ليلى والذئب الجزء 26

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

على طابلة ديال لفطور جالس سيف مترؤسها و حداه ليلى و الحاجة و من الجهة من لهيه ايمان و تيمور و فاطمة و شهد بنتهم حداهم و جورية حدا ادم و محمد... كالسين كياكلو في صمت تا نطقات جورية...

جورية: "مع سيف" باباتي بغيت ندوي معاك..

سيف: "حنحن و سرق لي فمو و دوا" ياس ماي gورل كنسمعك...

جورية: "تقادات في لجلسة" داب انا عزييييزة عندم و كيقولو كاع الأباء كيكونو ولادهم عندهم عزاااز... ياك...

سيف: "بجدية" جورية جيني من تالي...

جورية: "بلعات ريفها و ردات شعرها ورا ودنها و دوات" داب نت علاش مبقيتيش كتدوي مع خياتي ادم و محمد...

سيف: "طلع راسو قيهم لقاهم مهبطين راسهم و سامرين و دوا" دارو ذنب كبير ديكشي علاش عمرني نسمح ليهم...

جورية: "بلعات ريقها و عويناتها عمرو بالدموع و دوات" ولكن الاما سامحتيهمش غادي يديرو حفلة هئ هئ هئ...

سيف: "بإستغراب" كيفاش...

جورية: "بصوت باكي" صافي والاما تصالحتيهمش حتى جورية الصغيرة مغادياش تبقا دوي معاك يالله....

و حطات لمعلقة و ناضت كتجري لجردة و هي كتبكي... و ناضو تبعوها ادم و محمد....
وهو ينطق تيمور: سيف اصاحبي حشومة عليك بزاف... كيشوفونا حنى لي كبار كلنا وشام و هوما في سن المراهقة راه ضروري من بحال هادشي...

ليلى: "شدات سيف من يدوو دوات" عندو لحق نت ضربتيهم و عاقبتيهم...

الحاجة: اه اولدي مسيكنات متحافيهمشاي وليداتك ويدك منك و تكون مجدامة...

سيف بقا ميشوف تا عيا و تطق: و كولو داب و يكون خير...


نخليوهم و نمشيو هاد المرة لواحد الديبو في الغابة... فين كانت مكتفة و هي عريانة و كلعا ضرابي و لحمها ملو مشرط و دم منو كيسيل... عنيها تعبانين و فمها بيض بقوت لعطش... تا تحل باب ديك لبيت فين كاينة و دخل عندها بخطوات ثقيييلة و هو كيشوف في حالتها و مبتاسم بجنب....

هي غير علات فيه عنيها خرجاتهم برعب و دات كتبكي....

«هئ هئ جج جورج.. هئ هئ....»

جورج بتاسم بشر و قرب لعندها كثر و دوا بحزن مصطنع

جورج: ننننن ريبيكة ريبيكة... هاني رجع ليك من جديد

ريبيكة: "بألم من الأسلاك الشائكة باس مربوطة" هئ هئ... الله يخليك رر رحمني هئ هئ رحمني...

جورج: "كيدوز يديه على حنكها المتورم و يدوي" كون رضيتي انك تكوني عشـ ـيقتي كور راه داب بيخير كون عندك تقاعد و عايشة على ضهر ولدك ولكن نتي ختاريتي طريقك...

ريبيكة: "الدوخة شاداها و جسمها كلو كيحرقها" هئ هئ لله يخليك رحمني فكني....

جورج: "وقف وبعد عليها شويا و بدا كيدوي" بسبابكم خسرت كلشي... ما بقات عندي تا حاجة كلشي تحول للبرهوش تاع ولدك ما بقالي لنا واااالو... ولكن صبري عليا نصفيها ليك و لديك سيف ديالك و تشوفي واش نحن فيه هو...

ريبيكة ما قدراتس تزيد تدوي مزال ديك لوجع لي جسدها كااافييييها... وجع رهييييب.... ضفرانها دارسين فيهم لحديد كيفما تحركات تتوجع...

تا كيبان ليها جبد لفردي من حزامو و وجهو ليها و دوا: يالله الكونطيسا شي كلمة أخيرة شي وصية باش نمشي للجنة...

ربيبيكة طلعات فيه راسها و تواجهات عينو مع عينها و بقات كتشوف فيه... و في رلسها غير خوها كتحس براااحة من جيهتو انهو ما داهلش لهاد المعمعة و سيف كذلك معندو باش يتقاص... و هي صافي هادي هي لحظاتها الأخيرة... شافت فيه آخر مرة و غمضات عنيها كتسنا الرصاصة فين غادي تجيها....

في حين هو صوب ناحية راسها نييييييشااااااان.... و ضغط على الزناد و طلق.... رصاصة وحدة إختارقان ليها الراس ديالها.... خلات دمها يتشتت.... و راسها ولا لور... و في رمشة عين اصبحة جثة هاااامدة و كأنها عمرها كانت... 💔


رجع الفردي ديالو لحزامو.... و لقا عليها أخر نظرة و قلبو برد... و تقوووول واش بقات فيه قلبو كحال حتى لأقصى درجة....

خرح عند لكارد و دوا ببرود: لبسوها و حطو معاها الهوية ديالها و لوحوها في الغابة تا يلقاها شي حد يالله...

لكارد: أمرك أسيدي....

ونا ليه جورح براسو و تاجه لطوموبيلتو... وصل صونا عليه تيليفون تم تم جاوب....

المتصل: "دون مقدمات" عتارفات ولا لا...؟؟

جورج: "ببرود" لا مزال... قلب على وسيلة اخرى تفك الشيفرة.. هي راه قتـ ـلتها...

المتصل: "بعصبية" من ليوم مكتعرفني ما كنعرفك عوم بحرك و تاتمويل لي كنت غادي نمولك ما تحلمش بيه.... اه و ولدك غادي يبقاو ليه الـأملاك... و غادي يعرف ان باه تق، ل مو...

و قطع عليه مخلي وجهو خاااالي من التعابير حط ديك تيليفون و ديمارا ثاني....

نخايوهم و نمشية لفيلا العلامي... لي كانو مجنوعين فيها على عشاء عائلي... مريم و خلدون و حداهم أسعد لي ماشاء لله ولا راااجل طول و عرض و سمورية كتحمق... و حداه شريفة... لي واخا عندها 8 سنوات الى أنها قليولا و ما ساوياشي بزاف..

بشرى حدا وليدها إسماعيل 6 سنوات و حداه غسان... و سجود و هيثم و جميلة و عبد الجبار... كيتعشاو و يدويو بحمااااس على الرحلة ديال أسعد لمدينة كازا على قبل المشروع ديالو...

الحاج: انا اولدي نطلب ليك غير التسخير....

أسعد: "بصوت باح و غليض" الله يحفضك ألحاج... من هنا 2 سيمانت انشاء لله خاص نمشي نحط التصميم ديالي..

غسان: "مع خلدون" اضرووري تمشي معاه العود....

خلدون: "حك ليه على شعرو و دوا: ضروري نمشي مع ولدي راه انا لي علمتو الحرفة....

هيثم: " الا ربحتي غادي تتأهل لمسابقة المخترع العربي الصغير

أسعد: اه غادي نتأهل و نحاول نديها ادم و محمد داوها لعام لي داز قالو ليا ساهلة...

مريم: انشاء لله غاديا تكون ساهلة... لباك ديالك وديتيه فهادي غادي تفتح ليك ابواب للعالمية انشاء لله....

بقاو كيتحاورو بينتهم و كل مرة واحد و أش يلوح تا ناض كلها و فين مشا بحالو...


نخليوهم و نرحعو عند ليلى و سيف... و بعد مرور 3 أيام... متكيين في أحضان بعضياتهم بعد ليلة حمـيـ ـمية بإمتياز...

ليلى: "كدوز صباعها على صدر سيف و تدوي بدلع": مممم داب في الحفلة شكون غادي يكون كاع...

سيف: " بهدوء و هو كيدوز اضافرو على كثفها" في الحفلة غادي يكون غير شي شويا ديال ناس كنعرفوعم و غادي يتعرضو شي مجوهرات من تصميمي.. غادي يتمل لعرض و ندوزو نجيو بحالنا....

ليلى: ولكن انا مقلتيش ليا على العرض...

سيف: تصاميم قداااام ديالي دارت ليهم وحد دار الأزياء تجديد و صافي.

ليلى: اااه صافي فهمت...


و في غرفة التوأم... آدم و محمد....

