زفر بصوت عالي ) : هضرتي ما نبقااااش نعاااود فيها ، كون كنتي شي وحدة نعول عليها و ما تتخلطش كون خليتك نستغلك في خدمتي و لكن نتي ماشي ديال الخدمة .. نهار ما نبقاش حاااط رجال تابيعنك و نفرتكو الرومانة خرجي خدمي و لا بعري ..

عزام (حط عليه اديه ) : برد آ صاحبي ، ما تخرجش فيها أعصااابك ، بعد عليها

همام من فرط الأعصاب و جنون السعرة لي شاداه ضرب ليه اديه بقوة و وقف شنق عليه حتى تقج ، باغي يخرج روحو و تيغوت ..
_نتا لي تتهضر ، نهاار كامل تنخبر على طبوو٠٠نمك ما تشربش و معول عليك حتى كان يقتلها داك ولد الق77بة قدااام عينيك .. (بعصبية زائدة زأر ) تخرج هي تخرج ، بلااااش صيفطو ليها كاميو كان يصفگها ما يعقلش على حيااااة طبووو٠٠نمها ..


طلق منه خلاااه تينهج و تيكح ، رجع جلس في مكانه و الكل مصدوم من غير وهيبة و حسام ..

وهيبة (نطقات بجدية) : عزام ما تبقااش تخربق، هنا لي تيهضر هو همام ، و لي تمشي هضرتو هو همام ، ما غاديش تعرف احسن منو و كون كنتي تتعرف و أنا تنعرف ما نجيوش عندو يعاونا ، باغي تشد لجاااام خدمتك و ما ترزاااش في فلوسك غادي تبع معانا (شافت في أماني مخنزرة ) و حياتك معاها خليها بعيدة ، ما تبقاش معانا هي ما تبقاااش، وحلت معاها غير بوحدها في العرس كان يطيح حسام بعيوطها حلفات لا سكتات و شوهتنا يجمعوها الفاااام .. و وحلنا حتى مع غيث دبا، و رجالو تيديرو لينا في المشاكل و مول الكاميو حتى هو أنا شديتو غير هاد الصبااح صيفطو ليا همام .. الى ما كنتيش واعي بهادشي ، خرج راسك منووو

أماني (غمضات عينيها تترعد و حلاتهم عاقدة حواجبها و نطقت ) : صافي نخرج بلاما تبقاو تزيدو في الهضرة و..

همام (قاطعها بعصبية ) : مقلوووي ما صافيش هذا .. ما ديريش بكلامي ما نعقل لا عليك لا على عائلتك ، ضبري كررر٠٠ ك معاااهم

عزام (وقف معصب و نطق) : قاد هضرتك ، صافي دويتي راه سمعناك ..

همام (ضرب الطبلة برجليه حتى رجعااات اللور و أماني سدات على ودنها من شدة خوفها و نطق بصوت عالي ) : غييير ما تسمعنييييش نيييت شنو تنگوووول ، مني ولات هضرتي تتعاود نبدل مع طبوو٠٠نمكم الحطة

دفعه من قدامه و داز ، لبس نظارته الشمسية و خرج أمام أنظارهم ..


في مزرعة كبييرة بالظبط وسط صااالة طويلة في باطن الأرض ، مرعبة و مفتووحة على الآخر .. وسطها عمود طويل من الرخام مدور بمصابيح صغيرة ، مضوي المكان بضوء خفيف تيزيد المكان رهبة ، مجهزة بآلات رهيبة للتعذيب ، آلات تكسير العضام ، آلات سحق الأجسام ، ماس ، خناجر ، سياط من الحديد ، أدوات حادة تغرس في الجسم و و و ...فقط النظر فيها يخليك تحس بالقشعريرة و التقزز طول حياتك
حقيقة منظر هاد الصالة تيقشعر لهولها الأبدان ..

واقفين وسطها العديد من رجال ملثمين ، واقفين بإحكام و تبات و بشكل منتنظم ، مسافة صغيرة بين ملثم و ملثم .. في الحين هو واقف مقابل معاهم ، اديه ورا ضهره و صدره منتصب و نظارات شمسية وسط داك الظلام، ما تعرفيه ناعس و لا فايق ولا فيمن تيشوف ، راسه ما محركش ، عاقد حواجبه مخيخ ، و عروقه بارزين ...
دار ليهم التعذييب النفسي غير بسكاته .. صمت رهيب ، و مفزع .. فقط أصوات أنفاسهم لي تيتسمع .. حتى كسر داك الصمت بصوت قوي خالي من التعابير ..

_شبعتووو خبز !! لي عندو شي قلوو٠٠ ة يتقنزع بيها عليا !! بزلتوووووو ياااا القحااا٠٠٠ ب وليتو ليا فحاال وليااات!!!
(رجع اديه القدام تيزير على نيفيتو) الرجلة بزااااف على طبووو٠٠نمكم !! الرجلة خاصكم تهدو عليها الجبال !! ساعة تجمعتو ليا غااا الشمايت و القوااا٠٠ د على خوه القوااا٠٠ د ... غا كلبب مدرم أو كلبب مگيدو الكلاااب (بتساؤل) علاااااش أنا داير هادشي ؟؟
(بصوت عالي ) هاااااااا !!!! باش عرقي يبقا يضرب بالعز و يبقا دمي حمر خاترر
(مشا بخطوات تقالين و بالعرض البطيئ للحائط و هز منه سوط حديد تقيل في حجم اليد و رجع عندهم ) باقي شيي ولد الق777بة نسمع منو خووويا ، ن77وي زااا ٠٠مل بوووه من گااع التقابي .. أنا خوووك ، واقف معاااك ، نجري معاك في الصغيرة و الكبيرة ، المخير في طبوو٠نمكم جبدتو من الويييل ، باغيك تعيش راااجل و تموووت رااااجل و لكن نتا مااااشي خويا (تينعت فيهم و تيعمم على الجميع ) ، نتا لي ما تصووونش غيبتي ماشي خويا ، نتا لي تخلي دمي يتحنط من الزواااا ٠٠ مل ماااااشي خويا ، نتا لي تشوفها بعينيك و دمك ما يفووورش ما يغليش ما تهزكش النفس و ترعريعة ماشي خووويا ، نتا لي ترجع مريووول دياااااال الخلاااا يقيييس في عفتي ، في اختي و يشوف ليا في عينيا ما خايفش على كرر٠٠ روووو نتا ماشي خووويا ...
(زاد من نبرة صوته، تتحس بالحيو غادي إيريلو ) هاد خويا نسمعها مزااال نقتل عليها .. حاسبكم بنادم ، عائلة ، تتاخدو كتر ما تتعطيو ، وجهكم هو اللخر ما يبانش ، ما تنلعبش بيه ، تسالي تمنية سوايع ديالك سير عند عائلتك عيش حياتك نتا ولادك في أمان الله ، ما تخافش على كرر٠٠رك ، شاري راحتكم ، دار ، الطموبيل، كونجيات ، ما كاينش شي واحد جا عندي على شي قلوو ٠٠ة و رديتو عليها حيت بصح تنگول أنا خووهم و لكن سر زاا ٠٠ مل بوكم لي يرجعكم عبييييد ما كاااين لا خووويا لا ze بي و يقمع فيكم و يكرهكم حياة طبوو ٠٠ نمكم..
(تنهد و نطق بأمر ) لي مكلفين بإحسان يزيدو يقربو عندي ..

