العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 28

2021

محتوى القصة

إمبراطورية الأسود (الفصل الثالث من العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية)

ضرب لحساب للطريق و صحة ريماس واش تقدر تتحمل السفر ولا لا و فكر فشحال من حاجة و اولهم الأشخاص لي كانو سبب فهادشي لي وقع لريماس بالحق خلاهم حتى يسالي لهم و يتأكد بلي ريماس ولات لاباس ... بداو الاستعدادات باش يسافرو و و هز معاه 2 طبيبات و 4 ممرضات باش يهتمو بريماس فالطريق و بيان سيغ مالك و خالد لي كان حريص باش يمشي معاهم حيت هو لي عارف فين غايلقاو الدوا و كي داير فالشكل ديالو .. عيط للقصر وصاهم باش يحرقو الجثة ديال الطبيبة لي كانت مقابلة ريماس
مالك : ميستر أرسلان كون غير خليتينا حنا نمشيو نجيبو المرا لي كاتستخرج السم من الدم و نتا و مدام ريماس بقاو هنا .. انا ماكانمليش عليك ولكن صحة مدام ريماس تقدر ماتتحملش السفر .. ماداهاش فهضرتو و عطا الامر للطبيبات باش ينقلو ريماس للطيارة بحذر و موراها شدو الطريق .. الطريق كاملة و هو جالس حداها .. الحاجة الوحيدة لي مانعاه دابا باش مايدير والو هي حالة ريماس المتدهورة .. وصلو لأوغندا و مشاو شدو فالاوطيل حولو الجناح لي شدوه لريماس لشكل ديال شومبر فالكلينيك لحد الساعة حتى واحد فالقصر ماعارف اش طاري فريماس حاليا من غير انهم كان ملاحظين مرضها فقط .
خالد : ميستر أرسلان راه ممكن نتعطلو شوية حيت النبتة لي باغي ماكاتتباعش و خاصني نسول على واحد السيدة هنا هي لي كاتعرفها مزيان .. شاف فساعتو لقا بلي خسرو 10 ساعات يعني باقي لهم 14 ساعة
أرسلان : ماغانعطيش انذارات ولا ننبه .. عندكم ساعتين و نص ( شاف فمالك ) تكلف
مالك : واخا ا ميستر ارسلان ... ماخلاهم يرتاحو ما خلا لهم الوقت الكافي .. سيفطهمو سيفط معاهم الكارد لي جاو معاهم فحين هو بقا مع ريماس فالجناح تخشا حداها و قربها ليه كانت بحال الكميشة .. توحش نبرة صوتها العالية .. توحش الغضب الدائم ديالها .. توحش عنادها و غرورها و كبريائها .. و الاهم قوتها .. ماوالفش يشوفها فهاد الحالة و هي عمرها كانت هاكا حتى دخلات لحياتو و المصائب ديال الدنيا و الدين يا كايتبعوها و يطيحو على راسها يا هي لي كاتتبعهم ... رجع راسو اللور و تنهد بقلة حيلة من ديما كانت كاتقول ليه الأعمار بيد الله .. و الله لي كايدي الروح ماشي بنادم .. قلة حيلتو خلاتو يوصل لواحد الدرجة عمرو دارها و عمرو فكر يديرها حيت ببساطة كان كلشي كايجي حتى لعندو و كلشي متوفر لو و ماكايوقع غير لي بغا ... الحاجة لي دارها هي انه دعى و لأول مرة باش ماتمشيش و تخليه .. هز تيليفون و صونا عليهم باش يشوف واش لقاو السيدة
مالك : ( بتردد ) ميستر ارسلان عندي ليك واحد الخبار
أرسلان : كملات الساعتين و نص
مالك : السيدة لي كانقلبو عليها ماتت هدا عام داكشي لاش مزال ما جينا .. حط صبعانو بين عينيه و غمضهم
ارسلان : العلاج لي كانت كاتعالج بيه .. كان فالسما جيبوه كان فالارض جيبوه .. مالقيتوهش بلا ماترجعو حيت الدم ديالكم غانسفكو قطرة بقطرة و نزيدو لمرتي
مالك : ميستر ارسلان راه كاينا عندها واحد بنتها غانقلبو عليها و نحاولو نلقاوها دغيا
أرسلان : خدمتكم هاديك ... قطع عليه و عاود شاف فريماس .. بقا فيها غير الشعر ولكن و مع ذلك هي اجمل النساء فعينيه سواء كانت بصحتها سواء كانت مريضة .. حس بلمسة خفيييفة فدراعو كانت من عند ريماس لي غايبة عن الواقع .. شد يديها بين يديه و زاد خشا فيه ريماس دازت ساعة .. ساعتين .. 3 سوايع و مزال ماصوناو .. هز تيليفون ناوي يسخط عليهم شوية .. و هو يسمع دقان فباب السويت غطا لها شعرها و عطاهم الاذن باش يدخلو .. دخل مالك كايلهث هو و خالد و معاهم امرأة فالثلاثين جروها بزز
مالك : ميستر ارسلان سمح لينا تعطلنا ولكن راه ضطرينا نمشيو لبلاصة بعيدة باش نلقاوها
أرسلان : شوفي شغلك
الافريقية : ( بالإنجليزية ) انا مانقدرش نداويها ماعنديش خبرة ماما ل كانت عندها خبرة .. جبد الفردي و حطو فوق الكوافوز .. ضارت كاتشوف فأرسلان و فدوك لي موراها يسحاب لها غير شي مافيوزي كبير
أرسلان : ( بالعبرية ) ديري خدمتك
مالك : ( بالإنجليزية ) قالك ديري خدمتك
الافريقية : فهمني راها تقدر تموت لي فيدي حيت النبتة لي غانستعمل تقدر تزيد لها السوائل بشكل مفرط و نتسبب لها فشي حاجة لا يحمد عقباها
مالك : ( هز عليها السلاح ) ختاري تعالجي مدام ريماس ولا تسبقيها للقبر .. ضارت شافت فيهم كاملين و عاودات شافت فريماس
الافريقية : جيب لي هادشي لي غانعطيك ... عطاتو اسماء عشبات متعددة و عناصر خرا .. كلف خالد و رجال خرين باش يمشيو معاه و نبههم باش مايتعطلوش بينما هو بقا مع ارسلان و ريماس و الطبيبات فالجناح .. تقطع الحس و رجع الصمت مرة اخرى حتى كسرو ارسلان بسؤال غير متوقع
أرسلان : صاحبك باقي حي
مالك : ماعرفتش ا ميستر ارسلان .. اخر مرة قالو لي راه فالعمليات ... دازت ساعة خرا عاد رجعو و فيديهم كاع داكشي لي وصاتو عليهم الافريقية .. حطات داكشي فالارض و ربعات و جلسات بدات كادق شي عشبات و شي عشبات كاترقدهم و شي عشبات كاتخلطهم
الافريقية : ممكن تخرجو باش نعالجها .. ماكاين مشكل يبقا غير راجلها ، شافو فأرسلان بمعنى واش يبقاو ولا يمشيو و عطاهم الاشارة باش يمشيو ...


رجعات داك الجناح معشبة و لي حتاجتها كايجيبوها لها .. ارسلان فعلا ماكايأمنش بالسحر بالحق فقضية الطب البديل و الاعشاب الطبيعية عارف بلي راه فعلا كايداويو و هادي حاجة طبيعية حيت عندو شركات ديال الأدوية و الادوية فالغالب كاتكون مصنوعة من نباتات ولا اعشاب معينة ... حيدات لريماس حوايجها و حطات لها النبتة لي كانت رقداتها فوق ذاتها باش تحافض لها على البرودة ديال الجسم مؤقتا باش مايتمصش الجسم السوائل بزاف .. عاودات هزات واحد العشبة ريحتها مجهدة بزاف و خانزة حطاتها حدا نيف ريماس باش تفيق .. بدات كاتخصر سيفتها بشوية و كاتبعد وجهها و هي مغمضة عينيها باش ماتشمش ديك الريحة .. هي كاتقلب وجهها و الافريقية كاتقرب لها النبتة حتى بدات كاتحل عينيها و كاتهز يديها ببطئ باش تبعد داكشي من حدا نيفها .. غير شافتها حركات يديها و هي تنوض كاتجري جابت واحد الزلافة و واحد الپيكورا عمراتها بالزيت ديال واحد العشبة .. هزات لها راسها باش تشربها ولكن فوقما كاتبغي تشربها كاتقلب ريماس وجهها
الافريقية : حلي فمك باش تبراي دغيا ... قلبات وجهها لجهة ارسلان حتى من قدرة الهضرة مابقاتش عندها .. حيد لها ديك الپيكورة
أرسلان : بعدي
الافريقية : راه خاصها ضروري تشرب منو مابقاش الوقت بزاف .. حالتها ماكاطمنش و نقدرو نخسروها ايلا بقا هاكا .. مشات باش توجد الاعشاب لاخرين و خلات ارسلان كايحاول مع ريماس باش تجلس ولا على الاقل يتكيها على كتفو .. قاد لها المخاد و تكاها
ارسلان : ( بنبرة منخفضة ) لبؤتي حلي فمك
ريماس : الصمت .. قلبات وجهها للجهة الثانية .. مازادش هضر معاها قصوحية راسها و عنادها دايز لها فالدم سواء مريضة سواء بصحتها سواء بشخصيتها سواء بشخصية خرا .. حل لها فمها بزز و خوا كاع داكشي لي كان فالبيكورة و عاود سد لها فمها باش ماتدفلوش
أرسلان : سرطي ... بغات تردو ولكن ماخلاهاش .. ماطلق من فمها حتى عرفها سرطاتو .. عاودات جات ديك الافريقية و دهنات لها واحد الخليط اخر ... بقاو على هاد الحال الليل كامل حتى صباح الحال .. فينما كانت شي عشبة جربوها لها .. هو كان راد البال للساعة ايمتا تكمل 24 ساعة باش يشوف واش غاطرا ليها شي حاجة و واش الدوا عطا شي نتيجة و الافريقية كاطلب الله غير ماتكملش حيت هي عارفة راسها مبتدئة و تقدر تموت ريماس و يتبعها ليها و هاد السبب بالضبط هو لي خلاها تكون اكثر حذر و تكون رادة البال لريماس اما بالنسبة لريماس ماكانش شي تحسن من غير فاش حرارة جسمها لي كاتطلع بسبب الاعشاب و كايعاودو يهبطوها باش الجسم مايمتصش السوائل كتر من القياس .. الطبيبات ماعاودوش دخلو باش مايشتتوش الانتباه ديال المرا .. ضربات 12 ديال نهار و المرا بدات كاتحس بالعيا كون ماشي الكليما كون راه خدمتها تضوبلات .. مابغاتش تعطيها تشرب الما حتى تمتص السم لي فذاتها ... دهنات لها عشبة خرا على لحمها كامل و بقات حاضية الوقت
الافريقية : المدام خاصها تدوش دابا باش نعاود نبرد لها الحرارة ... هز تيليفون صونا على مالك باش يجيبو لها ما تاكل ماشي رحمة منه ولكن غير باش تواكض معاه و ماتغلطش فشي حاجة لي تكون نتيجتها فقدان ريماس ... حيد لها الخيوط من يديها و لواها فليزار و هزها و دخل باش يدوش لها بالما بارد .. الهدوء لي هو فيه و الدقة لي مزال ما فداها ماكانش هادشي كايعني بلي راه ملهي غير مع ريماس و ناسي لي كانو السبب ديال ريماس باش توصل لهاد الحالة .. الضغط كايولد الانفجار و هادشي لي واقع دابا .. اعصابو و غريزتو فالقتل شادهم بالسلاسل ولكن اش غايوقع فاش غاينوض .. سالا لها تدواش و لبس لها بينوار و خرج كانت المرا كاتفطر غير شافتو جا و هي تجمع داكشي و ناضت لعند ريماس عاودات حطات لها العشبة باش تحافض على البرودة .. ساعة على ساعة و كاتقرب نهاية 24 ساعة باش يشوفو النتيجة .. بقاو دقائق معدودة كانو بحال العد العكسي ليهم .. عينيهم مراقبين تخطيط القلب ( قلت لكم بلي الجناح جهزوه بحال شومبر فالكلينيك ) .. تسالاو الدقائق و كانت النتيجة ان الخط ديال القلب باقي هو هو يعني ريماس فعلا كاتستاجب للاعشاب مسكينة المرا تنفسات الصعداء فاش عرفات بلي ماخفقاتش .. فرحتها بأن اول تجربة ليها نجحات كانت اكبر من فرحتها بأن ريماس ماوقع لها والو اما ارسلان ماكانش راضي لدرجة كبيرة حيت بالنسبة ليه النتيجة هي الاهم .. دازت يومين بالضبط و فهاد اليومين كانت حرارة ريماس كاتزيد ترتافع كتر و كتر كدليل بلي الجسم لقا السوائل لي يمتصهم .. مابقاوش كايعطيوها غير السوائل ولاو كايعطيوها الما و الحليب مطحون مع المكسرات و التمر بيان سيغ كلشي بالبيكورة و واخا كامل كانت ريماس مزال مامواكضة و ماكاتهضر ماكاتتحرك داكشي لاش كان ارسلان لي مكلف بكلشي ديالها .. تدواش ديالها .. الماكلة ديالها .. و حتى الطواليط كايديها ليه حتى للنهار الثالث كانت واحد النتيجة كاتبشر بالخير ...

