الدينيرو الجزء 13

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

مسحو بلي لانجيت ، طلع ليها الكيلوط و ليبا و جلسها في بلاصتو مرخية تتلتاقط أنفاسها و تحنا على ركابيه تيلبسها بوط ديالها ، حركته خلات جسدها يرتاعش، تتشوف أن خلف كل حركاته مخبية كل معاني الحب و العشق ، طريقة غزل غير مباشرة ، تتلمس مشاعر حقيقية ..
هز كسيوتها لبسها ليها و عاوناته و هي ساهية فيييه ، نطقت بصوت باح خافت ..

أماني : شنو نفهم من هاد الاشهار لي درتي لينا بزووج !؟

همام (نوضها و جلسها فوقو حاضناه و نطق بصت دافئ قريب للوجهها ) : باش يعرفوووك و يديرو بحسابك ..

أماني (هزات اديها تتلعب بذقنه، بأطراف أصابعها الناعمة ، مستحلية أنفاسه لي تتضرب فيها و مركزة مع فمه، نطقات بتساؤل ) : باش يعرفوني تنعني ليييك ؟

همام (ابتاسم نصف ابتسامة و زاااد تسرح و سرح رجليه و فرقهم و قادها حتى حطات ترماحتها فوق المقعد مباشرة ، صعيب يركز معاها و في داكشي لي باغة و هي جالسة مباشرة فوق عضوه... نطق بصوت لعوب) : هاد الهضرة و نتي فوقي ما تسلكنيييش..(تيبعد شعرها على عنقها برقف و تيهضر بصوت مرخي ، راشقة ليه عليها) : شرحي لي ا شنو نتي فاهمة من هاديك تتعني ليا باش نجوبك ..

أماني (تنهدت و حطات راسها فوق صدره ، مغمضة عينيها ) : واش ممكن شي نهار ما نبقاااوش بجووج ؟ و حتى هادشي لي عشت ليوم معاك ممكن ما يبقااااش؟

همام (تيلعب في شعرها و حاضنها من صدرها و نطق بجدية ) : صاديبوون عليك نتي ، أنا عاطيك الكرة ، نتي لي تخليني معاك و لا نتي لي تخليني نفر، أنا دبا باغيك ، غادي معااك مزيان ، مرتاح ليك .. نتي تتعطي و أنا تنبين ليك ، نتي تتغامري معايا و أنا تنفودي فيك ..

أماني (بتساؤل) : باااش غادي يسالي هادشي ؟؟

همام (بتساؤل) : بغيتيه يسالي ؟؟

أماني (زادت تمخشات فيه و نطقات) : ما كرهتش يسالي بشي حاجة زوينة (زيرات على اديه لي في بطنها و كملات كلامها ) يكون تيشبه فيك ..

همام (سهى في فرااغ و نطق بجدية ) : مزاال خاصنا نخدمو عليه

تنهد أو ورك على واحد البطون في الجانب ديال ، عرا رداء الزجاج حتى تكشفان صورة المدينة من الفوق ، بأضوائها و جماليتها .. أماني من الشوفة اللولة غمضات عينيها ، ما قدراتش تكمل ، حسات بدوخة خفيفة مشات بيها و جات .. تترعد بالخوف و تتهضر

أماني: عفاااك آ همام ، ما تنقدرش نشووف ..

همام (أكتيڤا الصوت باش يعطيها صوت الخارجي ديال المروحية ، تيزيد يحسسها بجو العلو و نطق بتساؤل ) : شنو وقع فاااش مشيتي لي طواليط ؟

أماني (حلات عينيها مصدومة ، منظر و صوت العلو خلاو ذاتها ترجف و قلبها يخفق ، بصح كانت تتطلع و لكن كان مكان مغلق ، تتحاول تلعب على نفسيتها أنه مجرد مكان ماشي مروحية في الأعالي ، تمكن منها الخوف و تتهضر تترعد) : هماام حبس براكة أنا نجوبك !!

همام (بجدية) : ما تخلينيش نعرف فحالي فحاال الناااس فشي حاجة مساااتك ..

أماني (نفسها تقطعات و تتنطق برجفة ) : وخ

همام (بتأكيد ) نتي معايا و تحت جناحي لي غلط فيك نغلط في طبوون٠٠مو حياتو كاملة و ما نبردش ، ما عندك مناااش تخافي، نتي غير رتاحي ليا حقك نجيبو حتى للرجليك

أماني زيرات على وذنيها بهستيرية

همام (بعصبية بسرعة تقلبات ميزاجيته) : لي زعم و حط ايدووو عليك فحاالا زعم عليا

من فرط الأعصاب هز اديه بكامل قوته بغا يضرب الزجاج لي أمامه و هي تحبسها ليه أماني بإيديها حتى ضرب اديها و دخلات في الجاج ، ما لقا ما يحبس ما يفراني

جرات اديها مزيرة عليها من شدة الألم.. ردت فعلها تجاهو كانت سريعة من شدة خوفها عليه لا يآدي نفسه ..


مصدوم من حركتها ، أكيد شعور قوي تتحس بيه من جيهته ، شعور فقد السيطرة على ذاته ، حركة عفوية خرجات منه بدون تخطيط ، لي فاجؤو سرعة التقاطها للدقة ، سرعة الانتباه و التدقيق لي كانت عندها و هي في عز خوفها ..

ديزاكيتفا الصوت و هبط الغطاء و شد ليها في اديها تيتفحصها و هي تتهدن بشوية بشوية ، كل مرة بتصرفاتها المفاجئة كاتزيد تخليه اتصدم فيها كثر وكثر...

همام (بعصبية) : هاد فعااااايل الzeب حيديهم منك (تيقلب في اديها ) تتضرك بزااف ؟

أماني (تتشوف فيه بانكسار و جوبت ببرود ) : قبل ما ضر راسك خاصك تعرف راك غادي ضرني ..

أكيد وقعت في شباك الحب و العشق و لكن بطريقة قاسية لا ترحم ..

همام (بصرامة) : آخر مرة نشوووف شي ضربة جات فيك ، تحافظي على روووحك و ما تأنبيييش ليا ضميري خلي عرقي مرتاااح، باغي نعيش معااااك زوييين ما تغيرينيش عليك..

زيرات على اديها ، تتحس بالزديح ، تنهد و جلسها في مكانه و ناض من حداها جاب لي گلاصون من الميني باغ و حطهم فوق اديها و هي تنطق بصوت باح نبرته حكاية من الألم

_كون ما هزيتش عليك الضربة كون حسييت بيها في قلبي مضوبلة و إيدي ترجع ضرني بصح غير من كترة التخيلات ، فااااش كتكون شي حاجة تتعنيك ما تنتحكمش في راسي ، ما تنديرهاش بلعاني (غرغرو عينها ) كلشي تيدوز قدام عيني بالزربة (نزلات دمعة حارة) أصلا غدا طبيب غايدير لي التنويم المغناطيسي و يبدا يعطيني الدوا غير ما تغيرش عليا و خلينا بصح نعيشو زويين ، هادشي لي كانتمنى في حياتي


همام (أكتيفا الصوت في الكاسك و نطق بأمر ) : وصلنا للفيلا (رجع ديزاكتيڤاه و تيكمد ليها اديها بالثلج تترجف من ملمس البرودة حيدهم و هز اديها قبلها بدفئ و كمل كلامه مخاطبها) : شي حاجة آ نوغمال (تنهد) ، تتفكري ، تتركزي ، ذكية و بزااف ديال لي بوان زوينين عندك ، تتوصلي تال عندي و تنشوووف الشونجموون .. يمكن نتي ما مريضااااش نتي غير طايحة و فايتة لا دووز

أماني (بابتسامة ) : كنت تضن حتى نتا تتشوفني مريضة !! فرحتيني فاااش قلتي العكس ، انا ماشي مريضة أنا غير تنبغيك حتى لواحد الحد لي مانقدرش نوصفو ، نتا ماشي مرض نتا إنسان هواه قلبي للدرجة ما كرهتش ندخلك ليه و نخبيك ليا غير بووحدي ..

همام (ضحكاته، فحال شي طفلة صغيرة تتهضر ، جوب و هو ميل عينيه لشفايفها ) : ما تبديااش الدوا دبا ، سيري عند الطبيب الى كنتي مرتاحة و لكن الدوا خليه آخر مرحلة ، ما تمرضيش ليا راسك بالدوايات .. أنا وياك خاصنا نخدمو على بزااف ، يمكن خاصنا غير نقادو و نستفو هادوك المعطيات لي عندك في دماغك ، نحيدو الخايبة و نخليو الزوينة ، و لي حيدناها و رجعتي ليها تعاقبي عليها.. و ها حنا غادين حتى نشوفو فين نوصلو

أماني (حطات اديها على ذقنه و نطقت بصوت ناعم ) : المهم عندي نكونو بجوج (غمضات عينيها تتستنشق ريحته ، دمار شامل للرئتيها ) عقلي كاين فيه ما يتخربق و لكن قلبي فيييه غير هُمام لا مجال للزيادة و لا مجال للنقصان

همام (تعسل عليها من جديد ) : راااك غادة الهاوية ؟؟

أماني (صبعها الكبير تيتحسس شنيفتو السفلية و تتهضر ) : ما تتهمنيش خطورتها يكفي نتنفس ريحتك و نتخشى فيك

همام (عض صبعها حتى هرباتو و نطق بصوت تقيل ) : الوقت ولد ال99حبة لقااانا في ظروووف مزفتة ..

أماني (حطات جبينها على جبينو و كملات كلامها ) : بالعكس مني تلاقينا من أحسن الأوقاات لي ولد الق77بة هو الدينيرو ، لي ما كانش و بسبابو أنا ما قادراااش نآڤونصي معاااك

نزل على شفايفها بعضة بدون سابق إنذار حتى تآوهت عاد بعد عليها تتلتاقط أنفاسها

همام (بصوت هادئ) : لسانك يتقطع الى خصرتي الهضرة آ دوكتورة ، الدينيرو حاكم الشعب حاكم الكرة الزرقا ما يوحلش فيا و فيك

بللات شفايفها بلسانها أمام أنظاره ، اي حركة دارتها مهما كانت بسيطة، تتبان ليه بحال شي لوحة فنية من الاغراء تتخليه يتهور تتخليه اترعد عليها ويبغي يغوص أغوارها ويكشف أسرارها وخباياها ..

قربها للعندو حتى طاحو بزوج على ركابيهم في أرضية المروحية أجسادهم متلاصقة، بسرعة اشتبكت الشفاه في قبلة جااامحة ، تيلتهمهم بلسانو و سنانو ، متعطش للريقها و تيترتاشف منه قدر الامكان ، خلاها توه من شدة دفئه و احترافتيه إلى أعمق الأعماق ، كانت قبلة نرجسية ، خلات جسدها يرتاعش يترعد ، ما خلاهاش تشبع بالعكس حرك فيها فقط نيران الرغبة..

بعد عليها و خلاها تنهج

أماني (تتهضر بلهفة ) : نتا غشاش ، تتاخد لي محتاج و تتخليني بلااش (دلات شنيفتها السفلية و هزات كتافها غير راضية، و كملات كلامها بطفولية) عقلية شرقية بأصوول سادية ..

همام فشلاتو من كلمتها الأخيرة ، ضحك حتى تسدو عينيه .. هي خلات عينيها مستقرين على ضحكته .. فاقت من سهوتها بمجرد ما حست بالمروحية هابطة ، بسرعة تخشات فيه مخبية و مغمضة عينيها بادلها العناق حتى وصلو الأرض ..
وقفها لبسها كويرتها و لبس مونطوه هزات صاكها و هبطو في جردة الڤيلا مباشرة .. شد في اديها جارها
كلها نشاط و الفرحة غامرة كيانها ، حلات صاكها تتحسسو و تتقنع نفسها بأنه هذا هو الوقت المناسب


الڤيلا محاطة برجال ملثمين ، جرات اديها من اديه حتى توقف عن الحركة و دار تيشوف فيها هاز حجبانه بتساؤل ! مشات تتجري في اتجاه اطار الحديقة المزين بالورد الفاخر ، قطفات وردة حمرة تتفرح العين ، قطعتها غير من الفوق بلاما تقيص في شوكها و هزاتها و جبدات بواطة صغيرة زراقة من صاكها مخبيها بين اديها ورجعات للعندو

همام (مستغرب منها ، بصوت متحشرج) : شنوووو تتصنعي ؟؟

أماني نزلات على ركابيها بزووج أمامه و مدات ليه الوردة و حلات البواطة ، خاتم رجولي بسيط و فريد ، اختارته بعناية

أماني (تترجف و تتهضر بتوتر ) :تنبغيييك ... (صمت رهيب و هو جامد مصدوم فيها من جديد) وكلمة تنبغيك تنعني بيها قلبي تيضرب غير ليك ، بوجودك بجنبي تنقدر نتفس ، وبيك قادرة نعيش، بلى بيك حياتي غاترجع ظلام خاوية ما لها معنى انت الروح والعقل (لمعة حماس في عينيها ) همام واااش تبغي تزوج بيا ؟؟


عاشقة مجنونة ، كل مرة تتصدمو باختلافها و تميزها عن كل النساء لي سبقوها في حياته ..
أنثى تفيض بالمشاعر الصادقة ، حبيبة موجودة بجنابه عند قسوة الاحتياج، امراة ناضجة أمام أعدائه
تتشوف فيه دائما باستقامة و أريحية ، تلهو بشهواااته، امرأة تعرف كيف يأكل القلب ، و كل مرة تتمكن منه ، بحركاتها و أفعالها تتحطم كل مخاوفه ..

ما قادرش يشد ضحكتو، ضهشراتو ، نكحاااات اللوجيك وضربات كاع توقعاته عرض الحائط .. والو الضحكة غالباه تحنا خطفها من رجليها و هزها فحال شي بوطة فوق كتافو ، ترمااااحتها حدا وجهه و راسها في ظهره ، نطق بصوت عالي ..

همام : يضحك شي ولد ال99حبة ن77وي مووو هاد الليل .. (تيضحك و غادي للجيهة الباب ) ههه الطبيبة سكراااااات ..

