قصة غير نية

من تأليف Sara Ghali
2021قصة كاملة سفالة مرتفعة

محتوى القصة

رواية غير نية

كايقولو الفلوس ماشي هوما كولشي و ما هوما غير وسخ الدنيا و لكن هي كاتقول لا كانو وسخ الله يطليني بيه طول و عرض .. عمرني نشبع منو!

كايقولو المرا بحال النحلة، يا إما تعطيك العسل يا اما تلسعك و هي بنت فحال گاع البنات، باغا تعيش و تربي الريش .. هي غير نية و لكن راها عارفة النية فزمان الذياب كاينهشوها و يخليو البقايا ديالها للكلاب يشبعو منهم

هي نية و لكن ماشي ديك النية اللي على بالكم، نيتها ديما سابقاها و عارفة اش باغا
ذماغها ذماغ حرايمي و جلدها لونه كايتبدل فحال تاتا ماتغركومش المظاهر حيت خداعة و بنادم طماع .. اللي يكون معاك اليوم غدا يقدر يتقلب عليك عليها قالو .. درت النية و نعست مع الحية صدقات عاضاني و خلات سمها فيا! .. جاتني الضربة على غفلة من الناس العزاز عليا .. و تعلمت أن النية فهاد الدنيا غير خطية و ماندير الثقة غير فواليديا


دار كبيرة و واسعة، مفرشة فراش تقليدي مغربي متول .. الزرابي ورالطلامط باينين باقيين جداد .. و التبييضة ديال الياقوتة تشهاي غير تبقاي تشوفي فيها .. واقف رجل وقفة مستقيمة حاط يديه بجوج مور ضهره و مخنزر حواجبه الغلاض مشروكين و ملامحه رجولية حادة و وسيمة .. كيشوف فالشرجم لي قدامو ... وكيسمع لحديث الأم ديالو و خوه ...

جالس شاب فمقتبل العمر عندو حقه من الزين .. مبايناش فيه من النوع المثبت كايبان غير قزيقز و مفرفر .. الزربة عنوانه عكس خوه .. كان كيخاطب الواليدة ديالو معصب و باينة فيه مصر على قراره و رغبته

رضوان : الواليدة باغيها! باغي نتزوجها شنو المشكل لي عندك معايا؟ هاهو خويا تزوج علاش انا لي دايرة ليا العصى فالرويضة

رقية (أمرأة باقة شادة فراسها عندها شبه من الولاد بجوج من الشوفة فيها كاتبان حارة و صعيبة، جالسة قدامو معصبة كتر منه) : و متقارنش راسك بخوك ... خوك بدارو و بخدمتو نتا اش عندك يا الحمار؟ .. النهار و مطال ونتا تسنى فيه يدور معاك .. واش باغي تحمقني؟... كون ما خوك مانلقاو حتى فين نسكنو ... داك الشيبة العاصية ديال باك ماخلا لينا حتى باش نقيو السنان ديالنا .. غير خوك لي خدم و ردم و وصل و وصلنا معاه و متخلاش علينا ... ( بدات تبكي) اهئ الله يرضي عليه (خرجات عينيها تاني فيه بحالا ماشي هي لي كانت كتبكي) يالمسخوط باغي تسكت ليا قلبي!

الرجل اللي جنب الشرجم .. دار لعندهم بثبات وقال ببرود : الواليدة ماتفقصيش راسك صافي ... (وجه النظر ديالو لعند خوه كايطلع فيه و ينزل) غادي تخدم على راسك؟ قاد تهز راسك و تهز مرتك؟؟ ( سكت شوية ) الا كنتي تقد بهادشي مرحبا تزوج ...

رضوان: (دار رجل على رجل مبرد) انا الأهم عندي هو نتزوج بيها نجيبها تسكن معانا (دور وجهو شاف فالصالة و فراشها) تبارك الله دارك كبيرة وديجا عاطيني بيت فيها اذن هداك البيت ديالي انا وياها و لي كليتوه حنا معاكم ... ياك مانتقلش عليك احميد ؟

رقية (ضربات على جنابها مفقوصة) : اويلي اويلي على المخنن اويلي غادي يقتلني واش نتا كتعرف غير تعول على خوك ماتعرف دير والو فحياتك ياربي العفو من عندك ياربي

حميد (شاف فمو ورجع شاف فخوه بعد تفكير نطق) : موافق جيب مرتك و اجي سكن معايا نهزك شهرين بالحساب و خرج قلب على راسك اش گلتي ؟؟؟

رقية (خرجات عينيها): اويلي احميد متساهلش معاه خليه راه باقي صغير على الزواج ..

حميد (بجدية) : صافي الوليدة شهرين بالحساب منزيدهاش معاه .. هو اللي باغي و مصر نشوفو اش يخرج منو

رضوان (ناض فرحان من بلاصتو و مشا جيهت خوه بفرحة): الله يحفضك ليا الخاوا غدا نمشيو نخطبوها ...

رقية (ميقات)؛ غدا ؟؟ مالك على هاد الزربة ياكما حاملة قبل الزواج ؟؟

حميد (بصرامة) : الواليدة نعلي الشيطان .. اعراض الناس خط احمر ..

رقية (ناضت مقلقة) ؛ مقصدتش هدا ( شارت لرضوان ) كيخلي بنادم يهضر بلا هواه ...

رضوان : شتي الوليدة منار راها نية د الله تشوفيها تحماقي عليها شحال وانا كنتبعها بزز باش بغات تهضر معايا وملي هضرات معايا قالت ليا اجي لدارنا انا غير نية الله ماعندي مندير بالدوران فزناقي ...

رقية (ميقاتو و قلبات وجهها غادية فحالها): هممم دابا نشوفو هاد نية كيف دايرااا ..

رضوان (بصوت عالي) : الحنانة وجدي ليا راسك غدا تمشي تخطبي ليا لالة البنات .. نية الوليدة غير نية


فحي شعبي (حي الرحمة)

شابة فمقتبل العمر شعرها الحريري طويل واصل لخصرها ملامحها بريئة بعيون واسعين و رموش كثيفة و مشفرة، خذوذ عاليين حميمرين و شنيفات منيفخين مبطبطين ملونين بأحمر شفاه فاللون الزهري الفاتح .... فورمتها منحوتة مع مؤهلات واضحة اي حاجة خاصها تكون فيها، كاينة فبلاصتها ... واقفة قدام البوطاجي كتغسل الماعن و فجنبها بوطة صغيرة محطوط فوقها طاجين متوسط الحجم....

كملات الماعن لي قدامها و نزلات طفات على داك الطاجين وقالت كتشوف فخالتها لي كانت جالسة فكورسي شادة شيشة قدامها منغمة معاها كانت مرأة فأواخر الثلاثينات و لكن باقة شادة فراسها و مهلية فيه مقطعة الشعر كاري مطلوق باقي فازگ شوية و مصاوبة وجهها تعديلة خفيفة و الضفران مصبوغين و مبروضين

قربات عندها الشابة كتهضر بصوت مرتفع ؛ واصاحبتي عيقتي وكتشوفي الطاجين نشف و متحركتيش من بلاصتك ... نوضي بعدا جيبي غا الخبز ...

رحيمة (ببرود ساطت دخان من فمها و عينيها حمرين): تحل ليك الفم ... اليوم نهاري ديال الروبو و نوض نتسخر منيتك .... وعاد جيت من الحمام ... (شافت فضفرانها و رجعات علات فيها عينيها) و زايدون اللي دار شي حاجة يكمل عليها ولا لا يا بنت ختي يا اسماء

أسماء (تأفأفات) : ففففف و حتى انا يلاه جيت من الخدمة و واخا هكاك قاديت هاد الطاجين كون بقيت معولة عليك كون بقينا بلاش...

رحيمة (طلعاتها من راسها لرجليها): سنضويتش فايتني من لهيه اختي ... لاضربيش حسابي ...

أسماء : هممم وأري أري باش نجيب الخبز ....

رحيمة (هزات حاجبها) : تقو***.... لا حياتي كاملة وانا هازاك نزيد نهزك حتى ونتي خدامة ...

أسماء (ميقاتها) : وباز ياختي غا نهضر معاك تخرجي فيا عينيك و تجبدي سنين الضياع .... راه غا عشرين ألف لي كنشد من هاد الخدمة تسالات فاللول ديال الشهر راه غا كنضيباني و خلاص ..

رحيمة : براكة من شكاوي بنت ليك انا خدامة فلانازا راه غا صالون ....

أسماء : سهلتي صالون فحي رياض

رحيمة : اوا بصحتي حسبي ليا الداخلة و الخارجة ... مصاب غا نضبر على شي فيكتيم يكون بوكو حبة ونعيش اميرة مع كر**....

أسماء (ضحكات): هههه هاد الساعة كنتلاقاو غا مع وجوه الزلط فهاد الحومة ... نتي شوية بعداااا كتمشي لحي رياض .... انا فهاد الحضانة النحس ياختي .... واحد لي نهار مشيت لواحد الكافي غا شافني تبعني و عرف الدار من تم وهو تابعني مرة يجي على رجليه مرة فالحديدة باينة ماشي حتى ديالو ... بزز باش هضرت معاه (ضحكات بإستهزاء) قلت ليه انا غير نية بغيتيني اجي لدارنا ... باش نتفك

رحيمة (ضحكات حتى بدات تكحب) : كح كح هههههههه ونية و اشمن نية ياختي مشافوك ونتي كتلوزي كي الحنش ... كون درتي غا شيخة و هنيتي الوقت گالسة تخدمي فالحضانة تمسحي فالترام**.... دولاد عباد الله ...

أسماء (حركات صدرها كتشطحو تا ولا يتزعزع فايض بخيوراتو) : ماكرهت ياختي الشطيح عندي فالدم ...

رحيمة (خشات يديها فجيبها و جبدات الفلوس) : هاكي شدي جيبي الخبز ...

أسماء (شداتهم من عندها)؛ واخا ....


لبسات بينوارها فوق بيجامتها و بانطوفة فرجليها ... مشات للمراية لي جاية جيهت الباب لاسقة فالحيط .... شافت راسها كانت هي هاديك، عاودات تعكيرة اخرى للشفيفات و قادات شعرها و خرجات .... كتزرب فخطاويها .... خدات الخبر و تمات راجعة ....

كان هو يلاه وقف باللوطو ديال خوه ... ملي تبعها و عرف دارهم... وهي سالبة ليه العقل حتى قرر يخطبها ....

رضوان (طل من اللوطو) : منار مناااار .. ( زاد فصوتو ) مناااررر (والو لا مجيب ... هبط و تبعها حتى وقف عليها ) منار ..