كان متكي راسها على صدرو و مغمض عينيه و فالجهة التانية كانت الافريقية ناعسة فوق الفوطوي كاترتاح .. حتى لواحد اللحظة حس بالحركة حل عينيه لقاها كاتحيد الغطا عليها بيديها و هي مغمضة عينيها .. جاها الصهد و هاد المرة حركتها كان ااات قوية شوية على المرة الفايتة هز يدو دفع لها الغطا للجهة لاخرا و حط يديه على وجهها .. مادامش هاد الصمت حيت كسراتو بصوتها
ريماس : ( بصوت ضعيف ) ا ر س لان
أرسلان : ( بنبرة فيها شيئ من الحنان ) لبؤتي فقتي
ريماس : ب غي ت ال ما ... هادي كانت اول مرة مرة غاتطلب فيه هي تشرب بلا مايبززو عليها و هادشي فرح ارسلان حيت دابا غاتولي كاتتواكض مادام حسات بالعطش و غادي تولي كاتدخل السوائل بالزايد للجسم ديالها عكس فاش كانو كايداويوها .. تكاها و عطاها كاس ديال الما شرباتو و زادها وحداخر مسح لها فمها و تكاها
أرسلان : لبؤتي فيك الجوع؟ .. أومأت براسها بلا و رجعات تنعس .. و هاد النتيجة هي لي خلاتو يحس بالرضى حيت التعب ديالها ناتج من المرض .. نعسات و لاحت يديها على كرشو عنقاتو .. رجع راسو اللور و تنهد بإرتياح من جهتها رجع غمض عينيه ... دازت 3 ايام خرا و فهاد الثلاث ايام كانت ريماس كاطلب حاجة وحدة هي الما حيت كانت كاتحس براسها بحالا فشي صحرء قاحلة كل شوية كاتفيق باش تشرب .. اما الماكلة كانو كايطحنوها لها و كايوكلها لها بزز باش تزيد تستفاد .. التحسن ولا كايبان و حركتها بدات كاتقوا .. و حتى نبرة صوتها بدات كاتتقاد و شوية بشوية مابقاتش كاتنعس بزاف كاتبقا متكية و حالة عينيها كاتشوف غير فأرسلان و اهتمامو بيها حتى كاتحس بالعطش عاد كاتهضر .. دازو 2 سيمانات على تواجدهم فأوغاندا بسرعة البرق و فهاد 2 سيمانات كان الفرق واضح بين دابا و اول مرة جات

♚ كان مغمض عينيه و كالعادة فوق الناموسية حتى بدا كايحس بلمسات يدين حنان على لحيتو حل عينيه لقاها متكية و كاتشوف فيه و كادوز يديها .. شد يديها لي كانت كادوز بيها عليه و باس الكف ديالها
أرسلان : لبؤتي رجعتي ليا .. حولات نظرها ليديها لاحظات الرق لي وصلات ليه عاودات قاست وجهها لقات حناكها داخلين .. تقلبات للجهة الثانية بلا ماتهضر معاه مابغاتوش يشوفها بهاد المنظر .. فهمها بلي مابغاتوش يشوفها و عاود ضورها لعندو .. غطات وجهها بيديها و عاود حيدهم ليها
ريماس : ماتشوفش فيا هكاك انا عارفة راسي وليت خايبة
أرسلان : مانعاودش نسمع هاد الهضرة منك
ريماس : و قادر تبقا تشوف فيا و انا هاكا
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) نتي اجمل وحدة شافتها عيني فجميع الحالات .. بقات كاتشوف فيه مدة فكرات فلوكان تزوجات شي حد اخر فبلاصتو واش كان ممكن يدور بيها من قنت لقنت باش يداويها و يبقا معاها واخا وصلات لهاد الحالة و يبقا كايعشقها و هي فأسوء حالاتها .. و بدون اي سابق انذار عنقاتو و زيرات عليه بداك شوية ديال الجهد لي عندها
ريماس : كانبغيك بزاف ا أرسلان ... بادلها العناق ولكن مازيرش عليها حيت عارفها حاليا صحتها على قد الحال .. بعدها عليه و شد لها وجهها فيديه
أرسلان : تبغي تفطري
ريماس : ( بإبتسامة متعبة ) بشرط تفطر معايا
أرسلان : جعتي! ...( عيط لهم باش يجيبو لهم الفطور )
ريماس : كانحس براسي ماكليت شهر ... لوات عليها ليزار و تكات على المخاد لي قادهم لها شوية بدات كاتشم واحد الريحة خايبة هزات يديها لقاتها خارجة منها من داكشي لي دهنات ليها المرا مع بغات تقب وجهها للجهة لاخرا و هي تلمحها جالسة
ريماس : شكون هاديك لي لهيه
أرسلان : المرا لي عالجاتك
ريماس : ( تنهدات بتعب ) بغيت ندوش .. بغا يهزها و حاولات تمنعو ولكن ماداهاش فيها هزها و حطها فالجاكوزي .. بقا كايدوش لها و كايحاول يجبد لها لسانها على واش شاكة فشي حد واش هددها شي حد واش عطاها شي حد شي حاجة و ما الى ذلك باش يعرف شكون اخر مشارك فهادشي .. كان كايظن بلي غادي يجبد منها شي حاجة مادام مزال ماتواكضات مزيان ولكن مادا منها حتى حاجة سالا و خرجها حطها فوق الناموسية بغا يلبس لها الحوايج ولكن منعاتو و اصرات تلبس بوحدها .. كان بقا غير الشعر نشفو لها ...

*****
•• الپيكورة : هي واحد لعيبة دايرة بحال ليبرا ولكن غليضة كايشربو بيها الدوا للدراري الصغار
•• اما قضية أرسلان سلم و مزال كايقتل غانعاود نفكركم بلي راه بدا كايقتل على سن ل15 سنة يعني القتل ولا عندو عادة فمثلا كاين منا لي كايتعصب و خاصو ضروري يضرب .. كاين لي خاص ضروري يغوت كاين لي خاص ضروري يهرس شي حاجة كاين لي فاش كايتعصب كايكمي ولكن ارسلان فاش كايتعصب كايقتل نيشان هادي من جهة اما من جهة ثانية راه اسلامو مزال ماكملات عليه شهراين كاملة كيفاش بغيتوه يتبدل بشكل جذري و هو يلاه سلم؟ هادي نقطة و ثاني نقطة هو كايهضر بالعبرية و ماشي حيت سلم غادي ينسا لغتو لي كاتبين على الاصل ديالو فقط حيت سلم هادي شهر و نص .. و ماشي ضروري يهضر بالعربية .. وي فري القصة خيالية بالحق كاين شي حوايج كانبغي نخليهم منطقيين
****

جابو لهم الفطور و كانت الكمية مضوبلة و عاوتاني بغا يوكلها
ريماس : ( بصوت هادئ ) أرسلاني راني قادرة ناكل
أرسلان : ششش حلي فمك ... بتاسمات ليه و قبلات باش يوكلها .. هي كاتقوليه شبعات و هو كايزيد يوكلها ماتهنا حتى سالات الفطور .. عيط للافريقية و الطبيبات باش يجيو يشوفو ريماس
الافريقية : صافي ا سي ارسلان تحيد السم من الدم ديالها داومو لها غير بالحليب و التمر و الما باش تعوض داكشي لي مشا منها ... جبد شيك حط لها فيه مبلغ خيالي و سيفطها فيحالاتها عاودو جاو الطبيبات فحصوها و ستغربو بزاف كيفاش تحيد السم و كيفاش رجعو لها السوائل للجسم ديالها
الطبيبة : ميستر ارسلان مدام ريماس خاصها يامات قلال و غاتسترجع صحتها بالكامل ... دار لهم الاشارة باش يخرجو و عاود ضار لعند ريماس
أرسلان : ماتنوضيش من بلاصتك هاني راجع
ريماس : فين غادي؟؟ و فين حنا بعدا
أرسلان : ( بإبتسامة خفيفة ) فأوغندا .. غانقضي واحد الغرض و نرجع .. باسها من شفايفها بوسة سطحية و توجه لجهة الباب ولكن قبل مايخرج هز تيليفون صونا على مالك هضر معاه باش يجيب معاه خالد .. قطع و خرج تحت انظار ريماس لي غير خرج بغات تنوض من بلاصتها حتى كاتتفاجئ برجليها فاشلين عليها ماقادراش توقف عليهم .. رجعات تكات و افأفات ، رجعات راسها اللور ماعرفاتش من ايمتا و هي على هاد الحالة .. تفكرات الايام اللخرة ديالها فالقصر حاولات باش تقرا تصرفات كل شخص فيهم باش تعرف شكون لي كان سبابها ولكن ماكانت حتى فائدة حيت كلهم كانو كايتصرفو معاها بطريقة عادية معها بلا مايبدلو جلدهم معاها و هادشي لي خلا الموضوع يكون صعيب عليها باش تعرف شكون لي وصلها لهاد الحالة ولكن بيان سيغ هادشي مامنعهاش باش تشك ... الشك ديالها مشا ل4 اشخاص .. داوود و مرات غابريال و إيلينا و اخر وحدين هما المنظمة .. تفكرات تيليفون لي كانت كاتراقب بيه مكالمات أرسلان ضربات جبهتها و ساطت بعصبية حيت بقا فالقصر .. عاودات بغات تنوض من الفراش و بقات كاتحاول باش توقف على رجليها .. ماباغاش تبقا شادة الفراش و تخلي لي كانو سبابها عايشين فرحانين و ضميرهم مرتاح

♚ كان واقف مع مالك و أبراهام و يد خاشيها فجيبو و اليد الثانية شاد بيها شيك فيه مبلغ مالي كبر من داك لي عطا للإفريقية .. مدو لجهة خالد
خالد : كانشكرك على المكافئة ولكن هادشي لي درت مادرتوش على قبل الفلوس ا سي ارسلان .. درتو لجوج اسباب اول واحد حيت المدام ديالك مغربية و بنت بلادي و حنا فبلادنا كلنا خوت و كانعاونو بعضياتنا بلا مانتسناو المقابل و ثاني سبب حيت مابغيتش نخون ثقتك فيا
مالك : تفكر بلي عندك جوج ولاد و مراتك حاملة و مك مريضة .. غاتحتاج لهاد الفلوس .. شاف فمالك و فكر فهضرتو عاد شد الشيك و شكرهم
أرسلان : شد لو طيارة للمغرب ... خلاهم و رجع للجناح لعند ريماس مع حل الباب لقاها حيدات الخيوط تاني و ناضت كادير تمارين رياضية خفيفة لرجليها باش يسخن فيهم الدم
ريماس : ( باقا كادير التمارين ) شحال و انا ناعسة
أرسلام : 11 اليوم .. علاش نضتي
ريماس : الفراش كايزيد يمرضني واش ماغانرجعوش للقصر .. وقف موراها و حط يدو على كتافها
أرسلان : حتى ترجعي صحتك
ريماس : راني رجعتها هانتا كاتشوف قادرة نهضر و قادرة نتمشى .. هز لها يديها بصبعو
أرسلان : هادي صحة.!
ريماس : وا الضعف غير بسبب قلة الماكلة راه غانرجع كيف كنت مع الوقت
أرسلان : هضرة وحدة
ريماس : لا باغا نرجع للقصر و ماكايهمنيش اش غايقولو عليا ... رجع يديه لجيبو
أرسلان : اش عندك فالقصر.!
ريماس : والو
أرسلان : شوفي فيا
ريماس : توحشت خوتي و العائلة
أرسلان : غانزيدو جوج سيمانات و نرجعو ... رمقها بنظرة شك .. حيد الفيستا لاحها و دخل للدوش .. مابغاهاش ترجع دابا حتى يتأكد بلي تشافات و مابغاش يخليها بوحدها باش مايكررش نفس الغلط حيت هاد المرة نجات ولكن المرة الجاية حتى واحد ماضامن واش غاتنجا ... من نبرة صوتها عرف بلي راها عارفة شي حاجة و مابغاتش تقول ليه ...

