الدينيرو الجزء 23

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

قبل ما يطلق من وجهها سمع صوت مروحية تتقرب للعندهم بالفرحة غوت بالجهد حتى وسعت عينيها تتنهج رجع عليها الوجع بأكتر حدة ، هبط قبل جبينها بدون شعور ما مصدقش و ناض تيهضر بوحده و قاصد الباب بسرعة

همام : كنت عارف ربي يفرجها ..

سد الباب و لقاهم مشعلين المصابيح من الفوق ، كيهز عينيه و لكن الأمطار القوية تتنزل ليه على وجهه تتمنعو عن الرؤية ، دارليهم إشارة الهبوط بإيديه بلاما يهز عينيه، حس بيهم هابطين و تيهضرو من الفوق

.. : شااف لباااس ؟؟ صيفطتي لينا إنذااار الخطر

همام (بصدمة و فرحة و خوف ) : واااش وصلكم ؟؟ ما كانش تيعطيني وصل ..

... : لا كان تيوصلنا و لكن داكشي لي كنصيفطو حنى نتا ما كيوصلكش و قلنا نجيو نشووفك

ما جوبهمش دخل تيجري للعندها ، مغيبة و تتنين .. فرش كوفرلي في الارض و هزها حطها فوقو و كلكمها فيه مزيان ، الجهد لي ما يدخلش ليها البرد ..

همام (بخوف) : ما بقا والو آ أماني شدي في روحك

غير هزها ترخى جسمها بالكامل عليه و فقدات وعيها كليا ، ما بقاتش تتستجوب مع العالم الخارجي .. مقوي راسه بالسيف و خرجها مغطيها على الأمطار و رجاله بانو ليه هازها و هبطو حلو الباب و عاونوه حتى حطها فوق الفطوي و انطالقو

همام(بأمر و حدة ) : عيطووو ليهم يوجدو البلووووك داااابا و دوزوهم ليا نعطيهم معلومات على حالتها (تيتحسس نبضها لي ضعف و تيضرب في وجهها بشوية ) أماني جوبيني آ حبيبي جوبي (كيسمع كلام الطبيب في الكاسك جوبه من فوره ) أماني خسرات الد٠٠م بزااف ، بقاات كتوجع حتى غيبات و نبضها ضعيف (الطبيب كيسولو و هو كيجبو ، عارف عليها أدق تفاصيل ) وخ انا نقلبها على جنبها الليسر (تيرجف ) لا ما نطويش رجليها

متواصل مع الطبيب و متبع كلامو حتى هبطو و لقاو الفريق الطبي على استعداد هبطها ليهم وحطها فوق السرير المتحرك و هو تابعها معاهم حفيان ، تيتغاوتو دارو ليها الأوكسيجين و السيروم و هبطوها للغرفة العمليات .. و منعوه من الدخول

الطبيب : ما دخلش بهاد الحالة ، مناعتها قليلة ، سير عندهم عقم و بعطيوك ملابس معقمة و دخل عندنا ..

همام (ما زادش معاه الهضرة ، و نطق بتوسل و كيشمر بنيفو ) : عفااك آ دوكتور خرجها ليا على خير هي لي عندي ..

الطبيب : بحول الله ..

دخلو كلشي مجهز ، تيقادو ضغطها بالأدوية ، كيعوضو جسمها لي نز٠ف بأكياس الد٠م ، مدة و هما تيقادو نبضات قلبها .. ما يقدروش يبداو العملية و هي حالتها ما مستقراش ..

بعد عدة محاولات ، استقر وضعها و مباشرة بنجوها بنج كلي و جهزوها للولادة .. بمجرد ما ضرب الطبيب شق صغير أسفل بطنها فوق عظمة أنوثتها بالمشرط همام دخل عندهم ، وقف جامد في مكانه و هو كيشوف فيه تيحل في طبقات بطنها و تيوسع بإيديه ، كلشي محرك و ضجيج قوي في الغرفة خلاه يترفع ..
أول ما جبدو هو رأس طفلته أزرق غير عادي و ملطخة بالد٠م ، خرجها كاملة، صغيرة الحجم ، بدون حراك.. عاطفة الأب تفعلت ، عينيه بلاما يحس مشاو معاها ، الطبيب قطع الحبل السري و سلمها للطبيب الأطفال لي بدوره كان مستعد مع فريقه و حطوها فوق طاولة مخصصة و كيسمحو ليها و كيتفقدو تنفسها و نبضها لي منعدم و باشرو في إسعافها .. كيدلكو صدرها و كيقلبوها و كيرجعو يعاودو الكرة مرار و تكرارا و كيزودوها بأوكسيجين اصطناعي و يسحبوه و يعاودو يرجعوه

في الحين الطبيب الآخر كيزول من رحم أماني المشيمة و نظفه و رجع كيسد الشقوق الجراحية و هما في نفس الوقت متحكمين في تنفسها و مراقبين الوضائف الحيوية لي في جسمها و للبرهة كيسمعو إنذار جهاز تخطيط القلب بأن نبضها كينخافظ بشكل سريع على وشك التوقف .. الطبيب تيأمرهم لإحضار الساعق الكهربائي

و هو واقف مزال في مكانه، عاجز عن الحركة ، ما مصدقش المشهد لي أمامه ، تيحس بالخوف !! بالغضب !! بالذنب !! بالجزع !! ما عارفش باش تيحس .. في ذهنه العديد من الأسئلة كتعذبو ما قادرش يجوب عليها و من بينهم

_واش صافي هادي نهايتهم و نهايتي ؟

حرارة جسده مرتفعة و قلبه كيعيش أقسى خيبات الأمل و كيدعي في سره إلى معجزة تنقد بنته و مرته .. قطعتين من قلبه .. كيعيش هاد التفاصيل القاتلة بكل جوارحه ..


ثلاث صعقات و رجع قلبها للحيوته و استقر نبضها و رجعو تيكملو الغراز و تيزيدو يحقنوها بالأدوية اللازمة و فعلا قدرو يضبطو وضعها .. تنهد تيحمد الله و يشكرو

و كذلك طفلتهم للحظة تفش بطنها على الآخر و طلع صدرها و هبط بدون صراخ ، حتى بغى يقرب ناحيتها و منعه الطبيب

_ما تقربش دبا ما كتنفس بشكل طبيعي مخنوقة بزاف..

ضرب ليها شوكة كبيرة في رجليها خلاتو يغمض عينيه مزير عليهم و وحدة في اديها و الأوكسيجين في نيفها و كيخشيو تييو من فمها و تيستفرغو معدتها من الميكروبات لي شربات .. و حاطين على صدرها لسقات فيهم خيوط مباشرة مع جهاز تخطيط القلب..
نظفوها مزيان و لبسوها فقط الكوشة و حطوها مباشرة في البطن الاصطناعي الحاضن للجنين و غلقوه ..

ما قدرش يمنع نفسه أكتر و قرب للعندها ، تيتفحصها بعينيه من الزجاج و ذاته كلها تترعد و كيشمر بنيفه ، تزادت بشعر طويل فحمي حد عيونها و غزير و ناعم و واضح ملامحها جميلة ، من شدة برائتها و صغر حجمها لحمه تبورش ، حقيقة أن هادي هي ابنته لي لطالما حلم بوجودها معاه خلات عينيه يغرغرو .. حط اديه على الزاجة كأنه تيداعب خدودها ابتاسم لااراديا و ملأ كيانه فرح فريد و شديد ما عمرو ما عرفو من قبل و فيض من السعادة لا يوصف ...

نطق برجفة

_ابنتي إيمااان ..

دور وجهه شاف في الطبيب متأمل منه خبر يزيد ينشرح بيه صدره حتى تيلقى العكس و تيرجعه للأرض الواقع ..

طبيب الأطفال : ما حدها مزال ما بكات و ما خرجات في كوشتها ما نقدرش نعطيك أمل على وضعها ، كلشي بيد الله ..


الحياة لا تستقر ، كيجيو لحظات السعادة و كنستمتعو بيهم و كيجيو لحظات حزينة كيألمونا ..
و الغريب في الانسان أنه ما كيوعى على حاله و يراجع حساباته حتى كتحيط بيه الغيمة السوداء و ما كيلقى حتى مخرج..

وسط غرفة من غرف المستشفى واقف أمام النافذة و هاز عينيه للسماء كيشوف في صفاء لونها و هدوؤها و قلبه كذئب جريح يعوي و يعاتبها على غضبها لي ما رحمهمش البارح .. حتى دخل عليه بقهوة دافئة و في نفس الوقت تيهضر

ذمام : وااش آ صاحبي ما تريحش ترتاح !! خلي غير الدوااا يخدم في داتك ..

همام (تنهد و شد منه الكاس و رجع للسريره و نطق بتساؤل ) : أماني طلعوها ؟؟

ذمام : مزال آ خويا ، يديرو ليها شي تحليلات عاد يطلعوها ..

همام (مص بشفا٠يفه جرعة صغيرة من قهوته و نطق بأمر) : عطيني قبيتي ..

ذمام (مدها ليه ) : رخي نفس آ خويا ربي كبير

همام (بتساؤل) : شفتي ابنتي آ ذمام ؟

ذمام (بابتسامة دابلة ) : شفتها تبارك الله فنة ، الله يحفظها و يخليها لينا

همام (تيلبس و صوته مشبع بالحزن ) : شنو نگول للأماني فاش طلع !؟

ذمام : لي كاين نقولوه ليها ..

همام (تنهد و كمل كاسه و خرج هو وياه من الغرفة حتى تلاقا بسمية واقفة هي و مريم .. سلم عليهم و نطق ) : شفتو ايمان ؟ (ما كرهش يقول العالم كامل تزادت عندي بنية )

مريم تخشات فيه بغات تواسيه بقا فيها بزاف و حست بألمه و سمية اكتفت بالكلام

_ ربي يحفظها و يقومها على خير .. عاد نمشي نشوفها ..

مريم جرها معاه تحت دراعو و سمية و ذمام بقاو وراه حتى وصلو للعندها مترقبينها من الزجاج من الخارج .. دايرين بيها الآلات ، قلبهم وجعهم عليه و على حالته

حتى جاء عندهم رجل ملثم و خبرهم بأن أماني طلعات ، مباشرة طلع عندها و دخل للغرفتها و لقى مزال الطبيب و الممرضات تيفحصوها و هي تتحرك ليهم غير عينيها عاجزة عن الكلام ، قوتها ضعيفة و البنج مزال مأثر عليه .. كتهضر بصوت تقيل هبطات الممرضة و عطاتها ودنها تتحاول تتسمعها

ممرضة (ابتاسمت) : غير ارتاحي مدام أماني ، ما يكون غير خاطرك..

طبيب مزال كيكتب التقرير و كيحط في الدوايات في الصيروم

همام (قرب للعندها و طبع قبلة٠ على شفا٠يفها و بعد تيتفحصها ، دابلة و عينيها منفوخين و تحتهم ازرق و فمها كذلك .. نطق بصوت دافئ) : الحمد لله على سلامتك

أماني ما كتحكم بحتى حاجة في داتها كتحس بغير بالألم و الضعف و نطقت بصوت متقطع خافت باح

_صور ليا (تتنهج) ابنتي نشوفها

همام (تيتحسس خدها و عروقه كينزفو على وضعها الصحي ) : وخ انا نرجع عندك دبا ..

غير خرج رجعت الممرضة و في إيديها مصاصة حليب كهربائية كيف طلبت ..

طبيب( منعها ) : لا ما تقدريش آ أماني ترضعي و نتي بهاد الحالة ، مزال داتك ما تغداتش ، تسخفي .. بلاش نتي عندك مضاعفات واك عارفة هادشي ..

أماني (بالكاد قادرة تجوب ) : تقدر إيمان تخرج اليوم و تحتاج ترضع ، حليب الأم احسن و حتى نتا راك عارف هادشي

طبيب : ولكن نتي حالة خاصة ما تقدريش..

أماني (تتنهج ) : نقدر (تنين بصوت منخفض و بغاتهم يلبيو طلبها ) ديروهاااااا ليااااااا ماشي سوووووقكم

الطبيب تنهد و عطا اشارة للمرضة لي بدورها كشفات لها على صدرها حتى تبتات ليها المصاصة و دارتها ليها في سرعة منخفضة و خلاتها تمص من صدرها الحليب ، كيفما كيتجرو حلماتها كيفما دموعها كيهبطو بدون سابق انذار للودنيها ، كتحس بالحليب غادي يخرج من سطر رحمها بألمه الشديد .. تاني ألم تحس بيه الأم بعد وجع الولادة ..