أسماء (شافت فيه عقلاتو قلبات عينيها و تمتمات بتصنع قالبة عينيها): خويا هضرت معاك قلت ليك انا ماشي ديال هدشي ..

رضوان (كيتفحص ملامحها بإعجاب): منار انا باغيك للحلال عارفك ماشي ديال التفلية ..

أسماء (خرجات فيه عينيها) ؛ كيفاش لحلال ؟؟؟ كتهضر بصح ....

رضوان (بتاسم) : ملي شفتك وانا مسلوب بيك .. عطيني فرصة نهضر مع عائلتك .... غدا نجيب مي و خويا نخطبو فيك ...

أسماء (طلعات فيه حاجبها) :نتا فين خدام بعدااا ...

رضوان (بتوتر): ش شتي انا وخويا عندنا قهوة معروفة فحي السلام و عاد زيدي عليها مخبازة و الفوق كاينة دارنا تبارك الله كبيرة نسكنو فيها مع خويا و مرتو ومي .. انا ماكرهتش نسكنو بوحدنا ولكن كاينة دار اخرى كاريينها شادينها شي ثلاثة دالناس تقريبا بثلاثة دالطبقات يعني ماتخافي والو الخير موجود، معايا تعيشي اميرة (سرسب ليها كولشي فدقة)

أسماء (بدهشة): تبارك الله ... مزيان .... متقولش ليا ديك القهوة لي شفتيني فيها النهار اللول .... ؟؟

رضوان :اه هي هديك ...

أسماء : ممممم ( دوراتها فراسها و قالت ) فوقاش تجي تخطب ؟؟

رضوان (بفرحة)؛ قلت ليك غدا ديجا علمت دار ..

أسماء (نيمات عينيها فيه): لالا غدا لا تال سبت نيت نعلم خالتي وانا غدا اصلا خدامة ...

رضوان (بدون تفكير) : غير خرجي منها انا نهزك... لي حليتي عليها فمك توجد ... نحطك فوق راسي غير تكوني ليا ...

أسماء (بدلع): متطلباتي كثيرة تقد عليهم زعما هممم ؟

رضوان (مسلوب فجمالها و حركاتها و غنجها) : غير آمري وانا نغامر ...

أسماء (كتشوف فيه كيف كيهضر و كيهتهت بيها قالت هادي دجاجة بكامونها) : المهم نخليك دابا تعطلت ... ( دارت غدا و رجعات شافت فيه) فكرني بسمية ديال لقهوى ديالكم ..

رضوان : مقهى السلام .... معروفة راكي تقهويتي فيها ... ( تفكر ) حقا .. منار عطيني نمرتك ...

أسماء )شافت فيه بتمعن وقالت) : أسماء انا أسماء ماشي منار ... مكنبغيش نقول سميتي الحقيقة راك عارف ..

رضوان: ماعليش بحال منار بحال اسماء ... (جبد تليفون اخر مودل واخدو ليه خوه و مدو ليها) قيدي ...( ضحك ) و عنداك تعطيني النمرة غالطة ... والله حتى ناوي لحلال ...

أسماء (تبسمات بزز وقيداتها ليه ... ديك ساع صونى عليها ... جبدات تليفونها من جيب البيجامة و قيدات نمرتو) : يلاه بسلامة ..

رضوان (كيفرنس فرحان... كأنه داير انجاز) ؛ صافي العشية نصوني عليك نرصيو الأمور ...

حركات راسها ب اه و زادت غادا ...


أسماء الا قررات شي قرار مكتندمش عليه عادي ممكن تجرب اي حاجة جات فبالها ... ممكن شخص اخر يتعرض عليه الزواج من طرف شخص مكيعرفوش يجلس ويفكر و يخمم عاد ياخد القرار اسماء لا ... العكس تماما .... وابدا واش تلقايها كتستاشر مع شي حد لي فراسها كديرو ... تعلمات تعتامد على راسها ... حيت ببساطة لقات راسها يتيمة من الأم و مدة وهي عايشة مع باها نهار لي تزوج جا حطها عند خالتها و جداتها بلا مايعقل عليها ولا يعرفها اش خصها .... من موراها بقا غير شوية و مات وماتت حتى جداتها هزاتها خالتها بسنانها واخا حتى خالتها صغيرة متخلاتش على اسماء .... دكشي علاش عزيزة عندها خالتها و تفديها بروحها ....

طلعات للدار ... غير دخلات وهي تقندش فيها رحيمة ..

رحيمة : ياكما جلستي طيبي معاهم الخبز ...

أسماء )ببرود): لقيتي لي يتسخر عليك و كتهضري .... وهزي غا الطاجين حطيه فوق الطبلة

رحيمة : وبرد داك الطاجين .. فففففف

اسماء (هزاتو وحطاتو فوق الطبلة و جلسات): فراسك جاو فيا الخطاب ....

رحيمة (ببرود) : ياكما شي مزلوط من هادو ...

أسماء: كتعرفي قهوة السلام لي فحي السلام ...

رحيمة : معروفة كنت خدامة فيها شحال هادي ملي كنتي كتقراي ... راكي عارفة خدمت فقهوة قبل من الصالون ... ولكن ابنتي على مفراسي خونا مولاها مزوج ونيت غا مؤخرااا كانت عشيرتو كتعشقو وكيعشقها ....

أسماء (هزات حاجب): يمكن هدا خوه

رحيمة : ممممم سميتو حميد بوگوص مكيناش بنت المرا لي تشوفو و ماطيحش فيه و لكن هو كانت سالباه واحد خيتي ... راها صبرات معاه كان لاشيئ و ياختي خدم و ردم وجمع لفلوس صحاح و دار مشروع هو وصاحبو من بعد متفاهموش و خدا حقو وزاد جمع و دار ديك القهوة و كل مرة كايزيد حاجة راه عندو حتى مخبازة ...

أسماء : قالها ليا .... مهم انا قلت ليه يجيو السبت حاولي تاخدي روبو ...

رحيمة : غير اجي و خود روبو وهاد النهار لي واخداه ...

أسماء (جمعات يديها من طاجين وشافت فيها) : وديري راسك مريضة اصاحبتي ..

رحيمة : دابا نشوف منخليش حبي نهار خطوبتها بوحدها اكيد نكون معاك .... الجمعة سيري ضربيها بشي تحميمة و نقاد ليك الشعر و يلاه تشري شي بيجامة تكون زوينة ...

أسماء (بابتسامة) : يخليلي الزين ديالي ..

دورات عينيها فصالة لي كانت مفرشة فراش بلدي متول كيف علماتهم الحاجة ( جدات أسماء ومامات رحيمة ) تل وتواول وخا جاية دار فحي شعبي وفيها غير صالة و بيت الا و نقى كيشعشع منها

رحيمة : غدا تجي من الخدمة ضربيها بتخميلة لهاد البيت ....

أسماء (هزات فيها حاجبها) : راه انا العروسة يمكن!

رحيمة : تاتمشي لدار راجلك عاد تولي عروسة ...

أسماء ؛ ويلاه خملنا اصاحبتي ..

رحيمة : نوضي نوضي تگعدي .. انا منرضاش بالناس ... نتي راك بنتي تكبيرة هي لي ندير ليك ...

أسماء : بلا ماديري ليا فيها وجع التراب ... ( ناضت ) ولكن احبي راك فالگلب

رحيمة (ضحكات) : ههههه سيري اگوادالوبي سيري .... اجي بعدا لبشونة طرطقتيها ولا باقا ؟؟ نتشوهو مع النساب؟

أسماء (ضحكات) : هاهاها باقة ياختي .... كوني هانية السروال غادي يخرج ... لحد الساعة متلاقيتش بلي يستاهلها ... ولكن كنأكد ليك كون قبل تلاقيت مع شي واحد لي حبيتو نعطيها ليه

رحيمة : دودة دودة ام لأربعة والأربعين ... اخص عليك ....

ضحكات على كلام خالتها و مشات حطات داكشي فالكوزينة و مسحات الطبلة و رجعات جلسات حداها

اسماء: رحيمة

رحيمة : مممم

أسماء (قالت وهي شادة ضحكة): بغيت نجرب الحب .... و قلبي يدق لشي واحد و نعيش معاه لاموغ ...

رحيمة (تنهدات) : الا كان مكتاب ليك واخا و لكن الا مكانش مكتاب ليك غادي تعدبي بزاف .... خليك غا فهاد عريس الغفلة وحسن متبغيهش ... ماتربيش على بوقل** الكبدة

أسماء (ببرود) ؛ صراحة هذا بالنسبة ليا غير زواج مصلحة وخلاص ملي نوصل لداكشي لي بغيت غادي نسوسو ... كنتخايل راسي كنبغي شي حد غادي نتبهدل ... حيت كيف عرفتي حنا تريكة ملي كنحبو كنتهدو القحب***... شوفي حالتك كي كتنهدي ههههه

رحيمة (ضحكات لضحكتها واخا قلبها معالم بيه غير الله) : هههههه اودي ... ( نزلات عينيها لأرض وقالت بحزن ) الحب صعيب اأسماء ... صعيب ... كيجرح ..

أسماء : هداك خونا شم **اتة من لخر حيت ملي مشا لبرا قلب عليك ... بلا متبقاي تقولي ليا حقا مكتاب و كدا صافي نساي ارحيمة ... راكي صغيرة و باقي تجيبي سيد سيدووو بلا دراما الله يرحم باك ... اصلا غا ضاحكة شمن حب و لا تبن ... ( ضحكات تاني وقالت ) ولكن راه بغيت نجربو هههه

رحيمة (شافت فيها) : شتي نهار طيحي فالفخ ديال الحب غادي تعرفي باش كنحس دابا تكوني قافزة حتى تعياي يخورك الحب يخورك ...

أسماء (ناضت من حداها): نمشي اختي نرتاح ليا شوية غسلي احبي الماعن هههه

رحيمة (خرجات فيها عينيها) : نغسلك نتي الا مبعديتش مني ..

أسماء ضحكات و مشات من حداها كاتلوز عليها طرمتها


من بعد متافقات مع رضوان و أكدات عليه يوم السبت للخطوبة .. خملات الدار و شرات كل حاجة تخصها لي شافها يقول فرحانة وهاد الخطوبة عندها مع حبيب قلبها لي كتعرفو سنين .. و لكن كان العكس مكتعرف عليه حتى حاجة من غير انه عندو قهوى على حساب ما قال ليها ... هادشي لي خلاها تزعم و تزوج بيه .. الطمع لي خلاها تاخد قرار بحال هذا ... رغم انه مداخلاش على علاقة عادية هذا راه زواج خصو المعقول ... و لكن أسماء تفكيرها فهاد الساعة كان فقط على تغيير وضعية العيش ديالها ... معارفاش بأن حتى رضوان عايش فقط على رزق خوه .... وحتى الخدمة مع خوه مكايخدمش عزيزة عليه الحاجة لي تجيه باردة ميتعذبش عليها ....

