العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 16

2021

محتوى القصة

رواية الجاسوسة المغربية والعميل صهيوني

ريماس : ماملزومش عليا نضحي على ود الصهاينة ( بإبتسامة إستهزاء ) فعلا مابقيتش حاقدة على اليهود بحال اللول ولكن هادشي ماكايعنيش بلي كاننسا اش وقع لي بسبابهم
جوليانا : ماتفكريش فأنك غادي ديري تضحية علينا فكري فأنك غادي ديري خير و غادي تحسني علاقة ابن بالأم و الأب ديالو
ريماس : ( وقفات ) تقدري طلبي هادشي من مراتو ديرو هي لي من دينكم و عائلتكم .. توجهات لجهة الباب باش تخرج لكن وقفاتها هضرة جوليانا
جوليانا : هو كايبغيك نتي ماشي شيرا
ريماس : غاندير جهدي باش يخرجك من هنا .. خرجات من تما و خلات جوليانا خاطرها مكسور .. كانت معلقة أمالها على ريماس باش تصلح علاقتهم بأرسلان ولكن رفض ريماس ليها مسح كاع الأمال ديالها ، توجهات للدروج كالعادة ولكن هاد المرة بالها كان مشغول فالتفكير فهاد العائلة المخربقة
♚ كان داخل من باب القصر هو و إيتان و مالك و أبراهام كايتناقشو فمواضيع السياسة .. تفارق هو و إيتان و كل واحد فين مشا شوية لمح ريماس طالعة فالدروج
أرسلان : بقاو هنا .. بقا مالك و أبراهام فبلاصتهم بينما أرسلان توجه لعندها و ملامحو غير مفسرة ، ماهضرش معاها و ماوقفهاش كتافا بأنه يسبقها شوية و يشد يديها و يطلع بالزربة ماعرفات باش تبلات حتى تسلط عليها و بقا كايخليها تزرب فالدروج
ريماس : بشوية راه غانجي على فمي
أرسلان : الصمت ... وصلو للطابق الثالث و دخلها لبيتها عاد طلق من يديها .. حسات بفرحة صغيرة منين شافتو وي هي لي ماكانتش كاتحمل تشوفو دابا فرحات فرحة صغيرة و مافهماتش علاش .. لقاتها هي هادي الفرصة باش تهضر معاه فموضوع جوليانا غافلة على نظراتو ليها و على الغلط لي دارت هاد المرة .. بدات كاتفكر منين تبدا ليه الموضوع ديال ختو
ريماس : بغيت نهضر معاك على ود جولي.. ... ماجات فين تكملها حتى بقا كايتعاود غير الصدى ديال التصرفيقة لي سكتها بيها بقات كاتشوف فيه مصدومة اش دارت باش يصرفقها؟؟ .. حطات يديها على حنكها و شافت فيه بنظرات غضب .. شدها من الفك ديالها زير عليه بيديه حتى ولات كاتحس بيه غايتهرس .. غفلها بديك التصرفيقة و هي ماكانتش عارفة اصلا حتى شنو دارت باش صرفقها و حتى و لوكان تكون دارت شي حاجة مامنحقوش يصرفقها حسات بالإهانة و هي ماعارفاش بلي الغلط لي دارت هاد المرة ماكانش اي غلط حيت هاد المرة ماشي خالفات هضرتو ليها .. بل خالفات هضرتو لختو و هاد القضية ابسط عقاب ديالها هو يقتل لي تدخل فالعواقب و الأوامر لي عطاهم لشي حد .. حيت هادشي كايتسما بحالا حاولات تقلل من قيمتو قدام ختو
أرسلان : ( بحدة ) واش باغاني نقتلك؟!!!!! ... تعصبات و بدات كاضربو برجليها و كادفعو بيديها حتى طلق منها
ريماس : ( بالغوات ) حيوااان واش وجهييي مكتوب فيه للتصرفييييق الله يعطيك الهرس ليدييك الحقييير خرج عليا انا لي حماااارة باغا نهضر معاك انا لي مكللللخة كنت كانتسنا باش نشوفك .. بدات كادفعو باش يخرج و كاتغوت مرة تسب راسها مرة تسبو هو .. جمع لها يديها بجوج للقدام و خنزر فيها
أرسلان : صبري معاك تقاضا و فعايلك مابغاوش يحبسو .. توحشتي داكشي لي دوزتي فالمعسكر ياك؟!!!! .. بقات كاتتجبد فيديه و كاتحاول تفك يديها من يديه
ريماس : طلق مني المكروه طلق مني يا عدو الله يا عدييم الرحمة كانكرررررهك و انا متأكدة ربيييي كايبغيني حيت ماخلانيش نكون مرت واحد بحالك
أرسلان : ( بصوت عالي و حاد ) ريمااااااس ... سكتات و بقات كاتشوف فيه ، اول مرة يهز صوتو عليها او بالأحرى اول مرة تشوفو غوت عليها فنظرها هادي اول مرة ولكن فالواقع هادي ثاني مرة من مور الحادثة لي وقعات لها فالحرب .. طلق من يديها بالدفيع حتى لصقات مع الحيط حاصرها و ختاصر المسافة بيناتهم لإنشات قليلة .. هز يديه بحالا غايضربها بقبضة يديه شوية ضربها فالحيط و بقا غادي جاي فالبيت وتيرة تنفسو تخربقات بالأعصاب عيا مايحاول يكالمي فراسو .. مشا لجهة الباب ردخها حتى كانت على شوية و طير و مع ذلك هادشي ماخلاهش يبرد هضرتها قاصتو فالوتر الحساس ، هي مازادتش هضرات ولكن هو مزال مابردات ليه ...


ريماس : لا هرس الباب حسن .. والله مانسمح لك على هاد التصرفيقة .. قلبات وجهها للجهة لاخرا بغضب ، رجع لعندها و عاود لصقها مع الحيط و هضر بنبرة باين فيه معصب غير من الكلمات لي كان كايضغط عليهم
أرسلان : سكتي حسك مانسمعوش مانسمعووش
ريماس : علاش غانسكت باغي تستعبدني بحال لي داير لعيالات القصر؟؟؟ ولا بحال لي داير للواليدة ديالك؟؟؟؟ ولا نقول بحال لي داير لمراتك؟؟؟ ماعاطيهاش القيمة و مخليها ضحكة لعائلتك و ..
أرسلان : سكتيي .. سكتيي .. سكتيي ... هز يديه و بقا كايضربها فالحيط ضربة مور ضربة كاتحس بالريح دايز من حدا ودنيها بسبب دوك الضربات لي كون جات فيها غير وحدة منهم تسيفطها كومة سيمانة .. فنظرها هي هكاك كان باغي يبين رجولتو قدامها ولكن بالنسبة ليه هو كان كايحاول يخوي غضبو فدوك الضربات ماباغيش يعاود يعطبها من شي قنت على لسانها و فعايلها .. ماتقبلش نهائيا احساسها بالراحة منين هي ماشي مرتو
ريماس : ( بهدوء ) تقدر تبعد شي شوية عليا
أرسلان : ماتزيديش تهضري .. هزات عينيها فيه لقاتو كايشوف فيها بنظرات ماسبقش لها شافتهم فعينيه حاولات تفهمهم ولكن هي ماكاتعرفش تقرا العينين .. و اخيرا بدا كايتكالما شوية بشوية كانو نظراتها ليه بحال المهدئ قرب يديه لوجهها و بدا كايشوف فجميع أنحاء وجهها بحالا كايحفض تفاصيلو نطق بنبرة شخص مخدر
أرسلان : كانعشقك .. بدا كايقرب وجهو باش ينغامس معاها فقبلة ولكن دغيا تطلقات ليه من يديه و هربات .. حس بنفس الاحساس ديال شي دري صغير كاتقربي ليه طرف ديال شكلاط لفمو و غير كايجي يذوق منو كاطيريه لو .. ضار لعندها و هضر بإنزعاج
أرسلان : رجعي
ريماس : لا ماغانرجعش عارفاك شنو باغي دير
أرسلان : اجي نهضر معاك و سيري
ريماس : لا ماغانجيش مابغيتش
أرسلان : ماتخلينيش نجي لعندك حيت ايلا جيت ماغانطلقش منك
ريماس : لا مابغيتش .. سير بوس مراتك ، مشا لجهتها باش يشدها دغيا طارت للباب حلاتها و هربات للكولوار
أرسلان : ريماس اجي
ريماس : لا ماغانجيش ماغانجيش .. حك الذقن ديالو و مشا لجهتها غير شافتو جاي لجهتها مشات كاتجري لجهة الدروج ولات كاتنقز فالدرجات كايجي يشدها كاتزلق ليه فيديه بحال الحلوة هو بدات كاتعصبو اما هي شداتها الضحكة و بدات كاضحك
أرسلان : راه لاشديتك غانبكيك ... ولاو بحال شي وحدين كايلعبو .. وصلو للطبقة التحتانية و مع بغات تزيد تبعد حتى حسات بيديه بجوج ملويين على كرشها حتى تحنات و واخا شدها ماحبساتش من الضحك .. بدون سابق إنذار ولا حتى هو كايضحك ضحكة خفيفة و كايوزع قبلات فعنقها جاب لها الهرة ( الدغدغة ) ... بدات كاتكمش فعنقها و هو غير ماكايزيد .. نسات راسها معامن و نساو راسهم فين هما و شكون كايشوف فيهم
أرسلان : ( باقي كايوزع قبلاتو فعنقها ) زيدي طلعي
ريماس : ( كاضحك ) طلق مني راك كاتهرني ... هادشي كامل داز من تحت عينين شخصين لي كانو مافاهمين واااالو فهادشي و علامات الدهشة كانت واضحة عليهم
سي إيتان : احم احم .. حبس ارسلان و ريماس سكتات هزات عينيها باش تشوف شكون .. عاد رجعات للعالم الواقعي لقات أرسلان مضور يديه على كرشها .. حولات نظرها لأديرة لي كانو ملامحها ماكايتفسروش .. بقات كاتحاول تتفك من يديه
ريماس : ارسلان طلق مني واش ماكاتحشمش من واليديك .. باقي شادها بنفس الشدة
أرسلان : سي إيتان!!
سي إيتان : ( بعصبية ) نقدر نفهم اش واقع هنا؟؟
أديرة : إيتان تهدن باش ماينوضوش مشاكل بينك و بينك ولدنا
أرسلان : اينا جزء لي مافهمتيهش!!
سي إيتان : اش كادير مع هاد الجاسوسة؟؟؟؟
أرسلان : من ايمتا كان عندك الحق تتدخل فحياتي!! لزم حدودك
سي إيتان : ( بإنفعال ) أرسلاااان
أرسلان : ( موجه نظرو لأديرة ) دي راجلك .. جر ريماس من يديها و طلع مخلي إيتان واصل لأقصى درجات الأعصاب عاد كاتهدن فيه أديرة بينما أرسلان كان مبررد و راشقة ليه ...

