العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 27

2021

محتوى القصة

إمبراطورية الأسود (الفصل الثالث من العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية)

حطات الطيارة هاد المرة فالجزيرة .. كان ارسلان شاد البيسي فيديه كايقاد امورو و ريماس حاطة راسها على ركابيه و شادة طيلي ديالو .. حتى حسو براسهم وصلو للأرض عاد ناضو ... شدات فيديها و نزلو .. ركبو فاللوطو و تاجهو للقصر
ريماس : اليوم غاتقوليا شنو كاين ياك؟؟
أرسلان : غاتعرفي اش بغيتي اليوم
ريماس : و غانواجهو المشكيل انا وياك
أرسلان : ماشي وقتو
ريماس : ( عقدات حجبانها شوية ) غير ماتقولياش غانبقا كانتفرج من بعيد
أرسلان : تيليفون ماتشريهش .. سيفطتهم يجيبو لك واحد
ريماس : خاصني جوج صافي ماشي مشكل الثاني غانشريه انا
أرسلان : واحد باش غاتخدمي
ريماس : لا واحد غانديرو للخدمة و الثاني للعائلة
أرسلان : و نتي علاش غاتعطي نمرتك للعائلة.!
ريماس : ماشي العائلة كاملة غير خويا و ختي حماتي و حمايا و جوليانا .. بقاو كايتناقشو عليه و فالاخير كان اخر قرار تخدم بتيليفون واحد ... وصلو لباب القصر و مع وصلو دغيا وصلات الخبار للعائلة بلي راهم رجعو .. مع دخلو للداخل لقاو العائلة كلها كاتسناهم باش تستقبلهم
سي ايتان : على سلامتك ا ولدي ارسلان .. كون عرفنا اليوم غاتجيو كون درنا حفلة استقبال لولدي و مرت ولدي .. ماكانش بيناتهم شي سلااااام و هادي حاجة موالفينها منو و من اصلان غير الفرق اصلان كانو كايبوسو ليه يديه و ارسلان حاط لهك الحدود .. عكس ريماس لي فاش وصلات طلقات منو و عنقات ختها و اديرة و جوليانا
فادي : ( حل يديه بفرحة ) ختي رييماس .. جات تعنقو و هي تحس بيد رجعاتها اللور .. كانت يدو و شكون من غيرو .. رجعها اللور و جر عندو فادي بقوة دار ليه عناق رجولي قااااسي ... شي ضربات عطاه للضهر بحالا مغدد عليه تحت قناع السلام الحار و نيت هاكا كان مزيان باش مايحطوش فموقف محرج .. اديرة شافتو اش دار فهمات البلان
ريناد : ختي اجي معايا بغيت نقولك شي حاجة و نيت ورينا تصاور ديال اليونان يااااي كنت كانتمنى نزورها
سي ايتان : خاصا نهضرو فواحد الموضوع مهم ... اشار لهم باش يسبقوه ، شاف فريماس بتاسمات ليه بمعنى حتى يسالي و يهضرو .. سبقهم و تبعوه رجال العائلة .. غير مشاو و هما يضورو بيها العيالات و اولهم اديرة لي كانت فرحانة بمرات ولدها و كاتسنا شي خبار لي تفرحها عكس ريماس لي ماكانتش كاتبان فيها الفرحة كانت متبعة ارسلان بعينيها و باين عليها علامات القلق هي متأكدة غايقول غير لي بغا و يخبع لي بغا بحال ديما باش مايتسماش كايكدب و متأكدة غايستخدم معها اسلوب المراوغة مرة خرا .. مشات مع النسا للجهة لي كايجلسو فيها غير بزز بسبب اصرار اديرة و ريناد و جوليانا اما فادي مشا مع ابراهام حيت مامسموحش ليه يحضر لإجتماعات العائلة
ريناد : ختي عاودي ليا .. واش تساريتو فاليونان كاملة ياك
جوليانا : دوزتو شهر عسل زويين باينا
زوجة داوود : ايوا راه باينا غير منين طفاو تيليفوناتهم ما قالو غانتشوشو عليهم ما قالو غانحتاجوهم ... كانت اصلا غير على نغزة مع هضرات مرت داوود جاوباتها فالبلاصة
ريماس : كيفاش علاش طافيين تيليفوناتنا؟ واقيلا كنا فشهر عسل و من هادشي علاش غاتحتاجينا؟؟ تخالطنا لك مع الخدامات ديال القصر واقيلا لا؟؟
زوجة داوود : ايوا غير تشوشنا عليكم
ريماس : تشوي.. ... قاطعات اديرة حديثهم باش مايوقعوش مشادات
أديرة : بنتي كاتحسي براسك هي هاديك؟؟ ماتشهيتي والو؟؟ ...


ريماس : لا!!
ريناد : اصلا ا ختي مزال الحال خليك تعيشي حياتك نتي و نسيبي شي عامين عاد فكرو فالولاد باش ماتتقليش بيهم
أديرة : علاش غاتتسناو عامين؟؟ ايلا ولدتو انا نربيه و نتوما عيشو حياتكم
ريماس : ولادي ماغايتقلوش عليا و قادرة نربيهم بيدي ولكن فالوقت الحالي ماكانفكروش فهادشي ( شافت فالكولوار و عاودات شافت فيهم و ناضت ) هاني جايا دابا .. توجهات بزربة لجهة الباب تلحق بأبراهام
أديرة : بنتي ريماس تسناي فين غادة
ريماس : ( بصوت عالي باش يسمعوها ) غادا نجيب لكم الكادوات لي جبت معايا .. غير خرجات زادت زربات فخطواتها غير مبالية للألم لي كاتحس بيه من تحتها .. و قبل مايمشي لحقات عليه
ريماس : أبراهام تسنا
أبراهام : جيتي العافية اش كاين
ريماس : بغيت نهضر معاك ضروري بالحق ماشي هنا ... مد لها الكارطونة ديال تيليفون
أبراهام : ها لي وصاني عليه ميستر ارسلان ... عطاه لها و مشا بلا مايتسناها تسولو باش مايجبدش لراسو الصداع .. شافت فيه بنظرات غضب و بقات كادور فبلاصتها باغا تعرف علاياش تجمعو رجال العائلة

♚ كان جالس و كايتسنط لهضرة أسوار
أسوار : دابا شنو الحل .. اعضاء المنظمة قالك ضروري تختار 2 عائلات يشركو معاك المنظمة بحال من قبل فاش كان جدي لي شادها
سي ايتان : حاول اسوار يتوصل معاهم لحل ولكن بغاوك نتا لي تحضر و تنظم معاهم الامور
أسوار : و زيادة على هادشي شي واحد من القصر وصل لهم الخبار بلي راك فشهر العسل ... هز عينيه فداوود لي كان غير كايضور فعينيه
سي ايتان : خاصك شي حل ضروري لهاد الحالة .. المنظمة من جهة و روكفلر و مورغان من جهة يعاودو يدخلو للمنظمة و الصحافة من جهة باغيين يتعرفو على مرتك المصونة لي بغات تخشي راسها فمجال الرجال مافهمتش كيفاش خليتيها دير لي فراسها .. بقا ارسلان كايحك فذقنو و كايتسنط لهضرة كل واحد فيهم و عقلو فيه شحال من بلان و بلات .. عيط لمالك
مالك : وي ميستر ارسلان
أرسلان : وجد لي الطيارة لغدا فالليل
مالك : واخا ا ميستر ارسلان ... شي اوامر خرا
أرسلان : خرج
سي ايتان : شحال غاتبقا تما يومين؟
أرسلان : ( بعد تفكير طويل ) شهر
أسوار : و عرس جوليانا
أرسلان : عرسها غدا قبل مانمشي
سي ايتان : و شكون غاتخلي موراك فالقصر؟ راه ضروري تعين شي حد دراعك ليمن باش يبقا شاد بلاصتك فغيابك
غابريال : خويا ايتان عندو الحق مايمكنش تبقا البلاصة خاوية
إيلام : خاص تشوف شي واحد لي يعاونك فالمسؤولية كي كان داير الاب ديالنا
أرون : و زيد عليها مايمكنش يبقا عندك غير دراعك ليسر .. شبك يديه و حطهم تحت ذقنو و جاوب بهدوء
أرسلان : عندكم اقراحات!!
سي ايتان : نتا غاتحتاج شخص يكون قريب ليك و عارفو مايغدركش واخا يوقع لي يوقع فنظري اسوار اكثر شخص كايستاهل هاد المنصب
غابريال : انا مامتافقش معاك .. حيت هاد المرة خاص تتبدل القاعدة و يتبدل نوع الشخص .. مايمكنش يعطي المنصب لخوه .. يعطيه لشي شخص لي عمرو شد شي منصب بحال هدا و انسب واحد هو ولدي الكبير
إيلام : انا مامتافقش معاكم نهائيا .. حيت بحال هاد المنصب كايخصو شخص قادر يهز المسؤولية و شجاع ماكايخافش .. بحال ولدي الصغير
أرون : لا مامتافقش معاك ا ايلام نتا عارف هاد المنصب مهم و هاد المنصب كايخصو شخص لي يكون كايتميز بالذكاء و سرعة البديهة و هادشي كامل كاين فولادي انا
داوود : اش كاتخربق و علامن كاتكدب ياك ولادك ديما مغرقين الشركات لي عندهم كون ما ولدي إليان لي كايعاونهم مرة كون راهم خسروهم .. يعني الشخص المناسب هو ولدي إليان
إليان : و انا متافق مع بابا داوود .. كثرو الاراء و كل واحد كايقول انا لي نستاهل و ولدي لي يستاهل حتى قاطعهم اسوار
أسوار : هادشي كامل ما منو والو و الاشخاص مامناسبينش ولكن هضرتكم صحيحة ... هاد المنصب خاصو التغيير و مايكونش لي غايشدو من نفس النوع .. و خاص مولاه يكون كايتحمل المسؤولية و يكون ذكي و عندو سرعة البديهة و دقة الملاحظة و شجاع .. و هاد الصفات كلهم مجموعين فشخص واحد
ايلام و غابريل : شكون هو؟
أسوار : ريماس ...

ردة الفعل كانت عنيفة من مور ماسمعو هضرة اسوار .. هما حتى التفكير فهادشي عمرهم فكرو فيه و عقلهم مامتقبلش هاد الفكرة بتاتا
سي إيتان : ( بغضب ) واش مستوعب اش كاتقول؟؟؟؟
غابريال : ايتاااان واش ولدك حماااق ولا كيفاش ... كيفاش قدر يقوب بحال هاد الهضرة
إيلام : لاا صافي هادشي لي بقا لينا غير النسا يحكمو فينا ... كان مراقب ردة الفعل ديالهم كلهم بانت فيهم علامات الغضب و اقتراح بسيط من عند اسوار قدر يقلب لهم المورال ل180° .. ضرب فالطبلة ب2 صبعان باش يحبسو هاد النقاش و ركز عينيه فأسوار
أرسلان : ( ببرود ) عطيني سبب
أسوار : كاين بزاف ديال الاسباب ا خويا و اولهم بحكم معرفتي بريماس انا متأكد ماكاتخونش و ماغاتخونش ثقتك و على سبيل المثال .. الايام لي كانت فيها جاسوسة ماعتارفاتش بشنو دارت
سي ايتان : ( بإنفعال مع اسوار ) و هدااا راه سبب كاافي باش ماتعطيهاش مسؤولية بحال هادي واش نسيتي راها كانت جاسوسة؟؟؟؟
اسوار : بابا راها مابقاتش غريبة دابا ... راها ولات من العائلة و.. ( بصعوبة ) مرات خويا
غابريال : راها مراا كيفاش بغيتيها تولي تشاركنا فقراراتنا؟؟
إليان : هاد المنصب ماغايقدر عليه حد من غير الرجال .. اسوء قرار تقدرو تاخدوه هو تحطوها فهاد المنصب
سي ايتان : اش بغيتو يقولو علينا الناس و معارفنا؟؟ .. بغيتوهم يقولو حطينا مسلمة فهاد المنصب؟؟؟ راه الشووهة هادي
أسوار : بابا ماتنساش بصفتي دراع ليسر حتى انا سلمت و قدام الحضور .. و ما هضر حد
سي ايتان : واش مستوعب هاد الهضرة ولا غير كاتهضر بلا ماكاتفكر
أسوار : مستوعبها و ماكانظنش كاين شي غلط فهادشي .. كيفما تقبلو اسلامي غايتقبلو ريماس
سي ايتان : نتا ماقالو والو حيت راك دراع ليسر و الشوهة لي درتي مزال مانسيتها ولكن دراع ليمن مايمكنش يسلم .. عارف مزيان مكانة و قيمة داك المنصب مولاه مايمكنش يكون مسيحي ولا مسلم
أرسلان : كاين شي سبب محدد.!
سي ايتان : نتا اكتر واحد عارف بلي مايمكنش لي يشد داك المنصب يكون مسلم و انا متأكد عندك مشكل فإسلام اسوار ... كانو كلهم مراقبين مشادات اسوار مع ايتان و تدخل ارسلان .. حتى صدمهم بكلمات لي نزلات عليهم بحال سطل ديال الما بارد
أرسلان : ( ببرود ) ماعنديش مشكل مدام عتانقت الاسلام

♔ كانت واقفة فبيت فادي و كاتهضر معاه بصوت خافت
ريماس : صافي فهمتيني ا خويا فادي ياك؟
فادي : ولكن علاش ا ختي باغاه؟؟
ريماس : فادي فهمني الموضوع مهم بزاف
فادي : و ايلا عاق بينا؟
ريماس : ماعندو منين يعيق حيت هادشي كاين غير بيني و بينك
فادي : ولكن علاش باغا تتجسسي على المكالمات ديالو
ريماس : الموضوع كبير ولكن غير نعرف اش واقع بالضبط و غانعاود لك
فادي : على هاد الحساب ا ختي غايخصك طيلي جديد باش مايعيقش بيك كاتتجسسي عليه
ريماس : وي فكرتيني جيب ليا واحد ولكن حضي مزياااان مايعرف حد بلي شريتيه .. حيت عارفة ارسلان غايقلب لي طيلي ديالي
فادي : صافي ا ختي عولي عليا فهاد الموضوع
ريماس : ياك عاقل اش قلت لك؟ ... راني عطيتك الرقم ديالو هو غايعاونا مزيان فهاد الموضوع .. مابغيتش شي لوجيسيال ندخلو فتيليفونو .. دغيت نسخة على كارط سيم ديالو ( بجدية ) رد بالك مزيان
فادي : ماتخافيش ا ختي كلشي غايمشي كي بغيتي هاني غانمشي اليوم نيت ...

