العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 14

2021

محتوى القصة

رواية الجاسوسة المغربية والعميل صهيوني

♔ نمشيو لعند ريماس لي كانت خرجااات من البيت كاتقلب على مالك حيت لحد الساعة خوتها غابرين و مزال ماجابوهم .. العشية تعاشات و الليل بدا كايطيح سمعات صوت الخطاوي و بقات فبلاصتها تشوف شكون طالع باش تهضر معاه يجيبهم
أرسلان : اش كاديري هنا!
ريماس : والو
أرسلان : خوتك بداو العلاج ديالهم
ريماس : كيفاش بداوه ياك غادي تبقاو تعطيوهم دوا و هما معايا
أرسلان : لا
ريماس : ايوا و انا؟؟؟
أرسلان : حتى ديري عقلك
ريماس : ياك واعدتيني؟؟؟؟
أرسلان : ماواعدتكش
ريماس : ماتكدبش عليا فين خوتي؟؟؟ و كيفاش غايتعالجو و هما بعاد عليا؟؟؟ انا متأكدة بغيتي تبعدهم عليا بلعااااني غير باش تعدبنيي
أرسلان : رجعي لبيتك .. مد يديه لجهة شعرها خشا صبعانو فيه و بقا مهبطهم حتى وصل اللخر ديال شعرها
ريماس : جاوبني علاش كاتتهرب
أرسلان : شعرك زاد طوال .. تجاوزها و مشا لجهة جناحو غير مبالي لريماس لي بقات تابعاه و كاتهضر معاه يعطيها غير جواب باش يريحها فقصها بل عصبها واش هي غاتحماق باش تعرف حالة خوتها و هو كايهضر على الشعر تبعاتو و ماسكتاتش من الأسئلة
ريماس : قوليا غير واش غايتعالجو؟؟؟ واش ماكاينش خطورة عليهم؟؟؟؟؟ هضر علاش ماكاتجاوبنييش ... دخل للجناح ديالو و تبعاتو دخلات و يا رييتها مادخلات حيت جنو و جنونو لي يدخل لجناحو و خصوووووصا العيالات حيت عارفهم فيهم تبقشيش بزاف و يقدرو يخليو زغب شعرهم طايح فشي بلاصة تما و هو كايبغي الجناح ديالو ديما يكون مرتب و مافيهش نقطة ديال الغبرة ولا زغبة .. لدرجة بلاصة مايدير خدامة لي تبقا تخمل ليه البيت كلف خدام هو لي كايخمل ليه البيت باش يتجنب زغب الشعر يبقا دالع فالجناح ... و بالرغم من انه ماكايحملش يشوف زغب العيالات فحوايجو و فجناحو إلا ان شعر ريماس مايقدرش يشوفو بلا مايخشي صبعانو فيه ولا يدوز يديه عليه .. دخل لجناحو و بقا كايتمشا و فواحد اللحظة توقف
أرسلان : وقفي
ريماس : ( باقا داخلة ) واش انا غانبقا تابعاك؟؟؟؟ بغيت نعرف حالة خووتي شحال غايبقاو و هما كايتعالجو؟؟؟؟ ... ضار لعندها بالعرض البطيئ ميل راسو شوية
أرسلان : دخلتي لجناحي؟!
ريماس : ( ربعات يديها ) اه دخلت حتى نتا كادخل لعندي بدون إذن
أرسلان : ( بدا كايقرب لعندها بخطوات بطيئة ) و بدون إذن!! ... شافتو كايقرب و كايسولها بحالا كايتأكد
ريماس : جيت غير نسولك هدا ما كان
أرسلان : قربي لعندي
ريماس : لا
أرسلان : قربي نهضر معاك و سيري
ريماس : لا غير هضر كانسمعك ... جا يشدها صدقات طارت حيدات سوارت من الباب و خرجات سدات عليه من برا خلاتو لداخل فالجناح ديالو
أرسلان : ريماس حلي الباب
ريماس : غير نتا لي كاتعرف تحبس بنادم ماغانحلش
أرسلان : ريماس راه لاخرجت من هنا
ريماس : لي غانديرو لك ماغانعاودو لك ياك هادشي لي كنتي باغي تقول واخا حتى تخرج و ديرها
أرسلان : حلي الباب راه لاخرجت غانندمك على هادشي .. قلبات الدورة غير مبالية لهضرتو و تهديداتو ياك حتى هو ديما حابسها مرة فالشقة مرة فالمعسكر مرة فالخيمة شنو زعما هو يبقا حر طليق ... زاد كمل عليها فاش ماكانش كايجاوبها على اسئلتها ... خطات اول خطواتها و فيديها سوارت كاتلعب بيهم و إبتسامة الانتصار مرسومة على شفايفها .. و ما هي إلا ثواني حتى سمعات شي باب تفرعات .. ضارت لعندو بالعرض البطيئ لقاتو خرج من الجناح ديالو .. الأسد ماكايخلعش بنادم فاش كايكون محبوس فالقفص ديالو ولكن فاش كايخرج من القفص ديالو و هو مغدد على البشر تما فين كايكون الخوف ...


أرسلان : ( بهدوء ) أجي
ريماس : لا اجي نتا
أرسلان : ( بهدوء ) اجي نهضر معاك
ريماس : ( بنفس نبرتو ) لا
أرسلان : ماغاتجيش؟! .. بقا غادي لجهتها بخطوات بطيئة فعلا الهدوء ديالو كايدخل الرعب للأنفس و الشيئ المنتظر منو فالوقت الحالي هو غايخلي فيها شي عاهة مستديمة ولكن هادشي كان غايوقع لشخص اخر ايلا كان فبلاصتو ولكن يا ترى اش غاتكون ردة الفعل ديال أرسلان فهاد اللحظة .. بقات واقفة فبلاصتها و متوقعة منو اي حاجة وصل لعندها وقف قبالتها بقا كايتمعن النظر فيها مدة طويلة و بدون سابق إنذار جرها لعندو و عنقها بقوة ...  "السعادة العشق الغضب ايلا تجمعو فشخص واحد فمرحبا بالهلاك" ... جميع الحوايج لي خاصهم يخليوه يكرهها مجموعين فيها هي سبب غضبو هي سبب خسارتو فالحرب .. اصلها ماكايحملوش .. دينها ماكايحملوش ولكن بلاصة مايكرهها قلبو ختار طريق خرا .. تصدمتو من ردة فعلو ياك؟ ولكن هو ماشي غير جا و دار هاكا .. دار هاكا حيت قبل مايتصرف اي تصرف ضرب الحساب لشحال من حاجة فهاد الفترة لي عرفها فيها فهم طبعها مزياااان .. هي واحد الشخص لي ماكايمشيش بالعصى و التهديد بحال الحمار و فنفس الوقت ماكايمشيش بالخاطر و الدلال .. طبعها صعيب و معقد يعني ايلا ناض و ضربها و سبها مستحيل تولي المرأة لي بغاها تكون واخا ينوض لها واليديها من القبر .. مادفعاتوش ماعرفاتش السبب لي خلاها مادفعوش يقدر يكون كاتفكر فشي حاجة و يقدر يكون كاتساير و يقدر و يقدر و يقدر ولكن هاد رد الفعل ديالها عجبو نوعا ما .. بدات كاتشم شي حاجة و فاش تأكدات من شنو شمات بدون اي سابق انذار دفعاتو عليها و علامات الغضب مرسومين فوجهها
ريماس : ( بغضب ) ماشي غير يهودي لا و زوينة سكايري ولكن اش غانتوقع منك ... حطات ليه السوارت فيديه و خلاتو و مشات .. دوز يديه على وجهو و رجع للجناح مافهمش شنو لي مصبرو عليها لحد الساعة .. دخلات لحياتو روناتها ليه و ماخلات حتى حاجة فبلاصتها حتى من جناحو ا عباد الله لي عمر دخلات ليه حتى مو ولا مرتو بإختصار عمر دخلات ليه شي ابنة حواء ها ريماس جات و ماقالتوش عليها حتى هو دخلات و خلات فيه بصمتها و بصمة نيييت خلاتها ... ها الباب تفرعات دابا .. هز طيلي دوز نمرة ابراهام باش يتكلف بالأشخاص لي غايصلحو الباب و خرج من تما هبط لتحت
ريماس : سكايري لاخر حتى الدين ديالو ما شادوش نيشان على اساس انا ماعارفاش بلي دين اليهودية محرم الشراب .. تفوو .. بدات كاتشم فراسها واش لصق فيها ديك الريحة مع العلم راه ماكانتش الريحة فحوايجو غير جغم من واحد الكاس و بقات ريحة خفيفة
_ مالك : واش كلفك ميستر أرسلان بشي حاجة؟
أبراهام : الباب ديال الجناح ديالو تفرعات
مالك : كي دارت حتى تفرعات؟؟ مايمكنش
أبراهام : حاجة باينا غاتكون ديك العافية من مور هادشي .. الباب سنين و منين و هي تما عمرها تخدشات حتى خدشة
مالك : المعاناة
أبراهام : سي أصلان كان عندو شك بلي ميستر ارسلان عندو علاقة معاها ولكن مابقاش
مالك : ايلا مشا حتى رجع ليه الشك و لقا بلي ميستر أرسلان كايبغيها لا محالة غايقتلها فدقيقتها
أبراهام : و زيد عليها علاقة سي أصلان لي غاتخسر مع ميستر أرسلان
مالك : مشكيلة كبيرة و صافي
أبراهام : لي مابغاش يتقبلو عقلي كيفاش ميستر أرسلان ماتسوقش لدينها؟؟؟ نقولو طبقتها ممكن حيت سي أصلان عاطيهم الحق يتزوجو وحدة من اختيارهم ولكن و الدين و الاصل؟؟؟
مالك : هدا هو الحب
أبراهام : هدا راه السحور ولا مانعرفت اش دارت .. هادشي ماقدرتش نستوعبو نهائيا كانقول ممكن يكون ميستر أرسلان كايخطط لشي حاجة داكشي لاش مخليها حية
مالك : ماكانظنش
أبراهام : علم الله اش كاين
مالك : سير سير ماتعطلش خليني انا غانمشي نطل على خوتها و نشوف فين وصل العلاج ...