كانو يالله كيستاعدو ينعسو من بعدما لعبو طرحة ديال بلايستيشن... تكاو في بلايصهم و طفاو ضواو و وقع الصمت تا تكلم آدم....

آدم: محمد...؟؟!

محمد : ممممم....

آدم: كتبغيني....

محمد: نعس نعس اصاحبي راك قيمتي عليا لله ينعل طب،،،،، ون مك...

ادم: "بجدية" داوي معاك من نيتي اساط....

محمد: و راحنا واحد اصاحبي نموووت معاك...

آدم: "ساااهي و كيفكر" و تخايل معايا لله يحفض توقع شي حادثة و نموت....

محمد: "غير مجرد التفكير فيها قلبو تهز.... و دوا بفزع" نتاعت ربي لما نعرس اساطة....

ادم: و بربي تا تجاوبني...

محمد: "بدون تفكير" غادي نتبعك....

ادم: و صاحبي تمشي كافر... ثبت راسك... الا مت متنسانيش و صافي تفكر بيلا ديما كان عندك خوك دزنا لحلوة و لحارة...

. محمد: "عنيه غرغرو من آش قال و دوا" الا مشيتي نت كلشي غادي يولي بااااارد... غادي قلبي يبرد على كلشي... نت هو كلشي عندي...

ادم: "ناض عندو و حيد عليه لفراش و تكا حداه و عانقو بعضياتهم مزياااااان و بعدو و تكاو هاكداك... مهامهم تا شي حاجة... خاوتهم ماليها مثيل... كتشوفيهم 2و هوما 1.... ميمكنش تشوفي واحد فيهم بوحدو... بل تشوفي ادم... غادي تلقاي حتى محمد... لدرجة انو عندهم نفس الميول....


بعد نرور أسبوع و نصف....

واقفة مريم فلبيت ديالها هي وخلدون لابسا لبيس خفيفةديال الصيف و حداها بنوتتها الصغيرة... «سهام» و خلدون حتى هو عاد خارج من لحمام... و مريم كتوريه لحوايج ودير في الصاك...

مريم: "كتشير ليه لصاك" هانتا راني ديرت واحد لكومبلي ليك و واحد لأسعد... نهار المسابقة لبسوهم صافي...؟؟؟ و لكراصن و حوايج دوران حتى هوما... و روايحكم كلشي هنا في الصاك... و....

دارت تتشوف معامن كدوي كتلقاه ساااااهي فيها و مبتاااااسم بحب... حنيكاتها توردو من لحشمة و كملات تتجمع تا كتشوفو ناض ناحيتها و جرها قربها لعندو تا تخبطات مع صدرو... و حطات يديها عليه....

خلدون: "كيدوز يدو على حنكها لمتورد و يدوي" معرفتش علاش حاس إحساس غريييب... ما باغيش نمشي و نخليك... علاشما تمشيش معانا هاه....

مريم بلعات ريقها و تفكرات التكاليف المادية و ضحكان بتوتر و دوات: لا لا بلاش غير سير نت وياه احسن نيت راك في مقاد باه... و كنشوفو كيتفاهم معام بزاااف... غير خليني انا نقابلة لمحال و مرجانة و سهام....

خلدون: "قرب بلسها فراسها و بعد و دوا"... مابغيتيش تمشي اذن تخلصي لخق بشي ليلة فاااغلة تاااركة....

مريم: "هبطات راسها و دوات بصوت فيه بعد الدلع" واااخااا اسيدي كلي ليك....

بتاسم و هبط لشفايفها بجغهم مزيااااان عاااد بعد عليها لبس حوايجو و خرج....

مخليها هي كتشوف فيه و غير ساااهية... مشات عند سهام رضعاتها و نعساتها و خرجات عندهم حطات ليهم لعشا... و بقاو كيتعشاو و يدويو... و مريم معضم الوقت غير كتشوف فيهم و ابتااااسم....

و نخليوهم و نرجعو... هاد المرة عند جورج و حليمة و أرجد....

جورح: غدا غاديين نمشيو نقصدو الحفلة تما غادي نكمش سيف بين يدي و ندوقو لمراااااار..... "و شاف في أرجد و دا" نت غادي تمشي معانا....

أرجد كان كيكمي و يشوف لبعييييييد بنظرة عميييييقة... صاط الدخان من فمو ودوا: لا لا غيى تكلف بيه عندي واحد الشغل خاص نغيزو مزيااااان....


حطات مريم لعشا فوق الطابلة طاجين بلحم فاعل تارك... و حطات لمرجانة راسها حيت كتاكل لمسوس... جابت سهام حداها... و دارو على ديك طاجين كياكلو و يدويو في جو زوييييون.... تا كملو و ناضت مريم جمعات الطبلة و دات لماعن غسلاتهم و شافت جيهت خلدون لقاتو كيلعب هو و سهام....

بتاسمات و مشات لبيت دخلات طرفات حالتها مزيااااان و طلقات شعرها مشطاتو و مشات لأحسن ما عندها فلي شوميز لبساتو و قادات ماكياج زوييييين و شدات تيليفونها و صيقطات لخلدون ميساج...

💬خلدوني حبوبي سهام خليها مع نرجانة هاد الليلة و اجي بحدك... ندويو على إنفراد....

صيفطات لميساج و عضات على شفايفها بحماااااس... و مشات شعلات شي شموع عطيرية عندها تماك و جمعات لبيت مزيااااان... تا كيتحل عليها لباب و دخل خلدون و سدو وراه بساروت... و دار عندها كيسلت فتيشورت ديالو ويدوي

خلدون: "عاض على شفايفو بإنحراف" لبيضة مونمور...

مريم دارتلو اشارة بصبعها باش يجي و دوات بدلع: الأسمراني ديالي...

خلدون نصل سروالو بقا غا بلبوكسر و تلاح عليها... نيشان لشفايفها... مكاين غا ضرب.... و هي محاوطة عنقو بيديها و كتبوس فيه حتى هي....
تا حساتو طاح بيها فوق ناموسية و هي فوقو... و من بوسة لبوسة... شويا مريم بدات كتتأوه بمتعة و هو كبوس فعنقها و يمصمص... تا هبط لصدرها و هي تنصل ديك شوميز بقات بسترينك... و مشاااو هاكداك... ليلة على قدها كتسمعي غير تأوهات مريم الخجولة ما باغا يعيق بيها حد...

واصلين لذروتهم من النشوة تا جابوه بجوج واحد ورا الثاني و طاحت مريم على صدر خلدون كتنهج...

بقاو هكداك شي شويا... و خلدون كيدوز يدو على خصلات شعرها ببصمت و ما ساخيشي بيها ما قادرش يستغنى عليها... كيحس بإحساس غريب تا نطقات هي....

مريم: خلدون... عرفتي واحد الحاجة... كنبغيك بزااااااف و غادي نبقا تانبغيك تا لآخر نهار في حياتي و حتى لا فرقاتنا لموت غادي نبقا ديما كل نهار نزيد نبغيك....

خلدون بتاسم برزااانة و باس ليها راسها و دوا: تا لموت ما غادياش تفرقنا...

طلعات شافت فيه فوجهو مباشرة في ملامحو و كإنها كتحفضهم و على وجها إبتسامة زوييييينة بقات غير كتسوف فيه و هو كذلك تا هبطات لشفايفو طبعات فيهم قبلة زويييينة و بعدات و عنقاتو مزيرة عليه.... بصمت دوووون كلام... و نعسااات....

صبـــــاح جديد.... وبضبط في قصر آل منصور... واقفين محمد و آدم... بحطة هي هاديك شوميز فبلونكاسي و سرول و موكاسان... لابسين كيف كيف و جورية الصغيرة كذلك لابسة و مقادة و معاهم سيف بكوستيم أسود أنييييق... تا كتبان ليهم ليلى هابطا بعباية كحلة و صويك صغيور و شال كحل...

سيف: ففففف غزااالي سربييينا غاديين معطليين...

ليلى: "بمرح" و صافي تا نت راه تلف ليا صاك هههه لقيتو في بيت جورية...

جورية: اااه كان عندي ديك نهار انا وشهد درنا عرض ازياء و جبتو من بيتك...

ليلى: ههههه و ماشي مشكل داب زيدو زيدو....

محمد: لحنانة ديالي جيتي قوووقة...

ادم: ساط غادي نسا راه خويا.. كنقوليك دياااالنا...

سيف: دورو تق،،،، ودو حشا جوريتي... مديال حد ديالي راسي...