همام دخل كيشوف في دموع أماني لي هابطين بدون مجهود وقف مصدوم

الطبيب (بأمر) : باركة عليها خليها حتى ليل وعاودي ما يخرج والو دبا ..

أماني (بصوت باكي و جهدها مقادي ) : خليييوهااا (صدرها كيطلع و يهبط ) : خلي حتى تعمر البيبرونة

الطبيب : تتهلكي صحتك .. حليب بنتك موجود خاص غير تتجاوب

أماني (كل جرة كتعض على شنيفتها و كتحس بصدرها كيتحجز و يقصاح ) : ماشي فحال ، حليبي يكمل وزنها و قياسها ، يحميها و يقوي مناعتها (بألم مغمضة عينيها ) ماشي فحااال بعدو عليا

الطبيب غادر الغرفة مستسلم

همام (شاف في الممرضة و نطق بغضب) : حيدي ديك تيغ لي من صدرها واش ما تتشوفيش كضرها ..

الممرضة بغات تحيدها و أماني تتمنعها بصراخ متقطع و قطرات ماء مخلطة مع الحليب بداو تيخرجو من حلمتها لي بدات تشقق و ألمها تيضاعف و رحمها كيتقلص و يتشنج ، وجع رهيب تتحس بيه ، كأنهم غيجبدو عينيها من مكانهم

همام (بصوت غاضب) : علاااش تتعذبي في راسك و تتعذبي فيا !! علاااش آ أماني ؟؟

أماني ما بقاتش كتستحمل الوجع ، فقط كتنين و صوتها مضيوم

همام (ما بقاش كيشعر ، خدا من وجعها ما يكفيه ما بقاش باغيها تتألم ، حده في الصبر انتهى. بصوت عالي ) : فيين بنتك !! مزال ما كتجاوبش ، غير كتعذبينا ، هدا غير نرميوه ..

أماني (زادت في وتيرة البكاء و تتجوب فيه) : ما نرميوهش وقتما فاقت بنتي تلقاه

الممرضة (تعاطفت مع أماني و عزت عليها ) : حليب الأم نحطوه في الفريگو يقدر يبقا صالح مدة عامين ما عمرو يضيع نهار تحتاجو بنتها نجبدوه ..

الألم زاد في حدته و خلاها تغوت مرفوعة ما قدراتش تكبح صرا٠خها

همام بعصبية دفع الممرضة و حيد ليها المصاصة و ردخها مع الارض حتى تهرسات و الكابل ديالها في اديه تيترعد و كيهضر بصوت عالي مع الممرضة بتهديد


همام : باقة تجيبي ليها هاد الويل ما يعجبك حاااال ، مال ناس لي دارو الرضاعة شنو وقع ليهم ؟؟؟

أماني دموعها شلال تتشوف في دوك قطرات الحليب لي خرجاتهم بمشقة الأنفس للبنتها ضاعو تتنطق بصوت شبه مسموع

_كنكرهك آ همام كنكرهك !


رجع كيشوف فيها بنظرات جامدة بدون تعبير ، و هي في المقابل عاطية الحرية لدموعها ..
روحها معرية و مكشوفة ليه ، ما هموش شنو كتخرج من فمها، عارف شنو كيدور في الداخل ديالها وعارف مكونات جوهرها الرطب ..

قرب لعندها بمجرد ما بغا يحط إيديه على وجهها و هي دور للجهة الأخرى مانعة يلمسها .. تنهد و جر الكرسي مقربو لعندها و شاف في الممرضة و نطق بأمر

همام : خرجي ..

بقا متبع ليها العين حتى انسحبت و جلس في الكرسي بهدوء و نطق بصوت دافئ بلاما تشوفيه ..

_باراكا ما تعطي كل ما عندك على قبل الناس لي كتبغي ، باركة ما تاكلي من صحتك و من نفسيتك على قبلهم ، تيقيني حتى حاجة ما تغير من المكتوب عليك حتى حاجة ..

أماني (دارت تتشوف فيه و تتنطق بصوت باكي ) : هاديك ماشي الناس ، هاديك ابنتي ، ايلا مها لي ولداتها و جابتها للدنيا ما ضحاتش على قبلها شكووون يضحي !! الى ما خديتش أنا بالأسباب شكون ياخد .. علااش آ همام ما محرك ساكن على ابنتك ؟

همام (خشا صباعه وسط اديها بلا ما يحركها و لا يوجعها بابرة الصيروم و نطق) : واش انا كنبان ليك خايب لهاد الدرجة !! واش نستغل صحتك على صحة ابنتي !! نهلكك و نغامر بيك و في اللخر لي بغاها الله هي لي تكون ..

أماني( بدات تبكي و هو وقف معنقها من وجهها ): اهئ اهئ باربي تحفظها و تعيش لينا .. ولفتها كل نهار كنت تنحس بيها اهئ اهئ

همام (بعدها تيمسح ليها وجهها بابتسامة ): حبسي عليا من هاد البكا و تهلاي ليا في صحتك و خليها ترجع .. (كيتحسس وجهها و طالق عليها حنانتو ) بغيتي ابنتك تحل عينيها و نتي في هاد الحالة!!

أماني (هزات فيه عينيها مضيومة ) :حتى نتا كول شي حاجة و رتاح ما تبقاش واقف حتى طيح ..

همام (لثم شفا٠يفها بحب و في لحظة الامل رجع لقلوبهم و رجعو متفائلين ، بعد عليها و كيستنشق منها غير رائحة الأدوية ) : تشوفي إيمان ؟

بفرحة و حماس حركات ليها راسها بنعم جبد الهاتف وبقى تيبدل في الصور و هي متبعة ليه العين ساهية و تتدعي في خاطرها بالخير

أماني (حلقها نشف ) : شحفت

قبل ما يجوبها سمعو الدقان و من بعده مباشرة تحل الباب و دخلات سميرة و ريم و أمجد ..

همام جمع الوقفة سلمو عليه و بادلهم السلام

سميرة (باست أماني في راسها) : على سلامة الحبيبة

أماني ابتاسمت ليهم

ريم (كرشها مكورة صغيرة قدامها باستها و جلسات في الكرسي ) : على سلامتك آ حبيبتي ..

أمجد (عنق همام عناق روجولي ) : مبروك عليكم ، الله يشافيها يا ربي ..

همام (بابتسامة ) : آمين ..

خرج هو وياه و خلاهم على راحتهم .. امرأة النظافة دخلات تتجمع لي تهرس ..

سميرة (جرات الحقيبة ديال أماني) : دزت للڤيلا عندكم جمعت ليك شي حويجاات ما لقيتك جامعة والو ..

أماني (بابتسامة ذابلة ) : كان مزال الوقت على الولادة ..

ريم (تتحك كرشها ) : عطينا صاك إيمان للفرمليات ..

أماني (بابتسامة ) : لهلا يخطيكم ..

سميرة (بحزن ) : علااش آ ابنتي عينيك منفوخين ؟ كنتي تتبكي ؟

أماني (شحفانة ) : ما عرفت بنتي تعيش و لا لا

سميرة : إن شاء الله تعيش و تكون بنت الدنيا و تفرحو بيها ..

أماني (مكمشة ملامحها ) : هاد الكيس فوق كرشي قتلني بزااف

ريم (تنهدت ) : الله يسمح لينا من الوالدين

▪️▪️▪️▪️

همام (دخل هو الرعدة عند طبيب أماني و نطق بتساؤل) : أماني شحفانة بغات تشرب و گالو لينا ما خاصهاش تشرب !!

طبيب : وي ما حدها مزال ما تنفسات ما تشرب ما تاكل ..

ذمام (بتساؤل) : ماشي تعطلات !!

طبيب : حيت كانت واكلة بزااف و دخلت للعملية ، نوغمالمون تمنية ساعات تحبس خاصها تكون حابسة الماكلة ..

همام (عقد حواجبه ) : ما كانش خاصها تاكل ؟؟

طبيب : لا مزيان كلات و رجعات طاقتها و الماكلة عاونتها و عطاتها الجهد تقاوم لوقت طويل ..

ذمام : علاش وقع ليها هكا ؟؟

طبيب : هادشي وارد في أي حالة ، حنا ما تنعرفوش داكشي ديال الله و التقلصات الرحمية ما تنعرفوهم امتى يجيو

همام (بجدية) : ولكن دبا بغات تشرب ما كاين حتى حل

طبيب : المشكل لي عندنا ما هبطش منها الد٠م

همام (بخوف ) : و الى ما نزلش ؟؟

طبيب : من هنا للغدا خاصنا نعاودو ليها العملية ..

همام (رجع كله تيرجف ) : علاااااش ؟؟؟

طبيب : باش تبقى عندها دورة عادية و نشوفو فين كاين الخلل ..

همام (بتساؤل) : و الى ما دارتهاش توقع ليها شي حاجة؟؟

طبيب : لا ما يوقع والو غير باش ترجع تولد وليداتها عادي

همام (جمع الوقفة و نطق بحدة ) : هاد الموضوع يبقا هنا ما بخرجش ، ينزل و لا ما ينزلش أماني لي ما تهبطش لداك البلوك ..

طبيب : هي طبيبة و عارفة هادشي

همام (بعصبية ) : هي حتى اديها ما قادرة تتحركها ، الى وهمتوها هاد أيام راه هبط ما يوقع ليكم والو و من بعد انا نهضر معاها ..

خرج و تبعه ذمام من بعد ما شكر الطبيب


غادي مع الكولوار و ذمام وقفو من اديه

همام (جر اديه بقوة و دار كيشوف فيه عاقد حواجبه و نطق بصوت قوي ) : آش كااااين ؟؟؟

ذمام (بجدية ) : موضوع ماشي ديالك بوحدك ، تشاركو معاها و تكون في خبارها ، حشومة تخبي عليها و توهمها ..

همام (بعصبية ) : ديها في ka ٠٠رك ، كنتي معااايا فاااش كانت تتموت !! صحتها ديال دخل شي عملية أخرى ؟؟؟ البارح ماتت و حيات في البلوك ..

ذمام (بأسف) : عااارف و لكن ما تكونش أناني فهمها بالتي هي أحسن ما تخبيش عليها حتى تصدمها ، الى هي باقة باغة مزال الولاد تحرمها منهم ؟؟

همام (بحدة ) : هنا يتسد هاد الوييل و ما عمرك تجبدووو ، نمشي نهبطها انا تحارب الموت باش نجيب الولااد .. ما خاصنيش (ذمام بغا يهضر و قاطعو ) صافي سد عليا سالينا

صونا هاتفه مباشرة فتح الخط

📞 اش كاين ؟؟
📞(تنهد) الحمد لله (قطع)

ذمام : اش واقع ؟

همام (خشى تيليفونه و غادي و تيهضر ) : إيمان خرجااات


ذمام دخل عند أماني فرحهم بالخبر

أماني (في عينيها فرحة كبيرة و خبر خلف في نفسها بهجة لا توصف ) : الحمد لله يا ربي ، همام دخل يشوفها ؟؟

ذمام (تيضحك ) : مشى يعقمو ليه و يلبس الكسوة هي اللولة..

سميرة و ريم و أمجد باركو ليها

أماني (بتساؤل ) : ما بكاتش ؟

ذمام : دبا تبكي غير صبرو ، تولي تبغيها غير تسكت ما تسكت ..

أمجد (بمزاح ) : بنت المعكس شخصيا ما تفرحكم حتى تشيبكم ، دوزكم من السراط المستقيم

ريم (تتحك كرشها ) : ما كاين المعكس قدك ..

سميرة عقدات فيها حواجبها باش تسكت

أماني بلاما تحس عينيها بدات كتاخدها و فرحتها ما قادة قلبها حتى غفات و هما تيهضرو فوق راسها و هي مبتاسمة ..

خرجو و خلاوها ترتاح ، في الحين همام كان على استعداد يدخل عند ابنته .. دخل و عطاتو الممرضة كرسي و خرجات و جلس مباشرة أمام الزجاجة كيشوف فيها و عينيه كيلمعو ، اطمأن باله و ظهر الارتياح على وجهه ، خشى اديه في دائرة صغيرة في الجانب من الزجاجة و حط صبع تيتحسس اديها الصغيرة و كيحس بقلبو غادي يوقف من شدة الذهول، و الفرحة كتذاعب أجفانه كأن حلم من أحلامه البريئة تحقق ، أغلى هدية من الخالق الحين كيقيص فيها ، كيعيش أجمل شعور في حياته ..