♜ وسط القصر ♜

جالس أرسلان حاط حداه مجموعة ديال الوراق و قبالتو جالسين مو أديرا و باه سي إيتان كأنهم باغيين يقولو شي حاجة
سي إيتان : ارسلان حيد دوك الوراق من يدك بغيت نهضر معاك
أرسلان : ( عينيه فالوراق ) كانسمعك
سي إيتان : واش غاتبقا تعامل مع مرتك هكاك؟؟؟ كاتشوفها غير وقت الماكلة؟؟؟
أرسلان : من ايمتا و نتا كاتدخل فحوايج كايخصوني؟!
سي إيتان : ماتنساش راني كانبقا باباك و هاد الأسلوب لي كاتصرف بيه معايا و مع مك بيه ماعاجبنيش و مابقيتش قادر نصبر ليه .. ولاو ابسط امنياتها تهضر معاها كيفما كايهضرو ولاد عمامك مع واليديهم شوف فيا فاش نكون كانهضر معاك
أرسلان : سي إيتان اخر حاجة تفكر ديرها هي تبغي تفرض عليا رأيك .. قلتها و غانعاودها عندكم ولد واحد هو أسوار .. هز دوك الوراق و ناض من تما
أديرا : ( كاتبكي ) ياك قلت لك ماتخليهش ليه يربيه اهئ اهئ ياك قلت لك واخا يكبر ماغايتبدلش اهئ اهئ نتا لي بقيتي كاتقوليا غايكبر و غايروم لجهتنا الغلط ديالك ا إيتان الغلط ديالك ... عنقها و بدا كايسكت فيها
سي إيتان : شششش صافي ماتبكيش
أديرا : ( بصوت مخنوق ) كيفاش بغيتيني مانبكيش و هو عمرو خلاني نحس بلي انا أم ليه كايعاملني بحال الغريبة عليه
سي إيتان : وا صافي شششش ماكانبغيش نشوف دموعك ها أسوار و جوليانا معوضينك عليه و كايبغيوك
أديرا : بغيت ولدي ارسلان اهئ اهئ شحال قدي نبقا كانشوفو قدام عيني و مانقدرش حتى نعنقو بحالا ماشي ولدييي راه طرف من كبدتي ا إيتان ... بقا كايسكتها كعادتو باش ماتزيدش تبكي حتى لواحد الشوية جات جلسات حداهم بنت فسن 19 سنة ملامحها كايشبهو لأسوار و فحنانتها كاتشبه لأديرا .. عنقات ماماها و بدات كاتسكتها
جوليانا : ماما ماتبكيش عافاك راك كاتقطعي لي قلبي بحال هاكا
سي إيتان : اش وصلك لهنا؟؟؟
جوليانا : بابا راني كنت كانقلب على ماما حيت كايسولو عليها عيالات عمامي و
سي إيتان : ( بحدة ) تحركي مانعاااودش نشوفك هنا اش قلنا؟؟؟؟ وسط القصر العيالات مايدووووروش هنا
أديرا : ( كاتمسح دموعها ) صافي ماتغوتش عليها جات غير تشوفني يلاه ا بنتي نرجعو جيت بغيت نشوف غير أرسلان
سي إيتان : ردي البال لماماك و مانعاودش نلقاك كادوري هنا .. اخر مرة
جوليانا : ( حانيا راسها ) واخا ا بابا ... مشاو من تما فإتجاه فين كايتجمعو العيالات و البنات ديال القصر و هو مشا يقضي شغالو
♔ قنطات بزاف فداك البيت .. هي واحد الشخص لي موالف الحركة موالف النشاط ماشي تبقا 24/24 فنفس البلاصة ... تشوف نفس الحيوط كاتتسنا بفااارغ الصبر تعالج باش تخرج من هنا لا هاد المرة ماغاتهربش .. هاد المرة غاتخرج بطريقة خرا مضمونة 100% مسحات فكرة الهرب و عوضاتها بفكرة خرا و لقاتها هاديك هي لي غاتنفعها بالحق خاصها تعالج بعدا باش عاد تخرج حيت لي عارفة هي داك الفيروس ماعندوش العلاج .. سمعات صوت الصداع فالطابق و خرجات تشوف .. لقات أبراهام و شي اشخاص كايصلحو الباب ديال أرسلان
ريماس : هدا نتا
أبراهام : رجعي رجعي دخلي لبيتك
ريماس : ماغانتحركش حتى نعرف خوتي شحال غايبقاو بعاد عليا؟؟؟
أبراهام : بقاي تما
ريماس : أسوار فينو؟؟
أبراهام : علاش كاتسولي على ميستر أسوار
ريماس : بغيت نهضر معاه فواحد الموضوع
أبراهام : على هاد الحساب نبغي نبشرك ميستر أسوار غايغيب شهر
ريماس : علاش؟؟
أبراهام : كيفاش علاش و من ايمتا كنتي كاتدخلي فعائلة روتشيلد غير بلا ماتزربي قبرك كايتسناك كايتسناك ماغايهربش
ريماس : ماتخافش من هاد الناحية غانسيفطك ليه نتا اللول تجربو واش متيسع ولا لا ...

بغا يجاوبها ولكن غير سمع صوت الخطاوي جايين و هو يسكت .. صدقات غير الخدامة لي كانت مطلعة الماكلة لريماس .. دخلات للداخل كلات و مشات دوشات .. لبسات بيجامة من دوك الحوايج لي كانت طلعات لها الخدامة و بدات كاتنشف شعرها قدام المرايا حتى نشفاتو و طلقاتو بدات كاتشوف طولو فين وصل ضحكات ضحكة خفيفة
ريماس : ( بإبتسامة ) فعلا طوال ليا كيما قال الصهيوني ولكن هاد المرة يعاود يحط عليه يديه نتفاهم معاه .. خلاتو مطلوق و بقات عاوتاني كادور فالبيت مرة تجلس مرة تنوض مرة طل من شرجم مرة تخرج ضرب دويرة فالكولوار و ترجع ..و فكرة وحدة كادور فبالها عقل كايقولها ديريها و عقل كايقولها لا خاصك تجلسي ايلا بغيتي دوز الامور كيما بغيتي و فاللخر كالعادة غلب داك النصف الشيطاني لي فدماغها .. خرجات من تما كاتشوف واش ابراهام كاين مالقاتوش و تمات غادة مع الكولوار ناوية تلف الوقت فالقصر بلا مايشوفوها ... هبطات مع دروج تعجبات من هاد الهدوء لي كاين فالقصر ماموالفاهش و مع هاد الهدوء كايبان القصر بحال ما ساكن فيه حد ، نزلات و كانت بالضبط وسط القصر بقات كاتحاول تبقا عاقلة على منين هبطات باش ماتصدقش تالفة حيت كيف قلت لكم سابقا .. قصر عائلة روتشيلد عبارة على 3 قصورة مشروكين جاي قصر كبيير الوسط و فجنبو ليمن و ليسر كاين 2 قصورة صغار عليه شوية مي تا هما كبار يعني متااااهة و خلاص .. بقات غادة و طالقا رجليها ايوا دابا عاد حسات بلي حيدات القنط شوية ... متبعها بعينيه كأنه لقا الفريسة لي كان كايقلب عليها
( جميع عائلة روتشيلد كايهضرو بالعبرية ما عدا ريماس و فادي و ريناد .. باش ماتلفوش )
****** : اش كاديري هنا؟ ... لتافتات عندو بالزربة
ريماس : ( بالدارجة ) والو
إليان : مافهمتش اش قلتي بفففف مشكلة مع هاد خيتي كي غاندير نتفاهم معاها
ريماس : مكلخ عادي جدا ماغايفهمنيش
إليان : ( بالإنجليزية ) كاتفهميني دابا؟
ريماس : ( بالإنجليزية ) كانفهمك ... قرب لعندها و مد يديه ليها و إبتسامة ماكرة مرسومة على وجهو
إليان : انا إليان ولد عم أرسلان و نتي .. بقات كاتشوف فيديه و كاتشوف فيه تزنك و ماحملش راسو حيت يديه بقات منشورة ولكن فالأخير من مور مادوراتها فراسها مدات يديها .. و مع هاد اللقطة خرج ارسلان من واحد الغرفة
ريماس : متشرفين
إليان : اش كاديري هنا؟
ريماس : والو
أرسلان : إليان
إليان : ( لتافت عندو ) ولد عمي أرسلان ... مشا لعندهم أرسلان و هضر بهدوء عكس الحرب لي ناضت فالداخل ديالو
أرسلان : اش وصلك لهنا؟!
ريماس : والو
أرسلان : دوزي قدامي و نتا تسناني هاني راجع لك
إليان : ( بمكر ) كاتهضر بحالا كاتعرفها و بيناتكم شي حاجة ولكن عاذرك صدقو حتى المسلمين عندهم الزين الفتان .. جر ريماس من يديها باش يطلعها شوية كايحس بشي حاجة شاداها فيديها
ريماس : ( بعصبية ) طلق من يدي واش وليت بهيمة شي يشدني من هنا و شي يشدني من هنا .. لتافت نص دورة لقا إليان لي شادها من دراعها و كايبتاسم بمكر
إليان : غاتخبع علينا هاد الزين بهاد الزربة ... ركز نظرو على يدين إليان لي شادين لها فدراعها .. طلق من يديها و فرمشة عين جبد سلاح و تيرا ليه فاليد لي كان شاد بيها ريماس ماترددش نهائيا فأنه يتيري فولد عمو .. حيد يديه بلهلا يطريه و بدا كايغوت بالألم ...

تسمع صوت القرطاسة فالقصر .. و بدا صوت خطاوي الجري كايتسمعو ، ريماس غير سمعات الخطاوي جايين مشات طايرة طالعة فالدروج باش مايقولوش هادشي وقع بسبابها و تصدق طايحة فمشكل كبر عاوتاني
شاف شي حد شد لها فيديها و بقا كايضارب معاه و هز سلاح بينما هي بعدات من تما باش مايلصقوهاش فيها و يقولو بلي هي سباب .. المهم قربلاتها كالعادة و خلاتهم يفكو المشكل بيناتهم ... بقا اليان كايغوت بسبب القرطاسة و يديه كايهبط منها الدم شلال
أرسلان : ( بهدوء ) المرة الجاية لي نلقاك كاطوف بسحاتها راسك نطيرو من بلاصتو ... جاو رجال العائلة كايجريو ... ولاد العم و عمامو
غابريال : اش طاري؟؟؟؟؟
أرون : اش وقع هنا؟؟؟؟؟ علاش اليان مضروب؟؟؟؟؟؟ ... بقا أرسلان كايشوف فإليان ببرود و إليان كايشوف فأرسلان بحقد و كره و غضب نطق إليان و هو كارز على سنانو
إليان : ( من تحت سنانو ) كنا كانضحكو بيناتنا
غابريال : اشمن ضحك هدا لي فيه القرطاس؟؟؟؟؟؟
سي إيتان : قولو لي اش واقع هنا ... خلاهم أرسلان و طلع للطابق الفوقاني اما إليان نساحب من تما باش يداوي يديه و هو كايتوعد لأرسلان بالإنتقام ... وصل للفوق لقاها فغرفتها .. دخل و سد الباب بالساروت و مشا لجهتها
ريماس : شوف راه ماشي انا لي هضرت معاه هو لي جا يهضر معايا ... وقف قبالتها و نطق
أرسلان : ( ببرود ) علاش خليتيه يقيسك؟
ريماس : فين قاسني؟؟؟؟
أرسلان : ( بإستفزاز ) طلعتي رخيصة
ريماس : مانسمحش ليك تقوليا رخيصة فين كاتعرفني باش تقوليا رخيصة هاه؟؟؟؟
أرسلان : و اش وصلك لتحت؟! هضرت معاك ماتحركيش من هنا ولا لا!!
ريماس : راني بنادم و كانحس .. كيفاش غانبقا بين 4 ديال الحيوط 24/24 بلا مانقنط
أرسلان : ( بنفس الهدوء ) علاش خليتيه يحط عليك يديه!!
ريماس : حيت انا رخيصة ياك عاد قلتيها؟؟
أرسلان : جاوبي ... لا هدا غايحمقها نيت ماكاتعرفو واش كايطنز ولا كايدوي معاها نيشان .. و هي كتر و تقول واش بغات تحشم عاد دابا تيرا فولد عمو من عائلتو و ماحارش فيه ماقالتش راه يقدر يتيري فيا تا انا و يسيفطني قبل الوقت
ريماس : هههه و نتا؟ شحال من مرة قستيني بدون مانبغي واش تبغي نحسبهم لك؟؟ ... مع العلم لمساتك ماكانوش سلام باليد بحالو .. كل مرة و اش كادير و كل مرة فين .. نتا مرفوع عليك القلم ياك؟؟؟ ... بدا كايحس بدمو كايغلي معاها فكل مرة كايقول راه ماغايتعصبش كاتزيد تعصبو و اغلبية اغلبية هادشي ايلا ماقلتش فجميع الاوقات ... فاش كايتعصب كايتعصب غا معاها حيت كيف قلت سابقا مع الناس لاخرين ماكايعطيهمش فرصة يعصبوه حيت قرطاسة فالراس كاتحل المشكل كامل ... ولكن مع ريماس راه غير مانعرفت كيفاش و صافي .. بقا كايشوف فعينيها لعل و عسى تحشم و تحدر عينيها ولكن هي بنفسها كانت كاتتسنا الجواب منو
أرسلان : حذرتك باش ديري عقلك ولا لا؟! سخيتي بحياتك دغيا ياك!!
ريماس : باغيني نخاف منك؟؟؟؟ علاش حيت سيدهم ارسلان مركب فيهم الرعب ... قتال ... مجرم ... ماكايرحمش ... متوحش ... عنيف لأقصى درجة و اكبر دليل اش درتي فولد عمك ولا ولد خالك ولا مانعرفت ليه ... ضحك ضحكة خفيفة بالصوت بقات كاتشوف فيه بإستغراب و معجبة فلحظة شكات فيه واش عندو انفصام فالشخصية عاد دابا كان كايبان معصب و دابا كايضحك .. ولكن عند ارسلان كانت عندو وجهة نظر اخرى ولا نقولو كان فحالة اخرى شبه مغيب بفعل سحر عينيها لي كايبغي يبقا غير يشوف فيهم واخا نظراتها ليه كلها غضب و حقد و كره ولكن بريق عينيها من ديما كايسحرو و يجذبو و يخليه يغيب على العالم الواقعي لفترة قصيرة من الزمن ... قرب منها و نطق بنبرة خشنة
أرسلان : تليقي تكوني مرات الأرسلان .. كاتعجبيني فاش كاتكوني متمردة قادرة دافعي على راسك ( عاود بتاسم ) ولكن ماشي انا لي كاتتعامل معايا المرا بهاد الطريقة و خصوصا ايلا كانت ( بصوت خافت ) مراتي ... هاد الجملة او بالأحرى هاد الكلمة اللخرانيا دخلات ريماس فصدمة و حسات براسها بحالا شي حد جمعها معاها بتصرفيقة ... مشاعر مختلطة و الاحساس لي ضرها و ميزاتو من بين احاسيسها هو فاش نطق هاد الكلمة حسات بنغزة فالقلب بحالا تخشات فيه شوكة .. واش هي ماكاتحملش حتى يكون حداها عساك تتخيل راسها مراتو؟ مجرد التخيل ماقادراش تخيلها تجمع فيها الغضب حتى تجمع و نطقاتها فمرة وحدة بكل كراهية .. و اخيرا قدر يتقبل داك الإحساس الدخيل و طلق العنان ليه يدير فيه ما بغا حست ماشي هو لي كايمنع راسو على شي حاجة عاجباه و باغيها .. و مدام تقبل هاد الاحساس بدون مايراعي للعقبات الكثيرة لي كاتسناهم إلا و انه ماناويش يخلي ريماس من الان فصاعدا .. قدر يفهم راسو و قدر يفهم اش باغي ولكن لي ماقدرش يفهم هو ان هداك الاحساس لي جاه ماشي فقط حب تملك و إنما حاجة خرا
ريماس : ماشي مراتك و مايشرفنيش نكون مراتك نتا مريييض و كافر و صهيوووني القتاااال ... نموووت و يسلخو لي جلدي على لحمي و انا حية و مانقبلش نتزوج بواحد بحالك .. زادت فيه فهاد اللحظة الشيئ لي خلاه يتعصب .. شدها من دراعها و زدحها مع الحيط
أرسلان : تجاوزتي حدودك بزاف و انا مابقيتش قادر نبقا صابر لك من الاحسن تتعلمي الاحترام ا ريماس