مشا فادي باش يدير اش قالت ليه فحين هي خرجات كاتقلب على الكارد باش يهزو الكادوات و يديوهم للبلاصة لي كايجلسو فيها النسا و تفكيرها غير مع فادي واش غايدير داكشي على اكمل وجه .. حيت الطريق الوحيدة باش تعرف اش كايدور فراسو هي تتجسس على تيليفونو

♚ الصدمة كانت كبيرة عليهم و كون ماكانو عارفين طبعو الصارم كانو غايقولو واقيلا شاد فيهم .. ولكن فعلا هضرتو ماستوعبوهاش .. هاد الموقف تعاود جوج مرات فالعائلة حيت داروه الاخوان بجوج ولكن الفرق لي كاين هو ردة فعل العائلة تجاه هاد الصدمة ... فالمرة الفايتة كلشي اهان اسوار و قال بلي شوههم ولكن هاد المرة حتى واحد ماهضر و حتى واحد ماتجرأ يعارض قرار ارسلان مع العلم هما عارفين هادشي غاااالط و غالط بزاف و احتمال يجبد المشاكل .. كيف قلت هدا كايبقا مجرد احتمال و ماشي حاجة مؤكدة و السبب هو من جهة المنظمة لي اعضائها صهاينة و الصهاينة و اليهود لي فإسرائيل كايحتارمو ارسلان بزاف يعني ايلا عرفوه سلم ممكن يديرو ردة فعل قوية و من جهة اخرى سمعتو كقتال سابقاه الشيئ لي كايخليهم يهابوه
أسوار : ( بصدمة ) خويا سلمتي؟؟؟
سي إيتان : عتانقتي دين ديك... ... ماسكتو غير صوت شي حاجة تزدحات مع الطبلة .. كان الفردي لي جبد ارسلان و حطو بالجهد كتهديد للاب ديالو
أرسلان : ماتخلينيش ننسا رابط الدم لي بيناتنا ا سي ايتان
أسوار : ارسلان تهدن راه كايبقا الاب ديالنا .. رجع الفردي لبلاصتو و ناض قاد الفيستا ديالو .. توجه لجهة الباب و حتى كان غايحلها و هو يوقف
أرسلان : قد ما ولفتو ريماس فداك المنصب قد ما كان غايكون حسن ... خرج من تما مخلي موراه براكين شاعلة من موراه ... 2 صدمات فنهار واحد كانو كافيلين باش يكرهو ريماس اشد الكره و يتمناو موتها باش يرتاحو عكس اسوار لي كان فرحان لها و عارف بلي هدا هو القرار الصحيح و من غير هادشي حس بالفرحة حيت غاتولي قريبة ليه شوية بسبب المنصب .. عاارف بلي تفكيرو فيها غلط فغلط و عارف الدين كايحرم هادشي و هو شخصيا حاول باش ينساها و يهتم بمراتو و فعلا ولا كايحسس إليانا بالاهتمام و عاطيها حقوقها الكاملة ولكن ريماس شي حاجة لي عششات فيه و مع ذلك كايحاول يخلي داك الحب فقلبو
داوود : كيفاش ارسلان سلم؟؟؟؟؟ اش هاد المهزلة
إليان : بابا عندي شي هضرة باغي نقولها لكم
داوود : حتى نتا ا ولدي ماعاجبكش هادشي لي وقع
إليان : بابا انا عتانقت الاسلام انا و مراتي ( مرتو شيرا ) ... و ها الصدمة الثالثة ديال هاد النهار .. ما حس براسو حتى جمعها معاه داوود بتصرفيقة و شنق عليه
داوود : اش هاد التخربييق ... باغي تشوه بياااا؟؟؟؟ دوي ا مسخوط الواليدين هادي هي تربيتي ليك هادشي علاياش ربيتك؟؟؟؟
( ملاحظة داوود غير ربا اليان منين كان صغير يعني راه ماشي خو شيرا )
إليان : بابا انا درت داكشي لي شفت صحيح
غابريال : مابقا مايعجب فهاد العائلة من نهار جات لعائلتنا مرت ارسلان .. ماقدروش يفكرو يأذيوها حيت صدمة ان ارسلان سلم .. ارسلان لي كان متشبث بالصهيونية و واشم النجمة السداسية تخلا على دينو ببساطة .. كانت كافية توصل لهم مكانة ريماس و تأثيرها على ارسلان كي داير .. و سي ايتان هو اكثر شخص كان شايف العشق ديال ارسلان لريماس لدرجة ولا خايف من ردة فعل ارسلان ايلا وقعات لها شي حاجة ...

♔ كانت جالسة وسط نساء العائلة غا بزز .. باغا تخرج تشوف ارسلان فين مشا باش تشوف اش غايقول لها و تحاول تلقا شي راس ديال الخيط من خلال هضرتو ولكن اديرة شدات فيها شدة العمى فالظلمة و النساء لي تما ماخلاوهاش تمشي حيت عجبوهم الهدايا بزاف و كاين منهم لي زادت عزازت عليه .. ماشي حيت ناقصهم الخير ولكن الهدية كاتبقا عندها نكهة خاصة عند كلشي .. و ريماس بهاد الحركة البسيطة دارت بلاصتها وسطهم مي بيان سيغ ماشي عندهم كاملين
الخدامة : مدام ريماس ميستر ارسلان كايتسناك فالمكتب ديالو
ريماس : واخا تسناي .. بغات تنوض و شداتها اديرة من يديها
اديرة : بنتي حاولي تجيبي شي وريث فأسرع وقت
ريماس : خالتي كل حاجة غاتجي بوقتها .. داكشي بالمكاتيب ... خرجات من تما و توجهات للمكتب ديالو .. لقاتو جالس و مرجع راسو اللور بحالا كايفكر فشي حاجة .. سدات الباب و مشات لمور الكرسي لي جالس فيه حطات يديها على كتافو و جاوبها و هو مغمض عينيه
أرسلان : فين كنتي
ريماس : كنت مع العائلة
أرسلان : غبرتي عليهم نص ساعة فين مشيتي
ريماس : كاتراقبني فالقصر؟
أرسلان : كانبغي نعرف تحركات مرتي
ريماس : كنت مع خويا
أرسلان : اخر مرة تتجمعي نتي وياه فبلاصة ماكاينش فيها شي حد معاكم
ريماس : راه خويا ماشي شي حد غريب عليا و انا بمثابة الام و الاخت ليهم .. مشات جلسات قدامو و بقات كاتلعب بديكور كاين فوق البيرو .. رجع جلس مقاد
أرسلان : ماكانظنش غايبقا عندك الوقت للعب
ريماس : علاش
أرسلان : و الوقت لخدمتك
ريماس : علاش
أرسلان : وقت العشا تعرفي علاش ا لبؤتي
ريماس : ايلا كانت شي صدمة غير قولها لي دابا مابغيتش شي حاجة توحلها لي
أرسلان : على حسب
ريماس : فكرتيني ..عاقل على الكلمة لي عطيتيني ياك؟
أرسلان : باغا تعرفي دابا
ريماس : ايلا كنتي عاقل بلي كاتوفي بكلمتك .. بغيت تعرف اشمن مشكل كاين؟؟؟
أرسلان : ماكاين حتى مشكل فالوقت الحالي
ريماس : و التداريب؟
أرسلان : احتياطات
ريماس : احتياطات مناش
أرسلان : المنظمة
ريماس : علاش واش نتا باقي فمنظمة الماسونية؟؟؟؟ .. دابا عاد توضح لها البلان و عرفات اش كاين و ارسلان علاش جهزها .. باش يشوف واش تسلك راسها فحالة طاحت فشي مشكل ولا لا
أرسلان : غانسافر لمدة شهر
ريماس : ( جاوبات بالزربة ) غانمشي معاك
أرسلان : هاد المرة غاتبقاي
ريماس : لا مايمكنش نبقا و ايلا وقعات لك شي حاجة ياك قلت لك غانواجهو المشاكل بجوج انا عارفة هادشي على ود اسلامك
أرسلان : ماعارفيش و ماعنديش مشكل يعرفو
ريماس : يعني غانمشي معاك
أرسلان : غاتبقاي هنا تسنايني حتى نرجع
ريماس : ( بإنفعال ) ماتبقاش تحسسني بحالا راني لوحة ماعندها حتى شي فائدة فهاد القصر .. ماغانبقاش جالسة كانتسنا و نخليك تحل المشكل بوحدك
أرسلان : باغا تعاونيني
ريماس : ماغانجلسش
أرسلان : غاتجلسي
ريماس : ماغانجلسش
أرسلان : ماغانعاودش الهضرة فكلا الحالتين غاتجلسي
ريماس : كيفاش باغيني نجلس و انا عارفة عاصفة تقدر تضرب فأي وقت .. غانمشي معاك و نحلو المشكل بجوج و يا نرجعو مع بعضياتنا يا نموتو مع بعضياتنا
أرسلان : ايلا مشيتي شكون غايشد بلاصتي فالقصر ...

ريماس : مافهمتش مزيان .. كيفاش غانشد بلاصتك
أرسلان : غاتولي دراعي ليمن
ريماس : بلاتي بلاتي نفهم مزيان .. دابا باغي تقول نولي دراعك ليمن فالمنظمة و ماشي اي منظمة .. منظمة الماسونية؟ .. واش انا باغا نوقف معاك باش نتفكو منها و نتا باغي تغرقني فيها معاك؟؟؟؟؟
أرسلان : دويت على المنظمة.!؟
ريماس : و شنو كاتقصد بدراعك ليمن؟؟ .. جبد بواطة فاااخرة و تقليدية من المجر و حطها قدامها
أرسلان : من اليوم هاد الخاتم مايفارقكش .. حلات البواطة لقاتو الخاتم ديال جدو .. الخاتم لي منو جوج فالعائلة كاملة و نفس الخاتم لي سرقاتو
ريماس : هاد الخاتم ماغايدخل فصبعي حتى نعرف اش كاتقصد بدراعك ليمن؟ ... بقا كايشرح لها السلطة لي غاتكون عندها بحال مثلا تحضر للإجتماعات ديال رجال العائلة بشرط مهم و ضروري و هو حتى يكون ارسلان حاضر ... يعني فحالة رجال العائلة بغاو يديرو شي اجتماع و ارسلان ماحاضرش عندها الحق تمنعهم .. فحالة شافت شي حاجة كاتخالف قوانين القصر غايخصها تشاورو عاد توقفهم على حدهم .. غاتولي تمشي معاه فينما مشا .. يعني بلاصتها فالقصر من اليوم فصاعدا غادي تولي بحالها بحال ديال ارسلان .. عندها ميزات بزااف لي عجبوها ولكن فنفس الوقت دار لها قواعد لي ماخاصش تكسرهم .. اولهم ماشي حيت ولات الدراع ليمن يعني من حقها تشد الحديث مع الرجال .. يعني اول شرط كان هو تخلي حدود بينها و بينهم بحال الحدود لي بين السما و الما و ثاني شرط ماديرش شي حاجة من راسها .. شرح لها بطريقة واخا كانت مختصرة الا و راها وصلات لها داكشي لي بغا يقولها
ريماس : موافقة ولكن بشرط
أرسلان : تشرطي
ريماس : ايلا كان عندك شي مشكل غاتقولو لي و نحلوه مدام مابقيتش غير مراتك موافق؟
أرسلان : على حسب
ريماس : لا بغيت الكلمة
أرسلان : لبسي الخاتم
ريماس : اخر مرة حطيتو فيدي كان كبير
ارسلان : نقصت لك منو
ريماس : ايوا و فاش يتزاد عندنا ولد غاتعاود تقادو؟
أرسلان : غاتولدي بنت
ريماس : قلت ايلاا ... ( هزات الخاتم و لبساتو فصبعها بقات كاتشوف فيه و كاتهضر ) غاتمشي لمدة شهر و ماغانشوفك على شهر
أرسلان : الضرورة
ريماس : علاش غاتمشي بالضبط
أرسلان : نقاد الامور
ريماس : غاتنساحب من المنظمة؟
أرسلان : لا
ريماس : و شنو غادير؟؟؟
أرسلان : ( شاف فساعتو ) وقت العشا هو هدا
ريماس : كالعادة كاتتهرب .. ناضت من تما و بغات تخرج ولكن وقفها من دراعها جرها لعندو
أرسلان : فاش غانرجع غاتفهمي
ريماس : ( عنقاتو و زيرات عليه ) هاد المشية ما مرتاحاش ليها
أرسلان : وليتي حساسة مؤخرا
ريماس : ماشي حساسة ولكن كانحس بإحساس غريب تقدر توقع شي حاجة
أرسلان : مراتي خايفة عليا؟
ريماس : ( اومأت براسها )
أرسلان : ( بخبث ) طلعي معايا للجناح باش نحيد لك الخوف ... خنزرات فيه .. هي من نيتها كاتهضر حيت فري حاسة بشي حاجة غاتوقع يسحابلها ارسلان كايطنز عليها ولكن هو فالواقع كايدير لها هاكا باش تخوي بالها من دوك الافكار و مايبقاش المورال هابط لها
ريماس : خلينا نمشيو انا وياك و يبقا ابراهام هنا يرد البال بحال فاش كنا فشهر العسل
أرسلان : كون كان مؤهل ماكنتش غانحط مراتي فداك المنصب
ريماس : دابا شنو بقا فيك الحال حيت حطيتيني ولا كيفاش؟؟؟ صافي تا دابا مزال الحال خلي خوك اسوار يكون بلاصتي .. قربها ليه و حط جبهتو على جبهتها شاف فخضروتيها
أرسلان : هنا فين كاين المشكل .. حاليا نتي لي مؤهلة لهاد المنصب ( سكت شوية و كمل ) ماعنديش التقة فشي حد من غيرك ... كلماتو فرحوها و خاصة منين عرفات بلي هو كايتيق فيها غير هي و هي عارفة مزيااان هو ماكان كايتيق فحد من غير جدو و دابا جدو مات و بقات هي
ريماس : ماغانخيبش امالك فيا ( شدات فيديه ) يلاه تتعشا .. غدا باقي عندك تمارة بزاف و عرس جوليانا و السفر ...