12 رجل تقدمو بتبات ، ثلاثة تيحرصوها من 6 صباح لل 2 , و ثلاثة من 2 ل 10 ، و ثلاثة من 10 لل 6 .. و تيتقلبو في نهاية كل أسبوع .. ديال الصباح يشدو الليل و ديال الليل يشدو النهار و ديال النهار يشدو الصبااح و هي غادة هكدا

همام حط السوط فوق كتفو و توجه للواحد فيهم جرو عنده و نطق بعصبية
_كيف ديما واحد يخلص عليكم كاملين

زأر بنفس حارة و رد سوط ورا ظهرو و نزل بكامل قوته على كتفو حتى تفك ليه جابو طايح على ركابيه و كتفو طايح عليه تينين من شدة الألم و الوجع ، كابت صرخاته ، تيرجف و اديه ما قادرش يتحكم فيها ، و لي في الجانب دياله قاطعين الحس و النفس ما كرهوش يتقاسمو معاه ألمه و يهزو معااه الضربة ..
هز رجليه المربوطة بالكاط و حطها فوق ضربة كتفو و ضغط بوزنه كامل ، الشيء لي خلى الملتم يغوت بأعلى صوت لأن درجة تحمله وصلت للحد

نينجا (بحريق لا يوصف و آهااات من الألم تيغوت ) : اعععععععع اعععععع

همام (دفعو برجليه ، جابو مسطح فوق الأرض و نبرته كل مرة تتزيد تعلى ) : هاد الصوت لي بغيييت نسمع حيت فحااالو خرجت مني شفت ابنتي تيحنط فيها زلااااال الخلاااا و ما كاين فيكم لي گال هاديك أخته هاديك دمه ، هاديك هي لي عندو في الدنيا نبهو عليها و نخليه ينصحها (نزل بضربة آخرة للركبته و متعمد تكون بين المفصلين باش تفك و فعلا تفكات ، و خرجات معاها غوتة مضيومة باحة مشا فيها الصوت ، رجع تيبكي و ينين من الحر ورعدة لا إرادية سرات في جسده) خليتوها غرقت و مخليني ناعس و مهني عليها حيت مدورها بالرجااال (ورك برجليه على ركبته المفكوكة و تيضور فيها و تيحكها مع الأرض بعصبية ، بلا رحمة بلا شفقة ، حتى دلات ليه و ما بقاش يقدر يحركها فقط الألم و ما أدراك ما الألم و الوجع و ما أدراك ما الوجع )

الكل مقهور ، الكل تيعاني في صمت ، الكل مزير على قلبه و ما قادرش يتحمل النتيجة ، ولا واحد قادر يوقفو و لا واحد قادر يهضر و لا واحد قادر يمشي يهز دقتو ...

(بصوت مرعب ) لي خاااصكم تعرفوه أنا عاااايش على ود ديك البنت ، (تيشر باديه و السوط تيلعب في الهواء) هاد البعابع كااامل و فررريع الكررر٠٠ر ديالها ، بااااش تشوفها تتغلط ، تتفوندي ، غاطسة بلا هوا و نتا تتفرج نقتل الزااا ٠٠ مل بووك

هز اديه حتى للسماء و بمجرد ما بغا ينزل عليه ، ملثم خرج من وسط الجماعة و شد ليه اديه بقوة، مانعه و تيهضر بصوت رجولي و في نفس الوقت نبرته كلها توسل

نينجا : الله يرحم ليك الميمة لما حبس براكة عليه، ما تقتلوووش ، أنا لي مخليتهمش يوصلوها ليك

همام جر اديه منو، صاعر ، جاهل ، الظلام في عينيه ، دفعو لسقو مع العمود الطويل ، و حط ليه الكود ديال اديه في عنقو خانقو حتى تهز من الأرض و لونه بدا يزراق و الدم تحبس في وجهه و و نزل تيحل ليه باديها لاخرة في صمطة سرواله مغدد ، تعطيه لي تعطيه ما تبرديش اللهلوبة لي في ذاته .. غير ترخات ليه الصمطة خشا اديه تحت بوكسوره و زير ليه على عضوه الذكووري بكامل قوته و تيهضر بصوت عالي ربي لي خلقو

_ماااشي راااجل نتا لي تتهضر ، اختي ما يعطيونيش خبارها نكحلها على البلااااد من الجدر ، و تحبسو نحبس لطبوون٠٠مك النفس و الze ب لي عاجبك و عاطيك نغزة تحكم فييييه نقطعو للزاا •• مل بووك

نينجا ترخا جسده و فقد الوعي ، الخنقة لي دار ليه ، ما خلاتش الأوكسيجين يطلع للدماغه ، رجف و ترعد حتى غيب بين اديه

همام طلق منه جابو طايح على راسه و مشى عند الملثم الآخر المسطح و جره من حوايجه مع الأرض فحال شي جفاف ، حتى وصلو لحيط ، معلقين فيه جوج خرسات ، هزو بكامل قوته ،اديه تتعطيه صداع و تتزدح و فورصا عليها حتى علقو من كتاف حوايجه في دوك الخرسات و خلاه مطلوق تيصرخ و تيبكي ، لا حول و لا قوة له..

و نطق بأمر و هو نيشوف في رجال لي مكلفين بإحسان
_توقفو هنا تتشوفو فيه ، ما تمسوه ما تقربو ليه ، حتى يتقطعو حوايجو و يطيح الأرض ، ما تقطعوش حوايجو الله يجعلو يموووت تما يبقااا .. (شاف في رجاله الآخرين ) لي عندو شي قلوو ٠٠ ة يمشي ليها

تفرقو بشكل منتظم و كل واحد خدا الوجهة لي مكلف بيها .. و هو مشا عند الملثم الآخر لي طايح في الأرض ، جرو كذلك مع الرض حتى دخلو واحد الغرفة مظلمة و لاحو فيها ، جبد تيليفون و ضوا بي البيل دياله و حل سنسلة سرواله و جبد مسائله الشخصية و مارس نداء الطبيعة مباشرة على وجهه ، خلى الملثم يستفيق و يشهق و يكحب من اختناقه ..

سد سرواله و ه نطق مخيخ
_لي يطعني في شرفي نبووول على طبوون٠٠مو أنا

خرج و سد الغرفة و اتاجه لعند ملثم آخر واقف حدا الباب و نطق بأمر
_شعل ليه الضو ، يمتع عويناتو فين حطيتو ..

نينجا : وخ خوو (ما كملهاش بلع ريقه و حدر راسه )

همام (بصرامة ) : كون كملتيها راسك نطيرووو .. (بأمر) سعتين و خرجو من تما ..

خرج طالع ليه الزعاف ، النار تتگدي فيه ، حامي و مزال لي جا گدامه ياكلو طلع للسيارته منير و الدراجات تابعينه، دوز الخط بمجرد ما تفتح هضر

📞فين يتقاد البلان ..