هي لي عصباتو و خلاتو كايضرب فيديه غير مبالي بالكدمات لي ولاو فيديه و هي نفسها لي كالماتو و ضحكاتو هاد النهار خلاتو يتصرف معاها بطريقة ماعاهدهاش من قبل ... طلعو للفوق غير وصلو للبيت و هي تنطر يديها من يديه و خنزرات فيه
ريماس : ( مخنزرة ) عنداك تسحابلك نسيت ديك التصرفيقة ديال قبيلا راني ماكاننساش و
أرسلان : و هدا هو المطلوب ماتنسايهاش باش المرة الجاية لي تبغي تهزي صوتك فيها عقلي عليها
ريماس : ( بإستفزاز ) ماقصحاتنيش و ما اثراتش عليا ها نتا كاتشوفني باقا صحة سلام و مزال ما مت
أرسلان : كيفاش غاتموتي و لسانك باقي خدام
ريماس : ( بهمس ) حقير
أرسلان : الدوا بدا كاياخد مفعولو
ريماس : بفضل الله اما نتا كنتي غير سبب .. شاف فيها بنظرات باردة
أرسلان : عندك تحاليل خرا غدا
ريماس : عارفة و راني حافضة الوقت ديالهم .. سكت و ماجاوبهاش كتافى بالنظرات فهاد كتلة الغرور و الكبرياء لي قدامو و الحاجة لي زادت جذباتو ليها كتر و كتر هي انها عارفة راسها رجل فالدنيا و رجل فالأخرة المخاطر ضايرا بيها من جميع النواحي صحتها كاتتنكل من الداخل شوية بشوية و السرطان كاينهش فيها و مع ذلك باقا ريماس هي ريماس كأن حتئ حاجة ما واقعة
أرسلان : ماخايفاش من الموت!!
ريماس : ( جاوبات بدون تفكير ) ماخايفاش حيت عارفاك واقف على علاجي
أرسلان : ( بنظرات ماكرة ) همم
ريماس : لا لا لا ماقصدتش بلي ليك الفضل اصلا هداك راه واجب عليك باش تصلح اش درتي معايا .. قرب لجهتها بخطوات و خشا يديه فجيبو
أرسلان : هضرت معاك .. حياتك انا لي كانقرر واش تكمليها ولا
ريماس : ولا تساليها .. و فايتا جاوبتك بلي ماكايوقع والو من غير لي مكتب علينا ربي
أرسلان : شنو ضمن لك ماغانقتلكش فهاد اللحظة؟!
ريماس : ماغاديرهاش
أرسلان : ماكايناش عندك ضمانة
ريماس : عندي ضمانة
أرسلان : كانسمع
ريماس : مايمكنش تقتلني حيت
أرسلان : حيت؟!
ريماس : ( طلقاتها ) قلتي بلي كاتبغيني
أرسلان : لا ماكانبغيكش
ريماس : ( بإنفعال ) كنت عاااارفاها كنت عارفة بلي باغي تستغل الظروف لي انا فيها دابا الله يلعنك المكبوت سير عند مراتك علاش كاتجي لعندي انا علااش .. تحنا لحدا ودنيها و نطق بصوت خافت
أرسلان : حيت كانعشقك .. تزادت وتيرة دقات القلب ديالها و مابقاوش منظمين بان عليها التوتر غير من عينيها لي بقات كاضورهم و مامركزاهمش فبلاصة وحدة
ريماس : خرج
أرسلان : التوتر؟!
ريماس : لا مامتوتراش
أرسلان : شوفي فيا فاش نكون كانهضر معاك
ريماس : ( هزات عينيها فيه ) واش ماكاتملش من ألعابك؟؟؟؟
أرسلان : عارفة نوع السرطان لي عندك!! ... ماعرفاتش كيفاش عرف ياك مالك قالها باش ماتقولهاش لأرسلان و هي ماقالت والو كيفاش حتى عرف بلي مالك قالها ليها؟؟؟
ريماس : لا ماعرفتش
أرسلان : العلاج ماغاديش يبدا دابا حتى تشافاي
ريماس : علاش؟؟؟؟
أرسلان : زربانة على موتك!!
ريماس : الصمت
أرسلان : مايمكنش تخلطي دوا
ريماس : و لي باري لي ولات كاتجيبهم لي الفرملية؟؟؟
أرسلان : المراحل الأخيرة فالعلاج
ريماس : بغيت نسولك
أرسلان : لا
ريماس : ايمتا غانخرج من هنا؟؟؟
أرسلان : مابقاتش شي حاجة سميتها الخروج
ريماس : ( بغضب ) شنو باغي تحبسني هنا بحالي بحال العيالات ديالكم لي دايرينهم بحال العبيد؟؟؟؟ راني مخلية شركتي و اعمالي لي تعدبت باش طورتهم باش فاللخر تقوليا ماكاينش الخروج؟؟؟؟؟ واش باغي تخلي داك الحيواان يتشفا فيا؟؟؟؟
أرسلان : ( ببرود ) الحيوان مات
ريماس : ( بإستغراب ) كيفاش مات؟؟ و شكون لي مات عارفني علامن كانهضر؟؟
أرسلان : عمك .. بقات كاتشوف فيه بصدمة كأنها مامصدقاش اش سمعات واش صافي قتلو؟؟؟ علاش قتلو؟؟؟ .. وي هي كانت حاقدة عليه و كارهاه ولكن كايبقا عمها من لحمها و دمها .. كانت كاتسناه يخرج من الحبس باش تمرمد ليه كرامتو كتر ما هي مرمدة ولكن شنو وقع صافي قتلو بهاد البساطة و قالها بكل برودة؟؟؟ ...

حطات يديها على راسها .. حتى من عائلتها مافلتوش
ريماس : ( بعصبية ) علاش قتلتيه علاااش؟؟؟؟؟؟ شنو دار لك؟؟؟؟؟؟
أرسلان : ( ببرود ) بغيت
ريماس : كيفاش بغيتي؟؟؟؟؟؟ واش حتى من عائلتي ماقلتيهمش؟؟؟؟ الله يا ربي اض درت فحياتي خرررج عليا خررررج .. هز يدو حطها فوق شعرها و بقا كايدوز لها من فوق راسها ، دفعات يديه بيديها
أرسلان : ( بإبتسامة خبيثة ) مايبقاش فيك ، رحمتو هاد المرة
ريماس : يعني باقي حي؟؟؟؟
أرسلان : لا ... ماطولتش فالموت ديالو .. واش هادي بالنسبة ليه رحمة؟؟؟؟ حيت ماتفننش فيه يعني زعما راه رحمو؟؟؟ واش فاش كاينعس ماكايجيهش تأنيب الضمير على هادشي لي كايدير؟؟؟؟
ريماس : عديييم الرحمة
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) و الضمير .. ( عاود دوز على شعرها ) ديري عقلك ... توجه لجهة الباب باش يخرج
ريماس : علاش حابس جوليانا؟؟؟؟ ... تقلب لعندها
أرسلان : همم وليتو صحابات
ريماس : ماشي هي لي غالطة
أرسلان : نتي لي غالطة!!
ريماس : و ماشي انا لي غالطة .. واش ماكاتحسش بلي ضايرين بيك؟؟؟؟؟ باغي تكره فيك كلشييي واش ماعارفش بلي هاكا كاتبعد عليك كاع لي ضايرين بيك؟؟؟؟؟
أرسلان : ( ببرود ) ولكن نتي لا
ريماس : راه ختك هاديك من لحمك و دمك واش باغي تحمقها؟؟؟؟؟
أرسلان : بعدي على هادشي
ريماس : لا ماغانبعدش .. هاديك راها ختك و هادوك لي لتحت راهم واليديك و أسوار راه خو.. ختاصر المسافة لي بيناتهم فخطوتين و شدها من المؤخرة ديال شعرها
أرسلان : ماتخلينيش نغلط فيك .. اول و اخر مرة تعاودي تتدخلي فقراراتي
ريماس : طلق من شعري الله ياخد فيك الحق لا نتا لا هما و ياخد الحق فلي بغا يصلح الامور بيناتكم طلق من شعرييي .. زاد هبط لها راسها
أرسلان : شنو قلت!!
ريماس : طلق من شعري الحيوان طلق
أرسلان : عاودي اش قلت
ريماس : ماغانبقاش نتدخل طلق منيي ... طلق منها
أرسلان : دخلي لسانك فحلقك ... قلبات وجهها بغضب و هي كاتحسس البلاصة لي شدها منها
ريماس : ماكاتحس حتى بواليديك بقا غير تحس بالبراني
أرسلان : مانبغيش نعاود نشوفك مشيتي لعند جوليانا
ريماس : علاش؟؟؟ خايف نعاديها؟؟؟؟ ماكانعاديش .. ركز نظرو فعينيها و خشا يديه فجيبو و نطق بتنهد
أرسلان : ( بتنهد ) ريماس يا ريماس قصوحية راسك هي لي غاتكون السبب فموت شحال من واحد ماتلومينيش
ريماس : انا ماعندي حتى دخل فهادشي نتا لي كاتقتلهم ماشي انا
أرسلان : لسانك و فعايلك ... خرج من تما مخليها تبرد بالهضرة ... عقلها تخربق بالأفكار كاتشوف راسها يوم من مور يوم كايبغي يغيرها و يرجعها بحال العيالات لي فالقصر قاريين و مستواهم عالي ولكن دافنين حياتهم فالقصر برضاهم و هادشي لي ولا كايوقع مع ريماس كاتشوف بلي ولاو الايام كايتعاودو عندها و حياتها ولات روتينية املاك واليديها مابقا حد مقابلهم .. رجع تفكيرها لمقتل عمها ، كيفاش قتل خو باباها غير حيت تصرف معاها هاكاك هي كانت باغا تعامل معاه بطريقتها ماكانتش باغاه يموت ولكن هو قتلو .. مشا تفكير لجوليانا لي موحال تخرج من تما حتى يكمل الشهر المشكلة هي ممنوع يدخل عندها شي حد تخاف غير تمشي تزورها و يصدق ارسلان قاتل ختو اصلا كلشي ممكن و متوقع منو ... رجعات السينتا اللور الطريقة باش هضر مع الأب ديالو كيفاش كايهضر معاه هاكاك يعني جوليانا عندها الحق هو مبعد منهم بزااف ولكن علاش .. نفضات تفكيرها و دخلات تتوضى باش تصلي .. صلات و كملات هكاك النهار حتى وصل وقت العشا ...

♚ على طاولة طويييييلة مترأسها أرسلان بلاصة جدو .. جالسة عائلة روتشيلد كاتتعشا فصمت .. بطبيعة الحال ماكانش كلشي حاضر ، كانو شي وحدين من العائلة غايبين من بينهم سي أصلان و اسوار و جوليانا و شي افراد من العائلة .. و شي وحدين منهم واحلة لهم الهضرة و راسهم غايطردق بالتساؤلات
غابريال : ( موجه السؤال لإليان ) مالك فوجهك؟
أرون : خاصك تشوف وجهو كي كان هادي سيمانة دابا راه برا شوية
إيتان : هدا هو السبب لي خلاك تبعد من القصر سيمانة؟؟ ... كان اليان حادر راسو على طبسيلو و كايزير فالفورشيط لي فيديه
إليان : ماماليش
غابريال : واش ضاربتي مع شي واحد؟؟؟
إليان : حادثة سير هادشي لي كاين
أرون : مايمكنش .. هادو ماشي كدمات حادثة سير
إليان : وي حيت وجهي لي كلا دق بزاف
غابريال : و علاش هادشي عرفناه حتى لدابا؟؟؟ و شنو درتي مع لي تسبب لك فحادث سير؟؟؟
إليان : ( كايشوف فأرسلان ) غبرت سيمانة حيت مشيت نقلب عليه
غابريال : اممم
إيتان : ( موجه سؤالو لشيرا و عينيه على ارسلان ) كي دايرا علاقتكم
شيرا : ( حادرة راسها و جاوبات بأدب ) بيخير ا عمي
إيتان : اممم ماكاين حتى شي مشكل بيناتكم؟؟
شيرا : لا ا عمي ... ساد الصمت و كملو كلامهم و طوال هادشي أرسلان ماهضر مع حد حيت ماعزيزش عليه يهضر وسط الماكلة ولكن عينيه كانو على لي جالسين فوق الطبلة و ماخفاوش عليه نظرات إليان و شيرا المتبادلة و نظرات إيتان لأديرة
إيتان : ( موجه الهضرة لأرسلان ) هاديك الجاسوسة مزال مابغات تموت؟؟؟
إليان : نفس السؤال
أرسلان : فاش غايجي جدي غادي تكون هضرة خرا ( حط الفورشيط و رجع اللور ) غانوضحو بزاف ديال النقاط
إيتان : طولات الجلسة عندنا لا هي لا خوتها و جلوسها عندنا ماشي فمصلحتنا لا من ناحية السمعة لا من ناحية النجاسة
إليان : كون جيتو عليا كون خليتوني نقتلها بيدي على الغدر ديالها
أرسلان : كاتأمن بالعدالة!!
إليان : بطبيعة الحال
أرسلان : ( بنظرات مكر ) فنظرك شنو هو احسن عقاب لمرا كاتخون راجلها مع ولد عمو!! ... كلشي حبس من الماكلة مستغرب من هاد السؤال عارفينو ماكايهضرش من فراغ بقاو مترقبين جواب إليان لي تحولو نظراتو لشيرا لي تصدمات و بدات كاتعراق غير بوحدها .. بان التوتر عليهم بجوج و سؤالهم الوحيد هو كيفاش عرف؟؟
إيتان : شنو كاتقصد بهاد السؤال؟؟؟
أرسلان : ماتتدخلش ... كانتسنا
إليان : ( بتوتر ) ماعرفتش
أرسلان : الحرق حتى للموت
إليان : كيفاش
أرسلان : عموما الهضرة حتى يجي جدي ماشي دابا ... ناض أرسلان من تما من مور ما وحلها لكلشي بأسئلتو و الغريب فالأمر .. ماشي غير إليان و شيرا لي توترو .. بل اشخاص خرين كانو من فوق الطبلة حتى هما توترو
إيتان : اش قصد بهاد الهضرة؟؟؟؟؟
إليان : ( بتوتر ) ماعرفتش
شيرا : ( بدات كاتفتف ) بالصحة و الراحة ... ناضت من تما بالزربة و تبعوها لاخرين ولات الطبلة كاتخوا شوية بشوية حتى بقاو غير الاعمام و عيالاتهم
إيلام : اش واقع؟؟
إيتان : مافهمتش ولكن بان ليا هاد الهدوء لي ولا فالقصر غاتجي من موراه عاصفة ... ناض من تما و ناضت مراتو تبعاتو خلاو حتى بعدو شوية عاد هضرات
أديرة : ولدنا كايبغي مسلمة
إيتان : كانتمنا هاد الهضرة تكون ماشي صحيحة
أديرة : واش ماشفتيهمش قبيلا ..