جالسين فديك الصالة المتواضعة و لكن كيف ديما نقية و متولة كولشي مقاد هو هداك

رقية كانت جالسة على الشوك و غير كاضور فعينيها و تشوف القنات ... الجو كان مكهرب ... من غير رضوان لي كان كيفرنس و عاجبو الحال و عينيه غير على أسماء لي لابسة بيجامة لاسقة على طايتها و ليهونش معزولين .... مصاوبة شعرها و وجهها كاتبان مسرارة و الخذوذ حميمرين

حميد جالسة جنبو مرتو لي حتى هي مغوبشة و معاجبها حال تقول جاية تخطب لراجلها ... كتشوف راسها عايشة معاها عكوزتها وخو راجلها وتزيد حتى هادي ... عينيها كتمشي مابين أسماء و رحمية لي كتعرفها عمرها هضرات معاها مي كانت كتشوفها فالقهوة عند حميد شحال هادي .... عقلاتها وهدشي زاد عصبها حيت رحيمة عاطية للعين و دخلها السم و الغيرة كاتقلي فيها .. ممكن قبل كانت بيناتهم خدمة و لكن دابا راه قرابة بداو كيدخلوها الوساوس ...

رضوان (شاف فخوه كاينبهو) : هضر احميد نتا فمقام با دابا ...

رقية (ساطت بغضب) : صمت ..

أسماء جالسة طالقة زينها ... وعاجبها راسها حاطة رجل على رجل بنخوة و شعرها مسبسب موراها عاطي العين ... سالبة و ساحرة

حميد (وجه النضر ديالو ليها) : كيف قالك خويا جاي باغيك للحلال كنضن هضر معاك فهادشي ... احم مهم شحال كاطلبي فصداقك ...

أسماء دورات شعرها للجيهة التانية حتى عنقها بان و بانت البيوضة لي فيه ... الشي لي خلا رضوان يسهى فيها ... اما حميد ثوتر من المنضر و قلب وجهو هدشي لاحضاتو مرتو و تغددات فداخلها

اسماء : مممم اش نقوليكم نتوما و جودكم ... انا منتشرطش راكم مالين الخير ...

رقية (جاوباتها بغضب باين وواضح فنبرة صوتها): باينة حنا مالين الخير و الخمير ... و لكن تكايسي على الولد راه م...

قبل متكمل تدخل رضوان مقطعها بحدة : الواليدة بيني و بينها ... صافي... خلي خويا يهضر ...

رقية خنزرات فيه و قلبات وجها كتسوط ...

بتسمات أسماء بستهزاء وقالت بصطناع
-رضوان متقاطعش خالتي فهضرتها هي مولات راي و شوار و لي قالتو هو لي يكون نتي دابا فمتابة لأم ديالي الله يرحمها و كلامك على راسي و عيني ...

رقية شافت فيها و دورات وجهها بلا متجاوب ...

حميد: )تدخل كايحنحن) : مهم اختي قولي لينا شحال طالبة؟

أسماء (شافت فعينيه بلا متنزلهم حتى نزلهم هو مشتت نضرو) : مامربينيش والديا باش نتشرط على الناس كيف قلت ليك نتوما و الجود ديالكم ...

حميد : على خاطرك مهم يوم العقد تشدي صداقك ... الله يكمل ... نقراو الفاتحة .... بسم الله ....... امين ...

رحيمة غير كتشوف مالقات متقول واصلا صدماتها اسماء ... بهاد التصرفات وهي عارفة اصلا بنت ختها لاش غادي تزوج ... اصلا الفلوس همها الأول كيفاش خلاتهم هما لي يختارو ...

رضوان (بفرحة) : ... مهم لي نوصيك ااأسماء هو وجدي وريقاتك منتعطلوش ...

أسماء (ببتسامة مصطنعة) : واخا ان شاء الله ...

رحيمة (ببتسامة) : خودو ماكليتو والوو ... الحاجة خودي مرحبا بيك ...

رقية (قالبة وجهها) : لا فيا السكار الحلاوة بزاف ممزياناش ليا ....

ناض حميد قاد حوايجو و تبعاتو مرتو : اوا نخليوكم الله يكمل عليكم ... مهم حتى تفاهمو على يوم العقد و يكون خير ...

أسماء : ان شاء الله ...

رضوان مالقى مايقول ماكرهش يزيد يجلس و لكن ملي ناض خوه مجاتش يقوليه نزيدو نجلسو ... وقف حتى هو و تسالمو معاهم و نساحبووو ...


خرجو مع الباب خلاو رحيمة مغزفة عليهم ...

رحيمة (بغضب) : تفوو على تريكة حيدي غا حميد

أسماء (ببرود): خليهم يحسابهم ساهلة ليهم ... غادي نضرب حسهم بالبارد حتى تجيهم جلطة ... نوصل للي بغيت و نسوس عليا الزبل .. شكون يديها فداك المنونخ ديال ولدهم ...

رحيمة : باز لوجهك ياختي مفهمتش لاش تحطي راسك مع هاد التريكة ... لا و بكل تقة كتقولي ليهم نتوما مالين الخير ... مفهمتكش كان عليك تقولي شي صداق مضايرش ..

أسماء : لا ( سكتات و رجعات قالت من بعد مقادات جلستها) انا خليت الكرة بين يديهم باش يعطيو كتر ما غادي نطلب ..

رحيمة : كديري فيها فهايمية بزاف دابا تخوري شي نهار ... كيف قلت ليك يا الحب ... يالطمع

أسماء : منيتك ارحيمة... زعما نتي حسن مني... ملي كتقولي ليا بغيت واحد بوكو لعاقة شنو زعمة هاداك ماشي طمع ... كلنا فالهوا سوا كولشي كيبغي يعيش فوق السلك و يلعب بالفلوس ... براكة مانديرو فيها زعمة الشرف و العفاف ... بزاف ديال البنات كيتزوجو غا باش يخرجو من الميزيرية و شحال من واحد كيتزوج بوحدة خدامة باش تخدم عليه ... حيدي عليا من زواج النية مشا مع ماليه ارحيمة، قليل القلة القلية لي باقة فيهم النية فهاد الوقت

رحيمة (ناضت من بلاصتها): عندك الحق ... ماكدبتي فهادشي لي قلتي .... و مهم حضي راسك و السلام ماطيحي حتى تعرفي معامن ...

أسماء : رحيمة كيعجبني نطيح نجرب ... ولي قالي بالي نديرها .. متلا مصدقش هاد خونا يصدق واحد اخر وهي غادة .. فين المشكل .. ؟

رحيمة: المشكل احبي هو نهار لي طيحي على زنافرك ... و تبغي شي ولد طحبة ... و يجرجرك ...

أسماء (هزات فيها حاجبها) : علاش غادي يجرجرني علاش انا معنديش كرامة؟؟ ولا ياكما كان بان ليك حمارة؟

رحيمة (تنهدات) : للأسف قلبك لي كايولي متحكم فيك ...

أسماء : رحيمة احبي ... مكنحملش نشوفك بحال هكا مدمرة .. نساي الزمر ..

رحيمة (دارت غادا جيهت البيت) : عييت نمشي لبيت .. جمعي هدشي متخليهش ..

أسماء (تنهدات) : واخا .. كوني هانية سيري رتاحي ....


ملي مشات رقية من عندهم .. وهي غير كتنگر ليل ونهار ماحملاتش اسماء و ماتصرطاتلهاش..

كلشي موجود بقا فقط يمشيو عند العدول و يقادو وريقاتهم و تكون الأمور على مايرام و لكن عمرك تعرف ربي اش مكتب عليك . .. ممكن الفرح يتقلب لقرح فرمشة عين ... وهدشي لي طرا معاهم ... قبل يوم من عقد القران طرا شي لي لم يكن فالحسبان ... تا حد ماعارف المكتاب ديالو و تا حد فينا معارف شحال باقيليه فعمرو .. كولنا عندنا وقت محدد لينا فهاد الدنيا و لله في خلقه شؤون

كان ناعس حتى أذن العاصر الشي لي خلا رقية تمشي تفيقو منزاعجة من هاد التعطيلة فالنعاس لي دار اليوم و موجدة ليه محاضرة عليها و لكن الصدمة هي ملي مشات تفيقو ولكن مكانش من طرفه .. عيات تزعزع و تنادي عليه و لكن لقاته جامد فبلاصته و اللي صدمها اكثر انه كان بارد كيف الثلج .. هنا كيف كنقولو طاح ليها الما فالركابي .. كانت صدمتها قوية متقبلاتهاش و مدخلاتش لراسها كيفاش شخص صغير مزال مشاف متشوف يموت بهاد الطريقة!... لي معرفاتوش هي ان الموت مكتختارش كبير ولا صغير كلشي بأجل و كلشي بوقت متزيد عليه متنقص عليه ....

الدار عمرات ولي كان جاي معروض للفرح ولا جالس كيعاون فگنازة العريس اللي وصل اجله و داه ربي لعندو...

هز حميد تليفون خوه من بعد ماتدفن و تدهاو مع الناس .... حتى ضلام الحال .. قرر يهضر مع أسماء و يتاصل بيها باش يشوفها .. مجاتش يخبيو عليها موضوع بحال هذا وهما غدا كانو موجدين العقد ديالهم ..

أسماء : الو ....

حميد : احم ... ختي انا حميد ... سمحي ليا كنتاصل بيك فهاد الوقت .. الا ممكن نجي عندك لتحت داركم نهضر معاك ..

أسماء : اهاه ماشي مشكل .. واش واقعة شي حاجة؟؟ شفتك مصوني عليا من عند رضوان؟؟

حميد (سكت شوية كايفكر واش يقولها غير هضرة فالتيلي) : ممم احم هادشي ماشي دالتليفون .. مهم نجي و نهضرووو ...

أسماء (باستغراب) : واخا لي بان ليك ....

مدة قصيرة .... كان حدا باب دارهم نزلات عندو بجلابة لاسقة عليها و شعرها كيف العادة مطلوق ... فتح اللوطو طلعها من راسها لرجليها ... بنظرة شاملة تا علات فيه حاجبها، حس براسه عيق، تحنحن و قال بثوثر
حميد: احم طلعي نحيدو من هنا ....