أماني (تتشوف في رجل ملتم حازم اديه مقابل معاها و تتهضر بجدية ) :و الله آ خويا نينجا ما سكرااانة ، بصح تنبغيه و باغة نتزوج بيييه .. تنهضر بالمعقووول

الرجل الملثم بمجرد ما يسمع ديك "نينجا" صافي فاض بيه الكاس و طلق ضحكته حتى اختل توازنه

همام (حتى هو ما قادرش يشد ضحكته بالسيف تيصطنع القوة و تيهضر) : هههه غياكل قتلة هاد نينجا ، عييت نجمع ليه ههه

أماني (بعبوس و ببراءة) : مسكين ظريف ما دار والو .. جات فيه دقة الموص

همام (عينيه تسدو بالضحك ) : ما تسوكتيش ؟؟؟

أماني(بتساؤل) : ما تزوجش بيا ؟؟

همام جاته عليها بالضحك ، تحل الباب و دخلها و حل لا بواط كبيرة في الجنب بالكود و وقف تشغيل الكاميرات و هبطها يلاه بغات تهضر شدها لسقها مع الباب بخفة حتى تزدحات و نزل على شفاااايفها بجنوون، واخدهم وسط فمه ، مصمصهم و عضعضهم خلاها تتآوه وسط فمه و دفئ أنفاسه .. اندافع بجسده كامل نحووها حتى لاحت من اديها الوردة و طاحت في الأرض ، تيقبلها بشهو٠٠ة هزها حتى حاوطت خصره برجليها و تخشااات في عنقه مرخية تلتاقط أنفاسها و تتهضر وسطو بصوت باح

أماني : تتقطع فيا النفس ..

همام (نغماتو و نشطاتو، نطق بصوت خافت) : جمعي ليا السووفل عاد بدااات لقصااااارة

أماني (بصوت هامس و مغري ) : ما تفورصيييش عليا (بدلع) خلي ليا شويا الجهد ، غدا مع الصباح نمشي لوپيطال عيطو ليا ندير واحد الاكزامان و خاصني نعطي فيه

حل باب غرفته مباشرة حطها فوق السرير تيحيد المونطو و القميجة و هي تتدور عينيها في الغرفة ، احساس غريب تمكن منها ، غصة جاتها في قلبها ، في لحظة كاع الذكريات المؤلمة رجعو للذاكرتها ، و هداك الحماس و الفرحة لي كانو في عينيها طفاااو ، بسرعة جمعات الوقفة ، تتدور عينيها و تتفرك في اديها بتوتر ، في هاذ الغرفة بالضبط عاشت الرعب ، الخوف ، المذلة ... هزاتها رجفة قوية اختل معاها توازنها .. عينيها تغشاو بالدموع ، عاشت أسوء لياليها في هاد المكان ...
بمجرد ما شافت صدره عاري نطقت بارتعاااش و صوت شبه مسموع ، كأنها ماشي نفسها أماني لي كانت مند قليل

أماني : نقدر نمشي الطواااليط ؟

همام عقد حواجبه ، من عينيها لي تيدورو و توترها فهم فاش تتفكر .. بغا يقرب عندها و هي تبعد جوج خطوات الوراء خايفة ..

أماني (نزلات دمعة حارة على خدها ) : ما تقربش !!
في رمشة عين الجو تقلب والشميسة غابت وراء غيوم الحزن والذكريات والقلب لي خفق ليه حبا ولى تايخفق ألما وهربا من سيول الماضي لي نزلات بدون سابق انذار......


همام (مسا للعندها بخطاوي صغار و حضن وجهها وسط كفوفو و نطق بصوت دافئ ) : علااااش تتبكي ؟؟

أماني (تتشوف في عينيه و دموع نازلين بدون مجهود ) : فاش جيت للعندك هنا بابا كان تيموت ..

همام (تيمسح دموعها و نطق بتساؤل ) توحشتييه ؟

أماني (بصوت مشبع بالحزن ) : بزااااف ، كنت بغيتووو يعييش ، تعذب في مرضوو..

في لحظة تحولت من امرأة فاااتنة مغرية إلى طفلة تتبكي على فراق باباها ..

همام (ما لقاش غير أنه يحضنها بلطف و تيهضر بصوت جاف خالي من الاحساس ) : الدمووع ما يرجعوهش ليك ..

أماني (زيرات عليه باديها و في نفس الوقت مزيرة على الخاتم و تتهضر ) : عندي نتا دبا ، نتا فيك كلشي..

بعدها عليه و جرها للدوش بلا حتى كلمة ، دخل بلاصة الدوش و طلق الماء و هي خلاها تتنفض في أفكارها ، قدات حاجتها و حيدات حوايجها و دورات الفوطة تتسناه يخرج ، خرج تينشف في شعرو ، طلعها و هبطها و نطق بتساؤل

همام : علاااش ما دخلتيييش عندي ؟

أماني (بتوتر ، لحظات دوك الليلة لعبو على ذماغها، نطقت برجفة ) : حشمت ..

همام (ضحك حتى تسدو عينيه و قرصها من حنكها و نطق ) : ياكما خفتي مني ؟

أماني (الصمت)

همام (بأمر) : دخلي دوشي و أجي تنعسي ..

خرج ، عدل حرارة الغرفة و دخل للدريسينگ لبس سروال سيرفيط و جبد تيشورط كم دياله و رجع حطو ليها في الدوش و تخشى وسط فراشه تيخربق في التيليفون حتى خرجات عندو ، واقفة من بعيد تتشوف مترددة .. مدورة الفوطة على شعرها و لابسة تيشورط دياله جاها فوق الركبة و حافية القادمين ..

همام (عض على شفايفه من شدة جمااالها و هي بهاد المنظر ، ضرب في جنب السرير نطق بصوت باح ) : أجي لبلاصتك ..

قربات عنده بخطاوي تقال ، على صبعاها ، ما قدرش يكمل الشوفة قلب عينيه تيقاد سروال تحت الغطاء حتى وصلات للعندو و تخشات وسط الفراش .. جرها بكامل قوته لحضنه و حيد ليها الفوطة حتى تطلق شعرها على اديه و نطق بصوت هادئ

همام : نعسي و ارتاحي ما تفكري في وااالو ..

أماني اكتفت تغمض عينيها و تزير عليه ، نوع من الهدوء و الطمأنينة سكن كيانها و هو تيمشط شعرها و تيتحسس فروته ، هو ساهي في الفراغ و هي داتها عينيها و لاحت تقل جسدها كامل عليه ، خلاته يبتاسم في عز سهوته ...

بعدها عليه بشوية حتى حط راسها فوق الخدية ، يلاه بغا يجر الكوفرلي يغطيها و هو يلمح شي حاجة تتبري في اديها ، حلها بشوية ، هز الخاتم تيشوف فيه ، ما فكرش بزاف و لبسه في صبعه البنصر ..
جاه على اديه عبار .. غطاها و لبس حوايجه من الفوق و تجاكيطة و خرج ..


خرج للجردة و مشا حدا نفس الملثم لي حازم اديه و وقف حداه تيشمر بنيفو ، برد الليل بدا يقصاح ..
جبد گارو و شعلو ، نتر نترة خفيفة و صاطها في الجهة المعاكسة .. تيتسمع فقط صوت الرياح الخفيف و أوراق الأشجار تتضارب ..

همام (كسر الصمت بسؤاله) : إحسان فين ساكنة دبا ؟

نينجا(تنهد) : مشات الأپاغطومون ديالها !

همام (هز حواجبو ) : مزيان ..

نينجا : داكشي لي باغي تعرفو سولني أنا نجوبك ، ما تبقااش تعذب في روووحك لي كاينة نحطها ليك ..

همام (بتعب) : هنا فين كليييت الدقة ، وصلت للواحد نييڤوو ما بقيتش بااغي نعرف ، داكشي لي شفت بعيني مكفي نحطها سطل بلا تقرقيب ..

نينجا (بجدية) : نتا تعرف ..

همام (بتساؤل) : أمجد

نينجا : دار لاكت ..

همام (ابتاسم بحزن) : مبروووك ، يتهنى في حياتوو .. (طفى الگارو باديه تيخرج فيه حرو و رماه و نطق ببرود) عينيك على الڤيلا ، صيفطهم يجيبو حوايجها كاملين دبا و هاديك الكلبة ديالها حتى هي .. نشوف واحد البلان مع إكرام و هانا راجع

نينجا (شاف ليه في عينيه و نطق ) : هاد سيمانة كاملة دوزتيها كحلة قدام عيني ، ما خلينا مدرنا معاك، شاعل ، حاقد ، ما تتقشعش ، لا ماكلة لا شراب ، النعاس ما شفتهيش ، مودر وسط الخدمة و تتقلب على شي تغرة طلع فيها راسك بزز غالط معاهم ، و هما تتبرر ليهم فعايلهم .. جات هي في ساعتها دخلاتك الڤيلا ناشط و غالباك الضحكة ، كلنا تصدمنا فيك ، رجعات فيك الرووح آ خويا ، الى جيتي عليا ما تفرطش ، تلقات الموووت بلا ما ترمش غير باش نعتقووك..

همام ضرب في كتفو مبتاسم و اتاجه للسيارته و اخرج و تبعوه بعض الدرجات .. وسط الطريق دوز مكالمة ليها تهبط للعندو راه قريب ، وصل أمام منزلها

فعلا دقائق و كان عندها ، بمجرد ما لمحات سيارته ، مشات للعنده بسيرفيطتها و كبوط قصير ، حل ليها الباب و طلعات ، بغات تسلم عليه بالحنك و هو يبعد وجهه عليها و نطق بصوت هادئ

همام (بتساؤل) : علااش مصيفطة ليا ميساج، فاش بغيتيني ؟

إكرام خشات اديها في جيوب تجاكيطتها ، اتجاهلت حركته الوقحة معاها ، يلاه بغات تنطق و هي تلمح الخاتم في اديه ، فيكسات الشوفة فيه مامصدقاش عينيها ، الهضرة وحلات في حلقها .. همام كان ملكية خاصة بيها ، بصح جاو بزاف البنات من وراها و لكن كانت تتضن هي الوحيدة لي سكنات القلب و هي الوحيدة لي كان باغي يتزوج بيها .. بزاف الأسئلة طاحو بينها و بين نفسها

_شكون هاد البنت لي قدرات تحتل قلبه ؟
_شكون هادي لي قدرات تلبس لهاد القلب القاسي خاتم ؟
_شكون هادي لي غادي يتزوج بيها و يولدو ولادهم ؟

همام (بتعب و مخفض نبرته) : هبطي فحاالك .. و الهضرة لي باغة تگولي زيديها في ka رك ، مبرزطة طبووون٠٠مي في نص الليل باش تسهاي فيا !!


إكرام (بلعات ريقها و نطقت بصوت خالي من المشاعر) : من و أنا بنت خمسطاش العام تندير ليك لي بغيتي، كبرتيني على أنا هي مرتك و أنا هي مامات ولادك ..

همام (ببرود تيضحك و عينيه نايمين ) : فين هما ولااادي معااك !! تتضحكي عليا ؟؟ دوزنا القليل !! كنتي تكوني مرتي و لكن نتي غذرتي ماشي غير مرة ، بزااف .. حتى خليتيني نقطع معاك الجدر و نشوفك شوفة ناقصة نتي لي درتيها للراسك بلاااش ما ترجعي عدو ربي للقرن الزفت ، نسيتو و نسيتك معاااه ، نتي تتبقاي غير اكراام ، الشيخة ديال البار نهاار نبغي نزهى راااه نجي عندك و كلشي ديالك

إكرام (حدرات عينيها و نطقات بجدية) : غادي نعس مع حسام ..

همام (زير على اديها بعصبية و نطق تحت سنانو ) : تنعسي مع واحد بمرتو بولدو ؟

إكرام (بصوت هادئ) : نتا عارف مزيان أنا هي لي كاينة في قلبو ، علاش ما نعطيهش فرصة و نعطيها حتى للراسي ،و نحاول نبني حياتي من جديد ما نبقاااش متعلقة غير بييك ، الله يجعل البراكة كلينا منك حتى شبعنا ..

همام (عاقد حواجبه ): آخرتها غادي يلوحك ..

إكرام (ابتاسمت) : مولفة ، يلووح حتى يعيا و ما يوصلش للوحة لي درتي نتا ليا .. (خرجات تنهيدة حارة ) من هادشي كامل ، أنا بغيييت غير نحط الخبار في راسك ..

همام (ببرود ) : تحتاجي شي حاجة فاش نعاونك انا موجود، راه عندك نمرتي .. و بصحة الحو٠٠ية مسبقااا ، هبطي تقو٠٠دي ..

نزلات ما عودتهاش معاه ، رجع الڤيلا من جديد ، خاطرو مضيقة ، دخل للغرفته، غارقة في نعاسها ، حيد حوايجو بقا غير بسروال سيرڤيط و تخشى حداها معنقها بقوة و هي تتزيد تمخشش فيه وسط نعاسها .. حضنه الدافئ يؤوي حضنها الصادق


حابسة الدمعة في عيونها و هي راجعة للمنزلها ، همام كان أول حب ، الحبيب لي جربات معاه لي ما عمرها عرفاته، مراهقتها و تفتحها كانو معاه ، كان مؤسس نموها الداخلي ، حلات عينيها عليه و ما عرفاتش غيرو و من بعد حتى حد ما قدر يحتل مكانه .. كان النبضة الأولى للقلب ، كان الشغف ، كان المستقبل السعيد و الأحلام الزاهرة ..

وقفات حدا باباها ما قدراتش تطلع ، تترجع نفسها و هي تتذكر نفسها في سن 15..

🔙🔙🔙🔙🔙

إكرام (بطبليتها هازة صاك و سطولة الحمام ،بخوف تتهضر معاه ): همام ، كون غير عومناها أنا وياك في الدار ، تعاوني فيها نهزوها بزوج ما تغلبنيش ..

همام (تيحك شعره تيخمم) : يضربها البرد الى عامت في الدار و هي عاد فاتحة على صدرها ، أنا نعاونك حتى تدخليها الحمام و عوميها تما سخوون ، عاد الوليدة ما تعومش على راحتها قدامي

إكرام (قلبات جيوبها ، جبدات فلوسها تتحسب و تتهضر) : نتا شحال عندك ! نكملو و نشد المراة تعاوني وخ غير في الهزان شي لاخر أنا نتكلف ما تخافش ..

كمل ليها الفلوس لي عندو .. و هزو أمه بالهداوة حتى حطهم في الحمام و جلس أمامه تينتاظرهم ..