ريماس : وي فعلا راني تعلمت و بزاااف كاع
أرسلان : شنو تعلمتي؟!
ريماس : فاش نطلاقا بشي وحدين بحالك فالمستقبل غانحاول نبقا بعيدة عليهم بعشرات الكيلو مترات لا بمئااات الكيلو مترات .. بقا كايشوف فيها ببرود عكس اش واقع فالداخل ديالو ... شاف فيها مطولا بنظرات غريبة و خرج من تما مخليها تستوعب هاد الصدمة لي جابت لها الضحكة و ماقدرش عقلها يتقبلها ...

داك النهار كملاتو غير فالبيت .. نسات خوتها و نسات المرض و نسات كلشي عقلها باقي مصدوم مع الهضرة لي قالها أرسلان فالصباح .. كاتفكر غير شنو دارت حتى ولا كايتصرف معاها بهاد الطريقة .. ياك هي ماغواتوش و ماحاولاتش و حتى مجرد التفكير مافكراتش فيها نهائيا .. حتى من هضرتها معاه ماكانتش كاتتحلون و تتقمص دور الدلوعة و الانوثة ياك هضرتها لي كيف السم كان المفروض مايكونش هادو هما نتائجها .. تصرفاتها معاه براسهم كانو كايدلو بلي كاتكرهو و حاقدة عليه .. شنو زعما يكون طاح فيها حيت مابذلاتش مجهود كبيير باش تصدو فاش كان كايتقرب منها؟؟ واش فعلا ديفو منها؟؟ .. شيئا فشيئا بدات كاتلوم راسها حيت فنظرها ماكانتش كادير المجهود الكافي بالقوة الجسدية الكافية لي تخليه يبعد عليها و مايعاودش يقرب ليها مستنكرة قوتو الجسدية لي كاتفوق قوتها الجسدية أضعاف و أضعاف .. نقولو تقدر تطبق اش كاتعرف على شي واحد اخر و تغلبو ولكن أرسلان؟! .. أرسلان لي ماكايحتاجش سلاح باش يقتل بنادم بيديه و مايحتاجش سلاح باش يواجه شحال من واحد كي غادير تغلبو؟! من غير لاخدمات معاه الحيلة .. قررات تتفادى يطلاقاو من هنا الفوق حيت مدام قالها هاد الهضرة إلا و ان تصرفاتو من هنا للقدام غايزيدو عند حدهم ولكن بيان سيغ ماشي هادي اخر مرة تهبط لتحت
ريماس : اليهودي كيفاش قدر يقولها؟؟؟ بكل برودة نطقها بحالا .. بحالا .. بحالا .. تفوووووو .. شوية دق مالك و كانت معاه بنت باينا فيها ممرضة
مالك : ( بالدارجة ) ريماس ممكن ندخل
ريماس : ( شافت فيه ) دخل دخل
مالك : جيت ناخد عينات من الدم ديالك على ود العلاج
ريماس : مالك ماديرش ليا كيف دارو و تخلي قلبي محروق على خوتي قوليا فينهم هما بالضبط؟؟؟؟؟ ايمتا غاترجعوهم؟؟؟؟ ماتكدبش عليا
مالك : ( تنهد ) ماتخافيش عليهم راهم فأمان كايتعالجو غير يساليو العلاج و غانجيبوهم
ريماس : و علاش ماخليتوهمش معايا؟؟
مالك : عطي يدك للفرملية باش تاخد العينة ... مدات لها يديها
ريماس : ديك المرة قلتو عندي 2 امراض شنو نوع المرض التاني؟؟
مالك : الصمت
ريماس : شنو ناويين ديرو فاش غانساليو العلاج؟؟
مالك : داكشي غايقررو سي أصلان و ميستر أرسلان
ريماس : ( بإستهزاء ) فأخر يامي ولاو اليهود لي كايتحكمو فحياتي
مالك : قبل ماننسا
ريماس : شنو
مالك : ميستر أرسلان بغا يشوفك فالجناح ديالو
ريماس : تحفة فنية انا باش يشوفني؟؟ ياك عاد البارح ماعجبوش الحال علاش دخلت
مالك : داكشي لي قاليا قلتو لك
ريماس : لا مابغيتش و مابقيتش باغا نشوفو
مالك : ريماس راك مابقيتيش فبلادك و مابقيتيش حرة طليقة .. البلاد لي راك فيها دابا مختلفة على بلادك و خاصك تعرفي و تتفهمي البلاصة لي نتي فيها دابا .. حاولي ماتقصحيش راسك هادشي ماكانديروش على ودك هادشي كانديرو على ود ميستر أرسلان
ريماس : مابغيتش
مالك : يقدر يكون بغا يهضر معاك على حريتك
ريماس : ( مخنزرة ) كاتحاول تقنعني دابا؟؟
مالك : كانحاول نرجع لك عقلك .. خرج من تما و مشا
♟كانت جالسة شيرا كاداوي ليه يديه بالتخبيعة و قلبها كايتقطع عليه
شيرا : علاش واجهتيه علاش ا إليان ياك قلت لك عطيه التيساع ماتقربش لجهتو
إليان : غانندمو ا شيرا غا نندمو
شيرا : نتا عارفو يقتلك و يمشي فجنازتك واش مشيتي مكانتو عند جدنا؟؟؟ واش نسيتي مكانتو فالقصر؟؟؟؟ شكون غايتجرأ يحاسبو من غير جدي؟؟ و حتى جدي ماكاينش دابا و هو لي واخد بلاصتو
إليان : ( بعصبية ) واش بغيتيني نسمح فحقي و حقك؟؟ نسمح ليه حيت قاس ليا حبيبتي و البنت لي كنت باغيها تكون ام ولادي؟ واش عارفة اش كاتخرجي من فمك ولا لا؟ ... حبسات فداكشي لي كانت كادير و جمعات يديها عندها و حنات راسها
شيرا : ماقاسنيش لحد الساعة .. توسعو عينيه بالصدمة
إليان : كيفاش؟؟؟؟ واش كاتقصدي لحد الساعة مزال ما؟؟
شيرا : ( بصوت باكي ) اه ... حس بفرحة فقلبو عارفها ماكاتكدبش عليه حس برجولتو باقي محافض عليها ولكن بلاتي علاش هي كاتبكي؟؟
إليان : شيرا حبيبتي علاش كاتبكي؟؟؟
شيرا : ذلني ا إليان ذلني و جرح لي كرامتي اهئ اهئ اهئ ...

إليان : ( بغضب ) اش دار لك؟؟؟؟؟؟؟؟
"Flash Back"
أرسلان : سبقيني
شيرا : ( بتوتر ) فين؟؟
أرسلان : فين فنظرك!! طلقي راسك
شيرا : واخا ... سبقاتو للناموسية جلسات و هي ماحاملاش راسها ولكن فالأول و الأخير هدا كايبقا قرار الجد و قرار رجال العائلة لي مايمكنش و عمرها كانت و عمرها تكون .. شي مرا تتدخل فقراراتهم
أرسلان : ( ببرود ) تعراي .. قالها بديك الطريقة و بديك البرودة و بداك المصطلح كأنها متعودة عليه حشمات و ماكرهاتش تتشق الارض و تسرطها
شيرا : واخا ... بدات كاتحيد فداك شوميز دو نوي بثقالة حتى خلاها تقفز بنبرتو الخشنة
أرسلان : غا نبقا كانتسناك الليل كامل!! طلقي راسك خلاص .. ستجابت لأوامرو و حيداتو بقات قدامو عارية كيفما تزادت حنات راسها كاتتسناه يدير اش بغا .. بقا واقف كايطلعها بنظرات و يهبطها بنظرات جبد طيلي ديالو صورها هكاك و رجعو للجيب عاد قرب لعندها ... تقابل وجهو مع وجهها و حط صبعو تحت الفك ديالها هز لها راسها و نطق بنبرة إستفزازية
أرسلان : من حسن حظك ا بنت داوود ماعنديش مع اللحم لي لعبو فيه اليدين .. بعد عليها مترقب ردة فعلها تجمعو دموعها فعينيها و هي كاتشوف فيه مصدومة وي عارفاه قاسي بزاف و متسلط و مغرور و جميع الصفات الخايبة مجموعة فيه ولكن ماعمرها توقعات غادي يوصل حتى لهاد الدرجة لي يذلها فيها مع انه مراتو و بنت عمو من عائلة وحدة فواحد اللحظة تمنات الموت تمنات كون تزادت دري باش يحتارموها كيفما كايحتارمو الرجال هنا .. بدات كاتغطي راسها بزربة و مخليا دموعها هوادين قدامو لعل و عسى يحن عليها و يحبس من هاذ النظرات لي موجههم ليها لعل و عسى يسحب كلامو ولكن ماكانتش عارفة بلي دموعها كايرجعوها قدامو مثيرة للشفقة حيت فاهمها بلي باغاه يحن و يشفق عليها
شيرا : ( بقلب محطم ) علاش كادير معايا هاكا ... بقا كايتمعن فيها مزياااان و عقلو خدام فالمقارنات
أرسلان : ماعندك زهر ا بنت العم إليان طلع جبان و مخبعك على العائلة
"The end of The Flash Back"
تعصب و ضرب يديه مع الحيط معصب من أرسلان لي كايذل ليه فحبيبتو و معصب من راسو حيت كايشوف هضرة أرسلان صحيحة ماقادرش يواجه العائلة بحبو ليها .. معصب حيت فكرة ان حبيبتو غاتكون مرات ارسلان و يعاملها كأنها مراتو كانت كوميم شوية ولكن فاش عرف بلي أرسلان كايذل فيها بهاد الطريقة هنا دمو بدا كايفور و حس برجولتو تقاست
شيرا : ( كاتبكي ) علاش كايعاملني هاكا شنو ذنبي انا فهادشي؟؟؟
إليان : ماتبكيش غاناخد لك حقك دابا تشوفي ... بدات كاتمنعو و تمسح دموعها بيديها
شيرا : لا لا لا ماديرهاش ا إليان اهئ اهئ مابغيتش توقع لك شي حاجة صافي خليه مابغيتش المشاكل معاه اهئ اهئ ... بقا كايسكت فيها حتى سكتات و مشا بينما هي مشات للجهة لي فيها البنات و العيالات ديال العائلة
أديرا : بنتي شيرا اجي قربي لحدايا
جوليانا : واش كنتي كاتبكي؟؟؟
شيرا : ( بإبتسامة مصطنعة ) لا لا ماكنتش كانبكي
أديرا : ماتكدبيش عليا انا عارفة لي كاين ولكن صبري ا بنتي هو كايبقا راجل ... تسمع صوت جاي من الجهة الثانية ديال الصالة العرييضة لي كانو مجموعين فيها كايدوزو الوقت .. كان جاي الصوت من إمرأة فالأربعينات انيقة و هي مرات غابريال الرابعة
أمايا : سمعت بلي شي وحدة برانية تلفات ولادك ا أديرا
أرمين ( مرات أرون ) : واش هادشي بصح؟ حتى انا سمعت شي هضرة بحال هاكا
جانيا ( مرات إيثان ) : انا لي سمعت و على ماعرفت مغربية الأصل
أمايا ( مرات غابريال الرابعة ) : و مسلمة من الفوق ... نقزات مرت داوود الثانية و حطات يديها على صدرها بحالا تصدمات
تمارا : لااا ماتقوليش لينا هادشي بصاح ...