أديرة : ( بتردد ) كنت باغا نقول شي حاجة ولكن
إيتان : ( بإبتسامة حنونة ) شنو لي مخلي حبيبتي تردد؟؟
أديرة : ماعرفتش واش غاتعجبك ولكن واش مالاحظتيش واحد الحاجة
إيتان : اينا حاجة؟؟
أديرة : الفرحة لي كانت فعينين ولدنا اليوم و الحالة لي كان فيها
إيتان : ( جمع ابتسامتو ) اديرة مانعاو..
أديرة : خليني غير نكمل لك ... انا راني لحد الساعة مزال كادوز قدامي ديك الصورة فاش شفت ولدي فرحان واش فنظرك ممكن تبدلو ديك البنت؟؟
إيتان : ( بغضب ) اديرة تجاوزتي الحدود بزاااااف اخررررر مرة تقولي هاد الهضرة ماشي حيت راخي ليك تقولي بحال هادشي قدامي ماتخلييينيش نعاود نمد عليك يدي
أديرة : غير سمعني
إيتان : ماعندي مانسمع ... خلاها تما واقفة و مشا و هو سااااخط كيفاش قدرات تهضر فهاد الموضوع غير فكرة ان خليفة أصلان غايكون مع مسلمة و عصباتو حيت هاديك كاتسما كسر لجميييع قواعد القصر و السمعة و زيد و زيد
♚ من مور ما مشا قضى واحد الغرض غريب حيت عمرو توقع غايجي شي نهار لي يدير فيها حاجة بحال هاديك .. طلع للطابق متوجه لجهة الجناح ديالو داز من حدا بيتها حتى وصل لباب الجناح ديالو و عاود رجع لبيتها حل الباب طل عليها لقاها ناعسة و عاود سد الباب عاد كمل طريقو باش ينعس و صورة ريماس مافارقاتش تفكيرو
اصبحنا و اصبح الله الملك
فاق دار روتينو الصباحي و دخل يدوش ... كان وسط الدوش واقف مكالي الجسم ديالو بيديه لي حاطهم فالحيط .. مغمض عينيه و مخلي الما هابط عليه حتى سمع صوت ضحكاتها العاالية فالكولوار بتاسم لا إراديا عارفها علاش كاضحك .. سالا تدواش لوا عليه الفوطة و خرج من الدوش
♔ فاقت بكري كعادتها و طرفات باش تصلي الفجر لي مابقاتش كاتفوتو .. تشبثها بالصلاة ولا كايزيد نهار على نهار اعصابها لي كانت كاتفقدهم بدون سبب و اخيرا لقات لهم الدوا من نهار بدات كاتصلي و هي كاتحس براحة عظييمة .. سالات صلاتها و بدات كادير حركات رياضية فالبيت باش تبقا فلياقتها البدنية .. بقات كادور من هنا لهنا و فبالها واحد القرار اليوم غاتفتح حوار طويييل مع ارسلان باش تفهم شي نقاط .. هزات كتاب من دوك الكتوبة و بدات كاتقرا حتى وصلات 6 ديال صباح شوية سمعات دقان بجهد فالباب حطات الكتاب و ناضت باش تحل الباب مستغربة حتى لقاتها قدامها على بوصبيح ... طارح عليها جوليانا عنقاتها بالجهد و بدات كاضحك و كي كاتعرفو الضحك كايعادي
جوليانا : ( بفرحة ) كانبغيييييييييك نتيييي ماكاينش بحالك
ريماس : هههههههههه طلقي مني و عاودي لي الهبيلة راك خنقتيني
جوليانا : خويااا
ريماس : مالو عاوتاني؟؟
جوليانا : ( بفرح ) جا عندي البارح و قاليا بلي مابقيتش معاقبة تعجبت فاللول ولكن عرفتك نتي لي غاتكوني قنعتيه حيت هو ماكايلغيش قراراتو نهائيا يااااااس
ريماس : و اخيييييييرا
جوليانا : و قلعييي شنو اخر
ريماس : الله يسمعنا خبار الخير
جوليانا : سمح لي باش نبقا نجي لعندك شرط مايطلع معايا حد
ريماس : طفرو
جوليانا : زيدي زيدي ندخلو راه مابقا والو للفطور و خاصني نهبط فالوقت ... دخلو لداخل
ريماس : و ماقالك حتى شي حاجة خرا؟؟
جوليانا : لا ما قال والو
ريماس : اممم
جوليانا : عندي واحد السؤال ( كاضور عينيها فالبيت )
ريماس : وي سولي
جوليانا : كانو قالو بلي كاينا نتي و خوتك هنا ولكن مابانوش ليا ( حطات يديها على فمها ) ياكماااا
ريماس : نووووو الله ينجيهم
جوليانا : و فينهم؟؟
ريماس : كايتعالجو
جوليانا : كايتعالجو؟؟؟؟ ...

ريماس : وي كايتعالجو مالك مستغربة؟
جوليانا : بخبار خويا؟؟؟؟
ريماس : وي بخبارو و حتى انا كانتعالج فالوقت الحالي ... حطات جوليانا يديها على فمها و بدون اي سبب ناضت من بلاصتها بزربة و مع حلات الباب دخلات فأرسلان لي كان غا يحل الباب .. شافت فيه و عاودات حدرات راسها بالزربة
جوليانا : ( بتوتر ) خويا
أرسلان : شوفي قدامك .. غير دخل للداخل مشات طايرة لتحت
ريماس : مال جوليانا؟؟
أرسلان : ( ببرود ) ضروري تقولي كاع داكشي لي كايوقع بيناتنا
ريماس : مالي اش قلت؟؟؟؟
أرسلان : فطرتي!!
ريماس : لا مزال
أرسلان : فالليل وجدي راسك
ريماس : ( بعصبية ) كيفاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرسلان : قللي من العصبية باش مانطفيهاش لك
ريماس : كاتقوليا نوجد راسي الليلة و ماباغينيش نتعصب؟؟؟؟ واش عارف شنو هي ندوز معاك ليلة؟؟؟؟ نمووووت و
أرسلان : شكون ذكر شي ليلة معايا!!
ريماس : و شنو كاتعني بهضرتك هاه؟؟؟ عنداك يسحاااب لك غادير ليا بحال شي جارية عهد السلاطين مشا
أرسلان : ( بهدوء ) ماتنسايش اش قلت لك ... خرج من تما و سد الباب شيرات بالكتاب جهة الباب و بدات كاتسب
ريماس : يا الحيوااااااااان ... غانوجد لك قبرك الليلة ماشي غانوجد لك راسي مكبووووووت الكبت كايجري لكم فالدممممم لا نتا لا ولد عمك ... كملات السبان و من زهرها من زهرها ارسلان كان هبط فالدروج بالتالي ماسمعهاش اش قالت .. طلعات لها الفرملية كالعادة الفطور و عطاتها الدوا ( مسكينة هاد الفرملية رجعوها خدامة خصوصية ) .. فطرات و ناضت من بلاصتها كادور فالبيت الكتوبة سالات قرايتهم بقوة لي كاتشدهم ماكاتبقاش طلق منهم و هي ماكايعجبهاش تعاود تقرا الكتاب 2 مرات ... مابان لها غير الماريو بدات كاتجبد منو الحوايج و كاتفرق الألوان .. طلع لها منهم الدم و بقات كادور فالبيت
◆ أديرة : واش عارفة راسك اش كاتقولي؟؟؟ بان ليا اخر عقاب دار لك خوك طير لك العقل لي بقا لك
جوليانا : ماما كانقسم لك ماكانكدبش عليك
أديرة : واش عرفتي ايلا عرف جدك هادشي اش غايدير؟؟؟؟؟ غاتكون هادي هي اللخرة ليه مستحيل ينجا منها قلبو هاد المرة
جوليانا : ماعرفتش علاش معارضة هادشي ولكن ا ماما راه هي لي تقدر تصلح علاقتنا بخويا كيفما قنعاتو باش يلغي عقابو
أديرة : ماغاديش نخلي غريبة تتدخل فعلاقة بيني و بين ولدي ... جدك ايلا عرف هادشي ماغاديش يعجبو الحال نهائيا و حتى واحد ماغايعجبو الحال فهادشي هاد الجاسوسة باغا دمر ليا ولدي
جوليانا : ماما واش بغيتي خويا يرجع لك ولا لا
أديرة : جوليانا سدي هاد الموضوع ماناقصنا صداع وااااااياك تهضري فهاد الموضوع مع شي حد
جوليانا : كانتمنا ا ماما ماتقوليش لبابا على العلاج ديال ريماس حيت هادشي غادي يزيد يبعد خويا علينا كتر و كتر ... تخربق تفكير ام أرسلان من واحد الجهة هي مع هضرة جوليانا و من جهات اخرى ضد هضرتها و الاسباب ديال هادشي متعددة اولهم الديانة و العادات و التقاليد و ثاني حاجة العاصفة لي غادي ضرب العائلة و بلا مانهضرو على ان ولدها لي قريب ليها اسوار غادي يوقعو بينو و بين ارسلان صراعات و ثالث حاجة مامتقبلاش ريماس تكون كاتتدخل فقرارات ارسلان و مامتقبلاش تأثيرها عليه حيت فنظرها هادشي غادي يشعل العافية فالقصر كتعبير مجازي ...
♔ وصل الليل و ريماس افكارها مخربقين تخربييييق واش فعلا داكشي لي فبالها هو لي قصد ولا قصد حاجة خرا تحلات الباب بدون دقان و دخل للداخل
ارسلان : بان ليا مزال ماوجدتي راسك!! ...

ريماس : ( دارت راسها ماسمعاتش ) ... مسح على وجهو و عاود نطق
أرسلان : ماقنطتيش!!!
ريماس : كون ماقنطتش ماكنتش غانهبط للتحت غير باش نتلف الوقت
أرسلان : لبسي حوايجك ... وقفات بالزربة من بلاصتها
ريماس : غانخرج؟؟؟؟
أرسلان : غانتراجع على هضرتي
ريماس : ( بحماس ) لا لا صافي هاني واجدة غير يلاه .. سكاناها بعينيه كانت لابسة سورفيط ديال الدار
أرسلان : لبسي عليك من الفوق .. ماغانبقاوش فالقصر
ريماس : لا غير يلاه راني لابسة صافي ... عارف غايبدا يحفي دماغو معاها حتى يقلبوها خصامة و تعصاب ، مشا للماريو جبد تجاكيط و رجع لعندها
أرسلان : طلقي يدك
ريماس : ( بإنزعاج ) راه ماكاينش البرد لاش غانلبسها ... ماجاوبهاش شد لها يديها و بدا كايلبسها تجاكيط و حجبانو معقودين ... نظراتها ليه كانو كلهم إستغراب بدات كاتقارن بين أرسلان اللول لي عرفاتو و بين هدا لي قدامها دابا ... تبدل بزاااف ، هاد الشخص لي معاها دابا أو نقولو هاد الجانب لي شافتو دابا فأرسلان ... ماعمرها شافتو فيه من قبل .. جاها سؤال فبالها و بدون وعي قالتو بصوت مسموع
ريماس : حتى مراتك كادير معاها هاكا ... هز عينو فيها و عاود رجع لشنو كان كايدير .. سد لها السنسلة و دار لها القب
أرسلان : غانديرو لها فالمستقبل ... تقرصات و مابيناتش ليه
ريماس : ايوا مزيان .. خرجو من البيت و تمو هابطين ، شد لها يديها و زير عليهم ولا حافضها و عارفها غاتحاول تحيد يديها من يديه و نيت داكشي لي وقع بقات كاتجبد فيديها
أرسلان : بان ليا نديرو بناقص حسن
ريماس : الصمت ... هبطو لتحت و كان سكااات حيت من مور العشا ماكايبقا يدور حد فالقصر ... خرجو من تما عاد حسات ريماس بالصميقلي لي كان ركبها فاللوطو عاد مشا ركب و ديمارا ... بقا غادي مدة عاد وصل للبوابة ديال القصر البرانية .. حلو الحراس الباب باش يخرج
ريماس : فين غاديين؟؟
أرسلان : دابا تعرفي .. ماعاوداتش هضرات معاه كتافات تتفرج من الشرجم و تشوف فالشجر لي ضاير بيهم .. سكااااات كايتسمع غير صوت طوموبيل
ريماس : ايمتا غانشوف خوتي؟؟
أرسلان : الصمت
ريماس : علاش ماجاوبتينيش؟؟؟ واش واقعة ليهم شي حاجة؟؟؟؟
أرسلان : غدا غاتشوفيهم ... تقادات فالجلسة و تقلبات لجهتو
ريماس : علاش كادير معايا هادشي؟؟؟
أرسلان : جاوبتك ديك المرة
ريماس : ماكانش جواب واضح الصراحة عندي بزااف ديال الحوايج باغا نفهمهم
أرسلان : نوصلو و سولي .. رجعات لجلستها العادية ... بعد ربع ساعة وصلو لواحد الجهة و وقف اللوطو فيها
ريماس : علاش وقفنا هنا؟؟ ... سكت اللوطو و هبط
أرسلان : نزلي
ريماس : علاش غاننزل؟؟؟ و اش هاد الخلا و القيفار لي جبتيني ليهم؟؟؟
أرسلان : ماتخافيش ... نزلات من اللوطو و بدات كاتدور عينيها فالمكان
ريماس : عايشين غير بوحدكم هنا؟؟؟
أرسلان : كاتسولي بزاف .. مشا من تما و مشات كاتجري تبعاتو من مور ماسدات الباب ديال اللوطو .. بقاو غاديين واحد الشوية دخلو لواحد الجهة فيها الرملة تحنات باش تحيد سپادري
ريماس : تسناني
أرسلان : غير خليها
ريماس : لا تسنا ... شداتها فيديها عاد كملات الطريق معاه .. بدات كاتشم ريحة البحر شوية بدات كاتبان لها واحد الزروقية من بعيد وي نفسها ديك لي كاتعجبها .. يلاه بغات تجري و هو يشدها
أرسلان : تبتي اللرض .. خنزرات فيه و بدات كاتزرب باش توصل دغيا اما ارسلان لي عارفينو كايسبقها فالمشية عاد مازاد تقل رجليه
ريماس : كاديرها بلعاني ياك ...

