ليلى والذئب الجزء 11

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

سيف: "قرب لعندها و دوا" نعام....؟!! عاودي....

ليلى: "طلعات فيه راسها و دوات" اه مبغيتش ولادي يشبهو فيك يالله....

سيف "مسح على وجهو" لا لا لي موراها....

ليلى: ممممم غادي نسميهم ادم و محمد.... و نت مغاديش نخليك تسميهم...

سيف بتاسم بفرحة..... حاس براسو غادي يفطفط من بلاصتو.... مشا عنقها بدون شعور و هزها و بقا يدور ببها.... و عقلو مقادرش يستوعب فكرة انو غاديين يوليو عندو 2 وليدات من لبنت لي كيحناق عليها....

في حين ليلى ناسات راسها و مشات مع احساسها و بادلاتو العناق.... جاها احساس زوين كيفاش فرح بالخبر... تمنات كون كانت حملات في ضروف احسن...

شويا و هو يحبس و بقا معنقها و دافن راسو عنقها....


و تيمور بقا كيضحك و حشم: لموهيم غير ديرو حسبوني ما كاينش خودو راحتكم...


اما سيف فبعد عليها و شد ليها وجها بين يديه و باس ليها راسها و حط جبهتو على جبهتها و هو مبتاسم في حين هي تبنجات كليا و كتحس بواحد الاحساس غريب.... معمر كانت كتخيل انو يفرح لحملها... لأنو فاش فاقت عبد الحبار قاليها لقاوها في سبيطار مرمية...

سيف: "بهيام" كنواعدك كلشي غادي يتصلح كلشي.... و غادي نكفر على الذنب ديالي... و هادو ماشي ولادك بحدك هادو ولادي حتى انا و غادي نفديكم و نفديهم بروحي الا طلب مني الأمر....

ليلى غير كتسمع ليه و بنجة ولد لـ*ـرام عرف كيفاش يأثر عليها... بعد عليها و جلسها و هي غير ساكتة و مشا عند مليكة لقاها وجدات ليها لحم مشوي في لفران ديجا كان تماك غير سخناتو و جابو ليها و جا حطو ليها فوق طبلة....

سيف: نوضي اجي تاكلي...

ليلى: "ساااااهية" ممممم

تيمور: "قرب حتى هو لعندها" اسبحان لله الفقيه تا اش درتي لبنت بنجتيها...

سيف: "خنزر فيه" نت راك ضسرتي خاصك غير الفرصة فين تقيسها و تقرب ليها بربي و تجي عنيك او يدك عليها... غا نسا كلمت بابا....

تيمور: "غير مجرد تفكير في الفكرة جابت تبوريشة" لا لا لا يا خاي اش داني.... و بعد عليه و كلس لهيه و جبد لفون ديالو يبقشش فيه....

سيف: "كشير ليها" ااااايهووووو ليلى فين مشيتي زيدي تاكلي...

ليلى: "عاد فغقت" مممم اش قلتي...؟!!

سيف: جبت ليك تاكلي....

ليلى: "شافت لبلاطو فيه لحم و معاه لكاتشاب" ممممم يام يام واخا مد مد من حداك....

مدو ليها و بدات كتاكل بشراهة و تنهد بمتعة حيت لحم بنين و هو حاضي حركاتها و هايم فيها كيفاش كتحرك ملامحه و جات فبالو فاش قليه هشام انو صحتها العقلية ما مزياناش تنهد و وقف من حداها خرج لجردة....


خرج لجردة و جبد لفون ديالو دوز الخط.... و بدا كيسان حتى جاوباتو....

سيف: دكتورة سارة راضي هادي....

سارة: وي سيدي مرحبا شكون معايا...

سيف: "ضحك بصوتو لغليض" ههه حتى لهاد الدرجة وليتي كتنساي....

سارة: "ضحكات بإحراج" هههه سبحان لي ميسها.... فكرني نت....

سيف: معاك سيف الإسلام منصور....

سارة: أاااااااو ههههه سيف هدا نت لاباس عليك....؟!!

سيف: نحمد ربي و نشكروه و نتي احوالك..؟ مالين دار....؟!!

سارة: كلشي لاباس الحمد لله و غبرا هادي ولينا كنشوفوك غير في الجرائد ديال الموضة....

سيف: اوا راكي عارفة مع العمرل... لموهيم نتي طبيبة نسائية ياك...

سارة: اه....

سيف: بغيت ناخد موعد غدا إنشاء لله على قبل شي فحوصات....

سارة: الله يودي مرحبا بيك واش تزوجتي...؟!!

سيف: "سكت شويا عاد نطق" ممم بحال دك شي....

سارة: "فهمات انو القضية فيها إن" صافي أوكي مرحبا بيك... اطط نقيدك... مممم غدا اجيو عندي مع 10 ديال الصباح....

سيف: صافي مشات... يالله دوزي بخير....

سارة: يالله بالسلامة.... قطعات معاه و ناضت حيت سمعات دقان في الباب... و ماحدها كترب للباب و دقان كيجهاد

سارة: "بإنزعاج" واااه يا ناري بالشوية على الباب راني ماشي طرشة....

حلات لباب كان رجلها ليث...

ليث: "غا حلت عليه لباب جبدها عندو من خصرها و دوا بصوت رجولي: سموحات بب نسيت ساروتي...

سارة: "كتنر منو و ضحك" ههههه و بعد بعد... ههه حتى لداخل و دير لي عجبك....

ليث: "كيبوس ليها فعنقها و يشم شم" حلالي و مولاتو داري مال دينك....

سارة بدات كتجرو حتى دخلاتو و سدات لباب.... عاد خداو راحتهم.....


قصر آل منصور....

إيمان: "كتبكي " معرفتش مالها معرفتش حدها تلاقات بيا و سلمات عليا و مشات مابغاتشي تقولي مالها او اش بيها معرفتش كانت باينا واااقعا شي حاجة ليها مي مبغاتشي تقول....

ليلى: "خاصها غا سبة حتى هي كتبكي" صافي احبيبتي صافي راه ما مشاتش ل خلا راه مشات تخدم على مستقبالها و داب انشاء لله ترجع....

إيمان: هئ هئ و راه قالت ليا ما بقاتش بغات ترجع لهاد لبلاد... لله على بنتي لله واش وقعات ليها شي حاجة او تعدى عليها شي حد....

ليلى ضربات غير ضربة في فخضها: اويلي على يتعدا عليها شي حد ياك قلتي كانت غير في دار....

سيف ساهي في ليلى و قلبو واكلو عليها كتبان كيوووووت و هي لابسة واحد لبيجامة غوز و هازا في يديها فنجال حتى هو غوز.... مكرهش ياكلها و زايداه حتى بتنخصيص و وجها ولاحمررررر جات كيووووت بزاااااف.....


فيحين تيمور سرط لسانو و سكت و هو كيتفكر كيفاش قسى عليها حيت قالت ليه مشاعرها... يعني بسبابو قررات تمشي و تخوي لبلاد كاملها تنهد بضيق و ناض خرج لجردة طافج و جبد لفون ديالو بقا كيصوني ليها حتى جاوباتو العلبة الصوتية....

العلبة الصوتية: هاي اناداب مكايناش خلي ليا رسالة صوتية من بعدما تسنع ضحكتي... هههه...

بتاسم من ضحكتها الطفولية و من طفوليتها حتى في طيليفونها.... قطع و دارو في جيبو و تنهد بجاااهد و دوا: مكنتش قاصد ولله ما كنت قاصد. و ما كانش يحساب ليا هاد. شي. كاملو غادي يوقع....


اما لداخل... فعيا صابر و كيهزهز في رجليه و كل دقيقة يشوف في ساعتو... حتى نطق بلا شعور

سيف: "مع ليلى" ما غاديش تنوضي تشربي دوا ديالك....

ليلى: "كتنسح فيدموعها و تومي براسها" اه خاص نشربو فين هو....

سيف: "وقفو مشا لعندها يعاونها توقف" راه فبيتك اجي معايا....

ليلى: "هربات راسها منو" لا غادي بوض بوحدي غير حيد....