اويلي ا أديرا واس لهاد الدرجة راجلك ماقادرش يتحكم فولادو
أمايا ( مرات غابريال ) : ولادك ضارت بيهم لفعة مسلمة و نتوما بقيتو مربعين يديكم الصراحة ماكنتش متوقعاها منهم
أرمين ( مرات أرون ) : ايوا انا بعدا ولادي كلهم دايرين عقلهم و ماشي لي جات ديرها بيهم
أديرا : ( بعصبية ) كانعرف ولادي مزيان و هادو ماشي من فعايلهم هما يقدرو يكونو من فعايل ولادكم نتوما نيت
جوليانا : ماما ماتعصبيش راكي عارفاهم غير نار الغيرة لي واكلاهم
تمارا ( مرات داوود ) : ايوا دابا نشوفو ا لالة أديرة دابا نشوفو
شيرا : ماما
تمارا : هاني ساكتة ماقلت والو الوقت لي غايورينا
أرمين : ايوا عنداك غير يزغبهم الشيطان و يبغيو يدخلوها عروسة للقصر
أديرا : و يدخلوها ولا مايدخلوهاش ياك هادوك كايبقاو ولادي أ أرمين
تمارا : لا لا ماغايدخلوهاش ا تمارا على ماسمعت راها مريضة و غاتموت
أمايا : الصراحة انا بغيت نشوف هادي لي قالك كايبغيها أسوار .. اما حتى ارسلان بان ليا غير زادو فيه
أرمين : داكشي فاش شكيت حيت ولد سي أصلان اكثر واحد جدي بشأن القواعد ديال القصر
أديرا : هداك راه ولدي ولدييي انا ماشي ولد سي أصلان
شيرا : خالتي ماتعصبيش
جوليانا : واش غاتبقاو مقابلين غير ماما؟؟؟؟ و ارسلان دار و اسوار فعل قيلوهم عليكم
امايا : أديرا اش هاد التربية؟؟
أديرا : جوليانا صافي سكتي
جوليانا : ماما وا بزاف هدا كامل حسد فيكم؟؟؟ غير حيت ماما ماتزوجش عليها بابا و حيت خوتي هما اقرب وحدين لجدي جاتكم الغيرة؟؟؟ ماتنساوش خويا أرسلان قريب يشد بلاصة جدي و ديك الساعة غايتبدل كلشييي
أمايا : ( بإستهزاء ) حتى يكون معتارف بيكم بعدا
أرمين : ههههه وا هانتي كاتشوفي .. الولد ماكايحتارم لا مو لا باه و باقيين كايحلمو شي نهار يروم ليهم ... عيات أديرا ماتصبر ولكن فاللخر قاسو لها الوتر الحساس ناضت من تما و قلبها كايحرقها و تبعاتها جوليانا بنتها
تمارة : سمعتوها اش قالت هههههه قالك فاش غايشد أرسلان بلاصة سي أصلان غادي يتبدل كلشي
أرمين : بان ليا نسات بلي مامعتابرهمش كاينين ولكن مزيان منين فكرناها
جانيا : انا لي بغيت نشوف هو هادي لي قالك نوضات روينة بين الخوت
أمايا : واش باقا متيقة هادشي؟؟؟ ارسلان مايمكنش ينوض روينة و يتجاهل بحال هادشي على ود مرا واش نسيتي علاياش مربيه جدو
أرمين : حرت ولكن واخا هكاك باقا باغا نشوفها ضروري باش نشبع فضولي ... بداو كايتناقشو من موضوع لموضوع ولكن الموضوع لي كان وااضح و شادين فيه هو موضوع ريماس
♚ فجناح حيطانو فالأسود عليهم زخارف قليلة و راقية فالذهبي مع أثاث فاللون الذهبي .. جالس فوق فوطوي كحل نفس اللون ديال عينيه و نفس اللون ديال قلبو حاط رجل على التانية و فيديه سيجارة كاينفث دخانها الأسود فالهواء ترسمات إبتسامة خبيثة على شفتيه من الوقيتة لي دخلات فيها و هو مترقبها بعيونو الثاقبة كالنسر .. وي جناحو لي ممنوع تحط فيه المرا رجليها فيه ها هي وسطو دابا ... جالسة قدامو و أسئلة كثيرة فبالها عينيها مرة عليه مرة على واحد الفاز فوق الطبيلة لي بيناتهم باش لا مشا حتى بغا يدير شي حاجة تلقا باش دافع ... هو مترقبها بعينيه و هي مترقباه بعينيها بحالا لاعبين شكون غايهبط عينو و شكون غايغلب .. طفا الكارو و رجع يديه اللور طلقهم على الفوطوي .. رجع راسو اللور تقلبات إبتسامتو الخبيثة لضحكة خفيفة رجولية بالصوت .. سمعاتها و هزات حاجب كعلامة تعجب الله يهدي ماخلق كايضحك غا بوحدو بقات كاتسناه يهضر حيت منين دخلات و هما هاكا هي تشوف فيه و هو يشوف فيها حتى نطق بصوت خافت ممزوج ببحة رجولية
أرسلان : ( راد راسو اللور مع ابتسامة خفيفة ) ااااه اش درتي فيا ...

نطق بهاد الجملة و سكت ... مرة مرة كايضحك ضحكة خفيفة بدون سبب هادشي فنظر ريماس ولكن بالنسبة ليه هو .. كانو اسباب لي خلاوه يضحك ، شكون كان يقول أرسلان لي تفكيرو كان مركز غير على توسيع الامبراطورية و حربهم مع المسلمين يولي تفكيرو شاغلاه بنت و ماشي اي بنت بل بنت مغربية مسلمة ما هي من سهمو ما هو من سهمها .. كاع النسا لي دوزهم فحياتو كانو كايموتو على تراب ديال رجليه إلا هي .. هي السهل الممنوع ... هي الحلال و الحرام فنفس الوقت ... ساهل يرجعها ليه بزز منها حيت اي حاجة بغاها كايديها ولكن كاينين عقبات و عقبات و أولهم ديانتو لي مانساهاش كاتحرم عليه يتزوج بوحدة ديانتها مختالفة ... أصلها لي جدو ماكايحملو ماكايقبلو و حتى هو ماكايحملش اصلها ... اما حتى طبقتها ماكانش مسوق لها .. ماعرفش كيفاش و ايمتا دخلات لقلبو و نشرات جذورها فيه و ستولات عليه ما جا فين يفيق من التخدير حتى لقاها غرسات جذورة صحاح فقلبو .. بمجرد ماكايشوف فعينيها كاينسا قوته و جبروته و سلطته و حتى من نفسو كاينساها .. بريق عينيها من نهار شافهم و هما كايديرو ليه تخدير .. قلبو طاح فشباكبيها و ولا كايعشقها تجاوزت مراحل الحب و الاعجاب نهار على نهار كايزيد يغرق فيها .. هي العشق لي جردانو من قواه قدامها ... عينيها .. شعرها .. ريحتها .. رنة صوتها .. ضحكتها .. تحركاتها ... ولا كايعشقهم و بإرادتو حيت هو لي ماحاولش يمنع داك الاحساس لي كان كاينمو فالداخل ديالو ... ولات عايشة هي وياه من تحت سقف واحد فنفس الدار ولكن قد ما هي قريبة كايكتاشف بلي هي بعيدة و واخا هادشي كامل مامعتارفش بلي راه حب .. حاسبو حب التملك و حاط فبالو قرار باش يدير حل لهادوك العوائق ... فالجهة الثانية كانت جالسة ريماس و عقلها غير كايفصل و يخيط فكيفاش تخليه يبعد عليها كيما بعد الله السما على الأرض و الفكرة ديالها كانت كالتالي .. تزيد تصدو باش زعما يفهم راسو و مايبقاش يدور بيها مافخبارهاش بلي راه هادشي بالضبط لي كايخليه يزيد يغرق فيها ... و بدون اي سبب جاها سؤال فالذهن ديالها شنو هي ديك الحاجة لي فالداخل ديالها ماكاتخليهاش ترتاح ليه؟؟؟ و كاتخليها تنفر منو حق واليديها خداتو و نتاقمات ولكن و مع ذلك هدا بالضبط شي حاجة فيه مامخلياهاش ترتاح ليه .. فعلا كاتميل ليه واحد الشوية و هادشي ترجماتو لداك الإعجاب لي كان بشخصية إيفا لي كرهاتها ولكن شي حاجة فالداخل ديالها كاتمنعها ماعرفاتش شنو هي بالضبط؟ ياك واحد بحال أرسلان كاع البنات كايتمناوه و كون كانت شي وحداخرا فبلاصتها قالها ديك الهضرة اكيد كانت غاطير من الفرحة ولكن هي لا عاد مازاد تزير عليها قلبها .. قطعات هاد الصمت بسؤالها
ريماس : قاليا مالك بغيتيني ... رجع قاد جلستو و شاف فيها
أرسلان : عارفا ايلا تشافيتي غاتموتي نتي و خوتك ياك؟!
ريماس : و منين غانموتو غانموتو علاش كاتعالجنا؟؟
أرسلان : رشقات لي
ريماس : ( بصوت خافت ) حقير
أرسلان : كاتجامليني بزاف هاد اليامات
ريماس : الصمت
أرسلان : قضية الصباح مانبغيش نعاود نشوفها
ريماس : اينا قضية؟؟؟ ... ديال الصباح؟؟؟ راه قلت لك قنطت
أرسلان : كاين قواعد و قوانين كايمشيو عليها كاع لي هنا من صغيرهم لكبيرهم
ريماس : لي هنا ولكن انا ماشي من هنا ... غانبقا هنا مؤقتا و موراها غانرجع
أرسلان : ( ببرود ) مابقا عندك رجوع
ريماس : بطبيعة الحال ماغانبقاش هنا عايشة وسط اليهود
أرسلان : نصيحة ليك واخا ماشي من عادتي نعطي النصائح .. ولفي العيشة هنا ، من هنا الفوق هادي هي بلاصتك
ريماس : اشمن بلاصة و اشمن عيشة؟؟؟
أرسلان : باغا تعيشي؟!
ريماس : يعيشو بعدا غير خوتي
أرسلان : واش باغا ولا ما باغاش!!
ريماس : باغا
أرسلان : مزيان ... كاين شرط
ريماس : اينا شرط من الشروط؟؟
أرسلان : ( ببرود ) تبدلي دينك نتي و خوتك ...