دخلاتها ، فرشات ليها الجلدة و كل حركة تتحرك تتوجعها و تتأسف و لكن أم همام في فمها فقط
_الله يرضي عليك و الله يرحم الميمة لي رباتك

حكات ليها بشوية كيف بغات، كرمااتها ، غسلات ليها شعرها القصير و دارت ليه الصابون و خرجاتها لبساتها و خلاتها تستاراح و دخلات غسلات غير شعرها و دارت الصابون و خرجات حتى هي ..

خرجات عند همام عيطات ليه وقرب عندهم حتى خرجات ماماه هازها بشوية و هي هازا السطولة و السيكان حتى طلعوها للشقتهم و حطوها مباشرة فوق سريرها ..

همام دخل الكوزينة طحن العصير للأمه و إكرام طلعات كلشي للسطح نشرات لي يتنشر و الوسخ صبناتو غير بايديها حتى وقف عليها همام بكاس العصير

همام (عاقد حواجبو بصوت قوي ) : حطي داكشي من اديك ، أنا نكملو ، من السخوون تغسلي في البارد تمرضي

إكرام (تتفرك ) : إيوا صافي شلااا ، صحة الصغر هي هادي

همام (حبسها من اديها و عطاها العصير ) : ما نساش هادشي لي تتديري معايا ، ما جيتش و اختاريتك غير هكاك ، ما نلقاش فحالك، و خصوصا فاش ما تنكونش ..

إكرام (شدات من عنده العصير و نطقت بأسف) : مك آ همام فحال مي الله يرحمها ، كانو صحبااات و خيرها سابق علينا، نتا غير جيب الباك و فرحها ، وخ مدرسة العسكر مغبرااك عليها مسكينة ، تتهز همك (تتشوف في الكاس) ما قدراتش تشربو يااك ؟؟

همام (بابتسامة ) : لا شربات كاسها ، وخ بززتو عليها مهم شرباتو و عطيتها دواها .. نعسات مرتاحة

اكرام بغات ترجع للبانيو تصبن و هو يشدها همام من اديها و جرها للواحد الغرفة خاوية في السطح فيها غير السطولة و البانيوات و شبه مظلمة

همام (زير عليها في اديها و نطق بتساؤل) : إكرام ما تخلينش نشووفو ؟؟

إكرام (بخوف ) : حنا آ همام غير مصاحبين ماشي مزوجين ، لا ما نقدرش ..

همام (حيد ليها زيف حياتي و تيشوف في فمها ) : ما تخافيش ما ندير ليك والو ، غير من الفووق .. (تتحرك ليه راسها بلا ، تترعد بالخوف) واش أنا نضرك ؟ غادي نمشي نغبر سيمانة آخرة ، كل مرة تخليني كااعي واصل للجدي معاااك العظم

إكرام (ميلاااات عينيها ) : ولكن خاصني ننن.. (توترات ما قدراتش تكمل هضرتها )

همام (قرب جسده للجسدها و نطق بصوت خافت) : ما خاصك واالو ، بغيتو و عاجبني كيفما هو ..

قبل ما تنطق بحرف نزل على شفايفها حاكمها ببعض التجارب القليلة لي عرف و لي تعلم في مرحلة النمو و التطور أما هي جتة جامدة بدون حراك ، أول مرة تتعرف على الشعور بالرومانسية و تعرف ما معنى الانجداب العاطفي و تجرب هاد الكمية الهائلة من الأحاسيس..
كل ما في باطنهم أحاسيس عفوية و مرهفة ..

همام بعد عليها و نطق و هو تيحل في سنسلة
_هبطي آ الحب سروالك شوية

إكرام (بخوف ): همام خلي مرة آخرة !!

همام (عقد حواجبه ) : شنو الفرق !؟ نمشي نقلب عند شي وحدة آخرة من غيرك .. تتعصبي ! كوني تسمعي

إكرام (تترعد خايفة ) : غير من الفوق نتا قلتي ليا ،

همام (ابتاسم من جديد ) : تيقي فيا ، الراجل هو الكلمة

هبطات شوية سروالها زاد قرب للعندها من جديد و بدا في عملية الاحتكاااك و التجانس الجسدي السطحي حتى تمت علاقة متاكملة ناجحة بدون اختراق بهدف تخوا فوق ايديه مقابل لا شيء .. هزات سروالها بخوف و زيفها و خرجات ، هبطات مباشرة للزنقة حتى سمع ردخة الباب ...

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

إكرام (حلات باب الدار تتنهد و الغمة مسيطرة على نفسها و تتهضر بصوت خافت ) : كيفما دخلتك نهار اللول للقلبي غادي نخرجك .. نتا الحب اللول ماشي الحب اللخر ، نتا غير خيال زوين مزال يبان حب حقيقي ..


تيشوف فيها و هي ناعسة ، هادئة ، براقة تتفتن العين ، تخطات مرارة قساوته فقط باش تكون بجانبه .. شعل ضوء باش تزيد توضاح صورتها

ما قنعش بيها و هي ناعسة ، بغا يشوف عيونها و ابتسامتها و غمزاتها و صوتها المبحوح و يرتشف من تغرهااا حلااوة خمره ..

جر الغطاء من فوقها بقوة حتى ناضت قافزة من خوفهاا قبل ما تستوعب جا قدامها فرق رجلييها و قطع التيشورت ديالو من فووق لحمهااا حتى شهقاات ، شاف في صدرها هايم ، مسلووب في رمان النعيم الناضج أمامه، هجم عيلهم فحااال شي مجنوون عاشق للأثداء ، مص ريوصهم بقوة حتى حساات بالو٠٠جع، بدات تتآو٠٠ه و تتحرك جسدهااا تحت قبضت٠٠ه و حاطة اديها على راسه تتحاول تبعدو ..

بعد عليها خلاها تت٠٠نهج ، معسل عينيه ، زاد قطع التيشورط كامل حتى كشف على نبيذ الحياااة ، تتحاول تجمع رجليييها خربق نعاسها ما عرفاتش منين بعث عليها ناعسة في الأمان حتى لقاته فوقها كايلتاهمها....

أماني (بصوت باح نبرته مغلوبة بالنعاس) : .. شنووو تتدييير آ البلية !!!

همام (صوتها لي كان ناقصو ابتاسم بصوت هامس عاصر صدرهااا ) : كلش فيك ملعبني ، منشف ريقي ، و الشوووف ما بقاااش يبردني ..

أماني (مزيرة على اديه، حرك غريز٠٠تها بحركاته العنيييفة و نطقات بصوت مرخي ، ) : حيت أنا الدنيا ديالك .. نتا شهوتتك بحر و أنا لحمي وسواس من عند الشيطان ..

همام (ابتاسم بمكر لتفكيرها السافل ، قلبها على كرشها حتى عطاتو بالظهر و كمل تحياد التيشورت و نزل على ترماحت٠٠ها بشحطة قوية حتى تهزات و قوصاااتها تتكبح صرخاااتها ، نطق بصوت مسموع متحشرج) : لا نتي فيك غرزة زايدة فيا ، هم العرى آ الدنيا فااايت

أماني (تتهضر غاطسة وججها في الخدية و هو تيحيد سرواله و تيجبد ذكره الغالي ) : داكشي لي بغيت ، رااه القلب مجبد عليك جبدا آ مون جنرال ، إمتى ريشة مني تأتر فيك ؟؟

همام شعل و هو وسط رجليها، منغماااه على هوااها ، شعرها الفحمي الحريري مغطي ضهرها لونه الشديد السواد خلى نصااع بياضها يبان أكثر أما تضاريسها المثيييرة فهي سحر أسود رفعه من أرض الواقع .. غادي ينفااجر عليها

همام (بصوت باح) : غااادي ندخلوو و عضي ليا في صبررر ، لي يحن فييك تقاادا صبروو

يلاه بغات تهضر و هو يغرسووو فيها بكامل شموخه و صلابته دخل بييه في أعماقهااا بالتمام و الكمام ، تيلاااعب خصررها و جرها من شعرهااا حتى دورات عندو وجهها و نزل على شفااايفها منتشي غير مبالي بألمهااا ، .. رطبها و طبخهاا على نااار مهيلة، أحر من الجمر بأنفاسه الدافئة و جسده المتحجر فوقها ، حتى حس بيها سرداتووو عاد عفى على شفايفها و بدا عميلية المد و الجز بقووة بحراارة تيتلذذ بفتنة جسدددهااا العذب و هي تتآووه و في كل شحطة تتغوت بشوية عليها ..

همام (عااااض على شنيفته السفلية ) : زيدي وحوحي و جهلي ملتي نصيفطك تغرزي

أماني (تتنبع بالأنوثة ) : آي ي ي ، هماااام برااكة طبت

هي تتغنج عليه و هو مستمتع بيها وراضي بداك الدلال والدلع لي نازال على قلبه في هاد اللحظة بحال العسل ....
تتزيد تتغنج عليه بأحشاااائها المضيقة

همام (سخن بمعنى الكلمة) : عاد غادي نأكتيڤي مووود الحررريت ديال بصح ، ما نطلقك حتى تبلااااي ليا بالفلاااحة

أماني (تتآووووه )

غاااص في أعماق أنوثتها و أبحر على متنها حتى ما بقاش تيقدر يقاااوم الدفئ المبعوث من جسد٠٠ها و بحر عاطفتها ما طلقها حتى شبع حبها و شوقها و لهفتها ليه و بعد شعرها على ظهرها و خواااه برعشة عرقاان فوووق طرماااحت٠٠ها .. وصلو للأعلى القمم في حصة المتعة و الاستماع بألذ المحرمات و المسيئات

دورات شعرها بالكامل أمامها باش ما يعمرهاش تتنهج و تترجف.. غير هز عينو للضهر رقبتها لي كشفات و هو يتصدم نطق من فوره بغضب

همام : طاطويتي H !!


صدمة وراء صدمة ، بأفعالها و حركاتها كل مرة تتقول ليه بلاما تتعب نفسك و تتخيل مدى حبي و عشقي و ادماني بك ، حيت بكل بساطة ما تقدرش و لن تلمس إلا القليل القليل من درجاته ...

صوته الرجولي القوي زعزها ، زلزل كيانها .. بغات تدوور عنده و هو ينزل بشحطة قوية للترما٠٠حتها حتى قفزات تتهضر بصوت مرعدد

أماني : همااام مااالك !! آي ي ي..

بالفقصة نوضها بقوة من قرفادتها باغي يتأكد و يكذب عيونه ، تيبعد شعرها و تيتحسس الوشمة بإيديه ، زير على عينيه فاش تبينت ليه بأنها ليست بملسق بل وشم حقيقي مغروس في جلدها .. توقف عن الحركة جامد ، بزوج واقفين على ركابيهم

أماني (تتبلع ريقها ، نطقت بصوت خافت ) : ما عجبكش ؟؟ ما جاااش زوين!

همام (بتساؤل مزير على قبضته و هي عاطياه بظهرها ) : تقصحتي بزاااف و نتي تتديريه؟؟

نبرته ركبات فيها الخوف ، بعدات شوية عليه و هو متبع ليها العين حتى نزلات من فوق سرير عاااارية ، هزات مخدة صغية و حطاتها فوق جسد٠٠ها مغطية بعض الثناية الأنثوية الممييتة و تتهضر و الرجفة في صوتها و تترجع بخطاوي صغار للوراء

أماني : ما تقصحتش بزااف غير شوية ، (غير وقف تابعها بنفس بطئها و هي ترجع تتزرب في الهضرة) خلي تال غدا و نهضرو و نتفااهمو ، أنا غير سكرااانة دبا ما ساحياااش و الهضرة معايا ما تخرجش.. شووف بفمك قلتيها للنينجا ، و ما عاش لي يكذبك و يحط كلمتك الأرض

ابتاسم في عز عصبيته ، خربقات أحاسيسه ، حيراتو، حتى ما بقاش عارف يفرح للحبها الفائض ليه و لا يغضب على حبها لي ما يعرفش حدود .. أنثى شغوفة بنكهة الشغب ، لعبات بجلدها و صحتها و صبرات للألم وخزات الابر فقط باش تتعبر عن مشاعرها ، متمردة عنيدة و عنييييف٠٠ة حتى في تغزلها

شافتو قرب و هي تعطيه بضهر بغات تهرب و هو يشدها من بطنها لسق ظهرها مع بطنه ، حكمها تترجف و نطق بصوت متحشرج

همام : لي درتووو فيك حلاال (عضها في كتفها حتى تلوات في اديه تتآوووه و طلقات عليه تقلها حتى هزها بعض شيء ) باغة توصلي ليا قلبك مسلم بهمام ..

أماني (تتبوحط و تتهضر بغنج ، غادي تحمقو ، صوتها حكاية عند الدلع ) : همام ما دير ليا واالو عفاااك ، هاد tattoo تيعيني بزااف ليك و

همام قاطعها هزها من رجليها حتى لاحت المخدة و تيهضر بصوت قوي

_بلعي لسااانك ، آخرتها نربطك حتى تسرحي مع الطريق

حضناته و تتلعب بصبيعاتها بالهداوة في رقبته و تتهضر بصوت ناعم

أماني : جاني زوييين يااااك ، (قربات حدا وذنيه و همسات بصوت دافئ) طاطويت حدا h قلب حمر يعني هاد مول الآش في رقبتي راه الحب ديااالي ..

أنفاسها الساااخنة لي تتضرب فيه هيجاااتو من أول و جديد سرحها فوق السرير و طلع اديهم فووق راسها مشبكهم و نطق بصوت هامس و عينيه ميلهم على فمها

همام : نشرب من دمك على فعااايلك و ما نشبعش ، نعطي الجهد و ما نحنش حتى يتوووب داك الراااس عندك

أماني (عضات على شفايها بالعرض البطيئ و نطقات بتقة ) : كون عووود طري و خوي (بجرأة ) العيب على لي يحاسبك

زادت شبكات اديها مع اديه حتى تحسسات الخاتم ، وسعااات عينيها من هول الصدمة ، ما متيقاش هادشي لي لمسات ، فجأة بدات تتجر اديها تتحاول تتأكد و لكن هو متبتها و مبتاسم بمكر ، بمجرد ما حركات صباعها عرف فين مشى تفكيرها ..

أماني (ميلات عينيها فيه و تتهضر و عينيها مغرغرين) : همام وااااش لبستي الخااااتم لي جبت ليييك ؟؟؟

تترطا و هو مانعها من الرؤية

همام(بصوت لعووب ) : نقصي لا دوز رااك تتنفخي في الحنش ..

