الدينيرو الجزء 12

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

كاس ورا كاس .. جالس و عينيه تعسلو ، هز تيليفونو و دوز آپيل ، بمجرد ما تفتح الخط هضر

همام (بصوت تابت) 📞: بلاما طلع عندي إكرام ، عطيوها وراقيها ..

نينجا 📞: عنداك صباح تصبح عليا بداك الديسك أنا ما كنتش عاقل و داك الهايت !!

همام 📞(بلع ريقو و نطق بصوت تقيل): خاصاني هي ، باغيها هي (بتأكيد )، من ليوم إكرام ختنا و صافي

نينجا 📞: شكوون هي ؟

همام (تسند على الفوطوي ) 📞: مولات الميساج آ zeبي ركز معايا

نينجا 📞: سير الله يعفووو ، لي قدر يحيد ليك إكرام قادر يحيد ليك كلشي

همام (هز عينيه بان ليه واقف عليه ، ابتاسم بمكر و كمل كلامه ) 📞: الخبار تتوصل قبل ما تتخرج ، تقوو••_ د (قطع و ضرب حداه في الفوطوي ) زيد آ كاميها نعصرو على هاد القرعة

حسام (جلس تيتنهد و هضر بجدية) : علااااش غادي تصيفط إكرام ؟؟ علاااش تخرجها من البلاد ! علاااش تتحك على الظبرة آ ولد عمتي !! فاااش غلطت معاااك أنا؟

همام (صغير فيه عينيه و نزل كاس آخر ونطق بصوت قوي ) : طولت معااااك في هاد الموضوع بزااف و خيخت فيه، ساكت ليك و ساكت لهبالك ، ليوم تعيق غدا تعييق .. إكرام شي حاجة ديالي آ zeبي ، حلات عينيها عليا و طيح و تنوض عليا ، گاع الناس شافونا و عرفونا ، يمكن حيت ولد ليرا ، تنغيب بالشهور ، نتا ما كنتيش شااايف .. من و هي بنت خمسطاش عام شفت ليها كلشي و عطاتني كلشي ، بغيتها قبل منك و مت عليها و بغيت نكون معاها حتى فرقتنا الوقت.. مزال كنضور حتى نعيا و تنرجع ليها و تنلقاها باقة تتسنى .. ما عرفتش شنو مخيل نتا في دماغك! نهار جيتي عندي بديتي عليا نتا لي واقف في طريقي و نتا نتا ... و ديك الهضرة ديال الكيلو ، سمحت فيها حيت ديك الدرية ما كايناش شي حاجة غادي تجمعنا، عطيتها ليك ، عام و هي تترجع فيك و راسك مازال ما بغا يطيب !!!

حسام (هز كاس من حداه و حتى هو نزل عليه دقة واحدة و نطق بغضب) : حتى أنا حليت عيني عليها و هي لي تتجيني في البلان ، تكون معايا و لا ما تكووونش مهم تبقى معايا في نفس المدينة و نشوووفها وقتما نتوحشتها ، ما مخيل في دماغي والو مخيل غير نتا تتلعب بيها و بيا ، plan A ديال ترجع وهيبة ما صدقش ، دزتي plan B تبعدها ، تغبرها


همام (عقد حواجبه و نطق بعصبية) : شبعااان هضرة خاوية آ لقلااا•• وي .. هي نهار بغات تخدم معانا سولتها آش بغات ، ما بغيت لا نصيفطها لا نخليها ، هي لي اختارت ، إكرام ما بقاتش تتعني ليا صافي تعيش حياتها كيف بغااات و ضبر للkaرها ، خاطيني صداعها

حسام (نزل على كاس آخر و نطق بعصبية أكثر) : حتى أنا بغيت حقي من لاڤير !

همام (بجدية) : ما ناكلكش فيه ، من حقك ، طلب شنو بغيتي !

حسام (بدون تردد) : ليلة حمر.. ة مع إكرام و بالخاااطر و ديك ساعة تمشي

همام (ما شعرش حتى وقف و جمعو بكروشي حتى دوز ليه الد...م من شنايفو و زفر بغضب) : باغي ترجعني شمااا٠٠___ تة فحاال باااك ، ترجعني قوووو٠٠ا ااد !!

حسام (تيمسح الد م بهداوة و تيهضر بيرود) : ما تجيكش صعيبة ، غادي تكون عندك شي حاجة عليها تشدها منها باش تبغي ، ليلة وحدة و تشوف كيفاااش غادي دور طبسيل عندي

همام (تيحكم في أعصابه بالسيف و جوبه بنفس نبرته) : طيحتي النيڤو ، ملهوووط على وحدة ضربات معايا حتى حفااااات ..

حسام (وقف و تقابل معاه في الوقفة و نطق) : مزال نطيحووه و نكحلو ضواسا بيناتنا ، يا تبقى هنا و حنا بخير ، يا تنعس معايا و تمشي فحالها
(هبط هز كاس آخر نزل عليه و انساحب بهدوء)


رجع جلس في مكانه كأن شيئا لم يكن ، من..شوي على قر..عته ، بينو و بين الكاس شهور، حقائق قصيرة مرت بذاكرته الألم شق ذهنه و فكره .. تيهز القرعة حتى الفوق و تيعمر في كاسو بالمهل ، بصح تيتألم من الداخل و لكن الابتسامة طاغية على ملامح وجهه ، تيتألم برقي .. قرب الكاس لشنايفو و هبط نيفو تيشم فيه ريحته ، زاد ابتاسم بحرقة و نطق بصوت مسموع و تقيل

_شميت ريحتك آ الدنيا حتى في الشر..اب

رجع تيشرب بالهداوة ، كيتحسس طعمها و حلاوتها ...

ترفع ما بقاش عارف شنو محطوط عليه اليوم بالضبط مل من مرارة الخ..مر بين أسنانه.. تيحس فقط بمذاق الأ...لم المريع ممزوج بك..حول التعب .. تيحس براسه اكتفى منه و ارتوى ظمأه ، محتاج الآن للماء الصافي ، محتاج يتنفس كأي بشري .. صوت لعين في عقله مخليه ديما خدام حتى رجع لا حلم و لا وسادة ..

سمع هاتفه من جديد تيرن ، بلاما يشوف جوب و نطق من فوره

همام (بصوت هادئ) 📞: آش كاين ؟

نينجا 📞: أمجد محيح برا باغي يدخل عندك

همام (كمل كاسه و نطق) 📞: حلفتو على هاد الكاس ما نشربو في خاطري .. طلقوووه يطلع عندي ، نختم بييييه الجرة (قطع)

رجع تيلعب بكاسه حتى طلع عندو ما تيقشعش ، تيهضر بصوت عالي ما حاسش براااسو

أمجد : علااااااش تدخل ليا في حياتي !! علااااش تحبس ليا في زواااجي !! (همام تسند على الفوطوي تيتسناه يسالي ) هاديك البنت عطيتها الكلمة و الكلمة هي الراجل ، نموت و نتزوج بيها علااااش داير ليا العصا في الرويضة علااااش تتقلب !؟

همام (ببرود) : هاديك البنت هي لي متزوجش ، ما صالحاش ليك .. سدينا على هاد البعر هضرنا و عاودنا ، صافي طفي الضو

أمجد (واقف عليه بأعصااب) : هضر معايا و گوول ليا شنو كاين !! علاااش ما باغينيش نتزوج بيها ماشي تنعس و تفيق و تگول ليا لااا .. باغي نجمع راسي و ندير ولادي ، ما باغيش نولي فحااال حااالتك ، عييييت و ملييييت

همام (هز حواجبه و نطق بتساؤل ) : مالها حالتي ؟ سمعني

أمجد (ما تيقشعش) : غارق في الخدمة لا عائلة لا ولاد ، أخرتها الطبلة و القرعة و الكاس .. هادي حياااة ؟؟؟ طلقني و خرج ليا من داكشي لي باغي ندير في حياتي ، كبرتيني و صرفتي و قريتيني الله يرحم الوالدين ، عندي 28 عام ، وليت راجل و باغي نجمع راسي في الحلاااال ما عاجبانيش عيشتي باغي نبدلها..

همام (رخى ملامحه من جديد و تيعمر كاسه و نطق ببرود) : ديك البنت هي لي ما نقبلش بيها ، ما تفرعش ليا kaري ، هضرتي ما نبدلهاااش ، قلب على ملتي في هاد الساعة

أمجد (بتساؤل) : علاااش معكس ليا !! وقيلة راني خوووك

همام (هز فيه عينيه) : إلى كنت بصح خوووك ، ريم هي لي ما تزوجش

أمجد (بغضب شديد) : ريم هي لي نتزوج و هي لي نكمل معاها حياتي تنمووت ، بالفرحات عليا تفرح الفرحي ما بغيتيش قادر نعووم بحري

همام (نزل على الكاس) : ربيتي الكتاااف ! تعلمتي تعوووم !!

أمجد (بتساؤل ) : تتجمل عليا !!

همام (تيضحك ) : ههه نغلط فيك آ ولد ميمتي إلى ما غبرتيش من قدامي ، باغي تقطع الجدر !! هاد الزواج ما فيهش الصلاح !

أمجد (بعناد) : خليني نكون قد قراري و مسؤول عليه ، نهز نتيجتو كيفما بغات تكون .. خليني نعيش حياتي بحلاوتها و مرارتها، نعيش بالطريقة لي مناسباني ومريحاني ....باااااركة كلينا أو وفينا ، سياستك ما بقاتش تمشى عليا .. كلامي اللخر غادي نتزوج بي ريم ، بغيتي را حنا خوووت ما بغيتيش نتا تعرف احسن مني

همام (تيحك دقنه و نطق بتبات ) : تزوج بيها نهز إيدي عليك ما نشوفش جيهتك

أمجد (تيصفق باديه) : ڤوالا ، من دبا تنعلمك ، غير هزهم انا لي كانقرر في حياتي ماشي أنت وغاناخد لي أنا كانشوفها مناسبة ليا حسب المعايير لي أناااااا باغي ماشي لي أنت باغي

همام (نزل تيكب ليه من جديد ونطق ما تيشوفش فيه) : من اليوووم تخوي عليا الدار و زواجك يفرق بيناتنا ، هذا حد الخاوة....

أمجد بان ليه سيرڤور دايز من حداهم ضرب ليه الكيسان لي في إيديه حتى تشتو و هبط فحاله و خلاه جالس ما محركش


هابط بخطاوي تقال، مغطي وجهه بالقبية ، تيحل عينيه بزز ، وصل للحد حتى عمرات معدته و القطرة اللخرة ما لقاتش بلاصتها .. هبط للباركينگ لقا دراجة نارية حدا سيارته أو واقف حداها ملثم

نينجا (حبس ليه الطريق) : فين شادها ؟؟؟

همام (حل فيه عينيه بالتقاتل) : هاد الق77ااب جعروو !! باغي يتزوج صحة ..

نينجا : خليه يتزوج ، مال الزواااج نتا خالعك؟

همام (لسقو مع الطموبيل ، الجهد لي يتعاطا معاه ما كاينش ، زفر بصوت قوي ) : تتخور !! غير مؤخرا نوريك ميساجتها في التويتر تهرب ، البنت صغيرة طايحة فيا و معمرة راسها بيا ، زيد هاد خويا لي نتا باغيني نطلقو يتزوج، باقي عقلو مرون مع بنت المالكي غير البارح يهرس و يدگگ علينا على قبلها ، باقة تتعني ليه ، باغي ينسى غدرها مع بنت م..يتة على خوووه !! جمع ليا نتا هاد جوج آش غادي يعطيوك !!! (طلق منه) غادي يعطيوك وليدات صغاار ضحايا مشاكلهم و بعابعهم

نينجا (شدو من ذراعه ) : خليه يجرب ما بقاااش صغييير !!

همام (بعصبية) : نخليييه يغرررق آ zeبي !! نخليييه يكمل حياته معدب !! يكرهني هانية و ما يكرهش حياتو..

نينجا : تتكب الماء في الرملة ، بدل ساعة باختها غدا يصبح و يفتح

همام(تكا على الطموبيل و نطق بصوت تقيل) : فين غادي نشد الريزو !! راني مهلووك

نينجا (جلس فوق الدراجة مقابل معاه) : باغي تمشي عندها ؟؟

همام (ضحك حتى تسدو عينيه ) : حياتي كاملة وأنا تنراري بخوتي و ضربو فيا ، نمشي عند وحدة ما خليت فيها غير لي نسيت باااش تضرب فيا بالفووور

نينجا (تيضحك) : شفتك اليوووم مبرد بزااف ، مخلي كلشي يبرد فيك جنونو ..

همام (تيضحك) : ههه واصلة ليا العظم ، خليهم يعريو على نيابهم...نشوفو لمخبي في القلوب كي داير

نينجا : مني نتا ليوم داير برومو و كلشي داير حقو فيك ، خليها حتى هي تاخد حقها و تبرد خاطرها ..

همام (بتساؤل ) : فمي ما نحكمووووش!!! خاصها تقصح معايااا و ما تحنش ، نخااف عليها

نينجا (تيضحك) : حكم غير قلااا٠٠ ويك كلشي يدوووز .. أنا باغيها تزيد عليييك ، ما بغيتهاااش توصل غير للعظم بغيتها تحسكو

همام (طلع للسيارته و هبط الزاج و تيهضر ) : دير ليا الطريق للعندها نشوف جعرتها ..