دوزو سيمانة خرا تما و فهاد السيمانة كانت ريماس كاتحاول ليل و نهار باش ترجع نشاطها و صحتها و ارسلان كان راد لها البال للماكلة و صحتها باش يرجعو دغيا للقصر ولكن هادشي ماكايعنيش بلي الاجواء كانو خاليين من الرومانسية .. فوقما كانت كاتبغي دير التمارين كايكون معاها .. كايدوشو بجوج و بيان سيغ ارسلان ماكايفلت حتى فرصة .. رجعات نشاطها و رجع لها الدم لوجهها فمدة وجيزة بقاو اثار قلال ديال المرض بحال الرق و صافي .. علاقتهم زادت قوات كتر من مور هادشي لي وقع و ريماس زادت تشبثات بأرسلان من مور هادشي لي وقع

♚ كانو خارجين من الدوش هي سابقاه و هو موراها خاشي راسو فعنقها و ملوي يديه على كرشها
ريماس : أرسلاني دابا راني بريت خلينا نرجعو للقصر
أرسلان : ( بنفس البوزيسيو ) مزال كانتسالك شي حاجة .. ضارت لعندو و لوات يديها على عنقو
ريماس : اينا حاجة من الحوايج .. حط يدو على خصرها و بقا كايدفعها بشوية لجهة الناموسية
أرسلان : هانتي غاتعرفي ا لبؤتي

•• فالقصر ••

كانو جالسين على طبلة ديال الماكلة و واحد كايشوف فواحد
سي ايتان : انا مابقيتش فاهم اش واقع فها القصر فاللول سافر ولدي ارسلان و رجع كاع ماشفناه .. شوية مرتو مرضات و الاطباء حارو معاها حتى جا هو و داها .. راجل جوليانا راه فالمستشفى لتحت علم ماعرفناش حتى هو اش وقع ليه و شكون ضربو .. الطبيبة لقاوها منتاحرة و دابا داوود حتى هو مانعرفت فين غبر ليه الاثر
ايلام : العجب مانعرفت اش كايوقع هنا
غابريال : الغبرة ديال ريماس راه عندها تفسير غاتلقاها غير بدات كاتتفشش باش يجي ارسلان و يديها تسافر
أسوار : لا انا كانعرف ريماس كتر ماكاتعرف راسها .. مافيهاش التبوحيط و الحالة لي وصلات ليها ماكانتش باينة فيها بلي كاتتفشش ماعرفناش كي غاتكون دابا و فينها
أرون : انا لي مابغاش يتفهم لي كيفاش داوود سافر بلا مايعلمنا
سي ايتان : تسناو ها مالك كايصوني .. مالك اش واقع و فين ارسلان و مرتو
مالك : سي ايتان وصاني ميستر ارسلان باش نعلمكم بلي هاد الليلة مع العشا غايكونو فالقصر و قالك وصيو الطباخات يوجدو للعشا اطباق صحية على ود مدام ريماس
سي ايتان : دابا نوصيوهم .. كي بقات هي
مالك : كانت على حافة الموت ا سي ايتان ولكن ربي نجاها و ها هي بدات كاترجع صحتها
سي ايتان : اش قالو لكم الاطباء ا شنو كان عندها
مالك : كانت متسممة بسم خطير .. المهم ا سي ايتان نخليك هاد الساعة

♚ كان متكي و منعسها على صدرو و يديه مزير عليها بيهم
ارسلان : ( بعدم رضى ) الحظ ديما واقف معاك
ريماس : ( بغباء مصطنع ) علاش
أرسلان : ديما كاتخرجي لي ببلان جديد ماكايخلينيش نشبع منك .. بعدي من الصداع
ريماس : اش غاندير ايلا كانو المشاكل تابعيني
أرسلان : قريب يساليو و ماغايبقاوش عندك الاعذار الخاوية
ريماس : دابا علاش مقلق أرسلاني .. راه ماقلت لك والو قلت لك غير دير بحساب راني باقي عيانة و ماعنديش الجهد الكافي و مع ذلك درتي لي فراسك
أرسلان : عيانة غير فالحوايج لي بغيتي
ريماس : وا ها حنا غانبداو .. راه انا لي كان خاصني نتقلق و ماتقلقتش ... قربها لعندو كتر و زير عليها
أرسلان : تحملي ا لبؤتي
ريماس : ( بإبتسامة حب ) غانتحمل اي حاجة معاك ... بعدها عليه شوية و خنزر فيها تخنيزة خفيفة
أرسلان : نرجعو للقصر و سيري سلمي على خوك و حماك و اسوار
ريماس : نوصلو للدار و سير سلم على.. ... بقات ساكتة و كاتفكر باش ترد ليه الهضرة ولكن مالقاتش باش تردها حيت هو فالاصل ماكايسلم لا على عيالات لا على رجال .. داكشي من بعيد
أرسلان : على.!
ريماس : وا المهم راك عارف ا ارسلاني
أرسلان : اش عارف!
ريماس : عارف لي كاين .. المهم ماغانتغداوش ... شدها من مؤخرة راسها و لاصق جبهتو مع جبهتها خرجات من فمو ابتسامة صغيرة عاق بيها كانت باغا تشدو ولكن صدقات هي لي حصلات حيت مالقات ماتقول ...

دوشو و كلاو و عاودو شدو الطريق لإسرائيل بقاو ساعات و هما فالسما .. وصلو للجزيرة و شدو الطريق للقصر
أرسلان : غير نوصلو مانلقاكش نايضة من بلاصتك تفاهمنا؟!
ريماس : ان شاء الله ماغانوضش
أرسلان : فهاد الموضوع ماتناقشينيش و بقاي فالجناح
ريماس : و نتا فين غادي؟؟
أرسلان : غانقضي واحد الغرض
ريماس : شي شهر عاوتاني ياك
أرسلان : غانغبر 6 ديال سوايع .. ماكلتك غاتوصلك للجناح .. ماتشدي الماكلة من عند .. باب الجناح ماتفوتيهاش .. ايلا حسيتي بشي حاجة ماشي هي هاديك عيطي لي تفاهمنا؟
ريماس : واخا
أرسلان : كنحذرك
ريماس : عرفتو تحذير
أرسلان : الهضرة ماشي معاك ... هز تيليفون و عيط لمالك وصاه باش يجيب الحراسة بالزايد و يزيدو انظمة الامان فالطابق و قدام الباب باش ماتخرجش .. عارفها مايمكنش تجلس و ديك واخا ديالها غير باش يسحابلو بلي راه فعلا غاتجلس عاقلة .. سالا المكالمة ديالو و ضار لعندها لقاها كاتشوف فيه و ابتسامة عريضة على وجهها
ريماس : حبيبي علاش ماقلتيش ليه يسدو لاطيراس و يديرو شبيك للشراجم لي فالجناح و يزيدو شي 2 دوبيرمان حدا الجناح كان غايكون حسن
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) عجبني تفكيرك .. هز تيليفون باش يعيط لمالك و هي تحيدو ليه شاف فيها بنظرة غريبة على هاد التصرف و عاود حيدو لها
ريماس : واش ناوي تحبسني حتى تجي؟؟ ماكاتيقش فيا ولا شنو؟؟؟ راه عطيتك الكلمة
أرسلان : فبحال هاد الحوايج ماكانتيقش فيك ( هز صبعو و اشار لفمها ) هدا كايفضحك
ريماس : ايوا ولا بغيت نشوف خالتي اديرة
أرسلان : حتى نجي
ريماس : ان شاء الله .. وصلو للقصر دخلو كان اغلب رجال العائلة فمشاغلهم ما عدا الاعمام و النساء اما خوت ريماس و لي فبحال عمرهم رجعو لأمريكا .. طلعو للجناح و ماتصادفو مع حد .. دخل بدل حوايجو شوية جاه ميساج فتيليفونو هزو قراه و رجعو لجيبو ماعطاهاش الفرصة تقلب فيه .. حل واحد الخزنة كانت عندو فالجناح و جبد مجموعة ديال الوراق خرج لقاها متكية على الباب و مراقبة بعينيها الكارد لي حدا الباب و هاد التجهيزات لي كايديرو ديال الامان
أرسلان : ( بإبتسامة خفيفة ) لبؤتي .. ماديريش شي حاجة تخليني نغضب عليك
ريماس : اشمن غرض عندك؟؟ و فين غادي .. رجع لعندها باسها و خرج سد الباب وصا الكارد باش يردو لها البال .. غير خرج دخلات للدوش بخطوات عادية سدات الباب و مشات لواحد البلاكار فيه شمبوانات و جيل دوش و داك تخربيق داكشي الاحتياطي بدات كاتحيدهم حتى وصلان لواحد القرعة عريضة ماكاتخدمش بيها بزاف هزاتها و قلباتها بدات كاتحلها من الجهة التحتانية كانت فالاصل حالاها .. جبدات منها طيلي لي كاتجسس بيه على ارسلان .. شعلاتو و بدات كاتقلب حتى لقات الميساج لي وصل لأرسلان فتيليفون كان مكتوب فيه " راهم تجمعو ا ميستر ارسلان " .. مشا الشك ديالها للمنظمة حتى بغات تطفيه باش ترجعو شوية صونا تيليفون بمعنى المكالمة جايا لأرسلان .. خلاتو يجاوب هو باش مايعيقش بيها .. مادامتش المصونية بزاف و جاوب
أرسلان : كانتسنا
مالك : ميستر ارسلان راهم كلهم تجمعو ناقصين غير شي وحدين فعائلة روكفلر ولكن مابعادش على المدينة بزاف
أرسلان : شحال.!
مالك : مرا من عائلتهم عاد ولدات و الرضيع ديالها
أرسلان : جيبهم مع مرت غابريال
مالك : فين ا ميستر ارسلان
أرسلان : للقصر ديال روكفلر ... توسعو عينيها فاش سمعات هاد الهضرة و عرفاتو ماناويش على الخير
مالك : واخا ا ميستر أرسلان .. شي اوامر خرا
أرسلان : ماتتعطلش ...

أرسلان : مورغان كلهم مجموعين.!
مالك : وي ميستر ارسلان كلهم حاضرين فقصرهم هاد النهار
أرسلان : مزيان ... قطع تيليفون و تقطع حتى من عند ريماس لي بقات مبلوكية شحال و كاتكدب داكشي لي فبالها .. اش جاب الرضيع للهضرة و اش جاب مرت غابريال و علاش قالو يجيبهم للقصر ديال روكفلر و اش بغا عند مورغان حتى هما .. هادشي عندو معنى واحد .. الشك ديالها فمرت غابريال ماكانش غالط ، الاسئلة كثارو عليها ولكن لي متأكدة منو هو غايدير شي كارثة اليوم و باش تلحق عليه قبل مايدير شي حاجة خاصها ضروري تتبع مالك لي غايجي للقصر باش يدي معاه مرت غابريال .. رجعات داكشي بالزربة لبلاصتو و مشات لجهة الباب حطات ودنيها كان صوت الخطوات بزاف يعني كاين الغاشي ... مشات طلات من جهة الشرجم كانو الكارد مجموعين طلات من لاطيراس كان نفس الشي الحراسة و الكلاب من الفوق .. عاودات مشات كاتجري لشرجم اخر ولكن من حسن حظها كانو غير الكلاب و من لتحت كان لابيسين .. مشات بدلات عليها و هزات سورفيط و سبرديلة و طربوش خشاتهم فصاك و لاحتهم لجهة الشجر جابتهم نيشان فالشجر .. غطات شعرها بالفولار و دارت رجليها فالحافة ديال الشرجم بدات كاتعبر بعينيها باش ماتصدقش جايا فالارض .. حطات الرجل الثانية فالحافة و خدات نفس عميق و تلاحت للتحت جات نيشان فالما حتى تسمع صوت شي حاجة طاحت فالما جاو الكارد كايجريو كايقلبو اش طاح شافو بلي الكلاب مانبحوش و عاودو رجعو .. بقات شحال من تحت الما حابسة النفس حتى تأكدات بلي مشاو عاد طلعات و من حسن حظها دريساو الكلاب باش ينبحو و يعضو غير ايلا كان الغريب اما ايلا كان ارسلان و ريماس و مالك و ابراهام مايعضوش .. مشات كاتجري لجهة الشجر حيدات الحوايج الفازكين و لبسات لي فالصاك ناوية هاد النهار تشوف ارسلان اشمن موصيبة غايدير ولكن دابا المشكلة كاينا فكيفاش غاتخرج من القصر و ارسلان مكثف الحراسة .. دخلات من الباب ديال زاج لي فالجردة و خرجات فالقصر لداخل .. ضورات عينيها مابان لها حد .. بقات غادا بخطوات حذرة و رادة البال مع الكاميرات حتى سمعات صوت مالك و صوت 2 رجال معاه
مالك : خرجوها و حطوها فاللوطو ردو البال لايشوفها شي حد
***** : واخا ا سي أسوار ... بقات واقفة فبلاصتها و كاتبلاني موصيبة هادي مابقا ليه والو و يخرج ولا مشا حتى خرج ماغاتعرفش فين ارسلان بالضبط .. هبطو الكارد كايجريو لعند مالك و على وجههم تعابير الهلع
مالك : اش واقع؟؟؟ علاش هابطين كاتجريو؟؟؟
الكارد 1 : مدام ريماس ماكايناش فجناحها .. قلبنا عليها الطابق كامل و اثرها ماكاينش .. تنهد مالك
مالك : عاوتاني درتيها ا ريماس عاوتاني ... قلبو عليها فالقصر مايمكنش تكون خرجات من القصر
***** : سي مالك كاينا اش نديرو دابا لهادي
مالك : غطيوها بشي ليزار و حطوها لهيه ( نعت لهم لواحد الجهة مخبعة ) حتى نلقاو مدام ريماس عاد نمشيو ... دارو داكشي لي قال لهم و مشاو كايقلبو على ريماس لي هي فالاصل كانت قريبة ليهم و حاضياهم غير شافتهم بعد و هي تمشي كاتجري لجهة مرات غابريال حيدات لها ليزار و بدات جاراها من رجليها كاتحاول تسربي حتى وصلاتها لأقرب شومبر كانت تما عاد رجعاه للبلاصة لي كانو حاطينها فيها .. غطات راسها بليزار و بقات كاتسناهم دازت ربع ساعة و رجعو
مالك : حاولو تلقاوها فأقرب وقت انا مانقدرش نزيد نتعطل على ميستر ارسلان .. ديرو فبالكم ايلا مالقيتوهاش حياتكم هنا فين غاتتسالا .. هزو جوج من الكارد ريماس لي كان يسحابلهم مرات غابريال .. حطوها فاللوطو و ديمارا مالك حتى وصلو لليخت و عاودو هزوها بليزار ديالها حطوها فاليخت و شدو الطريق تاني لتل ابيب غير وصلو للميناء خرجوها بالزربة و دخلوها لواحد اللوطو كانت فيها مرا خرا و واحد الرضيع باقي يلاه تزاد كاسر الدنيا بغواتو ولكن شكون تسوق ليه من غير ريماس لي مالقات كي دير تشوف مالو حيت داروها فالكوفر و مالك لي بقا كايغوت عليهم علاش ماجابوش البيبرون ديالو باش يسكت .. بقاو غاديين شحال حتى بداو كايدخلو فواحد الشجر و من بعيد كان كايبان واحد القصر مشاو من موراه باش مايشوفهم حد
.. بدات كاتحس بالحركة ديال اللوطو كاتتقال حيدات ليزار و هزات الباب ديال الكوفر شوية .. مابانت لها حتى لوطو تابعاهم .. زادت حلاتو و بدات كاتشوف كي دير تنقز بلا ماتخرج بشي تهريسة خرجات رجليها و دارتها فيد الله و نقزات ...