ردة فعلها كانت عكس توقعاتو هاد المرة ... سكتات واحد المدة و بقات كاتشوف فيه بشي شوفات كايدخلو الشك فبنادم .. وحدة من جوج يا ماعارفش طبعها كي داير و جوابها كيف غايكون ... يا فبالو شي حاجة خرا من مور هاد الطلبات و خصوصا بهاد البرودة لي ولا كايقولها لها بيها .. كادخل الشك فالراس و بالخصوص هاد الهضرة لي قال دابا 100% موراها شي حاجة و الهدف ماشي انه يخليها تبدل دينها عندو شي هدف اخر و غاتعرفو ... قررات ماتسرعش و تجاوب بهدوء عكس داكشي لي فداخلها
ريماس : لا ماغانتبعش شي حاجة ماكايناش
أرسلان : فهاد الحالة بداي تحسبي لأيامك لي باقية ليك
ريماس : غانحسبهم من دابا
أرسلان : ڭولي داكشي لي عندك
ريماس : ( ربعات يديها و صغرات عينيها ) انا ماشي مكلخة باش يدوز عليا هاد السؤال هاكا ا سي أرسلان ... حط اصبع السبابة على فمو و نطق
أرسلان : واحد الحاجة لاحظتها فيك
ريماس : اينا حاجة من الحاجات
أرسلان : من نهار عرفتك عمرني شفتك كاتأدي فريضة من الفرائض لي فارضهم عليكم دينكم ... حسات براسها تقرصات فهاد اللحظة حيت فعلا عندو الحق منين جات و هي تسب فدينو و بالمقابل نسات راسها حاولات تقلب عليه القفة و تدور ليه الكورة
ريماس : نفس الشي معاك ولا زعما نتا مرفوع عليك القلم؟؟؟ حالة خاصة
أرسلان : مانحتاجش نأكد لشي واحد بلي راني متبع ديني
ريماس : كاتشرب و الشراب حرام
أرسلان : كاتتعراي و العرا حرام
ريماس : كاتقتل و القتل حرام
أرسلان : كاتخالطي مع الرجال و التخالط حرام
ريماس : كاتتكبر و التكبر حرام
أرسلان : كاتكدبي و الكدوب حرام
ريماس : اليهودية اصلا كتابها محرف
أرسلان : و الإسلام ماعندوش دلائل
ريماس : و شكون قالك ماكاينش دلائل كاينين
أرسلان : غانعطيك 5 دقايق قنعيني بلي دينكم هو الدين الصحيح
ريماس : و ايلا قنعتك غاتبدل دينك؟
أرسلان : ريماس يا ريماس تجاوزتي حدودك بزاف .. ماكانظنش كون كان قال شي حد اخر هاد الهضرة غايبقا حي من موراها
ريماس : كاتهددني؟؟
أرسلان : بغيت دليل مقنع ف5 دقايق
ريماس : و علاش غانسمع لهضرتك؟؟؟
أرسلان : 4 دقايق و 40 ثانية
ريماس : غانعطيك ادلة ماشي غير دليل
أرسلان : كانسمع
ريماس : اول حاجة القرأن الكريم لي هو كتابنا .. اكبر دليل
أرسلان : التوراة نفس الشيئ
ريماس : كانظن عمرك قريتي كتابنا باش تفهم
أرسلان : همم شنو لي غايخليني نقراه
ريماس : ماكانظنش عندك اهتمام بالموضوع ولكن كانظن غاتبغي توسع معرفتك
أرسلان : كانبان لك عندي الوقت لهادشي الخاوي ديالك؟!
ريماس : ( بعصبية ) منين ماعندكش الوقت لهادشي علاش كاتسولني ... بغات تنوض و عاود رجعها لبلاصتها
أرسلان : ( ببرود ) مانبغيهاش تتكرر
ريماس : شنو هي؟؟
أرسلان : اخر مرة تنوضي و انا مزال ما ساليت هضرتي ولا تيقي بيا ماغايعجبكش داكشي لي غاندير
ريماس : كاتهددني؟؟
أرسلان : همم متيقنة بلي نتي لي على صح و انا غالط
ريماس : متأكدة كل التأكد
أرسلان : عطيني شي حاجة مكتوبة فكتابكم كاتأكد هضرتك ... شافت فيه بتحدي
ريماس : كاين أيات بزاف كايأكدو هضرتي
أرسلان : كانسمع
ريماس : " و الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم .. صدق الله العظيم .. شاف فيها و نطق
أرسلان : ماكانبغيش نسمع النص .. ممكن النص لاخر يكون كايعكس كلامك
ريماس : منين كاتعرف تهضر بالدارجة كانظن قادر تقراه بالعربية و هادي لي عطيتك ما هي إلا أية صغيرة بغيتي تزيد تقرا الباقي غاتلقاه فسورة الأعراف
أرسلان : كنت غانديرها فحالة كنت شاك فراسي
ربماس : وا راك..
أرسلان : سالات ل5 دقايق و ماقلتيش فيها حاجة منطقية
ريماس : شنو دابا
أرسلان : علاجكم غايكمل
ريماس : ( بفرح ) كنت عارفاها
أرسلان : و فاش غاتعالجو غاتكون هضرة خرا .. عطيتك فرصة ترجعي فيها للطريق و ماستغليتيهاش
ريماس : نرجع للطريق؟؟؟؟ نتبعك اليهودية باش نتسما راجعة للطريق؟؟؟؟ فين هو المنطق فهادشي
أرسلان : عرفتي شنو هي احسن حاجة درتيها
ريماس : ماسمعتش لهضرتك
أرسلان : خليتي تخربيقكم بعيد على القصر .. بقات كاتشوف فيه بحقد كيفاش أهان ديانتها
ريماس : ( بعصبية ) ديني ماشي تخربيق هزات ... يديها حتى للسما و بغات تنزل عليه بتصرفيقة ، مع بغات تصرفقو تسمعات طرطقة و تبعها صوت صرخة قوية تسمعات حتى للطابق الثاني إثر تهريسة لي هرسها من اليد لي هزاتها عليه ... 

حسات بالضو ضربها فيديها ماقدرات لا تقيسها لا تحركها .. كاتشوف فيديها لي عواجت .. لون وجهها ولا غادي لداك الإحمرار الخفيف بسبب الألم .. هزات عينيها فيه بدات كاتشوف فيه بنظرات كلها حقد و قبل ماتنطق بأي كلمة شد لها فكها بيديه و نطق
أرسلان : العقبة للسانك نقطعو لك و تيقي بيا ماغانترددش فيها .. شدها من يديها و خرجها من الجناح ، دخلها لبيتها و زدح الباب ديالها
ريماس : ( بالغوات ) حل الحقير حل هاد الباب علاش سدييييتيها حل .. بقات كاتشوف فيديها و تتحسر عليها عاطياها واحد الحريق لا يوصف
ريماس : غانندمك الكلب الصهيوني غانندمك .. جلسات فالأرض و بدات كاتحاول ترجع العضم لبلاصتو ولكن ماقدراتش حيت فوقما كاتقيسو كايضربها الضو فيه .. دغيا يديها بدات كاتزراق نعلاتو و كرهات النهار لي شافتو فيه و فهاد اللحظة بالضبط كون يعطيوها شي فردي غاتيري فيه بدون تردد
♚ توجه لجهة أبراهام و مالك لي كانو كايتسناوه على برا
أبراهام : ميستر أرسلان
أرسلان : رجعتو عائلتها لديورهم!!
أبراهام : وي ميستر أرسلان رجعناهم من مور ما كنا قنعناهم بطريقتنا بلي هاديك غير رحلة
أرسلان : همم و عمها و مراتو!!
أبراهام : جابوهم البارح ا ميستر أرسلان و حاليا راهم فالقصر المعلوم
أرسلان : مزيان .. و خوتها!
أبراهام : كايستاجبو للعلاج بواحد السرعة ماكناش متوقعينها و الأطباء كايظنو بلي فغضون 3 اشهر غايكونو تعالجو بشكل كامل
أرسلان : ماكانبغيش الظن كانبغي اليقين
أبراهام : هادشي لي قالو ا ميستر أرسلان
أرسلان : ضيفتو عمها و مراتو!!
أبراهام : ( بإبتسامة خبيثة ) ضيفتهم بنفسي
أرسلان : مزيان ( اشار لمالك ) تبعني ... سبقهم اللوطو و ساق بيه الشيفور تبعو مالك اما بالنسبة لأبراهام فهم بلي خاصو يرد البال لشنو كايوقع فالقصر ، وقف بيه الشيفور و ركب هو و مالك فاليخت باش يرجعو للمدينة ساعة و نصف كانت كافية باش يوصل للقصر لي مخصصو غير للتعذيب
أرسلان : عاودتي جمعتي المعلومات لي وصيتك عليهم
مالك : وي ميستر أرسلان و طلعو نفس المعلومات اللولة ماكاينش شي تغيير فيهم
أرسلان : علاقاتها؟!
مالك : كانو عندها علاقات عابرة فالثانوية
أرسلان : كمل
مالك : ولكن مزالا فيرج ... الاسباب لي كانو كايخليوها تنفاصل معاهم احم احم
ارسلان : هضر كانسمع
مالك : الطلبات الجنسية ديالهم .. بتاسم أرسلان ابتسامة كاتدل على الرضى الشيئ لي لاحظو مالك و زاد اكد ليه الموضوع لي كان فبالو و فبال أبراهام داكشي علاش قرر يدير اول خطواتو فداكشي لي تافق فيه هو و أبراهام ... وصلو لديك الغرفة لي فيها عمها و مراتو كانو مربوطين و مقابلين .. وجههم كلو كدمات ديال الضرب ولا منفوخ و ما فيه مايتشاف .. عطا اشارة لمالك بيديه لي فهم و مشا هز سطل ديال الما خواه عليهم فاقو قافزين
سمير : فين انا؟؟؟؟ شكون نتوما؟؟؟؟ علاش درتو فينا هادشي .. قرب عندهم أرسلان بخطوات بطيئة .. جبد الفردي ديالو و حطو تحت الفك ديال مرات سمير
مرات سمير : اهئ اهئ اهئ لا عافاك ماتقتلنيش انا مادرت والو ... سمير غير شاف مراتو غاتقتل قدامو نهار و بداو كايهبطو لو الدموع حيت واخا كايبقا مامزيانش ولكن مراتو هي حب حياتو
سمير : ( بإنهيار ) لاااااا ماتقتلهاش قتلني و خليييها عايشة
أرسلان : ( ببرود ) فات الفوت ... تسمع صوت القرطاسة و تبعها صوت صرخة قوية ديال راجل و عاود تسمعات صوت قرطاسة .. رجع الفردي ديالو لبلاصتو و خرج من تما تاركا ورائه جثث غارقة فدمها ...

♔ جالسة فالأرض كاتتحسر على يديها ... ماقدراتش ترجع العضم لبلاصتو .. رجعات راسها اللور كاتسرط ريقها بصعوبة
ريماس : حقيير واش هادوك يدين عندو ولا لقاط يا ربي تاخدو ولا غاناخد روحو بيدي
أبراهام : تو تو تو تو اش درتي هاد المرة ... خنزرات فيه و عاودات غمضات عينيها زيرات عليهم
♚ دخل للقصر و هو كايقلب على إليان بعينيه مابانش ليه شوية بان ليه أبراهام جاي لجهتهم حيت عيط عليه مالك علمو بلي راهم جايين
أرسلان : طلعتو لها العشا؟!
أبراهام : طلعناه ولكن ا ميستر أرسلان
أرسلان : ولكن!!
أبراهام : يديها مهرسة
أرسلان : باقا مهرسة!! .. مشا من تما بلا مايتسناه يجاوبو .. بقا مالك و أبراهام واقفين فبلاصتهم
مالك : اش درنا فداكشي
أبراهام : بان ليا بلا مانتدخلو
مالك : انا زدت تأكدت اليوم بلي ميستر أرسلان فعلا كايبغيها
أبراهام : بنت الحرام زهرها ديما واقف معاها
مالك : إلا هاد المرة لي ماوقفش معاها منين دارها ميستر أرسلان فراسو
أبراهام : هدا بحد ذاتو زهر عندها حيت كون ماكانتش سحرات ليه و بغاها كون راه من شحال هادي شادة بلاصتها فالقبر .. مانعرفت اش دارت تاني اليوم
مالك : علاش اش وقع؟؟
أبراهام : على ما اظن قالت شي حاجة لي خلات ميستر أرسلان يهرس لها يديها
مالك : باينا
أبراهام : باقي باغينا نكملو فداكشي؟؟
مالك : بطبيعة الحال
أبراهام : ايمتا نبداو؟؟
مالك : الليل دابا ... نخليوها تال غدا
"Flash Back"
مالك : أبراهام خاصنا نشوفو شي حل
أبراهام : اينا حل من الحلول؟؟
مالك : ماشفتيش تعامل ميستر أرسلان مع ريماس؟؟
أبراهام : عاوتاني ديك العافية
مالك : دابا ماكايهمناش طبعها حنا قطعنا عهد بلي غانكونو مخلصين لميستر أرسلان و نعاونوه فأي حاجة سواء طلبها ولا ماطلبهاش
أبراهام : بلاتي دابا شنو كاتقصد من هادشي؟؟؟
مالك : خاصنا نديرو شي حاجة باش يتجمع ميستر أرسلان مع ريماس
أبراهام : نعستي مزيان البارح؟؟ عارف اش كاتقول ولا لا؟؟؟؟ واش انا كنت كانقول صافي غانتهنا منها و نتا باغيني نخليها دك الوتاد هنا؟؟؟ لا راه بان ليا تسطيتي نيت
مالك : يعني نتا فضلتي مصلحتك على مصلحة ميستر أرسلان
أبراهام : فينها المصلحة فهادشي؟؟؟ واش فكرتي فردة فعل سي أصلان ولا لا؟؟؟ مصلحة ميستر ارسلان هي يبقا بعيد عليها باش يقدر يحافض على مكانتو و ثروتو و علاقتو بجدو واش كاتفكر بعقلك ولا لا؟؟؟؟
مالك : ميستر أرسلان ماشي شي واحد لي كايخطي خطواتو بلا مايضرب لهم الحساب و انا متأكد بلي هو ضارب الحساب لكلشي حنا ماعلينا غير نوافقوه فداكشي لي بغا
أبراهام : نوافقوه باش يكون مع مسلمة مغربية؟؟؟؟
مالك : تقدر تبدل ديانتها و ها المشكل تحل
أبراهام : ايوا و اصلها؟؟؟ نعاودو نرجعو لها الرقاقة ياك
مالك : لا ماشي تال ديك الدرجة .. قلت لك نعاونو ماشي نخدمو من مور ضهر ميستر أرسلان .. دابا اش درنا؟
أبراهام : هادشي ما بانش ليا فيه و ديك خيتي ماكانحملهاش
مالك : ياك ماشي نتا لي غاتكون معاك
أبراهام : انا لي غانولي نصبح و نمسي عليها
مالك : ( بجدية ) انا ديك البنت ما دارت لي والو و فاش بحثت فالمعلومات ديالها عرفت بلي واليديها ماتو على يد بلادنا و خسرات ملامحها و تيتمات هي و خوتها هادشي بلا مانهضرو على عمها لي لاحها للزنقة و خدا لها خوتها
أبراهام : ا تبارك الله عليك درتي عليها بحث
مالك : ميستر أرسلان لي طلبو مني
أبراهام : شنو دابا بغيتيني نحن عليها
مالك : عطيني جواب واحد واش تعاوني ولا نضبر راسي
أبراهام : هاني غانعاون و نشوف فين غايوصل هادشي
"End Of The Flash Back"
أبراهام : صافي ...