📞نينجا (بجدية) : غادي يخوا ليها الوقت دبا بلا خدمة، الى مشات لاصال إكرام تجيبها لينا ساهلة ما مشاتش ضروري ما تخرح مع العود ، هايا دبا تحت عينينا ، غير تقاد الوجيبة نقادو بلان إحسان فحال تلقاو صدفة ..

📞همام (بعصبية) : ما تگولش ليا صدفة و لا قلوو٠٠ ة ، نتا تصنعها نتا تحضرها ليا .. قلب عليا، هانا لاااااا خليت طبوون٠٠مو يفرح بشي وحدة..

📞نينجا : يقدر ما يوقع وااالو ، نتسناااو حتى يشوفو ..

📞همام (مركز مع طريق و تيبخ الدم من فرط الأعصاااب ) : توريني في المكبوووو٠٠ت لي حطوو .. شفتي لي قادينها ليه بربي ما يزگلها ، ما يخفاش عليا ماركتو و إلى حنتني و طلع راجل بربي تنضحي معاه بوحدة بصحتووو

📞 نينجا : وخ و إحسان شنو دير معاها

📞همام : أنا لي مقااد البلان ما نظلمهاااش نعطيها تختار و الله يسلم هادي اللخرة

قطع و زاد من سرعته ، الطريق كحاالت في عينيه ، فرانة جنب الطريق تيرجع في النفس ، غمة كحلة في قلبه ، جبد هاتفه ، بالضبط ملف الصور مع اخته، و تيدوز بالوحدة بالوحدة و تيتفرج فيهم و عينيه المعقودين شوية بشوية بداو تيترخاو و هو تيتفكر ليهم بزااف ديال الذكريات..


أيام قليلة مرت عليها و هي غارقة في أشغال شقة خالتها ، من بعد ما خرج الراهن ، تتصلح و تتجهز فيها و ملاهية معاها تتلف الوقت و تتكبح التفكير

واقفة أمام مرآة تتعكس صورتها على طولتها ، كسيوة خزية لاسقة على طايتها حتى حدا الركبة، و تجاكيطة التجين و صندالة عالية بارزة جمالية قدميها .. خلات شعرها على راحتو و عدلات و جهها ، و في الأخير صيفطت ميساج تتخبرهم غادي تخرج و معامن و المكان .. ما كاملاش دقيقة حتى تلقات الرد فيه "سيري" متبعة تعليمات و متفادية المشاكل ..

سلمات على خالتها و ريم و خرجات ، لقات عزام في انتطارها بسيارته .. بكامل أناقته و وسامته .. طلعات حداه و قبلها قبلة دافئة قرب شفايفها و نطق ميل عينيه فيها و تيبعد شعرها على وجهها

_صافا حبيبة ؟

أماني (بابتسامة ، بدات تتقبل فكرة عزام في حياتها ، معمر عليها ) : الحمد لله و نتا ؟

عزام (مزال تيلعب في شعرها ) : ما بقيتش قادر نشوفك بعيدة عليا ، بغيت نجيبك للداري صافي ، الصبر تسالا

أماني بلعات ريقها متوترة حيت ليوم مقررة تخبرو بحقيقتها هي و همام و تعاود ليه قصتها .. نطقات بصوت ناعم و هادئ
_إن شاء الله ، لي فيها الخير هي لي غاتكون

عزام (تقاد في جلسته و ديمارا الطموبيل و نطق ) : كل الخير معاااك .. (بتساؤل) نتحركو ؟

ومات ليه براسها نعم ، شبك اديه باديها و انطالق ناشط ، فرحان بجلستها من قربه ..

نزلو من السيارة أمام مطعم فخم و راقي ، شاد ليها في اديها حتى طلعات من الدريجات و حيد ليها تجاكيطتها في الباب الدخلاني و عطاها للبنت لي في الاستقبال .. هبط اديه للخصرها و جرها معاه بكل شياكة و رقي تابعين البنت لي غتوريهم طبلتهم في طريقهم لمح ظهر عاري ما يخفاش عليه ، كل ما قرب كل ما تتوضاح شكوكه .. دور جسمه عندها و معاه أماني و لقاها هي فعلا و نطق من فوره

_إحسااان !! السلام

إحسان غير شافته و سمعات صوته رجعااات تترعد بالخوف ، وكلام خوها نزل عليها فحالا غير دبا سمعو ليها .. "طريق لي يكون فيها نتي خويها "
داتها عرقات ، ما جوباتوش نهائيا و أماني بلاش علاقتهم متوترة ، و ضنت انها متناعت عن الجواب لأنها فقط شافتها .. أماني هزات عينيها في عزام و نطقات بصوت منخفظ

أماني : أنا نمشي لطبلتنا حتى تهضرو على خاطركم

انساحبت في هدوء ، و عزام عقد حواجبه و جلس في الطبلة ديال إحسان و شد ليها في اديها يلاه بغا يهضر و هي تجرها منه تترجف ، عينيها غرغرو و لسانها معقوود.. شعور غريب تملكه و هي تتهرب عينيها منه ، لمس برائتها في ردت فعلها ، عرفها مستحيل تعامل معاه كأن شيئا لم يكن ، بعد اديه مخليها على راحتها و هو تيشوفها جالسة في أبهى حلة، كسوة سوداء ، كاشفة فتنة جسدها و بالخصوص بارزة صدرها بشكل مثير ، بلع ريقه مني تذكر شعوره بقبلتهم الجامحة داخل الماء...

حك شعره باهمال و ناض من حداها متوجه لعند أماني ، و لعن في خاطره ، مشاعره المنحرفة ..

جلس تيضحك مع أماني لي عاطياها بالظهر و في نفس الوقت مترقبها بعينيه ، تتاصل في تليفونها و تتعاود و التوتر ظاهر على ملامحها و ما تتشوفش في طبلتهم .. حطو ليهم العشاء و هو يوقف عزام مني شافها وقفت و نطق بابتسامة
_غير بداي آ حبيبة هانا ندخل طواليط و نرجع لعندك

أماني حركات ليه راسها بنعم .. و مشا تابعها حتى دخلات لحمام النساء و دخل معاها ، دارت عنده مفزوعة مخلوعة ، بغات تخرج و شدها من اديها تتقفقف بالخوف ، فكرة أن خوها ممكن توصله الخبار تتخلي داتها كلها ترترجف ما قادراش توقف ، نطقات يالسيف و بتأتأة

_ع ع عفاك خ خ خرج

عزام (زيرها من كتافها و قفها بالقوة و نطق عاقد حواجبه ) : غادي توقفي نهضر معااك جوج كلمات (تتحرك ليه راسها بلا ) واش ما بغااااش تهضري معايا ، على قبل البوسة لي دارت بيناتنا !! أنا ما عرفتش شنو وقع ليا معاااك ، غلطت كيفما غلطتي و صافي نساو داكشي ، ما بغيتش نخسر علاقتنا ، بسبب حاجة تافهة ، نتي تتبقاي فحال اختي ، لحظة و دازت ما غتعاودش ، ما تشديش فيها نسايها ..