و جرها من يدها غادي كيزرب و هي ميتة بالضحك عليهم و هوما تابعينها كيجريو...

مشاو لطوموبيل ركبو و نطالقو للقاعة فين منضمين الحفل...


و نخليوهم و نمشيو عند مريم.... لي كانت صيفطات خلدون و اسعد في الصباح و ساعدات مرجانة باش تمشي لواحد سبوع ديال واحد الجارة... و شدات سهام نعساتها و حلات لماك ابيل فيديو مع أسعد لي كان في غرفة ديال لوطيل


و نمشيو عند جورج و حليمة لي كانو واقفين بطوموبيلتهم بعاد شويا على القاعة.... و كيدويو...

حليمة: مزال مجاو...

جورج: تقالي شي شويا... مزال متجمع كلشي... راه غايجي هو ولادو و مراتو...

حليمة: "بلعات ريقها و دوات" و نت اشنو ناوي دير...

جورج جا يدوي و هو تبان ليه طوموبيلت سيف وقفات و خرجو منها كلهم و دخلو للحفلة...

جورح: "مبتاسم بمكر" غير صبري و غادي تعرفي... "جبد لفون ديالو و دوز نمرة و حطو على ودنوو دوا" ألو... اجيو داب... بمجرد ما تتفرق الناس و يبقا غير هوما ندخلو نديو توقيع ديال المصمم ديالنا....

قطع و هو مباسم بحقد و سنانو ملاقيين... و في عقلو حاجة وحدة انو ليوم يفدي تارو...

و نرجعو عند مريم لي كانت قدام لبيسي كتدوي مع اسعد....

مريم: و صافيمدام خاسر ليك لميكرو انا ندوي و نت كتب غاديين يطلعو ليا صافي...

أسعد: 💬 صافي واخا... لموهيم داب راه قدمت المشروع ديالي و لحمد لله ربحد و بلاتي مع ديك 8 تسليم الجوائز غادي نمشي نستالم الحائزة ديالي... عرفتي أنا فرحان بزاااااف... ولله ما مرهت تكوني معايا....

مريم كتقرا و عنيها كيعمرو بدموعو مبتاسما بفخر: أنا فخوووورة بيك اولدي بزاااف... ولله كنت عارفات غادي تربح ماشي معقول نت كنتي كتصهر الليل باش تخدم على لبروجي ديالك....

نخليوهم و نمشيو لبلاصة اخرى لكن ماشي بعيدة على مريم و بالضبط لدروج ديال دار... لكان طالع فيهم بخطوات ثقااال... بلباسو الأسود و ليكويات لي فيديه و الصاك لي هاز... داير كاسكيط باشما يعرفو حد... وصل عند لباب ديال لبرطمة... حلها بساروت لي قدر يوصل ليه....

حل لباب بانت ليه مريم دايرا لكاسك على رلسها و لابسا بيجانة قصيرة و كتدوي و هي مبتااااسمة و كتسنا تا كتقرا و تولي تجاوب...

بقا سااااهي في ضحكتها... لكن ديك السهوة تحولات لنضرة حاااقدة.... دق في لباب و هو محلول باش تنتابه ليه...

في حين هي كانت منهااامكة كدوي تا حسات شي حد معاها في لبلاصة و زادت سمعات دقان... دارت عندو كتشوف فيه بإستغراب ما عرفاتوش حيت داير لكاسكيط...

مريم: "بعصبية" اشكون نتا اسيدي هاه...؟!!

ارجد بتاسم بجنب و طلع راسو و حيد لكاسكيط و دوا: مريامتي... دغيا نسيتيني...

مريم: "وقفات مبعدا و هي مخرجة عنيها فيه و دوات بصوت مرتعش" اا ا ا أرجد... 😳



أرجد: "مبتاسم بشر" هو هذا بشحمه و لحمه....

مريم بدات كتقفقف تا طيحات لكاسك من يديها و دوات بصوت مرعود: ا ا اا أرجد اشنو جاي دددد دير هنا...

أرجد: "دلا قنانفو بحزن مصطنع" نننن مريامتي... متوحشتينيش... انا بعدا توحشتك و جيت نشوفك... و بقا بينا شي حساب جيت نصفيه..

مريم: "خصرت ملامحها بلبكية و دوات بخوف" سير لله يخليك... سير فحالك...

أرجد: "كيقرب عندها و يدوي" لا لا أمريامتي ما جيتش باش نمشي... جيت قاصدك... ليوم تخلصي لحايل و لبايت...

مريم بلعات ريقها برهبة و دورات عينها لبيسي كيبان ليها أسعد كيغوت و يحاول يقاد لميكرو يوقفو ولكن واااالو... بلعات ريقها بخوف و رجليها بداو يقفقفو....


♠نخليوهم و نرجعو عند سيف... لي كان واقف في المنصة كيلقي كلمة لضيوف ديالو....

سيف: "بكل ثقة و رزانة و صوات رجولي خاااتر" كنت صممت هاد المجوهرات هادي اكثر من 16 سنة.... ستلهمتهم من واحد الإنسانة رائعة كاااملة متكاااملة... إنسانة لي أثرات فيا و فحياتي بشكل كبييير و كنت كنعقل فأول مرة حطيت لإصدار ديال هاد المجوهرات... جوني لعديد من الأسئلة على شكون الملهم ديالي... قلت ليهم الهدوء... لكن كذبت... غيرتي عليها خلاتني نكذب... باش تا شي حد ما يعرفها... لكن ليوم غادي نتنازل على غيرتي و نعرفكم على ملهمتي... ليلى المنصور... الزوجة ديالي هي ملهمتي طووول 18 سنة...

كلشي الصحافة و لكميرات و أنظار الخضور توجهات ل ليلى لي مزنكة و مبتاسمة و كتشوف فيه بحب... مكتقدرش تدوي فبحال هاذ المواقف... كتفات بأنها تبتاسم و تشوف فيه هو فقط و جورية و ادم و محمد كيسفقو...

داز وقت و بقاو ليلى و سيف مع ضيوفو كل مرة يجي صحفي يدير لقاء معاهم تا لحفلة بدات كتخوا و ناس بدات كتفرق... شويا و هو تيليفون صونا لسيف...

جبدو و هو يلقا النمرة ديال خوان... كمش ملامحو بإستغراب و بعد عليهم شي شويا و دوز الخط و دار تيليفون على ودنو....

«الحوار بالإنجليزية»

سيف: ألو خوان لاباس عليك...

خوان: "بصوت باكي و باح" ريبيكة ماتت....

سيف: "بصدمة" اش كتقول....

خوان: "كيبكي" لقاوها مقتـ ـوـولة في غابة معمورة تماك في المغرب...

سيف: "عض على شفايفو بأسى" لله يصبرك... معرفتيش شكون مول الفعلة...

خوان: "كيحاول يجمع لبكية" هادشي علاش صونيت عليك... حضي راسك راه جورج هو مول الفعلة و راه في المغرب و كيتربص بيك في أي لحضة يقدر يبان قادمك... راه تاصل بيا و هددني حتى انا... لكن البوليس فاش لقاو ريبيكة فديك الحالة عطاوني الحماية انا و ولادي في إنتظار استلام الجثة ديالها.... حضي راسك... راه يقدر ليوم يتحرك...

سيف: "شاف مع جنابو و تذكر انو ما جايب لا كارد لا هادي هاديك فقط هو ولادو و المكان ما مأمنش" صافي كون هاني انا غادي نتاصل بيك الا وقعات شي حاجة و ما تخافش... غادي نولي نردو للحبس و دمها ما غاديش يمشي هاكدتك....

قطع مع خوان و دوز نمرة ديال تيمور...

تيمور: الو سيف... واش قربتي لدار...

سيف: "بهدوء عينيه كايدورو" شوف ما عنديش وقت... صيفط شي 5 ديال لفاركونيطات دلكارد و علم لبوليس...

تيمور: "بريبة" ساط وقعات شي حاجة هاه...

سيف: سمعني لله يرضي عليك لقصر ويد ليه عدد لكارد... و ما تخليهمش يخرجو.... جورج رجع و راه قتـ ـل ريبيكة و من المحتمل يكون داب غا حدايا ما شايفوش....


تيمور: "بلع ريقو بخوف و دوا" صافي كون هاني داب غادي يلحقو عليك كلهم لتماك و ما غادي يكون إلا الخير انشاء لله...

سيف: انشاء لله يالله قطع داب... في أمان الله...

تيمور: في أمانه و حفضيه....