كسيرات الدراجة و تبعوها بعض الدراجات و الطموبيل وسطهم ، حتى تتديه عينيه و تيعاود يفيق ، حتى لقا راسه واقف أمام الإقامة لي فيها شقتها

نزل بخطوات تابتين ، طلع في الاسانسور حتى للطابق لي فيه شقتها و ورك على صونيط و وقف تينتاظر خروجها للعندو

بمجرد ما فتحات الباب وهزات عينيها تصعقت ...

من بعد ما تفارقو ، بهاد السرعة عاودت شافتو وهي مزال ما وجداش لهاد اللقاء .. حتى حاجة ما بقات تترهبها في الحياة من غير حكايتها المؤقتة معاه... الحكاية لي من المؤكد أن نهايتها فراق ..
من صدمتها سهات فيه ، تتفحصو و تتأكد منه. فعلا هو ، سالب القلب و الروح ..
عضلاته بارزة من القبية ، ملامحه السوداء جادة ، من بعيد تتشم رائحة برفانه ، تتيرها .. حسات بالسعادة و هي تتابع تفاصيله و تتقاوم فكرها .. و هو في المقابل لا يختلف عنها منظرها تجاوز الفتنة بأشواط ..

ما فيقهم من شرودهم غير الشمپوان لي هبط على عينيها و حرقها ، تآوهت بصوت مرتافع، و غمضات عينيها تتمسح بكم بينوارها .. تقدم أمامها و بعد اديها من وجهها بلطف ، خلاها جامدة في مكانها ، عاجزة عن الحركة مكمشة عينيها .. و كمل عليها بصوته الهادئ التقيل الخافت الدافئ الهامس

_غسليها باش ما تبقاش تحرقك ، تحكيها بزاف غير ضرك ..


مكمشة عينيها و كتستنشق عطره .. ملمس كفوفه على خدودها هلاك ، دمار.. قلبها دخل في نوبة ارتعاش ، دقاته كيتسابقو و كيعلنو على حبها الملعون..
ما توقعاتش يجي لعندها بهاد السرعة ، ما توقعاتش يكون تيعرف سكنها ..

فقط النظر إلى فتنة جسدها متعة بعترات كيانه و نساته اسمه و سلطته و مكانته ، هزات عرشه و زلزلات مشاعره بحسن جمالها و حركاتها ، شداته رغبة طاحنة في احتضانها و لكن قاطعه صوت رجولي أمام الباب ..

_سمحو لي لا كموند دو ديني (طلبية العشاء) وصلات ...

همام بخفة دار الكابشون في راسه و غطا نصف وجهه و دار عنده و رجع أماني ورا ظهره ما تتبانش ، مغطيها بجسده و نطق بصوت تابت و بأمر

_رجع اللور ، انا خارج عندك

الشاب رجع و عطاهم بالظهر و همام رجع تيشوف فيها تتحاول تحل عينيها و خدا البزطام من اديها و نطق بصوت شجي مبحوح

_دخلي كملي الدوش انا نتكلف ..

تتحك عينيها مرضها شامپو ، ما عودتهاش معاه ، رجعات للدوش ، اتجه للعند الشاب خدا الطلبية و الفاتورة ، بمجرد ما حل بزطامها لمح صورته مصغرة في غشاء البطاقات ، ابتاسم و حل سنسلة جبد فلوس نقد و خلص و دخل و سد الباب ..

جلس فوق الفوطوي و سرح رجليه فوق الطبلة حدا الطلبية لي حط و غمض عينيه مبتاسم ، نعاس تيديه و هو تيقاومو بكامل جهده .. في لحظة ناض بخطوات سراع للدوش.. ضرب في الباب دقة وحدة برجليه ، سدات الرشاشة و تتستارق السمع حتى سمعاته نطق بصوت عالي

_أماني حلي باغي نبو..وول واقف عليها ..

أماني سدات الباب الزجاجي للدوش و نطقات بصوت عالي

_محلول غير دخل ..

حلات رشاشتها و عطاتو بالظهر تتشلل نفسها من جيل دوش.. هو حل الباب مباشرة حل السنسلة و دخل تيفرغ نبو..لته و في نفس الوقت تيشوف فيها وسط داك الزجاج المضبب ، تيبان فقط سواد شعرها لي فات خصرها ما تبقى كله فلو .. مجرد ثواني و سكتات الماء من جديد و هزات بينوارها و عاودت لبساتو و خرجات عنده تتهضر بصوتها المبحوح ، مدة ما سمعو، و تتشوف في عينيه و هو مزال في قطار الافراغ

_لي بواسون ألكوليك فيهم واحد المادة تتزيد من إنتاج البول ، تبقا تشربهم مرة على مرة تهلك نبولتك ، تكايس على راسك ..

همام ضحك حتى تشدو عينيه ، متفاجئ كليا من ردة فعلها معاه و كلامها ، كان حاط بزاف ديال الاحتملات ، تعايرو ، تسبو ، تعضو .. الا أنها وككل مرة فاجأتو وضربات ليه توقعاته في الصفر .. نطق بصوت هادئ و في نفس الوقت مسح بي الپاپيي 🧻 و تيقاد سرواله

_ هرست القفل دبا!! ما بقيتش نشدها ، بان ليا الليل كامل غادي ندوزو داخل خارج من طواليط

أماني (قربات حدا المراية تتنشف شعرها و تتضحك مثله و جوبته) : هادي غير هضرة السكيرية ، و هضرة خاوية ، حقا إلى عرگتيها ش راب و تحبستي صبر عليها و دير القفل للراسك حتى للصباح ، ما تخرجهاش حيت الى خرجات اللولة ما يبقاوش يتحبسو ليك لاخرين هههه (ببرود كملات هضرتها ، بنبرة خالية من المشاعر) الى ما خرجتيهاش آ حبيبي على برا تمشي للذات و تزيد تمرض صحتك وتهلك نبولتك بيبي ايلا حبستيها دير ليك مكروب

صغر فيها عينيه ، حيراته هاد البنت ، خلاته تيسول راسه ....
_واش بصح هادي أماني ؟
ردت فعلها غير طبيعية، تتعاملو كأنهم ما عمرهم سالاو علاقتهم ، تتعاملو كأنه مولف يجي للعندها ، واخدة راحتها ، ما سولات ما غوتات ، داخ..
دخلو الشك ربما السك..رة لاعبة عليه ، ربما تيتخيل و لا تيتوهم .. نطق بصوت هادئ

_باغي ندوش خاصني نفيق ليييك و نشد معاااك الخطوط

أماني (تقابلت معاه و نطقات بأمر ) : حط حوايجك كاملين عطيهم ليا نحطهم في لاماشين و دخل دوش أنا نصوب ليك قهوة ..

تيحك راسه بإهمال ودهشة تيحس بعقله توقف عن العمل واش هادي أماني لي قبل مدة تفارق معاها بأكثر طريقة مذلة ولا شي وحدة أخرى


رجع بإصرار باغي يفيق من سكرته ، باغي يتأكد منها و يسترجع قوته العقلية ، فكرة تتديه و فكرة تتجيبو ، طلعها بعينيه من گدامها المهزوزين ، عض على شفايفو حس بيها خدمات الأبعاد التفاعلية ، جبدات السلاااح الفتاك لمخطاطته .. خلاتو بلا هواه يزير بإديه على عضوه فوق سرواله .. واقف أمام الفتنة شخصيا .. جسد فاتن ، بياض بعيد كل البعد على الغيوم السوداء ، خريطة إنحناءات غايتوه فيها أقوى الرجال، كتلة من الاغواء والاغراء لا مثيل لها ..

تيحيد حوايجو بالعرض البطيئ أمام أنظارها ، و هي مركزة مع عينيه المعسلين و رموشه الطوال ، تتحاول تتفادا النظر في فمه ، فحال شي سكر كيشفي قلبها العاشق المتيم ..

حوايجو كاملين طاحو في الأرض و لا خيط فوق جسمه، دخل الدوش و طلق الرشاشة تدفق منها الماء الدافئ أما هي فجمعات حوايجه و خرجات للكوزينة خشاتهم يتصبنو و يتنشفو و مشات لغرفتها، جبدات زوج فوطات و رجعات للدوش علقاتهم و خرجات ..
هزات تيليفونها تتعيط للطبيبها النفسي و تتعاود ، مرارا و تكرار حتى فقدات الأمل أنه يجوبها عاد قطعات و دخلات لغرفتها تتلبس حوايجها

بيجامة خزية موبرة ، سروال مطلوق و تيشورط سميطات و پنوار دياله خلاتو محلول، لبسات معاهم تقشرات و خرجات بصنيديلة مشعرة بالفورير و شعرها سارد و مطلوق على راحتو ..
دخلات تتصوب ليه قهوته و تتطرد أفكارها بكامل قوتها.. حطات عشاها و جوج كيسان ديال القهوة و هي خارجة بيهم تقابلت معاه خارج من الدوش ، فوطة ملوية على خصرو و فوطة تينشف بيها صدره و شعره ، غير شافها نطق بهدوء

_جيبي ليا شي حاجة نحزم بيها إيدي ..

أماني (بتساؤل ) : تتضرك

همام (مسل فيها عينيه و نطق بصوت معسل) : تتزدح

أماني (بتبات) : وخ دخل بيتي تغطا على البرد حتى ينشفو حوايجك أنا نجي نحزمها ليك

حمقاتو فجأة قدر يقراها .. تصرفاتها الغير المتوقعة و كلامها و حرسها على راحته كانت فقط مصدر ازعاج و قلق فحالا فهمها .. ما هزش فيها عينيه و دخل مباشرة في نعتت ليه ..

تلاح فوق السرير مبتاسم بمكر .. تخشى تحت الغطاء السريري الخاص بيها ، و تيتفحص غرفتها ، أتات الغرفة محطوط على مساحتها و كل قطعة محطوطة في مكانها المناسب.. حس بهدوء و سكينة منعشة للروح حتى دخلات عنده من جديد ، تتقلب بين المجورة حتى لقات باندة طويلة و مشات للعنده ، جلسات بالجانب دياله و نطقات بصوت هامس

_عطيني اديك نحزمها ..

همام (هز فيها حواجبو و عطاها اديه و نطق) : ما تعرفيش الحزمة لي تترتاح فيها إيدي ..

أماني (تتدور الباندة و تتهضر ) : علااش جيتي عندي آ همام ! شنو بغيتي مني ؟

همام تنهد و ابتاسم في خاطره.. أخيرا نطقات و أخيرا عرات على شنو هو باغي نطق بصوت دافئ

_مهلوووك و باغي نرتاااح ح ح..

قبل ما يكمل كلامه قاطعته و نطقات بصوت ناعم

_مرحبا بيك ، الراحة الى ما كانتش عندي نشريها و نعطيها ليك

همام (شد ليها في اديها و نطق بصوت خشن) : مزال عاضة فيا ، ندير لي ندير !!

أماني (سحبت اديها برفق مبتاسمة و نطقت بنبرة قوية كلها ثقة ) : باغة نتقاد أنا وياك عاد نتحاسبو !!!

همام (عض على شفايفه من نبرتها ) : باغي قرعة أخرى ، باغي نزيد نتهلك .. خودي راحتك و مضي نيابك عليا

أماني (ابتاسمت ) : ما عنديش القراعي في هاد الدار ، براكة عليا غير بليتك ما عندي فين نزيييد و نيابي ديجا ماضيين تيوصلو ليك و تيحفاو ، عطيني المضا و نفرجك


همام (حيد الفوطة من فوق كتافو و حطها فوق شعرها تينشفو و تيهضر ) : نعطيك الفوطة هاد الساعة تنشفي شعرك لا تمرضي ليا ..

تبورشت من كلامه و حركاته و قبل ما يزيد الكلمة ناضت من حداه و الفوطة تلاحت في الأرض و خرجات جابت البلاطو و حطاتو فوق الكوافوز و نطقات بتساؤل

_فيك الجووع ؟؟

همام (تيسد عينيه و يحلهم و صوته مرخي ) : عطشااان !!

أماني (ابتاسمت و عطاته القهوة في اديه و نطقت) : ما كرهتش ليك و لكن سديت على كلشي ، باقي غير شوية من قلبي

همام (تيشرب من القهوة و نطق بتساؤل ) : تتعفري عليا !!

أماني (هزات من الپلاطو صندويش عضات منه تتندغ و تتهضر ) : عاااادي ، حق من الحقوووق ..

همام (حط الكاس و نطق) : تقدري عليا !!
..

أماني (تتضحك و تتهضر بتقة) : يكفي أنك تحارب روحك و تهز راسك و تجي للعندي


رجعات تتكمل ماكلتها و هو رجع هز الكاس تيرتشف منه ، هاز السم في لسانه و ممتانع يخرجو ، الجهد لهاااك و أرا في الهضرة مقادي عندو ، خاطرو مغبون و ما رشقاش ليه يفرغ فيها باغي ينسي و يتناسا ، ما ينكرش أنه ارتاح لهدوئها
نطق بصوت تقيل و بتساؤل

همام : فرحانة حيت طيحت الكواري ؟

أماني (تتمسح فمها بصباعها و تتهضر ) : نووو فرحانة حيت جيتي للعندي..