وصلو لحدا البحر كان واحد المنظر ساحر و كايريح الأنفس .. الظلام و غير القمرة و نجومها لي مضويين .. كان الشجر ولكن بعيد شوية على البلاصة لي هما فيه .. البحر أمواجو هادئة و اكثر ما ثار انتباه ريماس واحد المادة زرقاء ناصعة كانت مجموعة فالحد لي كايوصلو ليه امواج .. قربات لها شوية و تحنات حطات يديها عليها .. لصقات فيديها و بقات فنفس اللون عاودات ناضت من بلاصتها
ريماس : هاد البلاصة زوينة بزاف
أرسلان : عرفتها غاتعجبك
ريماس : ماكايجي حد لهنا؟؟؟
أرسلان : العائلة بعض المرات
ريماس : بغيت نهضر معاك
أرسلان : كانسمع هضري ... جهزات راسها باش تهضر معاه هاد المرة بعقلانية و هدوء
ريماس : عندي بزاف ديال الحوايج مافهمتهومش و بغيت توضيح ليهم بحال مثلا شنو غايوقع فاش غايجي داك .. احم فاش غايجي جدكم
أرسلان : هضرت معاك ماتبقايش تتدخلي فحوايج ماكايعنيوكش
ريماس : هادي راه حياتي لي كاتهضر عليها دابا .. ماعارفاش اش غايوقع من بعد و ماعارفاش اش غايوقع غدا
أرسلان : غا تبقاي معايا
ريماس : بصفتي اش؟ بصفتي عشيقة فوقما كايقولها لك عقلك كاتجي تبغي تفرغ فيا مكبوتاتك؟؟ بحالا مراتك ماقاداكش
أرسلان : نتي لي بغيتي هاد الحالة
ريماس : واش فعلا مافكرتيش فردة فعل عائلتك؟؟
أرسلان : داكشي ماعندكش الحق تهضري عليه
ريماس : عندك عادي تتزوج بوحدة ماكاتبغيكش؟؟
أرسلان : ماكاناخدش منك الإذن .. غانديرها و فالقريب
ريماس : ماقلتش لك كاتاخد الاذن ولكن راه انا مايمكنش نعيش مع واحد بموصفاتك متسلط و قتال و مزوج و عينو زايغة و صهيوني و ماشي من ديني خاصك تعرف بلي غير فكرة انك واحد يهودي بحد ذاتها مكرهاني فيك .. بقا ساكت مدة و نطق
أرسلان : واليديك وصل اجلهم و ماتو
ريماس : ( بغضب خفيف ) واليديا ماتو على يديكم
أرسلان : الحرب ماكاتعرفش الكبير من الصغير
ريماس : كاتعرف غير تاخد رواح المسلمين ياك
أرسلان : نفكرك بواحد الهضرة!! .. غانمشي على قد عقلك
ريماس : اينا هضرة؟؟
أرسلان : الروح ماكاتمشيش بسبب البشر إلا ايلا مكتاب ليها .. هادي كانت هضرتك
ريماس : الصمت .. سكتات واحد المدة حيت فعلا هي لي قالت ليه هاد الهضرة ولكن بصيغة خرا ، بالضبط فاش كان كايقولها حياتك انا لي كانقرر واش نديها ولا نخليها .. كان كايكون جوابها " ماكايوقع ايلا داكشي لي كتبو الله "
أرسلان : متناقضة غير مع راسك
ريماس : مايمكنش نتزوج بواحد مسخوط الواليدين و يديه توسخو بالدم
أرسلان : فاش غانبغي نديرها ماغانشاوركش
ريماس : خلينا نهضرو بالعقل .. نتا عارف هاد الزواج غايكون حرام فحرام دينك محرم هادشي و ديني محرم هادشي
أرسلان : نتي لي بغيتي هادشي
ريماس : قلتي كاتبغيني؟؟ ... تقدر تبدل دينك على ودي؟؟؟
أرسلان : تجاوزتي حدودك
ريماس : نفس الشي حتى انا مانقدرش نبدل ديني
أرسلان : غانعطيك خيار
ريماس : بحالاش هاد الخيار؟؟
أرسلان : عندك شهر تعمقي فالبحث فالدين اليهودية غايجيو عندك اشخاص غايعاونوك فالبحث .. ايلا ماقتانعتيش و ماتزعزعش إيمانك .. غادي تكون هادي هي اخر يتجبد فيها هاد الموضوع
ريماس : ( بثقة ) موافقة ولكن حتى انا عندي شرط
أرسلان : لا
ريماس : مدام تايق فدينك حتى لهاد الدرجة علاش رافض تتعمق فالبحث فديني؟؟؟ عندك شك فدينك لي مخلي ايمانك ضعيف؟؟؟
أرسلان : ( ببرود ) ماعنديش الوقت لهادشي
ريماس : سو حتى انا ماموافقاش
أرسلان : كاترجعي فهضرتك!!
ريماس : ماكانرجعش فهضرتي
أرسلان : خايفة ايمانك يتزعزع!؟
ريماس : ماخايفاش .. مستعدة نزيد نتعمق فالبحث واخا راني فالأصل عندي معلومات على دينكم
أرسلان : همم
ريماس : ايلا طلب منك جدك تقتلني غاتقتلني؟؟؟
أرسلان : بدون تردد
ريماس : ( بعصبية ) و كاتقول كاتبغينيي نتا كاطنز عليا .. بعدات من جهتو و مشات ساخطة لجهة البحر بقا متبعها بعينيه .. بعد ثواني مشا حتى هو لجهة البحر لحق عليها
أرسلان : خوتك غاتشوفيهم غدا
ريماس : ( بتعب ) كرهت حياتي .. كرهت الوضعية لي انا فيها .. كرهت هاد المصائب لي طاحو لي على راسي من نهار عرفتك .. ايمتا غايسالي هادشي؟؟؟ ايمتا غانرجع لحياتي الطبيعية؟؟؟؟ واش غانبقا هاكا ديما ( ساطت ) ارسلان انا ماموالفاش نكون محبوسة بين 4 ديال الحيوط .. ماموالفاش نكون ربة بيت و نتا باغي ترجعني هاكا بزز .. انا موالفة نكون مستقلة ديال راسي موالفة كانتحرك موالفة كانخدم و كانوظف فحياتي كاع داكشي لي كانعرف ليه ...

كان باين على ملامحها بلي فعلا كرهات هاد العيشة لي ولات عايشاها و هاد العيشة لي ولات عايشاها
أرسلان : ماعنديش العيالات لي كايخدمو
ريماس : انا ماشي من عيالات القصر و عمرني غانكون منهم ا أرسلان ... انا مغربية و مسلمة ديني ماشي هو دينك و مابيني و بينكم والو الله ياخد الحق فداك الكلب لي ورطني فهاد المعمعة كاملة
أرسلان : غادي توالفيها ... ماجاوباتوش بقاو عينيها مركزين مع البحر و دوك الاضواء الزرقاء المتوهجة لي وسطو .. هدوء البحر و امواجو و الزروقية المخلفة من فايتوبلانكتون خلاوها تلوح سپادريلا و تحيد تجاكيط و تمضي كاتجري باش تغوص فالبحر ... مامنعهاش و ماتبعهاش عارفها غادي ترجع و ماعندها فين تمشي و بالنسبة للسباحة هو عارفها سباحة ماهرة كيف لا و هي كانت القائدة لمجموعة 8 و كانت كاتعلمهم السباحة .. غطسات فالبحر و بقات كاتعوم مبعدة عليه بقدر الإمكان .. دخلات لأعماق البحر باغا غير طفي العافية لي شاعلة فيها .. دازو دقائق ... ربع ساعة و مازال مارجعات ... نص ساعة و مزال مارجعات ... ساعة و مزال مارجعات يلاه بغا يدخل شوية بانت ليه جاية .. حوايجها كلهم فازكين و لاصقين عليها وصلات لجهتو و هزات تجاكيط لبساتها بدات كاتعصر فشعرها من الما و رجعاتو اللور ترش ارسلان بقطرات من الما لي كان فشعر ريماس
ريماس : نقدرو نمشيو دابا؟ ... سبقها و تبعاتو ركبو فاللوطو و ديمارا فإتجاه القصر الطريق كاملة ماهضرات معاه ماهضر معاها هو بالو كايفكر فحوايج خرين و هي بالها مع هاد الروينة لي رونات لها حياتها مؤخرا مابقاتش عارفة شنو باغية و شنو ماباغياش شنو لي كارها و شنو لي ماكارهاش .. كان تفكيرها فالأحاسيس الجديدة لي تسللو لقلبها .. انجذابها لأرسلان فالأونة الأخيرة .. هادشي كامل رافضاه و معصبها مامتقبلاش هادشي لي ولا كايوقع لها و برراتو غير حيت ولات كاتشوفو ديما و كايعاونها ولكن هادشي ماكايمحيش حقيقة انه صهيوني فهاد اللحظة كرهات راسها كره شديد بسبب هاد المشاعر الجديدة و لعنات راسها الف مرة و مرة و كالعادة اللوم رجعاتو لراسها .. حسات بالخنقة و حلات الشرجم لي من جهتها
أرسلان : سديه دابا تمرضي
ريماس : تخنقت ... سدو اوطوماتيك و كمل فالصوكان ... وصلو للقصر و دخلو كالعادة كان السكات طلعو و كل واحد مشا لبيتو
◆ فالمستشفى الصغير لي كاين فالقصر
كان جالس أبراهام و مالك كايتناقشو و فيديهم كيسان ديال القهوة
مالك : كايستاجبو للعلاج بشكل ملحوظ كانظن دغيا غايبراو
أبراهام : هادشي لي لاحظت ولكن ريماس كاتستاجب بشكل اسرع منهم
مالك : حيت بالغة
أبراهام : راسي ضرني شنو غايوقع فاش غايجي سي أصلان
مالك : ماقادرش نتخيل هادشي
أبراهام : احتمال كبير يوقعو خصومات
مالك : هادشي لي بان لي
أبراهام : ميستر أرسلان تعلق بيها بزاف
مالك : خايف من هادشي لي غايجي
ابراهام : ماشي من عادتنا الخوف
مالك : مافهمتينيش .. خايف يخسر ميستر أرسلان بلاصتو
أبراهام : لا ماتخافش من هاد الناحية ميستر أرسلان كايدرس خطواتو مزيان هو موالف السلطة
مالك : ابراهام نتا صاحبي و مابغيتش نخبع عليك
ابراهام : اش غاتخبع عليا؟؟
مالك : خديت قرار مهم فحياتي و طبقتو البارح
ابراهام : تزوجتي؟؟
مالك : لا
ابراهام : و شنو؟؟؟
مالك : عتانقت الإسلام ..