إحسان (نزلو دموعها من كلامه ، لهاد الدرجة بارد من جهتها ، فقط مثل اخته ، فقط لحظة و دازت ، نطق بنبرة حزينة) : ع ع عفاك خ خ خرج م م من ح ح حياتي (غلبوها الدموع) ما ما ما بغيت لا لا لا أخ لا والو


عزام عزات فيه ، و دموعها تيسردو خدوها وكل دمعة تتلاقى بأختها في أسفل ذقنها تيعاودو يتجمعو في دمعة موحدة تتقطر على صدرها في منظر أقل ما يقال عنه أنه مغري

الرعشة سرات مع جسده و هو تيشوف في هاد المنظر ، و كل ما حركات شفايفها برعدة الخوف كل ما زادته لهفة يتملكهم و ذكراته بطعمهم المالح

رخا منها و زاد قربها ليه و هو تيمسح ليها دموعها بلطف وهي حادرة عينيها ما قادراش تعليهم فيه و نطق بصوت هادئ
_شووت ما تخافيش ، شوووت غير تكالماااي لي بغيتيها نديرها ، ما يستاهلوش عينيك تقهريهم بالدموع .. باركة

لمساته و كلماته خلاوها تخرج تنهيدة حارة ناتجة عن الحب لي تتحس من جيهته ، شدات ليه في اديه بغات تبعدها و هو يزيد قربها للعندو ريحتها و أنوثتها البريئة شعلات رجولته و خلاته يتشهاها بجنون وبدون سابق انذار نزل على شفايفها تيسرق من دفئ ريقها ليروي عطشه..

لبرهة تجاوبت مع كمية المشاعر لي شعل فيها ولكن فجأة استافقات من دوامة المشاعر على صوت ضميرها كايأنبها ، بعداته عليها بكامل قوتها و تتهضر بأعصاب

_ج ج جامي ت ت تمسني ن ن نتا ك ك كذاب ، ع ع عندك م م مراة ف ف في ح ح حياتك ب ب بعد مني

خلاته مسمر ما عرفش شنو تيوقع ليه معاها ، مسحات وجهها بكفوفها و خرجات و هي تفاجئ بوجود همام و أماني أمام الباب .. عزام قاد حوايجه و زاد هبط سرواله و تبعها و وقف حتى هو مخرج عينيه ما عرف باش تبلى..

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

داخل من وراء الرجل الملثم للمطعم بسروال سيرفيط أسود و تيشورط سامبل گري بارز عضلاته و كلاكيطة تيجر فيها و كاسكيطة مقلوبة فوق راسه و نظارات شمسية على عينيه ..داخل تيخربق في تيليفونه و عدسة صغيرة في ودنيه..

الزبائن في المطعم جالسين بأبهى حلة و بكامل أناقتهم و هو داخل فحالا عاد فايق من النعاس ..

نينجا (بصوت منخفظ من وراء ظهره) : تگول ما عندك ما تلبس ، بهدلتينا ..

همام (هز عينيه تيقلب عليها و نطق بابتسامة ماكرة ) : لي عندو عندو غااا برررد (لمح ظهرها و نطق بأمر ) شد شد شي كواان بعيد علينا ..

مشا قاصدها بخطاوي تقال و هي جالسة تتلعب بطبق الأكل لي محطوط قبالتها و تتوجد في خاطرها الجمل المناسبة لي تفتح بيها الوضوع.. حتى قطع تفكيرها بصوته المتحشرج

_الدنيااا !

جلس أمامها مبتاسم في وجهها

أماني (هزات فيه عينيه بتساؤل) : همااام !!(كل مرة تتشوفو كأنها أول مرة تتشوفو و قلبها تيتسارعو نبضاته بلا هواها )

همام (حيد نظاراته ، هايم في فتنة جمالها و غمزها و نطق بصوت لعوب) : ما نخفاااش عليك !!

أماني (متبتة فيه الشوفة و مع خاطرها "هل يخفى القمر" ، رجعات شعرها وراء ظهرها بحركة كلها أنوثة ، حتى كشفات على بياض صدرها و نطقات بصوت هادئ ) : يمكن غلطتي في الطبلة !! هادي طبلة ديالي أنا و عزام

ميل عينه للشقة صدرها، تبورش حتى عواج عنقه و خرج لسانه تيلعب بيه ، فحالا تيلحس فشي گلاص و لكن هو تيلحس غير في الفراغ و نطق بصوت منخفض

_تنعسي معايااا ؟؟؟

صغرات فيه عينيها، و نطقت من فورها
_بعد مني عفاك ، أنا قلت ليك شنو عندي و نتا قلتي شنو عندك ، ما تفهمناش ، دبا كل واحد شاد طريقه ، (هزات فيه حواجبها ) تفرق مني (هزات اديها لي فيها الخاتم) راني مخطووبة دبا

همام(مركز الشوفة فيها ) : الخاطر عندي تتشهاك .. و السبع لي داقك مزال ما شبع من حلاوتك ..

أماني ركزت مع كل كلمة قالها ، تتقلب على شي تحليل منطقي لكلامه ، متقصد يهينها بأبشع طريقة و يشعل غضبها و يهيج ردت فعلها حتى تدير شي حركة ترجع عليها .. غمضات عينيها و حلاتهم ، ايلا كان باغي يشوف أن كلامه تيجرحها و كيتلدد في تفعيل أعصابها، فهي مستعدة تبين ليه العكس و أن كلامه لن يحرك فيها ساكنا و تجاوبه بالضحك و اللعب..
ابتاسمت حتى برزو غمزاتها و حتى هي خرجات لسانها و لحساات الفراغ أمام أنظاره بالعرض البطيئ بنفس الطريقة دياله و نطقت بصوت مبحوح

_و لكن تخلصني ..

عض على شنيفته السفلية ، كابت ضحكته و قرب حداها الكرسي و نطق بصوت هامس ، خلى داتها تسخن
_ لي بغاتها هبرة السبع تحضر و ينعلطبوو ٠٠نموو الى خلاك تمشي هاد المرة بلاما ديهم معاااك

أماني (عوجات فمها و نطقت ببراءة ) : بغيت مليااار

همام ضحكة لي كان شاد ، طلقها حتى تشدو عينيه ، تكا على الكرسي تيحك في شعره من تحت الكاسكيطة بإهمال و هو مزال تيضحك ..
أماني حتى هي رجعات تتضحك ، جاب ليها الضحكة ، هو سكت و هي ما قدراتش تحبس الضحكة حتى سمعات صوته هاد جمعاتها

_جاااتك .. يلاه تهزي زيدي قدامي ..

أماني وسعات فيه عينيها مصدومة، مبلغ كبير قبل عليه بهاد البساطة ، صغرات عينيها و نطقات بمكر
_بلاتي نكمل هضرتي ، بغيت مليار للدقيقة ..

همام (نطق بسخرية ) : غير لي عطاك سبعة اللولة غادي يعطيك مليااار الدقيقة .. نوضي تهزي غا نوضي

أماني (بمكر) : تقول ليا شحال من دقيقة بغيتي و خليني نجمع ليك الحساب و حطهم فوق الطبلة و عاد نتحرك ليك من بلاصتي ، عجبك الحال هانا مرحبا ..