قطع معاه... و شاف ناحية ليلى لي كتشوف فيه مبتاسمة و هو بتاسم ليها بدورو لكن بعدم إرتياح حاس بإحساس خايب بزااااف... خااايف هاد نهار يخسر شي حد من أسرتو خايف علييهم بزااااف تا لحق و بقا كيخرج بلا كارد لكن خرجات ليه تاني من حنب هاد لحبوبة لمقيحة ديال جورج...


في حين عند تيمور... دخل لببتو لبس عليه لباس مريح و بروطكان ديال لخدمة خفيف و دار الحيلي لواقي ديال الصدر و مسدساتو كااااملين فيحزامو و خرج بتخبية باشما يشوفوهش ايمان و فاطمة و الحاجة....

خرج ل طوموبيل ديالو وصل لحدا لكارد لي فلباب و عطاهم تعليمات على انو حتى شي حد ما يخرج من لفيلا او يدخل ليها من غير ماليها...
و شويا و هوما يجيو 7 ديال لفاركونيطات ديال لكارد 2 بقاو في القصر و 5 تبعو تيمور....


في حين جورج كان كيستعد يداهم الحفل من بعدما بانو ليه الناس بداو كيتفرقو قاد السلاح ديالو الذهبي و حليمة حتى هي... و يالله جو يهبطو تا كيبانو ليهم دوك لفاركونيطات و و طوموبيلت تيمور معاهم لقدام....

جورج: "ضرب لفولون بلفقصة" شيت تفوووو... على زهااااار....

حليمة: "تنفسات الصعداء و دوات" فففف وقيلة إلا تسرعتي فاش تشفيني فديك خوان هاهو مشا قلها ليه و سبقك بخطوة...

جورج طلع راسو فيها كيلقاها مبتاسة عرفعا كتشفى فيه... مزادش فكرة مرة أخرى جبد لفردي ديالو تم تم... و دوا...

جورج: يالله ألغزالة سبقيه نتي لولا ستقبليه و ما تخافيش ما غاديش. نعطلو عليك...

حليمة خرجات فيه عينيها و بلعات ريقها برعب و دوات بصوت مرعود: خخ خخ خويا... نن نت اش كتقول هاه... ااا أنا ررر رراه ختك...

جورج: "بتاسم ببرود و عنيه حمرين و دوا" مع الاسف ما أثرتيش فيا....

و ضغط على الزناد....

حليمة: "غوتات بخوف و دارت كتحاول تهرب" لاااا لااااااا... للأسف لقات لبال مسدود و هي مزال كتحاول تحل لباب فجأة توقفات عن الحركة بفعل رصاصة من مسدسو الصامت... تا طاحت جثة هاااامدة على الزاجة ديال الطوموبيل....

جورج بقا علاما هو... باااارد مع العلم انو قبل ثواني نها حياة ختو الى انو محركات فيه وااالو... بقا هاكداك تا هبطات دمعة بااااردة من عينو و نطق بصوت بااارد من الأعماق: حتى انا قريب نلحق عليك... خاص تشكريني حيت هنيتك من دنيا مكيبغيك فيها حد....

مسح دمعتو بطرف أصبعو و شد تيليفون ديالو دوز نمرة و دارو على ودنو و دوا...

جورج: داب خاص نتحركو....

قال كلامو و قطع الخط و عاود قاد السلاح ديالو و شاف في حليمة لأخر مرة... و خرج يواجه المصيرو لي ختارو هو بنفسو لنفسو... تبع فيه كريق الإنتـ ـقام و الحـ ـقد لي عمى ليه لعينين لدرحة انو يقـ ـتل ختو...


⚜️عند مـريـم و أرجـد....

مريم: "كتبكي و تدوي" عافاك أ أرجد سير من لهنا عافاك الله يخليك... سير غادي يجي شي حد من لجيران ينويها حاجة أخرى الله يخليك....

أرجد: "بإستفزاااز" ااااااااوووو لالة مريم ولات كتخاف من كلام الناس ياك...

مريم: لله يخليك نبوس ليك يديك و رجليك سير بحالك سييير...

أرجد: "بعدم إهتمام" نهار كنتي كتخططي و تبلاني من ورايا و تحفري ليا فين نطيح ما كنتيش تخافي من كلام الناس ياك... همممم... نهار درتي ليا مهلوس و بقيت كنهترف غير راسي و جيتي و عرضتي عليا رااااسك... و سلمتي ليا راااسك على طااابق من ذهب... لدرجة حملتي مني...

مريم: "حطا يديها على ودنيها و كتبكي" سكت لله يخليك سكووووت سكوووووووووت سكووووت هئ هئ سكوووووت....

أرجد: "تحولات ملامحو للغضب و لحـ ـقد و دوا بصوت عالي": درتي هادشي كاااامل غير باش تفرقيتي انا و بنت عمك ياك... نعستي معايا بإرادتك و حملتي مني... و أسعد واش فخبارو بلي مو حملات بيه بلا زواج... اه و فخبارو ان مو وحدة خبيـ ـثة و فرقات جوج كيبغيو بعضياتهم....


مريم: "بقهر" ولكن أنا ندمت هئ عئ هئ... ندمت ولله حتى ندمت وبزاااف... و طلبت سماحك ما مرة نا جوج...

أرجد: "قرب عندها بإنفعال و شدها من شعرها و دوا بغضب" و باش نفعني هاذ الندم ديالك هاه... انا باش فادني إعتذارك... رجع ليا ليلى... هاه واش رجعها... ياك غيرما بعدات عليا و عاشت حياتها... و انا لحتيني للعافية... لحتيتي كنتحرق بوحدي و حتى نتي شتي حياتك و بقيت انا بووووحدي لا تالي لا والي حتى من مي و با تخلاو عليا....


مريم: "مكمشة ملامحها بألم و كتدوي" هئ هئ هئ... لله يخليك سمح ليا هئ هئ تصرفت بلا عقل... هئ هئ... انا معتارفة بخطأي ولله... هئ هئ... ياك نتا،، قمتي مني... فاش كنت عايشا معاك كنتي كتضربني و تسـ ـبني نت و والديك... هئ هئ كنتي ديما كتجي سكران و تركبني على لموت بلعصى تاكنوصل لسبيطار لمدة 3 سنين... ياك معمرك عاملتيني على لساس بنادم.. ديما كنتي كتهـ ـيني و تحتا،، قرني...

أرجد: "زاد زير بيها على شعرها مزيااااان و بدا كيشنشل فيها و يدوي بلغوات" ماااا كااااافيييييش... ماااا كااااافييييش... خاصك تدوقي لمراااار حياتك كااااملة كي ضمرتب ليا حياتي....

مريم هبطات راسها كتبكي بحرقة و هو كيدوي و يسـ،،، ب و يشـ،،، تم فيها و هي مخلياه كما على لله و عسا يفش قلبو و يمشي بحالو... ناااسيين أسعد لي علين ما ريتو تخرج بلخوات.... و هو كيشوفو كيدير ليها بحال هاكداك...

شد تيليفونو و بدا كيصوني عليها...

في حين عدهم أرجد كان مزال شادها و سهام من لبيت لاخر فاقت و بدات كتبكي و تيليفون من جهة بدا كيصوني... دار أرجد لقاه أسعد لي كيصوني... جا يجاوبو و هو يشوف تصويرتو معانق خلدون بلكسوة ديال الخدمة زير على ديك تيليفون و زدحو مع الأرض بحقد و بدا كيدوي و يغوت و يشتت في لحوايج....

ارجد: "دم ديالو كيفور" تا من ولدي دورتيه عليها ولا في صفك نتي و راجلك 7 سنين و انا في الحبس عمرو ولا جا زارني او طل عليا... حقدتيه مزياااااان و خليتيه يولي يكر،،،هني و يربي لولف على ديك لميكانيك ديالك ياك....

مريم: "كتبكي و لخوف متملكها مزيااااان": هو نفر منك حيت شافك كيفاش كتتعامل معايا... هو كرهك حيت شاف كيفاش كنتي كتعن، ـفني و تضربني هئ هئ انا انا ماعمر دويت عليك قدامو بالخايب....

أرجد شاف في الصاك لي فيدو حلو و هز منو واحد الحبل...طلقو قدامها و هي تخرج عنيها فيه... كان حبل على شكل مشـ...نقة حطات يديها على فمها بهلع و بدات كتحرك راسها يمين و شمال و تدوي....