♚ حل الباب لقاها جالسة فوق الناموسية و حداها البلاطو ديال الماكلة ما قاستوش ... قرب لجهتها و هضر ببرود
أرسلان : كنت متوقع غاتكوني رجعتي العضم لبلاصتو بيدك .. خنزرات فيه و قلبات وجهها للجهة لاخرا
ريماس : جاي تشفا فيا
أرسلان : حمدي ربك منين ماقطعتهاش لك من جدر
ريماس : حامدة الله و شاكراه غير منين غاياخد روحي و مانبقاش كانشوفك .. تحنا شوية و بتاسم ابتسامة جانبية
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) روحك .. واش غاتبقا؟! واش غاتمشي؟! .. انا لي غانقرر هادشي
ريماس : ( بنظرات تحدي ) روحي بين يدي ولا عرفت بلي غانبقا حية معاك تحت سقف واحد و نكمل حياتي و انا كانشوف وجهك صباح و ليل ماغانترددش باش ناخدها .. اللهم نمشي لجهنم ولا نعيش معاك جهنم الكحلة هنا
أرسلان : نعتابرو خوف!!
ريماس : عتابرو كره اما الخوف من الله ماشي من العبد .. هبط عينيه ليديها لقاها كاتترعد و زراقت
أرسلان : اري يدك لهنا ... رجعاتها اللور
ريماس : باغي تكمل على ما بديتي عادي متوقعاها منك و متوقعة منك ما كتر
أرسلان : ( بمكر ) ماكانظنش غاتجيني شي فرصة حسن من هادي .. جبد يدو من جيبو و دوزها على حناكها الشيئ لي عصبها و نطرات ليه يديه بعصبية
ريماس : حقيير و ماكاتسواش من اينا جنس نتا؟؟؟؟؟ .. عاود تسمع صوت طرطقة و تبعاتها صرخة خرا
أرسلان : من الجنس لي فاش كايدخل لحياتو شي حد ماكايخرجش منها حي .. عضمك رجع لبلاصتو ... فاش قرب يدو لحنكها ما كانت إلا حيلة باش تحيد يدها من مور ضهرها بلا ما يعاودو ينوضوها و اري يدك ما تأري يدك
ريماس : كانكرهك ا أرسلان كانكررررهك
ارسلان : ( ببرود ) كرهيني ولكن وياك يغرك الشيطان و تفكري تبغي شي حد اخر
ريماس : بعد مني عطيني التيساع واش هادشي بزز؟؟؟؟
أرسلان : فالوقت الحالي بزز ( غمزة ) من بعد ماعرفناش اش غايوقع
ريماس : ( ابتسامة سخرية )
أرسلان : شنو سبب هاد الضحكة!!
ريماس : ( كارزة على سنانها ) ألف موتة خايبة بأبشع الطرق ولا نبغيك واخا غير ذرة
أرسلان : طلبت منك تبغيني؟!! ... قلبات وجهها للجهة الثانية و نطقات بصوت خافت
ريماس : حقير مهرس لي يدي و باقي كايهضر على الحب
أرسلان : حيدت لك العضم من بلاصتو .. ولكن ماتخافيش المرة الجاية نهرسك منها و ندير لك خاطرك
ريماس : بغيت ننعس
أرسلان : تعشاي و نعسي
ريماس : مابغيتش
أرسلان : ( ببرود ) نتي تعرفي مصلحتك .. خرج من تما و خلاها متبعاه بعينيها
ريماس : حيوان متوحش فصفة انسان
أرسلان : ( من حدا الباب ) سخيتي باليد الثانية
ريماس : ( بالغوات باش يسمعها ) كااااااانكرهك .. شافت فداك البلاطو ديال العشا و بقات كاتتحسر عليه مالقاو مايطيبو من غير الماكلة لي كاتنكل بالمعلقة كي غادير دابا و يديها اليمنى لي عليها العمدة كاضرها .. دارت بناقص من شي عشا و يلاه بغات ترجع تنعس و هي تعاود تتحل الباب ...

حل الباب و هاز فيديه علبة الإسعافات
ريماس : فنفسها ( قتل الميت و مشا فكنازتو ) ... مشا جلس فوق الناموسية حداها
أرسلان : اري يدك
ريماس : مابغيتش .. قادا براسي ، شد يدها عندو و بدا كايداويها تحت نظراتها ماقادراش تفهم كيفاش كايفكر .. كيفاش هو لي كايفوت فيها الدق و كايرجع يداويها بيديه و هو نفسو لي مرضها و هو نفسو لي بغا يداويها ضحكات بإستهزاء و تفكرات .. عاد البارح هي لي كانت كاتبدل ليه الفاصمة و تداويه من الضربة لي تسببات ليه فيها و ها هو اليوم هو لي كايداوي ليها يديها .. كل مرة شي واحد فيهم كايعطب لاخر
أرسلان : ماناوياش تبداي تصلي؟! .. بقات كاتشوف فيه بإستغراب .. لا نقولو كتشوف فيه بصدمة يهودي مقطر لا والأكثر صهيوووني يعني ماكايحملش الإسلام .. هو نفسو دابا لي كايطلب منها تصلي؟؟
ريماس : ( بإستغراب ) كيفاش؟؟
أرسلان : ( بهدوء ) وي تصلي
ريماس : و من ايمتا وليتي كاتتدخل فيا واش نصلي ولا لا؟؟؟؟
أرسلان : من اليوم و ماشي بالخاطر
ريماس : باغيني نصلي بزز؟؟ هداك ديني و انا عارفا شنو مفروض عليا و شنو لا
أرسلان : عندكم 5 صلوات لا!!
ريماس : ( بشك ) فين باغي توصل بالضبط؟؟
أرسلان : فالوقت الحالي كانفكر نبقا هنا .. بقات كاتشوف فيه بشك و مامرتاحاش لهادشي لي كايدير فيه دابا حفضاتو و ولات عارفاه مايمكنش يدير شي حاجة ايلا ماكانتش فمصلاحو ... سالا من داكشي لي كان كايدير
ريماس : تقدر تخرج بغيت ننعس
أرسلان : لا
ريماس : جاني النعاس
أرسلان : نعسي
ريماس : الصمت
أرسلان : من غدا غاتولي تجي عندك لي تراقب واش ملتازمة بفرائضك
ريماس : واش هادشي غايولي بزز ولا كيفاش؟؟؟
أرسلان : ملزوم
ريماس : ( بغضب ) واش كاتأمرني؟؟؟؟
أرسلان : عتابريه أمر
ريماس : ( بغضب ) ماتأمرنيش و ماغادي نأدي والو
ارسلان : بزز عليك ماشي بالخاطر .. ناض من تما و توجه لجهة الباب .. خلاها غاتتفركع فبلاصتها ولا كايتدخل فكلشي و كايأمر فكلشي و يبزز كلشي هي اكيد كانت ناوية تبدا الصلاة ولكن فاش قالها لها أرسلان بصيغة الأمر جاتها بحالا كايبتزها و باغي يديرها عبدة عندو و هادشي لي ماتقبلاتش .
♚ شاف فساعتو و بتاسم ابتسامة جانبية ... هبط لتحت توجه لجهة الجردة ديال القصر و بقا غادي فطريق وحدة متوجه لمكان معين
"بعد ساعة"
جالس فالغرفة ديال شيرا لي كانت ناعسة .. كايشوف فيها بنظرات غير مفهومة جبد طيلي ديالو و بدا كايقلب فتصاور و كايبتاسم بشر ، رجع عينو عليها و بقا فنفس الحالة لمدة نص ساعة عاد ناض خرج من تما .. ناضت شيرا كاتلهت فبلاصتها و حاطة يديها على قلبها حيت زعما ماعاقش بيها بلي ماكانتش ناعسة
شيرا : الشكر للرب ماعاقش بيا ... 

اصبحنا و اصبح الملك الله
♔ حلات عينيها على يدين كايحركوها ... شافت فالشرجم لقات باقي ضلام عاودات هزات عينيها فشكون كايفيقها لقاتها واحد المرا كبيرة فالسن و باينين فملامحها وحدة شرانية ملامحها ماشي عربية .. ناضت من بلاصتها و بدات كاتخنزر فيها
ريماس : شكون نتي
المرأة : ( بالعبرية ) نوضي تصلي وصل الوقت
ريماس : ( بالدارجة ) قوليييي لسييييدك ماشي هو لي غايقوليا شنو ندير و شنو مانديرش
المرأة : ( بالعبرية ) باين ليا غانلقا معاك صعوبة ... جبداتها من يديها و دفعاتها ريماس
ريماس : ( بالغوات ) ماتقيسينيش و خرجييي عليا .. غانوض نصلي بوحدي مامحتاجاش توريوني فديني ... عاودات جات ديك شيبانية بغات تجر ريماس من يديها
المرأة : زيدي قدااامي يا هاد البرهوشة .. عاودات دفعاتها ريماس و هزات صبعها فوجهها كتهديد
ريماس : ( بنبرة تهديد ) قلت لك خرجييي
المرأة : ( بغضب ) هبطيي صبعك
ريماس : سيري بعدي منيي ... يلاه بغات ترجع لعندها و هي تزرب عليها ريماس هرسات الكاس لي كان حداها و بدات كاتهددها بيه الشيئ لي خلا الشيبانية تتراجع اللور
ريماس : قربييييي تشوفي ... بدات كاتبعد عليها و هزات يديها قدامها بحالا كاتهدئها زعما ولكن هي فالأصل كانت كاتقرب باش تحيد الزاج من يدين ريماس
المرأة : حطي زاج و خلينا نهضرو
ريماس : ماتقربييييش ولا ماغايعجبك حال ... ضربات بزاج فالخوا كون مابعدات الشيبانية كون خربقات لها الوجه
المرأة : ارييي لهنا داك داكشي ... نقزات على ريماس باغا تحيد لها زاج من يديها و ريماس عاد ما مزيرة على داك زاج فيديها ما حاساش بالزاجة لي دخلات لها فيديها .. يديها ليمنيا كاضرها و لاخرا لايحا عليها التقل و نتوما عارفين مزيااان العيالات الكبار عضمهم كايكون تقيل و دابا زادها زاج لي دخل فيديها التانية .. لاخرا باقا كاتحاول تحيد لها زاج من يديها و ريماس كاتحاول تبعد عليها ديك الموصيبة من فوقها .. تضربات ضربة و طوش الدم شوية تسمع صوت من موراهم
أرسلان : طلقي منها ... تراجعات ساندار اللور و حنات راسها
المرأة : سيدي ماخلاتنيش نتكلف بيها ... شاف فالشيبانية لقا بضع قطرات ديال الدم و عاود شاف فريماس ... ناضت من بلاصتها و هي شادة فيديها الثانية كاتشوف فالرحا ديال يديها لي تغرس فيها الزاج و تهرس فالنص بقاو شي طريفات لداخل .. قرب أرسلان لجهتها و عينيه فعنقها وصل لعندها و ميل راسها بيديه شوية
ريماس : طلق مني كلشي بسبابك كلشي ... بقات الشيبانية مصدومة من الطريقة لي كاتهضر بيها ريماس معاه و مصدومة كتر من أرسلان لي مادار حتى شي رد فعل مركز غير فعنقها كايتفحصو حيت الدم لي طوش .. طوش من عنقها و الضربة جات فيها فاش كانت كاتدفع ديك الشيبانية .. تنطرات منو و خنزرات فيه
ريماس : بعد مني .. تعقدو حجبانو شوية دليل على الانزعاج و لتافت لعند ديك الشيبانية
أرسلان : شنو سيفطتك ديري!!
المرأة : سيفطتيني ننوضها تصلي
أرسلان : ( ببرود ) و نتي اش درتي!!
المرأة : ( حانية راسها ) حاولت نوضها
أرسلان : مزيان .. عاود لتافت عند ريماس لي كانت كاتشوف فحالتها يد معطوبة و يد مجروحة و عنق مجروح .. جبد سلاحو و مدو لريماس
ريماس : ( هزات عينيها فيه )
أرسلان : ( ببرود ) خودي حقك ...