لاحضات نضارته ليها و ضحكات فنفسها بإستهزاء و ركبات بجنبو ... و ريحتها انتشرات فالمكان مخلطة مع ريحتو الرجولية ...

شافت فيه مدات يديها سلمات عليه وبعدات يديها دوزات شعرها للجيهة التانية حتى بانت سنيسلة خفيفة مزينة عنقها .... ركز على عنقها بلع ريقو و دور عينيه و نطالق صايگ مبعدين على حومتها ...


فدار الجنازة بداو كيتفرقو الگصاعي ديال كسكسو على الناس ...

واقفة غيتة مرات حميد ... حاضية الطيابات و واقفة على كل حاجة .... جبدات تليفونها كتصوني و تعاود على حميد مجاوبهاش بانو ملامح الإنزعاج على وجها ... خرجات من الكوزينة ومشات عند عكوزتها لي لقاتها مزال على نفس سيرة ديال ولدها ... للأسف مخلاتو حتى ينشف فقبرو بدات تعاود عليه و على انه كان فنيان و عيات تقوليه خدم ... جاتها بحالا حماقت حيت واحد اخر مشات ليه كبدتو اخر حاجة يهضر فيها هي يجبد عيوبو ...

غيتة (نزلات لعند ودن رقية): خالتي فين حميد عييت نصوني ليه ... والعشى بدا يتفرق

رقية (جاوباتها بصوت مرتفع): الله و اعلم باش غادي نعرف انا ... هاديك المنحوسة ديال خطيبة رضوان مجاتش تعزي ؟؟ ...

غيتة (ميقات عگوزتها حيت هي هضرات بشوية و رقية جوباتها بالغوات كلشي سمعها): اوا علمتوها بعدا؟... راه خاص نعلموها راه كان العقد ديالهم غدا ...

رقية : اتفو على كنس قصيف رجليها كي طيرا بگر ... طيرات ليا ولدي ...

بدا التوشويش بين ناس كيشوفو فيها ملي جاو وهي كتهضر ... واش هدا هو قلب الأم المكوي على كبدتو ... اقسى من قلبها مكاينش ...

غيتة مبقاتش قادة تستحملها زادت غادة فحالها ... رقية قالت بخفوت لوحدة كانت جالسة حداها من الأقارب ديالها
- حتى هاد مرت حميد فنيانة و مافيها نفع ... ملي دخلات ماشفنا ربح ...

تدخلات و قالت : لاواه الاواه ارقية ... ملي جينا وهي واقفة على الشادة و الفادة تبارك الله عليها معندك متقولي ... و سكتي شوية... ناس كيشوفو فيك شوفة ناقصة.... راه ولدك مات ارقية ونتي فمك ولوال مكتسكيش ...

رقية (خنزرات فيها) : اوا شنو نقولك مبقيتي كتحشمي خرجتي فيا طول وعرض ... ( قلبات وجها لجيهة تانية .. دارت يد على يد و سكتات عاقدة غوباشتها ) ...

رجعات غيتة تاني كتصوني والو مكيجاوبهاش ...


وقف اللوطو فبلاصة قريبة شوية لدارها ... حيدات أسماء السطمة كتنهد..

أسماء : فففف قنطااتني ...( دارت لعندو هزات رجليها طلعات وحدة فوق الكورسي حتى تعراو شوية من سيقانها البويض مطبزين .. كانت لابسة شبشب بانو گدامها حمرين نقيين ... رجعات شعرها لور و شافت فيه) وي حميد ؟ اش واقع؟

حميد شافيها وبلا هواه ... نزل عينيه شاف فرجليها ... و قلب وجهو ... وتاني رجع شافليها فوجهها .... بلا ميحس سهى فملامحها عيونها مجبدين ... و فمها صغيور مجموع كيبان مثير ... و حنيكاتها الموردين ... و شعرها مسبسب طويل و رطب و قصيصة طايحة على عينيها و كل شوية كتحاول ترجعها ورا ودنيها ... سهى فيها و فجمالها بلا ميحس ... هدشي اكيد لاحضاتو أسماء ميفوتش عليها بحال هدشي ضحكات باستهزاء فخاطرها ..

أسماء (حطات يديها على وجهو بجرأة حتى تفزع و تزنك) : مالك سهيتي ؟

حميد (بصوت رجولي) : احم سمح ليا سهيت ... أسماء ... ماعرفت منين نبدا ليك الموضوع ...

أسماء (شافت فعينيه) : خلعتيني شنو كاين احميد ... غير قول ... (شدات ليه فيديه كتحاول تأثر عليه) شنو قولي ...

حميد لمست يديها حركاتو ... مفهمش كيفاش يفسر هادشي ... كيفاش كيسهى فيها .. كيفاش هاد لمسة ياك هو جاي يعلمها بموت خوه اش كيخربق هو رجل مزوج و زيد عليها بحبيبة قلبو لي سنين وهو كيتمناها .. كيفاش هاد المرأة حركات فيه هدشي ... ماعرف يبعد و و لا يتمادى اكتر و يزير على يديها و هدشي لي دار بلا ما يشعر زير عليها ... كأنه مراهق عمرو لمس يد انثى من قبل مغمض عينيه وقال بصوت مبحوح
حميد : اس اسماء خويا رضوان مات اليوم ... (حل عينيه كيتسنى ردت فعلها )

تصدمات من الخبر ... ماشي حيت بقا فيها رضوان ... رضوان اخر همها و لكن خبر الموت ... اي انسان كيفما بغا يكون نوعو كتأتر عليه كلمة الموت .. كيفاش شخص صغير فداك العمر طار... فرمشت عين

اسماء: رضوان مات ... !!

حميد : اه مات ...

أسماء سهات شوية كاتفكر فهادشي .. و لكن ماطولاتش .. بسرعة فاقت من صدمتها ... و ماتكونش اسماء الا ضيعات فرصة بحال هادي ... وفكرة جات فبالها و اكيد غادي طبقها قبل فوات الأوان .... بدات كتبكي و تلاحت عليه معنقاه خاشية راسها فعنقو
اسماء: مايمكنش مايمكنش... اهىء (كانت فقط دموع تماسيح خرجو بكثرة كأنها فعلا كاتعز رضوان) اهىء مسكين ماشاف متشوف ... اش هاد الزهر اسيدي ربي نهار بغيت نفرح براسي ما كتاب عليا ... ( زيرات عليه معنقاه حتى تلاقا صدرها مع صدرو .. الحرارة طلعات معاه ... بالخصوص شفايفها لي كل مرة خرجات كلمة كتقيص عنقو ... ... بعدات عليه كتمسح فعويناتها) ماعندي زهر احميد ... ماعنديش ...

هز عينيه فيها كيشوف فشفايفها منفوخين ... اكيد رجولتو تحركات من اقترابها ماعرف باش تبلى ... لهاد الدرجة هو ضعيف قدامها ... قال بصوت مبحوح
حميد: صافي اسماء هدا مكتاب الله ..

حطات يديها بجرأة متعمدة فوق فخضو قريية لعضوه ...ضربو الضو من لمستها.. مبقاش صابر عليها و على حركاتها ماعرفها واش متعمدة ولا بدون قصد لي عارف دابا هو باغيها ... حركات رجولتو بشدة

اسماء: (رققات صوتها كتمسكن) ماعليش (طبطبات عليه وتنهدات ) هذا زهري واخا عائلتي غادي يتشفاو فيا و يقولو منحوسة ... (ذبلات عويناتها بحزن مصطنع) ولكن نصبر... ..

حميد (بلا ميحس على تصرفاتو .. حيد حتى هو الصمطة .. وزاد مقرب منها بعد ليها شعر على عينيها): صافي ... عافاك منبغيش نشوفك هكا .. (بتردد) واش كنتي كتبغي رضوان؟؟

أسماء (بمكر و بدون تردد) : منكدبش عليك .. لا ماشي حب بيناتنا غير بغيت ولد الناس اللي يكون بيا، عارفني انا و خالتي وحدانيات و عييت و تقهرت بغيت رااجل اللي نتسند عليه (سكتات كتنهد و دور فعينيها بمكر و هو متبعها، بللات شفايفها بلسانها مدوزاه بحركة مثيرة للنظر)ولكن احميد (حنات عينيها مصطنعة الخجل) من ديما نتا لي فبالي و فخيالي ك كنت مرة مرة كانمشي للقهوة ديالكم غير باش نشوفك و لكن انت عمرك انتابهتي ليا ..(رجعات خطفات فيه شوفة كدور فعنيها و تغريه بفمها لي كل مرة كتعضو و كدلي شفايفها) ملي شفتك اول نهار (سكتات كاتغطي عينيها بيديه) فففف شكانقول انا .. نتا مزوج وانا كنخربق عليك (بحزن مصطنع) انا س سمح ليا يلاه نمشيو ... ( دورات وجهها مبسمة ابتسامة جانبية) ماقصدتش ..


أسماء (بمكر و بدون تردد) : منكدبش عليك .. لا ماشي حب بيناتنا غير بغيت ولد الناس اللي يكون بيا، عارفني انا و خالتي وحدانيات و عييت و تقهرت بغيت رااجل اللي نتسند عليه (سكتات كتنهد و دور فعينيها بمكر و هو متبعها، بللات شفايفها بلسانها مدوزاه بحركة مثيرة للنظر) ولكن احميد (حنات عينيها مصطنعة الخجل) من ديما نتا لي فبالي و فخيالي ك كنت مرة مرة كانمشي للقهوة ديالكم غير باش نشوفك و لكن انت عمرك انتابهتي ليا ..(رجعات خطفات فيه شوفة كدور فعينيها و تغريه بفمها لي كل مرة كتعضو و كدلي شفايفها) ملي شفتك اول نهار (سكتات كاتغطي عينيها بيديه) فففف شكانقول انا واقيلا حماقيت .. نتا مزوج وانا كنخربق عليك (بحزن مصطنع) انا س سمح ليا يلاه نمشيو ... ( دورات وجهها مبسمة ابتسامة جانبية) ماقصدتش ..