مريم: "بصوت باكي مترجي" هئ هئ هئ أ أ أأرجد لله يخليك ما ديرش فيا هاكدا لله يخليك....

أرجد: "بتاسم بمكرو و و قرب عندها و هو كحرك داك الحبل و يدوي": سااااهلة ماهلة... غادي تعلقيه فديك الترية و ديريه في عنقك و انا غادي نعاونك نجر ليك الكرسي اش قلتي....


نخليوهم و نمشبو لمكان الحفل عند سيف...
واقف هو و تيمور و حوليهم لكارد و كيدويو...

تيمور: يالله اصاحبي زرب القضية و هرب ليلى و الدراري و حنى نبقاو نقبصو ديلمو....

سيف: "بعد تفكير" واخا يالله نخرجهوم داب....

قال كلامو و شاف جيهة ليلى و دراري و دوا...

سيف: "بنبرة عالية بعد الشئ" ليلى يالله...

ليلى ومات ليه براسها و شدات جورية من يديها و جاو خارجين.... و أدم و محمد كذلك... غاديين شادين فيديو كيف العادة كيفيلميو يومياتهم و يخليوهم ذكرى عندهم...

ادم: "شاد سيلفي و كيقاد فشعرو يدوي" تقاد تقاد اساط شي ضحيكة من لقلب...

محمد: "بتاسم و عنقو بجنب" يالله طلقنا لوليد تقلق....

ضغط آدم على الزر و تصورو سيلفي عنيهم فيه جاو كيلمعو من كثرت الفرحة...

أدم: "كيشوف في الصورة بإعجاب" وااااو يا ساط نلوحوها فأنسطا اقسم بالله تا يبقا طايح كثر من لمرفود و لمرفود فاتيكي..

محمد: و نكذب عليك كنبان تيتيز عليك... نطيح دريات احبيبي..

ادم: "دار ميق فيه و دوا" لله ينعـ،، ـل طب،،،، ون مي انا لي تنصورك....

و مشا سابقو....

محمد: "كيضحك بمرح و يدوي و تابعو" و تا لا اساط و تا نت راك بربي تا حلو اقسم بالله...

ادم جاب ليه ضحكة و وقف تسناه تا جا....

و سيف غادي تابعهم و كيسكاني بيعينيه لقضية تا كتبان ليه ليلى قربات لطوموبيل و ادم و محمد مزال بعاد عليها كيتصورو و ما فخبارهم والو سيف كيفضل يخليهم بعااااد على هاذ الضومين ديالو...


في حين جورج كان كيبان ليه سيف بوضوح عاطيه بالضهر و هو في الجنب ديال القاعة لي جات في منحذر... يعني جورج كان في بلاصة عااااالية كيبان ليه سيف كيفاش كيقلب عليه بعنيه.... بتاسم بجنب و زاد كيقرب ليه تا ولا كيبان بوضوح و لكارد ديالو حاااوطو المنطقة كلها...

بقا كيقرب تا ما بقا بينو بين سيف الا مسافة 30 متر.... بدون تردد جبد سلاحو من حزامو من لور... السلاح الذهبي لي خداه خصيصا لإنتـ،،، ـقامو.... صوبو نحو سيف و نطق بلقبو بصوت عاااالي...

جورج: وولــــــــــــــف....

مع نطق هاذ اللقب مع سيف خرج عنيه و دار عندو بالزربة.... و هنا جورج ما ترددش ولاو ثانية... ضغط الزناد و طلق الرصاصة لي تكلمات في سيف نيييشااااان تا طلق أنين رجولي متألم.... خلا ليلى و ادم و محمد من وراه يغوتو بإسمو بأعلى صوت....

أدم و محمد: "في نفس الوقت" بـــابـــا....

ليلى: "برعب" ســــــــــــــــيف لاااااااااااااااااا عندااااااااااااك.....


كمش سيف ملامحو بألم و هو حاس بالرصاصة من العيار الثقيل قاصت كثفو... بذكائو و خفتو قذر في آخر لحظة يفلت من المـ،، ـوت المحقق برصا،، صة في القلب مباشرة...
و مع الطلقة ديال جورج مع تحركو لكارد و بداو كيحميو ضهر سيف و دخلو في مواجة مع الطرف الثاني جورج و رجالو... هاد الأخير لي تخبا ورا واحد لحيط قصير و بدا كيراقب الوضع...

في حين سيف شاد على كثفو لي كينزف و طلع عينيه جاو على جورج لي مغدد لأنو أخطأ الهدف....

سيف عنيه ولاو جغمة ديال الدم و هو كيشوف الكارد ديالو و ديال جورج في مواجهة.... شاف موراه لقا ليلى برا طوموبيل و جورية لداخل كتبكي و حاطا يديها على ودنيها ... في حين آدم و محمد مابعادينش عليها بزاف....

سيف: "بصوت عالي موجه كلامو ل ليلى" ليلى... دي دراري و سيري من هنا....

ليلى: "بصوت باكي" تا نت غادي تجي معانا ياك...

سيف: "دار ساف فيها بنظرة كتخلع و دوا" ليلى كوني كتسمعي و هزي دراري و سيري من هنا....

ليلى: "بعناد" لا هئ هئ... ماغادياش نتحرك... غادي يقتـ ـلك....

سيف: "دار شاف في جورج لي ملاهي مخبي مع لحيط لأنو أطلاق نـ،، ـار بدا لكن بعيد شي شويا على لمكان لي فيه سيف بحكم كانو فلباركينك....

شاف في تيمور ووما ليه براسو و هو تيمور بقا غادي قبالتو حامي ضهرو تا وصل عند ليلى...

بمجرد ما وصل طارت عليه بتعنيقة مزيرة عليه و كتبكي و تتنفس بالجهد تا حساتو تزير من ألم كثفو عاد بعدات كتتفحص كثفو بخوف و هي حطا يديها فمها و كتبكي...

ليلى: "بصوت باكي" هئ هئ هئ عافاك اسيف يالله بحالنا يالله نمشيو من لهنا... هداك مجـ ـرم لله يخليك غادي يقتـ ـلك...

سيف تنهد بحرقة و نفاااد صبر و حاوط وجها بين يديه و دوا و هوو مركز في عنيها بجدية: ششششش ليلوش... غزالي تهدني... كلشي غادي يكون بخير كنواعدك كلشي غادي يدوز... داب غير سيري نتي و دي دراري....

ليلى: "كتنفي براسها و تبكي و تترجاه" عافاك اسيف لله يخليك هداك راه مجـ ـرم هئ هئ مجـ ـرم خطيييير... يالله معانا عافاك... انا ميمكنش ليا نخليك هنا و نمشي... نمـ ـوووت فيها نمـ ـووووت....

سيف : "صاط الهواء من صدرو بديق و دوا" ليلى لله يخليك حنى ماشي فموقف يخلينا نختارو.... سيري داب نتي معاعم و انا كنواعدك اقل من ساعة نصوني ليك....

ليلى: "كتبكي بحرقة" هئ هئ عافاك اسيف متخلينيش نموووت فيها عااافااااك...

سيف: "حوط يديها بوجها بيدو و دوا" ششششش غزالي سكتي من لبكا لله يخليك... صافي... مغادي توقع حتى حاجة كنواعدك... غير سيري...

في حين سيف ملاهي مع ليلى و تيمور عينو على لكارد لي كل مرة كيطيح واحد برصا،،، صة... كيضرب و يتخبا... و غااافلين على جورج...

هذ الأخير لي كان كيقرب ليهم كي شي لفعة بصمت و ذكاء... مستغل غفلتهم... في يدو سلاحو... لي حالف ما يمشي تا يخلي بصمتو الحـ ـاقدة....


ليلى بلعات ريقها و قلبها مزير عليها بزااااف و في الأخير إستسلمات لرغبة سيف...

في حين هو قدر يقنعها و دار لعند دراري لي كانو باين من وجهم مخلوعين ما موالفينشي نهائيا عاد الأجواء...

سيف: " قرب عندهم و بدا كيدوي معاهم بجدية" محمد آدم... نتوما الرجال في بلاصتي أي حاجة وقعات ليا صبرو ماماكم و حميوها... نتوما الخلف ديالي... ديو ماماكم من هنا و متدوروش موراكم...

ادم و محمد خرجو فيه عينيهم... كلامو كان قاااصح عليهم... كان بمثابة وداع محارب... محمد زير يديه و تبكم مقادرش يدوي او يعبر الصدمة سكتاتو لدرجة ولا حمررررر... في حين أدم عنيه عمرو بالدموع.... و هو كيسمع كلام باه لي كان كيقول ليهم بصرييييح العبارة انهم يودعوه و يخليوه يواجه لمـ.. ـوت بوحديه...