همام (نزل عينيه لفمها و هضر ) : آ لاااا ما مسلكنيش ، ضربنا السلعة فاش كانت في الرخا و گاعما مدرحة ، مني تخلطو فيها الليدين يا نهزوها فابوور يا بلاااش

أماني (تتغدد من الداخل و لكن جوبت ببرود ) : كلامي هو هذا

همام (جمع ابتسامته مني سمع صوت في العدسة و نطق بجدية و بتساؤل): تمشي معايا نعصر على الميخي ديال خطيبك في طواليط مع إحسان ؟

أماني (حلات فمها مصدومة و نطقت) : اش تيديرو في طواليط ؟

همام جمع الوقفة عاقد حواجبه و نطق
_تيديرو پيپي ..

زاد و هي تشدو من اديه وقفاته بخوف
_نتا فين غادي دبا ؟ شوف يخرجو بالعقل نهضرو ، بلا فوضة بلا سلاااااح .. شوف الناس يتخلعووو

همام جر اديه منها غادي قاصد المراحيض و هي تابعاه ، خايفة توقع شي مصيبة ليوم ، تسالي بالدم و القتل و تتهضر
_عنداك دير شي حاجة تندم عليها ، ما تزربش آ همام ..

شداته من اديه بقوة حتى قمشاته و دار عندها مغزف معصب و نطق و هو تيغزز في سنانووو
_شنوووو ؟؟؟

أماني (بخوف شديد ) : عنداك تضربو بسلااااحك ؟!

همام (هز فيها حواجبو ) : بقا فيييك ؟؟ دمك بارد عليه ما هزاتكش تشنشيطة عليه ؟؟؟ فحاال شي ق77بة ما تتسولش على حياة لي ي7ويها (ابتاسم بسخرية) ما حمااااش فيك البيضة العود !!

أماني (في قمة الأعصاب جوبت، عناد و ضد و فقصة) : ماشي سوقك .. أنا اللولة درت فحال فعلتو و زدت ضحكت عليه ، نتا معايا و أنا تنصيفط فيه ، يخرج و نهضرو و نفهم منو.. كلنا تنغلطو ، قدرنا نحلو المشكل مرحبا ما قدرناش كل واحد يشد طريقه

همام زاد تيضحك من فرط الأعصاب و تيهضر و تيسمع ليها و هي تابعاه
_غادي تشوفي بعدا وااااش يخليك تهضري و لا تهضرووو هههه


أماني (خافت يقتلو ) : علاااااش ؟؟

همام شدها لسقها مع الحائط لي حدا باب طواليط و نطق بهمس حدا ودنيها

_مخليك و مغامر بيك باش يتبعها ، باينة حركات فيه شي حاجة گغاف عليك.. كنت بغيتك تسبقي ليه لي يندم عليه ، ساعة نتي زيدي في عنادك الخاوي و تفرجي شنو غادي يدير ليك ..

أماني (دفعاته عليها معصبة ) : بعد مني ما تورنيش شنو ندير

يلاه بغا يجوبها و هي تحل إحسان الباب

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

إحسان شداتها السخفة و هي تتشوف خوها ، واقف بتبات ، و عينيها على عينيه .. غير راسها و ما جاب ، دموعها نزلو مني حست بعزام واقف ورا ظهرها مسعوق أكتر منها .. جمعات قوتها و حاولت تنطق بصوت باكي

_هـ هـ هـمام !!! خ خ خوويا .. غ غ غييير س س سمعني ع ع عفاك

أماني أول فكرة جاتها ، هبطات عينيها للسروال عزام ، ابتاسمت بحزن و تأكدت شكوكها

همام شدها من دراعها بقوة حتى توجعات و كتمت صرختها مكمشة ملامحها خايفة و زادتها برودة صوته
_من الأحسن ما نسمعش حسك ، زيدي قدامي

عزام ما شافش في أماني ، باله كلو مع إحسان و مع جرة لي دار ليها و هي ضعيفة وسط اديه و تتبكي بحرقة و خايفة ، رجعات قلبه تيخفق بسرعة ما تحملش المنظر و مشى شدو تيحاول يبعدو عليها

_طلق آ صاحبي نهضرو و نفهمك ..

همام هادشي لي كان باغي غير يقرب ليه و يجبدو ، طلق منها و دفعو حتى دخل الطواليط و جمع قوة اديه كاملة و نزل عليه بكروشي حتى دخل ليه وجههو مع المراية و تشخشخ ليه الزاج على وجهو
بمجرد ما بغا يزيدو ثانية و هي توقف ليه أماني أمام وجهو و إحسان شدات ليه في اديه تتبكي و تتهضر

_اهئ اهئ ص ص صافي خ خ خويا أ أ أنا نزيد ق ق قدامك

عاود شدها بقوة أمام أنظاره و هز فيه صبعو بتهديد
_تقرب ساحتها مزاال تشووف الويييل و نكحل حيااتك

جرها و خرج .. غير قربو حدا الناس و هو يحاوطها بدراعة و تخبات في صدرو حتى خرجها و هز كويرتها من الاستقبال و لبسها ليها و طلعها للطموبيل و سدها من الداخل ..

همام (تنهد و هي تتبكي و نطق بصوت بارد خالي من الاحساس) : هضرت ديك المرة بزااف دبا غادي نگول ليك جوج كلمات يا أنا في حياتك يا هو !!

إحسان (تتبكي ) : اهئ اهئ أ أ أنا ما ما ما كنتش ع ع عارفاه ي ي يكون ه ه هنا و الله ما ما ما ندير ش ش شي حاجة ط ط طيح بيك

همام (بأعصاب ) : أناااا و لا هووو ؟؟؟

إحسان (ببكاء شديد ) : اهئ اهئ ن ن نتا نتا

همام (شدها من دقنها و نطق بصوت هادئ ) : غادي نبدا معاااك صفحة جديدة نسا فيها كلشي ، نهار نشم غير ريحتو دازت من حداك من تما حسبي أنا ماشي خوك و نتي ماشي اختي ..

أماني بان ليها عزام كله دم وجهو تخلط بالزاج ، يلاه بغات تقيس فيه و هو يبعدها باديه و نطق بدون شعور
_عنداك يقتلها !! ما دارت واالو

خرج تيجري و خلاها واقفة مسمرة .. خرجات بخطاوي تقال ، لبسات تجاكيطتها و تتفرج في عزام تيضرب في الطموبيل

إحسان (شافت عزام تيضرب في طموبيل و هي تخشا في حضن همام تتبكي و تتهضر ) : اهئ اهئ ما ما ما كاينش ش ش شي ر ر راجل ي ي يغيرني ع ع عليك آ خ خ خويا ، ن ن نتا لي ك ك كاين في ح ح حياتي و ن ن نتا لي ت ت تبقا و لي ما ب ب بغيتيهش ليا ح ح حتى أنا ما ب ب بغيتوش م م مليووون مرة ، ع ع عفاك غير ما ما ما تقلقش م م مني و ما ما ما تبقااش تقول ما ما ماشي اختك اهئ اهئ أنا اختك و ب ب بنتك

همام (هادشي لي بغا ، ما قدرش يمنع راسه ما يحضنهاش ، طبطب عليها و مسح دموعها بلطف و نطق بصوت هادئ ) : صافي باركة عليا من البكا ، نسااااي (هز عينيه في عزام مزال تيضرب الزاج ، بعد عليه اخته و ديمارا الطموبيل و رجع باللور و كسيرا و خلاه )

إحسان (تتمسح دموعها ) : س س سمح ليا

همام (ابتاسم ليه و قرص حنكها ) : وااا صافي براكة على عويناتك ، صفحة و تطوات

إحسان حركات ليه راسها بنعم و التازمت الصمت

أماني وقفات على عزام معصب عاقد حواجبه و تيهضر بعصبية
_عنداك يضربها و لا يصفيها ليها !!! ما دارت وااالو أنا دخلت عليها بالسيف ..