تنهد و حيد من طريقها و هي وقفات و شافت في إيمان: تصبحي على خير احبيبتي و بارك عليك من لبكا صافي راه وكبيرة انشاء لله ما غادي يوقع ليها والو....

ايمان: انشاء لله يا ربي انشاء لله... و تباتي في راحة الله....


كتافات بالإبتسام و مشات في اتحاه المصعد تحت انضار سيف لي مكرهش يحشيها في قلبو... ولا كتلة ديال الكياتة غاديا و مع كرشها بدات كتقلها كتمشا غير بشوية عليها و رجليها مفركين.... مهبط عنيه حتى غبرات عليه عاد تنهد و جلس....


جلس و تنهد و دار عند ايمان لقاها كتشوف فيه و مصغرة عنيها....

سيف: "بنرفزة" دوك شوفات د نم متزيديش عليا بيهم....

إيمان: "بغضب" دوك شوفات دنم اسيدي هوما لي غادي تبقا تشوف من عندي... متعدي على لبنت و محملها و من لفوق سيدة تخوطرات في عقلها...

سيف: يا ربي تصبرني... و ما تزيدينيش حتى نتي كلشي غادي نصلحو...

إيمان: اش غادي تصلح هاه اش... تتزوج بيها مثلا ياك... اه و تسكنها في لبلاصة لي غتاصبتيها فيها ماشي عمايلك ا صاحبي هادو مصدقتيش....

سيف: زيني فمك راكي مرة ما دويش بحا لمزفر (زوفرية) و انا فران و قاد بحومة و فعلتي غادي نكفر عليها و ليلى هي لي ما غاديش نتخلى عليها.... و سالينا....

و ناض من حداها منرفز تبع ليلى....

طلع لقا لبيت ديالها مسدود و مطرقة عليها بالساروت تعصب و بدا كيدق عليها ببساطة باغي يشوفهاد و يمشي ينعس...

سيف: ليلى حلي لباب....

ليلى: "من ورا لباب" سير بحالك تنعس راني ما غادياش نحل عليك سير....

سيف: "كيدق بالجهد و بعصبية" حلي هاد لباب سينو غادي نهرس مو يالله....

ليلى: "بلعات رقها و دوات بشجاعة مصطنعة" هرسو اش كتسنى لموهيم انا ما نحلش...

سيف: "مسح على وجهو بغضب" ما قلتي عيب... زاد لور و ضرب لباب برجلو 1 و 2 و 3....

و ليلى لداخل دايرا يديها على ودنيها و كترجف بالخوف....

حتى فرع لباب و دخل كيقلب عليها كيلقاها في ناموسية دايرا يديها على ودينها و مغمضة عنيها....

تنهد و مشا لعندها و جلس حداها و جرها عندو عانقها و بدا يطب طب ليها على ضهرها...

سيف: صافي ما وقع والو نتي كتعصبيني صافي حيدي يديك من ودنك... و ماتعاوديش لبعال هاد لفعايل

ليلى: "حيداتهم و بعدات منو و جات تنوض" اوكي صافي خليك نت هنا حيت ما نقدرش نتواجد انا وياك في نفس لبلاصة...

سيف: "جرها من بجهد حتى حات حاطا يدها على كتاف و يديه ضورهم على خصرها و دوا و هو مبتاسم" غادي تقدري مع لواقت غادي تقبلي الفكرة....

ليلى: "بحقد" حيد حيد... بعد. يدك عليا بعد....

سيف: "حط يدو على فمها" ششششش صافي دوزي تنعسي راه لصبري حدود اليلى و نتي زدتي فيه بلا قياس....

ليلى: اه و مزالا نمرر عليك عيشتك حتى نت طلقني نرجع بحالي لدارنا...

سيف: "بعدها عليه و ناض" صافي قطعي حسك و نعسي...

ليلى: و خرج هي لولا مكنتيقش فيك....

تنهد بنرفزة و مشا قاصد لباب مخليها موراه مبتاسمة حيت عصباتو و خلاتو يمشي ينعس منرفز: ممممم هادي غا البداية اسي سيف غاديا نمرر عليك عيشتك و نطعنك في قلبك بأعز حاجة عندك غير صبر عليا...


صباح جديد....

فاق على صوت لفون و هو مخصر الملامح ديالو حيت منعسش بكري شدو دوز الخط و دارو على ودنو....

سيف: اش تماك مالنا على صباح...

___: سيدي عادنا ليك شي خبار....

سيف: نطق اش كاين...

___: لهضرة ماشي ديال تيليفون اسيدي....

سيف: فففف صافي هاني جاي....

قطع معاه و ناض كيتمايل بنعاس مشا لحمام طلق عليه الرشاشة و بقا شحال تحتها كيصحصح... حتى فاق مزياااااان عااااد خرج لبس عليه و خرح لعند لكارد لي صونا عليه....

سيف: اش كاين...؟!!

لكارد: سيدي وصلاتنا شي هضرة انو عائلة العلامي رجعو للمغريب و ناويين يهجمو عليك و يخطفوك....

سيف: "ضحك بجااااااااد و دوا بإستهزاء" هههههه يخطفوني هههه ولية انايا.... هههههه "سكت من الضحك و شاف فيه بجدية مجنزر" شوف لقصر.... الطير الصاير ميخرجش منو او يدخل ليه الا بموافقتي تفقنا....

لكارد: واخا اسيدي صافي كون هاني....


كتافا بهز راسو وولا دخل....

داز لوقت و هبطات ليلى لقاتو كيفطر بوحديه فطورو صحي.... و جلسات و ما هضرات ما تكلمات.... حتى نطق هو....

سيف: "كيشوف ف تيليفونو" طلعي وجدي راسك و لبسي شي حاجة مستورة...

ليلى: "مقوسة حجبانها" و علاش بالسلامة...

سيف: "ببرود" عندك رونديفو مع طبيبة ديال لعيالات...

ليلى: "وقفات معصبة و بصوت شبه عالي.. " اجي واش نت كيحسابليك انا بيدق عندك هنا تلعبني كيف بغير

ناض بلانا يشعر و شدها من فكها مزير عليها و دوا مزير على سنانو: اقسم باللو تعاودي ترفعي عليا صوتك حتى نسا انكي حاملة.... و لي قلتها ليك هي لي غادي ديريها تافقنا نتي داب تحت جناحي و مغاديش نخليك تمشي لحتى بلاصة و الا بغيتي نتي تمشي ف حتى تولدي عاد تقدري تزيدي خلفة مع الطريق و ولادي يترباو حدايا....

ليلى الرعب دب في قلبها من نبرة صوتو و تهديدو الصريح ليها.... هبطات دمعة كتجري من عينها و هي كيتشوف فيه بحزن.... ديك النظرة ديال العتاب... حيت ما قدات ليه ما عندها جهد... حيت الا بقات هاكدا غادي تكون هي الخاسرة الوحيدة في الأمر...

بعد عليها و دار كينعل شيطانو و يسكت ضميرو من نضراتها... و مشا غادي لباب قبلما يوصل دوا بصوت بارد: عندك 15 دقيقة نلقاك واجدة.... و متقصحيش راسك خليك ضريفة... راك غاديا تجيبيها غير فراسك....


زاد خرج... مخليها موراه علاين ما تفور من قوت الأعصاب لقات قدامها غير ديك الطبلة ديال لفطور شتتاتها في السما و بدات تغوة....

ليلى: "بحقد" اوا لاكان غير على ولادي ولله لا شفتيهم واخا نعرف راسي نقتلهم و هوما في كرشي باش نعذك كتر و كتر.....



طلعات لبيتها غير بالشوية عليها و متعمدة تقل باش تعصبو.... وصلات دارت شي قريب 10 ديال دقايق غا في طريق و طلعات في دروج بالعااااني.... وصلات لبيتها... مشات قصدات لبلاكار جبدات منو كسيوة حفيفة صيفية فوق الركبة شي شوية و غير سميطات رقاق... و ما دارتش سوتيانات.... و لبسات معاها صنيديلة ميديكال كيوووت.... و طلقات شعرها... و دارت ليبس تيك زاد برز شفايفها و كحلات عنيها مزياااااان بلكاريون و جزات صويك كبير شي شوية في الأسواد و دارتو على كتفها و دارت في عنقها واحد لكوليي ديال لودع كيحي لاسق على لعنق... و شافت راسها في لمراية و ضحكات حيت جات كتحمق: اححححح عليا و خلاص اوا داب غاديين نشوفو اسي سيف اش غادي تقدر دير ما أناشي ليلى الاما خرجتشي ليك لعقل ديالك....