أماني (بتساؤل) : واش قبلتي نتزوجو ؟ قبلتي تكمل حياتك معايا ؟؟


همام (قلبها حتى طلعات فوقو، اللحم على اللحم ، جرات اديه تتشوف الخاتم هو فعلا لي هداتو ليه ، الدموع نزلو بلا إذن ، تيهبطو على صدرو قطرة بقطرة ما لقات ما تحبس ، تنهد تيمسحهم بلطف و نطق بجدية ) : أول طاطو و آخر طاطو يتغرس في لحمك ، ماشي شي حاجة لي ندووزها بالساهل و لكن درتيه دبا ، سي طخو طاااغ على الهضرة ما عندي ما نغيير ، نكمل معااك حياتي الى كنتي تحافضي على راسك ، ما تهلكيش صحتك و داتك و تسبقي روحك على رووحي الى بصح تتبغيني خطيني من هاد الفعايل، نشوب نبشة صغيرة توشاتك و نتي لي درتيها إكسبري نبدل معاااك الأسلووب .. نقوو٠٠د معاااك السوايع .. شحال و أنا نحلف و نتي تتحنتي فيا ، (تيمسح دموعها من خدودها و هي تتمسحهم من صدره و تتسمع ليه بتركيز ) نتي دبا وليتي مني و باغي نكمل معااك و لكن تمسحي ليا شي تخربيقات من دماغك و من عقليتك ما خدامينش و ما صالحين لا ليك لا ليا ، من غيرهم نبدا معاااك صفحة جديدة و تحبسني عليك غير المووت .. نهد الجبال على قبلك غير نتي كوني حارة و ديال قلبي ..

دموع الفرحة، الصدمة ، حلم زوين جاري التحقيق ..

أماني (بصوت مشبع بالحنان ) : و أخيرا طلعت معاااك براااءة ، تتعتارف ..

همام (ضحك حتى تسدو عينيه و عضها من نفها حتى غوتااات و نطق بصوت هادئ ) : علااااش !! شكوون هاد ولد الق77بة لي كااان حاااكم على الدنيا ديالي ؟ ظالمينك ليا ينعلطبوو٠٠نمهم ...


"بعد مرور شهرين"

مقابلة مع المراية ، تتقاد في آخر اللمسات ، كسيوة موبرة في اللون الأخضر الملكي، شيك.. عازلة طايتها بلا كمام حد الركبة ، صباط عالي أسود .. جامعة شعرها بمشطة مرتبة وبعض الخصلات هابطين على رقبتها ، لبسات نايڤية في اديها عسكرية و قفات تتشوف في المراية هي هاديك كاملة مكمولة ..

دخلات للدريسنگ جبدات كومبلي أسود رجولي و الكول دياله أزرق و حطاتو فوق السرير و دخلات حلات المجورة تتختار بعناية الصديفات و الساعة اليدوية ، وجدات ليه كلشي يلاااه بغات دخل تجيب الصباط و هو يدخل عليها بلا دقة بلا زوج...

هاز الكلب ديالها في ايدو تيلعب معاااه .. حطو في الأرض ، طلقو يلعب ، و تبت فيها الشوفة، أنثى مختلفة عن باقي الإناث، تيلمس غرورها بجسد٠٠ها المثييير ، فاتنة ، في نظره جمالها متكامل ، خالية من العيوب .. ملامحها الفحمية عالم غريب سلب عقله

تقدمات للعندو مبتاسمة ، بخطوات تابتة كلها شياكة و دلال ، وسط علو صباطها زادت وقفات على صبعانها و هو بدوره هبط وجهه لمستواها و خلاها تاخد جرعتها اليومية من شفايفو و تمزج ريقها داااخل فمه و تتنفس من أنفاسه و ما تتبعد عليه حتى تتشوف عينيه تعسلو عليها من حلاااوتها ، زير عليها من خصرهااا و خداااها في قبلة متمرردة ، زادت ورمات شفااايفها و زاد من شدة احمراارهم و رجفتهم ..

بعدها عليه برفق شدها من اديها حتى جلسها فوق السرير ،و هبط تيحيد ليها صباطها و نطق بصوت رجولي هادئ

همام : عييتك بالخرجاااات ؟؟

أماني (ساهية فيه ، كبرياء جماله اسرع طريقة للموت عشقا ، نطقت بصوت بااح) : ما كرهتش نكووون معااك ديما ماشي غير الخرجاااات ، ما تنشبعش منك

تيشوف في رجيلاتها المحطوطين فوق فخضو ، من أشد أنواع المسكرات بالنسبة ليه ، تحسس ملمسهم بأطراف أصابعه حتى وقع انتصاااب لعين للسيفه، لكن للأسف ليس هذا الوقت المناسب لإفراغ الطاااقات المشحونة.

همام (بصوت دافئ) : وليتي خطيييرة ، ما بقيييتش تحني لا في السبع لا في مولاه

أماني (بابتسامة مغرية و صوت هامس) : أنا غير ضحية السبع تيخليني نشهق ، تيقطع فيا النفس و تيسكرني حتى تنتبعو في هوااااه ..

بعد عليه رجليها و وقف دخل الدريسنك، كلماتها و نبرة صوتها حكاية من الاغراء ، ما يمكنش يتحمل و لا يقاوم ، فضل أنه ينوض من حداها و لا يلتهمها حتى تنفد طاقتها ..

جاب ليها سبرديلة ، هبط على ركابيه لبسها التقيشرات و سبرديلة و هي تتضحك و غمزاتها تيزيدو يفرزو

أماني (بتساؤل) : علاااش سبرديلة !! ما تجيش مع الكسوة ، ياك حنا غادين للعشاء !! راني وجدت ليك حوايجك ..

همام ما نطق بحتى كلمة جرها من ايديها من غير ما يغير ملابسه ، سروال أسود فيه الجيوب في الجوانب و جاكيطة سخونة عسكرية .. لبسها مونطوها أسود و عقد الحزام و هي غير ساكتة و متبعاااه حتى كسر داك الصمت بصوت قوي مني خرجو للجردة ..

_غادي نتحركو من هنا خمسة دقااايق ..

مشاو للجيهة المروحية ، مغيرة كليا على لي مولفة طلع ليها ، هادي كلها زاج ، فيها كرسي السائق من الأمام و في الوراء فقط زوج كراسة معاكسين ...

أماني (زيرات على يديه و نطقات بخوف ): همام هادي تجيب ليا الدوووخة ، صعيييبة بزااف ، فين هي لاخرة احسن ؟؟

همام (بابتسامة لعووبة) : واااش أنا معااااك و تتخافي !!!

أماني (دلات شفايفها و نطقت بعبوس ) : شنو باااغي دييير فيااا ؟؟

همام (دار شاف فيها غمزها ) : غادي نعطيك الكرة و نتي فكري شنو باغة ديري !!

استسلمت لأفكاره ، قبل ما طلع لبسها محفظة كلها أربطة .. كأنها فهمات شنو مبتغااه حتى هو لبس مثلها و جلسها في الكرسي و تبت حزامه و هو كذلك و عطى إشارة للربان ينطاالق

مزيرة على اديه تترعد و هو مبتاسم و تيهضر بصوت عالي تيسمعها

همام (بتساؤل) : عاااارفة راسك نتي تسواااي عندي الدنيا ..

أماني (مغمضة عينيها و تتهضر تترجف ) : عارفة أنا هي الدنيا ديالك و لكن شنووووو تتعني ليك الدنيا ..


همام (تيشوف في ترعيدتها ، لبسها نضارات كباار شفافين في عينيها و حل الزاج لي حاكمهم و تيهضر ) : الدنيا فحاالك ، وخ فعايلها مقطريين معانا باغينها و ما تنسخاوش بيها .. (تيغوت و الهواء تيضرب فيهم ) وصلت معاااك واحد السطااج وليت ساخي بكلشي إلا نتي ، وليتي نتي هي الدنيا ديالي باغي نعض فيييك ما نطلقش .. (وقف شاد فواحد الحديدة في الجنب و نطق بأمر ) أجي عندي !!

أماني (قلبها غادي يتوقف ، تترجف و تتحرك راسها بهستيرية و تتهضر ) : لا همام سد هادشي سد عفااااكً.. نموووت

همام (هبط متبت راسه حل ليها السمطة أو وقفها مزيرها عندو لسق أربطته الأماميين مع أربطتها و نطق بصوت عالي ) : أنا باغي الدنيا ديالي تكون مرتي، باغي نعيش مع الدنيا بالحلااال ، أنا مرتاح و باغي حتى ضميري يرتاح معاااك (تيضحك و هي مزيرة عليه و مخشية فيه) سيركل كبيرة في الأرض خاصك تهبطي فيها (دور راسها بايديه و هبطو شوية حتى شافت دائرة كبيرة بالأبيض فوق الربيع مكتوب فيها yes ) تما تلقااااي خااتمك نلبسو ليييك و غدا نوتقووو (ضرب طابلو صغير حداه حتى هبط طابلو صغير مكتوبة فيه No) و إلى بقيتي هنا (دور راسها للطابلو حتى حلات عينيها ) معنيتها ما بغانييش و ما بغاااش تلبسي الخاااتم لي شريت ليييك .. و لاااا هو جواااابك

أماني (رجعات تتبكي من شدة الخوف ، لا هي قادرة تقول لا ولا هي قادرة تهبط من هاد العلو الكامل ، برجفة تتهضر بعتاب و شهقاات ) : غادي نكون مظلومة الى مت و أنا باقي ما شبعت منك

همام (بابتسامة خبيثة ) : بمعنى !!!

أماني (زيرات عليه تتغوت ) : هبطني آ البلية ديالي هبطني نلبس خاااتمي ..


"بعد يوم"
"ليلا"

وسط قاعة الاحتفالات العسكرية الكبرى ، بالضبط وسط غرفة مغلقة, لابسة فستان أبيض لاسق على طايتها بالكمام و عاري من ظهرها حتى للخصرها ، صدره مرصع بالأحجار و من جيهة البطن هابطة حزمة من الدونتيل ، الأبيض في الأبيض .. دايرين بها بعض البنات ، تيعدلو آخر لمسات في لوحتهم ..

دخل من باب الغرفة بكامل أناقته، حالق ذقنه ، لابس بدلته العسكرية الرسمية ، لونها أخضر عسكري ، مزينة بجميع وسامات رتبه المهنية ، و قبعة مائلة الشكل فوق رأسه .. قرب بخطاوي تقال للعندها و هي جالسة عاطيااه بالظهر ، وشامها الأسود بارز و ملفت وسط نصاع بياضها

همام (نطق بصوت عالي و نبرة قوية ) : كلشي يخرج ..

المساعدات انساحبو في صمت ، و هو قرب عندها بخطاوي تقال و استقامة تابتة .. وقفات عندو تترجف حادرة راسها .. كل مرة تتقول ليه لم ترى من حسن جمالي إلا القليل .. أجمل عروس بطلة بيضاء

شدها من اديها و نطق بصوت تقيل متحشرج و لكن هادئ

همام : الدنيا طلعات عرووسة القلب و مفرحة العين ديما ..

أماني (هزات فيه عينيها ليكتمل القمر، نطقت بجفاء) : بغيتك ديما تبقى تشوف فيا هاكا و ما عمر شوفاتك ليا يتبدلو ، الدنيا و عروسة القلب و قرطاسة السبع ..

همام (قبل كفوف اديها حتى شفايفو تحسسو حرارة جسدها و نطق) : صوتك ما عجبنيش !

أماني (غرغرو عينيها و نطقت بصوت مشبع بالحزن) : فرحانة حيت غادي نتزوج بيك و لكن أبدا واش تمنيت عرسي يكون هكا ، لا ماما لا بابا لا عائلة (نزلات دمعة حارة ) بوحدي ، حتى حد ما بارك ليا و لا فرح لفرحتي

همام قرب للعندها كتر و مسح دمعتها و نطق بصوت هادئ

_هذا ماشي عرس آ أماني ، هادا غير لاكط و باش يدووز و أنا بهاد الگراض عندنا بروطوكول خاصنا نمشيو عليه .. و يحضرو فيه ناس من الدورية العسكرية يوتقو الحدث ، من بعد ديري عرس لي تتمناي و عيطي علامن بغيتي .. (حضن خدودها و نطق بمزاح) و ينعلطبوو٠٠نمووو لي يقلقك ليا ..

أماني (تتشوف فيه بحب ) : نتا كلشي في حياتي ، تتقلب غير على فرحتي و حتى نتا يمكن محتاج عائلتك في هاد النهار و لكن تتضحك و تتضحكني و ما تتبينش ، هاز الدقة بوحدك، علااش ما تتخويش عليا !!

همام (نطق بجدية ) : علااااش نتي تتهزي الهم ليا !! علاااش حنا متافقييين آ أماني !! ما تفكريش بزااف و ما تهلكيش روووحك بالخوا الخاوي ، كون كنت محتاااج شي حد كون عيطت ليه .. بوااان فينال (طلق منها و خرج عيط على المساعدات لي كانو معاها و نطق بأمر ) هبطو ليها شعرها حتى يتغطى ظهرها العريان كاامل

أماني هزات فيه عينيها، بغات تعارضو و لكن ما قدراتش تهبط كلمته أمام البنات .. سرحو شعرها من جديد و خلاوه على راحتو مبوكلي و مجموع من الأمام بتاج صغير منبت ببعض الأحجار ..

بمجرد ما انهت تجهيزاتها أمام أنظاره ، عطاها اديه شدات فيه واقفة ، قادو لها كسوتها و خرجو من الغرفة ، تيتمشاو بخطاوي تقال حتى تهزات القاعة بنشيد عسكري مع الفرقة العسكرية ترحيبا بدخولهم ..
الكل واقف وقفة مستقيمة مع التحية العسكرية ، همام بدوره قدم التحية حتى وصلو أمام طبلة مزينة ببعض الورود .. جر الكرسي للأماني حتى جلسات و جلس بالجانب ديالها و مباشرة جلسو ربعة الرجال من سن متوسط ببدلتهم كذلك الرسمية مقابلين معاهم ..

تمت عملية عقد القران تحت البرطوكول العسكري بنجاح ، ناضو من أماكنهم مع بعض التصفيقات و الموسيقى العسكرية المنتظمة ..
العرسان واقفين في مكانهم ، واحد واحد بارك ليهم..

شعور غريب متملكها ، تتحس بأنه وهم أو تنويم مغنطيسي تحت إخراج الطبيب النفسي ، المهم أنها عايشة اللحظة سواء كانت حقيقة أو حلم و الأهم هادشي ماتايهمش المهم أنه معاها و شاد إيديها ولي جاي خليه لوقتو....