ريماس : ( بعصبية ) حتى نكون قتالة بحالك يا المجرم يا عدو الله
أرسلان : غاتسمحي فحقك!!
ريماس : ماغانقتلهاش انا ماشي قتالة
أرسلان : مزيان .. قلب الفردي لجهة ديك الشيبانية و بكل برودة تيرا فيها جابها لها بين عينيها كالعادة .. بلاصتو المفضلة ، خلا ريماس غير كاتشوف فيه مصدومة لهاد الدرجة دمو باااارد و قلبو ميت .. كايقتل فبنادم بحالا كايقتل فالدبان
ريماس : علاش قتلتيها؟؟؟؟؟؟؟ واش شكيت عليك تقتلها؟؟؟؟ واش مافكرتيييش يكونو عندها دراري و عائلة كايتسناوها ترجع من الخدمة؟؟؟؟؟ واش ماعندكش القلب؟؟؟؟ منين مصنوووع يا عديييم الضمير
أرسلان : ( بهدوء ) ريماس
ريماس : مال ريماس مالها؟؟؟؟ غاتتبعني ليها؟؟؟ ماخايفاااش غادير فيا خير كبير باش نتهنا من هاد العيشة لي وليت كانعيشها محبوسة و انا مادايرا حتى شي جريمة مدفوونة و انا حية واش هادي عيشة؟؟؟
أرسلان : على هاد الحساب خاصك تولفي هادشي
ريماس : اش غانولف و نتا قاتلها قدام عيني؟؟؟ مادارت لك والو ياك هي كانت كاتهضر معايا كنت قادا بيها
أرسلان : ماغاتنوضيش تصلي!! .. حطات يديها على راسها باغي يحمقها ما فيهاش
ريماس : مانايضاش ... مازادش معاها الهضرة مشا هزها من فوق الناموسية بقات كاتركل ليه فيديه و كاضربو بالضهر ديال اليد المجروحة
ريماس : نزلني المجرم نزلنييي واش حماقييتي .. دخلها لطواليط و سد عليها
أرسلان : عندك 10 دقايق
ريماس : حقيير ... جلسات من مور الباب ساخطة على الوضعية مابقاتش نهائيا كاتخاف من الموت و ولات متوقعة يقدر يقتلها فأي وقت و خصوصا منين شافت كيف دار فمرا كبيرة يا حسرا ... واخا عاملاتها خايب و ماغانقولش ريماس ماحقداتش عليها حيت ريماس ماشي ملاك .. و دغيا كاتحقد على بنادم و ماكاتسامحش ولكن ماكانتش غاتوصل لدرجة تقتلها كان ممكن تغرس فيها زاجة .. ممكن تشرطها .. ممكن ضربها و ماتحشمش من كبر سنها ولكن حتى للقتل لا
أرسلان : باقي 3 دقايق ...
ريماس : ماغانوضش ... ساطت بعصبية و بدات كاتفكر فهاد الشخص لي باغي يتدخل حتى فأمورها الدينية لي هو براسو موحال يكون ضابط امورو الدينية .. ناضت من تما بتعب و غسلات الدم لي كان هابط منها و بدات كاتتوضا باش تصلي و كاتهضر مع راسها بعصبية .. هي اصلا كانت كاتفكر باش تصلي
ريماس : انا اصلا كنت باغا نولي نصلي .. اصلا ماغانصليش حيت طلبها مني هو غانصلي حيت باغا نصلي
أرسلان : سالا الوقت
ريماس : ( بغضب ) تسنا نسالي ( كملات هضرتها مع راسها ) يسالي لك العمر ... سالات و خرجات لعندو مخنزرة شاف جهة الجرح لي فعنقها كانت كبيرة شوية
ريماس : هاني .. عاود مشا لجهة علبة الاسعافات جبد منها سبارادرا حيدها من لصقتها و بغا يحطها لها على الجرح ولكن ماخلاتوش
ريماس : غير عطيها لي نديرها لراسي .. بعد لها يديها و كمل حتى لصقها لها
أرسلان : دوزي تصلي
ريماس : غانصلي هاكا؟؟
أرسلان : باش موالفا كاتصلي !! ... شافت فيه مطولا و طلقاتها بضحكة بدمووع ...

حبسات ضحكتها و نطقات
ريماس : ماعارف حتى حاجة على ديني و من اللول حاكم عليه
أرسلان : ماعنديش الوقت لي نقلب فيه على حاجة ماكايناش
ريماس : بغيت فين نصلي
أرسلان : الطريق قدامك .. مشات كاتقلب على شي حاجة تتغطا بيها و تغطي بيها شعرها بينما هو عيط لأبراهام يجي يهز الجثة ديال ديك المرا .. شافت فيديها لي عاوتاني بدات تسيل بالدم تأفأفات و كملات تقلاب على ماتلبس ماحسات براسها حتى كان أرسلان جرها لعندو و شد يديها
ريماس : ( بغضب ) طلق من يدي
ارسلان : هسسس ... شدها من كتافها و جلسها فوق الناموسية
ريماس : نتا السبب من نهار عرفتك و انا غير كانطيح المصائب
أرسلان : المصائب نتي لي كاتحطي فيهم راسك
ريماس : اصلا من نهار تسلطتو عليا و انا غير فالكوارث و المشاكيل عادي جدا ولفت .. لا هو فالصراحة وليت كانتوقع غايوليو يوقعو كوارث طبيعية
أرسلان : ( كايحيد لها الزاج ) كلشي ممكن
ريماس : علاش كاداويني دابا؟؟؟؟ باش ترضي ضميرك ولا باش نسمح لك
أرسلان : ديك المرة ڭلت لك ماكانندمش على شي حاجة درتها
ريماس : حيت ماعندكش..
أرسلان : ( بنبرة تهديد ) ريماس .. نطرات يديها من يديه من مور ما سالا و داوا ليها يديها جات تنوض و عاود رجعها لبلاصتها
ريماس : بغيت نصلي
أرسلان : مابقات صلاة
ريماس : كيفاش مابقات صلا؟؟؟ هاداكشي ختاريتو انا و بغيت نديرو عن اقتناع ماشي حيت طلبتيه مني
أرسلان : نعاود هضرتي معاك!!
ريماس : ( بعصبية ) غانصلي حيت بغيت .. تنطرات و مشات كاتقلب على شي ليزار تتغطا بيه حتى لقاتو .. هزاتو و مشات لجهة المرايا كاتقادو عليها تحت نظرات أرسلان لي كانو حاضيينها .. توجهات لواحد الجهة نقية فالبيت و فرشات فيها ليزار اخر باش تضمن نظافة البلاصة .. توجهات للقبلة و يلاه بغات تصلي قاطعها صوت أرسلان لي غوت لها بنبرة حادة
أرسلان : ( بنبرة حادة ) ريماس .. ماداتهاش فيه و كملات على شنو بدات حتى جا لعندها و جرها من كتفها
ريماس : ( بغضب ) واش كانبان لك وحدة من الكراكيز ديالك تحركني كيف بغيتي و تحبسني كيف بغيتي؟؟؟؟ ياك قلتي نصلي؟؟؟ هاني غانصلي و ماشي حيت طلبتيها مني .. نتا كنتي مجرد سببب
أرسلان : جربي تكملي
ريماس : ( بتحدي ) غانكمل .. نطرات يديها و مشات باش تكمل الصلاة ، بدا كايشوف فيها بنظرات كلها شر حيت هو ماقالش لها تصلي حبا فالإسلام ولكن قالها لها و تعمد يستخدم معاها أسلوب الإستفزاز و الأمر ... حيت عارفها معكسة داكشي باش حاول يستعمل معاها واحد الطريقة كاتخلي الشخص المعكس او دراري صغار ينفذو اش بغيتي عن طريق تطلبها منهم بشكل معكوس باش يديرو داكشي لي بغيتي ( نسيت على سميتها مي فعلا كاينا ) ... تعصب و خصوصا فاش شاف طريقتو مانفعاتش معاها بل خلاتها دير داكشي لي ماكانش باغي .. مع سجدات للأرض حط رجليه فوق ضهرها باش يزيد يتقل عليها و تحبس الشيئ لي ضرها فيديها بزااف حيت هي اصلا كاتصلي غير بصعوبة و خصوصا ان يديها بجوجهم معطوبين
أرسلان : ( بنبرة تهديد ) حبسيي
ريماس : ( مكملة ) ... زاد تقل عليها برجليه ظنا منه غادي تحبس و نسا بلي هي معكسة كتر منو و اكبر دليل فالمعسكر فاش كانت كاتلعب طراكسيون و كايبغيو يتقلو عليها برجليهم كاتكمل واخا هكاك ... مع سالات صلاة الفجر هزها من دراعها
أرسلان : كاتتحدايني ياك!!!!
ريماس : ماشي نتا لي بغيتي نتشبث بديني ولا كدبت!!
أرسلان : المرة الجاية لي غانعاود نهضر معاك و ماتجاوبينيش غايكون عندك معايا حساب اخر ...