جات على يديها .. حفضها ربي ماتهرساتش عاوتاني .. بدات كاتنفض حوايجها و بعدات من طريق باش مايحصلها حد ضورات عينيها فالبلاصة لقات راسها حدا قصر و بااين يا قصر روكفلر يا قصر مورغان المهم منين جا مالك لهنا يعني غايكون حتى ارسلان هنا .. بدات كاتجري باش ماتتعطلش شوية سمعات صوت شي لوطو جاية .. تخبعات و بقات مراقبا شكون غايدوز تحلو عينيها منين شافت لوطو ديالو لي دايزة مكسيريا و عاودات تبعوه 3 ديال كاط كاط خرين .. غير داز و هي تخرج من بلاصتها زادت كاتجري حتى وصلات لواحد الخلا كانو واقفين فيه 5 طوموبيلات .. تخبعات و بقات مراقباهم بانو لها جارين مرا و دري صغير دخلوهم للقصر زادت قربات كتر باش تزيد تفهم بان لها ارسلان جمع بتصرفيقة مع مالك و تيرا فدوك الجوج لي كانو معاه باين حيت ماداروش خدمتهم ولكن لي زاد عصبها هو القتل لي باقي كايقتل

♚ عطا اشارة للكارد باش يجبدو شي حاجة من الطوموبيلات .. بداو كايجبدو شي برامل منهم تقريبا 25 برميل .. كلفهم باش يتفرقو و كل واحد هز برميل شي دخل للقصر شي بقا على برا غاديين و كايخويو داكشي لي فالبرامل على القصر كامل .. شي غادي و شي جاي حتى سالاوهم ... كان واقف و مراقبهم بعينيه حتى شم واحد الريحة كايميزها من بين ألاف الروائح .. ضار كايقلب بعينيه مابان ليه والو ترسمات ابتسامة شيطانية على وجهو هو متأكد بلي راها هنا و منين ماجابوش مرت غابريال يعني راها جات معاهم
أرسلان : مرتي خرجي نشوفك ... خرجات من بلاصتها و مشات لناحيتو بملامح يكسوها الغضب
ريماس : اش كادير ا ارسلان؟؟؟؟ هدا هو الغرض؟؟؟ ياك ... هادشي علاش مابغيتينيش نخرج .. بغا يجرها لعندو و رجعات باللور
أرسلان : اجي لهنا
ريماس : ماغانجيش و ماتقربش ليا ... غاتشرح لي اش واقع هنا ريحة المازوط؟؟؟؟ .. وصلات بيك باغي تحرق عائلة على قدها؟؟ كان يحسابلي تبدلتي و الاسلام بدلك ولكن باقي نتا هو نتا .. بعد مني ماتقربش ليا خليك بعيد ... جرها لعندو بعنف و عنقها .. قلبها للجهة لاخرا و تقابل هو مع القصر
أرسلان : ( بنبرة كتجمد الما فالركابي ) ماغانحرقهمش ا لبؤتي .. غاندير فيهم خير و نجمع لهم الجنازات فجنازة وحدة ... بدات كاتشم فيه شي حاجة ماشي هي هاديك .. كانت ريحة الحريق لاصقة فحوايجو
ريماس : ( بصدمة ) شكون قتلتي؟؟؟ ... واش حرقتي شي حد .. جاوبني علاش ساكت
مالك : ميستر ارسلان عيطو لي الرجال لي خليتيهم حاضيين قصر مورغان .. قالو لي بلي راهم تأكدو بلي كاع لي كان فالقصر ماتو لا الخدم افراد عائلة مورغان .. واش صافي يرجعو للقصر
أرسلان : ( ببرود ) خليهم يبقاو حتى يولي القصر رماد ... تصمكو عليها ودنيها و دفعاتو و عاود رجعها لعندو
ريماس : كيفاش قتلتي نسل كامل؟؟ .. ارسلان فين انسانيتك واش عارف اش درتي ولا ماعارفش .. راك حرقتي عائلة على قدها ا ارسلان ... راه كانو شركائكم فاللول كيفاش قدرتي تقتل عائلة بكبيرهم و صغيرهم
أرسلان : غانسيفط لهم الونيس ا لبؤتي ماتخافيش عليهم
ريماس : كيفاش؟؟ ... مع كملاتها حسات بيدو تحركات و لاحت شي حاجة .. شعل بريكة و لاحها بقات العافية غادا و كاتشعل حتى ولات كاتشد فالحيوط ديال القصر و دخلات مع الدخلة تفكرات المولود لي باقي يلاه فأيامو اللولة و راه كاين وسط القصر معاهم دابا .. المولود و دراري صغار لي ماعندهم حتى ذنب و كاينين فالقصر .. حسات بقبضتو زادت قصاحت عارفها غاتبغي دير شي حاجة ماتعجبوش
ريماس : الرضيع ا ارسلان ... طلق منيي ... راه غايتحرق و يموت معاهم .. ارسلان طلق مني خليني نعتقوو شنو دنبو هو؟؟؟ ارسلان طلق من يديي راه غايتخنق بالدخان
أرسلان : ذنبو هو واحد منهم ... نطرات يديها بعنف و دفعاتو دخلات كاتجري للقصر باغا تعتقو غير شافها داخلة لجهة العافية تبعها كايجري باش مايوقع لها والو .. شدها من الفيستا و حيداتها قبل مايشدها و زادت فالسرعة ديالها ماباغاش تعطل و يوقع لو شي حاجة .. بدات كاتقلب منين تدخل ولكن لقات كلشي مسدود لا شراجم لا بيبان و هادشي ماشي صدفة ولكن ارسلان لي وصا على هادشي
أرسلان : ( بحدة ) ريماس وقفي ...

ماجاوباتوش و بقات تابعها حتى لواحد اللحظة تلفات ليه .. دخل كايقلب عليها حتى سمع صوت شي حاجة كاتتزدح .. مشا كايجري ناحية الصوت لقاها كاضرب واحد الباب بحديدة و مبعدة من جهة العافية .. عيا مايعيط ليها و هي ولا على بالها .. باغا تعتق غير المولود .. دخلات شوية و هي تسمع صوت الغوات ديال دري صغير دخلات كاتجري و عاود تبعها نبرة صوتو كاتزيد ترتافع فهاد اللحظة ماكرهش يشدها و يحش لها الرجلين باش ماتبقاش دير لي فراسها
أرسلان : ( بحدة ) حرمت ديني و ما اعبد و ماترجعي حتى ندفنك معاهم هنا ... تجاهلات هضرتو و بقات داخلة و تابعة الصوت حتى بانت لها جثة طايحة و شادة فيها العافية و فجنبها كاين كتلة صغيرة ملوية فمانطة و المشكلة المانطة شادة فيها العافية و صوت المولود كايتقب الودنين مشات كاتجري لجهتو تحنات على ركابيها مالقات باش طفي العافية فما كان قدامها غير طفيها بيديها قبل ماتحرق الولد .. ريحة الدخان خنقاتها ... كاتكحب و كاطفي العافية لي كانت شادة فيه شافت فوجهو لقات النص ديالو تحرق قلبها ضرها عليه و فكرها غير فالحادثة لي خسرات فيها وجهها مابغاتهاش تعاود مع دري .. نفس الاحداث تقريبا .. حتى هو خسر واليديه دابا و حتى هو تشوه لو نص وجهو غير الفرق هي وقع لها هادشي و هي كبيرة و واعية و هو وقع ليه هادشي و هو ماعارف والو فالدنيا لا واليديه لا منين هو .. بقا فيها بزاف و خشاتو فصدرها مع الضورة لي ضارت لقاتو واقف قدامها و ملامحو ماكايوحيوش بالخير جرها من يديها بالزربة باش ماتبقاش وسط العافية و خرجو ما وقفو حتى وصلو لجهة الطوموبيلات .. مع هزات راسها باش تهضر و هو يجمع معاها بتصرفيقة بضهر ديال يديه و شدها من دراعها
أرسلان : ( بصوت فيه نبرة غضب ) هضرتي وليتي كاتزطمي عليها برجليك.!! ولات زايدة ناقصة .. حذرتك ماتفوتيش العتبة ديال الباب ولا لا؟!! .. حذرتك ديري عقلك درتها ولا مادرتهاش؟!! ... تنطرات من يديه و دفعاتو
ريماس : ( بعصبية ) نتا اخر واحد من حقو يحاسبني .. حاسب راسك هو اللول يا عديم الرحمة كيفاش طاوعك قلبك تحاول تقتل ولد مزال يلاه حل عليه عينيه فالدنيا؟؟؟ دوي؟؟؟ نتا حاشااا تكون انسان .. نتا شيطان و غاتبقا شيطان و غاتعيش شيطان و تموت شيطان ... جوووج عائلات على قدهم لي قتلتي ما راعيتي لا لكبيرهم لا لصغيرهم حرقتي كلشيي و قتلتي كلشي بحالا نتا لي نفختي فيهم الروح .. رتاحيتي دابا دوي؟؟؟ صافي كاتحس براسك رضيتي غريزتك؟؟؟؟ ... هي كاتهضر و هو عينيه فأخر شخص بقا فديك العائلة لي هو الطفل لي فيدين ريماس
أرسلان : اريه لهنا ... زادت زيرات عليه كتر و خشاتو فصدرها
ريماس : قتلني عاد ديه
أرسلان : غاتندمي
ريماس : ( بنظرات غضب ) جرب تحيدو لي و نشوف وقعات لو شي حاجة و بربي و ربك غانضرب عليك بكروة كحلة العمر كامل ... رجع خطوتين اللور و دوز يديه على وجهو و بدون سابق انذار ضرب يديه مع زاج القدامية ديال اللوطو حتى تشخشخات
أرسلان : عقلي على هادشي لي كاديري فيه
ريماس : عاقلة و عاقلة مزيااان ( ضورات ليه المولود باش يشوف وجهو ) شفتي فعايلك؟؟؟؟ شفتي اجرامك فين كايوصل .. شوف التشوه لي درتي ليه اش ذنبو هو؟؟؟؟ شنو دنبو باش يتشوه و هو باقي صغير و يتيتم باقي صغير ( رجعات عنقاتو ) ولكن لا ا ارسلان لا .. انا ماغانخليهش يعيش هادشي .. نتا لي درتي هاد الغلط و نتا لي غاتصلحو .. بسببك تيتم و نتا لي غاتعوضو على واليديه لي خسرهم .. بسببك تشوه لو وجهو و نتا لي غاتعالج ليه هاد التشوه قبل مايكبر و يتعقد ( بعصبية ) واش سمعتيني؟؟؟ ماغانخليهش يعيش اش عشت انااا ... ماغانخليهش يتيتم من واليديه كيما تيتمت انااا ... ماغانخليهش يفقد ملامحو و يتشوه لو وجهو بحال لي وقع لي انا .. كلشي غايتعوض لو و من هنا لداك الوقت ماتهضرش معايا و ماتقربش ليا .. خلاتو واقف و البراكين شاعلين فيه .. ماشي بالندم حيت قتلهم ولكن حيت واحد منهم فلت و باقي حي و هو كان ناوي يقضي على النسل ديالهم كامل من الكبير للصغير باش يحيد شي حاجة سميتها مورغان و روكفلر من الوجود .. مورغان تحيدات و روكفلر بقا منها ولد
مالك : ميستر ارسلان عندي شي خبار جديدة ليك
ارسلان : كانسمع
مالك : اعضاء المنظمة كلهم تحرقو فمقر المنظمة ا ميستر ارسلان
أرسلان : مزيان ... تحرك من تما و ركب فاللوطو كسيرا .. مرة كايشوف فالطريق مرة كايشوف فالولد لي فحجر ريماس كاتسكتو
ريماس : تهنيتي دابا فرحان ياك
أرسلان : حطيه اللور
ريماس : ماغانحطوش هنا فين غايبقا .. دار فران صيك حتى مشات و رجعات بيهم اللوطو كون ماشدهاش بيديه كون زدحات راسها
أرسلان : ( بحدة زائدة ) حطييه اللور ... حطاتو اللور ماشي خوفا على راسها ولكن خوفا على الرضيع لايمشي يدير ليه شي حاجة و هي عارفاه مزيان القتل عندو على سبة .. حتى حطاتو و بعداتو عليها عاد تهدنات الاوضاع شوية .. و رجع لنبرتو الهادئة
أرسلان : ( بنبرة هادئة ) فيك جوع؟
ريماس : لا ...