ملامحها كيف البدر حكاية من البراءة ، خلاته ينطق و هو في منتهى السعادة

_إيمااان ..

سمع جوج دقات في الباب خرج اديه كيودعها و مقتانع بهاد الدقيقتين لي دوز معاها ..

خرج و سد الباب كيحيد في الكمامة و البوني و لقى سمية في الباب مبتاسمة و كتشوف فيها من الزاجة ، نطقت بتساؤل ..

_إمتى نبدا الخدمة ؟؟

همام (رجع كيشوف معاها ) : حتى ترجع أماني للصحتها و خدمتها ، شي ستة الشهر ، حتى نتي تكوني زدتي قريتي و كملتي في الفورماسيون ..

سمية : إن شاء الله الله يحفظها ليكم ..

همام : آمين .. عيرتك بالوليدات و نسيت بلي الدنيا كتعطيك جوابها ونتا حي (تنهد) المسامحة

سمية (ابتاسمت ) : هانية ، أحسن حاجة جيتيني فاص و حطيتي ليا النقط على الحروف ، هدا قرار شخصي و أنا لي اختاريتو ، الى جيت نشوف حياتي ما بقا عندي ما ندير فيها ، رجعت غير عايشة و صافي و اللهم نفع شي حد و نحس براسي كندير شي حاجة و ما عرفتش وخ كتوريني فيك الخايب كنشوف فيك الزوين ، لهلا يحرمكم منها ..

همام (بتساؤل و فرحة ) : شنو بغيتيها تعيط ليك ؟؟

سمية (حايرة ما عمرها فكرت فيها و نطقت بتساؤل) : تبغيوها تقول لي دادا ؟؟

همام (انتصب شعر جسمه و هو كيتخيل ابنته تتهضر و تتعيط ليهم ) : نتمنى بصح تكوني داداها ..

سمية (بفرحة) : الله يقدرني ..

خلاها واقفة و قصد مريم و الرعدة و إكرام و هو كيحل في أشرطة اللبسة المعقمة

إكرام (بهدوء) : صافي آ الرعدة قلب عليا

ذمام : ها مريم شاهدة بفمك گلتي ليا شحال حلمتي بهاد الحياة لي كيعيشها ليوم مع أماني ..

إكرام (ضحكات و دورات وجهها تتغزز سنانها ) : كنت حمقة آ الويل داكشي ماضي ، راااا٠جل واحد لي في حياتي دبا هو لقمان ، صلي على النبي

مريم : مهم عندي اختي أماني ما دخليش عندها ،حدك حد همام و خوي ساحة ..

إكرام (هزات فيهم حواجبها ) : ويلي نتوما كتحمااو ، واكلة ليكم رزقكم .. (شافت في مريم عاقدة حواجبها ) نتي فين كنعرفك تهضري معايا ؟

ذمام : هاديك هي لي مكلفة بأماني شكون يدخل عندها و شكون لا و كلمتها هي لي دوز

همام وقف عليهم و بسرعة بدلو الموضوع

إكرام : مبروك عليكم البنوتة ، الله يقومها على خير و تكبر في عزكم

همام (بابتسامة ) : آمين .. مزيان جيتي، (بتساؤل) مغذية ؟؟

إكرام : مزال ، لا فطور لا غدا ..

همام (عطى للدمام داكشي لي حيد ) : صافي نمشيو نتغداو و نهضرو ..

إكرام : وخ

همام (شاف في الرعدة ) : عينيك معاهم ، ساعة و نرجع ..


أربع أيام و هي بدون أكل و ليوم قدرات تتنفس ، الممرضات و وجدو ليها بعض السوائل تشربهم و كيعاونوها في كل حركة حتى دخل عليها بفرحة

همام (قبل جبينها و اديها أمامهم خلاهم معجبين بعلاقتهم ) : على سلامة الدنيا ديالي

أماني (بابتسامة ) : الله يسلمك ، شفتي إيمان ؟؟

همام (بهدوء) : ولات تتعرفني ، تنحط ادي على اديها تتضحك !!

أماني (تتضحك رغم أن ملامحها مزال ذابلة ) : هههه تتفلى ياك !! حتى عينيها مزال ما حلاتهم !!

همام (خدا المعقلة تيشربها ) : ما نعرف حسيت بيها تتضحك ليا عرفاتني باباها

أماني (تتشرب من عندو و نطقت تتشوف ليه في عينيه ) : صافي خليهم يجيبو ليا لو تيغ لي (مصاصة) وليت شوية كنحس براسي مزيان ..

همام (بجدية ) : ربعيام ما كليتي و نتي غير مجبدة ما عندك حتى الصحة (شافت فيه بتوسل تنهد ) حتى توقفي و ما يوقع ليك والو و نشوفو

أماني التزمت صمت و كملت شنو حطو ليها في البلاطو و عاونوها تجلس و هو واقف معاهم ، حسات بكرشها كاملة هبطات ، حسات بحريق قاتل ، نصف أنينها كان مكتوم و نصف الآخر متقطع .. همام لبسها پانطوفتها و خلاهم يوقفوها بالطريقة لي ما توجعهاش ، غير وقفات رجعو شفايفها كيترعدو و كتلتاقط أنفاسها بعناء .. في أسفل جوفها أوجاع كيقطعوها بلا شفقة خلاو قلبها يخفق بشدة و خانوها رجليها للدرجة كتحس بشي حاجة تقيلة كتجرها للأرض ..

همام واقف عاقد حواجبه ما عندو ليها جهد ، غير كيشوف في ملامح الألم لي واضحة على وجهها الصفر، كيتألم للألمها من الداخل، حتى حست بدوار شديد بغات تنطق و لكن ترخى جسدها كامل عليهم ..

تحبسو أنفاسه و برجفة الخوف بغى يقرب و لكن وقفاته الممرضة بصوتها الهادئ

_ما تخافش ، ضروري الوقفة اللولة صعيبة

الممرضة الأخرى تتضرب في وجهها و تتهضر معاها حتى استجوبت معاها من جديد و عاونوها حتى دخلوها الحمام و هو بقى كيتسناها في الخارج .. المساعدات تينظفو سريرها و تيوجدو حوايجها ..

جلسوها فوق الكرسي و تيحاولو يوضيوها و هي تتعاون باديها و تتحس فحال شي حاجة تتخوى منها بوجعتها قلبات باديها تتلقى د٠م كتير هابط .. تنهدت تتغسل في اديها .. غسلو ليها نصفها الأسفل مزيان و نشفوها و مسحو ليها بفوطة فازگة المناطق الأخرى و خرجات ممرضة تجيب الحوايج و شافت في همام و نطقت بابتسامة كتطمأنو

_ على سلامة مدام أماني ، هبط د٠مها ..

همام (تنهد تيهضر في خاطرو ) : كووون غير ما هبطوش على هاد الحالة لي وصلات ليها ..

دخلات عليهم سميرة لقاتهم مخرجينها من الدوش ملبسينها بيجامتها غوز بيبي بي پينوارها سخون و شعرها كيف جمعو ليها همام باقي ..

سلمات على خالتها و عطاتها لا تخوس ديالها و عاونوها حتى جلسات في السرير كتنهج ، عطات شعرها للخالتها تفكو ليها بينما جابو ليها الكرسي المتحرك تمشي تشوف بيه بنتها ..

سميرة البانصة ما بغاتش تتحل كل جرة تتوجع معاها أماني ، كتحس براسها محلول ، ما مستحملاش الجران و تتهضر

_ماشي جمعو ليا ، حزمو حزمة الغدايد هذا ، قطعي جدو اففف

سميرة : غير صبر آ بنتي بالسيف ما يضرك راك نفيسة غير نفكو ليك و نحزمو و ترتاحي

همام عقد حواجبه و التزم الصمت أمام سميرة و قرب راس أماني عندو و تبع خصلات الشعر لي دايرين عليها ، تيزولهم بالخاطر و فكرة تقطعو تتنهش أحشائه ..
هي شادة في راسها حتى حلهم ليها و حيد البانضة عاد عطى للسميرة تكمل ، تتفك جزء بجزء ، و أماني تتغوت من فتحتها ، شوية المشطة رجعات تتهبط هبطة وحدة بلا وحلة بلا عقدة عاد قدرات تنفس ، ظفراتو ليها و لبساتها البوني ديال البيجامة و عاونها همام تجلس في الكرسي و خرجوها مباشرة عند ابنتها عقموها و دخلات عندها ..

بدون تردد خشات حتى هي اديها تتلمس اديها و رجليها و الد٠م كيتدفق من عروقها من شدة الفرح ، قلبها كيقفز من مكانه ، تخلطات مشاعرها ، إيمان تتحل فمها كأنها حست بدفئ أمها ، كردت فعل لأنها تتعرف حق المعرفة هذا الملمس ، حلاته بدون صوت مرارا و تكرارا ، خلات أماني بسرعة دور تشوف جهاز تخطيط القلب و الضغط و تتأكد من وضعها ضنا منها أنها كتخنق حتى تسمع صوت بكائها الضعيف خلات أماني تبكي من فرحتها

شكون قال تعيش !!

أماني ، ضغطات على زر النداء و جا عندها طبيب إيمان مسرع بكمامته و ليگاته و دخل عندهم و همام مزال واقف جامد في الخارج تالف

سميرة : على سلامة الكتكوتة ديالنا من بكات لينا !!

همام (بخوف مركز معاها ) : علاااش تتبكي ؟؟ تتضرها شي حاجة !! شوو مسكينة تتبكي و ما عندها جهد

سميرة ضحكت من قلبها على حاله

الرعدة (كان واقف معاهم ، شد راسو ) : خمس ايام و نتا تسناها تبكي نهار بكات علاااش تبكي ، ايوا الله يعفو عليا معاك ..

أماني (تترجف ) : نرضعها آ دوكتور ..

طبيب : وخ ، ولكن هاد ايام ديما نكون معاك و لا يكون معاك شي واحد ، مزال ما مستقرش وضعها و حتى تكمل تسعة شهر باش نهناو عليها .. بقاي تردي البال لا تخنق

أماني حركات راسها بنعم جبدات وحدة من صدرها و الرعدة قلب عينه و مشى بعد و همام مزال مركز معاهم ، الطبيب حل الزجاجة و جبدها بخيوطها و عطاها لأماني كلها تترعد إحساس غريب تملكها و هي تتبكي في حضنها .. غير حطات فمها عند حلمتها و هي تسكت من بكاها تتقلب بفمها الصغير شنو تمص غير بدات تمص أماني بدات تعصر معاها و صابرة


همام (معديها معاها غير بتنهيدة ورا ختها و تيهضر في خاطره) : راااسك قاااصح آ دكتورة حلفتي على طبوو٠٠نمها هاد الرضاعة هي لي تكون و انا لي نشهد عليك و نتي كتوجعي

طبيب مقاد ليها راسها باش تبقى في الوضع الصحيح و ما يغلبها الحليب ، ما كاملاش خمسة دقائق طلقات منها و هي ناعسة ..

أماني هزات اديها و باستها مستنشقة رائحتها ما ساخياش و عطاتها للطبيب يرجعها للمكانها ..

همام (رجع شاف في سميرة متردد في الكلام معاها ) : لالة سميرة مسالية نهضرو شوية

سميرة : آه آ سي همام مرحبا ..

بعدو من من حدا الغرفة و مشاو وقفو في جانب معزول بوحدهم

همام (تيحك شعره و تيهضر ) : صراحة من نهار عرسنا انا و أماني و أنا تنأجل في هاد الموضوع ..

سميرة (بجدية ) : لي هووو ؟؟

همام (حنحن صوته و كمل كلامه ) : واحد السيد عجبتيه و بغاك للمعقول ، و بغاني نهضر معاك قبل ما يقصد باب الدار و نسولك واش مسموح ، كل مرة نگول ليه ليوم غدا و نتلهى من حاجة للحاجة الى بقيت نپروگرامي لشي گلسة نبقا نأجل في الموضوع بلا معنى ..

سميرة (بخجل ) : أنا في حياتي دزت من تجربة فاشلة و خلاتني ما عمري نفكر نعاودها ، حياتي مع ولادي هي أحسن حياة ما بغيتش ندخل على راسي المشاكل ولفت نعيش بوحدي ما خاصني صداع ..

همام (بجدية ) : الحياة ما كتوقفش على تجربة وحدة و الرجاااال ماشي كلهم فحال فحال و غادي يجي نهار لي ما تقدريش تبقاي فيه بوحدك ..