مبتاسمة للكل ، ما حست حتى جرها من خصرها و قربها ليه و همس في ودنيها

همام : مبروك عليك آ الدنيا الگريفين ولا ديالك..

أماني (بابتسامة ساحرة و صوت خافت ) : مبروك عليك حتى نتا آ حبيبي .. بالوليدات إن شاء الله

همام (ضحك حتى تشدو عينيه و نطق بصوت هادئ) : مزرووووبة وااقفة عليهم !!

أماني (دورات عينيها للعينيه و نطقت بصوت طفولي ) : ما بغيتيش شي وليد مني ؟

همام (عض على شنيفته السفلية و نطق بشهوة) : نتي ماشي ديال الأولاد


أماني موسعة فيه عينيها ، تتحاول تستوعب كلامه و لكن قبل ما تدخل جملته للتحليل المنطقي ، قاطعها و كمل كلامه

همام (بصوت هامس ) : نتي ديال البنيتات ، شنو بغيتي بشي عوكسي يحمقك ليا ، نصدق غير مهرسو قدامك ..

أماني ابتاسمت في سرها من فرحتها .. وقت قليل و انساحبو العرسان .. رافقهم بعض الفرق المعسكرة حتى للمروحية و غادرو ..

نزلو مباشرة في الڤيلا ، حيدات طالونها وجعها حيت عالي بزاف ، يلاه بغات تحط رجليها في الأرض و هو يخطفها حطها فوق ظهرو .. ولفات هاد الهزة لي تيدير ليها

أماني (تتضحك ) : هماااام حطني ..

همام (تحل الباب و دخلها، قرصها من ترماا٠٠حتها حتى قفزت و نطق ببرود) : بااااش يبقااااو گدااامك مهزوزين و خلي ze بي يترعد عليك

أماني (تتحك بلاصة القرصة و تتهضر ): شنو قصتك مع گدااامي !!! علاااش ما تتبغينيش نهزهم من الأرض ؟

همام (عاض على شفايفو منتشي ) : غير تتهزيهم تتكملي ليا طقووس ال7واا كيبقاا ليا غا نخشييييه

أماني تتضحك ، مستحيل يشبع تساؤلاتها ، دخل بيها مباشرة للغرفته، مباشرة تشعلو الأضواء و حطها و نزل تيحيد حوايجه و تيهضر بأمر

همام (بأمر) : بدلي حوايجك .. غادي نغيرو الدعوة للواحد القنت زاااهي

أماني (بحماس تتلعب مع الكلبة باديها ) : شحاااال من يووم ؟ باش نعرف شنو نجمع في الحوايج ؟

همام (دخل الدريسينگ تيكمل تحياد حوايجه و تيهضر و تيسمع ليها ) : ما تهزي واالو كلشي نشريه للدنيا ديالي

أماني وقفات لاحت كسوتها في الأرض بقات غير بكيلووط و سوتيانات تيلسقو بلا صميطات و دخلااات عندو على صبيعات رجيلها قبل ما يدور لقاها أمامه

تيقلب في أنحاااء جسدها عن لذة دائما مفتقدها ، ما تيشبعش منها ، بمجرد ما يكمل فيها الشوفة تتستنزف جميع قواه في ما يخص المقاومة .. ميل عينيه و نطق بصوت معسل

همام : غادي نقصحك الى ما غبرتيييش من قدااامي

أماني قربات حتى لسقات بصدره العاااري تتلعب في عنقه و نطقت بتساؤل

_همااام !!! بغيت نقول ليك واااحد الحاجة

قبل ما تكمل هضرتها هز اديها الفوق و لصقها مع المراية الكبيرة لي وسط الدريسنگ و نزل على شفايفها .. استنشق أنفاسها و سرط ريقهاا.. التاهمهم ، لعقهم، عضعضهم حتى ولا تيحس بانتفاض جسد٠٠ها و رعشته من فرط حرارته ..
قاطعهم هاتفه ، بعد عليها من بعد ما سمع نوع الرنة يعني الأمر مهم

خرج من الدريسنگ هز هاتف و فتح الخط

📞همام : آش كاااين ؟؟؟

أماني عضات على شنيفتها ، بقبلته أيقظ شهوتهااا النائمة ، تبعاته و تعلقات فيه تتلعق في صدره و هو كامل تركيزه مع الهاتف

📞همام : شنو باغي توصل ليا ؟؟؟ فيمن شاااك ؟؟

📞نينجا : أنا ما شاااك في حد ، غير الموضوع جاني عجب گلت نوصلو ليك .. نتا تعرف

📞همام (بأمر) : جمع ليا الإيكيپ دبا أنا جااااي ..

قطع و بعد عليه أماني و دخل الدريسينگ تيلبس في سيرڤيطته ، تبعاتو من جديد كل ما تتقرب ليه تيبعدها حتى عقدات حواجبها

أماني (بتساؤل ) : ما بيقيناش غادي نمشيو !!

همام (تيلبس سبرديلته و نطق بجدية) : نسالي شي خدمة و أنا معاااك

اماني (بتفهم) : اوكي (أماني تعلقات فيه بغات تقبل شفايفو و هو يعطيها خدو باستو و بعدها )

بمجرد ما بغا يخرج بانت ليه الكلبة تتلعب حدا الضوء، جرها و سد العلبة الخاصة بالضوء باش ما تآداش و باسها و هو تيلعب في شعرها ، طلقها و خرج ما تيشوفش في أماني ..

وترها تصرفه ، تجاهله ليها بهاد الطريقة لعب على وترها الحساس و شعل غضبها و كملها بتقبيلو للكلب و اهتمامه به .. يعني فضل يبوس الكلب و ما يبوسهاش ، يعني الكلب أهم منها و أغلى منها أو واخد في قلبه أكتر من حجمها ...

تتمشي و تتجي في الغرفة ، شبع عارية ، تتفرك في اديها ، فكرة تديها و فكرة تجيبها ، كلها تترجف .. الأفكار السوداء تتدور في دماغها .. سمعات صوت المروحية انطالق بلاما تزيد تفكر هزات الكلبة بين اديها و خرجات البالكون دورات عينيها ، الملثمين عاطينها بالضهر ، و لا عين شاهدة على فعلتها ، رماتها بدم بارد و رجعات للغرفة ..

و الكلبة جات طايحة في أرضها بدمها أمام رجلين همام لي كان واقف تحت البالكون مع رجاله.


همام و رجاله تيشوفو في الكلب لي في جنبهم بصدمة ، كانو في نقاش عميق حتى نزل عليهم من حيت لا يحتسبون.. بمجرد ما استوعب أن كلب أماني لي مرمي بدمو في الأرض حيد تجاكيطته و هزو بيها مغطيه و كلما حركو تيتسمع أنينه المتقطع و تيشوف دمعته نازلة فحال شي إنسان متألم و يشكو الوجع .. حطو في الأرض باش ما يبقاش يعگرو و هو أصلا ما عرفش فين تصاب بالضبط ..

همام (زأر بصوت قوي و بأمر) : دوزو آپيل ڤيديو ال vétérinaire (بيطري) ديالنا !!

نينجا دوز الخط و عطاه الهاتف ، ثواني و جوبو

همام (بمجرد ما شاف صورته دور الكاميرة و هضر ) : طاح لينا من البالكون ، كاين ما تعتق ؟

البيطري (مركز في الشوفة و ناض من مكانه ) : نحاول ، من هنا 15 دقيقة نتلاقاو في الكلينيك ، هزوها بنفس النعسة لي دايرة دبا ما تحركوهاش ..

همام عطاهم الهاتف ، يلاه تحنى بغى يهزها و هي تجبد بكامل قوامها ، و صوت فحال الشخير خارج من حلقها و لسانها مرخي ما تتحكمش فيه

همام (بصوت عالي ) : المااا

كانت قرعة في الأرض هزها الرجل الملثم في إيديه و عطها ليه ، خوا شوي في اديه غير قربو حدا فمها هي تشرب منه تتلهت ضعيفة .. زير على عينيه و زاد غطاها بتجاكيطتو و وقف تيمسح في ركابيه

همام (شاف في واحد من رجالو و نطق بأمر ) : هزوووها الكلينيك وبشوية عليييها ..

غادر الملثم بالكلب و بقا هو تيشوف في الفراغ و فحال شي لقطات غامضين متتاليين دازو في باله و لكن هاد المرة بوضوح ، تيلعب بصبعو بالخاتم لي في اديه و هو تيغلي و تيحاول يضبط أعصابه .. غادي قاصد باب الڤيلا و هو يوقف نفس الرجل الملثم لي حازم اديه

نينجا : ما تزربش آ خويا نكونو غالطيين و تغلط فيها ..

همام (هز فيه عينيه و نطق بسخرية ) : شفتي غير مني فكرتي فهادشي لي فكرت فييه نحلف على طبووون٠٠مها حتى هادشي لي كاين ..

نينجا (وقف ليه بكامل قوته حابسو ) : نمووت و ما نخليكش طلع عندها ، مرت خويا ما تمسش بالضرر ، نهار ولات مرتك نهار ولات ختنا ..

همام (ما شعرش حتى نزل عليه بكروشي خرج فيه أعصابه و نطق تيضحك و مخيخ ) : درتها مرتي و جبتها لداري طلعااات تتخور من مووورا ظهري، دارتني هندة (تيكبح سعرته قدر الامكان )، صغراتني (تيغزز حنكو من الداخل) مسيراني على قد عقلي (تيرجع في شعرو باديه بجوج واصلة ليه العظم و نطق بأمر ) دبا تعيط ليا على الدراري دياولي و تبعوني بربعة بيكم وراء الجردة .. صافي نتوما اللخرين للطب٠٠ووونمي باش نسالي الضرابي

نينجا (تيمسح الدم من نيفو ، رعفو) : ما تقربش ليها حنا دابا تنهضرو بشكل عشوائي..

همام ما جوبوش مشى اللور ديال الجردة و جلس ، تيرتب أفكاره قدر الامكان .. جالس نص جلسة فوق الطبلة ديال واحد الجلسة و البرد تيضرب فيه بلا تجاكيطة .. أكيد متأكد و لكن خاصه أدلة ، و تيتمنى في خاطره أنه الأدلة يطلعو ضد توقعاته و أن أماني تكون هي النقطة البيضاء الوحيدة لي في حياته .. هاد النقطة بالضبط ايلا طاف عليها السواد والشك غادي تكون فوق قدرته على الاستعاب والتحمل...

مرت نصف ساعة على جلوسه حتى وقفو حداه ربعة ديال الملثمين ، واقفين باستقامة و اديهم شادينهم قدامهم و تيتسناو أوامره و لكن هاد المرة عكس كل المرات خطابه ليهم كان هادئ و عبارة عن سؤال غير مباشر تيتسنى جوابهم

همام (بصوت ثابت و نبرة منخفضة) : لحمي و دمي و ضرب فيا ، مرتي ما مقصراااش من حقها ، ما بقا حد مني .. (تيأكد ) غيييركم ما بقى ، لي عندو شي حاجة يعطيها ليا دبا ما بقيتش غادي نرحم شي ولد الق77بة ، لي مشى لهلا يرد طبووو٠٠نمو .. عاطيكم كلشي تتحكمو فيه ، معول عليكم و عاطيكم اللجام .. عندكم شي ضربة حطوها ليا دبا ..

نينجا (لي حازم اديه) : ما تتيقش فينا ؟ شاك فينا !! نتا خونا ، الضربة نهزوها عليك وخ تكووون المووت ، عيب في حقنا هاد الهضرة

همام (بصوت شجي مغلف بالحزن) : ka ري تنشك فيه هاد اللحظة، راك شفتي آ الرعدة كلشي على عينيك ما نزيدوووش نطولو ، الهضرة لي بغيت نسمع سمعوها ليا و خليوني نفرگع هاد ال9لااا٠٠وي ..


صمت رهيب بيناتهم ، هو ساهي و هما ساكتين تيشوفو فيه .. متفهمين ظروفه و معذور عندهم على كل كلمة خرجات من فمه
همام ماشي غير رئيس عمل بمجرد ما تينتهي وقت عملهم تينساوه ، لا بالنسبة ليهم الأخ الأكبر ، خيره و وقفته الدائمة معاهم مستحيل يقدرو ينساوها ، عرفو معدنه حق المعرفة مهما نطق لسانه من شر و سم مستحيل تتحرك مكانته عندهم

همام (تنهد و جر كرسي جلس و نطق بأمر) : حطو ليا پيسي قدامي و جيبو ليا لي غاپوغ د أماني من نهار تضربت في كتفي بالقر....طاسة و خرجات من الڤيلا حتى اليووم ..

غادر ملثم من بينهم و الباقية جلسو حداه تيتناقشو أو بالأحرى همام تيسول و هما تيجوبو .. مدة حتى لحق عليه الملثم و في اديه حاسوب و صاشي صغيرة شفافة فيها العديد من الكليات USB..

عطى للهمام پيسي و شتت صاشي أمام أنظارهم ، كل كلي مكتوب فيه أماني و رقم الأسبوع و الشهر ..
خدمو الحاسوب و تيدخلو بمفتاح بفتاح ، و الشاشة تتدوز على التقارير اليومية ديال أماني ، فين مشات ! فين جات! مع من تلاقات ! ..

همام عض على شفايفو و هو تيشوف و كل حاجة شافها تيحللها و كل مرة تيسولهم

_هادي علاش ما جيتوش علمتوني بيها ؟
_هادي ما جاتكمش بيزاغ ؟
_علاااش ما شكيتوش في هاد الدخلة و الخرجة ؟
.....

أجوبتهم كانت مقنعة معقولة و منطقية .. مرت الساعة الأولى و الثانية و داخلين في الثالثة

همام رجع الكرسي للوراء داته كلها تتغزل و تيضحك من فرط الأعصاب و تيهضر عاض على سنانو ..

_هههه ، لعباااات قشلة ديال الرجااال ، كانت عارفة راها تحت عينيكم ، كل حاجة كانت تتديرها كانت تتبينها ليكم راها عادية و ماشي شي حاجة غريبة باش ما توصلوهاااش ليا (جمع ضحكته و عقد حواجبه) مرتي يا حسرة !!! صمت حتى عييت و فطرت بحرباية ..