طيح الكاس ديال القهوة لي كان فيديه و بقا كايشوف فيه بصدمة
أبراهام : لا مايمكنش كاتفلا ياك؟؟؟؟
مالك : هاد المرة ماكانتفلاش فعلا عتانقت الإسلام عن اقتناع تام
أبراهام : ( بجدية ) مالك حيد هاد الضحك الخايب هاد الأمور مافيهاش الضحك كون اكيد لي غايسمع هاد الهضرة غايسحابلو راها بصح
مالك : و انا فعلا كانهضر بصح .. البارح فاش ماكنتش فالقصر ديك الساعة كنت مع إمام فليسطيني .. البارح نطقت الشهادتين و غتاسلت ... وقف ابراهام و نطق بغضب
أبراهام : ( بغضب ) واش عارف اش درتي ولا لا؟؟؟؟؟؟ بدلتي ديننا بهاد البساطة؟؟؟؟؟ بهاد البساطة بعتي دينك؟؟؟؟؟ ... وقف مالك و جاوبو
مالك : مابعت والو .. رجعت لطريق الصواب .. دابا عاد وليت كانحس براسي فعلا عايش دابا عاد وليت كانحس براسي غادي فطريق الصحيح و عارف علاش عايش
أبراهام : قنعاااتك ديك الحقيرة بهاد السرعة؟؟؟؟؟ دغيا كلات لك دماغك؟؟؟؟ واش عارف ردة فعل ميستر ارسلان اتجاه هاد الموضوع ولا لا؟؟؟؟ واش يسحابلك غايرحمك ايلا عرفك بدلتي ديننا؟؟؟؟ ايلا كان مزال ماقتل ريماس هادشي غير حيت طيحاتو فشباكها ولكن نتا شنو؟؟؟؟ خرجتييي على رااااسك
مالك : من ديما ماكنتش كانخاف من الموت و حتى دابا ماكانخافش من الموت وليت مسلم و بديت كانتعلم نصلي و غدا إن شاء الله غادي نكمل التسجيلات الرسمية بلي راني مسلم
أبراهام : ( حط يديه على راسو ) اش درتييي يا هاد الحمق؟؟؟؟؟ ماتبقاش تقول بلي راك مسلم ... نتا يهودي بحااالنا و طريق الصواب هو دين اليهودية لي بعتيه بالرخيييص و تبعتي ديك الحقيرة
مالك : ابراهام نتا باقي غالط و غالط فبزاف ديال الحوايج .. دين الاسلام كايرحب بجميع البشر و كايعطي الفرص و تسهيلات لأي واحد بغا يعتانقو و ماشي غرضو يبقاو لي معتانقينو عدد صغير عكس الديانة اليهودية لي ماكاتعطيش الفرصة لكلشي و كاتصعب الامور حيت مقتانعين بأية
" ليس من كونكم اكثر من سائر الشعوب ، التصق الرب بكم و اختاركم لأنكم أقل من سائر الشعوي " ولكن الاسلام لا .. الاسلام ماكايديرش هاد التمييز و مافيهش العنصرية
أبراهام : ( بإنفعال ) داك الدين راه دين الإرهاااااب
مالك : كلنا كانت عندنا فكرة غالطة ولكن فاش قريت سور من القرأن الكريم تبدلات نظرتي كاملة و خير مثال هاد الأية ( ولا تجادلو اهل الكتاب إلا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم و قولوا أمنا بالذي أنزل إلينا و أنزل إليكم و إلهنا و إلهكم واحد و نحن له مسلمون ) واش شفتي شي حاجة كاتحض على العنف و الكراهية؟؟
أبراهام : لا نتا ماشي صاحبي لي كانعرف .. مالك اش وقع لك؟؟؟؟؟؟ واش حتى من كتابهم قريته؟؟؟؟؟؟
مالك : نتمنى هادشي ما يأثرش على عشرتنا .. نساحب بهدوء و خلا ابراهام غايحماق
ابراهام : ( وقفو ) بلاتي
مالك : الصمت
أبراهام : ( غمض عينيه و نطقها بزز ) ماتخافش ماغاديش نخون صداقتنا و نقولها لشي حد .. نتمنى ترجع لطريق الصواب
مالك : نتمنى هادشي ليك حتى نتا .. مشا طل على ريناد و فادي كانو ناعسين و كمل طريقو .. دازو اسبوعين بسرعة البرق .. فهاد الأسبوعين ارسلان مابقاش كايمشي عند ريماس بزاف حيت كان مشغول بحوايج خرين مي ديما كانت فبالو .. اما عند ريماس فاش مابقاش كايطل عليها بحال اللول عاد حسات بالغياب ديالو كانت فصراع بين العقل و القلب .. فوقما كاتبغي تحيد دوك الافكار من بالها كايزيدو يتحفرو فدماغها داكشي علاش فدوك المرات القليلة لي كان كايجي يطل فيها عليها كانت كادير راسها ناعسة باش ماتزيدش تهضر معاه و الاهم انها تشافات من المرض و بداو لها فعلاج السرطان لي كان قاصح عليها بزاف حيت واخا ماعندوش اثار جانبية ولكن فوقما كانو كايضربو ليها لي باري و يعطيوها دوايات كانت كاتحس بألم فضييع كايقطع فيها لدرجة كايخليها تطلب الموت ولا داك دوا ... شحال من مرة رفضات باش يدكو لها لي باري داكشي لاش ولاو كايجيو 3 ديال الفرمليات 2 كايشدوها و وحدة كاضرب لها ليبرا .. و هادو من الاسباب لي خلاوها ماتخرجش من بيتها لمدة 2 سيمانات .. ولات غير شادة الفراش .. باقي العائلة ماكانش شي جديد مهم عندهم فهاد الفترة من غير ان سي أصلان و اسوار راجعين غدا ...

♔ متكية فبلاصتها و عاطية بالضهر لجهة الباب 2 سيمانات مابقات خرجات و هاد العلاج اللخراني زاد كمل عليها ... مشا بالها للحياة لي كانت عايشاها فالمغرب حتى قالت الأمور رجعات للأحسن و الدنيا ضحكات لها و عاودات تقلبات .. المشكلة ماشي فهادشي ، المشكلة هي فأفكارها لي تخربقو كاتشوف راسها على وشك تقتارف اكبر ذنب فحياتها .. فاللول كانو مجرد افكار كايجيوها من الحين للأخر و احاسيس خفيفة كاتنفضهم بالزربة .. ولكن مؤخرا ولاو كايتطورو شيئا فشيئا حاولات تمسحهم من بالها و حاولات تتشبث بفكرة كرهها للصهاينة ولكن هادشي ماوقعش .. جميع محاولاتها بائت بالفشل .. ماعرفاتش كيفاش و ايمتا حتى تغرسات بذرة الحب فقلبها .. ماعرفاتش بلي دوك الاحاسيس الخفيفة و الافكار لي كانت كاتنفضهم من قبل ما كانو إلا جذور كاينتاشرو فقلبها باش يبنيو ساس صحييح .. و مافاقت لهادشي حتى كانو بداو كايتمكنو منها .. تحلات الباب و غمضات عينيها بالزربة باش تتفادى الهضرة معاه حتى من خصاماتها معاه مابقاتش باغاهم .. دخل و سد الباب موراه مشا لجهتها بخطوات بطيئة .. هز يديه دوزها على شعرها غير فجوج سيمانات ولا وجهها شاحب كي الموتى بطبيعة الحال حيت مايمكنش يكون علاج بدون اثار جانبية ساهل ... ولا عندها نظام غذائي متبعاه على ود دوا و حصص علاجية فكل نهار .. البيت مابقاش عندها بيت ولا غرفة فالسبيطار
أرسلان : عارفك فايقة حلي عينيك
ريماس : الصمت
أرسلان : خوتك تعالجو
ريماس : الصمت .. رجع يديه لجيبو و مشا لجهة الشرجم كايطل على الجردة
أرسلان : عارفك كاتسمعي .. عموما غدا كاينا حفلة فالقصر غاتجي الفرملية تتكلف بيك
ريماس : الصمت ... مازادش هضر .. خرج من تما مغير .. حتى خرج من تما عاد حلات عينيها تنهدات و ناضت من بلاصتها مشات للدوش باش تتوضى و تصلي
◆ إليان : ( بشر ) غدا غايجي جدي و غانفرتكو هاد الرمانة بهاد الصورة
شيرا : من فوقاش وليتي بحال هاكا؟؟ البنت مادارت لينا والو و نتا عارف هي على فراش الموت
إليان : ( بغضب ) وليت هاكا من نهار خداك مني
شيرا : ماخدانيش منك حيت انا باقا منك و ديالك
إليان : مابقيتش قادر لتصرفاتو معاك 2 سيمانات و هو كايبات عندك اش كان كايدير عندك؟؟؟؟؟
شيرا : كانقسم لك ماكان كايدير والو ماعرفتش اصلا علاش ولا كايجي يبات عندي
إليان : ( بغضب ) شيرا وليت كانحس بحالا كادافعي عليه و كاتخبي شي حاجة
شيرا : ماكاندافعش عليه علاش ماتايقش فيا
إليان : مايمكنش 2 سيمانات و هو كايبات عندك و مايكون دار والو
شيرا : ( بحزن ) واش لهاد الدرجة وليتي كاتشك فيا
إليان : تصرفاتك لي ولاو كايجيبو لي الشك
شيرا : ( بعيون دامعة ) منين كاتشك فيا و كاتغير عليا علاش ماعتارفتيش قدامهم بلي كانبغيو بعضياتنا واش لهاد الدرجة حبنا ماكايسوا عندك والو
إليان : ( بغضب ) غدا غاندير حد لهادشي فاش غايجي جدي مايمكنش نشوفو كايدور بيك و نبقا ساكت
شيرا : شنو غادير؟؟
إليان : غدا غادي تعرفي اش غاندير
شيرا : ماتتهورش عافاك مابغيتش يوقعو مشاكل لينا
إليان : ماتخافيش انا غادي نتكلف بالموضوع و من الاحسن ماتبقايش تباتي فداك البيت
شيرا : و فين غانبات
إليان : باتي فبيتي هاد الليلة على مايوصل جدي غدا
شيرا : واخا ... عنقاتو و بادلها العناق
إليان : سمحيلي شكيت فيك
شيرا : صافي عافاك نسا ماوقع والو
إليان : غدا غادي يتحل كلشي كانواعدك
♚ أرسلان : فين وصل داكشي
أبراهام : ميستر أرسلان الأمور كلها غادا كيما بغيتي ... حول نظرو لمالك تفحصو بعينيه
أرسلان : همم شي حاجة فيك تبدلات .. بقا كايشوف مالك فأبراهام بتوتر و ابراهام كايشوف فمالك بنظرات تحسر بينما ارسلان شد طيلي فيديه
أبراهام : ( بتوتر ) وي ميستر أرسلان تبد.. ... هز عينيه فيه و شاف فيه بنظراتو الباردة لي كانت كتحذير لأبراهام حيت جاوب بلاصة مالك
أبراهام : ( حنا راسو ) كانعتاذر .. عاود حول نظرو لمالك
ارسلان : كبرتي اللحية ( رجع عينيه للطيلي ) ...

بقا مالك كايشوف فأبراهام بإرتياح
ابراهام : ميستر ارسلان كاين شي اوامر خرا
أرسلان : لا .. رجع كايقلب فطيلي طاوي اصبع السبابة و حاطو من فوق شنايفو عينيه فطيلي
ارسلان : درتو داكشي لي قلت.!
أبراهام : وي ميستر ارسلان جمعناهم كاملين فالقصر المعلوم من غير مدير الكلينيك
أرسلان : مزيان .. طلعو عندها الفرمليات؟!
أبراهام : وي ميستر أرسلان و بالنسبة لداكشي لي وصيتينا عليه راه فالطريق
أرسلان : ماطلعوهمش ليها حتى نشوفهم
ابراهام : اوامرك ميستر أرسلان .. رجع طيلي لجيبو و خرج .
مالك : مافهمتش علاش قال لينا نجمعو كاع الاطباء لي تكلفو بداك العلاج
أبراهام : باين اش غايوقع
مالك : الفساتين لي وصا عليهم قربو يوصلو
أبراهام : هاديك راه موصيبة كحلة من نهار جات و المصائب كايوقعو .. ها الاطباء ماشافتهم ماشافوها و علم الله اش غايوقع فيهم
مالك : ماشي ذنبها هي
أبراهام : نتا بعدا غير سكت مابقيت عارفك واش صاحبي انا ولا صاحبها هي
مالك : ردة فعلها راه كانت طبيعية و من الطبيعي تجي من صف بلادها
أبراهام : صافي صافي .. المهم فاش يوصلو الفساتين قولها لي
مالك : هادوك لريماس؟؟
أبراهام : قلت لك بلي غاتكون عاصفة ولا لا؟؟ هاد العاصفة غاضرب فالحفلة ديال غدا
مالك : ماعرفتش ردة فعل سي أصلان فاش غايشوفها
أبراهام : مابغيتش نفكر فداكشي خليني حتى نشوفو حسن
♚ وصل لقصر التعذيب كالعادة كان مظلم .. دخل لغرفة من الغرف ديالو كانو فيها جميع الأطباء السبع لي شاركو فصنع الدوا لريماس .. مربوطين و جالسين فوق الكراسا مستفين واحد حدا واحد علامات الخوف ظاهرة فملامحهم ماعارفينش علاش هما هنا و شنو دارو و لكن غير شافو أرسلان عرفو بلي الموضوع مابقاش كايطمن .. دخل عندهم بملامح ممحية .. فعينو نفس النظرة لي كاتكون اخر نظرة كايشوفها كل شخص تجبدات منو روحو على يديه
الدكتور 1 : سي أرسلان علاش حنا هنا .. شنو درنا .. فاش غلطنا
الدكتور 2 : ( بتوتر ) ميستر أرسلان شرح لينا شنو كاين علاش جابونا لهنا .. توالت اسئلة الاطباء لأرسلان ولكن ماكانش كايجاوب عليهم .. حادر عينيه على الفردي لي فيديه كايعمرو بالقرطاس نطق ببرود بدون مايشوف فيهم
أرسلان : ( ببرود ) نبهتكم باش مايكونوش اثار جانبية فالترياق ولا لا!!
الدكتور 3 : ( كايبلع ريقو و عينو فالسلاح ) ميستر أرسلان راه درنا جهدنا كامل باش مايكونوش اثار جانبية و نجحنا باش مايطيحش ليها شعرها كيما طلبتي منا و كنا حريصين باش يكون مفعولو سريع ولكن راه مايمكنش مايكون حتى شي اعراض جانبية لدوا بحال هدا
أرسلان : ( بنفس النبرة ) نبهتكم باش ماتحس بوالو و هي كاتعالج ولا لا.!!
الدكتور 4 : ( بخوف ) ميستر أرسلان غير سمعنا راه داك الألم لي غاتحس بيه المريضة لا مقارنة ليه بألام مرضى السرطان لاخرين ميستر ارسلان فهمنا عافاك
أرسلان : ( هز عينو فيهم ) نبهتكم باش مايأذيهاش ولا لا.!! .. سالا من تعمار الفردي و شاف فيهم بنظرة هبطات لهم الما فالركابي
الدكتور 1 : ميستر ارسلان غ غ غير س س
أرسلان : فات الفوت على هاد الهضرة ... هز السلاح و بقا كايتيري فيهم فنفس البلاصة بنفس الطريقة فدقيقة و نصف قتل 7 من امهر و اشهر الاطباء فالعالم ولمن هاد المرة ماستعملش قرطاسة وحدة .. ستعمل 2 قرطاسات فراس كل واحد فيهم وحدة باش كايبرد اعصابو فيها و الثانية على ود ريماس و كانت هادي اول مرة غايبدل فيها حتى من طريقة القتل ديالو ... فعلا لقاو لها علاج مفعولو سريع و مافيهش اثار جانبية بحال العلاج التقليدي ولكن بمجرد سمع الأنين ديالها لي كايتطلق صوتو فوقما كايضربو لها لي باري .. انينها فاش كاتكون ناعسة بسبب الألم الفظيع لي ولات كاتحس بيه نهار كامل عطا اوامر باش يجيبو ليه كل دكتور شارك فداك العلاج ...