ملاحظة : كانذكر الفطور و العشا فقط فالقصر حيت فالقصر كايتجمعو ف2 وجبات .. الصباح فاش كايفيقو و الليل فاش كايتجمعو

♚ جلسو فالطبلة و رجال العائلة كايشوفو فريماس غير من تحت الدف بنظرات يعلوها الحقد و الكراهية و الغضب غافلين على ارسلان لي مراقب الوضع كان سكات و غير صوت الموس و الفورشيط لي كايتسمع حتى قاطع ارسلان هاد الصمت بدون مايهز عينيه فيهم
أرسلان : الحفلة ديال دراعي ليمن ماديروهاش حتى نجي
اسوار : واش صافي قررتي قرار اخير على شكون غاتختار
أرسلان : عندك شي شك فقراراتي.!!
أرسلان : لا بالعكس بالنسبة ليا هداك احسن قرار و ماغانلقاوش ماحسن منها
سي ايتان : ارسلان كانظن باقي خاص نتناقشو فهادشي .. المنصب ماشي ساهل و مرتك باقا صغيرة عليه و ماعندها خبرة
اسوار : انا نتكلف و نعلمها
أرسلان : على جثتي .. ماكانظنش غاتحتاج شي حد فيكم
ريماس : ( تدخلات ) فحالة بغيت ناخد الخبرة غاناخدها من ارسلان علاما كانشوف هو اكثر واحد عندو الخبرة هنا و الا ماكانش غايخليه جدو خليفتو
غابريال : ( تحت نيفو ) الوقحة .. كاتهيننا قدامنا
ارسلان : غانسافر لمدة 30 يوم و غاتبقا ريماس بلاصتي ( شاف فداوود ) خبار القصر غاتولي توصلني بالتفصيل
سي ايتان : و ايلا كان شي موضوع مهم؟؟؟
اسوار : غانقولوه لريماس و هي تتناقش فيه مع ارسلان بحكم هي مزال ماعندها خبرة
أرسلان : ( ببرود ) كاين شي اعتراض.! .. حتى واحد مامعارض! .. مزيان تقدرو تكملو عشاكم
سي ايتان : ليلة سعيدة .. ناض من تما بسخط و هو ماعاجبو حال حيت كايشوف ريماس غاتخربق لهم كلشي .. اما فوق الطبلة موالفين كانشوفو النساء لي كايشوفو فمرا بحالهم و خدات بلاصة كبييرة كايبقاو يشوفو فيها بغيرة و حقد ولكن هاد المرة ريماس توجهو لها النظرات من الجهتين .. عيالات و رجال ماحملوهاش و ماتقبلوش اش وقع .. العيالات كايقولو هادي ماشي بلاصتها و كبر لها الشان بزاف حيت هي وظيفتها ترضيه فالفراش و تربي الولاد و تتزين و الرجال ماكانوش اقل منهم حيت هما لي زرعو فعقولهم هاد الافكار الإستحمارية .. فنظرهم ريماس حيت هي مرا غادي تكون مكلخة داكشي علاش من دابا بداو فالتخطيطات و البلانات على ود المستقبل .. كملو داك العشا غا بزز ... هاد النهار كان عامر صدمات بالنسبة ليهم حيت ارسلان صدمهم بصدمة من مور صدمة لي ماقدرو يستوعبو حتى وحدة فيهم .. كاع لي فالقصر ماعرفوش النعاس ديك الليلة من غير ارسلان و ريماس لي نعسو مرتاحين و حاضنين بعضياتهم .. ابراهام و جوليانا لي كانو فرحانين على ود العرس ديالهم لي غايكون غدا .. ريناد واسوار و مالك و فادي لي كانو فرحانين لريماس

•• صبح صباح جديد و بداو التجهيزات لعرس جوليانا .. داز النهار بالزربة فالتجهيزات لي تكلفو بيها الخدم و تجهيز جوليانا لي تكلفات بيه اديرة و عماماتها اما ريماس كانت جالسة فوق الكرسي ديال مكتب ارسلان بينما هو داير نص جلسة فوق البيرو و موراه واقف مالك و ابراهام و شخص اخر هدا نفس الشخص لي كانت شافتو فاليونان معاهم
ريماس : دابا بغيتي تقوليا ابراهام و هاد خونا لي ماعرفتش علاش جبتيه غايبقا حاضيني؟؟ واش انا محتاجة للحضية؟؟؟؟
أرسلان : غاتحضي راسك .. ابراهام و المغربي غايتدخلو فالضرورة
ريماس : بحالاش هاد الضرورة
ارسلان : وقت الخطر
ريماس : وقت الخطر قادة براسي
ارسلان : ماتناقشيش معايا فهاد الموضوع
ريماس : مامحتاجا لحد قادا نحمي راسي براسي و نتا عارف هادشي مزيان .. شد وجهها بيديه
ارسلان : ماباغيش نخاطر بيك .. ( باس لها جبهتها و ناض ) مانحتاجش نوصيك ا لبؤتي .. ماتكتريش البارفان و المكياج فالعرس
ريماس : على هاد الحساب ماديرش البارفان حتى نتا .. بتاسم ابتسامة صغيرة و اشار لأبراهام و داك السيد باش يتبعوه .. خرجو بعدو من تما عاد وقفو
ارسلان : وصيتيه.!
أبرهام : وي ميستر ارسلان وصيت خالد باش ماغايقربش لمدام ريماس و ماغايهضرش معاها .. غايتكلف بحمايتها من بعيد و يبقا راد لها البال و فحالة وقعات شي حاجة عطيتو الرقم ديالك باش يعيط لك
أرسلان : مزيان ... اشار لخالد لي هو الشخص لي جابوه من المغرب باش يمشي و يخليهم بوحدهم
ابراهام : ميستر ارسلان درت داكشي لي طلبتي مني
ارسلان : تأكدتي واش خدم
ابراهام : وي راه خدام و اي مكالمة غاتوصل لتيليفونها غاتوصلك فنفس اللحظة بدون ماتعيق بحتى شي حاجة

♔ ريماس : واش متأكد خدامة؟؟
فادي : وي ختي راه خدامة ( مد لها الكارط سيم ) اي مكالمة وصلات لنسيبي غاتوصلك حتى نتي و تقدري تجربي باش تتأكدي ...


ريماس : ياك ماشافك حد؟
فادي : لا ماتخافيش راني درت كيفما وصيتيني
ريماس : عنداك تقول هاد الهضرة لشي حد خليها بيناتنا ( شافت من موراه بنص عين و خبعات يديها فجيبها ) ( بإبتسامة ) ايوا ا خويا فوقاش غاتعرفني على هادي لي خدات عقل خويا ... بقا كايشوف فيها بإستغراب
فادي : شك.. ... قبل مايهضر حطات يديه على كتفو قرصاتو قرصة صغيرة
ريماس : عادي ككماتحشمش مني كانبقا ختك الكبيرة ماتنساش .. ارسلان نتا هنا ( بإبتسامة ) سمعتي اخر الاخبار
أرسلان : اجي واحد الدقيقة
ريماس : واخا شوية و نجي
أرسلان : دابا
ريماس : تسنا ا خويا فادي دابا نرجع ... مشات لجهة ارسلان باش تشوف اش بغا عااد فهم فادي علاش بدلات الموضوع .. غي خرجات شدها من المعصم ديالها
♚ أرسلان : اش كاديري مع خوك بوحدكم
ريماس : كان كايعاود لي على شي حاجة
أرسلان : ( بهدوء ) باغي نعرف ... شافتو برد عرفات بلي ايلا كدبات فهاد الساعة غايعيق بيها
ريماس : ( بإنفعال مصطنع ) علاش لابس هاد اللون .. دابا كلشي غايبقا يشوف فيك فالعرس .. علاش مالبستيش البلو ماغي ولا الرمادي .. ترسمات ابتسامة صغيرة على ثغريه .. دوز الابهام ديالو على ذقنو من مور ما ميل راسو و قرب لعندها بخطوتين
أرسلان : كاتلعبي معايا؟!
ريماس : علاش غانلعب؟؟
أرسلان : فاش كنتي كاتهضري مع خوك
ريماس : دابا كاتبدل الموضوع ياك
أرسلان : كاتواجهيني بحاجة نتي لي كاديريها.
ريماس : صافي على راحتك خليك فهاد الكوسيتيم الكحل ... مشات من تما متهربة من الجواب عرفاتو عاق بيها حتى هي مخبية شي حاجة ... دازو دقائق و تحرك حتى هو من تما ... وصل وقت عرس جوليانا و ابراهام .. ماغانقولش كان كلشي فرحان حيت اب جوليانا ماكانش راضي على زواج جوليانا بأبراهام و كون ماكان قرار ارسلان كون ماخلاهاش تتزوج بيه حيت هو كان باغي يزوجها بواحد من العائلة حتى خرج لو قرار ارسلان من الجنب فما كان عليه غير يوافق عليه .. داز العرس بسلام و مافيه حتى مشاكل و الفضل راجع لأرسلان لي ماكانش مفارق ريماس طول الحفل باش ماتسلم على حد ... وصل الليل لي هو الوقت فاش غايسافر ارسلان .. كانت ريماس كاتتأكد من حوايجو و وراقو باش ماينسا والو و فنفس الوقت كاتهضر
ريماس : مافهمتش علاش ماباغيش ابراهام يمشي معاك
أرسلان : غايبقا حارسك
ريماس : كون جبتي لي شي دوبير مان حسن بلاصة ماتخليه حاضيني هو و نتا عارفني ماعنديش معاه
أرسلان : على هادشي خليتو يحضيك ... سالات الفاليزات و قربات لعندو باش تقاد ليه الكرافاطة لي كانت مامقاداش
ريماس : على هاد الحساب عول تجي تلقا واحد فينا ميت ... هز يديه و دوزها على خدها
أرسلان : غايبقا بعيد على ا لبؤتي
ريماس : ( عقدات حجبانها ) كون غير اجلتي السفرة ديالك
أرسلان : ماكاينش سبب لي يخليك تخافي
ريماس : ( سكتات لمدة عاد نطقات ) ماقادراش نتخيل فكرة توقع لك شي حاجة
أرسلان : ششش
ريماس : ( بغضب مصطنع ) ايوا و ايلا قتلوني انا نتا كاع ماغاتكون هنا
أرسلان : ماخافيش عليا مراتي ماكاتخافش من الموت .. شدات فيديه بجوج
ريماس : رد البال لراسك
أرسلان : بعدي من المشاكل
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) الوصية الوحيدة لي كاتقول ليا ديما قبل ماتسافر
أرسلان : و ماكاديريش بيها
ريماس : اش ندير ايلا كانو المشاكل هما لي كايقلبو عليا
أرسلان : ( بجدية ) مانغيش توصلني شي خبار عليك ماتعجبنيش
ريماس : واااخا ا ميستر ارسلان شي أوامر خرا؟ ... جرها من ضهرها و قرب وجهو ليها
أرسلان : ماشي اوامر .. هادشي لمصلحتك ا لبؤتي
ريماس : و نتا واش تقدر تبعد من المشاكل؟ ... بتاسم ابتسامة غريبة على هضرتها ... كاتطلب من المشكل شخصيا باش يبعد من المشاكل كي دارت لها؟ ... جا وقت الوداع .. عطاها وداع خاااص لي كانت نتيجتو جرح فشفايفها عاد خرج من تما من مور ماوصاها باش تخلي تيليفونها ديما خدام و ماتحيدش الخاتم .. هزو الكارد الفاليزات لي كانو حدا الباب و هبط فالدروج ...

