العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 23

2021

محتوى القصة

إمبراطورية الأسود (الفصل الثالث من العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية)

ريماس : ماتبقاش تخدم معايا هاد الاسلوب ماكانحملوش .. نتا عارف لحد الساعة راحنا غير مخطوبين و ماكايناش شي حاجة لي غادي تشدني معاك
أرسلان : ( ببرود ) كاين بزاف
ريماس : ماغانقولك والو دابا حيت هاد الموضوع مزااال وقتو .. هاني خارجة
أرسلان : تسناي .. ماغاتخرجيش بوحدك
ريماس : واخا هاني كانتسنا .. دخل للدريسينغ جبد حوايج ديال السبور و بغا يبدل قدامها
ريماس : فين غاتبدل؟؟ واش من نيتك باغي تبدل قدامي؟
أرسلان : عندك شي مشكل.!
ريماس : وي عندي مشكل .. مزال ماجامعانا حتى شي ورقة باش تبدل قدامي
أرسلان : ياك مابقيتيش مسلمة.!!
ريماس : هادشي ماكايعنيش حتى الحوايج لي ماكانرتاحش ليهم غايتبدلو و نولي كانرتاح لهم .. راه خرجت غير من الدين ماشي تفورماطيت و عاودت عمرت
أرسلان : علاش لي مامرتاحاش.!! كاتخافي ماتقاوميش مثلا
ريماس : ياك كنتي كاتقول كلمة علاش ماعندكش معاها .. هانتا وليتي كاتقولها و كاتسول واخا كنتي قلتي الأسئلة حتى هي ماعندكش معاها
أرسلان : داكشي كاينطابق على الخدم ماشي عليا
ريماس : و بيان سيغ ماكايتطبقش عليا حيت مابقيتش متدربة و ماشي وحدة من الخدم
أرسلان : نتي ماشي من الخدم .. ( بإبتسامة جانبية ) نتي مرت مول شي
ريماس : هانتا قلتيها .. مرتو ولكن انا خاصني نثبت راسي و نأسس راسي من جديد
أرسلان : مزيان .. دخل لداخل باش يبدل حوايجو .. كانت ناوية تخرج و تخليه حيت هي صدراتو بلعاني للدوش باش يبدل ولكن فالاخير دارت بناقص حيت عارفاه هو مدرب مزيان و حاجة باينة عندها شلا حوايج تزيد تتعلمهم منو .. حوايج لي ماعلمهمش ليهم فالمعسكر حيت المعلم عمرو ماكايعلم كلشي ولكن دابا اكيد غاتشد حوايج جداد و هادشي عاجبها حيت هي من الاشخاص لي ماكايشبعوش ماشي من الماكلة و الفلوس و إنما من التعليم قد ما تعلمات و تدربات كاتقول هل من مزيد .. خرج لابس سورفيط كحلة سامبل ما فيها حتى زواقة هز فيديه قرعة ديال الما
ريماس : مشينا؟؟ .. وصل لعندها و تجاوزها
أرسلان : ماتبقايش تخرجي بلا علمي البارح ماحاسبتكش حيت مابعدتيش على الجزيرة .. لحقات عليه
ريماس : ها نتا قلتيها بقيت غير فالجزيرة و نتا عارف ماكاين حد فالغابة
أرسلان : كاين الافاعي و الحيوانات السامة
ريماس : ماكانخافش منهم
أرسلان : عارفك ماكاتخافيش منهم و مصاحبة معاهم
ريماس : و ماعندي لاش نخاف منهم و انا عايشة وسط منهم
أرسلان : لسانك ولا سليط كتر من اللول
ريماس : بنادم هو لي يكون قد دراعو قد لسانو و نتا عارفني مافياش غير اللسان
أرسلان : و هادشي لي عاجبني فيك ... خرجو من القصر و كان باقي ظلام شوية
ريماس : عندي سؤال
أرسلان : كانسمع
ريماس : علاش مابقيتيش كاتمشي للمعسكرات؟؟
أرسلان : ( ببرود ) لحد الساعة ماكاينا حتى شي حرب
ريماس : يعني باقي شادهم
أرسلان : وي
ريماس : و علاش مابقيتيش كاتلعب سبور
أرسلان : ماكاتكونيش معايا ديما باش تعرفيني واش كانلعب ولا لا
ريماس : فالغابة نيت؟
أرسلان : لا
ريماس : و فين
أرسلان : عندي بلاصتي
ريماس : فالقصر نيت ياك؟؟
أرسلان : على حسب
ريماس : امم .. بدا كايجري و تبعاتو ريماس لحقات عليه حتى ولاو كايجريو على وتيرة وحدة .. شوية زاد فالوتيرة و زادت حتى ريماس فالوتيرة ديال الجري .. بقاو هكاك مرة كايزيد باش تتواكض ريماس لي هي كانت فالاصل مواكضة و مرة كاينقص باش ترتاح و ماتوقفش ولكن بيان سيغ كان غادي فسرعة محددة حيت ماشي هدفو يسخفها و إنما حيت عارف بلي مدة مابقات لعبات سبور فحاجة طبيعية يبدا معاها بالساهل .. ماشي تسمعو الساهل تقولو راه سااااهل .. الساهل لي بداو بيه هو وتيرة محددة كايكونو الرياضيين موااااالفين بيها و هادشي كايختالف بين كل رياضي و رياضي يعني هو بدا بنفس الوتيرة لي كانت كاتجري بيها ريماس فالمعسكر مع القياد و مرة مرة كان كاينقص .. حتى واحد فيهم ماهضر مع لاخر مركزين غير قدامهم او بالاحرى هادشي لي باين حيت الحقيقة هي كل واحد فيهم كان عقلو كايفكر فجهة .. وقفو بعاد شوية على البحر و بداو كايديرو تسخينات حيت الجري بوحدو ماكافيش .. كان ضروري يديرو تسخينات لجميع الاعضاء حتى سالاو عاد هبطو طراكسيون بزوج بيهم واحد مقابل مع واحد .. بداو بطراكسيون العادية دارو فيها 20 و دازو لطراكسيون لي كايوسعو فيها اليدين دارو فيها 20 و موراها دازو لطراكسيون فريميجة نفس الشي و موراها لديال القبضة ديال اليد و موراها غير لديال الصبعان بالنسبة ليهم كانت حاجة ساهلة حيت موالفين ماكايحبسوش غير ب100 وحدة .. كايوصلو حتى ل400 و زيادة هادشي بالنسبة لريماس لي كانت ديما كاتتعاقب بيها اما ارسلان ماعندوش رقم محدد ...


مابقيتش كانذكر ريناد و فادي حيت مزال ماغايبانو .. و كون كنت كانذكرهم بزاف غادي يكون التكرار داكشي لاش خليتهم لمن بعد .. قضية علاش ماكايغيرش من خوها فادي .. كنت قلت لكم سابقا هو كايغير من اي واحد قريب ليها و خوها فاش لاهاه بالقرايا و ولاد العائلة و فاش تلهات ريماس غير بمشاكل هاد العائلة راه ماكانش كايشوف بيناتهم شي قرب .. و بيان سيغ نتوما عارفين الابن كايكون اقرب بكثيير للام كتر من الاخ و هو عارف هادشي

***الفرق بين الصهيونية و الماسونية .. المهم الموضوع مخربق و
داخلين فيه 5 ديال السميات مي غانحاول نشرح
الصهيونية هي نفسها اليهودية يعني هي ديانة سماوية ولكن محرفة بزااااف و التحريف ديالها فايت بزااف اليهودية حيت الصهاينة كايتبعو اش مكتوب فالتلمود عكس اليهودية كايتبعو اش مكتوب فالتوراة .. المهم هادي كاتبقا ديانة سماوية ولكن الماسونية ما هي الا منظمة باغا تنشر الفساد فالعالم داكشي لاش حاليا كاتلقاي 2 ديال الديانات خرجو غير من صنع المنظمة الماسونية " الالحاد " و " عبادة الشيطان " غانجيو تاني للفرق بين هاد الجوج .. عبادة الشياطين كايكون عندهم حاجة يعبدها و هي الشيطان غاتلقاو بزااف ديال المغنيين و المشاهير من عباد الشياطين بيان سيغ راه هادشي ماشي فابور حيت مقابل هادشي كاياخدو الشهرة و الفلوس شرط يضللو عقول الجماهير .. اما الإلحاد هداك ماعندو لا مقابل لا هم يحزنون مقابلو جهنم و بئس المصير ماكايكون عندهم لا دين لا ايمان و اغلب لي كايوليو ملحدين كايوليو هكاك لعدة اسباب منهم لي كايقلب على الحرية و التحرر من القيود و منهم لي كايبقا يقلب على دينو فبلايص غالطة حتى كايطيح فالإلحاد و منهم لي كايطيحو فالالحاد حيت واحد من اصدقائو قدر يقنعو و يلعب لو بدماغو .. عموما هدا غير الشرح اما الخلاصة هي " الصهاينة هما رؤساء منظمة الماسونيين يعني الماسونيين اتباع للصهاينة و واخا هما رؤساء للمنظمة الا انهم ماشي ماسونيين حيت الماسونية هي فخ داروه هما .***

بقاو كايلعبو تمارين الكارديو حتى قرب وقت الفطور .. لاح لها القرعة ديال الما و شقماتها هبطات عليها دقة وحدة حيت ماكانش خلاها تشرب فالوقت لي كانو كايلعبو السبور باش مايرجعش لها بالضرر مع الوقت
أرسلان : رتاحيتي.!!
ريماس : صافي غير يلاه نرجعو .. سدات القرعة و سبقاتو كاتجري و هو متبعها بعينيه لي فراسها فراسها و الحوايج ديال السترة هما لي ماتلبسهمش سورفيطة كانت فيها واحد اللعيبة كاتلبس من الفوق طويلة ولكن ريماس اش دارت .. خلات الفوقاني و لبسات غير تريكو و السروال .. وصلو للقصر جابوها مع 7:00 نيشان كل واحد جلس فبلاصتو .. شوية جات حتى إيليانا و اسوار جلسو حدا بعضياتهم .. هز فيها ارسلان عينيه و بقا كايطلعها و يهبطها بنظرات استغراب ماشي هو الوحيد لي شاف فيها بل العائلة كاملة .. كاين منهم لي شاف فيها بنظرات غضب بحال الاب ديالها غابريال و كاين لي شاف فيها بنظرات استغراب بحال ارسلان ولكن حتى واحد مايقدر يتدخل فهاد المسألة من غير أرسلان و أسوار و اليد اليمنى لأرسلان لي مزال ماكاين .. دار مقارنة سريعة بين حوايج إيليانا لي واضح انها دخلات غير البارح للإسلام و مع ذلك غطات شعرها و لبسات عباية بالكم مستورة و بين ريماس لي فالسابق كانت مسلمة منذ الازدياد و مع ذلك ماكانتش متحجبة و ماكانتش كاتلبس بحال حوايج إيليانا لي عجبوه و جاوه على كانتو نوعا ما .. هنا زاد تأكد بلي فعلا ريماس خرجات من دينها فقط على ود الحرية قلب وجهو بسخط و هو ماعاجبو حال على الحالة ديال ريمر عمرو توقع بلي غايجي وقت و البنت لي كايبغي غادي طيح فواحد الفخ لي كايتعتابر هو شريك فيه الا و هو الالحاد
ريماس : صباح الخير
داوود : فين كنتو على الصباح؟ كنتو كاتلعبو السبور؟؟
أرسلان : ( بلا مايشوف فيه ) اش باقي كادير هنا .. جدي مات و الجنازة سالات
سي ايتان : ولدي لي فات مات و داوود كايبقا واحد منا مابغيناش نشتتو شمل العائلة
داوود : ( وقف و شاف فيهم ) انا مابغيت والو منكم نتوما خوتي و عائلتي لي كنت باغي هو نعيش داكشي لي بقا ليا فحياتي معاكم و وسط منكم ولكن ماكتابش .. ماشي مشكل هادشي مكتوب عليا .. عارف راسي غلطت و لكن حنا ماشي ملائكة و كلنا كانغلطو حنا غير بشر و انا نادم على غلطي .. ماشي مشكل هاني غادي .. بقات ريماس كاتشوف فهاد المسرحية الدرامية لي دار داوود و يديها شابكاهم من تحت ذقنها .. كايقولك الكداب كايعرف خوه الكداب ولكن فهاد الحالة داوود بغا يخدم التاحراميات قدام 2 ديال الناس واحد كايقول للثاني ماكاتعرف والو
ايلام : هادي دارك و بلاصتك وسط منا ماعندك فين تمشي حنا ماغانتشتتوش على ود مشكل قديم
داوود : ماساخيش بيكم ولكن مابقيتش قادر نشوف فوجهكم من مور اش وقع داكشي علاش غانمشي و كانواعدكم ماتعاودوش تشوفوني
أرسلان : سير اش كاتسنا
سي ايتان : ولدي هداك كايبقا عمك و واحد منا .. هو ماجاش طلب منا باش نعطيوه الورث ولا طلب منا شي حاجة طلب غسر يبقا وسط منا ( بتردد ) تقدر تخليه يبقا فالقصر وسط منا .. بدات كاتكح ريماس باش يتلفت لها أرسلان و فعلا تلفت ، بقات كاتشوف فيه بنظرات فهمهم مزيان و مع ذلك بقا كايشوف فيها و ساكت مدة .. ناض من فوق الطبلة و هضر موجه هضرتو للأب ديالو
أرسلان : البقاء ديالو هنا ماكايعنيش غادي نبدل وصية جدي ( اشار بصبعو لجوليانا و ابراهام و مالك ) تبعوني للمكتب .. شاف فإيليانا و اسوار و عاود شف فريماس و مشا من تما .. خلا دوك ثلاثة داخلهم الشك و حتى ريماس معاهم مافهماتش علاش عيط لهم بثلاثة .. ناضت جولينا لي كانت لابسة الطويل مي مخلية شعرها مطلوق سبقاتهم للمكتب و دخلات دازو دقائق و عاودات خرجات
جوليانا : ( بتوتر ) قالك خويا دخل حتى نتا بغا يهضر معاك
مالك : ياكما؟؟
أبراهام : ماعرفتش عاد غاندخل نشوف اش كاين .. ايلا طرات لي شي حاجة تهلا فجوليانا
مالك : هادشي ايلا ماتبعنيش ليك ماشفتيش عيط لينا بثلاثة
أبراهام : غاندخل نشوف اش كاين .. دخل هو و جوليانا و سدو الباب ديال المكتب ...