خرجات تاني من لبيت غير بالشوية عليها.... هابطة مع دروج حتى كيبان ليها عاقدهم و كيشوف فيها.... بلعات ريقها من تخنزيرتو و زادت لعندو... حتى وصلات انفاص معاه

ليلى: يالله نمشيو....

سيف: "بتاسم و قرب لودنها و دوا" هادشي لبسيه فاش نكونو راس في راس... اما داب لا ديري عليك شي كاب و نعلي شيطانك و لا عرفتي اش ديري بدلي نتي كاع...

ليلى: "بعدات عليه و بدات دت دورة حوال نفسها" علاش غاديا نبدل راه جيت زوينة كنفتن....

سيف: "بفقصة" يا ربي تصبرني يااااا ربي....

ليلى: "صبقاتو" و زيد معنديش نهار كامل نقضيه معغك...

سيف مشا من وراها و جرها من يدها بعنف و دوا بغضب: اشوفي ابنت ناس غاديا تشدي معايا طريق و طلعي تبدلي عليا هاد الحالة و لا تكلسي بحالك...

ليلى: "هزات كثافها بلا مبالات" صافي اوكي نمشي نكلس ما خاسرة والو لا كان غير على ولادي راني. يدجا شايفاهم و راهم في كرشي و كنحس بيهم....

سيف: "زاد زير ليها على يدها" شوفي شدي معايا طريق و طلعي بدلي عليا هاد لحوايج و مسحي عليا كمارتك تا تكوني بوحدك و ارا ما يعاودو عليك...

ليلى: "كمشات ملامحها بألم" اي اي اك قصحتيني فيدي.... طلق مني...

نترها من يدها حتى كانت غاديا طيح كون ما شدات راسها و شافتو جاي ليها و هي دير يدها في تحت كرشها و غوتات: اييييييي كرشي....


قرب ليها بخوف: اش واقع واش كتحسي بلحريق بزاااف...

ليلى: "كتسطانع الألم" اي اي اه اه لحريق...

سيف: "داير يدو علا كرشها" فين واش هنا...

ليلى: اي ماعرافتش اي يالله ديني لطبيب يالله...


هزها بين يده و مشا بيها حتى ل طوموبيل و ركبها و هي و عااااحبها لحال احساس زويييين فاش حسات بيه خايف عليها و على لي فكرشها بتاسمات بشر و كملات في التمثيلية ديالها...


حتى وصلو قدام العيادة.... دخلو كانت عيادة زوينة بزااااف و كبيرة و مجهزة بأحدث التقنيات و كانو تماك شي 4 ديال لي كوبل كيتسناو.... هوما غير جاو و دخلو واخا معطلين شي شويا.... دق سيف في الباب و تسنى حتى سمع الإذن....


دخل و على وجهو إبتسامة صغيرة.....

كانت ذكتورة سارة شايطبة عندها 27 سنة زوينة و طويلة و لاطاي ديلها كتحمق شعرها طويل و كحل و دايرا شويا ديل القصة علنيها لي قهويين...

وقفات و مشا في إتجاههم...

سارة: "ببشاشة" اووووو سيف عاش من شافك غبرتي و ما بقيتيش تسول كونما مراتك كاعما تبان....

سيف: "ضحك برجولية" ههه اوا غير دنيا و صافي تدهينا اما راكي في لبال....

سارة: ربي يحفضك "و شافت في ليلى لي مخنزرة فيهم و ما عاجبها حال" هادي مراتك...؟!!

ليلى: "بقا ليها غيركير عليها" نتي اش..."حسات بيه زير ليها على دراعها و هي تسكت"

سيف: اه هي هادي...

سارة: ااااو يا لعفريت مزوح و نا قايلها لحد... ههه لغيرة وصلاتك حتى لهاد الدرجة...

سيف اكتفا بالإبتسام و ليلى كتكم كم تحت نيفها....

سارة: زيدو تفضلو واش بغيتو تعرفو على جنس المولود او تطمنو على الصحة ديالو....

سيف: بجوج....

سارة: ممم اوكي واخا "و شافت في ليلى" اجي معيا عافاك...

وقفات ليلى و مشات معوها لواحد لباياس طلحعات تسرحات فوقو.... و هي تجيب واحد الألة و واحد العرعة ديال جيل في يديها....

سارة: عافاك طلعي لكسيوة ديالك على كرشك....

ليلى طلعاتها بزربة و ناااااسيا انو سيف تماك و كانت لابسة غير سليب بلبيض.... و فخيضاتها بيضين و غليوضين...
هي ما دات ما جابت همها غير تولي تشزف وليداتها لي ربات عليهم لكبدة و هوما مازال ما خلاقو.... اما سيف فعنيه تعلقو على فخاضها و ريكو سالو عليهم.....


سيف: "في نفسو" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... أستغفرالله أستغفرالله أستغفرالله ....

شتت إنتباها لكرشها.... غير شويا و هوما يبداو يسمعو دبقات قلب متفرقة ....

ليلى: "شافت فيه بدون شعو و بتاسمات" سمعتي سمعتي ولادي هادو ولادي....

سيف: "شاف فيها و ولا شاف في الشاشة لي فيها باين الأجنة بجوجهم" اه سمعت سمعت....

بقا كيسمع و قلبو كيدق مع دقات قلبهم اه هادو فعلا ولادو لي جازه ربي بيهم مع انو دار غلط كبييييير و تعدا عليها.... و ديك الليلة لي بقات نقطة سوداء في حياتهم عندها اجابيات و من بينهم هاد التوام.... عنيه غرغرو بالدموع و هو كيتفكر لهدرة ديال مو فاش كانت حاملة بختو...

فلاش بـــــــــــــاك....

داير ودنو على كرشها و كيحاول يسمع و هو فرحااااان على راسو فيها لقاها مبتاسما ليه بحنان...

سيف: "ببرائة" داب هنا كين خويا ولا ختي... ولكن مكنسمعهمش كيدويو

حفيضة: اه اوليدي هنا كاين واحد لبيبي صغير غادي يجي لدنيا و غادي يكون خيك او خيتك.... خاصك تحميهم و تعاملم بحال ولادك....

سيف: "دار يدو على فمو كيضحك بخجل" هههه لا لا غير خويا ولا خيتي و نحضيهم... انا بغيت حتى نكبر عاد نولي ٱب....

حفيضة: "بدات كتهر ليه جنابو" هههه لعفريييييت مضبر على راسك بشي بوكوصة ياك...

سيف: "عقلو خارج بالضحك" ههههه لا لا لا صافي و صافي صافي... راه غير قلت ليك شنو كنتمنى فاش نكبر......

أند فلاش باك....

تقدم لعندها و شد ليها في يدها و زير عليها و عينو مرة عليها مرة على الشاشة... حتى نطقات الذكتورة....

سارة: مممم بغيتو تعرفو جين الأجنة ياكو....

ليلى و سيف في نفي الوقت: اه اه لغينا....

سارة: ههههه واخا اسيدي اوا راه عندك 2 وليدات تويمات ماشاء لله يترباو في عزكم....

ليلى عنيها دمعو و زيرات على يد سيف حتى شاف فيها و نطقات بدون شعور: ياك كنت كنقوليك انو ولاد ماشي بنات..... هههه غادي نكون ليهم احسن ام.... ❤



تبسم من كلامها حتى خانتو الدمعة ديال الفرحة لي تسللات من عينو و هبط عند يدها باسها بفخر....

سارة بدورها عنيها دمعو و هي مبتاسمة هي ذكتورة معروف عليها حساسة و حنينة لذا بنات صمعة ديالها و تعرفات في كازا بكاملها....