حسات بالفراغ منين مشا و هي عارفاه غايغيب شهر على قدو .. ماجاهاش النعاس و هادشي واقع غير فأول ليلة غاب فيها يعني باقي 29 ليلة و 29 نهار غادوزهم بلا بيه .. ناضت هزات البيسي و مشات للاطيراس بدات كاتخربق فيه حتى وصلها ميساج فطيلي من عندو
💭 ♚ طفي الضو و سيري تنعسي ... بقات مستغربة واش بهاد السرعة وصلو ليه بلي مزال شاعل الضو فالبيت .. بدات كاطل من لاطيراس مالقات حد
♔ صحاب الحسنات دغيا كايوصلوها لك
♚ توحشتك
♔ كون توحشتيني كنتي غاتخليني نمشي معاك ماشي تخليني هنا
♚ و نتي ماتوحشتينيش
♔ غانوض ننعس تصبح على خير .. سيفطات الميساج و حطات طيلي فالجنب .. تكات على الفوطوي و رجعات راسها اللور كاتشوف راسها قدام تحدي كبير .. خاصها تروض عائلة على قدها باش يبقاو يديرو لها اعتبار و مايلقاوش السيبة و باش تثبت راسها ليهم و لأرسلان و تفرض راسها و وجودها و و و ... الخلاصة عندها تحديات كبيرة غادخل فيهم خاصها ترد البال و تكون اكثر حذر باش مايلعبوش عليها .. هزات يديها كاتشوف فيهم .. كان الخاتم ديال ال روتشيلد حدا خاتم زواجها ، هاد جوج حوايج بالضبط خاصها تحافض عليهم و توفق بيناتهم بجوج .. بقات على داك الحال مانعساتش حتى صونات الساعة كاتعلمها بأذان الفجر .. ناضت توضات و صلات عاد مشات تنعس هاد سويعات لي بقاو قبل مايوصل وقت الفطور .. طاحت نعسات ماعقلات على راسها حتى بدات كاتصوني شافت فطيلي لقات راسها نعسات غير ساعتين .. ناضت عاودات طرفات و بدات كاتختار فحوايجها باش .. ختارت لبسة حجابية انيقة و فنفس الوقت عملية ... حيت هدا اول نهار ليها كدراع ليمن ديال ارسلان و كذلك اول نهار ليها فالشركة ديالها .. دارت اخر اللمسات ديالها و رشات البارفان ديالها هزات وراقها يلاه بغات تخرج و هو يصوني لها ارسلان فيديو
ارسلان : لبؤتي
ريماس : ( بإبتسامة حب ) صباح الخير ارسلاني
ارسلان : بعدي الكاميرا عليك
ريماس : علاش؟
أرسلان : بعدي نشوف اش لابسة
ريماس : لابسة داكشي مستور غيير تهنا كانوفي بوعودي
أرسلان : ماكانسولش على المستور .. بعدي الكاميرا خليني نشوف
ريماس : ( بعدات طيلي عليها شوية ) هااه تهنيتي؟
أرسلان : منين جاوك حوايج فالكولور البيض؟
ريماس : كنت وصيت ريناد تشريهم لي
أرسلان : ( بهدوء ) رجعي للدريسينغ ... خرجات من الجناح و كملات طريقها للتحت و هي كاتهضر معاه
ريماس : وريني نشوف اش لابس حتى نتا
أرسلان : ريماس
ريماس : وا ورييني ( قربات توصل للطبلة ) ارسلاني غانخليك دابا حتى لمن بعد
ارسلان : ريماس ماتقطعيش
ريماس : حتى انا كانبغيك .. قطعات و خبعات طيلي توجهات لجهة الطبلة من مور ماتحولو تعابير وجهها للصرامة ... كان كلشي جالس و بداااو الفطور بلا مايتسناوها .. بغات تجلس فالكرسي لي مترأس الطبلة و هو يحبسها سي ايتان
سي ايتان : اش كاديري؟؟؟؟
ريماس : كانجلس باش نفطر ا حمايا
غابريال : ( ضرب فالطبلة ) صافي هادشي لي بقااا خاص ... برهوشة تترأس الطبلة فأخر يااامي نشوف برهوشة صغر من ولادي كاتترأس بلاصة سيادها
ريماس : ( اشارت ليه بيديها و هضرات بجمود ) ايلا ساليتي ا سي غابريال جلس فبلاصتك
غابريال : اش هاد الوقاحة؟؟؟
ريماس : واقيلا ماسمعتينيش؟
غابريال : ماغانزيدش دقيقة فهاد الطبلة و انا كانشوف الغلط قدامي ... ناض من فوق الطبلة و مشا .. عاود تبعو ايلام و ارون و ايتان و داوود .. حطات يديها بجوج على الطبلة و شافت فيهم
ريماس : باقي شي حد باغي يتبعهم؟ .. ماكاينش؟ مزيان على هاد الحساب باغاكم تعرفو واحد الحاجة .. قوانين القصر غايبقاو هما هما و الفطور مايتفطر حتى يتجمع كلشي ... جلسات و كملات ماكلتها فهدوء .. حتى واحد ماتدخل بينها و بين العائلة .. لا خوها لا ختها لا اسوار لا ابراهام لي كان واقف موراها و بعيد عليها شوية حيت عارفين مزياان بلي هادشي خاصها تواجهو هي ماشي يعاونوها فيه ... 

أديرة موقفها فهاد اللحظة كان متناقض بين الافتخار و الغضب .. ماعاجبهاش الحال على الطريقة باش دوات مع سي ايتان و مفتخرة حيت اول عروسة فداك القصر غاتوصل لهاد المنصب و بالتالي قيمتها مع العيالات غاتزيد تكبر ... سالات فطورها و هزات وراقها و صاك حاطة فيه البيسي و طيلي اما تيليفون لاخر مخبعاه وسط حوايجها .. ناضت و تبعها ابراهام
ريماس : غير بقا هنا انا غانمشي
ابراهام : ميستر ارسلان اكد عليا باش ماتمشي لحتى بلاصة بلا مانكون معاك .. بعدات شوية عليهم عاد هضرات
ريماس : سير لعند جوليانا راك باقي عريس انا غانهضر معاه
ابراهام : لا ماتحتاجيش ا مدام ريماس ... هزات طيلي و دوزات نمرتو قطع و عاود صونا ابيل فيديو
ريماس : ياكما مشغول؟
ارسلان : لا .. فين غادا؟
ريماس : غادا لخدمتي بطبيعة الحال .. دابا بغيت نهضر معاك فموضوع اخر
ارسلان : فاش تبدلي و عاودي صوني .. قطع عليها خلاها مصدومة .. لهاد الدرجة كايدوي بصح
ريماس : تسنا هنا هاني راجعة
ابراهام : مدام ريماس بلا ماتعدبي راسك
ريماس : ماعرفتش هاد الصواب منين جاك ولكن تسنا نمشي نبدل و هاني راجعة .. طلعات بدلات حواجها بالزربة و صوراتهم سيفطاتهم ليه عاد هبطات و عيطات ليه
ارسلان : بعدي الكاميرا
ريماس : ياك سيفطت لك تصاور
ارسلان : فبحال هاد الامور ماكانتيقش فيك ا مراتي العزيزة
ريماس : رتاحيتي دابا؟ هااه
ارسلان : فاش كانت باغا تهضر معايا لبؤتي
ريماس : بخصوص خويا ابراهام
ارسلان : مالو
ريماس : فنظري كون غير عطيتيه عطلة شي جوج سيمانات على الاقل غير على ود ختك راها باقا عروسة و غاتبغي دوز يامات مع راجلها
ارسلان : لا
ريماس : ياك ا سيدي ... حنا فاش تزوجنا مشينا شهر و خلينا كلشي مورانا و دابا هما لي تزوجو ماباغيش تعطيهم غير 2 سيمانات يدوزوها مع بعضياتهم شفتي كون كنت انا من ابراهام كون هربت شحااال هادي
ارسلان : فاش نجي و نعطيه كونجي شهر
ريماس : لا دابا
ارسلان : ريماس
ريماس : نديرو بلان عطيه دابا غير يومين و فاش تجي و عطيه شهر
ارسلان : لا
ريماس : وا راها ختك و غاتبغي راجلها يكون معاها راه يلاااه البارح كي تزوجو
ارسلان : بززت عليهم يتزوجو.!
ريماس : دابا ماغاتعطيهش كونجي يومين؟
ارسلان : لا
ريماس : واخا ا سيدي على هاد الحساب ماغانهضر معاك و مانجاوب على اتصالاتك حتى تجي و تسمح ليه يمشي
ارسلان : ديريها ا مراتي ايلا بغيتي نجي الليلة ندفنك
ريماس : غانديرها
ارسلان : جربي
ريماس : ها نتا غاتشوف ... بغات تقطع و هو يوقفها و باين من نبرة صوتو الغضب
ارسلان : بلاتي
ريماس : هاني شنو
ارسلان : دوزيه لي ... شافت فأبراهام و عطات ليه طيلي ماكرهش يخنقها فهاد اللحظة خايف غير لاتجبد ليه الصداع دابا
ابراهام : وي ميستر ارسلان
ارسلان : فين خالد
ابراهام : عطيناه بيت وسط القصر ا ميستر ارسلان و راه غايراقب مدام ريماس عن كثب
ارسلان : مانبغيكش تفوت 48 ساعة
ابراهام : و مدام ريماس ا ميستر ارسلان؟ ...

سالا معاه هضرتو من بعد ماعطاه توصيات على ود ريماس
أرسلان : دوزها لي ... مد لها ابراهام طيلي
ريماس : أرسلاني
أرسلان : وليتي كاتبتزي و تهددي.!
ريماس : انا غي طلبت منك ماهددت ما بتزيت ما بززت
أرسلان : جمعي عندك فاش نجي و غانتحاسب معاك على هاد التصرفات لي وليتي ديري مؤخرا
ريماس : وا نتا كاتشوف السيد عاد تزوج و مصبحو على الخدمة مع 7:00 ديال الصباح
أرسلان : الهضرة ماشي دابا ... ديري فبالك الشركة مراقبة بلا مانلقاك مجمعة مع الشيفور ولا الكارد
ريماس : ماكانتجمع مع حد ... ركبات فاللوطو و ديمارا الشيفور موراها مباشرة
أرسلان : ماتبقايش تسهري
ريماس : ماكانسهرش
أرسلان ماتعطليش على برا كلشي كايوصلني
ريماس : ماكانتعطلش ... بقا كايوصيها كايوصيها و هي غير مسايراه و حتى هو عاارفها غير مسايراه ولكن كايديرهم لها فبالها باش فاش يمنعوها الكارد من شي حاجة ماتستغربش .. بقاو شادين الهضرة ساعة و نص حتى وصلات للشركة عاد قطعات غافلة على قلق ارسلان عليها و خاصة منين مابقاش ابراهام فجنبها دابا .. هو ماخلاهش لها عبثا ولكن حيت عارف بلي ابراهام وفي و مخلص لأبعد الحدود يعني يقدر يضحي بحياتو باش يحميها مدام هو عارفها اش كاتعني لأرسلان ، هزات وراقيها و خرجات مع دازت من حدا الكارد ضربو لها السلام بلا مايهزو عينيهم فيها .. بيان سيغ و ارسلان موصيهم .. كيفاش غايشوفو فيها ، دخلات للشركة و كانت كيفما قال لها بالضبط ... خدامين فيها غير العيالات بداو كايلوحو لها الجمل المعتادة ديال الصباح و العبارات الترحيبية .. صباح الخير .. صباح النور .. مرحبا بيك و ما إلى ذلك و حتى هي كاتبادلهم غير الابتسامة .. دخلات للبيرو ديالها لي كان كبيير و مشمس و الحاجة لي عجباتها فيه هي كان نسخة طبق الأصل على لي كان عندها فالمغرب .. جبدات ملفات قلال كانو قدامها بدات كاتقراهم ... داز نهارها اللول عادي فالخدمة ، دارت اجتماع مع الموظفات لي معاها و تعرفات عليهم و عرفات راسها عليهم و فنفس النهار بدات كاترتبهم و كاترتب الاقسام حيت هي عندها واحد القاعدة مهمة ... الحاجة ايلا ماترتباتش و هي مزال فالبداية .. ماعمرها تتطور و ماعمرها تزيد للقدام .. نفس البلان لي دارت فاللول دارتو دابا .. راجعات السيفيات و عاودات قسمات الموظفات كل وحدة حطاتها فالتخصص لي كاترتاح فيه .. سالا النهار و رجعات للقصر هضرات مع ارسلان عاودات ليه اش دارت فنهارها .. جا وقت العشا و نزلات .. ضورات عينيها فالطبلة لقات عمام ارسلان و الاب ديالو كاع ما جاو يتعشاو داكشي باش عيطات للخدامة
ريماس : اجي واحد الدقيقة
الخدامة : وي مدام ريماس
ريماس : خرجي هضري مع الكارد لي برا بغيت يجيو 10 منهم
الخدامة : حاضر مدام ريماس .. مشات الخدامة و بقات العائلة كاتتسنا شنو غاتقول لهم و علاش عيطات لهم و شنو بغاتهم و ما هم الا دقائق حتى لقات 10 قدامها كل واحد فيهم صحح من الثاني .. ناضت من تما و بعدات باش تهضر معاهم .. سالات هضرتها و رجعات تجلس ولكن لاحظات بلي بداو كايتعشاو قبل منها .. ماهضراتش معاهم .. بدات كاتتعشا عادي حتى لواحد شوية تسمعو صوت الخطوات جايين .. كانو خطوات الكارد جاو و جابو معاهم الاشخاص لي غابو على العشا بزز
الكارد : شي اوامر خرا ا مدام ريماس
ريماس : حاليا لا ولكن كانظن عمي ايتان و عمام ارسلان غادي يولي عندهم مشكل فالفياق بكري .. مانكرهش توليو تعاونوهم كل صباح تصبحو عليهم مع 7 ديال الصباح و فالليل 8:30
الكارد : حاضر مدام ريماس ... مشاو و خلاو نظرات الحاضرين غايختارقو ريماس كلشي جالس على اعصابو و منهم سي ايتان لي ماحملش كيفاش تهبطو للعشا بزز .. سالات العشا و ناضت للجناح ديالها .. ناضو حتى ريناد و فادي باش ينعسو
غابريال : هاد مرت ارسلان زااادت فيه فاااتت حدودها
ارون : ماعندنا مانديرو دابا
داوود : عندنا ماندييرو شكون قالكم ماعندناش ... هادي راه خاصنا نطيروها من القصر فأقرب وقت
اسوار : عمي خويو بالكم من هادشي و عطيوها التيساع باش ماينوضش الصداع
سي ايتان : نتا قابل غير مرتك و خلينا منا ليها
اسوار : ريماس كاتبقا مرت خويا و ماباغيش ليها الضرر و نتا عارف مزيان ايلا جا ولقا فيها خبشة وحدة غاينوض القيامة عليكم
إيلام : متافق مع اسوار فهادشي ماغانخليوش ينوض الصداع بيناتنا بسبب مرا
داوود : و غاتخليوها دير ما بغات
اسوار : ولات دراعو ليمن و مابقا عندك مادير ا عمي ...