ناضت ريماس تبعاتهم حيت هي لي عارفة اش واقع و هي لي عارفة لاش طلبهم ب3 .. مشات لمكتبو لقات مالك قدام الباب واقف
ريماس : واش ابراهام وجوليانا لداخل؟
مالك : وي راهم لداخل .. ميستر ارسلان بغا يهضر معاهم بزوج
ريماس : و نتا؟
مالك : واقيلا حتى يخرجو عاد ندخل انا .. بقات ريماس كاتشوف فالباب و فمالك حتى تسمع صوت القرطاس لداخل .. دفعات الباب و دخلات كاتجري لقات ارسلان هاز السلاح ناحية أبراهام و جوليانا من مور ما ضرب أبراهام لرجليه .. وقفات بينو و بينهم
ريماس : واش حماقيتي؟ .. هادي راها ختك و هدا اكثر واحد كان وفي ليك
أرسلان : ريماس حيدي من قدامي
أبراهام : ( كايحاول يوقف ) مادرت حتى حاجة لي كاتغضب الله ولا شي حاجة عيب ا ميستر ارسلان و ماضحكتش على جوليانا .. انا تزوجت بيها و ولات مرتي فالحلال .. ضارت لعند ابراهام شافت فيه بصدمة و عاودات شافت فأرسلان كانت عارفاهم كايبغيو بعضياتهم مي ماشي تزوجو
أرسلان : 1
ريماس : علاش غاتيري فيهم؟؟ حيت تزوجو بلا خبارك؟؟ ياك نتا اصلا ماكنتيش مسوق لختك ولا عائلتك اش جاك دابا؟؟؟؟ ضروري تبغي تحرم عليهم اي حاجة بغاوها؟؟ ياك حتى نتا بغيتي تتزوج بيا واخا بيناتنا فرق كبير
أرسلان : 2
ريماس : ماغانخليكش توصلهم الا على جثتي الزواج فالحلال ماشي ذنب .. الذنب هو كون عاشرها بلا مايتزوج بيها الذنب هو كون لعب بيها
أرسلان : حيدي و خليني نصفي حسابي معاهم ولا كوني اكيدة ماغاديش نتردد نخلطك نتي وياهم
أبراهام : مدام ريماس غير حيدي و خرجي من الموضوع ايلا بغات تجي الموت مرحبا بيها .. انا ماتزوجت بجوليانا حتى كنت نيت كانبغيها و قادر نموت فسبيل تعيش هي .. ماغانخافش و عمرني غانخاف ( شاف فأرسلان ) و ايلا كان الحب ذنب و عار فنظرك ا ميستر ارسلان تقدر تقتلني ولكن تأكد بلي ماغانخليكش تأذي جوليانا إلا على جثتي ولكن قبل من هادشي كامل بغيتك تعرف حاجة وحدة واخا تزوجت بجوليانا ولكن عمرني قستها و مابغيت نقيسها حتى نعتارف بزواجنا قدامكم .. قربات جوليانا و شدات فيد ابراهام
جوليانا : ايلا كنتي غاتقتلنا ا خويا قتلني انا اللولة .. رجعها ابراهام من مور ظهرو
أبراهام : ماغايوقع لك والو مادام انا باقي حي .. واخا نعرف نفديك بدمي و روحي
ريماس : صافي لهاد الدرجة وصلات بيك ا أرسلان؟؟ .. علاش باغي تقتلهم؟؟ حيت تزوجو و لحد الساعة مزال ماحط يدو عليها غي حيت كايحتارمك و مابغاش يتسما كايلعب من مور ضهرك؟؟ كون عاشرها و نعس معاها ديك الساعة عاد غاترتاح؟؟ ديك الساعة عاد غاتتقبل زواجهم ياك
أرسلان : اخر انذار عندك خرجي من الموضوع
ريماس : ريماس بعدي .. ريماس ماديريش .. ريماس ماتفعليش ريماس ريماس ريماس ... واش ماكاتعياش؟؟ .. ( وسعات يديها كحماية لأبراهام و جوليانا ) هاد الموضوع بالذات ماغاديش نخليك تطبق فيه همجيتك و ماغانخليش يمشيو ضحيتو ختك و راجلها بغيتي تقتل شي حد؟؟ قتلني اش كاتتسنا تيري فيا .. مع كملاتها ضرب بقرطاسة دازت من حدا ودنيها حسات بالريح دازت من حداها ماتزعزعاتش و بقات بنفس الوقفة بنفس الشموخ بنفس نظرة القوة لي فعينيها .. ماباغاهش يندم من بعد فاش يقتل ختو و ابراهام و ماباغاش جوليانا تموت حت عزيزة عليها و ماباغاش ابراهام يموت حيت عارفاه واخا كايظهر ليها بلي ماحاملهاش الا و انها عزيزة عليه و متى هو عزيز عليها بالرغم من المشادات لي بيناتهم لي اغلبهم كايكونو بسبب اوامر ارسلان .. مشا لجهتها و بغا يجرها تنطرات منو و رجعات وقفات قدام ابراهام و جوليانا .. عاود جرها و هاد المرة بقوة حتى خرجها من المكتب و سد الباب .. بدات كاضرب فالباب باش يحلها و كاتغوت .. كايجي مالك يشدها و كادفعو
ريماس : ( بالغوات ) هادي هي حقيقتك شحال ما حاولتي تزيد من الألوان فاللون الكحل .. كايبقا فنفس لونو و هادشي لي واقع معاك ا ارسلااااااان .. تيق بيا ايلا قتلتيهم عمممرك تحلم نقبلك نكون مرتك .. طلق منييي نتا ماتشدنيش أرسلااااان حل الباااب .. تسمع صوت جوليانا كاتبكي لداخل و موراها مباشرة عاود تسمع صوت قرطاسة و ما هي الا ثواني عاودات تسمعات صوت قرطاسة خرا و تقطع الحس الشيئ لي خلا ريماس تحس بالقلق عليهم .. بقات كادفع و تركل فالباب باش تتحل و مالك كايجرها كادفعو و ترجع للباب و والو مابغاش يتحل الباب بقات كاضور عينيها بحالا كاتقلب على شي حاجة حتى شافت السلاح ديال مالك طيراتو ليه بخفة و مع بغا يحيدو لها هزاتو فوجهو
ريماس : بعد لهيه ا مالك .. ايلا مابغيتيش نتا تعاونهم و توقف معاهم انا ماغانكونش بحالك
مالك : ريماس نزلي السلاح راه
ريماس : قلت لك بعد لهييييه .. بقا كايبعد كايبعد حتى بعد بمسافة كافية و تيرات جهة الساروت ديال الباب بجوج قرطاسات وحدة من مور وحدة حتى تحل الباب ديال المكتب ..

دخلات مخلوعة عليهم .. لقات ابراهام جالس فالكرسي و حداه جوليانا شادة فيديه و قدامو أرسلان لي كان حاط صبعانو بجوج مابين عينيه
أرسلان : ساليتي.!!
ريماس : ماقتلتيهمش؟؟ جوليانا راك بيخير؟؟
أرسلان : خرجي
جوليانا : راني بيخير ا ختي ريماس ماتخافيش عليا

"Flash Back Before A Few Minutes"
من مور ما سد على ريماس الباب رجع وقف قدام أبراهام و جوليانا و هز السلاح عليهم ضغط الى زر الامان باش يتيري فأبراهام متجاهل الضرب لي فالباب و غوات و هضرة ريماس من غير جملة وحدة لي تسللات لمسامعو و هي " شحال ما حاولتي تزيد من الألوان فاللون الأسود .. كايبقا فنفس لونو و هادشي لي واقع معاك " هاد الجملة نفسها كانت قالتها لجدو بهمس نهار خرجاتو لحدا لابيسين و كان كايسحابلها ارسلان ماسمعهاش ولكن هو سمعها و كان عارفها كاتكره جدو كره شديد .. فاش سمع نفس الجملة هاد المرة و لأول مرة جاتو واحد الرهبة فأنها تكرهو بحال لي كانت كاتكره جدو .. وي أرسلان لي كان كايقولها ماكايهمنيش ايلا كنتي كاتبغيني مدام نتي ماغاتبغي حد .. وي ارسلان لي ماكانش مهتم بأنها تبغيه يكفي انه كان باغيها تبقا ليه .. هو نفسو دابا لي ماباغيش يفقد المشاعر ل ولات كاتحس بيهم من جهتو حيت هاد المشاعر هما لي مخليينها تحن عليه و تبغي ليه الخير و تبادلو العناقات .. عشقو ليها فشكل بقدر ماكايعشقها الا و انه ماعندوش مع كثرة كلام الغزل لي ماعندوش فايدة .. بالنسبة ليه الحب هو التطبيق يعني يطبق عشقو و هوسو ليها ماشي غير يبقا داوي و كل دقيقة يتغزل فيها .. خرج من دوك الافكار و رجع للواقع
أرسلان : أمنية اخيرة؟!
أبراهام : أمنيتي من الله هي يجمعنا ربي فجنته .. ايلا ماكانش مكتاب ليا نتجمع معاها فالدنيا باغي نتجمع معاها فالأخرة اما طلبي ليك ا ميستر أرسلان .. ما تأذيهاش حيت جوليانا جوهرة نادرة ماكاينش بحالها .. انا فعلا بغيتها من قلبي قلبي غدرني
جوليانا : ( زيرات على يديه ) ايلا كنتي غاتقتلو ا خويا قتلني معاه
أرسلان : عزيز عليا نلبي الطلبات .. بتاسم ابتسامة غريبة و وجه سلاحو لجهة أبراهام .. ضغط على الزناد ضغطة خفيفة كان ممكن بسبب ديك الضغطة يموت ابراهام ولكن القرطاسة دازت من فوق راسو على بعد ملمترات قليييلة حس بحال ريح خفيفة حركات ليه زغب راسو ولكن ماتزعزعش من بلاصتو .. بدات جوليانا كاتبكي
جوليانا : اهئ اهئ لاااا ا خويا ايلا كنتي غاتقتلو قتلني قبل منو اهئ اهئ عااافاك ماتقتلوش قداميي .. ماجاوبهاش و عاود تيرا فنفس البلاصة ولكن نفس الشي ابراهام ماتزعزعش .. رجع السلاح لبلاصتو
أرسلان : تحركو لهيه .. مشا ابراهام و جوليانا جلسو فالكرسي و تقابل معاهم ارسلان .. شوية تسمع صوت القرطاس و تفرعات الباب
"End Of The Flash Back"
ريماس : واش كاتلعب بيا؟ بلعاني درتيها ياك؟
أرسلان : ماغاتخرجيش؟!
ريماس : ماخارجاش اش ضمن لي ماغادير لهم والو
أرسلان : كون بغيت نقتلهم ماكنتيش غاتشوفيهم باقيين قدامك و نتي عارفاني ماكانتعطلش فبحال هاد الأمور
ريماس : على هاد الحساب ماغانخرج من هنا حتى يخرجو هما ... جابت كرسي قلباتو و جلسات حداهم و الفردي باقي فيديها .. حيدو لها ارسلان من يديها و حطو فوق البيرو عاد بدا هضرتو و هو كايشوف فالجوج لي قدامو
أرسلان : ( بهدوء ) عرسكم من مور شهراين ( شاف فأبراهام ) من هنا لداك الوقت بقا بعيد عليها حيت ايلا لقيتك معاها ماغانسولكش على امنيتك قبل الموت .. غانخليك تتمنى الموت و ماتلقاهاش .. شافت فيه جوليانا و ابراهام بصدمة ماكانوش متوقعينو غادي يتقبل زواجهم بل كانو متأكدين هو اول شخص غايرفض اولا بسبب اختلاف المكانات الاجتماعية ثانيا حيت سلمو بجوج بلا مايقولوها لو لي ماعارفينوش هو ان ارسلان تبدل و مابقاش كايهتم بالطبقات الاجتماعية و كرهو للإسلام تبخر من مور ماعشق ريماس .. شافت فيه ريماس بنظرات كايدلو على انه عجبها تصرفو حيت باغي يزوجهم قدام العائلة .. اكيد كون كان باقي ارسلان القديم كان غادي يقتلهم بجوج ولكن لا .. هو دابا مادارهاش فقط حيت مابغاش يفقد ريماس .. اشار لهم للباب باش يخرجو و خرجو من تما و هما فرحانين و الدنيا ماسايعاهمش كون كان عندهم جناح كون طارو
أرسلان : خرجي باقي باغي نهضر مع مالك .. قربات لعندو و شدات يديه فيديها
ريماس : ( بإبتسامة ) احسن قرار خديتي هو هدا .. تيقني ماغاديش تلقا جوليانا شي حد يحميها و يصونها و يبغيها بحال أبراهام
أرسلان : ريماس
ريماس : خوويا ابراهام .. ناضت من تما و خرجات خلات مالك يدخل يشوف ارسلان ...

طلعات للشومبر ديالها دوشات و نشفات شعرها و بدلات و عاودات هبطات كاتتسارا فالقصر غير مبالية بقواعد القصر لي اصلا ماعمرها طبقات شي وحدة فيهم من نهار دخلات .. البلاصة لي ممنوع تجلس فيها كاتلقاها جالسة فيها و الحاجة لي المفروض ماديرهاش كاتلقاها هي اول حاجة كاديرها شوية تفكرات مالك .. حتى هو سلم ياكما غايدير ليه ارسلان شي حاجة بسبب هادشي .. بدات كاتزرب فخطواتها فإتجاه مكتب أرسلان ولكن ما ان وصلات لقات أرسلان خارج من المكتب و تابعو مالك مامعطوب ما والو .. صحة سلام ، شاف فيها أرسلان و عطا الاشارة لمالك باش يسبقو فحين هو بقا واقف مع ريماس طلعها و هبطها و رجعات صورة إيليانا لبالو هو ماموالفش يقارن ريماس بحتى وحدة و حتى دابا ماقارنهاش ولكن هاد النقطة لفتاتو و بقات مرسخة فبالو من الفطور كيفاش إيليانا لي يلاه عندها نهار فالاسلام ولات كاتستر و ريماس طول حياتها كانت مسلمة و عمرو شافها بداك اللبس
أرسلان : طلعي لبسي الفوقاني
ريماس : ماعجبنيش الفوقاني ديالها و اصلا هاكا عاجباني
أرسلان : كون حيدتيها غايكون حسن
ريماس : كنت فكرت فيها ولكن أجلتها لمرة خرا
أرسلان : تعقلي و ديري عقلك ا ريماس
ريماس : مافهمتش علاش وليتي كاتعلق على حوايجي بزاف مؤخرا
أرسلان : بالليل غانرجع باقي عندي معاك نقاش طويل على هاد القضية
ريماس : حتى الليل .. جبد يدو من جيبو رجع لها واحد الخصلة ديال الشعر من مور ودنيها و مشا للوطو ديالو لي كان كايتسناه فيها مالك
مالك : ميستر أرسلان هضرت مع السيد و قال بلي غايكون ف***** دابا
أرسلان : مزيان .. خرجو من القصر و شدو الطريق للوجهة ديالهم

•• في مكان اخر ••
كانت إيليانا كاتلبس فواحد الخيمار و أسوار مراقبها بعينيه مقاتلة معاه حيت لحد الساعة ماكاتعرفش تلبسو حتى جا وقف قدامها و بدا كايدخل لها الجناب فواحد اللحظة سهى فوجهها و بقا كايقرب لها شيئا فشيئا حسات بالفرحة حيت و اخيرا قدرات تأثر عليه حتى غمضات عينيها كإستعداد شوية بعد عليها و عطاها بالضهر بغا يخرج ولكن شداتو من يديه
إيليانا : تقدر تعلمني نصلي حيت مزال ماكانعرف .. وقف و بقا ساكت لثواني عاد جاوبها
أسوار : واخا

هاكا داز النهار فالقصر إيلينا كاتحاول تتقرب من اسوار بجميع الطرق الممكنة و عند ابراهام و جوليانا من الوقت لي قالهم ارسلان غايتزوجو مي مايبقاوش يطلاقاو و هما الفرحة ماسايعاهمش ولكن بيان السيغ التواصل فطيلي ماتقطعش بيناتهم هاد النهار حيت كانت جوليانا كل شوية كاتتاصل بيه باش توصف ليه شحال هي فرحانة .. ارسلان و ابراهام نهار كامل و هما غابرين اما ريماس كانت كاتحاول تستكشف باقي القصر ولكن كانو شي بلايص ماكاتوصلش لهم حيت كايبانو لها ممرات طوال بزااف و كلهم بيوت داكشي لاش خرجات كاتستكشف جرادي لي فالخارج باش تختار وحدة تبقا تفطر فيها حيت هي ماعزيزش عليها الفطور لداخل .. بقات هاكا حتى ضلام الليل و وصل وقت العشا .. كلشي تجمع فالطبلة ديال العشا حتى من ارسلان جا الا هي كانت مزال كادور حتى عيطات لها الخدامة عاد دخلات لقات كلشي مجموع .. جلسات فبلاصتها تحت نظرات ارسلان من نهار برات و هي غير كادور من هنا لهنا فاش كانت مريضة كانت بعدا بعدا كادور و ترجع للشومبر .. تعشاو فصمت سالاو و كل واحد فين مشا .. ارسلان عيط لمالك يتبعو للمكتب و ريماس طلعات للشومبر كاتقاد بلاصتها باش تنعس .. دخلات غسلات سنانها و لبسات حوايج النعاس لي كانو عبارة على بيجامة بيضة شورط قصير فوق الفخاض و سوفيطمة سماطي قصيرة .. مشطات شعرها سرحاتو و تجهزات باش تنعس .. يلاه بغات تنعس و هو يتحل الباب
ريماس : غير خلي نقاشنا لغدا حيت راه فري عييت هاد النهار .. بقا كايقرب لعندها و عينيه كايتفحصوها من راسها حتى لصباع رجليها
أرسلان : مامستغربش حيت عييتي .. منين صباح الحال مارصيتي
ريماس : ماعنديش سبب علاش نرصى مابقيتش مريضة .. قرب لعندها و حاوط خصرها بيديه و جرها لعندو ...