سارة: "كتنسح دموع" هههه مبروك عليكم.... صافي سالينا تقدر تهبط ليها حوايجها و تعاونها تهبط....

سيف وما ليها براسو و خدا من عندها موشوار و بدا يمسح ل ليلى كرشها و هبط ليها حوايجها.... و ما حد يدو كتجي على لحمها و هو يحس بالتبورييشة طالعة معاعه.... حتى سلا و قاد الأمور كلها و عاونها تنزل.... مشاو كلسو انفاص مع الذكتورة في لبيرو...

سارة: "كتكتب فلغدونونس" لموهيم هادو شي دوايات و فيتامينات طريطمون خاصاك تبعيه... و بما انك حاملة بتوأم الاو كرشك غادي تكون كبيرة بزااااف لذا فغاديا نوصف ليك كريم ديال التشققات لكرشك.... و حتى لgدامك حيت غادي تقالي بزاااااف... اه و حاولي تبقاي تمشاي و ديري ليوكا ديال الحوامل هاهو سيف يعاونك فيهم....

ليلى طلعات راسها في سيف لي مركز مع كلام الذكتورة.... تنهدات و ولات حتى هي شافت فيها...


سارة: و الا سعفتيني ديري لحرفة ديال وليدينا و طيبي لوجع مزيااااااان في دارك و حتى طرطق ليك سقية عاد احي لطبيب و انشاء لله انا غاديا نكون مكلفة بحالتك و علاش لا منولدكشي انا.....


ليلى: "بخوف" لولادة قاصحة بزاااف ياك... ديك المرة سجود حتى جينا نكتبو العقد انا و غسان و هي تغوت ربي لي خلقها و بدات كدوز بالما و كتغوت و رجليهاما بقاوش هازينها و قالت ليا الولادة صعيييبة....

سارة: "طبكبات ليها على يدها لي مسرحاها على لبيرو" ماديريش في بالك انشاء لله كلشي غادي يدوز بيخير و غادي تولدي وليداتك و تربيهم في عزك نتي و باباهم....

بتاسم سيف للفكرة و بدا كيتخيل فبالو نهار تكون كتولد ويكون معاها و يشوف وليداتو... و يبداو يكبرو قدام عنيه و يشوف اول سنينة ينوضوها... و يشوف اول مرة يجلسو فيها راسهم و اول مرة يحبيو و اولمرة يوقفو و اول مرة يرميو لخطيوة.... و اول مرة يدويو و يقولو ليه بابا.... هاد الكلمة لي قادرة انها تخليه يملك الدنيا كلها....


سيف: "مد يدو ياخد من عندها لورقة ديال الدواء" واخا صافي كلشي غادي نجيبو ليها...

سارة: ههههه باينا عليك متحنس و فرحاااااان للأبوة لله يكمل عليكم بالخير....

سيف: امين يا رب امين....

سارة: "شافت في ليلى و دوات" و قبلنا نسى بما انك حاملة بتوأم حقيقي اذن غاديين يكون كشخص واحد....

ليلى: كيفاش...؟!!

سارة: انا ماشي طبيبة نفسية الا انو عند دراية بهاد الموضوع... التوائم ديما كتلقا بيناتهم هاد القضية و هي انو كيكون واحد فيهم نائب عليهم بجوج و واحد كيخطط و لاخور كينفد الى اخره....

ليلى: "بتاسمات" يعني غاديين يكون. متاحدين و مكيفوتوش بعضياتهم...

سارة: على حسب الدراسات اه... غادي تلقاي واحد فيهم حنيييين و لاخر مكيبينش حنانو....


سيف: "بتركيز" و هاد شي غادي ينفعهم...

سارة: اه غادي ينفهم انما ما خاصمش نهائيا يتفارقو يعيشو ديما مع بعضياتهم و يكون عندهم بيت مشترك...

ليلى: "بدون شعور" اوا نهار يكبرو يبغيو يتزوجو اش نديرو ليهم نخليوهم في بيت واحد مع عيالاتهم...

سارة: ههههه ديك ساع غاديين يكونو كيفهمو و غادي يتفرقو بسيف عليهم لكن غير مع ازوجات وديالهم....

سيف دار و شاف فيها مستغرب و في نفس الوقت فرحات انها كتفركر حتى لمستقبالهم... و كيقول مع راسو انو غادي تكون احسن أم....

كملو الحديث بيناتهم فيه نصائح و بزااااف حتى وقفو....

سيف: يالله تبقاي على خير لموعد جاي انشاء لله....

سارة: انشاء لله "و شافت في ليلى" متنسايش دوا ديالك و حتى دوا لاخر لي كتاخديه و كولي مزياااان و تحركي باشما تجيكش صعوبة في الولادة....

ليلى: "هزات رايها بأه بطفولية" اه صافي ما تغافيش....

سارة: انا غاديا نمشي معاكم لباب....

زادو خرجو من المكتب و صلات معاهم حتى لقدام باب العيادة و سلمات على ليلى بالأحضان رتاااحت ليها و حتى على سيف بلا بيز حيت من ديما كان ولد دربها و بحال خوها واخا مووودة ما شافتو الى انها متنياش العشرة و الأخوة....


في حين هادشي كامل داز على عنين الوجدي المغيار... 🤤 راجبها ليث.... لي سالا خدمتو و خرج عندها بنية يخرج هو وياها و يعوض ليها هاد الأيام لي كان فيهم مشغول عليها....

زير على يدو و دوا و هو مزير على سنانو: ياااا رب نتاع ربو شكون داك لـ*ـواد....

زاد بنيت يتبع سيف حتى كينتابه ليها كضحك و نتابه ل ليلى لي باينا كرشها و منااااكرة هي و سيف على شي حاجة.... تنهد بإرتياح لكن سلام بلابيز على راجل مغاديش يدوزها بلا حساب... شويا حتى بان ليه ركبها و ركب و نطالقو و سارة دخلات... بحالها تكمل المواعيد لي عندها....

خرج من لوطو ديالو ميرسيديس بلومارين.... شاف ها و هاه عاد قطع طريق و مشا دخل للعيادة لقاها يالله دخلات....


اما عندها.... فدخلات و جلسات في لبيرو ديالها... و هي كضحك و دور راسها بالاحول ولا قوة إلا بالله.... فاش كتفكر كيفش كانو كيتعاملو كيف لفار و لقط... تنهدات و هبطات راسها على وراقها... حتى كيدخل عليها لا إذن لا هادي لا هاديك...

سارة : "وقفات مقوسة ملامحها" ليث....

ليث: "بتاسم بالفقصة" اه اه الالة هو هادا....

سارة: "تقدمات لعندو و شافت في ساعتها" اش كدير هنا مزال لحال مزال ما نخرج مازالي لخدمة...

ليث: "زاد لعندها و شدها من دراعها و دوا و هو مقوس ملامحو و مخنزر" شكون هاداك لي كان عندك في المكتب و خرجتي نتي وياه تفرنسو حتى لبرا و ودعتيه بالاحضان و سلام بلا بيز...

سارة: "حتى هي خنزرات" ليث طلق ليا من يدي طلق...

:غير مزاد مزير عليها كثر حتا تأوهت وهو جارها عندها نطقي يا رب تاع ربك شكون هو نطقي...

سارة "زيرات على مخارجها" : ليث رخف منيي ومتبقاش غاكتعير... هداك غاصديق ديالي مراتو حاملة و جابها باش يطمن على صحتها و صحة الجنين ديالها..

ليث: " طلق منها وهو مزير على قبضتو وعلى سنانو وبنبرة مسموعة" و مازلها تكولي صديقي مزالها تكولها.... يا رب لعالي ايا ربك.... واشا ركي تكولي...

سارة: " سدات ليه فمو و هي مخرجة فيه عنيها" ليث اويييلي حي سكت ناس برا غادي يسمعونا واش جهلتي.... و متبقاش تسب الف مرة كنقول لك داك الرب ربك ديالكم نقصها قدامي راه تتجعرني

ليث نتر من يدها و جرها عندو حتى تصاطحات مع صدرو لعريض و زير يدو على خصرها بتملك: ايا ربك راكي نتاعي نتاعي ليا وحدي منبغيكش تضحكي مع غيري....