همام (ابتاسم حتى تغمضو عينيه و نطق بتساؤل ) : تبغي نبقا ديما نجي للعندك !؟

أماني (حطات صندويشها ما قدراتش تكملو و جوباته ) : نوض نبروسي سنيناتي و نجيب ليك حتى نتا ..

همام (بتساؤل من جديد ) : تهضري و لا نهضر !!

أماني (وقفات تتجمع في البلاطو و تتهضر ) : صبر على الوقت ، الليل طويل ..

همام (زاد تخشى في الفراش و نطق ) : طلقيني ، شاد النعاس عليك بزز

أماني (غادة خارجة من الغرفة) : أنا لي نهضر ليوم حتى يديك نعاسك ، غير ارتاح ..

همام (تيضحك و تيهضر بصوت عالي ) : زيدي تيقي في راااسك آ الدنيا راني راااجع للعندك ..


أماني (دخلات دوش تتحك سنانها و تتهضر بصوت غير مسموع) : القوة لي جابتك ليوم تجيبك غدا و بعدو حتى تهز الراية البيضاء

شللات فمها و قدات حاجتها الليلية و نفس الفرشاة خرجاتها فيها شوية المعجون و هزات كاس الماء و بانيو صغير و داتهم ليه ..
غير شافها تقاد في جلسته و شد من عندها حكهم حتى هو.. خرجات كلشي و مشات للبالكون عطات الماكلة للكلب لي جالس في نيش دياله و رجعات للعندو ، طفات الضوء و شعلات فقط ضوء الفيوز ..

متعة رهيبة شداتها و احساس مر فقط في أحلامها و الليلة يتحقق ، هو ناعس في فراشها تيتفحصها و متبع ليها العين و هي تتدهن بالكريم في اديها و تتدلع أمام مرآتها ..

همام (النعاس تيتمكنو ، مطق بصوت دافئ ) : باركة عليك و أجي للعندي ، تتقهري في نعاسي

أماني مشات للجهة الآخرى من سرير لاحت الپينوار و تخشات في الفراش و دارت على جنبها مثله تتشوف فيه و تيشوف فيها مغطين بنفس الغطاء

همام (حيد الفوطة السفلية رماها و نطق بصوت شجي خافت ) : ما بستيني ما عنقتيني !! ما توحشتينيش !!

أماني (بتساؤل ) : مولفة نديرها ليك ؟

همام (بلل شفايفه و كمل هضرتو ) : ڤوالا ماشي غير هادي لي ممولفاش ، حتى هادشي لي تتديري دبا ما مولفاهش !! علاااش تتمتلي عليا دبا !! گولي شنو عندك ؟

أماني (مركزة الشوفة في عينيه و تتجوبه) : عادي ما تنمتلش ، بعدت عليك و جيتي للعندي ، نتا عارف و أنا عارفة جهدي عليك ما نقدرش نحط حيط بيني و بينك ، نعيا نتحارب غادي نخسر ، بلاااش عليا ما نستهلك طاقتي وأنا عارفة النتيجة ، ما عطيتينيش وقت نجمع روحي ، عارفاك ما تترحمش.. صافي لي عندي نحطو من اللول بلاااش ما نضيعو الوقت و الحجرة عندي خاوية.. و عاد نتا ما جيتي للعندي حتى تشحنتي، تفرغ فيا و أنا خاوية ، نتهلكو بجوج ، خلي ليلة دوز على خير ، نتا ارتاح و أنا خليني نشوف راحتك و غدا نشوفو هاد الحريرة....

همام (حط راسه فوق صدرها و تيغمض عينيه ) : أنا ما نصلاااحش ليك و خايب معاااك ، الى جيت ليوما نقدر غدا ما نرجعش ، نتي عارفة هادشي ، مقصح معاك و جايك فاص .. (تتمشط شعره بأصابيعها ) تهلكت و كنتي تقدري تزيدي تهلكيني و لكن درتي العكس ، سخنتيني وسط فراشك و تطيبي نعاسي ، مزال تتحني و خايفة و ترعيدة ديال لحمك فاش تنمسك باقا و مزال تنعني ليك و مسبقة راحتي .. باش جازيتك باش تعطني هادشي كامل ؟؟


أماني (سهات في فراغ و تتهضر بصوت هامس و دافئ و بحته تتوصل للقلب) : ما تخليناش نقلبو الأدوار ، ما تعمرش راسك بعلاااش و كفاش !! حتى حاجة ما جات من فراغ .. في لول بغيتك و من بعد تبليت بيك ، رجعتي شوكة مدگوگة في دمي .. (بأسف) البلية صعيبة و خاصك بزااف باش تقطع ، و فاش تتكون يلاه قطعتي و بانت ليك قدامك ، تتغريك بلا حواجز، تترجع تشوفها ليك هي الحاجة الزوينة لي تتخليك تلذذ وسط مرارة حياتك ، تتولي ترعد و قلبك تيضرب غادي يوقف و تترجع كلك عرقان ، تتشدك واحد l’envie مجهدة (ر_غبة) تتولي باغي غير تاخد الجرعة ديالك و من بعدها ربي ينزل العفوو ، تتهيج حتى كتلغى الاستراتيجية لي خدمتي عليها و تترجع منين بديتي

همام (مخشش راسه في صدرها و نطق بصوت ناعس ) : جيت للعندك باش ضريني ماشي باش ضري خاطري عليك ..

أماني امتانعت عن الاجابة ، و بقات تتمشط شعره حتى حسات بيه فعلا غفى و دخل في سبات عميق ، نزلات من عينيها دمعة حارة و تتهضر في خاطرها

_ما كرهتش نضرك و نخرجك فحالا ما عمرك كنتي .. يا ربي عاوني راني تغلبت مابقيتش قادرة الصبر مابقاش والجهد تسالاا....


ناعس في حضنها نساتو همو و خلاتو يرتاح، لا عتاب لا حساب لا شجار .. مزال على نفس وضعيتها ، مرة تتنهد و تتحصر مرة تتباتسم و قبلها مغمور بالفرحة ..

فجأة ناض قافز ، لاح الغطا و مشا تيجري للدوش ، ناضت تبعاتو تتجري ، خوفاتها حالته .. تتحل باب الدوش لقاته مسورته .. تتهضر ورا الباب بخوف

أماني : همام ماالك ؟ شنووو واقع ؟؟؟ (بأمر) حل الباب

تتسمع غير صوت الردان ، تيتقيا و يعااااود ، قلبه غادي يجبدو و روحو غادي تزهق .. مشات تتجري للكوزينة هزات معلقة ورجعات تتجري حلات بيها من الپواني و دخلات .. لقاته طايح على ركابيه .. بسرعة البرق طارت للعندو هزات ليه راسه باش ما يتخنقش و زيرات عليه .. تتشوف داكشي لي تيحط فيه مكمشة ملامحها و قلبها تيزدح عليه و تتهضر معاه

_شارب على ريق آ همام !! (تيزيد يرد ، ماء أصفر ) معدتك خاوية قلبتيها تتحط غير المرار

بعدها عليه بإيديه و ناض لا ڤابو و حط راسه تحت روبيني بااارد ، تيرجع روحه و تيحاول اتوكض

تبعاته سدات الروبيني و هزات فوطة صغيرة دوراتها على راسه كترعد و دموعها خانوها نازلين بدون سابق إنذار ، تتهضر بصوت باكي

_يضربك البرد آ همام ، بلاش من قصوحية الراس و سمع ليا

همام (بالكاد قادر يوقف ، نطق بصوت تابت) : جيبي حوايجي نمشي فحالي ، جاي عندك تبردي خاطرك مني ماشي تبكي عليا

أماني (شداته من ذراعه و تتكبح دموعها و تتحاول تبت راسها و جوبته ) : وخ أنا نجيبهم ليك ، أجي ارتاح شوية، حتى تهدى معدتك و سير..

همام حط دراعه على كتافها و لاح عليها شوية التقل و تبعها تيشوف في اديها لي في خصرو ، خايفاه يطيح، تتحس بارتجاف جسده و خصوصا أنها تأكدت أنه ما واكل والو من غير المشروبات الكحولية زيادة على التعب الظاهر عليه ، ممكن في أي لحظة يفقد الوعي ، عند بالها قوتها تسمح ليها تشدو في حالة وقوعه ، مزيرة عليه حتى اجلس فوق السرير .. جبدات من الماريو كاشميرة و دوراتها عليه من كتافو حتى للرجليه و هو غير متبع ليها العين

ملامحها و هي باكية تيخليوها تبان تتنبع بالبرائة بشكل خرافي ، سكرته و أفعالها معاه خلاوه يشك في أنها ما تنتميش لهاد الكوكب .. حنينة لدرجة احتاضنته وخ عارفاه قنبلة مميتة بالنسبة ليها..
خرج اديه من الغطاء و شدها من خصرها حتى حس برجفة جسدها و قربها للعندو و هي واقفة عليه و نطق بصوت تقيل شجي و باح

همام : فاش ما نكونش معاك ما تاخديش راحتك في اللبس ..

أماني (تتزيد تغطي فيه على البرد ، بابتسامة منكسرة جوبته ) : عاد فهمت علاااش خبيتيني على ليڤرور و غطيتيني جهد لي ما نشوفو ما يشوفني (تتفكر) اممم

همام (هز فيها عينيه و عقد حواجبه و نطق بغضب ) : قدام عيني تلبسي لي بغيتي و لي مشهد على حياته يكمل فيك الشوفة .. (بتساؤل) معايا و لا ضدي ؟

أماني (جوبته و هي مستغربة من كلامه) : معااك ..

همام (جرها للعندو حتى جلسات فوق رجلو و حسات بدفأه عاد كمل هضرتو بهدوء ) : من دبا ، فاش تكوني بوحدك تردي البال لحوايجك .. تغلطي فيهم راااك ضدي ..

أماني (تتحس حرارته بكف اديها في عنقه و تتهضر) : غير وجد راسك تكون معايا دايما حيت أنا تنلبس لي بغيت ..


همام (قرب وجهه حدا فمها و استنشق عبيرها حتى تغلغل بأنفاسها الحارة و جوب بصوت لعوب ) : أنا س كران ، ما عاقلش ما تحسبيش عليا هاد الليلة

أماني (حسات برجليه تترعد نطقت بخوف ) : همام خاصك تاكل شي حاجة ضروري ..

همام (ميل فيها عينيه و نطق بصوت معسل ) : خليني ناكلك نتي ، مش..هيك نتي و دبا !!

أماني (بجدية) : بصح أنا سديت على كلشي .. نزيد نهلك صحتي الى عطيتك راسي ، عطيني شوية الوقت .. الى كان عاجبك الحال و مستمتع نعن..ف ناس على قبلك زيد خشيني و خليني نغرق حتى يسالي بيا الحال مربوطة فشي في أوپيطال

همام (تيسد عينيه و تيهضر تيحس بالعياء ، هز ليها اديها و حطهم فوق وجهه و هضر بصوت هامس ) : صافي فهموووك أنا غير مرض و بلية .. كلشي ضدي

أماني (الارتعاشات لي في جسده خوفوها ، وقفات مزيرة على وجهه تتهضر بثقة ) : فهموني و فهمتها و لكن كون هاني ما ستوعبتهاش، مزال محتافظة بيك و درت بزاااف على قبلك و مزال ندير .. كون كان لحمي يشبعك نعطيك و لكن نتا في هاد اللحضة محتاج بزااف أنا لي عارفة ، تيق فيا ، غادي نمشيو بعيد .. (بعدات و كملات كلامها و هو ساهي فيها) أنا نصوب ليك شي حاجة تاكلها

خرجات مباشرة للمطبخ تتبكي في صمت و تتهضر في نفسها
_سمح لي أنا لي وصلتك لهاد الحالة

هزات حوايجه و داتهم ليه .. لقاتو مستلقي فوق السرير
جلساته و هو مرخي عليها ، مخليها تتحسس جسده بملمسها كيف بغات
لبساته ديباغدوغ و تيشورط كم و الكابيشون و هبطات خشات الشورط في رجليه و طلعاتو ليه ، بغات تلبسو السروال بان ليها فيه بزاف السناسل و جيوب و صدايف و هي تحطو بعيد عليه قبل ما ينطق بكلمة خرجات

سمع هاتفه تيرن محطوط فوق الكوافوز الكبير ، بعيد عليه ، حطاتو أماني تما ، ناض بصعوبة هزو مباشرة و جوب

همام (بتساؤل ) 📞: آش كاين ؟

نينجا (بلع ريقه) 📞: إحسان

همام (بخوف) 📞: مالها ؟؟؟

نينجا (بصوت تابت)📞: خرجات من عند خالك للدار عزام (ما سمع حتى رد و كمل كلامه) يمكن غاتبات عندو

همام (ببرود) 📞: بوحدهم في الدار ؟

نينجا 📞: فاش عطيتينا نقابلو تليفونها لا توقع ليها شي حاجة مع خالها ، كانت تتهضر معاه ديك ساعات ، بان لينا مولفة تهضر معاه و تافقو يجي يديها من الدار و داها للدارو ..