جرها لعندو حتى تقابلو عينيها الخضروتان بعينيه السودوتان لي كاتحيطهم هالة سوداء ماشي دوك الهالات ديال قلة النعاس بل نفس الهالة لي خلاتها ماترتاحش ليه نهار اللول هالة الشر و الخبث لي فعينيه .. الهالة لي ماكاتخلي حد يرتاح ليه و هو كاين ما عدا هي لي والفاتها و والفاتو بل ماشي غير والفاتو راها كاتبغيه .. قربها لعندو حتى ولات كاتحس بحرارة جسدو لي كانت زايد على غير العادة .. القرب ديال وجهو لعنقها خلاها تحس ببرودة انفاسو لي كاتصقع بحال البرد .. فعلا اي حاجة فيه متناقضة حتى من حرارة جسمو كانت متناقضة مع برودة انفاسو .. ماعارفاش بلي ديك الحرارة كانت بسبابها حيت نهار على نهار غرائزو اتجاهها كايتضاعفو و لو كان ماكانش كايضبط نفسو و ماكايخليش غرائزو و شهواتو تتحكم فيه كان ممكن .. تنهدات تنهيدة خفيفة لي بإثرها طلع صدرها و هبط
ريماس : غانوض ننعس هدا هو الوقت .. قربها لعندو كتر
أرسلان : ( بصوت خشن ) مزال ماغاتمشي ا مرتي باقي عندنا نقاش طويل
ريماس : لا ماشي دابا .. ماغانناقش والو حتى لغد مشا الحال دابا و قلت لك راني عيانة
أرسلان : ماغانتسناش
ريماس : واخا بعد و خلينا نجلسو و نتناقشو
أرسلان : لا
ريماس : غانبداو نتخاصمو حتى فهاد الوقت؟ مافيااش
أرسلان : ولكن انا فيا
ريماس : اوك منين فيك .. خلي حتى لغدا و نتخاصمو
أرسلان : سمعتيني قلت فيا مانتخاصم!
ريماس : ارسلان خرج خليني ننعس
أرسلان : قلت عندنا نقاش ناقشوه .. شافتو مابعدش و مزال شاد نفس الشدة الهضرة نهائيا ماكاتنفعش معاه بتاسمات ابتسامة عريضة صفرا و هي سادة فمها ماعرفهاش علاش بتاسمات حتى هزات ركبتها و غفلاتو بركلة قوية للمنطقة الحساسة ماقدرات تخليه الا يدفعها مع الحيط و يغمض عينيه و يزير عليهم بسبب ديك الضربة حيت واخا يكون الراجل كيفما بغا يكون ديك الضربة مستحيل ماتشدش فيه و خصوصا ايلا كانت من عند شخص رياضي .. حاصرها فالحيط و زير على عينيه و عاود حلهم بدا كايطردق فعنقو .. كانت القبضة ديالو قوية و صعب يتفك منها بنادم
أرسلان : ( بصوت خشن ) تعقلي و ديري عقلك ا ريماس
ريماس : واش انا لي خاصني نتعقل؟ ياك كنت غانوض ننعس حتى جيتي
أرسلان : ( تنهد تنهيدة طويلة ) اش درتي فيا
ريماس : لحد الساعة مادرت والو .. هز يديه و رجع خصلة ديال شعرها اللور و زاد لصق فيها و هضر بصوت خافت مخلط ببحة رجولية
أرسلان : سحرتيني .. طلع سوفيطمة بيديه و خلا يديه محطوطة على لحم خصرها بدون حاجز الثوب
ريماس : أرسلان عرسنا مابقا ليه والو .. قرب لحدا ودنيها
أرسلان : هسس ماغاندير والو .. مازربانش عارف ليلتنا مابقاش ليها بزاف .. حسات بمصارن كرشها تلواو .. لحد الساعة جربات غير قبلاتو و نحيدو ديك " غير " حيت دوك القبلات ماكانوش كأي قبلات عاديين ماكان كايطلق من شنايفها حتى كايحس بالدم دايز بينهم فما بالك بالليلة لي مابين كل فترة و فترة كايفكرها فيها شنو زعما داك الطاقم الطبي يكون جابو على ود ديك الليلة زعما ولا كيفاش .. خرجات من تفكيرها
ريماس : هانتا قلتيها مازربانش وا سير للسويت ديالك خليني ننعس غدا فايقة بكري .. هز صبعو و دوزو على شفايفها
أرسلان : مابقاش بزاف و يولي الجناح ديالنا
ريماس : هدا هو الموضوع لي كنتي باغي تتناقش معايا فيه؟؟ .. بعد وجهو عليها و بقا كايشوف فيها بحالا كايحاول يتفكر شي حاجة
أرسلان : خرج من بالي ولكن غالبا غايكون على شي حاجة درتيها ماعجباتنيش
ريماس : يعني صافي غير نوض ننعس و تمشي حتى نتا لجناحك
أرسلان : هاد الليلة غير
ريماس : غير؟
أرسلان : غاننعس هنا .. بعداتو بيديها
ريماس : ماعندك فين تنعس .. مزال ماكاين بيناتنا والو
أرسلان : كانظن ماعندكش قيود لي يمنعوك
ريماس : عندي مبادئ لي مانقدرش نتخلا عليهم .. دابا سير للجناح ديالك و غد مع ل5:30 غانكون فجناحك باش نكملو بونوي
أرسلان : بونوي.!!
ريماس : احلام سعيدة هادشي لي كنتي كاتتسنا؟ .. جرها لعندو و غفلها ببوسة شرك لها فيها شفايفها بجوج حتى تقطعات فيها النفس عاد حبس و ختمها بعضة خفيفة
أرسلان : دابا تقدري تنعسي
ريماس : ماتعاااودش ديرها .. ديما غافلني و قاطع لي النفس
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) دابا نولي نعلمك قبل مانديرها ( عاود شاف فحوايجها ) ولكن ايلا كنت غانولي نشوفك بهاد اللبس كل ليلة خاصك تولفيها غير قبل العرس حيت من مور العرس خاص تولفي ما كتر .. خرج من تما و مشا ديريكت للدوش باش يدوش تحمد الله منين ماغتاصبهاش ...

طاح فبالها واحد السؤال واش ممكن يكون أرسلان سادي؟! .. نفضات هاد الفكرة من بالها و نسبات تعاملو معاها فبحال هاد الأمور ناتج على انه ماكايعرفش الرحمة مي اكيد غايتبدل هادشي فاش مايبقاش يقتل .. هاكا كان تفكيرها .. خوات بالها من هاد التفاهات كيفما سماتهم و مشات تنعس اما عند ارسلان من مور ما مشا للسويت ديالو دخل دوش و لبس غير شورط مانعسش .. مشا جلس فوق واحد الفوطوي و بقا كايسترجع لحظاتو معاها اصلا هادشي لي عندو .. مجرد سلسلة صور لقبلات او احضان كادوز ليه فبالو الأسوء فالأمر هو هادشي مابقاش كافيه .. داكشي علاش ولا كايتخيل لحظاتو معها وقت المعاشرة الزوجية ولكن ما ان كايسالي الشريط حتى كايلقا راسو عندو غير سلسلة من الصور الوهمية لي ختالقها هو .. غير ملموسة و غير محددة و هادشي غير ماكايزيد يسخطو .. ها هي حداه ماكايفرقهوم غير مترات ولكن مايقدرش يقيسها ماشي على ود دينو ولكن باش ماتكرهوش عارفها كاتبغيه و حتى هو مهووس بيها ولكن راه اي تصرف غلط منو غايخليها تتقلب عليه كي الزمان .. بالنسبة ليه ريماس بحال شي ألماسة متقنة القطع و النحت .. لامعة و زوينة ولكن واخا هادشي الا ان هاد الألماسة عندها وجوه متعددة بحيث كل طبع من طباعها كايبهر عينيه و يعميه على النواحي الأخرى من شخصيتها .. تذكر شي حاجة خرا و حل واحد المجر و جبد منو كتاب بقا كايقرا فيه بحالا كايقلب على شي حاجة محددة ولكن مالقاهاش .. بقا على داك الحال حتى وصلات 3:00 ديال الليل سد الكتاب و مشا ينعس .
صبح صباح جديد فاقت ريماس مع ل5:00 دارت روتينها الصباحي و كالعادة فاش بغات تلبس سورفيط مالبساتش جيلي الفوقاني بقات غير بدخلاني لي كان لاصق و قصير .. حتى كانت خارجة شوية و هي تتفكر واحد الحاجة .. مشات لجهة صبابطها و بدات كاتقلب على واحد صباط حتى لقاتو جبدات كلينيكس لي كان وسط منو حلات كلينيكس و جبدات الخاتم ناوية ترجعو لأرسلان حيت اصلا مابقاش نافعها دابا .. هي كانت بغاتو غير باش تكشف اصلان ولكن دابا اصلان مات .. حلات الباب و دخلات كعادتها بلا دقان لقاتو كايتسناها
أرسلان : هضرت لك على الحوايج البارح
ريماس : صباح الخير
أرسلان : كاتبدلي الموضوع
ريماس : مابدلتوش مي شفت على الصباح باغي تبدا الخصام قلت نأجلوها حتى لمور الفطور
أرسلان : ( شاف فيها ) و باغا دابزي
ريماس : ايلا بديتي علاش لا
أرسلان : شفتي إيلينا البارح ولا ماشفتيهاش
ريماس : دابا علاش هاد المقارنات على الصباح
أرسلان : واش شفتيها كي ساترة راسها؟!!!
ريماس : هاديك إيلينا و انا ريماس .. بدلات دينها مزيان فرحت لها ولكن ماتقارنيش بيها حيت هي شكل و انا شكل ماتنساش المسلمين دايرين هاكاك و مادام راجلها لي هو خوك اسوار دخل الاسلام و دخلها حتى هي للاسلام حاجة طبيعية تلقاها لابسة داك اللبس
أرسلان : و نتي ماكنتيش مسلمة!!
ريماس : كنت و هادشي كان فالماضي ماشي دابا
أرسلان : علاش ماكنتيش كاتستري راسك بحالها
ريماس : واقيلا راه قلت لك خرجت من الاسلام غير باش نتفك من قيود اللبس و ناخد حريتي
أرسلان : دابا نشوفو شحال غايبقا راسك قاصح .. بدا أرسلان معاها فأمور دينية كايعطيها اسئلة و كاتجاوب عليهم و نفس الشي ريماس كاتعطيه اسئلة و يا لصدمة كان كايجاوب عليهم و كايعطيها مقارنات حتى شاف ارسلان فالساعة و قالها باش يحبسو حتى لغدا
ريماس : غانعاود نقولك غير كاتعيي راسك
أرسلان : داك الراس ايلا مارطابش غانهرسو لك
ريماس : هادشي ولا فيه التهديد
أرسلان : ماكانهددش .. كانطبق و نتي عارفاني نديرها .. شافت فيه و قلبات عينيها بغيظ .. جبدات الخاتم من جيبها و مداتو ليه ليدو
ريماس : كانظن هاد الخاتم كايخصك و هادي مدة كنتي كاتقلب عليه .. بقا كايشوف فيها و فالخاتم و لحد الساعة مستغرب فين كانت مخبعاه بالضبط حيت فاش سيفط ابراهام و مالك هضر معاهم يقلبو شومبر ديالها قنت بقنت ما مرة ما جوج ولكن كانت النتيجة نفس الشي ماكايلقاوهش حتى دخل الشك انها تقدر تكون خبعاتو خارج القصر .. هزو و خشاه فجيب الفيستا ديالو .. حل واحد المجر حداه و جبد واحد الظرف كبير و عطاه لها
أرسلان : هادو كايخصوك
ريماس : ديالاش هاد الظرف؟
أرسلان : حليه و تعرفي .. حلاتو و لقات كارط ناسيونال ديالها و الباسبور و الفيسا و رخصة السياقة لي رجعها لها على حسب فلسطين و جميع البطاقات البنكية ديالها .. عاود جبد ملف شداتو و لقات فيه جميع الاوراق ديال أملاكها فالمغرب بيان سيغ غير المحلات حيت الشركة دارت فاييط منين غبرات عليها عام .. شداتهم و جمعاتهم
ريماس : شكرا .. نيت كنت محتاجاهم
أرسلان : عادي
ريماس : خاصني نبدا الاجرائات باش نأسس شركة هنا
أرسلان : مور الفطور غانمشيو
ريماس : فين غانمشيو؟؟ ياك انا لي غا نوقف على شغلي بيدي
أرسلان : كانظن بلا مانعاود نحيي ذاكرتك بلي مابقا والو و تكوني مرتي
ريماس : اوسي كانظن بلا مانفكرك بلي قلت مابغيت حتى شي مساعدة حيت قادرة نطلعها راسي
أرسلان : ماغانعاونكش .. غانكون معاك
ريماس : و بنادم فاش غايشوفك معايا غايولي يتساهل معايا غير حيت نتا كاين معايا .. انا مابغيتش هادشي و مابغيت حد يتساهل معايا بغيت نوصل بمجهوداتي ...