شد طريق لواحد ريسطو و عيط لمالك قاليه اش يجيب و قطع ... الغوات و البكا ديال الدري الصغير ماحبسش بسبب الام الحريق ريماس بقا فيها بلا قياس مرة كاتشوف فيه مرة كاتشوف فأرسلان
ريماس : ارسلان خلينا نديوه للكلينيك دغيا راه باقي صغير و ماغايتحملش هاد الحرقة واش مابقاش فيك شوف كي كايبكي ... خرج يديه من الشرجم و بقا كايشوف فالمراية القدامية فين كان كايبان الانعكاس ديال المولود
أرسلان : دابا يسكت
ريماس : ايمتا غايسكت؟ حتى يسكت ليه فمرة ( بجدية ) ماكايهمنيش ايلا بقا فيك ولا مابقاش فيك انا غانسكتو ... ضارت باش تهزو و رجع جلسها بعنف
أرسلان : عاودي قربي ليه
ريماس : بدينا فالهبال؟؟؟ واش غاتغير من واحد نتا ماعارفش حتى واش بنت ولا ولد .. غاتغير من واحد باقي صغير؟؟؟؟؟ حتى ملامحو مزال ماتفرزو .. ارسلان راه غايموت ايلا ماعتقناهش شكون قالك انا باغا ناكل؟؟؟؟ ماباغااش .. بغيت نعتقوه ، شافت حتى عيات ماجاوبهاش و ناضت بغضب خبطات الباب دازت للجهة لاخرا باش تهز المولود و هي توصلو للكلينيك ولكن قبل ماتحل الباب اللورانية لقاتو سدها و خبطها معاها
أرسلان : ريماس رجعي للطوموبيل
ريماس : ( بعصبية ) اش ريماس اش؟؟؟؟؟ دري كايموت بين يدينا واش واعي على راسك ولا لا؟؟؟؟ واش شفتيه ولا ماشفتيهش؟ حتى من ملامحو مامفرزينش مزال يلاه عند ايام باش جا للدنيا و باغيه يموت ( هزات صبعها بتهديد ) كانقسم لك بالله و توقع لو شي حاجة عمرني نسمح لك .. ضرب يديه مع الطوموبيل
أرسلان : ( بحدة ) بغيتي تعالجيه واخا ولكن بقواعدي
ريماس : اينا قواعد؟؟؟؟
أرسلان : غايتعالج و يمشي للخيرية
ريماس : ياك ا سيدي .. حنا نيتموه و نسيفطوه للخيرية .. شتي فهاد اللحظة انا لي ماتايقاش فيك و عارفاك مزيان غاتقتلو بلا خباري
أرسلان : ( رجع اللور و جاوب ببرود ) خليه يتبع مو و باه ... شدات فراسها و ضارت لجهة اللوطو صوت البكا ديالو غير ماكايزيد يضرها .. ضارت لعندو و سولاتو بجمود
ريماس : و ايلا كان بنت غاتخليه معانا؟ .. شاف فيها مطولا
أرسلان : مع الخداما
ريماس : قدام عيني
أرسلان : ( خشا يديه فجيبو ) ايلا طلع ولد ماتتدخليش
ريماس : ماغانتدخلش فالبلاصة لي غايكون فيها ماشي فنخليك تقتلو
أرسلان : تأكدي ... حلات الباب و دخلات بغا تشوف واش بنت ولا ولد و هي كاتدعي فخاطرها تكون بنت باش تضمن مايوقع لها والو و ما هي الا لحظات حتى خرجات لعندو و ملامح السعادة باينين فوجهها قبل ماتجاوب عرف بلي فرحتها غاتكون حيت المولود بنت
أرسلان : طلعي ... طلعو للوطو و قبل مايتحركو جا مالك لي كان مراقبهم من بعيد و مابغاش يتدخل .. عطاهم السخرة و تحركو نيشان للكلينيك .. هزاتها فحجرها و بدات كاتسكت فيها
ريماس : فيها الجوع
أرسلان : تحملي مسؤليتك
ريماس : وا راها بنت ماشي ولد ... ماجاوبهاش ولكن نوعا ما حس بشوية ديال الرضى اولا حيت النسل ديال روكفلر كان خاص يبقى ولد باش عاد يرجع من جديد ولكن دابا لي بقات حية فيهم بنت و ثانيا حيت ماغايحرقش دمو على ود ذكر .. فيه مايحيدها لها من يديها و يقتلها قدام عينيها ولكن هدا غايكون تصرف غبي منو حيت موحال تنساها .. هاد المرة ولات هي لي كاتقولو يزيد فالسرعة و يزيد يكسيري باش يوصلو دغيا و ما هي الا دقائق حتى وصلو قدام الكلينيك مع وقف بغات تخرج و هو يرجعها
أرسلان : حيدي منك هاد الخفة ... طلق منها و خرج تسناها حتى خرجاتو و ضور يديه عليها عاد دخلو للكلينيك ...

شدو من عندهم الاطباء البنت و دخلوها بزربة
ريماس : ( بقلق ) خايفة توقع لها شي حاجة مزال صغيرة و ماعرفتش ... ماعرفتش اش غايديرو لها فالحرقة راها ماغاتتحملش
أرسلان : غايعقموها
ريماس : و ماغايديروش لها شي حاجة تحيد لها الحرقة ... عملية تجميل ولا اي حاجة
أرسلان : باقا صغيرة على البنج و العمليات ... تكات على الحيط و رجعات راسها اللور حسات براسها هي السبب و بدات كاتلوم راسها
ريماس : انا السبب .. كون رديت البال كاع ماكان غايوقع هادشي .. كاع ماكانو غايموتو كاع هاد الناس .. كاع ماكانت غاتيتم البنت و توصل لهاد الحالة ( تنهدات تنهيدة طويلة ) انا السبب .. قرب لعندها و عنقها و ضورات يديها عليه
أرسلان : ششش ماتلوميش راسك .. هدا جزاء الخيانة
ريماس : كنتي تخليهم منهم لي خلقهم .. علاش درتيها واش نتا ناقصك دنوب .. عارف راسك قاتل مئات الارواح و باقي كاتقتل
أرسلان : دارو علاش
ريماس : كاين ربي لي غايعاقبهم ... بعدها عليه و شاف فيها بنظرات باردة
أرسلان : ماتسنايش مني نرحم لي يأذيك
ريماس : قتلتي 2 عائلات على غلطة داروها اشخاص محددين؟؟ هدا ماجاكش ظلم ا ارسلان
ارسلان : كاين اسباب كبار عليك
ريماس : فعمري 23 واخا العمر عمرو كان مقياس لسرعة الفهم و الذكاء ديال بنادم
أرسلان : اليوم ماكليتيش مزيان .. علاياش وصيتك؟ وصيتك تردي البال لراسك
ريماس : قوليا الاسباب و ماتبدلش الموضوع .. بغيت نفهم اش كاين و من حقي ... حاولات معاه يهضر بجميع الطرق ولكن فكل مرة كان كايسد الموضوع مشاو للكافي لي فالكلينيك و جلسو باش تشرب ريماس الدوا و تاكل فحين ارسلان كان مقابلها و عاود عيط لمالك باش يمشي لشي ريسطو و يزيد لها الماكلة
ريماس : صافي شبعت خلينا نمشيو نشوفو البنت ... رجعها لبلاصتها
أرسلان : كملي ماكلتك
ريماس : مافياش مابقيتش قادرة نزيد ... ناضو من تما و مشاو لجهة فين خلاو البنت لقاو الطبيب خرج شرح لأرسلان حالة المولودة و ايمتا يقدرو يديرو لها العملية .. وصلهم لفين كاينا و مشا .. كانت فغرفة ديال دراري صغار و ناعسة و النص ديال وجهها مغطيينو بالفاصمة
ريماس : غاتعيش معانا فالقصر ياك؟؟؟ عطيتيني الكلمة
أرسلان : مع الخداما
ريماس : علاش مع الخدامات؟؟؟ راه ماشي هي لي غلطات و.. ... بدات كاتحس بالبرودة طالعة معاها و الدنيا كاضلام كون ماشدهاش كون جات مزدوحة فالارض .. حط يدو على جبهتها بقلق
أرسلان : ( بقلق ) لبؤتي اش وقع لك
ريماس : ( شادة فراسها ) والو غير حيت تحركت بزاف هاد النهار يمكن
أرسلان : دوزي نشوفو الطبيبة
ريماس : لا غير خليني راه ماكاين لاش اصلا راه عادي .. صونا ليه طيلي طفاه و رجعو لجيبو
أرسلان : غانرجعك للقصر غدا و رجعي لها .. شافت فيها اخر شوفة و شدات فيديه و رجعو للقصر ...

كانت الأجواء متوترة فالقصر و كل واحد باش مشطون .. الاعمام كايحاولو يعيطو لداوود ولكن ماكان كايجاوب حد .. إيتان و أسوار مشطونين على ريماس و ارسلان و خاصة من مور ماوصلهم الخبر بلي 2 عائلات بأكملهم ماتو بنفس الطريقة هادي كانت صدمة لجميع العائلة .. ماشي العائلة فقط و إنما كانت صدمة للإسرائليين و لجميع حلفاء إسرائيل .. هاد الخبر دار بوم و نتاشر فجميع انحاء العالم .. تنتاشر خبر بلي وقع لهم إنقلاب و الموضوع داخل فيه التخلويض كانو حاطين جميع الإحتمالات فبالهم الا ان روتشيلد هي السبب باش ماتو و هي لي من مور موتهم ... بقا أسوار غادي جاي و فيديه طيلي كايعيط لأرسلان و مالك ولكن ماكايجاوبوش
أسوار : ( بغضب ) ماكايجاوبوش
سي إيتان : ولدي أرسلان ماغايوقع لو والو ولكن مرتو فالشك
أسوار : و هادشي علاياش كانعيط عارفو قاد براسو ولكن ريماس ا بابا ... راج شفتي 2 عائلات ماتو فنهار واحد
سي إيتان : شفتك نتا ضور ضور و تجبد لي سيرتها ( بصرامة ) أسوار ديها فمرتك و قيل عليك مرت خوج
أسوار : انا ماشي غدار باش نغدر خويا .. ريماس وحدة من العائلة و يلاه برات و نتا عارف هادشي ا بابا
سي إيتان : سير عيط لي لإيلينا و اجي نتا وياها
أسوار : واخا ... مشا لعند مرتو يعيط لها فحين سي ايتان كان واقف و ماعارف مايدير لهاد جوج خايف يمشي يدير أسوار شي جيست ماشي هو هداك و يغلط فيه خوه كيما دار مع راجل ختو بدون مايراعي لا لعشرة سنين لا راه راجل ختو ... فحين جوليانا كانت جالسة فالغرفة ديالها هي و أبراهام حيت واخا تزوجو بقاو فالقصر .. كان متكي و هي حداه تقلقات على خوها بزاف او بالأحرى حقدات عليه مانواتوش يوصل حتى لهاد الدرجة و مايراعي لا ليها لا لأبراهام اما فجهة خرا فالقصر و بالضبط عند مرات غابريال فاقت لقات راسها فغرفة من غير شومبر ديالها و تفكرات فاش خدروها عرفاتهم عاقو بيها ولات كاتبيض بيضة هنا و بيضة لهيه رجعات للشومبر ديالها هي و غابريال و سدات عليها ماعاوداتش حلات الباب
••• مشاو أسوار و إيلينا و هي حانية راسها لعند ايتان .. باست ليه يدو و جلسو قدامو ، شاف فيهم بزوج كانو جالسين بعاد على بعضياتهم شوية
سي إيتان : شحال و نتوما مزوجين؟ عام تقريبا ايلا كان عقلي ينفعني
أسوار : تقريبا ا بابا
سي إيتان : ماناويينش تجيبو ليا شي حفيد ولا كيفاش .. عام و مزال ماكاين والو
أسوار : ا بابا راه مزال الحال و مزال مامستاعدينش لهادشي
سي إيتان : ( وقف و هضر بصرامة ) باغي نشوف حفادي فالقريب .. العمر كايطير و انا ماعارفش فوقاش غايوصل أجلي
أسوار : شوف ا بابا ارسلان ياك حتى هو ولدك و هو الكبير
سي إيتان : هداك قااضي و دايها فمرتو ماغايتسنانيش حتى ندوي معاه المشكل دابا ( اشار بصبعو ليهم ) فيكم نتوما ماعرفناكم واش مزوجين ولا كاتلعبو
أسوار : دابا شنو المطلوب
سي إيتان : باغي حفيد ... شاف أسوار فإيلينا لقاها حشمانة و بحالا واحلة ليها شي هضرة و باغا تقولها و ماقدراتش
إيلينا : ( حادرة راسها ) عمي بغيت نقولك شي حاجة
سي إيتان : هضري .. اش باغا تقولي ... هزات عينيها فأسوار كان مرة كايشوف فطيلي واش جاوبوه و مرة كايشوف فإيلينا طالق ودنه باغي يسمع اش غاتقول حتى صدماتو بهضرة ماكانش متوقعها منها
إيلينا : ( حشمانة ) عمي انا حاملة
أسوار : ( بصدمة ) كيفاش؟؟؟؟ كيفاش حاملة و انا مانعست معاك هادي 6 شهور؟؟؟؟ .. كي درتي لها؟؟؟؟ واش كاتفلاي عليا؟؟؟؟
سي إيتان : بلاتي .. كيفاش ماعاشرتي مرتك هادي 6 شهور؟
أسوار : ( بعصبية ) بابا خليني نفهم اش كاتخربق عليا ( شدها من دراعها بعصبية ) واش كاطنزي عليا؟؟؟ منين جاك و كي درتي لها؟؟؟؟
إيلينا : ( كاتتألم من الشدة ) حاملة ب6 شهور دابا اسوار طلق مني عافاك
أسوار : فينها هاد الكرش؟؟؟ اشمن 6 شهور و اشمن حمل؟؟
سي ايتان : 6 شهور و نتوما مخاصمين و انا ماعندي خبار؟؟؟؟
أسوار : بابا واش كاتشوفها كاتقول حاملة و انا عارف راسي ماقستهاش و كاتقوليا مخاصم معاها ... حط يدو على كرشها لقاها بالفعل منفوخة ولكن مغطياها بالواسع لي كاتلبس
إيلينا : الصمت ... جرها اسوار من يديها و هبطها للمستشفى للتحت باش يتأكد حيت هادشي مادخلش ليه للدماغ كيفاش حاملة و حتى واحد ماعاق و حتى واحد ما رد البال صدماتو صدمة ماكانش متوقعها نهائيا و ماكانش كايتسناها تبعهم حتى سي ايتان باش يعرف اش واقع ...