♔ كانت جالسة فبيتها حتى دخلو عليها الفرمليات ب3 على ود العلاج .. كرهات الدوا و مايجي منو .. تقدمو لعندها 2 فرمليات باص يشدوها بينما لاخرا كانت كانت كاتعمر ليبرا باش ضربها لها ، كابرات و ناضت من من بلاصتها
ريماس : ( بصوت مهدود ) مابغيتش نتعالج
الفرمليات : الصمت
ريماس : بعدو منيي .. ماتشدوونيش مابغيييتش مابقيتش باغا نتعالج طلقوووو مني .. بقات كاضرب برجليها الفرملية لي بغات ضرب لها ليبرا
الفرملية : شدوها مزيان .. ضروري تكمل العلاج ديالها .. بقات كاتغوت ريماس بحر جهدها و كاضرب ماترصاتش و ماخلاتهمش يديرو اش بغاو .. كاتحس بداك الدوا سم ليها ماشي دوا و فعلا مابقاتش قادرا تتحملو
أرسلان : خرجو
الفرملية : ( حادرة راسها ) واخا ا ميستر أرسلان ... حطات ليبرا و خرجات هي و دوك 2 فرمليات
ريماس : علاش كاتسيفطهم ليا؟؟؟ مابقيتش باغا نتعالج ا ارسلان خليوني هاكا .. خليوني حتى ياخد ربي روحي و ماتعطيونيش داك دوا
أرسلان : ( بنبرتو الهادئة ) ضعافيتي
ريماس : مابقيتش قادرا نتحملو .. كايقطعني ا أرسلان ماشي نتا لي كايقطعك من الداخل ماشي نتا لي كاتحس ب ( سكتات )
أرسلان : وليتي ضعيفة
ريماس : ( قلبات وجهها للجهة لاخرا ) ماشي ضعيفة
أرسلان : ماقادراش تتحملي دوا عادي.!!
ريماس : عادي بالنسبة ليك حيت ماجربتيهش حيت ماشي نتا لي كاتعالج بيه حيت ماشي نتا لي مبزز عليك .. عاودات قلبات وجهها لجهة لاخرا باش ماتشوفش فيه و بقات كاتهضر حتى نقزات من بلاصتها .. ضرب لها ليبرا و وقف
ريماس : علاش درتيها؟؟؟؟ قلت لك ماباغاش نتعالج
أرسلان : غانعاود نفكرك غدا غايكون حفل فالقصر و بغيتك تهبطي
ريماس : علاش غانهبط باش تتشفاو فيا ياك و تتشفاو للحالة لي وصلت لها .. تحدر شوية لعندها جبد يدو دوزها على حنكها ببطئ كايتحسس بشرة وجهها .. توترات من القرب لي كان بيناتهم و رجعات شوية اللور قلبات وجهها و عاود قرب لعندها
أرسلان : ( بصوت خافت ) شوفي فيا
ريماس : مابغيتش
أرسلان : ماقادراش تشوفي لي فعيني؟! .. شافت فيه و لقاتو قرب بزاف هزات يديها حطاتهم فوق صدرو باش دفعو
ريماس : ( بتوتر ) بعد شوية .. هز لها خصلة من شعرها رجعها لها من مور ودنيها
أرسلان : ماكاينش لي غايتشفا فيك و ماكاينش لي غايهز فيك العين و نتي معايا .. باس لها جبهتها و بعد عليها
ريماس : شكون غايكون حاضر
أرسلان : علاش كاتسولي؟!
ريماس : غير بغيت نعرف
أرسلان : نعسي .. خرج من البيت و هبط لتحت لقاهم جابو داكشي لي وصاهم عليه .. عشرات الفساتين الوان و اشكال المغطي و المعري مع اكسسواراتهم و صبابطهم ماهتمش لداكشي بقدر ما هتم بالفساتين
مالك : ميستر أرسلان شوف هدا
أرسلان : لا
أبراهام : و هدا ا ميستر أرسلان
أرسلان : لا
مالك : هدا ا ميستر أرسلان زوين غايجي مع انسة ريماس
أرسلان : عاود نطق سميتها!!
مالك : كانعتاذر على غلطي ... بقاو هدا اه هدا لا ، و اغلبية الكساوي مابغاهمش و السبب يا كايكونو مغطيين و ماشي من ذوقو يا كايكونو من ذوقو مي معريين فالأخير ختار 3 و عيط للفرملية باش تطلعهم لريماس مع الاكسسوارات ديالهم .. ابراهام و مالك ماتصدموش حيت ولفو هاد الصدمات المتتالية منين ولا ارسلان بنفسو كايختار كسوة لبنت و مخلي شغالو صافي علامات الساعة هادو

♔ كانت ناعسة فبيتها حتى تحلات الباب .. فاقت باش تشوف شكون جا لقاتهم 2 فرمليات جايبين ليها الفساتين لي ختار لها بصبابطهم و اكسسواراتهم .. ناضت باش تشوفهم كي دايرين لقاتهم كلهم فساتين كحلة
ريماس : واش ماكاينش شي لون اخر من غير هادو؟؟؟؟ مال كلشي بالكمام؟؟؟ .. هزات اول واحد و مشات لكهة المرايا كاتقيسو كان فستان فالأسود مرصع بأحجار متوهجة فالبيض بالكمام حتى لأخر اليد جاي طوييل حتى لتحت
الفرملية : هادشي لي كاين ا انسة ريماس
ريماس : و مال هادشي طويل و بالكمام كحل فكحل؟؟؟ مارانيش رهيبة باش نلبس هادشي .. لاحت هاداك و هزات التاني كان عبارة على فستان فالكحل فيه 2 طبقات فجهة الصدر .. ثوب عادي و ثوب مشبك .. كمامو طوال و واسع
ريماس : من اللول قولو لق باغييني نحضر باش تشوهوني و صافي علاش معدبين راسكم و جايبين لي هادشي؟؟؟ واش هادي حفلة ولا عزو؟؟؟ باغييني نحضر كي الغراب .. هادو لبسوهم نتوما
الفرملية : شوفي الفستان الثالث يقدر يعجبك
ريماس : نتي بالضبط ماتهضريش دابا كاتتبحلسي و فاش كايجي وقت دوا كاتتسيفي ولكن نعاود نلقا شي وحدة فيكم قربات لجهتي و هادو ردوهم ليه .. نهبط ببيجامة حسن ليا مانهبط بهادو مكحلاها كحل فكحل
الفرملية 2 : غير شوفي الفستان الثالث يقدر يعجبك
ريماس : مابقاش كايعجبني الكحل واش نتي غادي توريني اش يعجبني ولا اش مايعجبنيش؟؟
الفرملية : غير شوفيه انا متأكدة غادي يعجبك
ريماس : قلت لك مابغيتش و خرجو عليا ... خرجو الفرمليات و بدات ريماس كاتشوف فهاد الكساوي .. كلهم بالكمام طوال قنطات بزاف فالبيت 2 سيمانات مابقات خرجات من تما و مابقات جوليانا طلعات عندها بزاف
جوليانا : ( بإبتسامة ) ريماااس هاني جيت
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) فين غبرتي؟؟
جوليانا : غير كنت مشغولة و صافي ( بقلق ) مال لونك شاحب؟؟؟
ريماس : ههه والو غير قلة النعاس
جوليانا : ( بإستغراب ) واش تا نتي غاتحضري للحفل؟؟؟
ريماس : مابانش ليا غادي نحضر
جوليانا : و علاش هادو هنا؟؟
ريماس : أرسلان لي سيفطهم
جوليانا : خويا لي سيفطهم؟؟ .. بدات كاتشوف فيهم و هي مستغربة و فنفس الوقت فرحانة
ريماس : وي هو مي ماغانحضرش
جوليانا : علاش؟؟؟
ريماس : واش غانحضر انا بهادو؟؟؟ مالي على الكحل
جوليانا : ولكن راهم زوينين
ريماس : انا ماعجبونيش
جوليانا : قيستيهم؟؟؟
ريماس : جربت 2 قدام المرايا و ماعجبونيش .. بدات كاتقلب جوليانا وسط دوك الثلاثة حتى طاحت فداك الثالث
جوليانا : شدي جربي هدا
ريماس : لا ماغانجربش غير بلا ماتعدبي راسك .. خوك باغي يخنقني بهادو
جوليانا : غير جربيه على حسابي
ريماس : لا والو ماغانجرب حتى واحد مابقيت باغا لا حفلة لا والو
جوليانا : ( بإبتسامة ) كون ماكانش كايغير عليك كون جاب لك المعري ولكن هو
ريماس : صااافي صااافي غير بلا ماتكملي
جوليانا : وا دخلي جربي هدا
ريماس : لا هي لا
جوليانا : و شنو ماغاتحضريش لحفلة على ود هادشي دخلي جربيه ماغاتخسري والو
ريماس : لا ماغانجربوش
جوليانا : وا صافي على حسابي .. غير شوفيه كي داير بعدا .. تأفأفات ريماس و شداتو من عند جوليانا .. دخلات باش تجربو فالدوش
جوليانا : واش ساليتي
ريماس : ( من داخل الدوش ) مزاااال
جوليانا : و دابا
ريماس : مزااااااال
جوليانا : و دااااابااا
ريماس : اوووف ساليت .. خرجات لعندها و هي لابسة فستان فالأسود مرصع بأحجار سوداء طويل حتى هو بالكمام طوال و جاي لااااصق مع فصالتها
جوليانا : ( بإنبهار ) واااااو بحالا تقولي مفصل عليك
ريماس : ايوا المهم مابيهش
جوليانا : اممم بااااااااينا مابيهش
ريماس : وا راه مابيهش
جوليانا : المهم دابا ياك حليتي المشكل ديال الفستان فنظري من الاحسن تلبسي معاه اكسسوارات فالكحل
ريماس : نو غايجيو معاه اكسسوارات فالفضي ولا البيض باش نهرس الكحل المهم غانوض نحيدو عليا ... دوزات جوليانا النهار مع ريماس حتى وصلات العشية عاد مشات .. غير خرجات جاو الفرمليات هزو دوك الكساوي خرجو و عاودو دخلو 2 نساء قاريات و واعيات و عارفين دين اليهودية مزيااااااان هما كانو فهاد الفترة كايحاولو يقنعو ريماس بالديانة اليهودية و يخليوها تتعمق فيه ولكن بحالا كايخويو الما فالرملة هما كايعطيوها سبب و هي كاتعطيهم سببين هما كايعطيوها دليل و هي كاتعطيهم دلائل هما كايعطيوها برهان و هي كاتعطيهم براهين كملو ساعتين و خرجو ... كملات داك النهار هكاك ارسلان ماعاودش جا لعندها منين جا فالصباح .. بغات تنعس ولكن شكوون خلاك ، راسها كاتحس بيه غايتفركع ها خوتها لي مزال ماشافتهم ها المرض ديالها ها حياتها لي خلاتها فالمغرب باش ينتهي بها المطاف أسيرة فقصر عائلة روتشيلد ها الشيبة العاصية لي غايجي غدا ها الحفل لي ماعرفاتش شنو السبب لي خلا ارسلان باش يعرضها ليه .. ها المشاعر لي ولاو كايكبرو نهار على نهار ماعرفاتش باش واش بسبب معاملتو ليها .. كيفاش تخلقو هاد المشاعر فقلبها؟؟؟ ايمتا تخلقو؟؟ فين داك الكره لي كانت كاتكرهو بيه؟؟ .. و هاد السبب الاخير هو اكثر حاجة قاهراها فالوقت الحالي اما حتى التحدي ديالها مع ارسلان ماشاغلش بالها .. بعد محاولات و محاولات و اخيرا قدرات تنعس
♜ 7:00 ديال الصباح كان كلشي مجموع فوق طبلة ديال الفطور
سي إيتان : ماقالش لك ايمتا غايوصلو؟؟
أرسلان : عيط ليه و سولو
غابريال : سيفطنا الدعوات البارح بقا خاص غير نكملو التجهيزات ديال الحفل
أرون : واقيلا غايجي حتى للعشية .. توقف ارسلان على الماكلة من مور ماوصلو ميساج ... موراها نيشان وصلو 2 طوموبيلات وقفو قدام القصر .. نزل منهم أصلان شاد عكاز فيديه و كعادتو هاز راسو للسما خرج من اللوطو التانية اسوار و دخلو للقصر هادي الوقت ديال الفطور و عارفهم غادي يكونو كايفطرو دابا ماعرفوه جا حتى كان ارسلان ناض من بلاصتو من وسط الفطور و مشا باش يعنق جدو عناق رجولي
سي أصلان : حفيدي الغالي
غابريال : ( ناض من بلاصتو ) جيتي مع هاد الوقت؟؟
إيلام : ( بإستغراب ) كان كايسحابلي مزال ماغاتجي
سي أصلان : بان ليا بحالا ماعجبكومش الحال علاش جيت .. غاتحاسبوني ايمتا نجي لقصري و ايمتا نخرج منو؟؟؟ .. ناض سي إيتان سلم على اصلان و عاود مشا سلم على ولدو اسوار سلام رجولي
غابريال : لا ماشي هكاك .. ناضو كايسلمو عليه كلهم و هو غير ماد يدو باش يبوسوها .. و كيفما قلت لكم سابقا مع العائلة تبارك الله قدها قداش .. بقا ماد يدو شي 10 دقايق باش عاد تسالات طريكة كاملة
سي أصلان : ( بتكبر ) توحشت قصري و مكانتي
أرسلان : الخبار لي سمعتها صحيحة!!
سي أصلان : اينا خبار؟؟
أرسلان : كانت غاتجيك نوبة قلبية فالسفر
سي أصلان : ( بإبتسامة فخر ) حتى حاجة ماكاتخفى عليك واخا مامشيتيش معايا بقيتي مقابل صحتي عن بعد
أرسلان : ( بإبتسامة شبح ) علاش شحال عندي منك
أسوار : عن اذنكم غانمشي نرتاح
سي أصلان : سير و عنداك تنسا اليوم كاين حفل بمناسبة العودة ديالنا
أسوار : واخا ا جدي
سي أصلان : كي غادا الأمور؟؟
أرسلان : تطورات قليلة لا غير
سي أصلان : فين كاينين؟
أرسلان : حتى للمكتب و نهضرو فهاد الموضوع
سي أصلان : ( شاف فشيرا ) ايوا مزال ماكاين والو؟
شيرا : ( حدرات راسها ) مزال ا جدي
سي أصلان : و ايمتا ناويين؟
أرسلان : جدي نوض ترتاح العشية و نتناقشو فهادشي .. ناض سي أصلان و معاه أرسلان ... موراها كل واحد ناض يقضي شغالو العيالات الكبار مراقبين تجهيز الحفلة و البنات ملهيين مع راسهم شنو غايلبسو فالحفل ارسلان مشا كايتناقش مع جدو فموضوع مورغان بينما ريماس كانت سادة فيديها كتاب من الكتب لي عاودات قراتهم .. حتى وصلات العشية و طلعات عندها جوليانا ..