سميرة (تنهدت و نطقت بتساؤل فقط من باب الفضول ) : شكون هاد الراااجل ؟؟


"بعد مرور شهر"

اليوم موعد خروجهما من المستشفى .. واقفة تتقاد معاها ملابسها في الحقيبة و هي تتعدل وجهها بمكياج خفيف ، خلال هاد المدة قدرات ترجع صحتها و ارتاحت نفسيتها ، جمعات ادواتها في لا تروس و نطقت بصوت هادئ

أماني : عفاك إحسان سدي لي صديفات لي في الكسوة الفوق ما وصلتهمش

إحسان (سداتهم ليها و رجعات تتكمل و تتهضر ) : فين حوايج كبيدة ديالي إيمانوو ؟

أماني (تتلبس لي بوط ديالها ) : خرجهم الرعدة بقات غير إيمان يجيبها همام و نخرجو ..

إحسان : صافي انا نسبقكم للڤيلا و نخرج معايا حوايجك ..

أماني (جلسات شادة في بطنها من الأسفل) : وخ

إحسان (بخوف) : مالكي تتضرك شي حاجة ؟

أماني (عاقدة حواجبها ) : غير هبطت نلبس في رجلي و حسيت بالضو في كرشي

إحسان : كنتي تخلي البنات يعاونوك ، نعيط ليهم ؟؟

أماني (مغمضة عينيها ) : لا صافي ساليت ماشي مشكل

خرجات إحسان و أماني وقفات لبسات مونطوها و قادت شعرها و رشات ريحتها و هزات صاكها و خرجات مباشرة للجناح فين كاينة بنتها ، دخلات لغرفتها لقاتو هازها في صدره محتويها و هي ناعسة كدمية صغيرة و كيعدل ليها في طريطقات الباغبيتوز , قطنية سخيخنة ، أماني وقفات في الباب مبتاسمة لمنظرهم ، مركز معاها ، قلبها فوق اديه تيمشط شعرها مشطة صغيرة و بشوية، خشاها في الكاش بيبي سدو و هزها عندو و نطق بابتسامة و فرحة

همام : هاية أميرتي واجدة !

أماني (قربات عنده و طبعت قب٠لة دافئة بجنب فمه ، رعشاتو و نطقت بصوت باح ) : بابا و معامن جات !

همام (عض على شنيفته السفلية متنهد) : رجعتو ليا من المو٠ت ! علمتوني بزااف في هاد المدة ..

أماني (تتدور عينيها ) : حتى انا تعلمت ..

همام (شد باديه الأخرى اديها و شبكها معاها و غادي خارج بيهم و تيهضر ) : شنو تعلمتي؟

أماني (بمزاح ): الواحد ما ينعسش بجنابتو وخ يكون فيه المو٠ت د العيا ينوض يدوش (همام دور وجهه موسع عينيه كيشوف فيها ) زعمى الموت كدور الانسان يعنس موضي (غلباتها الضحكة) ههه صافي بلا دوك الشوفات ..

همام (ابتاسم بمكر) : تتحكي عليا !!

وصل على مريم هازة في اديها مقعد السيارة خاص بالمواليد في الأسود و الوردي و الرعدة هاز صاكها و بعض من رجاله الملتمين واقفين معاهم في نفس الخط ، لبسو نظارتهم الشمسية قاصدين سيارتهم و مانعين الصحافة تقرب عندهم حتى طلعو في خلف السيارة و انطالقو .. و تبعوهم رجاله ..

همام (تيلعب بصبعو في شعرها وساهي في تفاصيلها الصغيرة ، ما كرهش ياكلها و نطق بتساؤل) : إمتى نديرو ليها سبوعها ؟

أماني (شداته من وجهه حتى دار عندها كيشوف فيها و نطقت بجدية ) : همام فكرت مزيان ، في عرسنا جاو بزاف ديال لي كادو و غاليين بزاف و ما قدرناش نبيعوهم ، حتى حاجة للدرجة شي حوايج باقين للدبا محطوطين و ما عندهم معنى .. ياك حنى بغينا نبداو في مشروع المركز لي تافقنا عليه لعلاج السرطان و خاصنا بزاف ايلا بغينا نديرو فيه الجراحة و الاشعاع و المعالجة الكيميائية و العلاج بالموجة و بزاف الحوايج باش يكون كامل مكمول ، خاصنا فلووس صحيحة علاش فهاد السبوع نديرو بلي حنا ما بغيناش لي كادو بغينا في بلاصتو مساهمة لهاد المركز لي حنى گاع نديروه باسميتها و هكا انستافدو و يستافدو معانا النااس

همام (عقد حواجبه ) : غير خلي داكشي ، بقات غير ابنتي نستغلها في شي حاجة ..

أماني (بصوت هادئ) : علاااش خديتيها بهاد المفهوم ، ماشي استغلال بالعكس ، تخيل ابنتك تكبر و تعرف ، بلي غير زيادتها كانت خير في أن بزاف الناس يساهمو في تمويل هاد العمل و يعاونو الناس لي كيتألمو و كيعانيو واش ما تفرحش ، حتى هي تكون ساهمت بشكل من الأشكال و عقيقتها تكون لهدف نبيل و تلقى علينا المصائب .. نتا غير فكر ..

همام (رجع تيشوف في ابنته ) : ما عرفتش .. نقدر نديرها و لكن ماشي لكلشي غير الناس لي كنعرفهم و عارف ما ينويوهاش عوجة و لا للتصوار ..

أماني (بابتسامة) : المهم حنى ندرسو البلان مزيان و نعزلو الناس و نغربلو و نقادو داكشي مزيان و نحطو كل حاجة بلاصتها عاد نديرو السبوع ..

همام (هز فيها حواجبه) : ما بقيتيش ساهلة ، سبوع و منفعة !!

أماني (ضحكت حتى تسدو عينيها ) : اش كتعرف على مرت المخزن ، مزال نعجبك و أي حاجة دار في السبوع يدار ليها الاشهار و نشدو فلوسها و ندفعوه في مركز إيمان لعلاج السرطان و أي حاجة كتخص أمونتنا من هنا للقدام تدار بهدف المساهمة في المركز و نعلمو ابنتنا ما تقبل من عند حتى شي حد كادو حنا بوحدنا نعطيوهم ليها ، باباها و ماماها صافي و لي بغا يعطيها شي حاجة تقوليه دفعهم للمركز ديالي و عاون بيهم الناس هي ما محتجاهمش ..

همام (شد اديها و قبلها قبلة دافئة و نطق بصوت شجي) : خاصنا نتعاونو نربيوها مزيان و ما نخليوهاش تغلط فحال أغلاطنا ، خاصها تكون حسن منا ، نوريوها الطريق الصحيحة الطريق لي تخليها ديما فرحانة و ضميرها مرتاح... نعلموها كيفاش تبني حياتها وساسها يكون متين...


أماني (حيدات مقعد إيمان و حطاتو في الجنب الآخر و قربات عندو و تخشات فيه و في نفس الوقت تتحسس خد بنتها مستحلية ملمسها الرطب و نطقت بصوت هادئ ) : إن شاء الله .. إمتى تبدا معانا سمية ؟

همام (باستغراب) : ما عندك حتى مشكل فيها ياك ؟؟

أماني (فهماته و فهمت استغرابه) : علاش يكوون عندي مشكل !! بالعكس فكرة مزيانة و عجباتني هاد البنت حتى قبل ما نشوفها غير من داكشي لي عاودتي ليا ، حتى انا نبغي نخلي ابنتي في أيادي آمينة فاش نكون في خدمتي ، نخليها عند بنت لي ديرها في عينيها و ما عنديش حتى مشكل تقولها دادا ، هي لي تعطيها من وقتها و تخاف عليها فحال ابنتها راه تستاهل

همام (مزال مستغرب) : اففف هي هزيت الهم على والو ، گلت نلقى معااك مشاكيل في هاد الموضوع و تأكتيفي ليا ديك القطة الخرباشة لي فيك و تأولي من راسك شي حاجة ما كايناش ..

أماني (عضاتو في كتفو حتى تطوى بلا ما يغوت باش ما يخلعش إيمان و نطقات و هي تتضحك ) : هههه أنا خرباااشة و نبقى خرباااشة غير جبدني .. و لكن ما عرفتش شي حاجة كانت عندي لداخل في ذاتي شاعلة طفات مني كنت تنتوجع في المحمية ، داك الشك و المرض لي كان عندي تحيد ، بردات خاطري و الله ما كاينا دبا شي حاجة تزعزع تيقتي بيك ، داكشي لي شفت و داكشي لي بينتي ليا نموت و ما نساهش.. صافي طلعات الكتبة و حطيت لشكي فيك نهاية مني حسيت بشنو عندك من جيهتي و شنو هاز قلبك ..

وقفات السيارة وسط الڤيلا و نزل السائق و خلاهم على راحتهم

همام (قرصها من تحت عنقها و هز راسها عنده و نطق بهمس و هو هايم في شنيفاتها المتورمين ) : واااش كان خااص حتى نعيشو الويل عااد تحسي بيااا ؟؟

أماني (دلات شنيفتها تتدلع و طلقات عليه زينها ودلالها ) : عطب في المحاسيس غير دوزها ليا آ مون جينرال ..

همام (ما تمالكش نفسه و هبط مص شنيفتها حتى غمضات عيونها منتشية و جاري تحميل دغدغة المشاعر بيناتهم حتى بعدات عليه تتلتاقط أنفاسها و هو تيهضر وسط أنفاسها) : ندوزها للدنيا ديالي غير ما تعاودش تخلعني عليها ..


نزلو من سيارتهم و قصدو باب الڤيلا ، لقاو سميرة في الباب بالتمر و الحليب و معاها إحسان ..

دخلو تيتبادلو أطراف الحديث ..

إحسان : خويا بغيت نهضر معاك !

همام (قاصد المصعد) : وخ نطلع إيمان و أماني ترتاح و نهبط عندك ..

أماني شافت في سميرة قبل ما تنطق بحرف قاطعتها

سميرة : شوية نطلع ليك غداك آ ابنتي غير طلعي ..

طلعو و حط ابنته في مكانها المخصص و عدل صوت الراديو و خرجو من الغرفة و خلاوها ترتاح .. أماني جلسات فوق السرير متعبة و همام دخل للدريسينگ يبدل و كيهضر من بعيد معاها

_أماني ، خاالتك ما جوبتنيش !! خاصها تعطيني جواابها نعطيه للعطية الله ما يبقاش معلق ..

أماني (تبعاته حتى هي تتبدل ملابسها ) : أنا نعاود نهضر معاها و نشوف شنو في راسها ، تلقاها دايخ عليها ..

همام (حط اديه على الفاصمة لي في بطنها كيتحسسها ، و نطق بصوت مشبع بالحزن ) : عرفتي حلو كرشك فحال تيحلو شي صاك ، تعذبتي بزااف !! حتى الوليدة كانت تولد فحالك (تنهد ) كتعدبووو !!

أماني (شدات في صدره ) : غير شفت إيمان نسيت كلشي ، فرحتي بيها نساتني داك الوجع ، صافي نسا كلشي داز ..

همام عنقها حتى حست بدفئ حضنه و بعدها عليه مبتاسم بلا كلمة بلا جوج ، في أعماقه كلام كتير و اكتفى يلخصو في عناقها .. لبس بسرعة و ودعها و خرج ..
لقى في الباب إحسان في انتظاره

همام (بتساؤل) : آش كاين آ إحسان ؟

إحسان (بتوتر ) : قصي بغا يشوفني ليوم و قلت ليه حتى نسول خويا .. الى كنا نتفاهمو يجيب دارهم رسميا

همام (بابتسامة حضنها بجنب دراعه و غادي بيها للجيهة سيارته ) : وخ تلقاو و راك بعقلك ما نحتاج نوصيك ..

احسان (بابتسامة صفراء ) : وخ .. نتغدا معاه ليوم ؟

همام (حل باب سيارته) : لي بان ليك و لي عجبك ، المهم عندي راحتك ، مدام جيتي و گلتيها ليا كلشي ديالك

إحسان (باستو في حنكه ) : لهلا يخطيك عليا آ خويا ..

خربق ليها شعرها و طلع للسيارته و قصد عمله ..

إحسان خلات ميساج للقصي و طلعت وجدت راسها ، لبسات تجين زرق لاسق عليها و تريكو مارون ديال الصوف و كول دياله قميجة و خارج من الأسفل دياله أزرار القميجة ،عدلات وجهها و هزات صاكها و كويرتها و خرجات مباشرة للمطعم لي تافقو عليه ..