ما شعرش براسو كيفاش طار عليه بتعنيقة مزيرو و كيبكي و يدوي...

أدم: لا لا أبابا لله يخليك زيد تمشي معانا نت و عمي تيمور... يالله نمشيو بحالنا ما عندك لاش تبقا هنايا يالله معانا...

سيف: "تنهد بحرقة و قلبو كيتعصر و زير على أدم بين يديه و دوا بصوت هادء" ولدي نت راجل لا نت لا خوك لا مشيت انا قومو بمكم و ختكم... مضطر نبقا هنايا لواجب ديالي هو نبقا هنا و نشد لمـ،، ـجرم باش قلبي يرتاح... نجيت منها كيف كل مرة اقل من ساعة و نكون عندكم... ما نجيتش منها... نبغيك تصبر و تصبر خوك... كتبقا نت لكبير واخا غير ب 2 دقايق...

أدم: "كلام باه زاااااد حرقو مزياااااان و عذبو لدرجة تمنى لموووت و ما يسمعش ديك شي زاااد زير عليه و ماقدرش مزال يزيد يدوي... بعد عليه و هو مهبط راسو لتحت بحزن و كيدوي" مكنعتابروش وداع... و كي نجيتي بزاااف دلمرات حنى تا هاد نهار.... غادي ندي ماما و خوتي... و غادي نتسناوك لعشا كيف كل مرة...

سيف: "تزلجو عنيه بالدموع و طلع عينو في ليلى كانت في طوموبيل كتبكي... شاف فيها مزيااااان و دور عينو على كل لي حوليه بما فيهم ادم و محمد تا نزلات دمعة من عينو و دوا بصوت هامس" في أمان الله....

في حين كان جورج موراه مباااااشة مستغل سهوتو عليه... مصوب سلا، حو لضهرو نييييشااااااان... عنيه كلها حـ ـقد و كـر،،، ه شرااااااارة حمرا من ح
عينو كتبان.... و إبتسامتو الحاقدة على وجهو....

ضغط على الزناد... و طلق الرصا،، صة....


نمشيو عند أسعد.... كان علينما يهبل بلبكا... قلبو كيتقطع على حالت مريمو كيفاش كترغب في أرجد و هو و تقووول و واش رحمها... كيقرب ليها كي شي فريييسة باغي يفرسها....

شاف تا عيا و شد تيليفون و دوز النمرة ديال غسان و دارو على ودنو.... و تسنا حتى جاوبو...

غسان: "بمرح" الو أسعد المخترع الصغير اش خبارك....

أسعد: "بصوت باكي و عينو على شاشة لابتوب" هئ هئ خالي لله يخليك سير نقدها.. هئ هئ سير نقد ماما عاااافااااك....

غسان: "مصدمة" اشنو اويلي نت اش كتقول....

أسعد: لله يخليك سير عندها لدار... داك أرجد خرج من لحبس و مشا لعندها...

غسان: "بصوت عالي" أشنووووو....

أسعد: سربي أخالي عافاك... باغي يشنـ... ـقها لله يخليك... هئ هئ...

غسان: "مزيرع على سنانو" صافي اولدي انا داب غادي نمشي نشنـ... ـق مو هو
نيت داب....

قطع معاه و خرج منير من لبيرو ديالو نيشان لباركينك خدا طوموبيلتو و مشا حاااارق روايض....


في حين عند مريامة لي كان الرعب تمكن منها رجليها فشلو عليها الركابي ديالها تحشو ليها...
كلما كيزيد يقرب ليها و ديك الإبتسامة القذ،، رة على وجهو... كتطلع لقلب... في يدو حبل مشنقـ.... ـتها... حبل ناوي ينهي بيه حياتها...

أرجد: "مبتاسم بشر و كيدو" و صافي أمريامة لغزالة شحال قدك تهربي هاه ماعندك لاين عليا.....

مريم: "بصوت مرعود و باكي" عافاك أ أرجد لله يخليك... هئ هئ لله يخليك مزال بغيت نربي وليداتي لله يخليك رحمني هئ هئ رحمني لله يخليك... هئ هئ.

أرجد: "ببرود" نتي رحمتيني فاش درتي فيا هاكداك مممم نتي رحمتيني فاش حرمتيني من لبنت لي كنبغي... لا لا مرحمتينيش شفتي فقط مصلحتك فين... و لحتي بيا للعافيا.. و داب جا وقتك تخلصي...


مريم كترجع للور و مكتشوفش وراها عنيها مفيكسين فيه بنضرة باااكية... كتشوف فيه برعب و تسرط ريقها و تشوف في لحبل... ابدا ما مستسلماش... ما باغياشي تمـ... ـوت و هاذي هي غريزة الإنسان....

في حين هو مل من شوفتها قدامو و حـ ـقدو عليها كيتزااااد مأثراتش فيه بدموعها... او كيحاول يتفكر فقك لأشياء لخيابة لي دارت باشما يأثروشي فيه دموعها....

أرجد: "زير على لحبل لي بين يدو بغـ.. ـضب و زاد عندها بخطوة سريعة باغي يشدها و كيدوي بعصبية" مريم... معندك فيين تخربي مزال... ليوم غادي تمشي ألى جوار ربك.. و نهايتك على يدي كي نهيتي حياتي...

مريم خرجات فيه عنيها و نسبة الأدرنلين زااادت تدفقات في عرقها... ملقات راسها غير راجعة بخطوة سريعة للوراء.... تا كتعكل في ديكور حديي كان طايح تماك... و جات على واحد الكرسي نييييشاااان وسط عنقها ما بين راسها و كثافها قريب لرقبتها... تا تسمع صوت عضم تكسر و راس ديالها تضرب مع الحافة تا دم من نيفها و فمها خرج....

مخليا أرجد مخرج عنيه فيها و حتى أسعد من وراء الشاشة نادا بإسمها بأعلى صوت...

أسعد: لاااااا مـــامـــــــــــــــا....


أدم كان كيشوف في باه بأمل مبتاسم و هو كيطبطب على كثافو بيدو تاوكيتشتت إنتباهو بجورج لي وقف من وراهم موصب سلاحو نحو سيف نيييشاااااان....

خرج عنيه في المنظر و زير على يدين باه و بأقصى قوتو... جور عندي مدورو و عاطا بضهرو لرصا،، صة لي تسمعات في أرجاء المكان.... سيف كيشوف في ولدو متفاجئ من ردة فحلو... تا كيسمع صوت الرصا،،، صة لي ختارقات ضهر آدم لدرجة أهتز بدنو ليها....

غمض عنيه بألم و هو كيشوف في عنين باه لي محلولين على آخرهم من كثرة الصدمة...

لكن جورج مكانش مستعد يوقف... طلق لولا و ما تشفاش غليلو زاد الثانية و ثالثة بأقصى صرعة و في لمح البصر... زادو أختارقو وسط ضهر أدم...

هاذ الأخير لي كان كل رصا،،، صة ختارقاتو كيتهز معاها جسدو كاااامل... تا دم بدا كيخرح على فمو....

ليلى حطات يديها على فمها ما قاداااش تدوي كتحس بخـ... ـنجر ختارق ختارق قلبها من منضروهم... ادم شاد كثاف سيف و سيف كذلك...

ليلى: "جاتها السخفة و دوخة و نطقات بهمس" وو ولدي... ولدي...

جورية كانت حداها هي الأخرى حطا يديها على ودنيها من صوت إطـ.. ـلاق النار و كتبكي....

تيمور دار كيلقا ضهر أدم قدامو كلو د.. م بحكم شوميز فاتحة و سيف مبلوووكي في بلاصتو... و طلع راسو جيهت جورج لقاه تاني كيعمر التعميرة ناوي على خزيت...

تيمور صوب سلاحو ناحيتو بحـ،،، ـقد... و طلق عليه... لليد نيشان تا تشرشمات و سلاحو طاح فيجيه و تعميرتو في جيه و زاد عطاه وحدة لرجل حتى طاح كيتعصر بلوجع....

في حين محمد زاد كزززز في بلاصتو و تبلوكا و عميه زاااادو حمارو. نفسو تقطع و هو كيشوف خوه لي رجليه ما بقاو هازينو و طاح في حضن سيف....