ريماس : حساب اخر ... حساب اخر ... حساب اخر ، اينا حساب من الحسابات؟؟؟؟؟ طلع تاكل الكرموص نزل شكون قالها ليك .. ياك عاد البارح نتا لي كنتي كاتصر عليا نصلي كاينا ولا لا؟؟؟؟ ايوا و شنو وقع دابا؟؟؟
أرسلان : ( ببرود ) مابقيتش باغيك تصلي
ريماس : غاتتدخل حتى فعلاقتي مع لي خلقني؟؟ ... دخل مالك و أبراهام و 2 من رجال
أبراهام : هزوها خرجوها .. طلق منها أرسلان و مشا لجهة رجالو
أرسلان : مالك تبعني .. خرج من تما و تبعو مالك .. دازو دقائق و خرجو داك الرجال بقات غير ريماس و ابراهام لي فالبيت
أبراهام : ماتهنيتي تا جبتيها فاليد التانية عاااافية عااافية
ريماس : واش عندك شي حساب معايا باش فوقما تشوفني تبغي تشمت فيا؟؟
أبراهام : ماداخلاش ليا للخاطر و من الاصل ماعنديش مع المسلمين
ريماس : احساس متبادل ماعنديش مع جنسكم
أبراهام : ليك الشرف تحطي رجليك فقصر عائلة روتشيلد لي عمر دخل ليه شي مسلم ولا حط فيه رجليه
ريماس : انا ماشي هي هما
أبراهام : ( طلعها و هبطها ) مافهمتش هاد التكبر الخاوي ديالك علاياش؟؟
ريماس : علاش غانتكبر مثلا
أبراهام : العيالات كايتسناو غير شوفة وحدة من ميستر أرسلان و نتي باقا نافخة ريشك .. حطات ليزار و جلسات
ريماس : انا مابغيت لا شوفة لا جوج شوفات بغيت يتعالجو خوتي و تعطيوني التيساع تخليوني نعيش حياتي
أبراهام : هادي الحاجة الوحيدة لي عاجباني فهاد الموضوع .. غاتبقاي جالسة بحالا جالسة فجهنم
ريماس : عادي ماشي كلشي كايهموه القصورة و الفيلات من غير الجيعانين لي كايسحابلهم بلي ايلا جلسو فقصر راهم دارو انجاز عضيم .. ماموالفينش الخير
أبراهام : نتي ما معاك هضزة بان ليا غير كانحفي دماغي معاك .. مشا من تما
ريماس : كون درتيها من الصباح ... جابو لها الفطور و بدات كاتشوف عاوتاني بحسرة ، كرشها كاتغرغر بالجوع و يديها بجوج مضروبين .. دخل أرسلان عاقد حجبانو شافها كاتشوف فالفطور و ماعندها جهد ليه و بدون تفكير مشا جلس حداها و جبد البلاطو لجهت
ريماس : غير خليني قادرا نفطر راسي
أرسلان : قربي
ريماس : مافياش الجوع
أرسلان : غاتحلي فمك ولا نتقب لك تقبة فراسك منين يدوز هادشي .. جبد الفردي و حطو حداه
ريماس : ( بغضب ) ما فياض الجوع شبعانة
أرسلان : فهاد الحالة كاتختاري يحبس العلاج ديال خوتك ياك
ريماس : كاتبتزني بيهم دابا؟؟؟؟
أرسلان : حلي
ريماس : ( بنفخة ) هااه .. خشا لها دغمة اللولة و بقات كاتشوف فيه مابغاتش تمدغها
أرسلان : سربي .. بدات كاتدمغ بشوية بثقاااااااالة باش مايزيدش يوكلها
ريماس : صافي شبعت
أرسلان : حلي فمك
ريماس : مابغييتش
أرسلان : خوتك ... حلات فمها و بقاو غاديين هاكا مرة ماكاتبغيش تحل فمها مرة كاتتعطل فالمديغ مرة كادير راسها وحلات ليها باش مايزيدش يوكلها و هو غير متبعها فهبالها تقدرو تقولو ولا فاهم طبعها و عارفو ماغايتبدلش .. و نقدرو نقولو هو عشقها بيها و بلي فيها و بطباعها ...

تنفخات بقوة الماكلة و ما بقا لها فين تزيد
ريماس : مابقيتش قادة
أرسلان : طلقي راسك ماغانبقاش نهار كامل هنا
ريماس : فين غانزيد واش باغي تقتلني بالماكلة .. مع حلات فمها خشا لها اخر دغمة ماقدراتش تمدغها
أرسلان : مابغيتيهمش يتعالجو!! ... بدات كاتمدغها بصعوبة عاد سرطاتها
ريماس : ساليت ... هز طيلي ديالو و مشا لجهة شرجم باش يهضر فيه خلاها مستغربة كل الاستغراب تعاملو معاها تبدل معاها بشكل كلي شنو السبب زعما تكون شي خطة منو ... جاها القنط تاني فالبيت و ناضت من تما بغات تمشط شعرها باش دوز الوقت بغات تهز المشطة ولكن صبعانها ضروها .. حاولات تهزها باليد ليسريا حيت فيها الصبع الصغير و لي حداه مامجروحينش .. ولكن فكل مرة كانت كاتهزها كاطيح ليها حيت راكم عارفين دوك 2 صبعان يلاه هازين راسهم .. جات دوز المشطة على شعرها و فجأة تحيدات لها من يديها
ريماس : أرسلان
أرسلان : شششش .. بدا كايدوز المشطة على شعرها و مرة مرة كايخشي صبعانو بين شعرها .. هاد المرة كانت عكس المرات لاخرين مادارتش شي ردة فعل عنيفة ولكن بلاصة هادشي كان عقلها كايفكر ف"شنو سبب هاد التغيير الجذري؟ " .. كان مستمتع بالقرب ديالها ليه .. بدا كايجمع لها شعرها
ريماس : غير خليه لي مطلوق كانرتاح فيه
أرسلان : شوية و غايجي عندك الدكتور .. ماطلقيهش
ريماس : و يجي و انا مالي فيه؟؟؟
أرسلان : شعرك ماطلقيهش
ريماس : وا بزاااف ... جمع لها شعرها و ضورها لعندو لقاها معصبة
أرسلان : كاتعرفيني ماكانبغيش نعاود فالهضرة ياك
ريماس : ( بعصبية ) على هاد الحساب غانقطعو من اصلو و نهني راسي بلاصة مانبقا نخبيه
أرسلان : نهار لي ديريها غانقطع لك يديك من جدر
ريماس : بزااااف على هاد التدخل بزااااف
أرسلان : خصك توالفيه
ريماس : ماعندي علاااش نوالفو
أرسلان : لا عندك
ريماس : علاش بالسالاما
أرسلان : قريب غاتعرفي .. ناض من تما و بغا يمشي ولكن قبل من هادشي دار واحد الحركة لي زادت عصبات ريماس .. شدها من حناكها جمع لها شفايفها على شكل قبلة و زرب عليهم بقبلة خفيفة
ريماس : حيوااااان
أرسلان : نتسنا حتى تبرا وحدة فيهم ... تم خارج حتى وصل للباب و عاود وقف
أرسلان : ماتفوتيش الباب ديال هاد البيت و شعرك خليه مجموع
ريماس : ( الصمت ) ... كمل طريقو لتحت بينما و رااشقا ليه .. مخلي ريماس لي كلشي تجمع عليها .. ولا كايجيها واحد الشك مرة مرة و فكل مرة كايجيها كاتطردو
♚ كان خارج من القصر حتى وقفاتو واحد الجملة
إليان : قد ما كنتي قوي كايجي شخص يدخل لحياتك و كايولي هو نقطة ضعفك فالحياة ... تلفت عندو ارسلان بإبتسامة جانبية
أرسلان : إلياان إلياان إلياان كالعادة كلبي لي ديما تابعني و مراقبني .. ماناويش تتبدل!!
إليان : غانتبدل و قريييب بزاف .. مانكدبش عليك هاد المرة اختيارك كان عالي بزاف و فاق توقعاتي
أرسلان : سخيتي بعينيك ا ولد عمي العزيز
إليان : كتلة من الأنوثة و الفتنة عايشة وسطنا و مانستافدوش منها قبل ماتموت!! كانتسماو كانضيعو النعمة
أرسلان : حط رجليك فديك الطبقة
إليان : تحذير غير مباشر من عندك
أرسلان : ماكانحذرش كانطبق .. مشا يقضي شغالو و خلاه واقف كايخطط فالخطة التالية لي غايدمرو بيها و ضامنها كل الضمان
♔ كانت جالسة حتى دخل عندها الدكتور مع ابراهام .. عطها شي دوايات و شي ليباري باش تبقا دكهم و تمنى لها الشفاء ولكن قبل مايخرج وقفاتو
ريماس : تقدر تعاوني فواحد الحاجة؟؟
الدكتور : مرحبا
ريماس : تقدر تفك لي شعري؟؟ ... ماقدرتش نفكو حيت كيف كاتشوف يدي مضروبين
الدكتور : واخا علاش لا
أبراهام : حبس حيد يدك .. انا غانفكو لها
ريماس : غير حيد يدك من شعري ... فك لها شعرها فصمت و خرج هو و الدكتور خلاو الباب مردودة و هاكا سهلات المأمورية على ريماس بزاااف
ريماس : ها حنا غانشوفو قضية الأوامر ا سيدهم أرسلان ... خرجات من تما و هي حاضية لا يخرج لها من شي قنت .. المرة الفايتة وصلات للطابق الثاني و وقفات ولكن هاد المرة زعمات كتر و هبطات للطابق اللخراني و مع حطات رجليها لقات إليان قدامها
إليان : اووو الأنسة الجميلة هنا ...

هضر معاها بالعبرية و جاوباتو بالإنجليزية حيت من نهار حطات رجليها تما و هي مقررة ماتهضرش بالعبرية واخا يوقع لي يوقع
ريماس : شكون نتا؟؟
إليان : ( بالإنجليزية ) اووو نسيت مانعرفك على راسي ... أنا إليان روتشيلد ولد عم أرسلان ... مد لها يديه باش تسلم عليه شافت فيديه و عاودات شافت فيه .. مارضاش و تزير كمش يديه عندو و جمعها
إليان : ماغاتعرفيناش عليك؟؟
ريماس : إيفا
إليان : اووو سمية زوينة بحال مولاتها ... ربعات يديها و خنزرات فيه مارتاحتش ليه و هي فاش ماكاترتاحش لشي واحد راه لاااا يمكن دير معاه الصواب واخا يكون كيما بغا يكون و ما زاد الطن بلة .. هو حيت من عائلة روتشيلد و صهيوني
ريماس : ( مخنزرة فيه ) الصمت
إليان : ( بنظرة لعوبة ) ممكن نكونو أصدقاء ... عاود مد يديه ليها
ريماس : ( ببرود ) ماكانصادقش الناس لي ماكانرتاحش ليهم
إليان : ( بخبث ) اممم ولكن ممكن مرة مرة نبقاو نهضرو
ريماس : ( بنفس نبرتها ) ماكانهضرش مع لي ماكانتيقش فيهم
إليان : تقدري تيقي فيا و ترتاحي انا ماشي بحالهم
ريماس : ماكانتيقش بزربة و خصوصا جنسكم .. قرب لعندها كتر و تجرأ كتر جرها من دراعها حتى ولاو كايفرقهم غير شي إنشات
إليان : ( بصوت خافت ) الليلة غانكون عندك الفوق اش بان لك نديرو اتفاق .. تنعسي معايا و بالمقابل نهربك من هنا ... ما هي الا لحظات حتى تسمع صدى صوت تصرفيقة كانت موجهة ليه .. ضرباتو و شدات يديها لي ضراتها حيت مجروحة و مع ذلك ضرباتو بكل جهدها .. تعصب و الكشاكش بداو يخرجو ليه بالأعصاب كيفاش وحدة مسلمة ماواصلاش لمستواهم و كاينا وسط دارهم و صرفقاتو و لي مابغاتش تتسرط ليه هي انها بنت .. انثى ضرباتو و هما موالفين العيالات ماكايهزوش فيهم حتى العين بقا غير يضربوهم .. اول تصرفيقة خداها من عند بنت كانت على يديها هي
ريماس : ( بالغوات ) حيواااااااااااان صهيوني .. الكلاااااب حسب منك يا عديم الشرف .. شدها من الفك ديالها و كرز على سنانو
إليان : غانندممممممك على هاد تصرفيقة العااااهرة و الليلة غاااانطلع عندك و غانشوفو اش غاديري .. بقات كاتشوف فيه و ابتسامة الاستهزاء مرسومة على وجهها .. جمعات تنخيمتها حتى جمعاتها و دفلات على وجهو
ريماس : تفووووو .. نسمييييك راجل حط رجلك الفوق دييييييرها
إليان : عاااااااهرة اليوووم غانقتلك .. جبد الفردي ديالو باش غايتيري فيها هزات رجليها و ضرباتو ليديه طيراتو ليه من يديه .. زادت ضرباتو بركلة لكرشو دفعاتو باش بعد عليها ولكن ماتدفعش بل بقا بلاصتو حيت قوتو فايتا قوتها .. هز يديه تا للسما و نزل عليها بتصرفيقة صدمها بهاد تصرفيقة .. موالفا القرطاس و الضرب ايه ولكن باش صهيوني يصرفقها؟؟ .. شدها من شعرها لواه فيديه ماقدراتش تحيد ليه يديه من شعرها بسبب يديها لي مضروبين .. يلاه قربها لعندو ضرباتو بالمرفق ديالها للنيف ديالو دوخاتو و زادتو ضربة للفك ديالو .. و زادتو ضربة خرا للفك ديالو بالعضم ديال المرفق خمجاتو .. سمعات صوت الخطوات جايين لجهتهم و شافت فالسلاح لي مرمي ... ترخات بالزربة من يديه و مشات هزات السلاح بيديها لي مجروحة خشاتو فالفرقة ديال سوتيانات و طلعات كاتجري ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.