أماني (بابتسامة عريضة ) : بصح زيد !!

عزام (بعصبية ) : أماني من بعد و نهضرو

أماني (ربعات اديها و مطقات بتساؤل ) : فاش نهضرو !!

عزام (غادي جيهة طموبيلته و تيهضر بالغوت و معصب على الآخر ) : ديما مخليك على خاطرك ، حتى تبغي تهضري عاد تتلقايني ، ما تحكريش عليا ..

أماني (تبعاته تتزول في خاتمها ) : ما عندنا فاش نهضرو (بصوت عالي ) وقف ..

عزام (وقف تيشوف فيها ، جرات ليه اديه و حطات فيهم الخاتم ، هبط عينيه و نطق بسخرية ) : بررت ليك بزاااف و وقفتي ليا في هادي ، كنتي تتسناي فيها !!!

أماني (عاقدة حواجبها ) : نتا لي بغيتي تبرر ليا ما فرضتش عليك ، و أنا جهد باش نبرر ليك ما عنديش حيت كلشي شفتو بعيني ، فكرة أن خوها يقدر يمسها و لا يضربها شوف كيف رجعااات حالتك .. قلبك معمر و أنا ما نصلاحش ليك

همام (زير على الخاتم و نطق ببرود عكس العافية لي شاعلة فيه ) : من بعد الهضرة

طلع للسيارته و كسيرا مخلي العجاج وراااه

أماني (تنهدت ) : الهضرة سالات


"بعد مرور ثلاثة أسابيع"

تتجري بكامل قوتها في الغابة ، لابسة كلون أسود عازل طايتها و مغطي سرتها و ديباغدوغ قصير في الغوز تيبان فقط القليل من بطنها و جامعة شعرها ديل حصان و سبرديلة حتى هي في الغوز .. تابعها فوق دراجته الهوائية و تيتسمع منه فقط

_ما توقفيش
_زيدي شوية في الريتم
_ڤوالا
_علاش مغوبشة ؟

أماني (تتنهج و تتهضر ) : واش غادي نبقا نجري !!! من بديت معااااك و أنا نجري .. أنا جيت عندك تلقا ليا شي حل باش ما نبقاااش نفكر فيه ، باش ما يبقااااش في بالي ، باش ما نبقااش نحلم بيه ، ماشي تهلك صحتي بالجرى..

تيبيدالي و تيضحك من وراها حتى نطق بتساؤل
_نتي راك ما تتهضريش ، ما تتفرغيش ، أنا تنبغي واحد بغيت نساه عاوني .. ما يمكنش ندخل معاك في العلاج و أنا مزال ما شخصتش حالتك ، ما عمر الحب ما كان مرض تيهلك مولاه باش نعالجووه .. خاصني بزااف معااك ، ما عارفش علاش تبنا هاد الحب و شنو هما الحوايج لي خلاوك تبغيه و تعشقيه لهاد الدرجة .. الحب ما تيتولدش من فراغ ، أكيد كاينين أحداث و مواقف خلاو عقلك الباطني يتشبت بيه و ما يطلقوش ، ما حدي مزال ما عرفتهمش غادي نبقا هكا ، غير نتعرف عليك و نتقرب منك حتى تيقي فيا .. ما باغا لا تنويم لا دواء إيوا جري حتى تطلقي على خاطرك و تعتارفي بداكشي لي عندك و تقبليه نتي اللولة هاديك الساعة نكونو ضربنا النص في العلاج ...

أماني (تتنهج و صوت أنفاسها مسموع و تتهضر ) : كون ما كنتش معتارفة بهادشي لي تنحس بيه ما نجيش عند طبيب نفسي برجلي ، و كون كان تيجيني هادشي طبيعي كون تقبلتو ، إنسان قلبه حجرة ، كلامه تيسمم ، ما تيفلت حتى فرصة يقدم لي فيها الاهانة ، بسبب وبدون سبب، تينقص من قيمتي ، ما تيشوفش الجوهر ديالي ، تيحكم عليا بالخايب ، ما تيحنش فيا ماتفهمش مشاعري، ما عاقلش عليا ، ما تيدير حتى مجهود باش يجي للعندي ، كون ما الوقت لي تتلاقينا عمرني نشوفو (غادي تسخف بالجرى ) نوغمالمون أنا خاصني نكرهو ، علاش تنحس بالحب من جيهتو ؟علاش ايلا ماشفتش تصاورو ما تنعسش ؟ علاش تنفكر فيه ليلا و نهارا ؟

ط . النفسي : متأكد كاينة شي حاجة أخرى ، صارحي راسك باش تقدري تصارحيني .. ما تهبطيش الريتم في الجرى

أماني (بعصبية) : راني قلت ليك .. يمكن حيث عتقني من الموت ، يمكن حيت شد ليا في ادي و ما طلقهاااش ! يمكن حيت بهيبتو كاملة هبط على ركابيه و غسل ليا رجيلاتي ! (تتنهج) يمكن حيث جاء عندي لوبيطال و وقف معايا ..

ط.نفسي : هادشي كامل في كل مرة تيدير حاجة زوينة مباشرة تتجي موراها شي حاجة خايبة .. و على حسب داكشي لي عاودتي ليا الخيبة أكثر من الزوينة ، أنا مزال تنأكد كاينة شي حاجة أقوى ، و إيلا ما تجيش و تضربي بنت خالتك بداك العنف كامل (تيتقصد كلامه باش يلمس قلبها و يحرم مشاعرها ) تعنفيها و ما تحنيش في بنت صغيرة قوتها ضعيفة و فكرها أضعف

أماني (زيرات على وذنيها ) : صافي صافي صافي سكت عفااااك

ط. نفسي : لازم تسمعيني ، فاش تيتحول سلوكك للعنف ، اذن تراكمو عليك بزااف ديال مشاعر الاحباط ، و نقصااات ثقتك بنفسك ، عاجزة قدام مشاكلك ما قادراش تواجهيها ، ما قدرتيش تواصلي مع بنت خالتك مثلا ، جوبتيها بالعنف كتعبير على داكشي لي ما قدرتيش تگولي ليها ، ولى عندك ضعف في التواصل ، ولاو عندك اضطربات في شخصيتك وليتي منفاعلة ما بقاتش عندك القدرة على ظبط الدوافع

أماني (توترت وزادت وثيرة الجري ، كاتمة دموعها ) : أنا ماقصدتش نسرفقها ، گلت ليها سمحي ليا ، ما عرفتش شنو وقع ليا ، أنا ماشي هكاك ، بالعكس أنا إنسانة مسالمة ما عمرني عنفت شي شخص حتى الكلمة لي تتجرح تنتفاداها ..