تصدم من كلامها نفس الوقت حس بفرحة فداخله. .. ابدا واش شي نهار فكر يزيد امرأة تانية على غيثة كيفاش تبدلو المشاعر ديالو فجلسة وحدة معاها ... اصلا ميمكنش هدشي كان جاي باش يعلمها بموت خوه حتى لقى راسو منجارف بمشاعر كبيرة مفهمش كيفاش طاحو عليه دقة وحدة .. تنحنح
حميد : احم ... أسماء ... واش هاد لاهضرة بصح مكتبغيش رضوان؟؟

أسماء (نزلات عينيها كأنها خجلانة من كلامها لي قالت) : لا احميد لا مكنبغيهش

حميد (بفرحة): معرفتش اش نقوليك ا أسماء و لكن غادي نقولها و لي ليها ليها ... ( بتردد ) تت تتزوجي بيا؟

أسماء (دارت عندو مخرجة عينيها ماشي حيت تصدمات فكلامو .. ابدا كانت متوقعة غادي يطلب منها ياإيما علاقة سرية ولا زواج مي ماشي بهاد السرعة): بصح؟ ك كيفاش؟ (دارت راسها تلفات) و ولكن و و مرتك و عائلتك اكيد ميتقبلوش هاد الموضوع بانلي تسرعتي

حميد (سرح بتفكيرووو بصح نجارف و بدون تفكير فموقف مراتو ... قال وهو ممتأكدش من كلامو) : غادي توافق كوني هانية ... وانا لي كلمتي كدوز فديك الدار لي ماعجبو حال راه كيعرف الباب ... مهم يلاه ترجعي لداركم تعطلنا ...من بعد و نهضروو تا تزيدي تفكري فالموضوع، ا انا بغيتك بصح

أسماء (بمكر) : واخا .. احم صراحة تبارك الله عليك وخلاص ولد ناس ...

حميد (بابتسامة): حتى نتي بنت الناس أ أسماء و تستاهلي راجل يتهلا فيك فحالي انا (هز يدها كايتحسسها بين يديه، قبلها قبلة خفيفة و عينيه فعينيها مبسمين لبعضهم) نعيشك ملكة


مسافة ديال طريق و كان حاطها قدام باب دارهم كان السقيل و ضلام الليل حس النملة مكادورش ... و ماشي اسماء لي تخليه يمشي بلا ما تخلي ليه سوفونير لي يتفكرها بيه ... قربات ليه كاتشوف فعينيه بنظرة مغرية، ثقلاات حركتها و هو اسير تحت سحرها و جاذبيتها .. تشوق بالطريقة اللي كاتقرب منه تا شداته اللهفة ناحيتها .. ضن غادي تبوسو من فمو من الطريقة اللي مقرباليه بيها حتى و فجأة بعدات شوية و باستو جنب فمو وطولاتها مخلياه يتشوى على نار مهييلة ... بغات تتراجع للوراء تبعد منه ماحس على راسو غير مدور ليها وجهها شدها من عنقها و باسها من فمها مغمض عنيه منشوي .. ضحكات فسرها ... و بدات كطلع فيدها مع عنقو حتى بدا كينهج و كيزير على راسها كأنه مراهق عمرو تذوق شفاه انثى من قبل...

أسماء شافتو غادي يخرج على السيطرة وهي فحومتها فأي لحضة يخرج ليهم شي واحد .. بعدات راسها بصعوبة ... هو استدرك الوضع و الموقف .. بعد راسو لور كينهج و كيقاد جيهت سروالو لي واضح و باين منه انتفاخ عضوه ...

أسماء (بصوت عذب مغري) : مسخيتش بيك ... و و سم ح لي مقصدتش ...

حميد (عينيه ذبلانين بالشهوة و بصوت مبحوح) : حتى انا مسخيتش بيك .. نتي لي سمح ليا مشعرتش براسي ... مهم طلعي دابا الليل هذا هاهي نمرتك عندي غادي نتاصل بيك باش نعقد بيك و نجيبك لداري (بابتسامة) تصبحي على خير ...

أسماء (بلبتسامة): تصبح على خير..

نزلات كتمشى بشوية عليها حلات باب الحديد بقى هو حاضيها حتى دخلات ... فتحات باب الدار و لقات خالتها جالسة كتسناها ...

رحيمة : وفين اشريفة تعطلتي ياكما بان ليك فحميد و بغيتي ديري التعدد ...هههه

أسماء (بدلع حركات مؤخرتها) : بحال داكشي .. هاهاها ... رضوان مات احبي وغادي نتزوج حميد ..

رحيمة (بصدمة): كيفاش مات واش قلبتي عليه و غادي تزوجي حميد ...

اسماء : مات مات اصاحبتي ...

رحيمة (بحزن): مسكين باقي صغير وكيفاش بلانك مع حميد اويلي نتي راك وليتي كتصدميني...

أسماء (ببرود) : درت غييير شوية ديال الخطط ديالي ... اوا وطاح فالشبكة بالزربة انا و مافهمت والو ..... (كتقلب عينيها بفخر ) اوا طلبني لزواج ...

رحيمة (ضربات على فخاضها ملي تفكرات مرتو) : اويلي ازغبية مرتو تجيها جلطة قلبية ... ويلي ويلي ....

أسماء : ماشغليش فيها تموت بسمها ... واصلا انا ممطولاش معاه غادي نوصل للي بغيت و نسوسو راه قلت ليك شنو كاين .. مانقد على زواج انا

رحيمة : معزيتهمش ؟؟

اسماء (بإستهزاء): نو حوبي .. كنت غادي ندخل عروسة عليهم ... و غادي ندخل عليهم عروسة ... غير دابا النيفو طالع شوية .. غادي ندخل مع ولدهم الكبير.

رحيمة (هزات يديها حطاتها على راسها): اربي الحبيب اربي ...

أسماء : نخرجو شوية من الميزيرية ونعيشو الحياة ... بون وي حوبي

رحيمة : تصبح على خير ازين ...


...............

رجع حميد لدراهم راسو عامر .... وتالف و ماعرف كيف وصل لهادشي فأول لقاء ليهم و نجارف بهاد الطريقة ... ديك القبلة باقي مذاقها ففمو خلاه تايه بتفكيرو فيها .... ...

حتى وقفات عليها غيتة بغضب

غيتة : اويلي فين كنتي مكتجاوبش ...

حميد (ببرود): مالكي على هاد دخلة بشوية عليك ... مسمعتش التليفون ... اش واقع ؟؟

غيتة : والو مواقع والو غير غبرتي و ليل هدا فين كنتي و الكنازة ديال خوك ...

حميد : شوفي نجيك من لخر طالع ليا الدم فين بغا بلا متمرضيني ... مشاو ناس .. ؟

غيتة (تنهدات) : الله يحسن عوانك احبيبي غير خفت عليك وصافي ... سير ترتاح تقريبا مشا كلشي بقات غير ماما و عائلتكم من جيهت ماماك ...

حميد : مهم نمشي نرتاح ...

غيتة : متعشاش؟

حميد : لا مفياش ... ( زاد وخلاها واقفة )


فصباح يوم جديد فاقت أسماء على صوت رنات الهاتف ديالها ... حلات عينيها بزز كتشوف شكون ... ضهرات نمرة مامقيداش عندها .. جاوبات بصوت مبحوح ...

أسماء : ألو ...

حميد (بابتسامة على وجهو) : صباح النور باقا ناعسة النعاسة ... ..

أسماء (فرزات صوتو عرفاتو تكسلات كاتمدد بلاصتها) : مممم كنت ناعسة نتا لي فيقتيني ...

حميد : سمح ليا .... رجعي تنعسي ... ملي تفيقي صوني عليا .... هادي نمرتي ...

أسماء (تقادات فجلستها) : واش بغيتني فشي حاجة؟

حميد (تنحنح): أحم صراحة كنت باغي غير نشووفك ونهضرو شوية... نفطرو مجموعين . .

أسماء (بلا تفكير) : صافي غير ندوش و نصوني عليك ...

حميد (مشا تفكيرو و سرح فيها كيتخايلها كادوش ... حتى سمعها كتعيط بسميتو وعى على راسو كيحك مؤخرة رقبته كيكبح هاد التفكير و حشمان كأنها سمعات لي فبالو): ص صافي واخا ... بصحتك ..

أسماء (بصوت محلون .. خلاتو يتنهد بلا هواه): نتمنى هاد الخريجة تبقى ليا فبالي ...

حميد (تنهد فاهم قصدها) : لي حبات خاطرك تحضر غير تكوني ليا على خاطرك ...

أسماء (ضحكات بدلع): هها ها هه (عضات شفتها السفلية و تمتمات بمكر) نشوفو ... يلاه بسلامة ...

من بعد ماخدات الدوش ديالها على راحت راحتها ... لبسات كسيوة قصيرة حد الركبة مع صنيديلة عالية بسميطات ... نشفات شعرها خلاتو على راحتو مطلوق ووجهها دارت غير عكر حمر فقط ... و هزات صويك و صونات عليه ... هو ديجا ملي قبلات العرض ديالو وقف باللوطو قدام باب دارها .... خرجات بابتسامة لعندو من بعد ماعلمها بلي هو لتحت .... كانت غاية فالأناقة و الأنوتة بلا طايتها لي كتجذب كل رجل عينيه زايغة ... مؤخرة بارزة و صدر كذلك .... بلا ريحة عطرها الأخاد و الخاص بيها ... غير فتحات باب لوطو طلعات معاه ريحتها لي باقة من البارح فجيوبو الأنفية ماتحيداتش ... شافيها مطلعها من راسها لرجليها طلعات حداه وتلاحت ليه على وجهو باستو فخدو جيهت فمو و دوزات يديها على خدو بصوابعها بإغراء واضح الشي لي خلا رجولتو تحرك بلا حتى مجهود ... وديجا كان كيشوف فيها كأنها بلا ولا قطعة قماش تخيلات و تهيأت جات فبالو ماعرف تاني كيف يتصرف قدامها كذوبو و كتأسرو بمعنى الكلام ... كيولي قدامها مراهق

أسماء (بدلع): توحشتك ...

حميد (بلع ريقوو غادي يطرطق مقدرش يصبر عليها كيشوفها كيبغي يطير عليها ... القبلة ديال البارح زارت خيالو باغي يعاود يجربها معاها قال بصوت خافت مشبع بشهوة) : بغيت .. ب بغيت طواليط ...

هزات حاجبها .. كيفاش قالت ليه توحشتك وهدا كان جوابو ... دوراتها فراسها و شافت حالتو تعجبات كيفاش كتقدر تسيطر عليه بهاد السرعة ... ممكن مراهق و يقدر يتحكم فراسوو عليه هو قالت ببرود
أسماء: واخا اجي معايا لدار ...

دورات راسها فتحات الباب بقا هو كيقاد فسروالو ... عضوه باين برزطو ... كيحاول يخفيه .... نزل حتى هو من بعدها غادي موراها و عينيه على مؤخرتها لي كتحرك قدامو يمين و شمال، مشيتها كانت فتنة و فورمتها كانت عافية كاتشعل فالداخل ديالو ... هنا تقادا صبروو مبقاش قادر يزيد يصبر عليها ...