همام (زير على عينيه الأرض كتمشي و تجي بيه) 📞: هضرة عادية ؟

نينجا : الصمت

همام (بصعوبة طلع النفس ، مزال باغي يتأكد ) 📞: بخااااطرها ؟

نينجا : الصمت

همام (زادت معدته تغيلفات ، نطق بمشقة ) : حلااال عليه بصحتو .. هزيت منها ايدي....

قبل ما يخرج الملثم حرف من فمه ، هز همام هاتفه حتى لسماء و ردخو مع المرآة لي أمامه حتى تشتات ، بمجرد ما رمى الخطوة برجليه طاح على طولتو مباشرة مسرح في الأرض

أماني طفات البوطة مفزوعة من الأصوات لي سمعات و مشات تتجري للعنده ، تصعقت من منظره، هداك ماشي شخص عادي في حياتها هداك همام لي مسرح في الأرض ، هذاك راه قلبها و روحها ، هداك هو لي توقف علاجها بمجرد ما سمعات نبرة حزنه ، هداك هو لي زعزع خاطرها و ألمو غير حيت ما واكلش ، هداك هو لي هزات همو غير حيت ما تينعسش مزيان ، هداك هو لي طير نعاسها غير حيت جاتها فكرة أنه ممكن يلمسه السوء و ضرر ، هذاك هو لي خافت عليه من نظرة أي أنثى حتى لو كانت أخته...


تلاحت حداه على ركابيها تترعد و تتقلب فيه و تتهضر بنبرة قوية ..
_همام ، ماااالك !!! (بصوت عاااالي) همااااااام ، عفاااك جوبني

دوراته على جنبه بكامل قوتها تترجف و الخوف تمكن منها ، تتحس نبضه من اديه تتلقاه متوقف .. تتبلع ريقها مامتيقاش ، تحسسات نبض عنقه لقاته ضعيف .. تتضرب في وجهه أو والو ، مشات تتجري من جديد الكوزينة هزات الماء تترشه أو والو لا حياة لمن تنادي ..

فكرة وحدة جاتها هي تطلب المساعدة خرجات من شقتها تتجري حافية القدمين ، هبطات للشارع تتقلب و تتغوت على رجاله ، عارفة تيكونو دائما معاااه ، تتبكي و تتزيد تغوت .. بانت ليها دراجة نارية أمامها، عرفاتها ملكهم، مشات توقفت حداها باش تبان ليهم تتشير باديها و تتغوت و صوتها باكي

_عفااااااكم بااااانو ليا ، هماااااام تي..موووت ، قلبو قريب يوقففق .... عاونووووووه

تتدور راسها بهستيرية ما كاين حتى واحد ، بان ليها سوارت لاسقين في الدراجة و في البوغط كلي م..وس تيتحل و تيتسد ما تردداتش تهزو .. حطاتو في عنقها تيبري همها الوحيد انقاده ، رجليها ما هازينهاش و نطقات بصوت عالي و نبرة ضيم

_ن..خشييييه في راااسي باااااش تيقوني !!! ما تجيوش عندي من بعد طلعو عندوووو

بعدات اديها على عنقها و تبتات گبضته وسط اديها و قصدات عنقها بكامل قوتها


وسط المستشفى العسكري ، مسند على سرير طبي ، عاقد حواجبه ، وجالس بملامح باردة هادئة عكس الغضب والنار لي شاعلة فيه في الداخل دياله، تنيهيدة محبوسة في الصدر ما قادرش يخرجها ، مركز مع الرجل الملثم لي واقف عند راسه و مع الكلمات لي تيسمع و فقط تيطرح أسئلة ..

همام : باش عرفتوني طايح ؟

نينجا (بلع ريقه) : الطبيبة هي لي علماتنا

همام (لمس التوتر في صوته و نطق بغضب ) : هضر آ قلاا٠٠وي شنو كاااين ؟؟

نينجا : هبطات تتغوت في الشاريع..

همام بمجرد ما شافو دور عينيه لليسار، ناض بسرعة من مكانه و نتر السيروم من اديه حتى داز القليل من الدم من ذراعه، مع الوقفة لي غايوقف ، كايحس بالأرض هربانة عليه ، رجع اجلس شاد في راسه و زفر بصوت قوي

_هضررررر آ ze بي ، ما تسعرنييييش

نينجا (بتبات) : كلشي داز بزربة ، ما كاملاش دقيقة ، تتغوت همام طايح عاونوه ، ما جيت فين نجي عندها حتى هزات موس بغات تغرسو في عنقها ...

همام (رجع كله تيرجف ، كمش ملامحه و نطق بخوف) : أماني مساتها شي حاجة ؟؟ فين هي دبا ؟ علاااش بغات ضر راسها ؟

نينجا (هز اديه حازمها) : تصحابنا ما سمعناهاش ، بغات تقيص في راسها باش نتيقوها ، غير وصلت عندها شديتو من المضا ديالو ، مع كانت هابطة بجهدها وخ حبستو بإيدي جرحات شوية عنقها بالراس ، راه لباس غير بالخلعة غيباات من بعد ، راها في شومبرا هنا غير حدااك

همام (تنهد ) : ياكما غرزات ؟

نينجا : غير جرحة خفيفة ، أنا لي غرزت إيدي حداش غرزة الجهد باش هابطة على راسها باش عطيتيو إيدي عرض، العضم بان يا خووويا..

همام (بتساؤل): منين هزاته ؟

نينجا : هزاتو من المطور ديالي ، ربعطاش نقشة ماضية ، كون خشاتو غير شوية فيها كون طاحت بموتها ..

همام (زاد تنهد و نطق بأمر) : أجي عندي (الملتم قرب للعنده و همام وقف مسند عليه) زيد نشوف هاد الجرحة!!

نينجا : لي مغرز يتقووو٠٠د فحالو ، ما على بالناش بيه

همام (ابتاسم و الدوخة لاعبة بيه) : غير زيد ، قتلة ديال الكلااااب كتسناك على ديك الجرحة ..

نينجا (خرجو من الغرفة غادي بيه و نطق بحزن) : علاااش تتخبي آ خويا ، غوت و فرغ و حرگ الأخضر و اليابس و طفي العافية ما تخليهاش تاكل فيك

همام (تيشوف في الفراغ ، ونطق بصوت متعب) : الجهد ما عنديش (ابتاسم) لا صحة لا حباب ههه

نينجا (بادله الابتسامة) : لا واليدين لا فرح لا أعياد

همام (بصوت تقيل) : توووب آ راسي توووب (دخلو للغرفتها و هو يوقفو ) صافي غير سير نتا دبا ارتاح ، وصلاتني السخونية لي في داتك من فوق حوايجك ..

نينجا (بعد عليه) : شد نتا روحك دبا، كمل دواك و كول شوية ، ها الدراري معاك، غدا نتقاشعو و رخي فيك النفس مولاها ربي ..

همام ومأ ليه براسه و دخل سد الباب برفق و أنظاره كاملة تمحورت عليها

كيف ما كانت و في جميع حلاتها فاتنة ، رقيقة ، جميلة ، فايقة و لا ناعسة، تتهضر و لا ساكتة حتى و هي حزينة تيشوفها عذبة أماني بالنسبة ليه كتلة من الفتنة تمشي فوق الأرض

قرب للعندها بخطى تقيلة ومتعبة وغير بالبسة الطبية ، مزال دايخ و معدته مقلوبة ، قرب أكتر تيتفحصها غير بعينيه ، مزالة بنفس الپيجامة شعرها مغطي عنقها و صدرها ..
ما ترددش يبعد شعرها على عنقها يتأكد من جرحتها ، تنهد فاش شاف مجرد ضماضة صغيرة و نطق بصوت هامس دافئ اختارق مسمعها

_الدنيا ..


سمعات صوت ما غايخفاش عليها ولو يكون بين ألف واحد غاتميزو... بصعوبة تتحل عينيها ، وشخص واحد لي في بالها و شاغل تفكيرها ، بمجرد ما بدات تتستوعب و تفيق من غفوتها ، تهزات من مكانها قافزة ، مخلوعة و خايفة .. هزات عينيها و لقاتو مقابل معاها ، ابتاسمت وسط حزنها و نطقت بصوت باح و منخفض

_هماااام !!

كأنها تتأكد منه و من حقيقته .. هو بدوره ما بقاش قادر يوقف جلس بجانبها و حط كف اديه على خدها و تيمرر ابهامه على فمها المتورم و نطق بصوت هادئ

همام : ما فكرتيش !! ساخية برووحك !! مزال تتروني آ أماني ...

أماني ابتاسمت حتى برزو غمزاتها و حطات ايديها فوق ايديه لي فوجهها و نطقات بصوت مبحوح

_شنو تسوى حياتي بلا بيك !! ما فكرتش و ما عمري نفكر ! ما تبقاااش تخلعني عليك ..

همام (مركز مع بؤبؤ عينها ، لمس الصدق و الوفاء) : هضرتك وكل كلمة تتنطقيها تتأنبي ليا بها ضميري !؟ بهاد الفعايل تتطلعيني خاااسر ، مقوو٠٠د ، قاطع يدي من رحمة ربي ..

أماني (غرغرو عينيها و نطقت بصوت مغلف بالدموع) : كنت نموت كون وقعات ليك شي حاجة خايبة ، قلبي كان غايوقف مني شفتك طايح و داتك مرخية ، يا ربي لهلا توريني فيك شي نهار فحال هذا (نزلو دموعها و نطقات بتساؤل ) مزال عندي الحق نطلب استئناف ؟

همام (مسح دموعه ، بصح ضره خاطره عليها) : واصلة لهاد الفوندو !

أماني (تترعد) : كان عليا ما نوضش من حداك ، كون طحتي على شي حاجة و ضربتي راسك (بهستيرية) كون وقعاااات ليك شي حاجة خايبة ، ما عمري نسمح لراسي (مزال دموع نازلين )

همام جرها لعندو و حضنها بقوة، راسها و اديها في صدره و هو محاوطها بذراعه ، حتى ربطات قلبها بيه ، و حسسها بدفئه وبأنها رجعات للمكان لي كاتنتمي ليه موطنها الأصلي ومصدر راحتها وأمانها في هاد اللحظة الزمن توقف عندها ماكرهاتش تبقى بديك الوضعيه الى مالانهاية...نطق همام بصوت رجولي خافت

_بغافووو !!! عرفتي كيفاااش دوزي الدم غير بالحسنى و ما حنتيش راني مهلوووك ، ضربتك بالخايبة رضيتيها بالزوينة ، الجهد لي ما نلقا فين نزيد ..

أماني (بصوت باكي ) : عفاااك آ همام ما تقرهش راسك ، كول مزيان و ما تهلكش صحتك و تهلى في راسك (رجعات تتبكي) لي بغيتي نديرو معاك ، ما نعاندش و نسمع ليك ، وقتما بغيتي تجي جي وقتما بغيتي تمشي سير ، المهم نتا تكون بخير و مرتاح ..

همام (تيتحسس ظهرها بكفه و نطق بهدوء) : شكون يهز همك نتي !! شكون يصفي خاطرك ويخاف عليك و يشري مصلاحتك و راحتك!! خصك تكوني شوية أنانية تشوفي راسك وتنساي الناس.... (زاد ضمها وزفر بحدة وقوة)خاصني نشوووف معااك شي حل ، نتقادو فيه بجوج، غير نتي عطيني وقت ..

أماني بلعات ريقها و بعدات عليه و نطقت بصوت مضيوم و عاد الدموع غالبينها ، تيهبطو بلا مجهود ، بوحدهم
_لي بغيتيها أنا معاك ، عندي ليك غير طلب واحد ..

همام (تيمسح و يعاود ، قلقوه دموعها و زفر بعصبية ) : هضري بلااااا بكااااا ..

أماني (تتنخصص) : عفااااك إيديك داويها ، ما تخليهااااش هكاك اهئ اهئ شوف صبعك صغير بدا تيقصاح على صباعك الأخرين ، الى بقيتي هكاك ما تبقاش تقدر تحكم فيه (كاتشوف فيه بوجه مليئ بالدموع وعيون كلها خوف وبراءة) اهئ اهئ ما تخليهاااش هكاك .. (بتوسل) ما ترخيش على إيديك عفااااك آ همام...

بدهشة بقا غير كايشوف، كلماتها خلاو لسانه عاجز عن كلام ، سنين ما وصل لهاد المرحلة الاحساس ، في عز ألمها كاتفكر ليه وخايفة عليه وواخة هو بنفسه طلب منها تكون أنانية وتشوف راسها بالدرجة الأولى لكنه بحال ايلا تايخوي الماء على الرملة فكرات فيه قبل ماتفكر في حتى حاجة ،عارفة أصغر تفاصيله ورادة البال لكل التغيرات لي حصلات ولي للأسف أقرب المقربين ليه عمرهم لاحضوها ، ولا واحد منهم هز لإيديه الهم بقدرها و حط دموع و دموع كتيرة ، مع أنهم كانو معاه تحت سقف واحد 24 ساعة... خلات صلابته و قسوته تنزف و معدن قلبه تتحرقو بنار مهيلة ، تتلين فيه بحنيتها و خوفها
حتى من طلبها الوحيد ما ستغلتوش للمصلحتها فقط بغات صحته و سلامته .. ياما ضرب و ما حنش و ياما جرح و ما تلفتش ..
يااااااه عليك الدنيا ما حدنا غادين فيك وانت كاتربينا وتنجرينا لي عطيناهم وقابلناهم بالحسنى خداو ومشاو ولي أذيناهم هوما لي تمسكو بينا وعطاونا من حنانهم واهتمامهم بدون حساب....