سارة : "كتحاول تبعدو وهي مكتلقا متقول قدام تملكو وغيرتو الكبييرة كتحاول غاتسايس" راه مزوج مزاااااوج و جاي هو و مراتو مالك على هاد الحالة كاملة....

ليث: أيا ربك راحنى عام و حنى مزوجين و متعرفينيش كي داير... نكول ل دينك بعدي على رب بو قـ*ـلوة كاملو مضوريش بيهم.... و نتي تفرنسيلو و تسلمي عليه بلا بيز واشا بغيتيني ندير يا ربانية....

خرجات عينيها وهي كتسمع لديك الرب غاتتشاير واخا عارفا بلي عندهم فوجدة كلمة عادية الا انها متتسرطش ليها وعاد كيبان ليها السيد الجنون كيلعبو ليه فوق راسو ومقادرة لا تغوت لا تفاهم معاه والناس برا بيروها كيتسناو فنوبتهم

سارة "هزات تنهيدتنا وغمضت عينيها تتحاول متعصبش عاد ولات تتشوف فيه شادة على سنانها" لييث

ليث "باقي متسرطاتش ليه شوفتها مع سيف واخا شرحات ليه" ليث ولا نم متخلينيش اسارة نقسم رب العالي انو هاد الخدمة ما تعتبيش فيها رجلك....


سارة: "عنيها تمعو فيهم دموع" كيفاش...؟!!

ليث: "وما برايو بنرفزه" كيف راكي تسمعي...

سارة عنيها وساعو و عمرو بالدموع و وجها تزنك هبطو ليها الدموع و بدا دقنها كيتحرك راسو ولات كيوووووت و غا ديال الماكلة.... و هو كتفشلو بهاد الحركة كيستسلم قدام دموعها.. نقطة ضعفو هي يشوفها مقهورة او يشوف دموعها و يكون هو سبابهم....
اما هي ف غير مجرد التفكير في انها تخسر هاد الخدمة لي بالنسبة ليه حلمها و حبها و شغفها كيخليها تخس بالحكرة و القهرة

سارة: "هزات صبعها في وجهو بتحدير و في تفس الوقت مقهورة" نت نت ماشي مزيان هئ هئ نت شرير نت هئ... هو اكثر واحد عارفني و شايفني شحال تكرفصت باش درت هاد العيادة و صهرت ليل على قبلها... و كتقول ليا ببساكة توقفني من الخدمة هئ هئ هدا هو لحب عندك...

ليث صافي ما بقاش قادر قلبو ضرو عليها مكيحملش يبكيها... حبو ليها شي حاحة فوق الخيال مشا لعندها و شد وجها بين يديه حتى شافت فيه بعويناتها و بدا كيدوي و هو مخدر و هااااايم فيها: صافي صافي ما تبكيش عمري ما تبكيش ينعل حسي انا لي نبكيك نوارتي صافي.... راكي عارفاني نغير... نغير عليك من لهوى.... صافي ما تبكيش.....

طبع قبلة على جبينهاو همس بإسمها: سااارة....

سارة... تا فيييين هي سارة غرقااااات في عينيه و كميت الرجوووولة لي فيه و كمية الحب لي كيكنو ليها.....

بتاسم من سهوعا و قرب طبع قبلة على شفايفها و رجع رلسو لور كيشوف فيها و يمسح ليها عوناتها و دوا: صافي ديزولي عمري منعاودش نبكيك... مي حتى نتي متعاوديش تسالمي مع الرجال كاملهم صافي تافقنا.....

سارة حدها هزات راسها بالإجاب و هو ينطق بتملك: نبغيك ربك
يهبط لشفايفها كيبوس فيهم بحب و شغف......


نخليوهم في راحتهم و نرجعو عند الثنائي الفار و القط.....


سيف: "بعصبية" قلتلك ولله ما تمشي لشي بلاصة و نتي لابسة هاد لحوايج....

ليلى: "مربعة يديها و كتقلي فيه" صافي نرجع لدار نيت نرتاح انا و وليداتي و حتى يجي تيمور و يونسني.....

سيف: "تنهد بعصبية و دوا" يااااا ربي يااااا ربي تسكت باشما نصدقش قاتل ولد خالتي....

ليلى: "ميقاتو" ههههه لقليييلة في عوايدك هادي و ما غريباش عليك.....

سيف: صافي هنينا ولا نصدق مفرشخ ديلمك هنا و بطريقتيى....

ضربات طم و بقات غا كتفرج و نااااسية راسها داك مولاي صدر مكفح و لفخاض باينبن و نقيييين ما فبهمش زغبة كدور..... و هو ريوكو سايلين عليها مكرهش يدر معاها شي طريح لكن شكون خلاااااه....

داز الوقت و وصلو لدار طلعات ديريكت لبيتها تحت انظار كتلوز و هو ربي لي عالم بيه لما بارد رشا لعضام ديالو... تنهد و خرج لجردة.....



داز الوقت و ضلام لحال و في نفس المدينة و احدى افخم لهوتيلات......

مجموعين بربعة بيهم كيف موالفبن عبد الجبار هيثم غسان و ارجد.... و كيتافقو على اش غاديبن يدرو....

عبد الجبار: "دار سلاحو من ورا ضهرو " صافي كلشي واجد زيد لكارد كيكونو قلال في هاد الساعة....

هيثم: "بجدية " صافي يالله.....

زادو خرجو كلهم و خلاو بيناتهم لوقت.... نزل عبد الالجبار و هيثم في لول في المصعد على من وراهم غسان و أرجد....

و في المصعد الصمت سيد الموقف حتى نطق أرجد: داب ليلى حاملة منو...؟!!

غسان: "ببرود" اه و بتوام....

أرجد: "مغدد" تعدا عليها لـ*ـواد....

غسان: غاديين نرجوعوها تعيش بيناتنا "و هز فيه صبعو بتحذير" و واياك تشوف فيها نساها عليك نت داب راجل مزوج و حتى فاش غادي ترجع انا لي غادي ناخدها....

أرجد: "شعلات فيه العافية" كيفاش نت واش داوي من نيتك....؟!!

غسان: "ببروك" موالف كنقجم معاك....؟!!!


خرجو و مشا كل واحد فيهم لسيارتو و من وراهم 4 ديال السيارات مختلفة الاحجام و الألوان باشما يثيروش الإنتباه.....

مسافة الطريق و كانو حدا لقصر لي كانو لكارد فيه قلااال في هاد لوقيتة يالله شي 10 ولا....

هبط عبد الجبار هو لول لقا لكارد كلهم مجموعين قدام لباب حيت شافوه. و شافو السيارات لي معاه و عرفوه راه معلومين....

عبد الجبار: "ببرود" عيطو لديك لكلب لي مخدمكم....

الكارد: هو ما باغي يستقبل حد....

عبد الجبار: لـ*ـواد بوه لخاطرو عيط ليه.....

و جبد لفردي ديالو و طلق بيه 2 رصاصات في السماء حتى تسمعو في الحي بكاملو.... لولا انو الصيف و ناس لي تماك كيكونو مسافرين غير القلييييل لي غادي يكون في هاد الوقت....


اما لداخل فا كانو على الطبلة ديال لعشا مجموعين ليلى و ايمان لحاجة و تيمو و سيف....
حتى تسمعو الطلقات... كلشي تخلع الا هو... ليعنيه خرجو غير فاش شاف ليلى دارت يديها على ودنها و غوتات....
مشا لعندها كيتفحصها بقلق....

سيف: تهدني تهدني تهدني هاني خارج نشوف شكون مول الفعلة...

ليلى: "كتبكي" هئ هئ جاو يقتلونا جاو....

سيف: "دوز يدو على خدها و باس ليها راسها و دوا بجدية" مزال لحال على موتي.... "و شاف في الحاجة" ديها معاك الحاجة لجناحك ونت سير حيب دوزان و تبعني...

إيمان: حتى انا جايا معاكم....