سيف كان مصدووووم... و عينو في حين ولدو لي كيكحب الد.م و قلبو كيتقطع طاف صغاااار... و دموعو دااارو طريقهم على خدو...

تا كيشوفو قلب عنيه و كاط بين يديه في حضنو مباااااشرة... يديه بداو كيرجفو و رجليه فشلوووو عليه و عنيها محلولين و مركزين في نقطة وحدة... تا فيقو صوت رصا،،، صات تيمور...

هبط عينو كيلقا ضهر أدم مباااشرة قدامو كلو دم... و عندو 3 ديال ضربات كينزفو بغزاااارة...

سيف: "فمو عواج من قوة الصدمة... نطق بهمس" ااا اادم... وو ولدي.. ادم...

مقدرش يبقا واقف... جلس به هاكداك... كيحس بالأرض كدور بيه و هو كيشوف ولدو بين يدو كيمـ،،، ـوت...

جلس رجليه مفرقين و دورو لعندو كيلقاه عنيه مغمضين و فمو كيخرج معاه الد، م...

سيف: "كيدوز يدي لي عااامرة د، م على شعرو و يدوي بألم و حنان " ولدي... أااادم فيق... فيق الحبيب فيق ألمرضي فيق لا تهرسش ضهرب فيق... فيق ألحبيب... فيق ألكبير دخوتك فيق... فيق اولدي.. و لي بغيتيها تكون فيق... اولدي... اااااا ولدي المرضي فيق... فيق انا راااضي عليك قدما صبت و سحااات فييييق..

كان كيدوي و يبكي... مقادرش يتحكم في مشاعرو كيبكي بأعلى صوت... و دموع كيتلاقو فلحيتو... و ملامحو مكمشين بألم....
و كيطب طب لآدم على وجهو بلطف و يدوي بحنان.... تا آدم بدا كيحل عنيه... و على وجهو إبتسامة متألمة و دوا بصوت متقطع و هو كيشوف في سيف مباااشرة...

أدم: ب ب بابا... بابا انا كنبغيك... 💔


محمد كان قلبو ساااكت... مكيحسشي بيه نهااائيا... كيحس بتلج فلداخل ديالو برد رهيب لدرجة سنانو بقاو كيتقرقبو... هبط عينو لخوه لقاه كيلفض أنفاسو الأخيرة بين يدين سيف كيكح دم و يدوي متقطع...

و طلع عينو جات على جورج لي غادي كيزحف... و ما حسش براسو اش كيدير فقط متبع رجليه سايقينو... قصد تيمور بلا هضرة بلا كلام نتر ليه مسدس من يدو...

تيمور طلع راسو فيه لكن ما قدر يقول والو كان هدوء رهييييييب... فقط سيف كيبكي و آدم بين يدو....

في حين محمد بعد عليهم مسافة و متاجة لعند جورج... وقف ل لحضة و دار شاف فيهم بجموووود... رمش بتثاقل و ولا دار كمل طريقو قاصد جورج...

كل خطوة كان كيديرها... ألم قلبو كيزيييد... و ديك لبرودة مزااالة كطلع معاه لدرجة انو اطرافو زراقو....

وصل بخطوات ثقال عند جورج لي كزحف هربان منهم تا كيحس بشي حد ززطم ليه على ضهرو تا تواطا مع الأرض....

دور راسو ببطئ لقا محمد مفيكسي فيه نظراتو المررعبة الباااااردة... في حين محمد صوب السلاح ناحيت ضهرو نيييشان... و غط على الزناد... و طلق الرصاصة الأولة وسط ضهرو نييييشان... خلات جورج يكزز من بألم جمع ضهرة و طلق إنين معصووووور و مجهد بعض الشيء...

لكن محمد ما خلاش ليه وقت فين يتصنت على داك الألم... زادو الثاني الثانية و الثالثة و الرابعة... كيضرب فيه يضرب... تا خو لفردي... و جورج ولا غير جثة هامدة ما كيتحركش.... في حين محمد رما ديك السلاح بعيد و دار تاني راجع عندهم... لكن هاد المرة كانو رجليه كيخواو بيه... و عينو غير على خوه... و كيرمش بثقااالة مقادر يسمع لوااالو... عينو غير فهاداك لي بين يدين سيف كيكحب و يدوي بصعوووبة من فرك الألم....

في حين سيف كان في مراحلو الأخيرة من الإنهيار... عايش حالات كثيرة من لي تصابو في مداهمات قدام عنيه... لكن معمر تخايل راسو يطيح فهاد الموقف... ولدك بين يديك كيتوادع معاك... كيلفض أنفاسو الأخيرة قداااام عنيك لكن نت ما قادر دير واااالو....

في حين ليلى نزلات ببطئ كتحس بالسخفة... كتحس بقلبها كيتعصرررر... كتحس بذاتها كلها كتتشوا على عافيا مهيييلة... لألم كان رهييييب....

هبطات و تاحهات لعندهم لكن رجليها خواو بيها و كانت غادي طيح لولا انو تيمور شدها....

تيمور: "متكيها عليه و كيدوي" ليلى رجوع الله... شدي فراسك....

ليلى: "كتشيرلو لأدم بصبعها لي كيرجف و تدوي بصوت باح" ه ه هاداك ولدي... ه ه ه هداك ولدي... ولدي مات...

تيمور: "زيرها عندو بجنب شادها ما طيحش... و ساكت ما قادر يقول والو... لي عليهم صوناو للإسعاف لي كانت بعييدة شي شويا... لكن حالت آدم ما كانتش كتعجب نهائيا....


"عند مـريـم"... 💔🍂
كانو عنيها محلولين مكيرمشوش... و دم دايز من نيفها و فمها و حتى ودنيها بدا كيسيلو... و كسمع من فمها غير صوت شخير خااافت...«خخخخس»
و نفس في صدرها مكطع ما كتهبط... كتلاحض غير في كلشها لي كرجف بحال شي قلب كينبض عندها تماك.... و دموع من عينيه كيهبطو....

منضرها كان مرعب بالنسبة لأرجد... كيشوفها كيفاش كشوف غير في مكان واحد و ما كتحركش... كيتبان ليه غير كرشها لي كترجف...
محسش بالدمعة امتى هبطات من عينو من فرط الصدمة... طاح لي دياك الحبل لي كان شاد من و يديو...

بقا في حالة صدمة مدة ما تجاوزاتش دقيقة تا حط يديه بجوج على راسو و دوا برهبة و قلبو معصوووور... ما قادرش يتيق اش دار... ما مستحملش يشوفها فديك الحالة...

أرجد: "كينفي براسو و عنيه و عليها و محلولين برعب" لا... لا لا... انا مكنتش باجي نقـ ـتلك لا.. لا لا... ممم مريم.. مريم... فيقي راه ما كنتش باغا يوقع هادشي... كنت غير بغيت نخوفك...

قرب عندها ببطء بدنو رتاجف فاش وصل عندها و شاف الدم لي كيهبط من نيفها و فمها و ودنيها.... مظرها بحال شي حولي مد،،، بوح.... نزييف قوييي بزاااف... و هي كتحاول تحرك فمها لكن ما قادرش...

كان ألمها رهيب كتحس بحياتها شارفات على النهاية...
. في حين هو من قوة الصدمة خرج هربان ما هزش تا صاك لي جاب معاع مخليه من وراها طايحا منشورة تماك مكتحركش....

نمشيو عند غسان لي كان جاي في الطريق على وجه السرعة تا كيبان ليه ارجد من بعيد غادي خارج كيجري ركب فطوموبيلتو و علااااااااق....

هنا غسان قلبو تهز تا لفين علات و تحط... و بدا تنفسو كيتسرع...

غشان: "بلع ريقو و نطق" مريم... يا ربي ما تكون وقعات ليها حتى شي حاجة


زاد بطوموبيلتو تا وصل قدام باب الدار كيبان ليه المحال مسدود بحكم لوقيتة ديال قبل العصر...
شاف لباب ديال برا محلولة زاد قلبو تزير... هبط من طوموبيلتو كيبلع في ريقو بصعووووبة....

زاد دخل مع لباب طلع مع دروج لطابق الثاني لي فيه لابارطومون ديال مريم زاد طلع مع الدرج تا وصل لباب كمش ملامحو بريبة فاش زاد لقاه محلول و بدا كيعيط بإسها...

غسان: مريم... مريــــــــــم... مررر....

عنيعه تحلو على قدهم فاش زاد و دخل مع لباب و هي تبان ليه مريم طايحا على طووول ديك لكولوار مجبدا لابسا غير شورط و تيشورت... و دنيا مقلوووبة حوليها...