♚ دخلو للقصر و هي متكية ليه على كتفو كاتحس بالإعياء
ريماس : تحركت بزاف هاد النهار
أرسلان : ( بخبث ) مزال غاتحركي ا ألماستي
ريماس : لا لا لا عياااااانة
أرسلان : غير ماتبقايش تسمعيني هاد الكلمة .. التنقاز و الجري ( شد يديها ) و الفز لي فيك ماعاياناش عليه
ريماس : خرجات لي من بالي بقوة لي بقيت ملهية مع البنت مسكينة ... بفففف شوف كي تبوقات
_ بقاو غاديين فطريقهم للدروج حتى سمعو الهضرة بصوت عالي كان صوت أسوار و ايتان و إيلينا
ريماس : مالهم؟؟ يلاه نمشيو نشوفو واقيلا عندهم شي مشكل ... حط يديه فدراعها من الفوق و ضورها للجهة ديال الجناح
أرسلان : بيناتهم
ريماس : ( ضارت لعندو ) غانمشي ندوش باش نرجع للخدمة باقي عندي بزاف و انا من البداية عطيتها للتمناك ... باقي عندي شحال من حاجة باغا نديرها و نزيدها فالخدمة و..
أرسلان : طلعي ترتاحي ( عنقها من دراعها ) الخدمة كاين لي مقابلها ... عيط للممرضة و كملو طريقهم للجناح
••• سي إيتان : دابا كيفاش قضيتكم نتوما
أسوار : كيفاش قضيتها هي لي مخبعة عليا الحمل 6 شهور ( شاف فإيلينا ) علاش درتيها؟؟؟ ياك انا راجلك و اول واحد خاصو يعرف بهادشي ماشي حتى توصلي ل6 شهور و كون ماجبدش بابا الموضوع كون واقيلا ماغادي نعرف حتى يهزوك باش تولدي
إيلينا : ماكنتش باغا نقولها لك حيت خفتك ماتبغيش و..
سي إيتان : ( كايشوف بغضب فأسوار ) كملي ا بنتي كملي
إيلينا : كنت خايفة يقوليا نجهض و انا ماباغاش نخسر ولدي
أسوار : اش هاد التخربيق؟؟؟ علاش غانبغي نجهض ولدي؟؟؟ راني راجل و قاد بالمسؤولية ديال مرتي و ولدي ( شاف فكرشها ) 6 شهور و نتي حاملة بيه و من الفوق كنتي عارفة حتى جنس المولود و نتا يا اسوار مشاااات على عينيك الضبابة .. ايمتا كنتي ناوية تقوليها لي دوي؟؟؟ حتى نشوفو كايتمشى على رجليه
سي إيتان : بعد من البنت و اجي تبعني باغي نهضر معاك و داابا ... خرج من الشومبر ديالهم و مشا كايتسنا اسوار يتبعهم حتى وصلو لواحد الصالة
أسوار : نعام ا بابا
سي إيتان : غا نتبرى منك لأخر مرة نسااا عليك مرت خوك و ديها فمرتك و ولدك ... ضور راسو بنفاذ صبر ماكايبغيش يضور فواليديه و فالاصل ماكايقدرش
أسوار : بابا انا و ريماس مابيناتنا والو .. كان بيناتنا ولكن فاش كتابت لخويا مابقا عندي ماندير
سي إيتان : لا غير خلي يكون بيناتكم باش تنوض الريكاطة فالعائلة .. لأخر مرة غانقولك خوك فوتو و فوت ساحتو هو و مرتو ماقادين على موت شي حد و ماقادين على صداعات جميع القواعد كسرهم على ودها ماتخليهش يسيل الدم فالعائلة
أسوار : ففسو ( علاش هو عاد غايسيلو ) واخا ا بابا
سي إيتان : البلاصة لي تعمرها هي خويها نتا
أسوار : واخا
سي إيتان : سير شوف مرتك واش محتاجة شي حاجة مابغيتش اول حفيد عندي تخرج فيه شي عاهة بسبب الإهمال ديالك لمرتك فوقت الحمل
_ داز بقية اليوم عادي .. هبطو كلاو و كالعادة التساؤلات ظاهرة على وجوه الكل ولكن مابغا حد يسول اما مرت غابريال مابانتش فالعشا نهائيا .. دارت السبة بلي مريضة و بقات فبيتها باش تتفادى طلاقا معاهم
♚ صبح صباح جديد صبحو مخشيين فبعضياتهم و رجليها وسط رجليه و مغطيين بليزار .. بقا كايدوز يديه على وجهها و كايتأمل فملامحها شحال حتى حط يديه من مور عنقها و رجع تاني كايتذوق من رحيق شفايفها .. حسات بالإنزعاج و هي ناعسة و عاودات بغات ضور .. بقا منوغشها حتى فاقت لقاتو خايد ، بعدات عليه شوية و قاطعات القبلة
أرسلان : صباح الخير ألماستي
ريماس : ( بصوت ناعس ) مارجعتيش تنعس من مور الفجر
أرسلان : لا .. كاتحسي بشي حاجة كاضرك.!
ريماس : سولني واش كانحس بشي بلاصة ماكاضرنيش ... هبطات عينيها على يديها طبايعو مابقاوش كايفارقوها .. رجعات تكات و عنقاتو
أرسلان : نهضر معاهم يطلعو لك الفطور
ريماس : لا ا أرسلاني بلاش .. نتا عارف اليد ليمنى إلزامي تكون حاضرة وقت الماكلة
أرسلان : الدراع ليمن .. ماشي مرتي ( زاد خشا راسو فعنقها ) و انا مرتي باقي خاصني نصفي معاها شي حسابات
ريماس : واش الشتا كاطيح؟؟
أرسلان : لا .. علاش!
ريماس : ماعرفتش ولكن شميت ريحة التراب فاش كايطيحو فيه اول قطرات ديال الشتا .. ( غمضات عينيها ) الله على ريحة خلينا نوضو نخرجو لها
أرسلان : فين عاتخرجي و الشتا ماكايناش
ريماس : لا كاينا واش ماشميتيش؟؟؟ ... حط يديه على جبهتها باش يتأكد واش كاتهلوس بسبب الحرارة ولكن لقا حرارتها طبيعية
أرسلان : ماكايناش الشتا
ريماس : مايمكنش ماتكونش و الريحة انا شميتها .. ناضت من حداه لجهة لاطيراس حاسة براسها باغا بشدة تشم ديك الريحة و تتذوق قطرات المطر لي نازلة من السما ...

ولكن ما ان حلاتو حتى تصدمات بالجو المشمس .. سمعات صوت من موراها
أرسلان : تيقتي دابا
ريماس : و هاد الريحة منين جات؟؟
أرسلان : ( عنقها من اللور ) كايسقيو الجردة
ريماس : ( ضارت لعندو ) لا هادي ماشي ريحة السقي .. هادي ريحة الشتا ... مابغاش يزيد يجادلها حيت هو فنظرو هاد الريحة ريحة السقي لي غاتكون شمات ... بدلات حوايجها و الفاصمة ليديها و هبطو باش يفطرو و بيان سيغ حتى هاد النهار مرت غابريال ماخرجاتش
أرسلان : عيط لمرتك ا سي غابريال
غابريال : راها عيانة هاد النهار
أرسلان : همم
ريماس : ( خصرات سيفتها ) اش دايرين فهاد القهوة هاد النهار؟؟ ... شاف فيها بإستغراب حيت القهوة لي كايشرب هي نفسها لي كاتشرب حتى هي دخلو الشك ياكما دارو لها شي حاجة فالقهوة
أرسلان : ( بشك ) ماعجباتكش.!ا
ريماس : هاك شوف واش هاد القهوة تتشرب .. اللوغو ديالها فشي شكل ، اشار للخدامة لي واقفة حداه و جات لعندو
أرسلان : عيطي لي وجد الفطور
الخدامة : واخا ا سي ارسلان .. مشات عيطات على المرا لي مكلفة بالفطور هاد الصباح .. جات لعندو و حدرات راسها
الخدامة 2 : سي أرسلان عيطتي لي
أرسلان : شربي ... اشار بيديه للفنجان ديال ريماس ، شرباتو عادي بقا كايقرا ملامحها ولكن ماوقع والو و ردة فعلها كانت عادية .. عطاها اشارة باش تمشي و الخدامة لي كانت واقفة حداهم خوات فنجان اخر لريماس ولكن هاد المرة غير بغات تشربو و هو يجيب لها تبويعة ناضت كاتجري لأقرب حمام تبعها أرسلان يشوف مالها و بقاو العائلة متبعين لهم العينين
أديرة : ( بفرح ) بنتي إيلينا واش مشهية شي حاجة
إيلينا : لا ا خالتي .. اسوار ماكايخليني نتشهى حتى حاجة كلشي كايجيبو لي
سي إيتان : وي باينا
جوليانا : ( موجه الهضرة لأديرة ) ماما ماعرفتش مال ريماس واش باقا عيانة؟
إيلام : هاديك راه قاتلها الفشوش كل شوية مريضة
♚ بقا شاد لها شعرها حتى سالات و بدات كاتغسل فمها
أرسلان : طلعي و غاتجي لعندك الطبيبة
ريماس : راه باقي خاصني.. ... وقفها بصبعو
أرسلان : طلعي
ريماس : راه ما فيا والو علاش غاطلع عندي؟؟؟ ... يلاه كملات هضرتها و هي ترجع لها تبويعة .. ردات مصارنها ماحبسات تا ولا وجهها صفر هبطها للمستشفى لتحت و جات الطبيبة باش تفحصها .. أرسلان كان شاك فشي حاجة ولكن مامتأكدش منها .. سالات الطبيبة و على وجهها إبتسامة
الطبيبة : ( بإبتسامة ) ميستر أرسلان مبروك عليك المدام حاملة فالأسبوع الثاني ... هاد الجملة كانت بمثابة صدمة ليهم بجوج حيت ماكانوش متوقعينها اولا ريماس لي كانت ناوية دير شحال من حاجة و ماكاتفكرش فالولاد دابا حيت ضاربة الحساب لأرسلان غايولي كايحكر بزااف و ثانيا أرسلان لي كان مأجل الموضوع ديال يقلب على شي حل لي يخلي ريماس ماتولدش الذكور .. وي حاجة مستحيلة و خارجة على الطبيعة ولكن هو هاكا كان كايفكر حتى صدماتهم الطبيبة بحاجة ماكانوش ضاربين ليا الحساب .. من جهة بجوجهم فرحانين و من جهة كل واحد فيهم شاطناه حاجة و بجوجهم لاحظو بلي ماكايناش ديك الفرحة لي المفروض خاص تكون
ريماس : عاودي تأكدي حيت راه يلاه شهر و شي يامات باش جاتني لا غيكل
الطبيبة : وي مدام ريماس حاجة طبيعية حيت الحمل يلاه غايدخل فأسبوعو الثاني ( شافت فيهم بجوج ) خاص تردو البال مزيان لمدام ريماس فهاد الفترة ... الحمل مزال يلاه فأسبوعو الثاني يعني مامستقرش .. ماخاصهاش تبقا تجهد راسها و تبعد من الثقل و تعطي الراحة لراسها ... غادي نعطيك نظام غذائي و قائمة على شنو خاصها دير و شنو ماخاصهاش دير باش نتجنبو توقع لها شي حاجة تتسبب لها شي حاجة و خاصة ان مدام ريماس صحتها حاليا مزال ضعيفة
ريماس : سبق لي كنت مريضة بالسرطان واش هادشي ماعندو حتى شي خطورة عليا و على البيبي؟؟
الطبيبة : كاين واحد الإحتمال ضئيل حيت على ماشفت فالتقارير ديالك الدوا باش تعالجتي ماكانش كيماوي 100% و المرض مابقا عندو حتى شي اثر فالجسم ديالك
أرسلان : شنو الجنس ديال الجنين
الطبيبة : فالوقت الحالي مانقدروش نعرفو ا ميستر أرسلان حيت مزال مانقدرو نحددوه
ريماس : اه احسن حاجة اصلا مابغيتش نعرفو من دابا .. خلي حتى يتزاد .. خرجات الطبيبة و خلاتهم بجوج .. قرب لعندها بخطوات و حط يديه فوق راسها كانت متوقعة غايكون فرحان حتى صدمها بهضرتو
أرسلان : ماغانضغطش عليك ايلا بغيتي تحيديه ...