سيف: "حمر فيها" ثبتي لأرض...

إيمان: و نت قول لي بغيتي و انا لي فراسي غاديا نديرو.....

تنهد و ما زادش معاها لهضرة و تسناو حتى ليلى و لحاجة طلعو عاد جابو الأسلحة ديالهم و جرجو ب 3.... اكيد ايمان معاهم بكل أنوثة و سلاحها في يدها و ناويا على خزيت....


خرجو لقاو دنية مقلوبة و لكارد لي كانو تمات كلاو مهطة ديال لعصى....

سيف تعصب و ولا كيغلي لكن من برة كيبين العكس

سيف: "بهدوء و استفزاز" سي العلامي... اش هاد لخصايل....

عبد الجبار: "بعصبية" و وجهك قزديرة بعدا مكتحشمش... متعدي على لبنت و لايحها و فاش سقتي ليها لخبار حملات جيتي ديتيها بحال الا معندها حد ياك.....

سيف: "بملل" هاد شي عارفو جيب لجديد اشنو سبب زيارتك لينا...؟!!

هيثم: "موجه سلاحو ليه" جينا يا ولد لـ*ـحبة نيكو لـ*ـواد تاع بوك الغربة.....

سيف: "حمر فيه" نت تعاود دوي غادي نصداق شاعل فمك لعافية للهم سكت و خرجو ليا كبيركم ندوي معاه.... "و شاف في عبد الجبار" ولا لا اسي العلامي باقي بيناتنا واحد لحساب و انا لوحيد لي قادر نصفيه باش يعيش هاد الميخي ديال ولد خوك و ما يوقعش ليه كيف وقع لباه اولا لا.....


أرجد كان مراقب لبلان و بانت ليه غا إيمان قدامو بجنب و كتشوف في سيف و مداياهاش فيه.... تسلت من حدا غسان و قصدها حتى شدها من شعرها و زيرها حتى غوتات و دار ليها سلاح على راسها و و بتاسم بإنتصار و شاف في سيف لي كيشوف فيه ببرود: اش قلتو داب هاه طلق ليلى نعطيك هادي....

إيمان: "شدا ليه يدو لي على شعرها" و طلق يا لبرهوش راني غادي ندير فيك شرع يدي....

تيمور: "مغدد حيت حتى ل إيمان و حبس" و نااااري يا ولد لواسعة و ماطلقها ت نعصرك...

سيف: "كيقرب عندو" باغي ليلى ياك.... " و حك في لحيتو " فكرتي في سميتك ارجد ياك ممم و "دار عند هيثم " واش قاليك أنو ليلى هربات بسبابو حيت كان مواعدها بالزواج و كيخونها في نفس الوقت مع بنت عمها ممممم اه و واش قاليك انو بسبابو تعديت عليها... و واش قاليكم انو نهار تعديت على ليلى دوات معاه.... ممممم

كلشي شاف في ارجد بصدمة و هيثم بالخصوص... و هو بلع ريقو و دوا: اشنو لي بسبابي هاه ياك عيطات ليا تستنجد بيا انا حيت كتبغيني..... و لي وقع بيني و بين مريم كان غلط و انا صححتو.... و داب جيب ليلى و لا نفركع لهاد لمونيكة راسها....

إيمان عصبها و زايد مزير ليها على شعرها.... ضرباتو بكود لجنبو حتى طاح ليه سلاح و ولات ضرباتو بكود لوجه حتى طلق منها و بعد و هي دير جبدات لفردي ديالها و عطاتو بيه لراس حتى داخ و بقا يحك في دقة.....


إيمان: "كتنشل حالتها و تقاد شعرها و تسب" لله ينعل ديلمي لي ضسرتكم عليا يا ولاد لـ*ـحاب.... تفوووو عليك....

تيمور ضحك بأعلى صوت و مشا عندها يطمن عليها....

فيما سيف شاف في عبد الجبار و دوا: داب اسي العلامي عندي ليك شي هضرة مهمة و نيت غادي تردليك عقلك....


غسان: "غمزو بتسأل" اش غادي تقول ليه هاه...؟!! واش كتقلب نخليو دار عشتك هنا....

سيف: "ببرود و استفزاز" نت كنضن هو صغير هنا ياك و كون أولدي خلينا ندويو سير لعب في تيساع.... ولا نهرس ليك ضلوعك ماشي غير نيفك

عبدالحبار: "بعصبية" سكتوني من لمعاطيا ديال لوليات "و شاف في سيف " و نت اش قصدتي بيوقع ليه بحال باه...

سيف: ديك شي فاش بغبت ندوي معك نيت ولكن بيني و بينك...

عبد الحبار: واخا "و شاف في غسان " غا خليك معاهم....

مشا هو وسيف بعدو شويا....

حتى نطق هيثم و هو كيشوف في إيمان: نتي ما عندك حكام عودة مسرجة... دخلي لكوزينتك...

إيمان: "بإستفزاز" عندك مرتك ياك اوا حكم فيها و دور تقود من حدايا راه طلعتو ليا فكري.... قلبو على ديلمي.... سير شد سيشوار الكوافور...


حمر فيها و بقاو معاكيين تماك....


عند سيف و عبد الجبار.....


عبد الجبار: "مربع يديه" دوي كنسمعك....

سيف: منحتاجش ندوي نت و عارف و انا عارف انو خوك و مراتو ماتو مقتولين...

عبد الجبار: "بلع ريقو و دوا بتوتر" اش كتقول نت كيفاش عرفتي....

سيف: سي العلامي حتى حاجة ما خافيا علبا و راني بحثت مزيااااان في هاد الموضوع و عندي التقرير الطبي لتشريح ديالهم نتيجة القتل جات في رصاصة لكل واحد فيهم....

عبد الجبار غير مصدوم و ساكت حيت فعلا موت خوه كان مدبر و كلشي بسبب الأثارات المسيحية لي كانت عندو....

عبد الجبار: "تنهد بضيف" بما انك عرفتي هادشي كاااامل ف عارف اذن انو حياة هيثم في خطر....

سيف: ولا انا لا نت باغيينو يتأدا...... و انا هو الطريق الوحيد لي نقدر نخرجو من هاد الحصلة... جورج روتشيلد حاط عينو عليه... يعني مساينو غير يخطي خطوة غادي يقتلو و ما يحنش فيه....

عبد الجبار: عارف هادشي راني عااارفو.... ولكن نت واش غادي دير هادشي بلا مقابل...

سيف: "بتاسم بجنب" اكيد مكنديرش شي حاجة بلا مقابل....

عبد الجبار: "علا حاجبو فيه" لي هو...؟!!

سيف: ليلى غادي تبقا معايا.... نضيو هاد الأمور و غادي نتزوج بيها ما بغيتش ولادي يعيشو بين 2 بلايص بغيت نضمن ليهم الإستقرار الأسري و زيد عليها ليلى انا كنبغيها....

عبد الحبار: "صعر" واش نت بعقلك هاه بعقلك...؟!! راك تعديتي عليها و حاولتي تقتلها و لحتيها قدام سبيطار و. ..

سيف: "قاطعو" سمعني اسي العلامي ربي فوقي و فوك و هو شاهد انو ما حاولتش نقتلها... انا فعلا تعديت عليها في لحظة غضب و ندمت عليها.... لكن ابدا ما تخليتش عليها... و غادي تفهم هادشي..... دا لي عليك هو تسرع معايا هاد الأمور باش ولد خوك ما يوقع ليه والو.....

عبد الحبار: "بشك" و انا اش ضمني انك ما غاديش تدي ليها ولادها و تلوحها تزيد تكمل عليها او تقتلها كاااع....

سيف: "قرب لعندو و دوا بروووجوووولة" حاولت نقتلها فاش اول مرة جبتها لكن "شار لقلبو" هادا ما طاوعنيش.... اذن مناش تخاف....

عبد الحبار: "تنهد و زاد ماشي عاطيه بالضهر" تافقنا... و زاد و خلاه... حتى وصل عليه....


تنهد و طلع راسو لفووووق خدا نفس عميق عاد مشا تبعهم....