همام (بصوت شجي و بتساؤل ) : مناش مصنوعة ؟؟

أماني (تتشهق في نفسها و تتجوبه بحب ) : ما عرفتش مناش مصنوعة ، لي عارفة راني تصنعت على قبلك ..


بكلماتها و نبرة صوتها تمكنات تعزف على أوتار قلبه بلحن لم يسمع به من قبل ، لحن مليئ بالأحاسيس الرقيقة و الدافئة خلات كل خلية في جسده ترتاعش .. يد في خصرها و يد في رقبتها و زاد قربها للعنده ، سنتمترات قليلة تتفصل بيناتهم ، موزع نظره ، بين رموشها لكثاف الفازگين و شفايفها لي هلكاتهم بالعضان أثناء بكائها و صدرها الأبيض البارز من فتحة تيشورط الپيجامة ..

أماني من شدة توتر رجعات شعرها خلف ودنيها ، كأنه اول مرة يلمسها و لا يشوفها بضعف و شهوانية ، قلبات عينيها ، ربما تقدر تهرب من نظراته الثاقبة و لكن كان اسرع منها ، بكامل قوته سحب جسدها للعنده حتى لسق مع جسده الرجولي ، تبورش لحمها تلقائيا ، و خرجات آآه خافتة، ابتاسم بمكر و زير على خصرها حتى تحركات الفرشات النائمة من معدتها ، ما بقاتش قادرة على الحركة ..

قرب فمه حدا ودنيها و همس برجفة و صوت مبحوح

همام : ما كفااااكش مشطحة السبع ، تتقلبي حتى على مولااااه .. (عضها في ودنيها عضة خفيفة حتى تآوهات ) شكون ما تيحنش ! و شكوون ما تيرحمش !! Zeبي ليه دواء و لكن أنا الى فونديت معاااك العرش يتزعز..

قبلها وسط ودنيها ، القشعريرة سرات في بدنها و صوت خافت نبع منها ، عطاه ضوء الخضر يكمل ..
هبط لرقبتها و زرع قبلة طرية سخونة و في نفس الوقت تيستنشق عطر جسدها و نطق بخفوت

همام : جن جنوني في ريحتك..

خرج لسانه ، تيلحس في عنقها بالهداوة حتى قلبات عينيها من شدة الرعشة لي في جسدها، زيرات على لبسته الطبية من صدره و نطقت بصوت مغري

_شنو تتدير !! تهز دنوبي و نتا مرييض ..

همام (ميل عينيه للشفايفها و تيهضر و صوته معسل، أنفاسها تيحرقووه ، سيطرات عليه ) : أنا لي مريض ماشي zeبي ..

قبل ما يكملها نزلات على شفايفه بقبلة محمومة ، حطات شفايفها فوق دياله و خلاتهم ليه ، كأنها تتقول ليه لك كل الصلاحية في الاحتلال و الامتصاص

همام ( تيهضر و أنفاسه الساخنة على هيئة أمواج تتغرقها ) : ما نضمنش ليك شنو شعلتي فيا ، الى خويت فيك ليوم نعطبك..

أماني (ابتاسمة وسط فمه و جاوبته بثقة) : بدينا تنآڤونصيو ، وليتي هاز ليا الهم لنتعطب (بجرأك عضاته عضة خفيفة في شنيفته السفلية و كملات كلامها بإغراء ) موووون جينرال ڤغيمون تقدمكم يحرجنا ..

همام ضحك حتى تسدو عينيه و انقض على شفايفها تيمص كل ركن فيها بوحشية ، غير مبالي بشفايفها لي تايزيدو يتورمو ما بين سنانو
هو تيحاول يرضي تعطشه لها و رغبته
و هي فحال شي زهرة عايشة غير بمائه ، تيرويها باش تعيش ..

بعد عليها و سندها في السرير تتلهت ، قبلة واحدة قطع نفسها و تسند بجانبها تيضحك و تيهضر

همام : تعلمتي تضربي الحطة ديالي ، مون ستيل وليتي تتلعبي بيه

أماني ابتاسمت و خبات وجهها لي حضنه لي رجع بمتابتة مخبئ تخفي فيه ألمها و ملجأ تستمد منه قوتها و هو تيحس برعشات جسدها لي ملاسق معاه خلاته يتمنى جولة مجنونة عليه ..

همام (هز ليها راسها حتى تقابلو عينيهم و نطق بصوت خافت) : عينيا ما تيشبعوش منك .. ما تنسخاااش بيك

أماني (ابتاسمت ليه و نطقت بتساؤل) : صافي ؟؟

همام (لواها بين رجليه و زاد خشاها فيه و غمض عينيه تيضحك ) : ما تتشجعينااش على التقدم !! خاسر عليك شِعر و عصرت فيه مخي و خاسرة عليا صافي !! ينعلطبوو٠٠ونمو هذا لي يعاود يضيع طاقتو معاكم ..

أماني (تتضحك و نطقات بصوت لعوب ) : آلي همام ، ڤوالا راك غادي مزيااان هههه طوووب

همام ضحك حتى بانو نيابو .. غمرات قلبه بسكينة لا مثيل لها احساس غاب عليه هادي سنوات وطويلة واليوم زاره وهو بين أحضان الفاتنة.. فجأة سكت من الضحك و تنهد تنهيدة حارة ، لا يعلم طياتها إلا الله

أماني (لمست الحزن الصادر منه و نطقت بتساؤل) : شنو ندير باااش نخفف عليك ؟؟

همام بعد عليها و لسق جبينو بجبينها و نطق بتساؤل وبنبرة صوت جديدة عليها....

_تعيشي معايا آ أماني ؟ نسكنو في دار وحدة !! ما عمرها كانت لشي وحدة، نتي الأولى...؟؟؟؟


"بعد مرور أسبوع"

صباح جديد و برد شديد .. وسط حديقة تتسحر العيون ، جالسة فوق الأرجوحة ، تتدفع برجليها و تترجع ، و هو واقف عليها و خاشي إيديه في جيوبو ، تتبان طفلة بريئة في جسد امرأة متكاملة المفاتن ، الشجر مغطيها و داير بيها بشكل ساحر ، العصافير مخبية وسط الشجر تيتسمع فقط صوت غنائهم ، بكل بساطة زينة هاد الحديقة و هدوئها الطبيعي تيفتح القلب و تيطهر النفس .. تتخرج من أعماقها تنهيدة وراء تنهيدة و تتهضر بحنية زائدة..

أماني : علاش نتا راافض هاد الحب من أصله ؟ هو لي مول القلب القاصح و عطاااا لهاد الحب فرصة .. علاااش نتا ضدنا ، علااش ما تتشجعنيييش ؟ هداااك الأمل لي نتا قطعتييه هو بنفسو عطااه ليا ..

ط. النفسي(بملامح جدية) : أماني يا أماني ، مني سميتي هادشي لي تيجمعكم حب ، إذن مفهومك للحب مفهوم لازمو إضافات ، الحب اهتمام ، يهتم بيك و تهتمي بيه ، مثلا غير نتوما دبا، طلب منك تعيشي معاه جاته خدمة خرج و خلا ليك رجاله وصلوك للدارو و جابو ليك حوايجك و هنا حبس ، أسبوع ما سول فيك ، أسبوع ما عرفك واش واكلة واش صحتك مزيانة واش مرتاحة في دارو واش خايفة واش واش واش واش .. فين هو آ أماني الحب !! الحب احترام متبادل ، ما يمسكش بسوء و لو بكلمة قبيحة ، يحتارمك للدرجة ما يرضاش يهزك للدارو بلا حق بلا شرع ، يحتارم أنوثك و يحتارم كبريائك كإمرأة ، الحب هو تكوني في عينيه مو و ابنته و اخته قبل ما تكوني حبيتو ، داكشي لي يتمناه ليهم يتمناه ليك .. الحب ماشي مجرد فرصة تتعطى تصدق و لا ما تصدقش ، الحب هو نتشاركو الحلو و المر بمودة و رحمة نتسندو على بعضياتنا وقت الشدة و نعطيو مساحة خاصة لباقي الأشياء في حياتنا ، الحب ما عمره كان امتلاك، نتي باغة تاخديه بزز و تتضحكي على راسك بكلمة فرصة و هو في الأصل و لي كانشوفو أنا وأنت معمية عليه هو أنه باغيك غير في فراشه .. والحب ما عمره ما كان نزوة و لا رابط جنسيي .. الحب هو نسمعك و تسمعني و نفهمو بعضياتنا ، إمتى نتوما سمعتو للبعضياتكم و خويتو همومكم و شكيتو !!! إمتى ضحكتو حتى.دازو دموعكم من مواقف مضحكة مريتو بيها .. الحب ..

أماني (قاطعته بصوتها المبحوح الصباحي تتشوف في فراغ): الحب هو نعذر كلامه ، نعذر عصبيته ، نعذر شخصيته ، الحب هو نبغيه كيفما هو ، بداكشي لي في قلبه و روحه و عقله ، الحب هو مني نشوفو نضحك وسط غبينتي ، الحب هو كي يوقف حدايا نحس بالأمن و الأمان ، الحب هو نسهى في زينو ، الحب هو نحس بالقوة مني نخرج اسمه من فمي ، الحب هو يحرك غيرتي ، الحب هو نوقف معاه ماشي ضدو ، الحب ندعمو نفسيا و معنويا ، الحب هو تضحي و تحارب ، الحب مراحل و كل مرحلة أحسن من لي سبقوها ، الحب رغبة و شغف... الحب هو مالانهاية من المشاعر الجميلة والمتبادلة بين جوج دالناس ماشي بين شخص كايجري مور السراب والأوهام تحت مسمى الحب....


ط . النفسي : متشبتة بأفكارك ، عطيتيه فرصة و تتآمني بالفرص و ما فكرتيش تعطي لراسك فرصة فين تغيري هاد الفكر لي عندك... لي خاصك تعرفي آ أماني حتى حاجة في الحياة ما تابتة كلشي قابل للتغيير و منهم قلبك ..

أماني (بأسف) : نتغير بكل فرح و نتأقلم مع أي زمان و أي مكان ، حتى حاجة ما تهرسني ، إلا نتغير عليه أو ما نبقاش نبغيه أو نسمح فيه ، مستحيييل ..

ط. نفسي : خاصني ندير ليك حصة ديال التنويم المغناطيسي نجربك و ندير ليك تجربة خيالية و نشوفو واش تتحكمي في راسك و لا لا !!

أماني(بتساؤل) : ما نخافش نفقد ذاكرتي و نتشبت بداكشي لي تخلق في مخيليتي و نعيش معاه و ما نرجعش للواقع ديالي !!

ط. نفسي : تيقي فيا ، حالتك ما صعيباش لهاد الدرجة ، حصة و لا زوج نشوف دوك ردود الأفعال العنيفة لي كاديري فين وصلو و نحط ليك شي جوج حالات و نشوف ردت فعلك الحقيقة ايلا كانت عادية وطبيعية نحبسو العلاج .. لأن الهضرة و الكلام معاك مضيعة للوقت ، واخدة قناعة خاطئة ورافضة نفتحو مجال للتعديل و الاضافة و النقصان ..

أماني (بتساؤل من جديد) : و الى مثلا رسمتي في مخيلتي شي موقف و طلع سلوكي عنيف و عاودت ضربت و نتفت شنو نديرو ؟

ط.نفسي (بجدية، وشرح ملح) : غادي تبداي تشربي الدوا إجباري و يبدا علاج من نوع آخر لي غادي يدخلو فيه أطبة آخرين ، و عائلتك ..

أماني (عينيها غرغرو ، نطقت برجفة) : أنا موافقة ، شوف الوقت لي نجي للعندك و نديرووه !!

ط.النفسي : أنا تايق فيك ، ولكن هادي فرصة جديدة فبهة خاصك تبيني لنفسك أنك تتحكمي في أي حاجة تتخصك

أماني (بابتسامة ذابلة ) : إن شاء الله نتمنى ..

ط. النفسي ودعها من بعد ما سالات حصتهم ، مشات عند كلبها لي مربوط مع واحد الحديدة و جراته ، مدة ديال الوقت و هي تتمشى ، خرجات فلوس من شباك البنكي أو كملات طريقها حتى دخلات واحد الحي شعبي تتشوف في ساعتها أو واقفة تتنتاظر بفارغ الصبر و تتلعب برجليها تترعد حتى وقف عليها شاب في مقتبل العمر ، ضعيف البنية و مغطي وجهو بكاسكيط و من هيئته تيبان تيخلع نطق بصوت غليض و مدعدع

الشاب: مرحبا بيك آ الولية، جبتي الفلوس!

أماني (اديها عرقو و توترت و هي تتهضر) : آه جبتهم (جبداتهم من جيب السيريڤيط و عطاتهم ليه من تحتها) راهم كاملين

الشاب (بابتسامة خشاهم في جيبه و نطق) : صافي ما ترجعي عندي حتى نعيط ليك ..

أماني (بتوتر) : هاديك نمرة تنطفيها ، نتا عطيني الوقت باش نشعلها

الشاب (عطاها بالظهر غادي ) : شي جوج سيمانات ..