أرسلان : ( ناض من بلاصتو ) غاتوصلي بمجهوداتك ولكن المشية معاك غاتكون غير فالبداية باش تشدي الطريق الصحيح
ريماس : اوك ايلا كان هاكا موافقة .. خرجو من الجناح و مشات ريماس للشومبر خبعات الوراق عاد خرجو باش يلعبو السبور .. كتافاو هاد النهار غير بالجري فأنحاء الجزيرة و رجعو للقصر قبل الفطور بساعة نزلو للطبقة الارضية شدو الاتجاه المعاكس كانو تما 3 ديال البيبان وحدة فين كايبغي يفرغ طاقتو فشي حد .. نفس البلاصة فين هرس الفك ديال مالك يعني غرفة بحال ساحة مصارعة و الثانية كان فيها صال رياضي كبير مجهز و الثالث خاوي .. دخلو للصال الرياضي
ريماس : ماكنتش عارفة عندك Gym فالقصر .. هز ليكات و بدا يلبسهم فيديه و كايهضر معاها فنفس الوقت
أرسلان : كاين بوكس لونغ فالجهة الثانية فحالة جاتك الكانة .. لاح لها ليكات خرين و شقماتهم بدات تلبسهم
ريماس : كنت متوقعاها باينا غير من داك لي كان عندك فالمعسكر
أرسلان : ساليتي
ريماس : ساليت باش غانبداو ... اشار لها بيديه لعينيها و لراسو يعني تراقبو بعينيها .. طاح فالارض و بدا كايدير فتمارين الضغط بشكل طبيعي شوية بقا مبلوكي على يديه و جسمو مستقيم فالارض .. بشوية بشوية بدا كايطلع رجليه من على الأرض حتى ولا راخي الثقل غير على يديه .. ناض و عطاها الاشارة باش دير بحالو
أرسلان : هبطي لرض
ريماس : هادي ماكنتوش درتوها فالمعسكر ايلا نفعاتني ذاكرتي
أرسلان : كاتتسناي من المدرب يعلمك كلشي؟!
ريماس : لا عارفة ماكايعلمش كلشي .. المهم تسنا نجرب , حيدات سبادريلة من رجليها و طاحت للأرض بدات بطراكسيون العادية
أرسلان : علاش مابديتيش ديريكت
ريماس : ( الصمت ) .. ماجاوباتوش بقات هكاك مدة عاد حبسات حاولات دير بحالو و بدات كاتهز رجليها بشوية بشوية بالرغم من ان الحركة صعيبة الا و انها مارضاتش تبان قدامو باقي ناقصها التعليم .. بعد لحظات هزات رجليها مستاقمين مع ضهرها .. بقات على داك الحال مدة دقائق و هي هازة ثقل جسمها كلو على يديها عاد هبطات رجليها و جلسات لبسات سبرديلتها
ريماس : مابديتش ديريكت حيت ضروري من التسخينات باش مايكونوش عندي اصابات داخلية و فنفس الوقت باش تجيني ساهلة و ماجاوبتكش حيت الهضرة وقت التمارين كاضيع السوفل و الوقت .. خشا يديه فالجيب
أرسلان : ذاكرتك قوية
ريماس : راك عارف هادشي من اللول .. مشا لجهة البارَّا و تبعاتو ريماس كاتشوف فيه ، تهز و بدا كايطلع و يهبط
أرسلان : قربي
ريماس : سالي بعدا عاد نبدا انا
أرسلان : قربي تخدم الوايست
ريماس : كاين ألة ديالو غانمشي نخدمو فيها على ما تسالي .. نزل و عطاها بالضهر
أرسلان : طلعي
ريماس : علاش غانطلع
أرسلان : طلعي لابغيتي تخدمي .. طلعات فضهرو شدات فيه مزيان و لوات رجليها على كرشو .. عاود تهز و شد فالبارَّ جمع رجليه و بلا مايقولها اش غادير طلقات يديها و بقات مزيرة على كرشو بيديها و بقاو كايخدمو بجوجهم فنفس الوقت هو كايخدم العضلات ديال الجسم و منهم الكرش و هي كاتخدم الكرش و الوايست .. زادو تقربو من بعضياتهم كتر و كتر اكيد كون مشا تزوج بوحدة من عائلتو ماكانش غايعيش معاها هاد اللحظات .. رجعات طلعات الفوقاني ديال كسدتها و شدات فضهرو يعني صافي باراكا ، طلق رجليه و هبط يلاه بغات تحيد يديها باش تهبط و هو يشدهم لها
أرسلان : دغيا سخيتي تهبطي
ريماس : هاد التمرين حسن من الألة
أرسلان : عارف ا لبؤتي
ريماس : وا طلق خليني نهبط
أرسلان : عييتي
ريماس : هادشي ماكايعيينيش .. طلق منها و مشاو كايكملو التمارين الرياضية غير لي كاتزيد تقوي عضلات الجسم .. ما سالاو حتى ولاو كايقطرو بالعرق هز فوطة كانت محطوطة تما و لاحها لريماس باش تمسح و هي كان عند بالها مسح بيها عرقو و لاحها ليها
ريماس : شد كمل بيها نتا نيت ( عاودات لاحتها ليه )
أرسلان : ضروري تنويها فيا خايبة
ريماس : مالي اش قلت
أرسلان : دخلي دوشي غانهضر معاهم يجيبو لك ماتلبسي
ريماس : غانطلع ندوش لفوق غير دوش نتا هنا
أرسلان : تسناي طالع معاك ...

سالاو الفطور و خرجات هي وياه على الصباح باش يبداو فالاجرائات ديال تأسيس الشركة .. هادشي ماخداش لهم الوقت نهائيا بطبيعة الحال ماغاياخدش الوقت و أرسلان فجنبها وصلات ل1:00 و مزال ما سالاو كان ممكن يساليو قبل كون ارسلان تدخل بشكل واضح ولكن عارفها ماغاتبغيش داكشي لاش خلا الاجرائات تتعطل واحد الشوية واخا راه المفروض هادشي يستغرق يامات .. كانت واقفة كاتتسنا واحد الموافقة تخرج و كل شوية كاتشوف فالساعة حتى جا لعندها ارسلان
أرسلان : يلاه
ريماس : فين غانمشيو؟؟
أرسلان : تغداي و رجعي
ريماس : غير خليني باش مانزيدش نضيع الوقت
أرسلان : باقي ساعة و نص .. مد لها يديه و شدات فيها زير لها عليها و ابتسامة جانبية مرسومة على وجهو .. حل لها الباب ديال اللوطو دخلات عاد مشا للجهة التانية ركب و ديمارا
ريماس : قلت لك غايشوفوك معايا غايتساهلو
أرسلان : ماتساهلوش
ريماس : انا عارفة بلي الاجرائات كاياخدو شهر ماشي نهار
أرسلان : الاجرائات خداو يومين ماشي نهار
ريماس : المهم تدخلتي فهادو و انا متأكدة من هادشي ولكن خدمتي ماغاتتدخلش فيها
أرسلان : عاقلة على واحد الشرط قلتو لك مدة هادي.!!
ريماس : عاقلة قلتي حتى نخدم و نعرفو
أرسلان : جا الوقت تعرفيه
ريماس : شنو هو
أرسلان : ( عينيه على الطريق ) حوايجك ديال الخدمة انا لي غانبقا نختارهم
ريماس : ( بهدوء ) موافقة ولكن بشرط
أرسلان : كانسمع
ريماس : حتى حوايجك ديال الخدمة انا لي غانبقا نختارهم
أرسلان : ( بإبتسامة ساحرة ) ماغانرفضش حاجة بحال هادي
ريماس : دابا تافقنا
أرسلان : بقاي فكلمتك
ريماس : كانوفي بوعودي و نتا عارف
أرسلان : وصلنا .. وقفات اللوطو قدام ريسطو و هبطو بجوج شدو فيدين بعضياتهم و دخلو للداخل .. شدو طبلة بعيدة على الناس جا عندهم النادل و طلبو اش بغاو
ريماس : ماعندك والو هاد النهار؟
أرسلان : عندي ( شاف فساعتو ) ولكن ماشي دابا
ريماس : تقدر تمشي لشغالك حتى نسالي و نرجع للقصر
أرسلان : من هنا لداك الوقت غاتكوني فالقصر
ريماس : على حسب ايلا كملت
أرسلان : بقا للعرس شهر عندك حوايج خرين توجدي لهم
ريماس : ها نتا قلتيها باقي شهر على قدو
أرسلان : وجدي باش ماتشكايش من الضغط .. تفكرات دينو لي مزال ماتبدل و طاح لها المورال
ريماس : ( بعدم رضى ) واخا .. شد لها يديها لي فيها الخاتم ديال الخطوبة
أرسلان : غانكون معاك
ريماس : فاش؟
أرسلان : ماناوياش توقفي على عرسنا بيدك.!!
ريماس : وي بطبيعة الحال ناوية
أرسلان : الخاتم و الكسوة غانختاروهم بجوج
ريماس : هااا و انا نفهم قول باغي تختار الكسوة باش تتأكد غاتعجبك
أرسلان : ( صغر عينيه ) كاتخدمي عقلك غير فالحوايج لي بغيتي
ريماس : الكسوة غا نختارها انا ماتنساش انا لي غانلبسها و هاد اللحظة غاتكون مرة وحدة فحياتي مابغيتش نندم على شي حاجة
أرسلان : غانوصلو لحاجة ترضيني و ترضيك
ريماس : و الخاتم؟
أرسلان : غانختارو لك
ريماس : و خاتمك غا نختارو انا
أرسلان : ماعنديش مشكل
ريماس : و حتى الطقم لي غاتلبس غانختارو معاك
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) ماعنديش مشكل .. بقاو كايتناقشو فأمور العرس ديالهم مرة كايوافقها فالرأي مرة كايرفضو و نفس الشي مع ريماس مرة كاتوافقو فالرأي و مرة كاترفض .. و هاد المرة من المرات النادرة لي كايتفاهمو على حاجة معينة و لي هي عرسهم .. ارسلان تنازل على شي حوايج باش يخلي ريماس على خاطرها حيت فالاول و الاخير كيف قالت هدا غايكون عرسها الاول و الاخير .. سالاو الغدا و خرجو باش يكملو الاجرائات .. غير سالاو وصلها للميناء و ركبها فاليخت سيفطها للقصر و مشا فإتجاه المجهول يكمل اشغالو .. اما عند ريماس وصلات للقصر و فيديها الوراق كانت طالعة للطابق الثاني شوية شافت اسوار هابط .. شاف فيها و طلعها و هبطها بعينيه و مشا و فهاد اللقطة لي دار ستغربات من هاد التعامل لي عاد لاحظاتو ولا معاها .. ماعرفاتش بأن تعمقو فالدين هو لي خلاه مايعاودش يشوف فالبنت لي غاتولي مرت خوه و ماعرفاتش بلي فاش عرفها خرجات من دينها و تخلات عليه بهاد السهولة على ود الحرية و اللبس و الشراب طاحت من عينيه يعني الخلاصة كان الدين الاسلامي هو لي رجع ليه عقلو ...

دازو 3 اسابيع كاع لي فالقصر كانو مشغولين و مقلوبين بعرس أرسلان .. فهاد الثلاث اسابيع رجعو جميع الشباب لي سيفطوهم يقراو غير باش يحضرو للعرس و من بعد يرجعو لأمريكا .. ريماس على برا تشغلات فالاجرائات و التجهيزات ديال البلاصة لي غا تأسس فيها الشركة و غير كاترجع للقصر كاتلقا ريناد و أديرة و جوليانا كايتسناوها على ود الحوايج و المكياج و الديكور ديال العرس و الناس لي غاتعرضهم اما بالنسبة لأرسلان مابقاتش كاتشوفو بزاف فالفترة الاخيرة حدها كاتشوفو من ل5 و نص ديال الصباح ل7:00 موراها كايغبر نهار كامل بدون ماتعرف عليه حتى شي خبر حتى كاتشوفو لاغد ليه ولكن غير كاتشوفو كايزيد يحكر عليها فحوايجها و خصوصا فالفترة الاخيرة ملاحظاتو كترو على حوايجها لدرجة ولاو كل صباح كايتخاصمو عليهم ولكن فالاسبوع الاخير مابقاتش كاتتعصب و تغوت الشيئ لي خلا ارسلان يستغرب منها .. اما لأسوار و ايلينا كانت علاقتهم فتحسن ولا فوقما كاتبغي تصلي كايقاد لها الحجاب و ولا كايتجمع معها باش كايعلمها العربية بطلب منها حيت بغات تقرا القرأن كيفما هو ماشي مترجم .
♔ اليوم عندها الإفتتاح ديال الشركة من مور سير و اجي و ضور من هنا ضور من لهيه قدرات تحط حجر الساس و عاد زيد عليها البارح نهار كامل و هي كاتقلب على فستان يليق بالافتتاح مالقاتو الا بصعوبة .. صونات الساعة كالعادة مع ل5:00 ديال الصباح ما فاقت غير بزز حيت البارح عيات بزاف مع بدات كاتحل عينيها لقات دوك القراعي ديال الشراب لي جابتهم باش تستفز ارسلان كلهم مزلعين فالارض و مليوحين .. ناضت من بلاصتها و تخطاتهم بحالا ماكاينينش .. دخلات طرفات و لبسات سورفيط رياضية و توجهات لجناح أرسلان حلات لباب لقاتو ساهي فقنت واحد حتى انه مالاحظش ايمتا دخلات حتى جلسات قدامو .. عاود شاف اش لابسة
أرسلان : غانعاود معاك الكاسيطة.!!
ريماس : هادشي لي لقيت لبستو
أرسلان : كاتتبوهلي عليا دابا.؟
ريماس : علاش غانتبوهل عليك .. قلبات وجهها و ماتسرطاتش لها قضية يدخل للبيت و يرونو لها و يخليها بايتة وسط ريحة شراب .. هي فاش جابتو ماكانتش نيتها تشربو كانت نيتها حاجة خرا و كانت راسمة فبالها خطة خرا ولكن كانت اجلاتها .. هاد النهار ارسلان خدم معاها اساليب خرا ديال الاقناع لي كان من ضمنهم التهديد و كان كايبان مُصِر اكثر من الايام لي دازو فالاصل هاد الايام الاخيرة كان اصرارو كايزيد نهار على نهار ولكن اليوم ستخدم التهديد معها حتى فقد اعصابو بالبرودة لي ولات فيها
أرسلان : حرمت ديني يا ريماس و ماديري عقلك و ترجعي للطريق دمك نسفو منك و نتي حية
ريماس : دابا نرجع
أرسلان : ( بحدة ) ماتلعبيليش على اعصابي ماغايعجبوكش النتائج
ريماس : عادي نتا لي وليتي كاتتعصب بدون سبب .. كنت كانظن قضية الدين ماغاديش يكون عندك مشكل فيها
أرسلان : ريماس
ريماس : واش سالينا؟ .. ناض من تما بسخط و خرج من الجناح خرجات حتى هي و خرجو كالعادة يلعبو سبور و رجعو فطرو .. موراها ارسلان عاود خرج بينما ريماس يلاه بغات تطلع لبيتها شداتها اديرة
أديرة : ريماس فين غادا بلاتي
ريماس : وي خالتي أديرة .. غير اجلي هادشي حتى الليل حيت راه فعلا هاد النهار عندي عامر
أديرة : ماكاين ما نأجلو عرسكم بقات ليه 4 ايام كلشي واجد ما عدا الخواتم و الكسوة ديال العرس و حوايج ولدي ارسلان
ريماس : واش كلشي كلشي؟
أديرة : كلشي تكلفنا بيه .. ايمتا ناويين تشريو هادشي لي باقي
ريماس : اليوم غانهضر مع ارسلان
أديرة : بنتي راه مابقاش الوقت 4 ايام لي بقات ماخاص تكون حتى حاجة ناقصة
ريماس : غير تهناي ماغادي ينقص والو
أديرة : نتمنى .. طلعات ريماس لبيتها و خلات أديرة ماراضياش على الوضع حيت المفروض ريماس فهاد الاسبوع تكون مشغولة بعرسها ماشي بحاجة خرا ولكن مالقات ماتقول لها حيت عارفاها ماغاتسمعش ليها .. بدات كاتجهز راسها حيت الحفل كاين مع الظهيرة من هنا لداك الوقت يلاه تسالي .. دوشات و قادات شعرها سامبل جبدات الفستان لي كانت مخبعاه كان عبارة على فستان اسود طويل فيه فتحة الوسط واصلة حتى للركبة مي مابايناش بزاف و دراع كانو معريين و فرجليها لبسات صباط طالون حتى هو فالكحل .. حطات مكياج خفيف و رشات البارفان ديالها دارت لمساتها الاخيرة و خرجات من الغرفة فإتجاه باب القصر .. لقات الشيفور كايتسناها وصلها للميناء باش تركب فاليخت .. و ما هي الا ساعة كانت وصلات لميناء تل ابيب لقات ابراهام كايتسناها باللوطو باش يوصلها لمكان الشركة باش تفتاتحها حيت وصاه عليها ارسلان
ريماس : هدا نتا
أبراهام : الله يهدي ما خلق .. ركبو فاللوطو و ما هي الا ربع ساعة حتى كانو وصلو ..