في حين عبد الجبار وصل لقاهم مناكرين مع إيمان.....
هيثم و غسان ينكو عليها و هي طالع ليها لخرا لراس....

عبد الحبار: "بعصبية" زيدو تبعوني نتوما و باراكا من قلة الحياء يالله...

غسان: "شافي إيمان و في أرجد لي غير مخنزر فيها و دوا" كون زدتي غير شويا تحرمك من كلمت بابا من جديد و تفركعو هو و هيثم بالضحك....

عبد الجبار: "خرج على طوعو" يا دوك لقواويد حنى في الغرقة نتوما عندكم لكانة ديال الضحك....

إيمان: "علات فيه حاجبها" اوا اسي العلامي متبقاش تجيب معاك لبراهش عطيهم لمصاصة في بيتهم و طلق ليهم لموسيقة باش ينعسو....

هيثم: نري قتلتيني بالضحك بروووحووولة كوزينتك و زمي....

عبد الجبار: "جرو من دراعو" زيد اولدي راك راجل زيد عندك ولد واش غادي سجود تربيكم ب2....

هيثم: "كيتنتر من عمو" و لحاج فين غادي بيا فين و ليلى يا جينا نديوها....

نطق سيف من موراه داير يدو في جيبو و مبتاسم بإستفزاز: ليلى غادي تبقا معيا في لبلاصة لي خاصها تكون فيها....

هيثم و غسان بلسان واحد: اش كتقول نت....؟!!!


في حين لداخل ليلى عقلها خارج من قوت لبكا و لحاجة كتهدن فيها....

ليلى: "كتبكي و ترغب" لله يخليك الحاجة خليني غير نخرج نشوفهم ولله ما نمشي معاهم عااافااااك غير نشوفهم...

الحاجة: ابنتي راهم عندهم سلاح راه يمشيو يقيسوك ولا توقع شي حاجة ليك لله يستر...

ليلى: لا لا غير خليني لله يخليك....

سلمات الخاجة أمرها لله و شداتها من يدها و هبطات معاها... حتى وصلو لباب و زيرات ليها على يدها و شافت فيها: الله يخليك ابنتي واها تجيك الفرصة تمشي ما تمشيش غير خليك هئ هئ حفيدي ما بقاش كيشوف ليا في وجهي من نهار عاونت غسان نهربوك المرة لولا... و الا داب مشيتي غادي ميبقاش يعتابرني جداه


ليلى: "بإستغراب" كيفاش....

الحاجة: زيدي داب ابنتي و الا رجعتي غادي نعاود ليك الحقيقة كااااملة....

ليلى: و واخا صافي....

خرجو بزوجهم حتى كتبان ليهم باب لقصر محلولة و عبد الجبار شاد هيثم و هو باينا فيه صااااعر....

طلقات من يد الحاجة مشات لجيهتهم كتزرب و مبتاسمة وسط دموعها و كتنادي بإسم هيثم...

ليلى: هيثم هيثم....

كلشي دار لمصدر الصوت لحاج و غسان و هيثم و حتى أرجد بتاسمو بفرح مين شافوها جايا...

في حين سيف زير على يدو و غزز على سنانو و خنزر... حيت كانت لابسة غير بيجامة حد لفخض و بونطوفة في رجيلاتها...

يالله جايا تخطاه و تمشي عند خوها و هو يشدها من يدها و زيرها و شاف في عبد الجبا لي هبط راسو بحصرة على الوضعو....

حتى نطقات هي بفهرة و كبكي بحرقة: خويا هئ هئ اجي ديني بغيت نمشي معاكم.... عمي متخليونيش هنا معاه....

عبد الجبار عنيه دمعو من حالتها كيشوف فيها و ما قادر يدير وااالو..... 💔


دارت شافت فيه بترجي و دموعها شلال و دوات بصوت مقهور: عافاك هئ هئ عافاك خليني نمشي لعندهم عافاك....

سيف: "مزيرها لعندو و كيدوي ببرود عكس العافية لي شاعلاه من لداخل" ما عندك فين تمشي....

هيثم كيشوف ختو فديك الحالة كترغب و تبكي و هو لي في دارها كان حاطها غي عنيه و حياتو كاملها مكرسها لحمايتها.... هاهي ليوم قدامو كتبان ليه كتعاني و ما لاقيا جهد....
نتر من عمو و مشا ليهم قبلما يوصل إيمان و تيمور وجهو الأسلحة ديالهم ليه....

تيمور: "ببرود" تزيد خطوة راسك يتفركع....

هيثم عنيه عماو ما داهاش تا فكلامو حدو زاد قرب ماهاموش لا يتيرو لا والو وصل عليه و شد الفردي و حطو على راسو و دوا: يالله تيري تيري.... تييييريييييي اش كتسنا.....

تيمور حتى جا يدير شرع يدو و هو يسمع صوت ليلى.....

ليلى: "بأعلا صوت" هئ هئ هيثم لاااااااااااا هئ غادي يقتلوك.... هى هى غاديين يقلوك اخويا بعد...

دار عندها و عنيه حمرين و خاطرو ضارو على حاتها كيفاش كترغب سيف.... هو لي كان يتمنى لموت على انو يشوفها كتعاني... هو لي غير دري تزلل عليها و هو يوصلو لغيبوبة... ليوم هي قدام عنيه فديك الحالة....
ولا كي التور عنيه حمار و دمعو و تيس ف تيمور براس حتى رعفو.... و ايمان يالله جايا ضربو و هو يدور عندها كيف شي تور عنيه حمرين و دوا بقسوة: شوفي غادي تزيدي خطوة غادي نسا ربي مرا و غادي ندير شرع يدي.... فشدي كوزينتك حسن ليك

بلعات لسانها من كلامو و منضرو لي كيخوف و القسوة و الشرارة لي خارجة من عنيه.... في حين هو دار غادي عند سيف يجيب ليلى.... واخا يعرف يحط حياتو و ما يخرجش بلا بيها....

في حين هي كتنتر من يد سيف حتى كيسمعو صوت عبد الجبار....


عبد الجبار: "ما قادرش يشوف ل ليلى في وجها" هيثم رجع لهنا ما عندك فين تمشي...

هيثم وقف على إثر كلامو و دار لعندو و دوا: اش كتخور الحاج كيفاش ما عندي فين نمشي راه ختي لي شادها هنا بسيف عليها شوف حالتها كيف ولات....

عبد الجبار: كلامي قلتو "و شاف في سيف و دوا" لكن قبل انا بغيت ندوي مع ليلى راس في راس...

سيف: اش ضمني متلعبش ورا ضهري...

عبد الجبار: لعب من ورا ضهور ناس حرفتك نت اسمحمد حنى عندنا الكلمة هي لكلمة....


بلع هضرتو و خنزر فيه و طلق منها مشات كتجري عدي هيثم تعلقات فيه عنقاتو و هو كذالك ضور يدو على خصرها.... و هي كتبكي بالجهد و معنقاه مزيرة عليه......

مع تعلات لبيجاما طلعات ليها بقاو فخاضها باينين.... سيف زير على يدو من منضرها و نار الغيرة شعلات فيه مع انو خوها... الى انو غار عليها منو بزاااااف.... تملكو و غيرتو فاقو كل الحدود....

سيف: "شاف في عبد لجبار و دوا بعصبية" سي لعلامي معنديش ليل بطولو دوي معاها لا غادي دوي و دردبو عليا من هنا...

غسان: "بإستفزاز" راه خوها اشريف راه توحشاتو ما جدك....

سيف ضرب فيه واجد تخنزيرة كتخع... لكن مع من مع سي غسان ههه بادلو بإبتسامة مستفزة و قصد هيثم و ليلى... و بدا يضرب ليه فضهرو و يدوي....

غسان: بعد اشريف بعد.... خليني حتى انا نعنق بنت عمي.... "و زير على ديك بنت عمي و هو مبتاسم في وجه سيف بإستفزااااااز هاد الأخير لي قلبو غادي يتفكع بالفقصة"....