نينجا 1 (الرعدة) : هضرو و عرف شنو كاين ! كلشي يدووز بشوية و لي مسلكك ديرو بلا دم بلا فرييع الka ر ..

همام (دمه تيغلي من شدة الغضب ، نطق ببرود) : ليلتها تكملها في الفيرما ، تما نهضرو و تما نشوف لي مسلكني ..

نينجا 2 : رخي اللعب آ خويا، كانت تموت ليك المرة لي فاتت و دير بحساب راها مرتك دبا ، صلح لا كاين ما تصلح هادشي لي كاين ..

نينجا 3 و 4 (الصمت )

أماني من بعد ما نعسات ثلاثة السوايع فاقت قاااافزة من بلاصتها كلها عرقانة .. ناضت تتجري للبالكون ما بان ليها حتى واحد و حتى الكلبة لي رمات ما كايناش ، رجعات كلها تترجف دخلات للدريسنگ لبسات تجين زرق سليم لاسق عليها و تريكو سخيخن في الأخضر مغلوق و كويرتها و لبسات سبرديلتها و هبطات تتجري خرجات للجردة تتغوت بأعلى صوت ، صوت مبحوح و باكي

أماني : نيهوووو (اسم الكلبة) نيييهوووو (مشات تتجري عند ملثم واقف تابت ما تيتحركش) واااش ما بانتش ليك الكلبة ديالي !!! وااااااش ماتتتت ؟؟؟ فييييين هي؟؟

همام (سمع غواتها وقف بسرعة و هو يوقفو نينجا 1 و هو يلوي ليه اديه لسق وجهو مع الپيسي و اليد الأخرى لي يدافع بيها مضروبة .. زفر بصت قوي ) : ما نعقلش على ٠٠za٠امل لي حطك لا خشيتي نيفك فهادشي لي ندييير

نينجا 2 : ما ديرش شي حاجة تندم عليها آ خويا

همام طلق منه و دار للجهة الأخرى للعندها و نطق بصوت عاالي
_أماااااني

أماني (غمضات عينيها مزيرة عليهم مني سمعات صوته ، بلعات ريقها و دارت عنده بالعرض البطيء و نطقت برجفة ) : همااام نييهوووو

همام (تيقرب للعندها و نطق ببرود) : نتي قتلتيها و أنا دفنتها ..

أماني (شدات على قلبها رجليها خاويين تتهضر بتعلتم ) : أنااا ما ما ... أنااا

همام (شدها من خصرها و جرها غادي بيها لجيهة السيارة و تيهضر بصوت جاف خالي من المشاعر): مزال الوقت فين نهضرو آ الدنيا ما تحبسييش النفس من دبا توصل وقتك نقطعها ليك من الجدر ..

أماني (هزات فيه عينيها لقاته مبتاسم و ما تيشوفش فيها ، نطقت بتوتر) : خلينا نهضرو هنا !! فين غادي بيا ؟ (بخوف تتفرك إديها) غادي ترجعني الفريگو (نزلو دمووعها و كمل بصوت باكي ) عفااااك نقول ليك شنو وقع غير ما ترجعنييش تما ، عفااااك آ همام ..

همام (ابتاسم بخبث ، لسقها مع الطموبيل تيمسح دموعها و تيهضر بهدوء) : أنا لي نختار فين نهضرو !! و أنا لي عااارف فين غادي بييك (غمزها) طلعات العقلية عندك هربانة و لعبتيني على على هواااك .. طلعتي موهبة فذة في التمتيل !!

أماني بصعوبة تتبلع ريقها و عينيها ما تتشوفش بيهم الدموع حاجبين الرؤية ، داكشي لي خافت منه طاحت فيه ..

بعدات عليه حلات الطموبيل و طلعات خلاته تيكيط سنانو وراها و اديه تترعد عليها و شادها عليها بالسيف غير باش ما يقتلهاش ...


غادي بسرعة مفرطة ، غاضب ، عاقد حجبانه ، ما تيشوفش فيها نهائيا ، ومن شدة سرعتها ما تتبانش الطريق بوضوح ، حكمها الخوف و تمكن منها ، أول مرة في حياتها تتجرب هاد السرعة ، تتحس بالدوخة كلشي تيدور و قلبها تيخفق..

أماني (بخوف) : هماااام نقص السرعة !! خفت بزااااف..

همام (بأمر ) : زمِّي فمك عليا ..

أماني (تتبكي ) : نشرح ليك لي بغيتي غير ما ديرش ليا هكا

همام (بصوت قوي) : زمِّيييييييييييي

أماني (تتشهق) : عفاااك

ما حسات حتى قلب اديه على ظهرها و نزل عليها لوجهها شرك ليها الفم و النيف وزفر بأعصاب

همام : خيطي داااااك القلاااا٠٠وي عندك ، دبا عاااد باغة تشرحي !! صبري على طبوو٠٠نمك الشمش عاااد بانت و نهاااار الطويييل ..

أماني شدات من فمها و نيفها تينزف ، مخها تزعز بحر الضربة ، محنش و مرحمش عينيه مغمضين عليها بشدة الغضب تيحس بالشتمة٠٠

أماني (بصوت قوي نطقات تترجف) : شوووووف ما تمسني ما ضربني ، صااافي لي كاين غادي نقوولو ليك ..

همام (بأعصاب) : هبطي صوتك ، نقلب zaaاا mل لي حطك قبل ما تنطقي.. تسالي الهضرة و تشوفي فعااايل الق77اب ديال بصح من عندي ..

فرانة بالجهد وسط الطريق و هبط راسها بقوة حدا رجليها و هبط الكوسان مقلوب عليها الجهد لي ما لقات منين تنفس و لا تهز راسها تحجبات عليها الرؤية ..

كمل طريق المزرعة ، مدة قليلة حتى عاود فرانة من جديد هبط و حليها الباب و جبدها من تحت الكوسان بلاما يطلعو حتى كان غايهرسها .. جارها من دراعها تتعتر و هي تتبكي ما قادراش تزيد

أماني (تتنخصص) : همام تتوجعني بزاااف ، اهئ اهئ طلق مني ..

همام (مع الدخلة ديال الباب الرئيسي لاحها حتى جات طايحة على ركابيها و نطق بصوت قوي ) : تهزززي

أماني تتزحف ما قادراش توقف غير تتبكي و تتهضر بتوسل

_همااام اهئ اهئ

همام شدها من تريكوها و جرها حاكها مع الأرض ، صبره بدا يتقادا .. دخلها مباشرة لواحد الغرفة صغيرة خالية من الاثاث فقط واحد كرسي في الجنب هزها گلسها فيه و جسدها كامل تيتألم و تيوزوز .. سد الباب و تقدم نحوها دفع الكرسي برجليه حتى تزدحات مع الحيط تتغوت ، ما عاقلش عليها معمي عليها من حرقة داكشي لي اكتاشف ..

أماني (غادي تسخف) : همام عفااااك برااااكة !! ما قصدتش نقتلوووو .. عفااااك ما ديرش ليا هكا ، أنا مرتك حبس عفاااك ..

همام (بغضب) : البكا و التق77بين ما يحركش فيا العرق غير بدلي الستيل.. عطينا المفييد آ قلاا٠٠وي ماشي مرتيي، و بالرب العاالي و يدووررو عينيك حتى نصلق جلدك ..

أماني (تتشهق نبضات قلبها تينخافظو و نطقت بتساؤل ) : آشمن مفيد !! نتا قول ليا شنو بغيتي نعطييك ما عرفتش

همام (قرب عندها و نزل عليها بتسرفيقة للحنك حتى طاحت هي و الكرسي الأرض و نطق بأمر ) : تهزي تقادي الكرسي و تريحي فوقو تسنااي الضربة الجاية ..

أماني ناضت تتقاد فيه مغلوبة على أمرها ، ذابلة وعارفة راسها حاصلة في المنتصف....

همام (كمل كلامو بصرامة ) : بداااي معايا من آخر آپيل وصلااااتني ، هضري معايا على الڤييس و عاد نبداااو من اللول نشوووفو تخوااااارك

أماني (بقوة الضربة لي جات في راسها تتحس بألم رهيب ، عرق تيزدح من شدة الوجع ، عينيها مسدودين ، حلقها نشف ماقادراش تهضر ) : الڤيييييس ؟ !! مااالو ؟

همام ابتاسم بخبث و نزل عليها للنفس الحنك حتى جابها طايحة من جديد في الأرض هي و الكرسي ، كان متأكد أنه هاد المرة ما غاتقدرش تعاود تنوض

قاد الكرسي برجليه و عاود هزها من ذراعها گلسها تتشهق و الدموع غلبووها ، مخبية و جهها بين اديها و تتهضر بهسيترية

أماني : اهئ اهئ صافي أنا نعاود ليك ، غير ما تبقاااش تضرب ..

همام قلبه تكمش من منظرها ، خلاته يرسم واحد الحياة زوينة معاها و يحنن قلبه عليها و في الأخير طلعت ذئبة ماكرة تتخطط و تتنفد بذكاء لتحقيق مبتاغها وصلات لداكشي لي بغات غير بالحيلة...


النية كانت يضربها ضرب قوي مبرح و يشفي غليله و يهمد النار لي شاعلة فيه و لكن اديه تتوصل حتى للعندها و تترخى القوة ديالها ، كتضعاف ، و الخاطر تيشدو عليها باش ما يآديهاش و يخفف قدر الامكان من قوة الضربة ..
أنثى بعثرت حواسه ، مارست عليه طقوس السحر بلا ساحر..

شدها من ذراعها و نوضها لسقها مع الحيط و هي تتشهق و مدبلة عينيها فيه ، تتسنى حنانته و دفئه و عطفه ..
رجع جر الكرسي لعندها و جلس فوقو مقابل معاها مفرق رجليه وهي وسطه و حاطهم في الحائط جنب خصرها .. زاد تسرح مع الكرسي تيشوف فيها و تيشوف في دموعها مزير على اديه ، البكاء في هاد اللحظة سلااح غير عادل بالنسبة لهمام ، دمعتها سلااح قوي تيضرب القلب و بسهولة تيخليه يغير موقفه اتجاهها ، خلطة كيميائية فعاالة تتزير خاطره و ما تتخليش قلبه اطبق قرارات عقله ..

تيقنع نفسه بأنها فقط تتضغط عليه عاطفيا تتبين مدى ضعفها و تتلاعب بيه لأنها ولات تتعرف أن دموعها تيتمصو غضبه و تتخرج معاه بهاد الأسلوب دائما فائزة ..

همام (بصوت هادئ) : حطي السلاااح آ الكبيدة ماشي ديما غادي مسلكك (يقصد دموعها ، لأنه تيبقى عاجز عن أي حركة أمامهم)

أماني (تترعد و تتمسح دموعها باديها )

همام ضحك مغزف لأنها فهمات قصده فهامة طايرة ، و عرفها أنها عارفة أن دموعها سلاااح تتسلح بيه و تيعطيها قوة تتغير بيه مجرى الأمور لصالحها ..

أماني (تتنخصص و تتهضر بصوت مضيوم و مبحوح) : الى عاودت ليك كلشي تقدر طلقني !!

همام (تيغزز شفايفه و نطق ببرود) : مرتي تبقى مرتي حتى تمووت، تضرب فيا نعذبها في حياتها و تبقى مرتي و لكن أنا ما نبقااش راجلها ما نبقاش الزمان لي تعول عليه .. عطيني دبا شنو كاين ما عنديش ليك بزااف ديال الوقت ..

أماني (كلامه فحال الجمر حرق قلبها وخلى كية وعلامة حدا الكيات لي فاتو... بلعات ريقها و حدرات عينيها و نطقت بصوت منخفض) : أنا لي درت للڤيس هكاك ، أنا مولات الفعلة (هزات فيه عينيها حتى تقابلت مع عينيه) نهار غرس فيك هادوك جوج ڤيسات إيلا عقلتي أنا عطيتك وعد غادي يرجعو ليه و أنا نفدت الوعد ..

همام (بهدوء) : و أنا شنو گلت ؟

أماني (بلعات ريقها تتهضر) : ما نبغيش مرتي ترون من وراااء ظهري ..

همام (مفيكسي الشوفة في عينيها ) : زيييدي ؟

أماني (تترعد) : و الى كنت مروناها نقولها ليك تتكره رجالك هما لي يجيبو لك الخبااار تبغي تسمعها من فمي أنا...


همام (هز فيها حواجبو ) : وأنت شنو درتي ؟

أماني (بثقة) : درت لي خاصه يدااار و ما ندماناش و تنتحمل مسؤولية داكشي لي درت ..

همام (نزل عليها بتسرفيقة من حيث لا تحتسب كانت تجي طايحة لولا رجليه لي في جنبها و بلوكاتها ، يلاه بغات ترجع تبكي من جديد و هو يزفر بصوت قوي) : غير خليهم وسط عينيك ، باش وحدة يديها طواال و توصلها ليا حتى الحبس و تحط ناس يتكلفو و تدوزها حتى على رجالي لي حاضينها ما يجيوش عليها الدموع غير رخي نفس و كملي ليا هاد الفيلم الميريكاني لي شرفت على اخراجه..

أماني (تترجف) : الفلووس تتوصلك فينما بغيتي ، نتا تتصيفط ليا و أنا عرفت ليهم .. خدمت تيليفون بابا الله يرحمه ، كنت متأكدة ما يكونش مراقب و بيه دخلت للديب ويب (تتنهد) نتا عارف شنو في هاد الشبكة ، أخطر القتلة والمجرمين كاينين تما، تجارة المخدرات، السلاااااح تيتباع في النوواغ، تكري قتال تشري وليدات صغااار ... بزااف ..

همام (مصغر فيها عينيه ) : نتي بااش عرفتي لهادشي ؟؟

أماني (تتفرك ايديها ) : واحد لأمي (الصديق) في لوپيطال كان ديما تيهضر ليا عليه ، حيت فيه حتى تجارة بالأعضاء ، لي خاصك تدخل تشريها تما ولا عين شافت لا قلب وجع المهم هو البينكا تكون موجودة.. كان تيقول ليا تعياي تفهمي فيه و ما عمرك تفهمي حتى يكونو عندك الفلوس .. لكن جا نهااار و احتاجيتو

همام (عقد حواجبه و نطق بأمر ): كملي ..