أماني تنهدات من جديد و خرجات من الحي كلها عرقانة و فاشلة


ركبات في سيارتها و طلعات مباشرة للاقامة العسكرية لنفس الشقة لي كانت مخبية فيها نهار كانت حياتها في خطر .. بمجرد ما دخلات طلقات كلبها و دخلات للدوش تتلوح عياها ، خرجات مكمشة في فوطتها من بعد ما سمعات هاتفها تيصوني .. غير شافت رقمه و هي تبتاسم و فتحت الخط تنتاظر كلامه

همام (بتعب و صوت منخفض ) 📞: الدنيا

أماني (بصوت باح تترجف) : هُمَام صوتك ما عجبنييش !!! (تتهضر بالزربة ) مااالك ! نتا بخير ! صحتك ! (تترعد) قطع نديرو آپيل ڤيديو

همام تنهد هادشي لي كان محتاج ، واحد يفهمه و يستشعره فقط من نبرته ، نطق بصوت دافئ

_📞تمشي معايا لواحد العشاء !! عندي فيه واحد ثلاثة السوايع دالنم ، معاااك يدوز غير بالضحك ..

📞أماني ( بتساؤل ) 📞: شنو نلبس آ البلية ؟

📞همام (وسط سيارته تيهضر و تيضحك ) : ههه مهلووووك.. ما تزيديش دخليني بداك البلان نتا غير دوز الهضرة و أنا نطبقها ، و داك الهايت ديال ما تحتاجش تسول . ديركت شنو نلبس !! لا فين لا مع من ! لا علاش لا كفاااش ؟ تيقة مقوو٠٠دة هادي هازة..

📞أماني (غادة للغرفتها و تتهضر بحماس) : حتى حاجة ما تتهم ، ياك أنا غادي نكون معااك هذا هو الأهم ، إلى سولتك على لباسي غير باش ما نكونش نحشم و نكون على بال ، نلبس داكشي لي مواتي العشا وطبيعة الناس والجلسة...

📞همام (تيحك ذقنه) : موحشك يا المبلية ، و بحة البيران لي فيك تتزيد غير تعطشني عليك .. (عض على شنيفتو السفلية حتى تقطع دمها ) داك نهار دويت آ دكتورة ، مني تكوني معايا لبسي لي بغيتي و ما ضربيش حساب ..


📞أماني (تتقلب في حواحيها و نطقت بأسف ) : ما بقيتش دكتورة آ مون جنرال ، جاية للشهرين ما عيطوووش ليا ..

📞 همام (بابتسامة ) : فهمناك آ دكتورة ، بلاما تزيدي تمثلي علينا الدراما، قطعي دبا ، عطيهم نص ساعة يعطو ليك

📞أماني (تتضحك حتى وصلوه قهقهاتها الخافتة ) : طايح ليا على قلبي و عارف شنو باغي ..

📞همام (فرانة بالجهد أمام الڤيلا و زفر بعصبية ، عاد كان ضاحك) : الواحد هو لي يدير معارف أو وسيطة و يخدمهم على بلاناتو ، أنا ما عارف والو و ما بقيت تنعرف والو ، حطيت السلاااح مع طبو٠٠ونمهم جملة ..

📞أماني (عقدات حواجبها و نطقات بتبات و نضج ) : علاااش تحط السلااااح ، بالعكس حيت في إيديك خاصك تبروفيتي و تحارب بيه ، حياة وحدة لي عندنا ، تموت معاك و لا تموت مهلووك عليها

📞همام (حل الباب و دخل ) : الهضرة ما تتلعبش ليا على الpsychic غير تهناي ، شفت بزاااف حتى طبت و سفيت عروووق دمي ، وكحت دبا ،الهضرة بوحدها ما تسقينيش ، الشفوي مشات وقتو...

📞أماني (بصوت ناعم و رزين) : متافقة معاااك ، حتى أنا تتجيني الهضرة ما تتزيد ما تتنقص من نفسية الانسان ، تيبقا داكشي لي عشتي و شفتي هو لي لاعب ..

📞همام (دخل غرفة احسان ، فارغة من مسائلها الشخصية ، فقط سريرها، تلاح فيه و فحال شي نخصة شداته في قلبه .. نطق بصوت مرخي ) : مزال نقااادو داك الراااس عندك ، ريگلت أموري هاد لا سومين غير باش نسالي ليك ..

📞أماني (تتضحك و تتهضر بصوت هامس ) : يشرفني نتقاد على يديك ..

📞همام (غمض عينيه و نطق بصوت تقيل) : أماني

📞أماني (فشلها ، سميتها من فمو بورشتها ، جلسات فوق السرير) : امممم

📞همام (بهدوء) : باغي نرتااااح ..

📞أماني (تتغزز شفايفها ) : راحتك عندي

قطع عليها ، مدة قليلة و غفى من شدة التعب ..

أماني تنهدات ، لبسات سيرڤيطتها و خرجات من جديد .. خدات كلبها لمروض للكلاب و تعطلات معاهم ، تغدات تما و رجعات للدار جمعات حوايجها و مشات للصالون سكفكفت على الحالة، مانيكيغ ، باديكيغ، بغوشينگ و و ......... رخات أعصابها و رجعات

لبسات كسيوة سخيخنة بالكارو ماغون و باج و بوط طويل فوق الركبة ، خلات شعرها على راحته و عدلات وجهها .. لبسات لي بوكل و سنيسلة يدوية صغيورة في يد ..
مشات للمجورة ديال همام و هزات نيڤية لونها عسكري ، طواتها و حزماتها في اديها كيفما تيحزمها هو .. رشات ريحتها و لبسات كويرتها كحلة قصيرة و هزات صاك صغير بسمطة طويلة جنب ...
مشات للمراح تقابلات مع واحد المراية طويلة تتشوف لمسات الأخيرة راضية عن نفسها .. جلسات فوق واحد الكرسي تتخربق في تيليفونها مدة حتى دخل عليها ، حشات تيليفونها و وقفات مبتاسمة ما قداها فرحة


دخل بكامل أناقته عليها ، قصة شعره ملفتة الى أبعد الحدود ، الشعر غادي و تينقص من الجانب بشكل تديريجي ، الشيئ لي عطى رؤية مثيرة للوجهه .. قرب لعندها مفتون برقة جمالها و هدوؤها ، موزع أنظاره على جسدها من الأسفل إلى الأعلى و هي تابتة في مكانها ، ما عرفاتش واش تسلم عليه و لا تعطيه حنكها و لا تهضر ، تلبكات و توترات ، كل مرة تتشوفو كأنها أول مرة .. هبة ربانية عنده تتخليها تفقد سيطرتها على ذاتها ، روايحهم و أنفاسهم تجانسو ، تبتات شوفة في عينيه و نطقات بتساؤل بحيرة و نبرة مبحوحة

_نبووووسك ؟؟


ابتاسم ليها حتى تسدو عينيه ، بقدر ما جاه سؤال جريء بقدر ما هو بريء خالي من التصنع حاجة في عمقها بغات ديرها ولكن ماقدراتش ، قرب ليها أكثر وهز ايديه رجع شعرها لور ديال ظهرها و هبط اديه الثانية مع دراعها حتى وصل للإيديها و تحسس نيڤية هبط عينيه و تسعق ، عقد حواجبه ، متخوف من داكشي لي جاهه في باله ، و نطق بصوت شجي ..

همام : مالك في إيديك ؟! علاااش حازماها !!

أماني (لمسات الخوف من نبرته ، ابتاسمت و هزات كف اديها حطاتو على ذقنه ، تتحس لحيته الخفيفة و نطقت تتطمأنو ) : ما تخافش ، مزال ما وصلات بيا نضر راسي باش نحس بداكشي لي تتحس بيه ، درتها غير ستيل و الحاجة لي يشوفوك بيها الناس كأنها نقص أنا نبين ليهم العكس ، نرجعها موضة ، كي يشوفونا بزوج لابسينها يقولو عليها حاجة سبيسيال تتعني ليهم ، تتهنى من الأسئلة المحرجة و تاخد راحتك و ما تخليش ناس مركزين معاك فيها ..

يكذب على نفسه إيلا قال عاش هادشي لي تيشوفو أمام عينيه ، أول مرة يتحط أمام حالة مثل حالتها ، امرأة قوية بتفاصلها و مفقدة للاتزان ، بقوة لسقها في الحيط لي في جانبهم و نزل تيلتاهم في شفايفها الطرية الشهية بحرارة بعنف بشراسة بدون سابق إنذار ، ما بعد عليها حتى حس برجفتها خلاها تنهج ...

همام (عينيه مايلين عليها و نطق بصوت دافئ) : فاش تشوفيني لي قالك دماغك و ارتاحيتي فيه ديريه ما تسولينيش (غمزها و نطق بصوت لعوب) حتى الى جاتك الگانة على .....وحسيتي براسك باغة طلعي فوقي مرحبا

أماني (ضحكت حتى برزو غمازتها و هلكوه و نطقت و هي تتشوف فيه ) : هادشي قالو دماغك نتا ، الباطل صعييب

ابتاسم و هبط اديه لإديها و شبكهم و خرج و هي تابعاه ، لطالما توهمات و خلقات بحال هاد اللحظات معاااه ، حلم مستحيل لكنه جاري التحقيق ...

شافت الأسانسور طالع الفوق و هي تزير على ادبه و نطقات بخوف فهمات أنهم غادي يتنقلو بمروحية ، نطقت بخوف

_هـُماااام !!

حاوطها بذراعه و نطق بصوت هادئ

همام : غير صبري على روووحك ، نتي لي تولي تصوگيها ..

أماني تخشات فيه امتانعت على الكلام ، بصح حاربت رهابها و لكن داك التخوف مزال ..

لقاو المروحية تتدور و محاوطينها العديد من الرجال الملثمين ، سد ليها كويرتها على البرد و زاد غطاها بجسده مدفيها ، طلع هو الأول و عطاها اديه تشبتات بيها بكامل قوتها و طلعات تترعد وذاتها تترجف ، جلس في المقعد الخلفي ، دار الكاسك في وذنيه و جلسها فوقو حاضناه و مزيرة على عينيها و راسها وسط عنقه ، هيجات مشاعرها بأنفاسها لي تتضرب فيه ، عطاهم اشارة ينطالقو و حط اديه تيمشط شعرها من ظهرها للأسفل خصرها و منشوي بجلستها فوقو ..

مدة قليلة و هي منقاطعة على الكلااام ، فقط صوته و تعليماته مع الربان حتى نزلات المروحية من جديد و استقرات في الأرض وسط جردة كبيرة، عاد قدرات تهز راسها ..

همام (بصوت لعوب ) : نوضي تهزي من فوقي هادشي لي ديماريتي نحاسبك عليه ..

أماني (بادلته الابتسامة و وقفت تتقاد حوايجها و جوبت بثقة ) : مرحبا ، الحساب كيطول العشرة ..

همام (شحطها في جنب فخضها حتى تآوهات ، وقف و نطق) : هاد الثقة خبيها ليا ، مزال غادي نحتاجها ..

هبط ، يلاه بغات تهبط و شدها من خصرها هزها حتى هبطات أحيانا كايدير شي تصرفات تينملوها بمعنى اخر جسدها تايعطي رد فعل بحال ايلا النمل تيسري مع ذاتها ..

شدات ليه في اديه و نطقات مبتاسمة

_ما تخلينيش نولف هاد التويشيات .. تيهلكو صحتي ..

همام (عطاها مرفقو خشات فيه اديها بكل شياكة و نطق) : دواااك عندي (بتهديد جميل كمل كلامه ) تغلطي لتحت نقطع طبو..وو...ن.....مو هاد الدوااا، ونرجعو ثاني للحظة اللولة ..

أماني (تتدلع بصوتها ) : إمتى تيق فيا !! إمتى تشونجي ديك لإيماج لي راسم عليا !!

همام (زاد بيها و تيهضر ) : هاد تلاثة السوايع ، خوديهم فحالا شي تيست أنا مدوزو ليك و غادي نوطيك عليه ، تيست على غفلة و ما عارفة عليه والو و ما عاطيك عليه والو ، يا طلعينا في نيڤو يا نقوو٠٠دو السوايع الثاني

أماني تبعاته ، خدات نفس عميق و ثقتها بنفسها تتبان من عينها في نفس الوقت كاتفكر شنو ممكن تلقى لتحت ....


دخلو لقاعة كبيرة ، مزينة بديكور فخم والأجواء تملؤها موسيقى هادئة وفينما سرحتي عينيك تاتلقى طبلة عالية و كل طبلة واقفين عليها ثلاثة الأشخاص أو ربعة .. كاين غير الرؤساء و رجال الأعمال و المسؤولين الكبار و زوجاتهم و بعض الأصدقاء و الصديقات في المجال ..مع دخولهم للقاعة الأنظار كلها تمركزات عليهم .. في دخلة الباب الرئيسي ، هي تتحيد كويرتها و هو مونطوه ، تتشوف في نوعية البشر لي أمامها ، حست ببعض التوتر و الاحراج لبساطة لباسها و لكن بمجرد معطاها اديه باش تمسك بيه ، نفضات أفكارها و تقدمات معاه في خطاويه بثبات ..تيتقدمو بخطواتهم وهو تيلقي تحية براسه من بعيد للناس لي تيعرف مع نصف ابتسامة ساحرة ، حتى تقدم عنده رجل خمسيني بكامل أناقته ، و كأس من الماء الأحمر في يديه ، جبد اديه قابلها مع همام يسلم عليه ، همام يلاه حرك اديه بغا يجبدها يبادلو السلام ... الرجل بعدها و قدمها أمام أماني و نطق بمكر

_الرجااال ما تخلقووش باش يسلمو على بعضياتهم آ سي همام ، تخلقو باش يسلمو على هاد الجمال (تينعت بعينيه في أماني) ..