دازت الليلة عادية و جا لاغد ليه .. دارت روتينها الصباحي و هضرات مع ارسلان ابيل فيديو عاد هبطات و كلما كاتقرب كاتزيد تسمع صوت الهضرة بزاف لتحت بتاسمات ابتسامة جانبية و تمشات لجهة الطبلة كانت خاوية مع العلم المفروض فهاد الوقت تكون عامرة على ود الفطور .. كانو جالسين تما غير النسا لي نصهم عاود شاف فيها بغضب .. مشات لجهة الكوزينة لقات سي ايتان و خوتو كايحاولو يدخلو ولكن الكارد مانعينهم و سادين الكوزينة
ريماس : صباح الخير ا حمايا ( شافت فخوتو ) ماعرفتش واش نقولكم حتب نتوما حمايا ولا خوت حمايا
سي ايتان : اش هادشي درتي؟؟؟
ريماس : عادي مادرتش شي حاجة كبيرة ... عطات الاشارة للكارد و حلو الباب .. مع حلوها بداو الخدامات كايخرجو و فيديهم الفطور
ارون : وصلنا لهادشي دابا؟؟؟ لهاد الشوهة
ريماس : هادشي نتوما لي وصلتونا ليه ا خو حمايا ... خلاتهم و مشات جلسات فبلاصة ارسلان .. كان كلشي طالع لو الدم حيت سدات المستودع لي فيه التموين و سدات المطبخ و هما عارفين علاش دارت هادشي .. حيت فاش كاتتحط الطبلة ماكايتسناوش يعني مادايرينش ليها قيمة ... دازت سيمانة على هاد الحالة ، الكوزينة و المستودع ولا بالحراسة و الماكلة ماكاتتحط حتى كاتجي هي اما بالنسبة لإيتان و خوتو ولا كل واحد فيهم كايلقا 2 ديال الكارد كايتسناوه فالصباح و فالليل باش يديوه يفطرو و يتجنبو الغياب الشيئ لي ولا كايعصبهم حتى طلع لهم فراسهم و هضرو مع ريماس باش ماتبقاش تسيفطهم و هما قادين يهبطو و فعلا ولاو كايهبطو بوحدهم و الحراسة تحيدات من الكوزينة و المخزن حيت فظرف سيمانة رجعو كايهبطو يجلسو فالطبلة و كايتسناوها حتى تجي .. فظرف جوج سيمانات ولاو كاينقصو من افعالهم العدوانية اتجاه ريماس و هادشي وقع فاش ولاو كايشوفو السلطة لي ولات عند ريماس من جهة الكارد و جميع الخدم لي فالقصر و هادشي هو لي ماكانوش ضاربين لو الحساب كانو كايظنو بلي حطها فالمنصب غير بالسمية .. ماكانش فخبارهم بلي راه عطاها المنصب بالسلطة كاملة لي فيه ... فهاد جوج سيمانات لي دازو ريماس كانت كاتجسس على مكالمات ارسلان 24/24 ولكن ماكانت حتى حاجة مثيرة للانتباه .. خدمتها فالشركة كانت غادا مزيان و كل نهار و ليلة كانت كاتهضر مع ارسلان ابيل فيديو ... اما عند ارسلان دازو عندو 2 اسابيع عامرين حيت كان كاينظم فيهم الامور نفس الشي عندو .. كان كايتجسس على مكالمات ريماس لي هما فالاصل كاينين فالتيليفون العادي ولكن ماكانت حتى حاجة مثيرة للشك من غير حاجة وحدة لي دخلات ليه الشك و هو هاد الهدوء و السلام لي كاينين فهاد الفترة .. مادخلوش ليه لراسو داكشي لاش زاد شدد الحراسة عليها
♔ كانت جالسة كالعادة مترأسة الطبلة ديال الفطور .. كاتفطر غير فوق النفس حيت الشهية مسدودة لها مع بدات كاتاكل ناضت كاتجري باش تتقيا .. غير شافتها اديرة يلاه بغات تنوض تتبعها و هو يمنعها سي ايتان بعينيه .. شدات الارض و جلسات ولكن فرحتها ماقدراتش تحبسها و هي كاتطلب الله يكون داكشي لي فبالها .. رجعات ريماس للطبلة هزات وراقيها و تخربيقها و مع بغات تخرج صونا عليها ارسلان
ارسلان : واش كاضرك شي حاجة
ريماس : لا والو علاش
ارسلان : دابا غاترجعي للجناح و تخلي الطبيبة تفحصك
ريماس : راه ماعندي علاش تفحصني راني بيخير
أرسلان : ماتحرقيش ليا دمي و سيري رجعي الطبيبة غاتجي تفحصك
ريماس : راه ما فيا والوو كانحس براسي هي هاديك
أرسلان : ( بحدة ) ريماس
ريماس : هاني راجعة و ماشي حيت غوتتي ولكن حيت دخلتي لي الشك فراسي ... رجعات للجناح من مور ماشافت فأبراهام بشوفات ديال القتيلة عرفاتو هو لي وصلها لو ... ماكاملاش 5 دقايق جات عندها الطبيبة باش تفحصها ...

تبعاتها العائلة كاتجري باغا تعرف اش واقع يلااه كانو غايدخلو و هي توقفهم بحدة
ريماس : فين داخلين السيبة ولات هنا؟
غابريال : قليلة الحيا
سي ايتان : من حقي نعرف اش عند مرت ولدي
ريماس : من حقك تعرف ماشي من حقك تدخل عندي لبيتي ( شافت فالطبيبة ) سدي معاك ديك الباب .. هي عارفة بلي قصحات معاه الهضرة ولكن ايلا رطبات معاه و خلاتو يدخل غادي يولف الدخول و الخروج و غايوليو داخلين خارجين .. و كون عاملاتو بحال حماها غادي يحاول باش يمشيها كي بغا و يولي هو لي كايقولها اش دير و يتدخل فقراراتها داكشي لاش من اللول حطات الحدود .. سدات الطبيبة الباب فوجههم كيفما قالت لها ريماس و مشات باش تفحصها
•• خارج الجناح
داوود : اييه ا خويا ايتان برهوشة صغر من ولادك ولات كاتخرج عينيها فيك
غابريال : ماكانظنش واش غايكون ساهل نروضوها كي بغينا فهاد الشهر
أرون : انا خرجوني من هاد السوق ماباغي مشاكل مع حد .. اخر مرة هضرت عليها ولدك المصون تقب ليا كتفي و ماعطاش اعتبار لراني عمو ( بإستهزاء ) علاش خلات ليه العقل باش يتفكرنا ياك حتى دينو نساتو فيه
سي ايتان : دابا مايهضر حد .. خليوني نشوف واش حاملة
إيلام : ايوا ولاكانت حاملة بولد .. واش غايخليها فدراعو ليمن ولا غايرجع ولدو خليفتو
سي ايتان : بطبيعة الحال غايرجع حفيدي .. هادشي مافيه شك ، خرجات الطبيبة من عندها مع خرجات نزلو عليها بالأسئلة
غابريال : واش حاملة؟؟؟
اسوار : من فوقاش و هي حاملة؟؟؟؟
الطبيبة : لا ا سي اسوار مدام ريماس ماحاملاش غير جاتها ردة عادية .. كلات شي حاجة و ماوافقاتهاش ... تنهد اسوار بإرتياح اما ايتان تعصب حيت حس براسو كرامتو تذلات على والو .. هبط و تبعوه رجال العائلة

♔ من مور مافحصاتها الدكتورة و مالقات عندها والو دازو ثواني قليلة و عيط لها ارسلان كالعادة ابيل فيديو
ارسلان : اش كايضرك!!
ريماس : والو ا ارسلاني غير كليت شي حاجة ماوافقاتنيش
أرسلان : ( بشك ) جات عندك الطبيبة
ريماس : راها جات و مالقات عندي والو ... ناضت كاتوجد راسها باش تمشي للخدمة و فنفس الوقت كانت كاتناقش مع ارسلان على توقيت الخدمة
أرسلان : ماغانعاودش هضرتي
ريماس : نص نهار فاش غايكفيني؟؟؟ اش غاندير فيه
أرسلان : نص نهار كافيك
ريماس : كافيني نوقع التوقيعات؟؟؟ نتا عارف الشركة باقا صغيرة و عاارف بلي ناوية نستثمر فمصنع صغير باش دوك المعدات ديال السيارات نبقاو اناا لي كانستغلهم و نزيد فأرباحي
أرسلان : هادشي كامل ماغاتحتاجيهش .. المصنع غانتكلف بيه
ريماس : لاا ماغاتتكلف لي بوالو .. انا قلت لك باغا نأسس راسي (ك) ريماس ماشي (ك) مرت ارسلان
أرسلان : ريماس
ريماس : راه ماغاديش نبقا كانخدم نص نهار .. انا باغا نطلعها بدراعي و ماباغاش مساعدة ماتبززش عليا شي حاجة انا لي ماباغاهاش
أرسلان : فاش نرجع و غانهضرو على هاد قصوحية الراس
ريماس : واخا حتى تجي
أرسلان : صافي قررتي
ريماس : وي قررت
أرسلان : ماتلومينيش فاش تلقايها رماد
ريماس : ماتلومنيش فاش تلقا القصر رماد
أرسلان : زيدي التهديد للحساب
ريماس : صافي وصلت
أرسلان : ماتخرجيش من الشركة .. ايلا حتاجيتي شي حاجة كلفي ابراهام
ريماس : كاتهضر غير على خدمتي .. و خدمتك تما غادا مزيان؟
أرسلان : ركزي غير فخدمتك و صحتك
ريماس : رد البال لراسك .. بتاسم لها و ودعها و قطع الاتصال .. خشا طيلي فجيبو و ضار لعند دوك لي كانو قدامو كايتسناوه يسالي المكالمة .. رجع لبرودو و ملامحو الخالية من التعابير
***** : دابا شنو درنا ا ميستر ارسلان واش قابل
أرسلان : ( ببرود ) لا
***** : ولكن ا ميستر ارسلان نتا عارف بلي كل شريك فالمنظمة ضروري ما كايخلي موراه الخليفة بحال لي دار سي اصلان و خلا بلاصتو ليك ... لاح ليه ارسلان ملف فيه 2 اوراق باش يقراهم ... بقاو كايدوزوهم بيناتهم من واحد لواحد ..

شافو التنازل لي وقعو عليه كبار العائلتين مورغان و روكفلر .. بغاو ينكرو و يديرو بحالا داك التنازل مزور ولكن ارسلان كان ضارب حساب هادشي .. ماكتافاش غير بالتوقيع ... التنازل كانت فيه البصمة ديال يديهم ... و التوقيع و طابع العائلتين و التاريخ ايمتا وقعو على هادشي يعني ماعندهم منين يشدوه ... شافو فبعضياتهم و قررو يهضرو
***** : راك عارف ا ميستر ارسلان مايمكنش تشد المنظمة بوحدك
أرسلان : وضح
***** : ضروري يكونو عندك شركاء فيها بحال لي كانو دايرين ابائنا و جدودنا
أرسلان : نعتابرو اعتراض.!
***** : حاشا ا ميستر ارسلان .. حنا عارفين بلي فهاد الوقت الوراق لي كايهضرو ولكن على ود شراكتنا على الاقل خلينا نتشاركو حتى فالمنظمة
أرسلان : ماكانفكرش فالشراكة ... بقاو كايشوفو فبعضياتهم مالقاو معاه حتى حل و المنظمة حاجة وااضحة خسروها و حاليا يقدرو يبقاو فيها غير كأعضاء
***** : واخا ا ميستر ارسلان و نقدرو نبقاو اعضاء فيها
أرسلان : حتى واحد ما جرا عليكم ... نقز واحد فيهم و جاوب بواحد النبرة ماكاتخفاش على ارسلان .. باين من صوتو ناوي على الغدر
***** : مبروك العروسة الجديدة ا ميستر ارسلان سمعت بلي تزوجتي ... رجع راسو اللور و بتاسم ابتسامة غريبة و ما هي الا ثواني حتى طاح الشخص لي هضر غريق فدمو ... ماشي تيرا فيه حيت هضر على ريماس و انما قتلو حيت عطا لأرسلان تهديد مبطن .. ماغانقولش قتلو لداك الشخص ماحرك فيهم والو .. خلاهم يزيدو يحقدو كتر و كتر و خاصة انه حتى هو عضو فالمنظمة
أرسلان : فين خليناها
***** : ( بتردد ) ميستر ارسلان سمعنا شي خبار ولكن مامتأكدينش منها قلت ممكن يكونو غالطين ولا اشاعات
أرسلان : ( بملامح خالية من التعابير ) باغي تحاسبني.!
***** : ( بتوتر ) لا ماشي هادشي لي قصدت ولكن راك عارف الاشاعات كترو و قلت ممكن..
أرسلان : ( ببرود ) ماشي اشاعات
***** : ( بصدمة ) عتانقتي الاسلام؟ ... شاف فيه ارسلان بنظرة باردة الشيئ لي خلاه يسحب كلامو حيت هادشي كايبقا تدخل فالحياة الشخصية ولكن من نظرتو عرفو و عرفوه بلي فعلا عتانق و مدام قال ماشي اشاعات الا ان الهضرة فري كاينة و فري عتانق الاسلام كانت اكبر صدمة ليهم هي هادي .. صاحب امبراطورية روتشيلد ولا مسلم .. الخبر لي غادي يصدم جميع الصهاينة ايا عرفوه و بيان سيغ هما غايخليوهم يعرفوه كإنتقام من ارسلان نساو بلي هو اخر همو هو الاشخاص لاخرين ولكن الحاجة لي مانساوهاش هي ان سلطتو ماكايناش غير على الصهاينة .. سلطتو مخلياها مايدير حساب لحد و فالمقابل كلشي يدير لو الف حساب و حساب
***** : مبروك ا ميستر ارسلان