مع حطت رجليها بانت ليه ، وقف قاصدها ، هزات فيه عينيها رجل أربعيني وسيم الطلة و الملامح ، في نظرته حدة آمرة و وداعة ناعمة في الوقت نفسه .. حدرات عينيها ما تقدرش تنكر أنها انجدبت للشكله ..

أول لقاء لأي كوبل في نطاق المعقول دائما تايكون مليئ بالتوتر والخجل لكلى الطرفين ماتايعرفوش اشنو خاصهم يقولو أو كيفاش خصهم يتعاملوا مع الموقف حيث في الكثير من الزيجات التقليدية تايوقع الانفصال لأسباب جد تافهة ، كاينين بعض الأشخاص لي تايحكرو على تفاصيل اللقاء وتايقلبو فقط على هفوات وزلات الشخص الاخر لي من الفترض أنه شريك العمر...

قصي (مد اديه و نطق بصوت رخيم هادئ) : احسان لباس عليك؟

احسان ( بادلته السلام بابتسامة خجولة ومتوترة) : لباس الحمد لله شكرا

قصي ( جلست بكل أريحية و هو جلس مقابل معاها تايحقق في تفاصيل هاد الانسانة الجميلة لي قدامه) : شنو تبغي تاخدي في غداك ؟

احسان (بلعت ريقها ) : لي كان ماشي مشكل

قصي (بابتسامة حط اللوحة الالكترونية الخاصة بقائمة الغداء و نطق بصوت رزين ) : بغيتك تصرفي معايا على سجيتك وتهضري وتسولي في كل حاجة باغة تعرفيها حيث ايلا بغا الله راه غانكملوا مع بعضياتنا

احسان (حطات اديه فوق الطبلة تتحاول تحافظ على هدوؤها ) : في الحقيقة أنا ما عارفاش اشنو خصني نقول ولا فاش غانسول ..

قصي : خودي راحتك وخودي وقتك الكافي التعارف التقليدي تقريبا راه حنا نقزناه وهمام غايكون عطاك فكرة عليا ..

إحسان (صوته هادئ و خلاها تنجدب ليه ، جوبته بابتسامة ) : صراحة عطاني فكرة سطحية ، شحال في عمرك فاش خدام و شكون عائلتك يعني شي حاجة على سيرتك الداتية ، و ما عطانيش فكرة عليك نتا كشخص من غير أنك رجل مزيان ..

قصي (تسحر بصوتها و طريقة كلامها ) : جاتني غريبة نبدا نهضر ليك على راسي ، غادي غير نبدا نشكر فيا (ضحك و هو تيحك في دقنه ) تجي تقيلة شوية ، نبان ليك غير حافظ

إحسان (ضحكت معاه ) : بصح هههه

قصي (مركز معاها و تيهضر ) : مريت من مراحل عمرية لي كسبت فيهم خبرة حياتية خلاتني نكون راجل متحكم في أفكاري و تجاوزت مرحلة يكون تفكيري محدود و تعجبني المراة فقط للشكلها و مظهرها الخارجي ، و باش نكون معاك صريح كان كل همي نرتابط بشي امراة ناضجة و فكرها يكون عميق ماشي سطحي و نتعجب بشخصها و عقلها و شكلها يكون غير مكمل حتى تنصادفك ما عرفتش و لكن فيك واحد السحر خلا ديك الخبرة لي عندي تتبخر و في عقلي آمنت بيك نتي المرأة الصالحة لي تمنيت و عندي احساس كبير حياتي تكمل معاك داكشي باش نيشان قصدت خوك .. تقدري تقولي لغيت عقلي و تبعت شنو قال لي قلبي

إحسان (حدرات عينيها ، في حواره حست بنوع من الدفئ و النضج و نطقت بتبات ) : ما عرفتش باش نجوبك ، باقين أمور آخرين خاصنا نهضرو عليهم ، مثلا قال ليا همام نتا كتسافر بزاف للأروپا و أنا خدمتي و مشاريعي كلهم هنا ..


قصي (بجدية ) : أنا هنا مكلف ببحوت الدكاترة و أنا الاستاذ لي مشرف عليهم حتى نهار لي كنمتاحنهم في أطروحتهم و الى كنت تنسافر فكنسافر باش نزيد نقرا و طموحي شي نهار نولي عالم كبير و نزيد شي إضافة للهاد العلم لي أنا فيه و ما كرهتش نحط بصمتي فيه لي تبقى تقرا من جيل جيل .. و بالعكس ما عنديش مشكل في خدمتك ، كنحتارم المراة المستقلة بداتها و مسؤولة و تتقدم إضافات للمديان لي هي فيه ..

إحسان (بتساؤل) : يعني مني تسافر نبقى بوحدي ماشي مشكل !

قصي (بابتسامة فهم كأنها باغة توافق غير تتأكد من بعض التساؤولات ) : الى بغيتي تقدري تمشي معايا ، كان عندك أشغالك ممكن تبقاي في داري انا وياك و لا تمشي عند والديا راني نعرفك عليهم و لا عند خوك ، لي ارتاحيتي فيها كلشي بالتفاهم و تكوني صريحة معايا ..

طلبو ليهم الغدا و كملو حوارهم ، تيتعرفو على بعضياتهم، إحسان بدات تتجوب معاه و تيسولها و تتسولو ، كأول لقاء ارتاحو للبعضياتهم ..

خرجو من المطعم وصلها حتى للباب سيارتها مدات اديها تسلم عليه و هو هبط بكل جرأة سلم عليها بحنكه مبتاسم خلاها تزنگ ، احساس غريب تملكها ، الصهدة شداتها ، ابتاسمت بخجل تتهرب عينيها منه

قصي (بصوت هادئ) : نتمنى تعطيني نهار لي نجيب فيه عائيلتي يتعرفو عليك

إحسان (طلعات للسيارتها ) : إن شاء الله قريب نجوبك، بسلامة

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

جالسة في سريها و تتاكل في رفيسة لي وجدت ليها خالتها خصيصا ليها بالدجاج البلدي .. و تتهضر معاها

أماني (تتمضغ ) : واا خالتي خاصنا جواب ديك ما عرفتش ما مسلكاش !!

سميرة (جلست حداها مربعة رجليها ) : و أجي نتي فكري فهادشي لي تنفكر فيه ..

أماني (باستغراب ) : فاش تتفكري آ خاليتي ، الموضوع بسيط جدااا

سميرة : آشمن بسيط تتضحكي عليا !! انا نسيت على الزواج ، واش دبا انا في هاد العمر نرجع حتى انا نوجد راسي للراااجل و نعيش معاه الحب من بدا وجديد حتى درت الحفايد و ليت جدة !! البهلان هذا و انا ما عندي مع هضرة مزوقة لي نعطيها ليه ..

أماني (حيدات فورشيطتها و استعملت اديها تتاكل و تتستبنن) : بالعكس آ خالتي دبا عاد تهنيتي زوجتي ابنتك و ان شاء الله تزوجي ولدك و يبقا ليك الراس خاوي و مرتاخ و عيشي فيه حياتك و استمتعي ، هو والد ولادو و نتي والدة ولادك ما كاين مشاكل كاين غير الحياة السعيدة ، راه يلاه عندك ستة و ربعين و نتي باغة تشرفي راسك بزز و زايدون و الله ما باينة عليك تتحمقي و نتي مولات الهضرة المرزنة و فين يلقى بحالك كاملة مكمولة

سميرة (حطات ايد فوق ايد تتنهد ) : يلاه زيدي كلشي ندوزوه و كلشي نقولو مزيان ، ايوا هاد الراااجل غادي يبغي ينعس معايا !! و انا داكشي لي تمحى ليا من بالي ، مات ليا الاحساس ما بقيتش كنحس نهائيا ، و ولفت آ ختي نموسيتي راسي و حوايج مورحين نعس فيهم، مالي على هاد صداع راااس ؟؟


"بعد مرور شهر"

وسط سيارته مدوز مكالمة بلوتوت و تيهضر معاها

همام 📞: آش كاين ؟

إكرام (غادة حتى هي في سيارتها و صوتها عالي ) 📞: همام شوف ليا المحااامي ديالك ليوم قبل غدا يوقف ليا على طلاقي ، الرعدة ما بغا يدير مع حتى حل ..

همام (عقد حواجبه ) 📞: آشمن طلاق آ ze ٠٠بي ، ما كاملة حتى شهرين على زواجكم

إكرام 📞 : ناري يا خويا العيشة صعيبة معاه ، عصبي بزاف و غا كيهرس و فيه الغضبة افففف شي نهار تجي فيا شي دقة ، اللهم الزهووو و لا هاد التزويجة ..

همام (مكسيري ) 📞: ضبري ka ٠٠ رك ، ريحي في دارك ما ديري والو ، دبا انا نعيط المحامي يفك جرتك و بالرباح ..

إكرام 📞: لا نمشي عندووو ما نريحش ، نهضر معاه نقولو شنو عندي..

همام (فرانة قدام ڤيلته كيتسنى الباب الرئيسي يتحل ) 📞: إيوا ينعلطبوو٠٠نمي الى باقي جوبتك ، كاينة شي هضرة في نص الليل!! غادة ت7واااي ماشي طلقي !!

إكرام 📞 : العصابي لاخر المرعوود ما نكملوووش الى بقا على هاد الحال ..

همام (دخل للڤيلته ) 📞 : إكرااام طلقي ليا من عرقي ما عندي فين زيد شكاويك ، الطلاق ماشي لعب ، عومي معااه بحرك الى بغاه ..

إكرام 📞: ما نعرف ما لقيت علامن نخوي..

همام 📞 (هبط من سيارته ) : خوي عليه هو لي راجلك..

إكرام 📞: انا وصلت عندو الأوطيل

همام (تحل ليه باب الڤيلا ) 📞: سيري تكمشي بلا فريع الراس ، نوضات الحجل ما ينفعوكش ..

إكرام 📞:(تتقاد تريكوها و قاصدة الباب ) : الله يصوب

قطع عليها و طلعات مباشرة لعنده للمكتب ، دخلات ما لقاتوش ، وقفات مربعة اديها مستغربة ، عند بالها خدام و معمر وقته بالخدمة ..
راجعة خارجة تترعد حتى تحطات يد على مرفقها قبل ما تطلع للمصعد ، دارت بسرعة حتى كتفاجئ بيه شادها، بكامل أناقته ، ما كاينش في هاد العالم ، منشوي بكأس في اديه ..

إكرام (بعصبية ) : فين كنتي ؟؟

لقمان (هايم فيها ، كيهبط عينيه و كيطلعها فيها ، صاية كوير قصيرة و ليبا شفافة بارزة فخا٠٠ضها و تريكو عازلها ، نطق بصوت هادىء ) : t’es troooop se••••xy Ikramty

إكرام (بلعات ريقها ، و نطقت تحت سنانها ) : جيت نقول ليك جوج كلمات و لكن بانت ليا الخدمة عندك غير سبة ، هابط سهران مع راسك بصحتك ..

لقمان ( حط الكاس في الأرض و رجع حكمها من خصرها ملصقها على الحيط بقوة و نطق بصوت معسل ) : donne moi ton cor٠ps baby (عطيني لحمك آ حبي ) راني موحشك ..

إكرام (تتدفع فيه و صايتها تتطلع ) : تتحلم، ما تستاهلنيييش

قبل ما تمكلها انقض بف٠مه على ف٠مها ، و تشبت بيده الاخرى شعرها القصير ، حاكمها كما يجب و كيسحق٠ شنيفا٠تها بعن٠٠ف و بشوق كبير ..
بعد عليها و هي صدرها تيطلع و تيهبط و تترجع نفسها ، مخلي أصابعه مشبوكة على شعرها و كيهضر بأنفاسه السخوو٠نة

لقمان : نهضرو في البيرو !

شدها من خصرها غادي بيها للمكتب ، دخلها و سدو..

إكرام (دارت كتشوف فيه بغضب ) : ما تبقاش كلمة جوج تغضب و لا اي حاجة وقعات تعصب عليها ، وليت كنخاف منك و من شنو ممكن يكون تصرفك ..

لقمان جلس و جرها و هي واقفة ، تيلعب بمؤ ٠٠خرتها و كيهضر مبرد ..

لقمان : سمحيلي بيبي ، و نساي .. شووفي دبا (حط ليها اديها فوق عضو٠ه الصلب ) un fou a envie de toi (واحد المسطي مشهيك )

إكرام (خطفات اديها و هزات كتافها ) : لقماااان آخر مرة نسامح ، بزااف على الأعصا٠ب ..