أماني (غاضتها حركته مع همام و تصرفه المتعمد ، تعصبت ، كأنه قمعو ، قلبها حكها عليه ، ما رضاتش ، حافضت على هدوئها بالسيف، وهزات اديها حطاتها فوق يد همام و نطقت بثقة و ابتسامة ، صوت مبحوح ) : هاد الجمال للأسف تخلق باش يسلم غير على سي همام ..

همام (ابتاسم بخبت وهو تيشوف في وجه الرجل تيتلون أمامه و نطق بصوت هادئ ) : بوحدك قلبتي عليها ، ما جابها ليك حد..

حط اديه على خصرها و جرها معاه مبعدين عليه ، مخلينو مسمر في بلاصته ، في البلاصة ردات ليه دقتو و ما خلاتهاش عندو ، في هاد اللحظة همام بالنسبة لأماني خط أحمر ، اهانته هي اهانتها ، و ممكن تصبر على دقتها ولكن مستحيل تصبر على دقته ..


محادثاث سرية و شوشرات مبهمة كاتوصل لمسامعها .. وقف حداه السيرڤور و عطاه كأسه و أماني امتانعت عن الشرب و انساحب في هدوء، قربها للعندو و نطق في وذنيها بصوت هامس

همام : دخلتي مجهدة و مطلعة الريتم ، تكايسي ليا على الپيپل ..

أماني (بصوت لعوب تتشوف فيه) : تربيتكم نعااام آ سي .. يفوتوك ليا و يقنيييو

همام (ضحك حتى تسدو عينيه ) : سطري ليا على هاد ليا ..

أماني (عاد حسات براسها شنو قالت ضحكت حتى بانو نيابها ) : كلشي فيك بلية

همام هز راسه بان ليه رجل آخر قاصده ابتاسم ليه ، و سلم عليه سلام رجولي و سلم على أماني بكل احترام ..

رجل (تيضحك) : شفت مول الطريق (قصد وزير تجهيز و النقل ) بلوكيتيه ليا مع الباب ، شي قصف جوي آ خونا عطيتيه ..

همام (مبتاسم و تيضهر بصوت منخفض) : قمعة مبنتة هزها في خاطرو آ با رضى ..

رضى (شاف في أماني و زاد ضحك) : بصحته لعقها غادي يقلب عليك ثلاثة سوايع كاملة ، هناك الله ..

أماني ملتازمة الصمت، فقط تتسمع لحوارهم ، ما تدخلاتش أبدا ، حتى جات عندهم امرأة من مظهرها و ملامحها تتبان ماشي عربية شدات في زوجها و هضرات بالانجليزية ، سلمات على همام و سولاته على أحواله ومع أماني هضرات بكل ود ، يلاه بغا زوجها يترجم ليها شنو قالت و هي تقاطعو أماني بإجابتها ليها
تتهضر بطلاقة متمكنة من اللغة و في نفس الوقت بأدب و سرعتها في لفظ بعض الكلمات تتبان فحال الناطقيين الأصلين ... همام دخل معاهم في الحوار و كل مرة تيتأكد أنه يقدر يعتمد عليها ..

رضى (بتساؤل) : آش نديرو مع هادو تاني ، نحطو فلوووس صحيحة تاني ، تحت شعار نتبرعو ..

همام (يرتشف من كأسه و تيهضر بجدية) : ما عندك ما دير ، الى ما عطيتيهم يحسبوهم عليك و يحيدوهم ليك من حوايج خرين و يتبعوووك على طووول العااام ما تاخدش راحتك .. يمشيييو يتقوو٠٠ دوو مزااال صابر

أماني انساحبت من حداهم بهدوء من بعد ما استئذنات تمشي الطواليط

رضى (تيحك ذقنه هبط صوته لمسامع همام فقط) : عيااااو ينهبو ، كيتجمعو غير ال٩٩حاااااب هنا ، غير هماااا .. شكووون وشكوووون

همام (بنفس الملامح) : سياااااسة دايرة بيناتهم ، أبا عن جد فحااال الورث ، عفط من هنا و هزها ليهم من هنا ما عندك ما دير ..

مدة و هما تيديو و يجيبو في الهضرة حتى ترأس المنصة شاب ثلاثيني تيهضر في الميكرو ، تيطلب منهم يتقدمو الأمام و ياخدو مقاعدهم و تنبيه بأن حملة التبرع على وشك البداية ..

همام شد أماني من خصرها من جديد من بعد ما رجعات عندو و جلسو في مقعدهم المخصص، قربات لوذنه و نطقت بهمس

أماني : هُمام من هضرتك مع هاد الرااجل حسيت بيك ما باغيش تبرع !!(بعد ودنيه و شاف فيها بمعنى هضري شنو باغة تقولي و هي تكمل كلامها ) إلى ما بغيتيش عطيني هادوك لوحات لي فيهم الأرقام و أنا نتكلف

همام (بلا ما يتردد عطاهم ليها و قرب حدا ودنها و نطق ) : خووودي راحتك ، بلاااااش هاد القلااا٠٠وي طلع ليا في kaري ..

صمت رهيب ملأ القاعة ، و طلعو بعض الرجال السياسين المنصة و تستفو فوق واحد الطبلة طويلة مقابلين معاهم و افتاتحو حوارهم بالتنظيم تيهضرو على الواقع الأليم بأسلوب تيحاولو قد الامكان يأثر في المستمع .. كلشي منظم و بالتناوب حتى وصل وقت التبرعات ..
كل مرة مقعد تيهز لوحة ، دليل على أنه موافق يساهم بمبلغ مالي ، ها دار الايتام ها دار المسنين ها محاربة الفساد و المخدرات و و و و ..

نفس الرجل لي قابلهم في الدخلة لاحظ أن همام ما رفعش اللوحة نهائيا ، وقف المسؤولين و هز الميكرو لي أمامه و نطق بابتسامة

_ممكن آ سي همام تقول لينا علااااش ما تنشوفوش مساهمتك الليلة !!


أماني (بادلته الابتسامة و هزات حتى هي الميكرو و نطقات بثقة وتبات غير مبالية بأمة البشر لي تتسمع فيها ) : أنا لي كلفني نتبرع بأمواله ، و أنا مزال ما اقتنعتش بأنه لازم نخرجهم ..

وزير التجهيز (بمكر) : علااااش هو ما عندوووش القدرة يتحكم في فلوووسو ، جنراال دارمي گريفين البلاد تبارك الله ما تغلبوووش مساهمة

أماني (محافظة على هدؤوها ، كلما تيحك على همام بكلامه كلما تتزيد تتمرد) : بما أن موضوعنا اليوم هو الواقع المعاش مافيها باس نهضرو بواقعية أكثر ، أكيد أن الناس لي واصلين و مسيرين البلاد ، فكرهم متقدم، قاريين و واعيين و ما تغلبهم حتى حاجة فما بالك بقيمة مساهمة...إلا أنهم تيحتاجو مستشارين و هادشي ماشي عيب بلعكس راه العقل محتاح عقل اخر يوجه فوقما تلف وهذا ان دل على شيئ فهو يدل على التواضع وبأن ذاك الشخص تفتح على جميع العقووول وعطى لراسه فرصة يتعرف على خبايا كثيرة وما خلاش راسه يبقى محدود الفكر و العطاء داكشي علاااش الغرب ديما سابقينا بخطوة في خصوص هاد النقطة لي بزااف غافلين عليها ..

وزير التجهيز جلس في مكانه و امتانع على الكلام ، عرفها متمكنة و أسلوبها مراوغ و خاف يزيد معاها الهضرة تحشمو أمام الكل

رجل (آخر في المنصة عاقد حواجبو نطق ) : وخ ، تفضلي عندنا المنصة نسولوك بعض الأسئلة ، نعرفو بشكل مباشر علاش امتانعتي ..

أماني شافت في همام بمعنى واش نوض ، وما ليها براسه بنعم و ناضت بابتسامة و خطوات تابتة، لا خوف و لا توتر ، هدف واحد قدام عينيها هو تخرج من القاعة بلا ما يخرج همام درهم ..

متبع ليها العين و كايتنهد ، عرف راسه حطها وسطهم بالضبط في وجه المدفع و غادي يهاجموها من جميع الجوانب و يقدرو يخرجو على الموضوع وادخلو في خصوصيات حياتها ، باغي يأكد تيقته في قوة شخصيتها أو واش بصح الهضرة تتأتر فيها و لا لا أو واش تتعرف تستغل الموقف لصالحها .....


كل الأنظار عليها ، رغم بساطتها فهي كالزهرة كاتسحر العين و تفتنها ، مفلتة للإنتباه ، واقفة صامتة تتشوف في إدمانها مبتاسمة و تتنتاظر يعدلو ليها الميكرو على حسب طولها لي في طبلة الطويلة ..

رضى ناض من مكانه و جلس حدا همام و نطق بصوت منخفض مسموع فقط ليه

_حالف في البنت آ خونا ؟؟

همام (مبادلها الابتسامة و تيهضر بنفس نبرته) : خرجتها تبان للعامة ، لي خاص يعرفووه هايا ديالي تمسها نحوو٠٠ووي zaaaا٠٠٠امل بووك ..

رضى (شاد ضحكتو بالسيف) : وا صاحبي يلعبو على نفسيتها ، طيح ليك بشي كرييييز ديال الأعصاب ...

همام (بصوت هادئ) : أنا آش گالس ندير !! نوووض نشتت هاد الويل ، ما نعقل على حتى قوووااد كلشي طاالع ليا في kaري خاصني غير معامن نشعل ، سنين و أنا مكالمي zeبي عليهم ..

سمعو صوت الميكرو خدم و التزامو الصمت كيغيرهم و بدا السؤال من المنظم الرئيسي للعشاء التبرعي ..

__ : مات الضمير و الاحساس لهاد الدرجة ، الواقع المر لي هضرنا عليه محرك فيك والو ؟؟

أماني (قربات وجهها للميكرو و هضرات بجدية و هي تتشوف في صاحب السؤال بثقة ) : الواقع ما تنهضروش عليه ، الواقع تنشوفوه و تنعيشووه ، تتهضر ليا على الطبقة الهشة، و نتا گالس مرتاح في كرسيك بأحلى حلة ، تتهضر على الطبقة لي تتعاني صباحا مساءا ، تتعاني نهارا و ليلا و نتا هاز في اديك un verre غير داكشي لي وسطو تيسوى ساليغ شهري ديال خمسة العائلات ، تتهضر ليا على اليتيم لي كيسوفري تحت البرد و الشتاء(هزات عينيها للسقف تتشوف و تتضحك) و نتا تحت الكليمة مدفي .. باغي تقيصني و نحس و نتأثر حيد عليا الورقة و ما تعرضش عليا و ما تهضرش و نتا تتلعثم ، هزني و حطني قدام حالات حقيقية ووريني خدمتك في التيران و خلي قلبي يبكي الدم و يحط الفلوس بلا هوااايا .. الواقع ما تيتغناش وسط الرفاهية ..

رضى (بهمس مبتاسم ) : ها اللول طار

همام ملتازم الصمت و عاقد حواجبو مني شاف شكون هز الميكرو

رجل آخر من بين المعروضين نطق بصوت مستفز

_باينة عليك من طريقة لبسك و من لا ماتييغ ديال حوايجك نتي منهم و فيهم ، يعني ما نحتاجوووش نهضرو ليك عليهم و لا نوصفوهم ليك باش تحسي ، يكفي تسمعي اسمهم باش لحمك يشوك و تحطي على جالهم لي قدامك أو ووراااك و تنضن حتى سي همام كبر من هاد الطبقة ، نوغمالمون بلاما يجي يصيفط غير شيكات عامرين بلا ما يحتاجش يسمع

أماني (ضحكات حتى برزو غمزاتها و جوباته بثبات ) : أولا أنا نضت هنا على أساس نستقبل الأسئلة و نجوب عليها ماشي نسمع تعاليق على لبسي .. (جمعات ابتسامتها و كملات بجدية ) أوكي ما فيها باااس نخرجو على الموضوع و نديرو تصحيح خفيف ظريف لكلامك ، أولا ما عمر المظهر ما يوريك خبايا الانسان ، نقدر نخرج من فمي جملة دير بوووووم في البلااد نولي قدوة للصغير و الكبير و لبسي يولي ستيل لكل لواحد و هنا نقطة و سالات حكاية الملابس.. إذن ماذا بعد !!! (بتعجب و تبات ) و حيت أنا و سي همام منهم و فيهم المتعة عندنا نرسمو ابتسامة مباشرة و نحيو الحقوق المهضومة في حياتهم بادينا ، التبرع ماشي شيكات التبرع تخسر وقتك و توقف على كل حاجة برجليك..