ط. نفسي : ما عمر دموعنا كانو عيب ، ايلا تتحسي براسك باغة تبكي ، بكي و فرغي ، نتي ماشي غير سرفقتيها نتي عضيتيها بلا رحمة بلا شفقة، دوزتي ليها الدم و خليتي فيها لاطراس غير حيث قالت ليك تتبغي نفس الشخص لي نتي تتبغيه و هضرت معاه و هضر معاها ..

أماني (نزلو دموعها بلا صوت ، ما متحكماتش فيهم ) : عفاك عاوني ، ندمت ، و الله ما شعرتش براسي حتى عضيتها ، ما عرفتش كلشي داز بزربة ، ترفعت من الأرض ما بقيتش عاقلة حتى بعداتني عليها خالتي (زادت في وثيرة البكاء و السخفة ) اهئ اهئ عاااد وعيت.. فكرة أنها هضرت معاه في تويتر و ضحك معاها جنناتني و حتى طريقة باش تتهضر بيها عليه ما قدرتش نستحملها

ط. نفسي : ردت فعل غير طبيعية ، مزال كاينة شي ثغرة تتهربي عليها و ما بغاش تقوليها ليا .. و أولهم فاش سولتك علاش ما زرتيش باك الى يومنا هذا ؟ تنهضر معاك فاش نساحبتي من خدمتك !! عادي متقبلة الوضع ما تتشوفيش راسك إنسانة فاشلة ، حرمانك من عطف الأب !! بالعكس متقبلة أن الموت علينا حق و الأب ديالك خلا ليك كمية كبيرة من العطف تعيشك حياتك كاملة على حسب تعبيرك ، ولكن بمجرد ما نجبدو ليك هو ، ردود فعلك تترجع غير متوقعة .. نتي دبا عاجبك هاد الوضع ؟! ما تخافيش تولي عدوانية و تجاوزي مرحلة العنف و تضري الناس لي ضايرين بيك


أماني (تتجري و جهدها بدا تيتسالا ، نفس تقطعات وسطها، دموعها شلال ، و تتحرك ليه راسها بلا فكرة أنها تآدي الناس لي قراب ليها ما تقبلاتهاش ، رجعات تترعد و جمعات ما تبقى من قوتها و نطقات بجهد بصوت عالي) : نعست معاااااه ، نعسسسست معاااااه ، (طاحت على ركابيها ، و كتاخد أنفاسها و هو وقف بي دراجته حداها تيسمع ليه) on a fait l’amour dés le premier jour de notre rencontre
(درنا الكلام الفاحش من اول نهار تلاقينا )

ط. نفسي (هز ساعته لي صونات في اديه و طفاها و نطق مبتاسم ) : سالات الحصة ديال اليوم ، نشوفك الاسبوع الماجي

اماني (هزات فيه عينيها ، عاقدة حواجبها تتنهج ) : ما غاديش تجوبني على الهضرة لي قلت ليك ، قول غير كلمة و ما تخلينيش هكا ، الهضرة لي قلت ليك ماشي سااهلة

ط . النفسي تيضحك و ضور البيكالا باش يرجع

أماني (جمعات وقفتها و شدات ليه في اديه حتى وقف الدراجة تيشوف فيها و يسمع ) ما فيا ما يتبعك سخفت و الله ، ما تكونش قاصح محتاجة نسمع منك ، طخوا سومين و أنا نتسناك تشخص حالتي ، صافي هادشي لي كنت مخبية

ط. نفسي (تيضحك ) : زيدي طلعي نرجعو (بعد جسده من الحديدة لي قدامه حتى ركبات فيها و رجع شد في المقود و بيدالا غادي و تيهضر ) : ما نقدرش نشخص حالتك فقط غير حيث گلتي ليا نعست معاه ، النعاس ماشي معيار ، المشكل أول نهار شفتيه و نعستي معاه، الطريقة لي نعس معاك بيها ، مزاال عندي غرقة ديال الأسئلة ..

أماني (هزات كتافها تتدلع ما عجبها حال ) : ايوا قول غير احتمال شنو ، غير لمح ليا غير فرضية و ما تخلينيش بلااش

ط. نفسي : بصح ما نقدرش نشخص ، نوبة الجنون جاتك غير مرة ، غير كافية نحدد بيها مصير نفسيتك ..

أماني (بتساؤل ) : كون جاتني بزاف المرات ؟؟

ط. النفسي: سالا الوقت ما نقولش ليك ..

أماني (مغوبشة ): مسموووم

ط. نفسي (زاد من سرعة الدراجة تيضحك ) : ههههه بصحتي

أماني رخات اديها و داتها للهواء لي تيداعب وجهها و رجعات تتضحك ، حست براسها ارتاحت نسبيا حتى حطها أمام الناس و ودعها و رجعات تتمشى لشقة خالتها لي تحولو ليها مؤخرا، فكرة تديها و فكرة تجيبها حتى وصلات مع حلات الباب بمفاتيها مع تتسمع حوار سميرة و بكاء ريم على لي شافوه في نشرة الأخبار ..

بقوة ما ستحملاتش الخبر و ما تقبلوش عقلها ، طاحت للأرض على وقفتها مغيبة


جالسين وسط المكتب تيتبادلو الأوراق و كل كلامهم على العمل و مشاكله ..

همام (بجدية) : دونك الحسابات عندك بدات تتقاد و راك بديتي تتحس برباح ما بقاوش غير أرقاام

عزام (تيقرا في الأوراق) : بزااف.. خاصنا دبا نبداو ندخلو الخدامة، بوسطات خواو ، تشارجينا بالخدمة

همام (مركز كذلك مع الأوراق ) : غير صبر مزال ما سالينا ، الخدامة لي عندك ضوبل ليهم السالير و خليهم يزيدو سواايع ، هادو حكمناهم و تيقة ، نبداو ندخلو نبداو نرونو غير تتقاد الوقت و نبداو نفيلتريو تاني

عزام (بتساؤل ) : فين وصلتو مع هادوك لي شديتو ؟

همام (عطاه و رقة و نطق بأمر ) : هاد تخوصفيغماسيون (تحويل) غدا توقف عليها نتا برجليك ما نبغيش تزگل ليك غيها شي حاجة (عزام هز الورقة تيشوف فيها ) وهيبة تتجيب ليا سمية وحدة هي صهيب ، راس ديال الخدامة كاملين ..

عزام (بتساؤل) : ولد الق77بة، دفگ أماني و خلانا نتيقو !! فين نلقااااوه دبا

همام (عقد حواجبو ) : تقتي نتا ، أما أنا داير حسابي ، فيلم العشرينات ما يدوزش عليا

عزام (بتساؤل) : هي نتا دبا عارفو فين كاين ؟

همام (ركز فيه الشوفة و جوبه ) : عارفو فين كاين و عارف حتى عائلتوو فين حاطها و تنتسنى غير يمشي عند لي شاريه ، نشوف نيت هاد مول دوااار فين حدووو

عزام (بتساؤل من جديد ) : علاش ما تجيبووش عندك و تخلي ينطق بالخاطر و لا بزز ؟؟

همام (مزال مركز فيه و تيعطيه أجوبة لي باغي هو ) : الى جبتو عندنا ، يقدرو دوك خوتنا يغبرو بالمرة و ما نشدوش ليهم راس الخيط ، خلينا صابرين ، بالمهل كلشي تيتكال

عزام (تيجمع في الأوراق ) : بغيت نهضر معاك !