دخلات مع الباب كانت الدنيا عامرة برجال الأعمال الصغار حيت كانت شارطة على أرسلان مايعرفها حد بلي هي خطيبتو و كانت مصرة على هاد الشرط حيت بغات تبذل مجهودها ماشي تطلع على ظهر ارسلان ولا غيرة و فعلا داكشي لي كان .. هادشي علاش حضرو غير رجال الاعمال الصغار و بيان سيغ ماشي غير هما لي حضرو بل حضرو حتى بعض افراد العائلة لي عرفو بلي ريماس غاتدخل لمجال الاعمال مافخبارهمش بلي هي اصلا كانت فهاد المجال لمدة عام .. عينيه كانو مراقبينها و هي داخلة للشركة .. دازت من حداه سلمات عليه و على سي ايتان بشكل عادي
ريماس : أرسلان ممكن نهضر معاك واحد الدقيقة .. فهم سي ايتان راسو و مشا
أرسلان : كانسمع
ريماس : نتا عارف ضروري النهار اللول غانتعرف على اشخاص مخلطين فهاد المجال كانتمنى ماديرش شي تصرف لي يضرب لي اتعابي كلها فالزيرو
أرسلان : حطي حدود مع عباد الله و ماغاتشوفي مني والو
ريماس : ارسلان راه مابغيتش حتى هنا يدخل العنف
أرسلان : تصرفاتك لي غاتحدد واش غايتفتح القبر لشي حد هاد النهار ولا لا
ريماس : ( بجدية ) ايلا مشا حتى مات شي واحد هاد النهار تيق بيا كمارتي ماغاتعاودش تشوفها بمرة واخا تقلب الارض سفاها على علاها ماغاتلقانيش و ماشي كانقول هضرة من فراغ و ماقادراش نديرها .. كانقول هضرة لي قادة بيها .. مشات و خلات سي ايتان لي كان مراقبهم مستغرب من طريقة هضرتها
سي ايتان : علاش مابقاتش واقفة حدانا؟
أرسلان : ( مراقبها بعينيه ) خليها .. ماهتمش لهضرة الاب ديالو كانو عينيه مركزين غير على ريماس و علامن كاتسلم و معامن كاتهضر

♔ريماس : وي سميتي ريماس بنجلون صدى صوتها رجعو لقبل 3 سنوات اول نهار شافها فيه و عرفات براسها على انها إيفا لكنتها العبرية لي بالرغم من انها متمكنة منها الا و انه كاين شي كلمات عندها كايتميزو بلكنة خاصة .. رجع للواقع و شافها كاتهضر مع واحد من الجنس الخشن .. يديه كانو غايجبدو السلاح كون ماتفكرش بلي تهديد ريماس بأنها ايلا مشات حتى غبرات راه مايلقاهاش واخا يقلب الارض سفاها على علاها و هادشي علاش؟ فقط على ود القتل لي ملاتو و ملات ديما يموت شي حد بسببها .. كيفما حتى هو تبدل حتى ريماس تبدلات .. تبدلات من ديك المرأة لي كانت عافية و اعصابها على سبة لمرأة كقطعة جليد لا .. جبل من الثلج فأعصابها .. من عاشر قوما 40 يوم اصبح منهم و نفس الشي وقع مع ريماس عاشرات أرسلان حتى ولاو اعصابها باردين .. ملامحها مابقاش يقدر شي حد يقراهم من غير ارسلان و نفس الشي مع ارسلان ملامحو بالرغم من انه كايكونو خاليين من التعابير الا ان ريماس كاتعرفو ايمتا كايكون معصب و ايمتا كاتكون راشقة ليه .. قرب لعندها هو و سي ايتان بخطوات ثابتة حط يدو على خصرها و اليد الثانية كان مخليها فالجيب .. ماهضرش على المكياج لي كان كايبان ليه بحالا راها غادة لعرس او سهرة ليلية ماشي حفلة افتتاح .. ماهضرش حتى على حوايجها فستانها لي زادها رونقا و جمال كايعتارف ان الأسود ماشي كايخبع لها فصالتها و انما كايزيدها اناقة على اناقة .. حتى انه ماهضرش على شعرها لي كايبان ناعم على غير العادة شحال من مرة هضر معاها عليه ماتطلقوش و ها هي رجعات لعادتها كايقولك الشيخة عمرها تنسا هزة الكتف و داكشي لي واقع مع ريماس مستحيل تتبدل للأحسن و دير ليه خاطرو .. هادشي كامل و الاطلالة لي بانت بيها فالحفلة كانت عادية و غير مبالغ فيها مكياجها عادي و فستانها يليق بهاد الحفلة ولكن هو بالنسبة ليه مايليقش و فلحظة من اللحظات دازت ليه صورة ريماس و هي حاطة الحجاب من قدام عينيه ولكن دغيا تمسحات .. عطرها تسلل بين انفاسو و نتاشر فالمكان .. رنة صوتها و هي كاتهضر مع اشخاص خرين دخلات بين مسامعو .. شعرها الأسود بحال الفحم سحرو كعادتو .. هادشي كامل مافيهش مشاكل بزاف المشكل هو عينيها الخضروتان لي كايغريو كل من شافهم شافها كاتسلم على واحد من الحضور .. بتاسم ابتسامة كاتخلق الريبة فالانفس لاحظها الأب ديالو لي حتى هو كان حاضر باش يشوف عروستو عرف بلي شي حاجة ماشي هي هاديك غاتوقع
أرسلان : مالكي
ريماس : ( رمقاتو بنظرة جليدية ) والو
أرسلان : عصبك شي حد
ريماس : ماعصبني حد .. كانت عارفة ممكن تكدب على اي راجل كون كان بلاصتو و تخبع على اي راجل اخر اضعف منو من حيث الشخصية و اي راجل اخر اقل قدرة منو على الملاحظة .. ملاحظة رنة صوتها لي كايعرفها ارسلان .. الوميض لي كايبان فوجهها فاش كاتبغي تكدب حيت هو اكثر واحد كايعرفها و كايفهمها سواء كانت مقلقة منو سواء لا
أرسلان : كاتكدبي عليا .. مشاو عينيها لواحد الشخص حتى هو من الحضور .. هز الكاس كنخب ليها ولكن ما ان شاف ارسلان واقف حداها و هو يقلب عينيه لجهة خرا .. حك ارسلان ذقنو و عاود خشا صبعانو فشعرو شافتو ريماس فين كايشوف لقاتو حاط على هداك لي هز النخب ليها هو نفسو لي نيت عصبها بضسارتو فاش كانت كاتعرف على راسها ..

عاودات شافت فأرسلان
ريماس : أرسلان ماكانضحكش .. ايلا قتلتيه ماغاتعاودش تشوف كمارتي ... خشا يدو فجيبو
أرسلان : ( ببرود ) ماغانقتلوش .. جبد طيلي ديالو سيفط ميساج و رجع خشاه فجيبو و شاف فيها بنظرة غريبة
ريماس : نتمنى .. طوال الحفل و ارسلان مافارقهاش لسببين حيت هاد النهار مهم بالنسبة ليها و ثاني حاجة على ود رجال لي كانو حاضرين .. داك الفستان مابغاش يتسرط لأرسلان نهائيا ولكن مابغاش يدير لها الشوهة فنهار بحال هدا عكس ريماس لي كان عاجبها بزاف و خصوصا انها شراتو بشهوتها و مالقاتو غير بصعوبة .. عاود جبد طيلي و الظاهر سيفط ميساج و رجعو لجيبو اما ريماس عينيها كانو غير على الساعة كاتشوف الحفلة وصلات للنص و الصحافة مزال ماجاو المفروض خاص يكونو من قبيلا هنا .. مشا ارسلان هز كاس ديال المشروب و قرب لريماس و هو راسم ابتسامة جانبية على وجهو
أرسلان : كاتسناي شي حد
ريماس : الصحافة المفروض يجيو من قبيلا ولكن لحد الساعة ماجاوش اش غاندير دابا
أرسلان : ( رتاشف من الكاس رشفة ) عادي كلشي كايتعطل .. زاد رتاشف من الكاس و ما هي الا ثواني حتى كان الكاس طاح للارض .. رجعات ريماس اللور بزربة و هي كاتحمد الله منين ماتخواش عليها الكاس كون راه دابا وحلات مع طبعة و عاد خاصها تنقرها بالما .. عرفاتو دارها بلعاني بتاسمات ليه ابتسامة خفيفة شافت فيه بنظرات انتصار حيت فنظرها مانجحش فمخططو .. عيطات على واحد النادل باش يعيط لشي حد يجمع داك زاج و رجعات وقفات عادي
ريماس : ( بنظرات ثقة ) من سوء حظك ماوصلتيش لداكشي لي باغي .. جات واحد المرا كادير الميناج باش تجمع زاج .. جمعاتو ولكن فاش كانت غادا خوات على الفستان ديال ريماس قرعة ديال الكلور ( الروح ديال جافيل ) .. الكلور و ما ادراكم ما الكلور ماعطلهاش فنفس الدقيقة تطبع الفستان ببقع بنية كبيييرة ولا حالتو حالة الشوهة الكحلة .. هز ارسلان كاس اخر
أرسلان : ( بهدوء ) من سوء حظك هادي ماشي طبعة تحيديها بالما ( حط الكاس و تم غادي ) فحالة كنتي باغا ترجعي للقصر غاتلقايني فاللوطو ... بقات كاتشوف فالفستان بتحسر مستحييل يدوز شي حاجة بلا مايطيحها فشي موقف لي يخليها عاقلة عليه حياتها كاملة كانت واخدة احتياطاتها و جايبة معاها مشوار صغير حيت كانت متوقعاه غادي يخوي عليها شي حاجة مثلا يعني غايكون ساهل حالها غير غاتمشي للطواليط تنقر شوية بزيف فازك و ها مريضنا ماعندو باس خصوصا ان الفستان كحل ماغاتبانش طبعة بزاف ولكن مزاال ماعرفات بلي ارسلان قبل ماكايدير اي حاجة كايفكر فيها .. عرف بلي اللون الكحل ماغاينفعش معاه المشروب و من الاصل هو ماكانش باغي داك الفستان يعاود يشوفو عندها داكشي لاش طيح الكاس عن قصد و سيفط ميساج لأبراهام باش يكلف مولات الميناج تخوي على ريماس جافيل باش ماتلقا كي دير تصلح الوضع و نيت باش يتهنا من داك الفستان لي طول الحفل و هو حارق ليه اعصابو .. عيات ماتشوف كي دير تغطي ديك الشوهة ولكن ماكانش كي دير ليه صافي هادي هي الشوهة پوان كوم .. عتاذرات من الحضور و نساحبات من الحفل ولكن فاش كانت خارجة بان لها ابراهام غايركب فواحد اللوطو ولكن ماكانش غير بوحدو .. كان معاه حتى داك الراجل لي شاف فيه ارسلان .. ياك قالها ماغايقتلوش .. وصلات اللوطو و ركبات حدا أرسلان ماهضراتش معاه و ماغوتاتش عليه كانت هااادئة .. شوية بانو لها 4 طوموبيلات ديال الصحافة يلاه جاو حتى مشات هي عاد جاو هما عرفات بلي حتى هادو من تصرفات ارسلان هي طلبات من جريدة وحدة لي تسيفط الصحافة ديالها ماشي طلبات من 4 جرائد يعني كلشي واضح .. بلعاني خلاهم يجيو معطلين باش مايصوروهاش .. كيفاش نسات هاد القضية ارسلان ماكايسكت الا ف2 حالات يا كايكون كايخطط لشي بلان يا كايكون ناوي على شي حاجة مافيهاش الخير .. ديمارا اللوطو فإتجاه اخر ماشي ديال الميناء
ريماس : قلتي ماغاتقتل حد علاش غاتقتل السيد و هو مادار والو
أرسلان : شفتيني قتلتو.!
ريماس : و ابراهام لي جرو من وسط الحفل
أرسلان : اهم حاجة ماشي انا لي غانقتلو .. يعني موتو ماشي على يدي
ريماس : ابراهام واحد من رجالك و ماكايمشيش الا بأوامرك
أرسلان : و فين المشكل
ريماس : نتا لي قلتي ليه باش يقتلو
أرسلان : عطيتك كلمة باش مانقتلش و ماتراجعتش عليها ولكن ماواعدتكش بلي ماغايتقلو حد ...