أماني : مهم خلصت باش ندخل ليه على اساس محتاجة مساعدة ، دفعت طلب و كتبت داكشي لي بغيت ، قلت ليهم بغيت واحد ولد البلاد في الحبس الفلان الفلاني يدير ليا هاد العملية و نعطيه الفلوس .. ما كملاتش نص نهار جوبني واحد


همام (تيحك شعره بإهمال و تيضحك معصب) : طلعتي تتفكري ، عارفة وخا تخلصي بلاكارط ، البنكة غادي تطلع ليها راك غير تقديتي من شي سيت مقلو٠٠ي ، حيت ناس لي خدامين في هاد الشبكة بصلة سيسائية و كلشي تيلعبو بيه.. زيدي آ الدنيا كملي ..

أماني (تتبلل ريقها شحفت ) : فاش جوبني ، قال ليا أنا موجود .. صيفطي الفلوس و نبدا ليك الخدمة ، قلت ليه راني محضية و ..

همام (قاطعها مبتاسم نصف ابتسامة) : محضية و ما تقدريش تصيفطي ليه الفلوس للكونط ديالو حيت تطلع عند رجالي ، شفتيه في التصويرة واشم سولتيه واش تتعرف توشم ، تجي تعطيه الفلوس ديال البلان لي بيناتكم و يوشم ليك حيت رجالي غادي يسولو يلقاوك جيتي باش توشمي ، ما خلتيهش يلون ليك القلب حتى رجعتي المرة الثانية و كملتي ليه فلوسو و هنا رجالي ما عندهم ما يوصلو ليا القضية فيها وشمة و h و داك الهايت دفگ ليا كلشي و حتى انا فاش شفتو دفگت معاااهم السيدة تتحب و طاطوات سميتي گااع (تيضحك مغزف ) و عاطياني الجهد گالك تتعني همام الحب و هي غير داخلة في البلاان و سارحة ليا قشلة

أماني (منيمة عينيها فيه) : وي


أماني (منيمة عينيها فيه) : وي ، tattoo ما مزيانش للصحة ، و لكن على قبلك حتى حاجة ما تهم ، (حطات اديها على قرفادتها) و شي حاجة زوينة تبين لشي واحد شحال تتبغيه ..

همام (تيلعب باديه فوق فخضو و نطق بتساؤل) : علاش ما كملتيش ليه فلوسو نهار اللول و ساليتي الوشمة و تسد الموضوع ، علاش مشيتي جوج مرااات ..

أماني (عضات على شفايفها و نطقت بخوف) : حيت المرة اللولة ما كانش للڤيس كان لعفيف لي ضرباتك بقرطاسة في كتفك .. رجعات ليها حتى هي ضربة ، هادي ما وصلاتكش خبارها حيت نتا ما حطيتيهاش تحت المراقبة تتبقى حتى هي ضحية انتقام و غفرتي ليها

همام (شمر بنيفو و نطق من فوره ) : هااا العافية بدات تشعل .. داكشي لي كنتمنى ما طلعيش دايراه تيبااان ليا هو لي كاين (شاف فيها حدرات عينيها و كمل كلامو ) زيدي نتي باااش عرفتي بلااان عفيف و شكون عطاااك هاد الخباار كلها !!

أماني (تتقفق) : فاش خرجت داك نهار من الڤيلا نهار تفارقنا ، فقت في الصباح عيطت لعزام ، بغيت نصلح علاقتي بيه و نبقاو أصدقاء ، بجوج كنا غالطين في حق بعضياتنا ، تلاقينا و كان محتاج يخوي و كان الجرح جديد عاود ليا على مرت باه و لقمان و كلشي داكشي لي وقع ، من تما عرفت ..

همام (تزير عليه قلبه و نطق ) : سمعيني كلشي ، ما تزيدي ما تنقصي ، الخيوط في ايدي بلاما تخلي عقلي يلعب بيهم راه نقتلك ..

أماني (بتوتر ) : أنا لي زينت ليه إحسان اختك في عينيه (حدرات راسها تتفكر و تتعاود و هو مركز مع كل حرف تتخرجو من فمها )

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

وسط مطعم راقي ، محطوطين طبقين من أفخم المأكولات .. هي جالسة أمامه بثبات و تتهضر

أماني (صوت واضح) : تتعجبك تتبغيها عطيو فرصة لبعضياتكم ، فين المشكل !! نتا محتاجها و هي محتاجاك ..

عزام (عاقد حجبانه و تيلعب في الطبق دياله) : راه گلت ليك آخر ميساج داز بيناتنا ، صافي آمپوسيبل تجمعنا شي حاجة ..

أماني (تتضحك بسخرية) : ضحكتيني و الله ، آخرتها تاخد شي امراة ما تتعرفها ما تتعرف معدنها ما تتحس بحتى حاجة من جيهتها باش نيت تولي فحال باك ، مراة في الدار تخلوض و نتا دايع من وحدة لوحدة كل واحد فيكم عايش حياته وقدام الناس راكم مسمين راجل ومراته ..شوف نقولك إيلا ما بينتيش شخصيتك و تقاتلي عليها ، بلاش ما تگول ليا تتعجبني و تنحس بشي حاجة زايدة عمرني حسيتها و و و .. بين ليا آ صديقي و بين ليها حتى هي باااش تغاامر معاااك ..

عزام (بعصبية) : شنو نبين النم !! خوووها ما تفنفنش حدااه و هضرتو هي لي مشية ..

أماني (بجدية ) : خوووهاا عايش حياتو ، ضاربها طوول و عرض ، في نظرك كاين شي سبب مقنع يخليه يرفضك تكوون مع اخته!! كلشي دايرو غير ضد فيك و ينقص منك و باااش يبين ليك بلي هو لي كااين و المشكلة منغصها حتى على اخته ، بفمك گلتي ليا كانت غادي تموت على قبلك ، بااش البنت توصل هاد المرحلة يعني هازة حب قديييم ليك .. علاااش ما تجمعوووش ، علاااااش هو تيدير ليكم هاد الحالة !!!

عزام (بتساؤل) : لاااش تتلمحي ؟

أماني (بتساؤل) : واش نتا بصح تتفكر في هاد البنت و باغيها ؟

عزام(بهز حجبانه بحيرة) : وي ، راها ديما في بالي مانسيتهاش ولو للحظة ..

أماني (تتاكل من طبقها ) : الى بغيتي نقدر نعاونك توصل ليها و لكن تكون معايا على القرص ..

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

همام (تيطرطق عنقه و مبررررد ، كلشي رجع ليه بالبرودة) : و مني تلاحت الأخبار را المحمية فيها تلاثة الشركة أنا و أمجد و إحسان و غادي يبداو في المشروع ديالهم .. بديتي تتفكري كيفاااش خاصك تكوني تما و تتواصلي معاها بزااف و لكن في نفس الوقت ما تخليش رجالي يشكو في مجيتك جاية غير على قبل إحسان .. شنو درتي ! عارفة عندنا مروضين ديال الكلاب، تسجلتي معاهم و شريتي من عندهم كلب و بقيتي غادا جاية تما دايرة السبة بيه ، علااااش مشات ؟ دات الكلب لي شرات و علااااش تتعطل ؟ تتبقا تما يمكن تتسنى باش تتلاقا مع همام حيت تتبغيه مسكينة .. و هكا رجالي ما عندهم ما يوصلو ليا كلشي عاادي .. (تيحك ذقنه) و اختي طلعات عقل صغير غسلتيه كيف بغيتي ما لقيتيش فيه الخبث جااك ساهل ، وخ تتبان قاصحة و لكن هي أسهل وحدة تلعبي ليها على العاطفة و صيفطتيها للتهلكة ..(بأسف) عزام ما كاينش لي تيعرفو قدي و كون كان فيه شوية الخير ليها ما نعكسش ليها ، فاش تتوصل للبنتي و اختي ما تنعرفش الضد تنعرف غير نجيب ليها الخير و نبعد عليها الشر و لكن نتي طلعتي ما تتسواااش و رسمتي ليها داكشي لي بغيتي نتي .. (زير على فكها و نطق بتساؤل) علاااش ؟

أماني (نزلو دموعها و تتهضر بصوت باكي ) : كان خاصني نبعدها علييك ، كان خاصها ديير عكس كلامك ، كااان خاصها تقلب ضدك ..

همام (زاد زير على فكها و نطق مخيخ) : و أمجد حتى هو كان تما و ضربتي عصفورين بحجر وااحد

أماني (سردات اديه بالدموع و تتهضر بصوت مغمغم ) : كان خاصك تبقا بوحدك ، حيت أنا نهار بقيت بوحدي شفت فيك كلشي، تتحن عليا تتخاف عليا و هاز عليا الدقة، حياتي و لات تتعرفك غير نتا ، باش نتقادو كان خاصني نبعد عليك أقرب الناس ليك و تشوفني غير أنا لي معااك و فعلااا الخطة نجحاااات و جيتي للعندي في شهرين كنت عارفاك غادي تجي و لكن ماشي بهاد السرعة كلها ..


خططت و نفدت ، بتمعن بتدقيق بذكاء بمكر باتقان بعقل رزين و مدبر ، و لا تغرة خلات وراها ، حتى الوقت بين التخطيط والتنفيد ما ضيعاتوش ، بمجرد ما تفارقت معاه نيشان بدات تتلعب بيه و عليه .. كلشي كان مدروس وكل خطوة كاديرها كما يجب ما ارتكبات حتى خطأ و فعلا تمت الخطة بنجاح و وقع في المصيدة ..

لا العقل قادر يستوعب و لا القلب قادر يصدق أن صاحب السلطة صاحب القوة، الگريفين، حاكم جوية البلاد لعباته أنثى رقيقة دخلات فحال شي سوسة للحياته و فرقاته على الناس لي كان عايش على قبلهم و الغريب أنها طيحاته في شباكها و خلات القلب يحن و يتمادا و يهزها يطلبها للزواج ضنا منه أنها الوحيدة المتبقية أنها الوحيدة لي متشبتة بيه و بي أفعاله و مستعدة للتضحية في أي مكان و أي زمان ..

همام (زير على قبضة إيديه و نطق بهدوء عكس اللهيب لي طالع و هابط مع ذاته) : نگولو خووتي ما تيهموكش و ما تتعرفيهمش و لكن بنت خالتك فحال ختك يا حسرة مصيفطاها للويل الكحل !! ما شافت ما تشوفت ، غدا و لا بعدوو ترجع عند خالتك خاسرة كلشي ..

أماني (تتفرك في اديها ) : هي لي غلطاااات هي لي كانت حاطة على العين ، بأمجد و لا بلا بيه كان خاصني نبعدها علينا ..

همام من فرط الأعصاب زاد صرفقها و لكن هاد المرة كانت قوية على لي سبقوها و دوزات ليها الدم من نيفها

أماني (هزات راسها الفوق تتشهق و حابسة الدم بإيديها و تتبكي ) : باركة من الضرب آ همام عفااااك اهئ اهئ

همام (بعصبية) : خالتك ياك ما كانتش باغة هاد الزواج !!

أماني (تتبكي و تتجوب) : وي ، و أنا لي شارجيت ريم مزيان و أنا لي عاونتها حتى تزوجات بيه و شجعتها ..

🔙🔙🔙🔙🔙

وسط شقة سميرة و بالضبط وسط غرفة ريم جالسين مقربين لبعضياتهم و تيوشوشو

ريم (تتبكي ) : اهئ اهئ ماما ما بغاتش

أماني (تتمسح ليها دموعها) : ما كانش تيصحاب ليا نتي إنسانة ضعيفة فيك غير الفم ..

ريم : ماما بغاتني نقرا !! قالت ليك ما بغاتنيش نعول على راااجل نهار يخرج من حياتي نولي فحالها خدامة في المسمن

أماني (بجدية) : من نيتك !! ما قلتها تا أنا لي جايبة سبعطاش و نص صيونص ماط و الميدسين و الويل لكحل ، آش درت بيييه ، آخرتها دورت اللعاقة غير بالتخلويض، كلشي داز على عينيك .. ما حساك نتي لي غادة لافاك دبا ؟؟ تقدري عليها !! و نگولو گاع قدرتي شحال قدك ليصونص ؟ تخرجي أستاذة و تفني حياتك في التعليم على جوووج درياال .. نوضي من الگلبة جاب ليك الله رااجل كامل مكموول يدير ليك مشرووع و عيشي معااه الحيااة ، خالتي راه نتي لي عندها شحاال قدها تغضب عليك غير شوية تشوفك فرحانة في حياتك و تحنن قلبها ..

ريم (بتساؤل) : علاااش تبدلات عقليتك ؟؟

أماني (بصوت خالي من المشاعر ) : حيت هذا هو الواقع ، تقراي و دمري و ما كاينش لي يعطيك قيمتك اللهم راااجل .. ما بغيتكش تعاودي أغلااااطي ، إيلا بغيتي نعاونك أنا نعاونك و ما تهزيش الهم لخالتي أنا نصالحكم

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

همام (من شدة الغضب تيهضر تحت سنانه ) : نهاار هما دارو لاكط نتي خرجتي خالتك تقيد معاك في لاصال ، و في لاصال تتكون الموسيقى و الصداع و أنا فاش گلت لرجالي يعيطو للمها نحيد عليا ذنوبها رجالي عيطو تليفون ما سمعاتوش (ضرب في جبهتو ) بلاما نهضرو آشمن صاال دتيها فين تتكون إكراام و حتى هي ما خرجاتش منها سالمة (تيشوف فيها تترعد و هي وسط رجليه) علااش إحسان و حسام ما حضروش لاكط أمجد ؟ ياك انا لي ضد فين هما ؟

أماني (تتشهق ) : كان خاصني إحسان و أمجد نبعدهم ، ما نخليهمش ايتلاقاو و تيعاودو أسرارهم لبعضياتهم حيت الى هضرو بزاف يقدرو يلقاو شي ثغرة و يعيقو بيا وغانكون ضيعت كولشي، بقيت تنقلب و تنسايس حتى لقيت مشكلة خالك و فهمت شي حوايج و درت تأنيب الضمير لاختك على خالها لي تيموت و حيت ماماك الله يرحمها في حياتها كانت تتمشي تشوف خوها وخ ما نعرف شنو دار ليها

ما حسات غير براسها تزدح بصباطو و ناض مزير عليها من شعرها نطق بعصبية زائدة

همام : و ربي و مزاال تجبدي ميمتي على فمك حتى نعدمك ، حتى الميتين ما وقرتيهمش و خدمتيهم في التق77بين ديالك


زدحها مع الحيط حتى غوتت من جديد من شدة الألم ، شادة في راسها دايخ عليها بقوة الضرب و رجع جلس في مكانه و بنفس الوضعية ، صدره تيطلع و يهبط تيحس بحال شي نخصة مزيرة عليه احساس صعيب يتوصف الغدر والشمتة من أقرب المقربين...