أسماء (فتحات الداار و قالت مخرجاه من سهو دياله) : دخل ...

حميد دخل و سد من موراه الباب كيبلع ريقو .. هي دارت كتنعت ليه جيهة الطواليط .... شافتو ساكت مكيهضرش رجعات شافت فيه وهي تصدم من المنضر لي قدامها ...

كان حميد حال سنسلة ديال سروالو مخرج عضوه ...

أسماء (بصدمة) : حميد مالك ( جاتها ضحكها و طلقاتها) ههههههه ههههههههه اويلي واش بغيتي تبول هنا ولا شنو؟ هههههههه

حميد (تزنك و جاوبها معصب) : مضحكيش اأسماء مضحكيش

أسماء (جمعاتها بزز وقالت) : وماالك على هدشي مفهمتش ؟

حميد (زاد لعندها حتى كالاها مع الحيط و زاد باس فمها بقوة): بغيتك تشهيتك منقدرش نصبر ... .

أسماء (اكيد مغاديش تعطيه راسها بهاد سهولة خصها تستغلو مزيان و شوف تشوف واش تعطيه راسها ... اصلا مكيعجبهاش نوعو قالت دير فيها شريفة عفيفة) : منيتك ؟ واش كيسحابلك انا قح.... البارح وقع غلط و لكن ماشي معناه انك تمادى معايا هاكا!... طحتي من عيني احميد فغيمون ماتوقعتش منك هادشي ..

حميد (باغي غير يوصلها مكايشوف والو هاد الساعة باغي يجيب راسو باشما كان الثمن) : لالا عافاك متفهمينيش غلط .. ت تزيرت عافاك رحميني رحميني .. ( هز يدها و حطها على عضوه ) عافاك

أسماء شمأزات منو و من طلبو .. ممكن هي مكتبغيهش و لكن دابا كرهاتو طاح من عينيها ... عمرك متحكم على الإنسان من الشوفة الا شفتي حميد تقول هنا نبات و لكن هو كان زا..... مكبوت عقله فيه الجنس فقط ...

حميد شاف جوابها طول وقرر هو يتدخل و يدير شغل يديه ... كرز على يديها لي حط فوق عضوه كايديها و يجيبها بسرعة ... حتى تقذف بسرعة ..فوق من كسوتها ... تصدمات من سرعة القذف ديالو اكيد كان هدا المرض ديالو و تصدمات اكتر من ماه لي تخوا على حوايجها ... عافته اكتر ... ممكن هي شخص متمرد وغير واعي كتصرف بلي قاليها عقلها ياما صادفات فحياتها ناس بغاو يستغلوها و لكن كانت كتعرف كيف تخرج راسها !

بحال هاد الوقاحة لي دار ليها حميد عمرها شافتها ... ممكن تسلم راسها و لكن ماشي بهاد الطريقة و مع الشخص لي بغات هي ماشي لي يفرض عليها راسه ... هي ماشي ملاك وماشي شيطان ... هي إنسانة كتخطأ ... و لكن دابا وفهاد الظروف مسبقة مصلحتها الشخصية على اي حاجة أخرى

أسماء (خرجات عينيها مغددة من فعلتو ... عيفها .... هانها عصبها خرجها على طوعها ... دفعاتو حتى تردخ مع الحيط): خرج تقو.... عليا المكب^^^ وت .. حما^ر .. ( حلات الباب حتى تردخ و دفعاتو بكل جهدها ... و سدات الباب ... خلاتو واقف كيقاد فحوايجو ... مصدوم من فعلتو معاها و مصدوم اصلا حيت نجارف ... لهاد الدرجة من ديما كان كيحاول يخبي هاد المرض لي هو فيه ... حيت معقد من هاد لموضوع ... فقط مرتو غيتة لي عارفة سرعتو فالقذف و متسترة عليه وصابرة معاه ... تلفات بيه دنيا و دارت بيه ... الا دق عليها اكيد غادي تشوهو ... رجع ادراجو ... ركب لوطو و خلا موراه العجاج و تفكيرو كيف يدير يصلح غلطتو معاها واخا ماعرفت اش يكلفو الأمر حطها فبالو ... عجباتو ... حمقاتو باغيها و باغي يتمتع بجسدها و يجربها فالفراش .. )


الإنسان فبعض الأحيان كيفهم راسو بشكل خاطئ! مكيفهمش تصرفاتو! .... مرات كتبان ليه شخصيتو عصبية و مرات هادئة ... مرات ذكي و مرات مكيفهم واالو واي انسان كيخطأ الأهم يتعلم من أخطائو ...

أسماء لي حاطة راسها من الناس لي كيعرفو كلشي و ميمكنش تدار بيهم ... وعند بالها غادي تكون سابقة ناس بخطوة حتى جا حميد و ضرب ليها كولشي فزيرو كان فبالها غادي تبقى تفتخ فيه و تزوجو و تكركبو ... ولكن نسات بيلا ماشي ديما كتخرج سالكة ... كرهاتو و كرهات تصرفو معاها شمئزات من طريقتو كان كيف شي حيوان ... كانت كتفضل واحد ياكل دماغها بالكلام الحلو و لا هاد التصرف الهماجي لي دار معاها!

جالسة فبيتها عاقدة راسها بدرة حياتي من بعد معاودات الدوش ديالها من جديد و ديك الكسوة صبناتها مكرهة .... تليفونها مبغاش يسكت من صونيط ... حتى طفاتو عاد رتاحت ..كتفكر و تفكر كيفاش قررات قرار خاطئ بحال هدا و خرجات من خدمتها حقا باش تزوج رضوان لاهما ديك شوية لي كان عندها ولا تجلس عاد تقلب تاني فين تخدم .... متنكرش انها شي مرات كتاخذ قرارات لي غير كتسرع فيهم ...

سمعات دقان فالباب ... ماشي وقت خالتها باش تجي ... ناضت بزز غادة شادة فراسها لي عطاها الحريق حيت تنرفزات ... فتحات الباب و شافت فيه ببرود هاز بوكي دوفلوغ ... و شكلاط ... و بزاف ديال لي ساشي ...

حميد (طلعها من راسها لرجليها و تنهد): أسماااااء سمحليا ....

أسماء (ببرود كتفحص بعينها داكشي لي هاز فيديه ): شنو باغي احميد لاش جاي... ؟

حميد (سمع جوابها وزعم ملي مدارت حتى شي ردت فعل) : عافاك سمح ليا منعاودش و الله معرفت مالي ...كنشوفك كنتلف ....

أسماء : حميد سير فحالك كرهتك ...

حميد (بهستيرية) : لالا لالا عافاك والله منعاود فرصة وحدة غير وحدة ...

أسماء (دورات وجهها من عليه) : شنوو دابا بغيتي هضر يلاه ... ؟

حميد : غير سمحي ليا انا اليوم نهضر مع مرتي .... انا باغي نتزوجك عطيني فرصة اخيرة نعيشك اميرة لي بغيتيها تحضر ...

أسماء (هزات حاجبها) : لي بغيتها تحضر ؟؟؟

حميد (بدون تفكير بلهفة): اه لي بغيتيها .... (مد ليها دكشي لي جايب ليها) هانتي هذا تليفون اخر مكاين فالسوق .. وشوفي (كيفتح فساشيات) هدو حوايج و كسيوات من احسن لي مارك و روايح مكياج غير... قبلي عليا ... ( هز عينيه مشاو نيشان لشقة ديال صدرها بلع ريقو وقال) سمح ليا عافاك ( بدا كيتخايل تاني فيها و شتت نضرو بزز ) بغيتك فداري نتمتع بيك مبقيتش قادر....

أسماء (خدات من عندو دكشي وقالت بمكر) : نفكر و نجاوبك و متنساش الا رجعت عندي شروط ... بزاف ممكن متقدرش عليهم ....

حميد : لا لي حبات خاطرك تحضر جاوبيني فأقرب وقت ....

أسماء : سير دابا ...

حميد : و حني فيا ..

أسماء (تافافات) : حميد سير من بعد و نهضروو ..

حميد (تنهد) : واخا ... ( خرج سدات موراه الباب كتسبو و تعرق ليه فنفسها و مشات حلات دكشي لبسة تنسيك فوحدة وعاد تليفون كان كيحمق ... و ساوي الفلوس .. هزات بغفان كترش فحويجها ... و الإبتسامة على وجها .. اي بنت كيفرحها هدشي ... متكدبش انها عمرها صدفات بحال حميد فالسخاوة ديالو برعها بمعنى الكلام هدشي لي كانت باغا وهدشي لي باغا توصل ليه غير هي بلاصت متخدم و تجيب هدشي كتسنى من واحد اخر لي يجيب ليها )


فالليل دخلات رحيمة مسخسخة من الخدمة ...

رحيمة (بتعب) : عييت ففففف ( شافت فساشيات و هزات عينيها ف أسماء بان ليها تليفون جديد ) منين جاك هدشي ؟؟

أسماء : داك ولد طحب* ديال حميد ... جلسي نعاود ليك اش دار ليا ليوم ...

رحيمة (جلسات مسرحة رجليها) : اش دار ... ؟

اسماء بدات تعاود ليها و رحيمة حالة فمها بصدمة ...

رحيمة : اويلي حميد هدا خرج منو هدشي ... ؟

أسماء : اه ولد لحرام ...

رحيمة ؛ بيني وبينك شنو بغيتي يدير معاك من غير هدشي واش اسماء يسحابلك شي حد يعطيك شي حاجة بدون مقابل؟؟ عندك يسحابلك كتفلتي غادي تبقاي ديما تفلتي منها راك كتلعبي بنار ... اسماء نقولك و متقلقيش؟ كيسحابليك كتفهمي فكولشي و غادي تحكمي فكولشي و نتي كتبقاي بنت و تفكري ديما الزهر ماشي ديما يكون فصفك و جمعي كر* شوية .. واخا عارفة غا كنخوي الما فالرملة غادي ديري لي فبالك ...

أسماء (ببرود): بغيت نفتخو نخلي مو على الضس و نزيد ...

رحيمة (ضحكات بفقصة) ؛ من نيتك؟ شتي هدشي لي عاودتي ليا سيد باغي يحو**ك من اللخر عجباتك معجباتكش سوقك هداك ... الا بغيتي تفرعي و يديك فوق راسك بقاي متبعاه هداك بحال x يغتاص**بك بدم بارد شوفي السيد على معودتي كي كايترعد عليك ...

اسماء (قادات جلستها) : غنتزوج بيه ازمرة ...

رحيمة (بغضب) : و سيري جمعي راسك راكي باقا صغيرة .....