حيدات يديه و بعدات عليه و عقدات حجبانها
ريماس : و علاش غانبغي نحيد ولدنا؟؟؟
أرسلان : بنتنا
ريماس : ولدنا ولا بنتنا ماغانحيدوش
أرسلان : ( بجدية ) ماشي بزاف باش تحيد لك السم و مزال ما شادة فراسك ( خشا يديه فجيبو ) باقي احتمال يكون الحمل خطر عليك
ريماس : ( شدات فيديه ) ماعندك علاش تخاف عليا مرض السرطان بريت منو هادي مدة و راك سمعتي الطبيبة
أرسلان : هضرة الطبيبة هي لي وصلاتك لهاد الحالة
ريماس : وا صافي نتا عارف الاطباء بعض المرات كايغلطو .. الحمل ماعندو مايدير ليا ( هبطات عينيها لكرشها ) واخا جا بكري ولكن كايبقا ولدنا
أرسلان : بنتي
ريماس : ها نتا قلتيها .. بنتك و كاتقوليا واش نحيدها
أرسلان : ( اشار بصبعو لكرشها ) ماعنديش مشكل مع الجنين .. عندي المشكل مع صحتك لي مزال مارجعتيها ... ماغانخاطرش بحياتك
ريماس : ماغاتخاطرش بحياتي راني بيييخير راك شفتي البارح ... بقا كايشوف فيها مدة عاد جاوبها
أرسلان : غدا غاتمشي للكلينيك
ريماس : غااا نمشي
أرسلان : ايلا لقيت خطر واخا يكون بنسبة 1% غاتحيديه
ريماس : ان شاء الله
أرسلان : عارفة راسك غاتزيدي ضعافي و تتقلي
ريماس : أرسلاني ماعنديش مشكل و الجنين ماغايتقلنيش ... كانت مصممة على قرار تحتافض بيه واخا يوقع لي يوقع فحين ارسلان كان مشطون على صحتها كسبب اول حيت هو عارف مزيان شحال من حاجة دازت منها و الأمرض و السموم و النزيف لي كان غايوقع لها بسبب الرقاقة و زيد و زيد يعني الخلاصة ماباغيش يخاطر بحياتها واخا يعرف يعيشو بلا ولاد و عاد كايجي السبب الثاني ديال ماباغيهاش تولد ولد ... نوضها و خرجو باش يمشيو للكلينيك بلا ماتعرف العائلة .. اي كلينيك كانو كايمشيو ليه كانت كاتكون عندو نفس الهضرة ماكاينش خطر عليها نهائيا حيت ذاتها تصفات ولكن كاين إحتمال بنسبة قليلة يتزاد الجنين فيه شي عاهة ... رجعو للقصر من مور ما ضارو على شحال من كلينيك حتى تأكد بلي ماغايكون حتى شي تأثير على ريماس حس بالراحة و بواحد الفرحة واخا ماكانتش كبيرة حيت ماعرفش جنس الجنين ولكن كان باقي امل صغييور على حسب ممكن تكون بنت هي ثمرة زواجهم و الحب ديالهم
أرسلان : ( بنبرة فيها شيئ من الحنان ) غاتحبسي الخدمة ففترة الحمل
ريماس : لا لا لا ... واش باغي تولفني العكز
أرسلان : ريماس الخدمة غاتقطعي منها رجليك ماباقيش نشوفك كاتمشي
ريماس : علاش ماغانمشيش؟؟؟؟ واش باغي تهرسني و انا مزال يلاه فالبداية .. كاديرها بلعاني ياك و لقيتيها سبة دابا جات على كانتك .. غانمشي و نتا سد الباب و انا نخرج من الشرجم ... و سد الشرجم و انا نتقب الحيط باغي ترجعني بحال دوك لي لتحت ياك قبل مانتزوجو عطيتيني كلمتك
أرسلان : ولدي و رتاحي و رجعي ماغانمنعكش
ريماس : و نعاودمن الزيرو ياك .. انا نبقا ديما نعاود من زيرو الناس كايتقدمو و انا نبقا واحلة فبلاصتي ... و يجي شي حمل اخر و نعاود نحبس و نعاود نوقف من زيرو .. صافي بناقص من شي خدمة تهنيتي دابا
أرسلان : ماغاتحبسي الخدمة؟
ريماس : وي غانحبسها و فمرة
أرسلان : عجبني قرارك
ريماس : كاضحك معايا دابا ياك؟؟؟ بلعاني باغيني مانبقاش نخدم و باغيني نبدل الرأي ديالي ( ربعات يديها ) ايوا شتي غير الخدمة ماغانحبسهاش
أرسلان : نوضي ترتاحي من بعد و نهضرو فهادشي ...

•• فوق الطبلة ديال العشا ••
كانو جالسين و هاد المرة على غير العادة .. كانو محطوطين فالطبلة اطباق مغربية و منهم الطاجين المغربي لي وصا عليه أرسلان عن قصد ماغانقولش لكم العائلة كان عندهم شي تساؤل حيت بقوة لي ولاو عندهم تساؤلات كثيرة مابقاوش كايستغربو من تصرفاتهم الاخيرة
أسوار : ( بإبتسامة باهتة ) ختي ريماس خلاتك تولي تبغي الاطباق المغربية
أرسلان : ( شد لها يديها ) نورمال
ريماس : ولكن ياك ماكاتعرفش تغمس
أرسلان : ( بإبتسامة و عينيه فأسوار ) مرتي غاتوكلني
أسوار : اه مزيان .. بغا ينوض و وقفو بهضرتو
أرسلان : جلس كمل ماكلتك مزال عندي واحد الخبار من مور العشا ... جلس أسوار و شاف فريماس لقاها كاتشوف فيه هو و إيلينا بتحسر ... رجع لبلاصتو و ضار لعند إيلينا
أسوار : كاتحسي براسك هي هاديك
إيلينا : الحمد الله
ريماس : أرسلاني حل فمك ... تعمدات باش دير هاكا قدام أسوار باش يديها فمرتو و مايبقاش يشوف فيها و هادشي فمصلحة الجميع ... بقات كاتوكل أرسلان و أرسلان كايوكلها بالفرشيطة تحت نظرات جميع افراد العائلة حتى من ايتان لي كايموت على أديرة و عمرو دارها قدامهم كإحترام ليهم ... بغا يزيد يوكلها و بعدات راسها
ريماس : صافي شبعت مابقيتش قادرة نزيد حتى دغمة
أرسلان : بنت باباها مزال ماشبعات زيدي هادي
ريماس : راه لازدتها غانرد كلشي
أرسلان : ششش زيدي غير هادي ... كلاتها من عندو و ما بلعاتها غير بزز .. ماجات فين توصلها للمعدة حتى ناضت كاتجري تاني ولكن هاد المرة ماشي ارسلان لي ناض .. سي ايتان لي اشار لأديرة باش تتبعها و تشوف مالها و داكشي نيت لي كان تبعاتها و بقات كاتتسناها تخرج ... خرجات من الدوش و وجهها صفر .. مع الخرجة لقات أديرة كاتتسناها و ابتسامة كبيرة فوجهها بلا مقدمات دخلات لها نيشان فالموضوع
أديرة : حاملة؟؟؟

♚ أسوار : مال مرتك؟؟؟ ... شاف فإيلينا و عاود شاف فيه و رجع ضهرو باللور ركز الشوفة فيه
أرسلان : مبروك .. سمعت غايتزاد عندك ولد
أسوار : الله يبارك فيك
أرسلان : العجب 6 شهور عاد عرفتي مرتك حاملة ما لاحظتي مرضها ما لاحظتي حتى شي تغيير فيها .. فين كان عقلك
أسوار : المشاغل و صافي
أرسلان : شغل ولا مشاغل.!
أسوار : مشاغل هما
أرسلان : عندي شك فهادشي ... حس بيد تحطات فالكرسي لي جالس فيه وقف و قطب حجبانو من مور ما شاف وجهها كي رجع صفر تاني
ريماس : قلت لك ماتزيدنيش و لي فراسك فراسك ... شد وجهها بين يديه و باس لها جبهتها
أرسلان : شوية و نطلعك ترتاحي ... شاف فالخدامة و عطاها اشارة باش دير داكشي لي وصاها عليه ... عيطات على الخدامات لي معاها جمعو الطبلة و عاودو رجعو للكوزينة
ريماس : علاش واقفين؟؟
أرسلان : صبري شوية ا لبؤتي ... رجعات و جارة قدامها طارط كبيرة حطاتها فوق الطبلة و عاودو جاو باقي الخدامات حطو الطباسل
ريماس : واش غاتقولها للعائلة؟
أرسلان : نشاركو فرحتنا معاهم ( ضار لعندهم و شاف فيهم واحد بواحد ) ...

أرسلان : ( حاوط ريماس من اللور ) كانظن غايولي خاصكم توجدو جوج حفلات ماشي وحدة .. وحدة لمرتي و وحدة لمرت خويا ... اسوار بحالا بدا كايفهم ولكن مابغاش يسبق الصدمة
أسوار : مافهمتش اينا حفلة و شنو كاتقصد؟؟
أرسلان : ماناويش تحتافل بحمل مرتك؟
أسوار : غانحتافلو ولكن علاش غاتحتافل نتا و ريماس ( سكت واحد شوية ) بلاتي واش مرتك ريماس...
أرسلان : نهنيك باش مايبقاش راسك ضارك ا خويا العزيز .. ( بإبتسامة جانبية ) مرتي حاملة بأسبوعين .. هادشي علاش تعجبت فاش عرفتك ماعرفتي بلي غايكون عندك ولد حتى للشهر السادس ... وقف سي ايتان و بقا كايشوف فيهم و عينيه كايلمعو بالفرحة
سي إيتان : غايجيني حفيد؟؟؟
أرسلان : 2 حفاد
أسوار : ( نطقها بزز ) مبروك ... ناض من تما بالزربة و بقا ارسلان متبع ليه العين
سي إيتان : ( بفرحة ) هدا احسن خباار نقدر نختاتم بيه هاد النهار و اخييرا غانكون جد ل2 حفاد ... واش المرض و داكشي لي داز عليها ماغايأثر بوالو على حفيدي؟؟؟؟
أرسلان : ماغايأثرش على صحة مرتي عموما شاركتكم و الطارط كملو بيها هاد الأمسية ...( شد فيدين ريماس و حتى كانو غاديين و عاود وقف ) الحفلة لي غاديرو تكون عائلية مابغيتش قوة الهراج ... طلعو و خلاو العائلة فرحانة بهاد الخبر و اكثر واحد فرحان هو سي ايتان لي غايجيوه 2 حفاد ... بدا كايعطي فالتوصيات لأديرة باش تهتم بريماس و إيلينا فهاد الوقت و ترد لهم البال اما باقي افراد العائلة باركو ليه على الاحفاد و امنيتهم كانت هي يكونو الاحفاد ولاد و خاصة من عند ارسلان .. كلاو من الطارطة لي كانت بمناسبة الخبر و موراها كل واحد مشا للشومبر ديالو
♚ كانو جالس فوق الكنبة و ريماس حاطة راسها على ركبيه .. كايدوز يديه على شعرها
أرسلان : ماغانمنعكش من الخدمة ولكن بشرط
ريماس : شنو هو هاد الشرط
أرسلان : غاتوصلي للشهر السابع غاتجلسي فالقصر
ريماس : واااخا
أرسلان : ماتهزيش الثقل و بعدي من اي حاجة غاتجهدي راسك فيها
ريماس : وااخا
أرسلان : نقطة مهمة ... مانبغيش نشوفك كاتربي ديك البنت مع بنتي
ريماس : علاش ياك حتى هي بنادم بحالنا بحالها؟؟؟
أرسلان : ألماستي مايغركش صغرها .. مزال غاتكبر و غاتندمي علاش عتقتيها
ريماس : ( تنفضات منو ) منين جبدتي الموضوع .. باغا نهضر معاك
أرسلان : كانسمعك ا لبؤتي
ريماس : مانسيتش شحال من روح قتلتي البارح و مانسيتش كنتي غاتقتل مرت عمرك
أرسلان : و مزال غاتتبعهم ... ناضت من حداه و جابت المصحف
ريماس : لا ماغاتتبعش و دابا غاتحلف لي ماتعاود تقتل شي حد
أرسلان : باغاني نعطيك الكلمة
ريماس : باغاك تحلف لي و القسم كتر من الكلمة .. غايوليو عندنا دراري مابغيتهمش يكملو على هادشي لي باديه نتا .. مابغيتش يكبرو قتالين ايلا كنتي بصح كاتبغيني كي كاتقول بعد من القتل راك سلمتي ا أرسلان و القتل راه حراااام و اسوأ حاجة تقدر ديرها .. بغيت غير نعرف واش هادشي علاش سلمتي؟؟ سلمتي غير باش نتسماو مزوجين فالحلال و باش تبغي طبق غير داكشي لي رشقات ليك عليه ( رجعات كاتهضر بهدوء ) انا عييت من دنوب عباد الله ايلا ماعييتيش منهم نتا .. راه شحال ما بقا هادشي غايرجع لينا ولا غايخرج فولادنا و انا ماباغاش هادشي .. باغا نعيشو حياة هادئة غير انا وياك و ولادنا بعيد على الدعاوي ديال عباد الله فهمني ا ارسلان ... حيد لها المصحف و حطو
أرسلان : ماغانواعدك بوالو فهاد الساعة
ريماس : مابغيتكش تواعدني بغيتك تحلف لي باش نشوف واش فعلا نتا مقتانع بالاسلام .. واش فعلا ماغاتخالفش القسم ديالك ولا عندك زايد ناقص
أرسلان : ماتسنايش مني هادشي ا ريماس
ريماس : لهاد الدرجة؟؟ عمرني طلبتك و نهار طلبتك رديتيها فوجهي .. المهم عارفة بلي هادي ماشي اول مرة نطلبك ولكن هادي اخر مرة غانطلبك فيها على شي حاجة و تيق بيا ماغانعاود نطلب منك والو باش مانكترش عليك ... شد لها يديها و جلسها فوق حجرو بقا ساكت مدة عاد جاوبها
أرسلان : غانحاول
ريماس : حلف ليا
أرسلان : عطيتك الكلمة
ريماس : نتمنى ماترجعش فيها ...