♔ نهار على نهار ولات كاتضعاف و الماكلة كاتقلال ولكن و مع ذلك باقا كاتتحرك و تخدم خارج القصر و داخل القصر .. زيرات السمطة مع كلشي حتى ولاو عارفين بلي هي ماشي من النوع لي كايجي يغول عليها بنادم و يبغي يفرض عليها قرارات .. فري ماكايخافوش منها ولكن الاحترام ولا حاضر و فرضات وجودها وسطهم حتى مابقاوش دوج الكلمات لي كانو كايعايروها بيهم " الكافرة ... السحارة ... البرهوشة " ... استخفافهم بيها بدا كايقل ولكن ماشي غير هو لي كايقل .. حتى صحتها ولات كاتقل معاه بسبب قلة الماكلة و الشراب .. نشاطها شوية بشوية ولا كايقل و ولات كاتميل للنعاس بزاف شحال من مرة جاها النعاس فالخدمة و شحال من مرة جاها فوق الطبلة .. الطبيبة ولات داخلة خارجة لعندها و ديما الفحوصات ولكن نفس النتيجة ... ماحاملاش و مامريضة بوالو .. ارسلان ولا كل مرة معيط لأبراهام باش يجيبو طبيبة جديدة حيت حالو ماعجبوش و خاصة انها مابقاتش كاتبغي تهضر معاه فيديو .. العائلة قالو راها حاملة و مخبعة عليهم الخدامات كل شوية مطلعين لها اطباق مغربية ولكن مابقاتش كاتاكل منهم .. حدها كاتنوض فالصباح تزير معاهم الطرح واخا ماكاتاكلش موراها كاتمشي للشركة طل و ترجع للقصر باش تنعس و تفيق فوقت العشا تنزل غير تجلس باش يعرفوها حاضرة و كاترجع طلع باش تنعس
_ كالعادة جلسات معاهم فالطبلة بقات كاتلعب فطبسيلها حيت ماعندها شهية .. هادي يومين مابقات طاحت فكرشها النعمة .. كلشي حاضيها ولكن قليل لي مشوش عليها .. اديرة هاد المرة فري تخلعات عليها .. واش السيدة غير ما زايدة و كاتضعاف حناكها دخلو و يديها تعضمو فمدة وجيزة
ريماس : تصبحو على خير
اسوار : ( بقلق ) كولي راك ماكليتي والو
ريماس : مافياش ... شاف فيها ابراهام و ما هي الا دقائق حتى صونا ليه طيلي ...

دخلات باش تنعس و كاتحس بالمووت ديال النعاس و العيا لي ماكاينش عندهم سبب .. ماشي بزاف باش فاقت و ها هي غاتنعس مرة اخرى .. حطات راسها على المخدة و نعسات نيشان
♚ كان جالس فلاطيراس و فيديه الكارو كايصوني عليها و والو ما من مجيب .. مابقاتش كاتجاوبو مؤخرا و خبارها كايجيبها غير من ابراهام و الكارد و السيد لي حاضيها من بعيد مامخلي حتى واحد يوصل لها .. قطع و عاود دوز رقم ابراهام
ابراهام : وي ميستر ارسلان
أرسلان : فينها
ابراهام : راها رجعات تنعس ا ميستر ارسلان
أرسلان : رجعات تنعس.!
ابراهام : ميستر ارسلان مؤخرا راه مدام ريماس مابقاتش كاتنوض من النعاس الا فوقت فالصباح باش كاتمشي للشركة و ترد البال مع العائلة و فالليل حدها كاتبقا معاهم ربع ساعة و كاتنوض
أرسلان : كاين شي جديد على صحتها
أبراهام : ماعرفتش اش غانقولك ا ميستر ارسلان ولكن راه جميع الاطباء لي جبت لها كايأكدو بلي مافيها والو و مامريضا بوالو و حتى من الحمل ماحاملاش .. سولتهم على السبب قالو بلي التحاليل كاطلع بلي مافيها والو ( سكت شوية و عاد كمل ) ولكن انا و خالد متأكدين بلي هاد الضعف لي ضعافت ماشي عادي
أرسلان : سيفط شي خدامة تفيقها
أبراهام : راها سادة الباب مم لداخل ا ميستر ارسلان .. مابقاتش كاتخليها محلولة
أرسلان : فرع الباب و خلي الخدامة تدخل تفيقها
أبراهام : واخا ا ميستر ارسلان ... قطع عليه و تفكيرو مشغول بيها واخا يتجمعو اطباء العالم و يقولو مافيها والو مايتيقش حيت عارفها مزيااان ماكاتشد الفراش حتى كاتولي لافيراي اما المرض العادي و العيا عمرو دار لها بحال هاكا .. دازت ربع ساعة و عاود عيط لو ابراهام
ارسلان : فاقت
أبراهام : ( بإستغراب ) فرعنا الباب و كان الصداع ولكن ا ميستر ارسلان واخا هاد الصداع كامل مافاقتش .. زاد الشك ديالو بلي وقعات لها شي حاجة حيت معروف بلي نعاسها خفيف
أرسلان : و باقي شاد معايا الهضرة.!؟؟
أبراهام : ميستر ارسلان راني عيطت للطبيبة و راها معاها .. صافي صافي ها هي فاقت
أرسلان : عطي تيليفون للخدامة تعطيه لها
ابراهام : واخا ا ميستر ارسلان ... عطا تيليفون للخدامة و قابلاتو مع ريماس لي كانت يلاه كاتحاول تنوض و كاتبعد تيليفون بصعوبة باش مايشوفهاش فديك الحالة
أرسلان : ريماس هضري معايا
ريماس : ( بصوت خافت ) خرجو خليوني ننعس
أرسلان : ( بحدة ) ريماس كانهضر معاك شدي تيليفون و جاوبيني ... شدات تيليفون من يدين الخدامة و عطاتهم الاشارة باش يخرجو ... غير شاف ملامح وجهها كي ولاو و جسدها الهزيل تأكد 100% عاطيينها شي حاجة حيت مايمكنش تفقد هاد الوزن كامل و يوقع فيها هادشي فظرف اسبوع ... عينيها دخلو و الجلدة لصقات على العضم ولات رقييييقة بزاف الشيئ لي خلا لحمها يولي يبان زرق .. حس بنغزة فقلبو فاش شافها فهاد الحالة ولات بحال الميت الفرق بينها و بينو هي الروح لي باقا فيها
ريماس : ( كاتتفوه ) علاش عيطتي فهاد الوقت
أرسلان : ريماس تواكضي .. اش كليتي مؤخرا
ريماس : ( بصوت ناعس ) ماعقلتش
أرسلان : شنو كايضرك.؟؟ ... طاح لها طيلي من يديها و نعسات .. تنفض بالزربة من بلاصتو كان ناوي يبقا حتى يفيني الأمور ولكن منين شاف حالتها .. مابقاش قادر يزيد دقيقة بلا مايشوف اش واقع للبؤتو فغيابو داكشي لاش قرر يرجع هاد الليلة نيت

•• فالقصر ••
أبراهام : مافهمتش اش وقع لها ولكن لي متأكد منو هو شي حاجة واقعة لها .. ضعافت بزااف و هادي يومين مابقات كلات مابقات شربات
خالد : كون كنت كانأمن بالسحر كنت غانقول سحرو لها ولكن الموضوع فيه مكيدة
أبراهام : لا ماكانظنش حيت الاطباء كاملين قالو ماعندها والو
خالد : على ماعاودتي لي سي ارسلان عندو نفوذ و سلطة و اعدائو حتى هما عندهم النفوذ .. ماعندنا حتى حاجة تضمن لينا بلي ماشراوش الاطباء
أبراهام : مايمكنش حيت الاطباء كانجيبوهم من بلدان مختلفة و فسرية تامة يلاه العائلة لي كاتعرف
خالد : شاك يكون واحد من افراد العائلة هو لي كايعاون اعدائو
أبراهام : لا مايمكنش يديروها
خالد : الأقارب عقارب .. البنت 100% عطاوها شي حاجة .
زاد شكهم فهاد اللحظة داكشي لاش قررو يقلبو من مور العائلة و يحاولو يشدو شي دليل ... دازو 6 ساعات .. هاد الثماني ساعات كانو كافيين باش يوصل أرسلان للقصر .. غير وصل دخل بخطوات سريعة للقصر .. فكل درجة كايدير 3 درجات باش يوصل فأسرع وقت .. وصل للجناح و دخل لعندها .. كانت ملاوحة فالفراش و حالتها ولات بحال المومياء ...

شافها فديك الحالة حس بخنجر تخشا فقلبو و عاود تجبد ... لأول مرة يشوفها بهاد الحالة بهاد الضعف فصحتها .. العروق ولاو كايبانو فلحمها .. تخلطو عليه جميع الاحاسيس السلبية ... القلق .. الخوف لايخسرها .. و احاسيس خرا ما حس براسو حتى جرى لعندها بدا كايحركها حط يدو على جبهتها كانت حرارتها منخفضة ... بدا كايحركها ولكن واالو كانت ذابلة ، يدها كايهزها لها و كاتعاود طيح زاد تخلع عليها و دمو سخن
أرسلان : ( بصوت كالرعد ) أبراهام ... دخل ابراهام كايجري و علامات التوتر باينا فوجهو حيت هادشي لي وقع موحال يدوزو ليه ارسلان ايلا عرف بلي الما كان دايز من تحت ابراهام .. و ابراهام ماعاق بهادشي حتى لدابا حتى قلب على الطبيبة باش يقولها تعاود تطلع تشوف ريماس ولكن..
أبراهام : ( مخطوف الدم من وجهو ) وي ميستر ارسلان
أرسلان : ( بنبرة جامدة ) فينها .. مابغاوش يخرجو لأبراهام الكلمات كيفاش غايقولها ليه كيفاش غايقول ليه بلي الامانة لي خلاها ليه باش يصونها ماقدرش يحتافض عليها ... كيفاش غايقوليه بلي هو براسو كان مخدوع .. تشجع و نطقها
أبراهام : ( حادر عينيه ) ماتت
أرسلان : ماتت ... دوز يدو على شعرو و عاود دوزها من تحت نيفو باغي يبرد دوك البراكين المنصهرة لي مابقا لها والو و تنفاجر
أبراهام : نتاحرات ا ميستر ارسلان
أرسلان : ( بنبرة غريبة و نظرات عينيه مافارقوش جسدها الهزيل ) نبهتك عليها ولا لا
أبراهام : الصمت
أرسلان : حذرتك مايوقع لها والو ولا لا
أبراهام : الصمت
أرسلان : ( نبرتو بدات كاتتغير ) نبهتك مابغيت يوقع لها والو
أبراهام : الصمت ... هز ارسلان عينيه فيه و جبد السلاح وجهو لجهة أبراهام و هاد المرة ماشي كباقي المرات .. هاد المرة هز السلاح ناحية جمجمة ابراهام .. هاد المرة ماشي باغي غير يهددو .. لا هاد المرة و لأول مرة غايضرب خدمات ابراهام ليه كلها فالزيرو و غاينهي حياة اكثر شخص كان وفي ليه طوال ل10 سنوات لي كان معاه و نفسو راجل ختو
أبراهام : ماكنتش باغي يوقع لمدام ريماس هادشي
ريماس : ( بصوت ضعيف ) ارسلان ماتقتلوش ... حس بيد شدات فيديه و موراها مباشرة تسمع صوت رصاصة و تبعاتها رصاصة و رصاصة .. ولكن فين بالضبط ضربهم؟ ... طاح ابراهام على رجليه ابتسامة على وجهو
ابراهام : حياتي كاملة كنت وفي ليك و ايلا تعاود العمر من جديد غانبقا وفي و مخلص .. تغمضو عينيه و تخبط جسدو مع الارض كجثة هامدة
أرسلان : ( تحدر عند ريماس ) لبؤتي حلي عينيك ماتنعسيش
ريماس : ( بصوت خافت ) علاش عزيز عليك تحرم عليا راحتي .. خرج خليني ننعس ... عاودات غمضات عينيها
أرسلان : ( بدا كايصرفق وجهها بشوية ) ريماس فيقي .. حلي عينيك ماتنعسيش
ريماس : الصمت
أرسلان : ريماس فيقيي
ريماس : الصمت
أرسلان : ( بصوت كالرعد ) ريماس حلي عينيك ... شوية على شوية كايزيد فنبرة صوتو هز كاس ديال الما خواه عليها باش تفيق ولكن مافاقتش .. بدا كايزعزعها و مع ذلك مافاقتش .. بدا كايزعزعها و يديه كايترعدو عليه حاس براسو كايخسرها ... هزها و زاد خوفو عليها منين شاف الوزن ديالها لي نزل بزاف .. خرج كايجري من تما رجع اللوم كلو لراسو حيت خلاها و ماداهاش معاه .. هبط لتحت و كان الضو طلع ديك الساعة غير شافو مالك و هو يتبعو .. حطها فاللوطو و كسيرا .. يديه مابقاوش حبسو من ترعيدة ديال الاعصاب .. هاد المرة ركب فالهليكوبتر باش مايزيدش يضيع الوقت و يوصل للكلينيك فأسرع وقت ... نص ساعة كانت كفيلة باش يحطو فوق سطح الكلينيك .. عاود هزها فيديه و هبط للتحت و مالك تابعو و طيلي فيديه عيط للكارد باش يجيو و وصاهم الخبر بلا ماتتطلق فالقصر
♚ شافوه الاطباء جاي و هازها فيديه .. الخبار بدات كاتندلع فالكلينيك بلي فرد من افراد عائلة روتشيلد مريض و ماشي اي واحد ... مرات خليفة اصلان لي هو ارسلان .. سمعتو ديما سابقاه و كايقتل بدم بارد و مدام جاب مراتو فيديه الا و ان الموضوع مافيهش اللعب و مافيهش التخرشيش .. بداو كايتجاراو و كل واحد كايطلق اش فيديه .. جا الطاقم الطبي كلو وقف قدامو
أرسلان : ( موجه هضرتو لمالك ) جيب لي هاديك ... مشا لغرفة من الغرف لي فالكلينيك و ما هي الا لحظات حتى تبعاتو الطبيبة ... 