غسان: "صرخ بإسمها و مشا كيجري لعندها" مـريــــــــــــــــــم....

وصل لعندها يالله غادي ينزل لعندها و هو يحط يديه فوق راسو مبعد عليها فاش شاف منظرها و الوضعية باش كانت طاحة و النزيف القوي لي عندها... و عنيها لي مسدودين...

غسان: "عنيه عمرو بالدموع و قلبو حسو غادي يخرج من صدرو" مم مريم... ختي... لا.. لا مريم...

نزل لعندها يديه كيرجفو و فمو كذلك و دموعو كيهبطو مصدقش عنيه من المظر... طلع راسو في لماك كيلقا اسعد تما كيبكي بحرقة... و هبط راسو ليها... و هو حاس بألم رهييييييب.... ماحسش على راسو تا بقا كيبكي بصوت عاااالي و غاض على يدي كيبرد فيها الحر... و ما قادرش يقرب ليها... كان راسها مقلبو قريب يشوف في ضهرها....

ماقدرش مزال يزيد يسنى بدا كيصوني على الإسعاف و يعاود يصوني و يأكد... و متأمل انو يقدر يعتقها لأنو كرشها كانت مزال متململ...

جاتو حااالة من الهستيريا و هو ميشوف حالتها....


في حين كان ادم... كينطق اخر ألفاضو... في حضن سيف لي كانت حالتو تقطع في القلب... لكن مستسلم للأمر الواقع...

سيف: "بصوت باكي و هو مستسلم للأمر الواقع...." لله يثبتك المرضي لله يثبتك... شهد اولدي شهد... و راك شهيييد و مشيتي مرضي....

ادم: "زير ليه على يدو من حرارة سكرات الموت و دوا٠ بصعووووبة" انا فرحان ابا... غادي نمشي نخليك راااضي عليا...

سيف طلع راسو في ليلى لقاها في خالة يرثى لها متكيا على تيمور و عنيها على ادم و كتبكي بحرقة... تنهد بألم و حرقة و هبط عينو لولدو و دوا

سيف: سير اولدي راك مرضي...

ادم بتاسم بألم و دوا: قول لماما تكون قوية... انا عارفها كتبغيك بزاف ديك شي علاش مقدرتش نحرمها منك....

ليلى زيرات على يدها لي محطوطة على قلبها و قربات لعندو و شدات يد من يديه باستها و هو كيبتاسم ليها و مثبت... زير على يدها و دوا بصعوبة.

ادم: م م م مت متبكيش... انا غغغغ غادي ديما نكون ممم معاك... و رااا راه كاين ااا محمد.. فاش تتت توحشيني غاااا دي تلقايني ففف فيه دييما..

ليلى هبطات بلسلو لى يدو و هي كبكي بحرقة قلبها كيتقطع طراف صغاااااار كتودع ولدها لبكر ديالها لي حملات بيه 9 شهور... و رباتو و كبراتو و 18 سنة تقريبا و هو عايش معاها... تا ولا راااجل.... كااامل مكمول و في لمح البصر من يدها ضاع... موقفها كان فعلا صعييييييب... لكن ما عندها ما دير قضاء لله و قدرو... ماشي ولد الدنيا هدا هو حدو و حد عمرو....

في حين هو بقا على إبتسامتو و عينو كتشوف لفوق السماء... تا هز يدو ببطء و رفع صبعو الشاهد امام أعين سيف لي عرف انو فعلا وقت الوداع....

تمتم بالشهادتين بصوت ضعييييف و لإبتساااامة على وجهو... و نووور منو كيعطي.... "أشهد ان لا إلهَ إلاّ الله... و أشهد أن محمد رسول اللّه...."

و هذي أمنيت اي مسـ،، ـلم... تكون اخر حاجة ينطقها هي الشهادتين.... طاحت يدو على صدرو مرخية و عنبه مفتوحين و فمو مبتاسم.... الى هنا تنتهي حياتو... الى جوار ربه... آدم المنصور.... روحو خرجات من الجسد ديالو... 💔

سيف مقدرش مزال يزيد يصبر جرو عندو جثة هااامدة معنقو و مزير عليه و هو مرخي... و هو كيبكي بحرقة و يغوت لدرجة انو تا لكارد لي كانو دايرين بيه بداو كيبكيو.... كانت حالتو كتقطع فلقلب معنق الجثة ديال ولدو و كيبكي بأعلى صوت....

سيف: "كيبكي بحرقة و ألم" لمن خليتيني اولدي لمن... صغييييير اولدي و ترزيت فيك... صغييييير اولدي... احبيبي ترزييينا فيك المرضي ديالي و ترزيت فيك... يااااا ربي... و قدامك و ناس شاهدين راني راضي عليه راني راضي قدما قدما خلقتي يا ربي... راني راضي عليه.... يا ربي... هاهو عندك تا نلحق عليه يا ربي.... ياااااا ربي راني ترزيت في كبدتي و ولدي... ضهري تهرس... ياااااااربي لحـ ـمد لله.... راني حامدك يا ربي.... يااااا ربي عطيني صبر على فراقو يااااا ربي... 💔😔


اما عند غسان... فكان واقف برا دار مراقب ختو مخرجينها في حااالة حرجة و حداه هيثم.... شاد فيه و كيصبرو...

هيثم: صافي اصاحبي صبر انشاء، لله غادي تكون مزيانة غير صبر....

غسان: "تنهد بحصرة و دموع في عيينو و دوا" امل انها تعيش... ضئيل بزاااااف... دم خرج عليها على ودنيها اذن دم طلع ليها لراسها...

هيثم: "تنهد بألم من كلامو و دوا": صبر ما تعرف ربي يراجع بيها... دعي ليها دعي....

غسان: "بلع ريقو و طلع فيه راسو و دوا" لحاج... فين هو....

هيثم: "عض على شفايفو و غمض عنيه مزير عليهم و دوا" لا هو لا جميلة ما فخبارهمش....

غسان: الضربة القضية للوليد هي هادي... و حتى جميلة....

هيثم: "تنهد بضيق و دوا" أرجد الا لقيتو غادي نطحن ليه عضامو....

غسان: "عينه غير على مريم لي كيسدو عليها باب الاسعاف و ساهي وكيدوي" تيخيل معايا... اسعد شافو فاش كان كيضربها و يعايرها... هو لي صونا عليا... الا ماتت غادي يمرض... غادي تضمر حياتو....

هيثم تنهد بحرقة و عينو عليها ت تسد باب لومبيلونص و هو يدوي: زيد داب نلحقو عليهم زيد... و نحاولو نقولوها للحاج و جميلة... بشما كان... حيت فعلا حالتها خطيييرة بزاااااف....

نخليوهم و نمشيو عند كازا... و بالضبط... في غرفة الفندق... فين كان جالس اسعد فوق لكنابي و كيبكي بحرقة مقادرش يسكت... صورة ديال مو مخرجينها في محمل... و عنقها مدور بديك لعيبة البيضاء و وجها مجندخ بالدم... و كيتفكر كيفاش ارجد كان كيصرفقها و ينتفها و يدوي معاها بديك الطريقة و هي كترغب فيه و هو ما راحمهاااااش....

بقا على ديك الحال تا تحل عليه لباب... كان خلدون داخل فرحااان هاز فيديه شي صاشيات... و كيدن دن و فرحاااان....

خلدون: اسعد... ا ساط نوض وجد راسك نخرجو تضربو دويرة فكازا... تا لديك 7 و نوليو نلبسو علينا و تمشيو نجيبو الجائزة يالله....

دار على نيتو يكمل كلامو و هو يبان ليه اسعد مهبط راسو و كيبكي... كمش ملامحو بخوف و مشا عندو كيجري جلس حداه و شد ليه فيدو... و دوا بخوف...

خلودون: ولدي... مالم علاش كتبكي... هان علاش.. قوليا...

اسعد طلع فيه راسو مقهووووووووور ما قادرش يحبس اول ما لقا لقا صدرو طار علسه بتعنيقة و بدا كيبكي و يعاود ليه فكلشي... من طق طق تا لسلام عليكم.... خلدون يديه بداااو كيرجفو و حس بالبرودة هبطات عليه لدرجة انو صدمة تخالطات ليه مع دوخة... دار شاف في اسعد بعنين ذااابلين و دوا بصوت مخنوق و متألم...

خلدون: م مم مشات و خلاتنا ياك... 😔💔

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.