همام (تيحاول يبرد راسه ، بتساؤل ) : نهار مشات إحسان عند عزاام للدار كنتي دايرة اديك في هادي حتى هي !!

أماني (شادة راسها و عينيها تسدو بقوة البكاء) : اهئ اهئ آه ، نهار جيتي عندي فرحت و في نفس الوقت بقيتي فيا و لكن وركت على روحي و درت الغاية تبرر الوسيلة ، فاش نتا كنتي سكران و ناعس على صدري (تتحسس صدرها باديها بشوية ) صورت سيلفي أنا وياك بلاما تحس نتا و لحتها صطوري هي بوحدها لي تشوفها ، بينت ليها نتي لي خايفة غير حيت مشيتي عند خالك و هازة الهم لخوك ، خووك راه جااا عند البنت لي كايبغي و ناعس في أمان الله و مرتااح و ضارب في العشرة الدنيا و صيفطت حتى ميساج للعزام گلت ليه لابغيتي إحسان تهضر معاك و تقرب منها هادي هي الفرصة ، لا أمجد في صفها لا نتا ، شنو قال ليها باش تجي عندو ما عرفتش ، المهم ما خفتش عليه حيت عارفاه كذاااب و عارفة اختك نية و يجيبها حتى للعندو و بالساهل و فعلا داكشي لي وقع و فاش طحتي غيبتي عرفت راه إحسان مشات للعنده و بقوة ما حسيت بالذنب لشنو وقع ليك هبطت باش نعتقك و ما تبقى راك عارفو...


الحياة كانت قاسية معاه في جميع مراحله ، لا طفولة لا مراهقة مني حل عينيه و هو تيتربى على المواقف الرجولية .. طاح و ناض ، طاح و قاوم و ناض ، كل مرة صدمة و كل مرة ضربة و كل مرة خيبة أمل.. قلبه أصبح مليئ بالاصابات
حتى هي لي ظنها أمله عند ألمه فخاب ضنه من جديد فهي من صنعت ألمه لتكون أمله .. طلعت أكذوبة جميلة و للأسف هو آمن بها ..

مع كملات جملتها و استوعب كفاش خدمات اخته و حتى في أول لقاء بعد عودته استغلته نزل بالظهر ديال إيديه لوجها ، شرك ليها ودن و وجه و هز رجليه من الحائط و خوا بيها حتى جات طايحة للأرض .. طنين قوي في الأذن و ألم رهيب في الرأس ، شبه غائبة عن الوعي و تتهضر بصوت ضعيف باح ..

أماني : عفااااك باركة من الضرب (تكمشت في بلاصتها ، حاضنة نفسها، تترعد تترجف خائفة ) ما ضربنيش !! (بصوت مضيوم) عفاااااك آ همام تتعطيك خاااطرك !! (تتشهق مزال في وضعيتها) على قبلهم تاااني مرة تتزطم عليا تتفضلهم عليا !! (تتكبح دموعها) غادي ترجع تبرد الدم في إيدي !! (نزلو الدموع) وخ كنت تنحكم ما بغاوش يسخنو و حتى رجلي ما كنتش تنقدر نحركهم.. خليتيني بوحدي تما و سديتي عليا اهئ اهئ ما تعاودش مزاال تعذبني عفاااك

دموعها و كلماتها تضعف أقسى القلوب ، أسلوبها الدرامي القوي ممكن يفتك أقوى الرجال ، يخليك تحس أنها مستحيل تكون هي صاحبة هاد الخطط الشنيعة

همام (بأمر من مكانه و صوت قوي ) : تهزي رجعي لبلاصتك ..

حتى كتبغي تنوض و راسها تيدور عليها و تترجع ، بعد عدة محاوالات و هو تيشوف فيها هز تليفونه و دوز المكالمة

همام 📞 : قرعة الماااء(قطع)

تيشوف فيها ساهي ، بصح كان متمني يبني معاها حياة جديدة هادئة و تكون مراته و ديال قلبه و تعيش ملكة تحت عرشه و هي تتطيح و تتنوض و في الأخير استقر جسدها في الأرض فاشلة ذابلة حتى سمع جوج دقات و من بعد تحل الباب من وراه

دخل رجل ملثم و في اديه قرعة الماء و شاف في همام و نطق

الرعدة: جاابو داكشي لي وصيتيهم عليه

همام (تنهد و جمع الوقفة و نطق بأر) : عطيها تشرب و عينيك عليها حتى نرجع

همام خرج و خلا الباب محلول ، الملثم جر الكرسي و هزها جلسها فيه تتنهج فيها السخفة ، حل ليها القرعة و مدها ليها

الرعدة (تيتنهد) : لا لباس مني مقتلكش دبا ما عمرو في حياتو يقتلك ..

أماني (منيمة عينيها و مدلية شنيفتها السفلية و صوت باكي ) : قولو ما يضربنيش ..

الرعدة (تتشرب من اديه و هو تيهضر ): فعاايلك آ مرت خويا ، غير هو مسخووط مقطر و نتي گلتي ليه أنا لي نعرف ليك .. (سد القرعة تيشوف فيها عزات عليه) يلااه گولي نتي مني ما يضربكش شنو بغيتيه يدير ؟؟

أماني (بصوت باكي) : ما يضربنيييش ، يطبق معايا القانون آ خويا النينجا

الرعدة (جابت ليه الضحكة و شادها بزز) : حمدي الله غادي تاكلي قتلة و تبرديها ، ما يبقى يتحلف عليك ، نعاااس ما يجيكش ليوم ناكل قتلة غدا ناكل قتلة تتعيش العذااب ..

أماني (تتبكي) : علاااش وصااهم همام و خرج عندهم ؟؟

الرعدة : وصاهم يجيبو ليهم آخر فضيحة درتي ، طلعتي مكحلاها آ مرت خويا ..

أماني (تتنخصص) : الزهر ما عنديييش معاااه ، ندير لي ندير أنا لي خايبة

الرعدة (بتساؤل) : ضربي واحد ڤيطامين سي ؟

أماني (مستغربة) : علااااش ؟

الرعدة(بمزاح تيحاول يكسر خوفها ) : تيگولو تعيطي الطاقة و بنادم العيان تيتوگض و نتي آمرت خويا عزيتي عليا و أنا حنين

أماني (وسط بكاها ابتاسمت ) : عتقني آ خويا نينجا بشي فِينيييدة ؟

الرعدة (جبد البواطة من جيبه ) : فيييينيدة ؟!! تنبييع القرقوبي أنا؟

أماني (شداتها من عنده و شرباتها ) : أودي كون لقيت القرقوبي دبا نسفو ، (تتقيص في وجهها و استحلات الهضرة و دغيا تجاوبت معاه ) كون راني مرفوعة هو يخبط وأنا نضحك ..

الرعدة : رااجلك آ ختي من النووع الصبااار يصبر عليك تتفيقي ، عزيز عليه يسمع التوزويز ديال الخبيط

أماني (تتكمد وجهها ، خلقاتها معاه) : ياو تشووف عصاااتو يا خويا ماشي ديال الصبر..

نينجا (حس بخطاويه جايين للعندهم و نطق تحت سنانه ) : نوضي رجعي لأرض آ مرت خويا لبلاصتك عصاتو شايفها و سامعها و ميتبننها .. صبري وزيدي في الصبر إن الله مع الصابيرين

همام (بغضب ): خررج تقووو٠٠د عليا تعرف الله لا نتا لا هي !!

الملثم ما عودهاش معاه و ما شافش فيه خرج


أماني شافته ناضت من الكرسي بغات تجلس في الأرض و هو يوقفها صوته

همام (بأمر ) : بقاااي في الكرسي ، ارتاحي ليا مع راسك ..

أماني بلعات ريقها و جلسات تابتة ما تتحركش و هو واقف عليها ..

همام (بتساؤل و صوت غاضب) : نگولو أمجد و إحسان بعدتيهم باش توصلي ليا ، علاااش مدخلة حسام ؟؟؟

أماني (تترجف تتسنى الدقة، عرفاته عرف كلشي و ما بقى ما يتخبى ) : أنا بغيت كلشي يكون ضدك ، فاش قلت ليك كان خاصك تبقى بوحدك عنيتها، إحسان و أمجد جاو ضد هضرتك و حسام درت ليه بلان لي تجي نتا ضدو و حتى هاد النينجاوات لي دايرين بيك ما كنت تنخلي ليهم الثغرة باش نبين ليك راه ما كاينش علااامن تعول و حتى هما ماشي ديال قلبك نهار تعيق هادشي لي تلقى..

همام (تنهد) : حاس براسي تنهضر مع وحدة مريييضة ما خاصهاش غير طبيب خاصها سبيطار (تيشوف دموعها نازلين سردات شعرها ما شعرش حتى ضرب اديه مع الحيط ساعر) گولي شنو دااارت ليك إكرام حتى هي ؟

أماني (تفزعت بالها كامل مع اديه ، تتهضر و تتعطيه جوابو غير باش ما يتعصبش) : ما مالي معاها واالو ، مشيييت عند وهيبة هي اللولة لدارها ، بغيت نشوف وديع خليتو مريض و حيت أنا لي خيطت ليه خلاتني ندخل و تسامحت معايا و لكن طلعات تتفكر بعقلها و ما خلاتنيش نرونها ، مبادئها كانت تابتة داكشي علاااش قلبت عند إكرام و بدلت الأسلوب مع وهيبة و شديتها بالكذوب

همام (بغضب) : خليتي وهيبة تنفر من حسام غير بكذوبك ، فرتكتي للطبووون٠٠مهم الشمل ، ذنوووب وديع على رقبتك ..

أماني (تتبكي) : وديع عندو ماماه و باباه وخ يتفارقو ، علااش ما تگولش نعطيو حياة جديدة لإكرام و تبدل حياتها و ما تبقاااش عايشة حب طفولي ما عمره غادي يكون ..

همام (زير عليها من ذراعها موقفها و زفر بعصبية): باش عرفتي ما عمرو يكوون ؟؟؟

أماني (شادة في ذراعها الدموع غالبينها) : حيت هادوك الأغلاط لي دارت معاه ما عمره غادي يقدر يرجع ليها و حتى أنا معااه لي دارت ما يتغفرش ..

همام (بغضب) : شكوون هاااد ze بي ؟

أماني (تتجر اديها) : ما عرفتش ، شي واحد ولد صاحبت ماماها ..

همام (بأعصاب) : وهيبة طلبات طلاق و حسام خيخ و إكرام عطاته يحو٠٠ي

أماني (تترعد) : و أنا قلت لحسام بلي حتى بغا يرجع علاقتو مع إكرام عااد هو بغا يصيفطها للبوليوود من بعد شنو طرا ما عرفتش وإكرام قالت ليا تخاصمتو حيت نتا ما بغيتهاش تكون مع حسام و هي بغات تسمع ليك و تسافر

همام (بضحكة أعصاب) : هه رجعتي تاني للديب ويب و كريتي واحد يگريسيها و يدي ليها وراقيها و حيت مقربلها معاها ما تقدرش تعيط ليا و تطلب مني نعارنها

أماني (اديها ما تتخسش بيها ) : وي

همام (دفعها حتى لسقت مع الحيط) : نسيتي كوود اكرام وقيلة، أي حاجة تتگولها ليا غير أنا و هي لي زادت فرشااات ليك اللعب ..

أماني (تتحس بالدوخة) : أهم حاجة ما سولتينيش عليها ، علااااش درت هادشي كااامل ، كلشي على قبلك نتا درتو حيت نتا ديالي بوحدي و حتى حد ما يشركني فيك ..

همام (عطاها تصرفيقة حتى فاقت من الگلبة) : ما بغيتيش الخير للناس لي ضايرين بيك ، باش تنصحي و توجهيهم للطريق الصحيحة درتي للعكس باش نتي توصلي لداكشي لي بغيتي ..

أماني (تتبكي شادة حنكها) : ياك نتا قلتي ليا كوني أنانية

همام (زادها تسرفيقة حتى طاحت من جديد) : تكووني أنانية على ظهرك ماشي على ظهر الناس ، نكون أناني بصحتي و راحتي ما تنآذي حد ما تنظلم حد و نكون حتى مقلوو٠٠ي ما كاينش لي يحااسبك ..

أماني (بألم بوجع تتبكي ) : ما لقيتش شي طريقة نبني بيها حياتي معاااك من غير هادي ، تيقني كون لقيتها كون درتها ..

هبط للعندها و هزها من الكول شانق عليها مخيخ

همام : بنيتيها فوق ناااس نتي حطيتهم في العافية ، بنتيها على ناااس غادي يعيشو الويل في حياتهم شوف واش يكملو ولا لا ، شوف واش تخرج لهم القضية طريفة ولا بوليدات صغااار ..

أماني (بتوسل تتبكي ) : عفاااك حبس الضرب اهئ اهئ ، عطيهم فرصة يقدرو ينجحو ..

همام (زدحها مع الأرض بعصبية) : تتعمااااي عليا !!! القلاااا٠٠وي لاكملو خويا و تنعرفو و اختي و تنعرفها ..

أماني (عينيها تيتسدو و نبضات قلبها ما بقاتش تتحس بيهم و لا تسمعهم ، نطقت بصوت خافت ) : هـمااام

همام (زيرها من فكها جنون شادينو عليها ) : نهاااار نسمع سميتي من فمك نردمو (جمع الوقفة خلاها طايحة في الارض بدمها و غادي قاصد الباب )

أماني (تتحاول تهضر و تسمع ليه الهضرة قبل ما يخرج) : هـمااام انا حاملة

همام (وقف في بلاصته عاقد حواجبه ، ابتاسم بمكر و رجع لعندها رجليه حدا وجهها و نطق ببرود) : القصة بيني و بينك سالات ، ما عندك فين تزيدي !! مستحيل تكوني حاملة غير خوي راسك و قلبي على شي بلان ترجعيني به لعندك ، راك حرباية و ما تتسنايش مني الدعم

عطاها بالظهر و سمع صوتها من جديد تتهضر و تتقطع حضنات بطنها و تتغمض عينيها

أماني(ببحة و دمعات في العين ) : و الله .. و .. الله حتى حاملة بولدنا ... بولدنا آ همام

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.