بقات كاتشوف فيه بإستغراب لا هدا مافيهاش باغي يحمقها .. اما عند ارسلان دابا عاد تهنا من ناحية داك الفستان و حس بالراحة حيت مابقا لها كي تلبسو وقف حدا واحد البوتيك بلاصا اللوطو
ريماس : علاش جينا لهنا؟
أرسلان : هبطي تبدلي هاد الحالة
ريماس : على اساس هاد الحالة خرجت بيها .. هبطات من اللوطو و بغات تسبقو للبوتيك ولكن رجعها لعندو
أرسلان : بلاتي
ريماس : دابا خصرتيه خصرتيه و لي شافوه شافوه غا خليه .. حيد الفيستا لبسها لها و سدها باش ماتحسش بالاحراج قدام البنات لي تما .. دخلو لداخل و مشا نيشان لجهة الفساتين باش ماتمشيش تقلب فجهة السراول حيت عارفها ايلا مشات حاجة باينا ماغاتختارش سروال واسع .. دخل كايقلب بين الحوايج فجهة و هي كاتقلب فجهة حتى لقات الفستان لي بغات
أرسلان : اري نشوف
ريماس : طويل و بالكمام و عاجبني
أرسلان : يديه مشبكين شوفي شي واحد اخر
ريماس : اش بان لك نلبس كفن باش مايبقاش يبان حتى وجهي
أرسلان : الكفن غاتلبسيه ولكن ماشي دابا
ريماس : غانلبسوه بجوج غير تهنا من هاد الناحية .. بتاسمات ابتسامة عريضة و جمعاتها حيدات ليه الفستان من يديه و دخلات باش تلبسو كان فالكحل و مامزيرش بزاف طويل و يديه مشبكين شوية جاها هو هداك .. لاحت الفستان لاخر و هزات الفيستا ديال ارسلان .. خرجات لعندو
أرسلان : و مالك مالبستي بحال هدا من اللول
ريماس : هاني لبستو دابا شد الفيستا ديالك .. مرة مقطعو لي الى لحمي و مرة خاوي عليه الكلور و المرة الجاية غاتشعل ليا فيه العافية ياك
أرسلان : هادشي كايتوقف على فعايلك عموما لبسي الفيستا غطي يديك
ريماس : راهم مشبكين ا ارسلان ماكايبان والو ( سبقاتو لاكيس باش تخلص ) شحال عندي
***** : ( بإبتسامة ) 250 شيكل ا مدام .. مد ارسلان الكارط بونكيغ ديالو
ريماس : شد الكارط ديالك واش شفتيني ماقادراش نخلص
أرسلان : قريب تولي مرتي و من مسؤوليتي ولفي
ريماس : ها نتا قلتيها قريب ولكن لحد الساعة مزال كاين بيناتنا غير وعد الزواج يعني ماشي من حقك تخلص عليا و لحد الساعة مزال ماجامعانا حتى شي حاجة رسمية .. عطات لمولات لاكيس باش تخلص و عاود حيد بطاقتها و عطا بطاقتو
أرسلان : الورقة غير باش تضمن بلي ماغاتتزوجيش من مورايا اما بخصوص أش بيناتنا .. بيناتنا بزاف .. نطرات الكارط ديالها من يدو و عطاتها لمولات لاكيس
ريماس : ( بنبرة ثقة ) المرا هي لي تعتامد على راسها و تشري لراسها .. مثلا فاش نحتاج لأولويز حاجة اكيدة ماغانجيش نطلبها منك و فحالة بغيت نشري لراجلي كادو حاجة اكيد غانبغي نشريه من فلوسي .. اما بالنسبة لأنك ماغاتخصصني من والو هادي حاجة عارفاها و متيقنة منها .. خلصات الفستان لي شرات و هزات كارط بونكيغ ديالو خشاتو ليه فجيب ديال الفيستا و شدات ليه فيديه و خرجو .. ماتقلقش من هضرتها بالعكس عاد مازادت بينات ليه بلي هي ماشي بحال كاع لي عرفهم كايتسناو الراجل يشري لهم .. ركبو فاللوطو و ديمارا
ريماس : فين غانمشيو
أرسلان : اري يدك
ريماس : علاش
أرسلان : اري نشوف .. مدات ليه يديها و شاف فبلاصة الخاتم
ريماس : ها هي
أرسلان : غانمشيو نختارو الخواتم
ريماس : خالتي اديرة هضرات لي عليهم هاد الصباح هما و الكسوة ديال العرس
أرسلان : غانمشيو نشوفو حتى الكسوة
ريماس : و الطقم لي غاتلبس
أرسلان : باقا شادة فهضرتك
ريماس : عارفني ماكاننساش
أرسلان : كاتعقلي غير على لي بغيتي ( شاف فشعرها ) ولكن مابقاش بزاف .. بقا صايك بيد و اليد الثانية كان شاد بيها يد ريماس لي حتى هي بدورها كانت شادة فيه ...

شافت فيديه و عقدات حجبانها
ريماس : مافهمتش علاش هاد الوشام كامل فيديك
أرسلان : ماعجبكش.!
ريماس : لا ماعجبنيش .. وشمة ولا جوج كافيين ولكن باش تكون واشم صحتك كاملة راه بزاف
أرسلان : ( عينيه على الطريق ) ناوي نزيد واحد
ريماس : علاش واش باقا البلاصة بين غاتزيد بعدا .. شاف فيها بإبتسامة جانبية
أرسلان : باقي بلاصة لبوؤتي
ريماس : مافهمتش
أرسلان : دابا تفهمي .. حبس قدام واحد المحل كبير ديال المجوهرات .. نزل من اللوطو و عاود شد فيديها دخلو لداخل كان محل فخم بكل معنى الكلمة شاف مول المحل ارسلان و بقا كايرحب بيه اشد الترحيب حيت هو لي كاينظف لأرسلان الخاتم ديالو و كان كاينظف حتى خاتم جدو .. رحب بيهم و وصلهم فين يجلسو
صاحب المحل : نهار كبير هدا منين شرفتينا فالمحل ديالنا ا سي ارسلان مرحبا و الف مرحبا .. تشربو شي حاجة؟
أرسلان : لا ( شاف فريماس ) عجباتك شي حاجة؟
ريماس : لا عارفني ماعنديش مع هاد تخربيق
صاحب المحل : غير خليني نوريك شي موديلات جداد يقدرو يعجبوكم ا سي ارسلان
أرسلان : شوفي اش عجبك
ريماس : قوليه غير يجيب الموديلات جداد ديال خواتم المارياج
صاحب المحل : تبغي نجيب لك الموديلات ولا نعيط لمصمم المجوهرات ا سي أرسلان
أرسلان : عيط للمصمم .. مشا صاحب المحل يعيط للمصمم
ريماس : غاياخد الوقت بزاف خلينا نشريوهم باش مانضيعوش الوقت كتر
أرسلان : مانبغيش مرتي تلبس حاجة لابسينها غيرها
ريماس : على هاد الحساب ماغانختارش الخاتم ديالك من لي عندهم هنا .. من حقي نختار خاتم كيفما بغيت .. جا لعندهم صاحب المحل و معاه واحد من المصممين .. عطاه ارسلان المواصفات لي بغا لخاتم ريماس و كل ما كايزيد يوصف الخاتم ريماس كاتحاول تتخيلو فبالها ولكن ماقدراتش تتخيلو .. جات نوبتها حتى هي و عطات المواصفات ديال الخاتم لي بغات ريماس لأرسلان كان خاتم رجولي بكل معنى الكلمة .. ورا المصمم اش رسم لأرسلان باش يشوف واش الخاتم هو هداك كيفما بغا ولكن للأسف ماكانش كيف بغا .. عطاه اشارة باش يعطيه الدفتر يرسمو هو
مصمم المجوهرات : ها هو ا سي أرسلان .. شد الدفتر من عندو و قطع ديك الورقة عاود رسمو من جديد كيفما كان فمخيلتو و عطاه للمصمم لي عجبو تصميم داك الخاتم بزاف .. كان خاتم ملكي بإمتياز و فنفس الوقت ديال المارياج .. عطا لريماس تشوف الرسم ديالو للخاتم لي عطات المواصفات ديالو و فعلا كان كيفا بغات .. هي ما وراتش الرسم لأرسلان و ارسلان نفس الشي ماوراش الرسم لريماس
أرسلان : مشينا .. خرجو من المحل من مور ماودعهم صاحب المحل و ركبو فاللوطو و ديمارا فإتجاه اخر
ريماس : غانرجعو للقصر
أرسلان : مزال عندنا واحد الغرض
ريماس : غانمشيو دابا نشوفو الكسوة
أرسلان : وي ( شاف فيها ) ماغاتتدخليش
ريماس : التصميم غاياخد الوقت بزاااف و نتا عارف
أرسلان : ماغاياخدش
ريماس : الكسوة ديال العرس كاتاخد الوقت
أرسلان : غاتاخدو فحالة خدمو عليها غير جوج يدين
ريماس : نتمنى ماتعطيهمش مواصفات شي خنشة
أرسلان : توقعاتك ديما صحيحة
ريماس : ماتنساش راه باقي الطقم لي غايكون من اختياري .. بتاسم ابتسامة خفيفة عرفها كاتهددو بلي ايلا دار لها شي شوهة فالكسوة غادي دير ليه شوهة فالطقم .. كان بدا كايضلام الحال ولكن مع ذلك مابغاش يأجل هاد جوج حوايج حيت مابقاش بزاف للعرس و هاد اليامات لي دازو كانو بجوجهم مشغولين غير العائلة لي وجدو تجهيزات العرس و المراسم لي غادي يديروهم .. وقف قدام واحد المحل كبير ديال فساتين الاعراس لقاو واحد المرا كبيرة و انيقة فإنتظارهم رحبات بيهم و مع بغات توري لأرسلان الفساتين ديال الاعراس لي كاينين حبسها ارسلان و قالها تعيط للمصممة .. جات المصممة سلمات عليهم و جلسات قدامهم يلاه بغات ريماس تركز مع هضرتو باش تعرف اش غايقول حتى جات عندها مولات المحل
مولات المحل : ( بإبتسامة ) تبعيني ا مدام ريماس باش تعطي المواصفات ديال الطقم لي باغا لسي أرسلان
ريماس : ( مراقبة ارسلان اش كايقول ) من بعد من بعد
مولات المحل : على ماعرفت العرس ديالكم مابقاش ليه بزاف ا مدام و الوقت كايطير من الاحسن تعطينا المواصفات دابا باش نخدمو عليه .. شافت فيها ريماس بضجر و مشات معاها ...

كل واحد فيهم ختار للثاني شنو غايلبس الثاني حتى سالاو عاد عاودو تجمعو .. خداو مقاسات ريماس على ود لاغوب اما أرسلان عطاهم المقاسات بلا ماعاد يحتاجو ياخدوهم .. خرجو من تما من مور ماودعاتهم صاحبة المحل و ركبو فاللوطو .. كان ضلام الحال و وقت العشا قرب
ريماس : صافي دابا مابقا لينا والو كلشي قاديناه اليوم
أرسلان : الايام الجاية ماغاتبدايش الخدمة
ريماس : وي عرفت و هادشي لي قررت باش نكون نظمت أموري
أرسلان : هاد اليامات ماغانكونش فالقصر
ريماس : علاش.؟
أرسلان : مشغول
ريماس : مزيان ا سي ارسلان
أرسلان : ماتعصبيش
ريماس : علاش غانتعصب مثلا؟
أرسلان : شوفي فيا
ريماس : انا نلتازم بعادات لي ما هما عاداتي ما هما عادات جدودي و نتا لي المفروض تلتازم بيهم كاتقوليا راك مشغول .. راه لاماكنتيش غير حط فبالك ماغادي ندير حتى شي حاجة من دوك المراسم و نتحدا شي حد غاتسيفطو يجي يبزز عليا نحضر لهم و نديرهم
أرسلان : بدينا
ريماس : مابدينا والو ( قلبات وجهها لجهة الزاج )
أرسلان : من الليل الليل غاتلقايني حداك
ريماس : هادشي غير مزال ماتزوجنا و بديتي ( بحدة ) ايلا كان غايكون هاكا زواجنا نشوفك غير من الليل الليل كي الهلال بناقص منو .. شاف فيها و لاحظ نبرة صوتها لي باين فيها بلي نفاعلات
أرسلان : كاتتوحشيني
ريماس : الصمت
أرسلان : عموما المسألة مسألة 3 يام
ريماس : مزيان بالتوفيق ... وصلو للميناء و ركبو فاليخت ريماس دخلات لداخل و هو هز طيلي ديالو و طلع للفوق بقا كايهضر فالطيلي حتى وصلو للجزيرة عاد هبط و عاودو شدو الطريق للقصر .. الطريق كاملة و ريماس قالبة وجهها كاتفكر فالعرس لي ماغايحضر ليه حتى واحد من عائلتها و اقربائها من غير خوتها و فاش كانقول عائلتها و اقربائها كانقصد واليديها و سي راضي اما ارسلان بالو كان فحوايج خرين وصلو للقصر توجهو للطابق باش يبدلو عليهم عاد يهبطو يتعشاو
أرسلان : مالك
ريماس : نتا لي مالك؟ .. ضورها لعندو و شد وجهها بين يديه
أرسلان : مقلقاك شي حاجة
ريماس : نو مامقلقني والو ( عقدات حجبانها شوية ) نتا لي بنتي لي مبدل هاد النهار .. شاغلاك شي حاجة؟
أرسلان : ( بإبتسامة شبح ) شاغلاني نتي
ريماس : ( بادلاتو ابتسامة جانبية ) كدب على شي حد ماكايعرفكش .. فاش تبغي تعاود لي مالك غاتلقاني .. نزل يديه لخصرها و قربها لعندو
أرسلان : و قادرة تتحمليني
ريماس : كون ماكنتش قادرة ماكنتش غانقبل بزواج .. جرها لعندو عنقها و باس لها جبهتها .. طلقات منو و دخلات باش تبدل حوايجها و تنزل تتعشا .. تجمعو على الطبلة ديال العشا و كان كالعادة الصمت حتى قطعو ارسلان
أرسلان : كانظن كلشي عارف العرس باقي ليه 4 ايام
سي ايتان : و العروسة ديال العائلة مشغولة بخدمتها و هاملة المراسم .. صونا طيلي ديال ارسلان و ناض باش يجاوب مخلي موراه الاب ديالو و ريماس منوضينها بالقرطاس فالهضرة
ريماس : ماهاملاهمش ياك المراسم حتى لغدا عاد غايبداو
سي ايتان : المراسم كان خاص يبداو هادي 8 ايام ماشي 4 ايام ولكن حيت عائلتنا عندها مراسم خاصة و بسبب العزاء لي كان عندنا .. غانبداو غدا المراسم و نيت كايصادف السبت ( سبت الرشيم )
ريماس : حتى انا ماعنديش مشكل ولكن من حقي نعرض شكون بغيت لعرسي ا سي ايتان على العموم هادشي كايبقا بيني و بين أرسلان
سي ايتان : و ايمتا ناويا تبدلي دينك؟ ناويا تولدي حفادي مسلمين ولا كيفاش
ريماس : علاش مافخباركش؟ .. بدلتو زمان هدا او بالاحرى خرجت منو
سي ايتان : و اخيرا عرفتي الدين الصحيح
ريماس : فهمتيني غلط .. قصدت خرجت منو و ما عتانقت حتى شي دين ا حمايا
سي ايتان : ملحدة؟؟
ريماس : ياك هادشي لي كنتو باغيين
فادي : ختي؟؟؟؟ كيفاش ملحدة؟؟؟
ريماس : ( هضرات مع خوها بالعينين ) دابا نفهمك
سي ايتان : صااافي داكشي لي كان باقي خاص
أسوار : الله يهديك
ريماس : عادي ياك كل واحد عندو حق الاختيار يدير شنو بغا
سي ايتان : كملتي لي باقي بديتيها بمجال الاعمال و ساليتيها بالإلحاد علم الله اش باقي كايتسنا .. جا ارسلان و چلس بلاصتو
أرسلان : ( بهدوء ) شفت الحما و عروستو داخلين فنقاش
ريماس : ( بنبرة هادئة ) وي حمايا كان كايشجعني و كايعطيني شي نصائح ندير بيهم ولا لا ا حمايا؟ ...