لقمان (جرها حتى جلسات فوقه ) : نو حبي ما يبقاوش الأعصاب نديرو وااحد vite fait و نكملو في دارنا ..

إكرام (تتدور عينيها و تتلعب فو٠قه ) : لااا نمشي فحالي ..

لقمان (تيطلع صايتها و خاشي وجهه في عنقها ): tu sais que tu me rends ouf ? (عارفة راسك تتعجبيني بالجهد؟ )

إكرام (تتطوي عنقها مرعشة ، غير مدركة ضعف جسد٠ها و رغبتها بيه ) : امممم

لقمان (خاشي اديه تحت حوايجها ) : j’adore te voir comme ça دايبة فيا ..

بدون شعور بدات تتفك أزرار القميجة و عاونها حتى حيدها و رجع كيتلذذ في شفا٠يفها ، وقفها مطلع صايتها و هي حيدات لي بوط و ليبتها دفعة واحدة و رجع هازها ، و رجليها حاوطت خصره ، كأنهم أول مرة يما٠رسو الحب ، مستمتعين على الآخر ، حطها فوق المكتب و مرر أصابعه لسروا••له الداخلي و نزلو .. حتى شهقت بغوتتها و هي كتحست برجولته تتلا٠مس أنوثتها .. تتآ٠٠وه و تتغوت متألمة بالدفعات القوية

لقمان (بنشو٠ة ) : tais-toi (سكتي)

دقائق و أنفاسهم في تصاعد حتى حست بانتظام دقات قلبها و قلبه ، معلنين عن نهاية الشوط بتعادل هز جسده عليها و هز سرواله كيسد فيه و كيهضر

لقمان : أجي دبا نهضرو على الأعصاب و نهضرو شكوون دارهم فيا ..


طلع مباشرة لغرفته، لقاها جالسة فوق السرير تترضع ابنتها ، فرحانة بيها و تتبعد قصتها من عينيها..
مرجعة صحتها بالماكلة الصحية و الراحة ، ضاربة مكياج على حقو و طريقو تتفتن ، و شعرها مجموع مشطة مبوكلية و الوشام لي في رقبتها واضح.. لابسة غير كيلوط و سوتيانات في الأسود و لحمها كيشقشق بالبياض و صندالة الطالون مربوطة في رجليها في الذهبي ..

سلباتو و حمقاتو بزينها ، قرب بغى يبوسها و هي توقف مبعدة و تتهضر ببهمس

أماني : بعد عليا تخسر ليا مكياجي ، نرضع إيمان و نلبس قفطاني و نمشيو ..

همام (هز فيها حواجبه ، رعداته عليها بهاد الحركة ) : تتهربي مني ؟؟

أماني (كتشوف في ايمان لي طلقات حمل٠تها ، ناعسة مرتاحة ، جمعات صدرها و نطقت ) : لا ما كنهربش ، يخسر لي ماي مايك آب و تعذبت عليه

دخلات حطات إيمان في مكانها مع خرجات شهقات ، لقاته عريا٠٠ن غير بالشورط ، قبل ما تستوعب لوى ليها اديها بجوج ورا ظهرها و طواها فوق السرير ، حط خدية تحت صدرها ، الجهد لي ما يتحطش وججها فوق اللحاف و كيهضر و هو عاصر عليها مغدد عليها

(نزل بشحطة قوية جنب كيلوطها حتى تهزت ) : ما خلاقش لي يخسرو ليك آ الدنيا ..

أماني( تتر٠جف تحته و هبط كيلوطها حتى وحل في طالونها و خلاه و زادها شحط٠ة أقو٠ى من الأولى ، تيغلي في شهو٠تها .. بصوت باح ) : آححح همااام

همام (بابتسامة ماكرة ) : غادي نفتارسك بلاما نبردك غير نقصي التوحويح ..(شحط٠ة اللخرة خلات جسد٠ها كامل ينتفض )

أماني (ببحة مسكرة ) : لااا .. يا بجوج يا حتى واحد

همام (حط اديه موسع ما بين القوسين و هايم في أوصاف الفتن ) : لا غير عليك ، ما نبغيش يتخربق وجهك ...

شهقت أماني بصوت مسموع بمجرد ما حست بضغط أصاعبعه على منطقتها ،٠٠عضت٠ شنيف٠تها السفلية و هي تتهز رأسها و تتحطو في إستمتا٠ع رهيييب .. كان عارفها غادي تطيع في فراشو ، ابتاسم بخبث و سحب اديه باش ما توصلش لنهاية متعتها ..

أماني (بتوسل ) : همااااام

همام (مستمتع ) : أو وجهك ؟؟؟

مد أصابعه من جديد كيدا٠٠عب أنو٠ثتها ، و حركات أصابعه عليها كتجننها و هي كتقوص ظهرها و اديها ما بغاوش يتجرو ..

همام (سحب اديه ) : شنو بغات شاف د قلبي !!

أماني (قلبها كيخفق بسرعة و أنفاسها ما بقاوش مكفيينها لازمها ديالو تكمل بيهم ) : بغات حبيبها السبع يشرفها ..

همام ضحك حتى تسدو عينيه حتى بغا يحن و هو يسمع بكاء إيمان من الراديو بسرعة هبط حيد كيلوطها من طالونها و لواه على يديها مزيرهم و خشاهم في اطار السرير و خلاها تتلوى و تحك في فخا٠٠ضها

أماني (برجفة ) : همام حماقيتي !! حل ايدي !!

همام (هبط حدا فمها حتى قرب للحد الأقصى، بغات تشد شنيفاته و هو يبعد ، كيتلاعب بشهو٠تها كما يجب ، و نطق بصوت باح منيم فيها عينيه ) : يخسر ليك الغوج آ ليڤغ آ الدنيا .. (جمع الوقفة) بلااش ما تغوتي نمشي نعس كبيدتي و هانا معاك ..

أماني (البكية شداتها ) : حل غير يدي هي تقضي معايا الغرااض بلاااش من داك السبع المعفر

همام خلاها معلقة تيضحك و دخل هز ابنته في حضنه تيطبطب عليها بحب ، غافل على مجنونته لي تتركل شعلها و خلاها ...


حاط أنفه على عنق طفلته و تياخد نفس طويل و عميق تيشم ريحتها ، بالنسبة ليه من أروع الروائح الموجودة في العالم ، ما كيسخاش من احتضانها و تقبيلها و خصوصا جاذبية ريحتها تتشبع فيه مشاعر الأبوة، و الجهاز المسؤول على العواطف كيتوهج عنده ..

حطها في مكانها حالة عويناتها الواسعين، كيلمعو بصفاءهم و كل مرة كترمش برموشها الطويلة ، وقف تيمرر أصابعه على شعرها الأسود ناعم الملمس ..

همام (بصوت هادئ) : ما تنعسيش آ بابا !! (بتساؤل) تمشي معانا ؟؟

حل بلاكارها تيقلب و جبد كسيوة بيضة بالدونطيل ، و باندة ديالها و صباط ستان و معاهم دوني طريطقات غير بغا يهزها بانت ليه ناعسة .. ابتاسم و خرج ..

بانت ليه جامعة ركابها عند صدرها و اديها مهزوزين الفوق و عاقدة حواجبها ، الغضب الشديد متملكها ، قرب عندها شاد ضحكته و مركز على جسد٠ها

أماني (بصوت باح ) : حل إيدي ..

همام (جر رجليها بقوة و دخل وسطهم و تيهضر بصوت تقيل ) : عجبتيني و نتي بهاد البوزيسيون

أماني (لوات رجليها على خصره حتى طلاقاو لي طالون لي لابسة و نطقات بلسان مرخي ) : عقل على هاد التهاويشة لي درتي فيا (غمزاتو ) قدي الغراااض دبا بصحتك و خلي ليام بيناتنا ..

همام (طلع اديه من صدر٠ها للعنقها حتى حس برعشتها و تمسك بيه بقوة و نطق بانتشاء ) : كنعيش لحظتي ما كنتهددش ..

قبل ما تنطق بكلمة نزل تيقب٠ل رقبتها و يعض٠ها بشفا٠يفو و سنانو برقة و هابط بنفس الطريقة على كل جزء من جسد٠ها الدافئ حتى وصل لسر٠تها ، كيلعب بيها بلسانو حتى لقاها مزيرة على اديها كتجرها بقو٠ة و جسمها كيتهز معاه، ينتفض و يرتعش ، هز راسو كيشوف فيها بمكر عكسها عينيها المليئة بالشهو٠ة ، طالبة الهدنة على جسد٠ها و ر٠حمته عليها و رافضة تخرجهم على شكل كلمات ..
و هو زاد هبط لمركز أنو٠ثتها كيتذوق في طعمه الشهـ٠٠ي و لسا٠نه يختر٠ق خاتمها و هدفه يجننها و يكسر عنادها و تمردها و لكن في الأصل هي لي كسراته بتحركاتها حتى رجع هو لي كيحس بأن شهو٠ته قريبة و خلاته يبدل مجهود كبير باش يركز فقط عليها و على هدفه..

كلما كان تيحس بيها قريبة كان يخفف السرعة في لحظة خافت أنه يخليها بهاد الوضع و نطقت بتوسل

أماني : حبيبي حل إيدي

همام (تيحيد شورطه كيحس بيه غادي ينفاجر من كترة الاحتقان و هبط تيحل في اديها بسرعة تقادة صبره) : تتهبلي السبع..

أماني (بصوت معسل ) : حزمة الغدايد ، قطع جدووو

كمل حلانه و هي تقلبو تحتها .. عضا٠ن مصا٠ن قميش تتبرد رعدتها ، للحظة خلاها هي المتحكمة ، مكياجها تطبع كامل عليه و شعرها كله تخسر ، مفا٠تنها جمعو جميع خصال الفا٠تنات ..
هبطات عينيها على وحشه المخيف و نبضها في تسارع

أماني(نطقت برجفة ) : بغيت نجيب جوج ما سوقيش .. ما تخويه حتى نتهد

همام (جلسها حتى هبطات عاضة على كتفو كابحة صرخا٠تها ) : عطية غادي يفر٠ع مي الى زدت تعطلت عليه

أماني (شبكات اديه باديها و هي لي متحكمة في قوة الدفع ، جنناته و تتهضر ) : عطية عاااش حياتو أنا لي عاد قلت باسم الله ..

همام (كيعشق جسد٠ها و غرور أنو٠ثتها ) : شربتي ليوم pilule ديالك ؟

أماني (مرفوعة ) : اممممم شربتوو

ما جوبهاش كيتسمع غير ترانيم تنهيداتهم و زفير أنفاسهم حتى طاحت فوق صدره رامية سهمها الأول في مرماه معلنة عن انهيار ماءها العذب ..
بسرعة قلبها و فرغ طاقته و شهو٠ته فوق صدرها و ختمها بتسرفيقة لحنكها خفيفة و قا٠سية حتى تجمعات شادة حنكها و فاقت من سخفتها و ناض بسرعة من فوقها و تيهضر بغضب ..

همام : ما تبقايش تكذبي ، الباكي ما شربتي فيها حتى حبة ، (بغات تنطق و قاطعها ) بلاما تهضري ، شفتها في شومبر إيمان

دخل الدوش و ردخ بابه بالجهد حتى ناضت من مكانها ، قفزها ..


خرج من الدوش لقاها تتعدل في وجهها و شعرها ، و تتطل عليه من المراية ، دخل بدل حوايجه ، سروال لاطوال أسود و قميجة لون أخضر عسكري غامق و كاط باج فرجليه ..
و خرج تيقاد شعره و دخل عند ابنته لبسها و هي ناعسة و حطها في الكاش بيبي ديالها مخرجها ..

أماني لبسات قفطان أسود منبت بحجيرات في نفس اللون كيلمعو عكسو بياضها ، كول باطو بارز رقبتها و وشمها و جزء صغير من صدرها و سنسلة رقيقة طويلة داخلة وسطه و محزمة بمجدول صغير عزل خصرها و جا مفتوح فتحة طويلة من الوسط حتى لفخضها .. لبسات فورير أسود جيلي و رشات ريحتها و دارت تتشوف فيه

أماني (بتساؤل) : علاااش مخرج إيمان ؟؟ خليها ترتاح نمشيو بوحدنا

همام (ما شافش فيها و غادي خارج ) : ابنتي تمشي معايا فينما مشيت..