أسماء (حطات يديها على راسها و قالت بجدية و هي كتمسد جناب راسها لي كيعطيوها الحريق) : رحيمة ديما كتقولي باغا تزوجي بواحد بوكو حبة ... اوا حتى انا هكاك ...

رحيمة : مزيان مختلفناش و لكن ماشي حميد شوفي غير اش دار فيك بلا زواج ملي يتزوج بيك و يشدك فدارو لفين يوصل مزال؟ ... اسماء فهميني ... انا معمري تعكست ليك و لكن فهادي غا كتخربقي عاد زيدي عليها سيد مزوج ... مكنبغيش نبدا نتفلسف عليك ... و متبقايش تشدي فكلامي ... ديما بعد المرات كنعياو و كنهضرو غا باش نهضرو و لكن ملي كيجي التطبيق راه خاص تفكير و تحليل كبير عييت منسكت ليك ااأسماء كنشوفك غا غادة و السلام مكتفكريش كتسرعي واش الزواج كنتي غادي تزوجي خوه و فلحضة جاوبتيه بلا متتشاوري ... الالة تشاوري غير مع راسك شوية.. وليتي مع خوه و مزوج و هدشي كامل على قبل الفلوس ... راك باقة صغيرة و بزاف واش بنت ربعة و عشرين مزال مشافت ماتشوفت تزوج و طلق وشوف تشوف لاما تخرجي بشي ولاد ... عند بالك قافزة؟... ( سكتات كتنهج و كملات) فففف كتخرجيني على طوعي عييت منسكت ليك كنخليك ديري لي بغيتي باش متقوليش كنتحكم فيك و لكن لي غادي نقوليك هو نتي بلا تجارب نهار دوقي لمرار غادي تبداي تعرفي فين تحطي رجليك .... ومن غدا غادي تزيدي معايا تعلمي فصالون واخا تدي معاك غير تجريبة تنفعك شي نهار .. براكة من لعكز ...

أسماء (ببرود): لا مامعمراش راسي بصالونات و الخوى الخاوي ..

رحيمة (بغضب) : اويلي على الحرايمية من صباح و انا نهضر ماشديتي والو.... ختي نتي غادي تحمقيني ... والله حتى تمرضيني .. مهم بعدي من حميد بعدي منوو ...

أسماء (ببرود) : حتى نشوف ....

رحيمة (هزات يديها و خبطاتها ففخضها حتى قفزات) : يحرق جدك ..

اسماء (قفزات): اي الكلبة قصحتيني


رحيمة (ناضت من حداها كاتأفأف) : تهزي جبت ليك سندويتش معايا ... ( وقفات و قالت ) قبل مانسا سيمانة احبي و غادي نخويو الدار .. القح** ديال صوفيا شداتني دابا فالباب قالت ليك الالة دار مبقاتش ساوية هاد الثمن بغات كتر .. قالك الالة عهد جداتنا مشا شحال هادي دابا الدار خصها ثمن جديد و دير معانا الكونطرا ... عام ولا عماين و نخويو ...

أسماء (بغضب) :بنت القح** نشدها ناكلها ...

رحيمة : و تكعدي نخدمو بجوج على كر** نخرجو من هاد الحومة ديال الز*

أسماء : وشوفي ليا شي حاجة من غير صالون ...

رحيمة : و القح** وغادي تعلمي و تخلصك انا نهضر معاها سيدة الله اعمرها دار بلا مديري ليا شكلي فالعكلي تحركي تخدمي و ضربي على الزامـ***

أسماء : خدمة واخا حميد عندي ليه حساب خاصو يخلصو غدا نشوف قالها لمرتو هو هداك مقالهاش انا لي غادي نقولها ليها ..

رحيمة (ببرود) : ضبري لكر** اختي مكتسمعيش ...


دار فمنطقة للسكن الإقتصادي .. دار حميد السرية مافخبار حتى حد هاد الدار عندو ... شاريها بلا خبارهم باش تبقى لبحال هاد المواقف ...

فالطواليط كان عريان لابس غير سوفيطمه و مهبط السليب و منشوي كيشوف فحليبو كيتكب بعد يديه على عضوه هز بابيي مسحو و فتح لاصاش حتى داز كولشي ...

سمع الباب كيتطرق و صوت انثوي كيقول بدلع

"حميد ا حميد كنتسناك"

حميد (بصوت مبحوح) : هاني اسميرة هاني خارج ... صبري ..

سميرة : واش ديما ملي نجي عندك دخل للطواليط هي لولا (ضحكات) هههه ياكما كتكف***

حميد (عقد حجبانو بغضب هز سليبو و خرج عندها دفعها بالجهد للحيط و قجها بدون سابق انذار) : شكاتقولي القحب** تعاوديها نفنيك ...

سميرة : اي طلق اق اق طل ق

حميد (طلقها مغزف) : خرجي تق*** مبقيت بغيت منك والو هبط ليا المورال ...

سميرة : سمح ليا

حميد (بغضب) : خرجي .. منعاودش نشوفك.... خاااارجي

سميرة بدات كتهز فحوايجها بلا متزيد تجاوب معاه ... تقريبا حتى كملات ... عاد مشا لعندها حيد ليها الصاك من يديها وهز ليها وجهها ...

حميد : تحركي ديري خدمتك ... (طلقها و مشا للناموسية تسرح) طلعي ...

سميرة تبسمات بمكر و تمشات لعندو ...حتى تسمع تليفونو كايصوني.... دور وجهو لجيهتو ... لقى اتصال من عند اسماء..

حميد (بتاسم بمكر) : كيسحاب ليها غادي نگولها لمرتي و نتزوج بيها مريضة فكر** ( شاف فسميرة ) تحركي طلقينا لمعقول ...

💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧

جالسة فبيتها متكية راسها و هازة التليفون فيديها كتشوف فيه مرة وجوج وتلاتة مجاوبهاش .... ضحكات بشر و توعدات ليه .....

رحيمة : نعسي و نتي كضحي غير بوحدك ...

اسماء (ببرود عكس نار الغضب لي كتحس بيها) : غدا فيقيني غادي نمشي معاك ...

رحيمة (بفرحة): اوا على سلامتنا ملي درتي عقلك و حميد؟ صافي حيديتيه من راسك ياك ؟؟

أسماء (بنضرة شر) : غادي نفرقو على مرتو عاد نبرد ... ولكن ماشي دابا حتى نرحلوو ...

رحيمة (بصدمة) : واش حمقة بعدي منو صافي ...

أسماء (ببرود) : معزيزش عليا لي يلعب بيا هو كدب و غادي يودي مزيان ...

رحيمة : وليتي غير كتخربقي ...

أسماء (هزات كتافها بلا مبلات) : خليني ماشغلكش ...

رحيمة : هاني مخلياك شغلك هداك ... طفي ضو و نعسي فايقين بكري ...


صباح يوم جديد واقفين جيهت المحطة ..

أسماء لابسة كسيوة طويلة مع شعرها مطلوق وجها طبيعي صويك فيدياتها المصبوغين بنواغ و صنديلة طالون عالية شوية ... واقفة كتنفخ
-ففففف المرض فين هاد طاكسي ...

رحيمة : اسكتي شوية و صبري

أسماء (واقفة على اعصابها) : باز ليك ياختي ...

رحيمة : زيدي زيدي نسولو هاد مول طاكسي ...

تبعاتها اسماء سولوه و طلعو مسافة طريق ... حتى وصلو ... كانت بلاصة راقية و صالون كبير فيه لي تشهات الخاطر ...

دخلات رحيمة هي لولا كتسلم على البنات لي معاها و موراها أسماء دافعة كبير و كتبسم غير بزز ...

رحيمة : زيدي معايا تشوفك مولات شي .... ديجا هضرت معاها لبارح

أسماء : فوقاش ... ؟؟

رحيمة :هضرت معاها غير مساجات فالواتساب لامتبغيش و نتحاشم معاك ساعة مقالت والو ... (وصلو حتى واحد الباب و قالت ) شوووو هضري مزيان و براكة من الأسئلة حني راس باش تعلمي ...

أسماء (ميقاتها) : لاش غنحني الراس

رحيمة (خنزرات فيها): سكتي سكتي وهضري مزيان ولا سكتي حسن خليني نهضر انا ... فففف

دقو الباب .. سمعو صوت سيدة .. و فتحوه و توجهو عندها كانت إمرأة فأواخر تلاتينات ... شعر قهوي رطب مسبسب طويل ... وعيون عسلية .. لابسة كسيوة طويلة نازلة من جيهت الكتاف ... انيقة فوق القياس ...

قالت ببتسامة بشوشة : مرحبا تفضلو ..

رحيمة (جوباتها بابتسامة) : شكراا

جلسات أسماء كدور فعينيها معاجبها حال ...

رحيمة : هادي اسماء بنت ختي الله يرحمها لي قلت ليك

سامية : مرحبا بيها .. كيف قلت ليك غير تتعلم و يكون راسها خفيف ... كيف تافقنا دابا تعلميها و ماشي مشكل تخلص... غير هو مبلغ عادي و لكن ملي تعلم راكي عارفة نتهلا فيها ....

رحيمة : اهاه صافي شكراا لالة سامية ...

سامية : مرحبا ارحيمة نتي ديالنا و لي جات من عندك اكيد تكون بحالك انا عارفة عليك المعقول فالخدمة ...

رحيمة : ربي يخليك حتى اسماء هكاك غير هي مكانتش معمرة راسها بلاكواف ... الظروف وصافي ..

سامية : مرحبا بيكم ...

رحيمة (بحرج) : احم اسماء قولي شي حاجة ...

اسماء (شافت فخالتها و رجعات شافت فسامية وبتاسمات بزز) : شكراا بزاف اختي

سامية : ماشي مشكل تفضلو ...

ناضو خارجين ... غير تسد الباب وهي تهضر أسماء مغزفة ...

أسماء : علاش ماسولتيهاش شحال غادي تعطيني ... ؟

رحيمة (ببرود) : كون ديك الساعة حليتي داك الفم و دويتي ونتي ضرباتك اللقوة ... (زادت وخلاتها كتنكر من موراها)

بدات الخدمة .. الداخل و الخارج عليهم .. اسماء واقفة حدا رحيمة كتشوف كل حاجة كديرها و مرة مرة تسخرها ....وهي معاجبها حال ... و رحيمة شادة معاها الخاطر و كتعلمها من نيتها وتديها عند البنات تطلبهم يعلموها لي مكتعرفش ليه هي ... هاكا داز صباحهم حتى وصل وقت الغدا ...


رحيمة : زيدي نتغداو ...