ترونات الدنيا و الكلينيك تشتتو فيه الكارد و الاطباء كايقلبو على احسن الممرضات و كايسيفطوهم للغرفة لي فيها ريماس ... انا داخل الغرفة كان ظاهر التوتر على الطبيبة .. مالك شاد طيلي فيديه و مرة مرة كايسيفط ميساج لشي حد .. ريماس ماعاوداتش فاقت اما ارسلان كانو عينيه على ريماس و عقلو كايفكر فحوايج خرين و كايلاصق الخيوط ديال هادشي لي وقع
الطبيبة : ميستر روتشيلد ها التحاليل ديال المريضة .. مداتهم ليه و باين فوجهها خيبة الامل .. شدهم و بدا كايقراهم و هنا الأمر توضح
أرسلان : ديري خدمتك
الطبيبة : ( حادرة راسها ) مانقدرش ا ميستر روتشيلد و حتى واحد مايقدر .. جسم المريضة قربات تنعادم فيه السوائل .. ماعرفتش اش وقع لها بالضبط ولكن شربات شي حاجة لي نشفات لها السوائل ( سكتات شوية عاد تشجعات و كملات ) مابقاش عندها أمل باش تعيش حيت فات الفو.. ... كانت هاديك اخر كلمة غاتخرج من فمها قبل مايتيري فيها ارسلان تحت صدمة جميع الممرضات لي كانو تما .. غير شافو داك المنظر و هما يخرجو كايجريو خوفا على حياتهم و مامتيقينش بلي فعلا قتلها بدون تفكير .. مالك كان متوقع هادشي غايوقع .. كيفاش غايبقا مهدن و هي كاتقوليه بلي فات الفوت و ريماس غاتموت هو براسو مابغاهاش توصل لديك الحالة و ماموالفش يشوفها فديك الحالة
أرسلان : ( بهدوء زايد على اللزوم ) مافاتش الفوت
مالك : ميستر ارسلان شي اوامر
أرسلان : جمع لي الاطباء لي شافو حالتها و معاهم خالد ... وصلو ميساج فطيلي و هزها فيديه و خرج بالزربة
مالك : خالد واش سعفوه؟؟؟؟
خالد : راه سعفوه ولكن موحال ينجا منها .. القرطاسات جاوه فبلايص حساسة مافهمتش كيفاش باقي عايش ... حط مالك يدو بين عينيه ماعرف هاد المصائب منين نزلو عليهم ها ريماس ها ابراهام ها الاطباء لي كلهم كدبو و قالو بلي ماعندها والو ها الطبيبة لي حتى هي نتاحرات فور ما عرفات ارسلان رجع
مالك : اش هادشي كايوقع معانا
خالد : قلت لأبراهام شحال من مرة مدام ريماس مريضة بشي حاجة ولكن ماتاقش بيا
مالك : ماعرفتش كيفاش وقع هادشي و كيفاش ماقدرناش نعرفو بلي جسدها نشف من السوائل
خالد : واش هادشي باش ضعافت؟؟؟؟؟
مالك : شي واحد فالقصر غدر بينا و عطاها شي سم كاينشف السوائل من الجسم ( بخيبة امل ) ماكانظنش غاتعيش من مور هادشي و حتى الاطباء فقدو الامل فيها و مانكدبش عليك حتى انا فقدت الامل تبقا عايشة
خالد : واش متأكد المشكل عندها فالسوائل؟؟؟؟
مالك : راه هادشي لي قالو الاطباء ... مدام ريماس نشف لها الجسم من السوائل
خالد : فينها دابا نشوفها؟؟ اجي ديني لفين كاينين
مالك : من الاحسن ماتخليش ميستر ارسلان يعاود يشوفك و شوف فين تهرب .. هرب لشي بلاصة من غير المغرب حيت غير غايسالي غايقلب عليك
خالد : الموضوع ضروري غير اجي ديني لفين كاينين نشوف حالتها
مالك : واش عارف اش كاتقول ولا لا؟؟؟ باغي تزيد تجني على راسك واش ماعارفش بلي غير على هاد الفكرة ديال باغي تشوفها غايفضيها معاك .. خالد انا عارفك عندك وليدات صغار و عائلة و هادشي علاش عزيتي عليا نصيحة مني ماتزيدش دقيقة هنا
خالد : انا ماعندي غرض فيها .. عندي مراتي و ولادي كانبغيهم .. كون ماكانتش بنت بلادي ماكنتش غانتسوق لها .. خليوني نشوف حالتها راه ممكن ننقدوها .. الوقت ماشي فصالحنا
مالك : تحمل المسؤولية انا لي عليا درتو و نبهتك .. قطع عليه و عاود دوز نمرة ارسلان
♚ من مور ماخرج من الغرفة عاودو جاو الاطباء كايجريو باش يعاونوه فيها ولكن ماخلا حتى واحد يعاونو و ماهضر مع حد .. حولها لغرفة خرا حطها و دخلو الممرضات كايجهزو الغرفة و هما حاضيين منو ... نبضات قلبها كانو ضعاف و حرارتها منخافضة كلشي فقد الامل فيها الا هو لي عاطيها عهد مايخليها تمشي حتى يمشي هو وياها ... هز تيليفونو كايدوز فالاتصالات ديالو و فكرة ريماس توقع لها شي حاجة محيدها من بالو .. وصا على اطباء من امهر الاطباء فالعالم و هادي حاجة كانت ساهلة بالنسبة ليه .. بيان سيغ غاتكون ساهلة و النفوذ كاينين ...

"بعد ساعات"

ماجاو فين يوصلو الاطباء حتى كانت الغرفة لي فيها ريماس تجهزات .. هو عن قصد مابغاش يخليها فالقصر حيت عارف بلي الدقة جات من وسطو .. كالعادة الاطباء لي جابهم كلهم كانو إناث من بلدان مختلفة
مالك : ميستر ارسلان ممكن نهضر معاك
أرسلان : كانسمع
مالك : خالد المغربي بغا يهضر معاك فموضوع و على ماقال الموضوع مهم
أرسلان : ديتيهم للقصر.!
مالك : مزال ماقدرنا نشدو الاطباء كاملين كاين 2 منهم باقيين هاربين
أرسلان : ماشي مشكل
مالك : و شنو ندير مع خالد ا ميستر ارسلان
أرسلان : ديه للقصر لي خارج المدينة ... باغي يهضر معاه ولكن عارفو فهاد اللحظة ممكن يقتلو حتى هو بدم بارد .. من ديما كان كايقول ايلا وقعات شي حاجة لريماس ارسلان غاينوض يحيح عليهم و يقربل الدنيا عليهم ولكن كيفاش مبرد؟ و علاش لي مزال ماقلب شكون لي وصلها لهاد الحالة .. اصلا هو هاكا من اللول تصرفاتو مفشكلة و غير متوقعة و ماكاتعرفو علاياش عاصر
مالك : ولكن ا ميستر ارسلان راه الموضوع كايخص مدام ريماس
أرسلان : ديه للقصر
مالك : ميستر ارسلان راه ( شاف فريماس و عاود حدر عينيه و سكت )
أرسلان : راه؟
مالك : راه ممكن يكون عندو الدوا لي ينقد مدام ريماس
أرسلان : ماتنساش فاش تديه للقصر و تجبد الاطباء لي باقيين .. بقا معاهم حتى نتا
مالك : الصمت ... هز الطيلي ديالو و مشا لجهة الشرجم دوز واحد الرقم
أرسلان : جيب لي داوود للقصر
****** : قصر التعذيب ا ميستر ارسلان؟
أرسلان : ماتعطلش ... ( هاد القصر هو نفسو لي تقتل فيه جاد و عم ريماس و نفسو لي تعذبات فيه ريماس ) ... مشا لجهة الاطباء كانو دايرين فوق من جهدهم باش ينقذوها حاولو يحقنوها بالسوائل لي كايحتاج الجسم ولكن هادشي مانفعش معاها .. حاولو يدوزو لها السوائل بطريقة طبيعية و كذلك ماكانت حتى شي نتيجة .. حالتها غير ماكاتزيد تتأزم و ارسلان شايف هادشي
مالك : ميستر ارسلان صافي راهم شدو دوك جوج لي كانو هاربين كانو مخبعين غير فإسرائيل .. و بالنسبة للطبيبات لي زاروها راهم كلهم فالقصر دابا
أرسلان : مزيان ... خرج من الغرفة و دار تقسيم للكارد شي وقفو حدا الشرجم شي حدا الباب من لداخل شي حدا الباب من برا اما الكولوار كلو كان عامر بيهم و باب الكلينيك كذلك ... منع باش تخرج شي طبيبة و كذلك شدد عليهم مايدخل عندها حد و مايدخلو لها حتى شي دوا حتى يتقلب و يتجرب فالشخص لي جاب الدوا .. خرج من الكلينيك ركب فاللوطو و كسيرا فإتجاه القصر مدة دقائق و وصل للقصر كان سهااات و كايتسمع غير صوت صباطو .. حل باب واحد البيت كان كبيير و دافئ بسبب واحد الفران كبيير فيه و كانو و واقفين فيه 6 ديال الطبيبات كل وحدة من جهة و عريانات .. واقفين حداهم 2 ديال الكارد صحاح .. جابو ليه كرسي و جلس قدامهم .. شعل الكارو و بقا كايتمعن فيهم وحدة بوحدة كان باين فيهم بلي خايفين .. خايفين يموتو و باقيين باغيين يعيشو الشيئ لي زاد سخطو عليهم ، هما خاايفين يموتو و باقيين باغيين يعيشو ولكن ماضربوش الحساب لريماس تعيش ولا تموت المهم هو شدو الفلوس اموال طااائلة باش يكدبو كدبة وحدة و هي يقولو بلي ريماس ماعندها والو .. و منين هما كدبو يعني شي حد حرشهم ... حضورهم للقصر باش يفحصو ريماس كان فخبار العائلة فقط يعني هدا لي وصاهم راه من العائلة نيت .. لاح الكارو و زطم عليه
أرسلان : ( بنبرة هادئة ) باقيين باغيين تعيشو
****** : ( تحنات على رجليه ) ماقصدتش ا سي ارسلان تيق بيا والله ماقصدت ... الطمع عماني و كلاو لي دماغي بلا مانفكر فالعواقب سمحلي ا سي ارسلان و تيقني غاندير لي فجهدي باش تعيش
****** : ( كاتبكي ) هددوني بولدي الصغير يلاه عندو عام تيقني لوكان ماهددونيش بولدي عمرني كنت نفكر نخون المهنة ديالي الله يرحم لك الواليدين غفر لي و ماتخليش ولدي يتربى يتيم راني غير انا لي عندو .. بداو كايبكيو و توسلاتهم وصلات لواحد المرحلة فاتت الذل .. ماهتمش لبكائهم و ماهتمش لقصصهم لي هي فالاصل كلها حقيقية ... كاين منهم لي تعرضات للتهديد و كاين لي طمعوها ولكن هادشي ماحرك فيه والو .. صورة وحدة لي قدامو ريماس و هي فديك الحالة .. عطا اشارة للكارد سدو الباب و حلو الباب ديال داك الفران و بداو كايدخلوهم بجوج حيت الفران يلاه كايهز 2 ديال الناس .. كان شااعل عافية من لداخل .. دخلو 2 و سدو عليهم الباب تقلب ارسلان لجهتهم و بقا كايشوفهم كايتشوطو وسط الفران و غواتهم مالي المكان ... العيالات لي موراه قلبهم غايسكت بالخلعة ماقدروش يشوفو المنظر ديالهم و العافية كاتاكل فيهم ... ضورو وجههم و بقاو عاطيينها للبكا و الرغيب و المزاوكة ... بقاو دوك 2 وسط الفران ساعة و نص .. عاود عطاهم اشارة باش يدوز الجوج لي موراهم .. بقاو كايجروهم بزز خشاوهم حتى هما فداك الفران خلاوهم نفس المدة ديال لي قبل منهم .. و دابا جات النوبة ديال الجوج لي باقيين .. مشاو تحناو ليه على رجليه كايبوسو و يزاوكو باش مايديرش لهم كي دار لي قبل منهم .. دفعهم برجليه و أمر رجالو باش يخشيوهم حتى هما ... و داكشي لي دارو .. خشاوهم و خلاوهم يتحرقو باش يتبعو صحاباتهم .. صراخهم كان مجهد و هضرتهم مخلطة بالبكا ولكن واحد الجملة قالتها وحدة فيهم هي لي تفرزاات مزيان
****** : ( بصوت باكي مبحوح ) خرجووني من هنا ماشي انا لي خاصني نتحرق سي داوود هو هددني باش مانقولش بلي راها مريضة .. هو لي خاصو يتحرق ...