أرسلان : عموما ماباغيش السيناريو لي وقع مع جدي يتعاود .. فهموه بجوج اش قصد و ماعاود حتى واحد فيهم هضر مع لاخر .. فقط صوت وشوشات بين افراد العائلة على ريماس و وقاحتها معاهم كيف كايسميوها ولكن موضوع الساعة كان هو الشركة لي أسساتها و بغات تخدم فيها خلافا على جميع نساء العائلة .. سالاو العشا و طلع ارسلان و ريماس لغرفهم بقاو غير افراد العائلة لي عاد لقو حريتهم فالهضرة و بقاو كايهضرو و هما مامراعيينش لخوتها لي حاضرين و كايسمعو اصلا ماهضروش فيها بشي هضرة لي خايبة حيت هضرتهم كانت كاتتمحور على تصرفات ريماس و كيفاش باغا تأسس شركة و ما الى ذلك .. اغلب اراء رجال العائلة كان فنظرهم ريماس غاتفشل فشل ذريع فهاد اللحظة ريماس ولات بين 2 اطراف فالعائلة الطرف ديال الرجال لي هضرتهم عليها كاتحبط بنادم و طرف العيالات لي قالو بلي هاداك غير الفشوش و كايدير لها الخاطر عموما هضرتهم كانت ناتجة عن غيرة حيت لحد الساعة عمر شي وحدة فيهم حاولات تأسس عمل خاص بيها .. سالاو نقاشاتهم و تفرتكات جقلة كل واحد مشا لبيتو باش ينعس .
°°° صبح صباح جديد كالعادة فاقت ابونور مع ل5:00 و دارت روتينها الصباحي ولكن فاش مشات لعند ارسلان لبيتو مالقاتوش ستغربات ولكن تفكرات بلي قالها ماغايكونش فهاد الايام واخا ماتوقعاتوش يكون قصد غايبقا يخرج مع هاد الوقت ..خوات بالها من هادشي و مشات تلعب سبور موراها دازت تدربات فالبوكس لونغ طلعات دوشات و لبسات و هبطات باش تفطر كان كلشي حاضر الا ارسلان صبحات على خوتها و جلسات تفطر .. مع سالات الفطور و ناضت تبعاتها أديرة
أديرة : بنتي عاقلة اش كاين اليوم
ريماس : وي غانبداو المراسم ا خالتي
أديرة : هاد المراسم المفروض كان خاصنا نديروهم الخميس لي فات ولكن ماكناش نقدرو
ريماس : وي عرفت موت الجد اصلان
أديرة : بنات العائلة كلهم كايتسناونا و الصالة فين غانديرو المراسم واجدة باقي خاص غير نتي
ريماس : انا واجدة
أديرة : وا يلاه معايا .. مشاو هي وياها لجناح اديرة عطاتها واحد الفستان طويل بالكمام باش تلبسو و لبساتو موراها مشاو للصالة لقات البنات و النساء كلشي حاضر و بيان سيغ حتى ريناد .. جلسات الوسط و بداو فأول المراسم هزات البيضة باش تهرسها على راس ريماس مع جات باش تهرسها على راسها هربات راسها
ريماس : واش غاتهرسيها على راسي؟؟
أديرة : وي هادو راه من عاداتنا .. بقات كاتشوف فيها ريماس بتردد عاد عطاتها راسها هرساتها فوق شعرها و دهناتو ليها بيها واخا راه ماكفاتش ديك البيضة حتى لنص شعرها .. شوية شافت كاع العيالات و البنات باغيين يفزكو يديهم بالحنة
ريماس : بلاتي بلاتي و الحنة علاش؟؟
أديرة : ا بنتي راه حتى هادي من عاداتنا .. ضروري كايحطو لك كاع لي حاضرين الحنة فوق راسك
ريماس : بغيتي تقولي دابا كاع لي كاينين غادي يقيسو لي فشعري؟
أديرة : راه من عاداتنا .. ناضت ريماس من بلاصتها
ريماس : لا ماقابلاش
أديرة : علاش ماقابلاش؟؟
ريماس : شعري ماغاتحط عليه حتى وحدة يديها
مرات غابريال : اش هاد الحماق
ريماس : ( شافت فأديرة ) غانديرها راسي
أديرة : مايمكنش ديرها العروسة بيديها ضروري نديروها لها حنا
ريماس : على هاد الحساب بلاش غاننوض نغسل هاد الحالة كون عرفت هادشي كاين كون درتو عرس مغربي .. ناضت بغات تمشي و منعاتها اديرة
أديرة : ( بقلة حيلة ) كاين حل .. شوفي وحدة من لي كاينين هي ديرها لك
ريماس : ( بدون تفكير ) ختي لي غاديرها لي
أديرة : ولكن راها باقا صغيرة
ريماس : قلتي لي نختار و ختاريت ا خالتي ماغايقيس لي حد راسي من غير ختي
اديرة : ( بنفاذ صبر ) واخا ا بنتي .. تقدمات ريناد باش دير لريماس الحنة فوق راسها
ريماس : بلاتي واحد الدقيقة .. شفت هاد الحنة بحالا مخلطين فيها شي حاجة ماشي طبيعية
أديرة : خلطت فيها اعشاب طبيعية ماكايضروش
ريماس : شكون خلطهم؟؟
اديرة : خلطتهم بيدي
ريماس : اممم صافي .. بدات ريناد كاتحط فالحنة على شعر ريماس و شي نساء من لي حاضرين كانو ساخطين على الوضعية لأسباب مع الوقت غاتعرفوهم و من بينهم انهم عرفو ريماس ماشي ساهلة و حاااضية سواريها مزيان و تشيطينهم معاها ماغايمشيش عليها بسهولة .. سالات ريناد الحنة و عطاتها اديرة زيف قطني باش ديرو لريماس الى شعرها .. بقات ريماس دايراه فوق شعرها و فنفس الوقت مجمعة مع ريناد و اديرة و جوليانا و شيرا و إيلينا كاتبتاسم و تهضر غا بزز باغا تنوض و تحيد داك التخربيق لي دارو لها فوق راسها هي مابغاتش العرس المغربي حيت فيه الحنة فاليدين و صدقات دابا طاحت فالعرس اليهودي فيه الحنة فوق الراس .. و مع انها كانت جالسة و مجمعة الا و ان عينيها كانو مراقبين واحد المجموعة
أديرة : ريماس بنتي اجي تبعيني واحد الدقيقة .. ناضت ريماس من داك المجمع
ريماس : وي خالتي اديرة
أديرة : ردي بالك مزيان من النسا لي معانا و حضي حوايجك
ريماس : كاتقصدي مرت غابريال و لي معاها
أديرة : شوفي ا بنتي قلت لك فاللول و غانعاود نقولها لك .. بلاصتك شحال من وحدة باغا تكون فيها و شحال من وحدة باغا بنتها تكون فيها ماتيقي فحد ...

رجعو لعندهم من مور مانصحات اديرة ريماس باش ترد البال خصوصا فهاد الفترة ديال المراسم .. عياو معاها تخلي داك الخليط فراسها حتى للصباح باش يديرو لها الحمام لي كايديرو لعرائسهم و الطقوس لي كايحميو الزوجين ولكن حلفات لا بقات بيه غير سالاو المراسم طلعات بالزربة للشومبر ديالها دخلات للدوش باش تفك ديك الحريرة لي دارو لها فشعرها بقات تغسل و تعاود .. كملات نهارها عادي بين خوتها فادي و ريناد لي هبطو عليها بالأسئلة على قضية الدين ولكن سدات الموضوع بجملة وحدة الموضوع طويل .. و كيفما كان قالها ارسلان غايغبر فعلا داك النهار مارجعش للقصر حتى لوقت متأخر فالليل دخل لقاها ناعسة قرب لعندها جر لها الغطا لي كان محيد عليها غطاها بيه و مشا لجناحو باش مايديرش شي تصرف يخليه يفقد سيطرتو .. صبح صباح اليوم الموالي فاقت دارت الروتين الصباحي من غسيل و لبس و سبور و فطور و مشات مع اديرة و ختها و جوليانا و شيرا و ايلينا و جميع نساء القصر دخلو لواحد الحمام صغير فالجهة الثانية فالقصر داير بحال حمام تركي تجمعو العيالات الكبار و بداو كايقراو شي تعاويذ و تمائم باش يحميو زعما ريماس و ارسلان من السحر موراها جابو واحد الصهريج عامر ما و دخلو جوج خدامات وحدة فيهم هازة صينية فضية فيها طبسيل ديال العسل و الثاني هازة صينية فضية فيها كاس ديال الخمر و مشطة .. عطاو داكشي لأديرة لي لاحتو فالصهريج كقربان زعما .. سالاو من هاد الطقس و جا وقت الغسيل .. و بدون ماتعدب اديرة راسها و تبعد عيالات لوايسها و بناتهم خوفا من السحر و نيت باش ماتتحاشمش معاهم لقات 10 ديال الخدامات دخلو و ضارو على ريماس باش مايقرب لجهتها حد و مايهز لها حد .. عاودو دارو لها الحنة و البيض فوق راسها و خلاوها حتى نشفات شوية عاد بداو يقشرو داكشي .. عطات اديرة كاع داكشي لي تقشر لوحدة من الخدامات لي سيفط ارسلان و قالت لها باش تخلط داكشي مع السكر و القمح حتى تمشي هي و دير داكشي فشي ثوب .. بقات كاتخوي الما على ريماس و ريماس كاتغسل راسها حتى سالات لقاتهم جايبين ليها البينوار و الفوطة
أديرة : دابا سالينا الطقوس بقا غير غدا و بعد غدا غايكون العرس و مور العرس كاين طقس اخر و هو اخر طقس يعني غدا غير رتاحي
ريماس : غدا باغا نخرج نقلب على شي حمام مغربي ولا منتجع فيه حمام مغربي
أديرة : علاش؟ ياك درنا لك الحمام ديالنا
ريماس : حتى الحمام ديالنا زوين
ريناد : وي ا ختي حتى انا باغا نمشي
جولينا : على هاد الحساب حتى انا غانمشي معاكم شوقتوني ليه
ريناد : هههههه غايعجبك بزاف
أديرة : غير ماتتعطلوش .. خلاتهم ريماس و طلعات للفوق عاودات غسلات راسها مزيااااان و هزات طيلي بدات كاتقلب فيه على شي منتجع و لا اي بلاصة يكون فيها حمام مغربي باش تكسل عضامها مزيان .. شوية صونا لها طيلي
أرسلان : بالصحة الحمام
ريماس : علاش ماقلتيش ليا كاينا الحنة حتى عندكم
أرسلان : سوق النسا ماكاندخلش فيه
ريماس : غدا غانمشي انا و ختي و جوليانا لحمام مغربي
أرسلان : علاش.!
ريماس : هاد الحمام ديال اليوم ماقنعنيش
أرسلان : شكون غايكون فالحمام المغربي
ريماس : غايكونو الناس شكون غايكون .. صونات ليه نمرة خرا
أرسلان : شوية و نعاود نعيط لك خلي طيلي حداك
ريماس : ايلا ماعيطوش ليا .. جاوب على النمرة لاخرا حطات طيلي و بدات كاتنشف شعرها شوية تمو داخلين دوك الخدامات لي سيفط ارسلان .. كانو هازين كل وحدة 4 ساشيات حطوهم و خرجو .. بقات مستغربة ديالاش هاد ساشيات .. بدات كاتقلبهم وحدة بوحدة لقاتو مسيفط لها دهاز ديال العروسة من اللول حتى اللخر واخا هادشي ماشي من عادتهم و اصلا هي ماتحتاجوش حيت كلشي كاين الا و انه بحث فعادات المغاربة و عرف بلي العروسة كايكون عندها دهازها عجباتها هاد المبادرة منو نوعا ما حيت وراها بلي على الأقل على الاقل ماشي اناني فقضية العرس .. رتبات داكشي و خرجات لعند ريناد و فادي دوزو النهار مع بعضياتهم منها كايدوزو الوقت و نيت كاتقلب على شي حمام مغربي حتى وصل الليل تعشاو و عاودو تفرقو باش ينعسو فإنتظار يوم جديد

"صـبـاح الـيـوم الـتـالـي"

جمعات اللوازم لي غاتحتاج فالحمام و هبطات لقات البنات واجدين و كايتسناوها عطاو للكارد صيكانهم حطهم فالكوفر و ركبو .. دازت ساعة و نص عاد وصلو لواحد الحمام مغربي كان هو الوحيد فديك المنطقة لي مشاو لها او بالاحرى الوحيد فتل ابيب .. دخلو و ستقبلوهم و نيت شدوهم فركوهم مزياااان و خصوصا منين عرفو ريماس عروسة تهلاو فيها بالوصفات بالمزيان فيييين يبان الحمام لي دارو لها فالقصر ماطلقوهم حتى خرجوهم كايضويو خلصوهم و رجعو شدو الطريق للقصر
جوليانا : تيقيني لا قلت لك عمرني ماعرفت بلي كاين حمام بحال هدا عندنا فتل ابيب
ريناد : حنا فالمغرب فينما مشيتي تلقايهم ولكن ماكناش كانمشيو لهم بزاف
جوليانا : حسيت بذاتي خفافت عليا بزاااف
ريماس : دابا عاد حسيت براسي دوشت نييت
ريناد : هههههههه الوسخ هداك ا ختي .. دخلو للقصر كايضحكو لقاو ارسلان واقف هو و مالك و ابراهام مشغول معاهم .. شوية هز عينو فيها
أرسلان : فين كنتي
ريماس : مشينا للحمام المغربي .. لاحظ بشرتها لي زادت صفات كتر و كتر .. مشا بالو انه فالحمام المغربي كاينين الرجال لي كايديرو مساج و التنقية...الخ ... زفر بغضب و يلاه كان غادي يقرب لجهتها حتى عيط عليه إيتان ...