امرأة آخرة : يعني نتي ما تتقيش فينا ، بهضرتك تتمعني علينا حنى بلا مصدقية بلا أخلاق بلا حس المسؤولية ؟

أماني (تتهضر و تتعبر و تتحاول تخفي توترها ) : الى ركزتي على هضرتي قلت ليك عندنا متعة و حيت عشت تجارب واقعية مرة في حياتي تنفضل التبرع يكون مباشر و يصوفي حياة الناس في البلاصة ما يحتاجش إجراءات و طلع و هبط و وراق .. (تتراوغ) علاااش ما نغيروش أسلوبنا ، (تتحسب باديها ) غير هنا مثلا ، عندنا تمنية طوابل طول و ستة عرض هي تمنية و ربعين طبلة كاينة معانا ليوم و كل طبلة فيها ثلاثة الناس يعني 144 واحد معانا هنا و تخيلو كل واحد يوقف على هاد الواقع برجليه سنويا و يحاول يصلحو ، بما أنني جيت من هاد الواقع غير راضية بهاد الاستراتيجية لي خدامين بيها ما فادتنيش فاااش كنت منهم ..

رجل آخر نطق هاز الميكرو و تيشوف في المرأة لي نطقات قبل منه و هضر

_ما عرفت علاش هضرتي معاها على الأخلاق و المصدقية، هي مشبكة يديها مع واحد ما تيجمعهم لا شرع لا قانون !! تنظن الوسيلة لي وصلاتها لينا و معانا مشكووك في أمرها .. و زايداها تتقابح قدام 144 شخص قاريين و فاهمين أو تتحاول توصل ليهم أنهم غالطين و تتعطي رأيها بأريحية و نبرتها تتحدانا و تتقلل من قيمتنا ...


همام مزال عاقد حجبانه وجالس بنفس وضعيته ، محافظ على هدوءه ، لدرجة أن الشخص لي طرح السؤال دار تيشوف فيه و في ردت فعله و لكن همام بادلو بابتسامة ساخرة و لم يحرك ساكنا و في المقابل أماني بادلته بنظارت جامدة خالية من المشاعر و تيبان عليها مهدنة و كلامه ما لمس فيها حتى وتر حساس ، ربما بقوة ما تعودات تسمع هاد الاهانة ما بقاتش كتأتر فيها ولات تتاخدها فقط غير كلمة لن تغير من سياسة حياتها و لن تشكل فارقا لشخصيتها ، و ماشي الكلام لي يحكم عليها كإنسانة ، يكفي أنها عارفة راسها آش تتسوى و مقتانعة كل القناعة بداكشي لي تتدير .. ابتاسمت و صغرات فيه عينيها تتأكد من وجهه و نطقت ببرود

أماني : حنا ماشي غير ناس جينا من الواقع ، حنا ناس واقعييين ، ما تنكذبوووش و ما تنغذروووش ، الى شدينا في بعضيتنا معناها حنا صادقين في شعورنا و في داكشي لي باغيين ، ما تنأديوش و ما تنمسو حد بالضرر ، القانون مغطي علينا و الشرع نطلبو الله يسمح لينا ، ماشي واحد مزوج حاط مرتو في الطبلة و تابع وحدة للطواليط ، بمعنى مطبق القانون و تيخالفو و مطبق الشرع و تيخالفو، لا جينا نعريو الواااقع (غمزاتو ) تلقانا حنا الناس الواقعيين ما تنغطيوش و مكشوفين، ما خايفينش و لي كاين حاطينه و ما تانزوقوش الهضرة وماجاينش كانمجدو الاخلاق و القيم و في الخفااااء تنيديرو عكس كل حاجة كانروجو لها حنا جوج د الناس لي مصالحين مع ذاتهم وواقعهم ماكانحاولوش نعطيوكم صورة ملمعة علينا باش نعجبوكم ..

الرجل عض على شفايفه ما توقعش منها تفرشو و تكون بهاد الثقة الزايدة كاملة ، غير لمس يدها في الطواليط رجعات تترعد بالخوف و هربات ... تخيل شخصيتها ضعيفة

همام رجعات رجليه تتهز و تتحط من فرط الأعصاب ، فهم كل سطر قالته و روا معناه ..

رضى (شاف الوضع لا يبشر بالخير و هز الميكرو و نطق تيبرد الجو ) : صراحة اقتانعت فقط من هضرتك ، بما أنك تترفضي التبرع و ما عجباتكش المنهجية باش غادين ، عطينا نبذة صغيرة على حياتك و خرجي منها شنو تتقتارحي كفكرة ..

أماني (بابتسامة) : تنشكرك على تقديرك ، نعطي فكرة بسيطة كاقتراح ممكن يتاخد و ممكن يترفض ، أنا طبيبة جراحة في المستشفى الجامعي العمومي ، تنفضل أنا مثلا بغيت نتبرع ، ما يحتاجش نجي و نتصور و نطلع و نهبط ، يكفي من مكاني نهز تيليفوني و نصيفط مبلغ مالي نتكلف بمجموعة من الناس المحتاجين ، لا حول و لا قوة لهم ، كلشي واجد خاص غير الفلوس باش يتحركو .. و هكذا في جميع المجالاااات و لكم واسع النظر .. (كلشي سكت و هي تكمل كلامها ) نتمنى ما تاخدوش عدم تبرعي بحساسية و تفهمو قناعاتي...ولي عنده شي سؤال أو معارضة يتفضل (الصمت) شكرا على تفهمكم

بعدات على الميكرو و همام وقف مشى للعندها مد ليها اديه أمام أنظارهم كاملين ، عطاتها ليه و زيرات عليها تتنهد و تتحمد الله في خاطرها الطرح خرج على خير.. ساعدها تهبط من الدريجات ، واقف بتبات و بعض الشابات مبهورين بانسجامهم و لغة أعينهم ، همام معروف عندهم و كانو من ديما متشوقين يعرفو شكون هادي لي غادي يتربط بيها .. في لحظات قليلة قدرات تسكت مسؤولين كبار بلا خوف و تمنعهم من إضافة الكلام ..

أماني تتدور عينيها ، أغلب الشابات مركزين الشوفة فيه ، غمضات عينيها تتنهد و رجعات تتشوف فيه فقط هو و مبتاسمة ، جلسو في مقاعدهم
كملو حملة التبرع و تغاضاو على الموضوع ، همام مركز مع نفس الشخص لي تبعها لي طواليط وكايخنزر فيه ، حطو مأكلات خفاف و صحيين ، رجعات الموسيقى الهادئة و رجعااات الشوشرة وهو يقلب أنظاره للعندها و نطق بتساؤل و نبرة هامسة

همام : ما مليتيش و نتي تتشوفي فيا !!

أماني (بصوت حنين ) : جو پخيفيغ نشوف فيك و لا نشوووف في هادوووك لي غادي ياكلووك بعينيهم ، نخاف ما نحس براسي حتى نعطب شي وحدة ، فاش تيمسوووك تيولي فيا الجهد

همام (وقف و شد في يديها وقفها و نطق ميل فيها عينيه) : واقف أنا على الجهد ديالك أو دبا ..

شاف في رضى و غمزه بمعنى أنا غادي

خرجو كيف دخلو ، خلاو الكل يهضر فيهم و عليهم ، لبسها تجاكيطتها و لبس مونطوه و خرجو لمركز المروحية و طلعو .. سد الباب الخلفي على الربان و سد الباب الرئيسي و نطق وسط الكاسك بأمر

_دورة شرفية على المدينة ، من بعد هبطنا للڤيلا ..

طلق الكاسك و ديزاكتيڤا الصوت و جلس في المقعد و جلس أماني فوقو يلاه بغات تخشى فيه و هو يوقفها تيحيد ليها تجاكيتها و تيهضر بصوت لعوب و ملامحه معسلين عليها

_ما نصبرش عليك حتى نوصلو ..

المروحية بدات تستعد الانطلاق الخوف بدا يتمكن منها بغات تعنقو و هو يبعدها عليه مبلوكي

أماني (بصوت مغلف بالخوف ) : همام عفااااك خليني نعنقك هايا غادي تقلع ..

همام (بمكر تيحيد ليها بوط ديالها بالزربة و تيهضر ) : ما تخشااااي فيا حتى نخشييييه فيييك ...

أماني (تترعد ): همام حتى نوصلو ، نتعذب و نممموت

همام (طلع الكسوة) : حني آ الدنيا .. راني مهلوووك


همساته و لم٠٠ساته و حركاته حكاية من العشق اللامنتهي ..
تيحيد مونطوه و هي مزيرة على عينيه بغات تخخشى فييه و تتحس حضن دافئ و تستمد منه الأمان و لكن هو مانعها ..
ضجيج المروحية و علوها و عدم استقرارها و دورانها تلفوها على القبلة ، زيادة على ر٠غبته بيها خلاتها ما تعرفش معامن تركز ، تفكيرها و أحاسيسها ترونو ، حتى حسات بيه تيحيد ليها كسيوتها و تيهضر بصوت تقيل

_هزي اديك الفووق

بسرعة هزاتهم ، خلاها غير بتيشورط سميطات و ليبا ، زيرات على الكول ديال قميجته و نطقت بخوف

_ ما نووووضش من بلاااصتي ، ندوووخ و نطييح

همام (تيتحسس صد *رها بكفه و متبت فيها الشوفة، ببساطة قادرة تتعيشو حالة ثمل ، جسد٠٠ها تلجي ناصع ، تتسلبو بطرواتها و بحة صوتها و دلعها كفيلين يشعلووه، بأنوثتها المفرطة ماشي غير تتفيق الأسد النائم تتهـ٠٠يجو .. انطق بصوت مشبع بالحنان) : غير رخي راسك ، عطيني واحد بالخفى .. بلاما نديييه صحة

أماني (بتوتر تتشوف المروحية تتدور على هواها نطقات من فورها ) : لا لا لااااا

همام ما شعرش حتى ع *ضها من كتفها حتى قفزات من بلاصتها و هو يهبط ليها ليبا و الكيلوط حتى للركابيها و نطق بمكر

_ ماركي عندي هاد لاا ..

بغات ترجع تجلس فوقو هو يقلبها على ظهرها و حل سنسللة سروال ، بغات تجلس و هو يشحطها في تر *مااحتها حتى تهزات و هي تتآ٠٠وه ، هاد الشحطة ألهـ٠٠بت حواسها

أماني (بصوت عذب) : آححح همام معدتي تقلبااات و دووخة

همام (شداته عليها موجة من الجنون ما يقدرش يقاومها ، حضنها من بطنها للعندو حتى قوصات ظهرها و هبطات راسها ما قادرااش تهزو و تشووف العلووو من الزاج و بقوة جرها وسطو ، منتشي بمل٠٠مسها و تيتبت مد *فعه في بؤ *رتها و تيلعب بيه معاها غير من الخارج و تيهضر بصوت معسل عليها ) : خليييه يدخل يقاااد ليك المعدة

أماني (تترجف ، اديها محطوطين على ركابيها تتحس بيهم خاوين ممكن يخويو بيها في أي لحظة ) : امممم هماااام

تتقن فن الاغرا٠٠ء بعفوية، منادتها ليه بهاد الطريقة خلاتو يترفع بعد شوية عض *وه و خشى صب *عو الأول و خلاها ترفع معاه ، جننها و هو تيحركو على هواه، و جس٠٠دها لي تيتحرك مع المروحية زايد على الوقت ، غادي يجهلها ، ألم و متعة ، صر *خاتها لي حتى تتبغي تخرجهم و تكتمهم ، بمجرد ما زاد د٠خل الصب٠ع الثاني و هي ترجع ترجف و تشهق و تتهضر بصوت ناعم دلووع تتفشش

أماني : تحمقني آ هُمامي.. اممم

همام (فقد السيطرة ، خرج صباعه و دخ٠٠لو فيها بقوة بدون سابق انذار ، متبتها بيد و يد تتلعب في ثنايا جس *دها بمتعة ، نطق و لسانو مرخي ) : ze. بي تيمووت على الحماق ديااالك

تيدفع بقوة ، متبت تر *ماحتها و تيطلع عندها و يرجع يهبط المقعد، حس بقوتها غادي تخونها و قريبة توصل للذر٠٠وتها و غادي ترخي عليه وزنها و هو يعاود يشحطها من جديد حتى تهزات

أماني (تتآو٠٠ه) : اه ه ه تتوجعني ، بوز *يسيوون صعيبة تتضر

همام (سخن و سخنها معاه ، زاد من سرعته و غاص في العمق حتى حس بارتعا٠٠ش جسدها و نطق بصوت هامس شبه مسموع ليها وسط الضجيج) : بصحتها الدنيا ديالي ، (شح *طها من جديد باش تكمل معاه حتى ينال هدفه و تيهضر ) ولفي ليا ح٠٠٠ وا٠٠ا ولد الجوية ...

انجارفت إلى الهاوية معاه و لم تعد تبالي بالأخطار، سقاتو من ماء أنو *ثتها و سقى أحشا٠٠ ئها بماء الح ياة ..

تسندات على صدرو بضهرها تتلهت بع نف و هو جر منطووه غطاها ، تيحاول ما يتو٠٠هج عليها مرة أخرى

كانت امراة من طو فان، امراة الدلع و الحنان و الجنون و التوران و هو كان جمر ، نااار ، بركان ، لا يعرف الخطوط الحمراء ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.