من مور ماوصلات ديك الجملة لودنيه مباشرة جاتو مكالمة من القصر
***** : ميستر ارسلان عندي لك واحد الخبر
أرسلان : كانسمع
***** : سي داوود ماكاينش ليه الاثر فالقصر و فاش سولت الحراس لي فالباب قالو لي خرج مباشرة من مور ماخرجتي ا ميستر ارسلان ... قطع عليه و عاود صونا على مالك سولو على حالتها جانت غير كاتزيد تسوء .. قطع معاه و خرج ركب فاللوطو بقا شحال كايشوف فالطريق بحالا كايفكر فشي حاجة
أرسلان : فين غاتمشي ... كسيرا اللوطو لوجهة محددة جهة الخرجة الثانية ديال تل ابيب كان كايصوك بيد و اليد الثانية كان كايضور فيها الخاتم لي ختارت ليه ريماس و ما هي الا ربع ساعة حتى كان وصل للخرجة و بقا غادي فطريق فيها غير الخلاوات .. بلاصا اللوطو قدام واحد الفيرمة بوحدها لي كانت تما .. هز واحد السلسلة ديال الكلاب غلييضة و خرج من اللوطو و مشا ضار للباب الخلفية قبل كايوصل ليها تيرا جهة اللوبا ديال الباب و دخل .. تسمع صوت الكلاب كاينبحو كدليل بلي دخل غريب .. ماترددش باش يتيري فيهم و يقطع لهم الحس .. طلع راسو للفوق و هو يبان ليه واحد الضو تطفا ... عاود تيرا فالباب دخلانية و توجه للداخل طلع فالدروج و وصل للكولوار لي كان مظلم و طويل و عامر بيبان .. رجع سلاحو لبلاصتو و بقا غادي بخطوات بطيئة كان السهاات كايتسمع غير صوت خطوات صباطو بقا غادي جنب دوك البيبان متوجه للباب ديال البيت لي كان شاعل فيه الضو حتى لواحد الشوية حبس فبلاصتو قدام باب اخر و رجع بخطوة اللور .. ضور البواني لقاه مسدود من لداخل عاود جبد الفردي و ضرب فاللوبا حتى تحل .. دخل و رد الباب موراه خلا الضو مطفي .. شم واحد الريحة لي ماشي غريبة عليه كانت نفسها البارفان ديال داوود كان عارفو ماعندو فين يهرب من غير هاد الفيرمة لي راها سرية زعما و ماعارفها حد .. جلس فوق الناموسية و حيد الفيستا بقا غير بالقاميجة بدا كايطوي يديها
أرسلان : خرج من لتحت ... ماجاوبو حد ولكن صوت الانفاس كانو كافيين يخليوه يعرف بلي راه ماكاينش بوحدو هنا ... ناض من فوق الناموسية شعل الضو و وقف كايتسناه يخرج ولكن ماخرج حد
•• عند داوود
كان من تحت الناموسية كايطلب من الرب و قلبو غايسكت بالخلعة ماكانش ناوي يعرفو ارسلان بلي راه هنا .. ولكن وقع العكس عرفو و هاد المرة جا لعندو برجليه .. ماحس حتى لقا الناموسية تجرات جرة وحدة و مابقات حتى حاجة مغطياه .. حاول يوقف و رجليه خاويين بيه الخوف ديالو فهاد اللحظة عمرو خافو تنفسو قلال و دقات قلبو بداو كايتسارعو تكالا مع الحيط و وقف مقابل مع ارسلان لي كانو ملامحو شيطانية .. طردق عنقو بطريقة دائرية عاود طردق ضورصو و عطاه بالضهر
أرسلان : ( بنبرة باردة ) عمي داوود
داوود : ( بدا كايحل صدايف ديال القاميجة حيت تخنق ) ولدي ارسلان نتا.. ... ماجا فين يكملها حتى حس بالنفس تقطعات ليه بسبب قبضة ارسلان لي تشدات فعنقو و لصقو مع الحيط كايحس بالنفس تقطعات و الموت قدام عينيه
أرسلان : حذرتك ماتقربش ليها ( زاد زير على عنقو )
داوود : ( بصعوبة تنفس ) ولدي ارسلان دير عقلك خلينا نتفاهمو بالعقل
أرسلان : حذرتك تدخل سوق راسك
داوود : غ غانموت .. ماقص صدتش ن نقتلها .. هما لي قالو لي ن نقتلها ... ماكانش كايسمع ليه بقا كايطلعو مع الحيط حتى ولاو رجليه كايلعبو فالخوا مادامش الوضع بزاف ما هي الا لحظات حتى طلقو طلقة وحدة و جا فالارض ... مشا لجهة الناموسية هز السلسلة و ضورها ليه على راسو سدها بالقفل و لواها فيديه و خرج جار من موراه داوود كي الكلب و هكاك هبط بيه فالدروج حتى وصل للوطو مشا لجهة الكوفر بقا كايقاد السلسلة .. داوود غير شافو كايعقد صافي فهم اش باغي يدير ليه تحنا على رجلين ارسلان و بدا كايبوسهم و يطلب و يرغب حتى من البكا بكاه
داوود : ( بتوسل و بكاء ) غفرلي غير هاد المرة كانقسم لك مانعاودش نضور بيكم .. على وجه رابط الدم ا ولدي ... دفعو برجليه بحالا كايدفع شي جرثومة طلع للوطو و كسيرا .. مع تحرك من تما تقج داوود و ماجا فين يدير ردة فعل باش يفك راسو حتى كان فات الفوت و بدا كايتجر فالطريق .. حوايجو تقطعو و اللحم ديالو بدا كايتحك مع الطريق كايحس بالجلدة ديالو بحالا كاتتنجر فمنجرة ...

شرح : ( المرا لي نتاحرات هي الطبيبة لي كانت مكلفة بريماس و كانت كاتقول بلي ماعندها والو و ارسلان عاقب ابراهام حيت مادارش خدمتو و تكلف بحماية ريماس )

ما وقف اللوطو حتى كانت جثة داوود تشوهات و مابقات فيها حتى جهة صحيحة عيط على رجالو و نعت لهم البلاص باش يجيو و يتكلفو بالجثة بالرغم من هادشي مابردش من جهتو و كايحس بالعافية شاعلة فقلبو عارف مزياان شكون لي حاول يقتلها حي اعدائو باينين .. العاصفة يلاه جاية فالطريق اما هادشي غير تمهيد ليها .. دازو ثواني قليلة و عاود صونا مالك
أرسلان : فين داك المغربي
مالك : ( بهلع ) ميستر ارسلان خاصك تجي ضروري .. حالة مدام ريماس زادت سائت كاين احتمال.. ( سكت ) ... مازادش جاوبو هبط من اللوطو حيد جثة داوود و لاحها و كسيرا جهة الكلينيك

•• فالمستشفى ••
كان مالك واقف فالغرفة و متردد واش يخلي خالد يجي للكلينيك ولا لا ... كايشوف حالة ريماس لي غير ماكاتزيد تتدهور حارو معها الاطباء و لي داروها لها ماكاتنفعش ماكاين حتى شي تحسن .. قرر يعيط لو و لي ليها ليها
مالك : خالد خرجتي من القصر؟
خالد : مزال ... واش هضرتي مع سي ارسلان؟ الوقت راه كايضيع منا
مالك : وا متأكد غاتقدر تعاوننا و ماتخليهاش تموت؟؟
خالد : الاعمار بيد الله انا غير غانشوف و نحاول
مالك : ( تنهد ) هادشي لي غانديرو تابعو العواقب ولكن حياة ريماس هي اللولة .. اجي للكلينيك لعندنا دغيا
خالد : كي غانديد نجي
مالك : شد شيفور يوصلك لليخت و فاش توصل للميناء دوز لي الشيفور لي تما نهضر معاه فين يوصلك غير حاول تزرب حيت مابقاش عندنا الوقت ... تحلات الباب و دخل لعند ريماس شاف جهة تخطيط القلب كانو دقات قلبها ضعااف بزااف
أرسلان : خرجو
مالك : حاضر ميستر ارسلان ... خرجو و خلاوه معاها ، لأول مرة مايعرف مايدير مابغاش يسفرها حيت عندو دراية بلي الوقت مامساعدش .. جاب امهر الاطباء غير باش يشوفو مالها .. ولكن حتى حاجة مانفعات معاها .. شد يديها بين يديه كانو باردين و ضعاف الحاجة لي ضراتو فراسو هي شنو وكلوها حتى حارو معاها الاطباء مايمكنش يكون سم عادي حيت كل سم عندو الدوا ديالو .. تحدر لعندها و حط شفايفو على شفايفها كانو باردين و ناشفين .. واش صافي هادي هي النهاية؟ 3 سنين و هو كايتسناها و دابا غاتموت و تخليه و عرسهم مزال ماكمل شهراين صحاح .. بقا على داك الحال لمدة ليست بقصيرة ماشي ربع ساعة و ماشي نص ساعة مافيقو غير الدقان فالباب
أرسلان : دخل
مالك : ميستر ارسلان ممكن واحد الدقيقة ... اشار ليه باش يتسناه ، باس لها جبهتها و خرج لقاه واقف مع خالد
أرسلان : وليتي كاتخالف الاوامر.!
مالك : ميستر ارسلان الموضوع راه كايهم مدام ريماس راه ممكن تتعالج .. خالد يقدر يكون عندو العلاج ديالها انا عارف ماشي من حقي نتدخل ولكن راه الاطباء بنفسهم فقدو الامل ... خلاه حتى سالا و هضر ببرود
أرسلان : قتلو ... تم راجع باش يدخل
مالك : ( بصوت مسموع ) ميستر ارسلان واش غاتقدر تعيش ايلا ماتت مدام ريماس و نتا عارف بلي كان واحد الشخص قادر يعالجها و قتلتيه؟؟ ... ستغلينا الوقت و ماسفرناهاش و فالمقابل خليناها تخضع لأفضل علاج ولكن ماستاجباتش .. الاطباء راهم فقدو الامل و قبل ماتجي قالو لي بلي الكتيرة ايلا عاشت غاتعيش 24 ساعة حيت فهاد المدة غايولي الجسد ديالها جااف و مافيه حياة .. انا ماكانهضرش على مدام ريماس انا كانهضر عليك ا ميستر ارسلان .. راه كاين امل ننقذوها ... ضار لعندو و شاف فيه هو و خالد ماكانش عاجبو الحال خالد يقرب لها
أرسلان : عندكم فرصة وحدة .. ايلا طرات لها شي حاجة حفرو 2 قبورة
مالك : ماغايوقع لها والو ا ميستر ارسلان مدام ريماس قوية
أرسلان : ( شاف فخالد ) ماتفوتش نص متر ديال القرب
خالد : واخا ا سي ارسلان
أرسلان : ماطولش ... دخل ارسلان و تبعو خالد و مالك فكل لمسة كان كايلمسها كان ارسلان كايتوعد ليه الموت بأبشع الطرق فاش تتعالج ريماس ... حل ليها خالد عينيها تحقق من دوك الخطوط الصغار لي وسط البيض ديال العين .. و عاود شاف حرارة جنب العنق حيت تما كاتكون درجة الحرارة الحقيقيية .. بغا يحل لها فمها باش يشوف واش فمها ناشف ولكن ماجات فين توصل يديه حتى كان أرسلان هز عليه الفردي
أرسلان : زيد طول يديك
خالد : سي ارسلام راه ضروري نشوف واش فمها ناشف و لسانها فإينا لون باش نقدر نعرف حيت حالتها مشابهة لحالة الواليدة ديالي ... دفعو و قرر يتحقق هو حيت بالنسبة ليه شنايفها راهم براسهم عورة
أرسلان : ناشف
خالد : و لسانها ا سي أرسلان؟؟ ... تزير و ماكرهش يفضيها ليه فهاد اللحظة بكل بساطة كايسولو على لون لسانها .. ولكن حاليا مايقدرش حيت كايبقا هو الامل ديال ريماس
أرسلان : بيض
خالد : فهمت حالتها .. مرتك ا سي ارسلان عطاوها سم عين العفريت
مالك : ( بإستغراب ) عين العفريت؟؟
خالد : سم الأبرين حيت نفس الاعراض ديالو .. الاطباء ماعندهمش الحل ديالو حيت الجسد ديالها فالاصل بقات فيه كمية صغيرة من السوائل .. ايلا مالحقناش و عالجناها غايتسدو الكلاوي و الكبدة و الطحال و غاتمشي فرحمة الله
أرسلان : ختاصر
خالد : كاينا بلاصة وحدة لي يقدرو يداويوها
مالك : اينا بلاصة؟؟؟
خالد : البلاصة و الاصل ديال هاد السم
مالك : واييه اينا بلاصة؟؟
خالد : شرق افريقيا ، أوغندا ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.