أماني (هزات صاكها و تبعاته) : المربية ما مشاتش قلت ليها تبات ليوم و قلت لذمام يعيط على سمية تبات ليوم معانا حتى نرجعو ..

همام (بحدة) : ديها في ka ٠٠ (ما كملهاش) فعايلك تيرعدو ..

أماني (هزات كتافها ، و نطقت بعبوس ) : ما كنتش عاقلة آش كنقول ، تحاسبني و أنا ما عاقلاش!!

غادي خارجين و تيهضر

_أنا نولي نعقلك غير زيدي نوطي عندك ...

أماني (ما سمعتوش ، مشات تتزرب لجيهة السيارة و تتهضر موسعة عينيها ) : بو گاتي (bugatti) (بلعات ريقها تتحسها باديها ، مخلطة باللون الأسود و البوردو ، حمقاتها ) زوينة بزاف ، شريتيها ..

همام (شافها مركزة معاها ) : لا جاتني كادو ، عجباتك خوديها ...

أماني (بلهفة ) : بصح !! شكون عطاها ليك ؟؟

همام (خشى صاك إيمان في الصندوق الخلفي ) : مديرة واحد الفرع من شركتهم ، قديت معاها واحد لافير ..

أماني (تتدور عليها تتشوف فيها ) : ما عمرك توووب ، تبقا ترون !!

همام (سد الصندوق ) : راه ما تخلصتش من عندها ، درت معاها المزيان و عطاتني كادو ما فيها والو ..

أماني (بحماس) : لوووح ساروت أنا نسوگ

همام (مشا حط اديه على البوانيي و تحلات ) : ما فيهاش الساروت ، كتحس بيك كتحل ليك و ديماري بكود ..

طلعات متحمسة و همام طلع حداها حاضن إيمان فوق صدره و تيوريها كيفاش تتشغل و تيشرح ليها أن سرعة المحرك تتحول أوطوماتيك و بعض الأشياء المتعلقة بيها

أماني وضعات الحزام و نطقت

_سي بون فهمت نتحركو ؟؟

همام قاد كرسيه تيبوس فنكوشته

_زطمي

ديمارات و غير صوتها خلاها تقفز ، مرعب رهيب حكاية من القوة ، سيارة ملفتة عجباتها .. ركزت مع سياقتها و خلاته يهضر في الهاتف

همام (بأمر ) : 📞 تمشي سمية معانا ، مريم و الدراري ديال الليل ..

همام كيطل من الشاشة على دراجاتهم و تيخاطب أماني

_عطي شوية الجهد نوصلو ، عطية فارعني بالتعياط

أماني بابتسامة ماكرة ، ضغطت على الكسيراتور و طارت و تبعوها الدرجات بنفس السرعة ..

همام (شاف دورة قريبة ليهم ) : طلقي من الأكسيليراتور (زير على ابنته ما شعرش) غادي تقلبينا آ ze بي ..

أماني بغات تهز رجليها ، تتحس بطالونها واحل في خوية بين الكسيراتور و أرضية السيارة ، كتجر بقوة رجليها أو وااالو واحل ..


تسارعت دقات قلبها و رجعو تلاحق عن٠٠يف ، و انعقد لسانها .. شافت فيه و نطقت و هي كتمتم

أماني (مذعورة ) : وحلي الطالون ، ما بغاتش تهز لي رجلي ..

همام (حبس أنفاسه و كتم صرخته كيحاول يظبط الوضع ) : ما ضوريش شدي الطريق (دوز المكالمة و نطق بأمر 📞) خويو لينا الطريق ..

ذمام (تابعهم ) 📞: نقص السرعة آ صاحبي !!

همام(قطع بلاما يجاوبه و شد المقود بيد و ابنته بيد و نطق بأمر ) : طلقي من الگيدون و هبطي حيديه بإيديك

أماني (دخلها فزع كبير ، هدها، بتساؤل ) : نزل على الفران نوقفها ؟؟

همام (بعصبية ) : باش تقلبي طبوو٠٠نمنا ما يلقاو ما يجمعو فينا .. باش غادة باش تفراااني ؟؟ (بحدة ) هبطي !

طلقات بسرعة و هبطات و إيمان قفزت بغوتتها ، تتبكي بصوت ضعيف الشيء لي زاد وترهم ..

أماني (تتجر بكامل قوتها و لكن كتحس فحال شي حاجة سادة عليه .. ما بغاش يتجر ليها طالون رقيق واحل .. هزات راسها كترجف ) : ما بغاش آ همام

همام (بأمر) : شدي طريق لوطورت ..(دوز اتصال مرة أخرى 📞) الرعدة نشدو طريق مسرحة و صيفط ليا سمية تجي من جيهتي دابا ..

أماني مركزة مع الطريق و كل مرة كتحاول تهز رجليها بدون جدوى ..

همام (تيهدن في ابنته ) : صااافي بابا ما تخافيش ، أنا معاااك

طبطب عليها حتى رجعات نعسات و غممها في الكاش ديالها مزيان و حزمو من جيهة الطراطق حتى ولا على شكل صاك مخشية فيه

أماني(بخوف شديد ) : همام شنو كدير ؟؟

همام (زاد غمم ليها وجهها مت بقاتش كتبان) : نخرج ليهم إيمان يوقفو بيها بعدا عاد نشوفو حنا ..

أماني (ولات في ذروة خوفها و الد٠م تجمد في عروقها و تتهضر برجفة ) : لا لا لا لا ما تخرجش ليا ابنتي ، لا لا لا عفااك غير البرد يطيرها ، راه 200 باش غادين ..

همام (مركز مع سمية في الجانب كيشوف فيها و دوز مكالمة باش توصلها هضرته 📞) : سمية نخرج ليك إيمان!! (بتساؤل) تحكميها ليا ؟؟

سمية (بخوف ) 📞 : كنت عارفة واقعة شي حاجة عندكم ، وخ خرجها ليا نشدها ..

همام (بتساؤل) 📞 : نعوول عليك ؟؟

سمية (بجدية ) 📞 : ما تخافش على مولانا ..

أماني (نزلو دموعها ، و عينيها على الطريق ) : لااا عفاااك همااام لا وقعااات ليها شي حااااجة عفاااك لااا ما تغامرش بيها ..

همام (بأمر ) 📞 قربي عندي نخرجها ليك من جاج و شدي ليكيليبر ديالك (بانت ليه مريم وصلات عليهم ) مريم تعاونك

أماني (كلها تترجف ) : هماااام الباريير (الحاجز)

همام (بسرعة دور عينيه ) : الى ما طلعاتش ليك ضربي مها حتى طير ، و ضربي في الوسط ما تضربيش الفيوز يتحلو الايرباگاات و نتقلبو ( الوسائد الهوائية للحماية )

أماني تبتات الشوفة و همام عدل السمطة و زاد حكم ابنته حتى دخلت فيها قلعاتها من بلاصتها و عوجات السيارة من الامام و كلها تتنهج الرعدة و الدراري سابقينهم تيخويو في الطريق

همام حيد السمطة و هبط الزاج و البرد شديد مع السرعة ، كيطير ، تشلل عن الحركة ، مخلوع على ابنتو توقع ليها شي حاجة ، ما عرفش شنو آخرتها ، قربات لعنده سمية تتهضر بصوت عالي

_ما تخافش في عينيا .. عطيها ليا

همام خرج بنصف جسده حاكمها بزوج ادين حتى قربات عندو و طموبيل مالت دايرين من جيهة آخرة بعدااات على سمية
قربات من جديد و بسرعة حطها ليها في صدرها ما طلق منها حتى عنقاتها بقوة بيد و تأكد من إحكامها ،،
رجع للسيارة و سمية نقصات السرعة بشوية بشوية ، كتبان ليه من الشاشة وقفات بيها بعيد عاد قدر يتنهد و يرتاح نسبيا ..

أماني (الصدمة رجت كل كيانها ) : واااش ابنتي بخيير صاافي ؟؟

همام (بحدة ) : حيدي رجليك من صباااطك ..

أماني عاونت بالرجل الأخرى و حيداتها

همام (هبط عينيه للرجليها ) : هزي رجليك فوق الكوسان و شدي الطريق

طبقت كلامو و هبط تيجر بكامل قوته حتى طار الصباط و الطالون بقا لاسق بمسامره ، ناض حيد قميجته و لواها على ايديو و جبد تليفونه برونشاه مع لوحة السيارة و عدل ليها نظام تحديد المواقع

همام (بجدية و نبرة حادة ) : يبان ليك طريق مسرحة لمدة طويلة علميني، غادي نهبط كيسراتور حتى ل 400 km و نشوف لا بغاا يتجبد ليا ديك ساعة..

أماني (بخوف ) : و الى ما بغاش !!

همام (هبط من جديد كيحاول معاها و جوبها بغضب ) : تعلمي تخرجي بجنابتك بلا دووش ..

صونا هاتفه و المكالمة حجبت الرؤية على التطبيق لي مركزة معاه أماني ، بالدعقة و الخوف بغات تحيدها فتحات الخط

عطية📞 (بغضب شديد و صوته القوي كيهز السيارة ) : فييينك آ قلا٠٠وي، ماالك درتيلنا هاد الحااالة .. ستة شهر باش تعلمها باغيها للزواج ، شهرين باش هي تقبل ، بغيت نعقد عليها نووض نتا تعطل (زفر بصوت خشن ) عااام ديال التجرجير و الرب العالي و يمشي العدوول و ما نحو٠٠يش انا ليوم ، نهااارك ما طلع فيه الشمش ..


‏‎اماني قطعات عليه باش توضاح ليها الصورة و تتهضر معاه بتوتر

‏‎_همام الطريق طويلة مزال بعيدة

‏‎همام (هز راسه من جديد و هز هاتفه مدوز الخط ) : 📞 الرعدة غادي نعطيك أماني ..

‏‎الرعدة (بتساؤل )📞 : آشمن باب نجي عندك؟

‏‎همام (مركز مع الطريق ) : 📞 جيهة الگيدون

‏‎خلا الخط مفتوح

‏‎أماني (بخوف ) : ونتا ؟ تبقا بوحدك ؟ خليني معااااك .. نزلو بجوج ..

‏‎همام (شد في المقود ، و دفع بالبطون الكرسي ، رجع شوية اللور و نطق بأمر ) : تهزي فوقي ، غير يجي الرعدة خرجي معااه .. (أماني بغات تهضر و قاطعها بصوت عالي ) سمعي هضرتي مرة وحدة بلاما نعاودها ما تمرضينيش ..

‏‎أماني طلقات من المقود و تهزت بجسد٠ها كامل و خلات ليه المساحة الكافية ليه ، حتى جلس في مكانها و جات فوقه تتحيد صباطها الآخر و رماته في الجنب ، هزات قفطاها من التحت خشاتو في حزامها حتى حست بحر قرصته في فخضها

‏‎همام (بعصبية ) : ما تعرفيش تلبسي حوايجك !! الكيلوط نيشاان !! مر٠ض !!

‏‎أماني (تتحكها و صوتها مضيوم ) : همام عفاااك خليني معاااك ، لي يوقع يوقع لينا بجووج .. عفااااك

‏‎همام (تنهد و كل مرة كيدور المقود ) : ما تخافيش ما يطرا وااالو ، غير عاوني الرعدة ما ترخيش عليه ..

‏‎أماني بان ليها الرعدة قرب و همام حل الباب ، كتحس بروحها غادي طير من شدة البرد ، ذمام لاح ليهم كاسك جا فوف فخاضها لبساتو و هي تسمع همام ضاغط على الكلاكسون باش تحيد مريم من قدامه ..

‏‎همام (بصوت عالي و واضح ) : أماني رجل عندي و رجل عندو غير تحسي باديه مزيرة على اديك هزي رجليك باش يعاونك ..

‏‎أماني طبقات كلامه بالحرف ، ذمام مقرب عندها و تابع طموبيل بنفس السرعة ، خاف تقل عليه من اديه حكمها من خصرها و خطفها كاملة قدامو و هي مزيرة عليه تترجف و هو بدا ينقص في السرعة و همام سد الباب بالجهد منهد

‏‎همام 📞: معلم ..

‏‎ذمام (بقا على داك الحال حتى وقف بيها و نزلات تترعد و ركبات وراه راجعين ، بالها كله معاه ) 📞: خلي الدراري حتى نتا يهبطوووك !! انا نصيفطهم .. و خليوها تخرج فشي شجرة ..

‏‎همام(عاد ارتاح مني هبطو و خلاهم في أمان )📞 : نسمح أنا في 23 مليون درهم ؟؟(2 المليار و 300 مليون السنتيم ) نخليها دگدگ !!