أرسلان : لبؤتي ما مشهية والو ... رجعات راسها لركابيه و تأفأفات
ريماس : بغيت الما ديال الشتا
أرسلان : غانسيفطهم يجيبوه لك
ريماس : مابغيتوش فالقراعي ... بغيت يكون يلاه نازل من السما
أرسلان : و شنو الفرق
ريماس : هاكاك مشهياه ... باغاه يكون يلاه نازل من السما باش نشم ريحة التراب معاه ( تنهدات ) ولكن مزال ماغاطيح الشتا .. تقلبات على كرشها و طلقات يديها
أرسلان : غدا جمعي حوايجك
ريماس : علاش؟
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) نمشيو باش تشربي الما ديال الشتا ... جمعات الوقفة و ربعات رجليها
ريماس : ( بفرحة ) حلف بالله واش كادوي بصاح
أرسلان : موالف نكدب عليك! ... عنقاتو بجهد و بدات كاتبوس ليه فوجهو بحالا راه غايعطيها الدنيا كاملة .. ماكانش متوقعها غاتفرح لهاد الدرجة و تنوض كاتبوس فيه .. ضور ضهرها بيديه و تكاها على الكنبة طلع من فوقها و قابل عينيه مع عينيها
أرسلان : ( بخبث ) هادشي كامل على الشتا ولا كاينا شي حاجة خرا
ريماس : على حوايج خرين .. مثلا غانعاودو نبدلو الجو انا و أرسلاني .. و غانمشي نشرب الما ديال الشتا و نشم ريحة التراب و اهم حاجة على ولدنا ولا بنتنا لي جاي فالطريق
أرسلان : بنتنا
ريماس : ( ضورات يديها على عنقو ) لي بغا يكون يكون المهم تجي بصحة مزيانة ... أرسلاني بغيت نسولك ... تقلب للتحت و نعسها من فوقو باش مايتقلش عليها
أرسلان : سولي ا لبؤتي
ريماس : ايلا ولدت ولد واش غاتبغيه كيفما غاتبغي البنت ولا غاتحاول تقتلو ... بقا ساكت مدة قبل مايجاوبها بحالا كايحلل هضرتها مادامش صمتو بزاف باش جاوبها
أرسلان : نكون قتال ولا شيطان ولا مجرم ماغاتوصلش بيا نقتل لي من صلبي .. من الأحسن تكون بنت ... تنهدات براحة منين عرفات واخا يكون قاسي كتر من الحجر الا و انه مايمكنش يقتل واحد من ولادو ولكن دابا كاتبقا فالتعامل ديالو مع ولادو .. زادت عنقاتو حيت هادشي لي كانت باغا تعرف
ريماس : أرسلاني ايلا كان ولد شنو غانسميوه
أرسلان : غاتكون بنت
ريماس : و ايلا كان ولد
أرسلان : غاتكون بنت
ريماس : دابا حنا قلنا ايلا كان ولد
أرسلان : بغيتي تعرفي ايلا كان ولد؟!
ريماس : وي بغيت نعرف
أرسلان : غانجيبو ليه مربية هي لي ترضعو
ريماس : و شنو الدور ديالي انا؟ انا نولد و شي يربي باش ولادي يربيو الكبدة على مرا خرا
أرسلان : مزال الحال على هادشي حتى نعرفو جنس الجنين
ريماس : انا مابغيتش نعرفو من دابا
أرسلان : خايفة عليه مني.!
ريماس : لا بطبيعة الحال ماغانخافش ولكن كانفضل يبقا كلشي مستور حتى يتزاد
أرسلان : لي رتاحيتي فيها
ريماس : عندي واحد الطلب اخر
أرسلان : غاتتعاقب
ريماس : باش عرفتيني غانهضر على مرت غابريال؟؟
أرسلان : هي لي بقات لك
ريماس : انا ماقلتش كاتتعاقبش ولكن بلاش من القتل ماتنساش بنت ايلينا حاملة و غاتكون محتاجة ماماها تكون فجنبها ( تنهدات ) ماشي بحالي انا ... حس بيها حسات بالفراغ منين مالقاتش الام ديالها لي تنصحها و تعتاني بيها فهاد الفترة ... عنقها و شد لها يديها و هي متكية عليه
أرسلان : نتي معاك راجلك ( باس لها راسها ) و معاك حماتك
ريماس : شكون حماتي
أرسلان : أديرة
ريماس : كيفاش غاتكون حماتي و نتا كاتعيط لها بسميتها .. كانحس براسي وسط عائلة متشتتة و كاع لي فالقصر غرباء .. نتا بعيد على واليديك و عائلتك نفس الشي
أرسلان : شنو المطلوب
ريماس : خليني نحس بلي راني وسط عائلة راجلي و لو مرة وحدة ماشي نحس براسي غريبة عليهم
أرسلان : ماعندك ماديري بيهم
ريماس : ماقلتش عندي ماندير بيهم ( حبسات هضرتها ) صافي دير راسك ماقلت والو ...

صبح صباح جديد كلشي صبح راشقة ليه منين عرفو بلي 2 احفاد جايين فالطريق .. أديرة فرحانة بإيلينا و ريماس و كل شوية كاتوصي الخدامات يقربو لهم الماكلة اما النسبة لسي إيتان كان كل شوية كايحنحن لأسوار باش يشوف مرتو واش محتاجة شي حاجة
ريماس : أرسلاني واش ماغانمشيوش
أرسلان : واش كاتحسي براسك قادرة تسافري فالطيارة؟
أسوار : فين مسافرين؟؟
أرسلان : ندي مرتي تشوف الشتا
سي إيثان : خليو حتى دوزو الحفلة معانا و سافرو ... هز حاجب فيه و قرا هضرة سي ايثان بالطريقة لي بغا هو .. يعني بحالا كايتأمر عليه ولكن العكس ايثان كان قصدو يبقاو باش يفرح بحفيدو كيفما غايفرح بولد أسوار ... بغا يجاوبو ولكن ريماس شدات ليه فيديه .. قطبات حجبانها بحالا كاتفكرو بهضرة البارح واخا ماكانش موافق عليها
أرسلان : ايلا تسنينا غايخصنا نبدلو الوجهة ديالنا
أسوار : غانسافرو معاكم حتى مرتي كايعجبها الجو ديال الشتا
أرسلان : تسناها حتى طيح
أسوار : انا قلت زعما نخلي إيلينا تبدل الجو .. من نهار تزوجنا ما خرجتها
أرسلان : خرجها ( شاف فيه بنظرات غريبة ) و لكن بعيد على مرتي
سي إيثان : اجل سفرك خلي حتى يرجع خوك من السفر
ريماس : أرسلان ماعنديش مشكل يسافرو معانا بالعكس غانبدلو الجو و عاد زيد عليها إيلينا حتى هي حاملة
أرسلان : مرة خرا
أسوار : ( شاف فإيثان ) بابا حتى حنا غانسافرو ... ناض و نوض معاه إيلينا
سي إيثان : و هاد الحفلة لي غانديرو لمن
أرسلان : نهار و نرجعو .. ناض هو و ريماس باش يوجدو راسهم .. حدهم هزو المونطوات حيت ماناويينش يطولو .. عاودو هبطو و شدو الطريق دازت مدة قصيرة عاود هبط حتى أسوار و إيلينا خرجو ... تفرقات العائلة و دارو بناقص من شي حفلة كل واحد مشا يقضي شغالو

•• فغرفة أديرة و سي إيثان ••
سي إيثان : ولدك غايحمقني
أديرة : اش غانديرو لهم راه طبيعي ... ياك عاقل فاش كنت حاملة حتى انا كنت كانبغي نبدل الجو
سي إيثان : أسوار ولا كايشد زكاير مع خوه و مانعرفت فين باغي يوصل أخرتها غايسيل الدم فهاد العائلة و يقتلو خوه
أديرة : لا لا لا ماغايوصلش لديك الدرجة راه مافيها باس يسافرو و يبدلو الجو
سي إيثان : ما بان ليه يبدل الجو حتى بغا يسافر أرسلان ... فين كان كايتسوق لمرتو؟ حتى من الحمل ماعرفو على 6 شهور حيت سيادتو ديك الفترة كاملة مابقاش كايقيس إيلينا
أديرة : غير يرجعو نهضر معاه
سي إيثان : نتمنى مايتبعهمش ماناقصنا مشاكل باراكا غير هادشي لي دزنا منو .. نتي ردي البال غير لريماس و إيلينا مابغيت حفادي تنقصهم حتى حاجة
أديرة : إيلينا كاتقوليا مرة مرة شنو تشهات و شنو بغات ولكن ريماس مزال ماعرفت
سي إيثان : حاولي تتقربي منها ... سمعو الدقان فالجناح ديالهم حل الباب لقاها الخدامة لي كاتعيط لو باش يتكلم لخوتو ستغرب علاش عيطو ليه
الخدامة : سي إيثان ... سي غابريال عيط لك بغاك فشي موضوع مهم
سي إيثان : حبيبتي أديرة شوية و نرجع ... خرج و مشا للصالة فين كانو مجموعين خوتو
غابريال : ايثان خاصنا نهضرو فواحد الموضوع ضروري و غير حنا
إيلام : ولكن ماشي هنا حيت هاد الموضوع ماشي هادي بلاصتو
سي إيثان : نمشيو للمكتب ديالي غايكون حسن ايلا كان الموضوع بهاد الأهمية
أرون : الموضوع حساس و ماخاص حد يعرفو
سي إيثان : ( شاف فجنابو ) واخا خليونا نمشيو للمكتب ...

خرجو من المكتب و خلاو إيتان جالس كايفكر فهضرتهم بقا معاه غيا غابريال هو لي توخر
غابريال : هادشي لي قلنا لك ضروري منو
سي إيتان : عارف لي كاين لمصلحة العائلة ديالنا
غابريال : دابا شنو بان لك
سي إيتان : هادشي لي المفروض خاصو يوقع واخا يقدر مايعجبش أرسلان ولكن ماكانظنش غادي ياخد مني موقف
غابريال : هادشي علاش قلنا لك هادشي حيت عارفين مايمكنش يدير لك شي حاجة

♚ وصلو لمدينة من مدن لبنان كانت الشتا خيط من السما .. نزلو من الطيارة و سبقهم واحد الكاردكورد بغا باش يغطيهم بالمظل و وقفو ارسلان حيدو ليه من يديه و شدو هو ... خرجو من المطار و ريماس فرحاانة بالشتا
ريماس : غير حيد المظل خلينا غير هاكا
أرسلان : غاتمرضي و تشدي الفراش مرة خرا ... حيدات من حداه و وقفات قدامو .. خشات يديها فالمونطو و ميلات راسها و بتاسمات .. بقات كاتتمشا باللور و هو تابعها و راد البال لخطواتها
ريماس : ( بإبتسامة ) كاتخاف عليا من الشتا
أرسلان : ( بادلها الإبتسامة ) كانخاف عليك من الهوا لي كايدوز من حداك ... وقفات و وقف حتى هو .. حيدات ليه المظل من يديه و سداتو
ريماس : ماغايوقع والو غير خلينا نتمشاو فيها واش شميتي ريحتها؟؟؟ زوينة ياك
أرسلان : قربي لعندي ... قاد لها القب باش مايضربهاش البرد و عاودات حيداتو هزات راسها للسما و خرجات لسانها كاتتذوق قطرات المطر دابا عاد كاتحس براسها كاتروي العطش ديالها واخا كانو قلال المهم حسات بفرحة عاارمة دخلات لقلبها .. كانت بحال شي واحد ماشرب اسابيع .. بقا مرقبها و ابتسامة صغيرة على وجهو عمرو ما حبا و نهار حبا طاح فالبير .. أول حمل ليها توحمات على الما ديال الشتا و ماشي أي ماء ... لا ماخاصوش يكون فالقراعي و خاصو يكون من السما للفمها نيشان .. هز يديه دوزها على شعرو و خرجات لو ضحكة صغيرة تفكر بلي غايولي خاصو يسفرها ديما و يبقا تابع معاها الشتا طوال الوحم ديالها .. و هادشي ايلا مامشاتش تشهات شي حاجة خرا ... فيقو من تفكيرو صوت شي واحد كايعيط لو من اللور غير شاف شكون و هما يتبدلو ملامحو لملامح شيطانية .. بان ليه اسوار فلوطو و معاه إيلينا عرفو تبعهم عن قصد
أسوار : أرسلان نتوما هنا صدفة زوينة هادي ... شاف فيه أرسلان بنظرة شيطانية على هاد الفعايل لي ولا كايديرهم اسوار .. فوقما كايقول غايدير عقلو و يبعد من ريماس كادوز فترة و كايلقاه كايحاول يتقرب منها و هادشي ولا كايتسبب فأفكار كايطيحو على أرسلان باش يحيد أسوار ولا يغبرو فشي قرينة كحلة لي ماتخليهش يزيد يقرب لريماس
أرسلان : صدفة زوينة .. رجع ضار كايشوف فلبؤتو لي ماكانتش فهاد العالم او بالأحرى مامسوقاش لأسوار لي جا .. همها فالوقت الحالي هو تشرب اكبر كمية من الما ديال الشتا .. الفولار ديالها فزك و بقا لاصق على شعرها و عنقها ..
أرسلان : غاتمرضي
ريماس : ماغانمرضش غير خليني ... ماسمعش لها و عاود قرب منها دار لها القب و بغات تحيدو
أرسلان : ماتحيديهش ولا المرة الجاية ماغانعاودش نخليك تخرجي فالشتا .. تسناي
_ بقا كايحيد لها الفولار من تحت القب و كايرجع شعرها اللور باش مايبانش شوية وقف عليهم اسوار و ايلينا لي نزلو من اللوطو
أسوار : رد لها البال دابا تمرض ... تجاهل هضرتو و كمل اش كان كايدير و حتى ريماس واخا شافتهم حدها سلمات على إيلينا و تجاهلات اسوار باش ماتجرح إيلينا ما يزيد اسوار يطول معاها فالهضرة و باش ماينوضش ارسلان يضارب معاه
أرسلان : صافي شبعتي؟
ريماس : غا خلينا نباتو اليوم هنا باش غدا ايلا كانت باقا كاطيح نخرجو
أسوار : نوصيهم يجيبو لك الما ديالها؟
أرسلان : ديها فمرتك ... خلاوهم و مشاو عيط على مالك باش يجيب اللوطو لي وصاه باش يوجدها قبل مايجيو و شدو الطريق لأقرب أوطيل ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.