جوليانا : هاد الجو غير ديال شي قهوة فالجردة اللورانية ولكن خسارة مانقدروش نجلسو فيها دابا
ريماس : ياك مزال مازينوها
جوليانا : خويا ارسلان حط عليها الحراسة باش مايوصل حد ليها
ريماس : و علاش؟
جوليانا : على ما اظن غير احتياط و صافي على ود العرس
ريماس : هانيا المهم شوفي وحدة من الجردات و صافي
جوليانا : المهم ها حنا غاديين
ريماس : سبقوني حتى نجي
جوليانا : صافي غانهضر مع الخدامة توجد لينا الكوطي تما .. مشات جوليانا و ريناد فإتجاه المطبخ بينما ريماس كانت غادا لبيتها و المورال طايح لها .. العرس بقاو لو غير ساعات معدودة و أرسلان مزال ما سلم خطتها لي كانت متوقعة بلي غاتستفزو .. من مور موت اصلان تخربقات بالمزيان اصلا خططها كلهم تخربقو من مور ما مات .. كانت ناوية تمشي لعند داك لي زرع القنابل فالطريق لي كانت غاتسلك و كانت غادي تكدب عليه بأنها ولات هي الدراع الايمن ديال ارسلان و خصوصا منين كان عندها الخاتم ديال اصلان كان غايتيق و هاكا كانت غاتضغط عليه باش يعتارف باش زعما يعرف ارسلان شنو دار جدو ولكن اصلان مات و هاد الخطة مابقا عندها حتى شي فايدة .. حتى من الخطة ديال انها تثير غيرة ارسلان بأسوار ماغاتنجحش و مابغاتش ديرها تراجعات عليها حيت لاحظات نظرات اسوار لمرتو داكشي لاش دارت بناقص .. كانو عندها عدة خطط ولكن كاتحس بيهم كلهم فشلو لها يعني فشلات فشل ذريع .. وقفات كاتشوف فالقصر .. ارسلان عائلتو كلها حاضرة من صغيرها لكبيرها ولكن عائلتها هي لا ماشي كلشي حاضر اهم الناس ماحاضرينش .. عاودات طلعات المورال ببلان فكرات ديرو كأخر محاولة قبل العرس .. هي ماشي خايفة منو يدخل عليها قبل مايسلم حيت اصلا امبوستاحيل تخليه ولكن مابغاتش تتزوج بيه و هو باقي صهيوني .. يلاه بغات تمشي لعند ريناد و جوليانا و هي تتحط يد فالحيط وقفاتها .. وقف قدامها و حقق فحوايجها لي كعادتهم مزيرين
أرسلان : تحممتي مزيان
ريماس : وي على الاقل كانحس بعضامي خفافو دابا
أرسلان : كاتحسي بعضامك هما هادوك دابا
ريماس : ( خشات يديها فالجيوب اللورانية ) كانحس براسي هي هاديك دابا
أرسلان : ( خشا يدو فجيبو ) دارو لك المساج مزيان!! تهلاو فيك
ريماس : نكدب عليك ايلا قلت لك عمر شي حد كسلني بحال التكسيلة ديال هاد النهار .. خاصك تجرب الحمام المغربي حتى نتا .. جرها من دراعها و قرب وجهو لوجهها غمض عينيه بنفاذ صبر و عاود حلهم و هضر بنبرة هادئة
أرسلان : شحال من واحد كان تما
ريماس : ( هزات حاجب ) واش مشيت نتحمم ولا مشيت نحسب عباد الله لي كايتحممو
أرسلان : ماتستغبينيش ا ريماس
ريماس : وا هادي جديدة .. راه مشيت ندوش ماشي نبركك
أرسلان : شنو سمية الحمام؟!! .. شكون دار لك المساج فيه .. نطرات يديها من يديه و بقات كاتحركها باش يدوز فيها الدم مع دوك القبضات عندو غير الله يستر
ريماس : غير تهنا من هاد الناحية مايصلاحش ليك .. داك الحمام غير ديال العيالات يعني ممنوع تدخل تتحمم فيه .. شاف فيها مطولا
أرسلان : شكون دار لك المساج؟!
ريماس : اينا مساج؟؟؟ .. دخلت كسلوني العيالات لي تما و دارو لي شي وصفات و شي تخربيق
أرسلان : شوفي فيا
ريماس : ( خرجات عينيها ) هاااه .. ماتاقش حتى فنبرة صوتها داكشي لاش بغا يقرا عينيها
أرسلان : شكون مول داك الحمام
ريماس : مولاتو ماشي مولاه و زايدون اش هاد الأسئلة؟؟؟ واش ضروري فينما مشيت نبركك .. شافت فيه بتعجب و مشات بينما هو سيفط مالك يتأكد من الحمام واش فيه الرجال ولا لا .. وصلات للجردة لي من الجهة لي كايجلسو فيها النسا لقاتهم جالسين و معاهم اديرة
اديرة : بالصحة الحمام ا بنتي نور لك وجهك
ريماس : كون غير مشيتي حتى نتي معانا
اديرة : باراكا تمشيو غير نتوما
جوليانا : بابا مايخليهاش تمشي هههههه
ريماس : ياك غير للحمام
اديرة : هاكاك طبعو ا بنتي
جوليانا : واش لاغوب ديالك مزال ماوصلات؟؟
اديرة : راه وصلو قبيلا فاش كنتو فالحمام و طلعوها لبيت ريماس
جوليانا : متشوقة نشوفها اكيد غاتكون شي حاجة زوينة بزاااف
ريناد : ذوق ختي و انا كانعرفو مستحيل تلبس شي حاجة ناقصة و دابا منين كاين عرسها يعني ضروري غاتلبس شي حاجة قمة الأناقة
ريماس : قمة الاناقة نيت .. كان هادشي غايكون كون ختاريتها انا
جوليانا : علاش شكون ختارها؟؟
ريماس : أرسلان
جوليانا : امممم ماكنتش عارفة خويا رومانسي لهاد الدرجة
اديرة : هاديك الغيرة ا بنتي
ريناد : كانتيق حتى فدوق نسيبي يعني غاتكون شي حاجة رااائعة
ريماس : ماتتأمليش بزاف .. انا متأكدة غايكون وصاهم يفصلو لي خنشة ديال بطاطة
اديرة : فهادي كانوافقك الرأي
جوليانا : لا لا مايمكنش راه واخا هاكاك خويا ذوقو خطير
ريناد : خليونا نطلعو نشوفو
ريماس : مابغيتش نبات بلا نعاس بسبب الصدمة خليو حتى لغدا نتصدم صدمة وحدة
جوليانا : وا زيدي مالكي متشائمة شكون عرف اش غايكون
ريماس : عارفة اش كاين ولكن غاندير لكم خاطركم .. طلعو ب4 بيهم لبيتها و هما متشوقين يشوفو لاغوب لي ختارها ارسلان لريماس بيان سيغ كانو كلهم متشوقين ما عدا ريماس ...

طلعو لبيتها و لقاو 2 ديال الكساوي ملبسين لمونيكات و مغطيين
جوليانا : واااو جوج كساوي
أديرة : لا واقيلا فستان و شي حاجة مغربية
ريناد : هههههه عنداك ا ختي غير يكون نسيبي جاب لك شي تكشيطة ... ههههه شحال و نتي كاتهربي من العرس المغربي غير على ودها باش ماتلبسيهاش و هانتي دابا طحتي فيها
جوليانا : متشوقة نشوف ذوق خويا
ريناد : ختي ورينا دغيا .. مشات ريماس لجهة وحدة من الكساوي و جميع التوقعات الخايبة طاحو فبالها .. هزات الغطا و حيداتو عليها مع حيداتو تعقد لها لسانها ماقدرات تنطق بوالو من غير كلمة وحدة بسبب الصدمة
ريماس : الكحل .. شافت فيها ريناد عرفاتها تصدمات قلبات وجهها لجهة جوليانا لقاتها حابسة الضحكة .. جمعات ضحكتها و بغات تواسي ريماس بشي كليمات
ريناد : ماشي مهم اللون اهم حاجة هي فصالة الفستان زوينة
جوليانا : ماشي مهم لون الفستان يكون كايبغيك اهم حاجة هي خويا كايبغيك
ريناد : اصلا الكحل كايجي معاك كايحمق ا ختي
جوليانا : ماتنسايش راه الكحل هو لا موض دابا شكون بحالك عروسة لابسة الكحل
ريناد : الكحل راه كايطول العمر ا خت..
ريماس : الكحل كايطول الزمر ماشي العمر .. مانتعصبش؟ شكون قالكم انا معصبة؟ انا معصبة؟ .. لا عادي مامعصباش
اديرة : بنتي ريماس نتي عارفة ولدي غيرتو خايبة بزاف .. هانيا سايريه نهار واحد العرس ماغايطولش بزاف حدو نهار هو غير مابغاش شي حد يشوف طايتك
ريماس : ( شافت فأديرة ) ولدك باغي يكحل عليا عيشتي الكحل ا خالتي الكحل؟ و فنهار عرسي؟ .. فنهار عرسي باغي يطلعني كي الغراب يخلي العديان يشمتو فيا .. قالك كايطول العمر هدا راه باغي يقاضي لي عمري شوفي .. فينها هاد لاغوب؟؟؟ ا عباد الله مطلعو ليا حتى للعنق باغي يجيفني و شوف .. شوف الكمام واصلين حتى لليدين غير مانعرفت كيفاش حتى فلتو ليه ليكات
أديرة : دابا مابقاش للعرس بزاف و فات الفوت غير تنازلي
ريماس : ( تنفسات مزيان و نطقات بهدوء ) ماغانلبسوش
أرسلان : ( هضر من موراهم ) ماغاتلبسيهش.؟ ... سمعو صوتو و خرجو خلاوه مع ريماس : لا ماغانلبسوش
أرسلان : ( بهدوء ) غاتلبسيه
ريماس : ( بنفس النبرة ) جرب تبزز عليا و شوف ايلا ماشعلتش فيه العافية
أرسلان : كاتتراجعي على كلمتك
ريماس : فينها هاد لاغوب؟ .. هدا لاغوب هدا؟ .. هدا غادي يشمت فيا العديان
أرسلان : ( ببرود ) غاتكسبي اخرتك بيه
ريماس : كيفاش
أرسلان : ( شاف جهة الفستان الثاني لي كان مغطي ) ماشفتيش لاغوب
ريماس : باراكا عليا صدمة وحدة ديال هاد النهار
أرسلان : على راحتك
ريماس : دايرها بلعاني ياك باش مانحضر لا لعرس لا والو
أرسلان : لا
ريماس : ايوا غي شد هاد الكسوة عندك حيت غدا غانحضر بسورفيط ماكاين لا كسوة لا طالون
أرسلان : متأكدة
ريماس : ( بتحدي ) تبغي تجرب واش غانديرها ولا مانديرهاش
أرسلان : ( توجه لجهة الباب ) ذوقك عجبني .. شاف فالساعة و خرج من الغرفة و مشا لجناحو .. خلا ريماس كاتشوف فداك الفستان كانت متأكدة ماغاديش يجيب لها شي حاجة كاتفرح القلب .. رجعات غطاتو و حتى كانت باغا تخرج و هي ترجع باش تشوف الفستان الثاني .. هزات يديها و بقات مترددة واش تعريه ولا تخليه حتى لغدا .. هزات يديها باش تشوفو حيت ماكاين لاش تأجل و مع عرات عليه الغطا باش كان مغطي تصدمات فيه و لمعو عينيها .. ترسمات ابتسامة على وجهها و بقات كاتقيسو بيديها كان سامبل كيفما كانت باغاه تمااااماااا لا ماشي غير كيف كانت باغاه .. اختيارو للفستات صدمها واخا كان واسع و باليدين طوال الا انه كان زوين بزاف و مافيه حتى شي زواقة هو تقصد يخليه سامبل حيت ماباغيهش يكون ملفت للانتباه ولكن منين بغا شي حاجة ماتكونش ملفتة للانتباه كان عليه يعتامد على ذوق شي حد اخر ماشي ذوقو .. حيت اي حاجة كايختارها هو .. ماكايكونش عندها مثيل .. رجعات غطاتو و تنهدات براحة دابا عاااد رتاحت .. هبطات لتحت باش تتعشا و عقلها كايفصل و يخيط فالخطة لي غادير الليلة من مور العشا ...

سالاو العشا قد قد ولكن ارسلان كان غادي للجناح حتى شاف ريماس غاديا فالاتجاه المعاكس تبعها حتى بعدو شوية على العائلة
أرسلان : فين غادا
ريماس : غانمشي للكوزينة باغا شي سخرة .. شاف فيها بشك
أرسلان : اشمن سخرة فهاد الليل
ريماس : سخرة كاتخصني ( مشا لعندها و سبقها شوية ) فين غادي
أرسلان : ( ببرود ) نشوفو سخرتك
ريماس : كاتخصني
أرسلان : ساعات معدودة و تولي مرتي لي كاتخصك كاتخصني
ريماس : كاتخص النسا و نتا قلتي ماعندك شغل فسوق النسا .. شاف فيها بنص عين و قلب الدورة باش يمشي للجناح ديالو .. مشات للكوزينة غير شافوها الخدامات جاو لعندها
الخدامة : مدام ريماس بغيتي شي حاجة
ريماس : ( عينيها على الباب ) تسناي
الخدامة : واخا ا مدام .. بقات ريماس كاتشوف جهة الباب .. ربعات يديها و بقات واقفة و الخدامات مستغربين شوية بان لها ارسلان داخل للكوزينة .. عرفاتو غايتبعها 100% و فعلا تبعها حيت حتى هو عارفها فاش كاتبقا تراوغو كاتكون ناوية على المصائب .. وقف و شاف فيها
أرسلان : طلعي لبيتك
ريماس : كاتتبعني؟
أرسلان : ماغاتخليش هاد الليلة دوز على خير.!
ريماس : ( ربعات يديها ) علاش ديما كاتنويها فيا فشكل؟ واش كاتقرا افكاري باش تحكم على شنو ناوية ندير .. قرب لها و هبط عينو باش يشوف فيها
أرسلان : شاربك ما ( هز يديه و حط صبعو فجنب راسها ) هادشي لي عندك هنا عندي هنا ( اشار لراسو و رجع وقف عادي ) طلعي تنعسي
ريماس : باغا اللويزة ماجانيش النعاس
أرسلان : ( شاف فالخدامات ) طلعوها لها .. شدها من يديها و جرها و طلعو للفوق بقات كاتفكر غير فالخطة لي غادير كانت ناوية تطلب الويسكي لبيتها حيت عارفة ارسلان غايكون مراقب الكاميرات لي فبيتها ولكن ماصدقاتش لها حيت ارسلان راد معاها البال هاد الليلة بالخصوص .. فكرات فحل اخر هداك هو لي بقا عندها باش تنفذ خطتها
أرسلان : شربي اللويزة و نعسي .. ماتسهريش
ريماس : مزال ماجاني النعاس
أرسلان : حاولي تنعسي
ريماس : مزال غاتسهر ياك
أرسلان : مزال غانسهر
ريماس : ( سبقاتو للجناح ) فاش يجيني النعاس غانمشي للشومبر ديالي ننعس .. تبعها للجناح و سد الباب عارفها ناوية على شي موصيبة حيت هاد الفعايل ديالها و الضوران حفضهم ماكاديرهمش غير هكاك .. مشات جلسات فوق الفوطويات لي تما و هزات كتاب من الكتب لي عندو .. جلس قدامها و عينيه ماتحيدوش عليها
ريماس : مالك كاتشوف فيا؟؟
أرسلان : ( ميل راسو شوية و صغر عينيه ) علاياش ناوية
ريماس : والو علاش انا عندي شي حاجة ننوي عليها؟؟ .. طلق يديه من فوق الفوطوي و شاف فيها بنظرات مامفسرينش
أرسلان : ريماس يا ريماس اشمن تهور قنعك بيه شيطانك هاد المرة .. حطات الكتاب و ناضت كادور و تتفحص فالقنات او بالأحرى كادير راسها كاتتفحص .. مشات لجهة واحد المكتبة ديال الكتب عندو صغيرة فالكحل و جميع الكتب لي فيها مغلفين بالذهبي
ريماس : ( عينيها على الكتب و يديها كايتفحصوهم ) كنت كانظن الشيطان الوحيد لي كاين هو نتا
أرسلان : نعتابرو مدح
ريماس : مجاملة وي
أرسلان : علاياش ناوية
ريماس : ناوية نتناقشو .. باغا نتناقش معاك .. ناض من فوق الفوطوي و دخل للدريسينغ باش يبدل .. ستغلات غيابو القصير و مشات لواحد البار صغير فالجناح ديالو كانو فيه انواع و اشكال ديال المشروبات .. هزات كاس و خوات فيه كاس ديال الويسكي .. جلسات و قادات الجلسة هزات فيديها الكاس و قرباتو لفمها جغمات جغمة شللات بيه فمها مزياااان حتى طلق الريحة ففمها عينيها كانو جهة دريسينغ مراقباه واش خرج .. مع شافتو جاي هزات الكاس بغات دير راسها غاتشرب ولكن هي كانت غاترجع فالكاس داكشي لي شللات بيه فمها ماجات فين ترد داكشي حتى لقات الكاس مشخشخ فالارض .. بقات ديك جغمة ففمها
ارسلان : هادشي علاش جيتي.!!! .. هادي هي السخرة.!!
ريماس : الصمت ... ساكتة بسبب الجغمة لي فمها لا سرطاتها وييل حيت ماناوياش تسرطها و ماكانتش متوقعة غايوصل لعندها بهاد السرعة ولا دفلاتها فالارض ويل اخر حيت غايعيق بيها
أرسلان : شربتيه؟!!
ريماس : الصمت ... دارت ليه بيديها اشارة غييير شوية .. شدها من فكها بقبضة عنيفة و حنا لها راسها للارض
أرسلان : ( بحدة ) دفلييه ...

يتبع...
 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.