أسماء (وقفات) : فف ضرني النيت جوع ...

خرجو على برا ... و أسماء تحلو عينيها على ليغيسطو وحدة تنسيك فلوخرا ... و بنادم غير شكون و شكون لي جالس تما ..

أسماء : إنا غيسطو كتغداي ...

رحيمة : لقلا*** لاواه ازيدي لمحلبة نضربو طون قالك غيسطو ... الا جيت ناكل هنا راه موحال حتى واش نكمل نص شهر ... زيدي زيدي ..

أسماء (تعصبات) : وبربي لاكليت ليك ف محلبة ... وجهي وجه المحلبة ... ؟؟ هاه

ر حيمة : شوفي ليك طحب** تيقات راسها .. انوضي تبولي احبيبة ياكما باك سميتو جاك و انا مفراسيش .. ياك اختي عايشة معايا كنضربو انا وياك الطاجين و البيض اش تزاد فيك دابا ... زيدي متعصبينيش ...

أسماء (بغضب) : مبقيتش مغدية بناقص نمشي ناكل طون يضرني فكرشي ...

وقف من موراهم شاب طويل عريض سميمر لابس بودي لاسق على كتافو العراض و سروال دجين و كاط فرجليه ... كان كيسمع ليهم ملي يلاه نزل من سيارة من نوع كاط كاط ...

شاب : انا عارضك لغدا .. تقبلي عراضتي ؟؟...( موجه نضره لأسماء)...

ضارو عندو بجوج ... طلعوه من راسو لرجليه ... كان شاب وسيم حد الهلاك ... بلا اناقتو و لباسو لي كيدل على انه من طبقة غنية ...

أسماء (جوباتو بدون تفكير معصبة و الجوع قاهرها باغا غير فيمن تلسق) : لا!!!! ... بنت ليك سعاية ... ؟؟؟ ( خنزرات فيه ) اصلا اش موقفك تسنط علينا ... (شافت فرحيمة مغزفة ) و عقلي فيها نتي ازقرامة جايباني لهاد صالون غدا منجيش ليك شوفي شكون تخدمي معاك .... ( زادت راجعة للصالون ..وهو تبعها بعينيه حتى دخلات .. وزاد فحالو ... كيتبسم من كلامها ... )

أسماء غير دخلات و تنادم معاها الحال ديما فأوقات جوعها مكتبقاش تفكر ... كيفاش ضيعات عليها فيكتيم بحالو .. اش قالت ليه واش كان عقلها غايب و هي لي صدرات بوگوص بحالو و باين لاباس عليه شداتها السخفة و الفقصة .. ماكرهات يرجع بيها زمان توافق على العرض ديالو ...

رحيمة (وقفات عليها): مال حسك كتنفخي تحركي تق** تاكلي ...

أسماء (بفقصة) : بعدي مني بسبابك ضيعت فيكتيم ... معرفتش كيفاش قلت ليه لا ..

رحيمة (ضحكاتها) : ههههههه حمقة حتى انا مفهمتش علاش قلتي ليه لا متيقتكش .... او كنقول هادي اسماء مضيعة بكوص بحالو ...

أسماء : بعدي مني .. مبقيت بغيت غدا ولا عشا ولا والو بغيت غير هداك نفتخ مو ...

رحيمة ؛ نوضي نوضي الهبيلة تاكلي فالمحلبة ...

ناضت اسماء عاقدة حجبانها .... غير خرجات و بان ليها هاز لي ساشي ديجا مدومندي عليهم لغداه ووجدوهم ليه قبل .. .. فتح الكاط كاط و طلع ...

تبعاتلو اسماء العين ... شافت فخالتها وبدورها تشاوفو .. ومشات أسماء بالزربة دقات عليه فزاج ... حتى نزلو و إبتسامة ... على وجهو ...

أسماء (كتحلون فهضرتها و ترجع شعرها مور وذنيها) : سمح ليا على قبيلة كنت معصبة شوية وخلاص

عمر (بابتسامة و عيونو العسلية كتفحصو وجهها بإعجاب واضح) : سي با كغاف ... ممكن دابا تقبلي عراضتي ليك ؟؟

أسماء (مشاو عينيها لي ساشي لي قدامو وقالت) : مم كنضن ديجا خديتي غداك ..

عمر : ماشي مشكل ممكن ناخد واحد تاني

أسماء : وخالتي ؟؟

عمر : بغيت نكون معاك بوحدنا باش نقدر ناخد راحتي معاك فالهضرة اكيد الا مكان حتى مشكل ؟ ..

أسماء : ممم واخا ...

عمر (مد ليها لي ساشي) : عطي لخالتك هادو بلا ماتعدب عاد تمشي تغدا ...

أسماء (بإصطناع) : حشومة بلاش ..

عمر : نو علاش ؟ عادي

أسماء (ذبلات عنيها ببرأة مصطنعة) : واخا شكرا غير سمح لينا وصافي .... ( شدات من عندو دكشي و مداتو لخالتها و رجعات لعندو فتحات الباب و دخلات .. قادات السمطة و شافت قدامها)

خلات رحيمة شادة دكشي بين يديها مفاهمة والو ...


عطره الرجولي القوي كان طاغي فاللوطو ... خلاتها بلا هواها كتشم فيها ... عجباتها كتبان من النوع الغالي ... لوطو كاط كاط اكيد من نوع الحديد المعروف و الشاب اللي صايگها كان فمنتهى الأناقة بلا جمالو اللي أكيد كيأسر و يجذب كل بنت ... و عاد الأداب و الصواب ....

شافيها بعيونه العسلية ... وقال بانجذاب واضح من جيهته ليها
- الا قلت ليك عمري طلبت من شي بنت او عرضت عليها بهاد طريقة تيقيني ... ؟ شفتك گلت والو نهضر معاك ...

بلا متهز عينيها فيه .. ضربات على يديه سميمرة فيها الشعر و ساعته اليدوية لي باينة من النوع الغالي .... .. صايك بيد وحدة و جالس مفرق رجليه و كيسوگ بإرتياح .... تنهدات بلا متحس كأنه كيجدبها بدوره بلا ريحة عطره لي كتحسسها انها فحالا طايحة فيه و كتبغيه
اسماء: همممممم وعلاش زعمة لهاد الدرجة انا زوينة ... ؟

عمر (تنهد كيشوف فعينيها): معرفتش نكذب عليك حسيتك كتهضري على طبيعتك ... ماشي متصنعة ... هدشي قليل فين كنشوفو ...

أسماء (تنهدات وقالت بصراحة لي عمرها دارتها مع شي واحد): كنكون على طبيعتي غير مع خالتي شي حد تاني لا ...

عمر (بتاسم) : شتي قلت ليك نتي طبيعية و صريحة .. هاد النقطة عجباتني فيك

غمزها حتى حنات راسها ... مافهمات والو فتصرفها مكتقدرش تبقى تشوف فيه اكتر .. كتحس براسها كأنه ساحرها واش انقلب السحر على الساحر ؟؟ جاية تفتخو صدق سارق قلبها بهاد سرعة ؟ اكيد لا ماشي أسماء لي يصرا فيها هدشي ...

أسماء سكتات و بعدات عينيها من عليه دورات وجهها كتشوف قدامها ...

عمر : يلاه وصلنا .. اليوم نتغداو على ذوقي مرة جاية على ذوقك نتي

أسماء : هممم واخا ...

دخلو لغيسطو راقي ... كتمشى بنخوة ... وأنوتة طاغية منها و شعرها كيتمايل ... تنهد كيشوف فيها ...

عمر (جر عليها الكرسي بلباقة حتى جلسات عاد مشا لبلاصتو) : شنو تاخدي ...

أسماء : قلتي ليا على ذوقك اولا ؟

عمر (بابتسامة) ؛ واخا ... ( عيط لنادل خدا طلب ... و رجع كيشوف فيها و يتمعن فجمالها) عرفيني عليك ...

أسماء (هزات عينيها شافت فيه و هبطاتهم وقالت كتشتت نضرها): أسماء ربعة و عشرين عام .. خدامة فصالون .... كنتعلم وصافي ماعنديش ديبلوم ... عايشة مع خالتي ... الراس فالراس ... ماعندي لا بابا لا ماما ميتين ...

عمر (بأسف) : الله يرحمهم ...

أسماء : امين و نتا ..؟

عمر : عمر 34 سنة .... خدام فشركة ديال العائلة ... الأصل فاسي ... الواليدة و الواليد بجوجهم ...

أسماء : مزيان ... متشرفة بيك ...

عمر (بابتسامة): شرف ليا صراحة ...

أسماء هزات عينيها و رجعات ليه الإبتسامة ... ساد الصمت بيناتهم حتى حط النادل طلبهم و نساحب ... بداو كياكلو ... و يتشاركو حديث عادي روتيني .... حتى سالاو غداهم و توجهوو للوطو ... مسافة الطريق وكانو قدام باب صالون ...

عمر : ماسخيتش بيك ... ممكن رقمك؟؟ مبغيتش تسالي علاقتنا هنا ..

أسماء (بشجاعة): شوف باش نجيك من لأخر بنتي ليا ولد ناس متستاهلنيش ...

عمر (بتعجب) : علاش مالك ... ؟

أسماء (ببرود) : باش نكون واضحة من الأول نيتي الأولية لي خديتها عليك باغا غير نفتخك .. معرفتش بعدا واش كتفهم هاد المصطلح ولالا ... مهم هدشي لي كاين ... بعبارة اخرى باغة نتفك تخسر عليا فلوسك و نغبر من حداك ... كون كان واحد اخر مقطر غادي نديرها بدم بارد بنتي ليا ضريف منديرهاش معاك ... (دورات وجها غادي تفتح الباب ... حتى شدها)

عمر (بصدمة) : مفهمتش علاش كتگولي هاد الهضرة ؟؟

أسماء : خويا عمر سمعني انا بنت فتاخة لي بان ليا فيه البلان كنفتخو ... نتا ولد الناس ضريف ...غير باش تعرف واخا فتاخة و لكن بضمير عالي ...

عمر (شداتو الضحكة من كلامها) : هههههه واش كتفلاي ..

أسماء (بجدية): كنهضر معاك منصلاحش ليك ...

بعدات يديه من يديها و فتحات الباب ... خلاتو مصدوم ... فجرأتها فصراحتها .. اكيد عمرو شاف بحالها جاتو نيشان .. كانو بنات كيتلسقو عليه وعارف غير فلوسو و مكانتو و لكن عمر شي وحدة بعدات عليه غير باش متفلاش عليه علاش هي دارتها؟؟ .... هاكا زادت علقاتو فيها!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.