بعد عليها هيثم وبدا كيمسح عنيه من دموع و مشا عندها غسان حاوط حناكها بيديه و دوا و هو بتاسم لها بأمل: مديريش في بالك القملة ديالي... ما عرفتش علاش لحاح دار هاكدا مي اكيد غادي يكون عندو سبب مقنع... حنى ديما معاك و عائلتك و رجال حاميين ضهرك... و غاديين نبقاو هاكدا دديما و في اول فرصة غاديا تجني غادي نزطم على هاد ميخي... و نديك من بين يديه.... تافقنا....

ليلى: "كتبكي بحرقة" هئ هئ متخليونيش هنا عافاكم ديوني معاكم....

تنهد غسان و باس ليها راسها و ضمها لصدرو و هي كتبكي.... في حين أرجد مزير على يدو من منظرها و حاس بالدل.... قلبو كيتقطع عليها.... كان عندو أحلام كثيرة معاها... لكن ليوم هي بعيدة عليه بزااااف و بيناتهم واحد الحاجز كبيييير.... لي هو مريم و سيف....


سيف صبرو تقاضا و هو كيشوفها معنقاه و مزيرة عليه و كتبكي و هو كيبوس ليها راسها...
مشا قاصدهم و جرها لعندو و هز صبعو في وجه بتهديد و شرااارة خارجة من عينو...

سيف: شوف يا لـ*ـواد اخر مرة تقرب ليها... تافقنا... راني شاد عليك راسي غا مين حيت برهوش.... ولكن غادي. نسا هاد شي و عينيك نجبدهم ليك من بلايصهم....

غسان: "مبتاسم بإستفزاز" برد المرضي برد... راه بنت عمي هادي منلي عقلات على راسها و هي معايا...

سيف: "زاد ما بيه" انا قلت لي عندي عنيك يجيو عليها راحو في خبر كان يالله ضور تقود داب البرهوش "و دار عند ليلى لي مصدومة فيه و دوا بتحدير" كتخافي على ولد عمك بعدي عليه... و يالله سيري لعند عمك يدوي معاك..."و شاف في عبد الجبار" اولا لا اسي لعلامي...

هيثم و غسان مصدومين في عبد الجبار لي مهبط راسو و ما قادرش يشوف في ليلى لي وجها تنفخ من قوت لبكا... كانت كتسنى هوما يجيو يعتقوها ساعا كلشي تضرب ليها في عرض الحائط.....


تنترات من سيف بحقد و مشات عند عبد الجبار لي غير شافها جيا مشا قبل منها بعدو عليهم عاد بدا يدوي.... و هي غير ساكتة و كتنخصص

عب. الحبار: بنتي ليلى... عارفك داب مقلقة مني حيت ما قدرتش نرجعك... ولكن ابنتي... عندي سبب قوي يخليني نخليك مع هاد لكلب...

ليلى: "طلعات فيه راسها و عنيها دامعين" شنو هو السبب لي يخليكم تخليوني معاه من بعد لي دار فيا هاه... اشنو هو هاد السبب لي يخليكم تخافو منو...

عبد الحبار: "قرب و شد ليها في يديها" ابنتي لحبيبة راه كلشي على قبل حياة خوك راه هو السبيل الوحيد انو خوك ما تبقاش حياتو في خطر.....

ليلى: "بصدمة" كيفاش علاش مال هيثم اش واقع ليه....

عبد الجبار تنهد و بدا كيعاود عليها على كلشي و هي غير مصدومة و كتبكي....


في حين سيف داير يديه في جيبو و كيمشي و يجي و معصب... حتى نطق أرجد بإستفزاز: رجي نفس فداتك راك راك غادي تموت واقف....

سيف: "ببرود" دور تقود ممساليش نتعاطا معاك ديها ف مرتك....

أرجد: "ضحك بإستفزاز" واش كيحساب ليك داب ليلى غادي تقبلك... ممم

سيف: سكت تقود المرضي حسن ليك...

أرجد: "غا ما زايد فيه" ليلى كتبغيني انا... يعني انا لي ساكن في قلبها....

سيف يالله جا يدوي و يمشي يخلي ليه دار بوه حتى كتبان ليه لحاجة من وراهم كتبكي... تنهد و مشا لعندها بلا هضرة بلا جوج عنقها و باس ليها رايها و شاف فيها و بدا يمسح ليها دموعها: دخلي الحاجة بحالك رتاحي... و متبكيش صافي كلشي غادي يسالي...

لحاجة: "خدات يدو و بغات تبوسها و هو يهربها" اولدي كبدتي ما هناتني هئ هئ خفتهم يشويوني فيك اكبدتي.... هئ هئ خفتك تمشي و تخليني...

سيف: "شد ليها وجها و شاف ليها فعنيها و دوا بجدية" معاش لي يشويك فيا... وموتي مزاااال... و الا جابها سيدي ربي مرحبا بيها و كلنا ليها.....



دازت شي 20 دقيقة حتى كتبان ليهم ليلى و عبد لجبار... وصلو لعندهم و ليلى مهدنة و مبردة سلمات على غسان و هيثم و ماشافتش كاع في ارجد....


ركبو ف طوموبيلاتهم و مشاو مخليين ليلى من وراهم... مدوات مع حتى شي حد دخلات راسها طلعات ديريكت لبيتها و تكات في بلاصتها و سدات لباب من وراها طرقاتها عليها بالساروت.... عليا سيف يدق محلاتش.... حتى مشا بحالو.....

صباح جديد.....

فاقت ليلى و على غير عادتها مع 6 ديال صباح.... خرجات لبالكون ضرب فيها ديك البرد ديال صباح تنفسات مزياااااااان و طلقات تنهيدة حااارة... و دوات ببرود: هاد لقصر خاصو يتحرق.....


داز لوقت و كلشي مشا لخدمتو.... و سيف ممرتاحش لهدوء ليلى... مشا و وصا عليها لكارد و لخدامات انها متعتبش بابا لقصر...



في حين هي خلات حتى كلشي خرج... و طلعات لطابق لي فيه بيتها.... لكن ما مشاتش لبيتها....

مشات للبيت ديال سيف....

حلات لباب ديالو و دخلات و سداتو عليها من لداخل.... مررات عنيها فيه كاااااملو... و رجعات بذاكرتها لنهار المنحوس....
هبطات عنيها لأرض و هي تبان ليها نفس اللقطة فاش كانت كتزحف باش تخرج و شدها من شعرها و جرها لسرير..... زيرات على فكها و عنيها عامدرين دموع و مكترمش... و شرارة الحقد خارجة منهم....

زادت تقدمات و عنيها على سرير... و لقطة فاش كان كيغتاصبها و ضربها فوقو رجعات ليها... جرحها تحل من جديد و قلبها تزير عليها.... تفكرات كيفاش كانت كترجاه و ترغب فيه و هو كيغتاصب فيها بدم بارد.... تنهدات و بتاسمات بقسوة و همسات: لعافية كتنقي... و هاد سرير موسخ اذن لعافية غاديا تبدا منو....


أما عند سيف اكيد غير دخلات تيليفونو فيبرا... حل الكمرة تفجأ فاش لقاها هي... بقا مراقبها و خاطرو ما نهنيهش... حتى كتبان ليه هزات واحد القرجة ديما كتكون عندو تماك فيها لانكول... اكيد قابل للإشتعال.... هزاتها و بقات كتقلب بعينيها حتى كتبان ليها تماك واحد لبريكة باينة عليها غاااالية منقوش فيها وجه التنين...

خرج عنيه و وقف بدون شعور فاش شافها كيفاش كترش ديك القرعة ديال لانكول على سرير و على و لبلاصة لي دابرة بيها كااااااااملها....

عرف لي فراسها... خرج كيجري قصد المصعة بسرعة و نزل كسيرة بلوطو ديالو قاصد لقصر....

في حين هي حلات ديك لبريكة و هي تشعل بلعافية.... و بقات شاعلة.... و هي. دوي...

ليلى: "مبتاسمة ببرود و عنيها كسيلو بالدموع و دوات بصوت جاف" هنا بدا كلشي و هنا غادي يسالي كلشي....

و رمات ديك لبريكة فوق سرير و هي تشبك لعافية فديك شي كااااااملو....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.