همام (هز فيه حواجبو و نطق ببرود) : إلى كتقلب عليا ن..قطع راسك في هاد الساعة ما نعرف ..

عزام (بإسرار) : غير سمع ، نتا ما عارف والو لي حكمتي
على إحسان تبقا في الدار ما تزعزعش ، لااا خروج ، لااا ناطاسيون ، لااا خدمة نت..

همام (دفع المكتب بكامل قوته و جمع الوقفة معصب ) : نفني حياة طبوووو __٠٠نمك آ العود الى باقي سمعتك تتجبد اختي على فمك ..

عزام (بصوت قوي ) : ما ظلمهااااش معاااك مااا دارت والو

همام يلا بغا يتزايد معاه و يحس بتيليفونو تيصوني ، فتح الخط و جوب بأعصاب

📞 _آش كاين ؟

📞حسام (جالس أمام شاشة حاسوب كبيرة و تتيترعد) : خويا خرجووو دبا من الأوطيل ، واحد من الكليان طلع لي دبا تيآسطالي شي حاجة في واحد السويت حداكم ، ما تيبانش ليا مزيان، الكاميرة فلووو ، عندها لا فوغم دين ب... ومب (شكل ق... نبلة) خرجووووو

📞همام (تفزع و نطق بتساؤل ) : عطيني آشمن سويت سربي ؟؟؟ واااش كاينين ناس حداه ؟؟؟

حسام عطاه المعلومات لي بغا و خرج هو عزام تيتجاراو

📞همام (بأمر ) : شعل ليا لا لاغم ديا الاوطيل كامل و كلشي يخرج حتى واحد ما يبقا

عزام رجع حل علبة جهاز الانذرات و ورك عليهم كاملين ، الفوضة ناضت في الاوطيل ، كلشي خارج تيجري ، العمال ، الزبائن ، أطفال .. الكل تيغوت ما عارفين والو من غير أن هاد الانذار تيعني خطر على حياتك .. بمجرد ما شعلهم شاف همام مشا تيجري أمام الغرف لي فيهم الق... نبلة ، تيغوت بأحر جهده
_همااااااام فين غادي ؟

همام (التفت عنده ) : خرج كلشي آ صاحبي وقف عليهم برجليك .. بعد كلشي

عزام (تابعو و تيغوت ) : زيييد آ صاحبي كلنا نخرجو ، فين غادي

همام (تيجري معصب و تيغوت ) : ولاااااد القحااا ٠٠... _ ب يطيحو لينا خدمتنا ، نخسرو كلشي ، نمووت و ما تكووون للزااا٠٠٠ __ مل بوهم ..

عزام (شدو بقوة جاره و تيهضر بصوت غليض قوي ) : نجاااا برووووحك آ قلااا٠٠__ وي لهلا يقلب جد مها هاد الخدمة ..

همام دفعو بكامل قوته لسقو مع الحيط و تيزأر بصوته فوووق من صوته
_خرج ليا ناس من الأوطيل هااادا هو الخير لي دييير فياااااا

دفعو بسرعة الوقت ما كاينش ، هز تيليفونو تيتاصل و تيجري في نفس الوقت ، حتى تيلمح طيف رجل تيجري و معاه جهاز التحكم.. زفر بغيض ما قدرش يتبعو .
دخل بسرعة الغرفة تتبان ليه خاوية تيقلب بشوية و تيهضر في تيليفون

📞(بصوت قوي ) : نتا قرييب ليا ؟؟؟

📞(تيتسمع صوت ضجيج المرحوية) ربان : وي شاف .. عاد ڤيرفيت (تفحصت) لا زون طخوا (المنطقة ثلاثة) ديال الأوطيل و راني راجع عندك !

همام حل البلاكار بان ليه تمتال صغير أسود محطوط في المقدمة .. بعد الهاتف من وذنه و قربو للتمتال و تيسمع فقط عقرب الساعة تيتحرك (تيك تيك) رجع التليفون للوذنه و نطق


📞همام (بملامح جامدة ، نطق بتساؤل) : شحال ديال الوقت تكون عندي في سطح ديال الأوطيل ؟

📞ربان (بجدية) : ماشي بزاااف ، سبعة الدقايق لو ماكسيموم

📞همام (هز تمتال بشوية ، و غادي خارج من الغرفة و تيهضر بتبات ) : هاز في ادي دبا تايم ب... ومب (ق..... نبلة موقوتة) ، تهبط عندي نبعدوها على ناس جيهة البحر هو لي قريب ..

📞ربان (بتساؤل) : شحال باقي ليها باش تفرگع ؟

📞همام (حل باب ديال الدروج وسط ضجيج ناس و غادي طالع تيحاول يضبط نفسه) : ما عرفتش محطوطة وسط سطاتي فيغمي (تمتال مسدود) طالع و صافي في يد الله

📞ربان : الله يخرج ضربتها على خير .. ربي معااااك

طلع للسطح ، وقف على حافة الحديدات تينتاظر المرحوية بفارغ الصبر ، الهواء تيداعب وجهه ، تيحرك خصلات شعره القليلة ، غير مبالي، التفكير مسيطر عليه بشدة ، حتى قاطعه تيليفونه تيصوني ، جبده و فتح الخط

نينجا 📞 ينعلطبووو٠٠____ نمك لما لوووح الخ... رااااا من يدك و هبط من تما ..

همام (بغضب) : سير تقووو٠٠ __ د ، حتى تكوون راااج..ل و أجي هضر معايا .. (بغا يقطع و رجع الهاتف للودنه) خووتي تهزهم بشفار عينيك حتى تم....وووت

قطع ، ما خلاش ليه مجال يهضر ، سمع صوت مروحية من بعيد ، تنهد و زاد قرب لقمة الحافة، معنق التمتال بيد و تيدير اشارة باديه لهبوط السلم فقط .

طلع في جوج درجات و انطالقت المروحية و سلم الحبل تيلعب في الهواء .. دخل بيها البحر ، تيحاولو يبعدوها قدر الامكان على الناس .. همام بدا تيسمع صوت إنذار صادر من التمتال .. تيت تيت تيت ، تتصوني بسرعة و صوت عالي ، دليل على أن الوقت قريب ينتهي

همام بذعر لسقها مع صدره و هز اديه تيدير إشارة للربان باش يتلاح في الماء و تقاد في وقفته مع الحبل و لاحها بكامل قوته ، بعدها عليهم و تلاح في الماء

الق...... نبلة قبل ما تلمس الماء انف.... جرت، بووووم 💥 ، في دقة وحدة تيبان ليك الغازات لي في الهواء في حركة سريعة و قوتهم ف.... جرت المروحية إلى أشلاء ، و سكون البحر تحول الى موجات متتتالية على شكل دوائر مخلط بالرمال ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.