وصلات العشية و دخلات باش تدوش .. مع دخلات تحلات الباب ديال البيت دخلو 2 فرمليات .. دازت نص ساعة و خرجات من الدوش لابسا بينوار قصير فالبيض و طالقا شعرها دابا عاد حسات براسها تواكضات مزياااان .. لقاتهم واقفين كايتسناوها .. وقفات مخنزرة فيهم
ريماس : ( مخنزرة ) ماغانضربش الشوكة دابا من غير ايلا كنتو ناويين نبقا فالبيت و مانحضرش
الفرملية 1 : ولكن ا انسة ريماس راه العلاج ماخاصوش ينقاطع واخا يوقع لي يوقع
ريماس : اجيني نيشان و قولي لي مابقا لا حفل لا هم يحزنون و من اللخر باغييني نشد الركنة هاد العشية ياك؟؟؟
الفرملية 1 : ماقصدتش هادشي ولكن
ريماس : ماكاين ما ولكن انا لي عارفة باش كانحس فاش كاضربوها لي ماشي نتوما ... شافت الفرملية فصاحبتها بمعنى نتي شديها و انا نتكلف .. مشات الفرملية لجهة ريماس باش تشدها
الفرملية : كانعتاذرو ولكن .. قبل ماتسالي هزات ريماس واحد ديكور كان حدا الناموسية و عطاتها بيه للراس بقات كاتميل فبلاصتها حتى طاحت للأرض غيبات .. بقات هازاه فيديها و كاتشوف فالفرملية لاخرا
ريماس : ( بالغوات ) قربي حتى نتي قلت لكم مابغيييتش ليبرا اليوم هي مابغييتش .. تحلات الباب و دخل أرسلان عاقد حجبانو عرفها غاتكون دارت شي موصيبة حيت من المستحيلات السبع يكون شي نهار مهم و مادير فيه والو
الفرملية 2 : ميستر أرسلان ماخلاتناش نضربو لها ليبرا و ضربات البنت لي معايا
ريماس : ( بعصبية ) و باقا كاتشكاي ليه؟؟؟؟؟ ماحشمتيييش قلت لكم ماباغاش ليبرا اليوم واش بزز؟؟؟؟ ( شافت فأرسلان ) ياك نتا لي قلتي لي باغيني نهبط للحفلة .. علاش مسيفطهم لعندي؟؟؟؟ قلت لك ديك ليبرا كاتهلكنييي فصحتي ( لاحت الفاز ) كاتقتلني بشوية بشوية هداك ماشي علااج هاداك راه كاياكل فيا بشوية بشوية ا أرسلان علاش ماباغيش تفهمنيي ( بغضب ) علاش ساكت دابا و مخليني كانهضر بوحدي بحال شي حمقة .. بينما هي كانت كاتهضر هو كان كايتفحصها صعودا و نزولا من راسها لرجليها
ريماس : فين كاتشوف؟؟؟ خرجو خليوني نبدل عليا ( بنفاذ صبر ) ارسلان ماتشوفش فيا هاكا .. عطا إشارة بيديه للفرملية باش تخرج .. قرب عندها بخطوات و بقات راجعة باللور .. هو كايقرب بخطوة و هي كاتبعد بخطوتين .. عينيه ماملوش من التفحص هي كاتقرب للحيط و ماراداش ليه البال و هو ناسي بلي جدو كايتسناه
جوليانا : ريماااااااس ... تحلات الباب و دخلات جوليانا لي حرمات عليه اللحظة .. رجع اللور و نطق بهدوء
أرسلان : ( بهدوء ) المرة الجاية لي تحلي فيها الباب بدون اذن عولي على يدك تتقطع
جوليانا : ( حدرات راسها ) كانعتاذر ا خويا
أرسلان : ( موجه الهضرة لريماس ) قبل ماتهبطي جمعي شعرك
ريماس : ( بإنفعال ) واش حتى الحفلة ممنوع نطلقو فيها؟؟؟؟ علاش غانخليه منين ماغانطلقوش و نفرح فيه؟؟؟؟
أرسلان : ( بهدوء ) ريماس
ريماس : ريماس ريماس ريماس .. ماديريش هادي ماتفعليش هادي ... ماتوصليش لهادي .. خلاها كاتهضر بوحدها حتى وصل للباب و عاود نطق
أرسلان : حذرتك .. شعرك مايتطلقش
ريماس : ( بإبتسامة عريضة ) اوااااامرك ميستر ارسلان .. خرج من تما و توجه لعند جدو
جوليانا : ( بنظرات مكر ) امممم و كاتقوليا ليا مابيناتكم والو
ريماس : شوفي غير بلا ماتبداي تاني اووف
جوليانا : واخا وا دابا طلقينا لبسي دغيا باش نهبطو الحفل قرب يبدا
ريماس : تسناي خاصني بعدا باش ننشف شعري
جوليانا : ( بإبتسامة ) جبت كلشي ماتخافيش
ريماس : احسن حاجة درتيها ريحتيني .. بدات كاتنشف شعرها سيشوار و قاداتو سامبل خلاتو على طولو ، سالات و حيدات البينوار بقات بدو بياس لي كانت لبساتهم فالدوش .. بدات كاتلبس فالفستان بينما جوليانا كانت كادير اللمسات الاخيرة لوجهها حيت كانت لابسة .. كان فستانها عبارة على فستان فالغوز بارد طويل و يديه مشبكين .. لبسات طالون فالفضي ختمات اللبسة بإكسسوارات فضية خفيفة و راقية فنفس الوقت سالات و مشات لجهة المرايا
ريماس : وجهي ولا شاحب بزاف بففف
جوليانا : هادشي لي قلت لك .. وجهك مشا منو اللون
ريماس : اري داك المكياج لهنا .. قادات لراسها مكياج خفيف غير باش تغطي اللون الشاحب مي واخا هكاك برز لها جمالها الطبيعي .. بدات كاتقاد فشعرها و طلقاتو
جوليانا : بغيتي الصراحة الصراحة
ريماس : شوفي انا عاارفة كانبان عيانة ولكن راه..
جوليانا : نوووووو مالقيييتش باش نوصف لك ( بعدات شوية باش تزيد تشوفها بصورة كاملة ) جيتي فااااااتنة بكل المقاييس
ريماس : و اش غانقول نتي؟ جيتي زوينة بزاف والله
جوليانا : ( كاضحك ) ايلا خليتي شعرك مطلوق صافي غاتخلا على الرجال لي غايكونو حاضرين و انا نفهم علاش قالك خويا غاتجمعيه
ريماس : ( بنظرة شر ) وي فأحلامو
جوليانا : لا ماتقوليش ليا ماغاديريش بهضرتو؟؟؟
ريماس : ( هازة حاجب ) علاش واش كنتي كاتسنايني نطبق اش قال؟؟
جوليانا : ( بجدية ) لا ا ريماس ماتلعبيش بالعافية ماشفتيهش كيف كان كايهضر معاك بجدية؟؟؟
ريماس : عادي والفت يهضر هاكاك
جوليانا : نو نو من الاحسن تجمعيه مابغيتش لك المشاكل
ريماس : والفت المشاكل .. ماغانهبطوش؟!؟؟
جوليانا : نتمنى مايوقع والو .. يلاه نهبطو .. دارو اللمسات الأخيرة ليهم و خرجو من تما .. بقاو هابطين فالدروج و صوت الهضرة كايقرب .. ريماس هابطة مرتاحة غير مبالية بشنو غايوقع عكس جوليانا لي عارفة بلي هاد الليلة غادي يوقعو الكوااارث ...