‏‎ذمام (بجدية ) : 📞 واااش آ صاحبي تشوف حياتك و لا تشوف الفلوس لي تتمشي و تتجي ..

‏‎همام (شد الطريق الطويلة ) 📞: فلوس كحلة هازة الحديدة، و الله ما نسمح فيها ، ياك ولادي بخييير خليني نمووت مع رزقي ..

‏‎ذمام (تنهد و أماني مزيرة عليه من خصره ، الرعب سكنها ) : 📞 الله يعفو الفلوس محكمة فيك ، فين نحط ولادك فين ؟

‏‎همام (تيضحك تفكر كلام عطية ) 📞: سبقوني عند خالتها ، جمي حاقد ، يشوفهم بعدا يبرد شوية .. (زاد كيكلاكسوني ، بسرعة رجع تعصب ) و هاد بنت الق7بة د مريم دارت ليا العلة ، تتلعب قدامي غانزدح مها ..

‏‎ذمام (تيضحك ) 📞 : هههه ما فهمتيش ؟

‏‎همام (صغر عينيه فيها ، كيشوفها غادة على رويضة و كتهبط بجسد٠ها حتى كطلق الدراجة شرارة نارية من الخلف بقوة احتكاكها مع الأرض ) 📞: باغة تشارك في السباق ؟

‏‎ذمام 📞: شحال و هي مبرزطاك و نتا ما خليتيهاش تشارك

‏‎همام (زاد كلاكسونا سعراتو باش توقف ) : بالرب حتى يخرجوها ليا ميت٠ة ما تقدش عليهم ..

‏‎ذمام 📞: راها كتبين ليك دبا واش تقد و لا لا

‏‎همام (زاد كسيرا عطا جهد و هبط كيجر بكامل قوته كيحاول معاه ) : الرحمة لي ما كايناش ، كلا كيضرب جيهتو ، يموت لي يموت ..

‏‎زاد في السرعة حتى للآخر حد حتى طلعات إشارة بأن المحرك سخن بشكل غير عادي و هاد المرة غير جر و هي تطلق القرمة على الكعب و هو يغوت ناشط بالكلاكسووون

‏‎📞_العزززززززززززز .. تفكاااات

‏‎ذمام (مع أماني) 📞 : صافي وقف الطموبيل

‏‎أماني (برجفة ) 📞: هو بخير ؟

‏‎بشوية بشوية نقص السرعة حتى وقف في الجانب ، يبرد المحرك و يرجع يشد الطريق .. هز كاروه و هبط كيرجع النفس و وقفات معاه مريم من بعيد ..

‏‎همام (تيبخ ) : عارفة تقربي عندي نفرعك على فعايلك !!

‏‎مريم (من بعيد ) : نشاااارك ؟؟

‏‎همام (جنناته و ما لقاش ليها الجهد، بعيدة ، شد في عضوه من فوق سرواله ) : ze بي الى خليتك .. يرجعوك ليا مفرتة ..


قبل ما يكمل گاروه الشتاء بدات كتنقط ، بسرعة طلع لسيارته و كملو تما زاد الثاني و الثالث حتى عطاته السيارة إشارة بأن المحرك في وضعه الطبيبعي عاد نطالق ، راجع بسرعة متوسطة مركز مع الطريق و تيهضر في الهاتف ..

همام 📞 : جيبو ليا قميجة فحال لي كنت لابس ، و شي صباط للأماني ..

قطع و قصد مباشرة الاقامة فين ساكنة سميرة ، ما فرانة حتى دخل أمام شقتها .. سكت السيارة و طفى الضواو كيتنهد و كيتسنى يجيبو ليه حوايجو ، الدرجات النارية هبطو للباركينگ.. مية فكرة كدور في راسه ..

دخلات بنت ثلاثينية هادئة الملامح للإقامة بسيارتها، رونج ، كانت قاصدة الباركينگ و هي تلمح البوغاتي واقفة عندهم ، و هي تحل كلها ساحت ، سطاسيونات حداها و هبطات ، هازة تيليفونها ، هبلاتها .. البرد و مع ذلك حيدات تجاكيطتها، بقات غير بتجين أسود يطرطق على طايتها و تريكو مارون مخشي فيه، طلقات شعرها خربقاته و مشات جلسات فوق الكابو في نيتها تصور معاها ، زاجات فيمي ، مغلفين ببلاستيك أسود كيحجبو الرؤيا ، ما بانش ليها راه داخل سيارته..

برزطاته ، تتحول من جهة لجهة ، و تتعري شوية صدرها باش تقاد الصورة ، و تتعوج فمها و كل مرة پوز ...

لمح من المراية ان رويضته الخلفية محطوطة على ضاية صغيرة من الماء ، ابتاسم بخبت ، بمجرد ما وقفات حداها، بسرعة كسيرا بطموبيل و هو مفراني حتى دارت الرويضة في بلاصتها و داك شوية الماء ترش على حوايجها و شعرها سردها و طاح ليها التيليفون شاهقة مصدومة قبل حتى ما تستوعب دخل رجل ملتم بدراجته النارية و هو ينزل عنده همام ، شد من عنده القميجة لبسها و هو كيقاد الكول دار عندها غمزها شاد ضحكته ، ما حملهاش ، دعقات هزات تليفونها لقات مشات ليه لافيشور ، و قبل ما ترمي الخطوة داز من حداها لابس كويرته و هاز بواطة فيها صباط أماني ، عصبها بتجاهله و بفعلته.. خلاها كتبخ الد٠م سممها

(بصوت ريقيق معصبة سمعاتو ليه ) : سماااام ..


تجاهلها ، بغاات تبعه و هي توقفها مريم من مرفقها و بصوت خشن ..

_اختي كاين شي مشكل ؟

.. (بغضب) : شووو هرس تيلفيوني ، طلقي مني نهضر معاااه ..

مريم (بحدة و بتساؤل) : حيدو من اديك و ردخو ؟ دخل فيك و طيحو ؟؟ (البنت متبعة ليه العين بان ليها غبر و حركات ليها راسها بمعنى لا ) مني لاااا آختي شريه فحاللك !!

جا من وراهم صوت رجولي قاطعهم

.. : حبيبة مالك ما هبطتيش طموبيلتك للباركينگ ؟

.. (جرت اديها من مريم و نطق بتوتر ) : وخ حبيبي أنا نهبطها (شداته من اديه مانعاه يزيد الهضرة )

مريم قصدات دراجتها و بان ليها الرعدة قاصدها ، غمزها بمعنى مالك

مريم (تتحيد ليگات من اديها ) : بنادم ما يحشمش ، مزوجة و باغا فيمن تشد ..

ذمام (تكا على الدراجة تيضحك ) : يكوون همام جبدها !

مريم (خنزرات فيه ) : راااجل مريح في طموبيلتو ، بعيد عليها ، جات بدات كضور بيه ، عطاها نخال بغات تلسق بزز !!

ذمام (شدها من قرفادتها ) : مالك كتغوتي !! خويا و كنعرفو جبدها هي جبدها ..

▪️▪️▪️▪️▪️

طلع للشقة عندهم ، لقاهم مجموعين تيضحكو و موسيقى هادئة في الأرجاء ، صالون للنساء و صالون للرجال .. مع الدخلة اصطدم بريم، من بعد ما سلم عليها نطق بابتسامة

همام (مد ليها البواطة ) : عطي هادي لأماني و جيبي ليا من عندها إيمان ..

ريم(شداتها من عنده ) : وخ خويا .. (مشات)

عطية (غير لمحه وصل دخل ، ناض عندو ، لا سلام لا كلام ) : زيد دخل غا زييد ..

ما خلاش ليه فين يهضر و جرو من اديه ، دخل سلم على الرجاا•ال كاملين لي تما ، العدول و المساعد دياله ، أمين ، قصي ، أمجد ، حسام و جار سميرة معرفة همام ، و بعض الرجال من العائلة .. و جلس حداهم كيتبادلو أطراف الحديث

همام (في وذن عطية ) : فيا الموت د الجوع ، تعشيتو ؟؟

عطية (بابتسامة كيبان مبرد و هو بركان على وشك الانفجار ) : مولف تعشا ؟؟

همام (ضحك حتى تسدو عينيه ) : هههه البيضة حمات ..

عطية (ضحكو ) : ههه ما صدقتيش آ العدووو ، درتي فيا الضحك ..

همام (ضرب ليه في كتفه) : الله يكمل بالخير ..

ما جا فين يكمل جملته حتى دخلت عندهم أماني هازة رضيعتها فوق صدرها ناعسة ، بغات تقصده و هو ينوض عندها بملامح جامدة ، تيشوف كلشي حول أنظاره ليها ، جمالها ملفت ، طاغي ، هازة قفطانها و كاشفة على خلخالها و قدميها .. فا٠تنة المفا٠تن

شدها من خصرها بلطف خارج بيها ، حس بالانزعاج بضيق شديد ، أول مرة يحس بهاد الاحساس الملعو٠ن ، حس بلي شافوها كيفما شافتها عينه، و امتعو عويناتهم بجمالها ، تقلب مزاجه بهاد الاحساس ، خرجو للمراح بعيد على الصالونات و هو مزال ملتازم الصمت فقط هي لي تتهضر

أماني (بهدوء ) : اففف شحاال خفت عليك كان يسكت ليا القلب ..

همام (وقف كيحك أنفه و كيشمر بيه ، دليل على وجود شيء سلبي كيحس بيه ، ما بقاش كيخفى عليها ، رجعات كتقراه ، شد من عندها ابنته و نطق بهدوء ) : علاااش ما عطيتيهاش لريمء ؟؟

أماني (مستغربة ) : بغيت نشوفك و نتهنى عليك..

همام (تيشوف في صدرها و شقته الواضحة ، و كتيفاتها المعريين كيلمعو من شدة بياضهم ، نطق بجدية ) : علاااش معرية رووحك ؟؟

أماني (بصدمة ) : ما فهمتش !! خرجت بيهم قدامك لا !!

همام (بغضب و مخفض صوته الأجش ) : ما شفتش أنا هاد الفضيحة لي لابسة ، كنتي لابسة جيلي !!

أماني (ما متيقاش ) : ياك كي نكون معاك نلبس لي بغيت !! لاااش هاد العصبية دبا !! فين كاين المشكل ؟؟

طبعا كانت هادي هي فكرته و لكن ما عمره تخيل أنه غادي يحس بهاد الاحساس ، و تملكه الغيرة و يكره حتى هاديك النظرة العابرة لي يديرو فيها رجاال آخرين.. ما عمره تخيل أنه ممكن يجي شي نهار يهدد حريتها و يتدخل في طريقة لباسها و لا تصرفاتها ..

همام (تيعاتبها بلهجة غاضبة ) : هاد الهضرة ما گلتهاش و ما عمري نگولها ، رسمي حد لشنو تبيني فلحمك و ما تجيش و دخلي فينما كااان ، بانت ليك شي مرااا تما لي دخلي عندنا !!!

أماني بلعات ريقها قلقلها ، بغات ترمي الخطوة و تمشي و تخليه و لكن شدها من دراعها مزير عليها

همام (بصوت خشن ) : هضرت معااااك بالشوية بلاما نخسرو الهضرة و نقو٠٠دو السوايع ..

أماني (تتجر في دراعها ، بصوت ضعيف تتحاول حتى حد ما يسمعهم ) : طلق مني ! نعستي و فقتي و بدلتي أفكارك !! هادشي لي بقا دخل لي في حياتي ؟؟

همام (زاد زيرها و كابح صوته القوي على قبل ابنته ما تخلعش ) : أنا هو حيااااااتك (بتهديد ) نشوفك درتي بصالون الرجاا٠ل ما يعجبك حاال .. و حوايجك نتحاسبو عليهم من بعد ، لا قدامي لا ورايا تستري روحك ..

أماني (عصبها باستحواده على النقاش ، ما عطاهاش مجال فين تهضر ، كان ممكن يطلبها و ما ترفضش و لكن هو فضل يفرض عليها ، الشيء لي خرجها عن طوعها ) : صبر نعطيك ستيلو و علم ليا شنو نبين و شنو نغطي!!

همام (طلق منها ،و حضن ابنته تيهضر و غادي راجع للصالون و هو تيعصره الغيظ و الغضب ما كرهش يتملكها و ما بغاش يحس بهاد الاحساس ، رافضو ، جوبها ببرود ) : نهبط معاك حتى لهاد نيڤو و باقي نشوف لحمك معري قدام شي حد ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.