جوليانا : متشوقة نعرف ردة الفعل ديال العائلة و فنفس الوقت خايفة
ريماس : علاش خايفة؟؟
جوليانا : من بزاف
♚ حفل الاستقبال بدا و الحضور وصلو ... أديرة واقفة مع سي إيتان و افراد العائلة كل واحد واقف معامن واقف .. كان واقف ارسلان فجنب جدو و فالجنب الثاني واقف اسوار و مقابل معاهم مورغان و مؤسس عائلة روكفلر كايتناقشو فالامور ديال المنظمة الماسونية ديالهم و كيفاش يكبرو العائلات ... من مور ارسلان واقف ابراهام لي كايتسناو الوقت المناسب باش ينفذو اش قال لهم أرسلان .. كان ارسلان مراقب جهة وحدة و هي الجهة لي واقف فيها إليان مع شيرا متردد واش يقدم فديك الخطوة لي باغي يدير ولا لا ، ترسمات ضحكة جانبية على شفايفو فاش شافو جاي لجهتهم .. ما هي الا لحظات حتى تحركو ابراهام و مالك لجهة الباب
♔ هبطو فالدروج و زادو تمشاو متوجهين للجردة ديال القصر .. عارفة راسها اش ممكن يكون كايتسناها و حاطة فبالها جميع التوقعات بحال مثلا يحاولو يذلوها .. يقتلوها وسط الحضور .. اي حاجة خايبة حطاتها فبالها
جوليانا : مستعدة؟
ريماس : كاتحسسيني بحالا غادا لجهنم اوف كورس مستعدة .. خدات نفس و خرجات للجردة بمشية ثابتة و نظرات كلهم ثقة .. مع حطات رجليها فالجردة طيحات واحد الخدامة بلاطو ديال الكيسان
أبراهام : ( حط يديه على وجهو ) تأكدتي دابا فاش قلت لك هاد الموصيبة منحوسة ها النحس بدا
مالك : ماتزيدش فيه وا راه غير بالصدفة
أبراهام : زيد نمشيو نديرو اش قال لينا ميستر أرسلان قبل مايشوفها كلشي
مالك يلاه
ريماس : ( بإبتسامة استهزاء ) باااين اش غايوقع من دابا
جوليانا : ماديريش فبالك راه غير تعكلات و طاحت ... وقفات حدا الباب كادور عينيها فالحضور حتى جات عينيها فعينين أسوار لي كان دور عينيه لجهة الباب غير بالغلط قلب وجهو للجهة لاخرا شوية عاود رجع كايشوف فيها بحالا كايتأكد واش هي ولا لا ما ان شافها حتى تحرك بلا هواه لجهتها مخلي جدو و اصدقاء العائلة عينيه ماتحيدوش عليها و ابتسامة الفرحة علات على وجهو حيت شافها ولكن قبل مايوصل ليها سبقوه مالك و أبراهام
مالك : ريماس صافا؟
ريماس : وي صافا فالوقت الحالي
أبراهام : و التكبر بعدا
ريماس : ( طلعات فيه و هبطات ) غير تعديتي على راسك فاش لبستي هاد الكوستيم و نتا ماعندك كتاف ليه .. هو راه عندووو الكتاف و فصالتو هي هاديك غير هي لي عزيز عليها تستفزو
أبراهام : ( بغيظ ) سحارة
ريماس : ( بإستفزاز ) حيوان
مالك : ريماس ممكن نبعدو من هنا؟
ريماس : ( بإبتسامة ) واخا .. بعدو من تما قبل مايشوفوها الحضور
♚وصل لعندهم اليان و هو شاد فيدين شيرا
أرسلان : ( بإبتسامة مستفزة ) ولد العم و مراتي العزيزة
سي أصلان : ( بإستغراب ) إليان؟؟
إليان : جدي ممكن نهضرو على انفراد
سي أصلان : اش هادشي كانشوف؟؟ علاش شاد لمرت ولد عمك فيديها؟؟؟
إليان : على هادشي بغيت نهضر معاك .. ستأذنو لي كانو واقفين معاهم و خلاو غير اصلان و ارسلان و اليان و شيرا بعد ثواني لتاحق بيهم سي إيتان و غابريال و ارون و ايلام
سي أصلان : اش هادشي كانشوف؟؟؟؟ شي واحد يشرح لي اش واقع .. شافت شيرا فإليان بنظرات ترجي باش مايقولش
شيرا : ( كاتشوف فإليان ) ماتقولش عافاك
سي أصلان : ( بغضب ) فاش يهضرو رجاال نتي سكتي .. شاف فجدو و طلق الهضرة مرة وحدة
إليان : جدي انا و شيرا كانبغيو بعضياتنا .. شاف فأرسلان بحقد و زاد زير على يديها ...

رجع باللور شد فأرسلان لي كان فجنبو .. كان غايطيح .. مشا عندو ايتان بالزربة
سي إيتان : بابا مالك؟؟؟؟؟ غابريال عيط للطبيب يجي بالزربة
سي أصلان : ( بعصبية ) اش كاتقول؟؟؟؟؟؟ واش عارف اش كاتخرج على فمك ولا لا؟؟؟؟؟؟
إليان : جدي حنا خبعنا الحب ديالنا وقت طويل ايلا كانت شيرا قادرا تعيش مع هاد الشيطان لي فجنبك و تبقا مخبعة حبنا فقلبها بحالا ماواقع والو .. انا ماقادرش .. مانقدرش نشوفها فيدين وحداااخر .. مانقدرش نشوفها كاتبات فأحضان راجل اخر من غيري اه كانبغييها .. طرااااااااااااخ ، شدات فحنكها و تجمعو الدموع فعينيها و مع ذلك ماهزاتش عينيها فيه
سي أصلان : ( بالغوات ) هادشيييي كامل طلع مننننننك ا دويييييي كاتلعبي على الحبلين مزوجة و باقا كادوري براجل اخر
إليان : ( بإنفعال ) جديييي .. توجه الفردي ناحية راسو
أرسلان : ( بهدوء ) زيد هز صوتك درجة وحدة
سي أصلان : هادشي لي بغيتي دويي؟؟؟؟؟؟ هادشي لي رباك عليه داووود
إليان : جدي راه كانبغيييها نفيوني من العائلة ولكن هاد المرة ماغانتفارقش علييييها ( شاف فأرسلان بحقد ) ماغانزيدش نخليها تبات فأحضانوو .. طرااااااااخ ، هاد المرة التصرفيقة خداها هو
سي أصلان : ماتزيييدش حرف .. واش بغيتو توسخو اسم العائلة دويو؟؟؟؟ مابانت لك حتى شي وحداخرا من غير مرت ولد عمك؟؟؟؟ هادشي لي تربيتو عليييه راكم خووووت
إليان : شيرا ماشي ختي شيرا حبيبتي لي..
سي اصلان : ارسلاان
أرسلان : جدي
سي اصلان : ( كارز على سنانو ) عاطيك الحق تاخد حق رجولتك منهم .. مايشرفنييش ينجسو ليا داري بنجاااستهم
سي إيتان : بابا بلاتي الامور غاتتحل غير بالهدنة
سي أصلان : ماكاينش الهدنة فهاد الموووضوع هادو خاصهم القتتتل .. تقت فيهم و تاق فيهم حفييدي فاللخر صدقو كايلعبو من موور ضهرنا
إليان : ( بثقة ) و انا مستعد نموت على قبل شيرا .. قتلونا بجوج و ماتخليوناش عايشين هاد العيشة
أرسلان : الهضرة ماشي دابا ا جدي .. من مور الحفل و نديرو اجتماع نوضحو فيه الامور
سي إيتان : ارسلان عندو الحق هادشي خاصو اجتماع و من الاحسن بلا مانزيدو نكبرو الموضوع هنا حيت هادشي كايبقا موضوع عائلي
سي أصلان : غبرو عليا كمارتكم بجووج وياااكم نشوفكم قدامي
ارسلان : الصمت .. مشاو من تما و خلاو سي اصلان كايترعد بالاعصاب
سي أصلان : كيفاش قدرو يديروها؟؟؟؟؟ كيفاش قدرو يخونو ثقتنا؟؟؟؟؟؟ خانو ثقتي و خانوك
أرسلان : جدي ماتتعصبش
سي إيتان : خليونا نكملو الحفل حتى لمور هادشي و غانهضرو فهاد الموضوع
غابريال : خلينا الضياف بوحدهم
ارون : هادشي غايخليهم ياخدو انطباع خايب علينا ... مشاو من تما و خلاو غير ارسلان و سي أصلان
أرسلان : جدي عندي واحد الموضوع باغي نهضر فيه معاك
سي أصلان : اينا موضوع؟؟
أرسلان : كايخص ريماس
سي أصلان : المسلمة؟؟؟؟
أرسلان : وي هي
♔ كانت واقفة بعييدة على الحضور معاها جوليانا و واقفين فجنبها مالك و أبراهام
ريماس : غاتبقاو واقفين عليا كي الكاردكور؟؟ كانظن خاصكم تكونو مع ارسلان دابا ماشي معايا
أبراهام : ( من تحت نيفو ) و باقا كاتقولها حرفية
ريماس : قلتي شي حاجة؟
أبراهام : لا
ريماس : ايوا مانعرفت
أسوار : ( بنظرة اعجاب ) ريماس
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) اسوار صافا؟ .. مدات ليه يديها باش تسلم عليه شدها و باسها بطريقة راقية و بقا شادها
أسوار : من بين جميع الحضور قدرت نشوفك و كيف لا و انا كانشوف القمر تواضع و نزل لعندنا
ابراهام : ( قلب وجهو للجهة لاخرا ) ايه عطاتك ليام منين ولاو يبوسو لك اليدين
مالك : حضي غير لايجي ميستر ارسلان دابا
ابراهام : فهاد اللحظة نيت بغيت ميستر ارسلان
أسوار : جوليانا اش كاديري هنا؟ ... مشات عنقاتو و وقفات حداه
جوليانا : ( بفرحة ) وليت انا و ريماس صحابات ا خويا
اسوار : ( بإبتسامة ) خبر زوين هدا
ريماس : ماشفتش مراتك معاك .. قالتها لو عن قصد باش يفهم راسو ...

♚ خرجو من المكتب بجوج .. اصلان مابقا عرف مايقول غير ساكت و أرسلان مازادش هضر .. رجعو للجردة فين كاين الحفل و الجد غير كايقلب بعينيه على إليان لي كون يلقاه فهاد اللحظة غادي يحرقو و هو حي .. ضوصيه تشارجا مزياااان
سي أصلان : فين هي؟
أرسلان : غانعيط لهم باش يجيبوها
سي أصلان : و فين داك ولد الغدار؟؟؟؟
أرسلان : ماعرفتش ا جدي .. سيفط ميساج لأبراهام باش يجيبو ريماس
♔ عينين اسوار مافارقوهاش و ابراهام شايف هادشي و ماعاجبوش الحال
أبراهام : ميستر ارسلان عيط لينا
ريماس : علاش؟
أبراهام : حتى توصلي و تعرفي
ريماس : غانمشي لكوميساريا؟ باغا نعرف دابا
أبراهام : بغا يهضر معاك
اسوار : تشدي فيا؟
أبراهام : ميستر ارسلان قالينا بغاها غير هي ا سي أسوار
اسوار : ( بإستغراب ) علاش؟؟
أبراهام : ماعرفتش
ريماس : اوك ... ستأذنات منهم و مشاو ، بداو كايدخلو للحفلة و الانظظار كاتتوجه لها شيئا فشيئا من طرف الرجال و من طرف النساء من كبيرهم لصغيرهم .. كاين لي نسا مراتو لي معاه و تبعها بعينيه .. و كاين لي نسا معامن كايهضر و بقاو عينيه عليها .. و كاين لي غير شافها تسرطات لو الهضرة .. بشرة سمراء مبرونزية مع اخضرار عيونها و سواد شعرها الطويل لي فايت المؤخرة مشيتها الأنوثية و نظراتها الحادة هادي هي الفتنة بحد ذاتها .. الدمار الشامل كايتمشا برجليه ... الأسئلة تكاثرات عليها .. ملامحها ماشي إسرائيلية ابدا و جمالها ماشي جمال عبري اذا شكون هادي؟ و كيفاش سمحو لها دخل للقصر؟؟؟ و علاش هي مع رجال ارسلان؟؟ .. شافتها أديرة و نغزات سي إيتان باش يشوف .. ملامح الصدمة كانت واضحة عليهم كل الوضوح .. أبراهام لاحظ العيون لي توجهو ليهم عاود شاف موراه لقا جميع الحضور متبعينهم بعينيهم بحالا عمرهم شافو انثى
مالك : الله يدوز هاد الحفلة على خير
أبراهام : ما بان لي خير فهادشي ... بداو كايقربو لجهة ارسلان و اصلان .. لمحها جاية هي كاتقرب و هو كايزيد يتزير .. هز يديه دوزها على وجهو بأعصاب .. كان كاس ديال الما حداه هزو و هبط عليه دقة وحدة غير سالاه زدحو مع الطبلة
سي اصلان : حفيدي مالك؟
أرسلان : والو ا جدي ... وصل للطوب ديال اعصابو هو بنفسو ختار لها الفستان مستور بالكمام غير باش مايشوف فيها حد و لكن شنو وقع؟؟؟ جاها لاصق مفصل عليها و عاد مازاد برز مفاتنها كان ممكن ماتختارش من اختيارو و تلبس شي حاجة خرا لي تغطي لها فصالتها .. واش ماشي حذرها؟؟؟ واش ماقالش لها جمعي شعرك و مانبغيش نشوفو مطلوق؟؟؟ عاوتاني طلقاتو و ماهتماتش نهائيا لتحذيرو ليها باش تجمعو ... شعلات فيه نار الغيرة لي كانت باردة زفر بعصبية عاود شاف طريقة مشيتها لي هي بحد ذاتها فتنة واش ضروري تتعوج؟؟؟ ضروري تمشي بمشية انوثية؟؟؟ .. واش تسطات ولا كيفاش؟ واش ماعارفاش بلي بديك الكسوة و بدون ماتحتاج تخلي مفاتنها يبانو غير هكاك و هي لابساها و كاتسلب العقل؟ ... لابساها و مع ذلك الانظار توجهو ليها كاع الحضور ماحدروش عينيها عليها ... ماحاساش بدم أرسلان لي كايغلي و ماكرهش ينوض يخصر لها المعالم ديال وجهها باش تعرف عقاب لي كايخالف هضرتو ولكن هيهاااات هادي ريماس و اجرك عالله ايلا مشا حتى دارها و قرب لوجهها تقلب الحفلة و ما فيها و عاد تزيد ترجع ليه اللومة بلي هو لي غالط .. سي اصلان شافو باين عليه علامات الاعصاب قال واقيلا غير بسبب إليان و شيرا
سي أصلان : عطيتك الحق باش تاخد حقك منهم
أرسلان : شكون؟؟
سي أصلان : إليان و شيرا و كون اكيد داكشي لي دار إليان غادي يتعاقب بيه شررررر عقاب ( بغضب ) مزال ماقادر نستوعب هاد الأفعال الشنيييعة لي دار
أبراهام : ميستر أرسلان ها هي
ريماس : عيط..
مالك : احمم احمم ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.